أفادت جامعة جونز هوبكنز الأمريكية بارتفاع إجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا في العالم إلى أكثر من 104 ملايين حالة، وإجمالي الوفيات إلى أكثر من 2.2 مليون وفاة. ووفق بيانات الجامعة بلغ إجمالي الإصابات بفيروس كورونا في العالم 104.838.939، وإجمالي الوفيات 2.281.731. وبحسب –موقع روسيا اليوم- فقد تصدرت الولايات المتحدة قائمة الدول من حيث عدد الوفيات جراء الفيروس بـ455.735 حالة وفاة، وبلغ إجمالي الإصابات فيها 26.676.022. تلتها البرازيل في المرتبة الثانية من حيث عدد الوفيات بـ228.795 حالة وفاة، وإجمالي الإصابات 9.396.293 في المرتبة الثالثة تأتي المكسيك بإجمالي وفيات 161.240، وإجمالي إصابات 1.886.245 وفي المرتبة الرابعة الهند من حيث عدد الوفيات بـ154.703، وإجمالي الإصابات 10.790.183 وفي المرتبة الخامسة بريطانيا بإجمالي وفيات بـ110.462، وإجمالي إصابات 3.0903.706 وسادسا إيطاليا عند إجمالي وفيات 90.241، وإجمالي إصابات 2.597.446 وفي المرتبة السابعة فرنسا بإجمالي وفيات عند 77.743، وإجمالي إصابات عند 3.310.496 وفي المرتبة الثامنة روسيا بإجمالي وفيات 74.005، وإجمالي إصابات عند 3.874.830 تلتها إسبانيا بإجمالي وفيات 60.802، وإجمالي إصابات 2.913.425 وفي المرتبة العاشرة ألمانيا بإجمالي وفيات 60.067، وإجمالي إصابات عند 2.265.536

يحاول العلماء وخبراء الأوبئة إيجاد الإجابات العلمية المثبتة لأحد الألغاز التي طرحها التعامل مع فيروس كورونا المستجد على مستوى الاختلاف الكبير في أعداد الوفيات وأسباب ارتفاعها في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا مقارنة بالقارة الأسيوية التي سجلت أقل عدد من الضحايا لهذا الفيروس الفتاك. صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية أفردت مساحات واسعة للحديث عن هذه الظاهرة التي حيرت العلماء من خلال تقرير كشفت من خلاله عن الاختلافات الصارخة في معدل الوفيات في جميع أنحاء العالم وهو ما شد انتباه الباحثين في هذا المجال والذين يحاولون حل أحد شفرات هذا الفيروس القاتل. رد سريع تعد آسيا من بين أسرع الدول التي تعاملت بجدية مع وباء كورونا من خلال اتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة بفرض التباعد الاجتماعي في وقت مبكر من بداية الأزمة الصحية العالمية . لكن الباحثين يدرسون أيضًا عوامل أخرى ، بما في ذلك الاختلافات في علم الوراثة واستجابة الجهاز المناعي ، وسلالات الفيروس المنفصلة والتباينات الإقليمية في مستويات السمنة والصحة العامة. تباين صارخ في أعداد الوفيات سجلت الصين ، حيث ظهر الفيروس أواخر العام الماضي في ووهان ، أقل من 5000 حالة وفاة ، وهو ما يعني ثلاث حالات وفاة لكل مليون نسمة.في حين لم يتجاوز عدد الوفيات في اليابان سبع وفيات لكل مليون ساكن و6 وفيات لكل مليون في باكستان و5 في كوريا الجنوبية وإندونيسيا 3 وفي الهند ثلاث وأقل من واحد لكل مليون ساكن في تايلاند فيما تؤكد دول فيتنام وكمبوديا ومنغوليا أنها لم تسجل أي وفيات ذات صلة بكورونا. في المقابل سجلت ألمانيا حوالي 100 حالة وفاة لكل مليون ساكن وحوالي 180 حالة في كندا لكل مليون و 300 وفاة في الولايات المتحدة لكل مليون في حين ارتفع العدد ٱلى أكثر من 500 وفاة لكل مليون في كل من بريطانيا وإيطاليا وإسبانيا. ورسم بعض العلماء في جامعة تشيبا اليابانية مسار الفيروس في جميع أنحاء