أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عن بدء حملة توعوية بالتعاون مع الإدارة العامة للمرور، اعتبارا من بداية هذا الأسبوع ولمدة ستة أشهر، لحفظ حرمة المساجد بعدم استغلال المواقف الملحقة بها في غير أوقات الصلاة، وبعدها ستبدأ الإدارة العامة للمرور بتنفيذ القانون ولائحته التنفيذية على المخالفين. وتأتي هذه الحملة بموجب خطاب نوايا وقعته إدارة المساجد والإدارة العامة للمرور في وقت سابق هذا العام بهدف حماية مواقف المساجد من استغلال أصحاب المركبات والشركات. وسيتم وضع "لاصق" على السيارات المخالفة، تنبه أصحابها بضرورة احترام حقوق المصلين، وذلك في جميع مساجد الدولة ومن خلال 53 مراقبا بإدارة المساجد. ويتضمن "لاصق" الحملة التوعوية عبارات لتنبيه المخالفين، وبعدة لغات من قبيل "احترام حقوق المصلين واجب أخلاقي"، "مواقف المساجد للمصلين فقط"، "الوقوف في مواقف المساجد في غير أوقات الصلاة يعرضك للمساءلة القانونية". وكانت إدارتا المساجد والمرور قد عقدتا في بداية شهر ديسمبر الحالي بجامع الإمام محمد بن عبدالوهاب اجتماعا مع السادة الأئمة والخطباء من أجل المساهمة في حملة توعية الجمهور والتأكيد على الشراكة المستمرة في مجال التوعية المرورية وأهمية دور الإمام والخطيب في هذا الصدد. ومن المقرر أن تتضمن الحملة التوعوية الخطب والدروس والمطويات والملصقات ورسائل موجهة عبر وسائل الإعلام، ولوحات معدنية تحث على تجنب وقوف المركبات في مواقف المساجد في غير أوقات الصلاة. وبموجب خطاب النوايا ستكون آلية المراقبة ووضع "اللاصق" من خلال الأئمة والخطباء والمؤذنين ومراقبي المساجد للحفاظ على حرمة المساجد بعدم استغلال المواقف الملحقة بها في غير أوقات الصلاة، ومنع كافة صور الاستغلال الخاطئ ومنها استخدام بعض المصلين أو الشركات مواقف المساجد كمواقف خاصة، أو اتخاذ بعض المسافرين في الإجازة من الساحات المحيطة بالمساجد والمواقف المظللة مستودعات لأغراض شخصية أو لسياراتهم، فضلا عن وجود أخرى مهملة، وقوارب بحرية، و"بورت كبن" وباصات وشاحنات، الأمر الذي يشوه المظهر الحضاري لبيوت الله.

برعاية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى كرمت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ، مساء اليوم، حفظة كتاب الله ، الفائزين في النسخة 22 من مسابقة " المؤسس " الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم، في حفل كبير بقاعة المجلس بفندق شيراتون الدوحة. شهد الحفل سعادة الدكتور غيث بن مبارك الكواري ، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية ، وحضره عددمن أصحاب الفضيلة العلماء والدعاة ، من قطر وعدة دول إسلامية ، وحضره مديروالإدارات ورؤساء الأقسام بالأوقاف . و شهد الحفل حضورا رفيعا وبرنامجا ثريا خدمة لكتاب الله وتكريما لأهله، وتم خلاله الكشف عن النسخة الدولية للمسابقة التي تحمل اسم "أول الأوائل"، وتبلغ جائزة الفائز الأول في المسابقة ، مليون ريال قطري ، تعتبر أكبر جائزة لحفظة القرآن على مستوى المسابقات القرآنية الدولية . وأعلنت اللجنة المنظمة للمسابقة عن أسماء المترشحين للدورة الأولى للفرع الدولي، ورفع وزير الأوقاف الستار عن الجدارية التي تحمل أسماءهم، والدول المنتمين إليها، والدول التي حصلوا منها على المركز الأول، في مسابقات القرآن الكريم بالدول العربية والإسلامية.وكرم الوزير الفائزين في الدورة ال 22لمسابقة الشيخ جاسم للقرآن .وعلى هامش الحفل تم توزيع جوائزمالية على الفائزين الأوائل في المسابقة بلغت 3.7 مليون ريال، بزيادة 248 ألف ريال عن العام الماضي. انطلاقة عالمية وأعلن ناصر السليطي ، رئيس اللجنة المنظمة لمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني – رحمه الله- للقرآن الكريم ، عن انطلاقتها للأفق العالمي بإعلان أسماء المترشحين للدورة الأولى لفرعها الدولي " أول الأوائل" في مبادرة مبتكرة تجمع الفائزين الأوائل في المسابقات الدولية القرآنية في العالم ، مما يجعلها ملتقى لنخبة النخبة وفضاء المنافسة الجادة . وأكد أنها خطوات مهمة على درب التميز المحلي و الإشعاع الإقليمي. واعتبر السليطي تكريم حفظة كتاب الله ،تجسيدا لاهتمام القيادة الرشيدة بالقرآن الكريم، وتفاني قطر في خدمة كتاب الله، ومحبة رسوله عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم. 3324 متسابقا وأشار السليطي ،إلى أن عددالمشاركين ،في فروع المسابقة على مدار العام ،بلغ عددهم 3324 متسابقا ومتسابقة بزيادة 461 عن الدورة السابقة . وذكر أن المتتبع لمسار المسابقة يلمس حفظ الله تعالى لكتابه العزيز وتيسير تعلمه ، حيث بلغ عدد المشاركين منذ انطلاقة المسابقة إلى يومنا هذا 30288 متسابقا ومتسابقة، وارتفع عدد النساء المشاركات من لاشيء في الدورة الأولى إلى 1335 لهذا العام، و شهد حضور القطريين و القطريات تناميا محمودا و تعزيزا مهما لقدراتهم التنافسية والقرآنية ، فبعد عدد لا يتجاوز سبعة مشاركين في الدورة الأولى تجاوزوا اليوم 1400 متسابق ومتسابقة. وقال السليطي : إن مسارات تطور المسابقة ارتبطت بأهدافها السامية وهي ربط الأمة بالقرآن الكريم، وإحياءٌّ لمعانيه في القلوب، وإظهار الحفاوة به، وتشجيع حفظه وتدبر آياته، وإعداد جيل قرآني متميز، وترغيب عامة المسلمين بالاقتداء بهم . ولفت إلى إن أبرز ما حققته المسابقة هو رفد المجتمع القطري بنماذج رائعة من المقرئين والحفاظ لكتاب الله الذين تشهد لهم اليوم محاريب المساجد ومنابرها، كما تشهد لهم ساحات المنافسات القرآنية في العالم الإسلامي. مقرر الفرع الدولي ووجه الشكر للحضور ، وعلى رأسهم سعادة وزير الأوقاف ، وخص بالشكر فضيلة الدكتور محمد بن عبدالعزيز الخضيري على إذنه للمسابقة باعتماد كتابه المبارك "السراج في بيان غريب القرآن" كمقرر في الفرع الدولي أول الأوائل وفرع القرآن الكريم كاملا قسم خواص الحفاظ. كما شكر أعضاء اللجنة المنظمة ورؤساء وأعضاء لجان التحكيم وكافة العاملين والمتعاونين الذين شاركوا وساهموا في نجاح المسابقة . ضيوف المسابقة وحضر الحفل عدد من العلماء وأساتذة وقراء القرآن الكريم المشهورين، في قطر السعودية ومصر والسودان والمغرب وتركيا، ومن أبرز العلماء الذين حرصت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية،على دعوتهم واستضافتهم لحضور الحفل كل من:الشيخ الدكتور ثقيل بن ساير الشمري من قطر،الشيخ الدكتور محمد بن عبدالعزيز الخضيري ، والقارئ الشيخ الدكتور أحمد الحذيفي من المملكة العربية السعودية. والقارئ الشيخ الدكتورمحمد عبد الكريم من جمهورية السودان .والأستاذ الدكتور أمين عاشق والقارئ الشيخ الهان توك من الجمهورية التركية .والقارئ الشيخ عيون الكوشي من المملكة المغربية .والقارئ الشيخ محمود عكاوي من الجمهورية اللبنانية . والشيخ فواز بن عبدالله الغامدي ، مدير مركز الدعوة والإرشاد التابع لوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية بدولة قطر. وكرم وزير الأوقاف، ضيف المسابقة الدكتور محمد بن عبد العزيز الخضيري ،الأستاذ المساعد بقسم الدراسات القرآنية بجامعة الملك سعود، ورئيس مجلس إدارة مركز معاهد للاستشارات.وحاصل على إجازتين في قراءة عاصم من الشيخ محمد أحمد عبدالحميد أحد كبار شيوخ القراءة بجمهورية مصر العربية والشيخ يوسف إسحاق شيخ القراء بجمهورية تشاد . كما كرم القارئ القطري عبد العزيز عبد الله الحمري ، الفائز بالمركز الأول في فئة حفظ القرآن الكريم كاملاً ،في الدورة الـ (57) لمسابقة ماليزيا الدولية لتلاوة القرآن الكريم وحفظه.والفائز الأول في مسابقة الشيخ جاسم في نسخة العام الماضي . افتتاح المعرض المصاحب وصاحب الحفل الختامي افتتاح المعرض المصاحب للمسابقة.. وعرض البرومو التعريفي بالفرع الدولي" أول الأوائل".. وكشف وزير الأوقاف عن جدارية المترشحين للدورة الأولى من "أول الأوائل" الفرع الدولي للمسابقة. وخصصت اللجنة المنظمة للمسابقة جوائز مالية قيمة للفائزين في النسخة 22، وحصل صاحب المركز الأول في حفظ القرآن الكريم كاملا ترتيلا وتجويدا من المواطنين و قسمي عموم الحفاظ، وخواص الحفاظ على 100 ألف ريال، وحصل صاحب المركز الثاني بالفئات ذاتها 85 ألف ريال، فيما نال 70 ألفا صاحب المركز الثالث، واستحق الفائز بالمركز الرابع 60 ألفا، و50 ألفا لصاحب المركز الخامس، ومنحت اللجنة جوائز تشجيعية للمتنافسين ممن اجتازوا المرحلة الثانية من المنافسات في حفظ القرآن الكريم كاملا. بالإضافة إلى مكافآت تشجيعية لأصحاب الأصوات الحسنة بالمسابقة.. وبلغت القيمة الإجمالية لجوائز فرع الفئات 1.2 مليون ريال قطري. الفائزون الأوائل في المسابقة وفاز في حفظ القرآن الكريم كاملاً ترتيلاً وتجويداً للمواطنين والمواطنات: الأول أمة عبد الرحمن عبد الرحيم أحمد محمود الطحان " 100" ألف ريال الثاني عبد العزيز سعيد سعد حلوان عبد الله -"85" ألف ريال الثالث آمنة عبد الرحيم أحمد محمود الطحان -" 70" ألف ريال الرابع عبد العزيز عبد الله علي عبد الله الحمري- " 60 " الف ريال الخامس نورة محبوب خميس بوحقب الدوسري -" 50 " الف ريال الفائزون في فرع خواص الحفاظ "مقيمين" الأول عائشة عمر فاروق يوسف "بنغلاديشية " - 100 ألف ريال الثاني محمد أبو الخير سهيل أحمد بن حافظ فخر الهدى "بنغلاديشي - 85 الف ريال الثالث عمرو عبد القادر سليم "مصري "- 70 ألف ريال الرابع محمد ابراهيم أحمد جاد " مصري " - 60 ألف ريال الخامس وليد محمد أحمد الضباعية "يمني - 50 ألف ريال. الفائزون في فرع عموم حفاظ القرآن الكريم كاملاً ترتيلاً وتجويداً الأول حامد مولانا حفيظ نور الحق حاجي "بنجلاديشي ، 100 ألف ريال الثاني المصطفى ساليم "موريتاني ، 85 ألف ريال الثالث يعقوب حافظ "بنجلاديشي " - 70 ألف ريال الرابع راشده حافظ محمد فخر الهدى "بنجلاديشية " - 60 ألف ريال الخامس عبد الله أفاز الدين "بنجلاديشي " - 50 ألف ريال.

