حقق نادي يوفنتوس، 6 أرقام قياسية بتتويجه اليوم الأحد بلقب الدوري الإيطالي لكرة القدم للمرة الثالثة على التوالي والثلاثين في تاريخه. فبفوز حققه يوفنتوس، اليوم، على كالياري بثلاثة أهداف دون رد في ختام منافسات المسابقة، صار النادي، الملقب بالسيدة العجوز، أول فريق إيطالي يكسر حاجز الـ 100 نقطة، متفوقا بنقطة على إنتر ميلان. وفاز يوفنتوس بكل المباريات التسعة عشر التي أقيمت على ملعبه، ولم يسبق لناد في الدوري الإيطالي أن فعلها. كما حقق يوفنتوس هذا الموسم 33 فوزا، وهو رقم قياسي في الدوري الإيطالي. ونادي "السيدة العجوز" هو صاحب أقوى خط هجوم في الدوري الإيطالي برصيد 80 هدفا، وصاحب أقوى دفاع، إذ لم يتلق مرماه إلا 23 هدفاً فقط. وللمرة الأولى، يحافظ يوفنتوس على لقبه للمرة الثالثة على التوالي منذ عام 1935. خلال هذا الموسم حافظ الحارس جانلويجي بوفون على نظافة شباكه في 924 دقيقة متتالية، وهم رقم قياسي على المستوى الشخصي للحارس الإيطالي. وقبل نهاية المسابقة بثلاث جولات، توّج يوفنتوس بلقب الدوري الإيطالي للمرة الثالثة على التوالي والثلاثين في تاريخه.

أسدل فريق يوفنتوس بطل الدوري الإيطالي لكرة القدم للمرة الثالثة على التوالي، الستار على مشاركاته في الموسم الحالي بالفوز على ضيفه كالياري بثلاثة أهداف نظيفة اليوم الأحد في المرحلة الثامنة والثلاثين الأخيرة من المسابقة. وحقق السيدة العجوز رقما قياسيا تمثل في إنهاء الموسم برصيد 102 نقطة بفارق 17 نقطة أمام أقرب ملاحقيه روما صاحب المركز الثاني. وجاءت الأهداف الثلاثة ليوفنتوس في الشوط الأول حيث تقدم القائد أندريا بيرلو بهدف في الدقيقة الثامنة ثم أضاف فرناندو يورينتي الهدف الثاني في الدقيقة 15 ثم تكفل كلاوديو ماركيزيو بتسجيل الهدف الثالث قبل خمس دقائق من نهاية الشوط الأول. وفي مباريات أخرى فاز جنوه على ضيفه روما بهدف نظيف وكاتانيا على ضيفه اتالانتا بهدفين مقابل هدف.

أكد الجهاز الطبي لنادي يوفنتوس بطل الدوري الإيطالي لكرة القدم اليوم السبت ثقته في لحاق نجم وسط الفريق ارتورو فيدال بمشوار منتخب تشيلي في مونديال البرازيل. وأثيرت شكوك كبيرة حول قدرة فيدال على اللحاق بالمونديال بعد إجرائه عملية جراحية في الركبة في الفترة الأخيرة، ولكن الجهاز الطبي ليوفنتوس أكد خلال مؤتمر صحفي اليوم أن اللاعب أصبح جاهزا للمشاركة في كأس العالم. وقال فابريزيو تيندوني منسق الجهاز الطبي ليوفنتوس خلال المؤتمر الصحفي لمباراة الفريق أمام كالياري غدا الأحد :"كان من الضروري عدم التسرع في إجراء عملية جراحية للاعب، لأن ذلك كان سيتسبب في تفاقم الإصابة في الركبة". وأضاف :"اللاعب يواصل العلاج ، وفي الوقت الراهن تقلص معدل الآم لديه". وأشار :"نحن على اتصال مستمر مع الجهاز الطبي لمنتخب تشيلي ونؤكد أن فيدال سيمكنه المشاركة في المونديال".

المح مدرب يوفنتوس، بطل الدوري الايطالي لكرة القدم في المواسم الثلاثة الأخيرة، انطونيو كونتي اليوم الأحد بعد الفوز على مضيفه روما وصيف البطل 1-صفر، إلى احتمال ترك فريق "السيدة العجوز" في نهاية الموسم. وقال كونتي "إذا اختار انطونيو طريقا آخر فسيكون ذلك باحترام كبير للنادي وللاعبين". وتأتي كلمات كونتي على شكل خطاب الرحيل أو في إطار الضغط على النادي بعد أن قاد يوفنتوس إلى 3 ألقاب متتالية. وأشار كونتي إلى أن المسؤولين في النادي يعرفون "أفكاره" وان لدى النادي "الوقت الكافي لهضم ما قلته الآن" بخصوص موضوع التعزيزات الضرورية لصفوف الفريق. وختم انه بعد نهاية فترة الراحة الفاصلة بين الموسمين الحالي والمقبل، سيكون "جاهزا للاستمرار في عمله إذا ما كان هناك شيء مثير للعمل" مع فريق معزز الصفوف.

قاد المهاجم بابلو أوسفالدو، اليوم الأحد، نادي يوفنتوس للفوز على روما في الجولة السابعة والثلاثين للدوري الإيطالي لكرة القدم من إجمالي 38 جولة. وسجل الإيطالي أوسفالدو هدف المباراة في الدقيقة 91 من عمر المباراة. روما و يوفنتوس وبهذا الفوز، ارتفع رصيد يوفنتوس إلى 99 نقطة في الصدارة، بينما تجمد رصيد روما عند 85 نقطة في المركز الثاني. روما و يوفنتوس وقبل نهاية المسابقة بثلاث جولات، توّج يوفنتوس بلقب الدوري الإيطالي للمرة الثالثة على التوالي والثلاثين في تاريخه.

