أكد سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي، وزير التعليم والتعليم العالي أن الاحتفال بتكريم المتفوقين من طلبة الدول الأعضاء بمكتب التربية العربي لدول الخليج، دليل على اهتمام القيادات الرشيدة في هذه الدول ودعمها لبناء وإعداد الإنسان الخليجي المؤمن بربه وبرسالته، والحريص على الارتقاء بوطنه وأمته.. لافتا إلى أن الإنسان هو أداة التنمية ومحركها، وهو هدفها المنشود. جاء ذلك في كلمة سعادة الوزير خلال حفل جائزة التفوق الدراسي لطلبة التعليم العام في دورتها العاشرة بدول مكتب التربية العربي لدول الخليج، التياستضافتها الدوحة، مساء أمس بفندق كروان بلازا. ونوه سعادة الدكتور الحمادي بأن هذه الجائزة المهمة تعد من الفعاليات التربوية الهادفة التي يحرص مكتب التربية العربي لدول الخليج باستمرار على تعزيزها وتطويرها، تقديرا للطلبة المتفوقين، وتثمينا لجهودهم، وانطلاقا من قناعة المكتب بأن العناية بمن يملكون القدرة على التفوق والتميز هي إحدى السبل الأساسية لامتلاك ناصية التقدم والارتقاء في شتى ميادين الحياة. وهنأ سعادة الوزير الطلبة المتفوقين ممن جرى تكريمهم خلال الحفل، داعيا إياهم، وكل المتفوقين من أبناء الخليج إلى مواصلة هذا الجهد للحفاظ على هذا التفوق، متمسكين خلال مسيرة تفوقهم بمبادئ الدين الإسلامي الحنيف، التي تحث على تحصيل العلم، وإدراك غاياته السامية، والإتقان في العمل ابتغاء مرضاة الله.. مستثمرين ما وفرته له دولهم من إمكانات، ومنطلقين من دعم وتوجيه معلميهم وأسرهم. وألقى سمو الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير ، رئيس مجلس إدارة شركة المراعي، كلمة في الحفل حول أهمية الجائزة ورعاية الشركة لها. من ناحيته توجه سعادة الدكتور علي بن عبدالخالق القرني، مدير عام مكتب التربية العربي لدول الخليج بالتهنئة للمتفوقين من الفائزين بجائزة التفوق الدراسي، مؤكدا أن هذه الجائزة قد وجدت لدعم المبدعين والشد على أيدي المعطائين. وأكد كذلك على قيمة الجائزة المعنوية وعلى هدفها الذي يصبو اليه الجميع وبأهميته البالغة في تعزيز الإبداع. وأشاد باستضافة دولة قطر لهذا الحدث العلمي المهم وبدعم شراكة المراعي لجائزة التفوق إيمانا منها بدور الإبداع والمبدعين في صناعة الأجيال. وتضمن الحفل كذلك كلمات للمتفوقين وتبادلا للدروع وذلك بحضور عدد من المسؤولين بوزارة التعليم والتعليم العالي وأصحاب السعادة السفراء والملحقين الثقافيين بدولة قطر وبعض التربويين بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. تم خلال الحفل تكريم الطلبة المتفوقين في التعليم العام بالدول الأعضاء بمكتب التربية العربي لدول الخليج، بما يعزز استمرار تفوقهم في المراحل الدراسية التالية، ويدفع بقية الطلبة إلى الاقتداء بهم وتعزيز مجالات الاتصال العلمي والثقافي والاجتماعي بين طلبة التعليم العام في الدول الأعضاء وتشجيع الطلبة المتفوقين وتنمية قدراتهم ومواهبهم. كما تأتي الجائزة التي سيحتفل بها العام المقبل بسلطنة عمان، ضمن الأهداف الاستراتيجية لمكتب التربية العربي لدول الخليج واهتمامه بالناشئة، وتعزيز تواصلهم، وتنمية قدراتهم، وصقل مواهبهم، وتشكل كذلك فرصة لتبادل الخبرات والتجارب التربوية بين الدول الأعضاء.

كشف سعادة الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي عن ضبط حالات مخالفة في سير الامتحانات "اختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول"، وأكد سعادته ان الجزاءات كانت صارمة تراوحت بين الفصل من العمل والابعاد وتخفيض الدرجة الوظيفية وخصم الراتب وغيره من الجزاءات الاخرى. وقال "لن نتهاون في محاسبة المقصرين في الغياب أو ضعف الاداء او التلاعب في سير الامتحانات سواء من المعلمين أو الادارة " وأوضح سعادة الدكتور الحمادي انه قد وردت تظلمات عديدة بشأن ضعف درجات التقييم بسبب الغياب وغيره فلم نقبل بالاعذار والمبررات وطالب الحمادي جميع شركاء العملية التعليمية الارتقاء بحس المسؤولية قبل المحاسبة وقال سعادته " علينا ان ندرك أن كل تهاون سيكون له الأثر السلبي في مستقبل أبنائنا ". واضاف قائلا.. اخواني المعلمين واخواتي المعلمات ان دوركم كبير في بناء الانسان وتربيته .. أوصيكم بترك اثركم الايجابي في أبناء قطر وإننا نثمن جهدكم ونقدره وسنعينكم على تحمل أمانتكم في الارتقاء بمستوى ابنائنا وسنوفر ما يلزمكم من تدريب وعليكم الاخلاص ومضاعفة الجهد " وحث سعادة الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي وزير التعليم الطلبة على مواصلة الجهد مع انطلاق الفصل الدراسي الثاني، جاء ذلك عبر الحساب الرسمي لوزير التعليم والتعليم العالي تزامنا مع بدء الفصل الثاني من العام الاكاديمي 2016.