تحت الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى تقيم وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية مساء الثلاثاء الحفل الختامي للدورة الثانية و العشرين لمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم بأحد فنادق الدوحة وسيشهد الحفل حضورا رفيعا وبرنامجا ثريا يجسد إحدى صور خدمة أهل قطر لكتاب الله و تكريم أهله. وتعتبر الدورة الـ 22 للمسابقة متميزة لأن حفلها الختامي سيشهد تحقيق نقلة نوعية طالما انتظرها جمهور المسابقة و متابعيها وأهل قطر الكرام في ذلك للانتقال المنشود للمسابقة من دائرة التميز محليا والإشعاع الإقليمي إلى أفق التفوق عالميا ألا وهي الإعلان عن إطلاق مسابقة "أول الأوائل" الفرع الدولي لمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم. كما يشهد الحفل الختامي للمسابقة تكريم المتفوقين حيث سيحظى الفائزون بجوائز مالية قيمة حيث سيحصل صاحب المركز الأول في حفظ القرآن الكريم كاملاً ترتيلاً وتجويداً على (100) ألف ريال للمواطنين وعموم وخواص الحفاظ ، فيما يستحق صاحب المركز الثاني بالفئات ذاتها على 85 ألف ريال ، وينال 70 ألفا صاحب المركز الثالث، ويستحق المركز الرابع 60 ألفا، و50 ألفا لصاحب المركز الخامس. وستمنح اللجنة المنظمة جوائز تشجيعية للمتنافسين لمن اجتازوا المرحلة الثانية من المنافسات في حفظ القرآن الكريم كاملاً. بالإضافة إلى مكافآت تشجيعية لأصحاب الأصوات الحسنة بالمسابقة. و تبلغ القيمة الإجمالية لجوائز فرع الفئات والقرآن الكريم كاملا للذكور والإناث ما يناهز 1.100.000 ريال قطري. وأبرزت اللجنة المنظمة لمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم أن المسابقة تجسد أسمى معاني تشريف أهل قطر بخدمة القرآن الكريم و تكريم أهله وتأتي تأصيلا لذلك العمق التاريخي والامتداد الروحي، لقيم مؤسس دولة قطر الحديثة الشيخ جاسم بن محمد رحمه الله وتجسيدا حيا للاهتمام الجلي والرعاية الكريمة لقيادة دولة قطر بالقرآن الكريم وحفاظه. , أشادت بالدعم الكبير الذي تحظى به المسابقة على مدار العام من قبل سعادة الدكتور غيث بن مبارك الكواري وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية لمساهمتها القيمة في تنشئة الجيل القطري القرآني الجديد ، وتعزيز تنافسية القراء القطريين في المسابقات القرآنية ولإسهاماتها المحمودة في الاهتمام و العناية بحفظة كتاب الله العزيز و تكريم أهل الله وخاصته. وكانت المسابقة قد انطلقت في الفترة من 21 نوفمبر إلى 6 ديسمبر لاختبارات القرآن الكريم كاملا للمقيمين من الذكور والإناث وأظهر المتسابقون مستويات طيبة في اختبارات القرآن الكريم كاملا وبقراءات متعددة. ويعد فرع حفظ القرآن الكريم كاملا ترتيلا و تجويدا بمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم ، مفخرة للمسابقة ووساما على صدور المشاركين فيه من الرجال و النساء لأكثر من عقدين، و أحد نماذج التميز القطري في تشرفهم بخدمة القرآن الكريم. فقد مثل هذا الفرع بشهادة علماء القراءات المعاصرين ورواد المحكمين في المسابقات القرآنية مرجعا قويا في التنافس في حفظ كتاب العزيز الله، لتعدد روايات القراء المشاركين ، و قوة الأسئلة المصاحبة وتعددها و تنوعها و ثرائها، و للثراء الواسع لجنسيات المشاركين مما جعله مدرسة قرآنية تنافسية متعددة الجنسيات و الروايات والقراءات والأسئلة المصاحبة. وشهدت الدورة الـ 22 لمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم في كل فروعها للمواطنين و المقيمين ، ذكورا و إناثا، من جميع الأعمار مشاركة 3324 متسابق و متسابقة ب 12 رواية من الروايات المشهورة للقرآن الكريم. وتتميز مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني – رحمه الله- للقرآن الكريم بتشجيعها على المشاركة فيها بكل روايات القرآن الكريم، وبكونها مفخرة المسابقات القرآنية في المحافظة على علم القراءات في الصدور، وتشجيع الشباب على التلاوة بالقراءات المتعددة، والمساهمة في إثراء هذا التنوع السمعي، واللغوي، والاجتماعي، والإنساني على النهج القرآني.

يشارك أكثر من 5 آلاف طالب بمراكز تعليم القرآن الكريم التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في اختبارات الفصل الدراسي الثالث الجارية حاليا في 97 مركزاً. وقال السيد محمد يعقوب العلي مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية إن هذه الاختبارات تعد المقياس الحقيقي لمستويات الطلاب، والمؤشر الذي عن طريقه تقف الإدارة على مدى تطبيق الخطط المناط بها تقييم الأداء وتطويره في مراكز تعليم القرآن الكريم. وأوضح أن عدد مراكز الاختبارات تبلغ "97" مركزاً منها "11" مركزا صباحيا يبلغ عدد طلابها "172" طالباً، فيما يشارك في الاختبارات من المراكز المسائية "5155" طالباً. وأضاف العلي أن لجان الاختبار المختصة تشرف على اختبار الطلاب في مقر مراكزهم تحت متابعة وإشراف وحدة التوجيه والاختبارات والمشرفين الفنيين، وبالتعاون مع السادة رؤساء المراكز. وحث مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني أولياء الأمور على التواصل مع قسم القرآن الكريم وعلومه، لزيادة النفع والفائدة للطلاب والوقوف على مستوياتهم، والمساهمة في تطوير الأداء بالتعاون بين الأسرة وإدارة مراكز تعليم القرآن الكريم، وذلك للوصول إلى الهدف بإخراج الجيل القرآني المنشود. ولفت السيد العلي إلى الدور الكبير الذي تقوم به مراكز التحفيظ في نشر علوم القرآن الكريم بين الطلاب، وإعدادهم للمشاركة في المسابقات الدولية، وأيضا فتح باب تعلم القرآن الكريم والتزود من معارفه لكل المراحل.

