تعادلت إنجلترا سلبيا مع سلوفاكيا لتنهي المجموعة الثانية في بطولة أوروبا لكرة القدم 2016 في المركز الثاني خلف ويلز التي انتصرت 3-صفر على روسيا. وتملك ويلز ست نقاط مقابل خمس نقاط لإنجلترا التي تتفوق بفارق نقطة واحدة عن سلوفاكيا التي حافظت على آمالها في التأهل إلى دور الستة عشر كأحد أفضل أربعة فرق تحتل المركز الثالث. وسيطرت إنجلترا على الشوط الأول وأهدر جيمي فاردي فرصة سهلة كادت أن تمنحها التقدم. وواصلت انجلترا سيطرتها على الشوط الثاني لكن لم تسنح لها سوى بعض الفرص القليلة للتسجيل. مباراة إنجلترا وسلوفاكيا مباراة إنجلترا وسلوفاكيا مباراة إنجلترا وسلوفاكيا مباراة إنجلترا وسلوفاكيا مباراة إنجلترا وسلوفاكيا

قال ايدن هازارد قائد المنتخب البلجيكي اليوم الإثنين، إن بلاده تملك ثروة من المواهب تمكنها من اللعب بأكثر من طريقة لكنها لم تصل بعد إلى أفضل توليفة في بطولة اوروبا لكرة القدم 2016. وأضاف هازارد في مؤتمر صحفي قبل المباراة الحاسمة أمام السويد في نيس يوم الأربعاء "لدينا مجموعة لاعبين تمكننا من اللعب بأكثر من طريقة لكن الفن في المباراة هو العثور على الطريقة الصحيحة للتفوق على منافسك". وتابع "لو تحرك الفريق بشكل افضل تصبح مهمة العثور على مساحات أسهل". واستطرد "محرك الفريق يكمن في خط الوسط. أنا وكيفن دي بروين نقدم الإضافة لكن المحرك يجب أن يعمل". وتعرض هازارد وزملاؤه لانتقادات عديدة بعد الهزيمة 2-صفر أمام إيطاليا في أولى مباريات بلجيكا في البطولة لكن الفوز 3-صفر على أيرلندا أعادها إلى الطريق الصحيح. وقال "رغم الهزيمة الكبيرة أمام ايطاليا شعرت بالرضا عن أدائي وأمام ايرلندا تألقنا في بعض اللحظات. حتى الآن أنا راض عن مستواي". وأضاف "لا أرى نفسي أبرز لاعب في الفريق. الفريق يجب أن يتألق ككل. كل لاعب لديه أشياء مهمة يتعين عليه أن يقدمها".

قال الاتحاد الأوروبي لكرة القدم في بيان اليوم الإثنين، إنه عاقب مع إيقاف التنفيذ الاتحاد الكرواتي بمنعه من بيع تذاكر حضور مباريات المنتخب في بطولة أوروبا 2016 "لجماهير بعينها" يعرف عنها ارتكاب أعمال شغب وغرمه 100 ألف يورو. وأضاف الاتحاد الأوروبي للعبة أن الاتحاد الكرواتي متهم "بشغب جماهيره واستخدام ألعاب نارية .. وتصرفات عنصرية". وأوضح الاتحاد الأوروبي للعبة أن الحظر على التذاكر على من وصفهم الاتحاد الكرواتي والسلطات الكرواتية "بالمشاغبين" سيطبق إذا وقعت أي حادثة أخرى. وتوقفت مباراة كرواتيا أمام التشيك في سانت إيتيين بالمجموعة الرابعة عدة دقائق بعد أن ألقت جماهير كرواتيا ألعابا نارية على أرض الملعب واشتبكت مع بعضها البعض. وسقطت ألعاب نارية ومقذوفات أخرى على الملعب بالقرب من موقع شرطة مكافحة الشغب أمام مدرجات الجماهير الكرواتية. واندلعت أعمال الشغب في الدقائق الأخيرة من المباراة عندما كانت كرواتيا متقدمة 2-1 بينما انتهى اللقاء بالتعادل 2-2. وقال أنتي تشاتشيتش مدرب كرواتيا إنه شعر براحة لكنه واثق من عدم تكرار أحداث الشغب خلال مواجهة اسبانيا غدا الثلاثاء في ختام جولات المجموعة الرابعة. وأبلغ تشاتشيتش الصحفيين قائلا "لا نشعر بالقلق إزاء إمكانية تكرار الأحداث لأنني أعتقد أن ما حدث في سانت إيتيين كان كافيا لتحذير المنظمين والشرطة الفرنسية وأنفسنا." وأضاف "أنا مقتنع بأن جماهيرنا الحقيقية ستتخطى أي تجاوز فردي في المدرجات. "الأمر الوحيد الذي يمكننا فعله كفريق هو التصرف بشكل نموذجي داخل الملعب". وتحتل كرواتيا المركز الثاني في مجموعتها بأربع نقاط خلف اسبانيا المتصدرة وتحتاج لنقطة واحدة لضمان التأهل لدور الستة عشر. وتواجه كرواتيا تحقيقات أخرى غدا الثلاثاء بسبب إلقاء الجماهير لألعاب النارية واجتياح الملعب خلال مباراتها الافتتاحية في النهائيات ضد تركيا في باريس.

