دعا وزير الخارجية الألماني، فرانك-فالتر شتاينماير، اليوم الإثنين، الحكومة في أثينا إلى تقديم المزيد من التنازلات قبل انعقاد القمة الأوروبية الخاصة ببحث أزمة الديون اليونانية. وقال شتاينماير اليوم، على هامش اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورج، "لا يمكننا جميعا سوى أن نأمل في أن يلاحظ المسؤولون في اليونان ويدركوا أنه يتعين على الحكومة هناك التحرك، إذا كانت تأمل في الحصول على الدعم من البنك المركزي الأوروبي وأوروبا وصندوق النقد الدولي". وأضاف وزير الخارجية الألماني، "لا يسري ذلك على اليونان فحسب، ولكننا نواجه أياما حاسمة بالنسبة لأوروبا بأسرها". واصفا القمة المقرر عقدها مساء اليوم، بأنها تحظى بأهمية كبيرة، موضحا أنه من الممكن أن تظهر هذه القمة ما إذا كانت هناك رؤية وقدر كاف من إدراك الواقع في اليونان أم لا. وعن المباحثات في لوكسمبورج، قال شتاينماير إنه حتى وإن لم تكن الأزمة اليونانية مدرجة على جدول أعمال وزراء الخارجية صباح اليوم، فإن مستقبل اليونان داخل منطقة اليورو أو خارجها يعد موضوعا مهيمنا على المحادثات الثنائية بين الوزراء على هامش الاجتماع.

يعقد، اليوم الأربعاء، في برلين اجتماع لبحث الأزمة الليبية بدعوة من وزير الخارجية الألماني، فرانك-فالتر شتاينماير. ويشارك في الاجتماع مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا بيرناردينو ليون ومفوضو الشؤون الليبية للدول الـ5 دائمة العضوية في مجلس الأمن ونحو 20 ممثلا من ليبيا. ويهدف الاجتماع إلى التوسط في تشكيل حكومة وحدة وطنية في ليبيا. وتوجد في ليبيا حاليا حكومتان متنازعتان والعديد من الجماعات المسلحة، وذلك عقب 4 أعوام من سقوط نظام الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي. ويستغل الجهاديون الفراغ السلطوي في ليبيا، حيث ينشط تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، وتنظيم القاعدة.

شبّه وزير الخارجية الألماني فرنك ولتر شتاينماير، قطاع غزة، بـ"برميل بارود"، داعيا إلى عدم السماح له بالانفجار. ووصف شتاينماير الذي وصل قطاع غزة، صباح اليوم الإثنين، خلال مؤتمر صحفي عقده في ميناء غزة الأوضاع داخل القطاع، بالقاسية جدا. وقال: "الوضع بغزة قاسٍ جدا، ولا يجوز أن يستمر أبدا، القطاع برميل بارود، ولا يجوز أن ينفجر، أو السماح بذلك". وأضاف وزير الخارجية الألماني، أنه يعمل مع مسؤولين فلسطينيين وإسرائيليين على تغيير "الواقع المأساوي" في قطاع غزة، ومنع تكرار حرب أخرى مع إسرائيل.

انتقد وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير، إحالة أوراق الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي إلى المفتى، اليوم السبت. وقال شتاينماير، اليوم في العاصمة الأردنية عمان: "بالنسبة لنا في ألمانيا فإن هذا الحكم شكل من أشكال العقاب الذي نرفضه رفضا باتا". وأوضح شتاينماير، أن من المهم بالنسبة للحكومة الألمانية أن يتصرف القضاء المصري وفقا للحق والقانون وليس وفقا للمعايير السياسية، مشيرا إلى أنه سيتضح خلال الأيام المقبلة، إن كان هذا سيحدث في هذه الحالة أم لا. ولم يصدر عن وزير الخارجية الأردني ناصر جودة أي تعليق على الحكم بعد لقائه بشتاينماير. كانت محكمة جنايات القاهرة قررت اليوم، إحالة أوراق الرئيس الأسبق محمد مرسي وعدد آخر من قيادات جماعة الإخوان المتهمين في قضيتي التخابر واقتحام السجون إلى مفتى الجمهورية.

