دعا مركز شؤون المسرح، التابع لوزارة الثقافة والرياضة، الفرق المسرحية إلى ضرورة مراعاة المعايير التي وضعها، وذلك عند الإقدام على كتابة نصوص للمسرح الموازي، وذلك في إطار التعاون بينه وبين الفرق المسرحية، علاوة على تعاونه مع المبدعين من كتاب ومخرجين. ووجه الفنان صلاح الملا، مدير المركز، خطابات إلى الفرق المسرحية، واصفًا فيها المسرح الموازي، بأنه "جزء مهم من نشاط مركز شؤون المسرح بمراحله التالية: المسرح المدرسي، المسرح الشبابي، المسرح الجامعي". وأرجع الملا الهدف من مثل هذا المكاتبات إلى "إثراء خطة المركز للاهتمام بالمسرح الموازي"، مشددًا على ضرورة أن تلامس النصوص اهتمامات المراحل المشار إليها، "وأن تكون مناسبة للمرحلة العمرية، والاقتراب من قضايا المجتمع، خاصة المرحلة الجامعية والشبابية". كما دعا الملا إلى أهمية التأكيد على ترسيخ القيم المجتمعية والأسرية والتربوية، "ولا بأس من طرح المواضيع الخيالية، والتي لا تتعارض مع قيم المجتمع بصفة عامة، وأن يراعى في كتابة الشخصيات المراحل المدرسية، بنين وبنات بشكل منفصل". وشدد مدير مركز شؤون المسرح على ضرورة موافاة المركز بجميع النصوص من مختلف المبدعين، سواء كانوا كتابًا أو مثقفين قطريين. وتأتي هذه الخطوة بمثابة معالجة لأبرز معوقات المسرح القطري، وهي أزمة النصوص، وإن كانت ظاهرة تتجاوز المحلية، إلى بعدها العربي، فإن ملامستها للمستوى القطري، تعني الشروع في معالجتها، لتهيئة البيئة المسرحية أمام اكتمال منظومة العمل المسرحي، بعد السعي إلى معالجة أزمة النصوص، خاصة فيما يتعلق بالمسرح الموازي، والذي سيبدو أنه عنوان لمرحلة الحراك المسرحي المقبلة. يأتي هذا في الوقت، الذي سبق أن صرح فيه الفنان صلاح الملا لـ"الشرق" بنيته إلى الاتجاه إلى المسرح الموازي، وذلك عن طريق تعاون مركز شؤون المسرح مع الكتاب والمثقفين القطريين، علاوة على تعاونه مع المؤسسات التعليمية والثقافية المعنية في الدولة. إثراء مسرحي تعكس مطالبات مركز شؤون المسرح إلى الفرق الأهلية، الرغبة في إثراء الحركة الفنية المسرحية، من خلال المسرح الموازي، وهو ما ترجمه المركز في باكورة أنشطته، بعدما جرى تدشينه قبل منتصف العام الماضي، وتمثل هذا النشاط في فعالية "عيالنا على المسرح"، والتي أقامها المركز على خشبة مسرح قطر الوطني، وتعاون فيها مع المدارس المستقلة، ما كان محصلته 6 عروض مسرحية، بنصوص لكبار المبدعين القطريين، فيما اتسمت عناصر هذه الفعالية بتوجهها القطري في جميع عناصرها، ما جعلها فعالية قطرية مكتملة الأركان.

علمت "الشرق" أن مهرجان الدوحة المسرحي في دورته المرتقبة، والمقرر لها 27 مارس المقبل، لن يتم إلغاؤها، وأنها ستقام في حلة جديدة. وذكرت مصادر أن وزارة الثقافة والرياضة، الجهة المنظمة للمهرجان، لن تعمل على إلغائه، "ولكنها سوف تسعى إلى تقديمه في نسخة جديدة، مغايرة عن تلك التي جرى تقديمه خلال السنوات الماضية". وفي الوقت الذي لم تصرح فيه ذات المصادر بتفاصيل النسخة المرتقبة، فإنها أكدت أن إقامة المهرجان في دورته الرابعة والثلاثين، "يأتي في إطار حرص الوزارة على دعم الحراك المسرحي القطري، ليتم تقديم المهرجان إلى الساحة الفنية بصورة أفضل مما كان عليه خلال الدورات الماضية". يأتي هذا فيما سادت تكهنات خلال الفترة الأخيرة بإلغاء الدورة المرتقبة للمهرجان خلال الفترة المشار إليها، والتي اعتادت وزارة الثقافة والرياضة إقامته خلالها، بمناسبة اليوم العالمي للمسرح. ولم تصرح المصادر بالموعد الجديد لإقامة المهرجان، واكتفت بالتأكيد على أنه يجري حاليا بحث كافة السيناريوهات التي ستكون عليها النسخة المرتقبة من المهرجان، "وعندها يمكن تحديد مدة إقامته". ومن المقرر أن يتولى مركز شؤون المسرح، التابع للوزارة، مهمة تنظيم المهرجان، وذلك بعد تدشينه قبل منتصف العام الماضي، وتكليفه بمهام الحراك المسرحي في الدولة، ليكون مظلة جامعة له، لتصبح هذه هي المهمة الأبرز للمركز، منذ تدشينه، بعد مهام مسرحية أخرى، على رأسها إعادة المسرح المدرسي، بجانب مسرح الفرق الأهلية، وكذلك القطاع الخاص، بجانب مسرح الجاليات، والذي انطلقت أولى فعالياته قبل أيام، بالعرض المسرحي السوداني، والذي يعد الأول من نوعه في قطر.

يعلن مركز شؤون المسرح، التابع لوزارة الثقافة والرياضة، خلال أيام تفاصيل أنشطته وخططه المختلفة، والتي تثري الحراك المسرحي. فيما ينتظر إقامة مؤتمر صحفي للإعلان عن هذه التفاصيل. يأتي هذا، بعدما دشن المركز باكورة فعاليته، والمعنونة "عيالنا على المسرح"، والتي اشتركت فيها عدة مدارس، قدم طلابها وطالباتها عروضًا مسرحية على خشبة مسرح قطر الوطني، فيما كانت الفعالية الثانية التي يدشنها المركز، وهي مسرح الجاليات، والذي سيطلق باكورة فعالياته مساء غد، على خشبة مسرح الإدارة العامة للمرور بمدينة خليفة، والتي ستشهد أول عرض سوداني بالدوحة، وعنوانه "عريس زيارة". وستصبح الفعاليات المرتقبة التي سيقيمها المركز بمثابة إثراء للحركة المسرحية في قطر، بعدما أصابها الترهل خلال الفترة الأخيرة، لأسباب عدة، لم تكن الحركة المسرحية وحدها في قطر كذلك، بل في جميع الدول العربية. وتتمحور الأنشطة المسرحية المختلفة للمركز حول ثلاثة محاور، وهي الفرق الأهلية المسرحية، ومسرح الجاليات، والقطاع الخاص، وهي كلها المحاور التي تدعم رؤية الوزارة في أن يكون المسرح أحد أهم الأدوات المؤدية إلى تحقيق الشعار الذي ترفعه، وهو: "نحو مجتمع واعٍ بوجدان أصيل وجسم سليم". هذه الأهداف يتوقع مسرحيون أن يحققها المركز، خاصة مع توفير كل أشكال الدعم له، وهو ما يسهم في تحقيق النهوض بالحركة المسرحية، والتي من خلالها يمكن تحقيق نهضة المجتمع، باعتبار المسرح انعكاسا للواقع المعاش. وينطلق المركز في أولوياته إلى الانطلاق نحو المدارس، على نحو فعالية "عيالنا على المسرح"، والخروج خارج الدوحة، ليتم تقديم المسرح بجميع المدن والمناطق في قطر، علاوة على طرح مبادرات مسرحية، تتجاوز الفعل المسرحي الآني، إلى فعل موسمي يتواصل على مدار العام، دون أن تكون أهداف المركز فقط متمثلة في المشاركة بمهرجان الدوحة المسرحي، لتكون له آلياته المتنوعة، التي تحقق النهضة المسرحية، وفق إستراتيجية وزارة الثقافة والرياضة لتطوير الحركة المسرحية.