واجه الاتحاد الأوروبي لكرة القدم اتهامات بمحاولة إلقاء اللوم على آخرين "بشكل فاضح" بشأن حالة أرضية الملاعب التي تستضيف بطولة أوروبا 2016 لكرة القدم. وقال اتحاد يضم كل الجهات المعنية بالمحافظة على عشب الملاعب الفرنسية إن جانبا كبيرا من الانتقادات التي أثارتها حالة ملاعب بالبطولة ينبغي أن يوجه إلى الاتحاد الأوروبي إذ أن اللوم يقع على مستشار الاتحاد القاري. وقال الاتحاد الأوروبي يوم الجمعة الماضي إنه غير سعيد بحالة ملاعب في البطولة خاصة في مرسيليا وسان ديني وليل ووجه أصابع الاتهام على ما يبدو إلى ملاك الاستادات والأندية. وذكر اتحاد الجهات المعنية بالمحافظة على عشب الملاعب "يريد منظمو البطولة إخلاء طرفهم من أي مسؤولية بالتقليل من شأن مهنيين على أعلى مستوى هم خبراء في الملاعب الفرنسية". وقال "هذا الوضع فاضح على أقل تقدير... عندما تعرف أن هؤلاء (الخبراء) تم استبعادهم بصورة منهجية من أي عملية اتخاذ قرار وتم تجاهل نصائحهم". وبينما تقام مباريات الجولة الختامية لدور المجموعات بالبطولة تزايدت الشكاوى من حالة الملاعب. وتستضيف بعض الاستادات ست مباريات ويبدو أن الأجواء المطيرة في فرنسا كان لها تأثير. وباستثناء ملعب بارك دي برنس واستاد فريق لانس تستخدم ملاعب البطولة لأغراض متعددة ليعظم ملاكها مكاسبهم المادية. وأعرب مارتن كالين مدير البطولة يوم الجمعة الماضي عن قلقه رغم أنه قال إن فرق الاتحاد الأوروبي مسؤولة منذ البداية عن الملاعب وتعمل بالتنسيق مع المختصين المحليين. ورغم ذلك قال اتحاد الجهات المعنية بالمحافظة على العشب إن جميع الملاعب التي تستضيف دوري الدرجة الأولى الفرنسي اعتبرت في "حالة ممتازة" بنهاية الموسم. وقال إن ريتشار هايدن مستشار الملاعب في الاتحاد الأوروبي هو المسؤول عن المشكلات. وأضاف "اعتقد المستشار المفوض من جانب الاتحاد الأوروبي لكرة القدم أن التدخل كان ضروريا خاصة بوضع عشب غير ملائم من شركة نمساوية في استادات مرسيليا وليل ونيس... بما يتعارض مع نصيحة المتخصصين الفرنسيين". وتابع البيان "وهذه هي الملاعب الوحيدة التي تعاني من مشكلات اليوم. لابد وأنها مصادفة".

أجرى روي هودجسون ستة تغييرات على التشكيلة الأساسية لإنجلترا من بينهم القائد وين روني في مواجهة سلوفاكيا اليوم الإثنين، في ختام مباريات المجموعة الثانية لبطولة اوروبا لكرة القدم 2016. وسيلعب جوردان هندرسون بدلا من روني في خط الوسط، وكما هو متوقع سيشارك دانييل ستوريدج وجيمي فاردي في الهجوم بدلا من رحيم سترلينج وهاري كين وهما نفس التغييرين مع بداية الشوط الثاني في الفوز 2-1 على ويلز. وسجل ستوريدج وفاردي هدفي إنجلترا في مرمى ويلز. وقرر هودجسون تغيير ظهيري المنتخب الإنجليزي حيث سيلعب ناثانيل كلاين ورايان برتراند وحصل جاك ويلشير على فرصة دخول التشكيلة الأساسية لأول مرة في البطولة. والفوز سيمنح إنجلترا صدارة المجموعة وبطاقة التأهل إلى دو الستة عشر. ولم تجر سلوفاكيا التي تحتل المركز الثالث أي تغيير على التشكيلة الأساسية التي فازت 2-1 على روسيا في المباراة الماضية.

