قدمت إدارة الشؤون الإسلامية بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية كتابين جديدين يتميزان بالجدة والابتكار في تناولهما لمسائل تتصل بتعقيدات حياتنا المعاصرة. ويحمل الكتاب الأول عنوان "منهج السنة النبوية في إدارة الأزمات" للدكتور صلاح خليل قشيطة، والثاني تحت الطبع وبعنوان "الأحكام الفقهية المتعلقة بالأمراض النفسية وطرق علاجها " للدكتور أنس بن عوف . وقد تضمن كتاب" منهج السنة النبوية في إدارة الأزمات" الذي طبع ويوزع وجاري ترجمته لأهميته، دراسة جادّة تمثل وعيا جديداً بفقهِ السنة كونها تتناول قضية من القضايا المهمة في حياة الأفراد والمجتمعات والدول, وكأنها تأتي لتجيب على أسئلة كثيرة, أهمها هل في السنة منهج متكامل لإدارة الأزمات؟. والكتاب بحث مقدم لنيل درجة "الدكتوراه" من جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية بجمهورية السودان لمؤلفه الدكتور صلاح قشيطة، الذي ترأس القسم الثانوي وتدريس الحديث وعلومه بدار الحديث الخيرية بمكة المكرمة. أما الكتاب الثاني (تحت الطبع) ويحمل عنوان "الأحكام الفقهية المتعلقة بالأمراض النفسية وطرق علاجها" للدكتور أنس بن عوف، فيتناول بيان الأحكام الفقهية المتعلقة بالأمراض النفسية وطرق علاجها، وتكليف المريض النفسي من الناحية الشرعية ومدى مسؤوليته عما يصدر عنه من تصرفات، كما يبين أحكام التداوي من الأمراض النفسية التي تتم خارج نطاق الطب النفسي كالرقية وغيرها, مع ربط ذلك بالدراسات الطبية الحديثة.

الكواري: "إسلام ويب" في مقدمة المواقع العالمية المصدرة للفتوى 400 ألف ريال من الشبكة للفائزين و15 ألف دولار للفائز الأول جاسم العلي: تشجيع كبير لأصحاب المواهب لإنتاج مقاطع فيديو دعوية "إسلام ويب" قدم 200 ألف فتوى و150 ألف استشارة الموقع عرض2.8 مليار مادة مسموعة بمختلف اللغات الإنجليزية والفرنسية والإسبانية أعلنت الشبكة الإسلامية بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عن أسماء الفائزين إسلام ويب تيوب – النسخة الثانية، حيث فاز فيها مشاركون من قطر والمملكة العربية السعودية ومصر واليمن وفسطين، وحصل الفائز الأول على 15 ألف دولار والفائز الثاني على 13 ألف دولار. وحصل الفائز الثالث على 11 ألف دولار وحصل الفائزون من المركز الرابع وحتى العاشر على 5 آلاف دولار لكل منهم، فيما حصل الفائزون من المركز الحادي عشر إلى العشرين على 3 آلاف دولار لكل منهم وبلغ إجمالي قيمة الجوائز نحو 400 ألف ريال قطري. وقال السيد محمد بن حمد الكواري مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزير الأوقاف والشؤون الإسلامية إن "إسلام ويب" استطاع أن يخطو خطوات كبيرة نحو تحقيق أهدافه التي تم رسمها في مسيرة طريقه منذ إنشائه، ومن أهمها توضيح الصورة الصحيحة للإسلام، وإبراز محاسنه وشموليته واعتداله بجانب عرض مواده العلمية والدعوية بطريقة مهنية، مع مراعاة الأصالة والمنهجية والموضوعية، وتقديم كافة الخدمات الممكنة لزوار الموقع، ليكون بوابة شاملة على الإنترنت ومن أبرز المواقع التي تقدم الفتوى. إنجازات واسعة وأضاف الكواي "إننا لنفخر بكثير من الأرقام التي تحققت للموقع، وخاصة من دولة قطر، حيث بلغ عدد الصفحات المشاهدة خلال العشر سنوات الماضية من داخل قطر أكثر من 21 مليون صفحة مشاهدة، إضافة إلى متابعة الكثير من دول العالم لموقعنا، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية التي تميزت بأنها أكثر الدول تصفحاً ومتابعة". وقال إن موقع إسلام استكمل جهوده بهذه المسابقة، إذ تم تشجيع أصحاب المواهب لإنتاج المقاطع الدعوية المرئية التي تساهم في نشر الوعي والمعرفة وقيم المجتمع المسلم، وتشجيع أصحاب المواهب والملكات الفنية، ورفع حصيلة الإنتاج الإبداعي الإسلامي الذي يعالج قضايا المجتمع، من خلال نشر قيم المجتمع المسلم. دعم من "الأوقاف" وذكر أن المسابقة تمحورت حول مواقع التواصل وأثرها على الحياة الاجتماعية، والإشاعة والمظاهر السلبية في واقع الناس. وتوجه الكواري بالشكر لسعادة الدكتور غيث بن مبارك الكواري وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية على دعمه ومتابعته المستمرة واهتمامه، وكذلك الإدارة العامة للأوقاف لدعمها السخي لجميع برامج وأنشطة إدارة الدعوة والإرشاد الديني واهتمامها ببرامج "إسلام ويب" ورعايتها لهذه المسابقة، إضافة إلى العاملين بموقع "إسلام ويب" والقائمين عليه وجهودهم التي تدل على الجودة والإتقان وحسن الأداء. ومن ناحيته قال جاسم العلي رئيس قسم الشبكة الإسلامية إن المواد التي تقدمها الشبكة الإسلامية تنتشر في أكثر من 200 دولة حول العالم، حيث تقدم الشبكة أكثر من مليوني صفحة في اليوم الواحد. وقال إن أبرز محتويات الموقع تتمثل في المواد الصوتية، إذ عرض الموقع 2.8 مليار مادة مسموعة ويتوقع أن يصل عدد المواد المسموعة العام المقبل إلى 3 مليارات مادة من مختلف اللغات الإنجليزية والفرنسية والإسبانية. وقال إن الموقع قدم حوالي 200 ألف فتوى مما جعل "إسلام ويب" في صدارة المواقع التي تقدم الفتوى في العالم، كما أن الموقع أجاب على 100 ألف فتوى. وقال إن موقع استشارات قدم نحو 150 ألف استشارة استفاد منها ملايين الناس، ولفت إلى أن حوالي 500 مليون مشاهد لموقع "إسلام ويب" خلال العشر سنوات الماضية . وبشأن مسابقة الأفلام قال العلي إن العدد المشارك منها في النسختين الأولى والثانية بلغ 600 فيلم، وذكر أن الأفلام امتازت في مسابقة الموسم الثاني بأنها ذات مستوى فني وإبداعي عال في السيناريو ومستوى عال في التصوير واستخدام الكاميرات، إضافة إلى الاعتماد على تقنيات متقدمة في المونتاج والإخراج. وقال في هذه الأثناء إن مسابقة "إسلام ويب تيوب" جاءت في الموسم الثاني امتداداً للمسابقة في موسمها الأول واستكمالاً لجهود موقع "إسلام ويب" في تشجيع أصحاب المواهب لإنتاج مقاطع فيديو دعوية، تساهم في نشر الوعي والمعرفة وقيم المجتمع المسلم، وكانت المسابقة في موسمها الثاني تتمحور حول أحد الموضوعات التالية التي تهم المجتمع المسلم وهي: أثر مواقع التواصل الاجتماعي على الحياة الاجتماعية، الإشاعة ونقلها، والمظاهر. أبرز المشاركات وبشأن الأفلام المشاركة قال العلي "من الأفلام المتميزة التي نالت استحسان الجمهور ولجنة التحكيم فيلم ("لك الاختيار" -فيلم قطري - المركز الخامس) وفيلم ("فتبينوا" (فيلم قطري - المركز الثامن) وفيلم ("كفى- فيلم قطري- المركز التاسع عشر) بجانب فيلم "هل سنلتقي" وفيلم "الأمس لن يعود" وفيلم "الجوهر" وفيلم "طالب القرب"، وغيرها العديد من المشاركات المميزة. أهداف المسابقة وقال في هذه الأثناء أن المسابقة تهدف إلى تشجيع أصحاب المواهب والملكات الفنية لإنتاج فيديوهات دعوية ورفع حصيلة الإنتاج الإبداعي الإسلامي الذي يعالج قضايا المجتمع بجانب نشر قيم المجتمع المسلم. وقال إن الإضافات الجديدة لهذه المسابقة تتمثل في زيادة مبالغ الجوائز للمراكز الأولى لمزيد من التشجيع والمنافسة بين المشتركين بالمسابقة لعمل إنتاج عالي المستوى تستخدم فيه تقنيات إنتاجية وفنية عالية المستوى، كما تتمثل في تخفيض عدد الفائزين إلى 20 فائزا في مقابل رفع مبالغ الجوائز للمشاركين، بجانب الاقتصار على المشاهد التمثيلية، دون أفلام الرسوم المتحركة والأفلام ثلاثية الأبعاد، حيث لها معايير وأسس مختلفة في الإنتاج والتقييم. المميزات الجديدة وذكر أن المسابقة تميزت المسابقة في موسمها الثاني بالمستوى المتميز للأفلام المشاركة واستخدام تقنيات انتاجية عالية المستوى، وأشار إلى أنه شارك بالمسابقة منتجي أفلام من معظم الدول العربية، وكان أبرزها مشاركات من دولة قطر والمملكة العربية السعودية والجمهورية اليمنية والمملكة الأردنية الهاشمية وفلسطين وجمهورية مصر العربية والمملكة المغربية والجمهورية العربية السورية. أسماء الفائزين وفاز في مسابقة الأفلام منير صادق العامري "يمني" بالمركز الأول، وفاز بالمركز الثاني عبد الله رجب من مصر، فيما فاز بالمركز الثالث نيازي محمد زكريا من اليمن، وفاز بالمركز الرابع هاني النجار من فلسطين، وفاز بالمركز الخامس حمد الهاشمي من قطر.

