في محاولة لتوسيع نفوذها عبر الإنترنت وخلق منافس عالمي قابل للاستمرار في مجال الذكاء الإصطناعي ، تخطط مجموعة سوفت بنك لدمج أعمالها على الإنترنت بين ياهو اليابان وخدمة المراسلة لاين ماسنجر . وتهدف شركة ياهو، إحدى شركات سوفت بنك إلى الاندماج مع لاين ماسنجر في أكتوبر/تشرين الأول 2020. وستأخذ سوفت بنك ونافير الكورية الجنوبية في هذه الصفقة أولاً، خط لاين الخاص من خلال عرض شراء بقيمة 5.200 ين ياباني للسهم. بحسب ما ذكرت وكالة بلومبرج. ولا يزال السعر النهائي لعرض المناقصة قيد المناقشة ومذكرة التفاهم التي أبرمت في الاتفاق المبدئي بين الطرفين مازالت غير ملزمة، حيث تتطلب المعاملات موافقة المساهمين. ومن المتوقع أن يتم الاتفاق النهائي في ديسمبر/كانون الأول المقبل. وتمتلك سوفت بنك ذراع الاتصالات المحلي لإمبراطورية ماسايوشي سون التجارية، حوالي 44% من أسهم ياهو، بينما تمتلك نافير 73% من لاين. وتخطط ياهو ونافير لإنفاق 170 مليار ين (1.56 مليارات دولار) لكل منهما على عرض الخط، ويقدر سعر العرض، وهو علاوة بنسبة 13% على سعر سهم لاين قبل أنباء المحادثات، بمبلغ 11.5 مليار دولار. وتجري الشركات محادثات حول تحالف محتمل منذ يونيو/حزيران واستقرت على فكرة الاندماج في أغسطس/آب، وستتولى سوفت بنك ونافير عملية إعادة تنظيم ستؤدي في النهاية إلى امتلاك 50 - 50 من الشركة الجديدة. وتتنافس سوفت بنك ولاين بشكل متزايد في مجالات مثل الدفعات الرقمية، وقد يتيح لها التحالف توفير المال، وكانت الشركتان تستثمران أيضا في الذكاء الاصطناعي لتحسين خدماتهما، في حين أن الإعلان لم يذكر كيف سيتم حل التنافس على الدفع بواسطة الهاتف النقال، إلا أن الشركة الناتجة تهدف إلى إنفاق 100 مليار ين سنوياً على تطوير المنتجات التي تعمل بنظام الذكاء الاصطناعي. وتراهن الشركتان على أنهما يمكنهما الاستفادة من المعرفة المحلية للبقاء في السباق داخل بلدهما الأم والأسواق التي تحظى فيها خدماتهما بشعبية، بما في ذلك كوريا الجنوبية وتايوان وتايلاند وإندونيسيا، حيث ارتفع سهم خط لاين بنسبة 3.2% يوم الإثنين في طوكيو، في حين ارتفع سهم ياهو بمقدار 5%. وكانت ياهو اليابان في يوم من الأيام محرك البحث الرائد في البلاد، وبوابة الويب، ومشغل التجارة الإلكترونية الرئيس، ولكنها فقدت مكانتها عندما انتقل المستخدمون من أجهزة الكمبيوتر إلى الهواتف الذكية، وتعمل ياهو اليابان على استيعاب حوالي 48 مليون مستخدم نشط يوميا عبر مجموعتها التي تضم أكثر من 100 تطبيق للهاتف المحمول.

