أوقفت محسنة قطرية 300 ألف ريال، وقفاً ناجزاً لا يباع ولا يوهب، لصالح المصرف الوقفي للبر والتقوى بمركز خدمة الواقفين بالإدارة العامة للأوقاف، بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية. وقال السيد صالح حمد الحول المري رئيس قسم التسويق وتنفيذ المشاريع الوقفية بالإدارة العامة للأوقاف، أن المًحسنة اشترطت أن يصرف المبلغ على برامج وأنشطة المصرف الوقفي للبر والتقوى. الجدير بالذكر،أن المال الموقوف ينقسم إلى عقارات، ومنقولات وتشمل أي مال مقوم مثل السندات والأسهم وجميع الأوراق المالية التي تقبل طبيعتها الوقف إذا كانت مستغلة استغلالاً جائزاً شرعاً، بما في ذلك النقود. كما يشترط في الوقف إن كان عقاراً أن يكون ملكاً للواقف بموجب سند ملكية مع وجود مخطط يبيّن موقع العقار، وتنطبق على المنقول الشروط المطلوبة نفسها في العقارات. أما شروط الواقف فهي أن يكون بالغاً عاقلاً رشيداً، وأن يحضر بنفسه أو ينيب عنه وكيلاً شرعياً بموجب توكيل يخوّل له النيابة في إجراء الوقف، وأن يكون الوقف على وجه مشروع.

أعلنت إدارة المصارف الوقفية بالإدارة العامة للأوقاف، التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أن حصيلة الأوقاف في الفترة من الأول حتى العاشر من ذي الحجة الجاري، وصلت إلى مليون و18 ألف ريال و1634 سهماً من 9 واقفين من بينهم 5 محسنات و 4 من المحسنين. وقال السيد خليفة بن جاسم الكبيسي مدير إن مركز خدمة الواقفين استقبل الواقفين والواقفات الذي أبدوا رغبتهم في وقف المبالغ النقدية والأسهم على المصارف الوقفية الستة، حيث شملت اشتراطات الواقفين على المصرف الوقفي للبر والتقوى ، والمصرف الوقفي للرعاية الصحية، والمصرف الوقفي للقرآن الكريم والسنة الشريفة ، والمصرف الوقفي للتنمية العلمية والثقافية، والمصرف الوقفي لرعاية الأسرة والطفولة. وأوضح الكبيسي في تفاصيل الأوقاف أن محسن أوقف نصف مليون ريال لصالح المصرف الوقفي للبر والتقوى، وأوقف محسن آخر مبلغ وقدره 400 ألف ريال كذلك على المصرف الوقفي للبر والتقوى، وأوقفت 3 شقيقات محسنات مبالغ نقدية متفرقة حيث أوقفت اثنتان مبلغ وقدره 5 آلاف ريال لكل منهما. فيما أوقفت الشقيقة الثالثة مبلغ وقدره 8 آلاف ريال، كما أوقف محسن عدد 281 سهم ، لصالح المصرف الوقفي للبر والتقوى ، بينهم عدد 195 سهم لدى الرعاية الطبية ، وعدد 86 سهم لدى القطرية للصناعات التحويلية، كذلك أوقفت محسنة 1353 سهماً ، حيث أوقفت 344 سهم لدي مصرف الريان ، وعدد 300 سهم لدي شركة مسيعيد ، وعدد 300 سهم لدي المصرف ، وعدد 409 سهم لدي بنك قطر الدولي الإسلامي ، وذلك لصالح المصرف الوقفي للقرآن والسنة، والمصرف الوقفي للتنمية العلمية والثقافية، والمصرف الوقفي لرعاية الأسرة والطفولة، كما أوقف محسن 50 ألف ريال لصالح المصرف الوقفي للبر والتقوى، فيما أوقفت مُحسنة مبلغ وقدره 50 ألف ريال لصالح برامج وأنشطة المصرف الوقفي للرعاية الصحية. وتستمر الحملة التسويقية التي أطلقتها الإدارة العامة للأوقاف خلال شهر رمضان المبارك، تحت شعار "الوقف أجره لا يتوقف" حيث يعرض فيلم تعريفي عن الوقف في قناة الريان الفضائية وقناة الدوري والكأس، كذلك تم وضع ملصقات تعريفية عن طرق الوقف والتي تشمل وقف المبالغ النقدية ووقف العقار ووقف الأسهم على الباصات والتاكسي "كروة".

