تلقى معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية اتصالا هاتفيا اليوم من سعادة السيد تشاك هيغل وزير الدفاع بالولايات المتحدة الأمريكية. جرى خلال الاتصال بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين والسبل الكفيلة بدعمها وتطويرها ،اضافة الى آخر تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية.

قال وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاجل، اليوم الثلاثاء، إنه أمر كبار قادة الجيش في أنحاء العالم بإعلان حالة التأهب العالية قبل النشر الوشيك لتقرير حول استخدام وكالة الاستخبارات الأمريكية "سي آي إيه" للتعذيب. وصرح هاجل للصحفيين في بغداد "أمرت جميع قادة قواتنا القتالية بأن يكونوا على درجة عالية من التأهب في كل مكان في العالم"، مضيفا أنه لم يتم الإبلاغ عن تهديد محدد.

أعلن وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاجل، اليوم السبت، خلال زيارة إلى كابول أن ألف عنصر أمريكي إضافي سيبقون في أفغانستان السنة المقبلة لتعويض نقص مؤقت في عناصر قوة حلف شمال الأطلسي. وقال هاجل أمام الصحافيين إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما "أعطى القادة العسكريين الأمريكيين مرونة التحرك لإدارة أي نقص يمكن أن نشهده لبضعة أشهر في انتظار وصول قوات التحالف".

أكد وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاجل، اليوم السبت، خلال زيارة لأفغانستان مقتل المصور الصحفي الأمريكي لوك سومرز ورهينة أخر على أيدي القاعدة أثناء عملية لتحرير رهائن في وسط اليمن. وقال هاجلفي بيان أن "القوات الخاصة الأمريكية قامت بمهمة في اليمن لتحرير مواطن أمريكي هو لوك سومرز وكل مواطن أجنبي آخر يحتجزه إرهابيو تنظيم القاعدة في جزيرة العرب"، وأضاف "لكن سومرز ومواطنا آخر غير أمريكي كان محتجزا معه قتلا بأيدي إرهابيي القاعدة في جزيرة العرب خلال هذه العملية". وشنت قوات يمنية وأمريكية عملية عسكرية مشتركة للإفراج عن هذين الأجنبيين المعتقلين لدى القاعدة. وقال هاجل إن الولايات المتحدة نفذت هذه العملية "في وسط اليمن" لأنه "كان هناك أسباب مقنعة تدفع إلى الاعتقاد بان حياة سومرز كانت معرضة لخطر وشيك" موضحا أن "عددا من المقاتلين" من القاعدة الذين كانوا يحرسون الرهائن قتلوا. وفي فيديو نشر الخميس هدد تنظيم القاعدة في جزيرة العرب ومقره اليمن بقتل سومرز خلال ثلاثة أيام في حال لم تلب واشنطن مطالبه. ولم يفصل الشريط هذه المطالب موضحا أن واشنطن "تعرفها". وأضاف هاجل الذي يقوم بأخر زيارة لأفغانستان حتى انتهاء المهمة القتالية لحلف شمال الأطلسي الشهر الحالي أن العملية الأمريكية "تذكر بالتزام الولايات المتحدة التام لضمان سلامة رعاياها أينما كانوا في العالم". بدوره أدان الرئيس الأمريكي باراك أوباما "القتل الهجمي" للرهينة الأمريكي لوك سومرز على يد تنظيم القاعدة في اليمن خلال محاولة إنقاذ نفذتها القوات الأمريكية، وقال أوباما في بيان "نيابة عن الشعب الأمريكي أتقدم بأحر التعازي لعائلة لوك وأحبائه".

