بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، ببرقية تعزية إلى جلالة السلطان محمد الخامس ملك ماليزيا الخامس عشر، بوفاة ملك ماليزيا السابق السلطان عبدالحليم معظم شاه سلطان ولاية كدح. كما بعث سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير، ببرقية تعزية إلى جلالة السلطان محمد الخامس ملك ماليزيا الخامس عشر، بوفاة ملك ماليزيا السابق السلطان عبدالحليم معظم شاه سلطان ولاية كدح. كما بعث معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، ببرقية تعزية إلى دولة السيد محمد نجيب عبدالرزاق رئيس وزراء مملكة ماليزيا، بوفاة ملك ماليزيا السابق السلطان عبدالحليم معظم شاه سلطان ولاية كدح.

ذكرت مجلة فارايتي ووسائل إعلام أخرى اليوم الأحد أن الممثل الكوميدي الأمريكي المخضرم جيري لويس توفي في منزله بمدينة لاس فيجاس عن 91 عاما. وكانت صحيفة لاس فيجاس ريفيو جورنال أول ما نشر الخبر وفقا لمجلة فارايتي التي قالت إن وكيل أعمال لويس أكد نبأ وفاته.

توفي الأسترالي ستيفن وولدريدج البطل الأولمبي والعالمي السابق في منافسات الدراجات عن 39 عاماً. وفاز وولدريدج بذهبية الفرق للمطاردة في أولمبياد أثينا 2004 وأربعة ألقاب في بطولة العالم في نفس السباق من 2002 وحتى 2006. وأكد اتحاد ولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية للدراجات في بيان وفاة البطل الأولمبي السابق. وأضاف البيان "ستيفن كان متسابقاً ملهماً في سباقات الدراجات على المضمار خاصة في نيو ساوث ويلز". وتابع "يتقدم اتحاد نيو ساوث ويلز بتعازيه إلى عائلة ستيفن وأصدقائه في هذا الوقت الصعب".

توفي محسن فاروق خليها أبرز مطربي الأغاني التراثية في دار الأوبرا المصرية، الأحد، عن عمر ناهز الـ56 عاماً. ونعت دار الأوبرا المصرية (يقع مقرها بوسط القاهرة)، في بيان لها، فاروق الذي توفي قبل ساعات من تقديمه لحفل موسيقي في القاهرة، من دون الإشارة إلى سبب الوفاة. وقالت الأوبرا المصرية إن "محسن فاروق، أحد أبرز الأصوات المصرية الذي برع في أداء أغاني موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب (أحد أعلام الموسيقى المصرية 1902: 1991)". وقدم فاروق، حسب بيان الأوبرا، عدداً ضخما من الحفلات الناجحة داخل مصر وخارجها. ومثل مصر في مشاركات فنية بالكثير من المهرجانات الدولية المتخصصة كما شغل مناصب رئيس لجنة التراث الموسيقي (حكومية) والمشرف العام على بيت الغناء العربي التابع لصندوق التنمية الثقافية بوزارة الثقافة. كما نعى صندوق التنمية الثقافية (يتبع وزارة الثقافة) الفنان محسن فاروق. وأشار الصندوق، في بيان عبر صفحته بموقع "فيسبوك"، إلى أن فاروق كان يستعد لإقامة حفل كبير مساء اليوم بشارع المعز (التاريخي/ وسط القاهرة). ووصف البيان فاروق، الذي ولد عام 1961، بأنه "أحد حراس الغناء العربي، ومن حفظة التراث".

قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر لرويترز، اليوم الأربعاء، إن أكثر من 40 مهاجرا من غرب أفريقيا لاقوا حتفهم في الصحراء الكبرى هذا الأسبوع بعد أن تعطلت شاحنتهم في شمال النيجر المقفر. وقال لاوال طاهر مسؤول الصليب الأحمر بمنطقة بيلما إن ستة ناجين ساروا إلى قرية نائية حيث قالوا إن 44 شخصا معظمهم من غانا ونيجيريا وبينهم ثلاثة رضع وطفلان توفوا بسبب العطش. ولم يتسن لرويترز والسلطات في النيجر التأكد من صحة روايتهم لكن طاهر قال إن الصليب الأحمر أبلغ المسؤولين وإن البحث عن الجثث جار. وزادت أعداد المهاجرين الذين يعبرون الصحراء الكبرى في السنوات القليلة الماضية إذ يجازف أبناء غرب أفريقيا الفقراء بأرواحهم سعيا للوصول إلى أوروبا.

