قبل بداية الموسم الكروي الجديد فإن هناك أكثر من لاعب يستعد للعب الموسم الأخير له على البساط الأخضر أو ربما يكون قبل ذلك نظرا لعوامل كثيرة ترتبط بالعمر والقدرة على العطاء، وأيضًا حاجة الأندية التي يلعبون لها حاليا، إلى جانب القدرة على اتخاذ القرار الصعب بالنسبة للاعب الكرة لأن قرار الابتعاد عن الملاعب يحتاج إلى الكثير من التفكير وحسن اختيار التوقيت المناسب. ولكن في أنديتنا تحديدا فإن هناك لاعبين يعتزلون ربما دون أن يشعر أحد بأنهم اتخذوا القرار، ويعد وسام رزق لاعب الجيش الذي أعلن اعتزاله الكرة قبل أسبوعين تقريبا وتوليه مهمة رئاسة جهاز كرة القدم بنادي الجيش يعد حالة خاصة، ولكن هناك العديد من اللاعبين من نفس جيل وسام الذين ما زالوا في الملاعب رغم تقدمهم في العمر وبعضهم لم يلعب مع ناديه الكثير من المباريات هذا الموسم. اعتزال فابيو ولهذا فإن هذه المجموعة من اللاعبين على طريق الاعتزال حاليا، ويبرز اسم فابيو سيزار لاعب الريان في مقدمة اللاعبين المرشحين للاعتزال خاصة أن عامل العمر جعله يخرج من حسابات المدربين في الموسم الأخير سواء عندما كان مع أم صلال في النصف الأول أو بعدما انتقل إلى الريان في النصف الثاني من الموسم، ولم يلعب فابيو مباراة واحدة كاملة منذ بداية الموسم، وأيضًا فإن مستواه تأثر بعامل التقدم في العمر حتى وإن كان يملك عامل الخبرة إلا أن هذا ليس كافيا ليضمن لنفسه مكانا في الريان أو غيره في الموسم المقبل، وهناك تكهنات بأن فابيو سيعمل في المجال التدريبي خلال الموسم المقبل سواء مع فوساتي بالفريق الأول للريان أو بفريق الشباب بالريان الذي يرتبط فابيز بعلاقات جيدة مع مسؤوليه مما ساعده على العودة لختام مشواره بالريان وأيضًا المساهمة في الحصول على الدوري الغائب عن الرهيب منذ 21 عاما ليكون بمثابة مسك الختام لمشواره. الغانم وبرهان ومن بين هذه الأسماء أيضًا إبراهيم الغانم لاعب الغرافة الذي غاب كثيرا عن مباريات فريقه في الموسم الأخير وأسهمت الإصابة في ابتعاده إلى جانب انشغاله بعمله في رابطة اللاعبين القطريين، وفي الغرافة أيضًا فإن قاسم برهان حارس المرمى الذي تراجع مستواه كثيرا يعد أيضًا قريبا من الاعتزال لأنه من الصعب عليه العودة إلى مستواه مرة أخرى بعد كل الأخطاء التي وقع فيها الموسم الماضي. وفي النادي الأهلي فإن مشعل مبارك أعلن قبل أيام أنه سيعتزل في الأهلي ولن يلعب لناد آخر، وبعد مشوار طويل لمشعل مع أندية قطر والريان والغرافة استقر به الحال في الأهلى، وأيضًا فإن مشعل يدخل ضمن قائمة اللاعبين الذين يسيرون الآن على طريق الاعتزال بعد مشوار حافل بالعطاء على مدار سنوات طويلة. وفي الخريطيات فإن وليد جاسم أيضًا قريب من الاعتزال بسبب ابتعاده التام عن المستوى الرائع الذي كان عليه قبل سنوات، وأيضًا فانه لا يلعب بشكل أساسي مع الخريطيات وهو نفس الموقف الذي عاشه عندما انتقل إلى لخويا قبل موسمين، وبالتالي فإن وليد مطالب الآن بان يجلس معه نفسه ويفكر في القرار الذي يجب اتخاذه لأن القادم بالنسبة له لن يكون أفضل من المواسم السابقة. والأمر نفسه ينطبق على حسين ياسر لاعب الوكرة والذي انتهى تعاقده مع ناديه وأيضا بعد مشوار حافل بالنسبة له مع أندية الريان والسد والوكرة في قطر والأهلي والزمالك في مصر إلى جانب أكثر من ناد في البرتغال وبلجيكا وقبرص بالإضافة إلى مشواره مع العنابي، ويجب أن يفكر حسين الآن في الختام الجيد لمسيرته خاصة أن الموسم القادم سيكون صعبا للغاية ليس على الأندية فقط بل على اللاعبين أيضًا. وفى نادي الخور فإن وليد محيى الدين أيضًا على أبواب الاعتزال بعد مسيرة لابأس بها مع أكثر من ناد ومنهم الخور وأم صلال والسيلية والعربي، ووليد من اللاعبين الذي قدموا عطاءا لابأس به في الملاعب، ولكنه الآن يحتاج إلى التفكير في الاعتزال خاصة أن الموسم الأخير لم يكن جيدا بالنسبة له.