العالم وقالوا إنهم لاحظوا تفاوتات إقليمية صارخة. وقال أكيهيرو هيساكا ، من كلية الدراسات العليا للعلوم الصيدلانية بالجامعة: هذا يعني أننا بحاجة إلى مراعاة الاختلافات الإقليمية أولاً ، قبل تحليل السياسات والعوامل الأخرى التي تؤثر على انتشار العدوى في أي بلد بعينه. تردد في اتخاذ الإجراءات الاحترازية أرجع العلماء أن من بين الأسباب التي أدت إلى ارتفاع أعداد الوفيات في الولايات المتحدة وأوروبا الغربية قد يكمن في التردد الكبير في اتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة بعدما اعتقدوا أن الوباء بعيد وغير مهدد. أما في آسيا فإن التجربة السابقة مع أوبئة السارس ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية قد أتاحت الفرصة لاستجابات أسرع بكثير للتهديد الجديد. وعلى سبيل المثال ، تمت الإشادة بتايوان على نطاق واسع لاستجابتها السريعة للوباء ، بما في ذلك الفحص المبكر للقادمين من ووهان الصينيةكما قامت كوريا الجنوبية ببناء برنامج ضخم لفحص وتعقب وعزل المرضى. ولكن في اليابان والهند وباكستان والفلبين فإن عدد الوفيات المنخفض نسبيًا حير العديد من العلماء. الثقافة والتركيبة السكانية تلعب التركيبة السكانية أيضًا دورًا في التفاوتات الإقليمية. ربما كان السكان الأصغر سنا في أفريقيا أكثر مقاومة من المجتمعات القديمة في شمال إيطاليا ، على سبيل المثال. أما في اليابان فإن هناك اعتقادا شائعا بأن النظافة والعادات الجيدة ، مثل ارتداء الأقنعة وتجنب المصافحة ، ساعدت في إبطاء انتشار الفيروس ، في حين أن الرعاية الصحية الشاملة وتركيز الدولة على حماية المسنين ربما ساهمت في تخفيض عدد المتوفيين. تحولات في السلالة أظهر البحث الذي أجراه فريق في جامعة كامبريدج كيف تحور الفيروس أثناء مغادرته شرق آسيا وسافر إلى أوروبا ، مشيرًا إلى احتمال أن تكون السلالة الأولية قد تم تكييفها مناعياً أو بيئياً مع قسم كبير من سكان شرق آسيا وكانت بحاجة إلى أن تتحول إلى خارج تلك المنطقة للتغلب على المقاومة . وقال بيتر فورستر ، عالم الوراثة الذي قاد هذه الدراسة ، إن هناك بيانات سريرية محدودة للغاية حول كيفية تفاعل سلالات الفيروس المختلفة مع مجموعات سكانية مختلفة. وأشار مع ذلك إلى أن السؤال يجب متابعته حول ما إذا كانت سلالات مختلفة قد أدت إلى معدلات الوفيات المتناقضة. الجينات والجهاز المناعي اشار الياباني تاسوكو هونجو الحائز على جائزة نوبل ،وهو طبيب وعالم متخصص في المناعة ،إلى أن الأشخاص الذين لديهم أصول آسيوية وأوروبية لديهم اختلافات هائلة في الجينات التي تتحكم في استجابة الجهاز المناعي للفيروس. كما أكد العلماء في جامعة شيبا أن مجموعة كاملة من العوامل الوراثية المحتملة قد تُكيف استجابة الجسم للفيروس وتستحق مزيدًا من الدراسة - حتى مع التأكيد على أنه لا يوجد دليل حتى الآن لدعم الفكرة. مناعة تفاعلية أكد تاتسوهيكو كوداما من جامعة طوكيو أن الدراسات الأولية تظهر أن أجهزة المناعة لدى الشعب الياباني تميل إلى التفاعل مع الفيروسات التاجية الجديدة كما لو كان لديهم تعرض سابق لها ، وتلاحظ أن هناك قرونًا من تاريخ الفيروسات التاجية الناشئة من شرق آسيا. ويمكن تفسير لغز انخفاض معدلات الوفيات في شرق آسيا بوجود الحصانة. واقترحت دراسات أخرى أن معدلات التطعيم ضد السل ربما لعب دورًا ، لأن هذا اللقاح يمكن أن يسبب استجابة تعزز المناعة على مستوى الخلية.

