ينظم النادي العلمي القطري التابع لوزارة الثقافة والرياضة نشاطه الصيفي، والذي يستمر حتى 24 أغسطس المقبل، من خلال أنشطة ومشاريع تتنوع ما بين الروبوت والبرمجة والطاقة المتجددة والميكانيكا والتقنيات البيئية، إذ تم تقسيم المشاركين إلى أربع مجموعات. ويطلق النادي نشاطه الصيفي للعام الحالي بالتعاون مع قطاع البحوث والتطوير ومجلس قطر للمباني الخضراء التابعين لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، بالإضافة إلى سفارة الولايات المتحدة لدى الدولة لتقديم نشاط العلوم المرحة. من جانبها، قالت السيدة فاطمة المهندي نائب مدير النادي العلمي القطري والمشرف العام على النشاط الصيفي، في تصريح لها، إن النادي يحرص على تنويع برامجه وأنشطته التي يطلقها خلال فترة الصيف، حيث يتعرف المشاركون على أساسيات الروبوت من خلال التركيب والبرمجة والبدء بتصميم روبوت خاص لكل مجموعة على شكل مسابقة بين الفرق للتنافس بين المشاركين. وأشارت المهندي إلى أنه تم وضع محتوى برنامج متخصص لكل فئة عمرية على حدة، بالإضافة إلى برنامج الصنع والابتكار والذي يتم من خلاله تدريب المشاركين على أساسيات برنامج تصميم المشروع، وكيفية تصميم مجسمات مبسطة ثلاثية الأبعاد باستخدام الحاسب الآلي والماسح الضوئي للمجسمات، ومن ثم طباعة المشروع ثلاثي الأبعاد وهي التقنية المبتكرة للطباعة الحديثة. وأضافت أن النشاط يتضمن أيضا التدريب على أنواع الطاقة المتجددة ومنها الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وطاقة حرارة باطن الأرض، ويتركز الجانب العملي على منظومة توصيل الخلية الشمسية إلى المنظـم ثم الحمل الكهربائي المناسب. ولفتت إلى أن البرامج التي تستهدف فئة صغار السن، برنامج الدوائر الإلكترونية (ليتل بيتس)، وهو عبارة عن مجموعة من الدوائر الإلكترونية المصغرة لأي جهاز أو منتج، حيث يمكن عن طريق استخدامها تنفيذ مجموعة من المشاريع المتنوعة تناسب فئة الصغار بتدريبهم على المستوى الأول المبسط والتحكم عن بعد وبالنسبة للفئة المتوسطة يتم تدريبهم على المستوى الثاني والتحكم عن بعد باستخدام الإنترنت. التقنيات البيئية بدوره، قال السيد راشد رحيمي رئيس مركز الصنع والابتكار بالنادي العلمي إنه بالنسبة للفئات العمرية الكبيرة يتم تدريبهم على المستوى المتقدم والتحكم عن بعد باستخدام الانترنت، بالإضافة إلى البرمجة، لافتا إلى أن النشاط الصيفي يتضمن أيضا برنامجا في التقنيات البيئية، والذي يهدف إلى تعريف المشاركين على استخدام مبادئ الاستدامة لتصميم وبناء نموذج لمبنى باستخدام مواد مُعاد تدويرها. وأشار رحيمي إلى أن النشاط يتضمن كذلك برنامج التجارب والمسابقات العلمية، ويتم فيه تقديم مجموعة من التجارب التفاعلية والتي تعتمد على الحقائق العلمية وتقدم بشكل ترفيهي وتعتبر إحدى البرامج الأساسية لتدريب المشاركين، بالإضافة إلى مجموعة من المسابقات العلمية الشيقة التي يمكن من خلالها أن يتعرف المشاركون عن السبب العلمي للجاذبية والأوزان وقوة الطرد المركزي وغيرها من الظواهر الفيزيائية والكيمائية. كما يتضمن النشاط برنامج المختبر العلمي ويتم من خلاله عرض الشرائح عن طريق المجاهر الإلكترونية والكشف عن مجموعة من العينات سواء الحيوانية أو النباتية والتعرف على أنواع الشرائح واستخدام المجهر لهذا الغرض، فضلاً عن برنامج الحاسب الآلي والبرمجيات، والذي يتم فيه تدريب الأعضاء على مبادئ برمجة الحاسوب من خلال منصة برامج على موقع الكتروني متخصص ويتعلم المشارك كيفية تطوير البرامج إلى مرحلة متقدمة. برنامج الفلك ويشمل النشاط الصيفي برنامج الفلك، حيث شهد الفلك تطوراً كبيراً في الفترة الأخيرة بفضل ما تشهده التكنولوجيا من تقدم سريع، وبهدف تقديم هذه المادة العلمية إلى توعية المشاركين بخصائص الكون مما يزرع فيهم التطلع إلى الأفق البعيد حيث يخطو الصغار خطواتهم الأولى في عمليات الاستكشاف عبر المنظومة الشمسية بطريقة مبسطة وخيالية. ومن البرامج المميزة التي يتضمنها النشاط الصيفي للنادي العلمي، كذلك برنامج المهندس الصغير، ويتم فيه إطلاق العنان للخيال العلمي لدى المشارك بشكل أوسع في عالم التكنولوجيا وتصميم أشكال هندسية من مواد مبسطة تعتمد على أساس هندسي. الجدير بالذكر أن وزارة الثقافة والرياضة تدعم البرامج الهادفة للشباب وتحرص على توفير الاحتياجات اللازمة للمراكز الشبابية بهدف تنمية مهارات الشباب خلال أوقات فراغهم.