وصل وزير الدفاع الأمريكي، تشاك هاجل، العاصمة الأفغانية كابول، صباح اليوم السبت، في زيارة مفاجئة لم يُعلن عنها سابقًا. ومن المنتظر أن يجتمع "هاجل"، في زيارته الأخيرة لأفغانستان كوزير للدفاع، بالرئيس الأفغاني "أشرف غني"، ورئيس الهيئة التنفيذية، "عبد الله عبد الله"، والعسكريين الأمريكيين الموجودين في البلاد. وقال "هاجل"، في تصريحات أدلى بها للصحفيين على متن الطائرة، إن أفغانستان قطعت شوطًا طويلًا خلال الأعوام 13 الماضية، وتطورت في العديد من المجالات، مشيرًا إلى أن قوات الأمن الأفغانية قادرة على الدفاع عن بلادها. وكان "تشاك هاجل" تقدم باستقالته الأسبوع الماضي، وسيواصل مهام منصبه إلى حين تعيين خلف له، ومن المنتظر أن يخلفه في منصب وزير الدفاع "آشتون كارتر"، الذي رشحه الرئيس باراك أوباما، عقب تصويت يجري في مجلس الشيوخ. ويقول مراقبون إن "هاجل"، أُجبر على الاستقالة من منصبه بسبب استعار الخلافات بينه وبين الرئيس الأمريكي حول السياسات الأمنية في البلاد، وتواصل انتقادات هذه السياسات من جانب أعضاء في مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض.

قال مسؤول بالبيت الأبيض: إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما سيعلن، اليوم الجمعة، اختيار آشتون كارتر المسؤول السابق في وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" وزيرا للدفاع. وإذا أقر مجلس الشيوخ الاختيار سيتولى كارتر المنصب خلفا للوزير السابق السناتور الجمهوري تشاك هاجل الذي استقال من منصبه. وكانت مصادر قالت في وقت سابق هذا الأسبوع إن أوباما استقر على اختيار كارتر للمنصب. وتولى كارتر من قبل منصب نائب وزير الدفاع بين عامي 2011 و2013.

لقد حصل وزير الدفاع الأمريكي، تشاك هاجل على وسام القلب الأرجواني مرتين على خلفية إصابته في حرب فيتنام، إلا أنه لن يحصل على وسام ثالث على خلفية الجروح التي أصيب بها هذا الأسبوع. فقد ظهر وزير الدفاع المدني وعضو مجلس الشيوخ السابق البالغ من العمر 68 عاما أمس الخميس في جلسات بالكونجرس واليوم الجمعة في مؤتمر صحفي بالبنتاجون وهو يضع ضمادة كبيرة على خده الأيسر، والتي تخفي بشكل جزئي جرحا قطعيا أحمر اللون. ولدى سؤاله عن الجرح قبيل انتهاء مؤتمره الصحفي بالبنتاجون بشأن إصلاحات خاصة بالقوة النووية الأمريكية، أوضح هاجل قائلا: "تعرضت لحادث مع باب في المطبخ بمجلس الوزراء، أعلم أن هذه ليست قصة مثيرة". وألمح هاجل إلى رحلته القتالية كسيرجينت في سلاح المشاة بالجيش الأمريكي في عامي 1967 و1968 في فيتنام عندما أصيب بشظية في الصدر وعانى حروقا خطيرة في الوجه في واقعة منفصلة تتعلق بانفجارات ألغام أرضية.

قال مسؤولان في وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، إن وزير الدفاع تشاك هاجل، سيعلن اليوم الجمعة، عن خطة شاملة لإصلاح العمليات النووية الأمريكية في ضوء مراجعتين أمر بإجرائهما بعد سلسلة من وقائع التقصير وسوء الأداء من جانب العاملين. وقال المسؤولان الليلة الماضية "في حين لا تزال ترسانتنا النووية آمنة وفعالة في الوقت الحالي تبلغنا التقارير أنه يجب علينا التحرك الآن لضمان أن تظل كذلك مستقبلا". وبعد مؤتمر صحفي في مقر وزارة الدفاع صباح اليوم، سيتوجه هاجل إلى قاعدة مينوت الجوية في نورث داكوتا لبحث الخطط مع العاملين في العمليات النووية. ويقول مسؤولون إن معالجة أوجه القصور في إدارة الترسانة النووية الأمريكية سيكلف مليارات الدولارات على الأرجح.