أعلنت السلطات الصحية في إيران، اليوم، وفاة 122 شخصا جراء الإصابة بفيروس كورونا /كوفيد-19/ خلال الـ24 ساعة الماضية، ما يرفع إجمالي عدد الوفيات في البلاد إلى 1934 حالة. وقال السيد كيانوش جهانبور المتحدث باسم وزارة الصحة والعلاج والتعليم الطبي الإيراني في تصريح بثته وكالة الأنباء الرسمية /إرنا/، إنه تم خلال الفترة نفسها تسجيل 1762 حالة جديدة للإصابة بالفيروس، ليبلغ إجمالي عدد المصابين في البلاد، 24 ألفا و811 شخصا. وأشار جهانبور إلى أن عدد المتعافين بلغ 8 آلاف و913 حالة مؤكدة حتى اليوم. يأتي ذلك فيما صنفت منظمة الصحة العالمية يوم 11 مارس الجاري، الفيروس وباء عالميا، وسط ارتفاع أرقام الإصابات بسرعة كبيرة إذ بلغت الإصابات في آخر تحديث لها أكثر من 300 ألف شخص في نحو 167 دولة ومنطقة حول العالم، والوفيات أكثر 13 ألفا. ويعتقد أن فيروس كورونا /كوفيد-19/ ظهر للمرة الأولى أواخر العام الماضي، في سوق للمأكولات البحرية بمدينة (ووهان) وسط الصين كانت تبيع حيوانات برية بشكل غير قانوني وذلك قبل أن يتسع نطاق تفشيه وينتشر في أنحاء الكوكب.

يحقق مكتب المدعي العام الألماني حاليًا فيما إذا كانت منتجات النقانق التابعة لشركة فيلكي فالديكر قد تسببت مباشرة بوفاة 25 شخصاً وإصابة 12 آخرين، وذلك بحسب ما ذكره موقع يورونيوز . وأوضح الموقع – في تقرير له – أنه قبل شهر ونصف أوقف مصنع فيلكي فالديكر لإنتاج مشتقات اللحومعن العمل في مدينة هيس وسط ألمانيا، إثر وفاة شخصين بسبب إصابتهما بمرض الليسترية الناجم عن تناول طعامملوث بجرثومة الليستيرية المستوحدة التي تسبب اضطراباً في المعدة، غير أن حواث الوفاة بسبب المرض لم تتوقف. ووفق الموقع، أصدر مكتب التفتيش البيطري في منطقة فالديك فرانكينبورغ - حينها - أمراً بإغلاق الشركة التي تعمل في مجال تصنيع مشتقات اللحوم منذ أكثر من 80 عاماً، غير أن الأمر يبدو أنه قد تفاقم على نحو غير متوقّع. وكانت متحدثة باسم وزارة الزراعة في ألمانيا، قالت في السابع من الشهر الماضي: إن الوزارة تهيب بالهيئات المعنية في الولايات الألمانية باتخاذ ما يلزم تجاه حالتي الوفاة والعديد من حالات الإصابة التي وقعت مؤخرًا في ألمانيا بسبب تناول نقانق ملوثة ببكتريا ليستريا، مشددة في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية، على ضرورة تشديد عمليات الفحص للتأكد من توافق المنتجات الزراعية مع المعايير المعمول بها. وتابعت المتحدثة: يمكن أن تكون حالة الوفاة التي أعلن عنها في ولاية هيسن (وسط ألمانيا) سببًا يستوجب تعزيز الرقابة على هذه المجموعة من المنتجات لمعرفة مدى خطرها على الصحة. وأظهرت الفحوصات التي أجريت على منتجات الشركة أوائل الشهر الماضي وجود الليستيريا في مادتي السلامي والنقانق المسلوقة. وكشف تحقيق أجراه معهد روبرت كوخ عن وجود صلة مباشرة بين وفاة اثنين من كبار السن في مدينة هيس وتناول منتجات الشركة، كما سرى حديث في المدينة عن وجود 37 شخصاً آخر يعانون من أمراض قد تكون مرتبطة بمنتجات الشركة. يذكر أنّه كان تمّ الإبلاغ منذ شهر مارس الماضي، عن إصابة اثنين آخرين بالليسترية جرّاء تناول منتجات فيكي في هابورغ وبادن فورتمبيرغ، وعلى إثر ذلك أخضعت السلطات الشركة للمراقبة المستمرة. وحاولت الطواقم المختصة التوصل إلى سبب انتشار بكتريا الليستيريا، لكن، إلى الآن لم يُعرف بعد كيفية وصولها إلىالغذاء، وازاء هذا الوضع لم يكن أمام السلطات سوى خيار إغلاق المصنع بالكامل حتى يتم إكتشاف مصدر التلوث، ولا زال المصنع مغلقاً حتى اليوم. ويشار إلى أن منتجات شركة فيكي يتم توزيعها على المتاجر تحت اسم العلامة التجارية فيكي ما يعني أن المنتجات المصابة يمكن التعرف عليها بسهولة. يذكر أن بكتيريا الليسترية، تصيب في الغالب، النساء الحوامل والأطفال حديثي الولادة وكبار السن الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، وأعراض العدوى بجرثومة الليسترية تشتمل على ارتفاع درجة حرارة الجسم، والإصابة باضطراب في المعدة وآلام في العضلات والشعور بالغثيان، كما يمكن أن يصاب بعدوى الليستيرية، أيضا، أشخاص وأطفال معافون. ولكن، غالبا ما تتطور لديهم أعراض طفيفة فقط.

