تعمل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على إحياء التراث الإسلامي وإثراء المكتبة الإسلامية بنفائس الكتب والمخطوطات وإخراج كنوز هذا التراث والاستفادة منه من خلال الاهتمام بطباعة أمهات الكتب وإحياء التراث الإسلامي جمعا وتحقيقا وطباعة وتوزيعا خدمة للإسلام والمسلمين، فضلا عن توزيع مصحف قطر. ويأتي اهتمام وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بإحياء التراث الإسلامي وطباعته وتوزيعه على الجمهور والشخصيات الإسلامية وحملة الشهادات العليا في الشريعة والجامعات والجهات والمكتبات الثقافية، استكمالا لدور أهل قطر وعلمائها في طباعة كتب الأسانيد والعلوم الإسلامية وتوزيعها على طلاب العلم في كل مكان. وتعنى إدارة الشؤون الإسلامية بالوزارة بالقيام بهذا الدور من خلال قسم المطبوعات المعني بإعداد الدراسات والمواصفات الفنية الخاصة بالمطبوعات والإشراف على طباعتها وطباعة المصحف الشريف، وأيضا من خلال قسم الكتب والمخطوطات الإسلامية المعني بتوزيع المصحف الشريف والكتب والمصنفات الإسلامية داخل دولة قطر وخارجها. وحرصت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على إتاحة هذه الكتب للعلماء والباحثين والطلاب والجمهور العام، فأنشأت قاعة تراث لتوزيع الكتب وتوصيلها إلى جميع فئات المجتمع من خلال آليّة تتيح توزيع الكتب في دقائق معدودة. ويقول السيد خالد بن شاهين الغانم مدير إدارة الشؤون الإسلامية إن الإدارة وزعت خلال العام الماضي 44 ألفا و19 كتابا، استفاد منها 7.436 فردا و 1.375 جهة، وذلك داخل دولة قطر وخارجها بالعالم العربي وفي عدة قارات في أفريقيا وآسيا وأوروبا والأمريكتين وأستراليا. وثمن الغانم جهود الإدارة العامة للأوقاف في دعم وتمويل طباعة كتب التراث الإسلامي حيث تعد المصارف الوقفية داعما رئيسيا في تمويل طباعة إصدارات الوزارة من الكتب الإسلامية، بهدف نشر الثقافة الإسلامية وعلوم القرآن والسنة للأفراد والجهات داخل دولة قطر وخارجها. وأشار إلى أهم الكتب التي تم طباعتها وتوزيعها خلال العام الماضي منها في حقل علوم القرآن كتاب (تفسير التابعين) لمؤلفه الدكتور محمد عبدالله الخضيري ويقع في مجلدين، وكتاب مفردات ألفاظ القرآن للعلامة الراغب الأصفهاني وحققه الدكتور صفوان عدنان داوودي. وفي الحديث وعلومه يشير السيد الغانم إلى كتاب صحيح القصص النبوي للدكتور عمر سليمان الأشقر، وكتاب رياض الصالحين لمؤلفه أبو زكريا محيي الدين بن شرف النووي الدمشقي الشافعي وحققه جماعة من العلماء مع تخريج الشيخ العلامة محمد ناصر الدين الألباني، وكتاب تهذيب سنن أبي داود وإيضاح علله ومشكلاته للإمام أبو عبد الله محمد بن أبي بكر بن أيوب ابن قيم الجوزية الذي يقع في 3 مجلدات وحققه محمد أجمل الإصلاحي، وعمر بن سعدي. وفي العقيدة، طبعت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد للإمام المجدد شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى وحققه الدكتور دغش بن شبيب العجمي. وأصدرت وزارة الأوقاف خلال العام الماضي، كتاب السياسة الشرعية في إصلاح الراعي والرعية للمؤلف أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام ابن تيمية وحققه علي بن محمد العمران، وكتاب الانتصار لأهل الأثر لشيخ الإسلام ابن تيميَّة كذلك، وحققه عبد الرحمن بن حسن قائد. وفي أصول الفقه قدمت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية للمكتبة الإسلامية كتاب (أعلام الموقعين عن رب العالمين)، الذي يقع في 6 مجلدات للإمام أبو عبد الله محمد بن أبي بكر بن أيوب ابن قيم الجوزية وحققه محمد أجمل الإصلاحي، وعمر بن سعدي، كما قدمت كتاب الموافقات الذي يقع في 7 مجلدات لمؤلفه أبو إسحاق إبراهيم بن موسى بن محمد اللخمي الشاطبي وحققه مشهور بن حسن آل سلمان، تحت إشراف الشيخ بكر أبو زيد. وفي الفقه صدر عن الوزارة كتاب (مفيد الأنام ونور الظلام في تحرير الأحكام لحج بيت الله الحرام) لمؤلفه عبدالله بن عبدالرحمن بن جاسر، وكتاب (الخلافيات بين الإمامين الشافعي وأبي حنيفة وأصحابه) لشيخ السنة الإمام الحافظ أبي بكر البيهقي الذي يقع في 8 مجلدات، وهناك كتاب المنتقى من أعمال الشيخ ابن مانع التميمي لمؤلفه الشيخ العلامة محمد بن عبد العزيز بن مانع التميمي، من علماء دولة قطر وحققه الدكتور عبد الإله الشايع. ونوه مدير إدارة الشؤون الإسلامية، بأن جهود دولة قطر في إحياء التراث الإسلامي وإثراء المكتبة الإسلامية بنفائس الكتب والمخطوطات لم يكن وليد اللحظة ولكنه يعود إلى المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني رحمه الله الذي قام بطباعة عدد من أمهات الكتب على نفقته ومنها كتاب الجواب الصحيح وقام بتوزيعها على العلماء وطلبة العلم، فيما واصل نجله الشيخ عبدالله بن جاسم رحمه الله هذا العطاء فقام بطباعة عدد كبير من الكتب وتواصل من بعدهما العطاء القطري في الاهتمام بطباعة الكتاب وتوزيعه. وكان للشيخين عبدالله بن إبراهيم الأنصاري وعبدالله بن زيد آل محمود -رحمهما الله- حظ وافر في الاهتمام بالكتاب، كما تواصل هذا الاهتمام حتى الآن، حيث حرصت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على الاهتمام بطباعة الكتب وتوزيعها واضعة لها أعلى مواصفات الجودة والتي باتت تُعرف حاليًا بالمواصفات القطريّة. وحول توزيع مصحف قطر، أكد مدير إدارة الشؤون الإسلامية أن مُصحف قطر شكَّل بفكرته المتميزة، وخطه الفريد، وطباعته الفاخرة، خطوة رائدة لدولة قطر وقيادتها الحكيمة في خدمة كتاب الله وابتغاء مرضاته. وأوضح أن إدارة الشؤون الإسلامية تقوم بتوفير مصحف قطر لتوزيعه على مساجد الدولة وخاصة المساجد الجديدة بالتنسيق مع إدارة المساجد، والتوزيع على مؤسسات الدولة التي تطلب العديد من النسخ من مصحف قطر لتوزيعه على موظفيها وخصوصاً قبيل شهر رمضان المبارك، كما يتم توزيعه على الأفراد في قاعة تراث بمقر مبنى الوزارة بالإضافة إلى التوزيع الخارجي للأفراد والمؤسسات في عدد من قارات العالم. وتشير الأرقام إلى أن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وزعت خلال العام الماضي 135.353 نسخة من مصحف قطر بأحجامه المختلفة الكبير والوسط والصغير، استفاد منه 3.161 من الأفراد و 688 من الجهات داخل دولة قطر وخارجها بالعالم العربي وفي عدة قارات في أفريقيا وآسيا وأوروبا والأمريكتين وأستراليا. وأضاف الغانم أن لدى الإدارة عدد من المكتبات التي تضمّ أعدادًا كبيرة من الكتب والمخطوطات الإسلامية أهمها المكتبة العامّة التي تعتبر من أقدم المكتبات في قطر ويبلغ عدد الكتب الموجودة بها 19 ألفًا و100 عنوان من الكتب القيّمة والنادرة وتقع في 40.266 مجلدا، كذلك مكتبة جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب التي تمّ إنشاؤها مع إنشاء المسجد وتحتوي على ما يزيد على 1500 عنوان كتاب في شتى العلوم الإسلاميّة وهي مُتاحة للجميع، وتقع في 6.633 مجلدا. ويزور قاعة تراث شهريا مئات الأشخاص من مختلف الشرائح والجنسيات لاقتناء الكتب الإسلامية والتزود من العلوم الشرعية،فيما تتواصل إدارة الشؤون الإسلاميّة مع مختلف الجهات العلميّة والثقافية داخل الدولة لإمدادها بأحدث مطبوعات الإدارة فضلا عن التواصل مع الجهات الثقافية في الخارج وتزويدها بكتب ومطبوعات التراث الإسلامي.

