ميثاق خاص لمساهمة سمو الأمير الوالد فى بناء المركز الإسلامي برييكا تكريم وزير الأوقاف للمساهمة البارزة في تطوير المؤسسات التعليمية للجمعية الإسلامية شارك سعادة الدكتور غيث بن مبارك الكواري وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية والوفد المرافق له مؤخرا في الاحتفالية المئوية بالاعتراف بالدين الإسلامي في جمهورية كرواتيا، التي نظمتها الجمعية الإسلامية هناك بمناسبة الذكرى المئوية بالاعتراف بالدين الإسلامي، الذي صدر عن برلمان مملكة كرواتيا وسلافونيا في 27 ابريل 1916 يعترف بموجبه بالمساواة بين الإسلام والديانات الأخرى وإضفاء الطابع القانوني والمؤسسي على الإسلام في كرواتيا. وتضمن الحفل كلمة لفخامة الرئيسة كوليندا غرابار كيتاروفيتش ولفخامة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس مجلس النواب جيلكو راينر ورئيس الوزراء تيهومير اوريشكوفيتش ورئيس الجمعية الإسلامية في كرواتيا، المفتي د. عزيزحسنوفيتش وعمدة مدينة زاغرب ميلان بانديتش ورئيس علماء البوسنة الشيخ حسين كفازوفيتش. تقدير وميثاق للأمير الوالد وخلال الاحتفالية الشرفية في البرلمان الكرواتي، منحت المشيخة الإسلامية العديد من المواثيق والشهادات التقديرية،ـ كما منحت شهادات تقدير وميثاقا خاصا "عضواً فخرياً مؤسساً" لصاحب السمو الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني للمساهمة البارزة والاستثنائية والمتميزة في البنية التحتية لإنشاء المركز الإسلامي في رييكا لتعزيز التنمية العلمية والدينية والثقافية للجمعية الإسلامية في كرواتيا. وكذلك تم منح شهادة تقدير خاصة لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بدولة قطر للمساهمة البارزة في تطوير وتعزيز وتنمية المؤسسات التعليمية للجمعية الإسلامية في كرواتيا وكذلك المساهمة الكبيرة في دعم مشاريع البنية التحتية للمسلمين في كرواتيا. وشارك في المناسبة عدد من أصحاب السعادة الرؤساء والمسؤولين والعلماء من العالم العربي والإسلامي. المناسبة كانت برعاية وحضور رئيسة جمهورية كرواتيا السيدة كوليندا غرابار كيتاروفيتش، وشارك في المناسبة رئيس البرلمان الكرواتي ورئيس حكومة جمهورية كرواتيا وعمدة مدينة زاغرب ورئيس المشيخة الإسلامية في كرواتيا. وقالت فخامة الرئيسة كوليندا غرابار كيتاروفيتش رئيسة جمهورية كرواتيا: إن المسلمين في جمهورية كرواتيا أثبتوا جدارتهم جيلا بعد جيل من خلال أعمالهم وأنشطتهم في العديد من المجالات كشريك مسؤول في التنمية، لهم كل التقدير والاحترام لاجتهادهم وتميزهم. وأشارت إلى مساهمة المواطنين المسلمين في الحرب الوطنية، والكثير منهم ضحى بحياته من أجل حرية كرواتيا. وقالت "اليوم"، مما لا شك في أننا يمكن أن نتفق أنه في جمهورية كرواتيا المستقلة الديمقراطية الحياة الثقافية والتعليمية والدينية للمسلمين تمثل مساهمة قيمة في التعددية الحيوية في مجتمعنا". وأضافت انها منذ بداية فترة ولايتها تجد في الجمعية الإسلامية في كرواتيا وفي الكثير من المسلمين نظراء وشركاء، وأردفت: "من المهم لنا القوانين والعقود، وكل ما يحفظ حقوق الإنسان والحرية الدينية، ولفتت إلى أن المسلمين جزء لا يتجزأ من المجتمع الكرواتي، وقالت كثير من المسلمين أكدوا ويؤكدون ولاءهم الثقافي والوطني الكرواتي، خاصة خلال الحرب الوطنية. ومن ناحيته أشار رئيس الوزراء الكرواتي السيد تيهومير اوريشكوفيتش الى وجود الإسلام منذ قرون طويلة في كرواتيا. وقال: "لدينا الآن تجربة العيش معا والعلاقات المنظمة بين الدولة والجمعية الإسلامية، والتي يمكن أن تكون نموذجا للعديد من البلدان في أوروبا وخارجها" كما أكد رئيس الوزراء أنه يشعر بالفخر لأن الكروات المسلمين جزء لا يتجزأ من المجتمع الكرواتي الحديث. وقال عمدة مدينة زاغرب السيد ميلان بانديتش ان المسلمين هم جزء لا يتجزأ من مدينة زاغرب الحديثة متعددة الثقافات، المدينة التي تعزز وتشجع على مختلف أشكال التعايش بين الثقافات والشعوب والأديان. ومن جانبه ذكر رئيس البرلمان أ.د. جيلكو راينر:" إن الإسلام هو دين السلام والتسامح .. وأشار إلى أن كرواتيا تعد منذ قرون منزلا لأكبر ثلاث ديانات توحيدية في العالم - المسيحية واليهودية والإسلام. وأضاف: "احترام الأديان هو حق كل شخص في اعتناق وممارسة شعائره الدينية بحرية، فضلا عن ان الالتزام بهذا الحق بعدم إعاقة حقوق أتباع الديانات الأخرى، في هذه المناطق دائما شرط أساسي للعيش في سلام واستقرار، وقال ان مصالح القوى السياسية الرئيسية في الجنوب الشرقي من أوروبا وعند استخدام الدين لأغراض أيديولوجية تكون دائما سببا للصراع وحتى الحروب ". وقال رئيس العلماء في البوسنة والهرسك الشيخ حسين كفازوفيتش ان المسلمين في كرواتيا يعتبرونها بلدهم وبإمكانهم إظهار دينهم الإسلامي وشخصيتهم الأوروبية. وأشار الى أن وضع المسلمين الحقوقي والقانوني في جمهورية كرواتيا يجب أن يتخذ كمثال لباقي الدول الأوروبية، وهذه هي الأسس الحقيقية من المسؤولية والثقة المتبادلة التي نسعى لها كمسلمين مع الجمعيات الدينية الأخرى، على الرغم من التحديات الأخرى التي تواجه المسلمين وأوروبا التعددية".

