أعربت وزارة الخارجية الروسية، اليوم السبت، عن أسفها الشديد تجاه استمرار ما وصفته بـ"الخطاب المعادي" من قبل الولايات المتحدة بحق كوبا. وقال مدير دائرة أمريكا اللاتينية بوزارة الخارجية الروسية أليكساندر شيتينين، وفق ما بثته وكالة "سبوتنيك" للأنباء "إن إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سياسة جديدة تجاه كوبا يعيدنا بالفعل إلى خطاب يكاد يكون منسياً يشبه ما كان أثناء الحرب الباردة". يذكر أن ترامب اتخذ أمس قراراً بإلغاء الاتفاق الأحادي الجانب الذي وقعته بلاده مع كوبا في عهد الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، منتقداً الإجراءات التي اتخذها سلفه بخصوص العلاقات بين الولايات المتحدة وكوبا لكنه أكد الإبقاء على عدد منها. وكانت إدارة أوباما قد أعلنت في عام 2014 أن واشنطن ستعيد العلاقات الدبلوماسية مع كوبا وأنها ستعيد فتح سفارتها في العاصمة "هافانا" التي أغلقت عام 1961 عقب الثورة الكوبية.. وفي عام 2016 قام أوباما بزيارة إلى كوبا هي الأولى لرئيس أمريكي وذلك منذ أكثر من نصف قرن.

قالت وزارة الخارجية الروسية، اليوم السبت، إن نشر الولايات المتحدة أنظمة صاروخية باليستية في رومانيا، ومساعيها نشر أنظمة مشابهة في بولندا؛ "يمثل انتهاكاً لمعاهدة الأسلحة النووية متوسطة المدى". وأوضحت الخارجية الروسية، في بيان، أن الخطوات الأمريكية تنتهك المعاهدة التي وقعتها واشنطن مع الاتحاد السوفيتي السابق، أواخر الثمانينيات؛ الأمر الذي وصفته بـ"المخالفة الخطيرة". وبدأت واشنطن منذ نحو عام، نشر منظومة صاروخية في رومانيا، بقيمة 800 مليون دولار، وتخطط لنشر منظومة مشابقة في بولندا، وذلك بحجة الدفاع عن حلفائها في أوروبا.

يلتقي وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، مع نظيره الألماني زيجمار جابريل بعد غد الخميس في العاصمة الروسية موسكو. وأعلنت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها، أن الوزيرين سيبحثان خلال اللقاء آفاق حل الأزمة الأوكرانية وسير عملية التسوية السلمية في سوريا. وأضاف البيان أنه سيستمر تبادل الآراء حول المشاكل الدولية الرئيسية، بما في ذلك سير تنفيذ اتفاقيات مينسك لحل الأزمة الأوكرانية وسير العملية السلمية في سوريا والإسهام في تطبيع الأوضاع في ليبيا، وحول قضايا الأمن الأوروبي ومكافحة الإرهاب الدولي، وستتضمن المحادثات التعاون بين روسيا وألمانيا في "مجموعة العشرين" حيث تترأسها ألمانيا هذا العام. وأكدت الوزارة في بيانها أنه خلال المحادثات المرتقبة سيناقش الوزيران العلاقات الروسية الألمانية والقضايا العملية للطرفين على جدول الأعمال الثنائي بما في ذلك تنفيذ مشاريع محددة.

قالت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الأربعاء، إن موسكو لن تعيد السيطرة على شبه جزيرة القرم إلى أوكرانيا. وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، جاء ذلك رداً على تعليقات من البيت الأبيض بأن الولايات المتحدة تتوقع أن تجري إعادة القرم. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في إفادة صحفية "لا نعيد أراضينا. القرم أرض تابعة لروسيا الاتحادية". وكان البيت الأبيض قال أمس الثلاثاء، إن الرئيس دونالد ترامب أوضح أنه يتوقع أن تعيد روسيا القرم. وضمَّت موسكو القرم عام 2014، مما دفع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى فرض عقوبات على روسيا، لتصل العلاقات بين الغرب والكرملين إلى أدنى مستوياتها منذ نهاية الحرب الباردة. المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف رد الكرملين على تهم التدخل الروسي ومن ناحية أخرى، قال الكرملين اليوم، إن تقريرا إعلاميا أمريكيا قال إن أعضاء في الحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب كانوا على اتصال مع مسؤولين من المخابرات الروسية، يفتقر لأي حقائق. وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أمس الثلاثاء نقلا عن 4 مسؤولين أمريكيين سابقين وحاليين أن تسجيلات هاتفية ومكالمات تم اعتراضها تظهر أن أعضاء في حملة ترامب وشخصيات أخرى مرتبطة به كانت لهم اتصالات متكررة بمسؤولين كبار في المخابرات الروسية في العام الذي سبق الانتخابات. وقال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، خلال مؤتمر عبر الهاتف مع الصحفيين "دعونا لا نصدق المعلومات مجهولة المصدر" مشيرا إلى أن الصحيفة لم تسم مصادرها، مضيفا "إنه تقرير في صحيفة لم يستند إلى أي حقائق". وقال بيسكوف في تعليق على بيان من البيت الأبيض عن أن ترامب يتوقع من روسيا إعادة شبه جزيرة القرم إلى أوكرانيا إن الكرملين ليس لديه نية لمناقشة شؤون وحدة أراضية مع شركاء أجانب.

قالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، إن إدوارد سنودن، المتعاقد السابق بوكالة الأمن القومي الأمريكية، حصل على إذن بالبقاء في روسيا لمدة عامين آخرين. وكتب ماريا زخاروفا في فيسبوك: "تم تمديد إقامة سنودن في روسيا لمدة عامين آخرين"، حسبما ذكرت وكالة أنباء "رويترز". وسافر سنودن إلى روسيا في 23 يونيو 2013، قادما من هونج كونج التي كانت تدرس طلب تسليمه إلى الولايات المتحدة. وقد وجه القضاء الأمريكي إلى سنودن في 21 يونيو 2013 تهمة التجسس وسرقة ممتلكات حكومية ونقل معلومات تتعلق بالدفاع الوطني دون إذن والنقل المتعمد لمعلومات مخابرات سرية لشخص غير مسموح له بالاطلاع عليها.

تعرضت السفارة الروسية في دمشق إلى هجوم بقذائف مورتر، أمس الأربعاء، حسبما قالت وزارة الخارجية الروسية، وأدانت ما وصفته "بالهجوم الإرهابي" في العاصمة السورية. وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، قالت الوزارة في بيان، إن إحدى قذائف الموتر التي أطلقت من منطقة خاضعة لسيطرة فصائل المعارضة المسلحة انفجرت قرب موقع أمني أمام السفارة بينما انفجرت قذيفة أخرى قرب مدخل المكتب القنصلي. وأضافت أن الشظايا تناثرت في مجمع السفارة لكن دون إصابة أي من العاملين. وقالت إنه يجري تقييم الخسائر المادية. وقالت الوزارة: "نؤكد استمرار سياسة روسيا الثابتة في قتال الإرهابيين بلا هوادة في سوريا".

أعربت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الإثنين، عن أسفها إثر تعليق واشنطن المباحثات بشأن وقف إطلاق النار في سوريا، وقالت إن الولايات المتحدة تحاول إلقاء تبعة الفشل على روسيا. وبحسب وكالة الأنباء الروسية، قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا: "نحن نأسف لقرار واشنطن وقف عمل مجموعات الخبراء في جنيف وسحب خبرائها وحصر الاتصالات بمجال واحد هو تجنب الاحتكاكات". وتابعت المتحدثة "أن واشنطن بكل بساطة لم تف بالشرط الأساسي الوارد في الاتفاق وهو تحسين الشروط الإنسانية حول حلب" مضيفة "وبعد أن فشلت في التقيد باتفاقات قامت بنفسها بالتفاوض بشأنها، ها هي تحاول إلقاء تبعة الفشل على غيرها". وقالت أيضا إن روسيا "بذلت خلال الأيام القليلة الماضية جهودا لتطبيق" اتفاق وقف إطلاق النار" مضيفة "أن الأمر كان مرهونا بسؤال بسيط : من هي جبهة النصرة؟ ومن يقف وراءها؟ ولماذا لا تستطيع واشنطن الوفاء بوعدها بالفصل بين الإرهابيين وما يسمى المعارضة المعتدلة؟".

قالت وزارة الخارجية الروسية، اليوم السبت، إن محاولة الانقلاب في تركيا تعزز المخاطر التي تهدد الاستقرار الإقليمي. وقالت الوزارة في بيان إن "موسكو قلقة للغاية بشأن الأحداث الأخيرة في تركيا.. انفجار الوضع السياسي الداخلي في ظل التهديدات الإرهابية القائمة في هذا البلد والنزاع المسلح في المنطقة يعززان المخاطر على الاستقرار العالمي والإقليمي".

أكدت وزارة الخارجية الروسية، أن قمة حلف شمال الأطلسي "الناتو" في وارسو تظهر أن الحلف يركز جهوده على احتواء "تهديد من الشرق" غير موجود. وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، ذكرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماريا زاخاروفا، في بيان لها اليوم الأحد، أن موسكو ستسعى خلال اجتماع لمجلس حلف شمال الأطلسي وروسيا مقرر يوم 13 يوليو للحصول على تفسيرات لخطط الحلف. وأضافت أن روسيا ستطلب كذلك تفسيرا من الحلف بشأن خطة فنلندية لتطوير الدفاعات الجوية فوق بحر البلطيق.