أعلنت إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، نتائج اختبارات الفصل الدراسي الثالث لطلاب مراكز تعليم القرآن الكريم، التي جرت خلال شهر ديسمبر الماضي، وشارك فيها نحو (5300) طالب، ينتسبون إلى 110 مراكز لتعليم القرآن الكريم على مستوى الدولة. وأكد السيد مال الله عبدالرحمن الجابر مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على أهمية هذه الاختبارات في الوقوف على مستوى طلاب مراكز تعليم القرآن الكريم بالدولة، بالإضافة إلى قياس مدى تطبيق الخطة المنهجية لحلقات تعليم القرآن الكريم بمراحلها المختلفة، والتي تحرص الإدارة على تطويرها بشكل مستمر وفقا لنتائج هذه الإحصائيات.. مشيرا إلى أن الإدارة ممثلة في قسم القرآن الكريم وعلومه تعمل على تنمية المهارات وزيادة القدرات لدى الطلاب، وبث روح التنافس بينهم في الحفظ والمراجعة، لإيجاد النماذج المميزة في التلاوة، والتجويد، والتدبر، والعمل بكتاب الله. وأوضح الجابر أنه تم إرسال رسائل نصية (sms) لأولياء الأمور بنتائج أبنائهم، حيث بلغ عدد الطلاب الناجحين (4813) طالبا بنسبة 91 بالمائة من إجمالي عدد المشاركين في الاختبارات، وحصل (2222) طالبا على تقدير ممتاز بنسبة 46 بالمائة، وحصل (1338) طالبا على تقدير جيد جدا بنسبة 28 بالمائة، بينما حصل (888) طالبا على تقدير جيد بنسبة 18 بالمائة، وحصل (365) طالبا على تقدير مقبول بنسبة 8 بالمائة. وتعد اختبارات الطلاب المتتابعة، من أهم المحفزات لحفظ القرآن الكريم وتدبره، وزيادة إقبالهم والتزامهم بالحضور اليومي إلى المراكز.