التقى وزير الخارجية المصري، سامح شكري، صباح اليوم الإثنين، وزير خارجية ألمانيا، فرانك-فالتر-شتاينماير، حيث عقدا جلسة مباحثات رسمية بحضور وفدي البلدين، وتم خلالها تناول العلاقات الثنائية وعدد من القضايا الإقليمية والدولية التي تهم البلدين. وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، بدر عبد العاطي، أن الوزيرين شكري وشتانماير تناولا خلال اللقاء مسار العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل مزيد من تطويرها في مختلف مجالات التعاون الثنائي السياسية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية والثقافية، بما يحقق مصالح البلدين وشعبيهما، خاصة بعد نجاح مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي ووجود فرص جذابة للاستثمار في مصر، فضلا عن الجوانب المرتبطة بعمل المنظمات والمؤسسات الوطنية المختلفة. وأضاف المتحدث أن شكري تناول بشكل مفصل، مع نظيره الألماني، الوضع في منطقة الشرق الأوسط في ظل التطورات الراهنة وبصفة خاصة استشراء التنظيمات الإرهابية في المنطقة، باعتبار أنها تمثل تهديدا للعالم بأسره وليس لدول الشرق الأوسط فقط، وضرورة تكثيف التحرك الثنائي والإقليمي والدولي للقضاء عليها.

رفض وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير، اليوم الأحد، طلب حزب اليسار الراديكالي توجيه الدعوة للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، لحضور قمة الدول الصناعية الـ7 هذا العام. وعقد زعماء مجموعة الـ7 قمة دون بوتين العام الماضي احتجاجا على ضم روسيا لشبه جزيرة القرم الأوكرانية. ولا يزال بوتين مستبعدا من الحضور مع عدم ظهور مؤشرات تذكر على توقف إراقة الدماء في شرق أوكرانيا رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي جرى التوصل إليه في مينسك قبل شهرين. وقال جريجور جيسي، العضو في البرلمان الألماني وزعيم حزب اليسار الذي يضم بعضا من الشيوعيين في ألمانيا الشرقية السابقة، إن روسيا مهمة للمساعدة في حل الأزمات الدولية ومن ثم يجب أن يجري توسيع مجموعة السبع من جديد لتصبح مجموعة الثماني. وتستضيف المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل زعماء الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وكندا وإيطاليا واليابان في قصر في بافاريا في يونيو المقبل. وقال شتاينماير لصحيفة "دي فيلت"، "عزل روسيا ليس من مصلحتنا على المدى الطويل ولكن بعد ضمها بشكل غير مشروع للقرم لا يمكننا أن نتصرف وكأن شيئا لم يحدث ونتعامل بصورة طبيعية".

أعلن وزير الخارجية الألماني فرانك شتاينماير، تشكيل خلية أزمة، لمتابعة ملف طائرة الركاب الألمانية التي سقطت فوق جبال الألب، جنوبي فرنسا، وكشف ملابسات الكارثة. وأضاف "شتاينماير"، في تصريح صحفي بمقر الخارجية، أنه اتصل بنظيره الفرنسي لوران فابيوس، عقب الحادث مباشرة، معربًا عن شكره للسلطات الفرنسية على جهودها وتعاونها. ولفت "شتاينماير" أنه لا يستطيع قول شيء بخصوص عدد المواطنين الألمان، الذين فقدوا حياتهم، معربًا عن تعاطفه مع أسر الركاب، وطاقم الطائرة. وتحطمت، اليوم الثلاثاء، طائرة ركاب ألمانية على متنها 150 شخصًا، فوق جبال الألب، جنوبي فرنسا، فيما رجح الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، عدم وجود ناجين في هذا الحادث. ونقلت وسائل إعلام فرنسية عن المديرية العامة للطيران المدني، والشرطة الفرنسيتين، أن طائرة من طراز "إيرباص إيه 320"، تابعة لشركة "جيرمان وينجز" الألمانية، تحطمت اليوم في منطقة برشلونيت، بإقليم "ألب دي هوت"، فوق جبال الألب، جنوبي البلاد، كان على متنها 144 راكبًا، بالإضافة إلى طاقم مكون من ست أفراد.