صرح سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد علي الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي، الأمين العام للمجلس الأعلى للتعليم الثلاثاء، أن التقييس في التعليم أصبح ضرورة ملحة للجميع وعنصرا أساسيا لرفاهية وتقدم المجتمع، حيث أن النهوض بالمواصفات والجودة بوصفهما مطلبين استراتيجيين لتحقيق التنمية الشاملة في كافة المؤسسات الخدمية وعلى رأسها قطاع التعليم، لافتاً إلى أهمية تكامل وتضافر جهود كافة المؤسسات التعليمية بما يعزز نشر مفهوم التقييس. جاء ذلك خلال افتتاح سعادته لفعاليات "المنتدى الخليجي الأول للتقييس في التعليم"، الذي تستضيفه دولة قطر على مدى يومين، بحضور الدكتور نبيل بن أمين الملا الأمين العام لهيئة التقييس لدول مجلس التعاون، بمشاركة عدد من الخبراء التربويين في دول مجلس التعاون والجامعات ومراكز البحوث والدراسات العالمية. وأضاف سعادة وزير البيئة في كلمة ألقاها خلال الجلسة الافتتاحية للمنتدى، أن المنتدى يمثل فرصة جيدة لبناء شبكة علاقات مشتركة للتعارف والتواصل بين الجهات ذات الاهتمام المشترك للتقييس في التعليم والتي من أهمها أجهزة التقييس الوطنية والجامعات والكليات بالدول الأعضاء ومراكز البحث العلمي التابعة لها، إلى جانب وزارات التربية والتعليم وقطاع شؤون الإنسان والبيئة في الأمانة العامة لدول مجلس التعاون. وأردف: "إننا نأمل أن يحقق المنتدى أهدافه المرجوة من خلال تبادل التجارب والخبرات الناجحة في هذا المجال والاطلاع على الخطوات العلمية والتربوية المتبعة لنشر مفهوم التقييس في مجال التعليم وتفعيل سبل التعاون بين كافة المؤسسات التعليمية وغيرها، إضافة إلى تقديم مقترحات ومبادرات يمكن تنفيذها على مستوى الدول الأعضاء بما يدعم الاهتمام بالتقييس في التعليم ويضمن كذلك إدراج مفاهيم التقييس في المناهج التعليمية بكافة مراحلها وبما يتناسب مع مختلف المراحل العمرية للطلبة". كما أوضح الحمادي أن مسؤولية مدارسنا تقوم على توفير التعليم الذي يجعل من طلبتنا على المدى البعيد مواطنين صالحين ونافعين لوطنهم وأمتهم، وذلك بتدريبهم على كيفية التواصل مع محيطهم وكيفية تقويم الجودة في عملهم وعمل الاخرين وكيفية استثمارهم فرص التعليم المستمر مدى الحياة لتعزيز تقدمهم، مشيراً إلى أن الطالب يعد المحور والهدف الأساسي في تحسين العملية التعليمية ومخرجاتها حيث أصبحت تمثل تحديا للعقل البشري لاسيما في ظل الثورة التكنولوجية الشاملة والقائمة على التدفق العلمي والمعرفي. من جانبه قال سعادة الدكتور محمد بن سيف الكواري الوكيل المساعد لشؤون المختبرات والتقييس بوزارة البيئة، أن العلم يعد أحد أهم الأمور التي يحتاج لها الإنسان لتلبية كافة احتياجاته الأساسية ، مؤكداً أن السبب الرئيسي للرقي والرفعة يكمن في التعليم، وأنه لايقتصر على مستوى الفرد فحسب بل هو على مستوى الدول أيضا، مشيراً إلى أن الدولة التي تحافظ على نظامها التعليمي هي الدولة التي تتفوق في كافة المجالات والأصعدة سواء الاجتماعية أو الثقافية أو الاقتصادية ، وأن التعليم ضروري لأية دولة تسعى وراء رفعة شعبها ونموها. وبين أن الحاجة لربط التقييس بالتعليم أصبحت مطلبًا ضروريًا لكل منشأة ودولة تطمح لتحقيق العالمية في الأداء والمنافسة خاصة بعد ظهور نظام الجودة الشاملة الذي يعد أحد أهم المعايير المعاصرة في ميدان الإدارة، مضيفاً أن للتعليم دوراً هاماً في تحقيق الجودة على المستوى الوطني، حيث سيكون لقطاع التعليم دور أساسي ومحوري في نشر ثقافة الجودة والتوعية بأهميتها والحاجة إليها نظرًا للقاعدة العريضة والشريحة الكبيرة من المجتمع التي يضمها أو تتأثر وتتفاعل مع قطاع التعليم. وفي ذات السياق، صرح الدكتور نبيل بن أمين الملا ، الأمين العام لهيئة التقييس لدول مجلس التعاون إن المجتمعات الناجحة هي تلك التي تولي الفرد عناية كبيرة وتؤهله ليصبح قادراً على المساهمة في استمرار تطور المجتمع وبنائه، وأشار إلى إن التطور الفكري للمجتمع يقاس بالمستوى التعليمي الذي توفره الدولة عن طريق مؤسساتها التعليمية، وأن المجتمعات المتقدمة بدون استثناء تتميز بمؤسساتها التعليمية الرائدة والأمثلة كثيرة في هذا المجال. وتابع أن التقييس أصبح بمفهومه الواسع ركيزة أساسية في مختلف المجالات الصناعية والتجارية، حيث يُعتمد عليه في تحديد كفاءة وجودة المنتجات والخدمات وتحقيقهما لصحة وسلامة المستهلك والبيئة على حد سواء، كما يُسّهِلُ التقييس التبادل التجاري العالمي ويحقق نمواً اقتصادياً متوازناً، كما أن تصنيع المنتجات واستهلاكها أو تصديرها وكذلك استيراد المنتجات والخدمات يخضع لعدة اشتراطات وتشريعات مبنية في المقام الأول على المواصفات القياسية . وأعتبر المنتدى الخطوة الأولى نحو تحقيق الهدف الاستراتيجي، وقال في هذا الصدد انه يسلط الضوء على مفاهيم التقييس ودورها في الحياة العملية، والدور الرائد للقطاع التعليمي في نشر هذه المفاهيم، كما يتطرق إلى سبل التعاون الممكنة بين هيئات التقييس والمؤسسات التعليمية باختلاف مراحلها وتقديم بعض الأمثلة الواقعية والممارسات المتبعة دولياً. وبعد الجلسة الافتتاحية قام سعادة وزير التعليم العالي بتكريم عدد من الخبراء الدوليين المشاركين في المنتدى كما قدم درعا تذكارية لسعادة السيد أحمد بن عامر الحميدي وزير البيئة تسلمها نيابة عنه الدكتور محمد بن سيف الكواري الوكيل المساعد لشئون المختبرات والتقييس بوزارة البيئة. يذكر أن المنتدى يشارك فيه نخبة من الخبراء يمثلون المنظمة الدولية للتقييس "أيزو" والمنظمة الأوروبية للتقييس والجمعية الأمريكية لفحص المواد والمعهد الوطني الأمريكي للمواصفات والتكنولوجيا ومعهد المواصفات التركي وهيئة المواصفات السنغافورية ومعهد المواصفات الإندونيسي وجامعة ايراسموس الهولندية وجامعة بلجراد ، إضافة إلى مشاركة أجهزة التقييس الوطنية الخليجية وقطاع شؤون الأنسان والبيئة في الأمانة العامة لمجلس التعاون ووزارات التربية والتعليم الخليجية والجهات البحثية في الجامعات الخليجية ومراكز البحث العلمي بدول المجلس ومسؤولي المؤسسات التعليمية بالدول الأعضاء.