أصبح فريق يوفنتوس بطل الموسم الحالي من الدوري الإيطالي قاب قوسين أو أدنى من التعاقد مع البرتغالي ناني صانع لعب مانشستر يونايتد الإنجليزي.ووفقا لشبكة "سكاي سبورتس" فإن يوفنتوس أصبح على بعد خطوة واحدة من ضم ناني، وأن الصفقة حاليا متوقفة على البنود الشخصية لعقد اللاعب.وأشارت سكاي سبورتس إلى أن مانشستر يونايتد مستعد للتخلي عن ناني.وأبدى انطونيو كونتي المدير الفني ليوفنتوس إعجابه الشديد بقدرات ناني، مؤكدا أن اللاعب سيساعده على تطبيق طريقة 4/3/3 مع السيدة العجوز في الموسم المقبل.ولكن طموحات يوفنتوس قد تصطدم بلويس فان جال المدير الفني للمنتخب الهولندي، والذي اقترب كثيرا من تدريب مانشستر، حيث ذكرت صحيفة "ذي ميرور" أن فان جال حريص على إبقاء ناني في أولد ترافورد.

يشهد بعد غد الأحد اختبارا صعبا للكبرياء الإيطالي عندما يلتقي بطل مسابقة الدوري الإيطالي لكرة القدم بهذا الموسم يوفنتوس مع وصيفه روما في الجولة قبل الأخيرة من منافسات البطولة. وكان يوفنتوس ضمن الفوز بلقبه الثالث على التوالي بالدوري الإيطالي يوم الأحد الماضي عندما خسر روما 1 / 4 أمام مضيفه كاتانيا، ولكن نادي العاصمة يسعى للثأر لهزيمته صفر / 3 أمام يوفنتوس التي مني بها في تورينو في شهر يناير الماضي. من ناحية أخرى مازالت التوترات خارج الملعب في تزايد مستمر، ومازالت السلطات تناقش الموعد الأنسب لإقامة المباراة بالاستاد الأولمبي بروما سواء في الفترة المسائية أو فترة العصر. وذلك على أمل تجنب المصادمات المتوقعة بين جماهير الفريقين الذين تنتشر بينهم مشاعر الندية والخصومة. وكانت أحداث الشغب الجماهيري ألقت بظلالها على نهائي مسابقة كأس إيطاليا بين نابولي وفيورنتينا بالاستاد الأولمبي بروما السبت الماضي عندما شهدت إطلاق للنار خارج الملعب. ومع استمرار عجز الكرة الإيطالية عن معالجة مشكلة العنف الجماهيري ، يخشى أن تشهد منافسات هذا الأسبوع مشاكل أخرى في ديربي توسكانيا بين ليفورنو وفيورنتينا أو مباراة منطقة لومباردي بين أتالانتا وآيه سي ميلان. ويتوقع حضور نحو 50 ألف مشجع لروما في الاستاد الأولمبي لمشاهدة آخر مباراة لفريقهم على ملعبه بهذا الموسم والتي طالب المدرب رودي جارسيا لاعبيه بالتركيز فيها. ويقيم يوفنتوس احتفالاته بلقب الدوري الإيطالي خلال مباراته الأخيرة بالموسم أمام كالياري في 18 مايو على ملعب استاد "يوفنتوس". ولكنه يستطيع تحسين رصيده من النقاط بهذا الموسم عن طريق الفوز في روما يوم الأحد. وجمع يوفنتوس حتى الآن 96 نقطة أي أنه يحتاج لنقطة واحدة فقط الآن لمعادلة الرقم القياسي للنقاط الذي سجله إنتر ميلان في موسم 2006-2007 وبلغ 97 نقطة آنذاك. وبخلاف حسم لقب مسابقة الدوري الإيطالي ، فقد حسمت أيضا المراكز المؤهلة لبطولة دوري أبطال أوروبا بالموسم المقبل حيث حصل يوفنتوس وروما على بطاقات التأهل المباشر. بينما سيخوض نابولي، الذي يستضيف سامبدوريا يوم الأحد ، الدور التمهيدي بالبطولة. ويشارك فريق فيورنتينا، صاحب المركز الرابع، في بطولة الدوري الأوروبي بعد بلوغه نهائي كأس إيطاليا، بينما تتنافس 6 فرق أخرى لا يفصلهم في الترتيب سوى أربع نقاط على بطاقتي التأهل الأخريين للبطولة الأوروبية الثانية وهذه الفرق هي: إنتر ميلان وآيه سي ميلان وتورينو وبارما وفيرونا ولاتسيو. ويلتقي إنتر مع لاتسيو بينما يستضيف فيرونا فريق أودينيزي غدا السبت. فيما يلتقي تورينو مع بارما وبولونيا مع كاتانيا ، في معركة للبقاء بدوري الأضواء، وكالياري مع كييفو وساسولو مع جنوة بعد غد الأحد.