غطت مشاهد تمزق قمصان المنتخب السويسري ‪التي تصنعها شركة بوما الألمانية في الجولة الختامية من مباريات المجموعة الأولى في بطولة كأس أوروبا لكرة القدم "يورو 2016" ضد المستضيف فرنسا، على تأهله لأول مرة في تاريخه للدور الثاني. وقالت شركة بوما اليوم الإثنين، في معرض توضحيها للقضية التي أساءت لسمعة منتجاتها، إنه في المباريات العشر السابقة في يورو 2016، التي شارك فيها 5 من الفرق التي تزودها بالقمصان، لم تظهر مثل هذه المشكلات. وذكرت الشركة في بيان رسمي، أن "الفريق المسؤول عن الإنتاج يفحص حالياً المادة التي صنعت منها القمصان". ونقلت صحيفة "بليك" السويسرية عن باتريك إبتانغولو، المتحدث باسم بوما قوله إنهم لم يسبق وأن واجهوا مشاكل في القمصان، لا مع المنتخب الإيطالي أو مع نادي أرسنال الإنكليزي الذي يحمل نفس العلامة. وقالت الشركة في وقت لاحق على موقعها الإلكتروني إن تحليل القمصان أظهر أن الخيوط في دفعة منها كانت قد تضررت أثناء الإنتاج، ما جعل اللباس ضعيفاً، موضحة أن ذلك يحدث إن لم يتم التحكم بمزيج الضغط والحرارة والوقت خلال عملية الإنتاج. وأضافت أنها أجرت جرداً لكل "تشيرتات" الفرق التي تزودها، و"باستطاعتها التأكيد بأن مثل هذا الخطأ المؤسف لن يتكرر مجدداً"، معتذرة للاتحاد السويسري ولاعبيه. وبدأت سلسلة تمزق الفانلات منذ الدقيقة العاشرة من مباراة ليلة الأحد 19 يونيو بدءًا باللاعب أدمير ميميدي، ثم لاحقاً قمصان بليريم دزمالي وبريل ايمبولو وفابيان شار وفالون بيرامي، فيما تمزق قميص النجم غرانيت تشاكا المنتقل حديثاً لأرسنال الإنجليزي مرتين. وكان القميص، المصنوع في تركيا، والمزود بتقنية " ACTV Thermo-R" قد حظي بمديح لاعبي المنتخب السويسري في شهر نوفمبر 2015، بحسب موقع 20min السويسري. وتعمل المادة على تبريد الجسم عندما تكون درجة الحرارة عالية وإبقائه دافئاً عندما يكون الجو بارداً، بحسب ما نقل الموقع عن يوهان أدامسون، المسؤول عن التسويق والترخيص الرياضي في شركة بوما. وتكهن الموقع بأن الجو فيما يبدو كان حاراً للغاية في مدينة ليل، التي أقيمت فيها المباراة. من جانبها قالت صحيفة "بيلد" الألمانية، إنها تعرف سبب ما وقع، وهو أن بعض لاعبي سويسرا كانوا يرتدون القمصان المزودة بتقنية ACTV التي تساعد عبر ميزة التدليك الدقيقة على تزويد الجهاز العضلي بالطاقة بفعالية أكبر. غير أن تلك القمصان المصنوعة من مزيج البولستر المكرر والألياف اللدنة لم تصمد أمام "اختبار التمزق" الذي قام به لاعبو المنتخب الفرنسي، الذين حاولوا إيقاف منافسيهم في المنتخب السويسري. من جانبه فسر مدرب المنتخب فلاديمير بتكوفيتش الظاهرة عندما سُئل عنها بالقول: "القمصان؟ هل تعمل لنايك؟ إن تم سحب القميص، يمكن أن يتمزق من مكان الخياطة، كانت هناك 4 أو 5 تمزقات". وقال الحارس السويسري يان زومر الذي كان رجل المباراة إن ما حدث "يعني أنه كان هناك الكثير من القتال على أرضية الملعب". وأشار إلى أنه بإمكان القميص أن يتمزق، وأنه على الرغم من عدد الحالات الكثيرة التي سُجلت، ليس بإمكانه القول إن عليهم أن يغيروا الشركة لأن "بوما عظيمة"، على حد تعبيره. وإلى جانب اللاعبين والمعلقين الرياضيين، تندر رواد مواقع التواصل الاجتماعي على الجودة الضعيفة التي ظهرت عليها القمصان. وقال شكودران موستافي لاعب المنتخب السويسري لتلفزيون "SRF" السويسري "لحسن الحظ بوما لا تصنع باريسر (ماركة واقيات ذكرية)"، وهي المقولة التي شهدت انتشاراً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي أيضاً. وكتب أحد المغردين وقد أرفق صورة لقميص المنتخب السويسري على موقع أمازون إلى جانب منتجات نصح بها الموقع تضم آلة خياطة: "الزبائن الذين اشتروا هذه المادة، اشتروا أيضاً هذا".

يعتقد فيسنتي ديل بوسكي مدرب المنتخب الإسباني، أن كرواتيا أحد أفضل الفرق في بطولة أوروبا لكرة القدم وأنها لا تزال قادرة على وضع صعوبات أمام حامل اللقب غدا الثلاثاء في ختام منافسات المجموعة الرابعة حتى في غياب لوكا مودريتش أبرز عناصره. ومن المتوقع أن يغيب لاعب وسط ريال مدريد عن مواجهة اسبانيا في بوردو بعد تعرضه لإصابة في أعلى الفخذ خلال التعادل 2-2 مع التشيك يوم الجمعة الماضي. وقال ديل بوسكي في مؤتمر صحفي اليوم الإثنين "مودريتش لاعب رائع. يصنع الكثير من الكرات الجيدة"، وتابع "كان موسمه رائعا ويظهر قدراته مع المنتخب. ولكن كرواتيا ليست مودريتش فقط". وأضاف "مما رأيته والطريقة التي لعبت كرواتيا بها مباراتيها الأوليين.. كرواتيا أحد أفضل الفرق في المسابقة"، وأردف "يقدمون عروضا رائعة وأتوقع مباراة صعبة غدا". وضمنت إسبانيا بالفعل التأهل إلى دور الستة عشر بعد الفوز 1-صفر على التشيك في المباراة الافتتاحية و3-صفر على تركيا يوم الجمعة الماضي. ولا تزال إسبانيا تحتاج إلى نقطة واحدة لحسم صدارة المجموعة والابتعاد عن مواجهة ايطاليا متصدرة المجموعة الخامسة في دور الستة عشر في باريس يوم 27 يونيو المقبل. ويكفي كرواتيا التعادل للتأهل إلى الدور الثاني لكنها في هذه الحالة ستواجه إيطاليا التي خسرت أمام إسبانيا في نهائي 2012. وقال ديل بوسكي "أتوقع مباراة مفتوحة. لا يمكن أن ننسى أننا كنا في موقف مشابه في السابق وكما كان الحال في 2012 سيسعى الفريقان للفوز". وأقصت إسبانيا المنتخب الكرواتي من بطولة أوروبا 2012 بهدف متأخر سجله خيسوس نافاس ليمضي المنتخب الإسباني في طريقه للفوز باللقب. واعتمد ديل بوسكي على نفس التشكيلة في المباراتين الأوليين وترددت تقارير عن عزمه إجراء عدد من التغييرات في مواجهة كرواتيا، وقال ديل بوسكي "هدفنا الفوز بالمباراة وسأختار التشكيلة التي تحقق لنا هذا الهدف".

