تعرض وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، لانتقاد إسرائيلي واسع، إثر ربطة بين تعثر عملية السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وبين تنامي الحركات المتشددة مثل تنظيم الدولة الإسلامية "داعش". وقال نفتالي بنيت، وزير الاقتصاد الإسرائيلي، اليوم الجمعة، "حتى عندما يقوم بريطاني مسلم بقطع رأس بريطاني مسيحي، فإنك ستجد دائماً أولئك الذين يوجهون اللوم لليهود". مضيفا، أن "تصريحات كيري تشكل تشجيعاً للإرهاب العالمي". ومن جانبه، قال وزير الإعلام الإسرائيلي، جلعاد أردان، للإذاعة الإسرائيلية، اليوم، إن "كيري يسجل أرقاماً قياسية جديدة من عدم إدراك ما يجري في منطقة الشرق الأوسط، وطبيعة النزاعات الدائرة فيه". مضيفا أن "الرئيس الأمريكي، بارك أوباما، نفسه كان قد استبعد وجود علاقة بين النزاع الفلسطيني الإسرائيلي والأحداث الأخرى التي تشهدها المنطقة". وكانت الإذاعة الإسرائيلية، نقلت عن كيري قوله، في حفل أقيم في واشنطن، أمس الخميس، بمناسبة عيد الأضحى المبارك، إن "عدم حل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني يؤجج الشوارع في الدول العربية، ويؤدي إلى انضمام أشخاص إلى تنظيم داعش".

طالب وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، اليوم الثلاثاء، بوقف القصف حول مطار دونيتسك في شرق أوكرانيا وسحب القوات والأسلحة الروسية، وذلك إثر لقائه نظيره الروسي سيرجي لافروف في باريس. وقال كيري "يجب أن يتوقف القصف حول مطار دونيتسك ويجب سحب القوات والأسلحة الأجنبية والإفراج عن جميع الرهائن"، مشددا على "وجوب استعادة السيادة على طول الحدود بين أوكرانيا وروسيا". وفي شأن الملف النووي الإيراني، قال كيري إنه لا يعتقد أن التوصل لاتفاق نهائي بشأن البرنامج النووي الإيراني بحلول الموعد النهائي المحدد بيوم 24 من نوفمبر سيكون أمرا بعيد المنال. لكنه أشار إلى أن الكثير من القضايا ما زال بحاجة إلى حل. وفيما يخص الحرب الدولية على تنظيم "الدولة الإسلامية"، قال وزير الخارجية كيري إن روسيا والولايات المتحدة اتفقتا على تبادل مزيد من معلومات المخابرات بشأن الحرب على تنظيم "الدولة الإسلامية". وتحدث كيري بعد اجتماع في باريس مع نظيره الروسي سيرجي لافروف الذي قال إن ما يصل إلى 500 مقاتل من روسيا ربما يكونون انضموا إلى التنظيم المتشدد. وأضاف كيري أنه "لا تناقض" بين الولايات المتحدة وتركيا بخصوص إستراتيجية محاربة مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية المتشدد الذين يحاولون الاستيلاء على بلدة كردية في سوريا قرب الحدود التركية. وأضاف كيري الموجود في باريس لإجراء محادثات مع نظيره الروسي سيرجي لافروف إن أنقرة ستحدد دورها وفقا لجدولها الزمني الخاص بها.

قال وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، اليوم الأحد، إن الولايات المتحدة الأمريكية قلقة للغاية مما وصفه "بالمأساة" في مدينة كوباني السورية التي يحكم مقاتلو تنظيم "الدولة الإسلامية" قبضتهم عليها. وأضاف كيري الذي كان يتحدث في مؤتمر بالقاهرة لإعادة إعمار غزة أن الأمر سيستغرق بعض الوقت لتجميع صفوف التحالف بشكل كامل لمواجهة المتشددين، وقال إن التركيز يجب أن يكون أولا على العراق، بينما يتم إضعاف "الدولة الإسلامية" في سوريا.

أجرى الرئيس الفلسطيني محمود عباس مباحثات، مساء اليوم الأحد، بمقر إقامته في القاهرة مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيرى، تناولت بحث تطورات عملية السلام ومجمل الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وجهود إعادة إعمار قطاع غزة والتوجه الفلسطيني للأمم المتحدة من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي. كما تناولت المباحثات سبل استئناف مفاوضات السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وفقا لمرجعياتها للتوصل إلى تسوية نهائية للقضية الفلسطينية.

التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في نيويورك، صباح اليوم الإثنين، وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، تمهيدا للاجتماع الذي سيعقده الأول مع الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، بعد غدٍ الأربعاء، في البيت الأبيض بواشنطن. والتقى نتنياهو مع كيري فور وصوله إلى نيويورك، وذلك قبل أن يلقي كلمة إسرائيل أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في وقت لاحق مساء اليوم". وقال نتنياهو، وهو في طريقه إلى الولايات المتحدة، "سأتصدى في الخطاب الذي سألقيه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة لجميع الأكاذيب التي تُروج ضدنا، وسأقول الحقيقة عن دولتنا وعن الجنود البواسل الذين يخدمون في الجيش الإسرائيلي وهو أكثر جيوش العالم أخلاقياً". ومن جهتها، قالت الإذاعة الإسرائيلية العامة، إن "نتنياهو سيلتقي يوم غدٍ الثلاثاء، الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، قبل توجهه إلى واشنطن، حيث يستقبله الرئيس الأمريكي في البيت الأبيض، بعد غدٍ الأربعاء". ورجح محللون إسرائيليون، أن يكون خطاب نتنياهو أمام الجمعية العامة "حاداً ضد إيران، والرئيس الفلسطيني، محمود عباس".

أعلن وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، اليوم الجمعة، أن الحرب التي تخوضها الولايات المتحدة ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" المتطرف لا تساهم في بقاء الرئيس السوري بشار الأسد في الحكم. وقال كيري في مقال لصحيفة "بوسطن غلوب": "في هذه الحملة لا يتمثل الأمر في مساعدة الرئيس السوري بشار الأسد". وأضاف: "نحن لسنا في الجانب ذاته الذي يقف فيه الأسد، بل إنه (الرئيس السوري) العامل الذي اجتذب مقاتلين أجانب من عشرات البلدان" قدموا للقتال مع تنظيم "الدولة الإسلامية". وكرر كيري أن الرئيس "الأسد فقط منذ وقت طويل كل شرعية" للبقاء في الحكم. وأكد دبلوماسيون أمريكيون هذا الأسبوع أن إدارتهم اختارت "طريقا بديلا" بين التنظيم المتطرف والنظام السوري من خلال قرارها تدريب وتسليح معارضين سوريين معتدلين يقاتلون الطرفين. وشدد كيري على أن ذلك "سيعزز الظروف لتسوية محتملة عبر التفاوض لإنهاء النزاع" في سوريا.

قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، إن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" سابقا، يستمد قوته المالية من سيطرته على بنك الموصل ومن تهريبه للنفط المستخرج من الحقول التي يسيطر عليها، عبر تركيا أو لبنان. ولدى سؤاله، خلال إدلائه بشهادة أمام لجنة الشؤون الخارجية، في مجلس الشيوخ الأمريكي، أمس الأربعاء، إن كانت الدولتان تتعاونان مع الولايات المتحدة الأمريكية من أجل وقف تهريب نفط داعش، قال كيري إنهما تتعاونان مع جهود الولايات المتحدة بهذا الخصوص، إلا أن تركيا تعاني من الصعوبة المتمثلة في وجود 49 من مواطنيها رهائن في يد تنظيم الدولة، مشيرا إلى استمرار اللقاءات بين المسؤولين الأمريكيين والأتراك بهذا الخصوص. وأعرب عن اعتقاده بأنه لا توجد دولة ما تقوم بدعم تنظيم داعش حاليا. وأكد كيري على خطورة التهديد الذي يمثله داعش للجميع، مشددا على ضرورة أن تتم هزيمة التنظيم.