أكد سعادة الدكتور محمد عبدالواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي الأمين العام للمجلس الأعلى للتعليم، أن امتلاك الرؤية والخطة العلمية للوصول للهدف، تُعد من أهم صفات القائد الاستراتيجي الناجح في عالم اليوم، مع قدرة القائد على إحداث التغيير الاستراتيجي من خلال تلك الرؤية وأن يتسم القائد بالمرونة وسرعة الاستجابة والتأثير في العوامل والظروف المحيطة وتطويعها لمصلحته. وعدّد سعادته عناصر القيادة الاستراتيجية الناجحة في تحديد التوجه الاستراتيجي والإدارة الفعالة للموارد والمحافظة على الثقافة المؤسسية وتمثلها، والتركيز على الممارسات المهنية والأخلاقية والسلوكية، مع القدرة على اتخاذ القرار الاستراتيجي المصيري في الوقت المناسب. جاء ذلك في المحاضرة التي ألقاها سعادته في اللقاء الأول لمبادرة التمكين التربوي، المعنون: القيادة الاستراتيجية الفاعلة، والذي نظمه مركز التدريب والتطوير التربوي بالمجلس الأعلى للتعليم بمدرسة ابن خلدون الإعدادية المستقلة للبنين الاسبوع الماضي، وحضره سعادة السيد ربيعه محمد الكعبي وكيل وزارة التعليم والتعليم العالي وعدد من مديري المكاتب بالمجلس الأعلى للتعليم وأكثر من 210 شخصاً من أصحاب التراخيص الجدد والنواب الأكاديميين والإداريين ومنسقي المواد الدراسية المستجدين، بالإضافة إلى عدد من مديري المدارس من ذوي الخبرة وذلك بهدف بناء قدرات قادة تربويين فاعليين، وتأسيس وبناء شبكات تعلم مهنية بين المدارس المستقلة. حيث اُفتتح اللقاء بالقرآن الكريم والسلام الوطني وتخللته فقرة إنشاد قدمها فريق الإنشاد بالمدرسة، كما ألقى الطالب سعود العنزي قصيدة شعرية عدد فيها مآثر وفضائل قائد مسيرة التحديث والتطوير صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى. واستعرض سعادة وزير التعليم في محاضرته أهم أدوات النجاح -في القيادة الاستراتيجية- والمتمثلة في انسجام فريق العمل وأهمية اختيار أفراده لتحقيق الأهداف، وأن يكون القائد مستمعاً جيداً مراعياً احتياجات الجميع وأن يتسم بالحزم مع العدل والانصاف، بالإضافة لأهمية تفويض المسؤوليات والمحاسبة، وتعزيز سياسة الحوافز لتقدير الناس المبدعين في عملهم ومحاسبة المقصرين منهم، ومراعاة عنصر الوقت في تنفيذ البرامج والسياسات وان تكون هناك مؤشرات واضحة لقياس النجاح ، اتسم اللقاء بالحوار حيث طرح سعادته العديد من الاسئلة على المشاركين حول أهم التحديات التي تواجه القيادة المدرسية من وجهة نظرهم، وذلك للتعرف على مرئياتهم وتصوراتهم . كما تحدث في اللقاء السيد خالد القحطاني صاحب ترخيص ومدير مدرسة ابن خلدون الإعدادية، مرحباً بالحضور الذين يمثلون نخبة من قادة المنظومة التعليمية، معرباً عن سعادته باختيار مدرسته لانطلاق اللقاء الاول لمبادرة التمكين التربوي قائد المستقبل بما يحمله ذلك الاختيار من معان ودلالات قيّمة. وزاد ان نجاح مدرسة ابن خلدون يعود إلى عاملين هما: أن النهضة التعليمية في دولة قطر نهضة حيّة بطبيعتها تفرض على المؤسسات ومن يعمل فيها التطور والتطوير ، والثاني أن للمدرسة قيادة تربوية وتدريسية تعي وتدرك التطورات وتتفاعل معها وتتاثر بها وتسير وتواكب مساراتها، وشكر في كلمته مديرة مركز التدريب والتطوير التربوي وزملائها على الجهود التي يقومون بها، مشيراً إلى أن مبادرة التمكين تؤسس إلى بناء ودعم وتطوير اهم محاور العملية التعليمية وهو المعلم والقائد، مثمناً ومؤكداً في هذاالسياق على أهمية المفاهيم التي تبنتها المبادرة مثل" قائد المستقبل" و "معلم المستقبل" ومن جهتها، أكدت الأستاذة منى الكواري مديرة مركز التدريب والتطوير التربوي في كلمتها في اللقاء مدى الارتباط الوثيق بين التعليم ونمو المجتمع ورقيه مما يحتم دعم كل مبادرات ومشاريع تطوير التعليم باعتباره مطلبا أساسياً للتنمية المعاصرة، مشيرة إلى ضرورة مواكبة مبادرات إعداد وبناء قدرات التربويين للتطورات العلمية الحديثة، وقالت إن المركز يقدم برامج وأنشطة تدريبية عالية المستوى تتيح فرصاً للابداع والابتكار لدعم تنمية المهارات مع الأخذ بالتقنيات الحديثة في مجال القيادة التربوية والتعليم والتعلم الذي يعد استثماراً يطرح نتائجه الايجابية في سلوكيات ومهارات التفكير العليا للطلبة ملبياً بذلك تطلعات الدولة في بناء مجتمع مبني على اقتصاد المعرفة ويحقق تنمية مهنية مستدامة تسهم في تحقيق رؤية قطر الوطنية ولفتت إلى أن مبادرة التمكين التربوي تعتبر خطوة ايجابية نحو بناء قدرات المستجدين من معلمين وقادة مدارس ليسهموا في تقدم العملية التعليمية ونهضتها، ودعم بناء مجتمعات تعلم تدفع بعمليات وجهود التنمية والتطوير إلى الأمام. وبدورها، قدمت الأستاذة نوف الكعبي مساعد مدير مكتب التدريب والتطوير التربوي عرضاً تقديمياً في اللقاء أكدت فيه أن المهمة الأصعب من الحصول على معلمين وقادة مدارس على قدرٍ عالٍ من الكفاءة للعمل في المدارس هي كيفية الاحتفاظ بهم، مشيرة إلى أن أغلب نظم التعليم في دول العالم تعاني من تسرب المعلمين وقادة المدارس بعد سنوات قليلة من تعيينهم مما يربك ثبات النظام التعليمي، وذلك لقلة برامج الدعم المقدمة للمستجدين للتأقلم مع بيئة العمل الجديدة وشعور المستجدين بالعزلة والتوتر من كثرة المهام وصعوبتها وكشفت الكعبي أن نتائج الدراسات تؤكد أن الدول التي تحقق نتائج متقدمة في تحصيل طلابها أكاديمياً تعمل على توفير برامج إعداد و تأهيل للمعلمين و قادة المدارس الجدد في أولى سنوات عملهم في المدارس. كما أوضحت في عرضها التقديمي رسالة برنامج التمكين التربوي المتمثلة في تقديم برامج تعريفية و تطوير مهني للمعلمين و قادة المدارس الجدد شاملة و محددة و مرتبطة بسياق أعمالهم، تلبي احتياجاتهم وتمكنهم من إحداث أثر إيجابي على تحصيل الطلبة أكاديمياً وشخصياً وجعل المدرسة بيئة تعلم غنية ومتنوعة ومحفزة وقالت إن مبادرة التمكين التربوي تتكون من مسارين هما: مسار معلم المستقبل، ويستهدف جميع المعلمين الجدد الملتحقين بالمدارس المستقلة. ومسار قائد المستقبل ويستهدف جميع قادة المدارس من مديري مدارس ونواب مديرين ومنسقي مواد. وحول اهم مميزات برنامج التمكين التربوي قالت إنه يرتبط مباشرة بالمعايير المهنية الوطنية للمعلمين و قادة المدارس وان أغلب أنشطته تُقام داخل المدارس وهو برنامج مبني على الاحتياجات الفردية للمستجدين، كما يعد عنصر الإرشاد و التوجيه جزء رئيسي من البرنامج ، بالإضافة إلى أنه يعزز دور شبكات التعلم المهنية و التواصل في التطور المهني للمعلم و قائد المدرسة أما أهداف برنامج التمكين التربوي فأوضحت أنها تتمثل في بناء معارف و مهارات المستجدين للقيام بعملهم بفاعلية داخل الصفوف الدراسية و المدرسة والاحتفاظ بالمعلمين و التربويين ذوي الأداء العالي الذين يساهمون بتحقيق مخرجات تعلم متميزة لدى كافة الطلبة وبناء شبكات ومجتمعات تعلم مهنية تعزز التواصل الفعال بين المعلمين و قادة المدارس وتقدم فرص تبادل المعارف و الخبرات ولفتت الكعبي إلى عناصر مسار قائد المستقبل تتكون من: التقييم ومجتمعات التعلم المهنية والتطوير المهني وتنفذ في وفق برامج تدريبية في صورة انشطة وتكليفات، مشيرة إلى أن سلسلة لقاءات قائد المستقبل ستعرض العديد من الموضوعات المهمة مثل القيادة الاستراتيجية الفاعلة وبناء وقيادة الافراد والفرق بنجاح، وقيادة التعليم والتعلم في المؤسسات التربوية، وقيادة التغيير، وبناء ثقافة تعلم عالية الاداء، بالإضافة إلى دور الشراكات المهنية في تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية والتنمية المهنية المستدامة واثرها في تقدم المؤسسات كما تهدف لقاءات قائد المستقبل إلى تمكين قادة المدارس الجدد من أداء أدوارهم ومهامهم بفاعلية وبناء شراكات مهنية هادفة ما بين المستجدين و زملائهم من ذوي الخبرة وتعزيز دور مجتمعات التعلم المهنية في بناء القدرات التربوية أما النتائج المتوقعة من برنامج قائد المستقبل فقالت الكعبي إنها تتمثل في الحفاظ على قادة المدارس ذوي الكفاءة العالية وتطوير ممارسات القيادة ورفع مستوى أداء الطلبة وزيادة مستوى رضى الأسر وبناء شراكات من خلال مجتمعات التعلم وبرامج تطوير مهني ذات جودة عالية . وتم توزيع المشاركين في اللقاء إلى مجموعات تركيز وورش عمل لكل فئة مستهدفة ، تناولت بالبحث والتحليل المتعمق الموضوعات ذات الصلة بالقيادة الاستراتيجية الفاعلة وكيفية توظيف المعارف المكتسبة من اللقاء واستخدامها في الميدان التربوي لتحقيق الاهداف التعليمية والتربوية. وسوف تعقد لقاءات شهرية لقائد المستقبل خلال العام الأكاديمي بمشاركة شخصيات قيادية بارزة في لدولة.