أوقفت شقيقتان قطريتان 17,045 سهما بقيمة 1,142,341 ريال لدى الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وأوقفت المحسنة الأولى 11.919 سهماً في 10 شركات مدرجة بسوق الدوحة، بقيمة بـ 842.664 ألف ريال وأوقفت المُحسنة الثانية 5.126 سهماً حصتها في 9 شركات مدرجة في السوق ذاته بقيمة 299,677 ألف ريال ،ليصبح إجمالي قيمة الأسهم التي تم وقفها 1.142.341 ريال. وتم بمركز خدمة الواقفين ،بالإدارة العامة للأوقاف ،تسجيل حجتين وقفيتين مختلفتين باسم الواقفتين، تتضمن كل حجة تفاصيل الوقف، ويتم مخاطبة سوق الدوحة للأوراق المالية، لتسجيل الأسهم باسم وقف الواقفتين بدلاً من اسميهما فقط، حيث تتعاون سوق الدوحة في هذا الأمر وتقوم على الفور بإصدار اسم مساهم جديد. من جهته، قال السيد خليفة بن جاسم الكبيسي، مدير إدارة المصارف الوقفية، أن الإدارة العامة للأوقاف حريصة على خدمة الواقفين وتنفيذ شروطهم باعتبار أن شرط الواقف كنص الشارع، وأوضح الكبيسي أن الواقفة الأولى اشترطت أن تستلم ريع الوقف طيلة حياتها، ومن بعد وفاتها يصرف مناصفة على المصرف الوقفي لخدمة القرآن والسنة، والمصرف الوقفي لرعاية المساجد، مضيفا أن الواقفة الثانية اشترطت أيضا أن تستلم ريع الوقف طيلة حياتها، ومن بعد وفاتها يصرف على المصرف الوقفي لخدمة القرآن والسنة، والمصرف الوقفي لرعاية المساجد، بالمناصفة.

أكد وزير الخارجية الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، أنه يأمل في التوصل إلى "وقف المواجهات العنيفة" في أوكرانيا، خلال لقائه مع نظرائه الروسي والأوكراني والفرنسي، غدا الأحد، حسبما ذكرت صحيفة بيلد الألمانية. وقال شتاينماير، في مقابلة تنشر غدا الأحد، "آمل أن نتوصل، في نهاية المطاف، إلى وقف المواجهات العنيفة وتأمين المساعدة العاجلة والضرورية إلى السكان الذين يطالهم العنف في شرق أوكرانيا". ويلتقي وزير الخارجية الألماني، مرة جديدة، نظراءه، الفرنسي لوران فابيوس، والروسي سيرجي لافروف، والأوكراني بافلو كليمكين، في برلين غدا. وقد دعا وزراء خارجية الدول الـ3 للتباحث في الأزمة الأوكرانية. وكانت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، طالبت الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، خلال مكالمة هاتفية، أمس الجمعة، بالعمل على "وقف تدفق معدات عسكرية ومستشارين عسكريين وأشخاص مسلحين عبر الحدود مع أوكرانيا.

حث الرئيس الفرنسي، فرانسوا أولاند، روسيا، اليوم الجمعة، على احترام سلامة أراضي أوكرانيا. ودعا أولاند، رئيسي روسيا وأوكرانيا، إلى اتخاذ كل الخطوات اللازمة لمنع أي تصعيد في الصراع. وكان الرئيس الفرنسي يتحدث على متن حاملة الطائرات، شارل ديجول، أثناء مراسم إحياء ذكرى الحرب العالمية الثانية. ومن جهة أخرى، قالت الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، إن التقارير التي تفيد بأن الجيش الأوكراني قصف طابورا مدرعا روسيا، ودمره جزئيا بعد دخوله أوكرانيا ليلا، يبرز ضرورة إيجاد حل سريع وسلمي للصراع هناك. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، "نحن على علم بالتقارير في أوكرانيا، والتي لا يمكننا التحقق منها بصورة مستقلة، ونحن نتابع بإمعان التطورات المتعلقة بالأمر". مضيفا، "تشير مثل هذه التقارير إلى الحاجة الملحة لوقف التصعيد على الفور، وحل الصراع من خلال الحوار".