رجح وزير الخارجية الألماني فرانك-فالتر شتاينماير، بشكل مبدئي، عقب 4 أعوام على بدء الاضطرابات في سوريا، إجراء محادثات مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد. وقال شتاينماير في تصريحات لصحيفة "زود دويتشه تسايتونج" الألمانية الصادرة اليوم الأربعاء، إن طريق إنهاء العنف لن يكون إلا عبر التفاوض من أجل حل سياسي حتى لو تطلب الأمر إجراء محادثات مع نظام الأسد. ويدعم وزير الخارجية الألماني بذلك مساعي المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا، الذي يسعى حاليا في محادثاته أيضا مع الحكومة السورية إلى إيجاد مخرج من النزاع. وبحسب تقديرات الخارجية الألمانية، فإن جميع الجهود التي بذلت حتى الآن تعثرت، لذلك فإن دعم دي ميستورا محاولة لكسر الحواجز الفكرية في ظل المعاناة غير المحتملة للشعب السوري.

حث وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير على أهمية انتهاج سياسية مدنية للوقاية من النزاعات. وحذر شتاينماير قبل انعقاد مؤتمر ميونيخ الدولي للأمن، من التعويل على الخيارات العسكرية فقط في حل النزاعات الدولية، قائلا "هناك وسائل كثيرة يتعين اللجوء إليها حاليا". وذكر شتاينماير أن الموازنة الحالية للخارجية الألمانية مخصص فيها لذلك 150 مليون يورو لخدمة السياسة الخارجية ذات الرؤية المستقبلية، وقال: "عائدات تلك السياسة لن تترجم على هيئة أموال، لكن ربما على هيئة نزاعات تم تفاديها، وهذا له قيمة كبيرة".

انتقد رئيس منظمة "أطباء بلا حدود" في ألمانيا، اقتراح وزير الخارجية الألماني، فرانك فالتر شتاينماير بتأسيس قوات دولية لمكافحة الأوبئة مثل "إيبولا". وقال تانكريد شتوبه، اليوم الأربعاء، لإذاعة ألمانيا الثقافية إن هذا الاقتراح "غير مجد" في الوقت الحالي لمواجهة إيبولا. وأوضح شتوبه أنه يمكن تنفيذ هذا الاقتراح في المستقبل، ولكن هناك حاجة الآن لمساعدين مباشرين في الدول التي تعاني من انتشار هذا الوباء. وأضاف شتوبه: "إذا لم يتسن لحكومة قومية كحكومة ألمانيا حشد طاقمها الخاص، فلنا أن نتصور صعوبة وتعقيد أن يتم حشد قوات دولية؟". يذكر أن رودولف زايترز، مدير الصليب الأحمر الألماني، أشار في وقت سابق اليوم إلى أن عدد المتطوعين الألمان المشاركين في مواجهة انتشار وباء إيبولا في غرب أفريقيا لا يزال قليلا. وأضاف، لصحيفة "دي فيلت" الألمانية الصادرة اليوم الأربعاء أن عدد، المتطوعين الذين قاموا بتسجيل أنفسهم لعملية التطوع يبلغ نحو 480 متطوعا، لم يكن مناسبا منهم سوى 196 متطوعا فقط. وأشار زايترز: "هذا العدد لا يكفي على المدى البعيد لتشغيل المستشفيات على مدار شهور قادمة"؛ لأنه من المقرر تغيير طاقم العمل كل 4 أسابيع.

