قال الأمين العام للحلف الأطلسي "الناتو"، ينس ستولتنبرج، اليوم الإثنين، إن تركيا لديها جيش قوي ولا تحتاج إلى مساعدة عسكرية من الحلف، عشية اجتماع للدول الأعضاء يعقد بطلب من أنقرة لبحث التوتر على حدود هذه الدولة مع العراق وسوريا. وقال ستولتنبرج في مقابلة أجرتها معه "البي بي سي" عبر الهاتف إن "تركيا لديها جيش قوي جدا وقوات أمنية قوية جدا" مضيفا "لم يقدم بالتالي طلب من أجل الحصول على دعم عسكري أساسي من الحلف الأطلسي". ويجتمع سفراء الدول الـ28 الاعضاء في الحلف الأطلسي الثلاثاء، في بروكسل بطلب من تركيا لإجراء مشاورات حول تصاعد التوتر بين أنقرة من جهة والمتمردين الأكراد وتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" من جهة أخرى. وذكر ستولتنبرج بأن الحلف الأطلسي نشر منذ مطلع العام 2013 صواريخ باتريوت في جنوب شرق تركيا لتعزيز الدفاعات الجوية لهذا البلد.

حذر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو" ينس ستولتنبرج، اليوم الخميس، من مخاطر اندلاع معارك عنيفة في أوكرانيا وحث روسيا على وقف الدعم الذي قال إنها تقدمه للمتمردين. بعد تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في مينسك برعاية فرنسا وألمانيا في فبراير، شهدت الأسابيع الأخيرة تصعيدا في المعارك مما ينذر بتقويض الاتفاق بعد أن تجاوزت حصيلة القتلى بسبب النزاع 6500 شخص بحسب الأمم المتحدة. وتابع ستولتبرج، أن "انتهاكات وقف إطلاق النار مستمرة ولا تزال هناك مخاطر من العودة إلى القتال العنيف". وأضاف أن "روسيا تواصل دعم الانفصاليين من خلال إمدادهم بالتدريب والعديد والعتاد، كما أن لديها عددا كبيرا من القوات المتمركزة على حدودها مع أوكرانيا". وتنفي روسيا أي دور مباشر في النزاع المستمر منذ 15 شهرا في أوكرانيا.

اعتبر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج، اليوم الثلاثاء، أن نشر صواريخ نووية روسية، كما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عمل "خطر". وقال ستولتنبرج، في مؤتمر صحفي نظم بعد لقاء مع رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر في بروكسل، "إنه أمر غير مبرر، يزعزع الاستقرار وخطر".

ذكر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "ناتو"، ينس ستولتنبرج، أن تركيا تلعب دورًا هامًا في الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، والتنظيمات المتطرفة. وفي كلمة ألقاها خلال اجتماع مشترك للجنتي الأمن والشؤون الخارجية بالبرلمان الأوروبي، في العاصمة البلجيكية بروكسل، أضاف ستولتنبرج، أن تركيا هي أكثر الدول المتضررة من الأزمة الدائرة في سوريا والعراق، قائلًا: "حليفتنا تركيا استقبلت مئات الآلاف من اللاجئين السوريين، وهي حليفة في الائتلاف الدولي ضد داعش، لأنها تدرب المجموعات التي ستقاتل التنظيم الإرهابي في سوريا". وأكد أمين عام "الناتو"، على ضرورة التعاون بين الحلف والاتحاد الأوروبي، لافتًا أن تقوية مجالات التعاون مع الاتحاد هامة جدًا، في مرحلة تتطلب تغييرات أساسية، ضمن إطار الأمن.

أعلن أمين عام حلف شمال الأطلسي "ناتو" ينس ستولتنبرج، أن طائرات الحلف اعترضت طائرات روسية أكثر من 400 مرة لدى اقترابها من المجال الجوي الأوروبي للحلف العسكري خلال العام الجاري، وذلك بزيادة 50% عن العام الماضي. وقال ستولتنبرج في تصريح أذاعته وكالة الأنباء الألمانية اليوم الخميس، "في بحر البلطيق وفي بحر النرويج وفي البحر الأسود ، وفي المجال الجوي المحيط بالناتو ، لاحظنا نشاطا جويا عسكريا روسيا متزايدا.. ويذكرنا هذا بأسلوب الأنشطة العسكرية خلال الحرب الباردة". وأضاف: "لا يبلغون بخططهم تنظيم الطلعات، ولا يتعاونون بإرسال إشارات الرد على الاستجواب عن الهوية ولا يتواصلون مع سلطات التحكم في الطيران المدني .. هذه الطلعات غير مبررة وتشكل مصدر خطر على الحركة الجوية الاعتيادية". وقال ستولتنبرج إن معظم هذه الطلعات تتم في الأجواء الدولية، وذلك في مقابل "عدد محدود جدا" من الاختراقات الجوية التي تقوم بها طائرات الناتو. وعزز التحالف الدولي تواجده ، وضاعف بخمسة أمثال عدد الطائرات على جبهته الشرقية منذ مطلع العام.

اتهم أمين عام حلف شمال الأطلسي الـ"ناتو" ينس ستولتنبرج، في بيان له اليوم الجمعة، موسكو بزعزعة استقرار جارتها أوكرانيا، من خلال الإعلان، أنها ستعترف بالانتخابات البرلمانية والرئاسية التي سيجريها الانفصاليون الموالون لروسيا في "دونيستك" و"لوجانسك" شرق أوكرانيا، في 2 نوفمبر المقبل. وأوضح ستولتنبرج في البيان، أن تصريحات المسؤولين الروس، بالاعتراف بما يسمى بالانتخابات، يعد مؤشراً على مواصلة موسكو زعزعة استقرار أوكرانيا، لافتاً إلى أن الحلفاء في المجتمع الدولي، أعلنوا صراحة عدم اعترافهم بما يسمى بالانتخابات شرقي أوكرانيا. ودعا ستولتنبرج روسيا إلى الالتزام بتعهدات اتفاقية "مينسك"، للمساعدة من أجل فسح المجال أمام الحلول السلمية، مؤكداً دعم الناتو لوحدة أراضي وسيادة أوكرانيا.

أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي الثلاثاء أن الحلف يريد "علاقة بناءة" مع روسيا، لكن ذلك ليس ممكنا إلا إذا عزز قوته أكثر من أي وقت مضى منذ الحرب الباردة. وقال يانس ستولتنبرج، في خطاب ألقاه في بروكسل في معهد "جرمان مارشال فاوند" الأمريكي، إن "حلفا أطلسيا قويا فقط يمكنه إقامة علاقة بناءة وقائمة على التعاون مع روسيا". وقرر قادة الدول الأعضاء الـ28 في الحلف مطلع سبتمبر في ويلز التوقف عن خفض ميزانية الدفاع بحيث تعود الدول الأعضاء في غضون 10 سنوات إلى استثمارات تمثل 2% من إجمالي الناتج الداخلي لديها. وصادقوا أيضا على خطة تنص على تشكيل قوة قادرة على الانتشار خلال يومين إذا اندلعت أي أزمة، على أن تتم المصادقة على حجمها وكيفية تنظيمها في فبراير. وقال ستولتنبرج: "إنه أكبر تعزيز لقوتنا المشتركة منذ نهاية الحرب الباردة، إننا نجعل قواتنا "أكثر قدرة على التحرك معربا عن الأسف لكون روسيا "أخلت بشكل خطير بثقة" الحلفاء "بانتهاكها القانون الدولي" في أوكرانيا. ويتهم الحلف الأطلسي الذي قطع تعاونه مع روسيا اثر ضمها منطقة القرم في مارس، موسكو بأنها ترسل جنودا لمساعدة المتمردين الانفصاليين في شرق أوكرانيا، ولم يجر أي اتصال سياسي مع المسؤولين الروس منذ يونيو.