ينظم النادي العلمي القطري التابع لوزارة الثقافة والرياضة نشاطه الصيفي، والذي يستمر حتى 24 أغسطس المقبل، من خلال أنشطة ومشاريع تتنوع ما بين الروبوت والبرمجة والطاقة المتجددة والميكانيكا والتقنيات البيئية، إذ تم تقسيم المشاركين إلى أربع مجموعات. ويطلق النادي نشاطه الصيفي للعام الحالي بالتعاون مع قطاع البحوث والتطوير ومجلس قطر للمباني الخضراء التابعين لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، بالإضافة إلى سفارة الولايات المتحدة لدى الدولة لتقديم نشاط العلوم المرحة. من جانبها، قالت السيدة فاطمة المهندي نائب مدير النادي العلمي القطري والمشرف العام على النشاط الصيفي، في تصريح لها، إن النادي يحرص على تنويع برامجه وأنشطته التي يطلقها خلال فترة الصيف، حيث يتعرف المشاركون على أساسيات الروبوت من خلال التركيب والبرمجة والبدء بتصميم روبوت خاص لكل مجموعة على شكل مسابقة بين الفرق للتنافس بين المشاركين. وأشارت المهندي إلى أنه تم وضع محتوى برنامج متخصص لكل فئة عمرية على حدة، بالإضافة إلى برنامج الصنع والابتكار والذي يتم من خلاله تدريب المشاركين على أساسيات برنامج تصميم المشروع، وكيفية تصميم مجسمات مبسطة ثلاثية الأبعاد باستخدام الحاسب الآلي والماسح الضوئي للمجسمات، ومن ثم طباعة المشروع ثلاثي الأبعاد وهي التقنية المبتكرة للطباعة الحديثة. وأضافت أن النشاط يتضمن أيضا التدريب على أنواع الطاقة المتجددة ومنها الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وطاقة حرارة باطن الأرض، ويتركز الجانب العملي على منظومة توصيل الخلية الشمسية إلى المنظـم ثم الحمل الكهربائي المناسب. ولفتت إلى أن البرامج التي تستهدف فئة صغار السن، برنامج الدوائر الإلكترونية (ليتل بيتس)، وهو عبارة عن مجموعة من الدوائر الإلكترونية المصغرة لأي جهاز أو منتج، حيث يمكن عن طريق استخدامها تنفيذ مجموعة من المشاريع المتنوعة تناسب فئة الصغار بتدريبهم على المستوى الأول المبسط والتحكم عن بعد وبالنسبة للفئة المتوسطة يتم تدريبهم على المستوى الثاني والتحكم عن بعد باستخدام الإنترنت. بدوره، قال السيد راشد رحيمي رئيس مركز الصنع والابتكار بالنادي العلمي إنه بالنسبة للفئات العمرية الكبيرة يتم تدريبهم على المستوى المتقدم والتحكم عن بعد باستخدام الانترنت، بالإضافة إلى البرمجة، لافتا إلى أن النشاط الصيفي يتضمن أيضا برنامجا في التقنيات البيئية، والذي يهدف إلى تعريف المشاركين على استخدام مبادئ الاستدامة لتصميم وبناء نموذج لمبنى باستخدام مواد مُعاد تدويرها. وأشار رحيمي إلى أن النشاط يتضمن كذلك برنامج التجارب والمسابقات العلمية، ويتم فيه تقديم مجموعة من التجارب التفاعلية والتي تعتمد على الحقائق العلمية وتقدم بشكل ترفيهي وتعتبر إحدى البرامج الأساسية لتدريب المشاركين، بالإضافة إلى مجموعة من المسابقات العلمية الشيقة التي يمكن من خلالها أن يتعرف المشاركون عن السبب العلمي للجاذبية والأوزان وقوة الطرد المركزي وغيرها من الظواهر الفيزيائية والكيمائية. كما يتضمن النشاط برنامج المختبر العلمي ويتم من خلاله عرض الشرائح عن طريق المجاهر الإلكترونية والكشف عن مجموعة من العينات سواء الحيوانية أو النباتية والتعرف على أنواع الشرائح واستخدام المجهر لهذا الغرض، فضلاً عن برنامج الحاسب الآلي والبرمجيات، والذي يتم فيه تدريب الأعضاء على مبادئ برمجة الحاسوب من خلال منصة برامج على موقع الكتروني متخصص ويتعلم المشارك كيفية تطوير البرامج إلى مرحلة متقدمة. ويشمل النشاط الصيفي برنامج الفلك، حيث شهد الفلك تطوراً كبيراً في الفترة الأخيرة بفضل ما تشهده التكنولوجيا من تقدم سريع، وبهدف تقديم هذه المادة العلمية إلى توعية المشاركين بخصائص الكون مما يزرع فيهم التطلع إلى الأفق البعيد حيث يخطو الصغار خطواتهم الأولى في عمليات الاستكشاف عبر المنظومة الشمسية بطريقة مبسطة وخيالية. ومن البرامج المميزة التي يتضمنها النشاط الصيفي للنادي العلمي، كذلك برنامج المهندس الصغير، ويتم فيه إطلاق العنان للخيال العلمي لدى المشارك بشكل أوسع في عالم التكنولوجيا وتصميم أشكال هندسية من مواد مبسطة تعتمد على أساس هندسي. الجدير بالذكر أن وزارة الثقافة والرياضة تدعم البرامج الهادفة للشباب وتحرص على توفير الاحتياجات اللازمة للمراكز الشبابية بهدف تنمية مهارات الشباب خلال أوقات فراغهم.

يشارك الفنان أحمد المفتاح مدير مركز شؤون المسرح التابع لوزارة الثقافة والرياضة في نشاط الجنادرية المسرحي في دورته الثلاثين والذي يقام في 25 يوليو الجاري بمدينة الطائف السعودية. وتأتي مشاركة مدير مركز شؤون المسرح ضمن ضيوف المهرجان الخليجيين، حيث يحل عشرون مسرحيا من دول مجلس التعاون ضيوفا على المهرجان لتقديم قراءات نقدية للعروض المسرحية ، بالإضافة إلى ما سيقدمونه من خلال برامج الفعاليات المصاحبة مثل الليوان المسرحي من إثراء معرفي وفكري يتم استعراضه من خلال الحوارات والنقاشات التي ستدور عن المسرح. ويشارك من الكويت الفنان حمد الرقعي، ومن البحرين يوسف بوهلول، ومن الإمارات الفنان عمر غبّاش، ومن سلطنة عمان طالب البلوشي ، ومن السعودية الفنان علي الغوينم ، والكاتب المسرحي محمد السحيمي، والمخرج المسرحي نايف العباد، والفنان ياسر المحمدي ، والمخرج المنذر النغيص، والفنان سلطان الغامدي ، والكاتب ناصر العُمري، والفنان صالح الحناكي. وفي ذات السياق، أعلنت اللجنة المنظمة أن عدد المشاركين في هذه التظاهرة المسرحية بلغ أكثر من 100 مسرحي يقدمون تسعة عروض مسرحية في خمسة أيام ، ويتنافسون على سبع جوائز مسرحية.

تنظمة بيوت الشباب القطريةالعماري : تنمية المعارف لدى الشباب وتشجيعهم على الترحال و السفر غادر الأعضاء المشاركين في برنامج "استمتع وتعلم 6 " والذي تنظمه بيوت الشباب القطرية ببريطانيا خلال الفترة من 16 يوليو حتى 13 أغسطس 2016م بالتعاون مع وزارة الثقافة والرياضة لطلاب المرحلتين الإعدادية والثانوية بعدد إجمالي 60 مشارك، وتتوزع المدن حسب المراحل الدراسية حيث تكون مدينة ليفربول لطلاب المرحلة الثانوية. وفي تصريح للسيد " عبد العزيز بن خليفة العماري " المدير التنفيذي لبيوت الشباب القطرية ورئيس الاتحاد العربي لجمعيات بيوت الشباب، عبر عن أهمية البرنامج بالنسبة للطلاب المشاركين لما يعود عليهم بالفائدة الكبيرة، حيث أنه يساعد الطلاب علي استغلال الأجازة الصيفية في شيء مثمر كما يحافظ علي الطالب من خطورة أوقات الفراغ والذي هو من أخطر ما يكون علي الشاب وخاصة في مثل هذه الأعمار وقد قام العماري بمتابعة العملية التنظيمية للطلاب داخل المطار وأبدى سعادته بحسن التنظيم واستقبال الطلاب ومساعدتهم في الانتهاء من إجراءات السفر كما اثني عل الجهد المبذول لإنجاح الرحلة وفي النهاية تمنى السعادة لجميع الطلاب المشاركين . وأضاف إن من أهم أهداف بيوت الشباب تنمية المعارف لدى الشباب وتشجيعهم على الترحال و السفر لزيادة معارفهم ومعلوماتهم عن بلادهم والبلاد الأخرى وتشجيع السياحة الداخلية والخارجية من خلال العمل على تخفيض تكاليف السفر والإقامة وتنظيم للرحلات الجماعية للشباب وتنظيم البرامج الترفيهية والثقافية والاجتماعية للشباب من جانبه أكد السيد " عبد الله سالم البكري " – نائب المدير التنفيذي وعضو مجلس الأمناء بالإتحاد الدولي لبيوت الشباب- أن الجمعية سوف تواصل المتابعة اليومية لأبنائنا وسوف نقوم بالتواصل المستمر مع أولياء الأمور وموافاتهم بالإخبار أول بأول فضلا عن إعطاء أرقام المشرفين علي الطلاب لأولياء الأمور ليستطيع ولي أمر الطالب أن يحادث المشرف المباشر علي ولده ويطمئن عليه بصفه مستمرة كذلك بإمكان أولياء أمور الطلاب المشاركين متابعة النشاط اليومي للبرنامج عبر مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة ببيوت الشباب على الفيس بوك وتويتر وانستغرام و السناب شات و قناتنا على اليوتيوب وأنهى حديثه بأن بيوت الشباب سوف تعمل جاهدة لإتمام نجاح البرنامج وتحقيق أهدافه المنشودة سواء التعليمية أو الترفيهية ومن جانبه أكّد السيد "عبد الله القحطاني " - المدير المالي أن البرنامج غير ربحي وتتحمل بيوت الشباب نسبة من الرسوم نيابة عن المشاركين حيث أن تكلفة الرحلة 22000 ريال قطري. وعن أهمية الرحلة أضاف أنها تكمن في اكتساب اللغة الانجليزية السليمة من خلال الدراسة والممارسة اليومية والتعرف على ثقافات أخرى وبناء صداقات قائمة على الاحترام المتبادل كذلك تأهيل المشاركين للالتحاق بالجامعة والدراسة خارج دولتنا الحبيبة قطر. وأشار إلى أن الإقامة هذا العام ستكون في مبنى مستقل بالإضافة إلى أن هناك برنامج ترفيهي تعليمي من خلال زيارة المعالم التاريخية والعلمية في بريطانيا بما في ذلك رسوم التنقل ورسوم الدخول للاماكن التي تتم زيارتها داخل المدن حيث يشمل البرنامج أربع رحلات تستمر ليوم كامل لمختلف المدن البريطانية القريبة بالإضافة إلى نشاطات مسائية إضافية تحت إشراف المرافقين. وفي لقاء مع علي عبد الله السبيعي – أحد الطلاب المشاركين في البرنامج- أكد أنه شارك في أكثر من مناسبة في هذا البرنامج وأكد على استفادته من البرنامج من خلال اكتساب صداقات جديدة وتنمية مهارات التواصل والتعرف على أماكن سياحية جديدة وأكد أنه سيقوم باستكمال دراسته الجامعية ببريطانيا .

