قدم يوفنتوس الإيطالي أدائه المعتاد الذي يتسم بالقوة والإصرار ليتعادل سلبيا مع موناكو الفرنسي اليوم الأربعاء، ويتأهل للدور قبل النهائي لدوري أبطال أوروبا لأول مرة منذ عام 2003 بالفوز 1-صفر في مجموع المباراتين. وكان يوفنتوس تحت ضغط عنيف إلا انه تمكن من أن يصبح أول فريق ايطالي يبلغ الدور قبل النهائي لأرفع بطولات الأندية الأوروبية مكانة منذ تأهل انترميلان عام 2010. وتماسك الفريق الايطالي أمام موناكو الذي افتقد للخبرة والقدرة على الحسم ليقلب تأخره 1-صفر في مباراة الذهاب. واستحوذ أصحاب الأرض الذين أطاحوا بأرسنال الانجليزي في الجولة السابقة على الكرة وكان لجيفري كوندوجبيا أكبر الأثر في خط الوسط إلا أن الفريق الذي يدربه ليوناردو جارديم افتقر للقدرة على اختراق دفاعات يوفنتوس الحصينة. وبلغ يوفنتوس الذي لعب بدون المصاب بول بوجبا نهائي عام 2003 قبل أن يخسر أمام ميلانو بركلات الترجيح.

رغم تقدمه ذهابا بهدف يسهل مهمته في المباراة الحاسمة، يبدو يوفنتوس الإيطالي متمسكا بالحذر الشديد عندما يحل ضيفا على موناكو الفرنسي غدا الأربعاء في إياب دور الثمانية من بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم. وقال باتريس ايفرا مدافع يوفنتوس الذي شارك مع الفريق في 120 مباراة بين عامي 2002 و2006 "في موناكو، سنخوض مباراة مختلفة عن التي لعبناها على أرضنا "باستاد يوفنتوس". يوفنتوس لن يكون الفريق المتحكم في المباراة مجددا". كذلك تختلف المعنويات بين الفريقين، فيوفنتوس اقترب بشكل كبير من التتويج بلقب الدوري الإيطالي للمرة الرابعة على التوالي، بينما تعادل موناكو على ملعبه مع رين 1-1 مطلع هذا الأسبوع ليحافظ فقط على موقعه في المركز الثالث بالدوري الفرنسي بفارق ست نقاط خلف ليون وباريس سان جيرمان. وجاءت نتيجة التعادل مخيبة لأمال ليوناردو جارديم المدير الفني لموناكو، بينما يختلف الحال بالنسبة لماسيميليانو أليجري المدير الفني ليوفنتوس حيث تغلب الفريق على أقرب ملاحقيه لاتسيو 2-صفر ليتفوق في الصدارة بفارق 15 نقطة قبل سبع مراحل فقط من النهاية. وقال البرتغالي جارديم "أرحت ثلاثة أو أربعة لاعبين ، لكن الآخرين كانوا مصابين.. بعض ممن لعبوا لم يكونوا في حالتهم. ولكن هذه المباراة ستكون مختلفة. الاستاد سيكون ممتلئا". ويأمل موناكو في مباراة الغد التي تقام باستاد "لويس الثاني" أن يحسن سجل نتائجه على ملعبه، حيث لم يحقق عليه سوى ستة انتصارات وتسعة تعادلات في الدوري في حين أنه حقق عشرة انتصارات خارج ملعبه. وتأكد تفوق موناكو خارج ملعبه أيضا من خلال الفوز الذي حققه على مضيفه أرسنال الإنجليزي 3-1 في دور الستة عشر بدوري الأبطال قبل أن يخسر صفر-2 على ملعبه، ليتعادل 3-3 ويتأهل بقاعدة احتساب الهدف خارج الأرض بهدفين. وكان كارلوس تيفيز هداف يوفنتوس قد افتتح التسجيل للفريق أمام لاتسيو ليرفع رصيده هذا الموسم إلى 18 هدفا ، لكنه حذر من صعوبة المباراة المقبلة في موناكو. وقال تيفيز "في مباراة الذهاب رأينا أن مواجهتهم ليست سهلة.كذلك طالب ليوناردو بونوتشي، مسجل الهدف الثاني في شباك لاتسيو، بأعلى درجات التركيز أمام موناكو". وقال "إنه فريق يعد خط دفاعه من نقاط القوة ويجب أن نتوخى الحذر من الهجمات المرتدة. وأضاف "المدرب سيخبرنا كيف نتعامل مع هذه المباراة المهمة للغاية يوم الأربعاء، لأننا نرغب في التأهل إلى الدور قبل النهائي". ويعاني أليجري من القلق فقط إزاء التهاب اللوزتين الذي يعاني منه آرتورو فيدال الذي سجل هدف الفوز في مباراة الذهاب من ضربة جزاء، ولا يزال بول بوجبا غائبا عن خط الوسط كما يفتقد أندريا بيرلو مستواه المعهود حيث شارك في لقاء الذهاب بعد فترة غياب طويلة. كذلك يواجه جارديم مشكلات في خط الوسط حيث لا يزال القائد جيريمي تولالان ، الذي غاب عن لقاء الذهاب، وجيوفري كوندوجبيا يتعافيان من الإصابات.