استقر الجهاز الإداري والفني لنادي الجيش الرياضي على إقامة معسكره الخارجي في مدينة لينز النمساوية استعداداً للموسم الكروي الجديد 2016 /2017 بدوري نجوم قطر لكرة القدم. ومن المقرر أن ينطلق المعسكر خلال الفترة من 23 يوليو القادم وحتى 15 أغسطس، يتخللها خوض أربع مواجهات ودية لم تتحدد أطرافها حتى الآن. وينتظر نادي الجيش الرياضي سحب قرعة دور الثمانية بدوري أبطال آسيا لكرة القدم 2016، والمقرر لها يوم التاسع من شهر يونيو المقبل، في مدينة كوالالمبور الماليزية. وكان الجيش تخطى لخويا بدور الـ16 بعد فوزه بمجموع مباراتي الذهاب والإياب بنتيجة 6-4 حيث تغلب الجيش ذهابا برباعية نظيفة وخسر 2-4 في لقاء الإياب الذي جرى أمس الأربعاء. وصعد الجيش لهذا الدور بعد أن تصدر ترتيب المجموعة الرابعة في الدور الأول برصيد 10 نقاط من ست مباريات، بفارق المواجهات المباشرة أمام العين الإماراتي، مقابل 9 نقاط للأهلي السعودي و5 لناساف الأوزبكي. وصعد لنفس الدور جيونبوك الكوري الجنوبي، وشنغهاي الصيني، ولوكوموتيف الأوزبكي، والنصر الإماراتي، وشاندونج الصيني، وسيئول الكوري، والعين الإماراتي بطل النسخة الأولى للبطولة التي جرت عام 2003 والذي تغلب بدور الثمانية بعد فوزه 3-1 في مجموع المباراتين على ذوب آهان الإيراني. وعلى جانب آخر قررت إدارة نادي الجيش قبول اعتذار راشد الدوسري رئيس جهاز الكرة، وتعيين وسام رزق قائد الفريق في منصب رئيس الجهاز بالنادي خلال الفترة المقبلة، خلفاً لراشد الدوسري الذي تولى المهمة في الموسم الكروي المنتهي 2015 -2016. وكان راشد الدوسري قد اعتذر عن استكمال مهمته كرئيس للجهاز بسبب بعض الظروف الخاصة به التي حالت دون استكمال مهمته. وفضل مجلس إدارة نادي الجيش تعيين وسام رزق رئيساً للجهاز لأنه على مقربة من الفريق ويعرف كافة التفاصيل.. في الوقت الذي قرر رزق اعتزال اللعب نهائياً بعد مسيرة كروية مميزة مع منتخب قطر ونادي الجيش. وسيحاول رزق جاهداً العمل مع بقية كتيبة الجهاز الإداري لوضع النادي على منصات التتويج وقيادته لإحراز المزيد من الألقاب والبطولات خلال المرحلة المقبلة.

