قامت إدارة الشؤون الهندسية بوزارة الأوقاف، بتركيب موفرات لماء الوضوء، وذلك لعدد 67 مسجداً في مختلف مناطق الدولة خلال النصف الأول من العام الجاري 2024، حيث تحرص وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على المساهمة في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، والتي تتضمن العمل على سبل تحسين كفاءة إنتاج المياه واستخدامها في مجالات الحياة، وفي هذا الإطار تعمل الوزارة بالشراكة مع المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء «كهرماء» في الوصول إلى الهدف من حملة ترشيد. وتُشارك الوزارة في العديد من المبادرات الرامية إلى تعزيز الوعي بأهمية هذا المورد الثمين وأهمية ترشيد استهلاك وحماية هذا المورد، وتقوم الوزارة بتوعية أفراد المجتمع بهذا الشأن من خلال خطب الجمعة والدروس اليومية التي تقام في عدد من مساجد الدولة.

كرم سعادة السيد غانم بن شاهين الغانم وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية يوم الثلاثاء 4 يونيو الموظفين المتميزين بإدارات الوزارة المختلفة لعام 2023م، وجاء حفل التكريم في النسخة الثانية من برنامج الموظف المتميز الذي تنظمه إدارة الموارد البشرية ممثلة بسم التدريب والتطوير الإداري، في إطار الاهتمام الكبير الذي توليه وزارة الأوقاف بالكادر البشري وتشجيع الموظفين المتميزين على جهودهم المبذولة ودورهم البارز في مجال عملهم، تماشياً مع تحقيق الركيزة الأولى لرؤية قطر الوطنية 2030 في محور التنمية البشرية. حضر حفل التكريم الذي أقيم بقاعة مركز الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي، وكلاء الوزارة المساعدون ومديرو الإدارات ورؤساء الأقسام. وخلال حفل التكريم ألقى السيد محمد حسن المالكي مدير إدارة الموارد البشرية كلمة هنأ فيها جميع الموظفين المكرمين على ترشيحهم من قبل إداراتهم لنيل لقب «الموظف المتميز» وليكونوا نجوماً ساطعة في سماء التميز والجد والاجتهاد، ورافداً مهماً من روافد الإنجاز والتطور المؤسسي والإداري بالوزارة، وحثهم على المحافظة على هذا التميز وبذل المزيد من العمل والإبداع والتطوير، وليكونوا قدوات حسنة لأقرانهم الموظفين. وأكد مدير إدارة الموارد البشرية أن هذا التميز والتطور الذي نشهده جاء بفضل الله وتوفيقه ثم بدعم ورعاية القيادة العليا بالوزارة وعلى رأسها سعادة الوزير السيد غانم بن شاهين الغانم لكل ما من شأنه المساهمة في تحسين جودة العمل وبث روح التنافس والإيجابية بين كوادر الوزارة؛ لنيل جائزة التميز الحكومي عبر تحقيق معاييره المختلفة والتي يمثل التحفيز معياراً هاماً فيها. ونوه المالكي بأن الوزارة قامت يوم الأربعاء الموافق 5 يونيو بتكريم 39 موظفة مثالية من النساء العاملات بالوزارة تم اختيارهن كذلك من قبل إداراتهن، تقديراً لما يبذلنه من جهد وتميز ولتحفيزهن على الاستمرار في الإبداع والعطاء والمشاركة بفاعلية في عملية التحديث والتطوير الذي تشهده الوزارة، وتشجيع جميع الموظفات على التنافس لنيل هذا اللقب في الأعوام المقبلة. وحول المعايير التي يتم على أساسها اختيارها الموظفين المتميزين أوضح المالكي أن الإدارة تراعي في ترشيح الإدارات لموظفيها المثاليين والأكفأ في تنفيذ مهامهم وفق اختصاصاتهم، على تقييم الأداء السنوي وعدم مخالفة اللوائح والأنظمة الإدارية، وترشيح كل إدارة لموظفيها المتميزين وفق هذه المعايير، حيث تم تكريم الموظفين من إدارات الوزارة المختلفة.

افتتحت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ممثلة في إدارة المساجد مسجداً جامعاً جديداً في منطقة الوكير، يتسع لعدد (852) مصلياً ومصلية، ويقع على مساحة إجمالية واسعة تبلغ (2799) متراً مربعاً، ويلحق بالمسجد بيتا إمام وسكن للمؤذن. ويأتي افتتاح المسجد الجامع الجديد الذي أوقفه السيد عبد الله محمد الفهيدي المري، في إطار خطة الوزارة الرامية إلى التوسع في أعداد المساجد وتطويرها في جميع مناطق الدولة، ولمواكبة النمو العمراني والزيادة السكانية، تماشياً مع الرؤية الوطنية للبلاد 2030. ويضم المسجد الجديد قاعة رئيسية للصلاة تتسع لعدد 744 مصلياً، بالإضافة إلى قاعة للنساء تتسع لـ 108 مصليات، كما يشتمل المسجد على متوضأ متسع بالإضافة إلى عدد كبير من المواقف العامة للسيارات، خُصص عدد منها لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة مع تنظيم المداخل والمخارج.

