تراجعت قيمة الاحتياطات النقدية الأجنبية لدى البنوك المركزية العالمية خلال الشهر الماضي، في إشارة إلى تأثير الارتفاع في قيمة الدولار الأمريكي، ووجود تغيرات في السياسات النقدية لدى الاقتصادات النامية. وهبط إجمالي قيمة الاحتياطات النقدية لدى البنوك المركزية العالمية إلى 11.6 تريليون دولار أمريكي في شهر مارس الماضي مقارنة بأعلى مستوياتها على الإطلاق والتي بلغت 12.03 تريليون دولار في شهر أغسطس 2014، بحسب بيانات لوكالة بلومبرج. وشهد الدولار الأمريكي ارتفاعًا ملحوظًا خلال الأشهر الماضية مقابل العملات الرئيسية الأخرى، ما خفض قيمة الاحتياطات النقدية بالعملات الأجنبية الأخرى. وقدر بنك "كريدي سويس" أن الدول النامية، والتي تمتلك ثلثي قيمة الاحتياطات النقدية العالمية، أنفقت 54 مليار دولار من احتياطاتها في الربع الأخير من العام الماضي، وهو أعلى معدل منذ الأزمة المالية في 2008. واتجهت الصين التي تمتلك أكبر احتياطي نقدي في العالم، بالإضافة إلى الدول المنتجة للسلع إلى بيع جزء مما بحوزتها من العملة الأمريكية في مسعى لدعم قيمة عملاتها المحلية، والتغلب على خروج التدفقات النقدية. وتراجع الاحتياطي النقدي لدى بنك الصين من 4 تريليونات دولار في شهر يونيو 2014 إلى 3.8 تريليون دولار في ديسمبر الماضي. كما هبط الاحتياطي الروسي بنسبة 25% خلال العام الماضي إلى 361 مليار دولار في مارس الماضي، وتراجع احتياطي السعودية 10 مليارات دولار منذ أغسطس 2014 ليصل إلى 721 مليار دولار.

أظهرت بيانات نشرت اليوم الثلاثاء، أن معدل التضخم في منطقة اليورو ارتفع للشهر الثاني على التوالي خلال شهر مارس الماضي، ليقترب من المنطقة الإيجابية. وقالت وكالة الإحصاءات الأوروبية "يوروستات " في بياناتها الأولية، إن تكلفة المعيشة السنوية في منطقة اليورو، المؤلفة من 19 دولة، سجلت سالب 0.1% مقارنة بـسالب 0.3% في فبراير الماضي. وجاءت هذه البيانات متوافقة مع توقعات المحللين بشأن بيانات مارس الجاري. وقالت الوكالة، إن معدل تراجع أسعار الطاقة تباطأ، لتنخفض بنسبة 5.8% مقارنة بـ9.7% خلال شهر فبراير الماضي. وقد ارتفعت أسعار الأغذية والكحوليات والتبغ بنسبة 0.6% خلال الشهر الجاري، مقارنة بارتفاعها بنسبة 0.5% خلال فبراير الماضي.

