تمكنت القوات الأمنية المصرية من مقتل 5 مسلحين من تنظيم "ولاية سيناء"، كانوا يستهدفون كمين الساحة شمال مدينة رفح، وعلى الفور تمكنت القوات الأمنية من استهدافهم وقتلهم على الفور برشاشات نصف بوصة. وكان المسلحون يستقلون سيارة رمادية اللون وبها أسلحة "آر بي جي"، وتبين أنهم من العناصر المسلحة الخطيرة التي تستهدف رجال الجيش والشرطة والمنشآت الأمنية بسيناء.

أكد مصدر أمني مصري لـ"بوابة الشرق"، أن التحقيقات الأولية كشفت عن بعض خفايا التفجيرات لقسم شرطة الشيخ زويد، حيث شارك في العملية الانتحارية 4 انتحاريين، أحدهما يبلغ من العمر 15 عاما، تم تجنيده من قبل "ولاية سيناء" منذ شهرين، وكان السيناريو المعد للعملية الانتحارية هو تفجير قسم الشرطة ودخول اثنين بأحزمة ناسفة إلى داخل القسم وتفجير أنفسهما داخل مبنى القسم لوقوع خسائر أكبر في صفوف الجنود والضباط، بالإضافة إلى دخول 100 عنصر إرهابي إلى داخل القسم وقتل من به والاستيلاء على الأسلحة، حيث كان يتواجد 100 عنصر مسلح في محيط القسم يستقلون سيارات نصف نقل وبعد إحباط محاولة التفجير لاذت العناصر بالهروب من منطقة الانفجار مباشرة. وأضاف المصدر أن العملية الانتحارية كان سيصحبها هجوم أخر على الأكمنة الأمنية الواقعة على الطريق الدولي، العريش - الشيخ زويد – رفح، بواسطة قذائف الـ"آ ر بي جي"، لكن انفجار السيارتين أفشل المخطط، نظرا للاستنفار الأمني الذي تشهده الأكمنة الأمنية عقب تفجيرات العريش الأخيرة. وأشار المصدر الأمني، إلى أن تنظيم "ولاية سيناء" جهَّزَ 50 انتحاريا لعمليات مماثلة لعملية استهداف الكتيبة العسكرية 101، مما يؤكد على إفلاس التنظيم الذي يلتقط أنفاسه الأخيرة عقب تصفية العشرات من قياداته وعناصره في الحملات الأمنية التي يشنها الجيش تحت القيادة الموحدة، بقيادة الفريق أسامة عسكر، قائد منطقة شرق القناة. وعلمت "بوابة الشرق"، من مصادرها الخاصة، أن أكثر من 100 عنصر من أبناء القبائل انضموا إلى القوات الأمنية لمعاونة الأمن في القضاء على الإرهاب، حيث سيتم تجهيز 50 سيارة ذات دفع رباعي يقودها عناصر من أبناء القبائل، ومعهم عناصر من الصاعقة ومكافحة الإرهاب، لملاحقة فلول الإرهابيين، وتعقبهم في مكان اختبائهم تحت مظلة من الطيران، وسوف تتم الاستعانة بخبراء الأثر من البدو لملاحقة العناصر الإرهابية، وتم إعداد خطة محكمة لهذه العملية سوف يتم تنفيذها خلال ساعات للقضاء على رؤوس قيادات بما يسمى "ولاية سيناء". ومن جهة أخرى تعرض أكثر من 60 منزلا بمنطقة الانفجارات بالشيخ زويد إلى التدمير الجزئي بسبب شدة الانفجارت، بالإضافة إلى المصالح الحكومية المجاورة، إدارة الشيخ زويد التعليمية ومجلس مدينة الشيخ زويد. وقال مصدر أمني مصري، إن قوات حرس الحدود بالمنطقة الحدودية برفح عثرت على فتحة لنفق أرضي على مسافة 1600 متر من الشريط الحدودي وقامت القوات بتفجيره بعد اكتشافه صباح اليوم الأحد.

قال مصدر أمني بمحافظة شمال سيناء، شمال شرقي مصر، إن قوات الأمن عثرت، ظهر اليوم السبت، على 3 جثث لأهالي من المحافظة، بينهم جثتان مقطوعتي الرأس، من دون معرفة ملابسات قتلهم. في الوقت الذي نشرت فيه جماعة متشددة تطلق على نفسها اسم "ولاية سيناء"، اعترافات لمن أسمتهم أهالي سيناء المتعاونين مع الجيش، قبل أن تقتلهم بسبب تلك التهمة. وأوضح المصدر، إنه "تم العثور على 3 جثث لأهالي من مدينتي الشيخ زويد ورفح (شمالي المحافظة)، تم قتلهم على يد مسلحين مجهولين، وألقوا بجثثهم على طرق رئيسية، ولاذوا بالفرار". وأضاف: "اثنين من الجثث كانتا مقطوعتي الرأس، بينما قتل الثالث بعدة رصاصات في الرأس"، مشيرا إلى أنه "تم نقل الجثث الثلاث للمستشفيات". يذكر أن مصادر أمنية وأهالي، أعلنوا خلال الأسبوعين الماضيين، قيام مسلحين باختطاف تسعة من الأهالي (بينهم الثلاثة الذين عثر على جثثهم اليوم) في ظروف غامضة".