هذا هو قطر أو من كان يسمى (الملك) في زمن جميل عاد من خلاله للبطولات ومنصات التتويج بأسماء رائعة يتقدمها عبدالعزيز حسن وياسر نظمي وحسين الرميحي ووسام رزق (عندما كانت انطلاقته من الدفنة)، وبعدها ظل منافسًا حقيقيًا وعاد ليفوز بكأس سمو ولي العهد للمرة الثالثة موسم 2008 /2009، وكان وقتها القائد سباستيان سوريا، هو من حمل الدرع ومعه محمد مبارك وغيرهما من نجوم ذلك الوقت، ولكن ماذا حدث للقطراوية هذا الموسم؟ هزائم تاريخية وأرقام قياسية حققتها الأندية من خلاله. في البداية ومع تكرار الهزائم قالوا بأن العراقي راضي شنيشل (الذي قادهم الموسم الماضي لكأس قطر وكانوا وقتها من ضمن الأربعة الكبار) هو السبب فيما يحدث لهذا الفريق، خاصة بعد أن تركهم حمدي الحرباوي وغادر إلى بلجيكا (دون إحم أو دستور) فقررت الإدارة التضحية بالعراقي وإعادة لازاروني، والذي كان بلا عمل عندما خاطبته الإدارة، ولكن شيئًا لم يتغير بل تعرض لهزيمة تاريخية، وهي بتسعة أهداف نظيفة من الريان وتبعها خماسية سيلاوية. هذه النتائج أدت إلى ما نشاهده حاليًا وتعانيه الجماهير القطراوية من خوف كبير ورهبة من مستقبل أسود ينتظر فريقها ومن بطولة (لا يحبذها أي فريق، كبيرا كان أو صغيرا)، وهي قطر غاز ليج، بعدما استقر في المركز قبل الأخير بـ22 نقطة. والسؤال الآن: كيف سيتصرف القطراوية وأمامهم مباريات صعبة على مدار الجولات الثلاث الأخيرة من عمر المسابقة؟ يبدأها بالجيش في الجولة القادمة، ثم الفهود، وأخيرا الوكرة المهدد أيضا، ولكنه أفضل حالا من الملك، ولكن السؤال الذي يفرض نفسه: هل الملك قادر على الفوز وتجاوز أزمته في ظل هذه المعاناة التي يعاني منها؟ وما مصير الملك بعد كل هذه النكسات؟ وإلى أين يسير والفريق أمامه أصعب ثلاث مباريات؟ ولماذا يسكت مسؤولو النادي على الجهاز بقيادة لازاروني؟ فالملك يدخل المباريات من دون أي طموحات والمدرب يجلس مع لاعبيه لوضع الخطة، ولكن في الحقيقة لا توجد خطط ولا يحزنون "كر وفر" وكل ما يفعله المدرب أن يقف على خط التماس ينادي على لاعبيه بالصوت العالي، ولكن في الحقيقة الفريق ليس له طعم أو لون أو طموحات وكأنه مستسلم للهبوط تماما، رغم أن الفرصة كانت مواتية في لقاء الشواهين الأخير، ومن قبل أمام الرهيب ولم يستغلها الملك، وكان بمقدرة الفريق أن يعبر بالنقاط الثلاث، ولكن الملك "أفلت" بنقطة أمام الشواهين في الوقت الذي كاد فيه السيلية ينهيه). فالفريق القطراوي بلا مهاجم أو رأس حربة والسبب لازاروني الذي "طفش" المغربي محسن ياجور ومنحه بطاقة الحرية للرحيل للعميد، فأصبح إضافة قوية وورقة رابحة في يد الوطني يوسف آدم مدرب العميد، عكس لازاروني الذي لم يعرف إمكانات اللاعب وأضاعه وقدمه هدية قيمة للأهلي. وبعيدًا عن ذلك لو قمنا بمقارنة بسيطة بين أداء الملك والخريطيات (المنافس المباشر له) فسنجد أن فريق الخريطيات نظريًا وعمليا أفضل من كافة النواحي، فأداء الفريق أمام الفهود يوحي برغبة لاعبيه في البقاء وخطة المدرب في المباراة، وبخاصة في الشوط الثاني، تدل وتؤكد أن عمار أوسيم مدرب (فاهم كرة) وليس مدربا انتهى وقته وأصبحت خططه عقيمة وأفلس في قراءة المنافس أو توظيف لاعبيه بالشكل الصحيح. لازاروني حتى يضلل الرأي العام الكروي عن عجزه خرج علينا بنكتة الموسم ليقول بأن النقطة التي كسبها من السيلية مفيدة، وفي الوقت نفسه يخرج سامي الطرابلسي والذي هو في منطقة الأمان ليقول بأن التعادل بمثابة الخسارة (وفريقه في المنطقة الدافئة). هذا هو الفكر الذي يمتلكه لازاروني، عقلية النقطة الواحدة. نحن هنا لا نختلف على تاريخ هذا المدرب، ولكنه (أصبح مجرد تاريخ)، ولا يصلح أن يكون في أندية دوري النجوم حاليًا. نحن لا نحمّل لازاروني وحده هذه المسؤولية، فهناك جزء وكبير أيضا يتحمله اللاعبون، فليس هؤلاء من كانوا ضمن كبار الدوري في الموسم الماضي، وليس من المعقول أن يكون رحيل الحرباوي هو السبب، فالنادي الذي يعتمد على لاعب من المستحيل أن يتقدم خطوة في سلم الترتيب، فرحيل لاعب مثل الحرباوي من الممكن أن يؤثر في تراجع الفريق مركزين أو ثلاثة لا أن يهوى به إلى القاع. أعتقد أن الإدارة، والتي وقفت كثيرا في مواسم سابقة مع الفريق في ظروف صعبة، عليها أن توجد بشكل دائم مع الفريق في هذه الفترة، فكثيرًا يكون العامل المعنوي له عامل السحر في نفوس اللاعبين. وبعد الموسم وأيًا كانت النتائج على القطراوية أن يعيدوا حساباتهم جيدًا ويدرسون الخلل الذي حدث والتدهور الذي عانى منه الفريق، وأنا هنا أطالب بالاعتماد على مجموعة كبيرة من الشباب، بالإضافة إلى التعاقد مع جهاز فني يتناسب مع المرحلة القادمة ووجود مجموعة من المحترفين بعد دراسة كاملة لسيرتهم الذاتية ومشوارهم مع أنديتهم السابقة. ذنب ياجور في رقبة لازاروني الغريب والطريف في الأمر أن لازاروني يعد كل الحجج والأسانيد إذا ما هبط قطر، وأولها أن النادي لم يوفر له لاعبين. كيف وأنت الذي أبعدت محسن ياجور وهو هداف للفريق (8 أهداف)، وصممت على رحيله في صفقة تبادلية مع العميد وإحضار الأرجنتيني كاندوا في صفقة وكأنها صفقة ساحة شعبية أو مراكز شباب؟! فهذا اللاعب لا يصلح أن يكون لاعب كرة قدم. والأغرب أن لازاروني أبقاه على دكة البدلاء ولم يشركه إلا في دقائق معدودة من عمر المباريات التي شارك بها، وكان آخرها في لقاء السيلية عندما دفع به في الدقيقة 80 وأخرج أفضل لاعبي الفريق "مواطنه فيكيو"، وكان من الأولى والأفضل أن يلعب بسعد المهندي أو إبراهيم جمال أو الدياني لأن كاندوا ليس لاعب كرة قدم. وعلى الجانب الآخر نجد محسن ياجور يتألق من مباراة إلى أخرى ويسجل ويأخذ بفريقه مع مشعل عبدالله ولاعبي العميد للابتعاد عن شبح الهبوط، وهذا ما نشاهده ونصفق له طويلًا.

شارك كل من وسام رزق وعبدالرحمن أبكر في المران المسائي لفريق الجيش استعداداً لمواجهة الخور في المرحلة السادسة عشرة مع الخور. وانضم اللاعبان إلى تدريبات الجيش بعد طول غياب بسبب الإصابة، ويسعى صبري لموشي إلى تجهيز الثنائي المصاب للمشاركة في المباريات القادمة، لاسيما أن صفوف الجيش اكتملت بعد عودة الثنائي "وسام وأبكر" ومن قبل البرازيلي لوكاس ليكون الكتيبة جاهزا تماما للفرسان من أجل مواصلة الانتصارات حيث خاض الفريق مباراة ودية وحيدة أمام زينت الروسي واكتفى المدرب بالتدريبات اليومية بدلا من المعسكر الخارجي.