دخلت فرنسا منافسات بطولة أوروبا 2016 لكرة القدم على أرضها بتشكيلة يفترض أنها هجومية وتعاني من ضعف دفاعي لكنها غيرت هذه الصورة بعدما استقبلت هدفا واحدا في دور المجموعات بينما سجلت أربعة أهداف. ويعتقد ديميتري باييه الذي سجل هدفين من الأربعة أن الواجبات الدفاعية التي نفذها المهاجمون تفسر صعوبة وصول مهاجمي فرنسا لشباك المنافسين. وقال باييه للصحفيين من مقر تدريبات فرنسا اليوم الاثنين "نحظى بدفاع جيد ولا يقتصر الأمر على الرباعي في الخط الخلفي فقد وصلنا إلى مستوى جديد في الدفاع". وسجلت فرنسا 13 هدفا بينما استقبلت ستة في آخر أربع مباريات ودية مما يتناقض مع انطلاقتها في بطولة أوروبا حيث تصدرت المجموعة الأولى بسبع نقاط من ثلاث مباريات. وتابع باييه "الجهود الدفاعية تعكس شعورنا بالنشاط وأنا أفضل عدم استقبال هدف والتسجيل في الدقيقة 90 على استقبال هدفين أو ثلاثة والفوز بثلاثة أو بأربعة أهداف". وأضاف باييه الذي سجل هدفيه في الدقيقة 89 وفي الوقت المحتسب بدل الضائع "لأنه لا توجد فجوات كبيرة بين الفرق فمن الصعب تسجيل ثلاثة أهداف أو أكثر". وأشار إلى أن حالة الأرض في الملاعب لم تسمح لفرنسا بتقديم أداء سلس في المباريات السابقة موضحا "لهذا السبب لم نلعب بالشكل المرغوب لكن نعرف أن اللعب في ليون سيكون أفضل". وستلعب فرنسا مباراة دور الستة عشر في ليون يوم الأحد المقبل مع فريق ضمن أصحاب المركز الثالث.

يرى جيورجيو ماركيتي رئيس لجنة المسابقات بالاتحاد الأوروبي لكرة القدم، إن قرار زيادة عدد الفرق المشاركة في بطولة أوروبا إلى 24 منتخبا كان صائبا بالنظر إلى أن الفرصة لا تزال سانحة أمام الغالبية العظمى من المنتخبات للتأهل لأدوار خروج المهزوم كما أن المباريات تبدو أكثر تكافؤا مقارنة بالنسخ السابقة من البطولة. وقبل ثماني سنوات قرر الاتحاد الأوروبي زيادة عدد الفرق المشاركة في البطولة من 16 إلى 24 فريقا لمنح فرصة المشاركة لمنتخبات أصغر. وقبل يومين من ختام دور المجموعات لم يتحدد طرفا غالبية مباريات دور الستة عشر من البطولة في ظل تأهل أفضل أربع منتخبات من أصحاب المركز الثالث للدور التالي. فعلى سبيل المثال ستنتظر ألبانيا التي حلت ثالثة في المجموعة الأولى في فرنسا حتى يوم الأربعاء المقبل لمعرفة ما إذا كانت ستتأهل إلى دور الستة عشر. وأبلغ ماركيتي الصحفيين "لقد كانت مفاجأة سارة. المنافسة حتى الآن على أشدها". وقال "لم تحسم الأمور في كل المجموعات والفرصة سانحة لكافة الفرق الأربعة في اغلب المجموعات للتأهل (وفي بعض الحالات) تتنافس جميعها على المركز الأول". ونظريا ربما يبدو ماركيتي محقا. فبعد انقضاء ثلثي منافسات دور المجموعات لم يكن هناك الكثير من المباريات من طرف واحد. وانتهت غالبية المباريات بفارق هدف واحد أو بالتعادل، وجاء 13 هدفا بعد الدقيقة 87 ما يعكس قوة المنافسة. وظهرت ما يطلق عليها المنتخبات الصغيرة متماسكة في البطولة. فقد كانت أيسلندا ندا للبرتغال والمجر وحافظت ألبانيا على التعادل السلبي مع فرنسا حتى الدقائق الأخيرة، وفازت أيرلندا الشمالية على أوكرانيا ولم تقدم المنتخبات المشاركة أداء يدعو للسخرية أو الاستهجان. وشهدت النسختان الماضيتان من البطولة تسجيل 60 و57 هدفا على الترتيب في دور المجموعات، بينما سجلت فرق البطولة التي تقام في فرنسا 47 هدفا حتى الآن. وقال ماركيتي إن الاهتمام والإثارة ستقل إذا انتهت المباريات بفارق ثلاثة أو أربعة أهداف، رغم أن كل مشجعي كرة القدم يريدون أهدافا.