أعادت شركة ياهو التأكيد، وبعد مرور أربع سنوات، على أنها لا تعلم من قد يكون وراء خرق البيانات الذي أصابها في عام 2013، والذي أدى إلى سرقة معلومات ما يصل إلى 3 مليارات حساب مستخدم، وذلك وفقاً لتصريحات الرئيسة التنفيذية السابقة للشركة ماريسا ماير خلال جلسة استماع أمنية جرى عقدها يوم أمس الأربعاء في العاصمة الأمريكية واشنطن، وضمت المدراء التنفيذيين الحاليين والسابقين لكل من ياهو وEquifax. تفاصيل الهجوم لا تزال غير معروفة واعترفت ماريسا ماير المديرة التنفيذية السابقة لشركة ياهو أن تفاصيل الهجوم لا تزال غير معروفة، وذلك مع قيام اللجنة بالضغط عليها فيما يخص الفشل الذي لحق بالشركة والمتعلق بالتعرف على أن 3 مليارات حساب، وليس 500 مليون حساب كما ذكرت الشركة لأول مرة، قد تعرضت للخطر وأن معلومات لاحقة أكدت أن الهجوم قد تم برعاية الحكومة الروسية. وقالت ماير ضمن الجلسة المنعقدة من قبل لجنة التجارة في مجلس الشيوخ للتركيز على حماية المستهلكين من خروقات البيانات فى المستقبل “حتى الآن لم نتمكن من تحديد التدخل الذي أدى إلى هذه السرقة، ونحن لا نفهم بالضبط كيف تم ارتكاب هذا الفعل، وقد سمح هذا الأمر بالوصول إلى بعض المناطق التي كان لدينا ضمنها ثغرات في المعلومات” وقالت ماير في شهادتها “عملت ياهو بشكل وثيق مع سلطات إنفاذ القانون، بما في ذلك مكتب التحقيقات الفيدرالى، والذي تمكن في النهاية من التعرف على القراصنة المسؤولين عن الهجمات وفضحها، نحن نعرف الآن أن ضباط المخابرات الروسية والقراصنة الذين ترعاهم الدولة مسؤولون عن هجمات معقدة ومتطورة على أنظمة ياهو”. سرقة بيانات حساب المستخدم وقد أدى الخرق الذي حصل في عام 2013، ويرجح أنه قد تم في شهر أغسطس ، إلى سرقة بيانات حساب المستخدم بما في ذلك الأسماء وعناوين البريد الإلكتروني وأرقام الهواتف وتواريخ الميلاد وكلمات السر المشفرة، ويعني هذا بأن مرتبكي الاختراق قد حصلوا على إمكانية الغوص في حسابات مستخدمي ياهو، وأي حسابات إنترنت أخرى مسجلة بنفس أسماء المستخدمين وكلمات السر، لمدة وصلت إلى ثلاث سنوات. وعلمت شركة ياهو بأمر الاختراق في شهر نوفمبر الماضي، عندما قدمت جهات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة للشركة معلومات مسروقة، وأوضحت ماير “لقد تحققنا من أن تلك المعلومات قد جرى تسريبها من ياهو، لكننا لا نفهم بالضبط كيف تم ارتكاب هذا الفعل”، ونبهت الشركة الجمهور بعد معرفتها بأمر الاختراق، وضاعفت منذ ذلك الحين حجم فريقا الأمني، ونفذت تدابير جديدة لحماية الحسابات المتأثرة. واعتذرت ماير، التي تركت الشركة بعد قيام فيريزون بالاستحواذ عليها في شهر يونيو، خلال جلسة الاستماع عن تلك الاختراقات، لكنها قالت أيضاً بأنه يجب على الحكومة الأمريكية أن تبذل المزيد من الجهود للسماح لجهات إنفاذ القانون بمتابعة القراصنة وتوقيفهم، وخاصة القراصنة الذين تراعهم حكومات أجنبية.