وسط الشائعات القوية التي تتردد حول عودته لنادي بوكا جونيورز مرة أخرى، قام الأرجنتيني كارلوس تيفيز نجم يوفنتوس الحالي بإشارة تعبيرية تدلل على رغبته في العودة إلى ناديه القديم، وذلك عند احتفاله بالهدف الذي سجله في المباراة التي فاز بها فريقه أمس السبت بهدفين نظيفين على منافسه لاتسيو في الدوري الإيطالي. وقام تيفيز عقب إحرازه للهدف الأول لليوفنتوس في مباراة أمس بالاحتفال بتقليد "الدجاجة"، وهي طريقة الاحتفال المفضلة للاعب أثناء تواجده بين صفوف بوكا جونيورز في الماضي، في إشارة إلى فريق ريفر بليت الغريم التاريخي لفريقه القديم والذي يعرف باسم "الدجاج" حسبما تصفه جماهير الفرق المنافسة للسخرية منه. ولم تكن الحركة التي قام بها تيفيز من قبيل الصدفة، حيث من المقر أن يلتقي الفريقان الأشهر في الكرة الأرجنتينية في دور الستة عشر من بطولة كوبا ليبارتادوريس هذا الأسبوع. وبالإضافة إلى ذلك، أشارت الصحافة الأرجنتينية إلى امكانية عودة تيفيز مرة أخرى إلى ناديه القديم عقب انتهاء منافسات الموسم الجاري في أوروبا. وأصبحت احتمالات عودة تيفيز إلى بوكا جونيورز تزداد بقوة مع مرور الأيام، حيث ألمحت صحيفة "جازيتا ديلو سبورت" إلى أن يوفنتوس يبحث عن بديل لتيفيز تحسبا لرحيله، ووضعت الأرجنتيني باولو ديبالا والأوروجواياني ايدينسون كافاني على رأس المرشحين لخلافة اللاعب الأرجنتيني.

واصل يوفنتوس التحليق في صدارة الدوري الإيطالي لكرة القدم بعدما حقق فوزا ثمينا 2/ صفر على ضيفه لاتسيو في المرحلة الحادية والثلاثين للمسابقة اليوم السبت. وأوقف يوفنتوس بذلك انتصارات لاتسيو، الذي سيلتقي معه مجددا في نهائي كأس إيطاليا، بعدما حقق فريق العاصمة الإيطالية الفوز في مبارياته الثمانية الأخيرة قبل خسارته اليوم. وبات يوفنتوس بحاجة للحصول على تسع نقاط فقط خلال مبارياته السبعة المتبقية في المسابقة من أجل الاحتفاظ رسميا باللقب للموسم الرابع على التوالي دون النظر لنتائج منافسيه، بعدما رفع رصيده إلى 73 نقطة في الصدارة. في المقابل، توقف رصيد لاتسيو عند 58 نقطة، ليصبح مهددا بفقدان المركز الثاني لمصلحة جاره اللدود روما، صاحب المركز الثالث، الذي يستضيف أتالانتا غدا الأحد في المرحلة ذاتها.وافتتح المهاجم الأرجنتيني كارلوس تيفيز التسجيل لمصلحة يوفنتوس في الدقيقة 17، ليعزز صدارته لقائمة هدافي المسابقة بعدما رفع رصيده إلى 18 هدفا، متفوقا بفارق هدفين على أقرب ملاحقيه ماورو إيكاردي مهاجم إنتر. وعزز ليوناردو بونوتشي تفوق يوفنتوس بعدما سجل الهدف الثاني لأصحاب الأرض في الدقيقة 28. واضطر لاتسيو لإكمال اللقاء بعشرة لاعبين عقب تلقي لاعبه دانييلو كاتالدي البطاقة الحمراء في الدقيقة قبل الأخيرة بسبب التحامه العنيف مع تيفيز. واستعاد يوفنتوس اتزانه سريعا بهذا الفوز بعدما تعرض لخسارة مفاجئة صفر/ 1 أمام مضيفه بارما (متذيل الترتيب) في المرحلة الماضية للمسابقة، ليطمئن الفريق بذلك جماهيره قبل مواجهته المرتقبة أمام مضيفه موناكو الفرنسي في إياب دور الثمانية لبطولة دوري أبطال أوروبا يوم الأربعاء المقبل. ويكفي يوفنتوس التعادل السلبي أمام نظيره الفرنسي من أجل التأهل إلى المربع الذهبي لدوري الأبطال للمرة الأولى منذ 12 عاما، وذلك بعدما حقق فوزا ثمينا 1/ صفر في مباراة الذهاب يوم الثلاثاء الماضي.