خلال حفل اختتام العام الأكاديمي.. إنشاء وحدة للدراسات والأبحاث وتطوير مقرر الثقافة الإسلامية اختتمت كلية الشريعة والدراسات الإسلامية عامها الأكاديمي في حفل حضره عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية د. يوسف الصديقي والعمداء المساعدون وأعضاء هيئة التدريس وممثلون عن الشركاء والمساهمين، الذين عملوا مع كلية الشريعة خلال السنة من مؤسسات الدولة على رأسهم الاستشارات العائلية ممثلا بالأستاذ حسن البريكي ومركز ضيوف قطر للتعريف بالإسلام الفرع النسائي ممثلا بالأستاذة هيام الكبيسي مديرة الفرع النسائي، وإذاعة القرآن الكريم ممثلة بالأستاذ عزالدين السادة نائب المراقب العام لإذاعة القرآن الكريم، ومؤسسة ثاني بن عبدالله آل ثاني للخدمات الإنسانية "راف" ممثلة بالدكتور عايض القحطاني المدير العام. وفي كلمته بهذه المناسبة، تقدّم عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية د. يوسف الصديقي بالشكر الجزيل لأعضاء هيئة التدريس والعمداء المساعدين والطلبة على جهودهم التي بذلوها خلال هذا العام الأكاديمي الذي كان مليئا بالإنجازات، التي كان أبرزها الموافقة على إنشاء وحدة الدراسات والأبحاث لتكون كلية الشريعة والدراسات الإسلامية الكلية الوحيدة التي تمتلك هذه الوحدة على مستوى الجامعة. وأضاف: "لم يكن هذا الأمر سهلا ونحن أمام مسؤولية وهي مسؤولية ليست بسهلة بواقع الأمر ما دمنا قد وصلنا إلى إنشاء هذه الوحدة وتمت الموافقة عليها وكانت الكلية تنطلق بنظرة بأن هذه الوحدة ستركز على الدراسات البينية في ما يتعلق بالقضايا والمسائل المتعلقة بالشريعة والعلوم الإنسانية وما شابه ذلك من العلوم الأخرى، لذا اجتهدت الوحدة ووضعت تصورها ورؤيتها ورسالتها ووضعت المباحث والموضوعات والقضايا التي ينبغي أن نهتم بها ونقوم بدراستها". كما استطرد الصديقي وتحدث عن ثاني أبرز إنجاز حققته الكلية خلال العام الأكاديمي وهو توقيع اتفاقية الإيسيسكو الخاصة بالمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة التي تولدت من خلال طرح مقرر تحالف الحضارات من قبل قسم الدعوة والثقافة الإسلامية. فأتى هذا المقرر وأتى طرحه استجابة لطلب الدولة لأن دولة قطر الآن مسؤولة عن ملف تحالف الحضارات في الأمم المتحدة وقد تم توقيع هذه الاتفاقية مع الايسيسكو في احتفالية في جامعة قطر. واستكمل د. الصديقي حديثه قائلا: "أما الإنجاز الثالث الذي حققته الكلية خلال العام الأكاديمي فهو "تطوير الخطة الاستراتيجية للكلية والخطة الاستراتيجية للكلية هنا نقصد بها ما يتعلق بالكلية على مستوى البرامج والرؤى والرسالة والأعمال التي نسعى للوصول إليها. وأشرفت لجنة متخصصة على ذلك واستطاعت اللجنة أن تقوم ببناء عدة علاقة شراكة واسعة مع مؤسسات ووزارة الدولة وهو ما نشاهده اليوم من خلال تواجد ممثلين عن هذه المؤسسات". وأشار إلى أن الكلية وقفت من خلال هذه اللجنة على متطلبات سوق العمل واستقرأت متطلباته لبيان حاجة السوق، لذا فإن تصميم وطرح برامج دراسية جديدة في حقيقة الأمر أتت بناء على هذه الدراسة الميدانية الواضحة مع كل مؤسسات الدولة. وأضاف د. الصديقي ان كلية الشريعة وصلت إلى اتفاق مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بتحويل مبتعثي وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية إلى الكلية، الأمر الذي اعتبره د. الصديقي مكسبا كبيرا للكلية ولأعضاء هيئة التدريس وللجامعة ككل. ونوّه د. الصديقي بأن من أهم إنجازات الكلية لهذا العام تطوير مقرر الثقافة الإسلامية من خلال لجنة على مستوى الكلية لتطوير مقرر الثقافة الإسلامية من حيث المحتوى وطرق الاختبار والمسائل المتعددة وما زالت الكلية حتى الآن في إطار تقييم هذه التجربة الخاصة بمقرر الثقافة الإسلامية. كما أشار د. الصديقي إلى أن رحلة العمرة المخصصة لطلبة كلية الشريعة والدراسات الإسلامية هي من أبرز إنجازات العام الأكاديمي وهي ثمرة تعاون بين الكلية والمعنيين في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الذين دعموا هذه الرحلة. كما تحدّث د. الصديقي عن مؤتمر الظاهرة الجمالية الذي نظمته الكلية خلال العام الماضي والذي ألقى الضوء على جانب الظاهرة الجمالية في الإسلام خاصة أنّ غالبية الناس في غفلة عن هذه الظاهرة سواء كانت في النصوص والآيات القرآنية أو في المسألة الواحدة في الآيات القرآنية أو الحديث النبوي. واختتم د. الصديقي حديثه بتقديم الشكر لأعضاء هيئة التدريس المغادرين الذي أسهموا في إثراء كلية الشريعة من خلال نقل علومهم.

عقدت وزارة التعليم والتعليم العالي متمثلة في قسم التربية الإسلامية بإدارة التوجيه التربوي اجتماعاً مع السادة المشرفين والرواة في البرنامج المجتمعي والرمضاني "آية وحكاية" الذي يعقد سنوياً بالتعاون والتنسيق مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وذلك للوقوف على ماهية البرنامج وأهدافه وخصائصه والمخرجات المتوقعة من إعداده. وأكد الدكتور عبدالله المري على حرص قسم التربية الإسلامية في اختيار القصص والحكايات التي تشجع الأطفال على تلاوة القرآن الكريم، والتي تحتوي أيضاً على قصص الأنبياء والسيرة النبوية والصحابة رضوان الله عليهم، وربط القصة بالآيات المختارة من القرآن الكريم من خلال شرح موجز للآيات. برنامج "آية وحكاية" يهدف للتعريف بالقيم الإسلامية والمعايير الثقافية القطرية كما يتم اختيار القصص المبتكرة لمساعدة الأطفال على اكتشاف العالم المحيط بهم. فمن خلال هذه القصص الآمنة والممتعة، يرى الأطفال كيف تعالج شخصيات القصص مشكلاتهم، فيتعلمون منها مواجهة مواقف الحياة اليومية، وأحياناً القضايا الحساسة وكيفية التعامل معها.وقام الدكتور عبدالله المري رئيس قسم التربية الإسلامية بإدارة التوجيه التربوي باستعراض أهم أهداف برنامج آية وحكاية والتي تسعى إلى ربط الجيل الصاعد من الطلاب بأحوال الصحابة، وربط قلوبهم بالمسجد وأهميته، وتعريفهم بالقيم الإسلامية والمعايير الثقافية القطرية، والتمثل بالقيم والآداب الإسلامية من خلال الواقع المعاصر، وصقل شخصياتهم للمشاركة وإبداء الرأي والتحدث بطلاقة.وفي ختام الاجتماع، دعا الدكتور عبدالله المري جميع المشرفين والرواة إلى ضرورة التحضير الجيد للقصة وذلك لتحقيق الأهداف المرجوة من برنامج آية وحكاية الذي يرسخ الأسس الدينية والتربوية بصورة تفاعلية محببة للأطفال، ويعزز لديهم قيم التعاون والتسامح والعفو، والإحسان إلى الوالدين، وحب الصدقات، واحترام الناس وعدم إفزاعهم أو إيذائهم.