أكد سعادة الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي الأمين العام للمجلس الأعلى للتعليم أن جودة أداء المعلمين وتعزيز كفاءتهم، ورفع مستوى التحصيل الأكاديمي للطلبة ستكون على قمة أولويات وأهداف العام الدراسي الجديد، وذلك وفقاً لتوجيهات سمو أمير البلاد المفدى ومعالي رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس المجلس الأعلى للتعليم. الحمادي، وفي اجتماع مع أصحاب تراخيص ومديري المدارس المستقلة بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد 2015 — 2016 والذي عُقد صباح اليوم، الثلاثاء، بفندق الفورسيزون، أشار إلى ضرورة البداية الجادة في الدراسة من أول يوم دراسي، مؤكدا ان الوزارة لن تتهاون أو تتساهل في تطبيق القوانين والنظم التربوية وتحمل كل طرف مسؤوليته في العملية التعليمية والتربوية. واستعرض الوزير العديد من المبادرات والسياسات والبرامج المستحدثة التي تم تنفيذها، والموجهات العامة للعام الجديد التي ينبغي تطبيقها من جميع أطراف العملية التعليمية لتعزيز العملية التعليمية والتربوية. كما تحدث في الاجتماع كل من الاستاذة فوزية عبد العزيز الخاطر مديرة هيئة التعليم، والاستاذ خالد الحرقان مدير هيئة التقييم، والاستاذ عمر حمد الشهواني مدير إدارة الخدمات المشتركة. وأوضح في الاجتماع العديد من المبادرات والسياسات والبرامج التي أنجزها المجلس الأعلى للتعليم لمصلحة الطلبة والعاملين بالمدارس المستقلة، التي بلغت أكثر من 70 مبادرة تربوية وتعليمية، بعضها تم تنفيذه وبعضها ما زال مستمراً تحت التنفيذ، منها: وضع الإطار العام للمنهج الوطني والارتقاء بالمهارات اللغوية والحسابية للطلبة وإنشاء 4 مدارس لطلبة الصفين الخامس والسادس بالمدارس النموذجية، وتدريس مادة الفنون البصرية وفتح مركز رؤى لتقديم خدمات التقييم والاستشارات والدعم والمتابعة للطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة، وتعزيز برامج الارشاد الأكاديمي ووضع وتنفيذ سياسة جديدة لتقيم الطلبة وتطبيق إجراءات جديدة في توظيف المعلمين ووضع نظام لتقيم العاملين وأصحاب التراخيص. كما شملت المبادرات وضع إستراتيجية جديدة للمجلس للسبع سنوات المقبلة وزيادة عدد المدارس المستقلة في الدولة واستحدات إدارات جديدة بالمجلس وتطوير الخدمات لإلكترونية وتطوير نظام تعليم الكبار، بالإضافة لتطوير نظام الرخص المهنية للمعلمين وتطوير المعايير المهنية وغيرها من المبادرات والسياسات التي تعزز أداء وكفاءة منظومة التعليم. ولتعزيز جودة المعلم وتطوير أدائه المهني، كشف سعادته عن اتخاذ العديد من الإجراءات منها استحداث مكتب لشؤون المعلمين يختص باقتراح وتنفيذ إجراءات استقطاب وجذب المعلمين من ذوي الكفاءة، وتعديل مسمى مكتب التطوير المهني بهيئة التعليم إلى مركز التدريب والتطوير التربوي بالمجلس الأعلى للتعليم، لتحديد الاحتياجات التدريبية للمعلمين والعاملين في المجال التربوي، وإنشاء مكتب للإشراف التربوي بهيئة التعليم لوضع السياسات والوسائل الكفيلة بتطوير الإشراف التربوي، وتطبيق إجراءات صارمة في توظيف المعلمين وتخفيف الأعباء عليهم وتطبيق لائحة المخالفات والجزاءات، وتنقيح المعايير المهنية ومراجعة نظام الرخص المهنية وغيرها من المبادرات التربوية. ولرفع مستوى التحصيل الأكاديمي للطلبة وجه سعادته بضرورة المتابعة الصفية الجادة من مدير المدرسة والنائب الأكاديمي ومنسقي المواد الدراسية، وتطوير طرائق التدريس وتعزيز الإشراف التربوي وضبط السلوك الطلابي والتشديد على الحضور والغياب، مشدداً على أهمية تنفيذ هذه التوجهات، بالإضافة للمحافظة على سرية الاختبارات والبعد عن الممارسات السالبة. كما وجه بالاستغلال الأمثل لحصص الاحتياط وغيرها من التوجيهات الرامية لرفع التحصيل الأكاديمي للطلبة. وفي ختام الاجتماع طرح أصحاب التراخيص ومديرو المدارس المستقلة العديد من المداخلات والتساؤلات والتعليقات بشفافية حيث قام سعادة وزير التعليم والتعليم العالي ومديرة هيئة التعليم ومدير هيئة التقييم ومدير إدارة الخدمات المشتركة ومديرة إدارة تكنولوجيا المعلومات بتوضيحها والرد عليها.

أصدر سعادة الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي الأمين العام للمجلس الأعلى للتعليم قراراً وزارياً تمّ بموجبه تعيين السيد علوي علي عمر بلغيث اليافعي مديراً لمكتب معادلة الشهادات الدارسية الجامعية بهيئة التعليم العالي بالمجلس الأعلى للتعليم. كما أصدر سعادته قرارا آخر قضى بتعيين السيد على عبد الرازق معرفي مديراً لمكتب شؤون التعليم الدولية بالمجلس الأعلى للتعليم. كذلك أصدر سعادة الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي الأمين العام للمجلس الأعلى للتعليم قراراً وزارياً بإنتداب السيد محمد سعيدان مسعود الحمد -الموظف بالمجلس الأعلى للتعليم - ملحقاً ثقافياً بالولايات المتحدة الأمريكية .

أصدر سعادة الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي ، الأمين العام للمجلس الأعلى للتعليم ، قرارا وزاريا بفتح 9 مدارس مستقلة جديدة ونقل 14 مدرسة مستقلة وتخصيص 9 مبان لرياض الأطفال .جاء القرار الوزاري مراعاة لتوزيع أفضل لمختلف المراحل التعليمية على المناطق الجغرافية بالدولة .

تحت رعاية د. محمد بن عبد الواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي الأمين العام للمجلس الأعلى للتعليم ،احتفل معهد النور للمكفوفين أمس بتخريج طلاب الصف السادس الابتدائي ومرحلة التمهيدي للموسم الدراسي 2014- 2015، وسط حضور من طلاب المعهد وأولياء الأمور والمهتمين بالتربية الخاصة. وقالت الدكتورة نورا الكبيسي مدير معهد النور للمكفوفين في كلمتها خلال الحفل أن هذا اليوم من كل عام يمثل تتويجاً لجهود سنوات من العمل الجاد والانتماء من جانب الطلاب والمعلمين، من أجل هدف واحد وهو تربية وتنشئة أجيال من فئة المكفوفين وضعاف البصر ذات قدرات علمية ومهارات يستطيعوا من خلالها مساعدة وخدمة مجتمعهم. وأضافت الكبيسي" انني انتهز هذه الفرصة لأهنئ أولادي الخريجين وأتمنى لهم التوفيق، وكذلك الشكر موصول لأولياء الأمور الذين لولا متابعتهم المستمرة لما وصلنا إلى هذه النتيجة. وكذلك الشكر إلى الكادر الوظيفي على جهودهم المخلصة لهذه الفئة". وألقى الطالب فهد النعيمي كلمة بالنيابة عن الطلاب الخريجين قائلاً " يسرني وبالنيابة عن طلاب الصف السادس أن نقف بين أيديكم بعد أن حصدنا ثمار سنوات مضت من الجد والاجتهاد وسنوات ستبقى عالقة في قلوبنا. إن هذا اليوم يعتبر بداية لحياتنا ومستقبلنا ونحن تعمرنا السعادة باجتيازنا هذه المرحلة، والانتقال إلى مرحلة جديدة، وذلك بفضل جهود معهد النور والقائمين عليه ومساندتهم لنا منذ اللحظة الأولى". وسلمت مديرة معهد النور شهادات التخرج للطلاب، ثم تلاها مجموعة من الفقرات الترفيهية وأحيتها مجموعة من فرق الفلكلور الشعبية لعدد من الدول العربية.

