نفذت السلطات السعودية، اليوم الأحد، حكما بالإعدام صدر بحق أحد السعوديين بعدما أدين بقتل أحد مواطنيه "طعنا بسكين". وقالت وزارة الداخلية السعودية في بيان لها اليوم إن "سعد بن صنت بن دعيج الحزيمي أقدم على قتل عقاب بن مشعان بن سيف العنزي, وذلك بطعنه بعدة طعنات بأداة حادة". وأضاف البيان "أسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته، صدر بحقه صك شرعي يقضي بثبوت ما نسب إليه شرعا، والحكم عليه بالقتل قصاصا، وتم تنفيذ الحكم اليوم الأحد بمدينة الرياض بمنطقة الرياض".

أعلنت وزارة الداخلية السعودية إعدام يمني، اليوم الأربعاء، في جنوب المملكة بعد أن أدين بتهريب الحشيش. وقالت الوزارة إن اليمني نايف البريكي، أدين بتهريب كمية من الحشيش وقد أعدم في جازان. ومع تنفيذ حكم الإعدام هذا، بلغ عدد الأشخاص الذين أعدموا في المملكة منذ مطلع السنة 28 شخصا. وأعدم 87 شخصا من جنسيات مختلفة في المملكة العام الماضي، مقارنة بـ78 شخصا في 2013. وتعاقب السعودية بالإعدام على جرائم الاغتصاب والقتل والردة والسطو المسلح وتجارة المخدرات وممارسة السحر.

أعلنت وزارة الداخلية السعودية، إعدام 3 مواطنين، اليوم الأربعاء، في قضيتي قتل واغتصاب، حسبما أفادت وكالة الأنباء السعودية الرسمية. وقالت الوزارة إن محمد العنزي أعدم في منطقة الجوف الشمالية بعد أن أدين بقتل أحد أقربائه بسبب خلاف بينهما. وأعدم السعوديان عبد الكريم ميزي وهاشم محرقي في منطقة مكة المكرمة بتهمة اختطاف واغتصاب طفلة. ومع تنفيذ أحكام الإعدام هذه، بلغ عدد الأشخاص الذين أعدموا في المملكة منذ مطلع السنة 21 شخصا. وأعدم 87 شخصا من جنسيات مختلفة في المملكة العام الماضي، مقارنة بـ78 شخصا في 2013. وتعاقب السعودية بالإعدام جرائم الاغتصاب والقتل والردة والسطو المسلح وتجارة المخدرات وممارسة السحر.

أعلنت وزارة الداخلية السعودية، اليوم الأحد، أنه تم التثبت من هوية الشخص الرابع الذي شارك في الهجوم على دورية أمنية سعودية على الحدود مع العراق الإثنين الماضي، وأسفر عن مقتل 3 رجال أمن، بينهم قائد حرس الحدود بالحدود الشمالية العميد عودة معوض البلوي و4 من المهاجمين. ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن المتحدث الأمني لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي: "بأن إجراءات التثبت من هوية القتيل الرابع من عناصر الفئة الضالة والذي لقي مصرعه بانفجار الحزام الناسف الذي كان يرتديه أثناء تبادل إطلاق النار مع رجال الأمن ، هو المدعو سالم محمد فهيد الشمري سعودي الجنسية، وقد تم إبلاغ ذويه بذلك". وبهذا الإعلان يكون تم الكشف عن منفذي الهجوم الأربعة الذين لقوا مصرعهم في الهجوم وجميعهم سعوديون. وكان المتحدث الأمني بوزارة الداخلية قد كشف الجمعة الماضية أن "إجراءات التثبت من هوية منفذي الجريمة الإرهابية الآثمة كشفت حتى الآن عن هوية ثلاثة منهم وجميعهم سعوديون".