تساءل العراقيون الذين التقوا وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، عما إذا كان رئيسه، باراك أوباما، يملك الطاقة والجرأة للإقدام على ما ينتظره في بلد أمضى أغلب السنوات الـ6 الأولى التي قضاها في منصبه وهو يحاول الابتعاد عنه قدر الإمكان. الأمريكيون يؤيدون ويسلط الضوء على هذا التحدي، استطلاع للرأي، أظهر، يوم الجمعة الماضي، أن الأمريكيين يؤيدون حملة الضربات الجوية التي وافق عليها أوباما، على مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية، لكنهم لا يؤيدون أن تطول هذه الحملة. وتلوح في الأفق عدة اختبارات مهمة للتحالف الوليد، الذي تتبناه الحكومة الأمريكية من أجل إضعاف تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، وإلحاق الهزيمة به، بعد أن استولى على ثلث مساحة العراق وسوريا، وأعلن الحرب على الغرب وذبح صحفيين أمريكيين وموظف إغاثة بريطانيا. اختبار لالتزام أوباما ومن الممكن أن يستغرق القضاء على تنظيم الدولة الإسلامية، الذي يستلزم تحقيق الاستقرار في العراق وبناء قواته المسلحة وإنشاء قوة من المعارضة يدعمها الغرب في سوريا سنوات، فيما يمثل اختبارا لمدى التزام أوباما ومن يخلفه عام 2017 بهذه المهمة. وقال ديفيد شنكر المتخصص في شؤون سوريا في معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى والمستشار السابق بوزارة الدفاع لشؤون سوريا خلال حكم الرئيس جورج دبليو بوش، "يوجد ارتياب عام حقيقي بين حلفائنا في المنطقة بشأن التزامنا بذلك، لأننا كنا مفقودون في السنوات الـ3 الأخيرة". ووضع جون كيري، في بغداد وعمان وجدة وأنقره والقاهرة وباريس، خلال الأسبوع الأخير، خططا لتحالف من القوى الإقليمية والخارجية، تقوده الولايات المتحدة. ومهمة هذا التحالف هي ضرب مقاتلي الدولة الإسلامية وتجفيف منابع تمويل التنظيم، والقضاء على الملاذ الآمن الذي يحتمي به في سوريا، وتعطيل قدراته على تجنيد المقاتلين ومحاولة التصدي للفكر المتطرف. حرب مختلفة ويصر وزير الخارجية الأمريكي، الذي سيرفع تقريره عن الرحلة لأوباما والكونجرس هذا الأسبوع، على أن العملية هذه المرة تختلف عن العمليات الأمريكية السابقة في المنطقة. وقال كيري، للصحفيين في باريس، أول أمس الإثنين، "هذه ليست حرب الخليج عام 1991". مضيفا، "كما أنها ليست حرب العراق عام 2003، فنحن لا نبني تحالفا عسكريا من أجل غزو، بل نبني تحالفا عسكريا بكل القطع الأخرى من أجل إحداث تحول، بالاضافة إلى القضاء على داعش نفسها". حجم الالتزامات ومنحت القوى العالمية، التي اجتمعت في باريس، هذا الجهد دفعة رمزية، فأيدت علنا القيام بعمل عسكري لمحاربة الدولة الإسلامية في العراق. وأرسلت فرنسا طائرات في مهمة استطلاعية إلى العراق، في خطوة قربتها من أن تصبح أول حليف ينضم للحملة الجوية التي تشنها الولايات المتحدة في العراق. وقال مسؤول أمريكي، إن بعض الدول العربية وعدت بالمشاركة أيضا. وسيرأس جون كيري، بعد غد الجمعة، اجتماعا لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في نيويورك، سيتيح الفرصة للدول التي أيدت التحالف الأمريكي سرا، لإبداء تأييدها علانية. لكن علامات استفهام مازالت قائمة حول حجم الالتزامات التي سيكون كل طرف على استعداد لإبدائها للمشاركة في حرب، قال وزير الدفاع الأمريكي، تشاك هاجل، أمس الثلاثاء، إنها لن تكون سهلة أو قصيرة. وفصلت وثيقة لوزارة الخارجية من 45 صفحة عروض المساعدة التي قدمتها نحو 40 دولة، لكن أغلبها مساعدات إنسانية، أما التعهدات العسكرية فنادرة وقليلة.

قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في تصريحات أذيعت، اليوم الأحد، إنه "متشجع للغاية" من تعهدات دول من داخل الشرق الأوسط وخارجه بإرسال معونات عسكرية في مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" سابقا. وأضاف في برنامج تذيعه شبكة (سي.بي.إس) إن بعض الدول عرضت إرسال قوات برية لهذا الغرض "ولكننا لا نفكر في ذلك في الوقت الراهن". ولم يسم هذه الدول. وتابع في المقابلة التي سجلت في مصر مساء أمس "هذه إستراتيجية ما زالت تتشكل بينما يتشكل التحالف والدول تعلن عما هي مستعدة لفعله". ويقوم كيري بجولة في الشرق الأوسط لمحاولة ضمان الحصول على دعم للخطة. وحصل يوم الخميس على تأييد "لحملة عسكرية منسقة" من عشر دول عربية هي مصر والعراق والأردن ولبنان ودول الخليج العربية الست.

قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، إن مصر تقف على الخطوط الأمامية في القتال ضد "الإرهاب"، وسط مساعيه لحشد الدعم للتحالف ضد مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" سابقا. وصرح في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره المصري سامح شكري، اليوم السبت، أن "مصر تقف على الخطوط الأمامية في القتال ضد الإرهاب خاصة فيما يتعلق بالقتال ضد الجماعات المتطرفة في سيناء". ووصف كيري "داعش" بأنها منظمة شريرة ووحشية لا تعرف أي حدود وتدعى أنها تحارب باسم الإسلام وفى الواقع ليس لها صلة بالإسلام، وأن ما تقوم به مرفوض من جانب الأغلبية الساحقة من المسلمين في العالم قائلا: " لقد استمعت لذلك من اكثر من قائد في أنحاء العالم في الاجتماعات التي حضرتها وخاصة مؤتمر جدة الأخير سواء من المسئولين في تركيا أو الأردن ومصر والخليج العربي والهدف دراسة الجهود العالمية للتغلب على الإرهاب. وأكد كيري على دور مصر وكل من الأزهر الشريف ودار الإفتاء في مواجهة داعش، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أكد قناعته بأن الطريق الوحيد للقضاء على داعش يجب أن يكون من خلال تشكيل تحالف دولي لمساعدة العراق بما في ذلك توفير الدعم العسكري.

وصل وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، إلى القاهرة اليوم السبت، في المحطة الأخيرة من جولة إقليمية من أجل تشكيل تحالف للتصدي لتنظيم "الدولة الإسلامية" بحسب مسؤولين في الخارجية الأمريكية. ومن المقرر أن يلتقي كيري مسؤولين مصريين والأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي، لمناقشة التحالف الدولي الذي تسعى الولايات المتحدة إلى تشكيله لمكافحة "داعش".

قال وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، اليوم الجمعة، إنه واثق بأن الولايات المتحدة ستشكل تحالفا عريضا لمحاربة تنظيم "الدولة الإسلامية"، لكنه قال إنه لن يكون ملائما أن تشارك إيران في هذه المساعي. وفي كلمة بأنقرة بعد اجتماعه مع زعماء أتراك ضمن جولة بالشرق الأوسط، قال كيري إنه سيكون من السابق لأوانه تحديد دور كل دولة في الائتلاف الذي تسعى واشنطن لبنائه ضد "الدولة الإسلامية". يأتي ذلك فيما قال الرئيس العراقي، فؤاد معصوم في وقت سابق إن إيران ستكون مدعوة لحضور مؤتمر باريس من أجل العراق.

بدأ اجتماع أمريكي عربي تركي، بمشاركة وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، اليوم الخميس، في جدة، للبحث في تشكيل تحالف عريض لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، في كل من العراق وسوريا. ويشارك في الاجتماع، الذي وصفه كيري بأنه "مهم جدا"، كل من السعودية والولايات المتحدة والإمارات والكويت والبحرين وقطر وسلطنة عمان والأردن ومصر والعراق ولبنان، إضافة إلى تركيا. وينعقد الاجتماع، الذي تستضيفه المملكة في مدينة جدة على البحر الأحمر، "لبحث موضوع الإرهاب في المنطقة والتنظيمات المتطرفة التي تقف وراءه وسبل مكافحته"، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية. ويأتي هذا الاجتماع غداة إعلان الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، إطلاق حملة "بلا هوادة" ضد تنظيم الدولة الإسلامية، بما في ذلك عبر تنفيذ ضربات جوية في سوريا، كما في العراق.