على مدى يومين تحت رعاية إدارة الشؤون الشبابية بوزارة الثقافة والرياضة، وضمن أنشطة اللجنة الثقافية بنادي قطر للموسم 2016، وبالتعاون مع المركز الشبابي للهويات؛ تنظم اللجنة ورشة عمل فى التصوير الضوئي للكوادر القطرية الشابة، من سن 15 إلى 30 سنة، وذلك يومي الإثنين والثلاثاء، من الساعة 5.00 إلى الساعة 8.30 مساء بقاعة الـ VIP بمقر النادي بالدفنة. وأشار السيد محمد سلطان فخرو (رئيس اللجنة الثقافية) إلى أنه يمكن للشباب ـ بالتسجيل الإلكتروني للورشة ـ الدخول على الرابط التالي http://goo.gl/forms/bC5rvfkRFUi2GXs02 وقال: إن اللجنة الثقافية بالنادي تسهم في استخدام الثقافة؛ كمنبر لبناء العزة الوطنية، وتشجيع التفاهم بين الثقافات، وحماية التراث الثقافي لدولة قطر وتطويره لحفظ الهوية الوطنية، وتقوية التماسك الأسري، واستخدام الثقافة لتحسين التعلم لدى الشباب وتعزيزه، وبناء ثقتهم بأنفسهم، ومساعدتهم على تحقيق جميع طاقاتهم الكامنة، واستقطاب ورعاية المواهب العالية الجودة ورعايتها، وتحفيز نمو القطاع الثقافي، وتشجيع مزيد من الاهتمام بالثقافة، من خلال توفير البحوث والمعلومات عن إمكانات قطاع الثقافة ونموه، إضافة إلى فوائد المشاركة، وإعلاء صورة دولة قطر ومكانتها؛ كوجهة ثقافية مميزة، ومركز للتبادل الثقافي.. وتمكين الكوادر القطرية الشابة وتنمية ورعاية مواهبهم.. جدير بالذكر أن الورشة سوف تتضمن تعريف التصوير، كيفية اختيار الكاميرا، كيفية مسك الكاميرا، أنواع العدسات، أنواع التصوير الضوئي، مثلث التعريض (فتحة العدسة ـ سرعة الغالق ـ حساسية الضوء)، التركيز، أوضاع الكاميرا وإعدادات الوضع اليدوي، موازنة اللون الأبيض، نقاط القوة بالصورة (نظرية الأثلاث)، عمق الميدان، الإضاءات، حامل الكاميرا، نصائح عند التصوير، بطاقة الذاكرة، طريقة تنظيف الكاميرا.

صدر العدد الخامس بعد المائة لشهر يوليو 2016 من مجلة الدوحة الثقافية الصادرة عن وزارة الثقافة والرياضة متضمناً باقة متنوعة من المقالات والموضوعات والأخبار الثقافية. وتحت عنوان "رمضان الخير" كتب السيد فالح بن حسين الهاجري رئيس التحرير افتتاحية العدد بمناسبة انتهاء الشهر الكريم دعا فيه إلى الإنتاج والعمل مستدلا بنتائج دراسة توصل إليها معهد الطب الإسلامي للتعليم والبحوث- بنما سيتي فلوريدا بالولايات المتحدة، والتي أثبتت أن الصيام يزيد من كفاءة الأداء العضلي بنسبة 200% عند 30% من الأفراد الذين خضعوا للتجربة و7%عند 40%منهم، كما تحسنت سرعة دقات القلب بمقدار 9% ودرجة الشعور بالإرهاق بمقدار 11%. وطرحت الدوحة سؤالا على عدد من المبدعين العرب: هل غابت الأيدولوجيا من النصوص؟ لتتباين الآراء، كما ناقشت قضية الدراما السورية إذا كانت على مستوى الواقع أو مرتبطة بجمهورها. أما ملف العدد فتم تخصيصه للأدب الإيطالي وجاء تحت عنوان "من دانتي إلى الميديا.. كيف يحكي الإيطاليون" ليتناول سمات هذا الأدب من كونه أدبا ديناميكيا يخوض في مواضيع ومسائل شائكة ويستمد قوته من ماض عريق وحاضر تشوبه العواصف الاجتماعية والأزمات السياسية، ليتحدث كذلك عن واقع أدب الشباب في إيطاليا. وتضمنت باقة من المقالات المتنوعة الأفكار لكتابها الدائمين فكتب د.مرزوق بشير عن الثقافة والفن كقوة ناعمة، وكتبت منى فياض المطوب ثورة ثقافية أيضا، وأمير تاج السر عن صناعة العالم، والدرب الشائل لرانيا مأمون، وعولمة قديمة لمجد ناصر، القاهرة من الدهشة الأولى إلى تلفت الوداع لعبدالعزيز المقالح، ولقاء في لندن لعلي بدر، وتأملات في العربية المستعربة للدكتور ياسر سليمان. وحاورت "الدوحة" اثنين من أهم الروائيين الأول هو الروائي والصحفي الفلسطيني ربعي المدهون الفائز مؤخرا بجائزة "البوكر" العربية عن روايته "مصائر كونشرتو الهلوكوست والنكبة"، والثانية هي الكاتبة الكورية الجنوبية هان كانج الفائزة بجائزة مان بوكر العالمية. واحتفت بالسينما المغربية بملف خاص بعنوان "السينما في المغرب.. الكم والكيف والخارطة" أعده محمد أشويكة، أما باب التشكيل فعرض لمدونة الفن التشكيلي الفلسطيني من خلال خمس مقالات تمثل امتدادا لحالة الحوار بين الفنانين والنقاد حول المنجز الفني الفلسطيني. "التوت المر" وأهدت المجلة لقرائها عبر سلسلة الكتاب المجاني رواية "التوت المر" للكاتب التونسي محمد العروسي المطوي، وهو عمل سردي بارز ومؤسس في المدونة السردية التونسية، وصنفها اتحاد الكتاب العرب ضمن أفضل مائة رواية عربية.