وقع الفريق الأول لكرة القدم بنادي الجيش في مأزِق كبير، نتيجة تشخيص إصابة اللاعب وسام رزق، التي أظهرت الفحوصات إصابته بتمزق في أربطة الأنكل، وكان اللاعب تعرض لإصابة في لقاء الجيش وأم صلال، ضمن مباريات الجولة الثانية عشرة، من دوري نجوم قطر، التي انتهت بخسارة الجيش 2-3. ويخضع وسام رزق لتدريبات علاجية تحت إشراف الجهاز الفني للفريق الأول، وذلك بعد أن أجرى اللاعب الفحوصات الطبية في مستشفى الطب الرياضي "أسيبتار"، وأكد إسماعيل أحمد إداري الفريق الأول أن اللاعب سيغيب عن الملاعب لمدة أربعة أسابيع، لينضم إلى كل من البرازيلي لوكاس وعبدالرحمن ابكر، وأيضا ياسر أبو بكر الذي نال البطاقة الصفراء الرابعة، وحصول محمد مثناني علي البطاقة الحمراء في نفس اللقاء، وبالتالي يغيب الخماسي أمام الزعيم في الجولة المقبلة، مما يعرض صبري اللموشي مدرب الفريق لمأزق كبير، يحاول الخروج منه وتعويض ما فقده في المباريات الثلاث، التي تعرض فيها الجيش للخسارة "الريان قطر أم صلال" وكان الفريق قد عاد للتدرب بملعب جامعة قطر، استعدادا للقاء السد في الجولة المقبلة، التي يسعى فيها الكتيبة للعودة للانتصارات.

وسام رزق دينامو الكتيبة وقائد الجيش يمتلك من الخبرة الكثير والكثير، كونه لاعبا من طراز فريد، فقد حمل كأس سمو الأمير المفدى مرتين من قبل مع الزعيم، عامي 2004 و2007، بل ولعب أكثر من مرة في النهائي الغالي مع الملك القطراوي عندما كان ضمن صفوفه من قبل، ولأنه من النوعية الجيدة داخل الملعب التي تلتزم بواجبات مركزها، فإن صبري لموشي مدرب الجيش يضع اهتماماته على قائد الكتيبة ليقود فريقه اليوم لمنصة التتويج، لما يمتلكه اللاعب من قدرات كبيرة تمكنه من تنفيذ مخطط الكتيبة في الفوز بلقب أغلى الكؤوس. فلقاء اليوم له وضع خاص، كونه نهائيا كبيرا ومسك ختام لموسم طويل والطرف الثاني للنهائي يمتلك من الخبرة الكثير والكثير، كون فريق الزعيم حامل اللقب والذي سيقاتل من أجل الاحتفاظ باللقب وعدم الخروج من الموسم خالي الوفاض، ومن هنا تصعب مهمة قائد الكتيبة وبالتالي كان علينا لقاؤه رغم تحفظه الشديد، نظرا لأنه يحمل كل تقدير واعتزاز لفريقه السابق "السد". بما ترى سيناريو نهائي أغلى الكؤوس؟ لقاء صعب، لأنه يجمع بين أقوى فريقين، وكون السد والجيش يتأهلان للنهائي الغالي، فهما أقوى الفرق في هذه البطولة والمواجهة بينهما ستكون صعبة ويسودها الحذر الشديد، لأن مباريات النهائيات لها حسابات خاصة وضوابط معينة، كما أن للخبرة دورا هاما في حسم الأمور. ألا ترى أن الجيش قادر على تحقيق أول لقب له في أغلى الكؤوس؟ هذا ما أتمناه ويتمناه كل لاعبي الجيش بعد أن قدم الفريق مستوى جيدا طوال الموسم، فحقق المركز الثالث في دوري نجوم قطر، ثم وصافة كأس قطر، والتأهل إلى نهائي أغلى الكؤوس جعل كل لاعب في الفريق يطمع في جني ثمار جهده في الموسم الحالي والخروج بلقب، وهو لقب غالٍ علينا كلنا. هل الجيش قادر على الفوز؟ بالطبع، الجيش استعد للمباراة بقوة طوال الأيام الماضية وكل لاعب يفكر في رفع الكأس الغالية، فاللعب في نهائي أغلى الكؤوس شرف كبير وإنجاز في حد ذاته، وأكبر شرف لنا هو مصافحة سمو أمير البلاد المفدى، وهذا حلم كل لاعب. وكون أن السد والجيش تأهلا للنهائي، فهذا أكبر إنجاز للفريقين، لأن كل لاعب يخوض المباراة برعاية سمو الأمير المفدى. وأتمنى أن نقدم مباراة تليق بالحدث وتسعد الجماهير الغفيرة التي تتابع المباراة، سواء بالملعب أو عبر التلفزيون. الزعيم يمتلك خبرة المباريات النهائية؟ نعم.. ولو نظرنا لرصيد الزعيم من البطولات نجدها كثيرة، فالسد فريق عملاق وفريق بطولات، وموسميا يجمع من الألقاب الكثير والكثير وفخر لأي لاعب أن يلعب في صفوف الزعيم. والجيش فريق عمره صغير، ولكنه ولد كبيرا، ففي مدة بسيطة استطاع أن يكتب اسمه بأحرف من ذهب وحقق إنجازات كثيرة والمستقبل لهذا الفريق الذي ولد بطلا، فمنذ تأهله لدوري نجوم قطر والفريق داخل المربع الذهبي وينافس بقوة وحقق لقب العز والفخر ووصافة كأس قطر وهذا الموسم جاء ثالث الدوري ولو سارت الأمور طبيعية لنافس على القمة ونحن ننظر دائما للبطولات وليس التمثيل المشرف فقط، لأن فريق الجيش فريق كبير وعملاق وإدارته تقف وتساند الفريق، بل وكل فرق الجيش في مختلف الألعاب أيضا. كم مرة نلت شرف حمل أغلى الكؤوس؟ سبق لي نيل شرف رفع أغلى الكؤوس عامي 2004 و2007 مع فريق الزعيم وأتمنى أن تكون هذه هي المرة الثالثة ويكفيني فخرا مصافحة سمو أمير البلاد هذه المرة، ولو أحرزنا اللقب ستكون الفرحة فرحتين، فرحة مصافحة سمو الأمير والفرحة الثانية رفع الكأس وإسعاد جماهير ومنسوبي الجيش وسبق لي اللعب في النهائي أيضاً مع فريق الملك القطراوي عندما تقابل مع الريان ومع السد والزعيم ضد الريان. ألا ترى الأمور صعبة؟ بالطبع صعبة جدا، لأن الطرف الثاني فريق السد والذي سنواجهه باحترام كبير، لأنه يمتلك خبرة المباريات النهائية وأن لاعبيه على قدر كبير من التميز وأرى أن الحظوظ متساوية بين الفريقين والفريق الذي يغتنم الفرصة سينهي المباراة مع عدم ارتكاب الأخطاء. هل تتوقع أن تنتهي المباراة في الوقت الأصلي؟ أتوقع أن تنتهي المباراة في الوقت الأصلي وعدم اللجوء إلى ضربات الجزاء الترجيحية، لأن كل فريق يمتلك الحلول ورغم عدم التكهن بالنتيجة والمباراة إلا أن كل فريق لن يندفع بقوة حفاظا على وضعية أدائه واستغلاله لثغرات المنافس. السد يمتلك حلولا كثيرة؟ نعم.. ولكن الجيش أيضا لديه قدرات كبيرة وحلول أكبر، وكما قلت، النهائيات تحتاج لمواصفات معينة وطرق تختلف عن أي مباريات أخرى. حظوظ السد أوفر كونه فاز بمباراتي الدوري؟ نعم.. ولكن مباريات الكؤوس تختلف عن الدوري وكلنا نعلم أهمية مباراة اليوم ونحاول جاهدين تحقيق النصر حتى لا نخرج من الموسم خاليي الوفاض، وحقق الفريق المركز الثالث في دوري نجوم قطر وقدم مستويات كبيرة على مدار عمر مسابقة الدوري ثم التأهل لنهائي كأس قطر وخسارتنا أمام لخويا وحصولنا على وصافة الترتيب، فكل هذا يجعل لاعبي الجيش متحفزين للفوز اليوم للحصول على اللقب بعد جهد الموسم كله. هل المدرب كلفك بمهام خاصة في هذه المباراة؟ أنا تحت أمر المدرب صبري لموشي وكل لاعبي الفريق أيضا وظروف المباراة وطبيعتها تجعلان كل لاعب رهن إشارة المدرب لتنفيذ خطته وأنا أجيد اللعب في أي مكان يطلبه المدرب، المهم أن نحقق الغرض ونقدم أداء يليق بالنهائي، لأن المباراة ذات طبيعة خاصة كونها نهائي أغلى الكؤوس وختام الموسم، والفرصة الأخيرة للفريقين في الحصول على لقب. ما شعورك وأنت تلعب ضد فريقك السابق؟ السد فريق كبير وتربطني به علاقة قوية وقضيت فيه أحلى أوقاتي، وكل لاعبي الزعيم أصدقائي داخل وخارج الملعب وكرة القدم متعة، لأنها تقرب الجميع وأتمنى أن أقدم مباراة قوية وكبيرة تليق بالحدث وأكون عند حسن ظن الجميع. والكل فائز في هذه المباراة ولا يوجد خاسر، فاللعب في النهائي بحضور سمو أمير البلاد المفدى شرف كبير لأي لاعب، فاليوم مهرجان تاريخي وعيد رياضي للجميع ونأمل أن نسعد الكل، ليكون مسك الختام بدرجة ممتاز. بما تنصح زملاءك كونك قائدا للفريق؟ الهدوء والتركيز وعدم التسرع، لأن المباريات النهائية تختلف عن أي مواجهات أخرى وأنا على ثقة بقدرات زملائي، لأنهم يمتلكون من الخبرة والكفاءة الكثير والكثير، وعلينا أن نجتهد ونكافح ونترك الباقي على الله.