انتقل إلى رحمة الله تعالى فجر اليوم في لندن الأستاذ صالح بن عفصان الكواري رئيس تحرير صحيفة الراية ورئيس مجلس إدارة المركز القطري للصحافة عن عمر ناهز 57 عاماً . والفقيد له ولدان عبد الرحمن وعفصان ، وللأستاذ صالح بصماته الواضحة في تطوير صحيفة الراية وإثراء الإعلام القطري بتجارب صحفية مميزة .. وتتقدم أسرة تحرير الشرق وبوابة الشرق بخالص العزاء وعظيم المواساة لعائلة الزميل ولكل الزملاء في الإعلام في وفاته .. إنا لله وإنا إليه راجعون

ختام حملة صيف بلا حوادث للإدارة العامة للمرور ارتفاع نسبة استجابة قائدي المركبات للحملات التوعوية 65% معدل انخفاض مخالفة استخدام الجوال خلال عام نظمت الإدارة العامة للمرور، ممثلة في إدارة التوعية المرورية، امس الخميس بمقر الإدارة ، مؤتمراً صحفياً في ختام حملة صيف بلا حوادث التي نظمتها الإدارة على مدار خمسة أسابيع بالتعاون مع إدارة الدوريات والتحقيق المروري، وإدارة العلاقات العامة بوزارة الداخلية، بهدف تعزيز القيادة الآمنة وتوعية قائدي المركبات بعدد من المخالفات الشائعة للحد منها. وأوضح العقيد محمد راضي الهاجري مدير إدارة التوعية المرورية بالإدارة العامة للمرور أن الحملة أنطلقت في الأول من يوليو الماضي، واستمرت لمدة 5 أسابيع، بالتركيز على 5 مخالفات شائعة، لترسيخ الوعي لدى قائدي المركبات بخطورة هذه المخالفات والآثار السلبية التى تنتج عنها، وأهمية تجنبها في خفض الحوادث المرورية على الطرق. وقال إن الأسبوع الأول من الحملة ركز على التوعية بمدى خطورة الانشغال بالهاتف الجوال أثناء القيادة، حيث تم تنظيم حملات توعوية للسائقين في مناطق مختلفة بالدولة. في حين تم تسليط الضوء خلال الأسبوع الثاني على مخالفة الوقوف في مواقف ذوي الاحتياجات الخاصة، من خلال تنظيم حملات توعوية مباشرة لقائدي المركبات في عدد من المولات التجارية الكبرى، لتعرف السائقين بالمخالفة المقررة على ذلك في قانون المرور، والجوانب الإنسانية السلبية الناتجة عن الاعتداء على حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة، وتوجيه رسائل ونصائح مباشرة للسائقين في هذا السياق بدون تحرير مخالفات ضدهم. وأضاف أن الاسبوع الثالث تم خلاله تنظيم مجموعة من الفعاليات التوعوية الخاصة بمخالفة التجاوز من اليمين، للتنويه بمخاطر هذه المخالفة والإجراءات القانونية المقررة على مرتكبيها. * فعاليات متنوعة وفي الأسبوع الرابع استعرضت الحملة قواعد السلامة المرورية الخاصة بالمشاة،حيث تم تنظيم عدد من الأنشطة والورش والفعاليات في هذا الصدد، وتوعية الجمهور بالمخالفات الواردة في قانون المرور بحق المخالفين، وما يتعين على المشاة اتباعه خلال السير وأثناء عبور الشوارع والطرق، في حين تم تخصيص الأسبوع الأخير للتوعوية بمخالفات الوقوف في الصندوق الأصفر. وكشف العقيد/ محمد راضي الهاجري، عن انخفاض عدد حالات وفيات الحوادث خلال شهر يوليو الماضي بمعدل 67% مقارنة مع شهر يوليو 2018م. وأشار إلى أن الاحصاءات المرورية أظهرت مدى استجابة قائدي المركبات للحملات التوعوية التي تنظمها الإدارة