صدر العدد الخامس بعد المئة لشهر يوليو 2016 من مجلة "الدوحة" الثقافية التي تصدرها وزارة الثقافة والرياضة متضمناً باقة متنوعة من المقالات والموضوعات والأخبار الثقافية. وتحت عنوان "رمضان الخير" كتب فالح بن حسين الهاجري رئيس التحرير افتتاحية العدد بمناسبة انتهاء الشهر الكريم دعا فيه إلى الإنتاج والعمل مستدلا بنتائج دراسة توصل إليها معهد الطب الإسلامي للتعليم والبحوث – بنما سيتي فلوريدا بالولايات المتحدة والتي أثبتت أن الصيام يزيد من كفاءة الأداء العضلي بنسبة 200% عند 30% من الأفراد الذين خضعوا للتجربة و7%عند 40%منهم كما تحسنت سرعة دقات القلب بمقدار 9% ودرجة الشعور بالإرهاق بمقدار 11%. وطرحت الدوحة "سؤالا على عدد من المبدعين العرب هل غابت الايديولوجيا من النصوص ؟ لتتباين الآراء، كما ناقشت قضية الدراما السورية وهل كانت على مستوى الواقع أو مرتبطة بجمهورها ؟ ، أما ملف العدد فتم تخصيصه للأدب الايطالي وجاء تحت عنوان "من دانتي إلى الميديا.. كيف يحكي الايطاليون" ليتناول سمات هذا الأدب من كونه أدبا ديناميكيا وجريئا يخوض في مواضيع ومسائل شائكة ويستمد قوته من ماض عريق وحاضر تشوبه العواصف الاجتماعية والأزمات السياسية، ليتحدث كذلك عن واقع أدب الشباب في إيطاليا وكتب في هذا الملف مجموعة من الكتاب الإيطاليين وقام بترجمة وإعداد الملف يوسف وقاص. وتضمنت باقة من المقالات المتنوعة الأفكار لكتابها الدائمين فكتب الدكتور مرزوق بشير عن الثقافة والفن كقوة ناعمة، وكتبت منى فياض المطوب ثورة ثقافية أيضا، وأمير تاج السر عن صناعة العالم، والدرب الشائل لرانيا مأمون، وعولمة قديمة لمجد ناصر، القاهرة من الدهشة الأولى إلى تلفت الوداع لعبدالعزيز المقالح، ولقاء في لندن لعلي بدر، وتأملات في العربية المستعربة للدكتور ياسر سليمان. وتابعت المجلة عددا من الموضوعات التي كان لها أثرها على الساحة الدولية من أهمها خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وبمناسبة اليوم العالمي للهندسة المعمارية الذي يوافق الأول من يوليو أبرزت المجلة دور المعماريين العرب في هذا المجال وأبرزهم العراقية زها حديد الراحلة مؤخرا. وحاورت "الدوحة" اثنين من أهم الروائيين الأول هو الروائي والصحفي الفلسطيني ربعي المدهون الفائز مؤخرا بجائزة /البوكر/ العربية عن روايته "مصائر كونشرتو الهلوكوست والنكبة" والثانية هي الكاتبة الكورية الجنوبية هان كانج الفائزة بجائزة مان بوكر العالمية. واحتفت الدوحة بالسينما المغربية بملف خاص بعنوان السينما في المغرب الكم والكيف والخارطة أعده محمد اشويكة، أما باب التشكيل فعرض لمدونة الفن التشكيلي الفلسطيني من خلال خمس مقالات تمثل امتدادا لحالة الحوار بين الفنانين والنقاد حول المنجز الفني الفلسطيني حوار بالكتابة ومحاولات التأريخ وحوار بالأعمال الفنية عبر المعارض، فضلا عن نشر العديد من النصوص الإبداعية من شعر وقصة ونقد أدبي، وعرض لكتب أدبية. وقد أهدت المجلة لقرائها عبر سلسلة الكتاب المجاني رواية /التوت المر/ للكاتب التونسي محمد العروسي المطوي وهو عمل سردي بارز ومؤسس في المدونة السردية التونسية وصنفها اتحاد الكتاب العرب ضمن أفضل مئة رواية عربية.

أصدرت إدارة التراث والمكتبات بوزارة الثقافة والرياضة كتاب "نحو منهج لقراءة الحكاية"، للناقد العراقي ياسين النصير، وهو الكتاب الثاني عن دراسة الحكاية الشعبية، الذي تنشره سلسلة كتاب "المأثورات الشعبية" ويتم توزيعه مع مجلة المأثورات الشعبية. ويُقدِّم الكتاب قراءة معمَّقة للحكاية الشعبية العراقية العربية، ترى أن كلّ حكاية هي بالضرورة انعكاس لواقع اجتماعي له خصائصه الفكرية، والثقافية، والإيديولوجية، فالمهم ليس اعتماد منهج ما، بل أن نقرأ حكايتنا بطريقة تساعدنا على ربطها بالمجتمع الذي أنتجها، فالحكايات الشعبية العربية لاتختلف كثيرًا عن الحكايات الشعبية في العالم، إلا أنها تمتلك مميزات ثقافية أتت نتيجة تأثُّرها بالحكايات القديمة في "ألف ليلة وليلة"، والأشعار العربية في زمن الجاهلية، وغيرهما. ويطمح هذا الكتاب إلى الإجابة عن تساؤل عام هو: هل يمكننا فهم الحكاية الشعبية العربية ودراستها في ضوء المناهج الحديثة والسائدة، أم أن لهذه الحكاية خصوصية مكانية، وتاريخية، وفلسفية، ما يجعلها تخرج على أثواب هذه المناهج؟. ويحتوي الكتاب على مقدّمة وبابين، الباب الأول تحت عنوان: "الحكاية في الإطار الثقافي العام"، ويتكوَّن من ثلاثة فصول، وهي على التوالي: "نحو رؤية منهجية لقراءة الحكاية الشعبية"، و"خصائص البنية الفنية للحكاية"، و"تحوُّلات المكان: رحلات السندباد السبع". وجاء الباب الثاني تحت عنوان: "حكاية الإطار وحكايات المتن"، وينقسم إلى فصلين هما: "الحكاية الإطار: أسطورة التحدّي المتكافئ"، و"حكايات المتن: 1- أسطورة المدينة المتحجرة، 2- حكاية العنز والعجوز". ومؤلِّف هذا الكتاب هو الناقد العراقي ياسين النصيِّر، المولود في سنة 1941م، وهو سكرتير رابطة نقّاد الأدب في العراق منذ تأسيسها عام 1971 حتى عام 1989م، وعضو الهيئة الإدارية لاتّحاد الأدباء في العراق أكثر من مرّة، آخرها بين عامي 2012- 2015م. وهو- أيضًا- عضو هيئة تحرير عدّة مجلّات ثقافية، منها: مجلة "الأديب المعاصر" 1973- 1978م، ومجلة "التراث الشعبي" 1985- 1988م، له أكثر من خمسة وعشرين مؤلَّفًا نقديًا، منها: "الرواية والمكان- دراسة نظرية وتطبيقية" ، و"المسرح العراقي"، و"الاستهلال فن البدايات في النصّ الأدبي"، و"جماليّات المكان في شعر بدر شاكر السياب"، و"ما تخفيه القراءة، دراسات في الرواية والقصّة القصيرة"، و"أسئلة الحداثة في المسرح"، و"شحنات المكان". تُرجِمت مؤلَّفاته إلى الكثير من اللغات العالمية منها: الإنجليزية، الإلمانية،الروسية، الهولندية، الهنغارية.

