نقلت وكالة إيتار تاس الروسية للأنباء عن نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف قوله اليوم الاثنين، إن روسيا لا تعلق آمالا خاصة على الجولة المقبلة من المحادثات النووية بين إيران والقوى العالمية الست. وأضافت نقلا عن ريابكوف قبل الجولة التي تجري في فيينا يومي 8 و9 أبريل أن المحادثات بشأن عدد من القضايا لا تزال في مراحلها المبكرة، وأن الاجتماع يجب أن يتمخض عن أساس لإجراء مزيد من المفاوضات.

دعا وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الأحد، الغرب إلى دعم اقتراح يرمي إلى منح مزيد من السلطات للمناطق الناطقة بالروسية في أوكرانيا في إطار نظام فيدرالي. وقال لافروف، في مقابلة بثتها شبكة "برفي كنال" التلفزيونية الحكومية،: "إذا كان شركاؤنا على استعداد، فعندئذ يمكن أن تشكل روسيا والولايات المتحدة مع الاتحاد الأوروبي مجموعة دعم لأوكرانيا وتوجه دعوة مشتركة للذين يتولون السلطة الآن في كييف". وهذه الخطوة قد تؤدي إلى محادثات بين كل القوى السياسية الأوكرانية بدون استثناء مع استبعاد المتطرفين المسلحين، وستؤدي إلى دستور جديد يتيح "نظاما فيدراليا" مع مزيد من الحكم الذاتي للمناطق. وتدافع روسيا عن فكرة حكم ذاتي موسع جدا للمناطق في أوكرانيا بما أن ملايين الناطقين بالروسية يقيمون في شرق البلاد وفي القرم. وقال لافروف: "إن هيكلية فيدرالية ستحمي حقوق الذين يقيمون في أوكرانيا وخصوصا السكان الروس الذين نهتم لأمرهم".

قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الخميس، إن العملية القانونية اللازمة لتصبح منطقة القرم الأوكرانية جزءا من روسيا ستكتمل هذا الأسبوع وذلك بعد يومين من توقيع الرئيس فلاديمير بوتين معاهدة لضم المنطقة إلى بلاده. ونقلت وكالة إيتار تاس عن لافروف قوله "يجري اتخاذ خطوات عملية لتنفيذ الاتفاقات بشأن انضمام القرم ومدينة سيفاستوبول (التي تقع بالقرم) إلى روسيا"، وأضاف "ستكتمل العملية القانونية هذا الأسبوع". على جانب أخر، قالت وزارة الدفاع الروسية اليوم إن وزير الدفاع سيرجي شويجو طلب من السلطات في القرم إطلاق سراح قائد البحرية الأوكرانية المحتجز والسماح له بمغادرة المنطقة بسلام. وقال متحدث باسم الجيش الأوكراني أمس الأربعاء إن قائد البحرية الأوكرانية الأميرال سيرجي جايدوك اقتادته فيما يبدو قوات خاصة روسية من مجمع تابع للبحرية في منطقة القرم الخاضعة لسيطرة روسيا.

طالب وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، بتطبيق بيان مؤتمر "جنيف 1" من أجل تقرير مصير الشعب السوري بنفسه، آملا أن يحقق مؤتمر "جنيف 2" مخرج للعنف في سوريا. وقال لافروف، اليوم الأربعاء، في الكلمة الافتتاحية لمؤتمر "جنيف2" في مدينة مونترو السويسرية، "أملنا أن نجد مخرجا للعنف في سوريا، والتي جلبت معاناة كبيرة للشعب، الذين فقدوا مساكنهم وأرواحهم وأثرت على المنطقة والشعب العربي الذي يتطلع لحياة أفضل، والحل لن يكون إلا بحوار سياسي وطني بنّاء". وأضاف لافروف، "هناك تطور قد حدث، وحققنا تطور ملموس، هناك منظمات حكومية تعمل، ندعو لتطبيق حقوق الإنسان ومبادئ القانون الدولي، ودعمها للحوار الوطني بين الأطراف السوريين كلهم". وطالب لافروف بتطبيق بيان "جنيف 1"، قائلا: "لابد من تطبيق بيان جنيف الأول، الذي يتضمن تقرير الشعب السوري لمصيره، واتفاق المعارضة والحكومة على المسار السلمي، لابد من الامتناع عن أي محاولة لتقويض المسار السلمي، أو إي محاولة للقضاء على التراث الثقافي". وأكد لافروف، على ضرورة دعم وتشجيع من اللاعبين الدوليين لذلك، وأن يمتنع الطرفان في سوريا، استباق النتيجة التي تخرج عن هذا الحوار.