كشفت وزارة الداخلية السعودية، اليوم الجمعة، عن أسماء 3 من منفذي الهجوم الذي وقع الاثنين الماضي، في منطقة الحدود مع العراق، وأدى إلى مقتل 3 من عناصر الأمن بالإضافة إلى 4 مسلحين. وقال المتحدث الأمني بوزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي، في بيان له، اليوم الجمعة، إنه تمت معرفة هوية 3 من منفذي "الجريمة الإرهابية" التي استهدفت الحدود الشمالية للمملكة بمحاذاة مركز سويف التابع لجديدة عرعر، مشيراً إلى أنهم جميعهم سعوديون. وأوضح أن أحدهم هو "ممدوح نشاء عواض المطيري، وهو من قام بتفجير نفسه في الموقع، وعبدالرحمن سعييد سعيد الشمراني، وعبدالله جريس عبدالله الشمري". وأشار إلى أن الرابع، الذي لقي مصرعه بانفجار الحزام الناسف الذي كان يرتديه أثناء تبادل إطلاق النار مع رجال الأمن، مازال غير معروف الهوية، مضيفاً أن "الإجراءات قائمة للتثبت من هويته". وتطرق البيان إلى أنه تم ضبط عدد من الأسلحة والقنابل والمتفجرات ومبالغ مالية كانت بحوزة المسلحين، بالإضافة إلى عدد من الهواتف وأجهزة تحديد المواقع. وأوضح المتحدث الأمني، أن قوات الأمن تمكنت من مداهمة موقعين في مدينة عرعر، والقبض على 7 أشخاص ممن لهم ارتباط بها، 3 منهم يحملون الجنسية السعودية و4 سوريين.

أعلنت وزارة الداخلية السعودية، إعدام مواطن سوري، اليوم الثلاثاء، في شمال المملكة بعد أن أدين بتهريب الحبوب المخدرة. وقالت الوزارة، إن السوري محمد المحاميد، أدين بتهريب "كمية كبيرة" من الحبوب المخدرة، وقد أعدم في منطقة الجوف الشمالية. وهي ثالث عملية إعدام في المملكة منذ مطلع السنة. وأعدم 87 شخصا من جنسيات مختلفة في المملكة العام الماضي، مقارنة بـ78 شخصا في 2013. وتعاقب السعودية بالإعدام جرائم الاغتصاب والقتل والردة والسطو المسلح وتجارة المخدرات وممارسة السحر.

أعلنت وزارة الداخلية السعودية، أن باكستانيا مدانا بتهريب المخدرات، أعدم بضرب العنق، اليوم الأربعاء، ما يرفع عدد أحكام الإعدام التي نفذت في المملكة إلى 87 منذ بداية العام. وقالت الوزارة في بيان، إن صدر الدين سعيد الله خان، أدين بإدخال "كمية كبيرة من الهيرويين" إلى المملكة. وهو الباكستاني الـ13، الذي يتم إعدامه بتهمة تهريب المخدرات منذ منتصف أكتوبر الماضي. وتعاقب السعودية بالإعدام جرائم الاغتصاب والقتل والردة والسطو المسلح وتجارة المخدرات وممارسة السحر. وقد اعدم 78 شخصا في السعودية في 2013.

أعلنت وزارة الداخلية السعودية، اليوم الثلاثاء، إعدام مواطن في شرق المملكة بعد إدانته بتهمة قتل أحد مواطنيه، فيما أعدم سعودي آخر في منطقة مكة المكرمة بتهمة بتهريب الحبوب المخدرة. وقالت الوزارة في بيان: إن مهدي المحمود أعدم بعد إدانته بقتل أحد مواطنيه إثر خلاف بينهما. وفي بيان آخر، أكدت الوزارة إعدام السعودي عبدالرحمن اللقماني بتهمة "تهريب كمية كبيرة من الحبوب المخدرة" إلى المملكة. وبذلك يرتفع عدد الذين أعدموا في المملكة منذ مطلع السنة إلى 82 شخصا. وأعربت مؤخرا منظمتا العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش عن القلق حيال ارتفاع عدد حالات الإعدام في السعودية لاسيما الجرائم غير عنيفة كتجارة المخدرات وممارسة السحر.