قال وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، اليوم الأربعاء، إن المجتمع الدولي لن يقف مكتوف الأيدي بينما ينمو تنظيم الدولة الإسلامية وذكر العراق بوصفه شريكا في محاربة التنظيم. وأضاف كيري للصحفيين: "لدينا جميعا مصلحة في دعم الحكومة الجديدة في العراق في مفترق الطرق الحرج الذي نمر به، أضمن لكم أن التحالف الذي يتركز في قلب إستراتيجيتنا العالمية سيواصل النمو والتعمق في قادم الأيام". وتابع: "هذا سببه أن الولايات المتحدة والعالم لن يقفا ببساطة مكتوفي الأيدي لمشاهدة شرور الدولة الإسلامية تنتشر".

قرر الكونجرس الأمريكي استدعاء وزير الخارجية، جون كيري، ليشهد أمام جلسة استماع للكونجرس، في 16 سبتمبر الحالي، حول إستراتيجية أوباما في محاربة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش". وذكر بيان للكونجرس، أن كيري سيدلي بشهادته حول ما إذا كانت إدارة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، قد طورت أم لم تطور بعد إستراتيجية لقتال "داعش". وقال رئيس لجنة الشؤون الخارجية في الكونجرس، الجمهوري اد رويس، "إن اللجنة تحتاج للاستماع إلى إستراتيجية شاملة من الوزير كيري، حول كيفية قيام الإدارة بالتصدي لهذه الجماعة الوحشية المتمرسة بالإرهاب". تجدر الإشارة إلى أن أن أوباما، تعهد في تصريحات له، أمس الأول الأربعاء، بمعاقبة مسلحي تنظيم "داعش"، بعد نشرهم شريط فيديو آخر يصورون فيه عملية ذبح الصحفي الأمريكي الثاني، ستيفن سوتلوف، قائلا، إن "الولايات المتحدة ستقود تحالفا لدحر هؤلاء الإرهابيين". وأضاف أوباما، "إن هدفنا واضح، وهو تدمير "داعش"، حتى لا تشكل تهديدا، ليس على العراق فحسب، ولكن على المنطقة والولايات المتحدة أيضا". مؤكدا، "أن الولايات المتحدة ستواصل قيادة الجهد الإقليمي والدولي ضد هذا النوع من الأعمال الهمجية".

توعد وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، اليوم الأربعاء، بأن تقتص الولايات المتحدة من قتلة الصحفيين الأمريكيين، جيمس فولي وستيفن سوتلوف اللذين قطع مسلحو "الدولة الإسلامية" رأسيهما. وقال وزير الخارجية الأمريكي في بيان "عندما يقتل إرهابيون في أي مكان من العالم رعايانا، ستحاسبهم الولايات المتحدة مهما طال الوقت، فليعرف الذين قتلوا جيمس فولي وستيفن سوتلوف في سوريا، إن الولايات المتحدة ستحاسبهم أيضا أيا يكن الوقت الذي سيستغرقه ذلك". ووصف إعدام سوتلوف بأنه "ضربة في الصميم" و"وحشية ترقى إلى القرون الوسطى".

أكد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، أن توفر "علاقات نموذجية" بين بلاده والصين مهمة لحفظ السلام والاستقرار في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وذلك بعد جولة توقف خلالها في العديد من الدول الآسيوية. وأشاد كيري بالتعاون الأمريكي الصيني حول البرنامج النووي الإيراني ومراقبة الطموحات النووية لكوريا الشمالية وتعزيز السلام في جنوب السودان. وقال كيري في خطاب في "مركز الشرق-الغرب" بهاواي بعد زيارة كل من ميانمار وأستراليا وجزر سليمان إن الصين والولايات المتحدة، صاحبتي أكبر انبعاثات حرارية في العالم، تعهدتا بتقليل الانبعاثات بصورة كبيرة. وشدد كيري، على أن الولايات المتحدة ترفض لغة الترويع والإجبار والقوة لتأكيد مزاعم المطالبة بأراض في منطقة آسيا-المحيط الهادئ. ودعا دول آسيا لتحويل النزاعات على الأراضي إلى فرص للتعاون الإقليمي. وبينما أشار إلى عدم وجود موقف رسمي لدى بلاده بشأن هذه النزاعات، فقد أوضح أنه من مصلحتها ضمان سلامة النقل البحري في هذه المنطقة.