تتجه الأنظار اليوم السبت إلى تورينو حيث سيكون يوفنتوس حامل اللقب والمتصدر أمام مواجهة مفصلية مع ضيفه لاتسيو الثاني، وذلك في المرحلة الحادية والثلاثين من الدوري الإيطالي التي تشهد موقعة "شرفية" بين قطبي ميلانو. على ملعب "يوفنتوس ستاديوم"، سيكون الخطأ ممنوعا على يوفنتوس أمام ضيفه لاتسيو المتألق، وذلك إذا كان يريد تجنب أي تهديد لزعامته لأن فريق "السيدة العجوز" يتقدم بفارق 12 نقطة عن فريق العاصمة قبل 8 مراحل على ختام الموسم لكن تنتظره مواجهات صعبة للغاية في الأمتار الأخيرة. وستكون مباراة اليوم مهمة جدا ليوفنتوس والفوز بها سيكون ضربة معنوية كبيرة للاتسيو الذي خرج فائزا من مبارياته الثماني الأخيرة ما خوله إزاحة جاره روما عن الوصافة. وسيكون روما متربصا لجاره من أجل استعادة المركز الثاني المؤهل مباشرة إلى دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، على أمل العودة إلى سكة الانتصارات على حساب ضيفه أتالانتا الذي يصارع من أجل تجنب الهبوط إلى الدرجة الثانية. وعلى ملعب "جوزيبي مياتزا"، يتواجه إنتر مع جاره ميلان في مباراة محسوبة على أرض الأول غدا، وذلك بحثا عن فوز "شرفي" بعد أن فقد الأمل منطقيا بالحصول على مقعد أوروبي الموسم المقبل كونه يحتل المركز العاشر برصيد 41 نقطة وبفارق 8 نقاط عن المركز السادس المؤهل إلى "يوروبا ليج" الموسم المقبل بسبب وصول يوفنتوس ولاتسيو اللذين سيشاركان في دوري الأبطال، إلى نهائي مسابقة الكأس. أما بالنسبة لميلان، فوضعه ليس أفضل من جاره اللدود إذ يحتل المركز الثامن بفارق 7 نقاط عن المركز السادس. وفي باقي المباريات يلعب اليوم سمبدوريا مع تشيزينا، وغدا الأحد نابولي مع كالياري، وساسوولو مع تورينو، وكييفو مع أودينيزي، وأمبولي مع بارما، وباليرمو مع جنوى.، والإثنين فيورنتينا مع هيلاس فيرونا.

تتجه الأنظار غدا السبت، إلى تورينو حيث سيكون يوفنتوس حامل اللقب والمتصدر أمام مواجهة مفصلية مع ضيفه لاتسيو الثاني، وذلك في المرحلة الحادية والثلاثين من الدوري الإيطالي التي تشهد موقعة "شرفية" بين قطبي ميلانو. على ملعب "يوفنتوس ستاديوم"، سيكون الخطأ ممنوعا على يوفنتوس أمام ضيفه لاتسيو المتألق، وذلك إذا كان يريد تجنب أي تهديد لزعامته لان فريق "السيدة العجوز" يتقدم بفارق 12 نقطة عن فريق العاصمة قبل 8 مراحل على ختام الموسم لكن تنتظره مواجهات صعبة للغاية في الأمتار الأخيرة. وستكون مباراة السبت مهمة جدا ليوفنتوس والفوز بها سيكون ضربة معنوية كبيرة للاتسيو الذي خرج فائزا من مبارياته الثماني الأخيرة ما خوله إزاحة جاره روما عن الوصافة، كما أنه سيجعل "بيانكونيري" يقارب المباريات المتبقية له بأعصاب هادئة حتى وإن كانت صعبة، وأولها دربي تورينو قبل مواجهة فيورنتينا وسمبدوريا على التوالي، على الوصول إلى مباراتيه مع انتر ميلان ونابولي في المرحلتين السادسة والثلاثية والسابعة والثلاثين قبل الأخيرة واللقب في خزائنه. وسيكون روما متربصا لجاره من أجل استعادة المركز الثاني المؤهل مباشرة إلى دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، على أمل العودة إلى سكة الانتصارات على حساب ضيفه اتالانتا الذي يصارع من أجل تجنب الهبوط إلى الدرجة الثانية. وعلى ملعب "جوزيبي مياتزا"، يتواجه انتر مع جاره ميلان في مباراة محسوبة على أرض الأول، وذلك بحثا عن فوز "شرفي" بعد أن فقد الأمل منطقيا، كما حال "روسونيري"، بالحصول على مقعد اوروبي الموسم المقبل كونه يحتل المركز العاشر برصيد 41 نقطة وبفارق 8 نقاط عن المركز السادس المؤهل إلى "يوروبا ليج" الموسم المقبل بسبب وصول يوفنتوس ولاتسيو اللذين سيشاركان في دوري الأبطال، إلى نهائي مسابقة الكأس. أما بالنسبة لميلان، فوضعه ليس أفضل من جاره اللدود إذ يحتل المركز الثامن بفارق 7 نقاط عن المركز السادس. وعلى ملعب "سانت ايليا"، يأمل نابولي مواصلة الصحوة التي حققها في المرحلة السابقة على حساب ضيفه القوي فيورنتينا بعد 5 مراحل متتالية دون فوز وتنازله عن لقب مسابقة الكأس على يد لاتسيو، وذلك عندما يحل ضيفا على كالياري القابع في المركز التاسع عشر قبل الأخير. وفي المباريات الأخرى، يلعب الأحد ساسوولو مع تورينو، وكييفو مع اودينيزي، وامبولي مع بارما، وباليرمو مع جنوى.