رغم الاهتمام الجماهيري والإعلامي بالمباراة المقبلة ليوفنتوس البطل أمام غريمه روما في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم يوم الأحد المقبل في العاصمة الايطالية فان الغموض يكتنف موعد انطلاق المباراة بعد أعمال الشغب التي وقعت قبل إقامة نهائي كأس ايطاليا.وضمن يوفنتوس الذي يدربه أنطونيو كونتي إحراز اللقب للمرة الثالثة على التوالي بعد هزيمة روما 4-1 أمام كاتانيا يوم الأحد الماضي.وكان من المقرر أن تنطلق مباراة يوفنتوس مع روما في الساعة 1845 بتوقيت جرينتش إلا أنه تقرر الآن تقديم الموعد بسبب أعمال العنف التي وقعت قبل نهائي الكأس والتي أصيب خلالها ثلاثة من مشجعي نابولي يوم السبت الماضي.وتشعر وزارة الداخلية الايطالية بقلق من احتمال قيام مشجعي نابولي خلال رحلة العودة من المباراة أمام سامبدوريا بالانتقام من مشجعي روما.وسيخوض نابولي الذي ضمن المركز الثالث ومكانا في تصفيات دوري الأبطال بعد الفوز 3-صفر على كالياري يوم الثلاثاء مباراتين خلف أبواب مغلقة بسبب تصرفات جماهيره يوم السبت الماضي ومنها النزول إلى أرض الملعب وإلقاء قنابل الدخان والألعاب النارية وإطلاق صيحات الاستهجان خلال عزف النشيد الوطني.وردا على هذه الأحداث قال وزير الداخلية الإيطالي أنجلينو ألفانو "لا يمكن أن يتحول حدث رياضي إلى ساحة حرب.. قررنا نحن ورئيس الوزراء ماتيو رينتسي التدخل في نهاية الموسم وسنقوم باتخاذ إجراءات جديدة يجري تطبيقها في الموسم المقبل".وسيعود إلى تشكيلة روما في المباراة المهاجم ماتيا ديسترو بعد انتهاء إيقافه الذي استمر ثلاث مباريات لاعتدائه بالضرب على مدافع كالياري ديفيد أستوري الشهر الماضي.وسيسعى ديسترو خلال آخر مباراتين في الموسم إلى إقناع مدرب ايطاليا شيزاري برانديلي بضمه إلى تشكيلة المنتخب في نهائيات كأس العالم في ظل تراجع أداء المخضرم جوسيبي روسي الذي أحرز يوم الثلاثاء الماضي هدفه الأول في الدوري منذ يناير.وبعد تحديد البطل والفرق المتأهلة لدوري أبطال أوروبا يبقى الصراع مستمرا على التأهل لكأس الأندية الأوروبية والإفلات من شبح الهبوط.وسيلتقي تورينو صاحب المركز السادس برصيد 55 نقطة مع ضيفه بارما الذي يليه بفارق نقطة واحدة في حين سيسعى انترناسيونالي صاحب المركز الخامس والذي يتفوق بنقطتين على تورينو إلى تأمين مشاركته الأوروبية بالفوز على لاتسيو الذي يملك 53 نقطة.وستكون مباراة انترميلان مع لاتسيو آخر مباراة لخافيير زانيتي مع الفريق بعد ارتباط استمر لنحو عقدين في حال قرر المدرب والتر ماتساري إشراكه.وتعرض ماتساري لانتقادات لعدم إشراك زانيتي في المباراة التي خسرها فريقه أمام ميلانو 1-صفر مطلع الأسبوع الحالي.وسيكون انترميلان محروما من بعض مشجعيه خلف المرمى عقابا على إطلاق صيحات عنصرية ضد ماريو بالوتيلي لاعب ميلانو في المباراة الأخيرة بين الجارين.وفي مضمار الصراع على البقاء ضمن الكبار يلتقي كاتانيا صاحب المركز 19 وقبل الأخير "26 نقطة" مع بولونيا صاحب المركز 18 "29 نقطة" يوم الأحد أيضا.وإذا فاز بولونيا فإنه سيخرج من منطقة الهبوط بشرط أن يخفق كييفو في الفوز على كالياري أو يخسر ساسولو أمام جنوة.

أفادت صحيفة "كوريرو ديلو سبورت"، الرياضية الإيطالية، في عددها الصادر اليوم، أن يوفنتوس يسعى لتجديد عقد مدربه الحالي، "أنطونيو كونتي"، الذي حقق معه ثلاثة ألقاب متتالية للدوري الإيطالي. وأضافت الصحيفة أنه في حال فشل المفاوضات بين "السيدة العجوز"، وكونتي، فإن النادي سيعمل على إقناع الإيطالي "روبرتو مانشيني"، الذي يدرب فريق غلاطة سراي التركي، أو مواطنه لوتشانو سباليتي. وكتبت الصحيفة "مانشيني أو سباليتي، في حال مغادرة كونتي"، عنوانا على صفحتها الأولى، مشيرة إلى أن مانشيني سيترك فريق غلاطة سراي نهاية شهر يونيو المقبل. ومن جانبها، أفادت صحيفة "لا غازيتا ديلو سبورت" أن كونتي، عرض على إدارة نادي يوفنتوس، قائمة بأسماء لاعبين جدد يرغب في التعاقد معها خلال فترة الانتقالات القادمة، لافتة أنه سيترك الفريق في حال رفضت إدارة النادي طلبه.

أعلن نادي يوفنتوس، مساء الثلاثاء، خضوع لاعب الوسط التشيلي أرتورو فيدال لجراحة في الركبة في برشلونة الإسبانية اليوم الأربعاء للإصابة التي تعرض لها خلال لقاء الفريق الكروي أمس أمام أتلانتا بالدوري الإيطالي لكرة القدم. وذكر الموقع الرسمي للنادي على شبكة الإنترنت، أن الفحوصات الطبية أثبتت تعرض فيدال لإصابة عبارة عن قطع في الغضروف المفصلي الخارجي لركبته اليمنى. ولم يحدد الموقع الرسمي مدة غياب فيدال عن الملاعب. وأشارت بعض وسائل الإعلام الإيطالية إلى أن فيدال من المحتمل أن يغيب عن المشاركة مع منتخب بلاده في بطولة كأس العالم بالبرازيل بين يومي 12 يونيو و13 يوليو المقبلين. وسيلعب منتخب تشيلي في المجموعة الثانية التي تضم بجانبه منتخبات هولندا، وإسبانيا، واستراليا. وقبل نهاية المسابقة بثلاث جولات، توّج يوفنتوس بلقب الدوري الإيطالي للمرة الثالثة على التوالي والثلاثين في تاريخه، ويتصدر المسابقة برصيد 96 نقطة.

احتفل فريق يوفنتوس بتتويجه بلقب الدوري الإيطالي لكرة القدم للمرة الثالثة على التوالي، عبر الفوز على ضيفه اتالانتا بهدف نظيف اليوم الإثنين، في المرحلة السادسة والثلاثين من المسابقة.وتوج يوفنتوس رسميا بلقب الكالشيو للمرة الثالثة على التوالي والمرة الثلاثين في تاريخه، أمس الأحد بعد هزيمة ملاحقه المباشر روما على ملعب مضيفه كاتانيا بأربعة أهداف مقابل هدف واحد.ودخل لاعبو يوفنتوس مباراة اليوم بمعنويات مرتفعة وعمت الأجواء الاحتفالية في ملعب الفريق قبل وخلال وبعد المباراة.ولكن يوفنتوس انتظر حتى الدقيقة 72 لكي يحسم الفوز عن طريق لاعب وسطه سيموني بادوين بمساعدة فابيو كوالياريلا.ورفع يوفنتوس رصيده في الصدارة إلى 96 نقطة قبل جولتين من نهاية الموسم، وبالتالي بات بإمكان الفريق أن يدخل نادي المائة عبر الفوز في أخر مباراتين أو الفوز في واحدة والتعادل في الأخرى.وسجل يوفنتوس 76 هدفا في الموسم الحالي واهتزت شباكه 23 مرة.وعلى الجانب الآخر تجمد رصيد اتالانتا عند 47 نقطة في المركز الحادي عشر.