تولى رئيس الوزراء النرويجي السابق ينس ستولتنبرج، منصب الأمين العام رقم 13 لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، اليوم الأربعاء. ويعد ستولتنبرج "55 عاما" ثاني شخصية من دولة اسكندفانية، يتولى هذا المنصب بعد سلفه رئيس وزراء الدنمارك السابق اندريس فوج راسموسن. ويأتي هذا التغيير في الوقت الذي يستعد فيه الحلف للقيام بمهمة جديدة في أفغانستان، بالإضافة إلى التوترات التي يوجهها مع روسيا بسبب أزمة أوكرانيا. وكتب راسموسن الأحد الماضي في صحيفة الاندبندنت "العالم تغير عن ما كان عندما توليت منصبي منذ 5 أعوام". وأضاف "التحديات التي نواجهها أكبر وأكثر تعقيدا من أي وقت مضي منذ نهاية الحرب الباردة". ووصف راسموسن تصرفات روسيا "بأكبر خيبة أمل" تحدث خلال فترة توليه منصبه. وقد تنحى ستولتنبرج، وهو زعيم سابق لحزب العمال النرويجي، عن منصبه في سبتمبر 2013 بعدما تولى رئاسة وزراء النرويج 8 أعوام. ويشار إلى أن النرويج عضو في الناتو منذ عام 1949، عندما تشكل الحلف.

يتسلم رئيس الوزراء النرويجي السابق ينس ستولتنبرج الأربعاء المقبل، مهامه على رأس حلف شمال الأطلسي "ناتو"، وسيكون عليه أن يثبت في السنوات المقبلة أنه قادر على مواجهة التحدي الروسي وإقناع الحلفاء بزيادة الإنفاق على جيوشهم. وسيتولى ستولتنبرج (55 عاما) منصبه خلفا للدنماركي أندرس فوج راسموسن، الذي ساهمت خطبه القاسية ضد روسيا منذ بداية الأزمة الأوكرانية، في بناء صورة لحلف يعود إلى أصوله، صورة دفاعي جماعي في مواجهة روسيا يذكر بالحرب الباردة. وسيكون التحدي الأكبر للحلف إيجاد اللهجة الصحيحة لمواجهة روسيا، المتهمة بشن حرب "هجينة" في أوكرانيا، تجمع بين تدخل عسكري لا تعترف به (قوات خاصة وبرية وإرسال أسلحة إلى المتمردين) وحملة دعائية شديدة ضد الغرب واستخدام الابتزاز والهجمات المعلوماتية بالتناوب. وقال دبلوماسي في بروكسل إن "ستولتنبرج يعرف كيف يتحدث إلى الروس". وأضاف أن "النرويجيين يتقاسمون حدودا مع روسيا، ومعتادون على التعامل مع الجار الروسي الأكبر، أي يتعاملون معها ببعض الصبر وهو أمر مفيد في الظروف الحالية"، بينما لم ينجح خطاب راسموسن مع موسكو.

ذكرت صحيفة أفتن بوستن النروجية، أن الخيار وقع على رئيس الوزراء النرويجي السابق، ينس ستولتنبرج، ليشغل منصب أمين عام حلف شمال الأطلسي "الناتو"، خلفاً لأندريس فوج راسموسن، الذي تنتهي ولايته في سبتمبر المقبل. ونقلت الصحيفة، اليوم الإثنين، عن مصادر مقربة من عملية اختيار أمين عام الناتو، قولها: "إن ستولتنبرج سيشغل هذا المنصب بالتأكيد"، مضيفة أن الإعلان عن الأمر، قد يتم خلال اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلنطي، في بروكسل في تالأول والثاني من أبريل المقبل. ولفتت الصحيفة إلى ان عملية اختيار بديل لراسموسن وصلت إلى مراحلها النهائية، حتى أن رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، والرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، أعلنا عن دعمهما لترشيح ستولتنبرج. والنرويج عضو في الناتو منذ تأسيسه بالعام 1949، ولكن لم يسبق أن وصل إلى منصب الأمين العام أي نرويجي من قبل.