تدرس وزارة الثقافة والرياضة حالياً إنشاء مراكز شبابية جديدة بهدف تلبية احتياجات سكان المناطق المختلفة وخاصة التى تفتقر لوجود مراكز شبابية، وقد أرست الوزارة أعمال تصميم مركز شباب الجميلية على الاستشاري وإنها بصدد الحصول علي الموافقات اللازمة من الجهات المختصة، ليتم بعد ذلك طرح أعمال تنفيذ المشروع. جاء ذلك فى رد لوزارة الثقافة والرياضة على مقترحات لعضوين بالمجلس البلدي. وكانت الوزارة قد اعلنت مؤخرا عن افتتاح 3 مراكز شبابية للفتيات قريبا وأن لديها توجهاً لإنشاء مراكز شبابية خاصة بالفتيات خلال المرحلة المقبلة، كخطوة تشجيعية للفتيات القطريات نحو المشاركة في أنشطة وفعاليات تلك المراكز

يستعد مركز الفنون البصرية، التابع لوزارة الثقافة والرياضة، لتدشين ملتقى الفنون البصرية، انطلاقًا من حرص المركز على إثراء الفنون البصرية القطرية، وتبادل الخبرات والأفكار بينها وبين نظيراتها العربية والدولية. وقال الفنان سلمان المالك، مدير المركز، في تصريحات خاصة لـ"الشرق": إن الملتقى سوف يستعرض التجارب الفنية المختلفة للفنانين التشكيليين القطريين، سواء من الشباب أو الرواد. لافتًا إلى الاتجاه لإقامة هذا الملتقى بشكل شهري داخل مقر المركز، الواقع في المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا". وتابع:إن الملتقى يستهدف رعاية حركة الفنون البصرية القطرية، وحفظ وتنمية الذاكرة الجماعية للفن التشكيلي القطري، وتوظيف الفنون البصرية للثقافة والتربية الاجتماعية بإقامة معارض تنحو باتجاه هذه المواضيع، والعمل على اكتشاف المواهب بين الفنانين الشباب، والحرص على تبنيهم، ودعم وتطوير ملكاتهم الفنية من خلال إلحاقهم بورشات العمل التابعة لنشاطات المركز. ولفت المالك إلى أن الملتقى يأتي تنظيمه في انطلاقًا من أهداف المركز التي أنشئ من أجلها،. أبرزها توثيق الفنون البصرية في الدولة، وإقامة ندوات حول الفن التشكيلي المعاصر، وتأثيره في ثقافة المجتمع. ويعتبر الملتقى باكورة الأنشطة الفنية الكبيرة التي يقيمها المركز، منذ تدشينه خلال شهر يوليو الماضي، فيما ينتظر أن تتوالى الفعاليات التشكيلية المختلفة، على الصعد المحلية والخليجية والعربية، في إطار حرص المركز على رفد الحركة الفنية التشكيلية في الدولة من ناحية، وللانفتاح على التيارات التشكيلية الخليجية والعربية، من ناحية أخرى. حراك فني ينتظر أن تترافق مع الفعاليات التي يشهدها مركز الفنون البصرية خلال الفترة المقبلة، أنشطة أخرى، تستهدف جميعها إثراء الحراك الفني التشكيلي القطري، من معارض فريدة وأخرى جماعية للفنانين الشباب والرواد، علاوة على تنظيم ورشات متنوعة، لتحقيق الهدف ذاته.

التقى السيد حمد الزكيبا مدير إدارة المطبوعات والنشر بوزارة الثقافة والرياضة اليوم، السيد أحمد عيسى العسم رئيس الهيئة الإدارية باتحاد كتاب وأدباء الإمارات، فرع رأس الخيمة الذي يزور قطر حالياً، وذلك بحضور السيد إبراهيم عبدالرحيم البوهاشم السيد مدير إدارة المكتبات والتراث. تم خلال اللقاء استعراض تعزيز التعاون بين إدارة المطبوعات والنشر واتحاد كتاب الإمارات، كما تم خلال اللقاء عرض أهم الخدمات التي تقدمها الإدارة في مجالات الأنشطة الثقافية وسبل دعم الكُتاب والأدباء في قطر. يذكر أن إدارة المطبوعات والنشر أشرفت مؤخراً على مبادرة دعم الكتاب القطريين للأشقاء السوريين من خلال حملة حلب لبيه في درب الساعي وبمشاركة مجموعة كبيرة من الكتاب والكاتبات القطريين، مما كان له أصداء لافتة في الأوساط الثقافية داخل قطر وخارجها.