أصدر رئيس الأركان العامة للجيش الليبي، عبدالسلام جاد الله العبيدي، أمرا إلى أركان القوات البرية والبحرية والجوية، والدفاع الجوي وحرس الحدود والمناطق العسكرية، وإلى التشكيلات والدروع التابعة لرئاسة الأركان، بالوقف الفوري لإطلاق النار في جميع مدن ليبيا. وجاء في الأمر، الذي أصدره رئيس الاركان، "حقنا لدماء الليبيين وتنفيذا للبيان الصادر عن مجلس النواب، بشأن وقف إطلاق النار، نأمر، نحن رئيس الأركان العامة للجيش الليبي، بالوقف الفوري لإطلاق النار في جميع مدن ليبيا، وسوف يتحمل كل مخالف لهذه التعليمات والأوامر مسؤولية ذلك". في غضون ذلك، دعا المجلس الأعلى لثوار ليبيا رئاسة المؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته، لتحديد موعد انعقاد جلسة إتمام مراسم التسليم والاستلام القانونية لمجلس النواب بمدينة بنغازي، مؤكدا استعداد الثوار تأمين أعمال المجلس. كما دعا المجلس أعضاء مجلس النواب، للتوجه إلى مدينة بنغازي والإسهام، بشكل فاعل، في إنهاء حالة الانقسام.

يستعد مطورو تطبيق إمو لمعالجة النصوص على الهواتف الذكية، لسحبه من الأجهزة ووقف تشغيله، اعتبارا من يوم 25 أغسطس الجاري، بعد استحواذ شركة جوجل العملاقة على الشركة المطورة للتطبيق، مقابل مبلغ لم يتم تحديده. كان تطبيق إمو، قد ظهر كنسخة تجريبية لمعالجة النصوص، في وقت سابق من العام الحالي، مزود بإمكانيات "المساعد الشخصي". ويتميز هذا التطبيق المستخدم مع الهواتف الذكية التي تعمل بنظام التشغيل "آي.أو.إس"، بإمكانياته التي تتيح للمستخدمين عمل أشياء، مثل قائمة المواعيد وإبلاغ الأصدقاء بأماكن تواجدهم، مع استخلاص المواعيد والتنبيه بها من خلال محادثات المستخدم النصية. ووفقا لشروط الصفقة بين جوجل وإمو، فسيتم وقف هذا التطبيق اعتبارا من 25 أغسطس، كما سيتم سحبه من متجر التطبيقات على الإنترنت، آب ستور، بعد هذا الموعد، وبالتالي لن يكون في مقدور المستخدمين إرسال أو استقبال أو تنزيل الرسائل عبر هذا التطبيق بعد هذا الموعد.

قررت الحكومة الإسبانية وقف صادراتها من السلاح لإسرائيل، في حين طالبت وزيرة الخارجية الأسترالية، بإجراء تحقيق في قصف إسرائيل لمدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، التابعة للأمم المتحدة في غزة. وقالت مصادر بالحكومة الإسبانية، إن هيئة "التجارة الخارجية للصناعات الدفاعية" الإسبانية، المكونة من ممثلين عن وزارات الخارجية، والتجارة، والدفاع، وجهاز المخابرات، قررت، في اجتماع لها، الخميس الماضي، تجميد صادرات الأسلحة، والمعدات العسكرية الإسبانية، إلى إسرائيل، وعدم إصدار أذونات توريد جديدة. وتعد صادرات إسبانيا من المعدات العسكرية إلى إسرائيل محدودة، إذ قُدرت قيمة تلك الصادرات بـ"4.9" مليون يورو العام الماضي، وتتكون تلك الصادرات، في معظمها، من المسدسات، وسيارات الدفع الرباعي، وقذائف الهاون، والقنابل الضوئية. وطالبت وزيرة خارجية أستراليا، جولى بيشوب، بإجراء تحقيق مفصل حول قصف إسرائيل 3 من مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، التابعة للأمم المتحدة في غزة، والتي تأوي عددا كبيرا من النازحين، ما أدى إلى مقتل العشرات منهم.