أظهرت أرقام رسمية اليوم الثلاثاء، تراجع التضخم البريطاني إلى صفر الشهر الماضي مع استقرار أسعار المستهلكين عنها قبل عام للمرة الأولى على الإطلاق بفعل انخفاض أسعار المواد الغذائية والكمبيوتر. وقال مكتب الإحصاءات الوطنية إن تضخم أسعار المستهلكين انخفض إلى صفر بالمئة في فبراير، من 0.3% على أساس سنوي في يناير. وهذا مستوى غير مسبوق منذ بدء حفظ البيانات القابلة للمقارنة في 1989، لكن حسابات المكتب للتضخم، ربما كانت سجلت مستوى أقل من ذلك في 1960 بناء على تقديرات غير رسمية. وبالمقارنة توقع الاقتصاديون تراجع التضخم إلى 0.1%. وسيكون استقرار تكاليف المعيشة محل ترحيب لكثير من البريطانيين قبيل الانتخابات العامة في السابع من مايو، ولاسيما مع تراجع معدل النمو السنوي للأجور إلى 1.8% في مطلع السنة. لكن كلما انخفض التضخم بدرجة أكبر عن مستوى الـ2%، الذي يستهدفه بنك انجلترا المركزي زادت التكهنات بشأن ما إذا كان تدني معدلات نمو الأسعار بسبيله إلى الترسخ. وتراجع الجنيه الإسترليني، إلى أقل مستوى في شهر مقابل اليورو، وأدنى سعر لليوم أمام الدولار بعد البيانات. وهبطت العملة البريطانية إلى 1.4917 دولار، إثر إعلان الأرقام من حوالي 1.4945 دولار قبلها، بينما زادت العملة الموحدة 0.4%، إلى 73.63 بنس، وهو أعلى سعر لها منذ 23 فبراير.

أعلن رئيس الوزراء الروسي ديمتري مدفيديف، اليوم الإثنين، أن الحكومة الروسية تعتزم صرف قرابة 400 مليون يورو لدعم سوق السيارات الذي يشهد انهيارا بسبب الأزمة الاقتصادية. وتتضمن هذه الإجراءات خصوصا مساعدات للحد من تكاليف التسليفات الممنوحة لاقتناء سيارات وشراء سيارات خاصة بالهيئات العامة، كما أوضح رئيس الحكومة بحسب ما نقلت وكالات الأنباء الروسية. وقال مدفيديف إن الخطة التي أعدتها وزارة الصناعة تمثل "كلفة إجمالية من نحو 25 مليار روبل"، أي 390 مليون يورو، موضحا أنه يمحض "هذه الأفكار دعمه الكامل". وكان رئيس الوزراء يتحدث في اجتماع حكومي مخصص لبحث وضع صناعة السيارات التي تشهد انهيارا في مبيعاتها، بينما تعمل شركات التصنيع على تقليص وتيرة إنتاجها في روسيا بشكل كبير. وحذر وزير الصناعة دينيس مانتوروف بحسب ما نقلت وكالات الأنباء الروسية عنه قوله في مؤتمر صحافي "إذا لم يتخذ أي إجراء دعم، فان السوق ستنهار بنسبة 50%" هذه السنة.

أثارت نية بلجيكا طرح نقود من فئة 2 يورو، تخليدًا للذكرى الـ200 لمعركة ميدان "واترلو" القريب من العاصمة بروكسل، التي هزم فيها القائد الفرنسي نابليون بونابرت، أزمة كبيرة بين فرنسا وبلجيكا. واضطرت بلجيكا إلى التخلي عن صك النقود، وصك فئة مالية ورقية بدلًا منها للذكرى فقط، لا يتم التداول بها في الأسواق، عقب ضغوط قامت بها فرنسا محتجة بأن صك نقود عليها رسومات مشيرة للمعركة، سيفتح الجراح مرة أخرى، وسيكون مخالفًا لفكرة صك نقود اليورو التي توحد الأوروبيين. وكانت بلجيكا تنوي طرح نقود من فئة 2 يورو على أحد وجهيها صورة لتمثال الأسد في ميدان واترلو، ما دعا فرنسا إلى تقديم شكوى رسمية إلى الاتحاد الأوروبي، ودعمت فرنسا دول أخرى، مشيرة إلى أن النقود ستتسبب في نشوب خلافات بين الدول الأعضاء. وأشار وزير المالية البلجيكي، خوان فان أوفرتفيلد، في تعليقه على اعتراض فرنسا، إلى أنه تعجب كثيرًا من ذلك، داعيًا الاتحاد الأوروبي إلى الاهتمام وتكثيف الجهود من أجل حل المشاكل الكبيرة التي تواجه الاتحاد. وشهدت معركة ميدان واترلو القريب من بروكسل، عام 1815، هزيمة ساحقة للإمبراطور الفرنسي الشهير نابليون بونابرت، على يد القائد الإنجليزي ويلينجتون وحلفائه من الروس، والألمان، والهولنديين.