جسدت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في برامجها ومشاريعها للعام 2015، رؤيتها ورسالتها المنسجمة مع رؤية قطر الوطنية 2030، تلك الرؤية التي تؤطّر كافة التوجهات التنموية لتصب في خدمة المواطن القطري وتحقق تطلعاته نحو مواكبة العصر مع الحفاظ على تراثه وهويته وثقافته العربية الأصلية. وانسجاماً مع شعارها لهذا العام "نقل القيم الأصيلة للشباب" وجّهت الوزارة جُل برامجها ومشاريعها الثقافية والدعوية والتأهيلية للشباب بالتحديد، والتي جاءت في الوقت ذاته استمرارا لنهجها في نشر القيم الإسلامية وترسيخ مبادئ الوسطية والاعتدال، فيما استمرت جهودها في تشييد بيوت الله وتعزيز رسالتها في المجتمع، وتجسيد قيم التكافل الاجتماعي، من خلال الإشراف على الزكاة والوقف وتفعيل دورهما المجتمعي. وتنوعت تلك البرامج والمشاريع الثقافية والتوعوية للعام 2014-2015 بين الندوات والمحاضرات والتدريب والتأهيل والتواصل مع مختلف وسائل الإعلام، وتنظيم المسابقات وتعزيز دور الخطباء والدعاة القطريين وتفعيل دورهم في المجتمع. وجاء البرنامج الحواري "وآمنهم من خوف" خلال شهر رمضان على رأس تلك البرامج الموجهة للشباب نظرا لمناقشته عددا من الموضوعات الراهنة مثل سبل الوقاية من الغلو ودور المؤسسات العلمائية في تعزيز السلم الاجتماعي، و"شباب المسلمين وسؤال الهوية"، و"الوسطية في زمان الفتن"، وتجريم الإساءة الى الأديان والمساواة في الإسلام... وغيرها. كما وفرت الوزارة عدداً من الكتب والمراجع العلمية الإسلامية الموجهة للشباب وطلاب الجامعات والتي تعالج قضايا أسرية واجتماعية وتبرز المنهج الإسلامي الحضاري المعتدل.. فيما طرحت جائزة الشيخ علي بن عبدالله آل ثاني الوقفية العالمية موضوعها الجديد (المواطنة وفقه الانتماء) للكتاب والباحثين الشباب وغيرهم من الشرائح المجتمعية للمنافسة على الجائزة لدورتها الحالية. وفيما يتعلق بتدريب الشباب استقطبت الوزارة نحو 30 من طلاب المدارس لصقل مهاراتهم في العمل وغرس القيم المثلى في تعامل الموظف مع إدارته وتأهيلهم للانخراط في العمل بعد التخرج واشغال وقتهم بما هو مفيد والتعريف بأنشطة الوزارة . من جهته أبرز برنامج "طاعة ومغفرة" خلال شهر رمضان بباحة جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب عدداً من الإنجازات النوعية والشراكات التي عقدتها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية مع عدد من الوزارات والمؤسسات الحكومية بما يخدم التواصل والتنسيق في تحقيق الأهداف والتطلعات المشتركة خدمة للمجتمع القطري. 1930 مهتدياً جديداً من 62 جنسية خلال عام 2014 في قطروشهدت مساجد الدولة وفي مقدمتها جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب أنشطة ومحاضرات وندوات خلال العام الجاري وخصوصا في شهر رمضان المبارك ركزت في مجملها على تعزيز القيم لدى الشباب وترسيخ مبادئ الإسلام الحنيف .. إضافة إلى تعزيز التواصل مع المؤسسات الطبية والتعليمية وغيرها من المرافق الحكومية عبر إقامة برامج دعوية هادفة وتوزيع الكتيبات والمطويات التي تتضمن الكثير من المواضيع التي تهم الشباب. ونظمت الوزارة في الإطار نفسه برامج دعوية وثقافية دينية لتأهيل الداعيات والمحفظات القطريات للعمل في مجال الدعوة وتحفيظ القرآن الكريم إلى جانب المسابقة المخصصة للفتيات "حملة ادكار.. تدبر واعتبار". وكرمت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية خلال هذا العام 9 من الطلاب المشاركين في المسابقات الدولية لحفظ القرآن الكريم الذين حققوا مراكز أولى في تلك المسابقات، والاحتفاء بأكثر من 120 طالبا قطريا أتموا حفظ أجزاء من القرآن الكريم تتراوح بين 5 و25 جزءا. وفي إطار استقطاب الشباب القطري للإمامة والخطابة واصلت الوزارة تنظيم عدد من البرامج والدورات التدريبية التأهيلية في مجال حفظ القرآن الكريم وعلومه والسنة النبوية واللغة العربية وفن الإلقاء.. كما نظمت مسابقة "بلال العصر" في نسختها الثالثة وهي مسابقة في الأذان تهدف إلى رعاية المواهب القطرية الشابة واستقطاب عدد منهم للعمل في المساجد. واستمراراً لدوره الثقافي عزز مركز عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي الذي تشرف عليه وزارة الأوقاف برامجه المخصصة للجاليات والهادفة إلى تسليط الضوء على العادات والتقاليد القطرية الأصيلة والتعريف بالقيم الإسلامية النبيلة. ويضطلع المركز بدور هام في تعليم المهتدين الجدد ونشر الثقافة الإسلامية من خلال المساهمة في نشر اللغة العربية بين أبناء الجاليات الناطقين بغيرها، فضلا عن الدورات التعليمية في المجالات الشرعية ونشر الفنون الإسلامية مثل الخط العربي والاهتمام ببرامج التواصل الثقافي وغيرها من البرامج والأنشطة . عدد المساجد التي تشرف عليها وزارة الاوقاف وتديرها حالياً وصل إلى 1844 مسجداً وأظهرت إحصائيات المركز أن عدد المهتدين الجدد الذين أسلموا في المركز خلال العام الماضي بلغ 1930 مهتدياً جديداً من 62 جنسية.. فيما بلغ عدد المستفيدين من دورات اللغة العربية التي نظمها المركز 2832 دارساً عبر 154 دورة. ووصل عدد المستفيدين من خطب الجمعة المترجمة بثماني لغات في عدد من مساجد الدولة إلى أكثر من 200 ألف مستفيد خلال العام ذاته.. كما نظم المركز أكثر من 3437 محاضرة ودرسا شرعيا . واستقطب مركز الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي أكثر من 22 ألف زائر من 123 جنسية ووزع 266 ألفا و410 مواد دعوية متنوعة على زواره طيلة العام. بدوره واصل صندوق الزكاة التابع لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أداء رسالته وتحقيق رسالة الزكاة في المجتمع، حيث بلغ إجمالي إيراداته خلال العام المالي 2014-2015 أكثر من 158 مليون ريال وهي تمثل حصيلة إيرادات منافذ التحصيل ولا تدخل فيها المبالغ الموردة مباشرة إلى البنوك. ووصل عدد الملفات الخاصة بطلبات المساعدة خلال العام الحالي 19518 طلباً، فيما بلغ عدد الأسر المكفولة من الصندوق 4648 أسرة. هذا إلى جانب مشروع "كفالة طالب العلم" الذي يستفيد منه حاليا 8067 طالباً في المدارس و908 طلاب في المرحلة الجامعية. وفي مجال الأوقاف استمرت الإدارة العامة للأوقاف في مشاريعها لاستثمار أموال الوقف وتنميتها وتطويرها حيث وصل إجمالي قيمة الاستثمارات أكثر من 314 مليون ريال وذلك خلال العام المالي 2014-2015.. فيما بلغ إجمالي ما تم صرفه على المصارف الوقفية الستة (رعاية المساجد، والقرآن والسنة، والبر والتقوى، التنمية العلمية، الرعاية الصحية، الأسرة والطفولة) ما يقرب من 141 مليون ريال. أما بخصوص المساجد فقد تسلمت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية (46) مسجداً جديدا العام الحالي موزعة في عدد من مناطق الدولة منها مساجد متعددة الطوابق إلى جانب (16) مسجداً خاصاً. ونفذت الوزارة خلال العام المالي المنتهي في مارس 2014 أكثر من 96 مشروع صيانة خاصة بالمساجد ومرافقها إلى جانب 160 عملية صيانة خفيفة وأعمال صيانة تشغيلية لبيوت الأئمة والمؤذنين. ويصل عدد المساجد التي تشرف عليها الوزارة وتديرها حالياً إلى 1844 مسجداً تتوزع بين 584 مسجداً جامعاً و699 مسجد فروض و346 مسجداً خاصاً إلى جانب 215 مسجداً مصنعاً فيما وضعت الوزارة خطة خمسية لبناء مساجد جديدة ومصليات العيد ومراكز التحفيظ لمواكبة الزيادة السكانية والتطور العمراني. وفي مجال الشؤون الإسلامية وزعت الوزارة 13542 كتابا داخل قطر استفادت منها 192 جهة إلى جانب 1100 شخص وذلك خلال العام 2014-2015 .. فيما استفادت 486 جهة خارج قطر من هذه الكتب التي بلغ عددها نحو 13 ألف كتاب . وبلغ عدد الكتب التي تم توزيعها على الأفراد خارج قطر 46746 كتابا استفاد منها 11020 شخصاً. وفيما يتعلق بتوزع المصحف الشريف فقد وصل عدد المصاحف الموزعة على الجهات والأفراد داخل الدولة 49688 مصحفا ، وخارج الدولة 19636 مصحفا. وواصلت إدارة البحوث الإسلامية إصدار كتاب "الأمة" الذي تطرقت إصداراته لعدد من القضايا المعاصرة، مثل "ظاهرة التطرف والعنف من مواجهة الآثار إلى معالجة الأسباب" و"دور القيادة في إدارة الأزمة" وغيرها. وحققت مسابقة الشيخ جاسم بن ثاني للقرآن الكريم في نسختها ال22 للعام 2015 نقلة نوعية بعد أن سجلت أكثر من 3000 مشارك في فروعها المختلفة ( حفظ القرآن الكريم كاملا، والفئات بين 5 و 25 جزء وفرع المهتدين والبراعم). وتستعد اللجنة المنظمة للمسابقة لإطلاق الفرع الدولي خلال شهر ديسمبر الجاري والذي أطلق عليه " أول الأوائل"، وقيمة الجائزة المخصصة له مليون ريال قطري. ونفذت إدارة الدعوة والإرشاد الديني ممثلة بقسم الإرشادي الديني خلال العام المالي المنتهي في مارس الماضي 25 مشروعا دعويا وتوعويا مخصصا للجمهور العام ومنتسبي الجيش والشرطة والمرضى ونزلاء السجون والحجاج وطلاب المدارس والدعاة. واستقبل المعهد الديني الذي تشرف وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على طلاب المنح الدراسية فيه، خلال العام الدراسي الماضي 43 طالبا موزعين على 19 دولة .. فيما تم استقبال عدد مماثل من 22 دولة خلال العام الدراسي الحالي. وفيما يتعلق بالهيئة العام لشؤون القاصرين فقد حققت الاستثمارات التي تديرها الهيئة لأموال القاصرين ومن في حكمهم أرباحا فعلية تقدر بأكثر من 61 مليون ريال خلال العام المالي المنتهي في مارس هذا العام.. فيما بلغ مجموع الخدمات المقدمة للقاصرين من إدارة الرعاية والتوجيه 4836 خدمة . كما تم حصر 610 تركة متوفى ليس لديهم قاصرين وحصر 99 تركة متوفى لديهم قاصرون..و81 لمحجور عليهم، و584 تركة لمتوفين غير قطريين. وفيما يتعلق بالمشاريع المستقبلية لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، تستعد الوزارة لعدد من المشاريع الداخلية منها تطوير الأنظمة المحاسبية وإصدار الكتب النوعية والتراثية وإنشاء مراكز تحفيظ القرآن الكريم في عدد من المناطق وتشييد المساجد إلى جانب عدد من المشاريع الخارجية في إطار دعم دولة قطر للدول العربية والإسلامية واهتمامها بالجاليات المسلمة في عدد من دول العالم .