هددت روسيا بتحريك دعوى تعويض ضد ألمانيا بعد قرار الأخيرة وقف صفقة تسليح مع روسيا. وقال مسؤول لم تسمه في وزارة الدفاع الروسية، اليوم الإثنين، إن وزارة الدفاع الروسية ستلجأ إلى القضاء بسبب الإخلال بالعقد، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الروسية "إنترفاكس". وأضاف المسؤول الروسي أن التوريد الخاص بشركة "راينميتال" الألمانية للتسليح يشكل نحو 10% من المركز، موضحا أن قطاع التسليح الروسي قادر على تعويض الأجزاء الناقصة. وأكد نائب وزير الدفاع الروسي، يوري بوريسوف، أن إلغاء الصفقة لن يرجئ افتتاح المركز المخطط في سبتمبر المقبل، في مدينة مولينو، التي تقع على بعد نحو 350 كيلو مترا شرقي موسكو. يذكر أن وزارة الاقتصاد الألمانية ألغت تصريحا أصدرته الوزارة في الحكومة الألمانية السابقة، ببناء شركة "راينميتال" الألمانية للتسليح مركزا للتدريبات القتالية في روسيا.

غادر الوفد الفلسطيني، اليوم السبت، إلى القاهرة بتكليف من الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، لبحث إمكانية وقف إطلاق النار في قطاع غزة. ويضم الوفد عزام الأحمد رئيساً، وماجد فرج، رئيس المخابرات العامة، وفيصل أبو شهلا من فتح، وموسى أبو مرزوق وخليل الحية وعماد العلمي وعزت الرشق، عن حماس، وزياد نخالة وخالد البطش، عن الجهاد الإسلامي، كما يضم الوفد ممثلين عن فصائل أخرى، حسبما ذكرت وكالة "معا" الإخبارية الفلسطينية.

دعا أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، المجتمع الدولي إلى العمل على وقف العدوان الإسرائيلي السافر على قطاع غزة. ونقل مصدر كويتي رسمي عن كلمة الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، التي وجهها، مساء أمس الأحد، بمناسبة الـ10 الأواخر من شهر رمضان المبارك: "نعايش العدوان الإسرائيلي الغاشم المتواصل على قطاع غزة وقصفه للمناطق السكنية والمنشآت المدنية، مسفرا عن سقوط الضحايا والجرحى والمصابين من إخواننا الفلسطينيين دون وازع أو رادع إنساني، في ظل فشل مجلس الأمن لوقف هذا العدوان، مما يضع المجتمع الدولي بأسره أمام مسؤولياته لوقف هذا العدوان الإسرائيلي السافر". ودعا أمير الكويت إلى "رفع هذه المعاناة التي يمر بها الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة وإلى تقديم الدعم والعون والمساعدات الإنسانية لأهلنا بالقطاع المنكوبين".

دعا الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، اليوم الأحد، المجتمع الدولي إلى فرض وقف لإطلاق النار في قطاع غزة بعد ارتفاع عدد القتلى فيه إلى 370 شهيدا. ووجه عباس نداء إلى المجتمع الدولي للتدخل الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، وفرض وقف إطلاق النار. وكانت الرئاسة الفلسطينية أدانت "الجريمة الجديدة التي ارتكبتها قوات الاحتلال، فجر اليوم الأحد، في حي الشجاعية شرق مدينة غزة"، والتي راح ضحيتها أكثر من 40 قتيلا و150 جريحا، معظمهم من النساء والأطفال.

