رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
وزير الخارجية: التحديات المناخية أحد المحاور الأساسية في سياستنا الخارجية

أكد سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية أن التحديات المناخية والرؤى تجاهها لا ترتبط بالسياسات والتدابير الوطنية وحسب. وقال وزير الخارجية عبر تويتر: تأتي مشاركة دولة قطر في مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي COP26 إيماناً منها بأن التحديات المناخية والرؤى تجاهها لا ترتبط بالسياسات والتدابير الوطنية وحسب، بل هي أحد المحاور الأساسية في سياستنا الخارجية، لارتباطها بالأمن والتنمية والازدهار على المستوى الدولي.

916

| 01 نوفمبر 2021

محليات alsharq
وزير الخارجية: فوز قطر بعضوية مجلس حقوق الإنسان تتويج لجهودها النبيلة في القضايا الدولية

أكد سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية أن دولة قطر تعتبر صون وحماية حقوق الإنسان أحد الركائز الاستراتيجية في سياستها الخارجية، وعاملاً أساسياً لتحقيق الازدهار والسلام. وتعليقاً على فوز قطر بعضوية مجلس حقوق الإنسان، قال سعادته – على حسابه الرسمي بموقع تويتر – يأتي فوز قطر اليوم بعضوية مجلس حقوق الانسان بدعم من 182 دولة تأكيداً لمساعي قطر المستمرة لتعزيز حقوق الإنسان وتتويجاً لجهودها النبيلة في القضايا الدولية. وكانت سعادة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، قد أعلنت عن فوز قطر بعضوية مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في انتخابات جرت أمس في مقر المنظمة في نيويورك، لاختيار أعضاء في مجلس حقوق الإنسان لفترة ثلاث سنوات تبدأ في يناير 2022. وحصلت قطر التي ترشحت باسم المجموعة الآسيوية والمحيط الهادئ، في اقتراع سري مباشر على 182 صوتا في مجلس حقوق الإنسان الذي يتألف من 47 دولة عضواً، ينتخبون باقتراع سري.

1734

| 15 أكتوبر 2021

عربي ودولي alsharq
وزير الخارجية: إرادة مشتركة لبناء أسس قوية بين دول مجلس التعاون

دعا سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الأسرة الدولية إلى تحمل المسؤولية عبر وضع خريطة طريق واضحة بشأن التعامل مع الوضع في أفغانستان، موضحاً أن الانخراط مطلوب مع أي جهة تحكم أفغانستان لأن تركها أمر خاطئ وسيكون بمثابة عقاب للشعب الأفغاني. وأوضح الشيخ محمد بن عبدالرحمن رغبة قادة دول مجلس التعاون في إصلاح العلاقات بين دول المجلس وإعادة بناء أسس قوية تقوم على المصلحة المشتركة. وفيما يخص موقف دولة قطر من الاتفاق الإبراهيمي، أوضح سعادته أن الاتفاق لا يتناسب مع السياسة الخارجية للدولة، وأن الحل المناسب بالنسبة لقطر هو التوصل لحل سلمي مع الفلسطينيين. وتطرق سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، خلال مشاركته في جلسة تحت عنوان التعاون الاستراتيجي في منطقة الخليج وما وراءها، ضمن فعاليات اليوم الثاني من منتدى الأمن الدولي: تحديات التنافس وآفاق التعاون إلى قضايا تهم دولة قطر والمنطقة على غرار أفغانستان وإيران والعلاقات مع دول الخليج وفلسطين. أفغانستان بخصوص التطورات في أفغانستان، ذكر سعادته ضرورة تبني منهج التعاون الدولي في هذه الأزمة. وقال انخرطنا مع كل الأطياف الأفغانية ونحافظ على علاقة طيبة معهم. وأكد أن الدوحة اضطلعت بدور الوسيط المحايد، وتسعى لأن تكون أفغانستان دولة مستقرة وجامعة. وأضاف الانخراط مطلوب مع أي جهة تحكم أفغانستان لأن تركها أمر خاطئ وسيكون بمثابة عقاب للشعب الأفغاني. وأكد وزير الخارجية، أن الهدف من التواصل مع طالبان والولايات المتحدة وجهات دولية أخرى هو السعي لإيجاد حلول بشأن كيفية التعاطي مع الوضع في أفغانستان، مبرزا أن التعامل مع التهديدات الإرهابية ودول الجوار الأفغاني وقضايا الهجرة والمساعدات الإنسانية كلها تحديات لا يمكن مواجهتها من دون التعامل مع حكومة تصريف الأعمال الأفغانية. وبين سعادته أنه لا يمكن تجاهل الوضع الأفغاني وانتظار الخطوات التي ستتخذها طالبان والتصرف على ضوئها، وحول إمكانية الاعتراف بحكومة طالبان، أوضح وزير الخارجية أن دولة قطر تعترف بالدولة ولا تعترف بالحكومة. وقال سعادته: إنه طالما كانت هناك دولة اسمها أفغانستان وشعبها فإنه ينبغي التعامل مع هذا الواقع على هذا النحو بغض النظر عن الحكومة التي تتولى السلطة، مع ضرورة إيجاد سبيل لعدم التخلي عن هذا البلد، وأضاف ونحن ماضون في هذا الطريق دون الحديث عن الاعتراف خلال هذه المرحلة ولكن ربما يتم ذلك في المستقبل. وتطرق سعادته إلى الوضع الاقتصادي السيئ في أفغانستان، مبرزا أن تجميد الأصول المالية للحكومة دون وجود مسار واضح للمستقبل عطل النظام المالي والخدمات العامة وحتى رواتب الموظفين. وتساءل في هذا السياق عن مدى قدرة الحكومة الأفغانية على القيام بدورها ومعالجة المسائل المتعلقة بمكافحة الإرهاب، مبينا أن الوضع الذي مرت به أفغانستان خلال الأربعين عاما الماضية أدى إلى تطور جماعات متطرفة ومتشددة على أرضها. كما دعا سعادته الأسرة الدولية إلى تحمل المسؤولية عبر وضع خريطة طريق واضحة بشأن التعامل مع الوضع في أفغانستان. وقال وزير الخارجية عندما نتحدث عن قضايا مهمة كحقوق الأقليات وحقوق المرأة وحق التعليم لا يمكن أن نحكم على مآلات الأمور من خلال الأفعال التي اتخذتها طالبان إلى الآن دون السماح للحكومة بأن تتمكن من إعادة تفعيل هذه الجوانب. وأبرز وزير الخارجية، أن حركة طالبان قالت إنها لن تمثل تهديد لأي دولة في العالم وهو ما يستوجب التفكير في كيفية التعامل الجماعي من أجل حماية بلداننا من التهديدات وعلى وجه الخصوص دول جوار أفغانستان من تدفق المهاجرين وغيرها من المشاكل. مؤكدا أنه لا يمكن معالجة هذه القضايا دون التعامل مع الحكومة الحالية في أفغانستان لتعزيز المصالحة الوطنية لتشمل كافة مكونات الشعب الأفغاني، وهو الأمر الذي لن يتحقق بترك أفغانستان بمفردها، وإنما يتحتم على الأسرة الدولية أن تحثهم على اتخاذ خطوات إيجابية. وحول تطور حركة طالبان قال وزير الخارجية إن مصير أي حركة في العالم محكوم بالتطور للتشدد أو للانفتاح، موضحا أن هناك مجموعة من طالبان تقاتل على الأرض ومجموعة أخرى شاركت في المفاوضات وتواصلت مع عدد من الدول ومن خلال التعامل معها تبين أن عقلياتهم قد تغيرت مشددا على وجوب أن يكون التغيير عبر خطوات حقيقية وملموسة على أرض الواقع. العلاقات الخليجية وأكد سعادته أن الوضع الخليجي في حال أفضل بعد إعلان العُلا، مبينا أن الأزمة التي استمرت لثلاث سنوات ونصف لم تكن جيدة، وقال إن استعادة المياه إلى مجاريها يتطلب وقتا الأمر الذي لن يتم بين ليلة وضحاها. وأضاف إن الأزمة كلفت الكثير وأن الجميع انتصر بالعودة إلى الحوار وتوقيع اتفاق العُلا. وأوضح الشيخ محمد بن عبدالرحمن رغبة قادة دول مجلس التعاون في إصلاح العلاقات بين دول المجلس وإعادة بناء أسس قوية تقوم على المصلحة المشتركة نظرا إلى الحاجة لتحقيق الاستقرار على مستوى دول المجلس التعاون والحرص أن يكون المجلس كيانا قويا وفاعلا في المنطقة، مبينا أن سنوات الأزمة قسمت مجلس التعاون وأثرت على قدرته على العمل بكفاءة وأضاعت فرص العمل المشترك. وشدد سعادته على ضرورة المضي قدما والعمل على تحديد مجالات التعاون وبلورة مواقف مشتركة عبر تبادل وجهات النظر والعمل على إعادة بناء العلاقات الاقتصادية. مؤكدا أهمية تلك الخطوات للمستقبل وعلى الحاجة إلى وضع أسس الدبلوماسية الوقائية التي تجنب دول مجلس التعاون الوقوع في أزمة مشابهة مرة أخرى. العلاقات مع إيران وحول العلاقات القطرية الإيرانية، أكد وزير الخارجية أن دول مجلس التعاون يجب أن تتواصل مع طهران بعيدا عن أي تدخلات، وقال من مصلحتنا عودة العمل بالاتفاق النووي، وسنقدم أي دعم مطلوب لتحقيق ذلك. وأضاف نشهد زخما إيجابيا بين السعودية وإيران، ونحن نشجع ذلك. وحول العودة إلى الاتفاق النووي الإيراني، أوضح سعادته أن الدول 5+1وإيران هي الأطراف المعنية بهذا الملف، مبينا أن قطر ودول المنطقة أصحاب مصلحة بأن يعود الاتفاق لما كان عليه لتجنيب المنطقة أي مشاكل. وأكد سعادته أن قطر مستعدة لتقديم أي مساعدة، وقال نحن نتبادل الحديث مع إيران ونشجعها على العودة للاتفاق النووي كما نشجع الولايات المتحدة على ذلك، وقد قمنا بذلك في ظل الإدارة السابقة، ونحاول أن نحتوي أي خلاف قد يحدث وقطر مستمرة في لعب هذا الدور انطلاقا من مصلحتها الوطنية وكون إيران دولة جارة نتشارك معها المياه وحقول الغاز وهناك الكثير بيننا، ومن مصلحتنا أن تزدهر إيران ونتطلع إلى أن يتحقق هذا الهدف.. مشيدا بالتصريحات الإيجابية للحكومة الإيرانية الجديدة للعودة إلى الاتفاق. فلسطين وبخصوص موقف دولة قطر من الاتفاق الإبراهيمي، أوضح وزير الخارجية، أن الاتفاق لا يتناسب مع السياسة الخارجية لدولة قطر، مبينا أنه لم يشهد سلوكا مناسبا في هذا الصدد وقال إن الحل المناسب بالنسبة لدولة قطر هو التوصل لحل سلمي مع الفلسطينيين، وأن جوهر المشكلة يتمثل في الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وقطر لن تطور علاقة مع إسرائيل طالما لم يكن هناك أفق لحل عادل لهذه القضية. وأوضح سعادته أن قطر تتعامل مع إسرائيل بما يخدم الشعب الفلسطيني ويلبي احتياجاته في غزة والضفة الغربية والعمل على تسهيل الصعوبات وعندما يحدث تصعيد تتعاون قطر مع الشركاء الإقليميين لتقديم المساعدة، وأكد في هذا السياق موقف دولة قطر المؤيد والداعي إلى السلام.