قدمت وزارة الثقافة والرياضة خلال عام 2016 الكثير من الإنجازات على الصعيدين الثقافي والرياضي،والهدف هو تهيئة كل ما يلزم لتحقيق الإبداع الفكري في مجالات الثقافة، ونشر ودعم النشاط الرياضي في كل ربوع الوطن الغالي، وكان صدى هذا الجهد الكثير من الثمار والنجاحات التي امتد صداها إلى خارج البلاد. وكان للوزارة حضور متميز في كل مجالات القطاع الثقافي التي تخدم الثقافة والتراث والفن في دولة قطر، ليس فقط على الصعيد المحلي ولكن أيضا على خريطة الثقافة العربية والدولية. ولقد تميز هذا العام بالدمج بين وزارتي الثقافة، والشباب والرياضة إثر التعديل الوزاري في يناير 2016 ليتولى سعادة السيد صلاح بن غانم العلي مهمة الوزارة الجديدة "الثقافة والرياضة ". وترصد وكالة الأنباء القطرية"قنا" في السطور التالية ما تم إنجازه في القطاع الثقافي، وإعادة ترتيبه لإعداد بيئة خصبة تسمح بممارسة أشكال الإبداع عن طريق إنشاء مراكز ثقافية جديدة متخصصة في مختلف القطاعات، فضلا عن دمج مراكز أخرى لتحقيق رؤية الوزارة والتي تبلورت في "نحو مجتمع واع بوجدان أصيل وجسم سليم". شؤون المسرح ومن هذا المنطلق فقد تم تدشين مركز شؤون المسرح في التاسع من مايو الماضي بهدف الارتقاء بالحركة المسرحية في الدولة، واحتضان المواهب القطرية في هذا المجال المسرحي من جميع الفئات العمرية، كما أنشئ مركز "الوجدان الحضاري" في الشهر نفسه بهدف المحافظة على القيم الحضارية للمجتمع ونشرها وترسيخها وتطوير آليات بثها وتنميتها وتحقيق التواصل الإنساني في المجالات المتعلقة بها وذلك في إطار السياسة العامة للدولة ورؤية وزارة الثقافة والرياضة، كما يهتم المركز بدراسة القيم الاجتماعية الأصيلة، وتوصيلها للأجيال، وتوضيح المفاهيم التي تواجه الشباب والمجتمع، وبيان الوجه الصحيح لها، لتشكيل صمام أمان مفاهيمي قيمي في المجتمع يسهم في تعزيز الوضع الحضاري للمجتمع. وجاء القرار الوزاري رقم (94) لسنة 2016 بإنشاء مركز قطر للشعر "ديوان العرب" بهدف النهوض بالحراك الأدبي فيما يخص الشعر بكل قوالبه وأساليبه، وإطلاقه في فضاء إبداعي حر وفق معايير تراعي التراث الأدبي للمجتمع القطري وعمقه الثقافي، وتهيئة المناخ المناسب للشاعر القطري والمساهمة في تطوير قدراته. كما تم إنشاء مركز الفعاليات الثقافية والتراثية بقرار الوزير رقم (42) لسنة 2016، بهدف القيام بكافة الأمور المتعلقة بالمشاركة في الفعاليات الثقافية والتراثية والاحتفالات بالمناسبات الوطنية، وأنشئ كذلك مركز شؤون الموسيقى للقيام بكل ما يسهم في تطوير الموسيقى، وكذا مركز الفنون البصرية لرعاية حركة الفنون البصرية القطرية وحفظ وتنمية الذاكرة الجماعية للفن التشكيلي القطري واكتشاف المواهب والعمل على دعم الفنانين الشباب. ندوات ومحاضرات تجاوزت البرامج والمشاريع والفعاليات الثقافية والفنية أكثر من مائة فعالية شملت ندوات ومحاضرات ومهرجانات واحتفالات ومشاركات في مناسبات رسمية سواء داخل الدولة أو خارجها، فضلا عن المعارض الفنية وطباعة مؤلفات جديدة، وترجمة عدد من الكتب الأجنبية إلى العربية عن لغات مختلفة أو ترجمة كتب عربية إلى لغات أجنبية. وعلى المستوى الوطني شهدت أروقة وزارة الثقافة والرياضة العديد من الفعاليات التي حظيت بمشاركة وحضور عربي ودولي كان في مقدمتها معرض الدوحة الدولي للكتاب في دورته السابعة والعشرين والتي أقيمت بمركز الدوحة للمؤتمرات والمعارض، تحت شعار "اقرأ" بمشاركة 490 دارًا للنشر تمثل 33 دولة عربية وأجنبية، وتختتم فعالياتها في وقت لاحق اليوم، وذلك وسط احتفالات وفعاليات ثقافية مميزة. الدوحة المسرحي وجاء افتتاح مهرجان الدوحة المسرحي 2016 في السابع والعشرين من مارس متزامنا مع اليوم العالمي للمسرح، تأكيدا على اهتمام دولة قطر بالحركة المسرحية، وشاركت فيه خمسة عروض إضافة إلى الندوات الفكرية والتطبيقية، فضلا عن إقامة ورش تدريبية في أوقات مختلفة في مجالات الفنون المسرحية ومنها الكتابة والتمثيل، والمشاركة لأول مرة هذا العام بفعالية " المسرح "، وفيها ستة عروض مسرحية لست مدارس من البنين والبنات، وتسعى هذه الفعالية إلى استعادة دور المسرح المدرسي واكتشاف المواهب الجديدة، وذلك ضمن احتفالات الدولة بيومها الوطني في ديسمبر الجاري. واهتمت وزارة الثقافة والرياضة بالفنون المختلفة فأقيمت المعارض للفنانين القطريين، وتمت استضافة فنانين عرب في جاليريهات الوزارة، واستضافت الوزارة عروضا فنية وثقافية عربية منها برنامج ثقافي تونسي وآخر جزائري، كما تمت استضافة فعاليات ثقافية وفنية لمجموعة الدول الفرانكفونية. وفي إطار دورها التثقيفي أقيمت العديد من المحاضرات واللقاءات لتوعية الشباب بكثير من القضايا، وفي نفس الوقت الاستماع إلى آرائهم وأفكارهم وكان في مقدمة هذه الفعاليات ملتقى الشباب القطري الذي خرج بالعديد من التوصيات في القطاع الشبابي فكان توجيه سعادة وزير الثقافة والرياضة بالعمل على تنفيذها ومن أهمها بحث إمكانية تشريع للقطاع الشبابي جديد لاستيعاب المبادرات الشبابية، ومنها إقامة ندوة حول أهمية المجالس في قطر، كما صدرت إصدارات متنوعة عن إدارة البحوث والدراسات الثقافية، وتمت إعارة أكثر من خمسين ألف كتاب من المكتبات العامة التابعة للوزارة لحوالي 45 ألف مستعير.

تفاعل ثقافي تضامناً مع الشعب السوري تقيم وزارة الثقافة والرياضة الأحد القادم خيمة تضامنيه مع الشعب السوري في محنته التي يواجهها أهل حلب، وذلك على وقع حملة الإبادة التي يتعرضون لها. ودعت الوزارة الكتاب القطريين ممن لهم مؤلفات، ويرغبون في المساهمة والوقوف مع اخوانهم في سوريا إلى التبرع بعائداتها إلى الشعب السوري. وخصصت الوزارة لهذا الغرض خيمتها الثقافية التي تقيمها في درب الساعي، لإستقبال الكتاب القطريين، والتوقيع على مؤلفاتهم للجمهور، تمهيداً لبيعها للراغبين، ليتم تخصيص عائدها إلى دعم الشعب السوري في حلب. وتأتي هذه الخطوة من جانب وزارة الثقافة والرياضة في إطار من المسؤولية التضامنية مع الشعب السوري في محنته، وانعكاساً لفزعة الكتاب القطريين أنفسهم، لدعم إخوانهم المحاصرين في مدينة حلب، وهو ما يعزز من الدور الثقافي الرسمي الذي يمكن أن تقوده المؤسسسة الرسمية من ناحية لدعم الشعب السوري، علاوة على دور الأفراد ذاتهم لنصرة إخوانهم، بتخصيص عائد مبيعاتهم إلى أهل حلب، وهم يواجهة آلة عسكرية غاشمة. وليست هذه المرة الأولى التي يهب فيها المبدعون القطريون لدعم إخوانهم في أماكن المواقع المسلحة، والإعتداءات الغاشمة، بل سبق لهم من قبل دعم إخوانهم في غزة، أثناء العدوان "الإسرائيلي" على القطاع، إذ قام عدد كبير من المبدعين، سواء كانوا فنانين أو كتاب، بتخصيص عائد إصدارتهم ولوحاتهم التشكيلية، لتقديمها دعماً للشعب الفلسطيني.