أطلقت مصر، مبادرة لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، بالتزامن مع انطلاق الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب، الذي عقد مساء أمس الاثنين، بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية في القاهرة. وتدعو المبادرة، وفق بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية، كلا من إسرائيل والفصائل الفلسطينية إلى وقف فوري لإطلاق النار، نظرا لأن تصعيد المواقف والعنف، والعنف المضاد وما سيسفر عنه من ضحايا لن يكون في صالح أي من الطرفين. ومن هذا المنطلق يلتزم الطرفان خلال فترة وقف إطلاق النار بالآتي: أ- تقوم إسرائيل بوقف جميع الأعمال العدائية على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، مع التأكيد على عدم تنفيذ أي عمليات اجتياح بري لقطاع غزة أو استهداف المدنيين. ب- تقوم كافة الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة بإيقاف جميع الأعمال العدائية من قطاع غزة تجاه إسرائيل، جواً وبحراً، وبراً، وتحت الأرض مع التأكيد على إيقاف إطلاق الصواريخ بمختلف أنواعها والهجمات على الحدود أو استهداف المدنيين. ج- فتح المعابر وتسهيل حركة عبور الأشخاص والبضائع عبر المعابر الحدودية في ضوء استقرار الأوضاع الأمنية على الأرض.

أكدت جامعة الدول العربية ضرورة التحرك السريع لاتخاذ التدابير اللازمة للوقف الفوري لإطلاق النار وتوفير الحماية للفلسطينيين ودعم الجهود المبذولة لفرض الالتزام ببنود اتفاق الهدنة الذي جرى في نوفمبر 2012 بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي. وحذرت الجامعة العربية في تقريرها بشأن "التصعيد والتطورات الجارية جراء العدوان العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة والتدابير اللازمة لمواجهته"، من مخاطر عدم التحرك الجدي والفعال من قبل المجتمع الدولي لوقف العدوان الإسرائيلي وحالة التدهور الخطيرة للأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة التي تنذر بأفدح العواقب والتداعيات على أمن المنطقة برمتها وعلى السلم والأمن الدولي. وحثت الجامعة الولايات المتحدة الأمريكية بإلزام إسرائيل احترام تعهداتها السابقة وخلق الشروط التي تسمح بإطلاق مسار تفاوضي جاد يؤدي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي. واعتبرت الجامعة العربية، أن التصعيد العسكري الإسرائيلي الأخير ضد أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة، أصبح أمرا لا يجب الصمت تجاهه ويتطلب تدخل المجتمع الدولي.

دعا الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، اليوم الخميس، إلى وقف إطلاق النار في غزة بين إسرائيل وحركة حماس، في مستهل اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي. وقال بان: "الأمر ملح أكثر من أي وقت مضى للعمل على التوصل إلى أرضية تفاهم للعودة إلى التهدئة وإلى اتفاق لوقف إطلاق النار"، مؤكدا "دعوته الطرفين إلى أقصى درجات ضبط النفس".

دعا خبراء من الأمم المتحدة في مجال حقوق الإنسان، السلطات في سريلانكا إلى العمل من أجل "وقف الحض على العنصرية، أو الدين، والعنف ضد المجتمعات المسلمة والمسيحية في البلاد". وذكر الخبراء، في بيان صحفي، اليوم الخميس، "أنه تم الإبلاغ عن أكثر من 350 حالة من الهجمات العنيفة ضد المسلمين، وأكثر من 150 ضد المسيحيين في سريلانكا خلال العامين الماضيين". وقال هاينر بيلفيلدت، الخبير المستقل للأمم المتحدة المعني بحرية الدين، "إن العنف في سريلانكا يدعم جوا من الإفلات من العقاب". داعيا السلطات في سريلانكا إلى ضرورة ضمان الحق في حرية الدين أو المعتقد لأعضاء المجتمعات الدينية الأقلية، والعمل على وقف الكراهية العنصرية أو الدينية.

قال مكتب الرئيس الأوكراني، بيترو بوروشينكو، إنه أجرى اتصالا مع نائب الرئيس الأمريكي، جو بايدن، اليوم الخميس، وقال إنه مستعد للدخول في وقف لإطلاق النار مع المتمردين المؤيدين لروسيا إذا نفذت شروط محددة. وأفاد بيان نشر على موقعه على الإنترنت أن "بوروشينكو شدد على استعداده للعودة إلى وقف إطلاق النار بمجرد تلقيه تأكيدا أن الشروط نفذت في إطار ثنائي وكذلك إطلاق سراح الرهائن والسيطرة على الحدود من خلال مراقبة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا". وألغى بوروشينكو وقف إطلاق النار في ساعة مبكرة أول أمس الثلاثاء بعد أن شن المتمردون هجمات عديدة على القوات الأوكرانية. واتهم الرئيس الأوكراني روسيا بالسماح بدخول مقاتلين وأسلحة إلى أوكرانيا عبر الحدود المشتركة بين البلدين.

