قاد المهاجم الدولي واين روني فريقه مانشستر يونايتد للفوز على ضيفه سندرلاند بهدفين نظيفين اليوم السبت في المرحلة السابعة والعشرين من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم. وفي باقي المباريات فاز كريستال بالاس على مضيفه ويست هام يونايتد 3/ 1، ونيوكاسل يونايتد على ضيفه استون فيلا بهدف نظيف ووست بروميتش البيون على ضيفه ساوثهامبتون بنفس النتيجة، كما فاز ستوك سيتي على ضيفه هال سيتي 1/ صفر أيضا، وسوانزي سيتي على مضيفه بيرنلي بنفس النتيجة. وعلى ملعب أولد ترافورد انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي رغم المحاولات المتكررة من جانب مانشستر لهز الشباك. وجاءت نقطة التحول في المباراة مع حلول الدقيقة 65 عندما احتسب الحكم ضربة جزاء لمانشستر تزامنت مع طرد كريس براون لاعب سندرلاند، ليحرز منها روني هدف التقدم لأصحاب الأرض. وعاد روني ليتقمص دور البطولة بتسجيل الهدف الثاني له ولفريقه قبل ست دقائق من نهاية المباراة. ورفع مانشستر رصيده إلى 50 نقطة ليصعد إلى المركز الثالث مؤقتا انتظار لما ستسفر عنه مباراة أرسنال صاحب المركز الرابع برصيد 48 نقطة مع ضيفه إيفرتون غدا الأحد وتجمد رصيد سندرلاند 25 نقطة في المركز السادس عشر.

أبدى واين روني نجم فريق مانشستر يونايتد أسفه لخسارة فريقه الموجعة صفر/ 1 أمام ضيفه ساوثهامبتون في المرحلة الحادية والعشرين من الدوري الإنجليزي لكرة القدم اليوم الأحد. وقال روني عقب المباراة "إن هذا هو حال كرة القدم. أعتقد أننا كنا الفريق الأفضل والأكثر إهدارا للفرص بصفة عامة. لقد كنا نستحق الفوز، ولكننا تلقينا العقاب في النهاية". أضاف روني "تحسن أداء ساوثهامبتون بمرور الوقت، وبينما توقفنا كثيرا عن تهديد مرماهم، نجحوا في تسجيل هدف الفوز. يتعين علينا الآن المضي قدما والتركيز في المباراة المقبلة". وتعد هذه الخسارة هي الرابعة لمانشستر يونايتد في المسابقة هذا الموسم ليتجمد رصيد الفريق عند 37 نقطة ويصبح في المركز الرابع بترتيب المسابقة، متأخرا بفارق 12 نقطة كاملة عن الصدارة التي يحتلها تشيلسي.

أعرب واين روني قائد المنتخب الإنجليزي لكرة القدم، عن شعوره بالسعادة بعدما اقترب إلى مسافة ثلاثة أهداف فقط من بلوغ الرقم القياسي لعدد الأهداف الدولية لمنتخب إنجلترا والمسجل باسم سير بوبي تشارلتون برصيد 46 هدفا. وكان روني ساعد المنتخب الإنجليزي على الفوز على مضيفه الإسكتلندي 3-1 مساء أمس الثلاثاء في مباراة ودية دولية بتسجيله هدفين ليرفع رصيده من الأهداف الدولية مع منتخب بلاده إلى 43 هدفا. وقال مهاجم مانشستر يونايتد الإنجليزي بعد المباراة: "إنني مستمتع تماما باللعب في الوقت الراهن" قبل أن يصف نتيجة المباراة بأنها "فوز مذهل". وأضاف روني: "أتمتع بوتيرة جيدة مع تسجيل الأهداف الآن، وأتمنى مواصلة التسجيل. ولو كان هذا يعني تحطيم الرقم القياسي لرصيد الأهداف الدولية (مع منتخب إنجلترا) فإنني سأسعد كثيرا بذلك".