طبقت السلطات السعودية حكم الإعدام على خادمة إثيوبية أقدمت على قتل طفلة في الثالثة من عمرها، بطعنها 30 طعنة خلال نومها. وأصدرت وزارة الداخلية السعودية، اليوم الثلاثاء، بيانا بشأن تنفيذ الحكم على المتهمة التي اعترفت بارتكاب الجريمة بمحافظة حفر الباطن في المنطقة الشرقية. وكانت الخادمة خديجة عيسى، قتلت الطفلة الجازي الحربي، بطعنها بسكين 30 طعنة وهي نائمة في غرفة والديها ثم لاذت بالهرب خارج المنزل. وجاء في البيان، "تمكنت سلطات الأمن من القبض على الخادمة، وأسفر التحقيق معها عن توجيه الاتهام إليها بارتكاب الجريمة، وبإحالتها إلى المحكمة العامة، حيث صدر بحقها صك شرعي يقضي بثبوت ما نسب إليها شرعا، وأن ما قامت به هو من قبيل قتل الغيلة، وهو القتل على حين غرة وغفلة من المقتول، والحكم عليها بقتلها حدا". وأشار البيان إلى "تصديق الحكم من محكمة الاستئناف والمحكمة العليا"، بالإضافة إلى "صدور أمر ملكي يقضي بإنفاذ ما تقرر شرعا".

أعلنت وزارة الداخلية السعودية إعدام باكستاني، اليوم الخميس، في شرق المملكة إثر إدانته بتهريب كمية كبيرة من الهيروين، حسبما أفادت وكالة الأنباء الرسمية. والباكستاني هو التاسع الذي يتم إعدامه خلال أكثر من شهر في المملكة. وأفادت الداخلية أن محمد رحمن محمد أصغر أدين "بتهريب كمية كبيرة من الهيروين إلى المملكة" وقد اعدم في الخبر بالمنطقة الشرقية.

قالت مصادر أمنية موثوقة، إن الخلية المنفذة للعملية التي استهدفت قرية الدالوة في محافظة الأحساء تتكون من 22 عنصراً، إذ قتل منهم، بإعلان الداخلية أمس، ثلاثة أشخاص خلال المواجهات الأمنية، حسبما أفادت صحيفة "الحياة اللندنية" اليوم، الخميس. وأعلنت وزارة الداخلية السعودية ارتفاع عدد القتلى من المطلوبين المطاردين على خلفية "حادثة الأحساء" إلى ثلاثة أشخاص، بعد العثور على جثة أحدهم بالقرب من إحدى الاستراحات في مدينة بريدة (شمال وسط السعودية). وكشفت وزارة الداخلية السعودية أمس عن عثورها على جثة أحد المتورطين في إطلاق النار على رجال الأمن، أثناء عملية دهم أمنية واسعة لمجمع للاستراحات بمدينة بريدة في منطقة القصيم. وأوضحت الداخلية على لسان متحدثها الأمني اللواء منصور التركي، أنه إلحاقاً للبيان المعلن في الرابع من نوفمبر الجاري، بشأن القبض على 15 شخصاً، ومقتل متورطين ممن لهم علاقة بالجريمة التي استهدفت قرية الدالوة بمحافظة الأحساء، أنه جرى تبادل لإطلاق النار أثناء عملية المسح الأمني لمجمع الاستراحات في بريدة، مشيرة إلى أن عدد القتلى من المتورطين في جريمة محافظة الأحساء ثلاثة أشخاص. وعلمت الصحيفة من مصادر أمنية موثوق بها، أن الخلية المنفذة للعملية التي استهدفت قرية الدالوة في محافظة الأحساء تتكون من 22 عنصراً، إذ قتل منهم، بإعلان الداخلية أمس، ثلاثة أشخاص خلال المواجهات الأمنية. وأفادت المصادر بأن عملية الضبط والقبض على الخلية تمت بالتزامن في ستة مواقع، في الرياض وشقراء وبريدة والبدايع والخبر والأحساء، موضحة أن زعيم هذه الخلية مواطن، وهو أحد المتسللين من مناطق التوتر والنزاع في العراق وسوريا، وتم القبض عليه بعد مواجهات مع رجال الأمن، وتعرض خلال المواجهة إلى إصابة، وتتحفظ عليه السلطات الأمنية حالياً. وأشارت إلى أن 11 عنصراً من أفراد الخلية كان تم إطلاق سراحهم من السجون بعد القبض عليهم في قضايا أمنية، وخضعوا لبرنامج المناصحة، مؤكدة أن وعي المواطنين وتعاونهم كان العلامة الفارقة في هذه العملية، التي أسهمت في القبض على عناصر الخلية. وأفصحت عن استمرار العمليات الأمنية لمطاردة أفراد الخلية، مرجحة من خلال المؤشرات الأولية أن الجهة التي تقف وراء العملية لن تتجاوز تنظيم القاعدة، أو تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، والأخير يرجح بصورة أكبر أن يكون مسؤولاً عن الحادثة.