احتفت الصحف الإيطالية الصادرة، صباح اليوم الأربعاء، بالهدف الذي أحرزه اللاعب التشيلي أرتورو فيدال نجم وسط ميدان يوفنتوس في مباراة فريقه أمس الثلاثاء أمام موناكو الفرنسي في ذهاب دور الثمانية من بطولة دوري أبطال أوروبا. وأشارت الصحف الإيطالية إلى أن الهدف الذي سجله فيدال كان كفيلا لمسح ذكرياته السيئة عن الإصابات والانتقادات وعزوفه لفترة طويلة عن تسجيل الأهداف. وقالت صحيفة "توتوسبورت" التي تصدر في مدينة تورينو معقل يوفنتوس "السيدة العجوز"، بعد فوز الفريق الإيطالي على ضيفه الفرنسي بهدف نظيف "11 مترا كانت تفصلك عن السعادة يا فيدال". وقالت مجلة لا جازيتا ديلو سبورت "كانت ليلة وضربة جزاء تكفلتا بمسح كل الذكريات". وتمكن فيدال، الذي تعرض للإصابة عدة مرات هذا الموسم من تسجيل هدفه الأول منذ ثلاثة أشهر، حيث كان هدفه الأخير في الدوري الإيطالي في 10 يناير الماضي. ويعتبر الهدف الذي سجله فيدال أمس في مرمى موناكو هو الأول له في النسخة الحالية من بطولة دوري الأبطال. وقال فيدال في تصريحات نشرها الموقع الرسمي لنادي يوفنتوس، اليوم الأربعاء، "ضربة الجزاء كانت بمثابة التحرر من القيود". وأضاف "عندما أضعت فرصة التسجيل في الشوط الأول اعتقدت أنني أصبت بلعنة أمام المرمى ولكن عندما رأيت زوجتي بالمدرجات ذهبت عني كل الضغوط". وقطع يوفنتوس خطوة كبيرة في مشواره في البطولة الأوروبية بعد الفوز الذي حققه أمس، قبل أن يتوجه الأسبوع المقبل إلى مدينة موناكو لخطف بطاقة التأهل إلى المربع الذهبي لأول مرة منذ عام 2003.

يعتقد ليوناردو جارديم مدرب موناكو أن فريقه في حاجة لمزيد من الفاعلية إذا أراد تعويض خسارته بهدف أمام يوفنتوس والتأهل للدور قبل النهائي لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم. وقدم موناكو عرضا قويا في تورينو بذهاب دور الثمانية، أمس الثلاثاء، لكنه فشل في هز الشباك وخسر 1-صفر أمام يوفنتوس بسبب ركلة جزاء مثيرة للجدل بعد مرور نحو ساعة من اللعب. وظهر خط الدفاع بشكل متماسك بقيادة القوي أيمن عبد النور لكن الفريق افتقد الفاعلية أمام مرمى المنافس وأهدر ثلاث فرص سهلة في أول ربع ساعة من اللقاء. وقال مدرب موناكو "سنكون في حاجة إلى أن نقدم شيئا مختلفا وبشكل أفضل في مباراة الإياب.. لم نتمكن من استغلال الفرص خاصة في البداية وافتقدنا الفاعلية". وسنحت فرص لأنطوني مارتيال ويانيك فيريرا كاراسكو ونبيل درار لكنهم أهدروها أو تدخل الحارس جيانلويجي بوفون لمنعهم من التسجيل. وسيكون موناكو في حاجة للعب بشكل أفضل على أرضه يوم الثلاثاء المقبل لأن التعادل سيكفي يوفنتوس من أجل التأهل.

استبعد المخضرم جيانلويجي بوفون حارس مرمى يوفنتوس وجود أي خطط حالية لديه لاعتزال لعب كرة القدم وقال إنه من غير المناسب أن يتخذ هذه الخطوة بينما يشعر أنه في أعلى فترات مشواره. وقال بوفون "37 عاما" للصحفيين بعد فوز يوفنتوس 1-صفر على موناكو في ذهاب دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا، أمس الثلاثاء، "يعتزل اللاعب عندما يشعر أن ليس بوسعه أن يقدم ما اعتاد فعله في الملعب". وأضاف "هذا هو الواقع بصفة عامة وليس في حالتي أنا فقط.. سأواصل اللعب طالما كان بوسعي الظهور بشكل جيد وإلا سيكون من غير المناسب أن أقوم بأي خطوة.. لماذا أترك كرة القدم لو كنت أمر بحالة تألق؟" وتابع "مع بداية مرحلة التراجع سأكون أول من يدرك ذلك.. أعتقد أنه ينبغي على اللاعب أن يتوقف عن اللعب عندما يدخل الملعب ويشعر أنه لم يعد نفس الشخص الذي كان عليه في الماضي".