تسلمت الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية فيلا من دورين بمنطقة الثمامة، أوقفتها محسنة قطرية لدى مركز خدمة الواقفين. وقال السيد خليفة بن جاسم الكبيسي ، مدير إدارة المصارف الوقفية بالإدارة العامة للأوقاف بالوزارة ، أن الواقفة أبدت رغبتها في وقف الفيلا على أعمال البر والخير بالمصرف الوقفي للبر والتقوى، مشترطة أن تتولى نظارتها طيلة حياتها. وأشار الكبيسي إلى وسائل وأهداف المصرف الوقفي للبر والتقوى مؤكدا أن من أهداف المصرف تحقيق مبدأ التعاون على البر والتقوى في حياة الأمة و تغطية الاحتياجات في مختلف مجالات البر التي لم تحدد لها مصارف وقفية خاصة بها . وبين الكبيسي وسائل المصرف بتقديم الرعاية بشتى أشكالها للأسر المحتاجة ،ودعم الجمعيات والمؤسسات الخيرية والنشاطات الخيرية وتشجيعها و اغتنام الأوقات المباركة والمناسبات الإسلامية التي يتضاعف فيها الأجر – كشهر رمضان المبارك – لدعم بعض المشاريع الخيرية . وأشار الكبيسي إلى أن الإدارة العامة للأوقاف، هي جهة الاختصاص في الإشراف والنظارة على الأوقاف في الدولة، وتقوم بتوثيق الأوقاف حفاظاً عليها من الاندثار، ولضمان استمرار عطاء تلك الأوقاف وثوابها لواقفيها.. وطبقاً للفقه الوقفي فإن جميع الأموال يمكن وقفها، سواء كانت أراضي أو أموالا نقدية أو أسهما أو عقارات.

شددت روسيا على ضرورة إقرار "وقف دائم لإطلاق النار" في شرق أوكرانيا لبدء حوار بين السلطات في كييف والمتمردين، حسبما أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الإثنين. وأعلنت الوزارة في بيان أنه "من الضروري في الوقت الحاضر إعلان وقف دائم لإطلاق النار كشرط لا رجوع عنه من أجل بدء خطوات عملية في اتجاه حوار ملزم بين السلطات في كييف وممثلين عن المحتجين في جنوب شرق أوكرانيا"، وفق ما جاء في البيان الصادر بعد مكالمة هاتفية جرت بهذا الصدد بين وزيري الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، والألماني فرانك فالتر شتاينماير.

اتهمت الإدارة الأمريكية روسيا بالاستمرار في تزويد الانفصاليين في شرق أوكرانيا بالمدرعات وراجمات الصواريخ. وقالت جين ساكي، المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، مساء أمس الجمعة: "لدينا معلومات باستعداد مدرعات للتحرك". مضيفة أن الروس جمعوا في جنوب غرب روسيا أسلحة مدفعية يجري استخدامها من قبل القوى الأوكرانية. وأشارت ساكي إلى أن هذه المدفعية لم يعد يجري استخدامها في روسيا. متابعة: "نعتقد أنه من الممكن أن تسلم روسيا قريبا هذه الأسلحة إلى المقاتلين الانفصاليين". واختتمت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية بأن بلادها تقوم بمراقبة مثل هذا الموقف على نحو دقيق. يذكر أن الرئيس الأوكراني، بيترو بوروشينكو، أمر، أمس الجمعة، بوقف إطلاق النار من جانب واحد. وتسعى كييف إلى استغلال هذه الهدنة التي تستمر أسبوعا في طرح خطة الرئيس الأوكراني للسلام والتي تتضمن تسليم الانفصاليين الموالين لروسيا أسلحتهم وإخلاء المباني المحتلة في لوجانسك ودونيتسك.