قالت وزارة الخارجية الروسية اليوم السبت، إنها طردت اثنين من موظفي السفارة الأمريكية في يونيو بعد تحرك "عدائي" مماثل من جانب واشنطن. وقالت الوزارة في بيان نقلا عن سيرجي ريابكوف نائب وزير الخارجية، إن أحد الدبلوماسيين المطرودين كان طرفا في واقعة مع شرطي روسي قرب مدخل السفارة الأمريكية في موسكو. وقال ريابكوف إن الدبلوماسي الآخر كان "أيضا عميلا للمخابرات المركزية الأمريكية". وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد قالت أمس الجمعة، إن الولايات المتحدة طردت اثنين من المسؤولين الروس في 17 يونيو ردا على هجوم شرطي روسي على دبلوماسي أمريكي في موسكو في وقت سابق من الشهر.

أكدت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الإثنين، أن روسيا سوف تتحرك بشكل أحادي ضد المتشددين الذين ينتهكون اتفاق وقف القتال في سوريا إذا لم تتوصل موسكو إلى اتفاق مع الولايات المتحدة بشأن آلية رصد ومنع انتهاكات الهدنة. وأضافت الوزارة، في بيان لها اليوم، إن الاتفاق الذي تم إعداده بواسطة الولايات المتحدة وروسيا متماسك إلى حد بعيد. واقترحت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، في وقت سابق اليوم عقد اجتماع عاجل مع ممثلي الولايات المتحدة للاتفاق على آلية مراقبة وقف إطلاق النار في سوريا، ورفضت الولايات المتحدة لاحقا دعوة الجيش الروسي وقالت إن مخاوفه يجري التعامل معها بالفعل بشكل بناء.

ردت وزارة الخارجية الروسية، بسخرية على تصريحات وزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند، من الترحيب الذي لقيه إعلان موسكو خروج قواتها من سوريا. وكان هاموند قال وفق ما أفادت به وسائل إعلام بريطانية، إن "الترحيب بخروج القوات الروسية من سوريا يكون بمثابة الترحيب بالرجل الذي توقف عن ضرب زوجته". وبدورها، قالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، عبر صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "يا سيد هاموند، هل تصريحاتك هذه مصدرها تجاربك الشخصية، أم إن أقوالك ترجمت بشكل غير صحيح مرة أخرى؟"، وأرفقت في نهاية تعليقها وجها ضاحكا، في رد رسمي ساخر على أقوال الوزير البريطاني.

أعربت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الأربعاء، عن رفضها التام لما قالته الولايات المتحدة الأمريكية، من أن القصف الروسي سبب أزمة إنسانية في سوريا. وخلال مؤتمر صحفي اليوم، قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا: "إن موسكو ترى أن تصريحات واشنطن بأن روسيا تستخدم ذخيرة غير موجهة في سوريا "لا أساس لها إطلاقا من الصحة" كما رفضت ما تردد عن أن القصف الروسي في سوريا يدفع باللاجئين إلى أوروبا". وأضافت زاخاروفا: "أن الغرب هو الذي أجج المشكلة في سوريا"، رافضة الاتهامات بأن روسيا سببت انهيار محادثات سوريا ووصفتها بأنها "محض كذب".

أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم السبت، أن 6 من الرعايا الروس في مالي قتلوا في الهجوم على الفندق في باماكو، أمس الجمعة، موضحة أنهم كانوا يعملون لحساب شركة شحن. وفي بيان لها اليوم، أكدت الوزارة، أن "بين القتلى 6 من رعايانا"، وان ما مجمله 12 روسيا كانوا موجودين لدى شن الهجوم على فندق راديسون بلو وكلهم موظفون فولجا-دنيبر لكن تم تحرير 6 منهم.

طلبت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الثلاثاء، من بلغاريا التي منعت مرور الطائرات الروسية المتوجهة إلى سوريا في أجوائها، واليونان تقديم توضيحات عن هذا المنع. ونقلت وكالة الأنباء الروسية "أنترفاكس" عن نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوجدانوف "إذا كان لدى أي جهة، وفي هذه الحالة شركاؤنا اليونانيون والبلغار، شكوك فعليه أن يوضح لنا ما هي المكشلة".