اقترح وزير الخارجية الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، إنشاء قوات دولية لمكافحة الأوبئة، مثل وباء إيبولا، وقال شتاينماير اليوم الإثنين، في مستهل مشاورات مع نظرائه في الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورج، إنه يوجد على سبيل المثال قوات الخوذة الزرقاء المختصة بمهام حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، لكن لا يوجد مثيلتها في مواجهة انتشار الأوبئة. وأضاف شتاينماير في تصريحاته "من الممكن تصورها على أنها قوات الخوذة البيضاء"، وأوضح شتاينماير "أنه لا يعني بذلك إنشاء منظمة تختص بمكافحة الأوبئة، بل اتحاد يضم خبراء وأطباء وعاملين في مجال الرعاية الصحية، والذي يمكن الاستعانة به في مثل هذه الأزمات"، على حد تعبيره.

قال وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير، اليوم الأربعاء، إنه لا يتوقع أن ترسل الولايات المتحدة قوات برية إلى سوريا، ولا يتوقع أن تغير انتخابات التجديد النصفي للكونجرس المقررة الشهر المقبل السياسة الأمريكية. وأضاف في مؤتمر صحفي مع نظيره الفرنسي لوران فابيوس ردا على سؤال حول ما إذا كانت انتخابات الكونجرس في الرابع من نوفمبر ستغير السياسة الأمريكية "لا أتوقع أن يرسل الأمريكيون قوات إلى سوريا".

أعلن وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير، في مقابلة تصدر غدا الأحد، أنه يريد دعوة البلدان العربية وإيران وتركيا إلى قتال تنظيم "الدولة الإسلامية". وقال شتاينماير في مقابلة تنشرها صحيفة تاجشبيجل التي تصدر الأحد "نحاول إقناع البلدان العربية وتركيا وإيران بأن من الضروري أن تقاتل سوية تنظيم الدولة الإسلامية" (داعش)". وأضاف الوزير الألماني الذي ينوي طرح هذا الموضوع مع المسؤولين السعوديين خلال لقاء مقرر الأحد في جدة، أن ذلك يتطلب "تجاوز الخصومات القديمة". وأوضح شتاينماير أنه يعمل لإقناع "تركيا بالمشاركة الفعالة في قتال تنظيم الدولة الإسلامية". وعزز تنظيم الدولة الإسلامية سيطرته السبت على جزء كبير من مدينة كوباني السورية، على الحدود مع تركيا، التي تدافع عنها القوات الكردية الأقل تسلحا. وتقول الأمم المتحدة أنها تتخوف على حياة آلاف المدنيين.

قال وزير الخارجية الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، أمس الخميس، إن القوى الست العالمية لم تكن قريبة في أي وقت مضى من إبرام اتفاق مع إيران مثل الآن لإنهاء النزاع النووي بشكل حاسم. موضحا أن المرحلة النهائية من المفاوضات ستكون الأصعب. وقال شتاينماير للصحفيين بعد اجتماع مع الرئيس الإيراني حسن روحاني على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، "لم نكن قريبين في أي وقت مضى من إبرام اتفاق مثل الآن. لكن الواقع هو أن المرحلة النهائية من المحادثات الراهنة هي الأصعب على الأرجح". مضيفا، "حان الوقت لإنهاء هذا الصراع. آمل أن تدرك إيران وتشعر أن انهيار المحادثات الآن غير مقبول، بالنظر إلى الوضع في العالم والوضع في الشرق الأوسط".