انخفض سعر صرف اليورو إلى أدنى مستوى له امام الدولار منذ 12 سنة، اليوم الثلاثاء، متأثرا بخطة تنشيط اقتصاد منطقة اليورو، وتوقع ارتفاع معدلات الفائدة الأمريكية ومخاوف إزاء ازمة الديون اليونانية، بحسب المتعاملين. وصل اليورو الى 1.0723 امام الدولار في أدنى مستوى منذ إبريل 2003. وواصل اليورو تراجعه بعد يوم من إطلاق المصرف المركزي الاوروبي خطة التيسير الكمي "بازوكا" بهدف انعاش الاقتصاد بقيمة 1.1 تريليون يورو. وارتفع الدولار إلى أعلى مستوى منذ 8 سنوات مقابل الين مع توقع المتعاملين، أن يرفع الاحتياطي الفدرالي الاميركي نسبة الفائدة بعد تسجيل الاقتصاد الاميركي نتائج جيدة جدا. وبلغ الدولار خلال فترة عمل الاسواق الآسيوية 122,03 ين في أعلى مستوى منذ يوليو 2007 ثم استقر على 121.01 ين في لندن.

تراجع الدولار عن أعلى مستوى في 11 عاما مقابل سلة عملات، اليوم الثلاثاء، متأثرا بخسائر مقابل الين بعد أن قال مستشار اقتصادي لرئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، إن العملة الأمريكية غير قادرة على تحقيق مزيد من المكاسب. ودفعت التصريحات الدولار لينزل عن أعلى سعر في 3 أسابيع 120.27 ين الذي سجله في وقت سابق بفعل طفرة في عوائد السندات الأمريكية. وتراجعت العملة في أحدث معاملة 0.3% إلى 119.78 ين. ونزل اليورو إلى 134 ينا. وارتفع مؤشر الدولار إلى 95.516 وهو مستوى لم يبلغه منذ سبتمبر 2003، ثم هبط إلى 95.353 بانخفاض 0.1%. وارتفع الدولار الأسترالي 1% أمام نظيره الأمريكي، بعد أن قرر بنك الاحتياطي الأسترالي عدم تغيير سعر الفائدة البالغ 2.25% وهو مستوى قياسي منخفض، الأمر الذي فاجأ البعض الذين توقعوا تقليصا جديدا بعد خفض فبراير الماضي. وقفز الدولار الأسترالي إلى 0.7845 دولار أمريكي، قبل أن يستقر عند 0.7820 دولار، ليظل مرتفعا 0.8%. واستقر اليورو عند 1.1192 دولار في ارتفاع طفيف عن أدنى سعر في 6 أسابيع 1.1160 دولار الذي سجله، مساء أمس الإثنين.

صعد الجنيه الإسترليني إلى أعلى مستوياته في 6 سنوات أمام اليورو المتعثر، اليوم الخميس، بدعم من تنامي التوقعات بأن البنك المركزي الأوروبي سيبدأ قريبا في شراء السندات الحكومية. وقال متعاملون إن الإسترليني لايزال يجد دعما في توقعات بأن أداء الاقتصاد البريطاني سيفوق أداء نظرائه في أوروبا. ونزل اليورو 0.1% أمام الإسترليني إلى 77.30 بنس، بعد هبوطه إلى 77.25 بنس، أدنى مستوياته منذ أواخر 2008. وخسرت العملة الأوروبية الموحدة 3.5% على مدى الأشهر الـ3 الأخيرة. ويقول بعض الخبراء، إن اليورو على شفا النزول لمستوى 74.50 بنس الذي لم يسجله منذ أوائل 2008. ورغم مكاسب الإسترليني أمام اليورو، تراجعت العملة البريطانية أمام نظيرتها الأمريكية 0.2% إلى 1.5209 دولار. وارتفع الفرنك السويسري نحو 30% أمام اليورو اليوم، بعد أن تخلى البنك الوطني السويسري عن الحد الأدنى لسعر العملة البالغ 1.20 فرنك لليورو والذي وضعه منذ 3 سنوات. وصعدت العملة السويسرية 25% أمام الدولار لتبلغ 0.8900 فرنك للدولار.