أصدرت إدارة البحوث والدراسات الثقافية بوزارة الثقافة والرياضة مؤخرا كتاب "الأنساق الثقافية في القصة القطرية" للدكتور رامي أبو شهاب أستاذ الأدب والنقد في جامعة قطر. ويعد هذ الكتاب، الذي يقع في 120 صفحة من القطع المتوسط، من المشاريع الفائزة بمنحة وزارة الثقافة والرياضة لدعم الأبحاث العلمية في مجال الثقافة، ويهدف إلى الوقوف على بعض الأنساق الثقافية التي تنطوي عليها القصة القطرية، اضافة إلى البحث في مدى ارتباطها بسياق البيئة المنتجة لها، وذلك خلال القرن الحادي والعشرين لغرض توظيف المنظور الثقافي لقراءة الأدب بوصفه ممارسة، لاسيما ما يتعلق بفهم المجتمع، والتأمل في مساراته وهذا من منظور أن النقد الثقافي يتأمل الظاهرة. يقول الكاتب في مقدمته عن الدراسة: "إن إشكاليتها تدور حول الأنساق الثقافية التي تتصل بالمجتمع الذي يعد حاضنة ثقافية للنشاط الإنساني، ومن أبرز تلك الأنساق على سبيل المثال: الموقف المرتبك من المدنية والعولمة والموروث والآخر، وحرية المرأة،اضافة إلى نقد أنماط الهيمنة السلطوية، فضلا عن القيم التي يسعى بعض الكتاب أو المثقفين إلى استبدالها أو نقضها أو في بعض الأحيان إلى صونها لأن بعضها يحمل معاني ايجابية. غير أن البعض الآخر مازال حائرا في مواجهة هذه المتغيرات، ربما لأنها تعرضت للتشويه أو ربما لكونها لا تستجيب لمتطلبات المعاصر أو نظرا لوجود بعض المثل العليا ومنها الحرية والمثالية والعدالة والمساواة وغير ذلك من مخاضات المثقف التي يعني باختبارها والكشف عنها". ويضيف "أن هذه التحولات تتمثل بأنساق تطفو على السطح، وفي أحيان أخرى تتخذ طابعا مبطنا أو مضمرا إذ يقع البعض منها في اللاوعي، مما يحتاج إلى اكتناه معمق من قبل القارئ أو حتى الباحث الذي يلجأ في بعض الأحيان إلى توظيف منظورات مختلفة في دعم الدرس الثقافي، ومنها النفسي أو اللغوي أو الاجتماعي وحتى الاقتصادي، وغير ذلك من أجل سبر أغوار النصوص وما تنطوي عليه من طبقات دلالية عميقة". وأوضح أن دولة قطر اتسمت بنوع من التجانس الثقافي بين سكانها ومع الهجرات الاقتصادية برز تعدد عرقي وثقافي في مجتمع إلى حد ما يثمن الخصوصية الثقافية، فالمخاض العابر للثقافات قد نشأ مع نهاية الثمانينيات لكنه وصل أوجه مطلع الألفية الثالثة مع تحولات البنى الخاصة بعملية التعلم والمشاريع الاقتصادية الكبرى، وتحول المجتمع إلى طور التفاعل مع المحيط الطارئ. ومن هنا تطرأ أشكال مجتمعية وثقافية تؤهلها لفعل التمثيل الخطابي، حيث نعاين في قصة بائع الجرائد لنورة سعد ملامستها لإشكالية الآخر، وتبلور نزعة لتقويض بعض الأنساق الثقافية القديمة، لاسيما فيما يتعلق بحضور المرأة وقمع حريتها، كما تتجلى في قصص هدى النعيمي وبشرى ناصر وحصة العوضي أو النكوص نتيجة عدم الفهم الثقافي للواقع نتيجة أزمة الحداثة والعولمة، اضافة إلى الموقف من الثراء المادي، وما يتبعه من تحولات قيمية ومخاطر تتهدد الموروث كما في قصص جمال فايز وأحمد عبدالملك وخليفة هزاع وسائر كتاب القصة القطرية التي تظهر من الناحية النوعية فنا قابلا أو مؤهلا للتعبير عن الأنساق نظرا لقدرة القصة على اختبار قطاع محدد ومواقف معينة لأن القصة تستجيب لهذا النسق المتسارع لكونها تتسم بمزيتين هما الاختزال والتكثيف. وتوصل الكاتب إلى أن القصة القطرية تمارس وعيا وقدرة على توصيف المواقف والتحولات في ضوء المتغيرات، وأسهم ذلك في بتبلور أنساق ثقافية تتسم أحيانا بالوضوح، ولكن ثمة طبقات أخرى تخضع لطمس نتيجة عوامل تتصل بالسياقات الثقافية.

صدر مع مجلة "المأثورات الشعبية" صدر مع مجلة "المأثورات الشعبية" التي تصدر عن إدارة المكتبات والتراث بوزارة الثقافة والرياضة كتاب يوزع مع عدد المجلة، وهو بعنوان " السيرة الشعبية وإبداعية الأداء". وهو محاولة لالتقاط لحظة الأداء التي يَمْثُل فيها مبدع السيرة الشعبية في حضرة جمهورها، حيث أضحت روايات السيرة ومؤدّيها على صلة بمحيطها وسياقها وموقفها الذي قُدِّمت فيه، وذلك برصد صورة المؤدّي التي تمثّل مركّبًا من خصائصه الشخصية وقدراته الفنّيّة وسماته النفسية، إلى جانب دراسة جماليات نصّ السيرة الشعبية، كما تتبدّى في الروايات المقدَّمة في مجتمع البحث، عبر مستوياتها اللغوية، والبلاغية، والسردية، والقِيَمية، مع عرض لموقف الأداء، من حيث جمهوره ومناسباته وحيّزه المكاني وبرنامجه. ويعرف المؤلف هذا المصطلح، فيقول إن الأسلوب الإبداعي في الأشكال الفنية الشعبية، في جوهره، هو التساؤل عن الكيفية التي تؤدّى بها هذه الأشكال وطرق صياغتها، وعن مصادر الإبداع والأسس التي يعتمد عليها المؤدّون والمبدعون في صياغة أدائهم وإبداعهم. ولن يتحقّق ذلك، بطبيعة الحال، إلَّا من خلال الملاحظة الميدانية في أثناء الأداء والإبداع معًا، ورصد العلاقات بين الأطراف المشاركين في صياغة عملية الأداء (إبداعية الأداء) بوصفها وحدة متفاعلة (النصّ، والمؤدّي، والجمهور) على صلة بمحيط وسياق وموقف. ويضيف هذا يعني أن وجود هدف محدَّد، لدى المؤدّي، من تقديم حكايته أو أغنيته، سوف يعبّر عنه بواسطة وضع معيَّن، وفي هذا ما يجعل من العلاقة بين الوضع، بوصفه علامة دالّة في الأداء، وبين الهدف علاقة تضامنية، وهذا المستوى من العلاقة يصدق على صعيد الصفة النوعية للمادّة المؤدّاة؛ أيّ أن أداء الحكاية يقتضي وضعًا خاصًا، وأداء السيرة يقتضي وضعًا مختلفًا، وأداء القصّة الغنائية يقتضي وضعًا مغايرًا لكلا الوضعين السابقين. والواقع أن عملية الأداء تُعَدّ واحدة من أعقد المشكلات التي تواجه الباحثين في دراسة التراث الشعبي الشفاهي، بالنظر إلى تعدُّد الروافد التي تصبّ فيها، ما بين المؤدّي والنصّ والجمهور والموقف، وإلى اشتمالها على أنساق متداخلة، تتقاطع فيها الكلمة والصوت والحركة والموسيقى والمناسبة والمكان واستجابات الجمهور، ضمن احتفالية، تمتلك دلالاتها الجمالية والفكرية المميّزة. مؤلِّف الكتاب هو د.محمد حافظ دياب، من مواليد قرية منية سمنود، بمحافظة الدقهلية المصرية، سنة 1938. حصل على درجة الدكتوراه في الاجتماع من جامعة القاهرة، عام 1980، وموضوعها: "حياة المهاجرين الجزائريين في مدينة مرسيليا الفرنسية".