العامة للمرور، حيث بينت الاحصاءات انخفاضاً في معدلات بعض المخالفات المرورية، ومنها على سبيل المثال مخالفة التحدث بالهاتف الجوال التي سجلت انخفاضاً بمعدل 65%، حيث بلغ إجمالي عدد المخالفات خلال شهر يوليو الماضي 796 مخالفة، مقارنة بـ 2261 مخالفة، في ذات الشهر من العام 2018 م. * استمرار حملات التوعية وأكد على استمرار الإدارة العامة للمرور في جهودها التوعوية بالتركيز على بعض المخالفات التي أظهرت المؤشرات زيادة في نسبها، ومن ضمنها مخالفة الوقوف في الصندوق الأصفر، وذلك من خلال تركيز الجهود التوعوية للتنبيه بخطورتها، بهدف الوصول إلى أدنى مستوى من إجمالي عدد المخالفات. وثمن العقيد محمد راضي الهاجري في ختام حديثه الدور الكبير الذي لعبته وسائل الإعلام في نجاح الحملة، معتبراً أنها شريك أصيل في مجال التوعية المرورية، والتنبيه بالآثار السلبية للمخالفات على الشارع المروري. بدوره قال النقيب/ عبد الواحد غريب العنزي ضابط التوعية المرورية، أن حملة صيف بلا حوادث ارتكزت هذا العام على التوعية الميدانية، من خلال انتشار الدوريات المرورية، والتعاون مع قسم طلع بإدارة الدوريات والتحقيق المروري، وإدارة العلاقات العامة بوزارة الداخلية، واستمرت خلال الفترة من 1 يوليو الماضي وحتى السابع من أغسطس الجاري. وأشار إلى أن الحملة شهدت تنظيم العديد من من الفعاليات والأنشطة التوعوية في جميع مناطق الدولة، بهدف توعية قائدي المركبات وغيرهم بقواعد السلامة المرورية والقيادة الآمنة، والتوعية بخطورة هذه المخالفات. وأضاف أن حملة صيف بلا حوادث جاءت ضمن الخطة الاستراتيجية للادارة العامة للمرور الرامية إلى ترسيخ وتعزيز اشتراطات السلامة المرورية بين كافة أفراد المجتمع بهدف الحد من الحوادث والوفيات والاصابات الناتجة عن الحوادث؛ موكداً على أن البرامج والأنشطة التوعوية التي تنفذها الإدارة العامة المرور لا ترتبط بالحملات والمناسبات فقط، وانما هي من صميم عملها اليومي.

توفي نجم منتخب قطر السابق لكرة القدم محمود صوفي عن عمر يناهز الـ48. وقالت قناة الكاس عبر تويتر الليلة: انتقل إلى رحمة الله تعالى نجم منتخبنا الوطني السابق محمود صوفي، مشيرة إلى أن من أبرز إنجازات الراحل محمود صوفي مع منتخبنا الوطني الفوز بكأس الخليج 1992.. والفوز بلقب هداف الخليج.. وهداف تصفيات كأس العالم وشارك في أولمبياد برشلونة 1992 وسجل هدفا ضد كولومبيا. ومحمود صوفي، لاعب كرة قدم قطري سابق. وواحد من أفضل من يسدد ضربات الرأس على مستوى الخليج، حيث لعب لأندية الغرافة والعربي والسد والمرخية. ولد في 20 من أكتوبر عام 1971م و قد كان يلعب مع نادي الغرافة ثم انتقل إلى العربي موسم 99/2000 واحتل المركز الثالث في ترتيب هدافي الدوري وهداف الدوري عام 1991 مناصفة مع زميله بالنادي عادل خميس النوبي ولاعب الأهلي حسن سبيلة ولكل واحد منهم 10 أهداف. وقد لعب مع منتخب قطر لكرة القدم من عام 1988 إلى عام 1999 وهو أعظم هداف قطري في تاريخ تصفيات كأس العالم برصيد 12 هدفاً من 20 لقاءاً بدءاً من مواجهة الأردن عام 1989 في الدوحة.