رفض وزير الخارجية الألماني، فرانك فالتر شتاينماير مجددا، اليوم الأحد، أي مشاركة لبرلين في ضربات جوية أو تدخل بري في العراق، مشيرا إلى "توزيع" المهمات في مكافحة تنظيم "الدولة الإسلامية". وردا على سؤال للتلفزيون العام "إيه آر دي" حول من يطالبون بالتزام أقوى لألمانيا في العراق مثل المشاركة في مراقبة جوية في شمال البلاد، اعتبر الوزير الاشتراكي الديموقراطي أن هذه المطالب "لا تتوافق بتاتا" مع ما كان يسمعه في المباحثات الحالية مع شركاء برلين الدوليين، "بل على العكس تماما". والقرارات التي اتخذتها برلين مثل إرسال أسلحة إلى المقاتلين الأكراد للتمكن من الدفاع عن أنفسهم ضد الدولة الإسلامية "لم يكن من السهل اتخاذها"، كما قال شتاينماير الذي رفض أيضا فرضية أن الضربات الجوية الفرنسية الأمريكية ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" يمكن أن تضع برلين تحت الضغط. وقال الوزير: "كلا، التحالف لم يتشكل بهذه الطريقة"، مضيفا: "التحالف الذي حددت بنيته سيتوزع العمل، لقد أخذنا (المانيا) حصتنا من المسؤولية" وهي حصة "كبيرة" في شمال العراق. وكرر أن "دولا أخرى تأخذ على عاتقها مهمات أخرى" على غرار فرنسا التي تدعم الضربات الأمريكية.

حذر وزير الخارجية الألماني، فرانك-فالتر شتاينماير من إمكانية ضم روسيا لبرزخ يربط جنوب شرق أوكرانيا بشبه جزيرة القرم. وقال شتاينماير، في تصريحات لصحيفة "ماركيشه ألجماينه" الألمانية الصادرة اليوم الإثنين، إن هذا الأمر لا يبدو مستبعدا، موضحا أن روسيا لا يمكنها الوصول إلى القرم إلا عبر الجو أو البحر، مضيفا أن ذلك سيكون أمرا مدانا مثل عملية "ضم القرم". تجدر الإشارة إلى أن شبه جزيرة القرم، التي كانت منتمية إلي أوكرانيا، انضمت إلى روسيا عقب استفتاء شعبي في مارس الماضي. وذكر شتاينماير أن الأوضاع في شرق أوكرانيا تدهورت بشدة خلال الأيام الماضية، مشيرا إلى أن ذلك ينذر "بمواجهة عسكرية مباشرة بين أوكرانيا وروسيا".

قال وزير الخارجية الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، اليوم الثلاثاء، إن بلاده ستقرر هذا الأسبوع ما إذا كانت سترسل أسلحة إلى أكراد العراق لمساعدتهم على محاربة متشددي تنظيم الدولة الإسلامية، مشيرا إلى أن عدم الإقدام على تحرك هو موقف غير مسؤول. وفي الأسبوع الماضي أعطى الاتحاد الأوروبي الضوء الأخضر لحكومات الدول الأعضاء منفردة كي تمد أكراد العراق بالسلاح والذخيرة. وتعهدت بعض الدول بذلك بالفعل كفرنسا وجمهورية التشيك. وسيشكل إرسال أسلحة تغيرا كبيرا في نهج ألمانيا التي تمتنع، بشكل كبير عن الضلوع بشكل مباشر في الصراعات العسكرية منذ الحرب العالمية الثانية بسبب الماضي النازي للبلاد. وترك شتاينماير الباب مفتوحا أمام القرار الألماني، ولكنه أوضح أن على ألمانيا مسؤولية بالوقوف إلى جانب أكراد العراق وهم يناضلون للتغلب على مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية الذين اجتاحوا جزءا كبيرا من شمال العراق. وقال الوزير الألماني: "لا يمكننا من ناحية الإشادة بقوات الأمن الكردية ونربت على ظهورهم لمقاومة تنظيم الدولة الإسلامية بالنيابة عنا جميعا ثم حين يطلبون المساعدة نقول سوف نرى كيف تتصرفون". وكان شتاينماير قد زار بغداد ومدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان يوم السبت الماضي.