استقبل السيد فالح العجلان الهاجري، مدير إدارة الثقافة والفنون بوزارة الثقافة والرياضة، سعادة السيد عبدالعزيز سبع، السفير الجزائري لدى الدولة، حيث ناقش معه البرنامج الثقافي الجزائري، المنتظر إقامته بالدوحه خلال شهر نوفمبر القادم. ويأتي هذا البرنامج في إطار تعزيز التعاون الثقافي المشترك بين البلدين في مختلف المجالات، وهو التعاون الذي ينطلق من العلاقات المتميزة بين البلدين الشقيقين، وتنعكس على شعبي البلدين . يشار إلى أن وزارة الثقافة والرياضة سبق أن شاركت مدينة قسنطينة الجزائرية، اختيارها عاصمة للثقافة العربية لعام 2015، وذلك في إطار التعاون الثقافي المشترك بين الجانبين. وتضمنت الفعالية القطرية آنذاك عروضاً لفرقة الفنون الشعبية، التي قدمت العديد من اللوحات الشعبية القطرية، التي تعكس الموروث الفني القطري، وما يتميز به من أصالة، ومنه العرضة القطرية، والفنون البحرية المتنوعة، بجانب العديد من الألوان الشعبية الأخرى، المترسخة في عمق الموروث الفني الشعبي.

يستعد مركز شباب الدوحة التابع لوزارة الثقافة والرياضة لتنظيم برنامج (رحلة لغة) لتعليم اللغة الانجليزية وذلك للعام الثاني عشر على التوالي إلى مدينة توركوي البريطانية خلال الفترة من 17 يوليو إلى 13 أغسطس 2016 . ويعتبر برنامج (رحلة لغة) أحد أهم البرامج الصيفية التي ينظمها المركز سنوياً، إضافة إلى أنه يعتبر البرنامج الأول على مستوى دولة قطر من ناحية الفكرة والتطبيق والتميز ويحظى بدعم من إدارة الشؤون الشبابية بوزارة الثقافة والرياضة وثقة أولياء أمور المشاركين الأمر الذي ساهم في استمرار الرحلة طوال هذه السنوات. وأوضح المركز، في بيان له، أن البرنامج يستهدف 20 مشاركا من الفئة العمرية ما بين 13 إلى 15 سنة، حيث يرافق المشاركون 4 مشرفين من الشباب القطري المؤهل والمدرب على قيادة مثل هذا النوع من الأنشطة والبرامج ، وتبلغ قيمة الاشتراك في البرنامج 23 ألف ريال قطري شاملةً رسوم الدراسة في المعهد وتذكرة السفر والتأمين الصحي والمواصلات الداخلية والرحلات الثقافية والترفيهية اليومية والأسبوعية، كما يستمر التسجيل في البرنامج حتى 30 يونيو 2016 ليتم بعدها استكمال باقي إجراءات التسجيل وإصدار التأشيرة وتذاكر السفر. ويشتمل برنامج (رحلة لغة) على برنامج تعليمي من خلال التحاق المشاركين بمعهد Kaplan International English School المعتمد من المجلس الثقافي البريطاني وذلك لتقوية اللغة الإنجليزية للمشاركين من خلال مهارات التحدث والاستماع والكتابة والقواعد الإملائية، إضافة إلى إقامتهم مع إحدى العائلات البريطانية وذلك لكي يتم تحقيق أكبر قدر من الاستفادة في تطوير مستوى اللغة الإنجليزية وتبادل الثقافات بين المشارك والعائلة البريطانية. ويتضمن البرنامج أيضاً العديد من الأنشطة اليومية التي تعزز المهارات القيادية والتربوية وتدعم خبراتهم وتنمي قدراتهم إضافة إلى الرحلات الثقافية والترفيهية لمدن بريطانيا المختلفة، حيث يمثل فرصة للجيل الجديد من المشاركين إلى اكتساب العديد من المهارات ،وتعزيز مبدأ الاعتماد على النفس مع الترويح التربوي الهادف الذي يجمع بين المتعة والمعرفة، كما يساهم البرنامج في إبراز الشخصية المميزة للشاب القطري والتعرف على ثقافات الشعوب الأخرى من خلال اختلاط المشاركين بغيرهم من المشاركين من الدول الأخرى.

أعلن مركز الإبداع الثقافي التابع لوزارة الثقافة والرياضة عن فتح باب التسجيل للمسابقة الرمضانية الثقافية ، وستكون المسابقة على مدى يومين ، 20 يونيو للرجال و 22 يونيو للسيدات. تجدر الإشارة إلى أن المركز يساهم في تقديم محاضرات دينية ومسابقات ثقافية وذلك ضمن أنشطة المركز الرمضانية بهدف تحقيق العديد من الغايات النبيلة.