فرضت الدائرة الرابعة بالمحكمة الابتدائية غرامات مشددة على شركة وموظفين تسببوا في وفاة شخص، بسقوط خزان مياه على جدار الذي أودى بحياة المجني عليه. وغرمت الشركة التي نقلت خزان المياه مبلغاً قدره 50 ألف ريال، وغرمت كل من المتهمين الثاني والثالث والرابع والخامس والسادس مبلغ 10 آلاف ريال لكل منهما، وألزمت المتهمة الأولى، وهي شركة تجارية دفع مبلغ 200 ألف ريال دية شرعية للمتوفي. صدر الحكم في جلسة الهيئة القضائية الموقرة، برئاسة القاضي الأستاذ محسن القاضي، وعضوية كل من القاضي الأستاذ مأمون حمور، والقاضي الأستاذ منتصر صالح، وبحضور وكيل النيابة العامة. وكانت النيابة العامة قد أحالت شركة و5 موظفين إلى المحكمة الابتدائية بتهمة التسبب بخطئهم في إصابة المجني عليه، وكان ناشئاً عن عدم احترازهم وإهمالهم، وعدم مراعاتهم للقوانين واللوائح. ورد في محاضر التحقيقات أقوال شاهد الإثبات، ويعمل موظفاً بمشاريع المباني، وأفاد أنه كلف من النيابة العامة بمهمة متابعة مكان الحادث بخصوص وفاة شخص نتيجة اصطدام خزان مياه أثناء نقله داخل موقع بواسطة آلية نقل. وبالانتقال للموقع، تبين أنّ الرافعة مخصصة لرفع خزان المياه غير مهيأة لحمل هذا الثقل، فيما أفاد شهود أنه يتم سحب الخزان وليس نقله. وفي شهادة مسؤول موقع العمل، أفاد أنّ موظفاً قام بسحب مياه الخزان ليسهل حمله بدلاً من نقله، فيما أفاد أحدهم أنه لا داعي لسحب المياه، فيكفي دحرجته لنقله، وتمّ تفريغ جزء منه، وبالفعل حمل سائق رافعة الخزان على الآلية. وعند نقل الخزان تعثرت المركبة في حفرة، وضربت حائطاً خراسانياً، وسقط الجدار على شخص فأودى بحياته. وأفاد المتهم السادس أنه لم ينقل الخزان، إنما نفذ تعليمات مسؤوليه بنقله، كما أنه لم يكن موجوداً وقت عملية سحب المياه من الخزان. ودفع بانتفاء رابطة السببية بين السادس والنتيجة التي حدثت، وأنّ المجني عليه توفيّ نتيجة سقوط الجدار عليه. وندبت المحكمة خبيراً من جهة حكومية للكشف عن موقع الحادث، ودراسة مطابقته للمواصفات من عدمه. وتبين من إفادات الشهود أنّ المتهمين سحبوا الخزان لموقع آخر، وقد انحرف الخزان عن مكانه فارتطم بجدار الذي سقط على شخص، وأودى بحياته. والمحكمة تطمئن لأقوال الخبير لكونه متخصصاً في المشاريع الهندسية، ونتيجة الدراسة أنّ الرافعة لا تصلح كرافعة لخزان مياه بلغت سعته 3 آلاف جالون، وهي غير قادرة على رفع الخزان لصغر جيب الرافعة، وأدى تأرجح الخزان إلى ارتطامه بالجدار وسقوطه. وجاء في حيثيات الحكم أنّ الشركة هي المسؤولة عن الأخطاء الفنية، وخاصة ًمدير المشروع والمتهم الخامس اللذين قصرا في أداء واجباتهما، وأنهم ارتكبا أخطاء لا تقل خطورة عن التهمة الأولى، وهي التسبب في وفاة المجني عليه، وأسندا العمل لأشخاص لا خبرة ولا دراية لديهم.