أحرز يوفنتوس لقب دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم للمرة الثالثة على التوالي، وبات الآن مطالبا بأن يقرر إذا ما كانت تشكيلته الحالية قادرة على مواصلة الهيمنة المحلية لموسم آخر ونقل هذا التألق إلى دوري أبطال أوروبا. وفي الوقت الذي تعاني فيه معظم الأندية الإيطالية من مشاكل مالية وإدارية فإن يوفنتوس يعد من الأندية القليلة التي تعتمد على أسلوب لعب 3-5-2، ولم يقدم هذا الموسم سوى ما فعله في الموسمين الماضيين ليحرز لقب الدوري للمرة 30 وهو رقم قياسي. وحافظ يوفنتوس على ثبات مستواه في آخر ثلاثة أعوام. يوفنتوس ويلعب الحارس المخضرم جيانلويجي بوفون بانتظام في التشكيلة الأساسية ليوفنتوس، وتقريبا لا يختلف ثلاثي الدفاع عن أندريا بارزالي وليوناردو بونوتشي وجورجيو كيليني. ويلعب السويسري ستيفان ليختشتاينر والغاني كوادو أسامواه على الجانبين بينما يضم خط الوسط ثلاثة لاعبين من أندريا بيرلو وكلاوديو ماركيسيو وبول بوجبا وأرتورو فيدال. والتغيير الوحيد الذي حدث هذا الموسم كان في الهجوم حيث لعب بانتظام الثنائي كارلوس تيفيز وفرناندو يورينتي بينما اعتاد الفريق في الموسم الماضي على إجراء تغييرات عديدة بين المهاجمين. يوفنتوس ورغم ذلك فإنه مع بلوغ بيرلو عامه 35 ورغبة المدرب أنطونيو كونتي في تجنب الشعور بالرضا عن الذات فإن النادي، قد يضطر إلى إجراء تغييرات عديدة خاصة إذا أراد تحقيق النجاح في أوروبا. وستتعلق أكبر علامة استفهام في يوفنتوس بلاعب الوسط بوجبا "21 عاما" الذي تألق منذ انضمامه للفريق منذ موسمين قادما من مانشستر يونايتد بعدما أخفق هناك في دخول تشكيلة النادي الإنجليزي. ورغم أن يوفنتوس يعد بوجبا ليكون خليفة بيرلو فإن عدة أندية أوروبية أبدت رغبتها في ضم اللاعب وذكرت تقارير أن ريال مدريد وباريس سان جيرمان لديهما نية لدفع 70 مليون يورو "97.06 مليون دولار" لضم اللاعب الفرنسي. وربما يجد يوفنتوس أنه من الصعب رفض مثل هذا المبلغ الضخم، رغم أن جوسيبي ماروتا المدير العام ليوفنتوس أصر أمس الأحد على بقاء بوجبا. لكن في المقابل فإن يوفنتوس يظهر بشكل مختلف في أوروبا. وخسر يوفنتوس ذهابا وإيابا ليودع دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي أمام بايرن ميونيخ قبل أن يخفق هذا الموسم في اجتياز دور المجموعات بدوري الأبطال، ثم يخرج من الدور قبل النهائي لكأس الأندية الأوروبية أمام بنفيكا. ويعتقد كونتي أن فريقه يحتاج إلى تطوير مستواه وبشكل أكثر أهمية من التعاقد مع لاعبيه بارزين لتحسين هذا السجل الأوروبي. وقال كونتي "ليس من السهل علينا ضم لاعب قيمته 30 مليون يورو أو حتى 15 مليون، لكن لا يوجد فريق يشعر بالسعادة عند اللعب أمام فريق إيطالي في أوروبا. فريقنا عنيد وقوي رغم الظروف المالية الصعبة". ويعد يوفنتوس إلى حد بعيد أكثر أندية إيطاليا تنظيما ويستمتع باللعب على ملعب جديد يملكه. وفي الوقت الذي تلعب فيه الأندية الأخرى في ملاعب كبيرة غير ملائمة فإن يوفنتوس يلعب على أرضه، ويحظى بمساندة حماسية من المشجعين المكتظين رغم وقوع الملعب على أطراف المدينة. وقدم روما عروضا قوية في أول موسم تحت قيادة مدربه رودي جارسيا، واحتل المركز الثاني وبدا أنه يسير أيضا في الطريق الصحيح بعدما أعلن عن خططه لكي يلعب على ملعب جديد يملكه في موسم 2016-2017. وربما يكون بوسع نابولي - الذي فاز خلال الموسم الجاري على روما ويوفنتوس - أن يمثل خطرا في الموسم الماضي، إذا تجنب الاهتزاز في المستوى والتعثر أمام الفرق الضعيفة. ويبقى انترناسيونالي يحاول التأقلم على حياته الجديدة تحت قيادة مالكه الاندونيسي الجديد ايريك توهير بينما دخل ميلانو منذ فترة في مرحلة انتقالية ولم يخرج منها بعد.