افتتحت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية مسجداً جديداً من طابقين في منطقة الغانم العتيق يتسع لـ 500 مصلٍ، وذلك في إطار خطة الوزارة الرامية إلى التوسع في أعداد المساجد وتطويرها بجميع المناطق، ولمواكبة النمو العمراني والزيادة السكانية، وتماشياً مع الرؤية الوطنية للبلاد 2030. ويضم المسجد الجديد /ورقمه (م. س/ 110)/ قاعة رئيسية للصلاة تتسع لعدد 365 مصلياً ويتسع الميزانين لنحو 115 مصلياً بالإضافة إلى قاعة للنساء تتسع لـ 20 مصلية، كما يشتمل المسجد على متوضأ بالإضافة إلى مواقف عامة خصصت عدد منها لخدمة ذوي الإعاقة مع تنظيم المداخل والمخارج، وملحق بالمسجد بيت للإمام وسكن للمؤذن. وتراعي إدارة المساجد بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في تصاميم المساجد اختلاف مساحة الأراضي التي ستقام عليها المساجد، واشتراطات المباني الخضراء والمباني المستدامة، والتأكيد على شروط الاستدامة في استخدام الكهرباء والماء، والحفاظ على جماليات التراث في التصاميم بما يعكس أصالة التراث القطري والإسلامي وفق أرقى المعايير.

افتتحت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية مسجداً جديداً في منطقة أم السنيم يتسع لـ 675 مصليا، وذلك في إطار خطة الوزارة الرامية إلى التوسع في أعداد المساجد وتطويرها بجميع المناطق، ولمواكبة النمو العمراني والزيادة السكانية، تماشياً مع الرؤية الوطنية للبلاد 2030. ويضم المسجد الجديد ورقمه (م. س/ 250) قاعة رئيسية للصلاة تتسع لعدد 625 مصليا وأخرى للنساء تتسع لـ 50 مصلية، كما يشتمل المسجد على متوضأ متسع بالإضافة إلى مواقف عامة خُصص عدد منها لخدمة ذوي الإعاقة مع تنظيم المداخل والمخارج، وملحق بالمسجد بيت للإمام. وتختص إدارة المساجد بتحديد احتياجات المناطق في الدولة من المساجد والمصليات، وتزويد المناطق بالمساجد المؤقتة والإشراف على حفظها، وإعداد الخطة السنوية لصيانة المساجد ومساكن الأئمة، بالتنسيق مع الجهات المختصة، والإشراف على إعداد وتنفيذ أعمال الإنشاء والصيانة للمساجد، والإشراف على مشاريع تشييد المساجد ومساكن الأئمة المملوكة للوقف من حيث التصاميم والمواصفات الفنية والهندسية والتنفيذ، وإعداد قاعدة بيانات عن المساجد والمصليات والعاملين فيها. وتراعي الإدارة في تصاميم المساجد اختلاف مساحة الأراضي التي ستقام عليها المساجد، واشتراطات المباني الخضراء والمباني المستدامة، والتأكيد على شروط الاستدامة في استخدام الكهرباء والماء، والحفاظ على جماليات التراث في التصاميم بما يعكس أصالة التراث القطري والإسلامي وفق أرقى المعايير. كما تراعي خطط الوزارة لبناء المساجد خريطة الكثافة السكانية والمواصفات الهندسية والمعمارية والجانب التراثي في إطار رعاية بيوت الله لأداء العبادة وخدمة المصلين. ويتيح موقع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على شبكة الإنترنت خاصية البحث عن مواقع المساجد جغرافيا وفق نظام الملاحة العالمي من خلال خرائط دقيقة ومحددة تسهّل الوصول إلى مواقع المساجد بجميع المدن داخل الدولة.

افتتحت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية مسجدا جديدا في منطقة أم السنيم يتسع لـ 675 مصليا، وذلك في إطار خطة الوزارة الرامية إلى التوسع في أعداد المساجد وتطويرها بجميع المناطق، ولمواكبة النمو العمراني والزيادة السكانية، تماشيا مع الرؤية الوطنية للبلاد 2030. ويضم المسجد الجديد ورقمه (م. س/ 250) قاعة رئيسية للصلاة تتسع لـ 625 مصليا وأخرى للنساء تتسع لـ 50 مصلية، كما يشتمل المسجد على متوضأ متسع بالإضافة إلى مواقف عامة خصص عدد منها لخدمة ذوي الإعاقة مع تنظيم المداخل والمخارج، وملحق بالمسجد بيت للإمام. وتراعي إدارة المساجد في التصاميم اختلاف مساحة الأراضي التي ستقام عليها المساجد، واشتراطات المباني الخضراء والمباني المستدامة، والتأكيد على شروط الاستدامة في استخدام الكهرباء والماء، والحفاظ على جماليات التراث في التصاميم بما يعكس أصالة التراث القطري والإسلامي وفق أرقى المعايير. كما تراعي خطط الوزارة لبناء المساجد خريطة الكثافة السكانية والمواصفات الهندسية والمعمارية والجانب التراثي في إطار رعاية بيوت الله لأداء العبادة وخدمة المصلين. ويتيح موقع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على شبكة الإنترنت خاصية البحث عن مواقع المساجد جغرافيا وفق نظام الملاحة العالمي من خلال خرائط دقيقة ومحددة تسهل الوصول إلى مواقع المساجد بجميع المدن داخل الدولة.

أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، أن عدد الطلاب المسجلين بمسابقة القرآن الكريم الخاصة بالمدارس في نسختها السابعة والخمسين، بلغ أكثر من 24 ألف طالب وطالبة من 345 مدرسة حكومية وخاصة للبنين والبنات. وبيّنت إدارة الدعوة والإرشاد الديني بالوزارة، في بيان صحفي، أن المسابقة تقام سنوياً منذ أكثر من نصف قرن بالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي، حيث تعد من أكبر المسابقات المحلية التي تهتم بطلاب المدارس من البنين والبنات بجميع فئات ومستويات الحفظ. وحثت إدارة الدعوة والإرشاد الديني، الطلاب والطالبات الراغبين في المشاركة بسرعة التسجيل عبر المدرسة المسجل بها، ومعرفة الأجزاء المتاح المشاركة بها في المسابقة للاستعداد المبكر وحسن المراجعة والإتقان، حيث يستمر التسجيل حتى يـوم الأحد 25 من شهر جمادي الأولى 1439هـ الموافـق 11 فبراير 2018م. ويتاح للمدارس الراغبة في الاشتراك بالمسابقة للمستويين الأول والثاني تسجيل بياناتها الكترونيا حيث يتاح عقب إتمام عملية التسجيل تعديل بياناتهم وطباعة بطاقات دخول الاختبار الخاصة بكل مشارك حتى موعد الاختبار. وأوضح البيان أن اختبارات المسابقة المدرسية سوف تنطلق اعتبارا من يوم الأحد الموافق 18 فبراير 2018م، وسوف يتم الإعلان عن جدول اختبارات المسابقة قبل بدء المسابقة بأسبوع من خلال الموقع الالكتروني في الأسبوع الثاني من شهر فبراير المقبل. يذكر أن دولة قطر حرصت على إجراء المسابقة السنوية المدرسية بين الطلاب والطالبات في حفظ القرآن الكريم على مدى 57 عاما، ويتم منح الفائزين والفائزات بالمسابقة جوائز تشجيعية، وشهادات مشاركة كل حسب المقدار المشارك به.

وزع 2300 كتاب بعدة لغات خلال أسبوع أقام مركز الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية خلال الأسبوع الماضي العديد من البرامج والفعاليات للتعريف بالثقافة الإسلامية والعمارة القطرية للجاليات المتواجدة في قطر والسائحين الزائرين للبلاد، حيث نظم المركز برنامج زيارة المساجد لـ 60 شخصا من جنسيات مختلفة، بجامع الإمام محمد بن عبدالوهاب، واشتملت الزيارة على التعريف بمعماره القطري المميز، كما تعرفوا على دور المسجد في حياة المسلمين والترابط المجتمعي. وزار المركز وفد ألماني مكون من 33 سائحا ضمن برنامجهم التثقيفي خلال زيارتهم للدولة، وأبدوا إعجابهم بما يقوم به المركز من جهود توعوية في التعريف بالثقافة الإسلامية وتعلم اللغة العربية. جمع غفير من مختلف الجاليات خلال أنشطة المركز كما أقام المركز برنامجا ترفيهيا تثقيفيا لأبناء الجالية البنغالية حضره نحو 1000 شخص من الرجال والنساء والأطفال، حيث تنوعت فقرات البرنامج واشتملت على العديد من الفعاليات الهادفة. وقامت مكتبة المركز خلال هذا الأسبوع بتوزيع 2354 كتابا من إصدارات المركز باللغات المختلفة، استفاد منها أفراد الجاليات وعدد من المؤسسات بالدولة.

يتواصل مساء اليوم لقاء الثلاثاء الدعوي الذي تنظمه إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، حيث يتحدث دعاة الوزارة حول الكلمة وأثرها في صلاح الفرد والمجتمع، وذلك في سبعة عشر مسجدا جامعاً على مستوى الدولة، مع توافر أماكن خاصة للنساء، للتزود من العلم الشرعي وحضور الدروس والمحاضرات الدعوية. وتقام الدروس بعد صلاة العشاء، حيث يتحدث فضيلة الشيخ عبد الله إبراهيم السادة بجامع خديجة بنت خويلد رضي الله عنها، وفضيلة الشيخ سالم محمد هلال بجامع أم المؤمنين زينب بنت جحش رضي الله عنها، وفضيلة الشيخ شقر جمعة الشهواني بجامع محمد بن عبد الرحمن الزمان، وفضيلة الشيخ موافي عزب بجامع نايلة بنت قاسم بن محمد آل ثاني، وفضيلة الشيخ محمد فرج خضر بجامع أحمد بن راشد المريخي.

قدم صندوق الزكاة التابع لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية خلال شهر ديسمبر الماضي مساعدات بمبلغ 13 مليوناً و624 ألفاً و806 ريالات قطرية، للمستحقين من الأسر المسجلة لديه والذين يتجاوز تعداد ملفاتهم العشرين ألف ملف. وأوضح الصندوق في بيان صحفي أن هذه المساعدات تم توزيعها على المستحقين، وتضمنت المساعدات الدائمة التي تقدم شهرياً، والمساعدات المقطوعة وهي المرتبطة بحاجات معينة وظروف طارئة للمستحقين وتصرف لمرة واحدة حسب الحاجة. يذكر أن هذه المساعدات تصرف لمستحقيها وفقاً للضوابط الشرعية وبعد اتخاذ إجراءات البحث الاجتماعي المكتبي والميداني اللازمة لطالبي المساعدة، بالإضافة إلى التواصل مع الجهات الرسمية بالدولة ذات الصلة، ومن ثم تعرض الملفات مكتملة على لجان المساعدات لتقدير الحاجة الحقيقية لطالبي المساعدات، وذلك لضمان وصول زكاة أهل قطر إلى المستحقين الفعليين.

