شاركت وزارة الثقافة والفنون والتراث القطرية في معرض لندن ال 44 للكتاب، وذلك عبر جناحها الرسمي الذي اقيم ضمن اعمال المعرض في قاعة “اوليمبيا” للمعارض في وسط العاصمة البريطانية لندن ، ممثلة لدولة قطر وسط حضور اكثر من 25 الفا شخصا ممثلين ل 110 دولة علي مستوي العالم. وضم الجناح القطري ما يقرب من 180 عنوانا يمثلون مختلف الجوانب الحياتية من ثقافة واقتصاد وسياسة ورياضة وفنون وادبيات ومترجمات جميعها تحت مظلةاصدارات وزارة الثقافة والفنون والتراث القطرية، ودار الكتب القطرية، وشهد جناح وزارة الثقافة القطرية اقبالا كبيرا من قبل جمهور الحضور للمعرض في اليوم الاول. والتقت الشرق بالاستاذ “عبد الله ناصر الانصاري” مدير ادارة المكتبات العامة بالوزارة ومدير معرض الدوحة الدولي للكتاب، للتعرف اكثر علة اهم ما يميز الجناح القطري هذا العام، فقال “ نحن في وزارة الثقافة حريصون كل الحرص علي التواجد في معرض لندن للكتاب كل عام منذ ما يقرب من 4 سنوات مضت، باعتباره واحد من اكبر معارض الكتاب في العالم بعد معرض فرانكفورت ومعرض باريس ومعرض نيويورك، والحضور في هذا المعرض اضافة نسعي الي اتمامها من حيث عدة اوجه اولها التعريف بكل ما يقدم من انتاج ادبي ثقافي وتراثي وتاريخي وسياسي واجتماعي وتربوي واقتصادي في المجتمع القطري الخليجي ، وتقديم 180 عنوانا هنا في الجناح القطري دليلا علي غزارة الانتاج الادبي لانه لا يعتمد فقط علي الادبيات الاقليمية بل يتعداها لينقل ايضا ترجمات لاهم انتاج في الغرب وذوتأثير علي الشرق بشكل عام. وعن أهم الاصدارات المقدمة في الجناح قال الأنصاري لدينا مجموعة من الكتب من اكبر اربع هيئات تهتم بالكتب في قطر وهم دار بلومزبيري وهيئة المتاحف والمركز العربي للابحاث ودراسة السياسات ومركز” الجزيرة” للدراسات ، الى جانب اصدارات ترويجية هامة عن قطر تقدمها كل من وزارة الخارجية القطرية وهيئة قطر للسياحة، لتكون متاحة لجمهور الزوار كي يتعرف اكثر علي اهم ما يميز قطر في جميع الجوانب الحياتية.

تحت رعاية سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث، تنظم إدارة التراث يوم الأحد المقبل، ندوة دولية حول الحماية القانونية للتراث الثقافي، بمشاركة عدد كبير من الخبراء والمتخصصين من دولة قطر وخارجها وذلك في فندق شيراتون الدوحة. وصرح السيد حمد حمدان المهندي مدير إدارة التراث بإن الندوة سيشارك فيها نخبة من خبراء التراث والقانون بالدول العربية، بالإضافة إلى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، مشيرا إلى أن الندوة التي تستمر ثلاثة أيام سوف تناقش عدة محاور أهمها: مفهوم الحماية في ضوء حقوق المتلقين، واستعراض دور الاتفاقيات الدولية في الحماية القانونية للتراث الثقافي، ومرجعيات هذه الحماية، وخاصة فيما يتعلق بالقرصنة. وأضاف أن المشاركين سيناقشون تجارب الدول في حماية التراث غير المادي، وإعداد الملفات العالمية بهذا الشأن، لافتا إلى أن الندوة ستناقش أيضا الجهود القطرية في حماية التراث غير المادي، وما تعمل عليه قطر من إعداد قانون لحماية التراث.