يعقد مركز الدراسات الوقفية بالإدارة العامة للأوقاف في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، الندوة العلمية الأولى بمناسبة إصدار العدد الثالث من المجلة الدولية العلمية المحكّمة «الوقف»، اليوم الأربعاء، في تمام الساعة الرابعة عصراً، وذلك عبر البث المباشر على قناة اليوتيوب الخاصة بالإدارة العامة للأوقاف. وتأتي الندوة في إطار سلسلة الندوات العلمية التي تنظمها الإدارة العامة للأوقاف، رغبةً منها في تضافر الجهود الفكرية والأكاديمية للباحثين والمهتمين بقضايا الأوقاف والاقتصاد الإسلامي، لاسيما بعد التفاعل الواسع الإيجابي لإصدارات المجلة من القراء والمهتمين في العالم العربي والإسلامي. وخلال الندوة، يستعرض المحاضر الدكتور فؤاد عبد الله العُمر «أوقاف المرأة في الكويت»، فيما يناقش الدكتور أحمد سعد البرعي «وقف الأصول الرقمية»، ويقدمها الدكتور خالد العون. وقال الدكتور الشيخ خالد بن محمد بن غانم آل ثاني المدير العام للإدارة العامة للأوقاف رئيس تحرير المجلة، إن الندوة تأتي في إطار السعي لتعظيم فائدة البحوث والدراسات المنشورة في الإصدار الثالث من المجلة عبر المناقشات الثرية، لاسيما أن المجلة أثبتت مكانتها في الأوساط الأكاديمية والبحثية، لنمضي قدماً لتحقيق ريادة المجلة في البحوث الوقفية المحكّمة الملامسة لحاجيات الواقع. وأضاف أن الندوة الأولى للإصدار الثالث تتناول حادثة ونازلة معاصرة، وهي «وقف الأصول الرقمية» التي أصبحت اليوم أموالاً وأصولاً تبلغ قيمتها تريليونات الدولارات، ومدى تكييفها الشرعي، وكيفية استفادة المؤسسات الوقفية منها، كما تتناول تجربة خليجية حول «أوقاف المرأة في الكويت»، وهي دراسة تاريخية تحليلية تتناول دور المرأة الكويتية في مسيرة العطاء الوقفي. ويشار إلى أن مجلة «الوقف» تُعنى بنشر البحوث في مجال الأوقاف والاقتصاد الإسلامي والعمل الخيري، وتهدف إلى إتاحة الفرصة للباحثين والمتخصِّصين لتحكيم ونشر نتاجهم العلمي من بحوث ودراسات في مجال الوقف والاقتصاد والتمويل الإسلامي والعمل الخيري باللغتين العربية والإنجليزية، كما تهدف إلى نشر الوعي المعرفي من خلال إتاحة هذه البحوث والدراسات للمستفيدين من خلال وسائط النشر الورقية والإلكترونية.

اختتمت إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ممثلة في قسم الإرشاد الديني بالإدارة «اليوم العلمي» الذي اشتمل على ثلاثة لقاءات، وأقيم خلال شهر مايو في ثلاثة مساجد رئيسية على مستوى الدولة، بهدف إتاحة الفرصة لطلاب العلم لحضور هذه المجالس العلمية المباركة في العلوم الشرعية بمساجد قطر، والتي تحرص الإدارة على تنظيمها واستضافة كوكبة مختارة من الدعاة والمختصين في علوم الشريعة. انطلق البرنامج في لقائه الأول بجامع حمد بن خالد آل ثاني بمنطقة (عين خالد)، خلال الأسبوع الثاني من شهر مايو، حيث قدم الدكتور حمد صالح القمرا شرحاً لكتاب الحج من كتاب (أخصر المختصرات)، واستمر اللقاء من بعد صلاة العصر وحتى ما بعد صلاة العشاء وسط حضور وتفاعل كبير من جمهور الحاضرين. وفي اللقاء الثاني في الأسبوع الثالث من شهر مايو، قدم فضيلة الشيخ الدكتور آباي محمد محمود شرحا لباب «السلوك» من كتاب (زاد المهاجر إلى ربه) لابن القيم، وذلك بجامع قنبر الأنصاري بمنطقة الوكرة. واختتمت هذه اللقاءات باللقاء الثالث بجامع مريم بنت خليفة العطية بفريج الهتمي الجديد، مع فضيلة الشيخ أحمد الغريب، وكان حديث المحاضر في باب «العقيدة» من كتاب (أصول العقائد الدينية) لابن سعدي رحمه الله تعالى. الجدير بالذكر أن برنامج اليوم العلمي من البرامج المميزة والتي تعنى بإتاحة الفرصة وفتح باب طلب العلم الشرعي للراغبين فيه بحضور هذه المجالس التي يقدمها نخبة من المشايخ والمتخصصين في المجالات الشرعية المختلفة، مع إتاحة الملازم المناسبة لكل علم من علوم الشريعة المختارة بالبرنامج.