فتح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم تحقيقا انضباطيا مع ألبانيا ورومانيا عقب تسبب جماهيرهما في مشكلات خلال المباراة التي جمعت بين المنتخبين ضمن المجموعة الأولى لبطولة أوروبا 2016، أمس الأحد. وأضاف الاتحاد الأوروبي للعبة في بيان اليوم الإثنين أن الاتحادين سيواجهان اتهامات "بإشعال ألعاب نارية" و"إلقاء مقذوفات" داخل الاستاد الواقع في مدينة ليون. وتابع البيان أن ألبانيا ستواجه اتهامات إضافية تتعلق "باقتحام أرضية الملعب". وفازت ألبانيا 1-صفر على رومانيا لتنتزع المركز الثالث في المجموعة، وتبقي على آمالها في التأهل لمراحل خروج المهزوم بينما ودعت رومانيا البطولة.

اختلطت جماهير منتخبي إنجلترا وسلوفاكيا في أجواء سلمية بمدينة سانت ايتيين الفرنسية اليوم الإثنين، لتتبدد المخاوف من وقوع المزيد من أعمال العنف على هامش المواجهة التي ستجمع بينهما في وقت لاحق اليوم في ثالث جولات دور المجموعات ببطولة أوروبا لكرة القدم. وفرضت السلطات المحلية قيودا وحظرت حمل الزجاجات ومنعت المقاهي من وضع مقاعدها في الهواء الطلق في محاولة لتجنب تكرار الاشتباكات بين الجماهير والشرطة، كما حدث في مباراة إنجلترا الأولى أمام روسيا في مرسيليا. وخارج محطة القطار بالمدينة الصناعية الواقعة في جنوب فرنسا قامت قوات الشرطة والجيش بدوريات وتوافدت تعزيزات أمنية تحسبا لوقوع أعمال شغب. وبحلول وقت الظهيرة احتشد عشرات من المشجعين الإنجليز مرتدين قمصان منتخب بلادهم في حانات تقع قبالة المحطة حيث احتسوا المشروبات وكانوا يرددون هتافات من حين لآخر. وشاركت بعض جماهير المنتخبين في مسابقة لتسديد ضربات الجزاء جرت في أجواء ودية.

قامر جياني دي بياسي مدرب ألبانيا أمس الأحد باستبعاد القائد لوريك تسانا من تشكيلته الأساسية في بطولة أوروبا لكرة القدم 2016 ليلعب بالفريق نفسه الذي كاد أن ينتزع التعادل مع فرنسا وجنى ثمار قراره بفوز صعب بهدف نظيف على رومانيا. وغاب تسانا عن لقاء فرنسا بعد طرده ضد سويسرا، وشارك كبديل قرب النهاية أمس الأحد مع تحقيق ألبانيا لأول انتصار لها في نهائيات بطولة كبرى لتمنح نفسها فرصة للتأهل لدور الستة عشر. وعند سؤاله حول تسانا قال دي بياسي "نعم كان اختيارا صعبا بالنسبة لي. أبلغته بأنني لن أجري أي تغييرات على الفريق الذي لعب ضد فرنسا، طلبت من لوريك التضحية وكان كريما للغاية." وأضاف "إنه قائد.. لاعب في الفريق. يجب أن أرفع له القبعة على سلوكه". وتجاوزت ألبانيا بداية متوترة وزادت ثقتها بمرور الوقت وسجلت بضربة رأس من المهاجم أرماندو صديقو قبل نهاية الشوط الأول. وأمام ألبانيا الآن عدة أيام من الانتظار لمعرفة ما إذا كانت النقاط الثلاث التي حصلت عليها في المجموعة الأولى ستكون كافية لتتأهل لدور الستة عشر ضمن أفضل أربعة فرق في المركز الثالث. وقال المدرب الإيطالي "في البداية علينا الاستعداد وكأننا سنلعب يوم الجمعة أو السبت. في الوقت الحالي سنشاهد المباريات الأخرى". وأضاف "إذا استمر فريقنا في البطولة.. سنسبب متاعب للفرق الأخرى حتى الكبيرة منها".