كشفت شركة "ياهو" الأمريكية، الرائدة في مجال الخدمات الحاسوبية، اليوم عن أن جميع حسابات مستخدميها البالغ عددهم نحو ثلاثة مليارات حساب قد تعرضت للاختراق في هجوم إلكتروني يعود تاريخه الى عام 2013، وليس مليار حساب فقط كما كانت قد أعلنت في أواخر العام الماضي. وقالت الشركة، في بيان صحفي، إن التحقيقات أظهرت أن الاختراق الالكتروني استهدف عددا من الحسابات الالكترونية أكبر بكثير مما كان يعتقد سابقا، لكنها طمأنت المستخدمين بأن البيانات التي تمت سرقتها لم تتضمن كلمات المرور بنصوص واضحة أو بطاقات الدفع الالكتروني او بيانات الحسابات المصرفية. وأكدت الشركة أنها تواصل العمل عن كثب من سلطات تطبيق القانون، لضمان حماية حسابات مستخدميها. وكانت شركة "ياهو" قد أعلنت في ديسمبر عام 2016 أنها تعرضت لعمليتي قرصنة ضخمتين منفصلتين، الأولى وقعت في أغسطس 2013 وطالت مليار حساب تقريبا، فيما اعتبر أضخم عملية اختراق من نوعها في التاريخ.. والثانية وقعت في أواخر 2014 وطالت قرابة نصف مليار مستخدم. وكشفت الشركة آنذاك ان المعلومات التي سرقت تضمنت أسماء وعناوين بريد إلكتروني وأرقام هواتف وتواريخ ميلاد وأسئلة وإجابات أمنية. وعقب عملية الاختراق، طلبت "ياهو" من المستخدمين تغيير كلمات المرور والأسئلة الأمنية الشخصية، حتى لا تستخدم تلك البيانات في اختراق حساباتهم. وقد تم بيع شركة "ياهو"، التي تعد واحدة من أقدم الشركات العالمية بمجال الإنترنت، إلى شركة "فيرايزون" الأمريكية الضخمة للاتصالات في 13 يونيو 2017 نظير 4.8 مليار دولار، وتم دمجها في شركة "أوث" إلى جانب شركة "أميركا أون لاين". وتم تخفيض مبلغ الشراء لاحقا إلى 4.5 مليار دولار بعد أن كشفت "ياهو" أنها كانت ضحية لعمليتي الاختراق الضخمتين في 2013 و 2014. ومن جانبها، قالت رئيسة أمن المعلومات في شركة "فيرايزون" شاندرا مكماهون إن "شركة "فيرايزون" ملتزمة بأعلى معايير المساءلة والشفافية، ونحن نعمل بصورة استباقية من أجل ضمان سلامة وأمن حسابات مستخدمينا وشبكاتنا الإلكترونية، وسط تنامي تهديدات الانترنت".

أعطى المساهمون في "ياهو!" موافقتهم على اتفاق شراء "فيرايزون" للنشاطات الرئيسية للمجموعة الأمريكية التي كانت رائدة في مجال الإنترنت. وبحسب الصحافة الأمريكية، فقد بات في وسع "ياهو!" و"فيرايزون" إتمام الصفقة في 13 يونيو كما هو مقرر. وسيسمى القسم الجديد "أوث". وبعد هذه الصفقة قد يتم إلغاء 2100 وظيفة إثر شراء "ياهو!" وإدماج خدماتها في مشغل الاتصالات الأمريكي "فيرايزون" الذي يملك شركة أخرى رائدة في مجال الإنترنت هي "ايه او ال". وكانت "فيرايزون" قد خفضت في أبريل العرض الذي قدمته لـ "ياهو!" بعد الكشف عن تعرض هذه الأخيرة لعمليات قرصنة واسعة النطاق. وأعلنت "ياهو!" في سبتمبر أن 500 مليون حساب من حسابات مستخدميها قد تعرضت لهجوم معلوماتي في العام 2014، مشيرة إلى أن السلطات الأمريكية نسبت هذه الهجمات لاحقا إلى جواسيس روس. وفي ديسمبر، أقرت المجموعة بأن هجوما معلوماتيا آخر استهدف سنة 2013 أكثر من مليار حساب لمستخدميها، أي كل الحسابات تقريبا. وعلى ضوء هذه الأحداث، خفضت "فيرايزون" المبلغ الذي كانت تنوي دفعه لاقتناء كل المنصات والنشاطات الإلكترونية لـ "ياهو!"، من 4.83 إلى 4.48 مليارات دولار. وفي إطار هذه العملية، ستفصل "ياهو!" النشاطات الرئيسية التي ستبيعها لـ "فيرايزون" عن مساهمتها في عملاق الإنترنت الصيني "علي بابا". وبعد إتمام الصفقة، ستغادر المديرة التنفيذية ميليسا ماير منصبها في مجلس الإدارة ليحل محلها توماس ماكنري. الجدير بالذكر، أن "ياهو!" التي أسست سنة 1994، كانت رائدة في مجال الإنترنت ومرجعا لمحركات البحث مع أسهم في البورصة توازي قيمتها 125 مليار دولار. غير أن "جوجل" أطاحت بها من الصدارة وباتت الشركة تواجه مصاعب مالية كبيرة.