توج فريق يوفنتوس رسميا بلقب الدوري الإيطالي لكرة القدم للمرة الثالثة على التوالي اليوم الأحد بعد هزيمة ملاحقه المباشر روما على ملعب مضيفه كاتانيا بأربعة أهداف لهدف في المرحلة السادسة والثلاثين من المسابقة. وتوج يوفنتوس بلقب المسابقة بصرف النظر عن نتيجة مباراته غدا مع ضيفه اتالانتا، حيث يتصدر السيدة العجوز جدول ترتيب الكالشيو برصيد 93 نقطة بفارق ثمان نقاط أمام روما صاحب المركز الثاني قبل جولتين من نهاية الموسم. وحتى إذا خسر يوفنتوس مباراة الغد بجانب خسارته في أخر مباراتين من الموسم أمام روما وكالياري، في الوقت الذي فاز فيه روما في أخر مباراتين له، فإن الفارق بين الفريقين سيصبح نقطتين، وبالتالي سيظل يوفنتوس هو المتفوق حتى النهاية. ولم يجد كاتانيا أي صعوبة في الفوز على روما، بعدما أنهى الشوط الأول متقدما بهدفين مقابل هدف قبل أن يسجل الفريق الهدفين الثالث والرابع في الشوط الثاني. وتقدم ماريانو خوليو ايزكو بهدفين لكاتانيا في الدقيقتين 26 و34 ثم رد القائد فرانشيسكو توتي بهدف لروما في الدقيقة 37. وفي الشوط الثاني سجل جونزالو برجيسيو الهدف الثالث لكاتانيا في الدقيقة 56 ثم تبعه بابلو بارينتوس بتسجيل الهدف الرابع في الدقيقة 79. ورفع كاتانيا رصيده إلى 26 نقطة ليتقدم من المركز العشرين الأخير إلى المركز التاسع عشر. وتراجع ليفورنو إلى المركز الأخير بعد هزيمته الساحقة على ملعب أودينيزي بخمسة أهداف مقابل ثلاثة أهداف. وتجمد رصيد ليفورنو عند 25 نقطة في المركز الأخير فيما رفع أودينيزي رصيده إلى 42 نقطة في المركز الثالث عشر. وتعادل بولونيا مع مضيفه جنوه سلبيا، ليرفع رصيده إلى 29 نقطة في المركز السابع عشر مقابل 41 نقطة لجنوه في المركز الرابع عشر. واقتنص تورينو فوزا غاليا من ملعب مضيفه كييفو بهدف نظيف، ليرفع رصيده إلى 55 نقطة في المركز السادس بينما تجمد رصيد كييفو عند 30 نقطة في المركز السادس عشر. وفاز بارما على ضيفه سامبدوريا بهدفين نظيفين .

تأهل بنفيكا البرتغالي إلى المباراة النهائية من مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليج" لكرة القدم إثر تعادله مع مضيفه يوفنتوس الايطالي صفر-صفر اليوم الخميس، في إياب نصف النهائي.وكان بنفيكا فاز ذهابا 2-1 الأسبوع الماضي في لشبونة.ويلتقي بنفيكا في النهائي على الملعب ذاته في 14 مايو مع اشبيلية الاسباني الذي أقصى مواطنه فالنسيا رغم خسارته أمامه 1-3 اليوم.

يستعد يوفنتوس أخيرا للاحتفال بلقبه الثالث على التوالي في دوري الدرجة الأولى الايطالي لكرة القدم عندما يستضيف اتلانتا يوم الإثنين المقبل.وبدا أن يوفنتوس في طريقه لحسم اللقب لصالحه قبل عدة أسابيع من نهاية المسابقة لكن روما صاحب المركز الثاني حرمه من الاستمتاع بهذا الانجاز بفضل سلسلة من العروض القوية.ويتقدم يوفنتوس المتصدر بثماني نقاط على روما قبل ثلاث جولات من النهاية وقد يضمن اللقب قبل النزول إلى أرض الملعب في لقاء اتلانتا إذا فشل صاحب المركز الثاني في الفوز على كاتانيا متذيل الترتيب يوم الأحد القادم.ومنذ فوز يوفنتوس 3-صفر على روما في يناير الماضي أصبح تتويج الفريق باللقب مسألة وقت لكن صاحب المركز الثاني تحت قيادة المدرب رودي جارسيا رفض الاستسلام ليسجل رقما قياسيا للنادي بعدما جمع 85 نقطة في موسم واحد حتى الآن.وحقق روما تسعة انتصارات متتالية ويقدم عروضا رائعة ليضع الفريق متاعب المواسم القليلة الماضية جانبا.وأبدى جارسيا رغبته في البقاء مع روما وبناء فريق يستطيع تهديد يوفنتوس بشكل أكبر الموسم القادم لكنه أثار بعض الجدل بعدما زعم مؤخرا أن الأندية المهددة بالهبوط لا تبذل الجهد المتوقع منها في مواجهة حامل اللقب.وبعد غد السبت سيلعب ميلانو مع غريمه الدائم انترميلان في لقاء قمة بين الجارين اللدودين.ويقترب انترميلان صاحب المركز الخامس برصيد 57 نقطة من حسم التأهل لكأس الأندية الأوروبية الموسم القادم بينما يتأخر عنه ميلانو بفارق ست نقاط في المركز العاشر.وستكون هذه آخر مباراة للأرجنتيني خافيير زانيتي كلاعب مع انترميلان الذي أمضى بين صفوفه 19 عاما ويخطط ايريك توهير رئيس النادي لضمه إلى الجهاز الفني للفريق.وقال توهير أمس الأربعاء وهو يشير للاعب البالغ من العمر 40 عاما "في الوقت الحالي يحتاج للتركيز في أرض الملعب ثم سنحتاج منه ان يتعلم الانجليزية والإدارة. الجانب الرياضي فقط لا يكفي".لكن الاهتمام بعد غد السبت سينصب أيضا على نهائي كأس ايطاليا بين نابولي وفيورنتينا.وقد يمثل اللقب الثاني لنابولي في كأس ايطاليا خلال ثلاث سنوات تعويضا للفريق الذي يقوده المدرب الاسباني رفائيل بنيتز.وكان جماهير نابولي تتطلع في بداية الموسم للمنافسة على لقب الدوري لكن الفريق يقبع حاليا في المركز الثالث بفارق 24 نقطة وراء يوفنتوس.وعانى فينشنزو مونتيلا مدرب فيورنتينا من تفشي الإصابات بين صفوف فريقه وخاصة مع ثنائي الهجوم المكون من ماريو جوميز وجوسيبي روسي.ومن المفترض ان يجلس روسي على مقاعد البدلاء وقد يشارك للمرة الأولى منذ يناير الماضي وسيحرص على إثارة إعجاب شيزاري برانديلي مدرب ايطاليا قبل كأس العالم في البرازيل.