في ثاني فعالية "عيالنا على المسرح"، جاء العرض المسرحي "الفيل والأرانب"، وهى الفعالية التي ينظمها مركز شؤون المسرح بوزارة الثقافة والرياضة بالتعاون مع اللجنة المنظمة لإحتفالات اليوم الوطني للدولة. جرى تقديم العرض على خشبة مسرح قطر الوطني، قدمه طلاب مدرسة نسيبة بنت كعب الابتدائية للبنات، وأخرجه الفنان جاسم الأنصاري، تأليف الكاتبة حصة العوضي، كلمات تيسير عبدالله والحان محمد السليطي، وديكور عبدالله دسمال الكواري. وفيما اشترك بالعرض 11 طفلة تتراوح أعمارهن من 7 إلى 10 سنوات، فإنه يأتي في إطار العروض التي سيجرى تقديمها حتى يوم 18 ديسمبر الجاري، على أن تنتقل الفعاليات إلى درب الساعي لتقديم العرضين الفائزين يومي 19 و20 من الشهر ذاته. وتدور فكرة العمل على بعدين وطني وإنساني، تسعى من خلالهما في ذات الوقت إلى ترقية النفس الإنسانية وترسيخ الوطنية لدى أبنائنا وانتمائهم للمكان على لسان مجموعة من الحيوانات الناطقة، وهي قصة أقرب ما تكون إلى قصص كليلة ودمنة بحيث يتم فيها سرد الحكايات على لسان أبطالها من الحيوانات. واتسم العرض بتجربة فريدة قدمها الأنصاري لمسرح الصغار ، لكون هذا العمسرح له قواعده وضوابطه الفنية المختلفة، وإن كان أحد ألوان المسرح. ووصف التجربة بأنها "مميزة وإضافة لمشوار عمل فني طويل، وأخرجته من إطار أعماله المعتادة ليقدم عملا أبطاله من الأطفال". وأعتبر أنه رغم صعوبة العمل مع أعمار صغيرة تبدأ من 7 سنوات حتى 10 سنوات وهم 11 طفلة، غير أن هذا العمل يكتسب أهميته من كونه نابع من هدف فحواه هو تأهيل هذه البراعم الصغيرة ليحبون المسرح ويبدعون فيه، وهذه التجربة بسيطة وفي بداياتها ونتائجها وثمارها، لن يتم جنيها من المرحلة الأولى وإن كان يتمنى ذلك، ويقول: فعليا لو استمرت هذه التجربة فسوف يصبح لدينا بعد جيلين أو ثلاثة جيل من الفنانين الشباب الموهوبين. وسيجرى تقديم العرض الثالث غدا على خشبة مسرح قطر الوطني، بعنوان "حمدة والحذاء" وهو من تأليف عبدالرحمن المناعي وبتصرف من غانم السليطي، ومن إخراج فالح فايز ومخرج مساعد طالب الدوس، وألحان حسن حامد وملابس ريم السويدي وبمشاركة طالبات مدرسة المرخية الابتدائية للبنات.

اختتمت اليوم فعاليات الدورة الرابعة للمنتدى العربي - الأوروبي للقادة الشباب والذي استضافته دولة قطر خلال الفترة من 4 إلى 9 ديسمبر الجاري، بالتعاون مع جامعة الدول العربية ووزارة الخارجية النمساوية. وشهد المنتدى الذي أقيم تحت رعاية سعادة السيد صلاح بن غانم العلي وزير الثقافة والرياضة مشاركة واسعة من وفود الدول العربية والأوربية بما يزيد على مائة مشارك. وأوضحت لجنة التقرير العام للمنتدى في تقريرها الختامي أنها تابعت عن كثب الجهود المبذولة من جانب دولة قطر لإنجاح هذا المنتدى والذي كان بمثابة منصة حوارية هامة للشباب العربي والأوروبي، كما تابعت عن قرب أعمال المنتدى ولاحظت حسن اختيار محاور اهتمام المنتدى والمنهجية المتبعة في تناولها وتحليلها، مؤكدة أن المنهجية المعتمدة في الورش ساهمت في تحفيز القادة الشباب على المشاركة الفعالة. وأضافت اللجنة أن المنتدى شهد اهتماما بكلمات الجهات المنظمة وبالمكانة الإستراتيجية التي يحتلها الشباب في المجتمع والأدوار التي يقومون بها من أجل بناء مستقبل أفضل، إلى جانب حرص الجهات المنظمة على أهمية تمكين القادة الشباب حتى يساهموا بمبادراتهم في خدمة أوطانهم والتعامل بإيجابية مع التحديات المرتبطة بالتواصل الثقافي والقضايا التنموية، كما ساعد البرنامج المصاحب على التقارب والتفاعل والانسجام بين المشاركين ، مؤكدة أن هذا المنتدى يعتبر خطوة متقدمة لترسيخ مبادئ حوار الثقافات وتمكين الشباب والتعاون من أجل التنمية المستدامة. وتوصل المشاركون في محور مساهمات الشباب في التنمية المستدامة والبيئية إلى ثلاثة مقترحات وهي إنشاء موقع انترنت مربوط بمواقع التواصل الاجتماعي يجمع الشباب حول العالم لتبادل الفيديوهات الخاصة بمقترحاتهم ومشاريعهم وطموحاتهم التي من الممكن أن يطلع عليها الشخصيات المهمة وصناع القرار في دول العالم، وأن يتم تعميم موضوع معين في كل عام خلال المنتدى على جميع الشباب الذين يتبنون فكرة المنتدى نفسه وفي كل سنة يتم تناول الموضوع بطريقة أو أخرى ولكن تحت نفس العنوان لتغطية احتياج كل دولة بحسب ما يراه الشباب ، فيما جاء المقترح الثالث حول ضرورة الاستفادة من طلاب الجامعات في كافة التخصصات للمشاركة في إقامة مشاريع للمحافظة على البيئة مثل مدينة أو قرية أو مجموعة خدمية بحيث تتيح الفرصة للطلاب للمشاركة فيها والاستفادة وفي نفس الوقت إفادة مجتمعاتهم. وفي محور حوار الثقافات ودور التعليم غير النظامي، أكد المشاركون على ضرورة بناء الجسور وتشجيع الحوار بين الثقافات وذلك من خلال تشجيع تبادل الزيارات بين الشباب، وخلق فرص لإيجاد برامج لتبادل الخبرات من أجل زيادة الاحتكاك، فضلاً عن إيجاد منصة الكترونية تجمعهم. وفي المحور الثالث وموضوعه التمكين الاقتصادي للشباب تم التأكيد على أن يكون العمل بيد الشباب أنفسهم وأن تكون التوصيات في شكل أهداف محددة بوقت محدد ، وأن يتم التفكير بكيفية التعاون والاستفادة من بين الجميع حتى لا ينحصر التفكير على مستوى الشباب في دولة معينة. وفي ختام أعمال المنتدى قال السيد عبدالرحمن بن محمد الهاجري مدير إدارة الشؤون الشبابية بوزارة الثقافة والرياضة ورئيس اللجنة المنظمة للمنتدى، إن الحدث كان متميزاً وشهد تفاعلاً كبيراً من المشاركين على مستوى تبادل الأفكار والرؤى والآراء وتلك شهادة نجاح للمنتدى، مشيراً إلى أن جميع المشاركين عبّروا عن سعادتهم بالمشاركة وان ما شاهدوه في قطر كان شئ يدعو إلى الفخر. ووجّه الهاجري الشكر إلى المشاركين، مؤكداً أن إدارة المنتدى سوف تعمل على توصيل أفكارهم والعمل على تطبيقها بما يخدم مجالات العمل الشبابي. ومن جانبهم وجه المشاركون الشكر إلى دولة قطر ووزارة الثقافة والرياضة على حسن التنظيم والضيافة.