انتقد المكتب الاتحادي لأمن المعلومات في ألمانيا موقع ياهو، اليوم الخميس، لفشله في تطبيق تقنيات تشفير ملائمة لحماية البيانات الخاصة بالمستخدمين. ونصح المكتب المستخدمين الألمان ببحث إمكانية الانتقال إلى بدائل للبريد الإلكتروني بعدما كشف ياهو عن اختراق ثان لبيانات المستخدمين أثار مخاوف من احتمال إقدام شركة فيرايزون على إلغاء صفقة لشراء عمليات الانترنت الأساسية في ياهو. وقال آرني شوينبوم رئيس المكتب إن حماية بيانات المستخدمين ينبغي أن تكون على رأس الأولويات لدى كل شركات الإنترنت. وقال في بيان "بالنظر إلى تكرار حالات سرقة البيانات ينبغي للمستخدمين أن ينظروا بتمعن في أي الخدمات التي يرغبون في استخدامها في المستقبل وينبغي أن يكون الأمن جزءا من هذا القرار". وفي إشارة إلى استخدام ياهو لخاصية (إم.دي 5) لتشفير كلمات المرور قال المكتب إن هذه الخاصية لم تعد "حديثة وتعتبر غير آمنة".

أعلنت شركة جوجل، أمس الثلاثاء، عن تحسين عملية "التحقق بخطوتين"، بحيث تريح المستخدمين من عناء كتابة الرمز المولد تلقائياً والذي يصل إلى هاتفه المحمول. وتعد عملية التحقق بخطوتين، التي تستخدم عادة رمزاً يرسل إلى تطبيق أو عبر الرسائل النصية، مهمة، ولكنها مزعجة، وهي باتت متوفرة على العديد من الخدمات الإلكترونية والمواقع. وهذه العملية تستخدم في القطاع المصرفي، وعلى موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وتويتر، وأبل، وياهو، وألعاب الفيديو ومنصات الألعاب، كوسيلة لإضافة طبقة أمان إضافية تضمن للمستخدم عدم سرقة بياناته نظرا لكونها تتطلب وصول رمز مكون من 6 إلى 8 أرقام إلى هاتفه لتأكيد الدخول، وذلك بعد إدخال اسم المستخدم وكلمة المرور. وتهدف جوجل إلى تسهيل عملية التحقق بخطوتين من خلال إرسال إشعار إلى هاتف المستخدم يمكن له النقر على خيار الموافقة لتسجيل الدخول. والميزة الجديدة ستكون متاحة على الهواتف الذكية العاملة بنظامي أندرويد وآي أو إس، شرط توفر تطبيق Google Search على هواتف آيفون.

تمكنت منصة التدوين "تمبلر"، من تطوير وظيفة الردود المباشرة على الرسائل المنشورة وجعلها أكثر تنوعاً. الخدمة التابعة لشركة ياهو الأمريكية، أوضحت أن المستخدم يمكنه حالياً الرد عدة مرات، فضلاً عن أنه يمكنه الرد على المنشورات الخاصة به، وبالإضافة إلى أنه يمكن إظهار الردود التي تم إضافتها أخيراً بشكل مجمع. وظيفة الردود المباشرة على الرسائل، تمكن المستخدم في إعدادات المدونة بتحديد الأشخاص الذين يسمح لهم بالرد على موضوعاته، والأشخاص الذين لا يجوز لهم الرد على منشوراته.