رغم أن أندريا بيرلو، صانع لعب يوفنتوس، يبلغ من العمر35 عاما وعاد لخوض مباراته الأولى في سبعة أسابيع فإنه تمكن مجددا من صناعة الفارق في مباراة انتهت بفوز فريقه 1-صفر على موناكو في ذهاب دور الثمانية بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم أمس الثلاثاء. وغامر ماسيميليانو أليجري مدرب يوفنتوس بالدفع بلاعبه المخضرم بيرلو أمام موناكو فور تعافيه من إصابة عضلية بالساق. ورغم أن بيرلو لم يكن في قمة مستواه فإن أسلوب لعبه الهادئ، الذي بات نادرا في كرة القدم الحديثة والسريعة، فإن اللاعب كان عند حسن ظن مدربه. وتمكن بيرلو في واحدة من لمساته الأولى من إرسال الكرة خلف دفاع موناكو ليضع زميله ألفارو موراتا في وضع انفراد بالمرمى قبل أن يتم احتساب التسلل بفارق ضئيل على المهاجم الإسباني. وكان بيرلو أيضا وراء التمريرة القاتلة التي تسببت في احتساب ركلة جزاء ليوفنتوس قبل مرور نحو ساعة من اللعب. وأرسل بيرلو الكرة نحو موراتا الذي كان سينفرد بالمرمى لكنه سقط واحتسب الحكم ركلة جزاء بداعي وجود خطأ من ريكاردو كارفاليو،ونفذ أرتورو فيدال ركلة الجزاء بنجاح. وقال أليجري "بيرلو ظهر بشكل جيد على مدار 70 دقيقة وهذا أمر رائع عند الأخذ في الاعتبار أنه لم يلعب منذ 50 يوما". وأضاف "الركلات الثابتة يمكن أن تكون حاسمة في مثل هذه المباريات وكنت في حاجة إلى تمريرات متقنة من وسط الملعب.. في الواقع كانت تمريرته حاسمة في ركلة الجزاء." ويعتقد أليجري أن هذه النتيجة تعطي "أفضلية طفيفة" ليوفنتوس في ظل إخفاق موناكو في التسجيل خارج أرضه وسط تطلعات بأن يقود فريقه للتأهل للدور قبل النهائي لأول مرة منذ موسم 2002-2003. وقال أليجري "هذا متوقع في مباراة بدور الثمانية ولا يمكن الفوز على موناكو بثلاثة أو أربعة أهداف نظيفة. يملك المنافس أقوى دفاع بالدوري الفرنسي ومن الصعب إيقاف هجماته المرتدة وتعرضنا لبعض المشكلات في أول 15 دقيقة." وربما يصبح يوفنتوس، القريب من الفوز بلقب الدوري الإيطالي للمرة الرابعة على التوالي والذي بلغ أيضا نهائي كأس إيطاليا، أول فريق إيطالي يصل للدور قبل نهائي لدوري الأبطال منذ فعلها إنترناسيونالي في موسم 2009-2010 تحت قيادة جوزيه مورينيو.

انتزع فريق يوفنتوس الايطالي فوزا صعبا من ضيفه موناكو الفرنسي بهدف نظيف في مباراة الذهاب لدور الثمانية من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، والتي جمتهما اليوم الثلاثاء. وأحرز هدف المباراة الوحيد ليوفنتوس أرتورو فيدال في الدقيقة 57 من ضربة جزاء. وبهذه الخسارة فشل فريق موناكو من فك عقدة الأندية الفرنسية التي لم تفز في أي مباراة على يوفنتوس على أرضه. وتقام مباراة العودة بملعب لويس الثاني معقل فريق موناكو يوم 22 أبريل الجاري.وخاض يوفنتوس تسع مباريات على أرضه قبل هذه المباراة، أمام الأندية الفرنسية حقق الفوز في سبع مباريات وتعادل في مباراتين. ويستضيف يوفنتوس يوم السبت المقبل نظيره لاتسيو في المرحلة الـ 31 من الدوري الإيطالي. بينما يواجه موناكو ضيفه رين يوم السبت المقبل أيضا في المرحلة الـ33 من الدوري الفرنسي الممتاز.