أوقفت فاعلة خير مبلغاً وقدره (100.000) مائة ألف ريال، صرح بذلك المهندس حسن المرزوقي مدير إدارة الاستثمار بالإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، مشيرًا إلى أنها اشترطت تخصيص الريع لصالح المصرف الوقفي لرعاية الأسرة والطفولة، ملمحاً بأن للواقفة الكريمة أيادي بيضاء سابقة حيث أوقفت 4 أوقاف نقدية علاوة على عقار يبلغ مجموعها عدد (4) أوقاف وذلك في تواريخ مختلفة حسبما تشير سجلاتنا الوقفية. وأردف مشيداً بأهل قطر الكرام وتوجههم إلى الوقف النقدي، الذي يشكل باباً واسعاً للخير لما يتيحه للمؤسسة الوقفية من تعدد خيارات الاستثمار. وقال مدير إدارة الاستثمار بأن الفقهاء عرفوا الوقف بأنه «تحبيس الأصل، وتسبيل المنفعة» ويراد من ذلك أنّ الأصل الذي هو العين يُجعل محبوساً ممنوعاً ومحفوظاً، بحيث لا يجوز التصرّف فيه من الناحية الشرعية تصرّفاً ناقلاً للملكية من بيع وهبة وتركة، بينما يستفاد من منفعته أو ريعه، بحسب شرط الواقف، وهو ما يتحقق من خلال الوقف النقدي واستثماره استثماراً آمناً ومن ثم توجيه الريع حسب شرط الواقف لخدمة المستفيدين الذين حددهم الواقف نفسه. وفي سياق حديثه حول هذه الوقفية الجديدة وأهمية الأوقاف النقدية في العصر الحديث ودورها في إنشاء وقفيات هادفة لخدمة قطاعات المجتمع المختلفة بيَّن بأن من أهم مميزات الوقف النقدي وخصائصه أنه يساهم في إنشاء الوقف المشترك أو الوقف الجماعي، حيث يتمكّن مجموعة من الواقفين من المشاركة في مشروع وقفي واحد من خلال المساهمة في رؤوس الأموال الوقفية، على خلاف الحالة الشائعة في الوقف العقاري، حيث يقوم مالكٌ بوقف عقارٍ من طرفه، دون أن يشاركه أحد، وبذلك يتم تجميع رؤوس الأموال، مما يمكّن من إنشاء مشاريع وقفية كبرى؛ لأنّ عنصر المشاركة في الوقف سوف يوفّر رؤوس أموال أكبر، من خلال زيادة عدد الواقفين، الأمر الذي يسهّل القيام بمشاريع وقفية أكثر سعةً وفعالية، وذلك لسهولة وقفه بالنسبة للواقفين؛ لوفرة النقد ـ ولو بمبالغ قليلة ـ في يد العدد الأكبر من الناس، على خلاف الحال في الأراضي والعقارات، فليس كلّ الناس يملكونها أو تتوفّر في أيديهم. ونوه المرزوقي أن العمل الوقفي يعد من أجلّ صور الشراكة المجتمعية، والتي يثقل بها العبد ميزانه في حياته وبعد مماته، كما قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم: (إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة: إلا من صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له). داعياً أهل الخير الراغبين في أن يكون لهم وقف ريعه على أحد المصارف الوقفية، ويكون لهم صدقة جارية وأجراً محتسباً إلى يوم القيامة أن يبادروا بالوقف عبر طرق الوقف المختلفة: - الوقف أون لاين باستخدام البطاقة البنكية من خلال موقع الإدارة العامة للأوقاف: awqaf.gov.qa/atm - خدمة عطاء عبر الجوال على الرابط: awqaf.gov.qa/sms - التحصيل السريع على الرقم: 55199996 و 55199990. - الخط الساخن: 66011160.

أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ممثلة في إدارة البحوث والدراسات الإسلامية عن فوز (10) متسابقين في المسابقة الرمضانية لعام 1445هـ، والتي اشتملت على (30) سؤالا، تم الإعلان عنها يومياً في شهر رمضان المبارك في الصحف المحلية. قام بفرز أجوبة أسئلة المسابقة واختيار الفائزين السيد د. فايز الشمري رئيس قسم تنظيم المسابقات الإسلامية بإدارة البحوث، وأعضاء لجنة الفرز، بعد النظر في الأجوبة المشاركة والتأكد من صحتها، حيث بلغ عدد المشاركات هذا العام نحو (550) مشاركا . وفازت بالمركز الأول مريم شاهين الكواري، وقيمة جائزتها (3000) ريال ، وفازت بالمركز الثاني فاطمة علي الخليفي وجائزة قدرها (2000) ريال ، بينما فازت عائشة أحمد المزين بالمركز الثالث (1500) ريال . أما الفائزون بالمراكز السبعة من الرابع إلى العاشر فهم: موضي ناصر النصف، محمد محمود أبو الفتح، مرضى الطيب عبد المولى، إبراهيم محمد البسطويسي، نغم فارس موسى، علي غانم الغانم، وموزة ناصر المنصوري، حيث فاز كل منهم بمكافأة قدرها (500) ريال . ونوهت إدارة البحوث والدراسات الإسلامية بضرورة إحضار الفائزين صورة من البطاقة الشخصية وشهادة من البنك برقم الآيبان؛ حتى يتسنى لهم استلام قيمة جوائزهم من مقر الإدارة بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالدفنة (الطابق 24)، وذلك خلال شهر.

أصدر سعادة السيد غانم بن شاهين الغانم وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية قراراً بتشكيل بعثة الحج القطرية لموسم حج 1445هـ الموافق 2024م، وتسمية الوحدات المساندة لخدمة حجاج قطر. ووفقاً للقرار سيتولى سعادة وزير الأوقاف رئاسة البعثة، ونص القرار على تسمية، السيد علي سلطان المسيفري نائباً للرئيس، كما قضى القرار بتعيين أعضاء ممثلين عن وزارات الدولة ومؤسساتها ذات الصلة وهي: وزارة الداخلية، وزارة الخارجية، وزارة الصحة العامة، وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، بجانب تشكيل لجنة استشارية ووحدات إدارية ميدانية قائمة على خدمة حجاج دولة قطر، وهي: الوحدة الشرعية والإرشاد الديني، وحدة الخدمات الطبية، وحدة الرقابة والتفتيش، وحدة العلاقات العامة، وحدة السكرتارية، وحدة نظم المعلومات، وحدة التنسيق والمتابعة والمطار، الوحدة المالية، وحدة الاتصال والدعم، وحدة خدمات المشاعر، ووحدة الخدمات اللوجستية. كما يرافق البعثة فريق إعلامي يمثل مؤسسات الدولة الإعلامية، ويضم ممثلين عن: تلفزيون قطر، قناة الريان الفضائية، وإذاعة قطر. ويهدف هذا التشكيل المتناسق إلى تقديم الخدمات الداعمة للحملات القطرية وصولاً إلى خدمة متميزة لراحة حجاج دولة قطر، ومتابعة متطلباتهم اليومية، بجانب العمل على ضمان أمنهم وسلامتهم بالتعاون والتنسيق مع السلطات المختصة بالمملكة العربية السعودية الشقيقة. وفي هذا الإطار ولضمان التمثيل المتكامل والأداء المتميز، بدأت الوحدات أعمالها بوفود متتالية غادرت البلاد إلى المملكة العربية السعودية، وفقاً لطبيعة الأعمال المناطة بها، حيث غادر الوفد الأول بتاريخ 19 مايو 2024م، والمعني بالإعداد والتجهيز لمخيمات الحجاج في المشاعر المقدسة بمنى وعرفة ومزدلفة، وإكمال التعاقدات في الجانب الصحي ومقار المعيشة والتغذية بما يليق بحجاج الدولة، وتوفير الأجواء المناسبة لهم لحج آمن بما يتوافق مع الاشتراطات السعودية، وينعكس في ذات الوقت على مثالية الأعمال وجودة نتائجها.