1538

| 14 أكتوبر 2021

تقارير وحوارات alsharq
وزير الخارجية: لا بد من التواصل مع السلطة في أفغانستان أياً كانت من أجل تحقيق الاستقرار

أكد سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، على ضرورة الانخراط والمشاركة مع الجهة التي تحكم أفغانستان أيا كانت، مبيناً سعادته أن ترك أفغانستان دون التواصل معها يعد أمراً خاطئاً. جاء ذلك خلال مشاركة سعادته في جلسة عقدت تحت عنوان /التعاون الاستراتيجي في منطقة الخليج وما وراءها/، ضمن فعاليات منتدى الأمن العالمي والذي يعقد في نسخته الرابعة تحت شعار /الأمن الدولي: تحديات التنافس وآفاق التعاون/. وقال نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية نحن لا نريد أن نعاقب الشعب الأفغاني على أمور ليس له يد فيها بل إن هدفنا في نهاية المطاف هو إيجاد حلول لكيفية التعامل والتعاطي مع الوضع الأفغاني وتحقيق الاستقرار في أفغانستان عبر الانخراط والمشاركة بين الولايات المتحدة ودول العالم الأخرى وطالبان. وأشار سعادته إلى أنه لا يمكن تجاهل الوضع الأفغاني وانتظار الخطوات التي ستتخذها طالبان والتصرف حيالها، محملاً سعادته الأسرة الدولية مسؤولية توجيه تلك الخطوات عبر وضع خارطة طريق واضحة بشأن التعامل مع الوضع في أفغانستان. وحول الاعتراف بحكومة طالبان، لفت سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، إلى أن هذه القضية تحظى بتركيز الجميع، موضحا أن دولة قطر تعترف بالدولة ولا تعترف بالحكومة. وقال إنه طالما كانت هناك دولة اسمها أفغانستان وشعب أفغاني فإنه ينبغي التعامل مع هذا الواقع على هذا النحو بغض النظر عن الحكومة التي تتولى السلطة، مع ضرورة إيجاد سبيل لعدم التخلي عن هذا البلد، معربا عن اعتقاده بأن الجميع يتفق مع هذه الرؤية، وتابع ونحن ماضون في هذا الطريق دون الحديث عن الاعتراف خلال هذه المرحلة ولكن ربما يتم ذلك في المستقبل. وأشار سعادته إلى التحديات التي تواجه أفغانستان في الوقت الحالي، وعلى وجه الخصوص فيما يتعلق بالوضع الاقتصادي، مبينا أن النظام المالي والخدمات العامة جميعها معطلة وبالتالي لم يتلق الموظفون رواتبهم، كما أن الأصول المالية للحكومة تم تجميدها دون وجود مسار واضح للمستقبل. وقال عندما نتحدث عن قضايا مهمة كحقوق الأقليات وحقوق المرأة وحق التعليم لا يمكن أن نحكم على مآلات الأمور من خلال الأفعال التي اتخذتها طالبان إلى الآن دون السماح للحكومة بأن تتمكن من إعادة تفعيل هذه الجوانب. وفي ذات السياق نوه سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني إلى أنه وبالنظر إلى الوضع الاقتصادي الحالي لأفغانستان ومع عدم قدرة الحكومة على الوصول إلى أصولها المالية يتبادر سؤال ملح يتعلق بمدى قدرة الحكومة على القيام بدورها وتسديد رواتب الموظفين من معلمين وأطباء، فضلا عن المسائل المتعلقة بمكافحة الإرهاب، مبينا أن الوضع الذي مرت به أفغانستان خلال الأربعين عاما الماضية أدى إلى تطور جماعات متطرفة ومتشددة على أرضها. وتساءل سعادته: إذا كيف سنتعامل مع هذا الوضع سيما وأن حركة طالبان قالت إنها لن تمثل أي تهديد يستهدف أي دولة في العالم بالتالي علينا التفكير في كيفية التعامل معاً من أجل حماية بلداننا من التهديدات وعلى وجه الخصوص دول جوار أفغانستان من تدفق المهاجرين والقضايا الملحة الأخرى. وأكد سعادته على أنه لا يمكن معالجة هذه القضايا دون التعامل مع حكومة الأمر الواقع في أفغانستان من أجل تعزيز المصلحة الوطنية لتشمل كافة مكونات الشعب الأفغاني وهو الأمر الذي لن يتحقق بترك أفغانستان بمفردها لتواجه قضاياها وحدها، وإنما يتحتم على الأسرة الدولية أن تحثهم على اتخاذ خطوات إيجابية. وفي سؤال حول مدى تطور وتغير طالبان خلال السنوات الماضية، أكد سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، على أنه لا توجد حركة جامدة ومتقوقعة على نفسها، مشددا على أن التطور والتغير مصير أي حركة سواء كان ذلك التغير نحو مزيد من التشدد أو نحو التسامح، وقال: بالنظر إلى العوامل التي أثرت على المشهد ومن ذلك أن هناك مجموعات من طالبان تقاتل على الأرض في حين كانت هناك مجموعات تمثل طالبان تتفاوض هنا في الدوحة وقد رأوا العالم وتعاملوا مع حكومات وزاروا دولا كثيرة، ومن خلال الحديث معهم يتبين أن عقلياتهم قد تغيرت. ونوه سعادته إلى أن هذا التغيير الذي طرأ على طالبان من خلال الحديث والاطلاع على العالم لا يعد تغيرا كافيا، مبينا أن هناك حاجة إلى اتخاذ خطوات حقيقية وملموسة على أرض الواقع، ومشيرا إلى أن الأسرة الدولية يجب أن تضطلع بدورها في توجيههم. وفيما يتعلق بتباين وجهات النظر بين قطر والولايات المتحدة والتي ترى أنه ينبغي متابعة ما يحدث على أرض الواقع لتحديد أوجه التعاون مع طالبان، أكد سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية خلال جلسة عقدت ضمن فعاليات منتدى الأمن العالمي، أن البلدين يتشاطران الأهداف والغايات نفسها الرامية إلى أن تكون أفغانستان مستقرة وجامعة وأن يتمتع الناس بحقوقهم بالبناء على المكتسبات التي تم تحقيقها خلال العقدين الماضيين، وأن لا يتم تشتيت تلك المكتسبات. وأوضح سعادته قائلاً: الاختلاف الوحيد والذي لا أراه اختلافا كبيرا يتعلق بالكيفية التي يمكن من خلالها تحقيق وإنجاز أهدافنا المشتركة، فالولايات المتحدة تريد أن ترى تقدما فيما يتعلق بحرية التنقل وهذا أمر نتفق معهم فيه وقد شهدنا خطوات إيجابية في هذا الصدد، كذلك ما يتعلق بحقوق المرأة فهناك خطوات صغيرة ولكنها ليست كافية ولم تصل إلى مبتغاها ونعتقد أنه من الأهمية أن نوفر التوجيه والدعم وأن نكافئهم على كل خطوة إيجابية يتخذونها أو يعزمون على اتخاذها وعدم معاقبتهم على الخطوات السلبية التي يتخذونها وهذا يوفر حافزا لهم للمضي قدما ويساعدهم ليكونوا أكثر فاعلية وكفاءة في حكمهم. وفيما إذا كانت دولة قطر تعتبر نفسها صديقة لطالبان، أكد سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني بأن الأمر لا ينظر له بمنظور الصديق والعدو، مبينا أن العالم بأسره منخرط مع طالبان وعلى اتصال معهم وفق منظور كل دولة. وقال نحن في قطر كوسيط محايد فإننا نسعى إلى أن تكون أفغانستان مستقرة وشاملة وجامعة يعيش فيها الناس بأمن وسلام وعلى هذا الأساس فإننا نتواصل ونتعامل مع طالبان وفق منظورنا وليس وفق منظور دول أخرى والتي ربما تواجه تهديدات كالهجرة والتهديدات الإرهابية، فنحن لا نصنف طالبان كأصدقاء أو أعداء، وقد حافظنا على حيادنا أثناء المفاوضات وحافظنا على علاقات طيبة مع كافة الأطراف الأفغانية وليس مع طالبان وحسب، وهدفنا هو توحد أفغانستان لأننا نعتقد أن ذلك هو السبيل الوحيد للمضي قدما نحو المستقبل. وحول المخاطر المتعلقة ببروز الصين على الساحة الأفغانية وملئها للفراغ مع تردد الولايات المتحدة ودول الغرب في الانخراط مع طالبان، شدد سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية على أنه لا ينبغي النظر إلى أفغانستان على أنها ساحة للتنافس وأن الجميع يهرع إلى تبوؤ مكان على الساحة الأفغانية، مؤكدا على ضرورة تبني مقاربة تعاونية مع توحيد المواقف تجاه التعامل مع الوضع الأفغاني. وأضاف سعادته قائلا من التحديات التي نواجهها في الوقت الحالي هو أنه لا يوجد منبر واضح ومحدد يلتئم حوله العالم بمشاركة كافة الجهات الفاعلة والمضطلعة بالشأن الأفغاني للاتفاق على خارطة طريق موحدة من خلال انخراط كافة الأطراف ودول الجوار الأفغاني والاجتماع تحت مظلة واحدة. وفي ذات السياق، لفت سعادته إلى العقوبات المفروضة على أفغانستان مؤكدا أنها تبعث على القلق، ومبينا أن رفع تلك العقوبات لن يتم إلا عبر قرار من مجلس الأمن