غرمت الدائرة الرابعة بالمحكمة الابتدائية سائقة قادت سيارتها بسرعة جنونية، وتسببت في وفاة ماشياً على الطريق، وقذفته على علو 5 أمتار نتيجة السرعة، بـ 5 آلاف ريال عما نسب إليها من تهم الرعونة وعدم الاحتراز. وألزمتها بالتضامم مع شركة تأمين أن يؤديا لورثة المتوفي الدية الشرعية المقررة قانوناً وقدرها 200 ألف ريال. وكانت النيابة العام قد أحالت سائقة إلى المحكمة الابتدائية بتهمة القيادة برعونة والتسبب في وفاة شخص. تفيد الوقائع أنّ سائقة تسببت بخطئها في وفاة شخص، وساقت مركبة على الطريق بدون تحرز، وبكيفية تعرض حياة الناس للخطر. جاء في شهادة محقق مروري أنه ورد بلاغ بوقوع حادث دهس على طريق سريع، وفور الانتقال للمكان وجدت المصاب ساقطاً على الحواجز البلاستيكية وأنها صدمت المجني عليه أثناء عبوره راجلاً وكانت تقود سيارتها في المسار الأيسر، ونتيجة لإهمالها وعدم انتباهها صدمته بالسيارة، وتوفي بموقع الحادث متأثراً بجراحه. وجاء في أقوال سائق كان على الطريق وقت الحادث، أنه كان يقود سيارته باتجاه الطريق السريع، وكانت سرعته 100 كيلومتر وكان يقف على جانب الشارع 4 رجال يريدون عبوره، وجاءت المتهمة من جانبي وتجاوزتني من الجهة اليسرى، فقام أحد الأشخاص بعبور الطريق فيما تردد الباقي. صدمت المتهمة المجني عليه، لسرعتها، وارتفع جسمه على علو 5 أمتار من قوة ضربة سيارة المتهمة، وسقط أرضاً وهذا يدلانّ سرعتها كانت تتجاوز الـ 100 كيلو متر. وقد تفادى السائق العابر أثناء عبوره راجلاً، فيما لم تتمكن المتهمة من السيطرة على مقود مركبتها نتيجة السرعة المفرطة. وقدم الوكيل القانوني للمتهمة مذكرة دفاعية بحق موكلته، ودفع بانتفاء الخطأ، لأنّ المجني عليه قطع الطريق على السائقة، ولم يكن بالطريق مكان لعبور المشاة، وطلب ندب خبير متخصص لمعاينة مكان الحادث لبيان خطأ المتهمة من عدمه. وورد في حيثيات الحكم أنّ السائقة شاهدت الأشخاص وهم يريدون عبور الطريق، ولمست ترددهم ولكنها لم تتمكن من تفاديهم، كما لم تنتقل من مسار لمسار آخر لتتجنبهم مما يؤكد سرعتها التي لم تمكنها من السيطرة على المركبة، ولم تستخدم المكابح لدرء الخطورة.

أعلنت الناشطة الحقوقية، مروة قناوي، والدة الطفل يوسف سامح العربي الذي أصيب بطلق ناري مجهول بمدينة 6 أكتوبر "غربي القاهرة" وفاته، اليوم الإثنين. ونشرت قناوي قبل قليل على حسابها على فيسبوك صورة لنجلها يوسف علقت عليها: "هتوحشني يا عريس.. زفوه" تفاعل معها الآلاف من رواد موقع التواصل، بحسب "هاف بوست عربي". الدكتور إيهاب صفوت، مدير مستشفى 6 أكتوبر الجامعي، قال لصحف محلية أن الطفل يوسف سامح العربي، لفظ أنفاسه الأخيرة اليوم الإثنين، داخل مستشفى جامعة 6 أكتوبر؛ متأثراً بإصابته بطلق ناري بالنخاع الشوكي بميدان الحصري بأكتوبر. يأتي ذلك، بعد أن ألقت قوات الأمن القبض على 3 متهمين بواقعة إصابة الطفل يوسف، 14 سنة، ودعاء محمد، طالبة بكلية الطب البيطري بجامعة القاهرة، وأمرت نيابة أول أكتوبر بحبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات. وتبين أن المتهم الأول أقام حفل خطوبة بفيلا كائنة خلف مسجد الحصري، وأثناء إطلاقه و2 آخرين الأعيرة النارية من بندقيتين خرطوش وآلي أصابتا المجني عليهما. تعود الواقعة إلى مساء الخميس قبل الماضي، إذ كان يقف الطفل "يوسف"، رفقة زملائه أمام مطعم شهير بميدان الحصري، وفوجئ أصدقاؤه بسقوطه فجأة على الأرض دون معرفة مصدر إطلاق النار.