تنفيذاً لخطتها لتغطية المناطق العمرانية الجديدة زيادة عدد المساجد يقابله تعيين كفاءات من الأئمة والخطباء قال مصدر بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لـ الشرق إن الوزارة وفرت خلال عام واحد 29 مسجدا جامعا في الدوحة والمناطق الخارجية. واعتبر المصدر أن هذا العدد يعد إنجازا كبيرا؛ حيث إن الجهات المختصة تتسلم بين مسجدين إلى ثلاثة مساجد في الشهر الواحد وزادت النسبة قبيل وخلال شهر رمضان الماضي، إذ بلغ عدد المساجد الجديدة أكثر من 12 مساجد جامعة. وذكر المصدر إدارة المسجد حرصت بالتنسيق مع الجهات المختصة على توفير هذه المساجد في المناطق الطرفية ذات الامتدادات السكانية الجديدة من أجل سد النقص في المساجد. وأكد المصدر أن وزارة الأوقاف لديها خطة طموحة للوسع في أعداد المساجد وتطويرها بجميع المناطق لمواكبة النمو العمراني والزيادة السكانية تماشياً مع الرؤية الوطنية للبلاد 2030. * الزيادة بوتيرة عالية وبشأن وتيرة توفير المساجد خلال العام، قال المصدر إن الوزارة وفرت مسجدين خلال يناير الماضي و5 مساجد في فبراير 2017، بينما افتتحت مسجدين في إبريل الماضي، بينما افتتحت في يونيو الماضي وحده 12 مسجدا استعداد لشهر رمضان الفضيل من العام الماضي وافتتحت وزارة الأوقاف مسجدا واحدا في اكتوبر الماضي في منطقة الذخيرة، بينما افتتحت في نوفمبر الماضي 4 مساجد و3 مساجد في ديسمبر الماضي. ولفت المصدر إلى أن إدارة المساجد تراعي في تصاميم المساجد اختلاف مساحة الأراضي التي ستقام عليها المساجد واشتراطات المباني الخضراء والمباني المستدامة والتأكيد على شروط الاستدامة في استخدام الكهرباء والماء، والحفاظ على جماليات التراث في التصاميم، بما يعكس أصالة التراث القطري والإسلامي وفق أرقى المعايير. * خطة لمضاعفة المساجد وأكد المصدر أن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تعمل وفق خطة تهدف إلى مضاعفة أعداد المساجد الجديدة، وفي الوقت ذاته تعمل على توسعة المساجد القديمة بجميع المناطق من أجل مواكبة النمو السكاني في الدوحة والمناطق الخارجية ووفق معايير محددة معمارية وتراثية وبيئية في ضوء الرؤية الوطنية للبلاد. وأضاف كذلك تتم عمليات الصيانة للمساجد القديمة وبيوت الأئمة والمؤذنين بالتوازي مع عمليات البناء ووصف المصدر جهود قسم الصيانة بأنها كبيرة أعادت الحيوية إلى المباني القديمة. * التركيز على المناطق الخارجية وبشأن المناطق التي افتتحت فيها مساجد جديدة خلال العام العام الماضي، قال المصدر إنها تشمل الخرارة وأم النسيم والخيسة ومحيرجة والمعمورة والمرة الغربية وروضة أقديم والذخيرة والوجبة والوكرة وفريج إبن محمود وفريج عبدالعزيز وأبوهامور والغرافة وأم صلال علي وأم صلال محمد ومعيذر وأبا الحيران ولعيب والريان الجديد. وذكر المصدر أنه بافتتاح الـ 29 مسجدا خلال عام 2017 زاد عدد المساجد الجامعة عن 834 مسجدا ومساجد الفروض عن 700 مسجد. وأكد المصدر حرص إدارة المساجد على تشجيع الكوادر القطرية للعمل بمهنة الإمامة والخطابة واقتراح الدورات التدريبية التأهيلية التي يحتاج إليها الأئمة والخطباء والمؤذنون، لافتا إلى أن عدد الأئمة والمؤذنين زاد على ألفين و536 إماما ومؤذنا، بينما زاد عدد الخطباء على 752 خطيبا. * بناء جيل الدعاة القطريين وقال المصدر إن إدارة المساجد تسعى بالتعاون مع الإدارات الأخرى بالوزارة لبناء جيل متميز من الأئمة والدعاة القطريين وتحصينهم بالعلم والمعرفة وشتى العلوم الإسلامية وفتح آفاق جديدة أمام هذا الجيل من خلال تعلّم اللغات الأجنبية، بالتعاون مع المؤسسات الأكاديمية المرموقة داخل المجتمع، وتأصيل دور المساجد العلمي من خلال احتضانها لحفظة كتاب الله في مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم.

أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أن فضيلة الشيخ عبدالله بن محمد النعمة، سيكون خطيب الجمعة اليوم بجامع الإمام محمد بن عبد الوهاب. وتدعو وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية جموع المصلين للاستفادة من الخطب المعاصرة التي يصدح بها كبار علماء الأمة الإسلامية من أعلى منبر هذا الصرح الإسلامي الكبير بدولة قطر، بموقعه المتميز على ربوة عنيزة المطلة على أبرز معالم الدوحة الحديثة، وببنائه العصري المستمد من المعمار التراثي القطري، ومساحته الداخلية التي تتسع لأكثر من 30000 مصل، وبمواقف السيارات الفسيحة.

يسهم في زيادة المسطحات الخضراء داخل الفرجان اقترح المهندس حمد لحدان المهندي نائب رئيس المجلس البلدي إعادة استخدام ماء الوضوء بالمساجد في الزراعة وخاصة في المناطق المحيطة أو المجاورة لها وهو ما يوفر قدرا هائلا من المياه، ويقلل تكلفة الحصول عليها ويساعد في إيجاد بيئة صحية من خلال وجود النباتات والأشجار فضلاً عن المنظر الجمالي العام لتلك المناطق، وزيادة المسطحات الخضراء والتشجير، وبالتعاون بين الجهات المعنية بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ووزارة البلدية والبيئة. حيث قدم مقترحاً إلى المجلس بشأن الاستفادة من ماء الوضوء في زراعة وتشجير المناطق المحيطة بالمساجد، والذي لاقى تفاعلاً ملموساً خلال الجلسة بما يحقق الصالح العام، حيث أشاد أعضاء المجلس البلدي بأهمية المقترح ودوره الإيجابي في توفير الماء ومنع الهدر، وزيادة المساحات الخضراء والجانب الجمالي بالمناطق، وقرر المجلس تحويل المقترح إلى لجنة الخدمات والمرافق العامة للمزيد من البحث والدراسة ورفع التوصيات المناسبة بشأنه، كما ناقش المجلس مقترح تأهيل الروض وتشجيرها والصادر من السيد خالد عبدالله الغالي ممثل الدائرة 22.