تقام اليوم الثلاثاء مباراتان في ذهاب دور الثمانية لبطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، فيلعب أتليتيكو مدريد الإسباني مع غريمه ومواطنه ريال مدريد، بينما يواجه يوفنتوس الإيطالي، موناكو الفرنسي. ستكون الفرصة مواتية لريال مدريد لكي يفك عقدة جاره أتليتيكو مدريد، وتحقيق الفوز الأول عليه هذا الموسم حينما يلتقيان في ذهاب دور الثمانية بدوري أبطال أوروبا على ملعب فيسنتي كالديرون معقل فريق أتليتكو مدريد. ومنذ فوز الريال بدوري الأبطال العام الماضي بتغلبه على أتليتيكو مدريد في المباراة النهائية 4/ 1، لم ينجح في تحقيق أي فوز عليه خلال لقاءاتهما الستة التي شهدها الموسم الحالي، ففاز أتليتيكو في 4 مباريات وتعادلا مرتين. ويتسلح أتليتيكو بعاملي الأرض والجمهور، ويعول مديره الفني الأرجنتيني دييجو سيميوني على نجومه فيرناندو توريس، وكوكي، وجواو ميراندا، ودييجو جودين، والحارس باولو لوبيز والهداف الفرنسي الشاب أنتوان جريزمان. بينما يخوض الريال المباراة بمعنويات مرتفعة للغاية بعد فوزه في مباراتيه الماضيتين بالدوري الإسباني على رايو فاليكانو وإيبار، وتقليل الفارق مع غريمه التقليدي برشلونة لنقطتين فقط قبل نهاية المسابقة بـ 7 أسابيع. واطمأن الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني للنادي الملكي على جاهزية نجومه وفي مقدمتهم كريستيانو رونالدو، وكريم بنزيما، وجاريث بيل، وجيمس رودريجيز الذي عاد بعد شفائه من الإصابة التي أبعدته فترة ليست قصيرة. وكانت المباراة الأخيرة التي جرت بين الفريقين قد انتهت بفوز أتليتيكو برباعية نظيفة فبراير الماضي على نفس الملعب بالدوري الإسباني. وعلى ملعب أرينا، يسعى يوفنتوس لتحقيق أفضل نتيجة ممكنة مع ضيفه موناكو في ظل سعي الفريق الإيطالي للعودة للمربع الذهبي للمسابقة للمرة الأولى منذ 12 عاما. وكان يوفنتوس تلقى خسارة مفاجئة صفر/ 1 أمام فريق بارما المتواضع في مباراته الأخيرة بالدوري الإيطالي، حيث تأثر الفريق بغياب العديد من نجومه الكبار خاصة الأرجنتيني كارلوس تيفيز، والفرنسي بول بوجبا. ويأمل موناكو في استمرار مغامرته في المسابقة التي لم يسبق له الفوز بها، وكان الفريق حقق نتائج لافتة خارج ملعبه خلال مشواره في البطولة آخرها فوزه 3/1 على أرسنال الإنجليزي بدور الـ 16 والإطاحة به.

يتوقع ماسيميليانو أليجري مدرب يوفنتوس مباراة "مملة" ضد موناكو في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم غدا الثلاثاء، ويظن أن الفريقين يلعبان بطريقة حذرة. وقال أليجري الذي سيلعب فريقه جولة الذهاب بدور الثمانية على أرضه في تورينو "هدفنا هو تجاوز هذا الدور والوصول لقبل النهائي، وإن تأهلنا بالفوز 1-صفر أو بعد التعادل 1-1 (في مجموع المباراتين).. فالأمر سواء بالنسبة لي". وأضاف "قد تصبح مباراة مملة، لكن أهم شيء هو ألا تتلقى شباكنا هدفا". وحذر أليجري من أن موناكو الذي تلقت شباكه أربعة أهداف فقط في ثماني مباريات في طريقه لدور الثمانية، سيلعب بطريقة مختلفة كليا عن بروسيا دورتموند المنافس الذي تفوق عليه يوفنتوس 5-1 في مجموع مباراتي دور الستة عشر. وقال أليجري "المواجهة أمام موناكو أكثر تعقيدا عنها أمام دورتموند، إنهما فريقان مختلفان كليا.. الفريق الفرنسي تلقت شباكه عددا أقل من الأهداف والأمر دائما معقد أكثر أمام فرق لا تلعب للهجوم. كما قال أليجري إن صانع اللعب أندريا بيرلو انضم للتشكيلة، بعدما شفي من إصابة في عضلات الساق والآن أصبح بيد المدرب اتخاذ قرار بشأن مشاركة اللاعب في المباراة بعد غياب لسبعة أسابيع. وقال المدرب "لم يلعب بيرلو منذ ما يزيد على 40 يوما، سأحسم أنا أمر مشاركته بعد التدريب الأخير".

أعرب ماسيمو جوبي قائد فريق بارما عن رضاه التام بفوز فريقه المفاجئ 1/ صفر على ضيفه يوفنتوس في المرحلة الثلاثين بالدوري الإيطالي لكرة القدم اليوم السبت. وأشار جوبي إلى أن ما يهمه هو زملائه في المقام الأول التركيز في مباريات الفريق المقبلة في المسابقة دون النظر لترتيب البطولة في الوقت الحالي. وصرح قائد بارما عقب المباراة "إنها الرياضة فقط، وكرة القدم على وجه الخصوص التي بإمكانها تقديم مثل هذه القصص". أضاف جوبي "نحن نشعر بالفخر والسعادة البالغة. إنها المباراة الأولى التي نشعر خلالها بالرضا الكامل عن مستوانا في هذا الموسم المحبط". وأوضح جوبي "نحن لا نهتم بترتيب المسابقة حاليا، ولكننا نركز فقط من أجل الحصول على بعض الرضا، لقد مررنا بالكثير من الشهور الرهيبة، ولكن تركيزنا ينصب حاليا على ما يمكننا القيام به في الملعب. بعدما أشهرت إدارة النادي إفلاسها. أصبحنا أكثر اتحادا، ونلعب كمهنيين من أجل إسعاد الجماهير الذين هم على مقربة منا". ورفع بارما رصيده بهذا الفوز إلى 16 نقطة ولكنه ظل في المركز الأخير، في ظل سعيه لتحقيق المعجزة والبقاء في المسابقة، علما بأن هذا هو الانتصار الثاني على التوالي للفريق الذي حقق سبع نقاط في مبارياته الثلاث الأخيرة في المسابقة. ورد بارما بذلك اعتباره من الخسارة المذلة صفر/ 7 التي تلقاها من يوفنتوس (المتصدر) في مباراتهما بمرحلة الذهاب.