الكواري: هدفنا تشجيع الأطفال على الصوم وتوعيتهم بالأمور الدينية المهمة أولياء أمور: "الدعوة" عودتنا على الإبداع والتميز وتشجيع الأبناء على القرآن نظمت إدارة الدعوة والإرشاد الديني التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية مهرجان "الصائم الصغير"، لطلاب مراكز تعليم القرآن الكريم وعلومه في نسخته السادسة بمشاركة واسعة من البراعم وأولياء أمورهم. وتخللت فعاليات المهرجان أناشيد دينية وأنشطة ترفيهية، بهدف غرس القيم الرمضانية في عقول البراعم الذين هم جيل الغد.. كما اشتمل المهرجان على العديد من الفقرات التربوية والمسابقات التثقيفية والترفيهية التي تؤكد على ركن الصيام وفضلة وآدابه . وشارك في المهرجان 120 طالبا من 10 مراكز تحفيظ 53 منهم قطريون، و67 من المقيمين، تتراوح أعمارهم بين 8 سنوات إلى 12 سنة. الهدف .. التشجيع على الصوم وبهذه المناسبة قال السيد محمد بن حمد الكواري مدير إدارة المساجد والدعوة بالإنابة في تصريح له على هامش الفعاليات: ان الهدف من مهرجان "الصائم الصغير" هو تشجيع الأطفال على الصوم والاهتمام به كركن من أركان الإسلام، مشيرا إلى أن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تريد أن يكون طلبة مراكز تعليم القرآن الكريم مدركين لمثل هذه الأمور الدينية المهمة. وأضاف: ان الوزارة قد اعتادت سنويا إقامة هذا المهرجان قبيل الشهر الفضيل بيوم أو يومين، موضحا ان هذا العام جاء مختلفا لتنظيمه خلال أيام الشهر المبارك، وذلك بهدف أن يشعر الابناء بفرحة وجو الصيام . وأشار مدير المساجد الى ان الفعاليات النسائية قائمة بمركز موزا بنت محمد بنفس البرامج والأهداف. وتقدم الكواري بالشكر إلى أولياء أمور الطلبة المشاركين في المهرجان في نسخته السادسة، مؤكدا أن مشاركة ابنائهم في مثل هذه الأنشطة الدينية، تسهم في جزء كبير من تربيتهم وتنشئتهم على فضائل الأعمال. دور تربوي للمهرجان ومن جانبهم قدم عدد من أولياء الأمور الطلاب الذين شاركوا في الفعاليات، الشكر لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على دورها التربوي داخل المجتمع، وقالوا: إن إدارة الدعوة والإرشاد الديني عودتنا دائما على الإبداع والتميز وتشجيع الأبناء وحثهم على الإقبال على القرآن الكريم وتلاوته والالتحاق بمراكز القرآن الكريم من خلال الأنشطة المصاحبة التى تعمل على تطويرهم والرفع من مستواهم إلى جانب معايشتهم الايمانية لأجواء الشهر الفضيل، وهو ما يؤكد على الرعاية والاهتمام اللذين يحظى بهما حفظة القرآن الكريم وأهله. وفي بداية افتتاح المهرجان استمع الطلاب المشاركون إلى قصص تعليمية من حياة الصحابة، وقصص التابعين، وما يعنيه شهر رمضان للأمة التي تزامنت انتصاراتها الكبرى مع هذا الشهرالفضيل . وبعد انتهائه وزعت جوائز تشجيعية على البراعم المشاركين لتشجيعهم على الاستعداد لمثل هذه الأنشطة الدينية المهمة. ترسيخ أركان الإسلام هذا ويهدف المهرجان، الذي حضره العشرات من أبناء مراكز تعليم القرآن الكريم التابعة لقسم القرآن الكريم وعلومه وأولياء أمورهم والقائمين على تلك المراكز، إلى تحفيز وتشجيع النشء على الصيام وتعزيز تعاليم وقيم الإسلام في نفوسهم. ويندرج هذا المهرجان السنوي ضمن خطة الوزارة الرامية إلى ترسيخ أركان الإسلام ومبادئه في نفوس النشء، ودعم الأسر في العملية التربوية للأبناء، والتأكيد على البناء التربوي والتعليمي السليم ودوره في النهوض بعقول النشء، كما يعد المهرجان جزءاً من المنهج التعليمي بمراكز تعليم القرآن الكريم التي تراعي الجوانب التعليمية والنفسية والتربوية لدى أبنائها.

تواصلت اليوم منافسات مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم (فرع البراعم) للذكور والإناث بمشاركة 1774 من القطريين والمقيمين. ويتنافس المتسابقون وجميعهم في سن 12 فما دون ذلك في حفظ جزء واحد من الأجزاء الخمسة الأخيرة من القرآن الكريم، حيث تستمر المنافسات أسبوعا كاملا للذكور بجامع الإمام محمد بن عبدالوهاب وللإناث بمعهد الدعوة والعلوم الإسلامية. وقال السيد مال الله الجابر عضو لجنة مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم إن مسابقة البراعم تشهد تطورا في مستواها وفي أعداد المتسابقين عاما بعد عام، بعد أن قفز عدد المتسابقين من 1080 في نسختها الأولى إلى 1774 في نسختها الرابعة. وتبلغ نسبة المتسابقين القطريين في هذه النسخة من المسابقة أكثر من 40 بالمائة بينما يشكل المقيمون نحو 60 بالمائة وينتمون إلى أكثر من 35 جنسية. وأشار السيد الجابر إلى أن المسابقة استحدثت نظام تحكيم إلكترونيا للجان التحكيم بفضل جهود إدارة نظم المعلومات بوزارة الأوقاف "حيث يستوعب النظام مراحل المسابقة من البداية وحتى النهاية".. مشيرا إلى أن الوزارة حصلت على براءة اختراع على هذا النظام باعتباره الأول عالميا في المسابقات القرآنية. وأوضح أن هذا النظام يستوعب جميع مراحل منافسات البراعم، بدءا من وضع الاختبارات واحتساب الدرجات وقيم التحكيم المختلفة وصولا إلى إعلان النتائج النهائية، وذلك في إطار التطوير المستمر لمسابقة الشيخ جاسم للقرآن الكريم. ولفت إلى أن منافسات الإناث تخضع لنفس الشروط والأسئلة كالذكور، حيث تشرف لجان تحكيم متخصصة على منافساتهن بمعهد الدعوة والعلوم الإسلامية التابع لادارة الدعوة والإرشاد الديني. وأكد الجابر أن ما يميز المسابقة هذا العام أن لجان التحكيم قطرية خالصة سوءا في رئاستها أو عضويتها، وقال: "إن جميع لجان مسابقة فرع البراعم من الأئمة والخطباء القطريين من داخل الوزارة وخارجها". وفي رده على سؤال حول متابعة الطلبة المتميزين في الحفظ والأداء، أكد أن لدى اللجنة خطة واضحة في هذا السياق، حيث تعمل على متابعة المتميزين عبر مراكز التحفيظ وضمهم إلى الحلقات القرآنية الخاصة بالموهوبين للاستفادة منهم مستقبلا في المسابقات القرآنية المحلية والدولية، وكذلك في الإمامة بمساجد الدولة في المستقبل. القيم القرآنية ونوه باهتمام أولياء الأمور وحرصهم على الحضور وتشجيع أبنائهم، لما له من أثر بالغ في ترسيخ وتعزيز القيم القرآنية في نفوس النشء من خلال هذه المسابقة الرائدة، ولفت إلى أن منافسات البراعم الذكور تجري بجامع الإمام محمد بن عبد الوهاب تحت إشراف 15 لجنة بواقع 150 متسابقا في اليوم، فيما تتولى لجان أخرى منافسات البراعم الإناث بمعهد الدعوة والعلوم الإسلامية. وتصل نسبة المتنافسين الذكور في مسابقة البراعم هذا العام إلى 56 بالمائة و44 بالمائة للإناث. وتشترط المسابقة في فئة البراعم أن يكون المتسابق قطريا في سن (12 عاما فما دون) أو مقيما بدولة قطر في الفئة العمرية (8 أعوام فما دون).

تنظم وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية النسخة الثالثة من برنامج "وآمنهم من خوف" يومي 11 و12 من رمضان الجاري بمشاركة نخبة من العلماء والمفكرين في العالم الإسلامي. ويُعْقَدُ برنامج "وآمنهم من خوف" هذا العام بالتعاون مع مركز عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي، ويعالج جملة من القضايا المطروحة بإلحاح على الأمة الإسلامية. ويتضمن البرنامج ندوتين حواريتين الأولى تناقش موضوع:" المسلمون وتجارب العيش المشترك"، فيما تتناول الثانية موضوع "منع ازدراء الأديان بين قيم الأخلاق والقانون". كما يشتمل البرنامج على فقرة خاصة بعنوان "عالم وقضية" يتم خلالها تقديم عالم من علماء الأمة، وتطرح عليه أسئلة حول قضية يبينها ويشرحها للناس بما يراه مناسبا. ومن المقرر أن تعرض حلقات النسخة الثالثة من برنامج وآمنهم من خوف على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي التابعة للوزارة، ومن خلال وسائل الإعلام المرئية والمكتوبة.

اشتكى سكان منطقة معيذر الجنوبي من تأخر وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في توفير إمام لمسجد المنطقة رقم " 1306 " والواقع بالقرب من نادي معيذر، حيث انهم يصلون كافة الصلوات من دون إمام مما يجعلهم يضطرون للذهاب إلى المساجد البعيدة لأداء صلاة التراويح بشكل يومي، لافتين إلى ان المسجد تم انجازه وتسليمه للأوقاف قبل اسبوع من شهر رمضان وبعد مراجعات عديدة إلى الوزارة خرجت لجنة للإشراف على المسجد وذلك قبل دخول شهر رمضان بيومين، ووعدت بتوفير كل ما يلزم المسجد من إمام وغيره. وأكدوا في شكواهم " للشرق " أن هناك مماطلة واضحة من قبل وزارة الأوقاف في توفير إمام للمسجد المذكور دون أي أسباب واضحة، موضحين أنهم راجعوا وزارة الاوقاف مرات عدة للوقوف على آخر التفاصيل حول المسجد والإمام إلا أن الوزارة لم ترد حتى الآن ولم توفر إمام للمسجد. وقالوا أن النساء والأمهات من كبار السن يرغبن باداء صلاة التروايح في ذلك المسجد القريب من بيوتهن ولكن بسبب عدم وجود امام فقد حرمن من ذلك، مطالبين وزارة الأوقاف الاسراع في توفير إمام للمسجد خاصة ان الوزارة كان لديها علم مسبق بأن المسجد سوف يتم تسليمة قبل دخول شهر رمضان ومن المفترض أن تعمل على تعيين امام ولكن لا نعلم لماذا التأخير في هذا الأمر حتى الآن .