وهو ما يتطلب اتفاق الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن على ذلك وليس بمقدور دولة بمفردها القيام بذلك، الأمر الذي يستدعي العمل بروح واحدة، ومؤكدا أن هذا الأمر يمكن تحقيقه بالنظر إلى أن وجهات النظر المختلفة لا تحمل خلافا كبيرا بل إنها بحاجة إلى مقاربات لوضعها في بوتقة واحدة. وشدد سعادته على أن دولة قطر ستستمر في لعب دور الوسيط المحايد لتقريب وجهات النظر من خلال العلاقات الطيبة التي تجمعها مع كافة المكونات الأفغانية، مؤكدا على أهمية كافة الدول لتحقيق الاستقرار في أفغانستان وعلى وجه الخصوص دول الجوار الأفغاني. وحول استبعاد طالبان لتعاون الولايات المتحدة الأمريكية معهم في التعامل مع التهديدات الإرهابية والجماعات والفصائل المتطرفة كتنظيم الدولة في خراسان في ظل إشكالية الاعتراف بحكومتهم، أوضح سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية أن الاتفاق بين الطرفين لم يكن نتاج أيام قليلة بل إنه جاء كمخرجات لسنوات طويلة من العمل، حيث تم التوصل إلى اتفاق بين الولايات المتحدة وطالبان، وقد أقرت طالبان وتعهدت بمكافحة ومحاربة أي جماعة متطرفة، مشيرا سعادته إلى أن تنظيم الدولة في خراسان يمثل تهديدا ليس لأفغانستان وقوات التحالف وحسب بل إنه يمثل تهديدا لدول الجوار والمنطقة، وقال نشجع طالبا على الاستمرار في هذه الجهود ومواجهة التنظيمات المتطرفة والقضاء عليها من أجل تحقيق استقرار أفغانستان ولا نرى ما يمنع حكومة طالبان من التعاون مع دول العالم لمكافحة الجماعات المتطرفة. وحول العلاقات القطرية الأمريكية والمتغيرات التي طرأت عليها خلال إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، أكد سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية أن العلاقات بين البلدين ممتدة على مدى عقود وهي علاقة قوية ومتجذرة وتشهد تطورا على كافة الأصعدة وهي علاقة استراتيجية ومهمة بالنسبة لأمن واستقرار المنطقة وتخدم مصالح البلدين على الصعيدين الأمني والاقتصادي، منوها سعادته إلى أن علاقات دولة قطر إيجابية مع كافة الإدارات والمؤسسات الأمريكية. ومن ضمنها الإدارة الأمريكية السابقة، ومشيرا في هذا السياق إلى أنه كان هناك بعض سوء الفهم إلا أن البلدين واصلا تطوير العلاقات، ومؤكدا أن دولة قطر تقف إلى جانب حلفائها عندما يكونون بجاجة إلى الدعم. وفي هذا السياق أكد سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية على أن كل بلد يعمل وفق مصالحه، مبينا سعادته أن دولة قطر أيضا تعمل وفق مصالحها وعندما تتقاطع العلاقات يستمر التعاون، وموضحا أن الاختلافات في وجهات النظر لن تمثل عائقا نحو تطوير العلاقات المبنية على أسس متينة. وفيما يتعلق بالأزمة التي عصفت بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وموقف الولايات المتحدة الأمريكية في حينها، قال سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، إن سوء الفهم الذي حدث في العام 2017 له أسبابه الخاصة، آملاً أن لا تطفوا تلك الأسباب على السطح مرة أخرى، ومبينا سعادته أن العلاقات مع الولايات المتحدة علاقات متينة على مستوى مؤسسات الحكم، الأمر الذي جنبها سوء الفهم وأكد مضي دولة قطر قدما في هذا الطريق. وأكد سعادته أن الوضع الخليجي في حال أفضل بعد إعلان /العُلا/ الصادر عن قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في شهر يناير الماضي، مبينا أن الأزمة التي استمرت لثلاث سنوات ونصف لم تكن جيدة، وقال إن استعادة المياه إلى مجاريها يتطلب وقتا الأمر الذي لن يتم بين ليلة وضحاها. وفي هذا السياق أكد سعادته على رغبة قادة دول مجلس التعاون في إصلاح العلاقات بين دول المجلس وإعادة بناء أسس قوية تقوم على المصلحة المشتركة نظرا إلى الحاجة لتحقيق الاستقرار على مستوى دول المجلس، ليكون كيانا قويا وفاعلا في المنطقة، موضحا أن الثلاث سنوات والنصف التي مرت خلال الأزمة أدت إلى تقسيم مجلس التعاون الأمر الذي قلل من قدرته على العمل بكفاءة وفوت الكثير من الفرص. وتابع ينبغي أن نمضي قدما ونعمل على تحديد المجالات التي نتفق فيها وأن نبلور مواقف مشتركة عبر تبادل وجهات النظر والعمل على إعادة بناء العلاقات الاقتصادية، مؤكدا على أهمية تلك الخطوات للمستقبل، ومشددا على الحاجة إلى وضع أسس الدبلوماسية الوقائية التي تجنب دول مجلس التعاون الوقوع في أزمة مشابهة مرة أخرى، وأضاف أن الأزمة كلفت الكثير وأن الجميع انتصر بالعودة إلى الحوار وتوقيع اتفاق /العُلا/. وبشأن موقف إيران أثناء الأزمة والعلاقات القطرية الإيرانية، أشار سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني إلى أن العلاقات بين البلدين لم تتغير منذ زمن طويل، لافتا إلى أن إيران جزء من المنطقة وأن التواصل معها مهم لدول المجلس. وأشار سعادته إلى دعوة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى إلى حوار بين دول مجلس التعاون وإيران، لافتا إلى مبادرة الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد الصباح والرئيس الإيراني السابق حسن روحاني للتواصل مع إيران وهو الأمر الذي لم يتم خلال فترة حكم الإدارة الأمريكية السابقة. وتابع سعادته في ذات السياق قائلاً هناك بعض الزخم الإيجابي بين السعودية وإيران ونشجع على ذلك ونتطلع إلى استقرار إقليمي، انطلاقا من كون إيران جارا وينبغي التواصل معها وحل الخلافات والاختلافات عبر الجلوس على مائدة المفاوضات وليس عن طريق المواجهة، ونحن لا نستطيع تغيير الجغرافيا وعليه لابد من البناء على التعاون والمصالح المشتركة لتجنيب بلداننا أي خلاف. وحول العودة إلى الاتفاق النووي الإيراني، والموقف القطري من هذا الملف.. أوضح سعادته أن الدول /الخمس + واحد وإيران/ هي الأطراف المعنية بهذا الملف، مبينا أن قطر ودول المنطقة أصحاب مصلحة بأن يعود الاتفاق لما كان عليه لتجنيب المنطقة أي مشاكل. وأكد سعادته أن قطر مستعدة لتقديم أي مساعدة، وقال نحن نتبادل الحديث مع إيران ونشجعها على العودة للاتفاق النووي كما نشجع الولايات المتحدة على ذلك وقد قمنا بذلك في ظل الإدارة السابقة، ونحاول أن نحتوي أي خلاف قد يحدث وقطر مستمرة في لعب هذا الدور انطلاقا من مصلحتها الوطنية وكون إيران دولة جارة نتشارك معها المياه وحقول الغاز وهناك الكثير بيننا ومن مصلحتنا أن تزدهر إيران ونتطلع إلى أن يتحقق هذا الهدف.. مشيدا بالتصريحات الإيجابية للحكومة الإيرانية الجديدة للعودة إلى الاتفاق. وحول الوضع الفلسطيني وموقف دولة قطر من الاتفاق الإبراهيمي، أوضح سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، أن الاتفاق الإبراهيمي لا يتناسب مع السياسة الخارجية لدولة قطر، مبينا أنه لم يشهد سلوكا مناسبا في هذا الصدد وقال إن الحل المناسب بالنسبة لدولة قطر هو التوصل لحل سلمي مع الفلسطينيين، وأن جوهر المشكلة يتمثل في الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وقطر لن تطور علاقة مع إسرائيل طالما لم يكن هناك أفق لحل عادل لهذه القضية. وأشار إلى أن قطر تتعامل مع إسرائيل بما يخدم الشعب الفلسطيني ويلبي احتياجاته في غزة والضفة الغربية والعمل على تسهيل الصعوبات وعندما يحدث تصعيد تتعاون قطر مع الشركاء الإقليميين لتقديم المساعدة، وأكد في هذا السياق على موقف دولة قطر المؤيد والداعي إلى السلام. وحول ما حصل في حي الشيخ جراح وتأثير وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام على مجريات الأمور قال سعادته إن الإعلام وفر منصة لمعرفة ما يحدث هناك، وقد قامت إسرائيل باستهداف وسائل الإعلام لتأثيرها الكبير، وقد تعرضت بعض المباني التابعة لوسائل الإعلام للهجوم وقد شهد العالم ذلك.