أكد وسام رزق نجم العنابي وكابتن الفريق الأول لكرة القدم في نادي الجيش أن لقاء فريقه أمام لخويا في نهائي كاس قطر بعد غد الجمعة، سيكون مثير وقوي للغاية، حيث قال "نتمنى أن نحافظ على اللقب، وبلاشك نحن نواجه منافس قوي لديه لاعبين متميزين في كل الخطوط ومدرب على مستوى عالي مثل فريق الجيش الذي لديه لاعبين ومدرب متميزين أيضاً، وأتمنى أن يحالفنا الحظ والتوفيق في اللقاء الذي سيكون صعب، وبصراحة أنا حلمي أن أرفع الكأس للمرة الثانية على التوالي، ونحن في أتم الجاهزية للموقعة القوية أمام لخويا". أضاف قائلا "بدون شك كل لاعب يتمنى أن يشارك و الفريق كله في حالة معنوية مرتفعة ونهدف للقب الثاني على التوالي، وأملي أن يحالفنا الحظ في الختام، كما أتمنى التوفيق". استطرد قائلا "أهم شيء هو احترام المنافس، ففريق لخويا واحداً من أهم أندية دوري النجوم، وهو بطل الدوري للمرة الرابعة في تاريخه، كما أنه رقماً صعباً في الكرة القطرية، ويقدم مستويات جيدة في البطولة الآسيوية، ولكن بالرغم من ذلك فنحن نخوض اللقاء ولدينا دوافع هامة لتحقيق إنجاز للفريق ولنادي الجيش، فلاشك أن حلم أي لاعب الفوز بكأس قطر، لأن مثل هذه البطولات الغالية تصنع تاريخ للاعبين".