انفوجراف يوضح تفاصيل مشروع الأترجة أطلقت الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية حملة وقفية تحت عنوان (الأترجة)، وهي عبارة عن عمارة وقفية لصالح دعم المراكز والدور القرآنية في البلاد وذلك استمرارا للمسيرة القرآنية في الدولة وجهود القائمين عليها. وقال الشيخ خالد بن محمد بن غانم آل ثاني مدير عام الإدارة العامة للأوقاف، إنه تم تبني هذه الحملة لإتاحة الفرصة للراغبين في المساهمة بهذه النهضة، والمشاركة في الأجر، وتعريفاً بالدور البارز الذي تقدمه الإدارة العامة للأوقاف ممثلاً بالمصرف الوقفي لخدمة القرآن والسنة. وأضاف أن الحملة تطمح إلى إنشاء وقفية جديدة تدعم المصرف الوقفي لخدمة القرآن والسنة، وتخدم الحلقات القرآنية بالدور والمراكز المختلفة إلى جانب إتاحة الفرصة للأعداد المتزايدة من الراغبين في الالتحاق بالمراكز والدور القرآنية. وأوضح أن وقفية الأترجة هو وقف عقاري مكون من عمارتين تضمان 112 شقة، بقيمة تصل إلى 70 مليون ريال وبعائد متوقع يصل إلى حوالي 8 ملايين ريال قطري يصرف ريعها لخدمة المراكز والدور القرآنية بشكل مباشر. وأشار إلى أن هذه الوقفية المباركة سيتم تشييدها على أرض تم تخصيصها في منطقة /ابن محمود/، وسيبدأ العمل في المشروع في العام الجاري وتوقع أن يتم الانتهاء منه في نهاية 2018م. كما أشار إلى أن من أهدف هذه الوقفية رفع مستوى التحفيظ وجودته، وذلك باستقطاب المعلمين المهرة، وتقليل عدد الدارسين في الحلقة الواحدة وتقديم الخدمات الحيوية المتزايدة للمراكز والدور القرآنية كالحوافز المادية والمواصلات وغيرهما إلى جانب تلبية الحاجة المتزايدة للطالبات الراغبات (خاصة الصغيرات منهن) في التسجيل في الدور النسائية، وتقليل فترات الانتظار فيها وفتح أعداد جديدة من المراكز والدور القرآنية. ونوه مدير عام الأوقاف بأن هذه الدور والمراكز القرآنية ساهمت في رفع اسم قطر عاليًا على مستوى المسابقات القرآنية الدولية وهو أمر جدير بأن يكون هدفا تسعى الحملة الى تحقيق أسبابه وتهيئة الأرضية الصالحة له. ولفت الشيخ خالد بن محمد آل ثاني إلى الدور العلمي والتربوي لمراكز تعليم القرآن الكريم التابعة لقسم القرآن الكريم وعلومه بإدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في الدولة وإلى تنوع البرامج والأنشطة التي تطرحها بحسب الفئات العمرية وحاجة المجتمع إليها مستنتجا أن ذلك من أسباب نجاحها والإقبال الكبير عليها. وعبر عن ترحيب الإدارة العامة للأوقاف ممثلة بمركز خدمة الواقفين باستقبال أهل الخير من الواقفين وتقديم التسهيلات اللازمة لهم واستقبال أوقافهم. يشار إلى أنه تم تقسيم المشروع إلى سهم بقيمة 1000 ريال وآخر بقيمة 10 آلاف ريال إلى جانب وقف شقة كاملة طبقا للنموذج الذي يختاره الواقف علما أنه ستسجل حجة وقفية الواقف بمبلغ مائة ألف ريال فأعلى ويكتب اسمه في لائحة الواقفين عند مدخل العمارة. وعن طرق الوقف أشار مدير عام الإدارة العامة للأوقاف إلى أنه يمكن الوقف بعدة طرق منها الإيداع في حسابي المصرف الوقفي لخدمة القرآن والسنة بالبنوك المحلية، وعن طريق الوقف أون لاين باستخدام البطاقات البنكية من خلال موقع الادارة العامة للأوقاف www.awqaf.gov.qa أو من خلال زيارة مركز خدمة الواقفين بمبنى الإدارة العامة للأوقاف في شارع الوعب أو الاتصال بالخط الساخن 66011160 .

انطلقت بداية شهر رمضان أولى القوافل الدعوية التي تسيرها إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، والتي يبلغ عددها هذا العام 24 قافلة لمناطق الدولة الخارجية المختلفة بصحبة 19 داعية من دعاة الوزارة حيث ستجوب تلك القوافل عددا من المناطق الخارجية في الدولة. وقال السيد محمد بن حمد الكواري مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني إن هذه القوافل ستسهم في تنشيط الدعوة في المناطق الخارجية مضيفا أن إدارة الدعوة والإرشاد الديني قامت بتجهيز 24 قافلة إلى مناطق مختلفة بالدولة خلال شهر رمضان الفضيل، وذلك ضمن برنامج القوافل الدعوية التي تنظمه وتشرف عليه الشعبة الدعوية بقسم الدعوة والإرشاد بإدارة الدعوة بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في إطار البرامج المختارة للدعوة في الدولة خلال شهر رمضان المبارك. وأكد الكواري أن هذا البرنامج يأتي في إطار اهتمام إدارة الدعوة بالتواصل مع الأهالي في شتى ربوع قطر، وبالأخص سكان المناطق النائية الخارجية والبعيدة عن الدوحة، ومن هنا برزت فكرة "القوافل الدعوية" إذ قامت "الإدارة" بتسيير قوافل الخير الدعوية التي تجوب ربوع الوطن بهذه الرسالة الدعوية والتنويرية "الوسطية" التي تتبناها في دعوة الناس إلى الله تعالى. وعن فكرة البرنامج قال الكواري إنها تتمثل في أن ينطلق فريق من الدعاة وأساتذة الجامعة إلى إحدى هذه المناطق الخارجية (خارج مدينة الدوحة) لقضاء يوم دعوي في المنطقة المقصودة بهدف التوجيه والإرشاد، ويتخلل فقرات البرنامج الدعوي توزيع بعض المواد الدعوية؛ الأمر الذي يُوثق عُرى المودة والمحبة، ويُحيي سُنة الزيارة في الله، والتواصل مع الأهل والإخوان في شتى ربوع الوطن، حيث انطلقت القافلة الأولى لهذا الموسم إلى منطقة خريب من الشيخ /خالد عبدالله سعيد، ولمنطقة العطورية مع الشيخ السيد نور الدين مرسي ومساء الثلاثاء توجهت القافلة إلى منطقة مسيعيد بصحبة كل من الشيخ احمد المحمدي والشيخ السيد نور الدين مرسي.