يؤمن وين روني بقدرته على تخطي بوبي تشارلتون قريبا كهداف تاريخي لمنتخب انجلترا، لكنه يعلم تماما أنه إذا لم تفز بلاده بلقب آخر فانه سيبقى يعيش في ظل أبطال العالم 1966. ونال روني شرف ارتداء شارة قيادة انجلترا في بداية الموسم الجاري ومن المتوقع أن يلعب مباراته الـ100 مع بلاده حينما تلاقي إنجلترا منافستها سلوفينيا في تصفيات بطولة أوروبا 2016 على ملعب ويمبلي يوم السبت. وسيتسلم روني جائزة خاصة في ارض الملعب من تشارلتون الفائز بكأس العالم، والذي سجل 49 هدفا دوليا في 106 مباراة، ويتصدر قائمة هدافي انجلترا عبر تاريخها متفوقا على جاري لينكر 48 وجيمي جريف، 44 عاما. وقال روني الذي سجل 43 هدفا دوليا، في مقابلة سوف تنشر كاملة على موقع الاتحاد الانجليزي لكرة القدم، إن الفوز ببطولة كبيرة، حيث لم يسبق لإنجلترا إن فعلتها سوى مرة واحدة في 1966 حينما تغلبت على ألمانيا الغربية في نهائي كأس العالم على ملعب ويمبلي هو الشيء الأكثر أهمية الآن. وتابع: "يمكنني الجلوس هنا والحديث عن 200 مباراة دولية و100 هدف لبلادي لكن الهدف الرئيسي هو الفوز بلقب وهو ما نرغب أن نفعله". واستطرد: "لهذا نلعب كرة القدم. من أجل الفوز، هذه غايتنا ونأمل أن تتحقق قريبا". وأضاف: "شيء رائع أن أصبح هدافا تاريخيا لانجلترا، الرقم القياسي ظل صامدا لسنوات طويلة، قائمة طويلة من اللاعبين فشلوا في تحطيمه، مازلت صغيرا وأؤمن بقدرتي على تحقيقه، لكني أرغب في تقديم أفضل ما عندي للفريق. وقال: "بالطبع لن أصل إلى مكانة الأسطورة السير بوبي تشارلتون فهو فاز بكأس العالم مع انجلترا، ولذلك يتعين علي أن أفوز بكأس العالم حتى أصل لهذه المكانة".

ذكرت مجلة "فوربس" في عددها الصادر اليوم الأربعاء، أن واين روني قائد المنتخب الإنجليزي ونادي مانشستر يونايتد هو الأعلى أجرا بين جميع أقرانه في الدوري الإنجليزي الممتاز. وحصل روني على إجمالي 4 .23 مليون دولار في العام الماضي، بينها 4 .18 مليون دولار أجور وخمسة ملايين دولار شيكات مظهرة. وحل روني في المركز الثالث والأربعين في قائمة الأعلى أجرا، والتي تصدرها الملاكم فلويد مايويذر. وحل البرتغالي كريستيانو رونالدو هداف ريال مدريد الإسباني في المركز الثاني بدخل سنوي 80 مليون دولار، تتكون من 52 مليون دولار أجر سنوي و28 مليون دولار شيكات مظهرة. وبات الأرجنتيني سيرخيو أجويرو مهاجم مانشستر سيتي هو اللاعب الأخر الوحيد في الدوري الإنجليزي الممتاز الذي دخل قائمة الرياضيين الخمسين الأعلى أجرا، حيث احتل المركز الرابع والأربعين بدخل سنوي بلغ 3 .23 مليون دولار.وجاء الإيفواري يايا توريه نجم مانشستر سيتي في المركز التاسع والخميس وحل الهولندي روبن فان بيرسي مهاجم مانشستر يونايتد في المركز الحادي والثمانين بينما جاء ستيفين جيرارد قائد ليفربول في المركز السادس والثمانين وحل الألماني مسعود أوزيل نجم وسط أرسنال في المركز التاسع والثمانين.

يرى واين روني قائد المنتخب الإنجليزي، أن الأموال الطائلة التي أنفقها فريقه مانشستر يونايتد في فترة الانتقالات الصيفية والتي بلغت نحو 186 مليون يورو، قد تساعد على تأمين لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم. وتعاقد مانشستر مع راداميل فالكاو جارسيا وانخيل دي ماريا وماركوس روخو ودالي بليند واندير هيريرا ولوك شو ولكن يتأخر الفريق بفارق عشر نقاط عن تشيلسي المتصدر قبل مباراته أمام كوينز بارك رينجرز في وقت لاحق اليوم الأحد. وقال روني في تصريحات صحفية: "مانشستر دائما لديه القدرة على التعاقد مع أفضل اللاعبين، ولكن الأمر يتعلق برغبات المدرب ومدى قدرة هذه الرغبات على تحقيق الإفادة بالنسبة للفريق". ويرى روني أن القوام الجديد لمانشستر تحت قيادة المدرب الهولندي لويس فان جال قادر على المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي. وأضاف: "الوقت كان قد حان لإبرام هذه التعاقدات الكبرى من أجل إعادة الفريق لدائرة المنافسة.. إنها أوقات مثيرة لمانشستر، لم نحقق البداية الأفضل ولكن نشعر بالثقة". وأشاد روني بصفقة ضم الكولومبي فالكاو من صفوف موناكو الفرنسي، قائلا "إنه لاعب من طراز عالمي، أتطلع حقا للعمل معه". وأضاف: "لقد شاهدته على مدار أعوام وهو لاعب مذهل.. لقد كان بإمكانه الانتقال إلى العديد من الأندية الأخرى ولكن من الرائع أنه اختار العمل معنا".