قامت إدارة شؤون الزكاة بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بتوزيع مساعدات زكاة الفطر كمواد عينية (الأرز والطحين والعدس) لصالح الأسر المستحقة بالتعاون مع مشروع حفظ النعمة ومركز الشيخ عبد الله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي. وذكر السيد سعد بن عمران الكواري مدير إدارة شؤون الزكاة بأن عدد السلال الغذائية (زكاة الفطر) بلغت (14.298) سلة غذائية بمبلــغ إجمالــي (1.158.591) ريالا قطريا، وأوضح أن السلال تم توزيعها على عدد (29.352) فرداً مستحقاً داخل قطر، وقد تم توزيع مساعدات زكاة الفطر وتوصيلها إلى مستحقيها بالتعاون مع مركز الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ومشروع حفظ النعمة، وذلك قبل صلاة عيد الفطر، وفقاً للضوابط الشرعية المتعلقة بتوزيعها. وبيَّن مدير إدارة شؤون الزكاة بأنه لما ورد في السنة المطهرة: (فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر، صاعاً من تمر أو صاعاً من شعير، على العبد والحر، والذكر والأنثى، والصغير والكبير من المسلمين)؛ فإن إدارة شؤون الزكاة كانت تستقبل أموال زكاة الفطر من المواطنين والمقيمين حتى آخر يوم في شهر رمضان المبارك، وقامت بدورها بإيصالها لمستحقيها طعاماً على شكل (سلال غذائية) يَحصُل بمقتضاها المستفيد على المواد العينية (أرز + طحين + عدس) تطبيقاً للسنة النبوية المطهّرة، حيث قام القائمون على مركز الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي ومشروع حفظ النعمة بتوزيع السلال الغذائية على المستفيدين من المشروع. وعن التعاون القائم بين إدارة شؤون الزكاة ومركز عبدالله بن زيد الثقافي الإسلامي ومشروع حفظ النعمة في توزيع السلال الغذائية (زكاة الفطر) على المستحقين والمستفيدين من المشروع، ذكر مدير إدارة شؤون الزكاة أن لديهم خبرة واسعة في توزيع المواد الغذائية ولديهم قاعدة بيانات للمستحقين كبيرة ومنظّمة وموزعة على نطاق جغرافي واسع داخل دولة قطر.

أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ممثلة في إدارة شؤون الحج والعمرة عن مغادرة الفوج الرسمي لبعثة الحج القطرية متوجهاً إلى الأراضي المقدسة اليوم لتجهيز جميع الخدمات لحجاج الدولة للموسم الحالي، والاستعداد لاستقبال حجاج دولة قطر بجميع الحملات. وأوضح السيد علي بن سلطان المسيفري مدير إدارة شؤون الحج والعمرة نائب رئيس بعثة الحج القطرية، أن أعضاء الوحدات المساندة لبعثة الحج القطرية التي وصلت إلى الأراضي المقدسة قبل عدة أيام، واصلوا أعمالهم بشكل مكثف على مدار 24 ساعة؛ للتحضير لاستقبال الوفد الرسمي للبعثة والذي يضم جميع الوحدات المساندة، والتي ستعمل بشكل دؤوب منذ وصولها الأراضي المقدسة لتهيئة كافة الظروف الملائمة وتسخير جلّ الإمكانيات لتوفير أرقى الخدمات لحجاج الدولة، وذلك من خلال تنسيق الجهود ومتابعة آخر التجهيزات التي تقوم بها كل وحدة وفق منظومة خدمات تتكامل فيما بينها جميع الوحدات. ولفت المسيفري إلى أن بعثة الحج القطرية ستقوم عبر مقرها بمنطقة حي النسيم في مكة المكرمة، بتقديم أفضل الخدمات لحجاج دولة قطر من خلال الوحدات التابعة لها، والتيسير عليهم في أداء مناسك الحج ومتابعة شؤونهم عبر التنسيق مع الحملات التابعين لها وكافة الجهات المعنية بشؤون الحج والمشاعر المقدسة والمطار بالمملكة العربية السعودية. وأضاف أن بعثة الحج يساندها عدد من الوحدات التي تقدم خدمات متخصصة ونوعية لحجاج الدولة مثل الوحدة الشرعية، الوحدة الطبية، وحدة نظم المعلومات، مركز وحدة الاتصال والدعم، وحدة الرقابة والتفتيش، وحدة خدمات المشاعر، وحدة الخدمات اللوجستية، وحدة التنسيق والمتابعة والمطار، ووحدة العلاقات العامة والإعلام. ونوه مدير إدارة شؤون الحج والعمرة بأن كل وحدة من هذه الوحدات تقوم بالتنسيق فيما بينها، وحشد جهودها لتقديم أرقى الخدمات لحجاج دولة قطر في سبيل إنجاح موسم الحج لهذا العام 1445هـ، والعمل على توفير أفضل الظروف التي تمكّن الحجاج من أداء مناسكهم بيسر وسهولة. وأكد المسيفري أن جميع الوحدات ببعثة الحج ستعمل فور وصولها إلى الأراضي المقدسة على التأكد من جميع الترتيبات الخاصة لاستقبال الحجاج وضمان مستوى متميز في الخدمات المقدمة لهم في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، وذلك قبل وصول أفواج حجاج قطر في الأيام الأولى لشهر ذي الحجة. وتابع: جميع وحدات بعثة الحج تواصل عملها من خلال خطط وبرامج محددة يتم تحديثها بشكل مستمر حسب الحاجة والظروف الراهنة، حيث يتم مناقشتها مع مختلف الوحدات المعنية، وذلك بهدف توحيد الجهود التي تصب في مصلحة خدمة حجاج الدولة. وحول جهود الوحدات المساندة أوضح السيد علي المسيفري أن جميع وحدات البعثة تعمل بشكل مكثف طيلة فترة الحج للإشراف على حجاج الدولة وحملات الحج القطرية في الديار المقدسة، والتأكد من قيام أصحاب الحملات بتلبية الشروط والمعايير المطلوبة من حيث توفير وسائل الرعاية والسلامة للحجاج والسكن الملائم وفقاً لما هو منصوص عليه في العقود المبرمة معهم. كما أشار الى أن بعثة الحج القطرية تقدم خدمات متعددة ومتنوعة لحجاج دولة قطر تشمل مجالات التوعية والإرشاد وخدمات الرعاية الصحية من تقديم العلاجات اللازمة والإرشادات والتوعية الطبية التي تساهم في المحافظة على صحتهم وسلامتهم، وتقديم الدعم والمساعدة للحجاج والحملات من خلال خدمة مركز وحدة الاتصال والدعم للحجاج، حيث يشكل المركز حلقة وصل بين الوحدات الخدمية ببعثة الحج القطرية من جهة وحجاج الدولة وحملاتهم من جهة أخرى، فيما يتعلق بموسم الحج من فتاوى شرعية واستشارات طبية وإرشادات لمواقع الحملات وسبل الوصول إليها عند الحاجة وأي ملاحظات أو مقترحات لتطوير برامج وآليات عمل الحملات القطرية مستقبلاً، فضلاً عن تسهيل كل ما يُمكّن حجاج دولة قطر من أداء مناسكهم في أفضل الظروف الممكنة.