دشن السيد محمد بن حمد الكواري مدير إدارة الدعوة بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الموقع الجديد للصم بالشبكة الإسلامية كما دشن موسوعة الحديث الشريف على تطبيق الآيفون وأندرويد. وقال السيد الكواري مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني إن الأوقاف تدشن موسوعة الحديث الشريف على الأجهزة الذكية كأكبر موسوعة مجانية متوفرة على الأجهزة الذكية. وأوضح في كلمة بهذه المناسبة إن وزارة الأوقاف تطلقها حرصاً منها على نشر العلم، وعملاً بقول النبي صلى الله عليه وسلم —: ((بلغوا عني ولو آية))، ولتكون مرجعاً يسهل الوصول إليه.. إضافة إلى ذلك تم تدشين موقع جديد مخصص لذوي الاحتياجات الخاصة من الصم. وأعرب محمد بن حمد الكواري في أن يكون للأوقاف السبق والريادة في إنجاز أول عمل من نوعه على مستوى المنطقة العربية والعالم الإسلامي، وترجمة ما لا يستغني عنه المسلم الأصم في الجانب الشرعي بلغة الإشارة العربية الموحدة والدولية، وترسيخ الهوية الإسلامية والمجتمعية للطفل الأصم من خلال ركن بنين وبنات للصم وإخراجه بمستوى عالمي غير مسبوق، وتوفير المرجعية الشرعية والملاذ الآمن للصم على الشبكة العنكبوتية وتوفير كافة سبل الدعم لهم، وبما يحقق رؤية قطر 2030.. إضافة إلى ريادة قطر في مجال رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة. موقع الصم ومن ناحيته قال جاسم عبدالله العلي رئيس قسم الشبكة الاسلامية إن جهود الشبكة مستمرة منذ 16 سنة من أجل تقديم خدمة متميزة للاسلام والمسلمين ولفت إلى أن آخر الجهود تتمثل في افتتاح موقع للصم في الشبكة مشيرا إلى اصدار 50 حلقة لتعريف الصم بالإسلام. وذكر العلي أن موقع الصم تم توسيعه حيث تمت إضافة 230 مادة تخدم شريحة كبيرة من الصم وذكر أن هناك حلقات خاصة للأطفال والمهتدين الجدد من الصم،كاشفا أن الشبكة بصدد تدشين مرحلة ثالثة جديدة متقدمة قريبا. 3.5 مليون صفحة وبشأن موقع الحديث النبوي الشريف الجديد قال العلي إن المكتبة بالشبكة تتضمن 3 ملايين ونصف المليون صفحة إلكترونية.. وذكر في هذه الاثناء أن المكتبة تم توسيعها بإضافة مجموعة من التفاسير والفقه الإسلامي وفقه الحج. وأكد جاسم العلي أن موقع الحديث الشريف هو التطبيق الوحيد الذي يخدم السنة النبوية المطهرة. وقال إن موسوعة الحديث تتضمن 60 ألف صفحة إلكترونية من غير الأنترنت فيما تتضمن 120 ألف صفحة إلكترونية عبر الإنترنت. وأضاف "أن موسوعة الحديث الشريف أكبر موسوعة مجانية متوفرة على الأجهزة الذكية أطلقها الموقع حرصا على نشر العلم ولتكون مرجعا يسهل الوصول إليه". وبشأن مميزات برنامج تطبيق الحديث الشريف للأندرويد قال العلي إن البرنامج يعرض شجرة كل كتاب من كتب السنة بحسب تصنيف المؤلف كما يتميز بالعرض الموضوعي وشرح الأحاديث. ترجمة المواد الشرعية وبشأن موقع الصم قال العلي إن الموقع يقوم بترجمة المواد الشرعية بلغات الإشارة العربية والدولية وإعداد البوابة الإلكترونية العالمية لجميع فئات الصم المسلمين من أجل تثيت المسلمين الجدد ودعوة الصم غير المسلمين بحيث يكون هو المرجع والملاذ الآمن على الأنترنت لفئة الصم. وذكر أن الموقع يهدف إلى ترسيخ الهوية الإسلامية والمجتمعية للطفل الأصم من خلال ركن بنين وبنات وإخراجه بمستوى عالمي غير مسبوق. وأضاف: أن الموقع الخاص بالصم يتضمن 10 محاور من بينها قصص الأنبياء والفقه الإسلامي والأحاديث النبوية والمسلمون الجدد والاستشارات وعقيدتنا والفتاوى وفي ظلال النبوة وأحسن القصص وتفسير القرآن الكريم وتزكية وأخلاق. إحصائيات وأرقام الصم • يوجد ما يزيد عن 70 مليون أصم في العالم يستخدمون لغة الإشارة، والتي تختلف من بلد لأخرى.• كثير من الصم لا يعرف القراءة والكتابة، وأفضل وسيلة للتواصل مع المجتمع بلغة الإشارة.• لغة الإشارة الأمريكية — ASL — يستخدمها ما يقارب (2 مليون — 2.5 مليون أصم أمريكي)، ويفهمها سكان أمريكا الجنوبية، وأجزاء من أفريقيا وآسيا وأجزاء من أوروبا.• لغة الإشارة البريطانية — BSL — يستخدمها ما يقارب (250 ألف أصم بريطاني)، ويفهمها أيضاً جميع الصم في المملكة المتحدة، والهند واستراليا ونيوزيلندا وأجزاء من أفريقيا وأجزاء من أوروبا.

الكواري: توجيهات من القيادة الرشيدة لـ"الأوقاف" للاهتمام بالأئمة القطريين 7آلاف ريال مكافآت تشجيعية غير حوافز خطب الجمعة كرم سعادة الدكتور غيث بن مبارك الكواري وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية خريجي الدورة الحادية عشرة للأئمة والخطباء القطريين وذلك في حفل أقيم مساء أمس بمبنى الوزارة. وضمت قائمة المكرمين 16 إماما وخطيبا قطريا شاركوا في الدورة التأهيلية التي نظمت خلال الفترة من فبراير وحتى مايو الماضيين، كما تم تكريم المحاضرين في الدورة . وقال السيد محمد حمد الكواري مدير إدارة المساجد، مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني في كلمة خلال الحفل إن هذه الدورة التأهيلية تأتي امتدادا لسلسلة الدورات المخصصة للأئمة والخطباء القطريين التي بدأت عام 2005 وأثمرت كوكبة من الأئمة والخطباء الذين تشرفوا بحمل رسالة الأنبياء. وأضاف أن الدورة الحادية عشرة شهدت مشاركة 16 إماما وخطيبا قطريا، تلقوا محاضرات في الفقه والعقيدة واللغة العربية والمهارات الخطابية والتجويد، نظرا لارتباط هذه المقررات بمهام الإمام والخطيب. 200خطيب وداعية قطريون وقال السيد مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني في تصريحات صحفية إن أكثر من 200 خطيب وإمام قطري يعملون الآن في مساجد الدولة في الدوحة وفي المناطق الخارجية لافتا إلى أن إدارة الدعوة بدأت منذ عام 2005 في تأهيل الأئمة والدعاة وكل عام يتم تأهيل مجموعة من الأئمة مشيرا إلى العديد من الأئمة الذين تخرجوا في الدورة الحالية ..وقال إن الأعوام المقبلة ستشهد تأهيل أكبر عدد من الأئمة . وأضاف الكواري: إن الدورات التدريبية تركز على قضايا التوحيد والفقه كما تركز على تأهيل الخطباء في اللغة العربية الفصحى .. وفي رده على سؤال إن كانت هذه الدورة روتينية يتخرج منه الخطيب فقط قال الكواري إن الدورة تصحبها اختبارات وهناك مقابلة للجنة من إدارة المساجد لتقييم المستوى وتقييم مقدار حفظ كتاب الله عند الخطيب والداعية ..ولفت في هذه الأثناء إلى الضوابط المطبقة في الدورة التدريبية إذ إن هناك نسبة معينة من الحضور والغياب إذا تجاوزه الإمام لا يعتبر مجتازا للدورة . وبشأن الحوافز التي تقدمها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية للخطباء والأئمة القطريين قال محمد بن حمد الكواري إن الخطابة وظيفة رسمية ينطبق عليها قانون الموارد البشرية بالدولة مبينا أن عددا من الأئمة يعملون في وظائف مختلفة في الدولة لافتا إلى أن مكافأتهم نحو 7 آلاف ريال . وزاد أن الوزارة تولي اهتماما كبيرا بهذا الموضوع، تنفيذا لتوجيهات القيادة الرشيدة، ورصدت مكافآت تشجيعية تصل إلى 7000 ريال فضلا عن مكافآت خطب الجمعة وذلك للأئمة والخطباء الذين يعملون في جهات أخرى والتحقوا بمجال الإمامة والخطابة في الوزارة. خطة للاستفادة من الخريجين وفي رده على سؤال إن كان لديهم خطة للوزارة للاستفادة من خريجي الدراسات الإسلامية بجامعة قطر ومن الكليات الأخرى الشبيهة قال الكواري إن عددا من الأئمة من جامعة قطر إلا أن بعضهم يختار مجالا آخر .. وأكد في هذه الأثناء أن الأوقاف تحرص كل الحرص على أن يتولى منصب الإمامة خريجو جامعة قطر. وذكر الكواري أن هذه الدورة تعتبر هي الأولى للتعيين بعد المقابلات في لجنة المساجد والنجاح في الاختبار الخاص بتقييم المستوى وحفظ كتاب الله ومن ثم أتت الخطة الأخرى المتمثلة في تدريبهم وتأهيلهم لافتا إلى أن الأئمة والخطباء يخضعون لدورات أخرى في معهد الدعوة التابع للوزارة وقال إن الوزارة تحرص على تدريبهم أفضل تدريب من خلال كبار الدعاة في الوزارة ومن خلال الدعاة والعلماء الضيوف الذين تدعوهم الوزارة والذين يقيمون دورات نوعية في الدعوة والخطابة . وبشأن إن كانت الأوقاف لديها خطة لتعليم الدعاة والخطباء اللغات الأجنبية خاصة وأن هناك عددا كبيرا من المسلمين في قطر لا يتحدثون اللغة العربية ذكر مدير إدارة الدعوة أن لدى الأوقاف تعاونا مع جامعة قطر منذ عام حيث تمت إقامة دورة تدريبية لتعليم الدعاة القطريين اللغة الإنجليزية لمن لا يتحدثها منهم وذلك للاستفادة منه في مجال الدعوة مبينا أن الدورة في اللغة الإنجليزية استمرت نحو عام ونصف العام في قسم اللغة الإنجليزية في جامعة قطر. وقال الكواري إن الوزارة تعقد دورات تدريبية للدعاة غير القطريين كذلك . حرص على التأهيل بدوره ثمن الخريجون جهود وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في استقطاب الأئمة والخطباء والقطريين وتشجيعهم وبناء قدراتهم العلمية والعملية. وأكد الخريجون في الكلمة التي ألقاها نيابة عنهم الدكتور عبدالمعين القحطاني أهمية مثل هذه الدورات التدريبية لشحذ همم الشباب واستغلال أوقاتهم بالعلم النافع وتزويدهم بالمهارات التي تعين الإمام والخطيب على أداء دوره في المجتمع على أكمل وجه. وحث الدكتور القحطاني زملاءه الخريجين على الاستمرار في طلب العلم الشرعي والتزود به..وقال "إن طلب العلم لا يتوقف عند عمر معين أو وقت معين، وهو طريق الجنة، وميراث الأنبياء ". وفي ختام الحفل الذي حضره عدد من المسؤولين بالوزارة، قام سعادة وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية بتسليم الشهادات للخريجين.