أعلنت مستشفى حمد العام عن استقبال 600 مريض تنوعت حالاتهم بين نزلات معوية وارتفاع في درجات الحرارة واصابات القلب، إضافة الى تسجيل حالة وفاة واحدة. ومن جهته أوضح الدكتور يوسف الطيب استشاري الطوارئ بمستشفى حمد العام استقبال 14 حالة إصابات بالقلب منهم من تم إدخاله الى مستشفى القلب ومنهم من يتم اجراء الفحوصات اللازمة له، لافتا الى أن حالة الوفاة التي استقبلتها الطوارئ كانت نتيجة أزمة قلبية. وأشار الى أنه تم استقبال 5 حالات نتيجة حوادث سيارات منهم حالة خطيرة تم ادخالها الى العناية المركزة وهي حاليا تحت الملاحظة، مشيرا الى أن نوعية الحالات التي شهدتها طوارئ حمد العام أمس تنوعت ما بين نزلات معوية وهبوط في السكر وارتفاع في الضغط وارتفاع في درجات الحرارة وأمراض الجهاز التنفسي. ولفت الى أنه تم تقديم الرعاية الطبية لجميع الحالات وخرجت معظمها من الطوارئ فى نفس اليوم، داعيا الجميع الى الحرص خلال أيام شهر رمضان من حيث تنظيم العادات الغذائية والحرص على الابتعاد عن الأطعمة المليئة بالدهون والتى يمكن ان تتسبب فى مضاعفات بالأمعاء والمعدة، كما نصح بضرورة الحرص على الاكثار من شرب السوائل لتجنب حدوث الجفاف خلال ساعات النهار.

أفادت دراسة أمريكية حديثة، بأن الإكثار من تناول اللحوم الحمراء يزيد خطر الوفاة بأمراض شائعة، على رأسها السرطان والسكري وأمراض القلب إلى جانب جميع المسببات الأخرى للوفاة. الدراسة أجراها باحثون بالمعهد الوطني الأمريكي للسرطان، ونشروا نتائجها اليوم الجمعة، في دورية "British Medical Journal" العلمية. وللوصول إلى نتائج الدراسة، تابع الباحثون حالة نحو 537 ألف شخص، تراوحت أعمارهم بين 50 و71 عامًا، لكشف العلاقة بين اللحوم والوفاة بالأمراض الخطيرة. ورصد الباحثون العادات الصحية والغذائية لأشخاص من 6 ولايات أمريكية ومنطقتين حضريتين لما يزيد عن 16 عاما تقريبًا، وحللوا بيانات استطلاع عن إجمالي استهلاك اللحوم، فضلا عن استهلاك اللحوم الحمراء المصنعة وغير المصنعة واللحوم البيضاء. وضمت اللحوم الحمراء لحم البقر ولحم الضأن ولحم الخنزير، بينما شملت اللحوم البيضاء الدجاج والديك الرومي والأسماك. وأثبتت النتائج أن الأشخاص الذين استهلكوا لحومًا حمراء بكميات أكبر، زادت احتمالات وفاتهم نتيجة مجموعة متنوعة من المسببات بنسبة 26%، مقارنة بأولئك الذين تناول اللحوم بكميات أقل. ووجد الباحثون أيضًا أن الأشخاص الذين تناولوا أكبر كميات من اللحوم البيضاء، بما في ذلك الدواجن والأسماك، كانوا أقل عرضة للوفاة نتيجة جميع المسببات بنسبة 25%، خلال فترة الدراسة مقارنة بالأشخاص الذين تناولوا كميات أقل منها. وأوضح الباحثون أن الإكثار من اللحوم الحمراء يزيد نسب الوفاة بأمراض على رأسها السرطان وأمراض القلب والسكتة الدماغية والأمراض الدماغية الوعائية وأمراض الجهاز التنفسي والسكري والالتهابات وأمراض الكلى وأمراض الكبد المزمنة، فضلا عن جميع الأسباب الأخرى. وقال قائد فريق البحث الدكتور آراش اعتمادي، من المعهد الوطني الأمريكي للسرطان: "تؤكد استنتاجاتنا تقارير سابقة عن الروابط بين اللحوم الحمراء والوفاة المبكرة، وهي أيضا كبيرة بما يكفي لإبراز روابط مماثلة بتسعة مسببات مختلفة للوفاة". وكانت دراسة أمريكية سابقة حذرت من الإفراط في تناول الدهون المشبعة ضمن النظام الغذائي وعلى رأسها اللحوم الحمراء، لأنها تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب.