كرمت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية مساء الخميس 30 مايو، 36 طالباً من خريجي طلاب المنح الدراسية (طلاب السكن الداخلي وطلاب المعهد الديني) لعام 2023/‏2024، وذلك في حفل أقيم تحت رعاية وحضور سعادة السيد غانم بن شاهين الغانم وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، وحضره بعض مديري الإدارات والمسؤولين بوزارة الأوقاف ووزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، وعدد من أصحاب السعادة السفراء المعتمدين لدى الدولة. بدأ الحفل بتلاوة عطرة لآيات من القرآن الكريم للطالب عبدالأحد طارق، من جمهورية الهند، ثم قدم الحفل أحد الطلاب الخريجين العام الماضي من طلاب المنح الدراسية بالمعهد الديني وهو الطالب عبدالكريم واكو من جمهورية كينيا، وهو يدرس حالياً بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر مستفيداً من دعم وزارة الأوقاف له. وقدم السيد جاسم عبدالله العلي مساعد مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني كلمة الإدارة، والتي عبر فيها عن بالغ السعادة بتخريج كوكبة جديدة من طلاب المنح الدراسية بالمعهد الديني، كوكبة مميزة نرجو لها كل خير في قابل أيامها. وأكد العلي أن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بدولة قطر، ممثلة بإدارة الدعوة تفخر بهذه الكوكبة من المميزين، وفي كل عام تخطو الوزارة بفضل الله خطوات كبيرة في مستوى الخدمات والبرامج المقدمة لأبنائنا طلاب المنح الدراسية، وذلك بتوفيق من الله عز وجل، ثم بتوجيهات سعادة الوزير غانم بن شاهين الغانم، وتعاون كافة الإدارات بالوزارة والجهات الحكومية، ونخص بالذكر الإدارة العامة للأوقاف، وإدارة المعهد الديني للبنين، وما هذه النتائج إلا دليل واضح على تلك الجهود المبذولة. وقال مساعد مدير إدارة الدعوة إن ملف المنح الدراسية قد وجد قبولاً على مستوى دول عديدة، حيث بلغ عدد الجنسيات المستفيدة من هذا البرنامج أكثر من 45 جنسية، في حين كان عدد الجنسيات حين تسلمت الوزارة هذا الملف في عام 2013 م 21 جنسية فقط، نقول هذا ونحن نفخر بكافة خريجينا الذين يواصلون الآن مسيرتهم العلمية في التخصصات العلمية والعملية كافة، فلهم منا حيث كانوا، وأينما حلوا كل تحية وتقدير. وذكر العلي أن الوزارة تساهم من خلال هذا البرنامج في رفع مستوى الوعي الشرعي للمجتمعات المسلمة، بتبني الطلبة المتميزين لتأهيلهم بالعلم الشرعي، والمنهج الوسطي والذي من خلاله سيكون لهؤلاء الخريجين في مجتمعاتهم قصب السبق في نشر العلم والدعوة إلى الله. وفي ختام كلمته، وجه السيد جاسم العلي كلمة للطلاب المحتفى بهم قائلاً: إنكم اليوم تحصدون ثمرة جهودكم، وإننا اليوم نحتفي بكم في نهاية مرحلة أساسية من مراحلكم التعليمية، وكلنا أمل أن تواصلوا المسيرة بجد وثبات وعزيمة، وإياكم أن تُلقوا عصا الترحال، فإن أمتكم بحاجة إلى جهودكم، فتوكلوا على الله. وقد شهد الحفل كلمة للخريجين وهم يعبرون عن مشاعرهم، ويروون تجاربهم وأحاسيسهم خلال هذه الرحلة، وصولا إلى لحظة التخرج المبهجة، ألقاها نيابة عنهم الخريج محمد عبد الواسع من جمهورية نيجيريا الاتحادية. كما شهد الحفل عرضا مرئيا لعدد من الطلاب الخريجين الذين عبروا عن مشاعر الفرح والابتهاح منذ وصلهم خبر قبولهم ضمن طلاب المنح الدراسية بالمعهد الديني بدولة قطر، مروراً بمسيرة دراستهم وتعلمهم للغة العربية والقرآن الكريم. وفي ختام الحفل قام السيد محمد بن حمد الكواري وكيل وزارة الأوقاف المساعد لشؤون الدعوة والمساجد بتكريم الطلاب الخريجين وتقديم درع التخرج لهم وعددهم 36 طالباً، منهم 9 طلاب من طلاب المعهد الديني و27 من طلاب السكن الداخلي ينتمون إلى 13 جنسية، وهي: جمهورية ألبانيا، الجمهورية التونسية، جمهورية السنغال، جمهورية السودان، جمهورية الصومال الفيدرالية، جمهورية الهند، جمهورية إندونيسيا، جمهورية بنين، جمهورية بوركينا فاسو، جمهورية غامبيا، جمهورية غانا، جمهورية نيجيريا الاتحادية، ومملكة تايلاند.