أكد نجم كرة القدم الإنجليزية سابقا ديفيد بيكهام أن واين روني القائد الجديد للمنتخب الإنجليزي هو الأجدر بشارة القيادة، وبإمكانه أن يستخرج أفضل ما في منتخب الأسود الثلاثة. وتسلم روني مهاجم مانشستر يونايتد شارة قيادة المنتخب الإنجليزي من ستيفين جيرارد، بعد قرار لاعب وسط ليفربول اعتزال اللعب الدولي عقب المسيرة المخيبة للآمال في مونديال البرازيل. وسجل روني هدف الفوز على النرويج في المباراة الودية التي جمعت الفريقين يوم الأربعاء الماضي. وقال بيكهام لصحيفة "ديلي ميل" اليوم السبت "واين سيستخرج أفضل ما في اللاعبين، إنه دائما يلعب وقلبه على كفه، ولن يتخلى عن هذه السمة". وتابع "سيعمل بجد، هذه هي الطريقة التي يتبعها، وسيكون نموذجا يحتذى به". وأكد "لم أختبئ أبدا كقائد، وواين أيضا لم يختبئ أبدا، حتى حينما يعيش أوقاتا صعبة داخل الملعب ولا يسجل أهدافا أو حينما لا يقدم مباراة جيدة". وأشار بيكهام "أبدا لن تراه لا يعمل، هذه أحد أهم سماته". وختم بيكهام حديثه بالقول "روني قائد ولديه خطط مع مجموعة اللاعبين لدينا.. عندما لا تفز على كوستاريكا، أوروجواي، وحتى إيطاليا في كأس العالم فهو أمر محبط".

أعلن روي هودجسون المدير الفني لمنتخب انجلترا لكرة القدم اليوم الخميس أن مهاجم الفريق واين روني أصبح قائدا جديدا للفريق. وتولى مهاجم مانشستر يونايتد قيادة الفريق خلفا للقائد السابق ستيفن جيرارد، الذي اعتزل اللعب دوليا عقب انتهاء مشاركة الفريق ببطولة كأس العالم الماضية بالبرازيل. وصرح روني للموقع الألكتروني الرسمي للاتحاد الانجليزي لكرة القدم بأن "اختياري قائدا لمنتخب انجلترا هو بمثابة حلم شخصي لي ولأسرتي بطبيعة الحال، لقد تحول الحلم إلى حقيقة بالفعل". أضاف روني "إنه شرف عظيم لي أن أتولى قيادة الفريق". وأوضح القائد الجديد للمنتخب الانجليزي "كنت أرغب دائما في مشاهدة المباريات الكبرى لمنتخب انجلترا عبر شاشات التلفاز عندما كنت صغيرا، وكان لدي طموح في ذلك الوقت أن ألعب لمنتخب بلدي. ولكن أن أكون قائدا للفريق فهذا يعد أكبر أحلامي على الإطلاق". وسيتولى روني قيادة الفريق للمرة الأولى خلال لقاء المنتخب الانجليزي الودي مع نظيره النرويجي على ملعب ويمبلي العريق بالعاصمة لندن في الثالث من سبتمبر القادم، في إطار استعدادات الفريق لمواجهة منتخب سويسرا في الثامن من نفس الشهر بالتصفيات المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الأوروبية (يورو 2016) التي ستقام بفرنسا. وشارك روني حتى الآن في 95 مباراة دولية مع منتخب انجلترا، أحرز خلالها 40 هدفا، علما بأنه خاض مباراته الأولى مع الفريق عام 2003. وقال روني "لعبت تحت قيادة العديد من القادة الرائعين سواء مع مانشستر يونايتد أو مع منتخب انجلترا، وأتمنى في أن أسير على نهج هؤلاء اللاعبين الكبار". وأضاف روني :"أعتزم التحدث مع جيرارد لمعرفة الجوانب المختلفة لهذا الدور". وتابع "كانت تربطنا علاقة جيدة للغاية منذ أول مباراة لعبناها سويا مع المنتخب، وصولا إلى مباراتنا الأخيرة في كأس العالم بالبرازيل، أنا على ثقة من أنه سيقدم لي يد المساعدة فور طلبي منه ذلك". واختتم روني حديثه قائلا "أدرك حجم المسئولية الملقاة على عاتقي كوني قائدا للفريق، إنه شرف لا يمكن الاستهانة به".