أكدت وزارة الخارجية الروسية في بيان، اليوم السبت، أن الأوكراني دميترو بيلي، الذي احتجزه متشددون أفغان أطلق سراحه بمساعدة روسية. وأضافت الوزارة أن بيلي أطلق سراحه "نتيجة لجهود نشطة للسلطات الروسية بالتعاون الوثيق مع الجانب الأفغاني". وقال البيان أيضا إن روسيا مستعدة في أي وقت لتسليمه إلى ممثلين أوكرانيين في أفغانستان. كانت السلطات الأوكرانية، أكدت في أوائل أغسطس أن "بيلي" محتجز رهينة بعد أن نشر فيديو مناشدة على الإنترنت. وذكرت وسائل إعلام أوكرانية حينها أنه كان يعمل في أفغانستان بشركة بناء منذ 10 سنوات.

ذكرت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الإثنين، أن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ناقش في اتصالات هاتفيا مع النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي صباح الخالد الحمد الصباح التحضيرات لزيارة أمير الكويت لموسكو. وقال بيان لوزارة الخارجية الروسية على موقعها الإلكتروني: "لقد تم النظر في القضايا الموضوعية حول تعزيز التعاون الروسي الكويتي في المجالات التجارية والاقتصادية والاستثمارية والطاقة، وذلك ضمن إطار التحضيرات لزيارة أمير الكويت صباح الأحمد الصباح المرتقبة إلى موسكو"، غير أن البيان لم يحدد موعدا لهذه الزيارة، بحسب وكالة سبوتنيك الروسية. وأشارت وزارة الخارجية الروسية إلى أن الوزيرين ناقشا الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك الوضع في منطقة الخليج وسورية.

كشفت تقارير صحفية في ألمانيا أن وزارة الخارجية الروسية رفضت بصورة مفاجئة منح تأشيرة الدخول للجنرال جيرت كافيليك الملحق العسكري الألماني الجديد. وأوضحت مجلة "دير شبيجل" في تقرير لها اليوم السبت، أن هذه الخطوة منعت كافيليك من تسلم مهام وظيفته في السفارة الألمانية في موسكو. وأضافت المجلة أن الرفض جاء بدون ذكر أسباب، ورفضت الخارجية الألمانية اليوم، التعليق على الواقعة. وكانت العلاقات بين ألمانيا وروسيا تعرضت لانتكاسة قوية جراء اختلاف موقفي البلدين حيال الصراع في أوكرانيا. وبحسب "شبيجل"، وصفت دوائر دبلوماسية ألمانية هذا القرار بأنه "إجراء انتقامي"، لافتة إلى أن السلطات الألمانية كانت قد منعت قبل وقت قصير مسؤولا عسكريا روسيا من أعضاء البعثة الدبلوماسية الروسية في برلين من دخول ألمانيا. ونقلت المجلة عن السلطات الألمانية القول إن سبب منع المسؤول العسكري الروسي هو أنه خلال عملية مراجعة روتينية وجد مسؤولو هيئة حماية الدستور في كولونيا "الاستخبارات الداخلية" إشارات تدل على سيرة حياتية "غير مقبولة".

أكدت وزارة الخارجية الروسية، أن القرم جزء من روسيا، ولهذا فمن الممكن إذا لزم الأمر نشر الأسلحة النووية الروسية هناك. ونقل موقع قناة "روسيا اليوم" عن ميخائيل أوليانوف مدير قسم شؤون عدم انتشار الأسلحة والرقابة عليها بالخارجية الروسية: "يحق لروسيا بلا شك، إذا اقتضت الضرورة ذلك، نشر أسلحتها النووية في أراضيها، بما في ذلك في شبه جزيرة القرم". جاء ذلك تعليقا على تصريحات وزير الخارجية الأوكراني بافل كليمكين الذي قال في اجتماع الناتو في أنطاليا التركية منتصف مايو الماضي إن "أية خطوات وحتى إشارات من الجانب الروسي حول إمكانية نشر أسلحة نووية في القرم ستعتبر خرقا صارخا لكل القواعد الدولية، وعلى المجتمع الدولي في هذه الحالة أن يرد بكل حزم". وأوضح أوليانوف في حديث لوكالة "نوفوستي" أن كليمكين، على ما يبدو، يعتبر القرم أرضا أوكرانية.

أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الثلاثاء، أن واشنطن لا تملك أي أدلة تثبت تصريحات مسؤولين أمريكيين حول وجود منظومات روسية للدفاع الجوي بشرق أوكرانيا. وقال نائب وزير الخارجية الروسي، جريجوري كاراسين، تعليقا على اتهامات الخارجية الأمريكية بوجود منظومات دفاع جوي روسية في شرق أوكرانيا، "إن الأمريكيين لا يملكون أي وثيقة تثبت وجود أسلحة أو قوات تابعة لنا في جنوب شرق أوكرانيا هذه الكلمات والتصريحات عارية عن الصحة وليس هناك ما يثبتها". وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، جدد التأكيد على عدم وجود قوات روسية في شرق أوكرانيا، ولفت إلى أن رئيس الأركان العامة الأوكرانية أكد ذلك بنفسه.