3360

| 13 أكتوبر 2021

عربي ودولي alsharq
وزير الخارجية: علاقة تاريخية متميزة بين قطر وبريطانيا ونتطلع لتقوية الشراكة الاستراتيجية

أكد سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية أن هناك علاقة تاريخية متميزة تربط بين قطر والمملكة المتحدة. وقال نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية عبر حسابه الرسمي بموقع تويتر مساء اليوم: سعدت بلقاء الوفد البرلماني البريطاني الذي يزور الدوحة حالياً، حيث ناقشنا القضايا ذات الاهتمام المشترك وآخر مستجدات الساحة الدولية. تربطنا مع المملكة المتحدة علاقة تاريخية متميزة، ونتطلَّع باستمرار لتقوية الشراكة الاستراتيجية مع بريطانيا في مختلف المجالات.

1607

| 13 أكتوبر 2021

عربي ودولي alsharq
وزير الخارجية يؤكد على أهمية العلاقات بين قطر والاتحاد الأوروبي

أكد سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، على أهمية العلاقات التي تجمع بين دولة قطر والاتحاد الأوروبي، واصفا إياها بـالإيجابية. وشدد سعادته على حرص دولة قطر على تنمية هذه العلاقات وتعزيزها سواءً في المجال الأمني أو الاقتصادي أو في مجال الطاقة المتجددة. ولفت سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم، مع سعادة السيد جوزيب بوريل الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، إلى أن اجتماعهما اليوم جاء بعد اللقاء الذي جمعهما على هامش أعمال الدورة السادسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، حيث استكمل الجانبان ما تم مناقشته خلال ذلك اللقاء. وأشار سعادته إلى أن الاجتماع ناقش الشأن الأفغاني بشكل مطول، حيث أكد على التزام دولة قطر التام بدعم الدول الشريكة والحليفة ومن ضمنها دول الاتحاد الأوروبي سواء فيما يتعلق بعمليات الإخلاء من أفغانستان، أو في توفير المنصة اللازمة لهم لتسهيل الحوار بينهم وبين الحكومة المؤقتة في أفغانستان. وأضاف سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، قائلاً تتابع دولة قطر بشكل مستمر كافة التطورات التي تتم في أفغانستان وتحث الأطراف على الانخراط في حوار مصالحة وطنية يجمع الأطياف الأفغانية، مع ضمان حرية السفر والتنقل سواء للمواطنين الأفغان أو للأجانب في أفغانستان، ونؤكد على أهمية الالتزام بما تم الاتفاق عليه في الدوحة بشأن مكافحة الإرهاب. كما نحث الحكومة المؤقتة في أفغانستان على المحافظة على المكتسبات التي حققها الشعب الأفغاني خلال السنوات الماضية ونحث الدول الصديقة والحليفة أيضا على ألاّ يتم عزل أفغانستان وأن يكون هناك انخراط دائم في الحوار مع ضرورة تسهيل وتيسير المساعدات الإنسانية وعدم تسييسها. وفي إجابته على سؤال يتعلق بما حدث في أفغانستان مؤخراً من عمليات إعدام، عبر سعادته خلال المؤتمر عن استيائه لما حدث من أمور مؤسفة خلال الفترة الماضية، مشيراً إلى أن هذا الأمر يُعد تراجعا عن العمل، وتابع: علينا أن نواصل الانخراط معهم ونحثهم على أن يتجنبوا مثل هذه السلوكيات وندعو طالبان إلى التصرف باعتبار أن أفغانستان دولة مسلمة وعليهم أن يتصرفوا وفق هذا الأساس فيما يتعلق بتطبيق القوانين والتعامل مع القضايا التي تخص المرأة. وأضاف سعادته: من الأهمية بمكان أن تمثل الدول الإسلامية نموذجا تحتذي به طالبان كي تتجنب إساءة معاملة النساء، وإساءة تطبيق الشريعة، وعلى سبيل المثال، فإن دولة قطر وهي دولة مسلمة كما ينص عليه دستورها ونظامها، فإن النساء يشكلون الأغلبية ويفوقون الرجال فيما يتعلق بتقلد الوظائف العامة وفي مؤسسات التعليم العالي. وأشار سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، إلى أن الاجتماع ناقش كذلك جملة من المواضيع الإقليمية ومن أبرزها ما يتعلق بالاتفاق النووي مع إيران، حيث أكد سعادته على موقف دولة قطر الداعم لعودة الأطراف للمفاوضات مع التزامها بما نص عليه الاتفاق النووي وأن تكون المنطقة خالية من الأسلحة النووية. وفي سياق متصل وفي رد لسعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية على سؤال حول استئناف الاتفاق النووي مع إيران أو ما يعرف بخطة العمل الشاملة المشتركة، أوضح سعادته أن دولة قطر لا تلعب دور الوسيط ولا يمكن وصف دورها بدور الوسيط فيما يخص المباحثات الخاصة بالاتفاق النووي مع إيران. وأشار سعادته إلى أن دولة قطر وبحكم موقعها الجغرافي وبحكم الجوار مع إيران فإن ما يحدث في إيران يهم دولة قطر، وتابع قائلاً سنبذل قصارى جهدنا من أجل تخفيف التصعيد بين الأطراف /إيران ودول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية/، وسنواصل الدفع نحو تقدم إيجابي على صعيد المفاوضات وإعادتها واستئنافها وضمان أن تكون المنطقة خالية من الأسلحة النووية، ونتطلع إلى ألاّ يكون هناك سباق تسلح نووي في المنطقة وهذا هو هدفنا. وفي ختام حديثه، أشاد سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بالجهود الإنسانية للاتحاد الأوروبي في سبيل دعم قضايا المنطقة، مؤكداً على ضرورة استمرار التشاور بين دول الاتحاد الأوروبي وبين كافة دول المنطقة التي تعد شريكا مهما لكافة الأعضاء في الاتحاد الأوروبي. من جانبه، أشاد سعادة السيد جوزيب بوريل الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، خلال المؤتمر الصحفي، بالعلاقات التي تربط بين دولة قطر والاتحاد الأوروبي، مثمناً سعادته التعاون المستمر والمهم بين الجانبين. ووصف سعادته، دولة قطر بالصديقة للدول الأوروبية، مشيراً إلى أن الاتحاد الأوروبي يعد ثاني أكبر شريك تجاري مع قطر، منوهاً بالموثوقية العالية التي تتحلى بها دولة قطر كإحدى الدول المنتجة للطاقة. وهو الأمر الذي اعتبره غاية في الأهمية. وأشار سعادته إلى أن الجانبين يعملان بشكل مشترك على العديد من القضايا الإقليمية، مؤكداً أن هناك فرصة وإمكانية للقيام بالمزيد على الصعيدين الإقليمي والعالمي،ونحن نسعى لاستكشاف هذه الفرص وهذه الإمكانيات. وأعلن سعادة الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، عن عزم الاتحاد الأوروبي، افتتاح بعثة تابعة للاتحاد في دولة قطر، واصفاً هذه الخطوة بالمهمة من أجل تعزيز وتوطيد العلاقات. وأضاف: سنقوم قريباً بتوقيع اتفاقية تتعلق بالطيران المدني وشؤونه في دولة قطر وهي الدولة الأولى التي نقوم بإبرام اتفاقية معها تعنى بالطيران المدني وهو ما سيعزز علاقاتنا وسيعمل على توفير فرص عمل جديدة. وأوضح سعادته أن مباحثاته مع سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، تمحورت حول أفغانستان انطلاقاً من الدور المحوري الذي لعبته دولة قطر في هذا الملف، واصفا هذا الدور بالاستراتيجي في التعامل مع الأوضاع الجديدة والمستجدات في أفغانستان، كما أنها لعبت دورا مهما في تسهيل التواصل والاتصال مع السلطات في كابول وبين كابول والعالم الغربي. وفي ذات السياق، أشاد سعادة الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، بجهود دولة قطر في إعادة تشغيل مطار كابول، مؤكدا على ثقته بأن دولة قطر ستستمر في مساعيها الرامية إلى تأمين ممرات آمنة لمن يرغب في المغادرة والعمل على تسهيل وصول المساعدات الإنسانية، مشددا على الحاجة إلى انخراط أكبر في هذه الجهود من أجل دعم أوسع نطاقا للشعب الأفغاني. وعبر عن استيائه مما حدث مؤخرا في أفغانستان من إعدامات، مؤكدا أنه أمر محبط ومخيب للآمال، وأن هناك حاجة لإعادة تعديل سلوك الحكومة الأفغانية وأن يكون لدول الاتحاد تأثير على هذا الأمر. وحول استئناف مباحثات الاتفاق النووي الإيراني، ومتى سيتم ذلك، أشار سعادته إلى أنه وخلال اجتماعه مع وزير الخارجية الإيراني الجديد تبين له أن الأمر قد يتم عبر طلب الدول الأطراف في خطة العمل المشتركة، وانطلاقا من كونه منسقا لهذه المباحثات فإنه يتوقع أن تستأنف المباحثات في وقت سيكون مقبولا للجميع. وشدد سعادته على أهمية خطة العمل الشاملة المشتركة، منوها إلى أن هذا التوقيت يعد توقيتا مهما فيما يتعلق بالاتفاق النووي مع إيران، وأكد سعي دول الاتحاد الأوروبي لاستئناف سريع للمفاوضات في فيينا، مشيرا في الآن ذاته، إلى أنه يمكن لدول الاتحاد أن تلعب دورا في دفع هذه المفاوضات نحو الاستئناف والعودة إلى مسارها في القريب العاجل. وتابع قائلاً: نحن نعرف أن إيران مستعدة لإعادة انخراطها في هذا الاتفاق لكن هذا الأمر يجب أن يتحقق في أسرع وقت ممكن. وعبر سعادته عن خالص شكره وامتنانه للدور المهم والمميز الذي لعبته دولة قطر في إعادة رعايا دول الاتحاد الأوروبي إلى بلدانهم سواء خلال تفشي جائحة كورونا /كوفيد ـ 19/، أو عبر إجلاء مواطني الاتحاد الأوروبي والأفغان المستضعفين من أفغانستان، حيث اعتبر هذا الدور أساسيا ومهما. وأضاف سعادته: كما أود أن أعبر عن تمنياتي بنجاح العملية الانتخابية التي ستتم قريبا في قطر وهي خطوة مهمة جدا وأتمنى للشعب القطري كل التوفيق والنجاح. كما أشاد سعادته بالجهود التي تقوم بها دولة قطر في سبيل تحسين ظروف العمال المهاجرين وهذا أمر ندعمه وندعو إليه. كما نوه بالتقدم الذي حققته دولة قطر على صعيد التطعيم ضد فيروس كورونا، متوقعا أن تكون دولة قطر من الدول الأكثر أمانا في هذا المجال، متطلعا إلى شراكة طموحة وأوسع نطاقا تشمل القضايا المهمة، خصوصا فيما يتعلق بتغير المناخ والطاقة المتجددة والتواصل والاتصال ومكافحة الجوائح والأوبئة. وفي هذا السياق، أشار سعادة الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، إلى قرب انعقاد /مؤتمر الأطراف السادس والعشرين COP26/ في غلاسكو بالمملكة المتحدة، حيث سيتم خلاله إطلاق /التعهد العالمي بشأن الميثان/ المعني بخفض انبعاثات الغازات الدفيئة بنسبة 30 بالمئة بحلول عام 2030، آملا أن تنضم قطر إلى هذه الجهود.

2093

| 30 سبتمبر 2021

محليات alsharq
وزير الخارجية يجتمع مع عدد من المسؤولين على هامش الدورة الـ76 للجمعية العامة للأمم المتحدة

اجتمع سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، اليوم، مع سعادة السيد أيمن الصفدي نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين في المملكة الأردنية الهاشمية، وسعادة السيد بوي تان سون وزير خارجية جمهورية فيتنام الاشتراكية، وسعادة السيد فيلكس رامون بلاسنسيا غونزاليس وزير خارجية جمهورية فنزويلا البوليفارية، وسعادة السيد توشيميتسو موتيجي وزير خارجية اليابان، وسعادة السيد نيكوس كريستودوليدس وزير خارجية قبرص، وسعادة السيد بيتر سيارتو وزير الخارجية والتجارة في هنغاريا، وسعادة السيدة ليندا توماس غرينفيلد ممثلة الولايات المتحدة الأمريكية في الأمم المتحدة، وسعادة السيد تيم ليندركينغ المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن، وسعادة السيدة باتريشيا اسبينوزا كانتيلانو السكرتير التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، كل على حدة، وذلك على هامش أعمال الدورة الـ76 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك. جرى خلال هذه الاجتماعات استعراض علاقات التعاون الثنائي، وعدد من القضايا الإقليمية والدولية، بالإضافة إلى عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

1204

| 24 سبتمبر 2021

محليات alsharq
قطر تشارك في اجتماع مجموعة العشرين حول أفغانستان على مستوى وزراء الخارجية

شاركت دولة قطر اليوم في اجتماع مجموعة العشرين حول أفغانستان على مستوى وزراء الخارجية، والذي عقد عبر تقنية الاتصال المرئي على هامش أعمال الدورة الـ 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك. مثل دولة قطر في الاجتماع سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية. وأكد سعادته في كلمته أمام الاجتماع أن دولة قطر تتضامن بشكل كامل مع شعب أفغانستان، وتدعم جهود تحقيق الاستقرار والأمن والسلام والتنمية في البلاد. ولفت سعادته إلى أن دولة قطر أكدت على الدور الحيوي للمرأة الأفغانية في تنمية أفغانستان وحق الفتيات في الالتحاق بالتعليم، كما طالبت الحكومة الانتقالية بأن تأخذ أمثلة من العديد من الدول الإسلامية ، بما في ذلك دولة قطر ، حيث تمارس المرأة حقوقها بشكل كامل وبناء. وأشار سعادته إلى أن التعامل مع المجتمع الدولي هو السبيل الوحيد للمضي قدماً. وأضاف أن دولة قطر أكدت على ضرورة منع الأفراد أو الجماعات من استخدام الأراضي الأفغانية لتهديد أمن أي دولة أخرى، وأن هناك حاجة لمراعاة مخاوف الدول المجاورة لأفغانستان. وقال سعادته، في ختام كلمته، إن دولة قطر ملتزمة التزاماً عميقاً بالعمل عن كثب مع القادة الأفغان من كافة الأطراف والمجتمع الدولي، بما في ذلك مجموعة العشرين والأمم المتحدة، لتعزيز التوافق والمساعدة في تحقيق السلام في أفغانستان، وأنها ستستخدم أدواتها الدبلوماسية ومساعداتها الإنسانية والإنمائية لمساعدة شعب أفغانستان في تحقيق تطلعاته المشروعة.