أدى الهبوط المستمر لسعر النفط الذي يوفر، إلى جانب الغاز، أكثر من نصف عائدات الدولة الروسية، إلى تدهور كبير لسعر الروبل، اليوم الثلاثاء، لليوم الثاني على التوالي. وبلغ الدولار الأمريكي 64.77 روبل، مقابل 63.17، مساء أمس الإثنين، واليورو 67.61 روبل، مقابل 74.68. وخسر الروبل حوالي 14% من قيمته منذ بدء العام أمام الدولار. وتراجع مؤشر بورصة موسكو ار تي اس "المتداول بالدولار"، بنسبة 3,16%. وأفاد محللو بنك "في تي بي كابيتال" الروسي أن "أداء أسعار النفط يبقى محور الاهتمام الرئيسي". وسبق أن خسرت العملة الروسية 41% من قيمتها أمام الدولار في 2014 و34% أمام اليورو بسبب الأزمة الأوكرانية التي أدت إلى فرض عقوبات اقتصادية غير مسبوقة على موسكو، وبسبب تراجع أسعار النفط، ما أغرق البلاد في أسوأ أزمة نقدية في ظل حكم الرئيس فلاديمير بوتين المستمر منذ 15 عاما.

ارتفع الدولار، اليوم الأربعاء، بعد أن تراجع في اليوم السابق عندما استحكمت أزمة العملة الروسية وتنامت التكهنات بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي"، قد يتخذ نبرة أكثر حذرا بشأن السياسة النقدية. وبعد أن أدى انحدار أسعار النفط إلى تهاوي الروبل الروسي بما يصل إلى 25%، أمس الثلاثاء، بدأ الهدوء الحذر يخيم مع قول وزارة المالية الروسية إنها بدأت بيع العملة الصعبة. وساعد ذلك الروبل ليرتفع بقوة لكنه عاود التراجع لاحقا. وأظهرت بيانات صدرت في وقت سابق اليوم نمو الصادرات اليابانية 4.9% في نوفمبر، وهو ما جاء دون التوقعات وساعد الدولار ليعوض جزءا كبيرا من خسائره التي تكبدها أمس، مقابل العملة اليابانية التي تعتبر ملاذا آمنا. وارتفع الدولار 0.8% إلى 117.33 ين، وسط عودة مترددة للمستثمرين إلى الأصول عالية المخاطر. وتعافى الدولار أمام اليورو الذي هبط حوالي 0.4% إلى 1.2463 دولار بعد أن صعد إلى أعلى سعر في 3 أسابيع عندما سجل 1.2570 دولار أمس. وساعد ذلك مؤشر الدولار ليرتفع 0.2% أمام سلة عملات رئيسية إلى 88.323 من أدنى مستوى في 3 أسابيع 87.627 المسجل أمس.

ألقت الشرطة في إيطاليا القبض على 12 شخصا، بسبب تهريب عملات معدنية من اليورو مزورة إلى أوروبا ويتردد أن مصدرها الصين، بحسب ما ذكرته وكالة تطبيق القانون الأوروبية "يوروبول". وبدأ تحقيق في سبتمبر عندما تم العثور على أكثر من نصف مليون يورو من العملات المعدنية المزورة مخبأة في أنابيب داخل حاوية نقل بالقرب من نابولي، بحسب يوروبول. وجاءت عمليات القبض على الأشخاص الأسبوع الماضي، وشملت القائد المزعوم لشبكة التوزيع، وهو مواطن غاني يعمل بالقرب من مدينة باليرمو الإيطالية. وجاء في بيان أن هذا الإنتاج يشرف عليه مشتبه به يقيم في شنجهاي، ولديه إمكانية صناعة "كمية هائلة من العملات المعدنية المزورة عالية الجودة" بمعدات تشبه كثيرا مصنع صك العملة الحقيقي.