تزامناً مع انتهاء السنة المالية يستعد صندوق الزكاة بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لاستقبال ميزانيات الشركات المساهمة والمؤسسات المالية المختلفة، للقيام بحساب زكواتها مجاناً، وذلك تزامناً من انتهاء السنة المالية 2017. وأوضح الصندوق أن شعبة البحوث والدراسات بقسم خدمات الزكاة تقوم بحساب الزكاة لهذه الجهات، لمساعدتها في إخراج المتعين عليها من الزكاة، دون اشتراط قيام هذه الجهات بدفع زكواتهم عن طريق الصندوق، الذي يعد الجهة الحكومية الموكلة بجمع أموال الزكاة وصرفها في مصارفها الشرعية داخل دولة قطر . وأضاف أن الباحثين المتخصصين في علوم الشريعة والمحاسبة المالية يقوموا بحساب هذه الزكوات خلال يومين من استلامهم للميزانية العمومية أو المركز المالي للشركة أو المؤسسة الاقتصادية، كما أنهم يقوموا بالإجابة عن الأسئلة المتعلقة بأنواع الأموال التي تجب فيها الزكاة للأفراد سواء من خلال المقابلة الشخصية أو عبر الاتصال الهاتفي. وبين الصندوق أن الشركات والمؤسسات الاقتصادية تتمايز في موضوع إخراج الزكاة، فكما أنها واجبة على الأفراد في أموالهم متى ما توافرت فيها شروط الوجوب، فإنها كذلك تجب على الشركات متى توافرت فيها شروط الأداء، وتختلف هذه الشركات بطبيعتها باختلاف النشاط الذي تمارسه، ومثال ذلك إذا كانت الشركة تمارس نشاط بيع الملابس أو المواد التموينية أو ما شابه ذلك، فإن هذه الشركة تعامل معاملة عروض التجارة، فيتم تقييم الموجودات الزكوية للشركة وخصم المطلوبات المتداولة ليظهر في النهاية الوعاء الزكوي وعليه يتم حساب زكاة الشركة بنسبة 2.5%، أما إذا كانت الشركة تزاول أنشطة خدمية كتلك المتعلقة بالسياحة والسفر أو تأجير السيارات وما شابه ذلك فإن الزكاة تكون على صافي أرباحها بنسبة 2.5%. ويمكن للشركات الراغبة في الاستفادة من خدمة حساب زكواتها، الاتصال على الرقم الموحد للباحثين الشرعيين وهو:(44700071) أو على الخط الساخن: (55188887) - (55188889). تجدر الإشارة إلى أن صندوق الزكاة دأب منذ ثمانية عشر عاما على إقامة دورة تدريبية لتعليم حساب زكاة الشركات، حيث يشارك فيها سنوياً العشرات من المحاسبين والمدققين والمديرين الماليين الذين ترشحهم شركاتهم للاستفادة من هذه الدورات.

افتتحت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية خلال شهر ديسمبر الجاري مسجدين جديدين للفروض، ملحق بهما بيت للإمام وسكن للمؤذنين، وذلك في منطقتي الخرارة وأم السنيم، ويتسع المسجدان لنحو 460 مصلياً ومصلية، ويأتي ذلك في إطار خطة الوزارة الرامية إلى التوسع في أعداد المساجد وتطويرها بجميع المناطق، ولمواكبة النمو العمراني والزيادة السكانية، تماشياً مع الرؤية الوطنية للبلاد 2030. ويتسع مسجد منطقة أم السنيم لنحو 275 مصلياً، ورقمه (م.س/568) ويضم قاعة رئيسية للصلاة لعدد 215 مصلياً، بالإضافة إلى قاعة للنساء تتسع لـ 50 مصلية، وملحق بالمسجد بيت للإمام. أما مسجد منطقة الخرارة ورقمه (م.س/ 249)، فهو يضم قاعة رئيسية للصلاة تتسع لعدد 195 مصلياً، وملحق بالمسجد بيت للإمام وسكن للمؤذن. ويشتمل المسجدان على متوضأ متسع، بالإضافة إلى مواقف عامة خُصص عدد منها لخدمة ذوي الإعاقة مع تنظيم المداخل والمخارج. وتختص إدارة المساجد بتحديد احتياجات المناطق في الدولة من المساجد والمصليات، وتزويد المناطق بالمساجد المؤقتة والإشراف على حفظها، وإعداد الخطة السنوية لصيانة المساجد ومساكن الأئمة، بالتنسيق مع الجهات المختصة، والإشراف على إعداد وتنفيذ أعمال الإنشاء والصيانة للمساجد، والإشراف على مشاريع تشييد المساجد ومساكن الأئمة المملوكة للوقف من حيث التصاميم والمواصفات الفنية والهندسية والتنفيذ، وإعداد قاعدة بيانات عن المساجد والمصليات والعاملين فيها. وتراعي الإدارة في تصاميم المساجد اختلاف مساحة الأراضي التي ستقام عليها المساجد، واشتراطات المباني الخضراء والمباني المستدامة، والتأكيد على شروط الاستدامة في استخدام الكهرباء والماء، والحفاظ على جماليات التراث في التصاميم بما يعكس أصالة التراث القطري والإسلامي وفق أرقى المعايير. كما تراعي خطط الوزارة لبناء المساجد خريطة الكثافة السكانية والمواصفات الهندسية والمعمارية والجانب التراثي في إطار رعاية بيوت الله لأداء العبادة وخدمة المصلين. ويتيح موقع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على شبكة الإنترنت خاصية البحث عن مواقع المساجد جغرافياً وفق نظام الملاحة العالمي من خلال خرائط دقيقة ومحددة تسهّل الوصول إلى مواقع المساجد بجميع المدن داخل الدولة.