مازال نادي يوفنتوس الإيطالي لكرة القدم يحلم بخوض نهائي بطولة الدوري الأوروبي على ملعبه، ولكنه سيكون عليه أولا تعويض هزيمته 1 / 2 أمام بنفيكا البرتغالي عندما يستضيف مباراة إياب الدور قبل النهائي من المسابقة غدا الخميس.وفي مباراة إياب الدور قبل النهائي الأخرى بالدوري الأوروبي غدا، يسافر اشبيلية إلى فالنسيا في مواجهة أسبانية خالصة شاعرا بأنه في موقف قوة بعد فوزه 2 / صفر في مباراة الذهاب الأسبوع الماضي.وتأكد غياب دانييل كاريكو وسيسينيو عن صفوف اشبيلية غدا، بينما يأمل إمري لحاق لاعبيه ستيفان مبيا وألبرتو مورينو وكوكي بالمباراة.وعلى الجانب الآخر، يغيب المهاجم الشاب باكو ألكاسر عن صفوف فالنسيا غدا للإيقاف لحصوله على عدة إنذارات.وتضم قائمة الإصابات في فالنسيا أوريول روميو وخوان بيرنات وفيكتور رويز، بينما تماثل حارس المرمى دييجو ألفيس للشفاء من إصابته أخيرا.وفي إيطاليا، يأمل يوفنتوس أن يعيد التاريخ نفسه من جديد مع محاولته لتعويض خسارته في مباراة الذهاب بلشبونة. ففي عام 1999، خسر يوفنتوس بالنتيجة نفسها على ملعب بنفيكا في ذهاب دور الثمانية ببطولة كأس الاتحاد الأوروبي ولكنه تأهل للمربع الذهبي آنذاك بفوزه 3 / صفر في مباراة العودة.وزاد التوتر بين الطرفين أمس الثلاثاء عندما عرض اتحاد الكرة الأوروبي تسجيلا تليفزيونيا يظهر توجيه لاعب خط وسط بنفيكا إنزو بيريز ضربة بكوعه إلى مدافع يوفنتوس جورجو كييليني في مباراة الأسبوع الماضي بين الفريقين.ولم يلحظ حكام المباراة هذا الاعتداء في وقته، وكان من المقرر أن ينظر اتحاد الكرة الأوروبي هذه الواقعة في 15 مايو المقبل أي بعد نهائي البطولة بيوم واحد.ولكن اتحاد الكرة الأوروبي قرر تقديم موعد جلسة الاستماع في هذه القضية وهو ما قد يجعل بيريز اللاعب الوحيد الموقوف في تورينو غدا.وانتقد بنفيكا هذا التصرف ونقلت وسائل الإعلام البرتغالية عن المتحدث الرسمي للنادي جواو جابرييل قوله : "إننا نتساءل ما إذا كان ويفا يهدف من وراء هذا القرار أن يضمن تأهل يوفنتوس للنهائي".وانتشرت تكهنات ومزاعم تتهم رئيس اتحاد الكرة الأوروبي ميشيل بلاتيني، اللاعب الفرنسي السابق الذي تألق بصفوف يوفنتوس في الثمانينات، بممارسة ضغوط في هذه القضية.واقترب يوفنتوس كثيرا من إحراز لقبه الثالث على التوالي بمسابقة الدوري الإيطالي قبل ثلاث مراحل على نهاية الموسم، وسيلعب مباراة الغد بقدر كبير من الثقة مدعوما بما وصفه المدرب أنطونيو كونتي بأنه "الصخب المعتاد" من الجماهير.وقال كونتي : "إنني واثق من أن الاستاد سيدفعنا يوم الخميس لتجاوز الحاجز الذي نواجهه".ولا يوجد لدى كونتي مشاكل مع الإصابة باستثناء لاعب الوسط التشيلي أرتورو فيدال الذي يعاني من مشكلة في ركبته.كما أعرب المدافع السويسري ستيفان ليشتستاينر عن تفاؤله بحظوظ يوفنتوس غدا قائلا : "لقد منحنا الشوط الثاني في لشبونة الكثير من التفاؤل لأننا صنعنا العديد من الفرص ، حتى وإن افتقدنا بعضا من حسنا القتالي".وأضاف : "سيكون من المهم ألا تستقبل شباكنا أي أهداف سخيفة، وعلينا ألا نسمح لخصومنا بالارتداد. علينا أن نتحلى بالحرص الشديد".ويغيب سيلفيو وإدواردو سيلفا ويوبومير فيسا عن صفوف بنفيكا غدا مع محاولة النادي البرتغالي منع يوفنتوس من بلوغ النهائي الذي يقام باستاد "يوفنتوس" في تورينو في 14 مايو المقبل.

اقترب يوفنتوس أكثر من إحراز لقبه الثالث على التوالي في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم بعدما عوض تأخره ليحقق الفوز خارج أرضه 3-1 على ساسولو اليوم الاثنين. وبعدما تأخر بهدف سيموني زازا بعد تسع دقائق من البداية أدرك حامل اللقب التعادل بهدف للمهاجم الأرجنتيني كارلوس تيفيز بتسديدة من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 35. وأضاف كلاوديو ماركيسيو الهدف الثاني في الدقيقة 58، بتسديدة من مدى قريب قبل أن يكمل الإسباني فرناندو يورينتي الثلاثية بتسديدة بالكعب في الدقيقة 76. وقبل ثلاث جولات من النهاية ارتفع رصيد يوفنتوس إلى 93 نقطة ويتفوق بثماني نقاط على ملاحقه روما.