قال وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاجل، اليوم الخميس، إن الجيش الأمريكي نشر نحو ربع القوة التي يبلغ قوامها 4 ألاف جندي، التي قال إنها سترسل إلى غرب إفريقيا لمكافحة وباء إيبولا هناك. وكشف هاجل في مؤتمر صحفي بمقر وزارة الدفاع "البنتاجون" عن إرسال نحو1100 من العسكريين الأمريكيين إلى المنطقة حتى الآن. وقال رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال مارتن ديمبسي، إنه سيجري نشر القوات لمدة 6 أشهر لبناء مراكز العلاج والمستشفيات وتدريب العاملين المحليين في مجال الرعاية الصحية. وأعلن هاجل في المؤتمر الصحفي عن تشغيل مركز علاجي، مضيفا أن مركزا علاجيا آخر سيبدأ العمل في الأسبوع المقبل كما سيجري الانتهاء من اثنين آخرين بحلول 27 من الشهر المقبل. وقال إن مستشفى يضم 25 سريرا في مونروفيا عاصمة ليبيريا أقامتها القوات الأمريكية سيبدأ تشغيلها بالكامل في الأسبوع المقبل.

قال وزير الدفاع الأمريكي السابق ليون بانيتا، إن القتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش سابقا" سيكون صعبا وقد يستغرق عقودا، ملقيا اللوم في ذلك على قرارات الرئيس باراك أوباما. وفي تصريحات نشرتها صحيفة "يو اس ايه توداي" قال بانيتا "اعتقد أن الحرب ستستمر نحو 30 عاما" وقد يمتد تهديد التنظيم التطرف إلى ليبيا ونيجيريا والصومال واليمن. والقي بانيتا صانع السياسات المرموق الذي عمل في إدارة أوباما، بالمسؤولية في ذلك على قرارات الرئيس أوباما خلال السنوات الثلاث الماضية. وقال إن أوباما لم يضغط على الحكومة العراقية بما يكفي لتسمح ببقاء قوة أمريكية في العراق بعد انسحاب القوات القتالية في 2011، وهو ما سبب "فراغا"، حسب رأيه.

تحدث وزير الدفاع الأمريكي، تشاك هيجل، مع نظيره المصري، الفريق أول صدقي صبحي، أمس السبت، بشأن اعتزام الولايات المتحدة تسليم 10 طائرات أباتشي إلى مصر، لدعم جهود مصر لمكافحة الإرهاب، حسبما ذكرت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون". وكانت الولايات المتحدة، قد أعلنت في أبريل الماضي، أنها قررت رفع حظرها عن تسليم تلك الطائرات الهجومية إلى مصر، والذي فرض العام الماضي، بعد عزل الرئيس الأسبق، محمد مرسي. وأوضح المتحدث باسم البنتاجون، الأميرال جون كيربي، في أبريل الماضي، أن طائرات الهليكوبتر ستدعم عمليات مصر في مكافحة الإرهاب في سيناء. قائلا السبت، إن هيجل أكد لصبحي أن واشنطن تعتزم تسليم هذه الطائرات، لكنه لم يحدد موعدا.

أعلن وزير الدفاع الأمريكي "تشاك هيجل"، أن الجيش الأمريكي مستعد لتنفيذ الأوامر التي يصدرها الرئيس الأمريكي "باراك أوباما"، بصفته القائد العام للجيش، لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" سابقا. وقال هيجل، في بيان أصدره بعد خطاب أوباما، مساء أمس الثلاثاء، الذي كشف خلاله إستراتيجيته لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية، إن أوباما وضع إستراتيجية قوية وشاملة لإضعاف "داعش" ومن ثم القضاء عليه، مؤكدا أن الجيش الأمريكي مستعد لأداء المهام التي تقع على عاتقه ضمن تلك الحملة لمكافحة الإرهاب. وأشار هيجل إلى أن الجيش الأمريكي ليس بوسعه أن يقضي وحده على التهديد الذي يمثله داعش على الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها، مؤكدا على أهمية إحراز العراق تقدما في سبيل تشكيل حكومة تضم كافة الأطراف، بالتوازي مع استخدام دول التحالف بالتنسيق مع دول المنطقة، لكافة أدوات القوة العسكرية والاقتصادية والدبلوماسية والاستخباراتية. وأوضح هيجل أن عدد العسكريين الأمريكيين في العراق سيرتفع إلى 1600، بعد قرار أوباما إرسال 475 عسكري أمريكي إلى العراق لتوفير الدعم الاستخباراتي والتدريب للقوات العراقية.