يعيش الشارع التونسي حالة من الصدمة والحزن وموجات غضب مع اعلان وزارة الصحة عن وفاة 11 طفلا رضيعا بسبب عدوى بكتيرية بمركز التوليد وطب الرضيع في مستشفى الرابطة. وانتقلت موجة الغضب لدى التونسيين عبر مواقع التواصل الاجتماعي حيث عبّرت عنها الأحزاب السياسية بمواقف منددة، وعبّر عنها المواطنون من خلال تغريداتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وعقب الحادث أعلن رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد مساء أمس السبت قبول استقالة وزير الصحة عبد الرؤوف الشريف، وذلك على خلفية وفاة 11 رضيعا في مستشفى حكومي بالعاصمة. وأعلنت النيابة العامة في تونس، السبت، فتح تحقيق في واقعة وفاة 11 رضيعا بأحد مستشفيات العاصمة خلال 24 ساعة، فيما أظهرت نتائج أولية لأبحاث أجرتها وزارة الصحة أن الوفيات ناتجة عن تعفّنات سارية في الدم دون معرفة مصدرها بعد. فيما اعتبرت الإعلامية اعتدال المجبري ما حصل مهزلة يجب على من تسبب بها نيل جزائه، رافضة تقديم وزير الصحة لاستقالته فقط، بل ضرورة محاسبته، إذ كتبت يستقيل... ويعود إلى بيته فرحا مسرورا وبعد مدة يعتبر كفاءة ويرد له اعتباره. المحااااااسبة. رأي شاركتها فيه الناشطة ليلى الشابي، وذهبت إلى حدّ الدعوة إلى استقالة الحكومة التونسية وليس استقالة وزير الصحة فقط، فدونت لا تكفينا استقالة وزير الصحة، يجب استقالة كامل الحكومة. وكتب كمال الأحول كوارث أصبحت تحدث في تونس يومياً تقريباً، كارثة الرضع يبدو أنها مرشحة للارتفاع، ذنبك يا صغيري أنك ولدت في بلد مسؤولوه لا يقدرون الذات البشرية ويعتبرون أهل الأرض عبيداً. وتساءلت شيما هلالي إلى أين وصلنا؟ وفاة 11 رضيعاً في أحد مستشفيات #تونس والأسباب غامضة. يجب محاسبة المقصّرين والقَضاء على الفساد. ما ذنب الأطفال في فساد وإهمال الكبار؟ #الطفولة_في_خطر. وقالت الإعلامية مبروك خدير وأنت تأكل فطور الصباح فكر بغيرك... أولئك الذين يتجرعون السم عبر أنابيب السيروم، فيموتون ضحية مافيا القطاع الصحي. فيما تصدر الخبر عناوين الصحف التونسية الصادرة اليوم والمواقع الإلكترونية الإخبارية وطالبت بمراجعة دقيقة لوضع القطاع الصحي في تونس ومحاسبة كل المتسببين في أي تخاذل أو إهمال. كما قدمت القنوات التلفزيونية والمحطات الإذاعية تغطية مكثفة وخصصت في برامجها ساعات بثّ وتحقيقات للبحث في هذا الموضوع الذي صدم كل التونسيين. يذكر انها ليست الحادثة الأولى ففي فبراير الماضي شهدت مستشفيات القصرين وصفاقس حالات وفاة مماثلة تضاربت الأنباء بشأن أعدادها. وقال أطباء في مستشفى صفاقس خلال تحقيق تلفزيوني بثته قناة الحوار التونسية الخاصة إن أربعة أطفال توفوا دون أن يتم تحديد الأسباب بشكل دقيق. وقال شهود من عائلات الضحايا إن عدد الوفيات في المستشفى لا يقل عن 10. وذكرت تقارير إعلامية إنه يشتبه في التقاط الضحايا لفيروس مرض الحصبة بينما تقول عائلات الضحايا إن فيروسا غامضا انتقل من أحد المرضى القادمين من الأراضي الجزائرية المجاورة.