دفع يوفنتوس ثمن استهتاره بمضيفه بارما غاليا بعدما سقط أمامه في فخ الخسارة صفر/ 1 في المرحلة الثلاثين من الدوري الإيطالي لكرة القدم اليوم السبت، والتي شهدت فوز جنوه على ضيفه كالياري بهدفين نظيفين. وتجمد رصيد يوفنتوس، عند 70 نقطة في الصدارة متفوقا بفارق 14 نقطة عن ملاحقه المباشرة روما، صاحب المركز الثاني، الذي يحل ضيفا على تورينو في المرحلة ذاتها غدا الأحد، فيما ارتفع رصيد بارما إلى 16 نقطة ولكنه ظل في المركز الأخير، علما بأن لديه مباراة مؤجلة. وظهر يوفنتوس بعيدا تماما عن مستواه المعتاد بعدما قرر مديره الفني ماسيميليانو أليجري عدم الدفع بالعديد من عناصر الفريق الأساسية في المباراة من أجل إراحتهم قبل لقاء الفريق الهام مع ضيفه موناكو الفرنسي في ذهاب دور الثمانية لبطولة دوري أبطال أوروبا يوم الثلاثاء القادم، ليتلقى الفريق خسارة مستحقة. ونصب اللاعب الشاب خوزيه ماوري نفسه بطلا للمباراة بعدما سجل هدف بارما الوحيد في الدقيقة 60، عبر تسديدة متقنة من على حدود منطقة الجزاء، سكنت الزاوية اليمنى العليا لمرمى ماركو ستوراري حارس مرمى يوفنتوس. وفشل يوفنتوس طوال الفترة المتبقية من المباراة في إدراك التعادل، بعدما فشل لاعبوه في اختراق دفاع بارما، ليتلقى فريق السيدة العجوز خسارته الثانية في المسابقة هذا الموسم. وواصل بارما بتلك النتيجة صحوته المتأخرة في المسابقة بعدما حقق انتصاره الثاني على التوالي والخامس هذا الموسم، في ظل سعيه لتحقيق المعجزة بالنجاة من شبح الهبوط إلى الدرجة الثانية، رغم الأزمة المالية الخانقة التي يعاني منها النادي حاليا والتي دفعت إدارته لإشهار إفلاسها رسميا. كما ثأر بارما بتلك النتيجة لخسارته المذلة صفر/ 7 أمام يوفنتوس في مباراتهما بمرحلة الذهاب للمسابقة، علما بأن هذا هو الانتصار الأول الذي يحققه الفريق على يوفنتوس منذ فوزه بنفس النتيجة في مباراتهما بالدوري يوم 15 أيار/مايو عام 2011.

حطم نادي يوفنتوس، اليوم الثلاثاء، أحلام مضيفه فيورنتينا في التأهل إلى نهائي كأس إيطاليا لكرة القدم بعدما فاز عليه بثلاثية نظيفة في إياب المربع الذهبي للبطولة. وكان يكفي فيورنتينا التعادل بأي نتيجة أو الهزيمة بهدف دون رد في لقاء الإياب لانتزاع بطاقة التأهل للنهائي خاصة وأن المباراة كانت مقامة على ملعبه ووسط جمهوره. ودخل فيورنتينا مهاجما في محاولة لتسجيل هدف يربك به المنافس، لكن كثف لاعبو يوفينتوس من هجماتهم في رحلة بحث عن هدف، وهو ما تحقق في الدقيقة 21 عن طريق أليساندرو ماتري. ورغم الهدف للضيوف، إلا أن فيورنتينا واصل من ضغطه وهجومه على مرمى المنافس بدلا من التأمين الدفاعي والاعتماد على الهجمات المرتدة. واستغل يوفنتوس حالة الارتباك التي بدت واضحة في دفاع فيورنتينا، وأضاف روبرتو بيرييرا الهدف الثاني لفريقه في الدقيقة 44، لينتهي الشوط الأول بتقدم يوفنتوس بهدفين دون رد. وقضى ليوناردو بونوتشي على أحلام أصحاب الأرض بتسجيله الهدف الثالث، ومعها فشل فيورنتينا في تسجيل أي هدف لتنتهي المباراة بفوز يوفينتوس بثلاثة أهداف دون رد. وكانت مباراة الذهاب بين الفريقين قد انتهت بفوز فيورنتينا بهدفين لهدف، ليتأهل يوفينتوس للنهائي بإجمالي نتيجة مباراتي الذهاب والإياب، وذلك بعد انتهت مباراة اليوم بفوزه بثلاثية نظيفة. وبذلك، تأهل نادي يوفينتوس للمباراة النهائية لبطولة كأس إيطاليا للمرة الخامسة عشر في تاريخه، في انتظاره للفائز من لقاء غد الأربعاء بين فريقي نابولي حامل اللقب ولاتسيو.