قال وزير الدفاع الأمريكي، تشاك هاجل، إن هدف بلاده في مواجهة تنظيم "الدولة الإسلامية"، "ليس السيطرة على التنظيم، وإنما إجباره على التراجع والقضاء عليه". وأوضح "هاجل"، في مقابلة مع قناة "سي إن إن" الإخبارية، أن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أعدت مجموعة من الخيارات والخطط لتقديمها إلى الرئيس "باراك أوباما"، بهدف "إضعاف قدرات تنظيم الدولة الإسلامية والقضاء عليه". وردًّا على سؤال عما إذا كانت الهجمات العسكرية داخل سوريا تعتبر جزءًا من هذه الإستراتيجية، أفاد "هاجل" أن ذلك "يعتبر واحدًا من الخيارات المطروحة". وأشار الوزير الأمريكي إلى أن شن الغارات الجوية على مواقع التنظيم ليس كافيًا من أجل نجاح العملية ضده، مؤكدًا على أهمية تشكيل حكومة فعالة وموثوقة وشاملة في العراق، وتأسيس تحالف تشارك فيه كل البلدان بأدوار ومساهمات مختلفة في الحرب على تنظيم الدولة الإسلامية. وجدد التأكيد على موقف بلاده الرافض لإرسال قوات برية لقتال التنظيم، معربًا عن تأييده قرار "أوباما" بهذا الخصوص، وأنه يعتبره قرارًا صائبًا. وبيّن "هاجل" أن بلاده تعلم بوجود أكثر من مئة من مواطنيها، يحملون الجوازات الأمريكية ويقاتلون في صفوف تنظيم "الدولة"، مضيفًا: "قد يكونون أكثر من ذلك، لا ندري".

أعلن وزير الدفاع الأمريكي، تشاك هيجل، اليوم الثلاثاء، أن 7 دول إضافة إلى الولايات المتحدة التزمت بتقديم السلاح إلى القوات الكردية لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية في شمال العراق. وقال هيجل في بيان: "إضافة إلى دعم الولايات المتحدة والحكومة العراقية هناك 7 دول هي ألبانيا وكندا وكرواتيا والدنمارك وإيطاليا وفرنسا وبريطانيا التزمت بتقديم أسلحة ومعدات إلى القوات الكردية هي بحاجة إليها بشكل عاجل". وتابع البيان "إن هذا الجهد الدولي الذي يتم بالتنسيق مع الحكومة العراقية في بغداد سيقدم دعما كبيرا للقوات الكردية في معركتها ضد التهديد الإرهابي الوحشي الذي تواجهه، والمتمثل في الدولة الإسلامية"، مضيفا أن دولا أخرى ستنضم إلى هذه اللائحة "خلال الأيام القليلة المقبلة". وإضافة إلى إرسال السلاح الذي طالب هيجل بتسريعه، فان الولايات المتحدة تدعم أيضا القوات الكردية بضربات جوية يومية تستهدف منذ أكثر من أسبوعين مواقع لتنظيم الدولة الإسلامية في شمال العراق.