بدأت مساء اليوم منافسات مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم (فرع البراعم) التي تنظمها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بمشاركة 1774 من القطريين والمقيمين. ويتنافس المتسابقون وجميعهم في سن 12 فما دون ذلك في حفظ جزء واحد من الأجزاء الخمسة الأخيرة من القرآن الكريم حيث تستمر المنافسات أسبوعا كاملا، للذكور بجامع الإمام محمد بن عبدالوهاب وللإناث بمعهد الدعوة والعلوم الإسلامية. وقال السيد مال الله الجابر عضو لجنة مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم في تصريح للصحفيين إن مسابقة البراعم تشهد تطورا في مستواها وفي أعداد المتسابقين عاما بعد عام، بعد أن قفز عدد المتسابقين من 1080 في نسختها الأولى إلى 1774 في نسختها الرابعة. وتبلغ نسبة المتسابقين القطريين في هذه النسخة من المسابقة أكثر من 40 بالمئة، بينما يشكل المقيمين نحو 60 بالمائة وينتمون إلى أكثر من 35 جنسية. وأشار السيد الجابر إلى أن المسابقة استحدثت نظام تحكيم إلكتروني للجان التحكيم، بفضل جهود إدارة نظم المعلومات بوزارة الأوقاف "حيث يستوعب النظام مراحل المسابقة من البداية وحتى النهاية".. مشيرا إلى أن الوزارة حصلت على براءة اختراع على هذا النظام باعتباره الأول عالميا في المسابقات القرآنية. وأوضح أن هذا النظام يستوعب جميع مراحل منافسات البراعم بدءا من وضع الاختبارات واحتساب الدرجات وقيم التحكيم المختلفة وصولا إلى إعلان النتائج النهائية وذلك في إطار التطوير المستمر لمسابقة الشيخ جاسم للقرآن الكريم. ولفت إلى أن منافسات الإناث تخضع لنفس الشروط والأسئلة كالذكور حيث تشرف لجان تحكيم متخصصة على منافساتهن بمعهد الدعوة والعلوم الإسلامية التابع لإدارة الدعوة والإرشاد الديني. وأكد الجابر أن ما يميز المسابقة هذا العام أن لجان التحكيم قطرية خالصة سواء في رئاستها أو عضويتها، وقال "إن جميع لجان مسابقة فرع البراعم من الأئمة والخطباء القطريين من داخل الوزارة وخارجها". وفي رده على سؤال حول متابعة الطلبة المتميزين في الحفظ والأداء أكد أن لدى اللجنة خطة واضحة في هذا السياق حيث تعمل على متابعة المتميزين عبر مراكز التحفيظ وضمهم إلى الحلقات القرآنية الخاصة بالموهوبين للاستفادة منهم مستقبلا في المسابقات القرآنية المحلية والدولية وكذلك في الإمامة بمساجد الدولة في المستقبل. ونوه باهتمام أولياء الأمور وحرصهم على الحضور وتشجيع أبنائهم، لما له من أثر بالغ في ترسيخ وتعزيز القيم القرآنية في نفوس النشء من خلال هذه المسابقة الرائدة. ولفت إلى أن منافسات البراعم الذكور تجري بجامع الإمام محمد بن عبد الوهاب تحت إشراف 15 لجنة بواقع 150 متسابق في اليوم.. فيما تتولى لجان أخرى منافسات البراعم الإناث بمعهد الدعوة والعلوم الإسلامية. وتصل نسبة المتنافسين الذكور في مسابقة البراعم هذا العام إلى 56 بالمائة و44 بالمائة للإناث. وتشترط المسابقة في فئة البراعم أن يكون المتسابق قطريا في سن (12 عاما فما دون) أو مقيما بدولة قطر في الفئة العمرية (8 أعوام فما دون). من ناحية ثانية دشنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الفيلم الكرتوني حول جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب. وقال السيد مال الله الجابر رئيس وحدة جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب بإدارة المساجد إن الفيلم يتضمن خمس حلقات كل حلقة 15 دقيقة ويضم شخصية إمام الجامع وأبا وأما وثلاثة أبناء. ويتضمن الفيلم من خلال الحوار الذي يدور بين الشخصيات الكرتونية معلومات هامة عن جامع الإمام محمد بن عبد الوهاب فضلا عن تعليم الأطفال بعض القيم الدينية والخلقية وآداب دخول المساجد، وبعض أحكام الطهارة والصلاة. وأوضح أن فكرة إنتاج فيلم عن جامع الإمام جاء بهدف التعريف بالجامع لدى النشء وتعليمهم بعض الآداب والقيم، وحثهم على المبادرة إلى الصلاة مع التعريف ببعض الشروط والأحكام الفقهية بصورة تعليمية مبسطة تلائم الفئة العمرية المستهدفة. وقال إنه سيتم توزيع الفيلم الكرتوني على الأطفال المشاركين في مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم، وكذلك رفعه على مواقع التواصل الاجتماعي، مع إمكانية توزيعه على القنوات التلفزيونية المحلية.

افتتحت إدارة المساجد بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية مع بداية يونيو الجاري (10) مساجد جديدة في عدد من مناطق الدولة تتسع لأكثر من 7 آلاف مصل، بنيت على الطراز الخاص بالعمارة القطرية. وأوضح بيان لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أن المساجد الجديدة افتتحت في مناطق مدينة خليفة الشمالية والمنتزه والسودان وابن عمران وأم سنيم والوكرة وأم غويلينية والخليفات الجديدة وحزم المرخية. ويتسع مسجد الفروض بمدينة خليفة الشمالية لـ208 مصلين ولـ30 من النساء وملحق به بيتا إمام وسكن للمؤذن، فيما افتتح مسجد جامع في منطقة المنتزه مع بيت للإمام وبيت للمؤذن ويتسع المسجد لـ1000 مصل. وفي منطقة السودان افتتح مسجد جامع مع بيتي إمام ويتسع لـ430 مصليا و125 من النساء، ومسجد جامع آخر بمنطقة ابن عمران ملحق به بيت للإمام ويتسع لـ437 في المصلى الرئيسي و335 في الميزانين ومصلى للنساء يتسع لـ 125. وافتتحت إدارة المساجد أيضا مسجد فروض بمنطقة أم سنيم مع بيتي إمام وسكن للمؤذن ويتسع المسجد لـ231 في المصلى الرئيسي ولعدد 58 في الميزانين مع مكان للصلاة لعدد 14 من النساء.وفي مدينة الوكرة افتتح مسجد فروض مع بيتي إمام وسكن للمؤذن ويتسع لنحو 230 في المصلى الرئيسي و 58 في الميزانين ولـ 14 من النساء. وافتتحت إدارة المساجد مسجدا جامعا في منطقة أم غويلينة مع بيت إمام وبيت للمؤذن ويتسع لعدد 1104 في المصلى الرئيسي و408 في الميزانين ولنحو 30 من النساء، إلى جانب مسجد فروض بمنطقة الخليفات الجديدة مع بيت إمام وسكن للمؤذن يتسع لنحو 900 مصل في المصلى الرئيسي ولعدد 30 من النساء. وفي بني هاجر افتتحت الإدارة مسجدا للفروض يتسع لعدد 168 مصليا من الرجال و 38 من النساء وملحق به بيت للإمام وسكن للمؤذن، كما افتتحت مسجدا جامعا في حزم المرخية يتسع لعدد 525 في المصلى الرئيسي و155 في الميزانين ولعدد 55 من النساء، وملحق بالمسجد بيت للإمام وسكن للمؤذن. وتراعي إدارة المساجد بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في تصاميم المساجد اشتراطات المباني الخضراء والمباني المستدامة، والتأكيد على شروط الاستدامة في استخدام الكهرباء والماء، والحفاظ على جماليات التراث في التصاميم بما يعكس أصالة التراث القطري والإسلامي وفق أرقى المعايير.