نفت مصادر أمنية سعودية صحة ما تردد من أنباء عن وجود شخص آخر مع السعودي قاتل المقيم الأمريكي، الذي يعمل كمدرب بوحدة الحرس الوطني، وقتل شرق الرياض. وقالت المصادر أن الأمريكي القتيل وزميله المصاب يعملان في شركة "فينيل" العربية كمدربين بوحدة الحرس الوطني وأن المصاب حالته خطيرة، مشيرة إلى أن الحادث وقع عصر أمس حيث أطلق مجهول في العشرينيات من العمر النار عليهم أثناء وجودهما داخل محطة وقود قرب إستاد الملك فهد. وجدير بالذكر أن المجمع السكني الخاص بشركة فينيل العربية كان قد تعرض لحادث إرهابي مساء الإثنين مايو 2003 ضمن 3 تفجيرات تعرضت لها تجمعات سكنية هي: الحمراء، اشبيلية وفينيل بمدينة الرياض أسفرت عن مقتل قرابة 30 شخصا من ينهم 10 أمريكيين وأصيب 194 آخرين". وكشفت مصادر هوية المسلح الذي اعتدى على أمريكي ورفيقه، أثناء توقفهما عند محطة الصيعري للوقود في حي الجنادرية بالرياض. وقالت إن المعتدي سعودي الجنسية 25 عاما والسلاح الذي استخدمه كان مسدساً. وأضافت "تربط الجاني مع المجني عليه معرفة سابقة وتم الاعتداء بسبب خلاف نشب بينهما وليس مثلما أشيع أنه من المتشددين وخلافه". وأوضحت المصادر أن الشاب السعودي انتقم من الأمريكي المقتول بسبب فصله من عمله في وقت سابق بالشركة بالعاصمة الرياض، مؤكدة أن الشاب كان يعمل موظفاً بالشركة الأمريكية حيث قام الأمريكي المقتول الذي كان يعمل مسؤولاً بالشركة بفصله من عمله قبل أشهر معدودة، موضحاً أنه تم تحويل ملف الشاب إلى جهات مختصة أخرى تتولى التحقيق الكامل في الواقع. وأضافت المصادر أن مطلق النار يعاني اضطرابات نفسية واضحة جداً، علماً بأنه كان يخطط في وقت سابق للنيل من الأمريكي، في إشارة إلى أن شركة "فينيل أرابيا" تعمل في إطار "برامج عسكرية للحرس الوطني السعودي" في الرياض، ومن المعروف أن الأمير متعب، نجل الملك عبدالله ، يتولى وزارة الحرس الوطني.