أجرت مؤسسة حمد بن خالد آل ثاني لتعليم القرآن الكريم، اختبار المرحلة الثانية من جائزة الشيخ حمد بن خالد آل ثاني للثقافة الإسلامية في دورتها الأولى للعام (2024م – 1445هــ.) حضوريًا، بمركزي البنين والنساء بمقر المؤسسة يوم السبت الماضي. وبهذه المناسبة، قال الدكتور عبد الله بن عمر البكري، المدير العام للمؤسسة، إن المسابقة بمبادرة من مؤسسة حمد بن خالد آل ثاني لتعليم القرآن الكريم، وإشراف وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بدولة قطر، وذلك تتويجًا لجهود المؤسسة خلال أربعة عشر عامًا من نشاطها في تعليم القرآن الكريم وبث الثقافة الإسلامية.

نظم النشاط النسائي التابع لإدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية برنامج الحج السنوي وربك فكبر (دورة نسك) للمرة الثانية على التوالي، وذلك يوم الأحد الموافق 26 مايو بمقر النشاط النسائي بمنطقة الوعب، بحضور عدد كبير من جمهور النساء بمختلف الأعمار والجنسيات. وصرحت المشرفة العامة للبرنامج ريم المري بأن برنامج الحج السنوي وربك فكبر»دورة نسك» هو برنامج ديني تنظمه وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ويهدف إلى تعزيز الوعي الديني والثقافي بين المجتمع القطري في معرفة مناسك الحج وأحكامه، وشروطه، وواجباته، وصفاته، لمن أراد الحج، بالإضافة إلى توعية الناس بأهمية الحج والعمرة ومكانتهما في الإسلام ودورهما في تقوية الروحانية والتقوى، كما يهدف البرنامج إلى تعزيز التفاعل الإيجابي مع الأمور الدينية وشرح الأوامر والنواهي في الحج والعمرة، وبيان فضل العشر الأوائل من شهر ذي الحجة. وفي سياق متصل، أوضحت الداعية أنعام الكنعاني بأن دورة «نسك» تهدف إلى تعليم وتوجيه الحجاج والمعتمرين حول أداء العبادات والأمور المتعلقة بالحج والعمرة على أكمل وجه، وكيفية أداء الفريضة بشكل صحيح وفقًا للأحكام الشرعية المعتمدة، كما تناولت الدورة الحديث عن السنن والأعمال النبوية التي حث عليها خلال الحج والعمرة، والآداب المتعلقة بزيارة المسجد الحرام والمشاعر المقدسة، بالإضافة إلى تعزيز الفهم العميق للمغزى الروحي للحج والعمرة وتحفيز الحجاج والمعتمرين على الالتزام بالأخلاق الإسلامية خلال رحلتهم الدينية.

نظم المركز القطري الثقافي للمكفوفين بالتعاون مع إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية محاضرة بعنوان «إدارة الذات من منطلق شرعي» قدمها الشيخ عبدالمنعم باكير. بين المحاضر خلالها ان الإسلام يؤكد على الإدارة الذاتية، وأهمية أن يکون الفرد المسلم هو الذي يبني ذاته ويديرها من خلال ما وضعه الله تعالى من تشريعات وتوجيهات جاءت في القرآن والسنة، فالفرد المسلم مسئول عن تهذيب نفسه وتزكيتها وتوجيهها وبنائها وإدارتها، وأن يعلمها ويزودها بالمعارف، وأن يلتزم بالقيم ويربي نفسه على الأخلاق، وأضاف أن قبل ذلك کله يضع أساس العقيدة في أولويات ضبطه، ثم يأخذ نفسه بالتشريعات التي وضعها له الإسلام فينظم بها حياته، ويكون فردا صالحا يؤثر بطريقة فاعلة وإيجابية.