تعلن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أن الداعية السعودي الشيخ الدكتور عائض القرني، سيكون خطيب الجمعة غدا 29 صفر 1437هـ الموافق 11 ديسمبر 2015م بجامع الإمام محمد بن عبد الوهاب. وتدعو وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية جموع المصلين للاستفادة من الخطب المعاصرة التي يصدح بها كبار علماء الأمة الإسلامية من أعلى منبر هذا الصرح الإسلامي الكبير بدولة قطر، بموقعه المتميز على ربوة عنيزة المطلة على أبرز معالم الدوحة الحديثة، وببنائه العصري المستمد من المعمار التراثي القطري، ومساحته الداخلية التي تتسع لأكثر من 30000 مصل، وبمواقف السيارات الفسيحة. ومنذ افتتاح جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب وقف على منبره كبار العلماء والمشايخ من أعلام الأمة الإسلامية في خطبة الجمعة تعزيزا لمكانته وتعريفا بدوره في تبصير المسلمين بقضاياهم انطلاقا من رسوخ العقيدة على نهج كتاب الله وسنة نبيه محمد بن عبدالله عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، ووسطية الطرح وواقعية المقاربة للأحداث المعاصرة. والشيخ عائض بن عبدالله القرني من دعاة المملكة العربية السعودية، تخرج من كلية أصول الدين بأبها، وحصل على درجة الماجستير في الحديث النبوي، كما حصل على الدكتوراه من جامعة الإمام، وللشيخ دروس في العقيدة والتفسير والفقه وله العديد من المحاضرات والدورات الشرعية في مناطق مختلفة من المملكة، كما له مشاركات دعوية في مؤتمرات عدة، وللشيخ أكثر من ثمانمائة شريط كاسيت في الخطب والدروس والمحاضرات الإسلامية.

تناول الداعية الدكتور سلمان العودة في أولى محاضرات "إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية" بجامع الإمام محمد بن عبد سيرة الخلفاء الراشدين. واستهل بسيرة أبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما، مبينا مكانة الصحابة رضوان الله عليهم وأنهم أفضل الخلق بعد الأنبياء اختارهم الله سبحانه وتعالى لصحبة نبيه صلى الله عليه وسلم . وساق العودة العديد من الأدلة التي تبين شخصية الصديق رضي الله عنه، ومواقفه في خدمة الدعوة، ورسالة الإسلام، ونبي الإسلام ودفاعه عنه بنفسه وماله، لا يقصر في ذلك بشيء. وعدد مواقف بارزة في حياتهما، ومنها موقفهما من أسرى بدر، وبعد هذا الموقف قال النبي صلى الله عليه وسلم: مثلك يا أبا بكر مثل ابراهيم عليه السلام القائل ( فمن تبعني فإنه مني ومن عصاني فإنك غفور رحيم )، ومثلك مثل عيسى ابن مريم في قوله ( إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم )، ومثلك يا عمر مثل نوح وموسى في التشديد على قومهما فقال عن نوح إنه قال ( رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا)، وقال عن موسى إنه قال ( ربنا ليضلوا عن سبيلك ربنا اطمس على أموالهم واشدد على قلوبهم فلا يؤمنوا حتى يروا العذاب الأليم). ومن المواقف الفارقة في حياتهما، لما تولى أبوبكر الخلافة بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، مع ما كان عليه الصديق من الرأفة والرحمة واللين إلا أنه قال( والله لأحاربن من فرق بين الصلاة والزكاة، والله لو منعوني عقال بعير كانوا يؤدونه للنبي صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم عليه ، فكان في ذلك حفظاً للدين وتقويه له بين الناس، ومنها كذلك إنفاذه لجيش أسامة بعد وفاته صلى الله عليه وسلم. ومن المواقف ما كان في صلح الحديبية وكيف أن أبوبكر الصديق مباشرة سلم بما قال النبي صلى الله عليه وسلم، وقال لعمر " إلزم غرزه". ومما يؤثر عنهما في حياتهما رضوان الله عليهما التناغم الذي كان بينهما بداية من صحبتهم للحبيب صلى الله عليه وسلم ، وموقفهما معاً عند وفاته صلى الله عليه وسلم وكيف ثبت الصديق وصعد المنبر. وقال: (من كان يعبد محمد فإن محمد قد مات ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت)، ثم بعد الوفاة بالسير على منهجه صلوات ربي وسلامه عليه.

يتناول دعاة وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية مساء اليوم، "أثر الإيمان بالكتب السماوية" ، أحد أركان الإيمان وذلك ضمن لقاء الثلاثاء الدعوي الذي تنظمه إدارة الدعوة والإرشاد الديني بالوزارة، في 18 مسجدا بمختلف مناطق الدولة. ويتحدث فضيلة الشيخ د. مفرج الدوسري عن الكتب السماوية : آثارها العميقة ومسائلها الدقيقة" بجامع عمر بن الخطاب بمدينة خليفة وفضيلة الشيخ مختار بن العربي مؤمن عن "الكتب المنزلة تشريع وهداية" بجامع أم المؤمنين زينب بنت جحش رضي الله عنها في مدينة الخور، وفضيلة الشيخ د. جمال فرحان الريمي بعنوان "الإيمان بالكتب السماوية" بمركز معاذ بن جبل الدعوي في السيلية الشمالية. وتحت عنوان"مصادر الهداية الربانية" يتحدث فضيلة الشيخ موافي عزب بجامع محمد بن عبد الرحمن الزمان في السلطة الجديدة وفضيلة الشيخ أحمد الدرسي عن "الإيمان بالكتب السماوية" بجامع عبد الله عبد الغني وإخوانه في النجمة، وفضيلة الشيخ راضي الإسلام الشهال بعنوان"الإيمان بالكتب السماوية والرسالة الخاتمة" بجامع أحمد بن راشد المريخي بمدينة خليفة ، وفضيلة الشيخ سعيد مصطفى بعنوان "الإيمان بالكتب" بجامع عبد الله بن عبد الله العطية في المرة الغربية. وبجامع عبد العزيز بن جاسم آل ثاني في الريان الجديد يتحدث فضيلة الشيخ د. أحمد الفرجابي عن "الكتب السماوية"، ويتحدث فضيلة الشيخ حسام الدين كاظم عن ذلك الكتابُ لاريب" بجامع عبد اللطيف بن عبد الرحمن المانع في العزيزية، وفضيلة الشيخ محمد فرج خضر بعنوان "الإيمان بالكتب الإلهية" بجامع ابن تيمية ببني هاجر. وتحت عنوان "الإيمان بالكتب السماوية" يتحدث كل من: وفضيلة الشيخ صادق محمد سليم بعنوان بجامع مجمع بروة ستي في أبوهامور – مسيمير، وفضيلة الشيخ محمد عبد الحليم بجامع مسفر بن ناصر الشهواني في الشحانية، وفضيلة الشيخ بدر الدين محمد عثمان بجامع منيرة بنت سلطان بن ناصر السويدي في الدفنة، وفضيلة الشيخ يوسف أبو المحاسن بجامع مجمع على طريق الوكـــــرة ويتحدث فضيلة الشيخ هلال سعيد مبروك عن وبعنوان "مصدقاً ومهيمنا" بجامع مجمع بروة في السيلية، وفضيلة الشيخ د. أحمد المحمدي بعنوان "الإيمان بالكتب المقدسة" بجامع عبد الرحمن آل ثاني قرب دوار الفروسية، وفضيلة الشيخ سالم محمد هلال بعنوان ” الإيمان بالكتب" بجامع سعد ماجد آل سع دفي المعمورة، وبنفس العنوان يتحدث فضيلة الشيخ فريد الهنداوي "الإيمان بالكتب" بجامع الشيخ فيصل بن فهد بن جاسم آل ثاني في أم صلال محمد.