رصد 2683 مخالفة عبر الكاميرات في التقاطعات والإشارات أبرزها الصندوق الأصفر تسجيل 4078 مخالفة انشغال بالهاتف في النصف الأول من 2018 مخالفات الجوال قلت من 27 ألفاً عام 2015 إلى 10654 في 2016 تعديل قيمة المخالفات يحتاج لتعديل القانون وننظر في حجز المركبات كقرار إداري الانشغال بالهاتف في المرتبة الثانية من المخالفات بعد السرعة الزائدة أكد الرائد محمد بن جاسم آل ثاني، رئيس قسم مرور الجنوب أن مخالفة الانشغال بالهاتف المحمول تأتي في المرتبة الثانية، من قائمة المخالفات الأكثر شيوعا وتسببا في الحوادث المرورية، بعد مخالفة السرعة الزائدة، التي تحتل المرتبة الأولى في هذه القائمة. ولفت إلى أن إحصائيات الإدارة العامة للمرور، قد أشارت إلى أن الانشغال بالهاتف الجوال تسبب في وقوع 44,1% من الإصابات الخفيفة، و52,2% من الإصابات البليغة، و51,6% من حوادث الوفيات، من مجمل الحوادث المرورية التي تم تسجيلها مؤخرا. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته الإدارة العامة للمرور أمس بمقرها بمدينة خليفة بحضور وسائل الإعلام المختلفة العربية والأجنبية والمسموعة والمرئية، والذي أعلن فيه الملازم أول فهد العبدالله رئيس قسم التوعية المرورية عن مواصلة فعاليات الأسبوع الثاني من الحملة التوعوية التي أطلقتها وزارة الداخلية قبل أسبوع، تحت شعار صيف بلا حوادث والتي تضمنت التوعية بالمخالفة الثانية على التوالي، من سلسلة المخالفات المتسببة في الحوادث المرورية، وهي مخالفة الانشغال بالهاتف، وما في حكمه، أثناء القيادة.. تحت شعار (انشغالك بالهاتف قد يكلفك حياتك). وتأتي الحملة في إطار اهتمام وزارة الداخلية بالتأكيد على سلامة وأمن السائقين والمشاة وممتلكاتهم، وخفض عدد الوفيات والإصابات الناجمة عن الحوادث المرورية. ــ تكثيف الدوريات وأكد رئيس قسم مرور الجنوب أن التوعية المرورية، وتكثيف عمل الدوريات، وأجهزة الضبط القانوني، قد قللت بشكل ملحوظ من هذه المخالفة، خاصة بعد استخدام الكاميرات الأمنية في الشوارع لضبط المخالفين، ودلل على ذلك بمقارنة المخالفات بالسنوات السابقة حيث بلغت 12651 مخالفة عام 2010، و27735 مخالفة عام 2015 ولكن مع زيادة الوعي لدى الجمهور قلت تلك المخالفات، حيث شهد عام 2016 انخفاضاً كبيراً بوصول عدد مخالفات استخدام الهاتف أثناء القيادة إلى 10654 مخالفة، وليصل إلى 4078 مخالفة في النصف الأول من العام الجاري. وقال: إن تأثير الهاتف الجوال أو ما في حكمه، تعمل على اضطراب التركيز وتشتيت الذهن، وهو ما ينعكس على أداء قائد المركبة في انحرافه بين مسارات الطريق، أو في التأخر الملحوظ لرد فعله مع وقائع الطريق، إضافة إلى تراجع سرعة المركبة عن المعدل الطبيعي، واحتمال تجاوز الإشارات الضوئية. وأوضح للإعلاميين والصحفيين المجتمعين، أن المادة (55) من قانون المرور تنص على مخالفة قائد المركبة بغرامة مقدارها 500 ريال، عند استعمال الهاتف الجوال، أو غيره من الأجهزة، مستخدما في ذلك يده أو انشغل (دون إمساك باليد) بهذه الأجهزة أثناء القيادة.. حتى لو كان الانشغال بطفل يجلس بالمخالفة إلى جواره. ــ رصد المخالفات بالكاميرات وحول استخدام الكاميرات في مراقبة ورصد بعض المخالفات ومنها مخالفات استخدام الهاتف الجوال أثناء القيادة قال، الرائد محمد بن جاسم آل ثاني إن هناك عددا كبيرا من الكاميرات الموجودة في الإشارات المرورية والتقاطعات والطرق الطويلة تستخدم في رصد مخالفات الهاتف الجوال أثناء القيادة والتجاوز من اليمين والالتزام بحزام الأمان، مشيرا إلى أنه تتم الاستعانة أيضا بكاميرات نظام طلع والتي هي كاميرات أمنية في الأساس في رصد عدد كبير من المخالفات، مشيرا إلى أنه قد تم رصد 2683 مخالفة منذ بداية 2018 عبر الكاميرات وأغلبها مخالفات الصندوق الأصفر. وحول