استجابة للمبادرة النوعية التي تبنتها الإدارة العامة للأوقاف بإنشاء وقفية «وقف الوقوف» تحت مظلة المصرف الوقفي للبر والتقوى، أوقف فاعل خير عدد 1897 سهماً تخص شركات عدة في سوق الأوراق المالية وذلك لصالح هذا المشروع الوقفي المبتكر، صرح بذلك المهندس عبدالله المير رئيس قسم الاستثمار بإدارة الاستثمار بالإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، مشيراً أنها المرة الأولى التي يبادر فيها المحسن الكريم إلى وقف أمواله حسب ما تشير إليه السجلات الوقفية. وقال إن قائمة الوقوف تضم: -عدد (210) مائتين وعشرة أسهم لدى صناعات قطر -عدد (140) مائة وأربعين سهماً لدى مجموعة المستثمرين القطريين -عدد (320) ثلاثمائة وعشرين سهماً لدى الكهرباء والماء القطرية -عدد (20) عشرين سهماً لدى شركة ودام الغذائية -عدد (257) مائتين وسبعة وخمسين سهماً لدى الميرة للمواد الاستهلاكية -عدد (770) سبعمائة وسبعين سهماً لدى قطر لنقل الغاز المحدودة -عدد (100) مائة سهمٍ لدى الوطنية للإجارة -عدد (80) ثمانين سهماً لدى المجموعة للرعاية الطبية وأوضح رئيس قسم الاستثمار في إطار تعريفه بالوقفية الجديدة بأنها وقفية مبتكرة في فكرتها، وقد اتخذت مسمى نابعاً من طبيعة نشاطها وهو «وقف الوقوف» أي وقفاً ينتج غيره من الوقفيّات سواء تلك الموجودة أو أخرى جديدة تنشأ لاحقاً حسب الحاجات المجتمعية، وسيتم توجيه الريع كاملاً في نهاية العام إلى مجال من المجالات التي تلح الحاجة إليها، فبناء على شرط الواقف سيؤصل الريع لأصل استثماري، ليصرف ريعه مستقبلاً بحسب المجال الذي وقف عليه. وأردف المهندس عبدالله المير بأن الإدارة العامة للأوقاف تشكر المحسن الكريم على مبادرته الوقفية، والله سبحانه وتعالى يضاعف للمحسنين إحسانهم كما قال سبحانه: (مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم). وأكد بأن وقفية «وقف الوقوف» مجال جديد تتبناه الإدارة العامة للأوقاف، ويعد مجالاً خصباً لأهل الخير في قطر الخير، وذلك انطلاقاً من اهتمام المصارف الوقفية بإتاحة أكبر الفرص الممكنة لأهل الخير والإحسان من خلال الخيارات الوقفية النوعية التي تصاغ لصالح أهل البذل والعطاء، ويذكر بأن المصارف الوقفية سوقت العديد من المشاريع الوقفية الاستثمارية التي نالت اهتماماً لافتاً من الجمهور الكريم. ونوه بأن العمل الوقفي يعد من أجل صور الشراكة المجتمعية، والتي يثقل بها العبد ميزانه في حياته وبعد مماته، كما قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: (إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة: إلا من صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له). داعياً أهل الخير الراغبين في أن يكون لهم وقف ريعه على أحد المصارف الوقفية، ويكون لهم صدقة جارية وأجراً محتسباً إلى يوم القيامة أن يبادروا بالوقف عبر طرق الوقف المختلفة: - الوقف أون لاين باستخدام البطاقة البنكية من خلال موقع الإدارة العامة للأوقاف: awqaf.gov.qa/atm - خدمة عطاء عبر الجوال على الرابط: awqaf.gov.qa/sms - التحصيل السريع على الرقم: 55199996 و 55199990. - الخط الساخن: 66011160.

أوضح فضيلة الشيخ د. محمد محمود المحمود رئيس الوحدة الشرعية ببعثة الحج القطرية، أن الوحدة الشرعية تواصل استعداداتها وتجهيزاتها لخدمة حجاج دولة قطر، وتثقيفهم بالأمور والأحكام الشرعية وتوجيههم لتأدية مناسك الحج على الوجه الصحيح وفق السنة النبوية، كما علمنا وأوصانا رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح «خذوا عني مناسككم». وذكر د. المحمود أن عمل الوحدة يبدأ من الدوحة باختيار المرشدين الشرعيين المرافقين للحملات بالتعاون والتنسيق مع إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية؛ كونها الإدارة المختصة بالدعاة والمفتين الشرعيين، حيث يتم اختيار المرشدين للإفتاء والوعظ، بناء على معايير خاصة، واجتياز اختبار اللجنة الشرعية، والتأكد من الإلمام بالأحكام الشرعية لفريضة الحج، وأن يكون سبق لهم الحج ومعرفة المناسك والمشاعر بشكل عملي. وأضاف: بعد ذلك يتم توزيع المرشدين الشرعيين البالغ عددهم هذا العام 23 مرشداً على الحملات القطرية بالتنسيق مع مسؤولي إدارة شؤون الحج والعمرة بالوزارة، حيث يرافق الحملات الكبرى اثنان من المرشدين، بينما يرافق بقية الحملات مرشد شرعي واحد، ويتولى مرشد الحملة التواصل مع الحجاج وتثقيفهم في الأمور والأحكام التي تخص الحج بالتنسيق مع الحملة التي يرافقها، ومتابعة الرد على استفساراتهم. وقال إنه تم عقد اجتماع تنسيقي مع المرشدين الشرعيين منتصف الأسبوع الجاري لعرض الترتيبات الإدارية والفتاوى الشرعية. ولفت د. المحمود أنه سيتم، بالتنسيق مع إدارة الدعوة، نشر مقاطع مرئية وصوتية توعوية عبر حسابات الوزارة على مواقع التواصل الاجتماعي، لإرشاد الحجاج بكل ما يتعلق بالحج والعمرة وتأدية المناسك. وأكد أن الوحدة الشرعية تكون على تواصل بشكل دائم مع الحجاج طوال مدة إقامتهم بالأراضي المقدسة؛ للرد على أي استفسارات شرعية.