يتسلم الأديب الألماني يورجين بيكر، غدا السبت، جائزة جورج بوشنر المرموقة للآداب بمقر مسرح الدولة في مدينة دارمشتات الألمانية. وقالت لجنة منح الجائزة في مسوغات منحها: "إن بيكر وضع في عمله الأدبي على مدار عقود مقاييس جديدة لحدود الأجناس الأدبية في الشعر والنثر الأدبي، وتمكن من تغيير هذه المقاييس". تبلغ قيمة الجائزة 50 ألف يورو، حصل بيكر، من قبل على العديد من الجوائز في مجال الشعر وتأليف المسلسلات الإذاعية والأعمال النثرية. كان إعلان منح الجائزة صدر عن اللجنة في مايو الماضي، وحينها قال بيكر: "أعلم ان هذه الجائزة مهمة للغاية، وحين تمنح لي في سن كبيرة، فيمكن للمرء أن يقول، لقد جاءت السن الكبيرة بثمارها".

استقر الدولار ومعظم العملات الرئيسية، اليوم الجمعة، مع تعافي أسواق الأسهم بعد موجة خسائر حادة شهدتها الأسواق العالمية هذا الأسبوع. وكان تحرك الجنيه الإسترليني هو الأبرز بين العملات الرئيسية، إذ تراجع نحو 0.3%، بعد أن قال كبير الاقتصاديين في بنك إنجلترا المركزي إن البنك قد يرجئ رفع أسعار الفائدة لفترة أطول من المتوقع. وزاد الدولار، في مستهل التعاملات الأوروبية، 0.2% أمام اليورو إلى 1.2787 دولار. واستقرت العملة الأمريكية أمام نظيرتها اليابانية عند 106.38 ين، مبتعدة عن أدنى مستوياتها في 5 أسابيع 105.19 ين الذي بلغته، أول أمس الأربعاء. ويصعد الدولار بشكل مطرد منذ منتصف يوليو، لكنه يتجه لتسجيل أكبر خسائره في أسبوعين منذ سبتمبر 2013 بعد 14 يوما من القلق بشأن النمو العالمي وتأثيره على آفاق أسعار الفائدة الأمريكية. وجرى تداول الإسترليني عند 1.6030 دولار مقارنة مع 1.6085 دولار قبل نشر تصريحات كبير الاقتصاديين في بنك إنجلترا، متراجعا نحو 0.3%. ونزل الإسترليني أمام العملة الأوروبية الموحدة إلى 79.81 بنس لليورو.

تعافى الدولار في أوروبا، اليوم الثلاثاء، بعد أن هوى لأقل مستوى في شهر مقابل الين، في ظل تنامي المخاوف تجاه النمو العالمي، في حين تتسارع وتيرة موجة بيع الأسهم. وسلط الاضطراب في الأسواق على مدى الأيام القليلة الماضية الضوء على أوجه القصور في مبررات من يدعمون قوة الدولار أمام اليورو والين والعملات الرئيسية الأخرى. وهبطت عائدات أذون الخزانة الأمريكية، وكان ارتفاعها محركا مهما لمكاسب الدولار الضخمة منذ يوليو، مع إقبال مستثمرين على شرائها بحثا عن ملاذ إثر هبوط أسهم الشركات. ونزل مؤشر الدولار 1% في التعاملات في الولايات المتحدة، أمس الإثنين. وكانت المعاملات المبكرة في أوروبا أكثر إيجابية للدولار وزاد 0.3%، ليسجل 107.18 ين و0.9521 فرنك سويسري. وانخفضت العملة الأوروبية الموحدة نصف نقطة مئوية مقابل الدولار، وسجل اليورو 1.2694 دولار في التعاملات الأوروبية المبكرة.