يلتقي صباح السبت سعادة السيد صلاح بن غانم العلي، وزير الثقافة والرياضة، بالمثقفين والكتاب القطريين، على هامش معرض الدوحة الدولي للكتاب، وذلك بعدما حققت توقيعات المبدعين القطريين حضورًا لافتًا بالمعرض، وهي التوقيعات التي أدارها على مدى الأيام الماضية الإعلامي صالح غريب. وحظيت هذه التوقيعات بإقبال كبير من قبل رواد المعرض، عبر المجلس الثقافي، الذي جرى تدشينه بجناح وزارة الثقافة والرياضة في اليوم الأول لافتتاح المعرض، ولم يقتصر رواده فقط على المبدعين، بل تجاوز إلى العديد من العائلات. ويترقب المبدعون القطريون هذا اللقاء لطرح كل تساؤلاتهم على سعادة الوزير، الذي سبق وأكد في مداخلاته بالمجلس الثقافي أن من واجبه خدمة المثقفين القطريين، وإثراء المشهد الثقافي بمختلف مجالاته، وذلك عبر تقديم مختلف أشكال الدعم للمثقفين القطريين. وفي هذا السياق، فقد سبق أن شهد المجلس الثقافي الإعلان عن دراسة أربعة مشاريع لدور نشر قطرية جديدة، ليتم الدفع بها لأول مرة في الساحة القطرية، لتشكل فيما بعد نقلة نوعية في عالم الإصدارات القطرية، ولتصبح جاذبة للمبدعين القطريين، بالنشر من خلالها، بدلًا من اللجوء المبدعين إلى خارج الدولة، لنشر إبداعاتهم. على نحو آخر، شهدت أجنحة المعرض أمس حضورا جماهيريا لافتا وذلك مع العطلة الأسبوعية. وتكدست أروقة المعرض بالزائرين الذين أخذوا يتفقدون أجنحة المعرض المختلفة. ومن جانبها وفرت اللجنة المنظمة للزائرين كل الأجواء الملائمة، بهدف تيسير زيارة المعرض لرواده، ومنها سهولة التحرك داخل الأجنحة وتوفير العربات الناقلة لحمل مشتريات زائري المعرض من الكتب التي قاموا باقتنائها. وتنوعت هذه المشتريات بين كتب الأطفال والأعمال الأدبية وعلى رأسها الروايات التي لا تزال تستحوذ على النصيب الأكبر من الاقتناء. وقد دفع الإقبال المتزايد من الجمهور إلى اتخاذ قرار بفتح المعرض لأبوابه غدا بدءًا من الساعة الثالثة عصرًا، بدلا من الرابعة كما كان متبعًا في الجمعة الماضية، ليغلق أبوابه عند العاشرة مساء، وذلك قبل يوم من إسدال الستار على الدورة السابعة والعشرين للمعرض.

انطلقت اليوم فعالية المسرح، والتي ينظمها مركز شؤون المسرح بوزارة الثقافة والرياضة، بالتعاون مع اللجنة المنظمة لإحتفالات اليوم الوطني، وذلك تحت عنوان"عيالنا على المسرح". وتعد الفعالية باكورة أنشطة المركز، ، وتتواصل حتى يوم 20 الشهر الجاري، وتقام على مسرح قطر الوطني ودرب الساعي. واستهلت الفعالية بالعرض الأول لها أمس بتقديم مسرحية "وردة"، والتي قدمتها طالبات مدرسة البيان الثانية ، بعنوان "وردة"، وشهدها سعادة السيد صلاح بن غانم العلي، وزير الثقافة والرياضة، وعدد كبير من الفنانين، والجمهور، الذين تنوع بين مدرسين ومدرسات وأولياء أمور المشاركين بالفعالية. واستهل العرض المسرحي، بكلمة لسعادة الوزير. وجه خلالها الشكر إلى فريق العمل، وإلى المدارس المشاركة في الفعالية، وإلى أولياء الأمور، لإستجابتهم السريعة في تشجيع أبنائهم للوقوف على خشبة المسرح. وبهذه المناسبة، أصدر المركز كتيباً تذكارياً وثق فيه لهذه الفعالية، تضمن كلمة لسعادة الوزير أكد خلالها أن الوزارة تراهن على فن المسرح في تطوير الذائقة الفنية في المجتمع، وبث القيم الإنسانية النبيلة ، حيث يلعب المسرح درواً نبيلا في اتصاله بالواقع ، وفي تعبيره عن اهتمامات الناس. وقال سعادته إذا كان المسرح أداة راقية لتحقيق رؤية الوزارة نحو مجتمع واع بوجدان أصيل وجسم سليم، "فإننا نعتقد بأن بناء حركة مسرحية واعدة ومجددة في قطر تنشأ من اهتمامنا بالمسرح المدرسي ومن المراهنة عليه". وتابع: "إننا نسعى إلى غرس حب فن المسرح في الأطفال، وصقل مواهبهم، والتعبير عن آرائهم وأحاسيسهم وتصوراتهم لحياتهم من خلال توفير البيئة المسرحية المناسبة".لافتاً إلى سعي الوزارة إلى تفعيل المسرح المدرسي من خلال توجه مركز شؤون المسرح إلى الإهتمام بهذا المجال، واعداد فعالية مسرحية للأطفال من شأنها أن تتحول إلى مهرجان سنوي للمسرح المدرسي. حمل الكتيب التوثيق للفعالية كلمة لمركز شؤون المسرح، أكدت على أهميتها ، لتشكل قاعدة صلبة لمستقبل مسرحي زاهر، إيمانا بأن المدرسة هى حضن المستقبل، من خلال ارتكاز على قاعدة بشرية مسرحية، يتم التأسيس لها من خلال المسرح المدرسي ومسرح الشباب والمسرح الجامعي، ليكونوا قنوات تصب في مصلحة الحركة المسرحية، وتثري في الوقت نفسه الحراك الفني ، إلى جانب الفرق المسرحية العاملة حاليا. انتماء للوطن وأكد سعادة الوزير أن إقامة الفعالية تأتي في إطار احتفالات اليوم الوطني لتكون خير معبر عن اعتزاز الطفل القطري بانتمائه للوطن، وولائه الدائم له واهتمامه بقضاياه. لافتا إلى أن المبادرة سترسي تقليدا جديدا في احتضان المواهب وتربية الأجيال القادمة على تقدير الفنون واعتبارها جزءا مهما في تكوين مواطن الغد. حضور قطري أصيل وقدمت الطالبات مسرحية "وردة"، وهي من إخراج الفنان صلاح الملا، وتأليف الكاتبة حصة العوضي. وتأتي ضمن 6 عروض مسرحية، تتنافس فيها المدارس المشاركة، التي تم اختيارها وفق معايير دقيقة، كان على رأسها أن تكون جميع مكونات الفعالية قطرية خالصة. وتتشكل لجنة تحكيم فعالية "عيالنا على المسرح" من كل من الفنانين: محمد أبوجسوم، وسيار الكواري، وحمد الرميحي، فيما يترأس الفعالية الفنان غانم السليطي.