. اختتم صندوق الزكاة بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الدورة التدريبية السادسة عشرة لحساب الشركات بعنوان "الجوانب التطبيقية المعاصرة لفقه الزكاة" تحت رعاية سعادة الدكتور غيث بن مبارك الكواري وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، وشارك فيها 70 مدققاً ومديراً مالياً ومحاسباً، وقدمها أ.د عصام عبد الهادي أبو النصر أستاذ ورئيس قسم المحاسبة بكلية تجارة جامعة الأزهر ومستشار الهيئة الشرعية العالمية للزكاة، والدكتور محمد خليفة الكبيسي رئيس قسم خدمات الزكاة، والسيد محمد جابر المري رئيس شعبة البحوث والدراسات بالصندوق. وأوضح د. محمد خليفة الكبيسي رئيس قسم خدمات الزكاة أن البرنامج الوطني لتصنيف واعتماد الشركات المزكية والذي أقيم بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة قطر، يهدف إلى المساهمة في نشر رسالة الزكاة في أوساط المؤسسات التجارية المختلفة وتوعية أفراد المجتمع بالشركات دافعة الزكاة والمتصدقة، وتفعيل مبدأ المسؤولية الاجتماعية للشركات وزيادة مصادر التبرعات والزكوات لصندوق الزكاة، كما تطرق إلى برنامج " مؤسساتنا تتصدق" الذي تم تنفيذه في عدد كبير من الوزارات والمؤسسات الحكومية لحث مسؤوليها وموظفيها على أداء الزكاة. ومن جهته، أكد السيد محمد جابر المري رئيس شعبة البحوث والدراسات بالصندوق أن صندوق الزكاة يمثل الجهة الرسمية لجمع وتوزيع أموال الزكاة والتوعية الشرعية بكل ما يتعلق بفريضة الزكاة والتعريف بأوعيتها وأنصبتها وكيفية أدائها، وأنواع الأموال التي تخضع لها، وأنواع المستحقين والشروط التي يتعين توافرها فيهم إلى غير ذلك من أحكام تتعلق بهذه الفريضة. وخلال مجموعات العمل قدم المشاركون في الندوة مقترحات لخدمة فريضة الزكاة منها إصدار الصندوق نشرات توعوية عن الزكاة وتطوع الشباب للتواصل مع الشركات بهذا الخصوص، وعمل دليل إرشادي لحساب الزكاة.

اختتمت اختبارات الفصل الأول من برنامج الإجازة العلمية بمعهد الدعوة والعلوم الإسلامية والذي تنظمه وتشرف عليه إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ، بمشاركة "160" طالباً وطالبة، حيث انطلقت فعاليات هذا البرنامج بداية سبتمبر الماضي بمقر المعهد على فترتين صباحية ومسائية للرجال والنساء.وأكد السيد محمد يعقوب العلي مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف، حرص الإدارة واهتمامها الكبير لنشر العلم الشرعي بين جميع شرائح المجتمع، وإقامة وتنظيم الفعاليات النوعية والمتميزة، المعينة على تنمية وتطوير العلوم الشرعية بأقسامها المختلفة، موضحا دور برنامج "الإجازة العلمية" ودروسها ومناهجها، باعتباره دبلوما في العلوم الشرعية ، والتي يستفيد منها المشارك، والمجتمع على حد سواء.يشار الى أن أهم أهداف البرنامج هو تيسير طلب العلم الشرعي، وفتح طرق الحصول عليه بأيسر السبل، مع توفير المناهج المعتمدة على منهاج أهل السنة والجماعة، والتي تساهم في تثقيف الفرد والمجتمع على أسس سليمة وبطرق منهجية معتمدة عالمياً.جدير بالذكر أن مدة الدراسة بهذا البرنامج تستمر على مدى عامين كاملين، مقسمة على أربعة فصول دراسية متزامنة مع التقويم الدراسي للكليات والجامعات، كما أن أوقات الدوام والدراسة فيه تكون أسبوعياً من الأحد إلى الخميس.

أكد محمد حمد عجلان الكواري، مدير إدارة المساجد بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، أن إدارة مشروع اللؤلؤة تعمل حالياً على وضع التصاميم اللازمة لمشروع بناء جامع كبير باللؤلؤة، وأنه سوف يتم البدء في تنفيذ وإنشاء الجامع فور انتهاء مرحلة التصميم. جاءت تصريحات مدير إدارة المساجد رداً على الطلب المقدم من سعيد راشد الهاجري، عضو المجلس البلدي المركزي، ممثل الدائرة الثانية، بشأن بناء مسجد أو جامع في منطقة اللؤلؤة. هذا وأكد مدير إدارة المساجد بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أنه تم طلب تخصيص أرض من إدارة أملاك الدولة، لإنشاء مسجد بمنطقة جليعة، وأن الإدارة فى انتظار تخصيص الأرض لإنشاء المسجد. جاء ذلك رداً على الطلب المقدم من المهندس جاسم بن عبدالله المالكي، عضو المجلس البلدي المركزي، ممثل الدائرة الأولى والخاص بإقامة مسجد بمنطقة جليعة.

بدأت بالدوحة اليوم أعمال الملتقى الأول لمسؤولي الأجهزة والإدارات المعنية بالأوقاف بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية برئاسة دولة قطر.ويناقش الملتقى عددا من الموضوعات والقضايا المتصلة بالعمل الوقفي الخليجي وسبل تطويره وتنميته وتعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين دول مجلس التعاون في هذا المجال.وفي كلمته خلال جلسة الافتتاح رحب سعادة الشيخ خالد بن محمد بن غانم آل ثاني المدير العام للإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالضيوف من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.. متمنيا أن تساهم هذه الاجتماعات والملتقيات في تطوير العمل الوقفي بدول المجلس.بدوره قال المستشار صلاح المخلفي مدير إدارة التكامل التشريعي والرقابي بالأمانة العامة لدول مجلس التعاون إن هذا اللقاء يأتي تنفيذا لمحضر الاجتماع الثاني لأصحاب المعالي والسعادة الوزراء المسؤولين عن شؤون الأوقاف بدول المجلس الذي عقد بالدوحة في شهر مايو الماضي وخصوصا البند المتعلق بالتعاون في مجال الأوقاف.وأوضح في كلمته خلال الافتتاح أن قرار أصحاب المعالي والسعادة وزراء الأوقاف بدول مجلس التعاون نص على عقد ملتقى دوري لمديري ومسؤولي الأجهزة والإدارات المعنية بالأوقاف وإعداد خطة تدريبية للعاملين في هذا المجال.وأضاف المستشار المخلفي أن الأمانة العامة تلقت في هذا الخصوص بعض المرئيات المتعلقة بالتدريب في مجال الوقف من دولة قطر ودولة الكويت سيتم استعراضهما خلال الاجتماع.

تبدأ غدا الأحد فعاليات الدورة التدريبية السادسة عشرة لمحاسبة زكاة الشركات التي ينظمها صندوق الزكاة بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ويشارك فيها مديرون ومدققون ماليون ومحاسبون تم انتدابهم من قبل عشرات الشركات والمؤسسات الاقتصادية القطرية وتستمر خمسة أيام.وتركز الدورة، التي يقدمها الدكتور عصام أبو النصر رئيس قسم المحاسبة بكلية تجارة جامعة الأزهر، مستشار الهيئة الشرعية العالمية للزكاة، على الأوعية الزكوية، وأنواع الأموال والحدود المتعلقة بذلك ومنها النشاط التجاري، وكيفية استخراج زكاة الشركات التجارية والصناعية بالطرق الشرعية والمحاسبية.وتعرض الدورة عددا من الأمثلة المتعلقة بالحالات التطبيقية، والتنويه عن معنى الأصول الثابتة، وهي كل ما تجددت منفعته مع بقاء عينه، كالعقارات والسيارات ونحوهما، فضلا عن الجوانب التطبيقية المعاصرة لفقه ومحاسبة الزكاة، والإجراءات العملية لحساب زكاة المال وحساب زكاة المستغلات، وموعد وجوبها، وحصر النفقات السنوية اللازمة للحصول على الإيرادات كالأجور والضرائب ، مع مراعاة عدم خصم مخصصات استهلاك الأصول الثابتة.بدوره، يعرض الدكتور محمد خليفة الكبيسي رئيس قسم خدمات الزكاة في صندوق الزكاة بعض البرامج التي ينظمها الصندوق وتخص الشركات والمؤسسات المالية القطرية.. فيما يلقي السيد محمد جابر البريدي رئيس شعبة البحوث والدراسات في الصندوق محاضرة أخرى بعنوان "الأبعاد الشرعية والنفسية والاجتماعية والاقتصادية للزكاة".