بعد مسيرة فنية حافلة بالعطاء والنجاح، غيب الموت المذيع والفنان القطري محمد سلطان الكواري، عن عمره ناهز (67) سنة، والذي قدم خلال مسيرته العديد من البرامج الفنية الناجحة والمسلسلات المحلية التي شارك بها في المهرجانات الخارجية.. وقد تخرج الفنان المغفور له محمد سلطان الكواري من دار المعلمين عام 1970، حيث بدأ حياته العملية في وزارة المعارف سابقًا، ووزارة التربية والتعليم العالي حاليًا، وفي عام 1974 انتقل للعمل في وزارة الإعلام وفي إذاعة قطر، إذ عمل مذيع ربط للفقرات الإذاعية، في حين قدم العديد من البرامج الإذاعية منها برنامج "المجلة الشعبية" الذي اشتمل على العديد من الفقرات المتنوعة لمدة ساعة، كالتطرق لأحاديث الماضي فيما يتعلق بالغوص والسفن مع كبار السن والرواة الإخباريين ثم بث أغاني من الفنون الشعبية البحرية وفن الصوت، حيث قدم من برنامج "المجلة الشعبية" ما يقارب (25) حلقة، وقدم في الإذاعة الشعبية أكثر من (30) حلقة مدة كل حلقة ساعة، بالإضافة إلى برنامج البث المباشر. كما وتولى الفنان محمد الكواري منصب رئيس قسم المذيعين بالإنابة في البرنامج العام، مايقارب (3) سنوات، ومراقب البرنامج، وفي هذا الأثناء قدم العديد من السهرات الإذاعية مع الشعراء ومع الرواة الإخباريين للتحدث عن تاريخ قطر قبل ظهور النفط وبعده ومنهم المرحوم الراوي سعيد سالم البديد، في حين استضاف العديد من الفنانين في برنامجه "سهرة مع فنان"، منهم الفنان عبد الحسين عبد الرضا، والفنانة مريم الصالح، والفنان فرج عبد الكريم، والفنان علي عبد الستار، ومن الشعراء استضاف الشاعر راشد بن سعيد الكواري والشاعر سعد بن سعد المهندي.. هذا وشارك المغفور له في العديد من المسلسلات الإذاعية والتلفزيونية، وقدم برنامجا تلفزيونيًا مدته أكثر من ساعة مقابلات مع عدة شخصيات قطرية، كما وعمل في البرنامج الشعبي كمساعد مراقب إلى جانب أنه رأس الإذاعة الشعبية بعد تأسيسها، مما أتاح له السفر إلى دول مجلس التعاون وتوثيق الفنون الشعبية بأنواعها المختلفة وممارسيها ومؤديها، وجلب أيضًا عدد من الأسطوانات لعدد من الفنانين ومنهم محمد فارس وعوض دوخي وضاحي بن وليد وغيرهم، كما في بداياته رئيسا لفرقة المسرح القطري وقدم عددًا من المسرحيات المحلية كممثل، شارك بها في المهرجانات الخارجية ولتميزه في التمثيل وإجادة كافة الأدوار حصل على شهادة الموظف المثالي من إدارة الإذاعة. كما قامت وزارة الثقافة والرياضة في العام 2014 بتكريم الراحل في احتفالية يوم التراث العالمي الذي صادف 18 أبريل وذلك تقديرا لدوره في جمع التراث الشفاهي لقطر عبر البرامج التي قدمها للإذاعة طوال مسيره حياته العملية. وقد نعى عدد من الفنانين من أعضاء الفرقة المسرحية الذين عاصروا الراحل سواء بفرقة المسرح القطري أو الفرق الأخرى، حيث أشادوا بعطائه الفني ومقدرته على أداء جميع الأدوار التي أسندت له سواء في المسرح أو بالتلفزيون، حيث قال الفنان صالح المناعي: إننا فقدنا زميلا وأخا عزيزا علينا بالإذاعة والمسرح أما الفنان علي حسن فقد قال رحمك الله يا أبا حمزة فقد كنت أخا للجميع بفرقة المسرح القطري وكذلك بالإذاعة حيث قدمت العديد من البرامج التي تؤرخ للتراث في قطر، فيما قال الفنان محمد البلم رحمة الله عليه فقد كان زميلا للجميع وكان صاحب عطاء مميز في المسرح والتلفزيون وقد جمعتنا معا أعمالا مميزة سعدت بها. أما الفنان يوسف أحمد قال: لقد كان مذيعا وممثلا مميزا، حيث غطى لنا العديد من المعارض التي أقيمت لنا خصوصا معارض الأصدقاء الثلاثة وقد وصل للخور لتغطية المعرض لنا وكان ذلك في العام 1978 رحم الله المغفور له وأسكنه فسيح جناته.