أصدرت إدارة البحوث والدراسات الثقافية بوزارة الثقافة والرياضة الإصدار العاشر بعد المائة من مجلة الدوحة. استهل العدد الجديد من المجلة بافتتاحية للسيد فالح بن حسين الهاجري، رئيس التحرير، والموسومة "المثقف المُغيّب".دعا خلالها إلى اغتنام الفرص لتكريم رواد الفكر والثقافة والمبدعين العرب في مختلف المجالات. وقال الهاجري: إن لدينا العديد من المفكرين والأدباء الفاعلون في جميع التخصصات، ممن يستحقون التكريم، وأنه من المؤلم الإحتفاء بهم خارج أوطانهم ، قبل الإحتفاء بهم في داخل أوطانهم. وبمناسبة اليوم الوطني، أفرد العدد ملفاً خاصاً بعنوان "قطر والأعوام الثقافية.. جسر يمتد وحوار يستمر"، تعرض فيه لنجاح هذه الأعوام الثقافية، التي تقيمها قطر مع دول العالم، وعلى رأسها العام القطري- التركي، وذلك عبر لقاءات واستطلاع وقراءة في العام الثقافي الأخير بين قطر والصين. ولم يغفل العدد التعرض للحدث العالمي الأبرز ، والمتعلق بالإنتخابات الأمريكية، على نحو ما حمل من تقرير بعنوان"سقوط نظرية الإعلام يعرف أكثر". كما تناول العدد أوضاع عرب بريطانيا، ومعرضي فرانكفورت وبيروت للكتاب. وأفرد العدد ملفاً حول قمة المناخ 22، بجانب تناوله لملف آخر بعنوان "الحروب اللغوية وموت اللغات، طرح خلاله عدد من الكتاب مستقبل اللغة البربرية في تونس، والحرب على العربية واللغات الوطنية في بوركينا فاسو. وأجرت المجلة مقابلتين مع كل من عبدالفتاح كيليطو، والفرنسي فيليب فوريست. وعرج على فوز المغربية ليلى سليماني بجائزة "غونكور" بنشرها لرواية ثانية.وطرح العدد تساؤلاً: كيف تصير كاتباً، عبر عشر نصائح يقدمها ريبيكا سولنت. وتناول العدد لدور التكنولوجيا في إعادة الأدب إلى الشفافية، ومواسم السينما العربية في أوروبا، بجانب زيارة المجلة لمتحف طه حسين بالقاهرة. ملقياً الضوء على العديد من الإسهامات الإبداعية. "أريج الزهر" صاحب العدد هدية مجانية لقراء مجلة الدوحة، عبارة عن كتاب "أريج الزهر"، لمؤلفه الشيخ مصطفى الغلاييني، وهو كتاب أخلاقي اجتماعي أدبي. ويقدم المؤلف كتابه إلى رجل من رجال الأمة الذين توفرت فيهم الملكات الفاضلة ، ونالوا نصيباً غير قليل من المصاعب في سبيل الخدمة العامة.

شهد المنتدى العربي الأوروبي للقادة الشباب اليوم محاضرة لتعريف المشاركين بتاريخ دولة قطر وتراثها ومعالمها الأثرية. وتنظم المنتدى وزارة الثقافة والرياضة بالتعاون بين جامعة الدول العربية ووزارة الخارجية النمساوية، بمشاركة واسعة من وفود الدول العربية والأوربية. وحرصت اللجنة المنظمة على تعريف المشاركين العرب والأوروبيين على تاريخ وتراث دولة قطر حيث قدم السيد محمد سعيد البلوشي استشاري تراث في إدارة المكتبات والتراث بوزارة الثقافة والرياضة عرضاً بعنوان "قطر .. والمكتشفات الأثرية" تناول خلاله تاريخ قطر باستعراض مجموعة كبيرة من الصور سواء الخرائط أو الصور القديمة للعديد من مناطق الدولة قديماً وقام بالتعليق عليها للحضور، وألقى الضوء على تاريخ التنقيب عن الآثار في شبه جزيرة قطر والذي بدأ منذ العام 1956 مع البعثة الدنماركية، لافتا إلى أنه من خلال مراحل المسح الأثري الأول تم الكشف عن عدد من المواقع والحقب الزمنية التي ظهرت في شبه جزيرة قطر وأظهرتها مجموعة كبيرة من الأحجار والصخور القديمة للعصور الحجرية وما بعدها. وأضاف المحاضر أنه من خلال أعمال التنقيب عن الآثار في شبه الجزيرة القطرية فقد أكدت المكتشفات الأثرية أن قطر مأهولة منذ 4000 سنة قبل الميلاد، حيث دلت اللقي (الأدوات) الفخارية والخرز والأدوات النحاسية وغيرها في شبه الجزيرة القطرية على وجود تبادل وعلاقات مع حضارة بلاد السند وماجان وفارس، موضحاً أن الاعتماد الأساسي لأهالي شبه الجزيرة القطرية في معيشتهم كان على صيد الأسماك والتجارة البحرية. وشهد العرض تفاعلاً من المشاركين العرب والأوروبيين وقاموا بطرح مجموعة من التساؤلات حول الحياة قديماً في قطر وطبيعتها، مؤكدين أنهم ومن خلال هذه الجلسة علموا الكثير عن تاريخ وتراث دولة قطر. وتتواصل أعمال المؤتمر الذي انطلق أمس حتى التاسع من ديسمبر الجاري، حيث يبحث المشاركون العديد من القضايا أهمها حول حوار الثقافات، والتمكين الاقتصادي ومساهمة الشباب في التنمية المستدامة والبيئية.

لا يزال المجلس الثقافي بجناح وزارة الثقافة والرياضة في معرض الدوحة الدولي للكتاب، يحظى بحضور ثقافي لافت من قبل الكتاب القطريين والعرب، وهو ما يعكس حالة الثراء الإبداعي لديهم. المجلس لم يعد ساحة لتوقيع إصدارات الكتاب الجديدة فقط، بل تحول إلى ساحة للنقاش الفكري والمعرفي. إذ لم يتوقف عند توقيع المؤلفين لأعمالهم، ولكن تجاوزه إلى ساحة للحوار، وأحيانًا إلى الجدل الإيجابي، الذي يبني ولا يهدم. اللافت أن النقاش وتوقيعات الكتب لم يقفا عند جنس أدبي بعينه، أو لون معرفي بذاته، بل تجاوز إلى ضخ زاد معرفي متنوع، حيث شهد المجلس مساء أمس توقيعات لعدة كتب مختلفة. وشهد جانبًا من حفلات التوقيع والنقاش سعادة السيد صلاح بن غانم العلي، وزير الثقافة والرياضة، والذي دشن النسخة الإنجليزية على "الإنترنت" من كتاب "باقة من التاريخ" لمؤلفه الأديب خالد بن محمد البوعينين، وذلك على هامش توقيعه لمؤلفه الثالث "1000 عظيم في الإسلام"، وهو عبارة عن موسوعة من خمسة أجزاء، تضاف إلى مؤلفيه "الهمزية" و"باقة من التاريخ". واعتبر البوعينين الإنتاج الثقافي الذي يشهده المعرض بمثابة تحد للمبدعين في الحفاظ عليه. لافتًا إلى أن الأجزاء الخمسة من موسوعته، جزء من عشرة أجزاء، سيتم إصدار المتبقي منها في العام الماضي. داعيًا الحضور إلى توجيه كافة ملاحظاتهم إليه، لتلافيها عند إصداره لبقية الأجزاء، أو إعادة تنقيح ما صدر منها. وقال إنه قام بإنجاز الموسوعة وفق منهجية، حيث تم إخضاع تأليفها إلى فريق عمل يتمتع بالكفاءة والمهنية. لافتًا إلى أنه سيتم إخضاع الموسوعة لترجمة مماثلة، للتعريف بالعظماء في الإسلام، وعلى رأسهم الرسول الكريم، صلى الله عليه وسلم.