التوعية بمداخل التحويلات والطرق والجسور والأنفاق الجديدة والتي لا تكون لدى قائدي السيارات والمركبات معرفة جيدة بها والتي قد ينتج عنها بعض الحوادث والتعاون مع الهيئة العامة للأشغال في هذا الشأن أكد رئيس قسم مرور الجنوب أن هناك تعاونا دائما ومستمرا مع الهيئة العامة للأشغال في التنويه بالطرق والجسور والأنفاق الجديدة أو التحويلات من خلال مواقع وسائل التواصل الاجتماعي وحسابات الإدارة العامة للمرور، وكذلك من خلال تلفزيون قطر، حيث يتم التنويه والإشارة إلى أي طرق أو جسور يتم افتتاحها وتعريف قائدي السيارات والمركبات بالمداخل والمخارج، مؤكدا الحرص على تحديث هذه المعلومات أولا بأول في حالة وجود تحويلات مرورية أو تغيير في الطريق. زيادة المخالفات تتطلب تعديل القانون وبخصوص المقترحات التي تطالب بزيادة قيمة مخالفة الانشغال بالهاتف الجوال أو استخدامه أو ما يعد في حكمه وحجز المركبة، أوضح أن هذا الأمر يحتاج إلى تعديل في القانون ويحتاج إلى دراسة مستفيضة، ولكن بخصوص حجز المركبة فهذا يعد قرارا إداريا ومن الممكن أن يتم النظر فيه، ولكن مسألة حجز المركبات أو المخالفات لن تكون خلال هذا الأسبوع حيث إن الهدف من هذا الأسبوع هو نشر التوعية بين قائدي السيارات والمركبات ومستخدمي الطريق، مشيرا إلى أنه خلال هذا الأسبوع ممكن أن توقف دورية شخصا منشغلا بالهاتف يقوم بالتصوير أو يرسل رسالة أو يشاهد فيديو أو أي شيء آخر فتقوم بإيقاف قائد السيارة وتنبهه وتعطيه إنذارا شفويا، ولكن بعد ذلك قد تتم مخالفة الشخص أو حتى حجز المركبة، منوها بأن إدارة المرور لا تهدف إلى زيادة عدد المخالفات أو جمع غرامات مالية أو تعطيل مصالح الأفراد، ولكن الهدف هو التوعية والحفاظ على أرواح أبنائنا وإخواننا، خاصة أن أبرز المصابين في الحوادث التي تنتج عن الانشغال بالهاتف تكون أعمارهم ما بين 18 و28 عاما وهم فئة الشباب الذين يحتاج إليهم الوطن ويقوم بهم ونهدف للحفاظ عليهم. وقد حث الرائد محمد بن جاسم آل ثاني الحضور الإعلامي على التوعية والتعريف بمخالفة استخدام الهاتف أثناء القيادة، من خلال وسائطهم ولغاتهم المختلفة، وخاصة خلال هذا الأسبوع، الذي تركز فيه الإدارة العامة للمرور على هذه المخالفة، بعد أن خصصت الأسبوع الماضي لمخالفة الوقوف الخاطئ داخل الصندوق الأصفر.. على أن تتواصل حملة الإدارة خلال الأسابيع القادمة بباقي المخالفات، من أجل (صيف بلا حوادث).

52.2 % من الاصابات البليغة و51.6 % من حوادث الوفيات سببها استخدام الهاتف أثناء القيادة توصلت الدراسات إلى أن استخدام السائق للهاتف النقال يؤثر على أدائه ويشتت تفكيره ، ومن العوامل التي يصاب بها السائق أثناء تحدثه عبر الهاتف ، تأخر ملحوظ في ردات الفعل، والانحراف بين مسارات الطريق، بالإضافة إلى إبطاء سرعة المركبة إلى ما دون الحد الطبيعي، واحتمال تجاوز إشارات مرورية أو الإغفال عن إشارات أخرى هامة وعدم القدرة على التحكم في السرعة المناسبة والمسموح بها ، والحفاظ على المسافة بين سيارته والسيارة التي أمامه. كما اكتشف الباحثون تعرض الكثير من السائقين لحوادث تصادم عند محاولة الاتصال بواسطة الهاتف الجوال أثناء القيادة بسرعة عالية على الطريق السريع ، كما خلصت دراسة عملية أجرتها مجموعة من العلماء إلى أن السماعات التي تستخدم بدلا من إمساك النقالات باليد أثناء القيادة ، لها نفس المخاطر على حياة السائق. كما أثبتت الدراسات أن تحدث السائق مع راكب آخر ، اقل خطورة من التحدث عبر الهاتف ، وذلك لأن الراكب قد يساعد السائق في التنبه إلى مفاجآت الطريق . ووفقاً لإحصائيات الإدارة العامة للمرور فإن الإهمال وعدم الانتباه خلال القيادة بسبب الانشغال بالهاتف تسبب في وقوع 44.1 % من الإصابات الخفيفة و52.2 % من الاصابات البليغة و51.6 % من حوادث الوفيات.