قال وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاجل، صباح اليوم الإثنين، إن "الضربات الجوية الأمريكية في العراق فعالة جدا". جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده مع نظيره الأسترالي ديفيد جونستون، بالعاصمة سيدني، للحديث عن الضربات الجوية على مواقع مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق، وسبل تقديم المساعدات للنازحين في شمال البلاد. وفي كلمته، خلال المؤتمر الذي بثته فضائيات إخبارية، أضاف هاجل أن الولايات المتحدة "تقيم باستمرار كيفية مساعدة القوات العراقية". من جانبه، أعرب وزير الدفاع الأسترالي ديفيد جونستون، عن التزام بلاده "بتوصيل المساعدات لمحتاجيها في العراق، ومساعدة الجيش الأمريكي والحكومة العراقية بأي طريقة كانت". وأشار إلى أن الحكومة وافقت على إرسال اثنين من طائرات النقل "هيركيوليز" للمساعدة في الجسر الجوي الإنساني في العراق. وكانت الولايات المتحدة قد شنت مؤخرا سلسلة من الغارات الجوية بواسطة طائرات حربية وأخرى بدون طيار، على مواقع تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية في منطقة سنجار بشمال العراق. وأفادت مصادر أمنية في شمال العراق أنَّ الطائرات الأمريكية، استهدفت مواقع تنظيم الدولة في تخوم قضاء مخمور، التي تشهد اشتباكات عنيفة بين مسلحي الدولة وقوات البيشمركة الكردية. ويعم الاضطراب مناطق شمال وغرب العراق، بعد سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف إعلامياً بـ"داعش"، ومسلحين سنة متحالفين معه، على أجزاء واسعة من محافظة نينوى في 10 يونيو الماضي، بعد انسحاب قوات الجيش العراقي منها بدون مقاومة تاركين كميات كبيرة من الأسلحة والعتاد. وتكرر الأمر في مدن بمحافظة صلاح الدين، ومدينة كركوك في محافظة كركوك، أو التأميم، وقبلها بأشهر مدن محافظة الأنبار غرب العراق.

تباحث وزير الدفاع الأمريكي، تشاك هاجل، اليوم الجمعة، في نيودلهي، مع رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، في أول يوم من زيارته المتمحورة على الأسلحة والتعاون العسكري بين القوتين العظيمتين. وترغب الهند في تحديث تجهيزاتها العسكرية العائدة إلى العهد السوفياتي، بعد أن حدت، بشكل كبير، من مشترياتها وفشل عدد من اتفاقياتها بسبب شبهات فساد ورشاوى خفية. وقال تشاك هاجل، إن "الولايات المتحدة تريد أن تكون شريكا في عصرنة الجيش الهندي، وتعترف بحاجة الهند لتعزيز صناعتها العسكرية". وطورت واشنطن ونيودلهي تعاونهما العسكري، خلال السنوات الأخيرة، رغم نقاط الخلاف حول حرية التجارة والطاقة النووية المدنية. وقال وزير الدفاع الأمريكي، "يجب علينا دائما أن نتكيف ونتحلى بالصبر مع الحكومات، المسؤولة أمام مواطنيها، لاسيما في البلدان الديمقراطية". من جهة أخرى، تكاد الهند أن تشتري 22 مروحية هجومية من طراز اباتشي و15 شينوك أمريكية، بفاتورة تقدر بنحو 1.4 مليار دولار.

قال وزير الدفاع الأمريكي، تشاك هاجل، اليوم الخميس، إنه يتعين على المنتقدين انتظار الحقائق قبل التسرع في إصدار أحكام على معتقل طالبان المفرج عنه السارجنت بو برجدال. وأفرج عن برجدال الذي احتجز نحو 5 سنوات في أفغانستان الأسبوع الماضي في اتفاق لتبادل سجناء مثير للجدل مع حركة طالبان بوساطة الحكومة القطرية. وأفرج عن 5 سجناء ينتمون لطالبان من سجن جوانتانامو الأمريكي في كوبا ونقلو جوا إلى قطر. واتهم بعض الزملاء السابقين برجدال الذي أسر في ظروف غير معلومة يوم 30 يونيو 2009 بالسير بعيدا عن وحدته، مما أدى إلى عملية بحث كبيرة قالوا إن 6 جنود قتلوا فيها. وقال هاجل في مؤتمر صحفي بعد اجتماع لوزراء دفاع الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي: "لا اعرف الظروف المحددة أو تفاصيل الجنود الأمريكيين الذين ماتوا نتيجة لجهود البحث على السارجنت برجدال وإنقاذه". وأضاف أن الجيش أعلن أنه سيراجع كل الملابسات المحيطة باختفاء يرجدال. وقال هاجل: "وحتى نعرف الحقائق وإلى أن نراجع كل الظروف، فإنه ليس من مصلحة أحد، وبالتأكيد أعتقد انه من الظلم لعائلة السارجنت، برجدال وله افتراض أي شيء، نحن لا نفعل هذا في الولايات المتحدة، نحن نستند إلى الحقائق".