1268

| 23 سبتمبر 2021

عربي ودولي alsharq
وزير الخارجية: قطر تؤكد على أهمية دور المرأة الحيوي في تنمية أفغانستان

شاركت دولة قطر في الاجتماع الوزاري بعنوان الحفاظ على إنجازات 20 عامًا من المشاركة الدولية في أفغانستان: كيفية الاستمرار في دعم مستقبل النساء والفتيات الأفغانيات وحصولهن على التعليم عبر تقنية الاتصال المرئي، وذلك على هامش أعمال الدورة الـ 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك. مثل دولة قطر في الاجتماع، سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية. وأعرب سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية في كلمة خلال الاجتماع، عن سعادته بالمشاركة في هذا الاجتماع الجانبي الافتراضي على المستوى الوزاري حول موضوع مهم يتمثل في حماية إنجازات 20 عامًا من المشاركة الدولية في أفغانستان، مع إعطاء اهتمام خاص لاستمرار الدعم لمستقبل النساء والفتيات الأفغانيات ووصولهن إلى التعليم. وجدد سعادته التأكيد على تضامن دولة قطر بشكل كامل مع الشعب الأفغاني ودعم جهوده من أجل تحقيق مطالبه المشروعة في الاستقرار والأمن والسلام والتنمية. وقال سعادته إن دولة قطر تؤمن بأن السلام الشامل والمستدام هو المفتاح الرئيسي لوقف الأزمة الإنسانية وأنه أمر بالغ الأهمية أيضًا لتحقيق جميع أهداف التنمية المستدامة، بما في ذلك الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة والذي يتعلق بالتعليم الجيد وفرص التعلم مدى الحياة للجميع. وأوضح سعادته هذا هو سبب انشغالنا بعمق في الدبلوماسية الوقائية في أفغانستان، والتوسط لدعم الجهود التي من شأنها تحقيق المصالحة الوطنية، مع الحفاظ على المكاسب التي حققها الشعب الأفغاني على مدى العقود الماضية. وأكد سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، أن دولة قطر تشجع الحكومة الانتقالية والقادة الأفغان على تشكيل حكومة أكثر شمولاً تمثل الجميع، وقال لقد أكدنا على أهمية احترام حقوق المرأة ودور المرأة الأفغانية الحيوي في تنمية أفغانستان، ولقد دعوناهم إلى أخذ أمثلة من العديد من الدول الإسلامية، بما في ذلك دولة قطر، حيث تمارس المرأة حقوقها بشكل كامل وبناء، وتمثل المرأة أكبر شريحة من القوى العاملة في الدولة، حيث يفوق التحاق المرأة بالتعليم العالي عدد الرجال. ولفت سعادته إلى أن دولة قطر سارعت، انطلاقاً من إحساسها بالواجب الإنساني، للمساعدة في إجلاء أكثر من 58 ألف شخص من كابول إلى قطر، ووفرت لهم السكن المؤقت والوجبات والرعاية الصحية، فضلاً عن توفير لقاحات فيروس كورونا المستجد، للذين يحتاجونه. وأوضح أنه من بين الذين تم إجلاؤهم عائلات وموظفون في المنظمات غير الحكومية وصحفيون ورياضيون وأطفال، والعديد من النساء الأفغانيات اللاتي يشعرن أنهن في خطر. وأضاف سعادته على سبيل المثال، كل أعضاء فريق الحالمات الأفغانيات، وهو فريق روبوتات مكون من فتيات فقط من مدينة هيرات الأفغانية، تتراوح أعمارهن بين 15 و19 عامًا، تم إجلاؤهن بأمان إلى قطر. وقد حصلن على منح دراسية من مؤسسة قطر وصندوق قطر للتنمية لمواصلة تعليمهن في مدارس مؤسسة قطر، وهذا يعكس التزام قطر العميق بضمان تمتع الأطفال من جميع الأعمار بالحق في التعليم. ونأمل في إلهام الفتيات الأفغانيات لتحقيق أحلامهن، كما نأمل أن يكون لدى جميع النساء اللائي تم إجلاؤهن من أفغانستان خيار العودة بثقة إلى بلدهن ودعمهن في خلق مستقبل مزدهر في يوم من الأيام، وبذلك يُمكننا أن نُحيي فيهن الاحساس والشعور بالأمل. وأكد سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية ، أن جهود دولة قطر تعكس التزام دولة قطر تجاه شعب أفغانستان وحقه في الكرامة والأمان، وأنها لن تدخر جهدا في دعمهم والعمل في تعاون وتنسيق وثيقين مع شركائها الأفغان والشركاء الدوليين ومع الأمم المتحدة.

1677

| 21 سبتمبر 2021

عربي ودولي alsharq
تولو نيوز: طالبان تشكر قطر على دعمها للشعب الأفغاني

تطرقت قناة تولو نيوز إلى زيارة سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الى كابول، مبرزة أنها خطوة نحو مزيد من الدعم الاقتصادي والإنساني لأفغانستان، فيما واصلت الصحف العالمية التركيز على دور الدوحة في حل الأزمة الأفغانية سياسيا وإنسانيا، حيث برزت الدوحة كشريك لا غنى عنه في المشهد الدولي. وبينت التقارير الصادرة أمس أن الدوحة لمعت كوسيط إقليمي متعدد الأدوار وفاعل إنساني أساسي لحماية أرواح الآلاف من البشر. * زيارة هامة ذكرت قناة تولو الأفغانية أن سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية قام بزيارة إلى أفغانستان هي الأولى من نوعها منذ استيلاء طالبان على السلطة، والتقى بقادة حكومة طالبان وسياسيين أفغان بمن فيهم رئيس الوزراء الملا محمد حسن أخوند. وقال المتحدث باسم طالبان، سهيل شاهين، إن الاجتماع ركز على العلاقات الثنائية، والمساعدات الإنسانية، والتنمية الاقتصادية، والتفاعل مع العالم، مضيفًا أن اتفاق الدوحة كان إنجازًا تاريخيا بارزًا، ويجب على جميع الأطراف الالتزام بتنفيذه. وقالت طالبان إن الجانبين بحثا العلاقات الثنائية والمساعدات الإنسانية القطرية لأفغانستان. وبحسب شاهين، فإن الزيارة تأكيد على الرغبة في تعزيز العلاقات الثنائية. وبين التقرير أن وزير الخارجية التقى مع عبدالله عبدالله، رئيس المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية، والرئيس السابق حامد كرزاي، وكان اللقاء مناسبة للحديث عن آخر التطورات في أفغانستان وتشكيل حكومة شاملة. * جهود متواصلة من جهة أخرى، قالت صحيفة 20 مينت الفرنسية إن أفغانستان لا تزال في قلب جدول أعمال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان. وبدأ وزير الخارجية الفرنسي زيارة إلى قطر الأحد تستمر حتى اليوم الاثنين لمتابعة كيفية استمرار عمليات الإجلاء إلى فرنسا بعد الانسحاب الأمريكي نهاية أغسطس. وفقا لوزير الخارجية الفرنسي، لا يزال هناك عدد قليل من الفرنسيين سيتم إجلاؤهم من أفغانستان بالإضافة إلى بضع مئات من الأفغان. وأوضح وزير الخارجية الفرنسي أنه سيلتقي في الدوحة يوم الاثنين بمسؤولين في قطر في إطار التنسيق من أجل جهود الإجلاء من أفغانستان. وتابع التقرير: تمكن تسعة وأربعون فرنسياً وأفراد عائلاتهم من مغادرة كابول الجمعة متوجهين إلى الدوحة في ثاني رحلة إجلاء تم تنظيمها بمساعدة قطرية منذ رحيل القوات الأمريكية وانتهاء النقطة الجوية الغربية. وتشارك قطر بشكل كبير في عمليات الإجلاء هذه كما هو الحال في إعادة تشغيل مطار كابول. وقد أصبحت الدوحة، وهي محاور رئيسي مع حركة طالبان وعاصمة الدبلوماسية لحل الأزمة في أفغانستان. قام العديد من وزراء الخارجية في أكبر دول العالم بزيارة الدوحة منذ نهاية أغسطس، من الألماني هيكو ماس إلى الأمريكي أنتوني بلينكين. من جهتها، تطرقت لوموند الفرنسية إلى تواصل رحلات الإجلاء بمساعدة قطر، حيث رحب المجتمع الدولي بالإجماع بعمليات الإجلاء مع اعتراف البيت الأبيض يوم الخميس بأن طالبان أبدت مرونة. الأمر الذي أكدته صحيفة لكسبراس الفرنسية في مقال لسيبستيان بوسيس، حيث قالت: تمكنت الدوحة وبفضل وساطتها في أفغانستان أن تثبت قدرتها على أنها شريك مهم في المشهد الدولي. وتسعى قطر وتنجح في زيادة مكانتها من خلال وساطة تاريخية ناجحة بين الحكومة الأمريكية وحركة طالبان. وتساهم في عملية إجلاء عشرات الآلاف من المدنيين. كما تبرز قطر حليف كل من الولايات المتحدة وطالبان، في قلب المناقشات الدولية منذ سقوط كابول، وهو ما يعتبر تتويجا وإنجازا لسياسة خارجية ذكية إلى جانب مساهمة الدوحة في الإغاثة الإنسانية من خلال بناء مستشفى ومساكن جديدة لاستيعاب عشرات الآلاف من اللاجئين الأفغان الذين وصلوا إلى أراضيها في غضون أيام قليلة. كما طلبت جميع وكالات الأمم المتحدة دعم قطر لإيصال المساعدات الإنسانية إلى أفغانستان.

2802

| 13 سبتمبر 2021

عربي ودولي alsharq
وزير الخارجية: قطر مستعدة للتعاون في تعزيز التوافق الإقليمي والدولي بما يحقق الاستقرار بأفغانستان