بمشاركة 5300 طالب في 110 مراكز اختتمت اختبارات الفصل الدراسي الثالث لطلاب مراكز تعليم القرآن الكريم التابعة لإدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وشارك فيها ما يزيد عن 5300 طالب ينتسبون إلى 110 مراكز لتعليم القرآن على مستوى الدولة. وصرح السيد مال الله عبدالرحمن الجابر مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني أن الإدارة حريصة على متابعة مستويات المنتسبين للمراكز، وتعمل على تقييم هذه الاختبارات، لتنمية المهارات وزيادة القدرات لدى أبنائنا الطلاب، وتطبيق الخطط التدريسية بالمراكز. وأضاف نعمل من خلال قسم القرآن الكريم وعلومه على بث روح التنافس في الحفظ والمراجعة بين المشاركين، وذلك لإيجاد النماذج المميزة في التلاوة، والتجويد، والتدبر، والعمل بالقرآن الكريم. وقال إن الاختبارات استمرت على مدى ثلاثة أسابيع، أمام 391 لجنة اختبار مقسمة على المراكز حسب عدد الطلاب المسجلين في كل منها. وأضاف الجابر أن نسبة المشاركين في هذا الاختبار زادت على 60% من أعداد الطلاب المسجلين بالمراكز وهي نسبة جيدة. المسابقات القرآنية وأشار إلى أن هذه الاختبارات تزامنت مع المسابقات القرآنية بالدولة مما يعطيها اهتماما أكبر من حيث المراجعة والإتقان، لتعم الأجواء القرآنية كافة المراكز بجميع أنحاء الدولة، في إطار خطة قسم القرآن الكريم وعلومه للاهتمام بجانبي الكم والكيف ولذلك فإن آلية الاختبارات قد روعي فيها معرفة مستوى الطالب حفظاً وتلاوة وتجويداً. وتساهم وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في تحفيز الطلاب على المراجعة والإتقان والإقبال على كتاب الله تعالى من خلال تكريم الطلاب المتفوقين الحاصلين على درجات النجاح بتقدير ممتاز أو جيد جدا أو جيد بمنحهم مكافآت تشجيعية في كل اختبار فصلي، ويأتي هذا التكريم ضمن خطط الإدارة المستمرة لجذب الشباب والصغار إلى حلقات تعليم القرآن الكريم، وإتاحة الفرصة لهذا الجيل بحفظ كتاب الله تعالى، وتوفير البيئة الصالحة التي منها تخرج الأجيال التي تعمل على نفع البلاد والعباد، وتساعد في نهضة أمتها. متابعة الحفظ وأشاد عدد من رؤساء المراكز بحسن متابعة القسم وإشرافه على سير هذه الاختبارات التي تعد من أهم المحفزات على استمرار الطالب وسعيه لمتابعة الحفظ واهتمامه بالمراجعة، وزيادة إقباله على تعلم كتاب الله والتزامه بالحضور اليومي إلى المركز ليتزود من معين القرآن الكريم، بالاستعداد لمثل هذه الاختبارات الفصلية، حيث يشترط للمشاركة فيها أن يحقق القدر المطلوب من المحفوظ خلال الفصل وهو حفظ جزء جديد من القرآن الكريم في المرحلة التأسيسية والمتوسطة، وجزأين في المرحلة التكميلية.

أصدرت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية كتاب الموافقات لمؤلفه أبو إسحاق إبراهيم بن موسى بن محمد اللخمي الشاطبي، وذلك في إطار جهود الوزارة لإحياء التراث الإسلامي وإثراء المكتبة الإسلامية بنفائس هذا التراث. وكتاب الموافقات الواقع في سبع مجلدات، يُعدُّ أهمُّ كتاب أُلِّف في علم المقاصد حتى الآن، وما زال هو المرجع الأساس لمن يريد دراسة هذا العلم أو التأليف فيه، وقد حققه وعلق عليها الدكتور حسين آيت سعيد أستاذ التعليم العالي بجامعة القاضي عياض بمراكش بالمملكة المغربية. ويتناول كتاب الموافقات مقاصد الشريعة فيما جاءت به من أحكام، وطرق استنباط هذه المقاصد من مجموع النصوص، ولتتجلى حقيقة الشريعة من خلال مراعاة تلك المقاصد، كبناء واحد متماسك وجامع لأحكام كل الحوادث القديمة والجديدة، والعمل على تقريب هذه المقاصد للأذهان عن طريق تقسيمها إلى كليات وجزئيات بعضها يكمل ماهية بعض. ويجسد هذا الكتاب جزءاً من رؤية وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في نشر العلم الشرعي، والتعريف بمقاصد الشريعة، وبالجهود الثقافية لعلماء الأمة وإحياء مؤلفاتهم العلمية، حيث قامت الوزارة خلال السنوات الماضية بجهد كبير في اختيار الكتب النافعة من أمهات كتب التراث وطباعتها وتوزيعها. ويوزع كتاب الموافقات في قاعة (تراث) التابعة لإدارة الشؤون الإسلامية الكائنة في مبني وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على الشخصيات الإسلامية وحملة الشهادات العليا في الشريعة والجامعات والجهات والمكتبات الثقافية.