بمشاركة وفود دول عربية وأوربية الهاجري : نهدف الى منح الفرصة للشباب القطري للإحتكاك وتبادل الخبرات اجتماعات تنسيقية من أجل الترتيب لهذا الحدث تستضيف دولة قطر منتدى القادة الشباب العربي الأوروبي ، والذي تنظمه وزارة الثقافة والرياضة ممثلة في إدارة الشؤون الشبابية خلال الفترة من 4-9 ديسمبر الجاري ، ويشهد مشاركة واسعة من وفود الدول العربية والأوربية . وقال السيد عبدالرحمن بن محمد الهاجري - مدير إدارة الشؤون الشبابية بوزارة الثقافة والرياضة ان هذا المنتدى يقام بالشراكة بين جامعة الدول العربية والحكومة النمساوية ممثلة للقارة الاوربية ، وعليه فقد تقدمت دولة قطر بمقترح للجنة الشبابية بجامعة الدول العربية لاستضافة هذا المنتدى بدعم ومباركة من سعادة السيد صلاح بن غانم العلي وزير الثقافة والرياضة ، حيث يتم استضافة هذا الحدث بالتبادل ما بين الدول العربية والأوربية سنوياً . وأضاف مدير إدارة الشؤون الشبابية ان دولة قطر أبدت استعدادها استضافة هذا المنتدى وأعلنت الجاهزية التامة لتنظيمه، وشهدت الفترة الأخيرة عدة اجتماعات تنسيقية مع الحكومة النمساوية من أجل الترتيب لهذا الحدث . موضحاً أن المشاركين بالمنتدى في الفئة العمرية من 18-30 سنة من الدول العربية والأوربية ، مشيراً الى أن عدد المشاركين من الدول الأوربية قرابة 40 مشارك ن مؤكداً أن الدول العربية المشاركة بخلاف قطر 20 دولة . وقال الهاجري : ان العدد المتوقع لإجمالي المشاركين يفوق المائة مشارك ما بين الذكور والإناث ، ما بين شباب ومدراء وخبراء من الدول العربية والأوربية ، مشيراً الى أن الهدف من اقامة هذا المنتدى هو خلق احتكاك ما بين الشباب وبعضهم مع القيادات . ووجه مدير إدارة الشؤون الشبابية الشكر الجزيل الى سعادة السيد صلاح بن غانم العلي وزير الثقافة والرياضة على دعمه اللامحدود لاستضافة هذا المنتدى، مشيراً الى أن سعادته وخلال الفترة الأخيرة كان يتابع أولاً بأول ترتيبات وتحضيرات استضافة هذا المنتدى . وقال الهاجري ان الهدف العام الذي وضعته الوزارة من وراء المنتدى العربي الاوربي للقادة الشباب هو منح الفرصة للشباب القطري للاحتكاك وتبادل الخبرات مع الشباب العربي والأوربي والقادة في نفس الوقت . موضحاً أن المنتدى يتضمن فعاليات متعددة ما بين المحاضرات والورش والمناقشات ، حيث ستقام يومياً قرابة ثلاثة ورش تناقش ثلاث موضوعات مختلفة ، حيث يتم تقسيم الشباب بحسب الرغبة على أن تكون هناك جلسة مفتوحة في نهاية كل يوم للجميع لمناقشة ما تم وهذه هي الفائدة الكبيرة المتوقعة من وراء استضافة هذا المنتدى . وأضاف مدير إدارة الشؤون الشبابية انه تم وضع برنامج سياحي ترفيهي للوفود المشاركة من أجل إطلاعهم على معالم دولة قطر وما تتمتع به من مميزات سياحية ، حيث سيكون هناك رحلة سفاري الى منطقة العديد الى جانب رحلات الباص المكشوف من كتارا الى اللؤلؤة وسوق واقف ، حيث سيكون وصول المشاركين اليوم الأحد على أن يكون افتتاح فعاليات المنتدى صباح غداً الاثنين في فندق ماريوت ماركيز في منطقة الدفنة.

استقطب الصالون الثقافي بجناح وزارة الثقافة والرياضة في معرض الدوحة الدولي للكتاب، العديد من المبدعين القطريين والعرب، ما يدل على مستقبل واعد للإبداع العربي، على نحو ما حمله هذا الصالون من توقيعات للعديد من الكتاب القطريين والعرب، كشأن المعرض في احتضانه لجميع المؤلفين من القطريين والمقيمين، والذين استثمروا المعرض في توقيع أحدث إصداراتهم. الصالون صار في حركة نشاط دائبة جراء ما يشهده من زخم إبداعي، وهو ما يلقي بانعكساته على أجواء المعرض، والذي يعد الكتاب أحد أبرز ملامحه، خاصة أنه يترافق مع الشعار الذي يرفعه المعرض، ليصبح الكتاب خير جليس للمتلقي، يدفعه للقراءة، والتشجيع عليها. وقام سعادة السيد صلاح بن غانم العلي، وزير الثقافة والرياضة، بتكريم الكاتب القطري جمال فايز، وذلك بعد توقيع مجموعته القصصية المعنونة "عناقيد البشر"، والتي تضم 12 قصة قصيرة، هي على التوالي: إنها حياتنا، عناقيد البشر، العابرون إلى الداخل، البحر لا يبرح مكانه، رجُل بلا ظل، الغمة، لوطني أغني، ترابي على صدري، البوعزيزي، الأحمر على الأبيض يتمدد، الباحث عن شيء آخر، كائنات بشرية. كما قام سعادة الوزير بتكريم الكاتب السعودي علي الدرورة، وذلك بعد توقيع ديوانه "في بهاء الوردة"، وهو الديوان الذي يضاف إلى العديد من الأعمال الشعرية التي أنتجها الدرورة، لتضاف إلى غيرها من الأعمال التراثية الأخرى، التي قام بتأليفها، والتي جاءت توظيفًا لما يتمتع به من باع طويل في مضمار التراث البحري إذ درس هذا الجانب البحري من التراث من جميع جوانبه، لاسيَّما في دول الخليج العربية. وصدر له عن مركز التراث الشعبي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية كتاب الأمثال الملاحية في الخليج. ومن جانبه، وقع المؤرخ الدكتور علي عفيفي علي غازي كتابه "الصراع الأجنبي على العراق والجزيرة العربية في القرن التاسع عشر"، وقدم إهداء إلى سعادة الوزير. والكتاب يقع في 250 صفحة. ويتناول من خلال منهج البحث التحليلي المقارن، جذور التدخل الأجنبي في الخليج العربي والعراق، وأثر الحملة الفرنسية على الاهتمام الدولي بالمنطقة، وبالتالي ازدياد النشاط الأجنبي، ومظاهر الصدام بين الوكيل البريطاني في العراق والوالي داود باشا حتى انتهى الأمر بطرد الوكيل البريطاني من العراق.