اجتمع سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، اليوم، مع سعادة السيد هايكو ماس وزير الخارجية في جمهورية ألمانيا الاتحادية الذي يزور البلاد حالياً. جرى خلال الاجتماع، استعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين، وآخر التطورات الميدانية في أفغانستان بشقيها الأمني والسياسي. وأعرب سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم، مع سعادة وزير الخارجية في جمهورية ألمانيا الاتحادية، عن موقف دولة قطر الداعي كافة الأطراف الأفغانية لتشكيل حكومة موسعة تشمل كافة الأطراف، مع ضرورة عدم اقصاء أي طرف، معتبراً سعادته أن هذا الأمر سيمثل مقياساً مهما جدا بالنسبة للمجتمع الدولي. وأشار سعادته إلى أنه خلال محادثات دولة قطر مع /طالبان/ لم تبد الأخيرة ردة فعل سواء إيجابية أو سلبية حيال هذا الموضوع، مشيرا سعادته في ذات السياق إلى تأكيد /طالبان/ على انفتاحهم على أي مقترحات. واعتبر سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، أن مسألة الاعتراف الدولي بحكومة /طالبان/ ليست المسألة الطارئة، موضحاً سعادته أن مسألة التواصل مع /طالبان/ هي المسألة المهمة الآن، وهو ما تشدد عليه الدول الصديقة والحليفة. وأشار سعادته إلى موقف دولة قطر الذي يرى أن الأهمية الآن تتركز في مسألة التواصل مع /طالبان/، وذلك انطلاقا من الوساطة القطرية في المحادثات بينها وبين الولايات المتحدة الأمريكية، وتسهيل المحادثات الأفغانية - الأفغانية، مؤكداً سعادته على أن دولة قطر ستستمر في فتح قنوات تواصل مع جميع الأطراف في أفغانستان سواء /طالبان/ أو غيرها، متمنياً أن يكون هناك توافق وطني وحفاظ على مكتسبات الشعب الأفغاني وحقوقه. وأوضح سعادته أن سياسة العزل ليست مجدية، مؤكداً في هذا السياق أن خبرات السنوات الماضية أثبتت أن عزل /طالبان/ في العام 1996 أفضى إلى هذا الوضع الذي نعيشه. وشدد سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، على أن التفاعل مع /طالبان/ قد يفضي إلى نتائج إيجابية، وتابع سعادته قائلاً في العشرة أيام الأخيرة ومنذ أن سيطرت /طالبان/ على العاصمة كابول، كان هناك تفاعل كبير معها من أجل تنظيم عملية الاجلاء ومكافحة الإرهاب وقد أفضى هذا التفاعل إلى نتائج إيجابية، وإذا بدأنا بفرض الشروط وعرقلة هذا التفاعل سوف نترك فراغا، والسؤال هنا هو: من سيملأ هذا الفراغ؟. وأكد سعادته على أن سياسة دولة قطر تحافظ على قنوات التواصل مفتوحة مع كل طرف يريد التواصل والحوار، مؤكدا أن هذه هي السياسة الخارجية التي تنتهجها دولة قطر منذ عقود. وحث سعادته الدول الأخرى على الاستمرار في التفاعل والتواصل مع /طالبان/، مؤكداً أنه دون هذا التواصل لا يمكن التوصل إلى تقدم سواء في الجانب السياسي أو الاقتصادي أو الاجتماعي في أفغانستان، مشيرا إلى أن هذا الموقف هو موقف دولة قطر وهو موقف مشترك مع حلفائها وشركائها أيضاً. وحول المحادثات المتعلقة بإدارة مطار كابول، أشار سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، إلى أن هذه المسألة لاتزال في طور النقاش والتقييم، مؤكداً أن هناك كثيرا من الجوانب التي تحتاج إلى تقييم سواء في الشق الأمني أو الفني. وأوضح أنه من غير الممكن الحكم الآن على ما إذا كان يمكن تقديم المساعدة أم لا. وأضاف سعادته قائلاً سيتبين ذلك خلال الأيام القادمة ولكن نحن نعتبر أن مسألة إعادة فتح المطار من أهم المسائل بالنسبة إلى أفغانستان من أجل تحقيق أحد الالتزامات التي ذكرتها /طالبان/ في السابق وهي السماح بحرية الحركة، ونعتقد أن حرية الحركة وحرية التنقل هي من أهم الأشياء التي من الممكن أن تثبت /طالبان/ من خلالها للمجتمع الدولي أن الوضع في أفغانستان مستقر، ونعتقد أن هذا مؤشر مهم بالنسبة لنا في دولة قطر ومهم أيضا بالنسبة لحلفائنا في كل الدول. وخلال المؤتمر أكد سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، على أن لقاءه مع سعادة السيد هايكو ماس وزير الخارجية في جمهورية ألمانيا الاتحادية كان لقاءً مهماً جداً، حيث ناقش الجانبان العلاقات الثنائية بين البلدين وكيفية تطويرها، كما تناول اللقاء التطورات التي تمر بها المنطقة وخصوصا أفغانستان التي نالت الحيز الأكبر من النقاش. وأشار سعادته إلى أن الجانبين اتفقا على ضرورة توحيد الجهود الدولية للتعامل مع التطورات الميدانية في الشأن الافغاني وانعكاسات ذلك على الساحة الدولية، كما ركز الجانبان على أهم التطورات بشقيها الأمني والسياسي وضرورة توحيد الجهود الدولية لحماية المدنيين وسبل التوصل إلى انتقال سلمي للسلطة، كما شدد الجانبان على أهمية المحافظة على مكتسبات الشعب الافغاني. وأكد سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، على أن دولة قطر مستعدة للتعاون في تعزيز التوافق الإقليمي والدولي بما يحقق الاستقرار في أفغانستان، مشدداً على أهمية المحافظة على الحقوق الأساسية لكافة أطياف الشعب الافغاني. وأشار سعادته إلى أن لقاءه مع وزير الخارجية الألماني ناقش كيفية التعاون وتضافر الجهود لتجنب حدوث أي أزمة إنسانية في أفغانستان وذلك من خلال تقديم المساعدات الإنسانية والتنموية، مؤكداً سعادته على أهمية التعاون في مجال مكافحة الإرهاب. ولفت سعادته، خلال المؤتمر الصحفي، إلى أن أفغانستان تمر بمرحلة حرجة، مشدداً على أهمية أن تبدي /طالبان/ تعاوناً في هذا المجال وأن تفي بالتزاماتها. من جهته ثمّن سعادة وزير الخارجية الألماني، الدور الكبير الذي لعبته ولا تزال تلعبه دولة قطر خلال الأزمة الأفغانية الراهنة وجهودها الإنسانية التي ساهمت في إجلاء آلاف الأشخاص من أفغانستان ونقلتهم إلى الدوحة قبل نقلهم الى وجهاتهم الأخيرة. وزير الخارجية الألماني: دور رائد لقطر وقال إن دولة قطر قامت بدور رائد في عملية الاجلاء وعمل ملموس وتنظيم المواكب عن طريق المفاوضات مع /طالبان/ مما تسنى معه نقل عدد كبير من الألمان والموظفين الأفغان الذين كانوا يعملون مع الشركات الألمانية، بالإضافة إلى مواطنين أفغان آخرين تمت الموافقة على استقبالهم في ألمانيا. وشدد على أن الدوحة كانت مركزاً استراتيجياً في هذه العملية سواء من خلال عمليات الاجلاء أو المفاوضات مع /طالبان/. وأكد وزير الخارجية الألماني، أن التحديات في أفغانستان لم تنته ولا يزال هناك عدد كبير من الأشخاص الذين لا يزال يتوجب اجلاؤهم لنقلهم إلى ألمانيا وغيرها من الدول الأخرى. وأشار إلى أن محادثاته الأخيرة التي أجراها في عدد من دول المنطقة كان ينصب التركيز فيها على كيفية المضي قدما في هذه العملية والكيفية التي يمكن بها ضمان النقل الجوي والبري حيث إن ذلك يحتاج إلى تنسيق مع دول جوار أفغانستان ودول أخرى. ولفت إلى أن دولة قطر تلعب دورا كبيرا في مجال النقل الجوي وعمليات الاجلاء، ولكن المهم الآن هو ضمان مواصلة تشغيل مطار كابول بهدف العمليات الإنسانية واجلاء الأشخاص. وتحدث سعادة وزير خارجية ألمانيا، عن أهمية التواصل والمحادثات مع /طالبان/، وقال إنه في المنطقة وفي أوروبا ودول الغرب هناك وجهات نظر مختلفة تجاه التواصل مع /طالبان/ من عدمه، مشدداً على أهمية مواصلة اجراء محادثات معها لإيجاد حلول عملية للتحديات في مطار كابول، كما أنه لا يمكن تحمل عدم الاستقرار في أفغانستان لأن ذلك سوف يخدم الإرهاب بلا شك. وأضاف بالقول إنه من الضروري بمكان أن نعبّر لـ/طالبان/ عن ماهية توقعاتنا وما هي الحدود وألا نحكم عليهم بأقوالهم بل بأفعالهم. وأشار إلى أن سفير ألمانيا في قطر يجري محادثات مع /طالبان/، وأن الأزمة الأفغانية برمتها تحتاج إلى تعاون دولي من دونه لا يمكن السيطرة على الوضع الراهن. وأوضح سعادة وزير خارجية ألمانيا أن المحادثات مع /طالبان/ مهمة ولا تجريها ألمانيا فقط وهي تتم في الدوحة حتى قبل سقوط كابول في أيديها، حيث كان يشارك السفير الألماني بقطر في هذه المحادثات، ولكنه أكد أن مسألة الاعتراف الدولي بـ/طالبان/ ليست المسألة الأهم حاليا ويجب التوصل إلى حلول عملية لعدة مسائل. وقال كنا نقول لـ/طالبان/ إن هناك حدودا يجب عدم تخطيها مثل حقوق الإنسان وحقوق النساء، بالإضافة إلى أهمية تشكيل حكومة تشمل الجميع، لافتا إلى ان الأيام القادمة ستظهر كيف تتصرف /طالبان/ في هذه الجوانب. وشدد على أن التركيز الآن أيضا ينصب على سياسة /طالبان/، وكيف ستتعامل مع المطالب التي يرفعها إليهم أطراف كثيرة، كما يجب أن تناقش مثل هذه الأمور على الصعيد الدولي. وأكد على أن محادثات ألمانيا مع /طالبان/ لا تعني الاعتراف بها، وقال نجري محادثات الآن، ولا نتحدث عن اعتراف بـ/طالبان/، ونريد أن نجد حلولا للذين يرغبون في الخروج من أفغانستان، ونريد أولا أن نرى سياسة /طالبان/ على الأرض، ولقد حددنا بعض الشروط، مثلما فعلنا مع الحكومة السابقة في أفغانستان، وأنا واثق من أن الموقف الدولي سيكون موحدا في هذا الجانب. وعبّر سعادة وزير خارجية ألمانيا عن استعداد بلاده لتقديم المساعدات الإنسانية لأفغانستان، موضحا أن هناك تخوفا من اندلاع أزمة إنسانية خاصة مع انتهاء الصيف ودخول فصلي الخريف والشتاء. وقال سنواصل تقديم المساعدات الإنسانية لأفغانستان وسنواصل تقديم الدعم للأفغان الذين تعاونوا معنا، مضيفا نراهن على وفاء /طالبان/ بوعدها في السماح بالسفر لمن يريد مغادرة أفغانستان. وعن إمكانية وجود تمثيل ألماني أو أوروبي في أفغانستان في ظل حكم /طالبان/، أوضح سعادة السيد هايكو ماس أن هناك تنسيقا حاليا بين ألمانيا والاتحاد الأوروبي حول أهمية وجود تمثيلية أوروبية في أفغانستان، مشيرا إلى أن المحادثات مع /طالبان/ في الدوحة ساعدت كثيرا في التفكير بهذه المسألة. وعبّر عن اعتقاده بأنه يجب أن تكون هناك سفارة ألمانية في كابول مستقبلا، حيث يرتبط ذلك بالظرف السياسي والأمني في أفغانستان.

1409

| 01 سبتمبر 2021

عربي ودولي alsharq
وزير الخارجية: لابد من تضافر الجهود الدولية لتجنب أي أزمة إنسانية أو سياسية في أفغانستان

أكد سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية على أهمية تضافر الجهود الدولية لتجنب أي أزمة إنسانية أو سياسية في أفغانستان. وقال سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية عبر تويتر: سعدت اليوم بالمشاركة في الاجتماع الوزاري لمجموعة السبع ومناقشة آخر التطورات في أفغانستان. لابد من تضافر الجهود الدولية لتجنب أي أزمة إنسانية أو سياسية في الداخل الأفغاني، ماقد يسبب تداعيات كبيرة على استقرار أفغانستان والمنطقة. وفي وقت سابق اليوم شاركت دولة قطر، اليوم، في الاجتماع الوزاري لمجموعة السبع بشأن أفغانستان عبر تقنية الاتصال المرئي. مثّل دولة قطر في الاجتماع سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية. حضر الاجتماع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ولويجي دي مايو وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي، ودومينيك راب وزير الخارجية البريطاني، وجان إيف لودريان وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي، وهايكو ماس وزير الخارجية الألماني، وتوشيميتسو موتيجي وزير الخارجية الياباني، ومارك غارنو وزير الخارجية الكندي، ومولود تشاويش أوغلو وزير الخارجية التركي، وجوزيب بوريل الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، وينس ستولتنبرغ الأمين العام لحلف شمال الأطلسي. جرى خلال الاجتماع استعراض آخر تطورات الوضع الإنساني والأمني والسياسي في أفغانستان، ومستجدات عملية إجلاء المدنيين، إلى جانب الجهود الدولية اللازمة لضمان انتقال سلمي يضمن حماية المدنيين ويحافظ على مكتسبات وحقوق الشعب الأفغاني. وأعرب المشاركون في الاجتماع عن شكرهم لدولة قطر على جهودها المتواصلة لتحقيق الاستقرار في أفغانستان والمحافظة على حقوق الشعب الأفغاني.

1289

| 30 أغسطس 2021

محليات alsharq
ألمانيا تشكر قطر على مساهمتها الفعالة في إجلاء المدنيين في أفغانستان وجهودها في عملية السلام بالمنطقة

نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية يتلقى اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية الألماني تلقى سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية اليوم اتصالا هاتفيا، من سعادة السيد هايكو ماس وزير الخارجية في جمهورية ألمانيا الاتحادية. جرى خلال الاتصال، استعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين، وآخر التطورات الميدانية في أفغانستان بشقيها الأمني والسياسي. من جانبه، شكر سعادة وزير خارجية ألمانيا الاتحادية، دولة قطر على مساهمتها الفعالة في عمليات إجلاء المدنيين في أفغانستان، وجهودها الحثيثة في عملية السلام في المنطقة. وأكد سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية خلال الاتصال على أهمية حماية المدنيين وضرورة تكثيف الجهود اللازمة لتحقيق المصالحة الوطنية، والسعي نحو تسوية سياسية شاملة تضمن انتقالاً وتداولاً سلمياً للسلطة في أفغانستان، تماشياً مع المكتسبات التي حققها الشعب الأفغاني.