استهلت فرنسا مشوارها في بطولة أوروبا لكرة القدم 2016 بخط وسط قوي وراسخ، إلا إن العرض الذي قدمه بول بوجبا وموسى سيسوكو في أخر مباراة خاضها المنتخب المضيف بدور المجموعات قد تجبر المدرب ديدييه ديشان على تعديل أوراقه. وتأهل المنتخب الفرنسي إلى دور الستة عشر بعد أن تصدر المجموعة الأولى بتعادله سلبيا مع سويسرا في مباراة قدم فيها بوجبا أداء رائعا في الشوط الأول، بينما أضفى سيسوكو السرعة والقوة على الجانب الأيمن من خط الوسط. ولعب بوجبا في الجانب الايسر من الملعب في مركز عادة ما شغله في يوفنتوس الإيطالي حيث حل محل بليز ماتودي الذي بدأ على مقاعد البدلاء. وصال اللاعب البالغ من العمر 23 عاما وجال في خط الوسط وسدد في العارضة مرتين في أول 20 دقيقة وهو ما يعد مناقضا تماما لأدائه الباهت أمام رومانيا وألبانيا حيث لعب في الجانب الأيمن من الملعب. وقال لويس فرنانديز اللاعب السابق لمنتخب فرنسا والمدرب السابق لباريس سان جيرمان "كان يبدأ وينهي التحركات. كانت كافة الأمور تبدأ من الجانب الايسر من الملعب". وتراجع تأثير بوجبا في الشوط الثاني مثل بقية أفراد الفريق وعاد للناحية اليمنى بعد أن حل ماتودي بديلا لانطوان جريزمان. وقال ديشان الذي توقع ان يخرج بوجبا أفضل ما لديه "أثق فيه تماما، بالطبع يمكنه أن يقدم ما هو أفضل بالتأكيد إلا انه يعرف أنني أؤمن بقدراته. نريد ان يظهر بول بأفضل صورة". ويبقى السؤال المطروح هو هل سيكون لأداء بوجبا في الناحية اليسرى كافيا بالنسبة لديشان لإراحة ماتودي، وسيشكل أداء سيسوكو في الناحية اليمنى احد العوامل الحاسمة في هذا الصدد. واثبت سيسوكو انه أفضل لاعب يمكنه الأداء في أكثر من مركز بالملعب، إضافة لكونه أحد العناصر السريعة والقوية في الناحية اليمنى والذي أرسل كرة عرضية مثالية لديميتري باييه الذي سدد على الطائر لترتطم بالعارضة. وقال ديشان أن سيسوكو شارك لأنه أراد إراحة ماتودي بعد ضمان فرنسا التأهل لدور 16 قبل انطلاق اللقاء.

تحقق شركة بوما للملابس والمستلزمات الرياضية في سبب تمزق قمصان أربعة لاعبين على الأقل في منتخب سويسرا أمس الأحد خلال المباراة التي انتهت بالتعادل السلبي أمام فرنسا ضمن منافسات المجموعة الأولى لبطولة أوروبا 2016. ولم تشهد المباراة - التي أدت لانضمام سويسرا لفرنسا في مرحلة خروج المغلوب - التحامات عنيفة أو خشنة إلا أن الشوط الأول شهد قيام ثلاثة لاعبين من منتخب سويسرا بتغيير قمصانهم على جانب الملعب، بسبب وجود قطع بها. وذكرت شركة الملابس الرياضية الألمانية في بيان "رؤيتنا لقمصاننا وهي ممزقة في مباراة أمس يمثل المرة الأولى التي نواجه فيها مثل هذه المشكلة، خاضت خمسة منتخبات ترتدي قمصانا من صناعة بوما عشر مباريات في البطولة بدون ظهور تلك المشكلات". وأضافت "يقوم القائمون على الإنتاج في الشركة حاليا بفحص القماش الخاص بالقمصان، سنقدم المزيد من المعلومات عندما تتوافر لدينا". وذكرت شركة اديداس المنافسة - والتي تمد تسعة منتخبات من بين 24 مشاركة في البطولة المقامة في فرنسا بأطقم ملابسها - أن الشركة تقدم عادة ثلاثة قمصان لكل لاعب في كل مباراة. وقالت كاتيا شرايبر المتحدثة باسم الشركة في رسالة عبر البريد الالكتروني "المعدل الطبيعي لاستخدام القمصان هو أن يرتدي اللاعب لقميص في الشوط الأول وآخر في الشوط الثاني بينما تم وضع الثالث كاحتياطي في حال الحاجة إليه في الملعب أو الاستفادة منه كهدية". وقال يان سومر حارس مرمى سويسرا - الذي أنهى المباراة وقميصه سليم، إضافة لنيله لجائزة أفضل لاعب في مباراة فرنسا - انه لا يرى أي سبب لتغيير الشركة التي توفر الملابس لمنتخب بلاده على الرغم من حالات التمزق في قمصان زملائه. وأضاف سومر "يمكن أن يحدث ذلك. يعني هذا أن الروح القتالية عالية في الملعب".

يرى واين روني قائد المنتخب الإنجليزي لكرة القدم أن المدرب روي هودجسون وضع الأسس الصحيحة لمستقبل الفريق بمنح الشباب فرصة وانه يجب أن ينال مكافأته بتوقيعه على عقد جديد. وقرر الاتحاد الإنجليزي للعبة عدم مناقشة أي عقد جديد مع هودجسون الذي تولى المسؤولية بدلا من فابيو كابيلو في مايو 2012، وذلك إلى ما بعد انتهاء بطولة أوروبا. وضم هودجسون سبعة لاعبين تحت سن 23 عاما للتشكيلة النهائية الخاصة بالبطولة المقامة في فرنسا، والتي يمكن لانجلترا بلوغ دور 16 فيها بنيل نقطة واحدة أمام سلوفاكيا اليوم الاثنين. وقال روني - الذي تردد انه لن يكون ضمن التشكيلة الأساسية لمباراة اليوم للصحفيين "الأمر يرجع للاتحاد الانجليزي ولكننا كلاعبين نريد استمراره." وأضاف "لا يمكن أن يذهب دفعه بعدد من اللاعبين الشباب للتشكيلة على مدار السنوات الأربع الماضية هباء، كانت هناك مشكلة حيث كان الجميع يقولون أننا لا نملك اللاعبين الشباب الذين يمكنهم المشاركة مع المنتخب الانجليزي على العكس من دول أخرى".