الكواري: توجيهات من القيادة الرشيدة لـ"الأوقاف" للاهتمام بالأئمة القطريين 7آلاف ريال مكافآت تشجيعية غير حوافز خطب الجمعة كرم سعادة الدكتور غيث بن مبارك الكواري وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية خريجي الدورة الحادية عشرة للأئمة والخطباء القطريين وذلك في حفل أقيم مساء أمس بمبنى الوزارة. وضمت قائمة المكرمين 16 إماما وخطيبا قطريا شاركوا في الدورة التأهيلية التي نظمت خلال الفترة من فبراير وحتى مايو الماضيين، كما تم تكريم المحاضرين في الدورة . وقال السيد محمد حمد الكواري مدير إدارة المساجد، مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني في كلمة خلال الحفل إن هذه الدورة التأهيلية تأتي امتدادا لسلسلة الدورات المخصصة للأئمة والخطباء القطريين التي بدأت عام 2005 وأثمرت كوكبة من الأئمة والخطباء الذين تشرفوا بحمل رسالة الأنبياء. وأضاف أن الدورة الحادية عشرة شهدت مشاركة 16 إماما وخطيبا قطريا، تلقوا محاضرات في الفقه والعقيدة واللغة العربية والمهارات الخطابية والتجويد، نظرا لارتباط هذه المقررات بمهام الإمام والخطيب. 200خطيب وداعية قطريون وقال السيد مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني في تصريحات صحفية إن أكثر من 200 خطيب وإمام قطري يعملون الآن في مساجد الدولة في الدوحة وفي المناطق الخارجية لافتا إلى أن إدارة الدعوة بدأت منذ عام 2005 في تأهيل الأئمة والدعاة وكل عام يتم تأهيل مجموعة من الأئمة مشيرا إلى العديد من الأئمة الذين تخرجوا في الدورة الحالية ..وقال إن الأعوام المقبلة ستشهد تأهيل أكبر عدد من الأئمة . وأضاف الكواري: إن الدورات التدريبية تركز على قضايا التوحيد والفقه كما تركز على تأهيل الخطباء في اللغة العربية الفصحى .. وفي رده على سؤال إن كانت هذه الدورة روتينية يتخرج منه الخطيب فقط قال الكواري إن الدورة تصحبها اختبارات وهناك مقابلة للجنة من إدارة المساجد لتقييم المستوى وتقييم مقدار حفظ كتاب الله عند الخطيب والداعية ..ولفت في هذه الأثناء إلى الضوابط المطبقة في الدورة التدريبية إذ إن هناك نسبة معينة من الحضور والغياب إذا تجاوزه الإمام لا يعتبر مجتازا للدورة . وبشأن الحوافز التي تقدمها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية للخطباء والأئمة القطريين قال محمد بن حمد الكواري إن الخطابة وظيفة رسمية ينطبق عليها قانون الموارد البشرية بالدولة مبينا أن عددا من الأئمة يعملون في وظائف مختلفة في الدولة لافتا إلى أن مكافأتهم نحو 7 آلاف ريال . وزاد أن الوزارة تولي اهتماما كبيرا بهذا الموضوع، تنفيذا لتوجيهات القيادة الرشيدة، ورصدت مكافآت تشجيعية تصل إلى 7000 ريال فضلا عن مكافآت خطب الجمعة وذلك للأئمة والخطباء الذين يعملون في جهات أخرى والتحقوا بمجال الإمامة والخطابة في الوزارة. خطة للاستفادة من الخريجين وفي رده على سؤال إن كان لديهم خطة للوزارة للاستفادة من خريجي الدراسات الإسلامية بجامعة قطر ومن الكليات الأخرى الشبيهة قال الكواري إن عددا من الأئمة من جامعة قطر إلا أن بعضهم يختار مجالا آخر .. وأكد في هذه الأثناء أن الأوقاف تحرص كل الحرص على أن يتولى منصب الإمامة خريجو جامعة قطر. وذكر الكواري أن هذه الدورة تعتبر هي الأولى للتعيين بعد المقابلات في لجنة المساجد والنجاح في الاختبار الخاص بتقييم المستوى وحفظ كتاب الله ومن ثم أتت الخطة الأخرى المتمثلة في تدريبهم وتأهيلهم لافتا إلى أن الأئمة والخطباء يخضعون لدورات أخرى في معهد الدعوة التابع للوزارة وقال إن الوزارة تحرص على تدريبهم أفضل تدريب من خلال كبار الدعاة في الوزارة ومن خلال الدعاة والعلماء الضيوف الذين تدعوهم الوزارة والذين يقيمون دورات نوعية في الدعوة والخطابة . وبشأن إن كانت الأوقاف لديها خطة لتعليم الدعاة والخطباء اللغات الأجنبية خاصة وأن هناك عددا كبيرا من المسلمين في قطر لا يتحدثون اللغة العربية ذكر مدير إدارة الدعوة أن لدى الأوقاف تعاونا مع جامعة قطر منذ عام حيث تمت إقامة دورة تدريبية لتعليم الدعاة القطريين اللغة الإنجليزية لمن لا يتحدثها منهم وذلك للاستفادة منه في مجال الدعوة مبينا أن الدورة في اللغة الإنجليزية استمرت نحو عام ونصف العام في قسم اللغة الإنجليزية في جامعة قطر. وقال الكواري إن الوزارة تعقد دورات تدريبية للدعاة غير القطريين كذلك . حرص على التأهيل بدوره ثمن الخريجون جهود وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في استقطاب الأئمة والخطباء والقطريين وتشجيعهم وبناء قدراتهم العلمية والعملية. وأكد الخريجون في الكلمة التي ألقاها نيابة عنهم الدكتور عبدالمعين القحطاني أهمية مثل هذه الدورات التدريبية لشحذ همم الشباب واستغلال أوقاتهم بالعلم النافع وتزويدهم بالمهارات التي تعين الإمام والخطيب على أداء دوره في المجتمع على أكمل وجه. وحث الدكتور القحطاني زملاءه الخريجين على الاستمرار في طلب العلم الشرعي والتزود به..وقال "إن طلب العلم لا يتوقف عند عمر معين أو وقت معين، وهو طريق الجنة، وميراث الأنبياء ". وفي ختام الحفل الذي حضره عدد من المسؤولين بالوزارة، قام سعادة وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية بتسليم الشهادات للخريجين.

كرم سعادة الدكتور غيث بن مبارك الكواري وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية خريجي الدورة الحادية عشرة للأئمة والخطباء القطريين وذلك في حفل أقيم مساء أمس بمبنى الوزارة. وضمت قائمة المكرمين 16 إماما وخطيبا قطريا شاركوا في الدورة التأهيلية التي نظمت خلال الفترة من فبراير وحتى مايو الماضيين، كما تم تكريم المحاضرين في الدورة . وقال السيد محمد حمد الكواري مدير إدارة المساجد، مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني في كلمة خلال الحفل إن هذه الدورة التأهيلية تأتي امتدادا لسلسلة الدورات المخصصة للأئمة والخطباء القطريين التي بدأت عام 2005 وأثمرت كوكبة من الأئمة والخطباء الذين تشرفوا بحمل رسالة الأنبياء. وأضاف أن الدورة الحادية عشرة شهدت مشاركة 16 إماما وخطيبا قطريا، تلقوا محاضرات في الفقه والعقيدة واللغة العربية والمهارات الخطابية والتجويد، نظرا لارتباط هذه المقررات بمهام الإمام والخطيب.200 خطيب قطري وقال السيد مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني في تصريحات صحفية إن أكثر من 200 خطيب وإمام قطري يعملون الآن في مساجد الدولة في الدوحة وفي المناطق الخارجية لافتا إلى أن إدارة الدعوة بدأت منذ عام 2005 في تأهيل الأئمة والدعاة وكل عام يتم تأهيل مجموعة من الأئمة مشيرا إلى العديد من الأئمة الذين تخرجوا في الدورة الحالية ..وقال إن الأعوام المقبلة ستشهد تأهيل أكبر عدد من الأئمة . وأضاف الكواري: إن الدورات التدريبية تركز على قضايا التوحيد والفقه كما تركز على تأهيل الخطباء في اللغة العربية الفصحى .. وفي رده على سؤال إن كانت هذه الدورة روتينية يتخرج منه الخطيب فقط قال الكواري إن الدورة تصحبها اختبارات وهناك مقابلة للجنة من إدارة المساجد لتقييم المستوى وتقييم مقدار حفظ كتاب الله عند الخطيب والداعية ..ولفت في هذه الأثناء إلى الضوابط المطبقة في الدورة التدريبية إذ إن هناك نسبة معينة من الحضور والغياب إذا تجاوزه الإمام لا يعتبر مجتازا للدورة . وبشأن الحوافز التي تقدمها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية للخطباء والأئمة القطريين قال محمد بن حمد الكواري إن الخطابة وظيفة رسمية ينطبق عليها قانون الموارد البشرية بالدولة مبينا أن عددا من الأئمة يعملون في وظائف مختلفة في الدولة لافتا إلى أن مكافأتهم نحو 7 آلاف ريال . وزاد أن الوزارة تولي اهتماما كبيرا بهذا الموضوع، تنفيذا لتوجيهات القيادة الرشيدة، ورصدت مكافآت تشجيعية تصل إلى 7000 ريال فضلا عن مكافآت خطب الجمعة وذلك للأئمة والخطباء الذين يعملون في جهات أخرى والتحقوا بمجال الإمامة والخطابة في الوزارة. الاستفادة من الخريجين وفي رده على سؤال إن كان لديهم خطة للوزارة للاستفادة من خريجي الدراسات الإسلامية بجامعة قطر ومن الكليات الأخرى الشبيهة قال الكواري إن عددا من الأئمة من جامعة قطر إلا أن بعضهم يختار مجالا آخر .. وأكد في هذه الأثناء أن الأوقاف تحرص كل الحرص على أن يتولى منصب الإمامة خريجو جامعة قطر . وذكر الكواري أن هذه الدورة تعتبر هي الأولى للتعيين بعد المقابلات في لجنة المساجد والنجاح في الاختبار الخاص بتقييم المستوى وحفظ كتاب الله ومن ثم أتت الخطة الأخرى المتمثلة في تدريبهم وتأهيلهم لافتا إلى أن الأئمة والخطباء يخضعون لدورات أخرى في معهد الدعوة التابع للوزارة وقال إن الوزارة تحرص على تدريبهم أفضل تدريب من خلال كبار الدعاة في الوزارة ومن خلال الدعاة والعلماء الضيوف الذين تدعوهم الوزارة والذين يقيمون دورات نوعية في الدعوة والخطابة . وبشأن إن كانت الأوقاف لديها خطة لتعليم الدعاة والخطباء اللغات الأجنبية خاصة وأن هناك عددا كبيرا من المسلمين في قطر لا يتحدثون اللغة العربية ذكر مدير إدارة الدعوة أن لدى الأوقاف تعاونا مع جامعة قطر منذ عام حيث تمت إقامة دورة تدريبية لتعليم الدعاة القطريين اللغة الإنجليزية لمن لا يتحدثها منهم وذلك للاستفادة منه في مجال الدعوة مبينا أن الدورة في اللغة الإنجليزية استمرت نحو عام ونصف العام في قسم اللغة الإنجليزية في جامعة قطر. وقال الكواري إن الوزارة تعقد دورات تدريبية للدعاة غير القطريين كذلك . حرص على التأهيل بدوره ثمن الخريجون جهود وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في استقطاب الأئمة والخطباء والقطريين وتشجيعهم وبناء قدراتهم العلمية والعملية. وأكد الخريجون في الكلمة التي ألقاها نيابة عنهم الدكتور عبدالمعين القحطاني أهمية مثل هذه الدورات التدريبية لشحذ همم الشباب واستغلال أوقاتهم بالعلم النافع وتزويدهم بالمهارات التي تعين الإمام والخطيب على أداء دوره في المجتمع على أكمل وجه. وحث الدكتور القحطاني زملاءه الخريجين على الاستمرار في طلب العلم الشرعي والتزود به..وقال "إن طلب العلم لا يتوقف عند عمر معين أو وقت معين، وهو طريق الجنة، وميراث الأنبياء ".وفي ختام الحفل الذي حضره عدد من المسؤولين بالوزارة، قام سعادة وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية بتسليم الشهادات للخريجين.

أصدر الرئيس السوداني عمر البشير قرارا رئاسيا بمنح سعادة الدكتور غيث بن مبارك الكواري وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية وسام النيلين من الدرجة الأولى . وجاء القرار بناء على توصية من رئيس مجمع الفقه الإسلامي في السودان تقديرا لجهود سعادة الوزير في دعم المؤسسات الدعوية في السودان. وقام الفريق أول ركن بكري حسن صالح النائب الأول للرئيس السوداني بتقليد الوسام لسعادة وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية في حفل افتتاح مجمع الفقه الإسلامي في السودان أمس الاثنين . وثمن النائب الأول للرئيس السوداني في معرض افتتاحه مبنى مجمع الفقه الإسلامي مواقف القيادة القطرية الداعمة لأمن واستقرار وتقدم السودان، وقال " إن تكفل دولة قطر بإنشاء مباني مجمع الفقه الإسلامي في السودان والذي تم على أحدث النظم سيمكن العلماء في السودان من توسيع الأنشطة الدعوية وتناول القضايا العصرية وتقديم الحلول الناجعة والمساهمة بصورة ايجابية كبيرة في استقرار المجتمع ودفعه نحو آفاق التنمية والوحدة والوفاق ". وأكد الفريق أول ركن صالح أن تكفل دولة قطر ودعمها لمجمع الفقه الإسلامي يقدم صورة معبرة لمتانة العلاقات بين البلدين ..موضحا أن السودان حكومة وشعبا يقدرون تقديرا عاليا المجهودات القطرية التي تتم في كافة المجالات وتعكس أهمية الدور القطري المتعاظم في السودان والذي يقدم للشعب السوداني انموذجا صادقا لعلاقات قوية وراسخة تخدم السلام والاستقرار. من جانبه أكد سعادة الدكتور غيث بن مبارك الكواري وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أن زيارته للسودان تأتي في اطار التوجيهات السامية التي صدرت من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بتكثيف التعاون بين المؤسسات الدعوية القطرية ومثيلاتها السودانية . كما أكد سعادته مواصلة الدعم والتعاون مع المؤسسات السودانية والتي شهدت مراحل متقدمة.. لافتا الى أن دولة قطر ستواصل دعمها لمجمع الفقه الإسلامي في السودان وتوثق صلات التعاون بصورة أقوى مع وزارة الإرشاد ودار مصحف أفريقيا وبقية المؤسسات الدعوية السودانية في إطار جهود تطوير العلاقات بين البلدين.

انطلقت بمركز موزة بنت محمد للقرآن والدعوة التابع لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية فعاليات "ادكار.. تدبر واعتبار" في نسختها الخامسة تحت رعاية سعادة الدكتور غيث بن مبارك الكواري وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية وتستمر حتى الخامس من مايو المقبل. ويحتضن المركز معرضاً مصاحباً للفعاليات بعنوان "رحمة للعالمين" مخصصا للزيارات المدرسية الصباحية للبنين والبنات يومياً، والمسائية لجمهور النساء والأطفال (يوم الأربعاء) من كل أسبوع، والمراكز الشبابية وطلاب دور التحفيظ للبنين يومي الأحد والاثنين مساءً. وقال السيد محمد بن يعقوب العلي، مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، إن هذه الفعاليات تأتي في إطار دور الوزارة في تعليم القرآن الكريم والعناية بتربية جيل مرتبط بكتاب الله، وعلى معرفة تامة بسيد المرسلين، ويتضح ذلك من الجهود المبذولة في مراكز ودور تعليم القرآن الكريم للبنين والبنات المنتشرة في مختلف أنحاء الدولة. وأوضح في تصريح صحفي أن المعرض مزيج بين الأجواء الإيمانية في مجتمع مكة والمدينة، وبين الواقع بقصص ووسائل وشروحات تجسد معاني الرحمة والإنسانية في حياته الشريفة صلوات الله وسلامه عليه. وخصّصت للأطفال من الروضة حتى المرحلة الابتدائية ركن "أعظم إنسان"، حيث سيتم من خلاله استعراض مواقف من حياة النبي (صلى الله عليه وسلم)، مع التركيز على خلق الرحمة في تعاملاته مع الأطفال بوسائل دعوية مشوقة تناسب المرحلة العمرية. كما تضمّنت الفعاليات برنامجا للداعيات من ضيوف الوزارة، لتسليط الضوء على تدبر آيات القرآن، وذلك من خلال سلسلة محاضرات أسبوعية بعنوان "تأملات قرآنية"، وهي محاضرات موزعة على دور ومراكز تحفيظ القرآن الكريم النسائية لتشمل مختلف المناطق خلال الفترتين الصباحية والمسائية. كما تسلط الفعاليات ومن خلال الدورات الضوء على القيم والمعاني العظيمة في السيرة النبوية الشريفة، والأهداف التربوية والمعرفية في كل مرحلة من مراحل حياة النبي عليه الصلاة والسلام، بالإضافة إلى تخصيص دورة بعنوان "حقوق النبي -صلى الله عليه وسلم- على أمته"، لموظفات الوزارات والمؤسسات إلى جانب جمهور النساء. وتتضمن الفعاليات أيضا مسابقة بعنوان (قراءة في كتاب)، لجمهور النساء والفتيات، وطالبات المرحلتين الإعدادية والثانوية وتهدف إلى فتح الباب أمام الجمهور لقراءة السيرة العطرة من مصادرها المعتمدة والتشجيع على هذا الجانب. وقد تم اعتماد كتاب "الأيام النضرة في شرح السيرة العطرة"، لفضيلة الشيخ صالح المغامسي كموضوع للمسابقة التي تقام في 15 مايو المقبل. كما تشارك طالبات المدارس في مسابقة خاصة بموضوع الحملة، حيث تم إعداد كتيب خاص للمرحلة الابتدائية وستُجرى فعاليات المسابقة بمركز موزة بنت محمد للقرآن والدعوة (الوعب).

اجتمع سعادة الدكتور غيث بن مبارك الكواري وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية اليوم، الأحد، مع سماحة المفتي الشيخ راوي عين الدين رئيس مجلس شورى المفتين والإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية والوفد المرافق الذي يزور البلاد حالياً. جرى خلال الاجتماع بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

نقل سعادة الدكتور غيث بن مبارك الكواري وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية تعازي حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في فقيد السودان الدكتور حسن الترابي، المفكر السياسي والإسلامي وزعيم حزب المؤتمر الشعبي. وتوجه وزير الاوقاف فور وصوله العاصمة السودانية الخرطوم الي منزل الراحل بضاحية المنشية ونقل تعازي سمو الأمير وحكومة وشعب قطر لقيادات المؤتمر الشعبي وأسرة الراحل. ورافق الوفد لمنزل الترابي سعادة السيد راشد بن عبدالرحمن النعيمي، سفير الدولة لدى السودان. وأشاد الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي الجديد الشيخ إبراهيم السنوسي، خليفة الترابي في الحزب، بجهود حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، واهتمامه بهذا الفقد الجلل. وقال السنوسي إن دولة قطر دائماً مشهود لها بمواقفها الإسلامية والإنسانية تجاه السودان والعالم الإسلامي. وأضاف السنوسي أن زيارة الوفد القطري خففت كثيراً من الفقد الجلل، وتُعبِّر عن عمق ومتانة العلاقات بين البلدين الشقيقين. وشارك آلالاف في تشييع الزعيم الاسلامي السوداني المعارض حسن الترابي الذي توفي اول امس عن 84 عاما اثر اصابته بذبحة قلبية بعد مسيرة سياسية طويلة لعب خلالها دورا كبيرا خصوصا في وصول الرئيس الحالي عمر البشير الى السلطة. ووصل جثمان الترابي عند الساعة 8,00 (5,00 ت غ) صباحا على عربة مكشوفة وسط هتاف مناصريه "الله اكبر لا اله الا الله". ووضع الجثمان في ارض خارج مقبرة بري الواقعة في شرق الخرطوم حيث شارك ثلاثة الف شخص في الصلاة عليه قبل ان يوارى الثرى. وقال ابنه صديق حسن الترابي مخاطبا جموع المعزين "اتمنى ان تكتمل مسيرة والدي الطويلة والناجحة في السياسة والدين وان ينصلح الحال في السودان دون اراقة دماء باكتمال مسيرة الحوار" الوطني. وشارك في التشييع النائب الاول للرئيس بكري حسن صالح وعدد من الوزراء والمسؤولين وسياسيين من مختلف الاحزاب. كما حضرت مراسم الدفن من وراء سور المقبرة نساء من حزبه في مشهد نادر في السودان. وتغيب الرئيس البشير الذي ذكرت وكالة الانباء الرسمية انه وصل الى جاكرتا "للمشاركة" في قمة لمنظمة التعاون الاسلامي. وكانت الرئاسة السودانية نعت السبت "المفكر الاسلامي والعالم الجليل الشيخ حسن عبد الله الترابي الذي وافته المنية اثر علة صحية المت به أثناء مزاولته عمله بمقر الحزب" حسب ماجاء في البيان الرسمي. وحضر البشير الى منزل الترابي في الخرطوم السبت حيث قدم التعازي للعائلة. وطوقت سيارات الشرطة المقبرة حيث انتشر افراد من قوات الامن باللباس المدني. وخصصت الاذاعة والتلفزيون الرسمي في الفترة الصباحية برامجها للحديث عن الترابي وسيرته الذاتية واستعراض مؤلفاته. وبعد تشييعه، نصب سرادق للعزاء في منزله تدفق عليه مواطنون عاديون ودبلوماسيون عرب ومسلمون وافارقة. وتعليقا على وفاة الترابي، قال زعيم حزب الامة الصادق المهدي شقيق زوجته في بيان انه "رجل عالم وفذ جمع بين العمل السياسي والفكري وان رحيله يمثل عظة ودرسا لجميع السودانيين". واكد الصادق المهدي ان "التعاون بيني والترابي بني على اساس ديني وعلى اساس وطني". و نعى الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الترابي، وقال في بيان إنه بوفاته فقدتْ الأمّة الإسلامية واحدًا من علمائها، مضيفا بان الترابي يعد من أبرز وجوه السياسة والفكر في السودان والعالم الإسلامي.

عبر سعادة الدكتور غيث بن مبارك الكواري وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية عن تهانيه للمكرمين مؤكدا أن هذا الحفل السنوي تعبير عن تقدير الدولة للمبدعين في المجال التعليمي وتشجيعها لهم لمزيد من العطاء، مشيرا إلى أهمية البحث العلمي في حياة الجميع. وأكد أن حفل التكريم والحصول على الجائزة يسهم في دفع أبنائنا من الطلبة إلى بذل المزيد من الجهود للحصول على هذه الجائزة؛ لافتا إلى أن البحث العلمي الناجح أصبح من أهم مقومات تنمية المجتمعات المتطورة ومما لا شك فيه أن الدولة سخرت كافة الإمكانيات للطلاب من أجل الإبداع والتميز.

اجتمع سعادة الدكتور غيث بن مبارك الكواري وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية اليوم مع سعادة السيد أدريان نورفولك سفير كندا لدى الدولة.جرى خلال الاجتماع بحث علاقات التعاون وتبادل وجهات النظر حول عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك

كرّم الرئيس السوداني عمر حسن أحمد البشير ممثل دولة قطر في مسابقة جائزة الخرطوم الدولية للقرآن الكريم عبدالله أبوشريدة والذي فاز بالمركز الأول، كما كرم الرئيس السوداني وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية الدكتور غيث بن مبارك الكواري وشمل التكريم رئيس لجنة التحكيم الشيخ أحمد السديس وأعضاء اللجنة وشركة (MTN).. وحضر الحفل وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية الدكتور غيث بن مبارك الكواري، وعدد من الوزراء والمسؤولين بالدولة وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي بالخرطوم. وحصل المتسابق القطري عبدالله حمد سالم أبوشريدة البالغ من العمر (23 عاماً) على الجائزة الأولى في مسابقة القرآن الكريم بالسودان بجائزة قدرها 40 ألف دولار أمريكي. السودان يثمن دور قطر وأشاد الرئيس السوداني بالدور الكبير الذي تقوم به قطر في السودان وأعرب عن جزيل شكره وامتنانه لجميع الجهود التي داوم عليها العلماء والدعاة في قطر وحرصهم على نشر رسالة الإسلام ونشر القرآن الكريم في كافة بقاع السودان. ** الرئيس السوداني يكرم وزير الأوقاف القطري وأكد أن القرآن الكريم وموجهاته هما الحل لما يعيشه العالم الآن من ظلم وتقتيل واضطراب وأن الالتزام بأحكام القرآن هو الطريق لتحرير القدس وتوحيد الأمة الإسلامية مجدداً الدعوة لوحدة المسلمين وائتلافهم موضحاً أن الاستعمار الجديد يسعى لإبعاد المسلمين عن القرآن الكريم. وحيا أثناء مخاطبته ختام فعاليات جائزة الخرطوم الدولية للقرآن الكريم في دورتها السابعة مبارك الكواري الذي ترأس وفد بلاده المشارك في هذه المناسبة ولجنة التحكيم وأعضائها برئاسة الشيخ أحمد السديس وحيا أيضاً الدول المشاركة بمتسابقين في الجائزة وسفراء هذه الدول وحيا أيضاً حفظة القرآن الذين قصدوا الخرطوم للمشاركة في المسابقات، ومحيياً أيضاً جمعية القرآن الكريم. د. الكواري: اهتمام أميري واسع برعاية حفظة كتاب الله والمشاركة في المسابقات الدوليةوجدد رئيس الجمهورية رعايته للجائزة في أعوامها المقبلة وشكر الأفراد والمؤسسات والشركات الذين دعموا الجائزة داعيا الخيرين لمواصلة دعم جائزة الخرطوم الدولية للقرآن الكريم. ودشن رئيس الجمهورية خدمة سداد للتبرع بالمصحف الشريف ضمن حملة عثمان بن عفان لجمع المصحف الشريف والتبرع به. اهتمام قطري بالقرآن ومن ناحيته أكد وزير الأوقاف القطري غيث بن مبارك الكواري اهتمام دولة قطر وأميرها بالمشاركة في مسابقات حفظ القرآن الكريم ورعاية دولة قطر للقرآن الكريم وحفظته مشيدا بفعاليات جائزة القرآن الكريم خاصة المشاركة النسوية. ومن جانبه قال د. عبدالرحمن محمد علي سعيد أمين عام جمعية القرآن الكريم بالسودان في حديثه لـ"الشرق" إن وزير الأوقاف القطري أبدى استعداده لدعم إذاعة القرآن الكريم التي أنشأتها الجمعية وعبر عن أمله بانتشار الإذاعة في كل ربوع السودان. ووصف د. عبدالرحمن الدورة السابعة لجائزة الخرطوم الدولية للقرآن الكريم بالمتميزة حيث حظت بتشريف وحضور وزير الأوقاف القطري د. غيث بن مبارك الكواري والوفد القطري المرافق ومعالي سفير دولة قطر بالسودان سعادة السيد راشد النعيمي. وقال إنه ولأول مرة تشهد الجائزة حضور وزير أوقاف من خارج البلاد وهو وزير الأوقاف القطري واصفاً إياه بالتواضع ومشيداً بعلمه برسالة القرآن الكريم ودوره في نهضة المجتمعات الإسلامية. ** البشير يكرم الفائز القطري الأول بالمسابقة الدولية للقرآن وقال إن جائزة هذا العام بلغ عدد المشاركين فيها 82 مشاركاً من 62 دولة كما أن للجائزة فرع قومي مخصص لأهل السودان بلغ عدد المشاركين فيه 54 ألف مشارك وهو الأكبر من نوعه في تاريخ المسابقة الأمر الذي يؤكد ترسخ القرآن الكريم في نفوس السودانيين. إنشاء قناة فضائية وأعرب عن أمله بإنشاء قناة فضائية تتبع لجمعية القرآن الكريم وتعينها على آداء رسالتها بالوجه الأكمل بنشر رسالة القرآن الكريم مناشدا كل رجال الخير الحريصين على رسالة القرآن الكريم بالوقوف مع هذا المشروع الديني القيم الذي سيعمل على نشر رسالة القرآن الكريم بكل القراءات وربط الأمم بالقرآن الكريم فضلاً عن تميزها في تشجيع حفظة القرآن الكريم على المشاركة في المسابقة. د. عبدالرحمن محمد: مشاركة وزير الأوقاف القطري في المسابقة تؤكد اهتمام قطر بحفظ كتاب اللهوأضاف "أن مسابقة هذا العام تميزت بتقديم جائزة أفضل بحث في القيم القرآنية عن (حرمة الدماء في الاسلام)". كما شملت مسابقة هذا العام، منح جوائز لحافظات القرآن من نساء الدول الإفريقية الأمر الذي شجع على ان يشمل العام القادم مسابقة للنساء من حافظات القرآن الكريم من شتى أنحاء العالم. 54 ألف متسابق جدير بالذكر أن عدد المتسابقين الذين تنافسوا في مسابقات جائزة الخرطوم الدولية للقرآن الكريم بلغ 54 ألف متسابق على المستوى القومي و82 متسابقاً على المستوى الدولي ومشاركات نسوية من القارة الأفريقية. وفي ختام مهرجان الجائزة كرم رئيس الجمهورية المتفوقين من المتسابقين والذين حصلوا على المراكز الأولى في فروع الجائزة الثلاثة وهم بالنسبة للفرع الأول كالآتي: حصل المتسابق القطري عبدالله حمد سالم من دولة قطر البالغ من العمر (23 عاماً) على الجائزة الأولى وقدرها 40 ألف دولار أمريكي. 2/ الفائز الثاني: مفضل الرحيمة حمودة من السودان (22 عاماً) فاز بجائزة قدرها 25 ألف دولار. 3/ الفائز الثالث: عمر حسن أغا من سوريا (21 عاماً) فاز بجائزة قدرها 20 ألف دولار. 4/ الفائز الرابع: أحمد مجدي عاطف جوهري من مصر (17 عاماً) فاز بجائزة قدرها 10 آلاف دولار. 5/ الفائز الرابع مشترك: محمد الأمين سنوسي من الجزائر فاز بجائزة قدرها 10 آلاف دولار. الفرع الثاني: (النسوي) 1/ الفائزة الأولى: سلمى يوسف عوض محمد من السودان (21 عاماً) فازت بجائزة قدرها 10 آلاف دولار. 2/ الفائزة الثانية: فاطمة الزين موسى من دولة النيجر فازت بجائزة قدرها 7 آلاف دولار. 3/ الفائزة الثالثة: فاطمة إدريس عبدالله من دولة الكاميرون (35 عاماً) فازت بجائزة قدرها 5 آلاف دولار. الفرع الثالث: الأقليات المسلمة: 1/ الفائز الأول: محمد مهدي حسين من كندا (15 عاماً) فاز بجائزة قدرها 5 آلاف دولار. 2/ الفائز الثاني: نبيل إسماعيل من الفلبين (21 عاماً) فاز بجائزة قدرها 4 آلاف دولار. 3/ الفائز الثالث: سلمان الشيخ عبدي من النرويج فاز بجائزة قدرها 3 آلاف دولار.

أكد سعادة الدكتور غيث بن مبارك الكواري وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أن اليوم الوطني للبلاد، هو عَهْدٌ مُتَجَدِّدٌ ومَوْصُوٌل مع الآباء اَلْبُنَاة، ومَعِيٌن لا ينضب للقيم السامية التي على نهجها أرسى السلف الصالح دعائم دولة قطر الحديثة. وشدد سعادته بهذه المناسبة على" أن الثامن عشر من ديسمبر محطة لتأكيد العزم على المضي بكعبة المضيوم إلى آفاق رحبة، تزاوج بين الأصالة والمعاصرة، وتجسد القيم التي أَرْسَاهَا مؤسس قطر الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني ، طيب الله ثراه ، ووطدها حكامنا المتعاقبون جيلاً بعد جيل وهي اليوم تحظي برعاية أمير البلاد المفدى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ،حفظه الله ". وأشار سعادته إلى أن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أطلقت مسابقة للقرآن الكريم باسم الشيخ المؤسس منذ أكثر من عشرين عاما وهي المسابقة التي تخرج منها جيل قرآني قطري يتقدم الآن مسيرة الحفاظ في البلاد ويعتلي منابر المساجد دعاة إلى الله وينافس في المسابقات الدولية. وأكد حرص الوزارة على تطوير هذه المسابقة ليشارك فيها أكبر عدد من المواطنين من الذكور والإناث في مختلف فئات حفظ القرآن الكريم ، وقال " اصبحت المسابقة اليوم محطة يتنافس فيها حفاظ من المواطنين إلى جانب مشاركين من أكثر من ثلاثين جنسية مقيمة في قطر، وأسسنا ضمنها فرعا دوليا، هو فرع "أول الأوائل" وبذلك نكون قد خرجنا بالمسابقة من المحلية إلى العالمية لتتشرف قطر بتكريم أول الحفاظ على مستوى العالم". ولفت سعادته إلى أن الوزارة تعمل ضمن منظومة الدولة، وتسعى إلى تحقيق رسالتها السامية والأهداف التي أسست من أجلها عن بينة وعلم وان مناشط الوزارة تتنوع لتشمل رعاية الشؤون الدينية والمساجد، وتأهيل الأئمة والدعاة، ورعاية مراكز تحفيظ كتاب الله تعالى، وتسيير القوافل الدعوية إلى كافة مناطق الدولة للحث على الالتزام بالمنهج الوسطي المعتدل، كما تحرص على تطوير موقعها العالمي "إسلام ويب" ليوصل رسالة الإسلام السمحة إلى العالم في زمن كثرت فيه الفتن وتعاظمت فيه الأفكار المتشددة. وأشار سعادة الدكتور غيث الكواري في تصريحه لوكالة الأنباء القطرية، إلى دور قطر في التعريف بالثقافة الإسلامية والعربية من خلال مركز عبدالله بن زيد الثقافي الإسلامي التابع للوزارة الذي أسهم في تعريف زواره المسلمين وغير المسلمين بالإسلام والحضارة الإسلامية، وقد صار منارة للتعريف بالتراث القطري وقيم قطر الضاربة في أعماق التاريخ .. كما تطرق إلى اهتمام الدولة بالقرآن الكريم حيث أشار إلى أن الوزارة تشرفت بالإشراف على طباعة مصحف قطر في أبهى حُلَّةٍ وأجمل صورة، وأكمل ضبط، وقد لقي إشادات محلية وعالمية. وفيما يتعلق بنشر الثقافة الإسلامية نوه سعادته بجهود الوزارة في طباعة أمهات الكتب الإسلامية وتوزيعها على العلماء والباحثين وطلاب العلم، واشرافها على جوائز في البحوث والدراسات الإسلامية وتطوير قدراتها المعلوماتية في مجال نظم المعلومات عبر تطبيقات حديثة لخدماتها التي تقدمها للجمهور من مرشد الحج إلى مرشد المساجد وتحصيل الزكاة . وفي مجال الموارد البشرية أكد سعادة الدكتور غيث الكواري ، جهود الوزارة في تسريع وتيرة تقطير الوظائف وتوظيف ذوي الاحتياجات الخاصة وتأهيل الكوادر بالدورات المتخصصة..وقال" وقد شجع أداء الوزارة في هذه المجالات وأسلوبها في الحوكمة الإدارية من الرفع من مستوى الأداء في مختلف المجالات التي تشملها جهود الوزارة ". وتحدث سعادته عن التطور الذي شهده الوقف في قطر وتطوير العمل وتنويع مجالات استثمار الموارد الوقفية وإحكام صرف عائدها لأعمال البر والتقوى إلى جانب النجاحات التي تحققت لصندوق الزكاة، الذي تطور عمله بشكل ملموس وصار بإمكانه إيصال أموال الزكاة إلى الفئات المستحقة، مما جعله يحظى بثقة المزكين. وذكر ان الوزارة أشرفت على تنفيذ جملة من المشاريع التعليمية والصحية والدينية من خلال إدارة الشؤون الإسلامية لصالح المسلمين في شتى بقاع العالم، وذلك للإسهام في تأهيل الأقليات المسلمة لتقوم بدورها الحضاري في الوساطة بين العالم الإسلامي وبلدنها، ولتسهم في تصحيح صورة الإسلام والمسلمين، وترسيخ قيم منهج الوسطية والاعتدال. واختتم سعادة الدكتور غيث بن مبارك الكواري وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية ، تصريحه لوكالة الأنباء القطرية، بالتأكيد على" أن عمل الوزارة، عمل منتظم في عقد مرصوص، هو حكومة قطر،تحت قيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله ،والوزارة تسعى إلى أن تكون في مستوى هذه النهضة الشاملة التي يشهدها وطننا الحبيب في كل المجالات".

حضر سعادة الدكتور غيث بن مبارك الكواري وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية مساء اليوم ختام اختبارات الدورة 22 من مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم التابعة للوزارة والتي تنافس عليها الرجال لفئة القرآن الكريم كاملا ترتيلا وتجويدا (مواطنون ومقيمون ) وذلك بقاعة عبدالله بن زيد آل محمود بمبنى إدارة الدعوة والإرشاد الديني – فريج كليب وحضر المنافسات عدد من أصحاب الفضيلة العلماء والدعاة . وأعلن ناصر السليطي ، رئيس اللجنة المنظمة لمسابقة الشيخ جاسم للقرآن الكريم ، أن اجمالي جوائزالمسابقة هذا العام ، يتجاوز 3 ملايين ريال ، منها مليون ريال لحفظة القرآن الكريم كاملا ، ومليون ونصف لفئات الحفظة . وقال السليطي في تصريحات صحفية اليوم ، في ختام اختبارات المسابقة : كل الناجحين يحصلون على جوائز بحسب مستويات حفظهم .لافتا الى اختلاف جوائزفئات الحفظة بحسب مستويات حفظهم ما بين ممتاز وجيد جدا وجيد . وأفاد بأن جوائز الخمسة الأوائل في حفظ القرآن الكريم كاملا تتراوح مابين مائة ألف ريال للفائز الأول، و50 ألفا للفائز الخامس .معلنا أن إجمالي جوائز حفظة القرآن كاملا يزيد على مليون ريال . المسابقة الدولية وردا على استفسار حول كيفية الاشتراك في المسابقة الدولية " أول الأوائل "، قال السليطي : الاشتراك يتم بترشيح الدول والمنظمات الإسلامية لمن يمثلها في المسابقة ، ولا يشترط أن يكون ممن حصل على مركز أول في مسابقة دولية أو محلية . واعتبر المسابقات المحلية فرصة جيدة وعملية لتأهيل المتسابقين للاشتراك في المسابقات الدولية ، لأنها تخفف عنهم رهبة المشاركة والجلوس على منصة الإختبار ومواجهة لجنة التحكيم . وأكد السليطي أن مستوى المسابقة يتزايد سنويا ،من حيث زيادة أعداد المتسابقين ، وارتفاع مستويات الحفظة ، وزيادة أعداد المتسابقين بروايات قرآنية مختلفة . وأشار إلى أن عدد المشاركين في النسخة 22 للمسابقة هذا العام بلغ "1600" متسابق ، بخلاف فروع البراعم والمهتدين الجدد . ولفت إلى أن مستوى المتسابقين يتحسن من عام لآخر . مبينا أن المسابقة مشهورة بقوة المشاركين فيها ، في حفظ القرآن الكريم كاملا ، ممادفع اللجنة المنظمة فستحدث فرع " خواص الحفاظ" لإتاحة فرصة التنافس للمتميزين في الحفظ . من معلمي وحفظي القرآن ،والفائزين السابقين في المسابقة . نجاح متواصل للمسابقة وتعقيبا على سؤال حول معايير الحكم على نجاح المسابقة ، قال السليطي : نحكم على نجاح المسابقة من خلال زيادة أعداد المشاركين فيها سنويا ، ومن حيث زيادة أعداد الحفظة القطريين ،الذين يتولون إمامة المصلين في المساجد ، ويشاركون في مسابقات القرآن الكريم الدولية . وشدد على ان المسابقة لها أثر كثير في ربط المجتمع بكتاب الله عز وجل ، وتحفز الحفظة على مراجعة وتثبيت الحفظ ، وتعلم الروايات القرآنية . وحول إقبال المرأة على المشاركة بالمسابقة ،ذكر السليطي أن مشاركة العنصر النسائي كانت مميزه ، مشيرا إلى زيادة عدد المتسابقات على 500 متسابقة . وردا على سؤال، حول اتاحة الفرصة لكبار السن ، للمشاركة في مسابقة الشيخ جاسم ، قال السليطي : تتميز مسابقة الشيخ جاسم بأنها مفتوحة لجميع المراحل العمرية ، للمنافسة في الفروع في فئات 5و10 و15 جزءا ، حيث يشارك فيها كبار السن ، مشيرا إلى أن مسنين بلغوا 70 عاما يشاركون في في اختبارات الفئات . نقلة نوعية وتعتبر الدورة الـ 22 للمسابقة متميزة لأن حفلها الختامي سيشهد تحقيق نقلة نوعية انتظرها جمهور المسابقة و متابعيها وأهل قطر الكرام لانتقال المسابقة من دائرة التميز محليا والإشعاع الإقليمي إلى أفق التفوق و الامتياز عالميا ألا وهي الإعلان عن إطلاق مسابقة " أول الأوائل" الفرع الدولي لمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم. وفي الحفل الختامي للمسابقة الذي سيشهد ميلاد الفرع الدولي " أول الأوائل" سيحظى الفائزون في هذه الدورة بجوائز مالية قيمة حيث سيحصل صاحب المركز الأول في حفظ القرآن الكريم كاملاً ترتيلاً وتجويداً على (100) ألف ريال للمواطنين وعموم وخواص الحفاظ ، فيما يستحق صاحب المركز الثاني بالفئات ذاتها على 85 ألف ريال ، وينال 70 ألفا صاحب المركز الثالث، ويستحق المركز الرابع 60 ألفا، و50 ألفا لصاحب المركز الخامس. جوائز تشجيعية وستمنح اللجنة جوائز تشجيعية للمتنافسين ممن اجتازوا المرحلة الثانية من المنافسات في حفظ القرآن الكريم كاملاً. بالإضافة إلى مكافآت تشجيعية لأصحاب الأصوات الحسنة بالمسابقة. و تبلغ القيمة الإجمالية لجوائز فرع الفئات والقرآن الكريم كاملا للذكور والإناث ما يناهز 1.100.000 ريال قطري. وأكد ناصر السليطي أن مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم تجسد أسمى معاني تشريف أهل قطر بخدمة القرآن الكريم و تكريم أهله وتأتي تأصيلا لذلك العمق التاريخي والامتداد الروحي، لقيم مؤسس دولة قطر الحديثة الشيخ جاسم بن محمد رحمه الله وتجسيدا حيا للاهتمام الجلي والرعاية الكريمة لقيادة دولة قطر بالقرآن الكريم وحفاظه. و تحظى المسابقة بدعم كبير على مدار العام من قبل سعادة الدكتور غيث بن مبارك الكواري وزير الأوقاف و الشؤون الإسلامية لمساهمتها القيمة في تنشئة الجيل القطري القرآني الجديد ، وتعزيز تنافسية القراء القطريين في المسابقات القرآنية ولإسهاماتها ال

عبر السيد محمد يوسف الحمادي رئيس حملة الحمادي القطرية للحج والعمرة عن شكره العميق لبعثة الحج القطرية وعلى رأسها سعادة وزير الأوقاف على جهودهم الطيبة في تنظيم ومتابعة حجاج قطر جواً وبرا والقيام بتسهيل الإجراءات والمحافظة على سلامتهم وخاصة أثناء تأدية المناسك. وأكد أن البعثة القطرية قامت بواجباتها وقدمت العون والمساعدة وخاصة في حادثة مشعر " منى " التي شهدت تعاوناً ومتابعة مستمرة من مسؤولي البعثة القطرية من خلال التواصل مع الحملات القطرية .كما قدم السيد محمد يوسف الحمادي الشكر إلى المملكة العربية السعودية ولأفراد الأمن ومنظمي الحج على الجهود والخدمات التي قدمت لكافة الحجاج في المشاعر المقدسة .وأشاد الحمادي بتعامل عناصر الأمن والمنظمين مع الحجاج والتي اتسمت برحابة الصدر والابتسامة وتقديم المساعدة والتسهيلات على مدار الساعة، مؤكداً أن جهود السعودية كانت واضحة حول تنظيم موسم الحج هذا العام من خلال الخدمات التي قدمتها لكافة بعثات الحج. بالإضافة إلى تقديم الدعم الكامل من قبل المنظمين المنتشرين في كل المشاعر لتقديم التسهيلات للحجاج وخاصة كبار السن . أجهزة متطورة ومن جانب آخر أشاد محمد يوسف الحمادي بجهود مكتب وزير الأوقاف وبعثة الحج القطرية التي قامت بمتابعة رحلات الحجاج البرية بشكل متواصل، حيث قامت البعثة بوضع أجهزة متطورة ترصد تحركات حافلات الحملات القطرية التي تقل الحجاج براً، وذلك لمتابعة تنقلاتهم بصورة مباشرة لحين الوصول للمشاعر المقدسة، وأثناء عودتهم كذلك.وأشار الحمادي إلى حادثة تعرضوا لها أثناء عودتهم من المدينة المنورة، حيث تعرض أحد الحجاج لحالة طارئة بعد مسافة 240 كيلو مترا ما استدعى التوقف وطلب الإسعاف السعودي الذي حضر على الفور وتم نقل المريض الذي كان في حالة حرجة إلى أحد مستشفيات المدينة المنورة، ويضيف الحمادي أنه فوجئ حين توقفوا لدى إحدى النقاط في انتظار الإسعاف وإذا باتصال من إدارة المراقبة لدى بعثة الحج القطرية الذين كانوا يستفسرون عن مسألة توقفهم في هذا الموقع، فشرحت لهم الموقف الذي حدث وفي نفس الوقت تساءلت عن كيفية معرفتهم بموقع الحافلة حيث اتضح أن الأجهزة قامت بتحديد الموقع . وتم حينها نقل المريض وهو في حالة حرجة لإجراء الإسعافات ولكن الحاج توفي مع وصوله المستشفى .وقال الحمادي إن الاتصالات انهالت عليهم من البعثة القطرية وكذلك مكتب الوزير الذي تكفل بكافة مصاريف المستشفى وصرف تذاكر السفر وتغيير رحلة العودة جواً، حيث قام المسؤولون عن البعثة بمتابعة إجراءات المتوفى إلى حين العودة إلى الدوحة . مشيراً إلى أن الحملة بمعاونة بعض الأشخاص قاموا بمتابعة كافة المواضيع المتعلقة بإجراءات السفر وتغيير الاتجاه مع مسؤولي البعثة القطرية إلى حين الانتهاء من كافة الإجراءات .وأضاف الحمادي أن مسؤولي البعثة القطرية ووزارة الأوقاف قاموا بجهود جبارة في سبيل تأمين سلامة الحجاج القطريين خلال تواجدهم في المشاعر المقدسة وإلى حين العودة إلى أرض الوطن .شكراً للسعوديةوقدم الحمادي الشكر إلى كافة مسؤولي البعثة القطرية وعلى رأسهم الدكتور عبدالسلام رئيس البعثة القطرية والسيد عبدالله السادة ومسؤول الأمن السيد حسين الجابر، وإلى كافة العاملين على جهودهم الطيبة في تقديم المساعدة وتسهيل الإجراءات ومتابعة كافة التفاصيل المتعلقة بالحملات القطرية والحجاج على مدار الساعة، مؤكداً أن حادثة الحاج المتوفى كانت شاهدا على تكاتف الجميع لتقديم المساعدة وعلى رأسهم وزير الأوقاف سعادة الدكتور غيث الكواري الذي تابع كافة الإجراءات المتعلقة ببعثة الحج القطرية، وهم يشكرون على ما قدموه للحجاج على مدار موسم الحج وإلى حين العودة للوطن .وأوضح محمد الحمادي في ختام حديثه أن الحكومة السعودية قدمت كافة الخدمات ولم يكن هناك أي تقصير، بل كان كل المنظمين متعاونين وكانوا أيضاً منتظمين من حيث قيام الحجاج بأداء المناسك على نحو طيب، حيث كانوا يضعون العصائر والمياه على الطرقات وتسهيل تنقل الحجاج للمشاعر، بالإضافة إلى وضع بوابات خاصة لتسهيل دخول الحجاج للحرم والخروج منه.وأكد في ختام تصريحاته أن ما قدمته السعودية للمسلمين خلال موسم الحج يعتبر من الإيجابيات التي جعلت زوار بيت الله الحرام يؤدون المناسك بطريقة منظمة شاملة كافة الخدمات التي تؤدي لراحة الحجاج وهم يشكرون على ذلك وجزاهم الله خيرا.

كرم سعادة الدكتور غيث بن مبارك الكواري وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية الفائزين في المسابقة القرآنية للبراعم " رتل وارسل" عبر تطبيق "واتس آب"، وذلك في حفل أقيم الليلة الماضية في خيمة "طاعة ومغفرة" بجوار جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب .حضر حفل التكريم الذي جاء في ختام فعاليات الخيمة عدد من المشايخ والدعاة من ضيوف وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ومسؤولون في الوزارة إلى جانب المكرمين وأولياء أمورهم .ومسابقة "رتل وارسل " التي تعد الأولى من نوعها في عالم المسابقات القرآنية أطلقتها مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم بالتعاون مع تلفزيون قطر أول شهر رمضان الجاري ،وخصصت للبنين والبنات من القطريين والمقيمين في الفئة العمرية من 5 إلى 12 عاما.وقال السيد ناصر يوسف السليطي رئيس اللجنة المنظمة لمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم في كلمة له خلال الحفل إن هذه المسابقة التي نظمت بالتعاون مع تلفزيون قطر تهدف إلى خدمة كتاب الله وتنمية قيم الخير والأخلاق الحميدة في نفوس النشء والتواصل مع الأجيال الجديدة بطرق مبتكرة وأسلوب مختلف يراعي طبيعة العصر واهتمامات النشء .وأشار إلى أن المسابقة شهدت أقبالا كبيرا من الأطفال الذين لا تتجاوز أعمارهم الـ12 عاما من قطريين ومقيمين في صورة تعكس حبهم للقرآن وتعلقهم به ..مؤكدا أهمية التواصل المستمر مع الأجيال الجديدة بوسائل العصر التي تجذب اهتمامهم .وأضاف " أبرزت مسابقة رتل وارسل أن هذه الأجيال الناشئة الجديدة حاضرة في مجالات الإبداع السمعي والبصري ونشطة في مواقع التواصل الاجتماعي بما يلقي بمسؤوليات جيدة على المهتمين بالشأن الديني والقائمين على المسابقات القرآنية"..داعيا إلى إعادة صياغة المسابقات القرآنية والبرامج الدينية والتربوية المقدمة للنشء والشباب لضبط إيقاعها من جديد لتتلاءم مع اهتماماتهم .بدورهم نوه عدد من ضيوف وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية باهتمام دولة قطر بالقرآن وأهله وتشجيع النشء والشباب على الإقبال على كتاب الله حفظا وتلاوة وتدبرا من خلال برامجها وأنشطتها ومسابقاتها القرآنية .وعبروا عن إعجابهم بالمسابقات القرآنية المبتكرة للجنة المنظمة لمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم ومنها مسابقة "رتل وارسل" التي وصفوها بأنها نوعية ومبتكرة في عالم المسابقات القرآنية> وقال الشيخ الدكتور منصور بن محمد السميح الأمين العام لمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية للقرآن الكريم " إن هذه المحافل القرآنية تشجع النشء والشباب على التمسك بكتاب الله وتعهده بالحفظ والتلاوة والتدبر".وأضاف " ليس غريبا على هذا البلد الاهتمام بالقرآن وأهل القرآن من الصغار والكبار وتنظيم مثل هذه المحافل والمسابقات القرآنية ".. واصفا مسابقة "رتل وارسل" بالمبتكرة والنوعية .وهنأ الدكتور السميح الفائزين بالمسابقة ودعاهم إلى الاستمرار في مدارسة كتاب الله تعالى وتعهده بالحفظ والتلاوة والعلم والعمل .من جانبه أعرب السيد الحاج اوانج خالد بن مت نائب المدير العام بمصلحة الشؤون الإسلامية برئاسة مجلس الوزراء بماليزيا عن سعادته بالمشاركة في هذا الاحتفال ..منوها باهتمام دولة قطر بأهل القرآن عبر هذه المسابقات القرآنية المبتكرة وغيرها .إلى ذلك اعتبر الدكتور طالب إقبال الأستاذ بكلية العلوم القرآنية في تركيا أن تنشئة الأجيال على القرآن وسيلة أساسية لتوحيد الفكر والهدف وجمع شمل الأمة .يشار إلى أن مسابقة " رتل وارسل " تمثلت المشاركة فيها بتسجيل مقطع فيديو لتلاوة قرآنية لا تتجاوز مدته 60 ثانية، وإرساله عبر تطبيق "الواتس آب" إلى الرقم المحدد للمسابقة .وشملت المسابقة مرحلتين الأولى لاستقبال المشاركات من جميع المتنافسين، وتأهل من خلالها عشرة فائزين إلى المرحلة الثانية التي حددت فيها لجنة التحكيم وتصويت الجمهور عبر موقع المسابقة ترتيب أصحاب المراكز العشرة وفقا لأدائهم خلال هذه المرحلة .والفائزون الذين تم تكريمهم، هم حسب ترتيب مراكزهم : وائل معاذ حسانين،ومهند محمد الله، وأسامة محمد إحسان الله، وبلال أحمد،وفوزان الرشيد،ودانية عمر قرة حديد، وهاجر حسام الدين مصطفى،وأسامة سلطان الدين عبدالصمد، ومحمد نعيم، وعمار نور النور.وشهد الحفل الختامي لمسابقة "رتل وارسل" عرض نماذج متميزة من المتسابقين الصغار إلى جانب استعراض عدد من فروع مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم ومنها مسابقة " المهتدين الجدد"، ومسابقة "البراعم" .وحظيت المسابقة بترحيب كبير من أولياء الأمور والتربويين لاستثمارها لتطبيق الواتس اب من أجل إنشاء جسور تواصل مع الفئات السنية وربطها بالقرآن الكريم وتحبيبها في كتاب الله لتفتح من خلال تصويت الجمهور للمتأهلين العشرة في "رتل و ارسل" عبر موقعها الإلكتروني www.jassim.islam.gov.qa آفاقا جديدة في عالم المسابقات القرآنية.

افتتح سعادة الدكتور غيث بن مبارك الكواري وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية الليلة الماضية فعاليات الخيمة الرمضانية "طاعة ومغفرة" في نسختها الرابعة المقامة تحت شعار "الأوقاف في خدمة أهل قطر" والتي تستمر حتى الثالث عشر من رمضان. وحضر فعاليات الافتتاح عدد من مديري الإدارات ورؤساء الأقسام بالوزارة. وخلال ليلة طاعة ومغفرة قام سعادة الدكتور غيث الكواري بتكريم 15 داعياً وخطيباً كانوا شاركوا في الدورة العاشرة للأئمة والخطباء التي نظمتها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية. جهود "الأوقاف" وقال سعادة وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية في تصريح للصحفيين عقب افتتاح الفعاليات إن الخيمة الرمضانية "طاعة ومغفرة" التي بدأ تنفيذها قبل أربع سنوات هدفها إبراز جهود وأنشطة وإنجازات مختلف الإدارات بالوزارة، مُبيّناً أن من أبرز الإنجازات التي تفتخر بها الوزارة وتحتفي بها سنوياً تخريج ثلة من الأئمة والخطباء القطريين. وزير الأوقاف خلال جولته في المعرض وقال "كل عام نحتفل بتخريج ثلة من الأئمة والخطباء القطريين، وهم إلى جانب عملهم في الإمامة والخطابة يعملون في جهات مختلفة بالدولة، وفي مجالات متعددة مما يجعلهم محل فخر ونموذجا يحتذى". وأشار سعادته إلى أنه يتم خلال النسخة الحالية من فعاليات خيمة "طاعة ومغفرة" عرض نسخة من مصحف قطر الطبعة الثالثة المميزة التي أنجزتها الوزارة في وقت قياسي جداً لم يتجاوز الثلاثة أشهر، حيث تمت طباعة 60 ألف نسخة وصل منها 47 ألفا يتم توزيعها حالياً. وأضاف "هذه الفعاليات هي تشجيع وتحفيز لمختلف إدارات الوزارة لتقديم أفضل ما لديها، كما أنها مناسبة لتعزيز التعاون والتنسيق مع جهات مختلفة بالدولة". مضامين الخيمة الرمضانية وتعد فعاليات الخيمة الرمضانية بجوار جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب مناسبة سنوية لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لاستعراض أبرز إنجازاتها ومشاريعها وخططها في مجالات الدعوة والإرشاد والمساجد وتأهيل الأئمة والخطباء والحج والعمرة والأوقاف والشؤون الإسلامية والتطبيقات التكنولوجية، إضافة إلى مشاريعها الثقافية من كنوز التراث الإسلامي. وتضم الخيمة معرضاً لمختلف إدارات الوزارة والمراكز التابعة لها التي تبرز فيها أبرز إنجازاتها وخططها ومشاريعها الحالية والمستقبلية، كما يتم توزيع الحقائب الدعوية على الزوار. ليلة إدارة المساجد وزير الأوقاف في مقدمة الحضور وقد استضافت الليلة الأولى من الفعاليات التي خصصت لإدارة المساجد نخبة من الأئمة والخطباء القطريين الذين يخدمون الوطن في مواقع مختلفة، إلى جانب عملهم في الإمامة والخطابة وهم محمد يحيى طاهر وعبد الله أبوشريدة وأحمد جبر الدوسري ومحمد حسن طاهر وعبد العزيز الحمري كما استضافت قارئين قطريين حققا المركز الأول في مسابقتين دوليتين في القرآن الكريم. وعرض الأئمة والخطباء القطريون تجاربهم في حفظ القرآن الكريم والعمل بالإمامة والخطابة، وكيفية التوفيق بينها وبين عملهم في الجهات المختلفة، ونوّهوا بالجهود التي تبذلها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لتأهيل وتشجيع الشباب القطري على الانخراط في مجالات الإمامة والخطابة والدعوة إلى الله، لافتين إلى قدرة الخطيب والإمام القطري على التواصل والتفاعل باعتباره جزءاً من هذا النسيج المجتمعي، وأكثر قربا ومعرفة بالقضايا التي تهم المجتمع. وقال محمد يحيى طاهر انه حفظ القرآن الكريم منذ الصغر الأمر الذي يسر مهمة التعليم..وشدد طاهر على ضرورة أن يصلي المسلم كل أوقاته في المسجد حتى تتجدد صلته يوميا بالمسجد.. وقدم أحمد جبر الدوسري تجربته في الخدمة الوطنية خاصة أنه من المنتسبين إليها، لافتاً إلى أنه قدم العديد من المحاضرات الدينية خلال تواجده في معسكر الخدمة الوطنية. وقال محمد حسن طاهر إن الخطيب القطري هو الأقدر على توصيل الرسالة أكثر من غيره من الخطباء غير القطريين لأنه جزء من النسيج الاجتماعي، داعياً الشباب القطري إلى الحديث في المنابر حتى يوصلوا رسالة الإسلام. مسيرة أبو شريدة القرآنية وتحدث القارئ عبدالله أبوشريدة عن مسيرته في حفظ القرآن الكريم ومنافساته في المسابقات وتتويجه أخيرا بالمركز الأول في مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية للقرآن الكريم للعام 2014، فيما تحدث القارئ عبدالعزيز الحمري عن تجربته في مسابقة ماليزيا الدولية للقرآن الكريم وتحقيقه المركز الأول في أقدم مسابقة على مستوى العالم، وكأول عربي يفوز بهذا المركز منذ انطلاق المسابقة قبل 57 عاماً. الأئمة والخطباء والقراء يشرحون تجاربهم خلال الحفل وتحظى فعاليات خيمة "طاعة ومغفرة" بحضور مميز لمسؤولين وعلماء ودعاة من ضيوف قطر خلال شهر رمضان المبارك وغيرهم من المهتمين بالشأن الديني والمجتمعي ومختلف وسائل الإعلام بوسائطها المتعددة. ومن المتوقع أن يشارك عدد من الوزارات والجهات الحكومية وغير الحكومية في هذا الحوار المجتمعي الذي يهدف إلى الارتقاء بالخدمات المقدمة للجمهور، وتعزيز التواصل والتنسيق بين مختلف الجهات.

تستضيف الدوحة يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين أعمال الاجتماع الثاني لأصحاب المعالي والسعادة الوزراء المسؤولين عن وزارات الأوقاف بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.ويتضمن جدول أعمال الاجتماع أبرز التحديات التي تواجه القائمين على شؤون الأوقاف والشؤون الإسلامية في دول مجلس التعاون الخليجي وسبل معالجتها، وكذلك الاقتراحات المقدمة من أصحاب السعادة مساعدي الوزراء المسؤولين عن شؤون الأوقاف بدول المجلس الذين عقدوا اجتماعهم الأول في شهر مارس الماضي بالدوحة.ويسعى أصحاب المعالي والسعادة الوزراء إلى بلورة تصور مشترك يسعى إلى جمع جهود المؤسسات العاملة في خدمة سنة الوقف وتوحيدها في عمل مؤسسي جماعي، بالإضافة إلى الاهتمام بالمشاريع الوقفية المشتركة بين دول المجلس وتعزيز التعاون بين المؤسسات الوقفية العاملة في برامج مشتركة وتبادل الخبرات بينها بما يثري العمل الوقفي وينميه.ويأتي الاجتماع الثاني لأصحاب المعالي والسعادة الوزراء المسؤولين عن شؤون الأوقاف بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لتأصيل التوجه الحضاري العربي الإسلامي في المجتمع الخليجي من خلال تعزيز الفكر الوسطي وثقافة التسامح واحترام ثوابت الشرع الحنيف ومبادئ الشريعة الإسلامية السمحاء، وتفعيل سنة الوقف وتشجيع العمل المؤسسي والتنسيق والتعاون بما يخدم المجتمع الخليجي.

كرّم سعادة الدكتور غيث بن مبارك الكواري، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، 60 طالباً متفوقاً من طلاب المنح الدراسية بالمعهد الديني للعام الدراسي 2014- 2015 ،وذلك خلال حفل أقيم بمركز التدريب بمبنى الوزارة. وأكد علي عبيد المري، رئيس شؤون طلاب المنح الدراسية، في كلمته خلال الحفل، أن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، تسلّمت ملف رعاية طلاب المنح الدراسية منذ ثلاثة أعوام، وأنجزت العديد من الفعاليات والبرامج لصالح هؤلاء الطلبة. وقال إن ما تحقق هو ثمرة جهود عظيمة، في تأهيل وتخريج طلاب في مجال الدعوة لخدمة الأمة الإسلامية في شتى بقاع الأرض، مُشيراً إلى استشعار طلاب المعهد للمسؤولية ونجاح القائمين على البرامج العلمية والتربوية في غرس قيم الجد والاجتهاد وعلو الهمة. وألقى الطالب عبد الرحمن أحمد إيدان، كلمة نيابة عن الطلاب المكرمين، نوّه فيها بالجهود التي تبذلها دولة قطر، ممثلة بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، في توفير كل سبل الراحة والرعاية الشاملة للطلاب لتحقيق الهدف الأسمى في رحلة طلب العلم، مؤكداً "أن الطلاب تعاهدوا على الاجتهاد في تحصيل العلم وحمل راية الدعوة وخدمة أمتهم". الجدير بالذكر أن طلاب المنح الدراسية بالمعهد الديني ينتمون لعدة دول هي اليمن، الصومال، موريتانيا، المغرب، بنجلاديش، الهند، تايلاند، الفلبين، النيبال، بنين، غامبيا، غانا، جزر القمر، بوركينا فاسو، نيجيريا.

أصدر سعادة الدكتور غيث بن مبارك الكواري وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية قرارا إداريا بتشكيل لجنة تنفيذية لتطوير مراكز تحفيظ القرآن الكريم. وقضى القرار بتشكيل لجنة تنفيذية مشتركة بين إدارتي المساجد والدعوة والإرشاد الديني لتنفيذ التوصيات بتطوير مراكز تحفيظ القرآن الكريم، وتضم اللجنة كلا من السادة محمد يعقوب العلي رئيسا، وحمد عبدالله المحنا، نائبا للرئيس، وسعد سلطان البدر، عضوا، ومال الله عبدالرحمن الجابر عضوا، ويوسف أحمد عاشير عضوا، وخالد وليد الحمادي عضوا، والنعمان عمران عبدالحميد مقررا. ونص القرار الوزاري بالبدء الفوري لتنفيذ توصيات لجنة تطوير مراكز تحفيظ القرآن الكريم المشكلة بموجب قرار سابق لوزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، ووضع خطط ربع سنوية لتنفيذ التوصيات. كما تتولى اللجنة توزيع الأعمال بين أعضائها بما يحقق أهداف اللجنة المشار إليها، ودراسة واعتماد مقترحات رؤساء الأقسام التي تشارك في التنفيذ العملي لتوصيات اللجنة المشار إليها، ووضع جدول زمني للتنفيذ اعتبارا من تاريخه. وأتاح القرار للجنة الاستعانة بمن تراه مناسبا من ذوي الاختصاص والخبرة من غير أعضائها من موظفي الوزارة أو من خارجها لأداء مهمتها وتشكيل فرق عمل تحت رئاسة أعضاء اللجنة، على أن ترفع اللجنة تقريرا لسعادة الوزير كل ثلاثة شهور من تاريخ بدء عملها تبين فيه ما تم إنجازه من توصيات لجنة تطوير مراكز تحفيظ القرآن الكريم والعقبات التي واجهتها أثناء التنفيذ وسبل تذليل هذه العقبات. وتولي وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية مراكز تحفيظ القرآن الكريم رعاية كبيرة لتؤدي رسالتها المجتمعية لبناء جيل قرآني متميز مرتبط بكتاب الله عز وجل محب لوطنه و منفتح على عصره.

اجتمع سعادة الدكتور غيث بن مبارك الكواري وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية اليوم مع سماحة الشيخ مقصد بيك توقطوموشيف مفتي الجمهورية القيرغيزية. جرى خلال الاجتماع تبادل وجهات النظر حول عدد من الموضوعات في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

انتقد وزير الأوقاف المصري، رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الدكتور محمد مختار جمعة، من أسماهم بالمرجفين والمشككين والذين يسعون إلى استغلال الدين لأغراض سلطوية أو سياسية، نافيا صحة ما ردده هؤلاء من منع الوزارة للأذان أو تلاوة القرآن ببعض المساجد، والإدعاء بأن المؤتمر الدولي للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية حول "عظمة الإسلام" الذي اختتم أعماله الأحد ناقش تحديث القرآن واصفا تلك الادعاءات بالأكاذيب. وأكد الوزير جمعة، في كلمة له اليوم الإثنين، في حفل افتتاح محطة التقوية لإذاعة القران الكريم بمدينة السنطة بمحافظة الغربية "وسط الدلتا شمال القاهرة"، اهتمام الإسلام بقيم الرحمة والتسامح والاختلاف وقبول الآخر والتنوع والتسامح بدلا من الغلو والتشدد. وأشار جمعة، في الاحتفال الذي حضره بعض رؤساء الوفود العربية والإسلامية التي شاركت في مؤتمر عظمة الإسلام، إلى أن المؤتمر أكد ضرورة الاهتمام بالمكون الثقافي والتعليمي بالمناهج التعليمية بالدول العربية والإسلامية للتأكيد على قيم الرحمة والتسامح بدلا من التشدد والغلو وحسن اختيار القائمين عليها، وأنه تم رفع تلك التوصية إلى مؤتمر القمة العربية المقبلة ومنظمة التعاون الإسلامي لتنفيذها.