قال المخضرم وسام رزق نجم الفريق الأول لكرة القدم في نادي الجيش إننا نحترم فريق الشحانية الذي نواجهه غدا في الجولة الثالثة والعشرين من الدوري وهو فريق يقدم مستوي جيد لا يتناسب مع المركز الذي يحتله حاليا، وعن الجيش قال وسام رزق أن المدرب الحالي صبري لموشي قام بنقلة نوعية بالفريق، وعمل جهد كبير مع الفريق ورغم خسارتنا أمام قطر إلا إننا كنّا الأفضل وما حدث أمام الغرافة وجعلنا نفوز إننا نجحنا في استغلال الفرص وهذا الأمر كان ينقصنا في المباريات السابقة، وفى نفس الوقت لابد أن نشكر الكابتن نبيل معلول المدرب السابق على الجهد الكبير الذي قام به. وعن عدم تتويج الجيش بالدوري حتى الآن قال وسام رزق: فريقنا حديث بعض الشيء، وحقق لقب كاس قطر الموسم الماضي، وهناك عمل كبير بالفريق من اجل الحصول علي الألقاب في السنوات القادمة.

بارك وسام رزق لاعب منتخبنا العنابي للمسؤولين والجهازين الفني والإداري واللاعبين التتويج باللقب الخليجي على حساب الأخضر السعودي، وقال اللاعب في تصريحات له: أهدي الإنجاز لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، وسمو الأمير الوالد، وسمو الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني الممثل الشخصي لسمو الأمير، والشعب القطري. وأضاف اللاعب، أن البطولة كانت صعبة للغاية وقوية لكن العنابي يظهر وقت الشدائد، وقال: كنا نلعب من البداية على الفوز باللقب الغالي والحمد لله وفقنا في تحقيق المراد، مشدداً في الوقت نفسه على أن البطولة الخليجية بداية لما هو قادم الذي سيكون أصعب وأقوى، وتابع قائلاً: لدينا مشاركة مهمة في البطولة الآسيوية خلال شهر يناير المقبل في استراليا، فضلاً عن التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2018 التي ستنطلق العام المقبل، وكل هذه استحقاقات مهمة يسعى العنابي للظهور بشكل مشرف خلالها.

أكد لاعب منتخب قطر وسام رزق بأن تتويج المنتخب العنابي بلقب "خليجي 22" لم يأت من فراغ بل جاء نظير عمل وجهد طيلة الفترة الماضية، ودعم كبير وجده لاعبو منتخب قطر حتى حصل الفريق على اللقب المرموق. وقال رزق "جميع أعضاء المنتخب اجتهدوا وعملوا للوصول للكأس الذهبية، وكان التكاتف بين أعضاء الجهازين الفني والإداري واللاعبين والجميع قويا منذ اليوم الأول في البطولة ونحمد الله أن مجهودنا لم يضع وحصلنا على الكأس الخليجية الثالثة في تاريخ قطر". وقدم رزق الشكر لكافة الجماهير القطرية على دعمها ومساندتها لمنتخب قطر حتى حقق اللقب الثمين.

قال وسام رزق نجم منتخبنا الوطني: لم تتبق سوى خطوة واحدة فقط على الفرحة الكبيرة بعد أن نجحنا في التأهل للمباراة النهائية في البطولة الخليجية بالرياض وأثبتنا للجميع أننا منتخب قوي وقادر على المنافسة واللعب من أجل المكسب فقط، رغم أن الكثيرين انتقدوا نتائج المنتخب في الدور الأول. أضاف قائلا: إن جمال بلماضي مدرب الفريق قام بدور كبير في إعداد اللاعبين وقراءة الفريق العماني المنافس على مدار الأيام الثلاثة الماضية ونجح في وضع الطريقة التي يمكن من خلالها أن يفرض أسلوب المنتخب القطري على المباراة والوصول إلى بطاقة التأهل والحصول على تأشيرة المباراة النهائية. وواصل وسام رزق تصريحه قائلا: أعتقد أننا فرضنا أحقيتنا في التأهل، ولهذا من حقنا أن نفرح ولكن لن نستغرق الكثير في هذه الفرحة، وسنركز الآن فقط على المباراة النهائية وسنستعد لها من الآن وقد أغلقنا ملف المباراة الماضية.

أوضح وسام رزق لاعب المنتخب القطري الأول لكرة القدم وسام رزق بأن فريقه ليس راضيا عن النتيجة التي آلت إليها مباراتهم أمام منتخب اليمن والتي انتهت بالتعادل السلبي في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الأولى ببطولة كأس الخليج الثانية والعشرين المقامة حاليا في الرياض. وأشار إلى أن فريقه لعب جيدا وقدم مباراة عالية المستوى ووصل أكثر من مرة للمرمى اليمني ولكن الحظ لم يقف معه مؤكدا أن المنتخب اليمني فريق عنيد. وأضاف "لا توجد فروق كبيرة بيننا وبين المنتخب اليمني ولا حتى بين أي منتخب آخر أيضا. الجميع متقاربون في المستوى وقادرون على الفوز بالكأس". وأكد رزق أن فريقه سيسعى للتعويض في المباراة المقبلة وأن الفرص لا تزال كبيرة.