تجرى الاستعدادات على قدم وساق داخل أروقة وزارة الثقافة والفنون، للاحتفال بذكرى اليوم الوطني، وذلك من خلال جميع إدارات الوزارة المختلفة، بحيث تخرج احتفالات الوزارة بالشكل اللائق بهذه المناسبة العزيزة على قلوب الجميع. وتشهد الوزارة حركة دائبة من النشاط والحيوية لإتمام الفعاليات التي ستتم اقامتها بهذه المناسبة، سواء التي تعتزم الوزارة إقامتها، أو الفعاليات الأخرى المساندة مع جهات أخرى مختلفة داخل الدولة. ومن جانبه، قال، مدير ادارة الثقافة والفنون بالوزارة، السيد فالح العجلان الهاجري، في تصريحات خاصة لـ"الشرق" إن هناك حركة دائبة تدب داخل أروقة الوزارة المختلفة لإحياء هذه المناسبة، سواء من خلال الفعاليات التي سوف تنظمها الوزارة، أو الأخرى المساندة مع المؤسسات المعنية الأخرى. وأضاف أن الوزارة ستقدم من جانبها احتفالات فنية وبرامج تراثية في ذكرى اليوم الوطني، وأن الادارة من خلال وحدة التراخيص الفنية ستكون هي المعنية بمنح الجاليات العربية والأجنبية المقيمة داخل الدولة التراخيص اللازمة لإقامة فعالياتها، باعتبار الوحدة هي الجهة المعنية بإصدار تراخيص إقامة الأنشطة ذات الصبغة الفنية. وأكد الهاجري أن وزارة الثقافة سوف تقدم كافة أشكال الدعم والتسهيلات اللازمة الى جميع الجهات والجاليات الراغبة في إقامة الفعاليات الفنية لإحياء هذه المناسبة، وأن الوزارة ستقوم بتزويد جميع هذه الجهات بالمطبوعات والإهداءات المختلفة، والتي تتناول هذه المناسبة الغالية على قلوب الجميع. وتابع الهاجري: إن "وزارة الثقافة والفنون والتراث ستقوم من جانبها بتنظيم العديد من الفعاليات الفنية والثقافية داخل موقع القرية التراثية في مدينة الوكرة، وأن هذه الفعاليات سوف تتنوع بين برامج تراثية وأنشطة فنية، علاوة على تنظيم مسابقات بين الزائرين، وتوزيع جوائز على الحضور، وخاصة للأطفال". ودعا الهاجري، الجميع الى مشاركة الوزارة في حضور هذه الفعاليات، "والتي تعد مناسبة عزيزة على قلوبنا جميعا، والتي تدعونا جميعا الى الاعتزاز والافتخار بدولة قطر، وما تشهده من تطور وزخم، انعكس على المشهد الثقافي والفني والذي يعيش زخما غير مسبوق".

أعلن سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري، وزير الثقافة والفنون والتراث، عن مشروع تعده الوزارة حاليا لنشر أدب السجون، والذي أبدعه الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال الاسرائيلي. وقال سعادته خلال اطلاقه لأوبريت "ابواب القدس"، الذي أقيم برعايته على مسرح قطر الوطني، إن إنتاج مثل هذه الأعمال يؤكد أن "الدوحة لا تعرف المستحيل ، وخاصة عندما يتعلق الهدف بفلسطين والقدس ، ليصبح الشعر الفلسطيني في متناول الجميع من خلال الدوحة، كما هو الحال عندما نعمل دائما ليكون الشعر العربي في متناول الجميع". وتابع سعادته: إن هذه الفكرة جاءت أثناء زيارة الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية في فلسطين 48، لدولة قطر مؤخرا، وحديثه عن منشورات الوزارة ونشر العديد من الأعمال الابداعية، وأن هناك العديد من الأعمال الأدبية التي كتبها أصحابها في السجون، في إشارة الى ابدعات الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.

تلقت وزارة الثقافة والفنون والتراث من إدارة الشؤون الأوروبية بوزارة الخارجية، كتاباً يفيد بفتح باب المشاركة في جائزة (الأميرال تايشايرا داموتا)، وهي تابعة للأكاديمية البحرية والتي تعتبر جزءً من السلطة البحرية الوطنية العسكرية التابعة لوزارة الدفاع البرتغالية. تهدف المسابقة إلى تشجيع البحث العلمي في مجال الفنون والآداب والعلوم ذات العلاقة بالبحر والبحرية، والجائزة عبارة عن شهادة ومبلغ مالي قدره خمسة آلاف يورو. تشترط المسابقة أن تكون الأعمال أصلية لم يسبق نشرها، فيما عدا البحوث التي تم نشرها عام 2013 أو 2014، وتسلم في موعد أقصاه يوم الثلاثاء 30 /9/ 2014، ولمن يرغب في المشاركة والاطلاع على تفاصيل الجائزة بإمكانه الرجوع للموقع المباشر www.marinha.pt.

أعلنت إدارة الأنشطة والفعاليات الشبابية بوزارة الثقافة والفنون والتراث عن تدشين مشروع "ذخر" لتطوير رواد وقادة المؤسسات الشبابية تحت شعار "مستقبل بلادنا في تطوير شبابنا" والذي تنظمه الإدارة بالتعاون مع كارير للتدريب والاستشارات الإدارية. ويستمر حتى نهاية يونيو المقبل بمشاركة شباب قطري من الجنسين يمثلون 17 مركزا ولجنة ثقافية بالنوادي الرياضية. وقال السيد عبدالرحمن الهاجري مدير إدارة الأنشطة والفعاليات الشبابية خلال مؤتمر صحفي إن المشروع الذي سينطلق اعتبارا من يوم الإثنين يرتكز حول أهم البرامج التدريبية التي تساهم في تطوير شخصية وفكر ومهارات الشباب في مجال العمل الشبابي . وأضاف أن الشباب القطري المشارك في هذا المشروع سيكون خير ممثل للدولة في المحافل الدولية، بالإضافة إلى تهيئتهم للمساهمة في المجتمع بشكل عام كقادة ورواد في المجالات الشبابية. ونوه إلى أن الهدف من المشروع تقديم 70 شابا مدربا على مهارات محددة خلال سنة واحدة وتكليف الشباب المستهدف بمهام وأنشطة محددة خلال هذه السنة لصقل مهاراته بشكل علمي سواء كان عن طريق ابتكار مشاريع شبابية من قبلهم أو المساهمة في مشاريع وزارة الثقافة أو مشاريع المؤسسات الشبابية التابعة للوزارة.