التقط الدولار أنفاسه في بداية التعاملات الأوروبية، اليوم الإثنين، بعد أن أدى صدور بيانات أفضل من المتوقع للوظائف الأمريكية، يوم الجمعة الماضي، إلى زيادة التكهنات بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي" سيرفع أسعار الفائدة في منتصف عام 2015، ودفع سعر صرف الدولار إلى 1.25 دولار لليورو. واقتربت العملة الأمريكية، في مقابل الين، من مستويات لم تشهدها منذ ما قبل الأزمة المالية العالمية عام 2008، لكنها فقدت زخمها في التعاملات الآسيوية التي شهدت إغلاق بعض الأسواق بسبب عطلات. وارتفع اليورو 0.1% أمام الدولار، مقارنة مع مستويات الإغلاق الأمريكية إلى 1.2530 دولار. ويتجه مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة من 6 عملات رئيسية لتحقيق أفضل مكاسبه السنوية في 9 أعوام، إذ ارتفع نحو 8% منذ بداية 2014. وفي أحدث التعاملات سجل المؤشر تراجعا طفيفا ليصل إلى 86.636 بعد بلوغه أعلى مستوى في 4 سنوات 86.746 يوم الجمعة. ونزل الدولار إلى 109.55 ين بعد أن لامس ذروته في 6 سنوات 110.09 ين يوم الخميس. وزاد الدولار الأسترالي نحو 0.5% إلى 0.8721 دولار أمريكي.

التقط الدولار أنفاسه، اليوم الثلاثاء، بعد المكاسب التي حققها في الآونة الأخيرة لكن ذلك لم يقدم دعما يذكر لليورو الذي انخفض قرب أدنى مستوياته في 19 شهرا أمام الفرنك السويسري بفعل توقعات لبيانات تضخم ضعيفة ولمزيد من التيسير النقدي. وزاد من الضغط على اليورو بيانات أظهرت تراجع معنويات قطاع الأعمال الألماني للشهر الرابع على التوالي واستقالة الحكومة الفرنسية عقب خلاف على السياسة المالية. وبلغ سعر العملة الأوروبية الموحدة 1.20775 فرنك سويسري بعد تراجعها إلى 1.2072 فرنك، يوم الإثنين، وهو أدنى مستوى لها منذ أوائل يناير 2013 على منصة التداول إي.بي.إس. يأتي ذلك في الوقت الذي توشك فيه السوق على اختبار تعهد البنك الوطني السويسري منذ 3 سنوات بالتدخل لعدم نزول سعر صرف اليورو أمام عملته عن 1.20 فرنك. وبلغ سعر اليورو أمام الدولار 1.3202 دولار، بعد تراجعه إلى 1.3178 يورو في التعاملات الآسيوية.

ارتفع الين لأعلى مستوياته في 3 أسابيع أمام اليورو، اليوم الخميس، مع اتجاه المستثمرين صوب الملاذات الآمنة في أعقاب بيانات اقتصادية إيطالية ضعيفة ومخاوف بشأن أكبر بنك مدرج في البرتغال، وهو ما أضر الأسهم الأوروبية. وضعف اليورو أمام الدولار الذي تعرض هو نفسه لضغوط بعد نشر محضر اجتماع الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي" الأمريكي في يونيو، حيث لم يصدر عن هذا الاجتماع أي دلالة واضحة بشأن موعد رفع أسعار الفائدة. وأظهرت بيانات ارتفاع أسعار المستهلكين في السويد بأعلى مما كان متوقعا، الشهر الماضي، وهو ما دفع عملة البلاد الكرونة إلى الصعود لأعلى مستوياتها في أسبوع أمام اليورو. وارتفعت أحجام التداول في الين كملاذ آمن وهبط الدولار مقابل الين 0.3% إلى 101.255 ين، مسجلا أدنى مستوياته في شهر. وانخفض اليورو أمام الين 0.5% إلى 137.84 ين، مسجلا أدنى مستوى له منذ 16 يونيو.