أعلنت شركة ياهو عن توسيع خدمة تسجيل الدخول بدون كلمة مرور عبر التطبيقات، فبعد قيام الشركة الأمريكية بتوفير نظام تسجيل الدخول في خدمة البريد الإلكتروني "ياهو ميل"، فإنها ترغب في استعماله أيضاً مع التطبيقات الأخرى مثل "سبورت" و"فانتازي سبورت" و"مسنجر". وأضافت ياهو، أنه يُشترط لذلك أن يتم تفعيل نظام Account Key في قائمة الضبط بالتطبيق المعني على الهواتف الذكية، وبعد ذلك سيتلقى المستخدم دائماً رسالة Push على الهاتف الذكي، بمجرد قيامه بمحاولة تسجيل الدخول في أي خدمة من خدمات ياهو، التي تدعم هذا النظام. وتتضمن رسالة Push، التي تصل إلى المستخدم، العديد من البيانات، مثل المتصفح المستخدم وموقع الجهاز، الذي تم منه إجراء محاولة تسجيل الدخول وكذلك التاريخ والوقت. واعتماداً على هذه البيانات يمكن للمستخدم أن يقوم بتأكيد عملية تسجيل الدخول بنقرة إصبع، كما يمكن رفض التأكيد إذا كانت محاولة تسجيل الدخول تمت بواسطة الغرباء.

تسعى دائما شبكات التواصل الاجتماع لجذب أعداد كبيرة من المشتركين، لذلك تقدم كل شبكة مميزات جديدة لخطف المشتركين من الشبكات المنافسة. وأكدت تقارير أن شبكة "إنستجرام" لمشاركة الصور، تستعد لطرح ميزة التحقق بخطوتين إلى تطبيقها، وتساهم الميزة بتشكيل طبقة ثانية من الحماية لتأمين حسابات المستخدمين من احتمالات تعرضها للاختراق أو السرقة. وتتيح ميزة التحقق بخطوتين تأكيد المستخدم لعملية تسجيل دخوله إلى حساب إنستجرام من خلال رمز تأكيد ثاني يصله إلى الهاتف المحمول. ويتم ذلك عند محاولة المستخدم تسجيل الدخول من جهاز جديد، مما يمنع المخترق من الوصول إلى حساب المستخدم في هذه الحالة حتى لو امتلك كلمة المرور الصحيحة الخاصة بالحساب. وتأتي هذه الميزة من إنستجرام بعد اعتمادها من قبل العديد من الشركات مثل جوجل وياهو والشركة الأم فيسبوك التي أضافت هذه الميزة منذ 4 سنوات مضت. ولجأت إنستجرام إلى هذه الخطوة بعد تعرضها للعديد من المشاكل والاختراقات لحسابات المشاهير لديها، حيث تملك الشبكة حوالي 400 مليون مشترك حالياً بما في ذلك العديد من المشاهير والعلامات التجارية والفنانين.

أعلنت شركة ياهو عن إطلاق إصدار جديد من برنامج التراسل الفوري الخاص بها. وأوضحت الشركة الأمريكية، أن برنامج ياهو ماسنجر الجديد يتيح للمستخدم إمكانية حذف الرسائل والصور، التي تم إرسالها عن طريق الخطأ أو بتهور من خلال النقر على زر "Unsend"، وبالتالي تختفي الرسائل والصور من السجل لدى جميع المشاركين في الدردشة. وعلى العكس من ذلك يتمكن المستخدم من تمييز الرسائل، التي تعجبه بشدة من خلال النقر على زر "Like". كما يزخر الإصدار الجديد من برنامج التراسل الفوري ياهو ماسنجر المتوافر لأنظمة سطح المكتب وجوجل أندرويد وأبل "آي أو إس"، بتصميم جديد لواجهة المستخدم مع إمكانية مشاركة الصور بدقة الوضوح الأصلية وبكميات كبيرة، بالإضافة إلى أنه يمكن دمج الصور المتحركة GIF من Tumblr في حوارات الدردشة.