جاء انطلاق المجلس الثقافي بمعرض الدوحة الدولي للكتاب، بمثابة دعم لافت للكتاب القطريين، حيث سيكون هذا المجلس مقرًا لحفلات توقيعاتهم، وهو ما يعكس حرص الوزارة على توفير البيئة الحاضنة للتشجيع على القراءة، ودعم المبدعين في آن، على نحو ما يرفعه المعرض من شعار خلال دورته السابعة والعشرين، ما يجعله واحدًا من أهم المعارض التي ترفع شعار القراءة، لتصبح شكلًا ومضمونًا في الوقت نفسه. نقطة البداية كانت بحضور سعادة السيد صلاح بن غانم العلي، وزير الثقافة والرياضة، لانطلاقة هذا المجلس، لتنطلق معه سلسلة التوقيعات التي وقعها الكتاب القطريين على مدى اليومين الماضيين، إلى أن تتوالي بعدها التوقيعات للمبدعين القطريين والعرب طوال أيام المعرض. ومن بين هذه التوقيعات، تلك التي جاءت لأصغر كاتبة في المعرض، وهي القطرية دانة العبيدلي، الطالبة بمدرسة الوكرة الثانوية المستقلة للبنات، والتي وقعت روايتها "ذكريات باقية"، وهو الإصدار الأول لها، والذي يعكس مستقبلًا واعدًا ينتظر هذه الفتاة المبدعة مع أولى تجاربها. وقد كرم سعادة وزير الثقافة والرياضة الكاتبة الشابة قبيل توقيعها. متمنيًا لها التوفيق. وفي تقدمته لحفل التوقيع. قال الصحفي صالح غريب، المشرف على التوقيعات، إن تدشين سعادة وزير الثقافة لهذا المجلس يؤكد اهتمام سعادته بالمبدع القطري، وأن التدشين يعد خير دليل على مدى اهتمام الوزارة في دولة قطر بالمبدعين، والعمل على رعايتهم. وتابع صالح غريب: إن "دانة اختارت الجنس الأدبي الصعب، والذي يكاد يختلف عن غيره من المجالات الإبداعية المختلفة". معربًا عن سعادته بتقديم دانة عبد الله العبيدلي، للحديث عن هذه التجربة، في تجربة هي الأولى من نوعها. وبدورها، تحدثت دانة العبيدلي. وقالت إنها تدرس بالصف الحادي عشر. مرجعة سر اهتمامها بالقراءة إلى تشجيع الأسرة لها. وتعرضت لمحطتها الأولى مع الكتابة التي بدأت بتجربة أولى ولكنها لم تستكمل. لتأتي هذه الرواية عن قصة رحلتها إلى الولايات المتحدة الأمريكية بعد نجاحها في المرحلة الإعدادية وفوزها بمنحة لزيارة أمريكا. وقالت دانة العبيدلي إنها ستواصل الجهود لتحافظ على لغتها وتنميها وتصقلها بمختلف القراءات لتنضم إلى صفوف المبدعين القطريين. وأضافت أنها تمسكت بحروفها وعالمها الآخر، والذي أرادت به خربشاتها، وأنه العالم الذي جعلها تتنفس كتابها، لتصدر أولى إبداعاتها. لافتة إلى أنها تملك حصيلة لغوية، قامت بتوظيفها في العمل المشار إليه، وأن كثيرين قاموا بنصيحتها بالقراءة كثيرًا. ثراء لغوي من جانبه، أعرب الكاتب القطري الدكتور أحمد عبدالمك عن مدى سعادته بأن تصدر إحدى القطريات عملاً أدبياً ، على هذا النحو، وفي هذا العمر. داعياً إياها إلى كثرة القراءة حتى تصدر الرواية الثانية على درجة عالية من الثراء اللغوي، والبناء الأدبي المحكم.

في إطار حرص سعادة الأستاذ صلاح بن غانم العلي وزير الثقافة والرياضة على نشر الثقافة القطرية ومنجزها داخليا وخارجيا، والتعريف بالكتاب القطري ونشر أعمال المؤلفين عبر مطبوعات الوزارة، تشارك حاليا الوزارة في فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب في دورته الحادية والأربعين، والذي يستمر حتى يوم 26 نوفمبر الجاري بمشاركة 565 دار نشر تمثل 30 دولة عربية وأجنبية من بينها دولة قطر. ويأتي ذلك انطلاقا من حرصها على دعم التبادل الثقافي الخليجي. ويعرض جناح الوزارة جانبا من الإبداع القطري الثقافي الي صدرت عن إدارة البحوث والدراسات الثقافية وإدارة المكتبات العامة والتراث، ويشكل ذلك مختلف مجالات الإبداع من قضايا أدبية وفكرية وتراثية، كما يعرض جناح الوزارة في المعرض أعدادا من مجلتي "الدوحة" الثقافية و"المأثورات الشعبية" والتي صدر منها حتى الآن 95 عددا. ويشرف على الجناح كل من السيد ناصر شكري من إدارة المكتبات العامة والتراث، والسيد خالد العودة الفضلي من إدارة البحوث والدراسات الثقافية. وشهد الجناح إقبالا كبيرا من الزوار للحصول على المطبوعات التي صدرت عن الوزارة. ويتضمن معرض الكويت الدولي للكتاب ما يقرب من 11 ألف عنوان من مختلف دور النشر المشاركة، ويحفل ببرنامج ثقافي متنوع يأتي مواكبا للحركة الأدبية والثقافية في الكويت، إذ يتضمن ست محاضرات وندوات وأمسيات شعرية وورش عمل وعروضا مرئية. وبعد اختتام المعرض سوف ينتقل الناشرون إلى الدوحة للمشاركة بمعرض الدوحة للكتاب.

افتتح مساء اليوم معرض الكويت الدولي للكتاب في دورته الحادية والأربعين، ويستمر حتى 26 نوفمبر الجاري بمشاركة 565 دار نشر تمثل 30 دولة عربية وأجنبية من بينها دولة قطر. وقال الشيخ سلمان صباح سالم الحمود الصباح وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب ورئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب إن معرض الكويت الدولي للكتاب يسهم في تعزيز الثقافة والعلم والقراءة في العالم العربي ويعد "تظاهرة ثقافية" يسهم في تحقيق التوازن الثقافي والحضاري والإنساني مع دول العالم.. مؤكدا أن الوسيلة الأساسية لتحصين الشباب هي تعزيز الثقافة. وتشارك وزارة الثقافة والرياضة في فعاليات المعرض انطلاقا من حرصها على دعم التبادل الثقافي الخليجي، ويعرض جناح الوزارة جانبا من الثقافة القطرية وجميع إصدارات الوزارة في مختلف مجالات الإبداع من قضايا أدبية وفكرية وتراثية، بالإضافة إلى مجلتي "الدوحة" و"المأثورات الشعبية". ويتضمن معرض الكويت الدولي للكتاب ما يقرب من 11 ألف عنوان من مختلف دور النشر المشاركة، ويحفل ببرنامج ثقافي متنوع يأتي مواكبا للحركة الأدبية والثقافية في الكويت، إذ يتضمن ست محاضرات وندوات وأمسيات شعرية وورش عمل وعروضا مرئية.