استقر اليورو والجنيه الإسترليني، اليوم الثلاثاء، قبل شهادة محافظ بنك إنجلترا، مارك كارني ومسح ألماني بخصوص معنويات قطاع الأعمال، وهو ما قد يبرز الاختلاف بين منطقة اليورو وبريطانيا في سياساتهما النقدية. واستقر اليورو عند 1.3605 دولار بعد تداوله حول مستوى 1.3600 دولار. واستقرت العملة الموحدة أمام الين عند 138.75 ين، بينما سجل الدولار 102 ين. ويدلي محافظ بنك إنجلترا بشهادته أمام لجنة برلمانية، اليوم الثلاثاء، وهو ما قد يدعم الإسترليني. وينصب اهتمام المتعاملين على ما إذا كان كارني سيقدم تلميحات جديدة برفع أسعار الفائدة مبكرا بعد أن لمح بذلك في وقت سابق هذا الشهر ودفع الإسترليني صوب أعلى مستوى له في نحو 6 سنوات أمام الدولار. وجرى تداول الإسترليني عند 1.7025 دولار بعد وصوله إلى 1.7064 دولار، أعلى مستوى له منذ أكتوبر 2008.

أعلنت إدارة السكك الحديدية الوطنية في فرنسا، اليوم السبت، أن فاتورة الإضراب بلغت "160" مليون يورو حتى الآن. وبينما أشرف الإضراب، الذي أعلنه العمال الأسبوع الفائت، على نهايته، مع انخفاض نسبة المشاركة فيه إلى 6%، بدأت رحلات القطارات تعود إلى طبيعتها، حيث من المنتظر أن تعود رحلات القطار، إلى سابق عهدها، اعتبارًا من يوم غد. وذكر مسؤولون في السكك الحديدية الفرنسية، إن الرحلات الطويلة، لم تشهد مشاكل كبيرة، إلا أن رحلات القطار، في منطقة باريس، ما تزال تعاني من الإضراب. وتسعى الحكومة الفرنسية إلى دمج شركتي تشغيل وإدارة السكك الحديدية، في شركة واحدة، وإلى فتح خدمات السكك الحديدية، على المنافسة الحرة، من أجل تسديد الديون المتراكمة. وكانت الحكومة بدأت مناقشة مشروع قانون بهذا الخصوص في الجمعية العامة للبرلمان، يوم الإثنين الماضي، وتقول الحكومة: إن ديون إدارة السكك الحديدية بلغت "40" مليار يورو، محذرة من أن المبلغ سيرتفع إلى "80" مليار حتى عام 2025 في حال عدم اتخاذ التدابير اللازمة.

تراجع الجنيه الإسترليني لأدنى مستوى خلال الجلسة، اليوم الأربعاء، بعدما ارتفع لفترة قصيرة بعد الإعلان عن محاضر اجتماع بنك إنجلترا المركزي التي بعثت برسائل مختلطة عن فرص رفع أسعار الفائدة هذا العام. وسجل الإسترليني أعلى مستوى خلال الجلسة أمام كل من اليورو والدولار بمجرد أن أظهرت محاضر الاجتماع ميل بعض صناع القرار في البنك لزيادة أسعار الفائدة عما كانوا عليه خلال الشهرين الماضيين. ونزل الإسترليني 0.1% خلال اليوم أمام اليورو والدولار عند 1.6950 دولار و79.94 بنس على التوالي. كانت العملة البريطانية ارتفعت إلى 1.7005 دولار بعد إعلان نتائج الاجتماع مباشرة.