عقد مجلس إدارة شركة "ياهو"، أول أمس الجمعة، ثالث وآخر يوم من الاجتماعات التي يمكن أن تقرر مستقبل واحدة من أبرز شركات وادي السيليكون، ولكن أكثرها تعثراً في الوقت الراهن. ويوجد على طاولة أعضاء مجلس الإدارة المكون من 9 أشخاص خيار واحد، هو ما إذا كانت الشركة ستبيع الأعمال الأساسية الخاصة بها، والتي تشمل البريد والمواقع الرياضية، وتقنية الإعلانات. وتمر "ياهو" أيضاً في عملية اتخاذ قرار ما إذا كانت ستستمر مع فصل حصتها البالغة 30 مليار دولار في الشركة الصينية للتجارة الإلكترونية "مجموعة علي بابا القابضة". ويقول المحلل لدى شركة "صن ترست"، روبرت بيك، إن مجلس الإدارة قد يرد أي قرار بسبب تعقيد بعض الخيارات. وذكر موقع "ريكود"، المعني بأخبار التقنية، أن مجلس إدارة ياهو أنهى اجتماعاته دون اتخاذ قرار بشأن الانفصال عن "علي بابا". وقال الموقع نقلاً عن مصادره، إنه من المتوقع أن يصدر القرار، الذي يمكن أن يشمل إيقاف، أو تأخير، أو الاستمرار في الانفصال، اليوم الأحد. وكثرت الدعوات لبيع الأعمال الأساسية الشهر الماضي عندما طالب المستثمر الناشط "ستاربورد فاليو إل بي" بهذه الخطوة لتجنب العقوبات الضريبية المحتملة المرتبطة بالانفصال عن "علي بابا".

بدأت ياهو Yahoo بمنع مُستخدميها من حجب الإعلانات على المُتصفحات من الوصول إلى حسابات بريدهم الإلكتروني في ياهو، حسبما قال مستخدمون. ونشر موقع Digiday مُشاركة داخل مُنتديات الدعم الفني لـAdblock Plus الشهيرة ذكر صاحبها أنه لم يتمكن من الدخول إلى حسابه في البريد الشخصي Yahoo Mail باستخدام مُتصفحي جوجل كروم وفايرفوكس، حيث ظهرت رسالة تُخبره بضرورة إيقاف عمل إضافة حجب الإعلانات ليتمكن من الدخول. ولاحظ المُستخدمون الذين ظهرت لهم هذه الرسالة أن بريد ياهو يقوم بتحويلهم إلى صفحة تحوي في رابطها على مُتغيّر يشرح السبب "reason=ADBLK_TRAP"، حيث تم إسناد السبب إلى استخدام إضافة لحجب الإعلانات. وذكر Andrei Herasimchuk، مُدير قسم التصميم سابقًا في ياهو وتويتر، على حسابه في تويتر أنه يُعاني من نفس المُشكلة ولم يتمكن من الدخول إلى حسابه إلا بعد القيام بإيقاف عمل الإضافات. ولم تُعلّق ياهو حتى الآن على هذه المُشكلة أو السبب الذي يدفعها لهذا الحجب دون إخطار المُستخدمين قبل ذلك، إلا أن الكثير من المُراقبين توقع أن الشركة تُحاول تحسين عائداتها من الإعلانات خصوصًا بعد انخفاض أرقامها خلال الربع المالي الأخير.

أعلنت شركة Tumblr أن منصة التدوين الخاصة بها ستتيح للمستخدمين إمكانية التراسل الفوري فيما بينهم. وأوضحت الخدمة التابعة لشركة ياهو الأمريكية أن وظيفة التراسل الفوري تتوافر حالياً في التطبيقات المخصصة للأجهزة الجوالة المزودة بنظام جوجل أندرويد وأبل "آي أو إس"، وكذلك في إصدار الويب من خدمة التدوين. ومن المقرر أن تتوافر خدمة التراسل الفوري لجميع المستخدمين خلال الأسابيع القليلة المقبلة. وأوضحت الشركة الأمريكية أنه يمكن إرسال الرسائل بمجرد ظهور أيقونة الكتابة باللون الأصفر.