أعلن المتحدث الرسمي بوزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي، اليوم الخميس، عن نجاح خطط نقل ضيوف الرحمن إلى المشاعر المقدسة. وقال في مؤتمر صحفي عقده بمشعر منى "إن ذروة الانتقال إلى المشاعر المقدسة لضيوف الرحمن بدأت عقب صلاة فجر اليوم الثامن من شهر ذي الحجة 1435 هـ، وسارت الأمور ولله الحمد بشكل جيد، ووفق ما هو مخطط لها، حيث اكتمل منذ وقت مبكر وصول حجاج التروية إلى مشعر منى، والكل يُلاحظ الانسيابية في حركة المرور إلى المشاعر المقدسة، وفي مداخلها، والطرق المؤدية إليها". وبين اللواء التركي أن هناك نسبة من ضيوف الرحمن يتوجهون اليوم الثامن من شهر ذي الحجة إلى مشعر عرفات مباشرة، أما بقية حجاج التروية فيبدأون في الذهاب إلى مشعر عرفات من صباح يوم الغد "التاسع من ذي الحجة". وأكد "أن الخطط الأمنية مستمرة وخصوصاً في منافذ الدخول إلى مكة المكرمة، وذلك لضمان عدم دخول حجاج غير نظاميين، وللسيطرة على المركبات غير النظامية، إضافة إلى إدارة الحركية المروية في المنطقة المركزية المحيطة بالمسجد الحرام، وإدارة وتنظيم حركة الحشود لحجاج بيت الله الحرام في المسجد الحرام، وفي المطاف، والمسعى، والساحات المحيطة به، والطرق المؤدية إليه، كما تم اليوم تنفيذ خطط المرور ذات العلاقة بعمليات نقل الحجاج إلى المشاعر المقدسة ذهابًا وإيابًا". وقال اللواء التركي" إن الوضع الأمني ولله الحمد على أفضل ما يرام، ولم يتم رصد أو التعامل مع أي أمر يعكر صفو الحج، أو سلامة ضيوف الرحمن، ونحن بعون الله ساهرون وجاهزون للمحافظة على ما تحقق حتى الآن، ونسأل الله التوفيق فيما تبقى، وأن يُمكّن حجاج بيته الحرام من أداء شعائرهم في أمن أمان ويسر وسهولة".

ذكرت أنباء صحفية سعودية أن وزارة الداخلية السعودية حولت اسم صالح القرعاوي، الذي يعد من أبرز قادة تنظيم القاعدة العاملين على الأراضي الإيرانية، من قوائم المطلوبين لديها إلى موقوف. ونقلت صحيفة "الوطن" السعودية اليوم الاثنين عن مصادر، قولها إن القرعاوي و7 آخرين استعيدوا فعلا من إحدى الدول، من دون أن توضح اسم الدولة التي تمت استعادته منها. القيادي القاعدي الخطير صالح القرعاوي وأوضحت أن "القرعاوي يعاني إعاقة دائمة نتيجة إصابته في إحدى مناطق الصراع، حيث كان القرعاوي الذي يتحرك بـ14 اسما حركيا تلقى تدريبات في إيران على صنع القنابل واستخدام الإلكترونيات في التفجير. ويعد القرعاوي أحد أهم 35 سعوديا كانوا في المثلث الحدودي بين إيران وباكستان وأفغانستان، وتربطه علاقة بأبي مصعب الزرقاوي، وكان من أبرز الذين يقدمون التسهيلات والتمويل للعديد من منفذي عمليات القاعدة.