تستضيف الدوحة على مدى اليومين المقبلين الملتقى الأول لمسؤولي الأجهزة والإدارات المعنية بالأوقاف بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.يناقش الملتقى، الذي تترأسه دولة قطر، عددا من الموضوعات والقضايا المتصلة بالعمل الوقفي، وسبل تطويره وتنميته، وتعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين دول مجلس التعاون في هذا المجال.ويأتي هذا الملتقى تنفيذا لمحضر الاجتماع الثاني لأصحاب المعالي والسعادة الوزراء المسؤولين عن شؤون الأوقاف بدول مجلس التعاون الذي عقد بالدوحة في شهر مايو الماضي، خاصة البند المتعلق بالتعاون في مجال الأوقاف.وقد أوصى الاجتماع المذكور بأهمية تبادل الزيارات بين الجهات المختصة بالأوقاف وعقد ندوات أو ورش عمل خاصة بالعاملين في المجال الوقفي، علاوة على إقامة دورات تدريبية مشتركة بينهم وتبادل البحوث العلمية والتجارب في المجال الوقفي بين الدول الأعضاء، إضافة إلى وضع استراتيجية إعلامية توعوية وتثقيفية وتسويقية في مجال العمل الوقفي.

تعلن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أن الداعية القطري الشيخ د. محمد حسن المريخي، سيكون خطيب الجمعة غدا بجامع الإمام محمد بن عبد الوهاب. ودعت الوزارة جموع المصلين للاستفادة من الخطب المعاصرة التي يصدح بها كبار علماء الأمة الإسلامية من أعلى منبر هذا الصرح الإسلامي الكبير بدولة قطر، بموقعه المتميز على ربوة عنيزة المطلة على أبرز معالم الدوحة الحديثة، وببنائه العصري المستمد من المعمار التراثي القطري، ومساحته الداخلية التي تتسع لأكثر من 30000 مصل، وبمواقف السيارات الفسيحة. ومنذ افتتاح جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب وقف على منبره كبار العلماء والمشايخ من أعلام الأمة الإسلامية في خطبة الجمعة تعزيزا لمكانته وتعريفا بدوره في تبصير المسلمين بقضاياهم انطلاقا من رسوخ العقيدة على نهج كتاب الله وسنة نبيه محمد بن عبدالله عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، ووسطية الطرح وواقعية المقاربة للأحداث المعاصرة. والشيخ الدكتور محمد بن حسن المريخي تخرّج من كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة قطر، ونال درجتي الماجستير والدكتوراه فيها، وللشيخ إسهامات كبيرة في البرامج الدعوية والشرعية في دولة قطر إلى جانب دوره في إقامة الدورات العلمية ودروس الفقه والتوحيد، وقد ألقى الدكتور المريخي خطبة الافتتاح في جامع الإمام محمد بن عبد الوهاب.

قال حمد بن عبدالله المحنا نائب رئيس لجنة مسابقة الشيخ جاسم بن محمد آل ثاني إن الأولوية في توظيف النساء في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية للحافظات للقرآن الكريم سواء من الجامعيات أو ما دون ذلك. وأضاف المحنا في تصريحات خاصة لـ "الشرق" إن إقبال النساء للمشاركة في المسابقة كبيرا جدا، مبينا أن الوزارة تسلمت العديد من الطلبات من النساء لحفظ القرآن الكريم. وكشف عن توجه الوزارة لفتح مراكز جديدة للقرآن الكريم لاستيعاب إقبال المرأة على حفظ كتاب الله. ويجيء حديث المحنا لـ "الشرق" في يوم انطلاق منافسات مسابقة الشيخ جاسم بن محمد للقرآن الكريم ولفت إلى أن التنافس عاليا هذا العام في حفظ القرآن الكريم إذ يشارك في المسابقة 1575 مشاركا من الرجال والنساء من المواطنين والمقيمين مبينا أن 90 من النساء سجلن للاختبار فيما اختبرت منهن أمس الأول 65 امرأة. تطور مسابقة القرآن واكد المحنا أن سمعة مسابقة الشيخ جاسم بلغت الآفاق بفضل النجاحات التي حققتها والحضور ونسبة المشاركة العالية. وقال إن هناك توجها لمشاركة كبار السن من الرجال والنساء في التنافس في حفظ القرآن الكريم في الدورة الجديدة العام المقبل. ولفت إلى أن الكثير من الأسماء الجديدة الحافظة للقرآن الكريم تشارك في هذه الدورة الجديدة وكان فيما مضى غالب الذين ينافسون في حفظ القرآن كاملا من أئمة المساجد إلا أنه في الدورة الجديدة شاركت أسماء جديدة ليسوا من أئمة المساجد ومن بينهم مهندسين. ولفت إلى تزايد أعداد المتسابقين هذا العام بالمقارنة مع العام الماضي وذلك بفضل السمعة التي كسبتها المسابقة والاهتمام الكبير من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية. تنافس عال بين النساء وبشأن الإقبال من جانب المرأة القطرية قال السيد المحنا إن الإقبال من النساء أكثر من الرجال بدليل عدد الطلبات التي تصل من المراكز النسائية للقرآن الكريم.. وأشاد في هذه الأثناء بروح التنافس العالية بين النساء مؤكدا أن هذا التوجه من قبل المرأة يبشر بخير كثير. ولفت إلى أن إدارة الدعوة صممت عددا من البرامج المصاحبة لمنافسات الحفظ، حيث تناقش هذه البرامج فضل حفظ القرآن الكريم خاصة بالنسبة للأجيال الصاعدة إذ أن القرآن يربى الإجيال ويضعها في الطريق الصحيح. وأشار في هذه الأثناء إلى التطورات الفنية التي حدثت في المسابقة حيث يتم التنافس عن طريق الواتساب وعن طريق تويتر وغيرها مبينا أن المسابقة تأخذ في الاعتبار التطورات التي تحدث في وسائل الاتصالات. وقال إن مسابقة الشيخ جاسم ستشارك العام المقبل في المسابقات الدولية في المنطقة وفي بقية أنحاء العالم الإسلامي بالأوائل الفائزين في مسابقة الشيخ جاسم بن محمد للقرآن. 80 بالمائة من المراكز وقال إن أكثر من 80 بالمائة من المتنافسين في المسابقة منتسبون إلى مراكز تحفيظ القرآن الكريم في الدولة مشيرا إلى أن عدد المراكز الرجالية بلغ نحو 96 مركزا تتبع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، في حين بلغ عدد المراكز النسائية نحو 36 مركزا في الدولة تتبع للأوقاف غير المراكز الأهلية وقال إن هناك توجها من الأوقاف بإنشاء مراكز جديدة. ولفت إلى التنوع الكبير الذي يميز مسابقة الشيخ جاسم بن محمد عن غيرها من الماسبقات مبينا أن كل الجنسيات تشارك في المسابقة الأمر الذي جعلها ثرية.. ودعا كل حفظة القرآن الكريم من جميع الجنسيات إلى المشاركة في المسابقة اذا كانت لديهم الرغبة. وحث نائب رئيس لجنة مسابقة الشيخ جاسم أولياء الأمور إلى التعاون مع مديري مراكز تحفيظ القرآن الكريم ومن تمكين أبنائهم من المواظبة على الحضور والحفظ وفق الجداول التي تضعها إدارات المراكز. وقال إن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تثمن الإقبال الكبير من النساء على حفظ القرآن وأكد في هذه الأثناء أن الأولوية في توظيف النساء في الوزارة يكون للنساء الحافظات لكتاب الله سواء كانت من مستوى الجامعة أو ما دونها. وأضاف "وفق الإقبال الكبير من قبل المرأة على حفظ القرآن الكريم فإننا مستبشرين خيرا بالنساء اذ أننا لدينا الآن عددا من الطلبات من النساء يرغبن في حفظ القرآن الكريم". وتتواصل اختبارات القرآن الكريم كاملا للمقيمين "ذكور" في مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم في دورتها الـ 22 بمعهد الدعوة والعلوم الإسلامية بمنطقة الوعب، على فترتين صباحية ومسائية، وتختتم يوم الأربعاء المقبل الموافق 25 نوفمبر. وأظهر المتسابقون مستويات طيبة في الاختبارات بقراءات متعددة. وكانت المسابقة قد انطلقت السبت باختبارات القرآن كاملا للحافظات من المقيمات. ويبدأ اختبار فئات القرآن الكريم للمواطنين فقط «25،20،15،10،5» جزءاً، يوم 28 الجاري للإناث، وللذكور في اليوم الذي يليه، وتستمر المنافسات حتى الأول من ديسمبر المقبل. وحددت اللجنة المنظمة يوم الأربعاء الموافق 2 ديسمبر لمنافسات المرحلة الثانية لاختبار القرآن الكريم كاملا للإناث (مواطنات ومقيمات) وذلك خلال الفترة الصباحية، وللذكور أيضا في ذات اليوم خلال الفترة الصباحية، وفي اليوم التالي، الخميس، على فترتين "صباحية ومسائية". وتنطلق المرحلة النهائية لاختبار القرآن الكريم كاملا للمواطنات والمقيمات يوم السبت الموافق 5 ديسمبر في الفترة المسائية، تليها منافسات الذكور في اليوم التالي على فترتين "صباحية ومسائية". 8 لجان للمسابقة وذكر السيد حمد بن عبدالله المحنا، نائب رئيس اللجنة المنظمة، أن الاختبارات تتواصل من خلال 8 لجان، وتستمر حتى 6 ديسمبر بمشاركة 1576 متنافسا ومتنافسة، مؤكدا أن المسابقة تعد الأكبر على مستوى الدولة من حيث عدد المشاركين وقيمة الجوائز، وتجسد أسمى معاني تشريف أهل قطر بخدمة القرآن الكريم وتكريم أهله، وتحظى باهتمام من الدولة ومتابعة سعادة الدكتور غيث بن مبارك الكواري وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية. يشار إلى أن مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم تضم عدة فروع أخرى هي فرع البراعم مواطنين ومقيمين، وفرع المهتدين الجدد، اللذان جرت منافساتهما في رمضان الماضي، وفرع غير الناطقين باللغة العربية خارج قطر، إضافة إلى الشراكات المجتمعية من خلال برنامج "أهل القرآن" في رمضان، ومسابقة غرد للقرآن، و"رتل وأرسل" عبر الواتس آب.