أعلن الاتحاد الإيطالي لكرة القدم اليوم الإثنين، أن الشكوك تحيط بمشاركة حارس المرمى المخضرم جيانلويجي بوفون في مباراة منتخب بلاده أمام نظيره الايرلندي ضمن منافسات بطولة أوروبا 2016 بعد غيابه عن تدريبات المنتخب ‭‬‬بسبب ارتفاع درجة حرارته. وشعر قائد المنتخب الايطالي بحالة من التعب يوم السبت الماضي، وفشل في إكمال حصة التدريب في مونبلييه حيث يعسكر المنتخب الايطالي. كما من المحتمل أن يفتقد المدرب انطونيو كونتي للجناح أنطونيو كاندريفا الذي تدرب منفردا بعد إصابته في عضلات الفخذ الخلفية تعرض لها خلال الفوز 1-صفر على السويد يوم الجمعة الماضي. ومن غير المرجح أن يتعافى كاندريفا قبل مباراة الأربعاء في ليل، وستواجه إيطاليا - التي ضمنت صدارة المجموعة الخامسة - مع صاحب المركز الثاني بالمجموعة الرابعة في دور الستة عشر بباريس يوم 27 يونيو الجاري.

تقام اليوم الإثنين، مباراتان ضمن منافسات الجولة الثالثة والأخيرة للمجموعة الثانية من بطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم "يورو 2016" المقامة حاليًا في فرنسا، حيث تلعب إنجلترا مع سلوفاكيا، في حين تواجه ويلز نظيرتها روسيا. وتسعى المنتخبات الأربعة لانتزاع بطاقتي التأهل للدور الـ 16 (ثمن النهائي)، حيث يتصدر المنتخب الإنجليزي ترتيب المجموعة برصيد 4 نقاط، يليه ويلز برصيد 3 نقاط بفارق الأهداف عن سلوفاكيا، وأخيرًا روسيا برصيد نقطة واحدة، ومن ثم فإن تقارب النقاط بين المنتخبات الأربعة سيشعل من حدة المنافسة فيما بينها. وعلى ملعب "جيوفروى جيشار" بمدينة سانت إيتيان، يواجه المنتخب الإنجليزي نظيره السلوفاكي في لقاء يبحث من خلاله الفريقان عن انتزاع النقاط الثلاثة لانتزاع بطاقتي التأهل للدور التالي من البطولة القارية. ومن المتوقع أن تشهد المباراة تغييرات جذرية في صفوف الإنجليز، بالدفع بدانييل ستوريدج، في التشكيلة الأساسية بدلًا من هاري كين، كما يتوقع أن يتم إشراك جيمي فاردي، على حساب الجناح الشاب رحيم ستيرلينج. ويعتقد المدرب روي هودجسون، بأن الثنائي ستوريدج وفاردي نجحا في التأقلم سوياً بعد أن قلبوا النتيجة على ويلز في الشوط الثاني من الهزيمة بهدف إلى الفوز بهدفين، لذلك لا يريد تغيير أي لاعب من التشكيلة الناجحة. على الجانب الآخر، يعول المنتخب السلوفاكي كثيرًا على مجموعة من أوراقه الرابحة أمثال فلاديمير فايس، ومارك هامسيك، حيث أن الفريق سيخوض المباراة بمعنويات مرتفعة بعد الفوز الذي حققه في الجولة الماضية على روسيا بهدفين لهدف. ويسعى المنتخب السلوفاكي لتحقيق المفاجأة، وتحقيق انتصار تاريخي بالتأهل إلى دور الـ 16 (ثمن النهائي) في أول مشاركة له بالبطولة القارية. وتاريخيًا، لم يلعب الفريقان بمواجهة بعضهما في أمم أوروبا، لتكون تلك هي الأولى بينهما على مستوى اليورو، لكنهما لعبا 3 مباريات، 2 منهما بتصفيات أوروبا 2004، حسمها الإنجليز لصالحه بنتيجة واحدة وهي 2-1، بينما جاءت المواجهة الثالثة بينهما وديًا عام 2009، وانتهت بفوز إنجلترا برباعية نظيفة. وضمن المجموعة ذاتها، على "الملعب البلدي تولوز" بمدينة تولوز، يواجه المنتخب الويلزي نظيره الروسي في لقاء الجريحين من الجولة الأولى، بعدما خسر الأول من إنجلترا بهدف مقابل هدفين، وبالنتيجة ذاتها خسر الأخير من سلوفاكيا. ويتمسك لاعبو الفريقين بالأمل الأخير في انتزاع إحدى بطاقتي التأهل للدور التالي من البطولة القارية، خاصة المنتخب الويلزي الذي يسعى لكتابة التاريخ بالنسخة الحالية بالتأهل لثمن النهائي للمرة الأولى في تاريخه في أول مشاركة له قاريًا. ويعول المنتخب الويلزي على خبرات مهاجمه جاريث بيل المحترف في صفوف ريال مدريد الإسباني، لفك الشفرة الدفاعية للمنتخب الروسي الذي يميل أداؤه للتأمين الدفاعي مع الاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة. ويرجح التاريخ كفة المنتخب الروسي من خلال المواجهات الأربع التي جمعت بينهما، حيث فاز في 3 مواجهات، وخيم التعادل بينهما على مباراة واحدة، لتكون مواجهة اليوم هي الأولى بين الفريقين على مستوى أمم أوروبا.