أبدى وسام رزق لاعب فريق الجيش سعادته بالتتويج بلقب كأس قطر لاول مرة فى تاريخ النادي، وقال بالتأكيد الجميع يشعر بالسعادة بعد هذا الانجاز الكبير الذى لم يكن ليتحقق الا فى ظل الاصرار والروح القتالية التى لعب بها الفريق طوال الموسم لنؤكد مرة اخرى ان الجيش هو الافضل. واضاف وسام رزق قائلا: ان المستوى الفني الذى قدمه الفريق طوال الموسم هو ما مكننا من انتزاع الكأس الغالية فى النهاية فى ظل تواجد مجموعة من افضل اللاعبين وجهاز فني على اعلى مستوى بقيادة نبيل معلول. واشار وسام رزق الى ان الفريق كان حريصا على تحقيق الفوز خلال مباراته امام لخويا امس من اجل حسم الفوز بكأس قطر لتكون اولى البطولات التى يمكن ان تكون فاتحة الخير بإذن الله. واضاف وسام قائلا ان الفوز باللقب سيزيد من اصرار الفريق على التتويج بلقب كأس قطر هذا الموسم ومواصلة تحقيق الانجازات وفى نهاية حديثة وجه وسام رزق الشكر لمجلس ادارة نادي الجيش على دعمها اللامحدود للفريق وللاعبين والذى كان السبب الرئيسي وراء الفوز والتتويج بلقب كأس قطر فى النهاية.

يعود وسام رزق- كابتن المنتخب الوطني- والفريق الأول لكرة القدم في نادي الجيش- لتدريبات ناديه مرة أخرى ابتداء من بعد غد، أي عقب خوض ناديه مباراة بوديونكور الأوزبكي في الجولة الأخيرة من دوري المجموعات لبطولة دوري آسيا للأندية الأبطال، وكان وسام غاب عن فريقه ما يقرب من شهر بسبب الإصابة التي لحقت به، وتعتبر عودة وسام مكسبا كبيرا نحو اكتمال صفوف الجيش خاصة وهو يستعد لخوض مواجهة مهمة أمام لخويا في نهائي كأس قطر. وأكد وسام رزق لـــ "الشرق" أنه حزين للغاية لابتعاده عن الفريق في فترة حساسة ومهمة، وكنت أتمنى المشاركة لاسيما أن الفريق في أمس الحاجة لجهود كل لاعب في هذه الفترة الحرجة، ولكن قدر الله وما شاء فعل، ولابد من الرضاء بقضاء الله، ولم أكن أتعجل العودة حتى لا تتكرر الإصابة مرة أخرى حتى أكون جاهزا وسليما تماما للمشاركة مع الفريق بمجرد عودتي. أضاف قائلا "إنني مشتاق للملعب بدون شك خاصة أنني تعرضت للإصابة في وقت كنت أشارك فيه بصفة اساسية ولم اغب عن مواجهة لفريقي سواء في المنافسات المحلية أو البطولة الأسيوية، وأي لاعب ينتمي لصفوف الجيش يشعر بجماعية النادي وأن أهم أسباب نجاحه أن الجميع يتعامل مع النادي كأنه أسرته أو بيته لهذا يكون هناك انتماء شديد للمكان. كما قال وسام رزق إن كل المواجهات التي يخوضها الجيش في هذا التوقيت حاسمة وفاصلة، فمباراة الغد أمام بطل أوزبكستان عنق زجاجة في مشوار البطولة الأسيوية، فلو حققنا الفوز أو التعادل بإذن الله نواصل المسيرة، ونتأهل لدور الـــ 16 من البطولة، وبعد هذه المباراة بأقل من أربعة أيام نواجه لخويا في نهائي كأس قطر والفوز بهذه المباراة يعنى حصولنا على أول لقب بإذن الله. وواصل كابتن العنابي تصريحه قائلا "لاشك أنه من المنطق التفكير في مباراة الغد أولا وأعتقد أن لاعبي الجيش كلهم فيهم البركة، وأي مجموعة من اللاعبين يختارها الجهاز الفني ستحقق المطلوب لأنه لا فارق بين لاعب أساسي وآخر احتياطي". وبالنسبة للمنافسة على كأس قطر، قال وسام رزق إنها شرف كبير، ومن المؤكد أن الوصول للقب لن يكون سهلا، لاسيما أن المنافس فريق بحجم نادي لخويا، ولكن أتمنى أن أكون مشاركا بصفة أساسية في أول نهائي يتواجد فيه فريق الجيش، وإذا كان هذا هو النهائي الأول للجيش فلن يكون الأخير بإذن الله خاصة وأن كل مقومات المنافسة على البطولات متوفرة لدينا والإدارة تدعم الفريق وتسانده بكافة أنواع الدعم والمساندة.

أكد وسام رزق ـ لاعب العنابي ـ أهمية مباراة بعد غد الأربعاء أمام المنتخب البحريني، مشيراً إلى أن العنابي سيلعب من أجل تحقيق الفوز وحصد النقاط الثلاث، رغم ضمان تأهله إلى النهائيات التي ستقام بأستراليا في بداية العام المقبل، وقال وسام إن المنتخب يتطلع إلى تصدر المجموعة الرابعة حتى ينهي مشوار التصفيات في أفضل وضعية قبل القرعة التي ستجري يوم 26 الحالي بسيدني. وأضاف وسام قائلا: " أتوقع أن تأتي المواجهة القوية رغم ضمان المنتخبين التأهل إلى النهائيات، وما سيزيد من صعوبة المباراة أن كل منتخب يتطلع إلى تصدر المجموعة، وبالنسبة لنا ليس أمامنا فرصة سوى الفوز لتصدر المجموعة، وهو الهدف الذي سنلعب من أجله، ورغم عدم خوض مباريات ودية قبل اللقاء، إلا أن اللاعبين في أفضل حالة من الجاهزية بسب المشاركة في مباريات الدوري، وخوض مباريات دوري أبطال آسيا، وهو ما جعل لاعبي المنتخب في أفضل حالاتهم قبل المباراة". وطالب وسام رزق الجماهير بمساندة المنتخب في مباراته أمام البحرين، موضحا أن الحضور الجماهيري سيساهم في تحفيز اللاعبين ودفعهم إلى بذل قصارى جهدهم من أجل تحقيق الفوز وتصدر المجموعة.