أكد سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي، وزير التعليم والتعليم العالي، الأمين العام للمجلس الأعلى للتعليم، أن دولة قطر قد أولت اهتماما كبيرا بالتعاون الدولي في مجال دعم التعليم وتحقيق غاياته وأهدافه العالمية، وقدمت الدعم التنموي للدول النامية في مختلف أرجاء العالم، بما في ذلك دعم الدول والمنظمات الدولية ذات العلاقة مثل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" ومنظمات المجتمع المدني.وقال الدكتور الحمادي "إن دولة قطر قد أطلقت العديد من المبادرات، مراعية في ذلك الأولويات الدولية في التعليم، والتي على رأسها وجود أعداد كبيرة من الأطفال خارج المدارس سواء في المنطقة العربية أو العالم، وذلك بهدف دعم تعليم الأطفال في العالم، منها مبادرة (علـِّم طفلا)، التي أطلقتها مؤسسة /التعليم فوق الجميع/، والتي وقعت مؤخرا مذكرة تفاهم مع الوكالة الفرنسية للتنمية مدتها خمس سنوات تسهم في خفض عدد الأطفال غير الملتحقين بالمدارس في دول أفريقيا جنوب الصحراء بمعدل (500000) طفل وبتكلفة قدرها (50) مليون دولار".جاء ذلك في مداخلة سعادة الوزير في جلسة العمل الثانية لأعمال /المنتدى العالمي للتعليم للجميع ما بعد 2015م/ المنعقد حاليا في مدينة (أنشون) بجمهورية كوريا الجنوبية، حيث يرأس سعادته وفد المجلس الأعلى للتعليم في المنتدى. وقد ناقش المنتدى الإعلان النهائي للتعليم 2030م، متضمنا عددا من البنود، بما في ذلك تحقيق الإنصاف والاستيعاب والجودة في التعليم والتعلم مدى الحياة، والتعليم في ظروف النزاعات والأزمات، كما تناولت المناقشات إطار العمل للتعليم لمرحلة ما بعد 2015م وغيرها من الموضوعات.وأشار سعادته في هذا السياق إلى مبادرة (الفاخورة) لدعم التعليم في قطاع غزة، ودعم دولة قطر لصندوق الطوارئ بمنظمة "اليونسكو" بمبلغ (20) مليون دولار، ومبادرة معالي رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية التي أطلقها معاليه أمام المؤتمر الثالث عشر لمنع الجريمة والعدالة الجنائية الذي عقد في الدوحة مؤخرا بتأسيس صندوق إقليمي لتعليم وتدريب الأطفال والشباب واللاجئين والنازحين، وكذلك مبادرة سعادة وزير الخارجية أمام المؤتمر الدولي الثالث للمانحين بتأسيس صندوق يخصص للتعليم والتطوير المهني للاجئين والنازحين السوريين.ودعا سعادة وزير التعليم والتعليم العالي، في ختام مداخلته، المجتمعين والمجتمع الدولي عامة إلى ضرورة استكمال أجندة التعليم الابتدائي والمؤشرات التي لم يتم تحقيقها في أجندة 2015م ضمن الغاية الثانية المتعلقة بالتعليم الأساسي.وقد تمحورت كلمات كبار المسؤولين في المنتدى حول أهمية التعليم ودوره في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وأكدت على ضرورة الإسراع في تحقيق المؤشرات التي لم يتم إنجازها في مجال التعليم، وتوفير الدعم الدولي للمبادرات المعززة للتعليم والمساندة لتحقيق أهدافه.في سياق متصل، التقى سعادة وزير التعليم والتعليم العالي على هامش المنتدى وزير التعليم الكندي، وتناول اللقاء العلاقات التعليمية والتربوية بين البلدين وسبل تعزيزها وتفعيلها، كما قام سعادته بزيارة تفقدية للمدرسة (الثانوية المتخصصة في الإعلام المرئي)، واطلع على تجربة المدرسة وكيفية توظيفها للتكنولوجيا في التعليم، واستمع إلى شرح مفصل في هذا الصدد من قبل المسؤولين بالمدرسة.يذكر أن المنتدى العالمي للتعليم للجميع قد بدأ أعماله يوم الثلاثاء الماضي ويستمر حتى بعد غد /الجمعة/.

قام سعادة الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي ، وزير التعليم والتعليم العالي ، الأمين العام للمجلس الأعلى للتعليم بزيارة تفقد خلالها سير العمل في مشروع المبنى الجديد للمجلس بمنطقة الدفنة. واستمع سعادته الى شرح من السيد علي بن ناصر آل خليفة الرئيس التنفيذي لشركة " استاد " المنفذة للمشروع حول مراحل تنفيذه ومنشآته المختلفة، كما ناقش التفاصيل الخاصة بمدد التنفيذ والمرافق المختلفة التي يتضمنها المبنى الجديد .

استقبل سعادة الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي، وزير التعليم والتعليم العالي وفدا طلابيا من مدرسة هيداكا اليابانية يرافقهم طلاب من مدرسة الوكرة الثانوية المستقلة للبنين ممن شاركوا في برنامج تبادل الزيارات الطلابية. وقد استمع سعادة الوزير إلى تفاصيل ما قام به الطلاب القطريون في اليابان، وتعرف على انطباعات الطلاب اليابانيين عن زيارتهم لمدرسة الوكرة الثانوية المستقلة للبنين وجولاتهم في مختلف معالم الدولة. ودعا سعادته الطلاب اليابانيين إلى نقل تجربتهم إلى زملائهم في اليابان، وشجع الطلبة القطريين على مواصلة تفاعلهم الاكاديمي والثقافي مع اليابان، متمنيا لهم النجاح والتفوق .

تحت رعاية سعادة الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي افتتحت صباح الإثنين، في مقر أكاديمية أسباير فعاليات النسخة الثانية من مؤتمر أسباير التربوي تحت شعار: الدعم الأكاديمي – تعاون من أجل النجاح، بمشاركة نخبة من أبرز الأخصائيين في الدعم الأكاديمي من قطر ومن خارجها؛ حيث رحب مدير عام أكاديمية أسباير في الكلمة الافتتاحية بالمشاركين وشكر حضورهم وتمنى لهم التوفيق في إنجاح فقرات المؤتمر على مدار يومين؛ مؤكدا على دور المنظمومة التعليمية في بناء المجتمعات واهتمام دولة قطر بالجانب التعليمي والنهوض بالمجتمع. وقال برافو في كلمته:" نحن سعداء بالترحيب بكم في النسخة الثانية من مؤتمر أسباير التربوي الثاني؛ وأن تواجدكم اليوم هنا ومشاركتكم في المؤتمر تؤكد بوضوح مدى التزام وشغف المجتمع القطري بعملية التعليم؛ كما أن مبادرة أسباير بإقامة هذا المؤتمر كل سنتين دليل قاطع على دعمها للمنظومة التعليمية ومشاركتها الفعالة في الرقي بمجال التربية والتعليم جنبا إلى جنبا مع حرصا في مجال التكوين الرياضي. وتابع: "أننا في أسباير على قدر عال من الوعي بمسؤولية ومهمة رجال التعليم في رسم ملامح مستقبل النشء من طلابنا الذين هم رمز القيادة في هذا البلد ومستقبله." وأضاف برافو في كلمته الافتتاحية أمام المؤتمرين:" مما لا شك فيه أن اجتماعكم اليوم في هذا المؤتمر الذي يضم نخبة من الخبراء والمختصين في مجال التعليم من شأنه تقديم الأفكار والدعم للعاملين في حقل التعليم، كما أن طبيعة المنهاج التعليمي أنه لم يوضع ليناسب الحالات الفردية لكل طالب بل للمجموعة ولذلك من الضروري إيجاد طرق لإشراك الجميع." وانطلقت فعاليات المؤتمر بمحاضرة قيمة ألقتها الدكتورة كاثي بيريز، أستاذة التربية في جامعة سانت ميري بولاية كاليفورنيا الأميركية، بعنوان: علاج الفصول الدراسية: تكييف العملية التعليمية من أجل نجاح الطلاب؛ حيث سلطت الضوء على أهمية دور المدرسين في العملية التعليمية، مؤكدة أن" السحر الحقيقي والسر في الفصول الدراسية يكمن في كل واحد منكم وفي شغفكم وتعطشكم لمساعدة الطلاب على النجاح. فبالفطرة كل الطلاب موهوبين فقط بعضهم تفتقت مواهبه قبل الآخرين. ودورنا كتربويين ومعلمين هو نلتقي كل الطلاب عند نقطة البداية وندعم حاجياتهم المختلفة لكل واحد منهم." وقد اقترحت المحاضرة عدة نقاط وأمثلة عملية على المشاركين من خلال مطبوع وزعته بخصوص التعامل مع الطلاب من واقع تجربتها الطويلة في الميدان بالإضافة إلى عملها كاستاذة في علوم التربية بجامعة كاليفورنيا سانت ميري. عقب ذلك جاء دور جلسة نقاش مفتوحة بين المشاركين حول طرق إشراك الطلاب في تحديات التعليم، شارك فيها كل من الدكتور جاد البحيري من الكلية الأسترالية بالكويت والدكتورة بتول خليفة من جامعة قطر والدكتور عماد حسن من أكاديمية قطر والأستاذة ليلى درويش من المجلس الأعلى للتعليم. وشمل النقاش جلسات حوار واسئلة تفاعلية من الضيوف والمشاركين لأعضاء الجلسة الحوارية تميزت بالغنى في المضمون والدقة في الرد على التساؤلات المتعلقة بموضوع المؤتمر والمتعلق بالدعم الأكاديمي وتحدياته بالنسبة لما يسمى الصعوبات الخفية لدى عدد من الطلاب تصل نسبتهم حسب آخر الإحصائيات ما بين 10 إلى 15 % من الطلاب الذين يعانون من صعوبات خفية في العملية التعليمية. اليومك الأول من المؤتمر حفل بعديد المحاضرات وورشات العمل المتنوعة ذات الصلة بموضوع المؤتمر الدعم الأكاديمي ومواجهة صعوبات التعلم عند عدد من الطلاب والتحسيس بها، كما قدمت ورشات العمل مقترحات وحلولا للمشاركين من سيدات ورجال التعليم المسجلين في الورشات، وقد حامت كل التدخلات وورشات العمل حول ما كان مدير عام أكاديمية أسباير إيفان برافو أشار إليه في كلمته الافتتاحية حيث قال:" إن العالم يتطور بسرعة فائقة ولذلك بات من المفروض علينا أن نسائل طرق أدائنا للأشياء بهدف الحصول على أفضل النتائج الممكنة منها." وقال بدر جاسم الحاي، مدير التعليم ورعاية الطلاب في أكاديمية أسباير، رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر:" أردنا في هذه النسخة الثانية من مؤتمر أسباير التربوي الثاني أن نرفع درجة الوعي لدى الأشخاص الذين يعانون من صعوبات في عملية التعلم ولنقول لهؤلاء الطلاب أنهم لن يتركوا وحدهم لمواجهة تلك التحديات. وعلى صعيد آخر نريد أن نطلع أخصائيي الدعم الأكاديمي أن تقديمهم خدمات متخصصة للطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة يتطلب تعاونا من جميع مكونات المدرسة والعائلات." وأضاف:" سعدنا اليوم بالترحيب بالمشاركين الدوليين والزملاء من مختلف المدارس القطرية في مؤتمر أسباير التربوي الثاني ؛ ونحن على يقين من أن التعاون بين كل المهنيين من شأنه أن يقدم فرصة كبيرة للطلاب للاستفادة من تجربة تعليمية مميزة في بيئة مدرسية آمنة؛ ولك ما نتمناه أن يحقق المؤتمر أهدافه في تمكين المشاركين من فرصة تبادل الأفكار والمعلومات والخبرات الهادفة إلى تطوير جودة خدمات الدعم الأكاديمي وتعزيز التوعية بحاجة الطلاب من ذوي الصعوبات الخفية في المدارس وبين أفراد العائلة وفي المجتمع."