حققت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية إنجازا نوعيا وغير مسبوق بعد أن تمكنت من طباعة أكثر من مليون نسخة من مختلف الكتب الدينية والشرعية وغيرها من الكتب التي تعالج قضايا اجتماعية واقتصادية وثقافية معاصرة، وذلك في مدة لم تتجاوز السنوات العشر. وقال السيد خالد شاهين الغانم مدير إدارة الشؤون الإسلامية بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية إن الوزارة تمكنت خلال الفترة من 2006 وحتى العام الحالي من طباعة مليون و65 ألف نسخة من الكتب التراثية أو المعاصرة والتي يتم توزيعها داخليا وخارجيا وبقيمة تجاوزت 60 مليون ريال. وأضاف السيد الغانم في لقاء صحفي عقد اليوم أن الوزارة لم تنجح فقط في جانب " الكم" ولكن أيضا في نوعية الكتب المحققة والمطبوعة التي تعد من أندر وأنفس كتب التراث الإسلامي إلى جانب الكتب المعاصرة المتميزة في معالجة قضايا معاصرة من وجهة نظر إسلامية. وأكد أن هذا الإنجاز غير المسبوق يأتي إيمانا من الوزارة بوجوب دعم مشاريع النشر العلمي وإحياء التراث الإسلامي .. وقال "كنوز الأمة الإسلامية لم تكن لترى النور لولا دعم الوزارة وخرجت بفضل الله بعد أن حققت تحقيقا علميا متقنا يحرص على إخراج الثمين من الكتب". وأشار إلى أن هذه الكتب والمطبوعات ومنها الكتب التي حققتها الوزارة لاقت قبولا واسعا لدى العلماء والدعاة والمتخصصين في أرجاء العالم، لتصبح الوزارة قبلة للباحثين عن الكتب النادرة والنفيسة، فضلا عن الراغبين في طباعة مصنفاتهم، إيمانا منهم أن طباعة الوزارة لأي كتاب هو بمثابة شهادة على جودة المحتوى وغناه. كما لفت إلى حرص وزارة الأوقاف ممثلة بإدارة الشؤون الإسلامية بتقديم الإصدارات العلمية في عدد من المجالات مثل الحديث والفقه وعلوم القرآن والتفسير والدراسات المعاصرة وغيرها من المجالات الرائدة الجامعة. وقال السيد الغانم "إن نجاح الوزارة في هذا المجال الثقافي الديني ليس بمستغرب على دولة قطر فتاريخها حافل بالرجال العظماء الذين خدموا العلم وكرموا العلماء، وخير مثال على ذلك المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني الذي كانت له بصمات في هذا المجال". وأكد أن اختيار الكتب الثرية والمتميزة لم يكن هو سر نجاح الوزارة فقط وإن كان أهمها، بل تميزت أيضا بوضع معايير دقيقة وصارمة في الطباعة والصف والإخراج والتجليد واختيار الورق ليتكامل العمل في النهاية ويخرج إلى النور بشكل يعكس ريادة قطر في خدمة الأمة المسلمة وإثراء المكتبة الإسلامية بأمهات الكتب وأنفسها. من جانبه قال السيد حسن محمد الأصفر رئيس قسم المطبوعات بإدارة الشؤون الإسلامية إن الكتب التي طبعتها الوزارة خلال السنوات العشر الماضية غطت أبوابا عدة من أبواب العلوم الشرعية هي: الفقه وعلوم القرآن وعلوم الحديث والثقافة الإسلامية والحديث الشريف والسيرة والتاريخ والعقيدة والأخلاق وأصول الفقه والدراسات المعاصرة وعلوم اللغة وغيرها. ولفت إلى أن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وفي إطار مشروعها إحياء التراث الإسلامي راعت المذاهب الأربعة: الحنفي والمالكي والحنبلي والشافعي، مع التركيز على الكتب النادرة، إلى جانب تحقيق المخطوطات من خلال فرق علمية متخصصة، وإخراجها وفق معايير علمية دقيقة. وأشار إلى أن بعض كتب التراث التي طبعتها وزارة الأوقاف وأخرجتها إلى النور كانت في طي النسيان مثل كتاب الأصل للإمام محمد بن الحسن الشيباني الذي أصدرت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية طبعة جديدة منه في 12 مجلدا بتحقيق العالم التركي الدكتور محمد بوينو كالن، وهي أول طبعة كاملة لهذه الموسوعة الفقهية المهمة. وحول أهم الكتب التي صدرت خلال السنوات العشر الأخيرة أوضح السيد الأصفر أن من الإصدارات المهمة خلال هذه الفترة كتب مثل: المحرر الوجيز (تفسير ابن عطية)، والتحصيل لفوائد التفصيل للمهدوي، والتوضيح شرح الجامع الصحيح لابن الملقن، والجامع لشعب الإيمان للبيهقي، وكتاب الأصل للإمام الشيباني، وكتاب التبصرة للإمام اللخمي، وكتاب نهاية المطلب للجويني، وحاشية الخلوتي على منتهى الإرادات ، والتقاسيم والأنواع لابن حبان وكتاب الجامع لأحكام الوقف والهبات، والاعتقاد لابن العطار، وحاجة العلوم الإسلامية للغة العربية، ومختصر الزاهر، وجامع الآثار في السير ومولد المختار لابن الأثير وكتاب مرسوم خط المصحف، ونخب الأفكار للبدر العيني. ولفت رئيس قسم المطبوعات بإدارة الشؤون الإسلامية إلى أن وزارة الأوقاف تعمد أيضا إلى إعادة بعض الكتب التي لم تحقق بالشكل المطلوب، وتشكل فرق عمل لمراجعة الأعمال وفق ضوابط منهجية وعلمية صارمة. وشدد على التزام الوزارة بحقوق الملكية الفكرية في تحقيقها وطباعتها للكتب، فضلا عن اتباع معايير صارمة في مجال الطباعة حتى أصبحت مرجعا ونموذجا يحتذى في الكثير من المؤسسات ودور النشر داخليا وخارجيا. وأعلن رئيس قسم المطبوعات بإدارة الشؤون الإسلامية أن الوزارة تعكف حاليا على مشروع جديد يتمثل في رسائل الشيخ محمد بن عبدالعزيز المانع الذي يعد أحد علماء قطر الأعلام، ومؤسس المدرسة الأثرية في الدوحة.. وتوقع أن يتم الانتهاء من المشروع خلال العام الجاري. وعن مدى اهتمام الوزارة بالكتب التي تعالج بعض القضايا المعاصرة، أوضح أن الوزارة طبعت عددا من الإصدارات المهمة في مجالات الاقتصاد والمعاملات المالية الإسلامية، والزكاة، والأسرة، والزواج ، والشباب ، إلى جانب إصدارات تفند الشبهات حول الإسلام ورسوله صلى الله عليه وسلم،وغيرها الكثير. كما أعلن رئيس قسم المطبوعات عن بعض الإصدارات المقبلة منها كتاب حول الميسر والقمار وصورهما المعاصرة، والقرآن ونقض مطاعن الرهبان، ونبوة محمد بين الشك واليقين ، وغيرها من الكتب. وحول ترجمة الكتب إلى لغات أخرى أوضح أنه تتم ترجمة بعض المؤلفات التي ترى الوزارة أنها تخاطب الآخر، ونحرص أن تكون الترجمة عبر مؤسسات موثوقة ومعتمدة ولها باع طويل في هذا المجال. وشدد المتحدثان خلال المؤتمر الصحفي على استمرار الوزارة في نهجها لإحياء التراث الإسلامي ورفد المكتبة الإسلامية بأنفس الكتب في مختلف المجالات الشرعية والدينية أو تلك التي تعالج قضايا معاصرة، وتعزيز ريادتها في خدمة الأمة، ونشر العلم الشرعي، والتشجيع على الإبداع والتميز في التحقيق والتأليف.

بدأت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية توزيع الطبعة الرسمية الثالثة من مصحف قطر على المساجد بالدولة وفي رئاسة الوزارة بمنطقة الدفنة التي طبعت منها الأوقاف 672 ألف نسخة من مختلف الأحجام.أعلن ذلك الدكتور خليفة بن جاسم الكواري، مستشار سعادة وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، والمشرف على كتابة وطباعة مصحف قطر. د. خليفة الكواري: قيمتها 17 مليون ريال.. والتوزيع بدأ بمساجد الدولة وقال د. الكواري في مؤتمر صحفي عقده اليوم: إن الطبعة الثالثة التي تم توقيع عقدها في مارس من العام الماضي هي الأولى في العهد المبارك لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وسبقتها طبعتان الأولى في عام 2010 والثانية عام 2013.أحد منجزات الأمير الوالدوقال: إن مصحف قطر هو أحد منجزات العهد المبارك لصاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وأصبح رمزاً من رموز قطر، لأنه قد كتب خصيصا للدولة ونسخ بداخلها، معتبرا ذلك من أهم مميزات المصحف.وبشأن مميزات الطبعة الثالثة أكد د. الكواري أن هذه الطبعة جاءت بنفس مواصفات الطبعتين السابقتين، ولكن أضيف إليها بعض الشروط، منها أن تكون المطبعة صناعة ألمانية نظرا لتميزها، وألا يزيد عمر آلات المطبعة على عشر سنوات، وتتوافر فيها عشرة ألوان تطبع في وقت واحد.وشدد في هذا السياق على الشروط الفنية التي تحرص عليها قطر لطباعة المصحف والمواصفات الجيدة للمطبعة ذاتها من حيث الكفاءة والقدرة على العمل على مدار اليوم وحداثة آلات الطباعة ونوعية الورق التي تصنع خصيصاً للمصحف وميزة الطباعة بخمسة ألوان في وقت واحد وعلى وجهين، بالإضافة إلى جودة التخزين، إلى جانب الزخرفة، وأنواع الجلد الفاخرة. طباعة 450 ألف نسخة من الحجم المتوسط و80 ألف نسخة فاخرة 5 أحجام للطبعة وقال: إن الطبعة الثالثة تضمنت طباعة 672 ألف نسخة لمصحف قطر موزعة على ستة أنواع وخمسة أحجام، هي حجم الجيب بواقع 70 ألف نسخة، وحجم قياس الكف 70 ألف نسخة ثم الحجم المسجدي "المتوسط" الأكثر تداولا ومنه 450 ألف نسخة والحجم الجوامعي ومنه 80 ألف نسخة، ثم الطباعة الفاخرة من المصحف بالصندوق، بالإضافة إلى الحجم الأكبر وتمت طباعته بتسعة ألوان.وأضاف: "إن التكلفة الإجمالية لطباعة مصحف قطر في طبعته الثالثة بلغت حوالي 17 مليون ريال بقيمة أقل من الطبعة الثانية بنسبة 19 بالمائة، فيما وصلت مدة العقد من تاريخ التوقيع عليه 7 شهور مقارنة بمدة 10 شهور للطبعة الثانية.وأكد مستشار سعادة وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، والمشرف على كتابة وطباعة مصحف قطر حرص وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على تدقيق نسخ المصحف خلال الطباعة وبعدها وقبل الاعتماد والتوزيع من خلال فرق عمل متخصصة بهدف ضمان سلامته من أي أخطاء.وحول توزيع المصحف خارجيا، لفت إلى الطلب المتزايد على مصحف قطر نظراً لتميزه وجودة الطباعة والألوان، وقال: إنه يتم توزيعه في الكثير من الدول. طبع 70 ألفاً من المصحف حجم الجيب و70 ألفاً من حجم الكف ونوه الدكتور الكواري بأن مصحف قطر يعد مفخرة للدولة في مواصفاته الفنية وإخراجه وجودة طباعته، فضلا عن كونه وليد فكرة قطرية خالصة عززتها إرادة القيادة الرشيدة التي جعلت الحلم حقيقة واقعة.وتطرق الدكتور خليفة الكواري المشرف على كتابة وطباعة مصحف قطر إلى المراحل التي مر بها المصحف منذ أن كان فكرة عام 1991 م، التي طرحت مرة أخرى عام 1999، مرروا بموافقة القيادة الرشيدة، ثم المسابقة الدولية الأولى من نوعها لكتابة المصحف، وانتهاء بطباعته وتدشينه في عام 2010.. وقال "ربع قرن من الزمان منذ ميلاد الفكرة وحتى الآن، ليصبح المصحف رمزا وشاهدا على عظمة الإبداع والإنجاز لدولة قطر وقيادتها الحكيمة".وفي رده على سؤال حول الطبعة الخاصة من المصحف المخصصة لإفريقيا، أكد أن المشروع ما زال قائما وفي انتظار الورق المناسب للمصحف ليتم إخراجه بالصورة التي تليق بمصحف قطر.