لم تتوقع أسرة هذا الطفل ذو الست سنوات وهو يستعد للذهاب للمدرسة أنه اليوم الأخير له ولن يعود للبيت مرة أخرى، وتعود أحداث القصة إلى إحدى المدارس في السعودية حيث تعرض طالب بالصف الأول الابتدائي لحادث سقوط من الدور الثاني أثناء تسلقه السلم ما أدى إلى ارتطام بالأرض نتج عنه وفاته. وقد وثقت كاميرا مراقبة بالمدرسة تفاصيل الحادث المأساوي لسقوط الطفل كازاخستاني الجنسية بعد محاولة تسلقه سلم المدرسة أثناء انصراف الطلاب ، وقد أصدرت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة المدينة المنورة بيانًا حول تعرض الطالب أحمد توبشبيكوف نوركلين، والذي يدرس بالصف الأول بمدرسة محمد بن علي القشيري لتحفيظ القرٱن الكريم الملحقة بمدرسة حسان بن ثابت الابتدائية لحادث سقوط أثناء الانصراف مما أدى إلى وفاته. كما تم نقل الطالب إلى المستشفى بحضور والده لكن المنية كانت أقرب إذ توفي بعد وصوله المستشفى بدقائق نتيجة الارتطام القوي بالأرض أثناء سقوطه. فيما تتابع الإدارة العامة للتعليم ممثلة في إدارة المتابعة والأمن والسلامة والجهات ذات العلاقة التحقيق في الحادثة.

أعلن مساء اليوم الخميس، وفاة الرئيس الموريتاني الأسبق "اعل ولد محمد فال"، عن عمر ناهز 66 عاما، متأثرا بأزمة قلبية. وكان "اعل ولد محمد فال" قد تولى الرئاسة في موريتانيا خلال الفترة بين عامي 2005 و 2007.

قال أقارب رجل إندونيسي، وصفته تقارير إعلامية محلية بأنه أكبر معمر في العالم، إنه توفي عن 146 عاما في وقت سابق من الأسبوع الجاري. ولد سوديميجي المعروف محليا باسم مباه جوتو في ديسمبر عام 1870، وفقا لبطاقة هوية أصدرتها الحكومة وذكرت تقارير إعلامية أن مسؤولين محليين في مدينة سراجن بجاوة الوسطى تحققوا منها. وذكرت وسائل إعلام إندونيسية أن سوديميجي كان أكبر معمر في العالم مستشهدة بأوراق هويته. وقال حفيده إن سوديميجي نقل إلى مستشفى الأسبوع الماضي بسبب تدهور صحته. وقال الحفيد ويدعى سورايانتو "المشكلة كانت أنه لم يرغب في الأكل أو الشرب". وأضاف أنه أصر بعد ذلك على العودة لمنزله وتوفي بعد أيام. ودفن الرجل في مقبرة محلية صباح أمس الاثنين. وتقول موسوعة جينيس للأرقام القياسية أن الفرنسية جاني كالمو كانت أكبر المعمرين ، وتوفيت كالمو في عام 1997 عن 122 عاما.

في أعقاب وفاة الفنان المصري الكوميدي مظهر أبو النجا، صاحب جملة "يا حلاوة" الشهيرة في السينما المصرية، أمس الإثنين في إحدى المستشفيات المصرية بعد صراع طويل مع المرض، خرجت إلى النور مجموعة من الصور التي توثق رفعه للأذان في مسجد قريب لبيته كان يؤدي فيه الصلوات المفروضة، وذلك قبل أيام قليلة من وفاته. وأثرى مظهر أبو النجا الحياة الفنية المصرية، بالعديد من الأعمال في التليفزيون والسينما والمسرح، وخطف قلوب متابعي السينما المصري بحسه الفكاهي الحاضر دائمًا. مظهر أبو النجا يرفع الأذان في مسجد كان يؤدي فيه فروض الصلاة مظهر أبو النجا كان حريصا على إقامة الصلاة في أيامه الأخيرة