قال سعادة الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي، الأمين العام للمجلس الأعلى للتعليم، ان قطر خطت وبتوجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه خطوات حثيثة تجاه تحقيق ما التزمت به مع المجتمع الدولي ومنظمة اليونسكو لتنفيذ إطار( داكار ) لعام 2000 لتحقيق أهداف التعليم للجميع، وحققت مستويات عالية من الأهداف الستة للتعليم للجميع، بما يواكب رؤية قطر الوطنية 2030 واستراتيجية قطاع التعليم والتدريب في الدولة. جاء ذلك فى كلمة سعادته في ختام أعمال المؤتمر الإقليمي للدول العربيّة حول التربية ما بعد 2015: تحقيق جودة التعليم والتعلّم المستدام للجميع الذي نظمته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم بجمهورية مصر العربية بمدينة شرم الشيخ خلال الفترة من 27 إلى 29 يناير الجاري. واشار الى ان الدولة نجحت في توفير فرص التعليم النوعي لكل طفل يقيم على أرض الدولة من خلال تعميم الالتحاق بالتعليم والمساواة في الحصول عليه، ورفع معدلات الالتحاق، وتوفير تكافؤ الفرص بين الجنسين، وتوفير فرص التعليم للكبار ممن فاتهم الالتحاق بالتعليم المدرسي النظامي من خلال برامج تعليم الكبار، والتعليم الموازي، والتعليم المستمر. وأوضح الحمادي ان الدولة أولت اهتماماً خاصاً بمرحلة الطفولة المبكرة وزادت عدد رياض الأطفال، ووفت بكافة حقوق ذوي الإعاقات، والشباب والمرأة وكبار السن كما حسنت نوعية التعليم من خلال رفع كفاءة المعلمين بمناهج جامعية ودورات تدريبية معتمدة، وطوّرت المناهج الدراسية وسعت إلى تنويعها لتوفير خيارات متعددة لأولياء الأمور، ونفّذّت خطة طموحة لتهيئة الأبنية المدرسية الحديثة الآمنة، وطوّرت نظام التقييم والمساءلة للمدارس، ووفرت التسهيلات والخدمات التعليمية والصحية والاجتماعية . واضاف الحمادي : لقد نجحنا حديثاً في تأسيس أول لجنة متعددة الأطراف لضمان حقوق الأطفال المصابين بالسكري، ونحن على استعداد لمشاركتكم تجربتنا في هذا المجال كما أننابصدد التوسع في نطاق عمل هذه اللجنة بهدف التصدي لمشكلة تؤرقنا جميعا وهي قلة الحركة بين الطلاب التي تتسبب في السمنة والسكري من النوع الثاني، وغيرها من أمراض العصر. وأكد أن قطر لم تدخر جهداً في تنفيذ التزاماتها الدولية والإنسانية تجاه المجتمع الدولي من خلال نشر وتوسيع فرص التعليم للجميع في كثير من الدول الشقيقة والصديقة، فإننا نـود أن نشير هنا إلى مبادرات صاحبة السمو الشيخة / موزا بنت ناصر ــ المبعوث الخاص لليونسكو للتعليم الأساسي والعالي، في دعم التعليم في مناطق عدة من العالم، مثل مبادرة ( الفاخورة ) لدعم وحماية الطلبة والمدارس في مناطق الصراعات، ومبادرة ( علِّم طفلاً ) والتي تهدف إلى توفير التعليم الأساسي لملايين الأطفال في العالم. وتابع أن معطيات المؤتمر تمثل خارطة طريق على المستوى العربي لاسيما وأن العالم يستعد لوضع أجندة التنمية الدولية لما بعد 2015 والتي سيلعب التعليم فيها دور المحرك الرئيس للتنمية المستدامة بأبعادها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية الثقافية مما يحتم على الدول العربية الاهتمام بتنمية انسانها من خلال التعليم إذا ما أرادات اللحاق بركب الدول المتقدمة.

اجتمع سعادة الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي الأمين العام للمجلس الأعلى للتعليم اليوم، مع سعادة الدكتور عبدالعزيز بن عثمان التويجري مدير عام المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "الإيسيسكو" الذي يزور البلاد حاليا.وجرى خلال الاجتماع استعراض خطة عمل المنظمة للمرحلة المقبلة وسبل تعزيز دورها وحضورها في مختلف المجالات.