استهجن انطونيو كونتي مدرب يوفنتوس اليوم الأحد التعليقات الصادرة عن رودي جارسيا مدرب روما واصفا إياها بأنها "ساذجة" و"لا طائل منها"، ليضيف المزيد من السخونة للصراع الدائر بين الفريقين على لقب دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم. وكان كونتي قد دخل في الأسابيع القليلة الماضية في تراشق لفظي مع رفائيل بنيتز مدرب نابولي وتشيزاري برانديلي مدرب إيطاليا وفابيو كابيلو مدرب روسيا. وقال مدرب يوفنتوس "شعرت بالدهشة للتعليقات التي صدرت عن مدرب روما". وأضاف للصحفيين "عبارات رودي جارسيا حول أن منافسينا لا يلعبون بكامل قوتهم (عند مواجهة يوفنتوس) ساذجة للغاية من وجهة نظري، اعتبرها نوعا من الأحاديث التي لا طائل منها". وتابع "كنا على القمة لثلاث سنوات وجميع من يواجهننا يتعامل مع مبارياتنا على إنها لقاءات مصيرية". واستطرد قائلا "أجد أن تلك العبارات تفتقر للاحترام للمدربين الآخرين، ولاعبيهم وللأندية التي تصارع من اجل البقاء". وقال كونتي "لا اعتقد أن دوري الدرجة الأولى الإيطالي يحتاج من جارسيا أن يضيف المزيد من الحوافز للفرق التي تواجه يوفنتوس". وسيحل يوفنتوس ضيفا على ساسولو المهدد بالهبوط غدا الاثنين، ويتقدم حامل اللقب بفارق خمس نقاط عن روما صاحب المركز الثاني وبات قريبا من نيل لقب الدوري للعام الثالث على التوالي. وأبقى روما الذي فاز على ميلانو يوم الجمعة الماضي المنافسة على اللقب المحلي قائمة لفترة أطول من المتوقع بفوزه في أخر تسع مباريات له في الدوري. ونقلت وسائل إعلام إيطالية عن جارسيا قوله يوم الجمعة الماضي "يحدوني الأمل أن يلعب ساسولو كفريق يريد إنقاذ نفسه وان يدفع بأفضل لاعبيه. لم يكن الوضع كذلك بالنسبة للفرق التي واجهت يوفنتوس من قبل."

سيعود يوفنتوس الايطالي إلى تورينو وهو متخلف بهدف بعد خسارته أمام مضيفه بنفيكا البرتغالي وصيف بطل الموسم الماضي 1-2، فيما خطا اشبيلية الاسباني خطوة هامة نحو التأهل إلى النهائي بفوزه على ضيفه ومواطنه فالنسيا 2-صفر اليوم الخميس، في ذهاب الدور نصف النهائي من مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليج" لكرة القدم.على "استاديو دا لوش"، بقي باب التأهل إلى النهائي مفتوحا على مصراعيه بين بنفيكا ويوفنتوس الذي يحتاج إلى الفوز إيابا الخميس المقبل على ملعبه 1-صفر لكي يبلغ النهائي القاري الأول له منذ 2003 حين خسر أمام مواطنه ميلان بركلات الترجيح في نهائي دوري الأبطال.واعتقد الجميع أن يوفنتوس سيعود إلى ملعبه وهو على المسافة ذاتها من بنفيكا بل مع أفضلية تسجيل هدف خارج قواعده بعدما أدرك التعادل في ربع الساعة الأخير تقريبا عبر الأرجنتيني كارلوس تيفيز الذي رد على مواطنه ايزيكييل غاري الذي افتتح التسجيل لصاحب الأرض قبل مرور ثلاث دقائق على البداية، لكن البديل البرازيلي ليما قال كلمته ومنح فريقه أفضلية ضئيلة يسافر بها الى تورينو لخوض لقاء الإياب الخميس المقبل.ويبحث بنفيكا عن فك عقدة المباريات النهائية على الصعيد القاري كونه سقط 7 مرات في المتر الأخير وقد توج للمرة الأخيرة في كأس الأندية الأوروبية البطلة عام 1962.ومن المؤكد أن يوفنتوس سيسعى جاهدا الخميس المقبل إلى الوقوف في وجه طموحات بنفيكا لان بطل أعوام 1977 و1990 و1993 يريد خوض النهائي على ملعبه "يوفنتوس ستاديوم" في 14 مايو المقبل.ويطمح فريق السيدة العجوز الذي خرج خالي الوفاض من دور المجموعات لدوري الأبطال، إلى معانقة لقب قاري أول له بعد تتويجه الأخير في دوري الأبطال 1996.وكانت البداية مثالية لأصحاب الأرض إذ افتتحوا التسجيل منذ الدقيقة 3 بكرة رأسية من غاراي عجز الحارس القائد جانلويجي بوفون عن صدها رغم وصوله إليها وذلك اثر ركلة ركنية نفذها الصربي ميراليم سليماني من الجهة اليسرى.وكان ينفيكا قريبا من إضافة الهدف الثاني من هجمة مرتدة سريعة وصلت على إثرها الكرة إلى سليماني على الجهة اليسرى فأطلقها صاروخية لكن محاولة اللاعب الصربي مرت قريبة من القائم الأيمن.ثم بدأ يوفنتوس يستفيق تدريجيا من صدمة الهدف المبكر وفرض سيطرته على الملعب دون تشكيل خطورة على مرمى الحارس البرازيلي ارتور الذي أمضى شوطا أول هادئا ولم يضطر إلى التدخل حتى الدقيقة 55 عندما تصدى ببراعة لرأسية الفرنسي بول بوجبا.وواصل يوفنتوس أفضليته وبدا قادرا على الوصول إلى الشباك لكنه افتقد إلى اللمسة الأخيرة الحاسمة حتى الدقيقة 73 عندما أهداه تيفيز التعادل بعدما وصلته الكرة من الجهة اليسرى عبر الغاني كوادوو اسامواه فتوغل بها وتلاعب بالدفاع مع شيء من الحظ قبل أن يسددها أرضية في شباك ارتور.لكن الفريق البرتغالي تمكن في الوقت القاتل وعبر البديل ليما من خطف هدف التقدم مجددا بكرة صاروخية أطلقها من حدود المنطقة تقريبا في سقف شباك بوفون.وعلى ملعب "رامون سانشيز بيزخوان"، قطع اشبيلية شوطا كبيرا نحو بلوغ النهائي للمرة الثالثة بعد عامي 2006 و2007 وذلك بعدما حافظ على سجله المميز على أرضه في مواجهة مواطنه فالنسيا بالفوز عليه 2-صفر.ويبدو المدرب اوناي ايمري في طريقه للإطاحة بالفريق الذي اشرف عليه لأربعة مواسم حتى 2012، وقاده ثلاث مرات إلى المركز الثالث في الدوري وراء العملاقين برشلونة وريال مدريد والى نصف نهائي الدوري الأوروبي.ومنذ رحيله في 2012، عانى فالنسيا كثيرا وفشل هذا الموسم تحت إشراف مدربه الأرجنتيني خوان انطونيو بيتزي بعد رحيل الصربي ميروسلاف ديوكوفيتش في حجز مكان أوروبي له إذ تراجع إلى المركز الثامن في ترتيب الليجا لفوزه مرتين فقط في آخر تسع مباريات.وأضاف الكولومبي كارلوس باكا الهدف الثاني بعدما توغل في الجهة اليمنى للمنطقة واثر هجمة مرتدة سريعة وتمريرة من فيكتور ماشين "فيتولو" قبل أن يسدد في الشباك، ممهدا الطريق أمام فريقه لكي يتخلص هذا الموسم من فريق اسباني آخر بعد أن تغلب على جاره ريال بيتيس في الدور الثاني.