1392

| 23 أغسطس 2021

محليات alsharq
وزير الخارجية لـ CNN: ما تقوم به قطر في أفغانستان هو إنقاذ حياة الناس.. ولسنا نادمين على التفاوض مع طالبان

أكد سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية أن قطر ليست نادمة على استضافة المفاوضات مع طالبان، قائلاً : حسناً.. الندم على القدرة على المساعدة في تحقيق السلام بين البلدان وإنقاذ أرواح الناس.. أعتقد أن هذا شيء لن يحدث لنا أبداً طالما.. فإن ما نقوم به بحسن نية كدولة تحاول إنقاذ حياة الناس .. حتى لو أنقذنا حياة واحدة .. . وحول انهيار المفاوضات بين طالبان والحكومة الأفغانية.. قال سعادته – في مقابلة مع شبكة CNN الأمريكية من الدوحة – كنا نحاول في الآونة الأخيرة بدء المفاوضات بين طالبان وبين الحكومة لكن للأسف وقعت الأحداث بسرعة كبيرة بعد رحيل الرئيس أشرف غني، وتحول الوضع هناك إلى حالة من الفوضى. وأضاف: نحن نبذل قصارى جهدنا للتأكيد عليهم بشأن أهمية التصرف والتعامل كطرف مشارك هناك.. كجزء من المجتمع الأفغاني، لكن لا يمكننا التنبؤ بما سيكون عليه رد فعلهم حتى يعودوا إلينا بإجابة واضحة. سعادة وزير الخارجية خلال الحوار مع موقع CNN وقال وزير الخارجية: لم نشعر منهم برفض هذه الأفكار التي قدمناها لهم لكننا لم نسمع منهم أيضاً أي قبول لهذه الأفكار.. وتابع سعادته: نحتاج إلى الانخراط والاتفاق على حل سلمي هناك.. والوصول إلى شكل من أشكال تقاسم السلطة الذي يتم تمثيله للجميع .. وحماية حقوق الأقليات وحماية حقوق الإنسان الأساسية للشعب والمرأة وحقوق التعليم .. كل هذه الأشياء .. هذا ما تدعمه قطر.. بخلاف ذلك، ليست قطر فقط التي لن تتمكن من المساعدة، ولكن أيضاً بقية المجتمع الدولي. وأكد وزير الخارجية أن لا أحد منا يريد أن يرى أفغانستان نموذجاً لبلد يعيش في قرون ماضية.. وحول أنشطة قطر للمساعدة في إخراج الناس من مطار كابل، قال سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني: الأنشطة الحالية على الأرض حتى الآن نحن نقوم بها مثل تسهيل عمليات الإجلاء... مضيفاً: نحن نتمنى ألا يستغرق هذا الإجلاء وقتا طويلا ولكن أعتقد أنه سيستمر لمدة أسبوع أو أسبوعين.

1706

| 22 أغسطس 2021

عربي ودولي alsharq
وزير الخارجية: قطر حريصة على الانتقال السلمي للسلطة في أفغانستان

اجتمع سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، أمس في عمان، مع معالي الدكتور أيمن الصفدي نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين بالمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة. جرى خلال الاجتماع، استعراض علاقات التعاون الثنائي وسبل تطوير أواصر الصداقة والإنجازات التي تحققت بين البلدين الشقيقين على الصعيدين السياسي والاقتصادي بجانب التنسيق في القضايا الإقليمية وخصوصا القضية الفلسطينية. توحيد الجهود المشتركة كما تم خلال الاجتماع، التأكيد على ضرورة توحيد الجهود المشتركة وتقريب وجهات النظر العربية وتعزيز آليات الحوار الإقليمي وتثبيت قواعده بما يحقق أمن واستقرار المنطقة. وعقب نهاية الاجتماع، أعرب سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع معالي نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، عن الشكر الجزيل على حسن الاستقبال وكرم الضيافة والحفاوة المعهودة من الأردن حكومة وشعباً، وأكد أن دولة قطر تثمن العلاقة التي تربطها بالمملكة الأردنية الهاشمية، وتتطلع لزيادة فرص التعاون الثنائي لتكون بمستوى طموح قيادة البلدين الشقيقين. وأشار سعادته إلى استعراض نتائج زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى إلى الأردن واللقاء المشترك مع أخيه جلالة الملك عبدالله الثاني ملك المملكة الأردنية الهاشمية. ولفت إلى التزام قيادة البلدين بتطوير العلاقات بشكل مستمر، معرباً عن تقدير دولة قطر للدور الإيجابي البارز الذي تلعبه المملكة في المنطقة، ومشيراً إلى التنسيق المستمر بين البلدين في الملفات الإقليمية والدولية المختلفة. وبين سعادته أن الاجتماع تطرق إلى الملفات الاقتصادية والدور التنموي للاستثمارات القطرية في الأردن، مثمناً الدور الإيجابي والمساهمة البناءة للأشقاء الأردنيين في قطر، واصفاً إياهم بأنهم «خير من يمثل الأردن». وأشار سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية لضرورة أن تكون المبادرات مبنية على أسس واضحة وأهداف مستقبلية مستدامة ترتقي لطموحات الشعوب العربية وأهداف العمل العربي المشترك. وفي الشأن العربي، قال سعادته إن الاجتماع تطرق إلى آخر القضايا التي تواجه المنطقة وتهم الشؤون العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، والقضايا الأخرى التي تخص الأمن العربي المشترك، مع التركيز على أهمية تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني، والتأكيد على وجوب أن يكون الحل في فلسطين قائماً على الشرعية الدولية وإنفاذ القانون الدولي. وأضاف أن الاجتماع ناقش تطورات الوضع السوري وأهمية الوصول إلى حل سياسي، كما أشار إلى أهمية استقرار العراق ودعم حكومته. وبشأن أفغانستان، أكد سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، أن الاجتماع بحث ضرورة المحافظة على المكتسبات السياسية المترتبة على الاجتماعات واللقاءات في الدوحة، مؤكدا على أهمية الخروج الآمن للدبلوماسيين الغربيين من أفغانستان. كما غرد وزير الخارجية على صفحته الرسمية في تويتر قائلا: «اجتماعٌ أخوي جمعني بمعالي أيمن الصفدي نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين خلال زيارتي إلى الأردن اليوم. بحثنا سبل تعزيز التعاون الثنائي بين بلدينا الشقيقين إضافة إلى عددٍ من قضايا المنطقة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية». من جانبه، قال معالي الدكتور أيمن الصفدي، «إن اللقاء جاء استكمالاً للاجتماع بين حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، وجلالة الملك عبدالله الثاني ملك المملكة الأردنية الهاشمية»، مؤكدا على أن العمل الثنائي والتعاون مستمر بين البلدين الشقيقين. كما أوضح أن الاجتماع استعرض القضايا الإقليمية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، بالإضافة إلى الدور الذي تضطلع به دولة قطر للإسهام في إحلال السلام بأفغانستان، معربا عن شكره لدولة قطر على تقديم الدعم لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا.