أعلنت وزارة الخارجية الروسية، عن نية موسكو مواصلة العمل مع السلطات السورية والمعارضة لتسوية المسائل المتعلقة بمؤتمر "جنيف - 2"، المقرر عقده يوم 22 يناير. ونقل موقع "روسيا اليوم" عن بيان صادر عن الوزارة اليوم الثلاثاء: "على طريق عقد جنيف 2 يتبقى حل عدد من المسائل الهامة المتعلقة بإطار مشاركة الوفود السورية عن الحكومة والمعارضة بدون شروط مسبقة، وتنسيق دائرة الدول التي ستتم دعوتها لهذا المؤتمر". وشدد البيان، على أن الجانب الروسي سيكون مستعدا لمواصلة العمل النشط مع دمشق وممثلي الفصائل الرئيسية للمعارضة، لضمان نتائج مثمرة للمؤتمر المرتقب. وأضاف البيان، أن ذلك سيعود بدرجة كبيرة إلى قدرة الأطراف السورية على الوحدة في التصدي لخطر الإرهاب الذي يجتاح أراضي هذا البلد. وأكدت الخارجية الروسية، أنه لا يمكن تسوية النزاع في سوريا، إلا عن طريق الحل السلمي لكافة المشكلات التي يواجهها المجتمع السوري.

أعرب وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، عن اعتقاده بوجود "فرصة حقيقية" للتوصل إلى اتفاق في المفاوضات الجارية، بين مجموعة "5+1"، مع إيران بشأن برنامج الأخيرة النووي. جاء ذلك وفقا لما أعلنته الخارجية الروسية، اليوم السبت، نقلا عن لافروف وذلك في أعقاب لقاء الوزير الروسي، مع كاثرين أشتون، مسؤولة العلاقات الخارجية بالاتحاد الأوروبي، ووزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف. وتابع الوزير الروسي، وفقا للخارجية أن المحادثات تناولت تفاصيل محددة تحول حتى الآن دون التوصل إلى اتفاق. وأضافت الخارجية الروسية، في بيانها أن الهدف من هذه المحادثات هو التوصل إلى نتيجة هذه المرة "فمن المصلحة العامة اغتنام هذه الفرصة". كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أعلن في وقت سابق بعد لقائه مع نظيره الإيراني حسن روحاني، عن تفاؤله حيال إمكانية التوصل لحل هذه المرة للخلاف النووي مع إيران. وكان وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، وصل اليوم، إلى جنيف للمشاركة في المحادثات النووية التي دخلت اليوم الرابع بين الدول الخمس دائمة العضوية، بمجلس الأمن الدولي، بالإضافة إلى ألمانيا مع إيران.

قال وزير الخارجية الروسي، سيرجى لافروف، إن مصر بالنسبة لنا شريك أساسي في منطقة الشرق الأوسط، ولنا علاقة عميقة معها، مؤكدًا خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مع وزير الخارجية نبيل فهمي، أنهم مهتمون بأن تصبح مصر دولة مستقرة ذات اقتصاد قوى. وأضاف لافروف، اليوم الخميس، أن روسيا تحترم مصر ولا تتدخل في شؤونها الداخلية. وأضاف أنه سيتم استئناف التعاون العسكري والاقتصادي والطاقة والصناعة والمجالات الاستثمارية، والتعاون في مجال البناء، فضلا عن التعاون الكامل في المجالات التي تريدها مصر والتعاون في علوم السياسة. وأعرب عن أمله في التوصل إلى السلام في المنطقة العربية، قائلاً نحن نساند الدور الأساسي لمصر ولدينا تفاهم مفيد حتى تكون منطقة الشرق الأوسط خالية من أسلحة الدمار الشامل. وأشار لافروف إلى أنه تم الاتفاق خلال المباحثات على الاستمرار في مجال تطوير السياحة، ونحن متأكدون من هذا الأمر وهناك دول أخرى ترسل السياح لمصر. وقال لافروف لقد ناقشنا الموضوع في إفريقيا ونحن نعرف جيداً دور مصر في الأزمة السورية وهناك عمل مشترك في هذا المجال، وأشار لافروف إلى أن روسيا تعمل على عقد مؤتمر دولي لبحث جعل الشرق الأوسط منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل.