نفت وزارة الداخلية الكويتية، اليوم الأحد، قيامها باتخاذ إجراءات أمنية استثنائية لمواجهة مخاطر خارجية أو تهديدات إرهابية. وقالت الوزارة في بيان لها ردا على ما أثير في عدد من وسائل التواصل الاجتماعي بهذا الشأن "إن الخطط الاحترازية والتدابير الوقائية التي تتخذها المؤسسة الأمنية لم تأت تحسبا لأي مخاوف أو مخاطر خارجية أو تهديدات إرهابية محددة بل ضمن خطة موضوعة انطلقت منذ بداية شهر رمضان المبارك امتدادا إلى عيد الفطر". وأضافت أن العمل في تنفيذ الخطة الأمنية مازال مستمرا بشكل متكامل عبر تنسيق متكامل بين جميع القطاعات المعنية الأمنية الميدانية في إطار إستراتيجية شاملة محددة سلفا، مؤكدة أن الخطة تخضع للإشراف الكامل من قبل نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ خالد الجراح الصباح والقطاعات الأمنية كافة كل وفق اختصاصاته ومهامه الموكلة له. وذكرت الوزارة أن العمل بالخطة الأمنية مستمر وفق الإستراتيجية المقررة إذ تخضع للمراجعة والدراسة على نحو دائم.

أعلنت وزارة الداخلية الكويتية، اليوم الخميس، انتحار جندي أمريكي عن طريق إطلاق النار على نفسه من سلاحه داخل معسكر القوات الأمريكية في منطقة عريفجان جنوبي البلاد. وقالت إدارة الإعلام الأمني بوزارة الداخلية في بيان صحفي إنه تم نقل الجندي الأمريكي إلى مستشفى العدان (جنوب) إلا أنه توفي متأثرا بإصابته لدى وصوله إليها. وأضافت أن الأجهزة الأمنية باشرت عمليات البحث والتحري لمعرفة كافة التفاصيل ذات الصلة بالقضية.

أعلنت وزارة الداخلية الكويتية، اليوم الثلاثاء، أن باب الترشح للانتخابات البرلمانية المبكرة، المقررة في 26 نوفمبر، سيفتح "اعتبارا من صباح يوم الأربعاء" في 19 أكتوبر الحالي. وقالت الوزارة، في بيان، "يفتح باب الترشيح لانتخابات أعضاء مجلس الأمة اعتباراً من صباح يوم الأربعاء.. ويستمر حتى نهاية الدوام الرسمي ليوم الجمعة" في 28 أكتوبر. وكان مجلس الوزراء حدد تاريخ 26 نوفمبر المقبل موعدا للانتخابات النيابية، وذلك غداة إصدار أمير البلاد، الشيخ جابر الأحمد الصباح، مرسوما بحل مجلس الأمة. وذكر بيان الداخلية سلسلة شروط للترشيح، بينها أن يكون المرشح "كويتي الجنسية بصفه أصلية وفقاً للقانون"، و"أن يكون اسمه مدرجا في أحد جداول الانتخاب". كما "يشترط في من يريد ترشيح نفسه أن "لا تقل سنه يوم الانتخاب عن ثلاثين سنة ميلادية" و"أن يجيد قراءة اللغة العربية وكتابتها" و"غير محكوم بعقوبة جنائية أو في جريمة مخلة بالشرف أو بالأمانة". و"يحرم من الانتخابات كل من أدين بحكم نهائي في جريمة المساس بـ:الذات الإلهية والأنبياء والذات الأميرية"، وفق بيان الداخلية الذي شرح أيضا "كيفية الحصول على طلب الترشيح وتقديمه". وتطرق أيضا إلى شروط الترشح لبعض الفئات، على غرار "الوزراء ورجال القضاء والنيابة العامة وأعضاء الإدارة العامة للتحقيقات"، الذين "لا يجوز لهم ترشيح أنفسهم إلا إذا استقالوا مسبقا من وظائفهم".

ألقت الشرطة الكويتية القبض على شبكة متخصصة في غسيل الأموال على المستويين المحلي والدولي، تضم 14 شخصا من جنسيات عدة، حسبما أعلنت وزارة الداخلية الكويتية، اليوم الإثنين. والشبكة التي تم ضبطها تخصصت في سرقة أرقام البطاقات الائتمانية مثل "فيزا"، و"ماستر كارد"، وغيرها من البطاقات الائتمانية، إلى جانب إنشاء بطاقات ائتمانية وهمية باستخدام أجهزة خاصة مستوردة من خارج البلاد، بحسب بيان الوزارة. وبحسب وكالة "كونا" الكويتية الرسمية، أضاف البيان، أن الشبكة تقوم بتسييل الأموال من خلال عمليات دفع عبر شركات في البلاد بعد الاتفاق المسبق معها على نسبة الفائدة، ومن ثم الاستلام نقدا، والتحويل عن طريق شركات الصرافة المحلية إلى الخارج، لافتة إلى أن العصابة عملت على استنساخ أكثر من 100 بطاقة ائتمانية، بمبالغ تجاوزت مليون دولار. وأكدت الوزارة أنه تم إلقاء القبض على 12 شخصا فيما لا يزال شخص منهم متوار عن الأنظار، وآخر خارج البلاد، وتم إحالة المتهمين إلى الجهات المختصة للتحقيق.

نقل عددا من طلبة أكاديمية سعد العبدالله للعلوم الأمنية بالكويت، صباح اليوم الثلاثاء، إلى المستشفى "في إجراء وقائي واحترازي بعد الاشتباه بتسرب غاز في أحد مباني الأكاديمية". وقالت وزارة الداخلية الكويتية، اليوم، خلال بيان صحفي أنه "نتيجة للاشتباه في تسرب غاز بأحد مباني أكاديمية سعد العبدالله للعلوم الأمنية تم طلب فرقة الإطفاء التي حضرت إلى الموقع وقامت بالمعاينة والفحص". وأكدت الوزارة أن "الأمور طبيعية تماما في الأكاديمية، وتم نقل عدد من الطلبة إلى المستشفى كإجراء وقائي واحترازي، وقد عادوا إلى الأكاديمية بعد الاطمئنان عليهم مباشرة"، وذلك حسبما نقلت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية.

بدأت وزارة الداخلية الكويتية في إجراءات إلغاء تراخيص إقامة 18 مصرياً و5 سوريين تمهيدا لطردهم من الكويت، وذلك بعد انتشار مقطع فيديو لتعدي بعض الأشخاص على مواطن كويتي. في المقطع يظهر مجموعة تقوم بالاعتداء وفي أحد اللقطات يقول أحدهم بلهجة مصرية واضحة "متتكاتروش على واحد"، وسط سيل من السباب. وقررت السلطات الكويتية، طرد 18 مصرياً و5 سوريين لاعتدائهم بالضرب على مواطن كويتي خلال مشادة، وفق ما نقلت صحيفة الأنباء اليوم الثلاثاء. وطردت الكويت منذ بداية العام آلاف الأجانب لضلوعهم في خلافات عنيفة أو تسببهم بحوادث سير خطيرة أو لقيادتهم من دون رخصة، وطرد آخرون لإقامتهم بشكل غير قانوني.

أبرمت وزارة الداخلية الكويتية عقدا مع شركة إيرباص "هليكوبتر" لشراء 4 مروحيات مع كامل ملحقاتها بهدف تطوير وتحديث كل الأجهزة الأمنية، بما يساهم في ترسيخ الأمن بالبلاد. وأوضح بيان صحفي صادر عن إدارة الإعلام الأمني بوزارة الداخلية الكويتية، اليوم السبت، أن وكيل الوزارة الفريق سليمان الفهد، أكد، عقب توقيع العقد، أن هذه الصفقة تأتي في إطار الدعم المستمر من جانب الدولة للمؤسسة الأمنية للقيام بالمهام المنوطة بها، لاسيما في ضوء التطورات والمستجدات الحالية والتي تتطلب المزيد من الجاهزية واليقظة. وأوضح الفهد أن وزارة الداخلية بهذا التعاقد حققت نقلة نوعية في مجال تطوير دورياتها الجوية وزيادة مهامها الأمنية، سواء على المستوى الأمني أو العسكري. مضيفا أن الصفقة تتضمن طائرتين من طراز "اي.سي 225" ومثلهما من طراز "+ ايه.اس.365.ان3" مع مختلف ملحقاتها وتوفير الدورات التدريبية اللازمة.

ضبطت أجهزة الأمن الكويتية كمية ضخمة من الأسلحة كانت مهربة من العراق ومخبأة أسفل منازل قرب الحدود، وقبضت على 3 أشخاص يشتبه بأنهم أعضاء في خلية مرتبطة بحزب الله وكانت تتآمر لتقويض أمن البلاد، بحسب ما ذكرته وزارة الداخلية الكويتية في بيان لها اليوم الجمعة. وعرضت صورا لكميات كبيرة من الأسلحة المتنوعة والذخائر التي خبأوها في منازلهم بمنطقة العبدلي. وقالت مصادر كويتية إن هذه الأسلحة والمتفجرات تم تهريبها من العراق، في حين أكدت مصادر أخرى للعربية أن أفراد الخلية الذين خزنوا المتفجرات على ارتباط بحزب الله المدعوم من إيران. وعثر على المضبوطات مدفونة في مزرعة ومضبوطات أخرى في منزلين تعود لثلاثة متهمين لم تذكر أسماءهم بل اكتفت بذكر الأحرف الأولى من أسمائهم وأن الأول من مواليد عام 1968 والاثنين الآخرين من مواليد 1980 و1981 والمشتبه بهم من منطقة العبدلي، وشملت المضبوطات 19 ألف كيلوجرام ذخيرة و144 كيلوجراما من المتفجرات و68 سلاحا متنوعا و204 قنابل يدوية إضافة إلى صواعق كهربائية. واعترف المتهمون الثلاثة بانتمائهم لمنظمة إرهابية وبحيازة هذه الأسلحة والذخائر. وقال بيان وزارة الداخلية إن قوى الأمن تواصل تحرياتها لملاحقة واعتقال شركائهم. وشنت السلطات الكويتية حملة على المتطرفين في أعقاب التفجير الانتحاري الذي وقع في 26 يونيو الماضي نفذته عناصر من تنظيم داعش ضد أحد المساجد في الكويت. وقالت الداخلية، إن الأجهزة الأمنية ضبطت 56 قذيفة (آر.بي.جي) وذخائر حية في إحدى مزارع منطقة العبدلي التي تعود ملكيتها لمتهم كويتي الجنسية هو صاحب المنزل المذكور. وعثر في منزل المتهم الثاني، الكويتي الجنسية أيضاً، على 3 قطع من الأسلحة النارية وكمية من الذخيرة الحية، في حين ضبط المتهم الثالث، وعثر في منزله على 3 حقائب تحتوي على أسلحة وذخائر ومواد متفجرة متنوعة. وأشار إلى أن المتهمين اعترفوا جميعاً بانضمامهم إلى أحد التنظيمات الإرهابية، كما اعترفوا بحيازة تلك الأسلحة والذخائر والمواد المتفجرة وأرشدوا إلى أماكن إخفائها، وتواصل أجهزة الأمن تحرياتها وتحقيقاتها لملاحقة وضبط شركائهم. وذكر أنه تم تحويل المتهمين إلى جهات الاختصاص، لاستكمال التحقيقات واتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال ذلك، مشيراً إلى أن الداخلية سوف تنشر كامل المستجدات فور الانتهاء من تحقيقات الجهات المختصة.

أعلنت وزارة الداخلية الكويتية، اليوم الخميس، قيام أجهزة الأمن المختصة في خطوة أمنية استباقية بكشف وضبط عناصر شبكة تنتمي لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" وتضم 5 متهمين كويتيي الجنسية. وقالت الوزارة في بيان صحفي بثته وكالة الأنباء الكويتية "كونا" إن "هؤلاء الإرهابيين اعترفوا بتلقي دورات في علوم التنظيم الإرهابي والفكر الضال المنحرف إلى جانب تدريبات متقدمة على حمل السلاح وشاركوا في الأعمال القتالية في كل من سوريا والعراق". وأكدت الوزارة أنها لن تألو جهدا في ضبط كل من تسول له نفسه العبث بأمن الكويت بكل الحزم والشدة ولن تتهاون في اتخاذ كافة إجراءاتها الوقائية ضد كافة أعمال الإرهاب وضبط عناصره، مشيرة إلى أنه تمت إحالة المتهمين إلى النيابة العامة.

أعلن وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الأمن العام الكويتي، اللواء عبد الفتاح العلي، عن حزمة من الإجراءات الأمنية، استعداداً لدخول العيد، أبرزها الاتفاق مع بلدية الكويت لتسوير "تشبيك" مصليات العيد الخارجية التي تقام في الخلاء، وإيجاد بوابات لها، لضمان أمن المصلين خلال صلاة العيد. وقال اللواء العلي لـصحيفة "الرأي" الكويتية، في عددها الصادر اليوم الثلاثاء، إن "تأمين مصليات العيد هدف أول نسعى له وسوف تليه إجراءات أمنية أخرى، لضمان الأمن خلال عطلة الأعياد، تتمثل في انتشار أمني واسع عند المجمعات والأسواق والأماكن الترفيهية والشاليهات وغيرها، يواكبها خدمة المواطنين من المخافر". وأشار وكيل وزارة الداخلية إلى أن عمل المخفر بات بضابطين أحدهما مكتبي وآخر ميداني، وتتحرك القوة بهما، لافتاً إلى أنه بات لدى قادة المناطق خارطة للعمل وفق التوزيع المناطقي. وأكد العلي، "سوف تلاحظون انتشاراً أمنياً مكثفاً، القوة بكاملها محجوزة، وقلصنا إلزامات من 3 إلى اثنين، وسينتشر ما يقارب من 250 عنصراً من الأمن العام في كل محافظة، لن نركن للظروف وسنكون دائما مستعدين".

تمكنت وزارة الداخلية الكويتية من ضبط كويتي يعرض أسلحة غير مرخصة للبيع على شبكات التواصل الاجتماعي. وقالت إدارة الإعلام الأمني بوزارة الداخلية، في بيان صحفي، مساء أول أمس الخميس، إنه وبعد إجراء التحريات السرية واستصدار الإذن القانوني لضبطه وتفتيشه تم إرسال أحد المصادر السرية لشراء سلاح من نوع "شوزن" وكمية من الذخيرة من المتهم. وأضاف البيان أنه، وبعد إتمام عملية الشراء، تم ضبط المتهم، وهو مواطن يعمل في وزارة الداخلية، وبتفتيش مسكنه عُثر على 2 بندقية ذاتية، وتم تحويله والمضبوطات إلى جهة الاختصاص.

أكدت وزارة الداخلية الكويتية، أن 25 شخصا قتلوا في التفجير الانتحاري الذي استهدف مسجد الصادق في الكويت، اليوم الجمعة. وأضافت الوزارة في بيان نقلته وكالة الأنباء الكويتية (كونا)، أن 202 شخص أصيبوا في الهجوم الذي استهدف مسجدا مكتظا بالمصلين خلال صلاة الجمعة.

أفادت مصادر من وزارة الداخلية الكويتية، بإلقاء القبض على 7 من أعضاء الخلايا النائمة في البلاد، بعد الاشتباه في التخطيط للقيام بأعمال إرهابية لزعزعة الأمن، وإشعال الفتنة الطائفية في البلاد. وكشفت المصادر وجود شبكات إرهابية منظمة تنتمي إلى داعش في دول مجلس التعاون الخليجي، ومنها الكويت، تلقت الضوء الأخضر من قياداتها لتنفيذ عمليات إرهابية منظمة، كانت إحداها العملية الانتحارية في مسجد الإمام علي بمنطقة القديح بالسعودية والتي أودت بحياة 21 شخصاً. وبينت المصادر أن جهاز أمن الدولة ألقى القبض على7 من المشتبه بهم، بعد أن أثبتت التحريات انتماءهم لمنظمات مشبوهة، وأحيلوا إلى التحقيق، بحسب ما ذكرت صحيفة "الشاهد" الكويتية، اليوم الأحد. وأكدت أن السلطات الأمنية استنفرت كل أجهزتها، بعد تلقيها المعلومات عن وجود نشاط للخلايا النائمة، يهدف إلى تقويض الأمن والقيام بتفجيرات في الحسينيات والمساجد، لزرع الفتنة الطائفية وإدخال البلاد في نفق مظلم، مؤكدة أن هذه الأجهزة الأمنية تتخذ إجراءات احترازية في ضبط حركة الدخول والخروج، والتدقيق على كروت الزيارة، وتفعيل مكاتب أمن الدولة في المنافذ الجوية والبرية والبحرية، بالتنسيق مع الإدارة العامة للجمارك، لإحباط أية محاولة مشبوهة لإدخال متفجرات أو أشخاص مطلوبين، وأن جهاز أمن الدولة يمتلك معلومات وملفات حديثة عن جميع المشتبه بهم، وقادر على إحباط أي محاولات تستهدف أمن الكويت.

ذكرت صحيفة "الشاهد" الكويتية اليوم الثلاثاء، أنها "علمت" أن وزارة الداخلية استنفرت على خلفية ورود معلومات سرية من داخل العراق، تفيد بوجود مخطط لدخول عناصر تابعة لتنظيم "داعش" إلى البلاد، عبر التسلل من جهة الحدود الشمالية. وكشفت مصادر أن وزارة الداخلية شكلت فرقا أمنية من رجال أمن الدولة، وإدارة الرقابة الأمنية في أمن الحدود والنجدة والأمن العام والمباحث، لإقامة نقاط تفتيش على مدار الساعة على طريقي المطلاع والعبدلي والطرق الأخرى، واستيقاف السيارات المشتبه فيها، كما تم تعزيز الإجراءات الأمنية على الحدود الشمالية ورصد أي أهداف متحركة أو ثابتة من خلال أجهزة الرادار وتكثيف الدوريات الحدودية. وأكدت المصادر أن وزارة الداخلية تمتلك القدرة الفنية والكوادر البشرية المدربة لإحباط أي محاولة دخول للعناصر الإرهابية وذلك وفق الخطة الأمنية الإستراتيجية التي وضعت منذ وقوع الأحداث في العراق.

أعلنت وزارة الداخلية الكويتية، ضبط شخصين مخمورين قاما بإطلاق عدة أعيرة نارية من سلاحهما الرشاش عند مدخل "مخفر الفردوس"، وتهديد رجال أمن المخفر في محاولة منهما لإخراج متهمين موقوفين في المخفر. وقالت إدارة الإعلام الأمني بالوزارة في بيان صحفي، بثته وكالة الأنباء الكويتية اليوم، "إن الشخصين المضبوطين الذين أحيلا إلى النيابة بتهمة إطلاق النار بمنطقة محظورة وحيازة سلاح بدون ترخيص، قدما إلى مخفر الفردوس لإخراج صديقيهما اللذين تم ضبطهما من قبل مخفر صباح الناصر، بتهمة دخول منزل بدون أذن وهما بحالة سكر". وأضافت "إن مخفر صباح الناصر، أحال المضبوطين إلى مخفر الفردوس للتحقيق معهما بشأن الواقعة وتم إيداعهما نظارة المخفر لحين إنهاء إجراءات التحقيق قبل أن يحضر صديقاهما في محاولة لإخراجهما، وعندما فشلا في ذلك قاما بإطلاق أعيرة نارية أمام المخفر، مما تسبب في إصابة رجل شرطة بسحجات ورضوض". وذكرت، "أن أجهزة الأمن قد أصدرت إذنا من النيابة بتفتيش سيارة مطلقا النار حيث عثر بداخلها على بندقية شوزن وعدة طلقات، وقد تم إحالة المتهمين جميعا إلى النيابة مع السلاح والطلقات الفارغة، وتقرير طبي يفيد بإصابة أحد رجال الأمن بسحجات وكدمات، جراء الاعتداء عليه من قبل المتهمين وذلك لاستكمال باقي الإجراءات".

اعتمدت الكويت تدابير جديدة نشرت، اليوم الخميس، تحد من صلاحيات الشرطة في مجال ترحيل الأجانب حيث بات الترحيل يتطلب إذنا من وزارة الداخلية، وذلك بعد أن قامت الشرطة بترحيل آلاف الأجانب العام الماضي. واعتبرت جمعية الكويت لحقوق الإنسان أن هذه التدابير خطوة في الاتجاه الصحيح من أجل حماية حقوق الوافدين البالغ عددهم 2,7 مليون نسمة في الكويت، إلا أن الجمعية أعربت عن أسفها لأن التدابير الجديدة لم تصل لحد فرض وجود قرار قضائي من أجل الترحيل. وكانت السلطات الكويتية قد أعلنت قبل سنة البدء بترحيل لمرتكبي سلسلة من المخالفات المرورية بما في ذلك القيادة من دون رخصة، فيما يصعب بالنسبة للكثيرين الحصول على رخصة قيادة.

إستقبل الشيخ محمد خالد الحمد الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية بدولة الكويت اليوم سعادة السيد حمد بن علي جابر الحنزاب سفير دولة قطر لدى دولة الكويت. تم خلال المقابلة بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين الشقيقين.وقال بيان صحفي من وزارة الداخلية الكويتية اليوم إن الشيخ محمد الخالد أعرب عن سعادته بهذا اللقاء، مبينا رسوخ وعمق العلاقات وروابط الأخوة والتعاون بين البلدين الشقيقين.

نفت وزارة الداخلية الكويتية صلتها بإلغاء عقد المؤتمر التأسيسي لحركة العمل الشعبي "حشد"، والذي كان الكويتي المعارض، مسلم البراك، قد أعلن عن تأسيسها ككتلة سياسية في نهاية الشهر الماضي. وقالت إدارة الإعلام الأمني بوزارة الداخلية، في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، مساء أمس الإثنين، إنه "لا دخل لوزارة الداخلية من قريب أو بعيد بإلغاء عقد المؤتمر التأسيسي لما يسمي حشد، والمزمع عقدة في 15 مارس الجاري". وكانت "حشد" أعلنت أنها تلقت إخطاراً من أحد فنادق العاصمة الكويتية، بمنع إقامة مؤتمرها التأسيسي والذي كان مقرراً في 15 من الشهر الجاري في إحدى قاعات الفندق. واتهم السياسي المعارض، مسلم البراك، وزارة الداخلية بالوقوف وراء إلغاء المؤتمر، وأكد أن الحركة "ستعمل على عقده في موعده المعلن". وقال البراك في تغريدة لها على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، "السلطة أزعجها أن يجتمع السني، والشيعي، والبدوي، والحضري في قاعة واحده في صورة تجسد الوحدة الوطنية، لذلك قامت بمنع مؤتمر حشد التأسيسي". من جهتها أوضحت الداخلية في بيانها، أن "سبب الإلغاء يعود لإدارة الفندق التي رفضت استضافة المؤتمر المذكور، وأنه لا دخل لوزارة الداخلية من قريب أو بعيد لهذا الإلغاء". وقالت، إنها "لا تقبل أبداً وبأي حال من الأحوال هذه الادعاءات المضللة والتي تهدف إلى إثارة البلبلة دون الوقوف علي حقيقتها والتيقن من صحة مصادرها". وفي رده على بيان الداخلية، رد البراك قائلاً، " لدينا ما يثبت تدخلها" لإلغاء المؤتمر.

نفت وزارة الداخلية الكويتية بشدة، ما تردد عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عن أن هناك إخلالا بالنظم المعمول بها والإجراءات المتبعة داخل السجن المركزي. وذكرت الوزارة في بيان لها وبثته وكالة الأنباء الكويتية الليلة الماضية، أنه لا إضراب ولا أسلحة ولا ممنوعات، ولا حالات غياب من رجال الأمن داخل كافة المؤسسات الإصلاحية. وأضافت، أن ما ذكر من تفاصيل عبر مواقع التواصل الاجتماعي بهذا الشأن عار عن الصحة تماما جملة وتفصيلا.

أكد مسؤول أمني في وزارة الداخلية الكويتية، اليوم السبت، استعداد الوزارة التام لتأمين فعاليات القمة العربية الإفريقية عبر تسخير كل الإمكانات البشرية والمادية المدعمة بأحدث النظم والوسائل الأمنية ذات التقنيات العالية لإحكام الرقابة والمتابعة بالتعاون والتنسيق مع أجهزة الدولة المعنية. وقال مدير إدارة العلاقات العامة والتوجيه المعنوي ومدير إدارة الإعلام الأمني بالإنابة آمر وحدة العلاقات العامة والإعلام باللجنة الأمنية المنبثقة عن اللجنة التحضيرية العليا للقمة العربية الإفريقية الثالثة العقيد عادل الحشاش، إنه في إطار الإجراءات الأمنية سيتم بدءا من الساعة الحادية عشرة والنصف من مساء اليوم إغلاق طريق خط سير المواكب لوفود الدول المشاركة في المؤتمر وذلك لإجراءات المسح الأمني. وأوضح أن مواعيد الاستقبال الرسمي لضيوف الكويت غدا خلال الفترة المسائية ستكون من الساعة الخامسة والنصف مساء وحتى الساعة السابعة مساء في حين سيكون الاستقبال يوم الإثنين على فترتين صباحية من الساعة العاشرة صباحا وحتى الساعة الواحدة ظهرا ومسائية تبدأ من الساعة الخامسة والنصف مساء وتستمر حتى الساعة السابعة من مساء نفس اليوم.