أصدرت وزارة الثقافة والرياضة، ممثلة في إدارة المكتبات والتراث، كتابًا توثيقيًا لأعمال الندوة التي نظمتها الإدارة خلال الفترة من 29 إلى 31 مارس 2015، بعنوان" الحماية القانونية للتراث الثقافي". أشرف على الإصدار السيد حمد حمدان المهندي مستشار تراث بمكتب سعادة وزير الثقافة والرياضة، وأعده السيد إبراهيم عبد الرحيم البوهاشم السيد مستشار التراث بالإدارة، بمشاركة السيد حسن سرور مدير تحرير مجلة "المأثورات الشعبية". وجاء الكتاب توثيقًا لأعمال الندوة نظرًا لأهميتها، وما حملته من محاور عدة، استهدفت الحماية القانونية للتراث الثقافي. وتعرض التوثيق لمحاور الندوة، والمشاركين فيها، ومنهم خبراء دوليون يمثلون عدة دول عربية. وقد سبق الندوة دورة تدريبية نظمتها الإدارة بعنوان "الحماية القانونية للتراث الثقافي القطري"، دعت إليها وزارة الثقافة متخصصين وجهات معنية في الدولة للمشاركة بها، حرصًا منها على تعميم الفائدة، وتحقيق أهداف الدورة في التعريف بالقوانين والتشريعات ذات الصلة بالتراث الثقافي القطري، والتعريف أيضًا بالاتفاقيات والصكوك الدولية المعنية بالتراث الثقافي وعلاقتها بالجهود المبذولة على المستوى الوطني. وجاءت الندوة في سياق الحرص على تنفيذ قرارات الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية بالوطن العربي، والتي تدعو إلى وضع رزنامة لتنظيم سلسلة من الفعاليات العلمية والتدريبية في مجال التراث الثقافي المادي وغير المادي في الدول العربية، وتنفيذها بالتعاون مع الجهات ذات الصلة المحلية والدولية في كل دولة وفق احتياجاتها. تشريعات قانونية قطرية وحرص التوثيق على التعرض لما بحثه المشاركون بالندوة من تشريعات قانونية قطرية خاصة بحماية التراث الثقافي المادي وغير المادي، علاوة على مناقشاتهم الحماية القانونية للتراث الثقافي المادي وغير المادي في القانون القطري، وجهود وزارة الثقافة في إعداد مسودة مشروع قانون حماية التراث الثقافي غير المادي. كما تعرض الإصدار إلى مناقشات المشاركين حول مفهوم الحماية القانونية للتراث الثقافي في ضوء الملكية الفكرية، من خلال خمس أوراق هي: دور الاتفاقيات الدولية في حماية التراث الثقافي، ومرجعيات الحماية القانونية للتراث الثقافي في منظومة الملكية الفكرية، وتشريعات الملكية الأدبية والفنية وحماية التراث الثقافي غير المادي، وحماية التراث الثقافي من منظور اتفاقية تنوع أشكال التعبير الثقافي وتعزيزها، ومكافحة القرصنة في منظومة حقوق الملكية الفكرية، وتجربة مملكة البحرين في التعابير الفولكلورية (الحرف التقليدية). وتناول التوثيق جانبًا آخر من محاور الندوة، ومنها إشكاليات وآليات الحماية القانونية للمأثورات الشعبية القطرية وفقا للقانون القطري رقم 7 لسنة 2002، بشأن حماية حق المؤلف والحقوق المجاورة، ومواد قانون الآثار القطري رقم 2 لسنة 1980 المعدل بموجب القانون رقم 23 لسنة 2010. مفهوم الحماية وثق الكتاب مجموعة من القضايا، منها مفهوم الحماية القانونية للملكية الفكرية، بالتركيز على التراث المادي وغير المادي، وعلاقة قوانين الملكية الفكرية بالاتفاقيات الدولية، والملكية الفكرية والحقوق المعنوية للتراث الثقافي والمصلحة العامة، والملكية الفكرية في البرامج التعليمية، وحقل التنمية المستدامة، وقضايا ومستجدات في موضوعة الملكية الفكرية فيما يتعلق بالبث الإذاعي، وحق الأداء العلني للمواد السمعية والبصرية، وحماية قواعد البيانات، وغيرها.

أصدرت إدارة المكتبات العامة والتراث بوزارة الثقافة والرياضة الجزء الثاني من كتاب الفلكلور القطري Studies In Qatari Folklore 2 باللغة الإنجليزية الذي يضم مجموعة من الدراسات والأبحاث في مجال التراث الثقافي غير المادي القطري. وتسعى الإدارة من خلال نشر هذا الكتاب إلى توسيع قاعدة المستفيدين من إصداراتها وتعريفهم بالتراث القطري ومجالاته المختلفة، وتأسيس منصة لمصادر المعرفة في مجال التراث الثقافي تساهم في تشجيع الباحثين والطلاب على سبر أغوار هذا المجال الغني بكنوزه الحضارية والثقافية الإنسانية. ودأبت الإدارة على تشجيع الكتاب والباحثين في مجال التراث الثقافي غير المادي القطري ونشر أبحاثهم ودراساتهم في مجلة "المأثورات الشعبية" التي تصدرها، وتترجم أعمالهم إلى اللغة الإنجليزية، ومن ثم تجميعها في كتاب يوثق هذه الأعمال، لدعم مسيرة البحث العلمي وإحداث حراك ثقافي في مجال الترجمة والنشر. وضم الكتاب أبحاثاً ودراسات أهمها: "نصوص من الحكايات الشعبية القطرية" للدكتور فايز صباغ، و"فن الطرفة الشعبية في القصص الشعبي القطري" للدكتور صبري مسلم حمادي، و"حكايات شعبية قطرية على ضوء المنهج المورفولجي" للدكتور رامي أبو شهاب، و"الوعي الجمعي الشعبي – علاقة الإنسان القطري بالبحر نموذجاً" للدكتورة كلثم علي الغانم، و"ليلة العرس وإجراءاتها في المجتمع القطري التقليدي"، للشيخة نوره بنت ناصر بن جاسم آل ثاني، و"دور مؤسسات رياض الأطفال نحو تأصيل التراث للطفل القطري" للدكتورة هدى بشير، و"ألعاب الأطفال الشعبية القطرية – المصطلح ومفهومه"، و"خصائص ألعاب الأطفال الشعبية القطرية"، للكاتب عبدالعزيز رفعت عبدالعزيز، و"الأدوار التقليدية للمجلس" للكاتب حمد حمدان المهندي، و"البشوت وأنواعها"، لكاتبه مسعود بشير السليطي.

ينظم مركز الإبداع الثقافي التابع لوزارة الثقافة والرياضة وبالتعاون مع قطر الخيرية حملة بعنوان "كتاب لكل طفل" ، وذلك ضمن فعاليات المركز الرمضانية. وتهدف الحملة إلى دعوة الجمهور للمشاركة من خلال جمع الكتب وتوزيعها على الأطفال كمبادرة لدعم القراءة وتنمية قدراتهم وتحفيز المجتمع على جمع الكتب وإعادة توزيعها بدلا من إتلافها أو إهمالها. ويساهم مركز الإبداع الثقافي في تنويع الأنشطة والفعاليات من خلال طرح دورات وورش متنوعة تناسب الجميع.

شاركت إدارة الشؤون الشبابية بوزارة الثقافة والرياضة في مهرجان الأدب والفن الخليجي الخامس، الذي استضافته دولة الإمارات العربية المتحدة على مدى أربعة أيام بإمارة الشارقة، بمشاركة شباب من دول مجلس التعاون الخليجي والمغرب والأردن. وقال السيد خليفة محسن الهاجري مدير مركز شباب الجميلية، رئيس الوفد القطري، "إن مشاركة وزارة الثقافة والرياضة تميزت بالتنوع والثراء، حيث تعرفت الوفود المشاركة على جانب من الثقافة القطرية التي ظهرت في جانب الشعر الذي قدمه الشاعر القطري راشد علي المري خلال افتتاح المهرجان، وفي أمسية الشعر النبطي التي أقيمت تحت عنوان (آفاق القافية).. كما تعرف المشاركون على الفن التشكيلي القطري من خلال لوحات الفنانتين منى خالد بوجسوم والجازي خليفة المعاضيد اللتين تميزتا بإبراز التراث والبيئة القطرية بمفرداتها المتميزة وكذلك التعريف بالعادات القطرية القديمة التي تم توثيقها من خلال اللوحات المختلفة". وأضاف الهاجري، في بيان صدر عن الوزارة اليوم، أنه تم تكريم الوفود اليوم في الحفل الختامي للمهرجان بعد أن تبادل المشاركون الأفكار والرؤى حول الثقافة الخليجية والعربية والتي من شأنها إثراء الثقافة المحلية في كل دولة، خاصة أن هناك تجارب ثقافية عربية غير خليجية تم تقديمها من الأردن والمغرب، الأمر الذي أثرى وجدان المشاركين وعزز لديهم الثقافة العربية بمختلف مشاربها وألوانها. واشتمل المهرجان على العديد من الأنشطة والفعاليات ومعرض للفنون التشكيلية والصور الفوتوغرافية، إضافة إلى تقديم نصوص سردية وأمسيات شعرية بهدف إبراز مواهب الشباب الخليجي في مجالات الشعر والسرد والفن التشكيلي مما يعزز التلاقي الثقافي بين الدول، وكذلك عرض أهم الوسائل التي تساعد الشباب وتمكنهم من تطوير مواهبهم، ومواكبة مستقبل الثقافة والفن في دول الخليج. يشار إلى أن مهرجان الأدب والفن لشباب دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية يقام كل سنتين في إحدى دول مجلس التعاون.