توفي اليوم الفنان المصري الشهير، مظهر أبوالنجا، عن عمر ناهز 76 عامًا إثر صراع مع المرض. ونقلت وسائل إعلام محلية عن مقربين للفنان الراحل، أنه عانى من مشاكل في عضلة القلب، أدت إلى مشاكل كبيرة فى الكلى. ودخل أبوالنجا العناية المركزة في أحد المستشفيات، غرب القاهرة، قبل أن توافيه المنية. وولد أبوالنجا في يوليو 1941 في محافظة الدقهلية (دلتا النيل)، وقدّم عشرات الأفلام السينمائية من بينها "الفقراء لا يدخلون الجنة"، و"إحنا بتوع الأتوبيس" و"الأبرياء" و"رجب فوق صفيح ساخن"، وله بعض الأعمال الدرامية الشهيرة من بينها "مأمون وشركاه"، و"رأس الغول". واشتهر الفنان الراحل بأداء الأدوار الكوميدية؛ حيث قدم العديد من المسرحيات منها "نصب واحتيال"، "عبده يتحدى رامبو"، و"عش المجانين". فيما كان آخر أعماله مسلسل "الضاهر" الذي منعه المرض من استكمال تصويره، ويُنتظرعرضه في شهر رمضان المقبل.

قالت آنا لي باولو المتحدثة باسم المخرج الأمريكي الشهير جوناثان ديمي، الذي اشتهر بفيلمه "سايلنس أوف ذا لامبز" أو "صمت الحملان"، إن المخرج توفي عن عمر 73 عاما. وأوضحت باولو في بيان أن ديمي، الذي أخرج أيضا فيلم "فيلادلفيا" الحائز على جائزة الأوسكار، كان مصابا بسرطان المريء مشيرة إلى أنه توفي في نيويورك صباح اليوم الأربعاء محاطا بعائلته. وكان آخر أفلام الراحل الفيلم الكوميدي "ريكي أند ذا فلاش" عام 2015 الذي لعبت فيه ميريل ستريب دور مغنية روك متقدمة في السن. وفاز ديمي، الذي ولد في نيويورك، بجائزة الأوسكار للمرة الأولى عام 1991 عن فيلم "سايلانس أوف ذا لامبز" الذي فاز أيضا ذلك العام بأوسكار أفضل فيلم كما فاز بطلاه أنتوني هوبكنز وجودي فوستر بجائزتي أفضل ممثل وممثلة.

نعت وزارة الشؤون الثقافية التونسية توفيق بكار أحد رواد الكتابة والنقد الأدبي الذي توفي، اليوم الإثنين، عن 90 عاما. وقالت الوزارة في بيان "يعتبر الفقيد عمودا من أعمدة الجامعة التونسية وأحد أبرز مؤسسيها وأقطابها بفضل سعة علمه وغزارة إنتاجه، أستاذا معلما وكاتبا كبيرا ومؤطرا حكيما وناقدا عميقا، ومحققا فذا". وأضافت "ساهم خلال مسيرته علاوة على تكوين الأجيال في إشعاع النقد الأدبي في تونس حيث انكب على التعريف بالمؤلف التونسي عامة وبآثار الأديب الراحل محمود المسعدي خاصة.. كما ترك الراحل بزخم زاده العلمي والمعرفي مساهمة فريدة في المشهد الأدبي والنقدي على مدى أكثر من نصف قرن". كما نعاه عدد كبير من الكتاب والأدباء التونسيين من بينهم محمد عيسى المؤدب وكمال الرياحي وعبد الجبار المدوري وعبد المجيد فرحات وكذلك الجمعية التونسية للفنون والآداب والتثاقف المغاربي المتوسطي. واشتهر بكار المولود في 1927 بأسلوبه الحديث في التحليل والنقد والتقديم للرواية التونسية كما اهتم بالأعمال الأدبية العربية وقدم لعدة روايات عربية مثل "المشاتل" للكاتب إيميل حبيبي و"موعد النار" لفؤاد التكرلي و"أساطير الصحراء" لإبراهيم الكوني. ومن مؤلفاته في التحليل والنقد الأدبي "مقدمات" و"شعريات" الذي جاء في جزئين و"قصصيات عربية".