يبدو أن فيورنتينا ونابولي مرشحان بقوة لبلوغ المباراة النهائية لمسابقة كأس إيطاليا لكرة القدم للموسم الثاني على التوالي، عندما يستضيفان يوفنتوس ولاتسيو اليوم الثلاثاء، وغدا الأربعاء، على التوالي في إياب الدور نصف النهائي. وكان فيورنتينا قطع شوطا كبيرا نحو دور الأربعة بفوزه على يوفنتوس في عقر دار الأخير 2-1 ذهابا، فيما عاد نابولي بتعادل ثمين من أرض مضيفه لاتسيو 1-1. وكان نابولي توج بلقب الموسم الماضي على حساب فيورنتينا 3-1 على الملعب الأولمبي في العاصمة. وتقام المباراة النهائية هذا الموسم في 7 يونيو المقبل على الملعب ذاته. في المباراة الأولى على ملعب آرتيميو فرانكي في فلورنسا، يعول فيورنتينا على عاملي الأرض والجمهور لتأكيد تفوقه على فريق "السيدة العجوز" ذهابا، وإن كان الأخير لعب في غياب أكثر من لاعب أساسي أبرزهم الحارس العملاق جانلويجي بوفون. بيد أن مهمة فيورنتينا لن تكون سهلة أمام يوفنتوس الذي ضمن بشكل كبير الاحتفاظ بلقب الدوري للعام الرابع على التوالي، وبالتالي سيركز جيدا على مباراة اليوم في سعيه إلى تحقيق الثنائية المحلية. وفي الثانية على ملعب سان باولو، لن يكون لاتسيو لقمة سائغة أمام نابولي خاصة وأنه حقق 7 انتصارات متتالية حتى الآن ويحتل المركز الثالث في الكالشيو بفارق نقطة واحدة خلف جاره روما. وسيطر الفريقان على لقب المسابقة في الأعوام الثلاثة الأخيرة (نابولي عامي 2012 و2014 ولاتسيو عام 2013).

أكد نادي يوفنتوس متصدر جدول ترتيب الدوري الإيطالي لكرة القدم اليوم الاثنين عودة لاعب الوسط الدولي كلاوديو ماركيزيو لتدريبات الفريق، وإمكانية مشاركته في المباراة أمام فيورنتينا غدا الثلاثاء في إياب الدور قبل النهائي لكأس إيطاليا. وتعرض ماركيزيو للإصابة خلال تدريبات منتخب إيطاليا قبل اقل من اسبوعين وتم تشخيص حالته في البداية على أنها قطع في الرباط الصليبي للركبة لكن الفحوص الطبية أثبتت أن الإصابة مجرد تمزق في الركبة ليصبح اللاعب جاهزا للعودة إلى صفوف السيدة العجوز. وقد يضطر ماسيميليانو اليجري المدير الفني ليوفنتوس إلى الدفع بماركيزيو في ظل غياب اندريا بيرلو وبول بوجبا بسبب الإصابة.

واصل يوفنتوس زحفه نحو اللقب الرابع على التوالي بعد فوزه الصعب على ضيفه امبولي 2-صفر اليوم السبت، في قمة مباريات المرحلة التاسعة والعشرين من الدوري الإيطالي لكرة القدم. على "يوفنتوس ستاديوم"، حقق يوفنتوس الذي يعاني من اصابات بالجملة في صفوفه، فوزه الرابع على التوالي وحافظ على فارق النقاط الـ14 الذي يفصله عن اقرب ملاحقيه. وحافظ روما على موقعه في المركز الثاني ب بعدما تغلب على ضيفه نابولي 1-صفر.

ذكرت تقارير إعلامية في إسبانيا أن نادي برشلونة الإسباني لكرة القدم سيتقدم بعرض قيمته 50 مليون جنيه إسترليني من أجل ضم بول بوجبا من يوفنتوس الإيطالي، لكنه ينتظر أن يدخل في منافسة مع تشيلسي الإنجليزي من أجل الحصول على خدمات لاعب خط الوسط. وأوضحت التقارير أن برشلونة يعتزم التعاقد مع اللاعب الفرنسي مع إبقاءه في إيطاليا لمدة عام على سبيل الإعارة، حسب ما نقلته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية اليوم السبت. ويعد بوجبا من أبرز المواهب الشابة المطلوبة في أوروبا ، لكن صحيفة "سبورت" الإسبانية أكدت أن المحطة المقبلة للاعب لن تخرج عن برشلونة وتشيلسي. وفي ظل خضوع برشلونة لعقوبة الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" والتي تقضي بحظر ضم لاعبين قبل فترة الانتقالات الشتوية المقبلة في يناير، فإن النادي الكتالوني سيكون مجبرا في حالة إتمام الصفقة على إبقاء بوجبا في يوفنتوس حتى موسم 2016-2017. وأشارت صحيفة سبورت إلى أن بوجبا اطلع على عرض برشلونة لكنه لم يتخذ القرار حتى الآن بشأن رحيله عن يوفنتوس الذي من المفترض أن يستمر التعاقد معه لأربعة أعوام.