فازت ألبانيا بهدف دون رد على رومانيا في أخر مبارياتهما بالمجموعة الأولى لبطولة أوروبا 2016 لكرة القدم اليوم الأحد لتحصل على أول ثلاث نقاط وتتمسك بفرصتها الضعيفة في التأهل لدور الستة عشر. وسجل المهاجم أرماندو صديقو أول هدف في تاريخ ألبانيا في نهائيات بطولة كبرى، بعدما هز الشباك بالرأس قبل نهاية الشوط الأول من تمريرة لزميله ليديان ميموشاي. وكافحت رومانيا لإدراك التعادل في الشوط الثاني، وسدد البديل فلورين أندوني في عارضة مرمى ألبانيا قبل 15 دقيقة من النهاية لكن باقي محاولاتهم اصطدمت بدفاع المنافس الصلد. وبهذه النتيجة تحتل ألبانيا المركز الثالث، بينما تأتي رومانيا في المركز الرابع بنقطة وحيدة في مجموعة تتصدرها فرنسا وسويسرا. وستنتظر ألبانيا نتائج مباريات المجموعات الأخرى حتى تعرف إذا كانت ستتأهل بصفتها من أفضل أربعة فرق صاحبة المركز الثالث. مباراة رومانيا وألبانيا مباراة رومانيا وألبانيا مباراة رومانيا وألبانيا

تعادلت فرنسا بدون أهداف مع سويسرا لتتصدر المجموعة الأولى ببطولة أوروبا 2016 لكرة القدم، ويتأهل المنتخبان معا لدور الستة عشر اليوم الأحد. وكان التعادل كافيا لكي تحسم فرنسا - التي ضمنت التأهل بعد الفوز في أول جولتين - صدارة المجموعة كما أن هذه النتيجة كانت كافية لضمان تأهل السويسريين. وأصبح رصيد فرنسا سبع نقاط في صدارة المجموعة بفارق نقطتين عن سويسرا صاحبة المركز الثاني. وصنعت فرنسا الفرص الأخطر خلال الشوط الأول المثير، قبل أن يتراجع مستوى المباراة في ظل شعور الفريقين بالرضا بالنتيجة. وكان بول بوجبا - الذي تعرض لانتقادات في أول مباراتين لفرنسا - قريبا من التسجيل وسدد كرتين في إطار المرمى في الشوط الأول، كما ردت العارضة تسديدة هائلة من البديل ديميتري باييه قبل ربع ساعة من نهاية الوقت الأصلي. وسبق لسويسرا - التي لم تفز أبدا على فرنسا في بطولة كبرى - الخسارة 5-2 أمام المنافس ذاته في دور المجموعات بكأس العالم 2014. مباراة فرنسا وسويسرا مباراة فرنسا وسويسرا مباراة فرنسا وسويسرا

أكد كيفن دي بروين إنه لم يشعر قط بالخوف على مكانه في التشكيلة الأساسية لبلجيكا رغم أن المدرب مارك فيلموتس هدد بتغييرات شاملة قبل الفوز بثلاثية نظيفة على ايرلندا أمس السبت، في بطولة أوروبا لكرة القدم 2016. وكان دي بروين من بين مجموعة اللاعبين الذين تعرضوا لانتقادات بعد الهزيمة 2-صفر أمام إيطاليا في افتتاح المجموعة الخامسة، لكن لاعب الوسط استعاده مستواه ضد ايرلندا. واعترف فيلموتس بعد ذلك أنه كان "يخدع" الجميع بتهديداته، وبغض النظر عن أي شيء عادت بلجيكا إلى طريق الانتصارات. وقال دي بروين "قمنا بالرد على الانتقادات في أرض الملعب بعد أداء متواضع أمام إيطاليا، أقرأ بعض التهكنات لكني لم أشعر بالقلق على مكاني في التشكيلة الأساسية. أثبت قدراتي في السابق مع المنتخب الوطني". وأضاف "اعتقد أننا قدمنا أداء جيدا للغاية وكنا أكثر صبرا". وأشار دي بروين إلى تحسن إصابته في العضلة الخلفية للفخذ والتي أجبرته على الغياب عن التدريب الأخير قبل مواجهة ايرلندا. وتابع "ركضت قليلا أمام ايرلندا وأشعر بأنني بحالة أفضل". وتنهي بلجيكا مشوارها في المجموعة الخامسة بمواجهة السويد يوم الأربعاء في نيس. وقال دي بروين "من الغد سنركز فقط على السويد. لديها فريق جيد بوجود زلاتان ابراهيموفيتش. يجب عليها الفوز لذا ستهاجمنا، أتمنى أن تكون مباراة مفتوحة وهذا سيمنحنا أفضلية".