أكد وسام رزق ان الفوز على الفريق الأوزبكى أمس لم يأت من فراغ بل جاء بعد مجهود كبير من جميع اللاعبين الذين لم يقصروا طوال شوطى المباراة، حيث إننا قدمنا مباراة فى غاية القوة، والحمد لله على الفوز وأتمنى ان نواصل مشوارنا على هذه الوتيرة حتى نصل الى ابعد نقطة ممكنة فى البطولة الآسيوية. وأضاف وسام ان الفريق قادر على تحقيق الافضل فى مشواره الآسيوى وتقديم أفضل من ذلك، وفى النهاية ابارك للجميع فى الجيش للجهازين الفنى والإدارى واللاعبين على هذا الفوز. وعن مواجهة القادسية الكويتى فى المباراة المقبلة قال: القادسية من الفرق القوية والتى لا يستهان بها فقد حقق الفوز على بنى ياس أمس لكن نحن سنحضر أنفسنا جيدا له من اجل تحقيق الفوز والوصول إلى دورى المجموعات.

اكتفى وسام رزق نجم منتخبنا ونادي الجيش بمتابعة المباراة من المدرجات رغم أن اسمه كان موجودا في قائمة اللاعبين البدلاء.وأكد وسام رزق أنه يعاني شدا خفيفا وأن الجهاز الفني بقيادة الكابتن فهد ثاني فضل عدم المغامرة به حتى لا تتفاقم الإصابة.أضاف قائلا إنني سأكون متواجدا في تدريب العنابي اليوم بإذن الله، وهو مايعني أنني جاهز للمشاركة في المباراة الرسمية المقبلة أمام المنتخب اليمني في التصفيات القارية المؤهلة لنهائيات آسيا بأستراليا 2015.وعن تقييمه للقاء الودي أمام فيتنام قال إن أي مباراة تجريبية تكون فرصة جيدة لنا كلاعبين مع الجهاز الفني لمعرفة السلبيات وعلاجها وعدم الوقوف طويلا أمام النتيجة فالأهم هو تصحيح الأخطاء حتى لا تتكرر في اللقاءات الرسمية.

أكد وسام رزق نجم منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم أن كرة القدم فقدت مدربا كبيرا وإنسانا رائعا بوفاة المدرب الفرنسي برونو ميتسو بعد صراع طويل مع المرض، وقال وسام تعاملت معه عندما تولى تدريب منتخبنا الوطني وكان بمثابة الأخ لجميع اللاعبين يشاركونا في الاحتفالات الخاصة لكل لاعب ويحرص على متابعة أحوال الجميع خارج الملعب، وقد فقدت الكرة مدربا كبيرا بدرجة إنسان رائع ومخلص لعمله ولكل المحيطين به.وتابع وسام لم يكن مغرورا كما وصفه البعض وكل من يتعامل معه عن قرب يجده شخصا ودودا ومتواضعا ويحرص على الدقة في العمل ويتسم بالذكاء الشديد.

قالوسام رزقلاعب العنابي إن المرحلة المقبلة مهمة للغاية في مسيرة المنتخب بالتصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس آسيا 2015، مشيراً إلى أن العنابي سيخوض مباراتين حاسمتين أمام اليمن وماليزيا، وشدد وسام على صعوبة المباراتين وهو ما يتطلب مضاعفة الجهد من لاعبي المنتخب حتى يتمكنوا من تكرار الفوز على اليمن وحصد نقاط مواجهة ماليزيا.وأضاف وسام رزق قائلا: "فوزنا بالستة من قبل على المنتخب اليمني لا يعني أنه منتخب سهل، بل على العكس من ذلك تماما فإن المنتخب اليمني جيد ودائما ما يحرج المنتخبات التي يلاقيها، لذلك علينا ألا نستهين بالمنتخب اليمني وأن نضاعف جهدنا حتى نتمكن من تكرار الانتصار والذي حققناه في الجولة الماضية بالدوحة".وأعرب وسام رزق عن تفاؤله بقدرة العنابي على تحقيق الفوز على اليمن وماليزيا وحسم تأهله إلى نهائيات كأس آسيا 2015، موضحا أنه رغم خوض المنتخب للمباراتين خارج ملعبه، إلا أنه سيكون قادرا على تحقيق الفوز وحصد النقاط الست وضمان التأهل إلى النهائيات القارية، واستمر وسام في الحديث عن المباراتين قائلا: "الفوز مرهون بما سنقدمه في أرض الملعب، وجميع لاعبي المنتخب جاهزون من الناحيتين الفنية والبدنية، ورغم عدم خوض مباريات ودية، إلا أن مباريات الدوري تعتبر كافية لتجهيزنا لمباراتي اليمن وماليزيا، وجميع اللاعبين لديهم الرغبة القوية في تقديم عروض قوية وتحقيق الفوز لحسم التأهل إلى النهائيات القارية".وأشار وسام رزق إلى أن التركيز كله في الوقت الحالي على اللقاء أمام المنتخب اليمني والذي سيقام بعد غد الجمعة بالعين، وقال إنه عقب الانتهاء من مباراة المنتخب اليمني سيتم التركيز على المواجهة الثانية أمام المنتخب الماليزي، واعترف وسام بصعوبة لقاء ماليزيا بسبب وجود حظوظ لديه في التأهل إلى النهائيات وهو ما سيجعله يلعب من أجل تحقيق نتيجة إيجابية، وقال إن الماليزي منتخب جيد ويتميز بالكرة السريعة، وطالب وسام لاعبي العنابي باستغلال الفرص التي ستتاح لهم لحسم مباراتي اليمن وماليزيا والعودة إلى الدوحة ببطاقة التأهل إلى نهائيات كأس آسيا 2015.