أعلنت وزارة الداخلية السعودية، اليوم الثلاثاء، القبض على 88 شخصاً (84 سعوديا و3 يمنيين وشخص مجهول الهوية)، إرهابيا، "الأمر الذي أجهض مخططات كانوا على وشك البدء بتنفيذها في الداخل والخارج". ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس" عن بيان لوزارة الداخلية السعودية أن 59 من المعتقلين ممن سبق إيقافهم على خلفية قضايا "الفئة الضالة"، في إشارة لتنظيم القاعدة. وقال البيان إن "الجهات الأمنية المختصة وعلى مدى أشهر قامت بمتابعة كل من تحوم حوله الشبهة وخصوصاً بين أولئك الذين كان لهم سابق ارتباط بالفكر المتطرف". وبينت أن تلك المرقبة جاءت بعد "ملاحظة جنوح بعض ممن أنهوا محكومياتهم أو أطلق سراحهم بأحكام قضائية للعودة إلى سابق عهدهم". وأضاف أن "أشهراً من الرصد والمتابعة الأمنية قد وفرت أدلة تستوجب المبادرة بضبط أمثال هؤلاء اكتفاء لشرهم وتعطيلاً لمخططاتهم التي كانوا على وشك البدء بتنفيذها في الداخل والخارج خاصة وأن البعض منهم كان متوارياً عن الأنظار". وقالت الوزارة أنه "لإجهاض تلك المخططات الآثمة فقد باشرت قوات الأمن خلال الأيام القليلة الماضية عمليات أمنية متزامنة في عدد من مناطق المملكة نتج عنها إلقاء القبض على ما مجموعه 88 متورطاً منهم 3 أشخاص من الجنسية اليمنية وشخص مجهول الهوية والبقية سعوديين (من بينهم تسعة وخمسون سبق إيقافهم على خلفية قضايا الفئة الضالة)". ولم تحدد الوزارة ماهية تلك المخططات ولا الدول الخارجية التي كانت تستهدفها.

أعلنت وزارة الداخلية السعودية، أن 3 سعوديين مدانين في قضيتي قتل أعدموا، اليوم الأربعاء، بضرب العنق في المملكة. وقالت الوزارة، إن السعودي، نواف بن عتقان بن منير المطيري، قتل مواطنه عادل بن صالح بن سالم اللقماني الحربي، بإطلاق النار عليه من سلاح رشاش، مما أدى لوفاته، إثر خلاف حصل بينهما، وقد أعدم في المدينة المنورة غرب السعودية. وأضافت الداخلية السعودية، أن السعودي ناجي بن حسين بن سالم آل مطلق، أقدم على قتل عبد الهادي بن ناجي بن سالم آل مطلق السعودي أيضا، بإطلاق النار عليه عدة طلقات من سلاح رشاش، إثر خلاف بينهم، وتم إعدامه في نجران. وأعدم السعودي موسى بن علي بن محمد بن مقلز ظافري لقتله مواطنه يحيى بن علي بن ناشب حمدي، بطعنه بسكين بسبب خلاف بينهما، في جيزان جنوب غرب المملكة. وبهذه الإعدامات، يرتفع عدد الذين نفذ بحقهم حكم الإعدام في المملكة، منذ بداية السنة، إلى 41 شخصا، بينهم عدد من الأجانب.

أعلنت وزارة الداخلية السعودية، اليوم الثلاثاء، إلقاء القبض على 8 أشخاص في شمال غرب الرياض كانوا يحرضون شبانا يافعين على الانضمام للمتطرفين في سوريا والعراق، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية. وذكرت الوزارة في بيان "أن السلطات نفذت عملية أمنية بمحافظة تمير (150 كيلومترا شمال غرب الرياض) نتج عنها حتى الآن القبض على 8 مواطنين ممن يقومون بالتغرير بحدثاء الأسنان للانضمام للمجموعات المتطرفة في الخارج". وأشار البيان إلى أن الحملة الأمنية نفذت في إطار الأمر الملكي الأخير بمكافحة المنتمين والمؤيدي للجماعات المتطرفة، وقد أتت بعد "تذمر عدد من ولاة الأمور من هؤلاء المحرضين وتثبت الجهات الأمنية من قيامهم بذلك". وأكد البيان انه سوف تطبق بحق الموقوفين "الإجراءات النظامية"، فيما "لا زال الموضوع محل المتابعة الأمنية". وكانت صحيفة "الحياة" اللندنية أشارت الثلاثاء إلى قيام السلطات بحملة في تمير للقبض على "المؤيدين لتنظيم داعش الإرهابي والمتهمين بتحريض الشباب على الخروج لمواطن الاقتتال في سوريا والعراق". وبحسب الصحيفة، تم القبض على إمام مسجد ومعلم تربية إسلامية وأحد المقربين منهما في إطار الحملة. يذكر أن السعودية أظهرت عزمها على مواجهة الحركات الجهادية، فاتخذت في 7 مارس الماضي قرارات متشددة حيالها واصفة إياها بالإرهابية.