نسخة محدثة كليا من تطبيقها للبريد الإلكتروني للأجهزة المحمولة، أطلقتها شركة ياهو، يمكن من خلالها دمج العديد من الحسابات في نفس الوقت مع إمكانية الاستغناء عن كلمات المرور نهائيا في الوصول إلى الحسابات البريدية. ويقدم التطبيق، الذي يعمل على أجهزة أندرويد و iOS، مفهوما جديدا للوصول للحسابات اعتمادا على خاصية تسمى "ياهو أكاونت كي" للتحقق من المستخدمين باستخدام الرسائل، وهي الخاصية وصفتها الشركة بأنها تمثل خيارا "أسهل وأكثر أمانا" بالمقارنة مع كلمات المرور، بحسب مواقع متخصصة. التطبيق الجديد يدعم العديد من الخدمات البريدية الأخرى ما عدا "جيميل" و "أوتلوك"، كما يمكن ربطه بخدمات تويتر وفيسبوك ولينكد إن وخدمة فليكر للصور أيضا.

أعلنت شركة ياهو يابان، اليوم الأحد، أن نحو مليونين و58 رسالة أرسلت إلى نحو 970 ألف من أصحاب الحسابات في خدمة البريد الالكتروني المجانية، ياهو ميل، كانت فقدت في أواخر شهر أغسطس، بسبب مشكلة في نظام الحواسب. واعتذرت شركة ياهو يابان، عن الإزعاج الذي سببه الحادث للمستخدمين، بحسب وكالة "جي جي برس" اليابانية للأنباء، وقالت إنها سوف تشكل فريق تحقيق وسوف تتخذ إجراءات لمنع أي تكرار لذلك الحادث.

أشارت شركة Malwarebytes المُتخصصة في مجال الأمان وتطبيقات الحماية من البرمجيات الخبيثة، عن وجود حملة من قبل مجموعة من المُخترقين تستهدف الإعلانات المعروضة على مواقع شركة ياهو المُتخصصة في مجال الرياضة، أخبار المشاهير، التمويل بالإضافة إلى الألعاب وغيرها. وأوضحت الشركة أن المجموعة التي تقف خلف هذا الهجوم هي نفسها التي استغلّت ثغرة إضافة فلاش Flash، التي اخترقت من خلالها مجموعة كبيرة من الأجهزة في وقت سابق من العام الحالي. وبدأت هذه الحملة في الـ28 من شهر يوليو المُنقضي ومازالت مُستمرة حتى اليوم، حيث وعند الضغط على أحد الإعلانات المعروضة داخل ياهو لوحظ أنه يتم تحويل المُتصفح إلى مواقع ثانية هدفها تحميل برمجيات خبيثة على حاسب المُستخدم وقفل الجهاز لطلب مبلغ مادي مُقابل فتحه مرة أُخرى، حيث يُعرف هذا النوع من الهجمات بـ Ransomware. وتبيّن بعد قراءة الشيفرة البرمجية الخاصة بالإعلانات الخبيثة، أنها تستخدم خوادم مايكروسوفت للتخزين السحابي، وهو ما يعني أن خوادمها تعرضت لهذا النوع من الهجمات لكن بدرجة أقل. وأضافت الشركة أن منصّة ياهو للإعلانات تستهدف ما يُقارب الـ 6.9 مليار زائر شهريًا، وهو ما يجعل هذه الهجمات الأكثر انتشارًا وتأثيرًا.

أعلنت شركة "ياهو" عن تطوير تطبيق جديد لإجراء دردشة الفيديو دون صوت مع إظهار النصوص على الصورة. ويحمل تطبيق التراسل الفوري الجديد اسم "لايف تكست" ويتيح إمكانية الاتصال المباشر والمعبر بين الأصدقاء عن طريق الفيديو. وتساعد وظيفة كتابة النص على الصورة على الفهم السريع دون أن يستمع الأشخاص الآخرون للدردشة. ويتوافر تطبيق "لايف تكست" بشكل مجاني اعتباراً من الآن للأجهزة الجوالة المزودة بنظام جوجل أندرويد والهاتف الذكي أبل آيفون والحاسب اللوحي آيباد.