بلغ عدد المساجد التي تسلمتها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية خلال السنوات العشر الماضية 641 مسجداً (فروض وجوامع)، والتي تشكل نحو ثلث عدد المساجد بالدولة حالياً.. في حين وضعت خطة لمزيد من التوسع في بناء بيوت الله ومراكز التحفيظ للسنوات الخمس المقبلة. وجاءت هذه الطفرة في بناء وتشييد بيوت الله مواكبة للتطور العمراني والسكاني الذي شهدته الدولة خلال السنوات الماضية، حيث تسارعت وتيرة العمل وفق خطة وضعتها الوزارة منسجمة كذلك مع رؤية قطر 2030. وأعلن محمد بن حمد الكواري مدير إدارة المساجد، في حديث مع وكالة الأنباء القطرية (قنا)، أن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وضعت خطة لبناء المساجد في جميع مناطق الدولة سواء كانت مناطق جديدة أو المناطق القديمة التي تشهد تطوراً عمرانياً وسكانياً بحيث تتوافق مع رؤية قطر المستقبلية. وأكد أن بناء المساجد في قطر وعمارتها تلقى اهتماما بالغا وعناية كريمة من قبل القيادة الرشيدة خاصة من حيث الالتزام بالطراز المعماري القطري والطابع الإسلامي، مع توفير جميع الاشتراطات اللازمة في المواصفات والمقاييس المطابقة للبيئة وشروط الأمن والسلامة المستخدمة في المباني. وأضاف "إننا في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية حريصون كل الحرص على إنشاء المساجد ومصليات العيد ومراكز تعليم القرآن الكريم في شتى مناطق الدولة بما يتناسب مع التطور العمراني والسكاني لكل منطقة". ولفت الكواري إلى أن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تسلمت 46 مسجداً جديداً العام الحالي (2015) منها مساجد متعددة الطوابق إلى جانب 16 مسجداً خاصاً، والمساجد جميعها في مناطق مدينة خليفة، معيذر، الخور، العزيزية، أسلطة الجديدة، عين خالد، روضة اقديم، أم لخبا، الوكرة، فريج المناصير، جريان جنيحات، غرافة الريان، المعراض، لعبيب، لقطيفية، أم صلال محمد، غرافة الريان، الذخيرة، دحيل، بوهامور، العب، جليعة، الشيحانية، الغرافة، نعيجة غرب، أبا الحيات، بوسدرة، الثمامة، أم الحوايا، الأمير، جنوب السيلية، فريج الغانم الجديد، رأس بوعبود، الريان الجديد، المنطقة الصناعية، محيرجة، مسيمير، جريان النصي، ومسيعيد. وأشار محمد بن حمد الكواري إلى أن عدد المساجد التي تشرف عليها الوزارة وتديرها حاليا يصل إلى 1844 مسجداً تتوزع بين 584 مسجداً جامعاً و699 مسجد فروض و346 مسجداً خاصاً إلى جانب 215 مسجداً مصنعاً، مُبيّناً أن خطة جديدة وضعت لبناء مساجد جديدة ومصليات العيد ومراكز التحفيظ للسنوات الخمس المقبلة لمواكبة الزيادة السكانية والتطور العمراني. وقال "إن من صميم عمل الإدارة هو تشييد المساجد والإشراف عليها، ورعايتها وتوفير كافة احتياجاتها، وإعداد وتنفيذ الخطة السنوية لصيانتها وأيضا تحديد احتياجات المناطق المختلفة في الدولة من المساجد والمصليات مع مراعاة الكثافة السكانية والتوسع العمراني، والترخيص بإنشاء المساجد والإشراف على مشاريع تشييدها من حيث التصاميم والمواصفات الفنية والهندسية ، وإعداد قاعدة بيانات عن المساجد والمصليات". وأكد أن وزارة الأوقاف تأخذ بعين الاعتبار التطور العمراني في مختلف أنحاء الدولة وأيضا الكثافة السكانية، خاصة في وسط الدوحة، عند بناء مساجد جديدة أو إعادة الهدم والبناء، وأنها اتجهت حاليا إلى بناء مساجد متعددة الطوابق لاستيعاب الكثافة السكانية، وبناؤها يسير بجانب الخطة السنوية لصيانتها . وعن أهم التحديات التي تواجه الوزارة فيما يتعلق بالتوسع في بناء المساجد، أوضح الكواري أن أهم المشكلات هي قلة المساحات الكافية في المناطق القديمة التي تشهد تطوراً عمرانياً أفقياً والكثافة السكانية فيها وسرعة التوسع العمراني في المناطق الجديدة وكثرة المساجد المتهالكة والتي في حاجة لهدم وإعادة بناء والحاجة لمزيد من الدعم المادي المجتمعي لهذه المشاريع. وقال مدير إدارة المساجد إن هناك فريقاً هندسياً شكل لزيارة جميع المساجد القديمة لتقديم دراسة لحاجة هذه المساجد وقد تم تقسيمها إلى ثلاث قوائم وهي: (قائمة مساجد في حاجة لهدم وإعادة بناء ، قائمة مساجد في حاجة لصيانة شاملة ، قائمة مساجد في حاجة لصيانة تشغيلية). وكشف عن أن الوزارة طلبت أراضي في وسط الدوحة تخصصها الدولة أو عن طريق الاستقطاعات والاستملاك لتشييد مساجد جديدة متعددة الطوابق وهناك تجاوب من جهات الاختصاص وسيتم الحصول على الموافقات اللازمة قريبا. وفيما يتعلق بشكاوي الصيانة لبعض المساجد، أكد مدير إدارة المساجد أن الوزارة تعمل جاهدة على توفير الصيانة المطلوبة لجميع المساجد، وأن لديها فرق طوارئ تعمل ليلاً ونهاراً للصيانة العاجلة، وتم توفير رقم مجاني للاتصال لجميع الأئمة والمؤذنين للإبلاغ عن أي عطل قد يحدث في المسجد. وعن سبل توفير بيوت للأئمة والمؤذنين ملحقة بالمساجد، أوضح أن هناك عددا من المساجد القديمة الواقعة في الدوحة القديمة لا توجد بها مساحات كافية، وقد تم إعادة تصميمها وبنائها من عدة طوابق، والمساجد القائمة والتي فيها متسع للبيوت يجري بناؤها من طابقين لاستيعاب الطلب المتزايد على البيوت، والمساجد الجديدة جميعها يتم توفير سكن فيها للإمام والمؤذن . وبشأن مراكز تحفيظ القرآن الكريم، كشف مدير إدارة المساجد عن خطة للتوسع في مثل هذه المراكز على مستوى الدولة، وقال "إن التوسع في خدماتها وملحقاتها في طور الدراسة ، كما أنه جاري تطوير نماذج جديدة بما يتناسب مع التوسع العمراني في الدولة". ورداً على سؤال حول التبرع ببناء المساجد، أوضح أن هناك بعض الإجراءات المتبعة في هذا الصدد ومنها تقديم التكلفة كاملة حسب القنوات المتبعة في هذا الأمر، وليس على دفعات، ناصحاً المتبرعين وفي حال عدم استطاعتهم القيام بالإشراف الكامل على المسجد وتوفير الخدمات اللازمة إحالته للوزارة لتتمكن من القيام بواجباتها من أعمال الصيانة ومدها بالكادر البشري من أئمة ومؤذنين، وقال "كما هو معلوم فإن المساجد التابعة للوزارة تشرف عليها بالكامل ويرمز لها اختصاراً بـ (م.س) أما المساجد الخاصة فيرمز لها اختصاراً بـ (م.خ)".