انطلقت الاختبارات الفصلية الثالثة للموسم الحالي لطلاب مراكز تعليم القرآن، التي ينظمها ويشرف عليها قسم القرآن الكريم وعلومه بإدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وتستمر حتى 21 ديسمبر الجاري. ويشارك في اختبارات الفصل الثالث (5385) طالباً ينتسبون إلى 110 مراكز، موزعة على مراكز الفترة الصباحية وعددها (10) مراكز ويختبر منهم (178) طالباً، ومراكز الفترة المسائية وعددها (100) مركز ، ويختبر منها (5207) طالبا، وذلك أمام (391) لجنة اختبار منها (21) لجنة صباحية، و(370) لجنة مسائية. وتعد الاختبارات الفصلية أحد المؤشرات الرئيسة في معرفة مستويات أبنائنا الطلاب، وتساهم في تنمية المهارات، وتنشيط العملية التعليمية بالمراكز، والعمل على تطبيق الخطة المنهجية للقسم على أرض الواقع بشكل جيد، خاصة وأن أكثر من نصف أعداد الطلاب المسجلين بالمراكز يشارك في هذه الاختبارات. الجدير بالذكر أن إعلان النتائج يتم مباشرة بعد انتهاء الاختبارات، وقد دعا قسم القرآن الكريم وعلومه إلى التواصل الدائم والمستمر بين المراكز وأولياء الأمور لتنشيط وزيادة الروابط بينهما، بما يسهم في تطوير العملية التعليمية بالمراكز والوصول إلى أفضل الطرق والوسائل لتخريج جيل قرآني من مراكز تعليم القرآن بالدولة.

السليطي: تكريم أهل القرآن يعكس اهتمام القيادة الرشيدة بخدمة كتاب الله كرمت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الفائزين والفائزات في مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم في نسختها الرابعة والعشرين، وذلك في حفل أقيم بفندق شيراتون الدوحة، بتكريمحضور سعادة الدكتور غيث بن مبارك الكواري وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، وأكد السيد ناصر بن يوسف السليطي رئيس اللجنة المنظمة للمسابقة، في كلمة له خلال الحفل، أن تكريم أهل القرآن والاحتفاء بهم يعكس اهتمام القيادة الرشيدة للبلاد وتفانيها في خدمة كتاب الله. وأشار إلى أن المسابقة تحتفي اليوم بالفائزين في حفظ كتاب الله كاملا إلى جانب فرع الفئات بعد أن أنجزت خلال هذا العام إقامة فرع البراعم للقطريين والمقيمين، وفرع المهتدين الجدد، وفرع غير الناطقين بالعربية، مبينا أن عدد المشاركين في هذه الفروع كلها يزيد على 5000 مشارك من الذكور والإناث. مسيرة المسابقة ونوه بأن المسابقة أقامت بالتعاون مع (الإدارة الدينية لمسلمي الجمهورية القرغيزية) دورة لمعلمي القرآن الكريم، انعقدت في الدوحة وحضرها نخبة من معلمي القرآن الكريم من الجمهورية القرغيزية. وقال إن المتتبع لمسيرة المسابقة يرى تنامي أعمالها وتعدد فروعها، فبعد أن بدأت بفرع واحد ورواية واحدة، ها هي اليوم تتوشح بخمسة عشر فرعا وثلاث عشرة رواية. وأعلن السليطي عن إطلاق فرع جديد سيدخل المسابقة خلال العام الدراسي الحالي وهو فرع (رتل)، وذلك بالتعاون مع قناة الريان الفضائية ووزارة التعليم والتعليم العالي.. مشيرا إلى أن هذا الفرع يختص بترتيل القرآن الكريم وهو موجه لطلاب المدارس من القطريين والمقيمين. آمنة الطحان الفائزة بالمركز الأول 16 متسابقاً فازوا بحفظ كتاب الله كاملاً فاز في حفظ القرآن كاملا في مسابقة الشيخ جاسم للقرآن الكريم 16 حافظا، حيث حازت الحافظة آمنة عبدالرحيم الطحان، على المركز الأول في المسابقة (فرع القرآن كاملا للمواطنين)، تلاها عبدالله حمد سالم أبو شريدة في المركز الثاني، فيما حل عبدالعزيز عبدالله علي الحمري ثالثا، ومحمد عبدالرشيد شيخ صوفي رابعا، وعبدالعزيز سعيد حلوان عبدالله في المركز الخامس. وفي فئة عموم الحفاظ (للمقيمين)، تمكن الحفاظ من صغار السن من المنافسة على جوائز المسابقة في فئة القرآن كاملا، وحققوا ثلاثة مراكز في هذه الفئة من بينها المركز الأول الذي استحقه الحافظ نورق رحمات (14 سنة)، وان المركزين الرابع والخامس عبر المتسابقان مهند محمد أول حفيظ الله (14 سنة)، وعبدالرحمن يوسف أحمد (عشر سنوات)، فيما حلت ضحى عبدالعزيز أحمد أبو زيد في المركز الثاني، وعبدالمطلب محمد إبراهيم حسبو في المركز الثالث. أما الفائزون المقيمون فئة خواص الحفاظ فهم على الترتيب وضاح خضر حسين الخضر، وعبدالله أمان، وعبدالناصر رياض الدين، وأحمد ناجي الرحال، وأسامة صديقي مولانا، ومجدي عبدالله سالم أحمد الخامس مكرر. وتبلغ قيمة جائزة المركز الأول 100 ألف ريال والمركز الثاني 85 ألف ريال، والثالث 70 ألف ريال والرابع 60 ألف ريال والخامس 50 ألف ريال، وذلك للمراكز في مختلف فئات المسابقة فرع القرآن كاملا للقطريين والمقيمين.