انطلقت بالمركز الشبابي للفنون ورشة جديدة، ضمن الورش المتخصصة التي يقيمها المركز من حين لآخر، مستهدفة تنمية المواهب الفنية، والعمل على صقلها. وقالت الفنانة أمل الجابر، عضو مجلس إدارة المركز، أمين السر العام، في تصريحاتها لـ"الشرق" إن هذه الورشة للخط العربي لما يحمله هذا الخط من جماليات، "فهو ليس مجرد وسيلة للكتابة باللغة العربية فحسب، بل إنه فن جميل يجسد الإبداع في أرقى أنواع الفنون التشكيلية، وتُبرز الكتابة مدى التطور الجمالي لطريقة رسم الحروف، لكنها في الخط العربي تتميز بطابعها الفني الذي جعلها تحتل مكانتها الخاصة ضمن المنظومة الفنية العالمية". وأضافت الجابر، في تصريحات أخرى مغايرة، أن الورشة تتواصل على مدى ثلاثة أيام، إذ بدأت يوم الثلاثاء الماضي، وتتواصل حتى اليوم، وذلك تحت عنوان "في حب الرسول". لافتةً إلى أن الورشة تنقسم إلى قسمين، الأول يشارك فيه الشباب، بينما يشارك في القسم الآخر البنات. وأضافت أن قسم البنات، سوف تشرف عليه الفنانة فاطمة المناعي، وهي من منتسبات قسم الخط العربي بالمركز، وأن إقبال الجنسين على المشاركة فيها، يعكس وجود مثل هذه المواهب الخاصة بالخط العربي، والتعرف عليه وبداياته، وأنواعه المختلفة. وأرجعت الفنانة أمل الجابر الهدف من وراء إقامة هذه الورشة إلى تشجيع أصحاب الإبداعات المختلفة، علاوة على تنمية المهارات، ونقل الخبرات، والاستفادة منها، بجانب التأكيد على إتاحة الفرص الممكنة للمنتسبين في إطار توجيهات وزارة الثقافة والرياضة، الساعية إلى الاهتمام بالشباب، وصقل مواهبهم وإبداعاتهم، وتأهيلهم للقيادة. وقالت إنه من هذا المنطلق يقيم المركز الشبابي للفنون هذه الورشة تحقيقًا لرؤية وإستراتيجية وزارة الثقافة والرياضة، لافتة إلى أن الورشة تأتي لتؤكد على أهمية الخط العربي كونه ركنًا أساسيًا من أركان الفنون الإسلامية، "إذ لا يوجد عمل من أي فن إلا وللخط العربي فيه وجود وحضور متميز". وأضافت أن المركز وفر من جانبه كافة الإمكانات اللازمة لإتمام هذه الورشة على الوجه المطلوب، لتحقيق أهدافها، ضمن أنشطة المركز المختلفة، والتي تقوم على أن يقابل فعالياته النظرية من برامج "فكرة" وتحدث عن"، وغيرهما من البرامج، جوانب أخرى عملية، متمثلة في إقامة مثل هذه الورش المتخصصة، التي تصب جميعها في تجاه رفد الحركة التشكيلية القطرية بكل ما هو مبدع وواعد.

تدشن وزارة الثقافة والرياضة صباح الغد 10 إصدارات جديدة، قامت إدارة البحوث والدراسات الثقافية بطباعتها أخيراً، ويقام حفل التدشين بحضور سعادة صلاح بن غانم العلي وزير الثقافة والرياضة. يتضمن الحفل ، جلستين، الأولى افتتاحية، يتم خلالها إلقاء كلمة الإدارة، وتكريم مؤلفي الإصدارات، بينما تتناول الجلسة الثانية حواراً مفتوحاً بين ممثلي وسائل وأجهزة الإعلام المختلفة مع مؤلفي هذه الإصدارات، للرد على استفساراتهم، وكل ما يتعلق بشأن هذه الإصدرارت. وتأتي الإصدارات الجديدة إثراء للمكتبة القطرية من ناحية، والعربية من ناحية أخرى، إذ تتنوع عناوينها في مجالات ثقافية ومعرفية مختلفة، وتأتي في إطار حرص وزارة الثقافة والرياضة على الدفع بحركة النشر، في إطار حركة التطوير التي تشهدها الوزارة بمختلف روافدها.

للتمكين القيادي للشباب تستعد وزارة الثقافة والرياضة لإطلاق النسخة الثانية من مبادرة رواد العمل الشبابي، إحدى مبادرات إدارة الشؤون الشبابية، بهدف تأهيل وتمكين الشباب وخلق جيل واع وقادر على القيادة الناجحة. وصرح السيد عبدالرحمن الهاجري مدير إدارة الشؤون الشبابية قائلاً: "إن المبادرة استمرار لتنفيذ استراتيجية الوزارة في التمكين للشباب القطري والعمل على صقل مواهبهم وتنميتها في مختلف المجالات بما فيها الجوانب القيادية". موضحاً أن مبادرة رواد العمل الشبابي في نسختها الثانية سوف تركز على تأهيل الشباب القطري لإدارة المراكز الشبابية، وتمكينهم وإعدادهم كقيادات تنفيذية شابة وقادرة على قيادة المراكز الشبابية وتطويرها، مشيراً إلى أن خطة المبادرة تستهدف 40 شاباً وفتاة من قطر لرفع قدراتهم الذاتية والتنظيمية لقيادة المراكز والمؤسسات الشبابية. وأضاف: "أنه سوف يتم تأهيل الشباب الذين تم اختيارهم على دفعتين، بحيث تلتحق كل دفعة ببرامج تطوير مهني لقيادة المراكز لمدة ستة أشهر وذلك من خلال ثلاثة برامج تنفذها أكاديمية قطر للمال والأعمال"، لافتاً إلى "أن المراحل سوف تشمل برنامج القيادة الذاتية يليه برنامج قيادة الآخرين ثم برنامج قيادة المؤسسات الشبابية وبعدها يتم التخرج وضخ قيادات قطرية شابة جديدة تساهم في قيادة المراكز الشبابية". وتجدر الاشارة إلى ان خطة انجاز المبادرة تأتي ايضا كتفعيل لتوصيات ملتقى الشباب القطري الأخير. هذا ودعت الوزارة الشباب إلى التسجيل في المبادرة حتى نهاية مايو الجاري بشرط أن يكون الراغب في التسجيل قطرياً، حاصلاً على مؤهل عال، لديه خبرة من 1 وحتى 4 سنوات وأن يكون المتقدم في الفئة العمرية ما بين 25 و35 سنة وأن يجتاز المقابلة الشخصية، وكانت المبادرة الأولى قد انطلقت في أبريل من العام الماضي. وشهدت إنجاز أربعة برامج لإعداد مدربين قطريين قادرين على إكساب مهارات للشباب في مجالات ومستويات التمكين، وتقديم ورش شبابية لخدمة المجتمع، كما تم تقديم خطط لمشاريع في الريادة المجتمعية. وتم تتويج خريجي المبادرة الأولى كمدربين معتمدين خلال فعاليات ملتقى الشباب القطري الأول شهر فبراير 2016 م.