أعلن وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، اليوم الأربعاء، أن الولايات المتحدة تدرس، بشكل "عاجل"، كيفية إجلاء المدنيين الذين يطوقهم جهاديو "الدولة الإسلامية" في جبال شمال العراق. ودعا خبراء في الأمم المتحدة، في مجال حقوق الإنسان، أمس الثلاثاء، في رسالة إلى المجتمع الدولي، لتحرك عاجل لمنع حصول "إبادة" بحق الايزيديين في العراق على أيدي المقاتلين المتطرفين. وأكدت المفوضية العليا للاجئين، أمس الثلاثاء، أن 35 ألف شخص هربوا من منطقة سنجار ولجأوا، خلال الـ72 ساعة الأخيرة، إلى محافظة دهوك بإقليم كردستان العراق مرورا بسوريا، موضحة أن الوافدين الجدد يعانون من الإعياء الشديد. وباشرت الولايات المتحدة، الأسبوع الماضي، شن ضربات جوية على مواقع للمقاتلين المتطرفين، وهي تقود مجهودا دوليا متزايدا لتسليم مساعدات إنسانية إلى الأشخاص المحاصرين في منطقة كردستان. وقال كيري، إنه يجري البحث حاليا في سبل إجلائهم.

طالب وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، اليوم الثلاثاء، بإحقاق العدالة في قضية تحطم الطائرة الماليزية فوق شرق أوكرانيا، والتي أسقطت، على الأرجح، في يوليو الماضي، بصاروخ أطلقه انفصاليون موالون لروسيا. وندد كيري، خلال زيارته سيدني، بهذه الجريمة "غير المقبولة"، مشيرا إلى احتمال ضلوع المتمردين الموالين لروسيا، لكن بدون تسميتهم. قائلا، "نؤكد لأستراليا والعالم أننا نطالب بإحقاق العدالة في قضية هذه الجريمة غير المقبولة". وكانت الطائرة تقوم برحلة بين أمستردام وكوالالمبور حين أسقطت فوق شرق أوكرانيا في يوليو، ما أدى إلى مصرع 298 شخصا كانوا على متنها. وأضاف وزير الخارجية الأمريكي، "ندعو إلى تحقيق كامل، لأن هذا النوع من السلاح الذي رأيناه في الصور، مصدره ليس موضع شك". متابعا، "لكننا نريد تحقيقا كاملا لإضفاء طابع شرعي على أي خطوات سنتخذها لاحقا".

قال وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، إن الرئيس باراك أوباما قد اتخذ إجراءات سريعة ومناسبة بإجازة القيام بعمل عسكري والبدء في عملية إنزال مساعدات الإغاثة الإنسانية للشعب العراقي في هذا الوقت الصعب". وأكد كيري، في بيان أصدرته وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الجمعة، أن أعمال العنف التي يرتكبها تنظيم "الدولة الإسلامية"، "داعش" سابقا، "ضد الأقليات المسيحية والأيزيدية تحمل كافة الإشارات التي تحذر من وقوع إبادة بشرية"، مشددا على" أن تنظمي "داعش" لا يقاتل من أجل دعم العراق بل لتقسيم وتدمير العراق ولا يقدم لأحد شيئا سوى الفوضى والإبادة". وقال: "إن الولايات المتحدة تقود الجهود الرامية للتصدي لذلك كما أنه لا يمكن أن يظل العالم جالسا وهو يشاهد الأبرياء يموتون"، مضيفا: "إن واشنطن ستواصل التنسيق مع حلفائها في المنطقة والمجتمع الدولي لمساعدة العراق في التصدي لفكر "داعش" الوحشي الذي يمثل تهديدا خطيرا للعراق والمنطقة والولايات المتحدة". وأوضح كيري أنه على اتصال دائم بالسفير الأمريكي لدى العراق ستيفن بيكروفت والفريق الدبلوماسي الأ1مريكي الموجود على الأرض لضمان حماية الأمريكيين العاملين في أربيل وبغداد ومختلف أنحاء العراق. ويأتي تصريح كيري بعد أن أجاز الرئيس الأمريكي باراك أوباما توجيه ضربات جوية أمريكية "محددة الأهداف" ضد "داعش" في شمال العراق.