قامت ياهو بتحديث محرك البحث التابع لها على الهواتف المحمولة، وعززته بمجموعة من الصور والفيديوهات وبعض التعليقات، حسبما ذكرت الشركة في مدونتها الرسمية من قبل "أندرو بون" نائب رئيس ياهو لإدارة المنتجات. وأوضح أندرو بون، أن هذا التغيير يهدف إلى جعل البحث على ياهو في الولايات المتحدة الأمريكية أكثر سرعة ويوفر مساعدة مباشرة ومفيدة في سياق عملية البحث الخاصة بالمستخدم، حيث إن القدرات الجديدة التي تم الإعلان عنها تذهب إلى حيز التنفيذ داخل متصفحات الهواتف مثل سفاري وكروم، ولاستخدامها على الهاتف الذكي، فعلى المستخدم فتح متصفح الإنترنت المفضل له، ثم يكتب بشريط العنوان search.yahoo.com ثم يضع بعد ذلك الكلمات التي يبحث عنها. واقترح "بون" أيضا وضع ياهو كمحرك بحث افتراضي على متصفح الهاتف من خلال الذهاب إلى الإعدادات واختيار محرك البحث ياهو بدلا من محركات البحث الأخرى. جدير بالذكر أن ياهو أعلنت في وقت سابق عن عزمها لإنهاء دعم بعض المنتجات التابعة لها والتي يستعملها بعض المستخدمين، بالإضافة إلى إلغاء بعض الخدمات الأخرى بالفعل والتي ربما لم يسمع عنها الكثير من المستخدمين.

أكد الرئيس التنفيذي لشركة نوكيا راجيف سوري، أن الشركة ليست في عجلة لبيع وحدة رسم الخرائط الإلكترونية "هير" التابعة لها، على الرغم من تلقي عروض ذات جودة عالية. وكانت الشركة الفنلندية لإنتاج معدات شبكات الاتصالات بدأت الشهر الماضي مراجعة إستراتيجية لقطاع الخرائط التابع لها، لتعلن عملية مزاد دفعت شركات الإنترنت الكبرى، مثل أوبر، وبايدو، في مواجهة شركات صناعة السيارات الألمانية في صفقة تصل قيمتها إلى 4 مليارات دولار. وفي حين امتنع عن التعليق على مقدمي العروض، اعترف الرئيس التنفيذي، راجيف سوري، لمجلة "الاتصالات الأوروبية" بأن وحدة الخرائط جذبت "اهتماماً كبيراً"، وأضاف أن نوعية العروض جاءت أفضل مما كان متوقعاً. وأردف سوري "دعونا نعطيها المزيد من الوقت، وقد لا ينتهي بنا الأمر ببيعها ما لم نحصل على القيمة الصحيحة، ويجب أن يكون هناك اتفاق تنافسي جيد لنوكيا ومساهميها". وتضم قائمة الشركات التي أبدت رغبتها أيضاً في شراء خرائط "هير" أسماء مثل فيسبوك التي تعتمد على هذه الخرائط في بعض خدماتها، مثل تطبيقها على الأجهزة المحمولة، إضافة إلى شركتي آبل وياهو الأمريكيتين، وسامسونج الكورية الجنوبية.

أعلنت شركة ياهو عن إجراء بعض التحسينات على خدمة مشاركة الصور "فليكر" التابعة لها. وأوضحت الشركة الأمريكية أن التصميم الجديد لا يقتصر على الإصدار المخصص لمتصفح الويب فقط، ولكنه ينطبق أيضاً على البرامج المخصصة للحواسب والتطبيقات الخاصة بالأجهزة الجوالة. وإلى جانب التصميم الجديد، توجد بعض الوظائف الجديدة، التي تتيح للمستخدم إمكانية عرض الصور بترتيب زمني عكسي لتاريخ التصوير، وهى الوظيفة المعروفة باسم Camera Roll. وبالنسبة للحواسب المزودة بنظام مايكروسوفت ويندوز وأبل ماك، توفر خدمة مشاركة الصور أداة جديدة تتيح للحواسب البحث عن الصور وتخزينها في نسخة احتياطية في ألبوم فليكر الخاص بخدمات التخزين السحابي.