أصدرت وزارة الداخلية السعودية، اليوم الثلاثاء، بياناً حول تنفيذ حكم القتل قصاصاً بأحد الجناة السعوديين بمحافظة القطيف، حيث أقدم على قتل مواطن، وذلك بدهسه بسيارته حتى فارق الحياة، بسبب خلاف حدث بينهما. وتمكنت سلطات الأمن من القبض على الجاني المذكور، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته، وبإحالته إلى المحكمة العامة، وصدر بحقه حكم شرعي يقضي بثبوت ما نسب إليه، والحكم عليه بالقتل قصاصا. وصدر الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا وصدر أمر سام بإنفاذ ما تقرر شرعا وصدق من مرجعه بحق الجاني المذكور، وقد تم تنفيذ حكم القتل قصاصا بالجاني، اليوم الثلاثاء، بمحافظة القطيف بالمنطقة الشرقية.

أعلنت السلطات السعودية إعدام مواطن في تبوك، شمال غرب المملكة، اليوم الجمعة، إثر إدانته بضرب آخر حتى الموت، إثر خلاف بينهما، حسبما ذكر مصدر رسمي. وقالت وزارة الداخلية السعودية، إن عثمان البلوي، أدين بضرب أحمد العطوي حتى الموت إثر خلاف بينهما، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية. وكانت وزارة الداخلية أعلنت، أمس الخميس، إعدام مواطن أدين بقتل آخر في مدينة الجبيل، في المنطقة الشرقية. ويرتفع عدد الذين نفذ بحقهم حكم الإعدام في المملكة، منذ بداية السنة، إلى 37 شخصا، بينهم عدد من الأجانب، حسبما ذكرت وكالة أنباء فرانس برس. ونددت منظمة هيومن رايتس ووتش بـ"ارتفاع عدد عمليات الإعدام" في المملكة. موضحة أن 19 شخصا أعدموا، في السعودية، منذ الـ4 من أغسطس الجاري، بينهم 8 أدينوا بجرائم غير عنيفة، مثل تهريب المخدرات والسحر.

أعلنت وزارة الداخلية السعودية، اليوم الخميس، إعدام مواطن في عسير بجنوب غرب المملكة بتهمة قتل والدته بحسبما أفادت وكالة الأنباء السعودية الرسمية، فيما نددت منظمة هيومن رايتس ووتش بما قالت أنه ارتفاع في عمليات الإعدام في المملكة. وقالت وزارة الداخلية في بيان نشرته الوكالة، إن يحيى بن محمد بن سعد الشهراني "سعودي الجنسية" أقدم على قتل والدته عائشة بنت سعيد بن ناصر الشهراني "سعودية" "بإطلاق النار عليها من سلاح رشاش عدة طلقات أدت إلى وفاتها". ونفذ الإعدام في خميس مشيط بمنطقة عسير بحسب البيان. ومع عملية الإعدام الجديدة، يرتفع إلى 35 عدد الذين نفذ بهم حكم الإعدام في المملكة منذ بداية السنة، بينهم عدد من الأجانب.