أوقف مواطن قطري لدى الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية 40 ألف سهم من جملة أسهمه لدى مصرف الريان وتبلغ قيمتها الفعلية مليون وسبعمائة وعشرون ألف ريال، واشترط أن يصرف ريع وقفه لصالح رعاية الأيتام والمصرف الوقفي لخدمة القرآن والسنة والمصرف الوقفي للبر والتقوى من خلال الإنفاق على إفطار الصائم. كما أوقفت مواطنة قطرية (162) سهماً لدى الميرة للمواد الاستهلاكية، وتبلغ قيمتها الفعلية حوالي 39 ألف ريال، واشترطت الواقفة أن يتم صرف ريع وقفها لصالح المصرف الوقفي للبر والتقوى. وأوضح السيد خليفة بن جاسم الكبيسي مدير إدارة المصارف الوقفية، أن الوقفين تحت نظارة الإدارة العامة للأوقاف مؤكدا أن المصرف الوقفي للبر والتقوى يهدف لتحقيق مبدأ التعاون على البر والتقوى في حياة الأمة وتغطية احتياجات مختلف مجالات البر التي لم تحدد لها مصارف وقفية خاصة بها، وتقديم الدعم للمنكوبين والمساهمة في رعاية الفئات الخاصة بالمجتمع. وأضاف أن المصرف الوقفي لخدمة القرآن والسنة يهدف إلى تمويل طباعة وتوزيع المصحف وكتب الحديث النبوي وخدمة المراكز والدور القرآنية في الدولة، وكل ما يخدم هذا المجال. وأكد الكبيسي استعداد الإدارة العامة للأوقاف لاستقبال اتصالات واستفسارات أهل الخير والتواصل معهم من خلال الخط الساخن 66011160. الجدير بالذكر، أن الإدارة العامة للأوقاف تعد الجهة المعنية المشرفة على الأوقاف، ومن مهامها إدارة أموال الأوقاف واستثمارها، والتصرف فيها على أسس اقتصادية وفق الضوابط الشرعية، بغرض تنميتها والمحافظة عليها وصرفها في مصارفها حسب شروط الواقفين.

يتناول دعاة وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية مساء اليوم فضل" إتباع النبي صلى الله عليه وسلم " وتفسير آيات القرآن الكريم التي تحث على إتباع السنة النبوية وثمارها، وذلك ضمن لقاء الثلاثاء الذي تنظمه إدارة الدعوة والإرشاد الديني بـ 18 مسجدا بمختلف مناطق الدولة. حيث يتحدث فضيلة الشيخ د. مفرج الدوسري بعنوان )فَاتَّـبِـعُـونِـي يُحْـبِـبْكُـمُ اللّهُ( بجامع محمد بن عبد الرحمن الزمان ( السلطة الجديدة) وبذات العنوان يتحدث فضيلة الشيخ عبد الله إبراهيم السادة بجامع ابن تيمية في بني هاجر، و تحت عنوان "إتباع لا ابتداع" يتحدث فضيلة الشيخ د. هاشم المشهداني بجامع عبد الله بن عبد الله العطية في المرة الغربية، وايضا فضيلة الشيخ د. أحمد الفرجابي بجامع عبد الله عبد الغني وإخوانه في النجمة. وبجامع عمر بن الخطاب في مدينة خليفة يتحدث فضيلة الشيخ د. عادل حسن الحرازي بعنوان "إتّــبــاع السـنــة مفتاح الجنة"، ويتحدث فضيلة الشيخ عبد الله العامري عن "اتبعوا ولا تبتدعوا" بمركز معاذ بن جبل الدعوي في السيلية الشمالية ، ويفسر فضيلة الشيخ د. أحمد المحمدي قوله تعالى )قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي( بجامع عبد اللطيف بن عبد الرحمن المانع في العزيزية وتحت عنوان)فَاتَّـبِـعُـونِـي يُحْـبِـبْكُـمُ اللّهُ( يتحدث كل من فضيلة الشيخ سالم محمد هلال بجامع منيرة بنت سلطان بن ناصر السويدي في الدفنة، وفضيلة الشيخ صادق محمد سليم بجامع أحمد بن راشد المريخي في مدينة خليفة ، وفضيلة الشيخ د. جمال فرحان الريمي بجامع أم المؤمنين زينب بنت جحش رضي الله عنها في الخور، وفضيلة الشيخ هلال سعيد مبروك بجامع عبد العزيز بن جاسم آل ثاني في الريان الجديد، وفضيلة الشيخ بدر الدين محمد عثمان بجامع مجمع بروة ستي في أبوهامور – مسيمير، وفضيلة الشيخ سعيد مصطفى بجامع مجمع بروة في السيليه ، وفضيلة الشيخ فريد الهنداوي بجامع عبد الرحمن آل ثاني قرب دوار الفروسية. وتحت عنوان "طريق المحبة" يتحدث فضيلة الشيخ أسامة رضوان بجامع مسفر بن ناصر الشهواني في الشحانية، ويتناول فضيلة الشيخ مختار بن العربي مؤمن في محاضرته "اتّـبـاع الحبيب r دليل الإيمان" بجامع سعد ماجد آل سعد في المعمورة، ويسأل فضيلة الشيخ أحمد الدرسي "هل تحبه حقا" بجامع مجمع بروة على طريق الوكـــــرة ، ويبين فضيلة الشيخ أحمد محمد زياد "أهمية الإتباع" بجامع الشيخ فيصل بن فهد بن جاسم آل ثاني في أم صلال محمد. الجدير بالذكر، أن هذه اللقاءات تقام بعد صلاة العشاء مع وجود أماكن للنساء بجميع المراكز الدعوية و تهدف إلى نشر العلم الشرعي بتناول القضايا الهامة للأمة.

بدأت هنا اليوم أعمال الاجتماع الثاني عشر لرؤساء الأجهزة المسؤولة عن الزكاة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي تنظمه وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.يناقش الاجتماع عدة موضوعات من بينها تقرير متابعة القرارات الصادرة عن الاجتماع الحادي عشر للأجهزة المسؤولة عن الزكاة وخطة التدريب الرابعة للفترة بين عامي (2016- 2018) ومسابقة مجلس التعاون للبحوث والأعمال الإبداعية في المجال الزكوي وبرنامج دبلوم الزكاة.كما يبحث الاجتماع الدراسة التوثيقية حول تقاليد تحصيل الزكاة في دول مجلس التعاون وتقييم القرارات والتوصيات التي صدرت فيما يتعلق بالتعاون بين الأجهزة المعنية ووسائل التواصل بين دافعي الزكاة والأجهزة، إضافة إلى مقترحات الدول الأعضاء وما يستجد من أعمال .وقال السيد جاسم محمد الكبيسي مدير صندوق الزكاة بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية إن هذا الاجتماع يأتي تأكيدا للتعاون بين أجهزة الزكاة، وتحقيقا للتواصل والتنسيق بينها للقيام بأمر فريضة الزكاة في المجتمع الخليجي امتثالا لأمر الله عز وجل وتنفيذا لرؤى أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس.وأوضح السيد جاسم الكبيسي، في كلمته خلال الافتتاح، أن اجتماع اليوم مليء بالمقترحات والتقارير والقرارات التي تهتم بالشباب والتدريب والتواصل مع المكلفين وغير ذلك من أمر هذه الفريضة والتوصيات الخاصة بما يتعلق بالتعاون بين أجهزة الزكاة بدول المجلس.. متمنيا الخروج بتوصيات وقرارات بناءة تسهم في دفع مسيرة العمل الزكوي نحو آفاق أفضل.ونوه بالدور الاجتماعي والاقتصادي الهام الذي تقوم به مؤسسات الزكاة في مختلف أنحاء العالم الإسلامي بصفة عامة، مما يرفع من شأن تلك الأجهزة ويحفزها لبذل المزيد من الجهد، مؤكدا أن شأن الزكاة يتعاظم في دول مجلس التعاون حيث تكتسب الأجهزة المسؤولة عن الزكاة وضعية خاصة لأهمية دول المجلس من حيث موقعها الجغرافي وقوتها الاقتصادية والمرجعية التاريخية والشرعية التي تجعل من هذه الأجهزة محل اهتمام المختصين والمعنيين في العالم الإسلامي.وقال "إن هذه الأهمية تدفع أجهزة الزكاة الخليجية للمساهمة بقدر أكبر في وضع أسس علمية وتقديم تجارب علمية رائدة لتطبيق فريضة الزكاة على أرض الواقع" .. مشيرا في هذا السياق إلى أن مشروع "دبلوم الزكاة" لدول المجلس وتشجيع البحوث والدراسات وتنمية المهارات ورعاية الإبداع هو ثمرة من ثمار تلك الجهود المباركة.بدوره، نوه سعادة السفير حمد بن راشد المري الأمين العام المساعد للشؤون التشريعية والقانونية بالأمانة العامة لمجلس التعاون بالدور الذي يضطلع به مسؤولو أجهزة الزكاة بدول المجلس في مجال التنسيق والتكامل بين هذه الأجهزة.. مؤكدا ثقته في أن النتائج التي سيخرج بها اجتماع الدوحة ستكون إضافة هامة في مسيرة العمل المشترك للمجلس.. وقال "إن الأمانة العامة لن تدخر جهدا في تقديم الدعم لتسهيل أعمال الاجتماع وتحقيق أهدافه".وأشار إلى أن جدول الأعمال حافل بالعديد من المواضيع الهامة، ومنها متابعة ما تم اتخاذه بشأن القرارات الصادرة عن الاجتماع الحادي عشر لأصحاب السعادة رؤساء الأجهزة المسؤولة عن الزكاة بدول المجلس وقرار المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورته الرابعة والثلاثين المنعقدة بدولة الكويت بشأن متابعة وتنفيذ القرارات المتعلقة بالشباب وخطة التدريب لعام 2016-2018 وبرنامج "دبلوم الزكاة" والدراسة التوثيقية حول تقاليد جباية الزكاة بدول المجلس.ولفت سعاد السفير المري إلى أنه سيتم تكريم الفائزين بمسابقة مجلس التعاون لدول الخليج العربية في نسختها الأولى وتسليمهم الجوائز.. وقال "إن هذا الأمر يؤكد مدى حرص المسؤولين عن أجهزة الزكاة واهتمامهم بكافة الجوانب التي تتعلق بهذه الفريضة".