تحت رعاية سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي – الأمين العام للمجلس الأعلى للتعليم ورئيس اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم ، نظمت اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم فعالياتها للاحتفال باليوم الوطني القطري لدولتنا الحبيبة قطـــر 18 ديسمبر من كل عام ، تحت شعار كلمات المؤسس " وعاملت أنا بالصدق والنصح والنِقا ". وشهدت فعاليات الاحتفال باليوم الوطني على خيمة تراثية مصنوعة من الشعر في كتارا بين الجمهور والزوار ، واشتملت على عدة فقرات وطنية و تاريخية متنوعة ، منها المسابقات المتعلقة بتاريخ قطر ، وفقرة رسم الحناء ، و فقرة دق الهريس، وفقرة العرضة القطرية، وفقرة الألعاب الشعبية ، وفقرة (لمراداة)، وفقرة عد القصيد ، حيث شاركت في هذه الفعاليات خمسة مدارس وهي : مدرسة النهضة الابتدائية المستقلة للبنات، ومدرسة ابن خلدون الإعدادية المستقلة و مدرسة عبدالرحمن بن جاسم الإعدادية المستقلة للبنين، مدرسة خليفة الثانوية المستقلة للبنين،و مدرسة سعود بن عبدالرحمن النموذجية. وقالت الدكتورة حمدة حسن السليطي الأمين العام للجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم إن الاحتفال باليوم الوطني يعد إحدى مظاهر الانتماء والولاء والوفاء وهو يُعبر أيضاً عن حُبنا لهذه الدولة المعطاءة واعتزازاً بها، واحتفال اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم يعد مظهراً بسيطاً ومُترجماً لمشاعرنا ولكن في الحقيقة هذه المشاعر محفورة في قلوبنا، وبفضل من الله ستترجم بشكل أكبر من خلال أعمالنا وجهدنا لهذا الوطن الغالي. وأضافت السليطي قائلةً: إن مشاركتنا لطلابنا بحضور مكتب اليونسكو والمكتب العربي للتدريب ومكتب مدارس الجاليات يعزز أهداف اللجنة التي تسعى إلى توثيق العلاقات مع المنظمات والمؤسسات الأخرى واشراكهم في المفهوم الثقافي ، إلى جانب تعريف المجتمعات والدول الاخرى بأهم مظاهر الثقافة القطرية وحضارتها والربط بين أبناءنا الطلبة في المدارس وبين موروثنا التراثي من خلال : العرضة والملابس الشعبية وفقرة عِد القصيد والأناشيد الوطنية وجميعها تعد مظاهر ثقافية وتراثية قطرية نعتز ونفخر بها.من جانبها ، أعربت السيدة حصة الدوسري رئيس قسم اليونسكو باللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم والمنسق الوطني للمدارس القطرية المنتسبة لليونسكو عن فرحتها بمناسبة اليوم الوطني القطري وأشارت إلى أن هذه المناسبة غالية على قلوبنا جميعاً فهي تؤكد على مدى أهمية الهوية القطرية للدولة وتاريخها الأصيل، فهي تجسد الآمال التي أقيمت عليها الدولة والتي تستدعي منا كل ما يؤدي إلى رفعة وتطور هذا البلد المعطاء بسخاء، فهي مناسبة لتجديد العهد لخدمة الوطن. وبهذه المناسبة نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وإلى صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وإلى الشعب القطري الكريم.وأضحت الدوسري أن مشاركة اللجنة الوطنية جاءت إنطلاقاً من إيمانها بأهمية هذه المناسبة الغالية على قلوبنا ولتأكيد وتفعيل دور اللجنة وإبراز أنشطتها في المحافل والمناسبات المحلية والدولية. وأردفت الفاضلة منيرة حمد العولان مشرفة على فعاليات اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم قائلة: يعتبر اليوم الوطني عيداً يحمل في جعبته كل معاني الفرح والبهجة في قلوب كل القطريين والمقييمين على أرضها، فالشكر لله عزوجل لأننا في وطن العز والفخر والأمان، كما نشكر كل القائمين في " كتارا " على مساندتهم لنا ومتابعتهم الفعّالة للجنة وذلك من أجل توفير سبل الراحة والتميز لكل ما تقدمه اللجنة للجمهور والزائرين. ومن جهتها ، وصفت الفاضلة عبير النعيمي الخيمة القطرية بأنها رمز من التراث والعراقة لأنها تعكس مدى اهتمام القطريون بكل رمز يربطهم بتاريخهم وعراقتهم، وقالت : إن الخيمة القطرية عنصر يذكرنا بماضي أجدادنا ، لأن الخيمة ذلك الوقت كانت عبارة عن " البيت " الذي يحوي أفراد الأسرة ويحميهم من الرياح والبرد، ويقيهم من غبار وحر الصيف ، ولهذا اختارت اللجنة وجود الخيمة في قلب كتارا ليستطيع المارة التعرف عليها وعلى بعض محتوياتها، كما قامت اللجنة بعمل المسابقات الترفيهية الخاصة بالأطفال وتوزيع بعض الهدايا الرمزية والتي تحتوي على دفاتر للرسم وأقلام للتلوين.

رفع سعادة الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي، الامين العام للمجلس الأعلى للتعليم أسمى آيات التحايا إلى مقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وإلى صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني "حفظهما الله" بمناسبة اليوم الوطني "الذي نتذكر فيه واحدا من أبرز إنجازات المؤسس طيب الله ثراه، ونتطلع فيه إلى مستقبل مشرق لأولادنا وأحفادنا". وأضاف سعادته في كلمة له بهذه المناسبة " في الوقت الذي تسعى كل جهة إلى إبراز انجازاتها وخططها المستقبلية في هذه المناسبة المبهجة، فإن المجلس الاعلى للتعليم يجد نفسه في موقع الحفاظ على إرث الاجداد وإيصال منظومة القيم المتوارثة والمستمرة جيلا بعد جيل إلى طلابنا في مختلف المدارس المستقلة والخاصة على أرض دولتنا الحبيبة." وقال سعادته " إن إبراز ما قام به الشيخ جاسم في كتاب التاريخ القطري، والربط بين الأحداث التاريخية والمناطق التي جرت فيها يعتبر مسؤولية رئيسية من مسؤوليات المجلس الحريص على الحفاظ على الهوية الوطنية بكافة أوجهها ، وهذا ما أكدناه ونؤكده باستمرار أمام شركائنا في التعليم العام والخاص، لأن جودة التعليم التي نسعى إليها لا يجوز أن تنسينا من نحن، فنحن شعب قطري ينتمي إلى أمة عربية مسلمة، لنا تاريخنا وقيمنا وعاداتنا وتقاليدنا التي نفخر بها."وأوضح أن التعامل بصدق وشفافية مع مختلف أطراف العملية التعليمية هو ما اعتمد القيام به منذ تشريفه بوزارة التعليم والتعليم العالي، ايمانا منه بأن التعامل الصادق أفضل سبيل للتغلب على المصاعب والتحديات، وخير وفاء لذكرى الأب المؤسس." وأضاف "يسرني أن هذا المنحى قد تعزز بالتوجيهات السديدة لمعالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية رئيس المجلس الأعلى للتعليم الذي افتتح قنوات الحوار المباشر مع مختلف أطراف العملية التعليمية ، حيث وصف تقدم العملية التعليمية وتطورها بأنه يدخل ضمن خانة المصلحة الوطنية العليا للدولة قطر وبأن المجلس مؤتمن على قيادة عملية بناء الإنسان القطري الدعامة الحقيقية للمستقبل." واختتم سعادة الوزير كلمته قائلا "إننا نعمل، بكل صدق وشفافية ووضوح لتحقيق هدفنا الاسمى، وهو إعداد القطريين والقطريات ليكونوا بناة قطر في القرن الحادي والعشرين، بالإضافة إلى غرس القيم الدينية والثقافية والاجتماعية والأخلاقية، وتزويد الطلاب بالمهارات المختلفة المطلوبة للتنافس في سياق الاقتصاد المعرفي، فعسى أن يوفقنا الله إلى ذلك وأن نتجرأ على القول يوما أننا عملنا وعاملنا، نحن أيضا، بالصدق والنصح والنقا." من ناحيته، هنأ سعادة السيد ربيعة الكعبي وكيل وزارة التعليم والتعليم العالي ، قائد المسيرة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وصاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني "حفظهما الله " بمناسبة اليوم الوطني الذي قال "إنه من أيام العزة والفخر لكل قطري". وأضاف سعادته في كلمة له بهذه المناسبة "لقد خلد التاريخ يوم 18 ديسمبر لدولتنا الحبيبة قطر، فهو اليوم الذي شهد شجاعة ووطنية الشيخ المؤسس جاسم بن محمد آل ثاني رحمه الله الذي استطاع بالعزيمة والإيمان والتفاني في أداء الواجب أن يؤسس لدولتنا الفتية". وقال "إنه يوم نتذكر فيه مجد الأجداد ، ونتأمل مآثر ومنجزات دولة قطر في حاضرنا وماضينا القريب، وما حققته من انجازات وطفرات في جميع مناحي الحياة ونتطلع الى المستقبل بالبشر والتفاؤل مستلهمين حكمة وعزيمة قادتنا الأوفياء لهذا الوطن".