تنطلق منافسات الدور قبل النهائي لبطولة الدوري الأوروبي لكرة القدم غدا الخميس، عندما يلتقي أشبيلية مع فالنسيا في مواجهة أسبانية خالصة ويسافر يوفنتوس الإيطالي لمواجهة بنفيكا البرتغالي مع مواصلة مساعيه لبلوغ نهائي البطولة الذي يستضيفه على ملعبه بتورينو "استاد يوفنتوس".وصرح كلاوديو ماركيزيو لاعب الفريق لموقع اتحاد الكرة الأوروبي "ويفا" على الإنترنت قائلا: "لم يتوج يوفنتوس بأي كأس منذ 20 عاما تقريبا .. وهناك العديد من لاعبي الفريق الذين لم يتوجوا بأي ألقاب دولية".وأضاف: "ولكننا لدينا الفرصة للفوز بلقب دولي الآن. قد يشكل الحافز فارقا، ولكنك لا يجب أن تقلل أبدا من شأن من تلعب أمامه".وتابع ماركيزيو : "سنواجه فريقا نجح في السنوات القليلة الماضية في تحقيق نتائج جيدة على المستويين المحلي والأوروبي. لاشك في أنهم يتمتعون بالخبرة واللاعبين الجيدين، مما سيمثل مشكلة بالنسبة لنا. ولكننا واثقون من أننا سنحقق هدفنا : اللعب في النهائي بتورينو".ويرجح أن يرحب يوفنتوس بمهاجمه كارلوس تيفيز الذي غاب عن صفوف الفريق الإيطالي في مباراتيه السابقتين بالدوري الإيطالي، ويستطيع تيفيز حاليا أن يلعب إلى جوار المهاجم فيرناندو يورنتي في لشبونة.وتوج يوفنتوس بطلا لأوروبا مرتين بينما فاز بلقب كأس الاتحاد الأوروبي ثلاث مرات ، ولكنه لم يتوج بأي لقب أوروبي منذ أن فاز بكأس السوبر الأوروبية عام 1997.ويواجه بنفيكا معركة تاريخية أخرى من جانبه حيث لم يفز بأي ألقاب قارية منذ فوزه بالكأس الأوروبية عام 1962 .ولكن الفريق البرتغالي خسر سبع نهائيات أوروبية منذ ذلك الوقت، بما في ذلك نهائي الدوري الأوروبي في الموسم الماضي. وهو الآن يأمل في التقدم خطوة أخرى عن إنجاز العام الماضي.وبعدما حسم لقب الدوري البرتغالي لمصلحته قبل أيام فقط ، فسيكون لقب الدوري الأوروبي ضلعا بالإنجاز الرباعي الذي يسعى بنفيكا لتحقيقه مع استعداده لخوض نهائي كأس البرتغال ونهائي كأس الدوري البرتغالي في وقت لاحق.ورغم أن بنفيكا سيسعى لتحقيق نتيجة جيدة على ملعبه غدا قبل أن يخوض مباراة العودة في إيطاليا، فسيكون على الفريق البرتغالي أن ينجز مهمته غدا بدون لاعب الوسط إدواردو سالفيو والمدافع سيلفيو الذي تعرض للإصابة خلال فوز الفريق على ألكمار الهولندي في دور الثمانية الأوروبي.وتكتسب مباراة الدور قبل النهائي الأخرى غدا صبغة أسبانية حيث يأمل اشبيلية في أن يساعده مستواه الجيد بالدوري الأسباني على اجتياز عقبة المتعثر فالنسيا في الدوري الأوروبي.وحقق اشبيلية الفوز تسع مرات في مبارياته العشر الأخيرة بالدوري الأسباني، ليتفوق في نتائجه على متصدر ترتيب البطولة أتلتيكو مدريد.وقال المدافع الأرجنتيني فيديريكو فاتزيو : "نتمتع بمستوى جيد حقا في الوقت الراهن ، ونريد مواصلة ذلك يوم الخميس".وأضاف : "ستكون مواجهة جيدة، إنني واثق من ذلك. فكلا الفريقين يعرفان بعضهما الآخر جيدا، مما يعني أنه لا يوجد مرشح أقوى من الآخر للفوز. سيكون علينا أن نلعب بذكاء كبير".ويتلهف مدرب اشبيلية يوناي إمري على تماثل ظهيره الأيسر الدولي ألبرتو مورينو للشفاء.من ناحية أخرى ، يتفق مهاجم بلنسية التشيلي إدواردو فارجاس مع فاتزيو في أنه لا يوجد مرشح أقوى من الآخر في مواجهة الغد.وقال فارجاس : "سنذهب إلى اشبيلية ساعين لتحقيق نتيجة جيدة. إننا نتطلع قدما إلى هذه المباراة ونثق تماما في فرصنا".ويحتمل أن يلعب فالنسيا غدا بدون المصابين ريكاردو كوستا وبابلو بياتي.وسبق لاشبيلية الفوز بلقب كأس الاتحاد الأوروبي في عامي 2006 و2007، بينما فاز فالنسيا باللقب نفسه في عام 2004.