1432

| 17 أغسطس 2021

عربي ودولي alsharq
وزير الخارجية يدعو لوقف شامل لإطلاق النار سريعا

دعا سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الأطراف الأفغانية، إلى تكثيف الجهود من أجل التوصل إلى تسوية سياسية ووقف شامل لإطلاق النار بأسرع ما يمكن. وقال سعادته في تغريدة نشرها على حسابه الرسمي في موقع تويتر، غداة الاجتماع الدولي حول عملية السلام في أفغانستان الذي انعقد في الدوحة: نرحب بالنتائج الإيجابية للاجتماع الدولي حول عملية السلام في أفغانستان بالدوحة، وندعو جميع الأطراف المشاركة على اتخاذ خطوات أكثر نحو بناء الثقة وتكثيف الجهود من أجل التوصل إلى تسوية سياسية ووقف شامل لإطلاق النار في أسرع وقت ممكن. وكان المشاركون في الاجتماع الدولي حول أفغانستان بالدوحة اتفقوا، الخميس، على ضرورة تسريع عملية السلام باعتبارها مسألة ملحة للغاية وأساسية للتفاوض على مقترحات ملموسة من كلا الجانبين. وحث البيان الختامي الصادر عن الاجتماع، الطرفين على اتخاذ خطوات لبناء الثقة وتسريع الجهود للتوصل إلى تسوية سياسية ووقف شامل لإطلاق النار في أسرع وقت ممكن، ودعا إلى وقف العنف والاعتداءات على الفور في عواصم المحافظات والمدن الأخرى. وجدد المشاركون التأكيد على أنهم لن يعترفوا بأية حكومة في أفغانستان يتم فرضها من خلال استخدام القوة العسكرية. وعبر المشاركون عن كامل دعمهم وامتنانهم لدولة قطر ولجهودها في هذا الصدد. وشارك في الاجتماع، بدعوة من قطر، مبعوثون وممثلون خاصون من الصين وأوزبكستان والولايات المتحدة وباكستان والمملكة المتحدة ودولة قطر والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي في الدوحة في 10 أغسطس، وكذلك في 12 أغسطس المبعوثون الخاصون وممثلو ألمانيا والهند والنرويج وقطر وطاجيكستان وتركيا وتركمانستان والولايات المتحدة والأمم المتحدة لتقييم وضع المفاوضات بين الأفغان وتبادل وجهات النظر مع فريقي التفاوض حول التحديات والفرص الحالية والتفكير في المساهمات التي يمكن للمجتمع الدولي تقديمها لنجاح عملية السلام. وعلى صعيد التطورات الأفغانية، أعلنت حركة طالبان أنها سيطرت على 7 ولايات جديدة في أفغانستان خلال الساعات الماضية، وبذلك يرتفع عدد الولايات - التي تقول الحركة إنها أصبحت تحت سيطرتها - إلى 17، وانتزعوا السيطرة على ثاني وثالث أكبر مدينتين في البلاد، حيث مثل استيلاء طالبان على قندهار في الجنوب وهرات في الغرب ضربة قاسية للحكومة في الوقت الذي يتحول فيه تقدم طالبان إلى هزيمة منكرة لقوات الأمن. من جهته، قال مصدر أمني أفغاني للجزيرة إن الحكومة لا تزال تسيطر على مطاري ولايتي قندهار وهرات وقاعدتي الجيش الأفغاني فيهما، كما أكد مصدر أمني آخر أن طالبان اعتقلت وكيل وزارة الداخلية وحاكم هرات ونائبه ومدير المخابرات وقائد الشرطة في الولاية. وأعلنت وزارة الدفاع الأفغانية مقتل أكثر من 200 من مسلحي طالبان في غارات جوية نفذتها في 7 ولايات خلال 24 ساعة. وقال مسؤول في الشرطة إن حركة طالبان سيطرت على لشكركاه عاصمة ولاية هلمند جنوبي البلاد، بعد قتال عنيف استمر أسبوعين. وأضاف المسؤول - الذي طلب عدم الكشف عن اسمه - أن مسؤولي الحكومة وكبار مسؤولي القوات المسلحة غادروا آخر معقل للحكومة في البلدة بطائرة هليكوبتر قرب منتصف الليلة قبل الماضية. وقال المسؤول استسلم لطالبان حوالي 200 من أفراد قوات الدفاع والأمن الوطني الذين بقوا في مجمع الحاكم، بعد تدخل شيوخ القبائل. * انضمام شخصيات كما أعلنت حركة طالبان - في بيان لها - انضمام شخصيات رسمية أفغانية في ولاية هَرات إلى الحركة، بينهم وكيل وزارة الداخلية وقائد الجيش ورئيس الاستخبارات وحاكم الولاية. وقالت الحركة إن محمد إسماعيل خان قائد ما يسمى الانتفاضة الشعبية ضد طالبان قد انضم لها أيضا، بينما قال إسماعيل خان إن الحركة هي من أطلقت سراحه ووعدته بحياة كريمة وآمنة تكريما لدوره السابق في القتال ضد الاحتلال السوفياتي. وكان المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد قال إن الحركة طمأنت كل من استسلم وضمنت له الأمن والحياة الكريمة، حسب تعبيره. * دعوة إيرانية ومع تواصل التوسع المتسارع لطالبان، حثت وزارة الخارجية في إيران الحركة على ضمان سلامة دبلوماسييها والعاملين بقنصليتها في مدينة هرات. وكتب المتحدث باسم وزارة الخارجية سعيد خطيب زاده - على تويتر - مع هيمنة طالبان على مدينة هرات، لفتنا نظرهم بقوة إلى ضمان سلامة وصحة الدبلوماسيين التامة وكذلك المنشآت الدبلوماسية. وفي وقت سابق كتب المسؤول بوزارة الخارجية الإيرانية رسول موسوي - على تويتر - دبلوماسيونا وكذلك دبلوماسيو الدول الثلاث الأخرى التي لها تمثيل في هرات في أمان وصحة ممتازة وليست لديهم مخاوف. * تحذير بريطاني وقال مصدر أمني لرويترز إن سفراء حلف الأطلسي سيجتمعون لمناقشة الوضع الأمني المتدهور وتنسيق خطوات تقليص موظفي السفارات في كابول، فيما حذرت بريطانيا من انزلاق البلاد إلى حرب أهلية. وقال وزير الدفاع البريطاني بن والاس إن بريطانيا قد تعود إلى أفغانستان إذا بدأت في إيواء تنظيم القاعدة على نحو يهدد الغرب. وردا على سؤال بشأن إرسال بريطانيا قوات مجددا إلى أفغانستان قال والاس سأترك كافة الخيارات مطروحة. إذا كان لديَّ رسالة لطالبان من المرة السابقة فسوف تكون؛ إذا بدأتم في استضافة القاعدة ومهاجمة الغرب أو بلدان أخرى، فسوف نعود. واعتبر والاس - في تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي (BBC) أن أفغانستان تتجه لحرب أهلية، وقال إن على الغرب أن يتفهم أن طالبان ليست كيانا واحدا، وإنما هي مسمى لعدد كبير من المصالح المتنافسة. وقال اكتشفت بريطانيا في ثلاثينيات القرن الـ19 أنها (يقصد أفغانستان) دولة يقودها أمراء الحرب وتقودها أقاليم وقبائل مختلفة، وما لم تكن حذرا جدا سينتهي بك الأمر إلى حرب أهلية، وأعتقد أننا نتجه نحو حرب أهلية. * قرب سقوط كابل من جهة أخرى، توقع مسؤول أمريكي سقوط العاصمة كابل بيد مسلحي الحركة خلال شهر، مع تواصل زحفها السريع نحو العاصمة. ونقلت نيويورك تايمز (New York Times) عن مسؤول أمريكي قوله إن السيطرة المحتملة لطالبان على عاصمة ولاية بلخ ستؤدي إلى سقوط الحكومة الشهر المقبل (سبتمبر)، وأضافت أن سيناريو سقوط العاصمة خلال 30 يوما يمكن تفاديه. وكشفت الصحيفة الأمريكية عن مفاوضات تجريها واشنطن مع حركة طالبان لانتزاع ضمانات بعدم مهاجمة السفارة الأمريكية في كابل. ونقلت عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن إدارة الرئيس جو بايدن قلقة من أن يؤدي إخلاء السفارة في كابل إلى تحفيز مغادرة البعثات الدبلوماسية الأخرى وغياب الدعم، وبالتالي انهيار الحكومة. وقالت نيويورك تايمز إن المبعوث الأمريكي إلى أفغانستان زلماي خليل زاد عبّر عن أمله في إقناع قادة طالبان بإبقاء سفارة واشنطن مفتوحة وآمنة. وربط خليل زاد بقاء السفارة مفتوحة باستمرار تقديم المساعدات الأمريكية للحكومة عندما تصبح طالبان جزءا منها في المستقبل. * نقل السفارة الأمريكية في السياق، نقلت شبكة سي إن إن (CNN) التلفزيونية عن مسؤول أمريكي ومصدرين آخرين قولهم إن الولايات المتحدة تدرس نقل سفارتها في كابل إلى مطار المدينة بهدف ضمان القدرة على إخراج الدبلوماسيين بشكل أسرع. من جهته، أعلن جون كيربي - المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون) - أن الوزارة سترسل نحو 3 آلاف جندي إلى مطار كابل للمساعدة في تأمين مغادرة المدنيين من السفارة هناك. كما أعلن المتحدث باسم الخارجية نيد برايس أن بلاده قررت خفض وجودها الدبلوماسي في العاصمة الأفغانية على ضوء الأوضاع الأمنية بالبلاد. وأشار برايس - في مؤتمر صحفي - إلى أن وزيري الخارجية أنتوني بلينكن والدفاع لويد أوستن تحدثا - الخميس - مع الرئيس الأفغاني أشرف غني، للتنسيق بشأن خطط واشنطن لخفض وجودها الدبلوماسي في كابل، مشيرا إلى أن السفارة الأمريكية لا تزال مفتوحة. ووفق بيان للبنتاغون، فقد شدد الوزيران على أن الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة بالحفاظ على علاقة دبلوماسية وأمنية قوية مع حكومة أفغانستان. وأكد البيان أن الوزيرين أشارا إلى أنه سيتم تسريع إجراءات منح التأشيرات للأفغان المتعاونين مع القوات الأمريكية. كما أفاد بيان للخارجية الأمريكية أن الوزير بحث هاتفيا مع نظيريه الكندي والألماني والأمين العام لحلف شمال الأطلسي الناتو (NATO) خطة الولايات المتحدة لتقليص وجودها المدني بكابل في ضوء التطورات الأخيرة. * إجلاء الرعايا وقد نقلت وكالة أسوشيتد برس عن مصدر مطلع أن كندا تعتزم إرسال قوات خاصة إلى أفغانستان من أجل المساعدة في إخلاء سفارتها في كابل قبل إغلاقها. ونقلت الوكالة عن المصدر أن القوات الكندية الخاصة ستنتشر في أفغانستان؛ حيث سيجري إجلاء الموظفين الكنديين في كابل والمتعاونين الأفغان قبل إغلاق السفارة. وأعلنت الحكومة الكندية إعادة توطين 800 أفغاني وعائلاتهم ممن تعاونوا مع القوات الكندية، وقالت إنه يجري تسريع تنفيذ البرنامج الخاص لإعادة توطين بقية المتعاونين الموجودين بأفغانستان. من ناحيتها، أعلنت الحكومة البريطانية أنها سترسل 600 عسكري إلى أفغانستان للمساعدة في إجلاء مواطنيها بعد تدهور الوضع الأمني هناك. وقال وزير الدفاع البريطاني إن العسكريين سيرسلون إلى أفغانستان لأمد قصير ردا على تصاعد العنف في البلاد، وإنه من المتوقع وصولهم خلال الأيام المقبلة.

608

| 14 أغسطس 2021

رياضة alsharq
وزير الخارجية: "كفو يالأدعم"

سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية قال مغرداً في تويتر: نفتخر بفريق الأدعم المشارك في أولمبياد طوكيو. أداء متميز وإنجاز جديد في تاريخ الرياضة القطرية.. كفو يالأدعم.

1104

| 01 أغسطس 2021

محليات alsharq
وزير الخارجية: تعزيز التعاون مع ولاية كونتيكت في التجارة والاستثمار والتنمية المستدامة

قال سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية في تغريدة نشرها أمس على حسابه الرسمي بموقع تويتر قال فيها: جلسة بنّاءة مع عضو مجلس الشيوخ السيناتور كريس مورفي في ولاية كونتيكت الأمريكية. اتفقنا على تعزيز التعاون الثنائي في مجالات التجارة والاستثمار والتنمية المستدامة. وكان سعادته قد اجتمع، أمس الأول، مع سعادة السيناتور كريس مورفي، عضو مجلس الشيوخ الأمريكي. جرى خلال الاجتماع استعراض علاقات التعاون الثنائي، وآفاق الاستثمار والتجارة بين دولة قطر وولاية كونتيكت، بالإضافة إلى تطورات الأوضاع في المنطقة. وأكد عضو مجلس الشيوخ الأمريكي، خلال الاجتماع، على متانة العلاقات الإستراتيجية بين البلدين، وحضر الاجتماع عدد من رؤساء وممثلي الشركات الكبرى في ولاية كونتيكت.

1057

| 25 يوليو 2021

عربي ودولي alsharq
وزير الخارجية: دعم أمريكي لوساطة قطر لحل النزاعات

أجرى سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، في واشنطن، سلسلة اجتماعات مكثفة مع عدد من المسؤولين بالولايات المتحدة الأمريكية. واجتمع سعادته مع سعادة السيد أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي، حيث جرى استعراض العلاقات بين البلدين والتطورات في المنطقة. وأعرب سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن، عن أمله في أن تساعد علاقات قطر بالولايات المتحدة في الوساطة بالعديد من النزاعات. وقال وزير الخارجية الأمريكي: إننا ممتنون للدور القطري في محادثات السلام الأفغانية، وجهودها لتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط. واجتمع سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني مع سعادة السيد آدم سميث رئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب الأمريكي. جرى خلال الاجتماع، استعراض علاقات التعاون الثنائي، وزيادة الاستثمارات الدفاعية بين البلدين، وتطرق إلى القاعدة الجوية الأمريكية في العديد، وتعزيز حقوق العمال في قطر، وتطورات الأوضاع في المنطقة. وأكد سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، خلال الاجتماع، على العلاقات الاستراتيجية المتميزة بين البلدين، وشدد على استمرار جهود دولة قطر لحفظ وصون حقوق العمال. وكان سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، التقى الأربعاء، في واشنطن، مع سعادة السيناتور كريس كونز، وسعادة السيناتور تيد يونغ، وسعادة السيناتور كريس مورفي، أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي. جرى خلال الاجتماع، استعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين، وتطورات الأوضاع في المنطقة. ومن جهتهم، أشاد أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي، خلال الاجتماع، بجهود دولة قطر من أجل تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

1659

| 23 يوليو 2021

محليات alsharq
وزير الخارجية: أتقدم بالتهاني لصاحب السمو والشعب القطري والأمتين العربية والإسلامية

تقدم سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، بالتهاني والتبريكات لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى والشعب القطري والأمتين العربية والإسلامية بحلول عيد الأضحى المبارك، جاء ذلك في تغريدة نشرها سعادته على حسابه الرسمي بموقع تويتر قال فيها: «أتقدم بأسمى آيات التهاني والتبريكات لسيدي حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى والشعب القطري الكريم بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك. أعاده الله علينا وعلى الأمتين العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركات. وكل عام وأنتم بخير».

1037

| 21 يوليو 2021