اختتمت فعاليات الملتقى الثالث لدمج وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة بمدرسة عبد الرحمن بن جاسم الإعدادية المستقلة للبنين، برعاية، وزيرالتعليم والتعليم العالي الأمين العام للمجلس الأعلى للتعليم، سعادة الدكتور محمد عبد الواحد الحمادي. وحضر الفعاليات، لفيف من التربويين والمتخصصين في مجال ذوي الإعاقة يتقدمهم رئيس قسم الدعم التعليمي الإضافي بالمجلس الأعلى للتعليم الراعي الاستراتيجي، الأستاذة ليلى درويش، والتي قالت ان فئات ذوي الإعاقة حظيت بنصيب وافر من الدراسات التربية والنفسية. الأستاذ راشد صبيح من قسم العلاقات العامة بشركة قطر للبتروكيماويات قابكو والراعي الرسمي للملتقى ثمن جهود القائمين على الملتقى، أما الأستاذ عبد الله صقر من قسم المسؤولية الاجتماعية بـ"اوريدو" والراعي الذهبي للملتقى، قال إن دعم مثل تلك الملتقيات واجب على مؤسسات الدولة، ثم تفضل الأستاذ يوسف عبد الله العبد الله صاحب الترخيص ومدير المدرسة بإلقاء كلمة المدرسة حيث تقدم بالشكر والتقدير للسيدات والسادة منتسبي المدارس المشاركة بالملتقى وأعضاء مجالس إدارات مؤسسات ومراكز ذوي الاحتياجات الخاصة. وتحدث العبدالله: "ما أسرع تلك الأيام الجميلة والتي مضت وكأنها لم تكن وانتهت وما كادت أن تبدأ فيها تثقفنا وتزودنا وانتفعنا، بها اقتربنا من بعضنا البعض وتمازجت الأفكار والخواطر أثبتت لنا هذه الأيام إننا نستطيع نقل الحلم إلى حقيقة والأمنية إلى واقع ملموس استطعنا أن نغطي كل ما نستطيع أن نقوم به، شاركنا في هذا الحلم انتم، لقد قمنا في هذه الأيام القليلة بتنظيم معرض شارك فيه (21 جهة) وكان إجمالي الجهات والمدارس المشاركة في الملتقى عدد ( 117 ) مقسمة إلى (101 ) مدرسة وعدد ( 16 ) جهة، وتم بحمد الله تنظيم عدد ( 27 ) محاضرة وورشة عمل استفاد منها ما يقارب (500 متدرب) و كان عدد الساعات التدريبية خلال أيام الملتقى ( 31 ) ساعة تدريبية" .

إفتتح سعادة الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي الأمين العام للمجلس الأعلى للتعليم قسم الدعم التعليمي الاضافى بمدرسة الوفاء النموذجية المستقلة للبنين، واطلع سعادته على التجربة الجديدة التي تم تطبيقها بمبادرة من المدرسة في سبيل تقديم أفضل الخدمات التعليمية لطلاب الدعم تماشياً مع تطلعات ومبادرات المجلس الأعلى للتعليم والذي تم تجهيزه بمستوى عالٍ من الخدمات التي تتناسب مع خصائص طلاب هذه الفئة وتوفر لهم أساليب تعليم منوعة، واطلع سعادته على مختلف غرف مصادر التعلم التي تم تخصيصها ضمن قسم واحد بحيث يتنقل طلاب الدعم بين هذه الغرف لتلقي الدروس عبر الجلسات الفردية أو الجماعية بحسب متطلبات كل حالة أو درس ، تم توزيع غرف مصادر القسم بحيث احتوت على : غرفة العلاج الوظائفي وغرفة الأنشطة الحرّة وغرفة المثيرات الحسية وغرفة التخاطب وغرفة اللغات وغرفة الرياضيات والعلوم وغرفة التربية الاسلامية والاجتماعيات، تم توزيع هذه الغرف بما يضمن توزيع الخدمات بصورة تخدم خصوصية حالة كل طالب ضمن بيئة تعلم إيجابية جاذبة وآمنة.وأكد سعادة وزير التعليم ان تجربة مدرسة الوفاء النموذجية بافتتاح قسم للدعم التعليمى الاضافى يحتذى بها بالمدارس الأخرى كما أوضحت صاحبة الترخيص هنادي الخاطر أنها تتمنى أن تكون هذه التجربة نواة لمبادرة تستفيد منها جميع المدارس التي لديها طلاب من هذه الفئة.

تحت رعاية سعادة الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي الأمين العام للمجلس الأعلى للتعليم، افتتح صباح اليوم الملتقى الثالث للدمج والتمكين للأشخاص ذوي الاعاقة، بحضور السيد ربيعة محمد الكعبي وكيل وزارة التعليم والتعليم العالي. وأكد الكعبي على أهمية المعرض ودمج ذوي الاعاقة في المجتمع، مشيرا إلى اهتمام المجلس الأعلى للتعليم بذوي الاعاقة. افتتاح ملتقى الدمج والتمكين لذوي الإعاقة وأقيم الملتقى بمدرسة عبد الرحمن بن جاسم الاعدادية المستقلة بنين، بحضور عدد كبير من الجهات المشاركة في مجال ذوي الاعاقة، فضلا عن عدد من اصحاب التراخيص ومديري المدارس الذين حرصوا على حضور افتتاح الملتقى.ال وسوف يستمر على مدار ٣ أيام متواصلة ، ويتضمن الكثير من ورش العمل والمحاضرات في كيفية التعامل مع طلاب الدمج وأهم التحديات في دمج الأطفال ذوي الاعاقة، واستراتيجيات التمكين الاجتماعي لذوي الاعاقة، وكيفية التعامل مع ضعاف البصر، وغيرها من الورش الاخرى التي سوف يشهدها الملتقى. افتتاح ملتقى الدمج والتمكين لذوي الإعاقة كما افتتح وكيل وزارة التعليم المعرض المصاحب للملتقى، واستمتع الى شرح وافي حول أهمية الأجنحة المشاركة وما الذي تقدمه لذوي الاعاقة في المجتمع القطري. افتتاح ملتقى الدمج والتمكين لذوي الإعاقة

افتتح سعادة الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي الأمين العام للمجلس الاعلى للتعليم، وسعادة السيدة كريستا كيورو وزيرة التعليم والعلوم الفنلندية، المدرسة الفنلندية القطرية بمنطقة الخيسة، وذلك بحضور فوزية الخاطر مديرة هيئة التعليم، وعدد من مسؤولي المجلس الاعلى للتعليم وعدد من أولياء أمور الطلبة بالمدرسة . واكدت السيدة فوزية الخاطر مديرة هيئة التعليم في كلمتها ان المدرسة الفنلندية تعتبر اضافة كبيرة في مجال التعليم في قطر، لتحقيق أهداف الرؤية التعليمية السليمة بما يتوافق مع رؤية قطر الوطنية ٢٠٣٠. وزير التعليم يفتتح المدرسة الفنلندية وقالت أن قطر تتطلع إلى نظام تعليمي رائد في إعداد الطلبة لتأهيلهم لدخول سوق العمل والمساهمة في التنمية الوطنية للدولة وقد وجهت الشكر لكل القائمين على هذه المدرسة . و شمل حفل الافتتاح أوبريت غنائي قدمه عدد من طلاب وطالبات الروضة والمرحلة الابتدائية. وزير التعليم يفتتح المدرسة الفنلندية وتجدر الإشارة الى أن المدرسة الفنلندية القطرية الدولية كانت قد فتحت أبوابها لأول مرة في قطر بتاريخ 7 سبتمبر الماضي للطلاب في صفوف الروضة والتمهيدي والأول والثاني الابتدائي للعام الأكاديمي 2014/2015م ، ويبلغ عدد طلابها حالياً 100 طالب. وتستعد المدرسة في العام الأكاديمي القادم لاستقبال الطلبة من الجنسين ( بنين وبنات ) من الروضة الى الصف السادس وتعتبر هذه المدرسة من المدارس المتميزة التابعة لمكتب المدارس الخاصة. وزير التعليم يفتتح المدرسة الفنلندية