طالب وزير الدفاع الأمريكي، تشاك هاجل الدول الأوروبية الأعضاء في حلف شمال الأطلسي "ناتو" بسرعة الالتزام برفع نفقاتها الدفاعية. وخلال اجتماع لوزراء دفاع الحلف، قال هاجل اليوم الأربعاء في بروكسل، إن خفض النفقات الدفاعية يهدد على المدى البعيد سلامة وقدرات الحلف "في حال لم نتحول عن هذا الاتجاه". وتابع الوزير حديثه قائلا إن استمرار التراجع في نفقات الدفاع الأوروبية أجبر الولايات المتحدة على الاضطلاع بعبء كبير في الحلف. وأعرب عن اعتقاده بأن قمة الحلف المقبلة المزمع إجراؤها في مطلع سبتمبر ستكون "فرصة للحلفاء للإعلان بشكل نهائي عن وقف الاتجاه الراهن وتوزيع الأعباء من جديد بشكل متوازن". واختتم هاجل تصريحاته بالقول إن على حكومات دول الحلف أن تكون قد اتخذت خطوات في "الاتجاه الصحيح" قبل انعقاد القمة.

انتقدت الصين كل من الولايات المتحدة الأمريكية واليابان، اليوم الأحد، بسبب إثارة "نزاع ومشكلة" من خلال تبنى "عمل استفزازي" في خطابات ألقيت في قمة الأمن الآسيوي التي تعرف باسم "حوار شانجري-لا" في سنغافورة. وخرج الليفتنانت جنرال وانج جوانتشونج، نائب رئيس الأركان في جيش التحرير الشعبي عن سياق نص خطابه؛ ليرد على خطابي رئيس وزراء اليابان شينزو آبي ووزير الدفاع الأمريكي، تشاك هاجل في وقت سابق خلال القمة التي تعقد مطلع الأسبوع. واتهم وانج الدولتين بالتنسيق مع بعضهما البعض "لاستهداف الصين"، مضيفا "أنهما يؤيدان بعضهما البعض ويشجعان بعضهما البعض وانتهزا فرصة التحدث أولا في حوار شانجري-لا ووجها عملا استفزازيا وتحديات ضد الصين". وألقى آبي الخطاب الرئيسي الافتتاحي ليلة الجمعة، بينما تحدث هاجل صباح أمس السبت بشأن مساهمة الولايات المتحدة في تحقيق الأمن الإقليمي.

اتفق وزراء دفاع كل من كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان، على ضرورة تبادل المعلومات العسكرية لمواجهة التهديدات النووية والصاروخية الكورية الشمالية. حيث عقد وزير الدفاع الكوري الجنوبي كيم كوان جين ووزير الدفاع الأمريكي تشاك هيجل ووزير الدفاع الياباني أتسو نوري أونوديرا اجتماعا ثلاثيا على هامش قمة الأمن الآسيوي الثالثة عشر في سنغافورة اليوم. وأكد الأطراف الثلاثة على أهمية تبادل المعلومات العسكرية حول التهديدات الشمالية واستمرار المحادثات بشأن هذه المسألة. كما اتفق وزراء الدفاع على أنه لا يمكن الاعتراف بكوريا الشمالية كدولة نووية وعلى استمرار التعاون بشكل وثيق لمنع قيام كوريا الشمالية بأي استفزاز إضافي وذلك في إطار مفهوم مشترك بأن البرنامج النووي لكوريا الشمالية يمثل تهديدا للأمن الدولي. ومن المرجح أن يضيف الاجتماع الثلاثي زخما لجهود الأطراف الثلاثة نحو توقيع مذكرة تفاهم حول تبادل المعلومات العسكرية.. ومن المتوقع أن توقع الاتفاقية بين وزارات الدفاع أو أجهزة المخابرات في البلدان الثلاثة.