أعلن وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير، اليوم الأحد، معارضته إقامة "دولة مستقلة للأكراد" في العراق، حتى لا يؤدي ذلك إلى مزيد من عدم الاستقرار الذي تواجهه البلاد. وقال الوزير الاشتراكي الديمقراطي في مقابلة مع صحيفة بيلت ان: "دولة مستقلة للأكراد ستزيد من تقويض الاستقرار في المنطقة وتسبب اندلاع توترات جديدة، على الأرجح مع الدولة العراقية المجاورة".. معربا عن أمله "في أن نتمكن من الحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي العراقية". ورأى شتاينماير، لدى عودته من المنطقة أمس السبت، أن "تشكيل حكومة جديدة في بغداد، برئاسة رئيس الوزراء الجديد حيدر العبادي، هو الفرصة الأخيرة على الأرجح من أجل وحدة الدولة العراقية".

أكد وزير الخارجية الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، أنه يأمل في التوصل إلى "وقف المواجهات العنيفة" في أوكرانيا، خلال لقائه مع نظرائه الروسي والأوكراني والفرنسي، غدا الأحد، حسبما ذكرت صحيفة بيلد الألمانية. وقال شتاينماير، في مقابلة تنشر غدا الأحد، "آمل أن نتوصل، في نهاية المطاف، إلى وقف المواجهات العنيفة وتأمين المساعدة العاجلة والضرورية إلى السكان الذين يطالهم العنف في شرق أوكرانيا". ويلتقي وزير الخارجية الألماني، مرة جديدة، نظراءه، الفرنسي لوران فابيوس، والروسي سيرجي لافروف، والأوكراني بافلو كليمكين، في برلين غدا. وقد دعا وزراء خارجية الدول الـ3 للتباحث في الأزمة الأوكرانية. وكانت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، طالبت الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، خلال مكالمة هاتفية، أمس الجمعة، بالعمل على "وقف تدفق معدات عسكرية ومستشارين عسكريين وأشخاص مسلحين عبر الحدود مع أوكرانيا.

أعلن وزير الخارجية الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، تخصيص 24 مليون يورو لمساعدة النازحين العراقيين. وقال شتاينماير، في مؤتمر صحفي عقده مع وزير الخارجية العراقي بالوكالة حسين الشهرستاني، فور وصوله إلى مطار بغداد الدولي اليوم السبت، إنه "تم تخصيص 24 مليون يورو لمساعدة النازحين العراقيين وأن أول الطائرات التي تحمل المساعدات ستصل قريبا". وأضاف أن "المساعدة الإنسانية للنازحين تتسم بأهمية كبيرة، خاصة في الوقت الذي يتم فيه قتل الناس والأطفال واستعباد النساء"، مشيرا إلى أن "هناك مباحثات تجري حول تقديم المساعدة الضرورية للنازحين وتوفير الحماية لهم". وحذر شتاينماير في 15 يونيو الماضي، من أن النزاع "الدامي" في العراق قد يتحول إلى حرب إقليمية بالوكالة، داعيا الدول المجاورة للعراق إلى المساهمة في استقرار البلاد. وذكرت فضائية "العراقية" شبه الرسمية أن وزير الخارجية الألماني التقى عقب لقائه الشهرستاني، رئيس الجمهورية (الكردي) فؤاد معصوم وبحث معه الأوضاع السياسية والأمنية وسبل مساعدة النازحين في العراق. ومن المقرر أن يلتقي شتاينماير في وقت لاحق اليوم مسؤولين بالحكومتين الاتحادية في بغداد، وإقليم شمال العراق بعد أن يصل إلى محافظة أربيل عاصمة الإقليم. وأعلن وزير الخارجية الألماني أمس أنه سيزور العراق اليوم السبت، لدعم قوات البيشمركة (جيش إقليم شمال العراق) ضد "داعش"، وفيما اعتبر أن العراق يواجه كارثة، طالب الدول الأوروبية بعدم الاكتفاء بمدح قتال البيشمركة والترحيب بالقصف الجوي الأمريكي.