* المشاريع تشمل 22 مسجداً ومركزاً لتحفيظ القرآن وبيتاً للآئمة * العمل جار على إنشاء 15 مسجد تكتمل فى الربع الأول من 2017 انتهت هيئة الأشغال العامة "أشغال" من تنفيذ مجموعة جديدة من المشاريع الخاصة بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في مناطق متفرقة من دولة قطر، وتشمل المشاريع الجديدة المكتملة والتي تم تقسيمها إلى ثلاث مجموعات، 22 مشروعاً ما بين مساجد فروض وجوامع ومراكز تحفيظ قرآن وبيوت أئمة وبيوت مؤذنين. وقد تم بناء هذه المشاريع في مناطق متفرقة و تشمل: (النعيجة-بوهامور - عين خالد - الهتمي القديم - المنتزة - الغانم القديم - الخليفيات الجديدة - السلطة الجديدة - أم غويلينا - المنصورة - الهتمي القديم - مشيرب - فريج النصر- نعيجة - العب - روضة الحمامة- روضة اقديم الصخامة - أم قرن - خليفة الشمالية - جليعة - مدينة خليفة الجنوبية – الشيحانية). كما يجري حالياً تنفيذ خمسة عشر مسجداً إضافياً من المتوقع أن تكتمل في الربع الأول من العام القادم 2017 م. وتضم مساجد الفروض والجوامع قاعة صلاة رئيسية للرجال، وأخرى للنساء، ومرافق للوضوء للنساء والرجال وغرفة دعوة ومواقف للمركبات، وتتسع الجوامع لأعداد مصلين تتراوح ما بين 300 إلى 2400 مُصلّي كما تتوفر مواقف للمركبات في معظمها. أما مراكز تحفيظ القرآن فتضم قاعات تدريس، ومكتبة وصالة متعددة الاستخدامات وحضانة أطفال وغرف للمدرسين ومكاتب إدارية ومطبخ، ومواقف مركبات، وتتسم التصاميمالهندسية والمعماريةللمساجدومراكزتحفيظ القرآن بطابع معماري تقليدي موّحد مستقى من التراث المحلي. وفيما يلي تفاصيل المشاريع المكتملة والتي تضمنت بناء مساجد فروض وجوامع، وبيوت أئمة ومراكز لتحفيظ القرآن، منها بناء ثلاثة مساجد فروض وبيوت أئمة في النعيجة وبوهامور وعين خالد، وبناء جامع وبيت إمام في منطقة الهتمي القديم، وهدم وإعادة بناء 12 جامع في المنتزة والغانم القديم والخليفيات الجديدة والسلطة الجديدة وأم غويلينا والمنصورة والهتمي القديم ومشيرب وفريج النصر، وبناء مركز تحفيظ القرآن الكريم في منطقة نعيجة، وبناء مسجدين للفروض وبيتين أئمة في منطقتي العب وروضة الحمامة.. بالإضافة إلى بناء ثلاثة مساجد جوامع وبيوت أئمة في روضة اقديم والصخامة وأم قرن، إضافة إلى هدم وإعادة بناء جامع وبيتإمام في منطقة خليفة الشمالية، وبناء مركز تحفيظ القرآن الكريم في منطقة الصخامة، وبناء مسجد فروض مع بيت إمام في منطقة جليعة، وهدم وإعادة بناء جامع مع بيت أمام في منطقة مدينة خليفة الجنوبية، وبناء مركز تحفيظ قرآن في منطقة الشحانية.

أطلقت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية برنامج (القراء القطريون يحيون ليالي رمضان المبارك في مساجد قطر العامرة) في إطار إستراتيجيتها لاستقطاب الأئمة القطريين. وقال السيد محمد حمد الكواري مدير إدارة المساجد إن العناية بالقراء والأئمة والوعاظ والخطباء القطريين مشروع حضاري يجسد رسالة وزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية في خدمة القرآن الكريم و تكريم أهله، ويترجم توجيهات القيادة الرشيدة في العناية بالشباب القطري والإرتقاء بأدائه لاعتلاء منابر الحق كصوت للحكمة والموعظة الحسنة وتفعيل دورهم المجتمعي كدعاة للحق والخير والسلام. وأضاف أن برنامج "القراء القطريون" يحظى بمتابعة دقيقة من قبل سعادة الدكتور غيث بن مبارك الكواري وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية لما يمثله الحضور القوي والمتمكن للقراء والأئمة والخطباء القطريون في مساجد قطر العامرة من أبعاد مجتمعية وإستراتيجية وقيم روحية وأخلاقية واجتماعية. وقد شهد برنامج "القراء القطريون يحيون ليالي رمضان المبارك في مساجد قطر العامرة" مضاعفة لأعداد المشاركين إلى 40 قارئ بعد أن كان عددهم 20 قارئ في رمضان الماضي، وسيتناوب القراء القطريون على أحياء ليالي رمضان في الصلوات والتراويح والقيام في مساجد وجوامع قطر العامرة. وأشار الكواري إلى أن البرنامج سيكشف عن قراء قطريين متميزين في حفظهم وتلاوتهم وتجويدهم وأصواتهم وحسن تواصلهم وتفهمهم لمجتمعهم فضلا عن الدعوة والوعظ والتوجيه والإرشاد. وشدد على أن هناك حرصاً كبيراً على تغطية مساجد الدولة بالأئمة القطريين.. وقال "نحن منذ سنوات نبذل جهودا مدروسة بعناية في محاولة لتغطية مساجد الدولة بالشباب القطريين وتقدم الوزارة كل ما هو جديد ومشجع للكوادر القطرية لاستقطابهم لوظيفة الإمامة". وأكد مدير إدارة المساجد أن خطة الوزارة تتقدم بنجاح لتحقيق أهدافها مستشهداً بجامع الإمام محمد بن عبدالوهاب الذي يتولى الإمامة والأذان فيه ثلة من خيرة الشباب القطريين سيؤمون المصلين طيلة شهر رمضان المبارك منهم تركي عبيد آل مهران المري ومال الله عبد الرحمن الجابر ومحمد يحي طاهر ويوسف أحمد عاشير. كما أشار إلى أن جامع الإمام محمد بن عبد الوهاب سيحظى بكوكبة متميزة من كبار القراء في العالم من أبرزهم السادة المشايخ شيخ أبوبكر الشاطري وسعد سعيد الغامدي ومحمد ابراهيم اللحيدان وعبد الولي الأركاني. وحث مدير إدارة المساجد الأئمة القطريين الذين سيحيون ليالي رمضان المبارك في مساجد قطر العامرة على إخلاص النية لله والاستعداد الجيد لتحمل المسؤولية والأمانة وتشريف شباب قطر ومراعاة المصلين والتفاعل مع المجتمع.

أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أن الدكتور ثقيل الشمري سيكون خطيب الجمعة اليوم بجامع الإمام محمد بن عبدالوهاب، ودعت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية جموع المصلين للاستفادة من الخطب المعاصرة التي يصدح بها كبار علماء الأمة الإسلامية من أعلى منبر، هذا الصرح الإسلامي الكبير بدولة قطر، بموقعه المتميز على ربوة عنيزة المطلة على أبرز معالم الدوحة الحديثة، وببنائه العصري المستمد من المعمار التراثي القطري. ومساحته الداخلية التي تتسع لأكثر من 30000 مصل، وبمواقف السيارات الفسيحة، ومنذ افتتاح جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب وقف على منبره كبار العلماء والمشايخ من أعلام الأمة الإسلامية في خطبة الجمعة تعزيزا لمكانته وتعريفا بدوره في تبصير المسلمين بقضاياهم، انطلاقا من رسوخ العقيدة على نهج كتاب الله وسنة نبيه محمد بن عبدالله عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، ووسطية الطرح وواقعية المقاربة للأحداث المعاصرة.

دعت لجنة تحري رؤية الهلال بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، كافة المسلمين في دولة قطر إلى تحري رؤية هلال شهر رمضان المبارك مساء يوم الأحد ، التاسع والعشرين من شهر شعبان لعام 1437هـ الموافق الخامس من شهر يونيو 2016 . وأهابت اللجنة، في بيان لها اليوم، بمن يرى الهلال الحضور إلى مقرها الكائن بمبنى وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بمنطقة الدفنة (الأبراج) للإدلاء بشهادته، حيث ستعقد اللجنة اجتماعها بعد صلاة المغرب مباشرةً.