نظمت إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية اختبارات الفصل الدراسي الأول لحلقات برنامج «تعاهد القرآني» للطلاب المنتسبين لحلقات تعليم القرآن الكريم (عن بُعد) عبر برنامج منصة مايكروسوفت تيمز، وذلك بجامع الإمام محمد بن عبد الوهاب. وأوضحت الإدارة أن الاختبارات أشرف عليها قسم القرآن الكريم وعلومه، حيث بدأت يوم السبت الموافق 18/‏‏‏05/‏‏‏2024م تحت إشراف (20) لجنة اختبار من مدرسي القرآن الكريم ذوي الكفاءة بمراكز تعليم القرآن الكريم بالدولة، وأقيمت الاختبارات عقب صلاة العصر مباشرة وحتى قبيل صلاة العشاء، وذلك للمتقدمين من الطلاب المنتسبين لـ (12) مجموعة من المجموعات الفعالة بحلقات برنامج تعاهد القرآني، وستقدم الإدارة جوائز مالية لجميع الطلاب الناجحين بالاختبارات، وذلك بدعم من المصرف الوقفي للقرآن والسنة بالإدارة العامة للأوقاف. وذكرت الإدارة أن الاختبارات الفصلية التي تنظم دوريا لطلاب حلقات القرآن الكريم، تهدف إلى حث الطلاب على المراجعة والإتقان، والوقوف على مستوياتهم، وتشجيعهم على الاستمرار في تعلُّم القرآن الكريم، وتعاهد حفظه، وتصحيح تلاوته. الجدير بالذكر أن البرنامج، يستهدف الشرائح العمرية المختلفة، من عمر 6 سنوات فما فوق، وينتظم في حلقاته أطفال، وفتيان، وشباب، وكبار في السن.

اختتمت إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية دورة لمعالجي فريق الإدمان، والتي تقيمها الإدارة ضمن برنامج مسارات ومنارات، وقدمها ضيف الوزارة فضيلة الشيخ د. عبد الحميد البلالي رئيس جمعية بشائر الخير الداعية بدولة الكويت الشقيقة. استمرت الدورة التي نظمها وأشرف عليها معهد الدعوة والعلوم الإسلامية، لمدة ثلاثة أيام بقاعة جامع الإمام محمد بن عبد الوهاب وشارك فيها 20 داعية. وأوضح السيد عمر الرويلي معهد الدعوة والعلوم الإسلامية أن الدورة ناقشت على مدار الأيام الثلاثة تاريخ وأنواع المخدرات، وأهم ما يميز المدمن، وسبل الوصول إلى المدمن، ونظرية التحفيز الإيماني لجعل المدمن يقلع عن إدمانه، وتعزيز الجوانب الإيجابية المحفزة على الثبات على عدم العودة إلى الإدمان.

أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عن تعاونها مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بهدف إصلاح وتحديث البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات وتطوير البرمجيات الهامة في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية. ويشمل ذلك تطوير منظومة مواقع إلكترونية مثل «إسلام ويب» لمواكبة التقنيات الحديثة، وتعزيز الأمن السيبراني لحماية الهوية القطرية ومقتنياتها في ظل التحديات العالمية. ويأتي هذا التعاون في إطار الاتفاقية الإطارية المبرمة بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ومنصة جوجل كلاود في مجال خدمات الحوسبة السحابية، وذلك بما يتماشى مع استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة 2024 - 2030 التي تهدف إلى تطوير الاقتصاد الرقمي والقدرات الاستراتيجية في مجال استخدامات الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة، بما يحقق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030. تحسين تجربة المستخدم وستقدم وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات خدمات جديدة باستخدام الذكاء الاصطناعي، مما يؤدي إلى تحسين تجربة المستخدم وتوفير حلول مبتكرة لم تكن متاحة من قبل، ليس لقطر فقط، بل للعالم أجمع، كما ستوفر وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأدوات اللازمة لتمكين وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية من استخدام أحدث التقنيات والتحولات الرقمية والذكاء الاصطناعي وتقديم خدمات جديدة للجمهور، في ظل التكنولوجيا المعلوماتية الهائلة والعمل على تحسين تفاعل أفراد المجتمع مع الوزارة، وذلك في إطار حرص وزارة الأوقاف على مواكبة استخدام التقنيات الحديثة وتعزيز الأمن السيبراني مع الحفاظ على الهوية والقيم الإسلامية، حيث يمكّن موقع إسلام ويب من تقديم خدمات جديدة من خلال استخدامات الذكار الصناعي لرفع التوعية لزوار الموقع وسهولة الوصول للمعلومة المراد البحث عنها. دعم مسيرة التطوير الرقمي وصرح السيد سامي الشمري، وكيل الوزارة المساعد لشؤون البنية التحتية والعلميات، بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بأن التعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية يُعد نموذجاً رائداً للتعاون بين مختلف الجهات الحكومية، وقال: إننا نثمن الجهود التي بذلت لتحقيقه كما نؤكد على التزامنا بدعم مسيرة التطوير الرقمي في جميع قطاعات الدولة. وإيماناً بأهمية الدور الريادي لوزارة الأوقاف في نشر الوعي الديني وتعزيز القيم الإسلامية، نسعى من خلال هذا التعاون إلى تطوير منظومة تقنية وأنظمة معلومات متكاملة تسهم في أتمتة العمليات وتحسين كفاءة الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين، إضافة إلى توفير منصات رقمية تفاعلية تتيح للجمهور الوصول بسهولة إلى المعلومات الدينية والثقافية الموثوقة». وستقوم وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من خلال هذه التعاون بتحديث منظومة خدمة التواصل مع الجمهور وتقديم خدمات بناءة وسريعة للجمهور المستفيد من الخدمات المتعددة التي تقدمها إدارات وزارة الأوقاف والتي تستهدف في المرحلة الأولى التركيز على قطاعي المساجد والدعوة.