أكد لويس فان جال المدير الفني لنادي مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، اختيار مهاجم إنجلترا واين روني كقائد جديد للفريق مع تعيين لاعب الوسط دارين فيلتشر نائبا له. وصرح روني بموقع النادي على الإنترنت قائلا: "إنه شرف عظيم بالنسبة لي، وبالنسبة لأسرتي، أن يتم اختياري قائدا لهذا النادي الكبير.. سأؤدي هذا الدور بفخر واعتزاز شديدين". وأضاف روني: "لطالما كانت روح الفريق عالية جدا في غرفة تغيير الملابس، وأشعر بامتنان شديد للمدرب على ثقته في". وتابع اللاعب الدولي: "إنني أتطلع لقيادة الفريق يوم السبت المقبل في مباراتنا الأولى من الموسم الجديد". وثارت الشكوك حول رد فعل روني لأساليب فان جال الانضباطية، ولكن يبدو أن الأمر تم تسويته فيما بين الاثنين. وقال فان جال: "إنني أعتبر دائما اختيار قائد الفريق أمرا بالغ الأهمية.. لقد أثبت واين التزاما رائعا تجاه كل ما يفعله". وأضاف: "لقد فوجئت باحترافيته والتزامه تجاه التدريبات وتجاه فلسفتي الخاصة. إنه مصدر إلهام رائع بالنسبة للاعبين اليافعين بالفريق، وأنا واثق من أنه سيسخر قلبه وروحه لدوره القيادي الجديد".

منحت ثلاثة أهداف في الشوط الثاني عن طريق وين روني وخوان ماتا وجيسي لينجارد، فوزا معنويا لمانشستر يونايتد 3-1 على ليفربول منافسه في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم في نهائي كأس الأبطال الودية في ميامي أمس الإثنين. وأنهى يونايتد جولته الأمريكية وهو دون هزيمة تحت قيادة المدرب الجديد لويس فان جال والفوز على المنافس التقليدي ربما كان أفضل شيء حققه. وسيعود يونايتد لإنجلترا لإنهاء استعداداته لانطلاق الدوري الإنجليزي الممتاز يوم 16 أغسطس. وقال فان جال "الفوز على ليفربول جميل.. جميل للجماهير في الولايات المتحدة وأيضا في إنجلترا الانتصار على المنافس غير المفضل ليونايتد وأعتقد أننا سببنا سعادة كبيرة للمشجعين وهذا أمر مهم". وبدأ ليفربول بقوة وتقدم في الدقيقة 14 عندما سقط رحيم سترلينج داخل منطقة الجزاء بعد إعاقة من فيل جونز ونفذ القائد ستيفن جيرارد ركلة الجزاء بنجاح. وكان من المفترض أن يضاعف ليفربول تقدمه في بداية الشوط الثاني لكن ريكي لامبرت سدد بعيدا عن المرمى وهو في وضع جيد. وتعادل يونايتد في الدقيقة 55 حين أرسل خافيير هرنانديز تمريرة عرضية عند الزاوية البعيدة ووضع روني الكرة بهدوء بباطن القدم في الشباك من زاوية صعبة. وبعد دقيقتين اصطدمت تسديدة ماتا الجيدة من عند حافة منطقة الجزاء بمدافع ليفربول مامادو ساكو وأبدلت اتجاهها قليلا لتسكن شباك الحارس سيمون مينيوليه. وأكمل يونايتد انتصاره في البطولة التي شارك فيها ثمانية أندية عندما سدد البديل لينجارد من 18 مترا في الشباك قبل دقيقتين على النهاية. وشعر بريندان رودجرز مدرب ليفربول بأن النتيجة لم تكن عادلة بالنسبة لفريقه الذي كان يمكن أن تحتسب له ركلة جزاء ثانية في الشوط الأول بعد إعاقة من اندير هيريرا لسترلينج. وقال "بشكل عام أنا سعيد بالبطولة بأكملها وما فعلته لنا.. سافرنا لفترة طويلة وبذلنا جهدا شاقا للغاية... هناك بعض الايجابيات ونتطلع للموسم الجديد". ويبدأ يونايتد مشواره في الموسم الجديد ضد سوانزي يوم 16 أغسطس باستاد اولد ترافورد بينما يلتقي ليفربول مع ساوثامبتون باستاد انفيلد في اليوم التالي.

وقع اختيار اتحاد الكرة في إنجلترا على ستيفن جيرارد لاعب ليفربول الإنجليزي ليكون سفيرا له بعد اعتزاله اللعب دوليا. وقال جيرارد القائد السابق لمنتخب بلاده: "أنا مازلت مشجعا لإنجلترا.. حواراتي مع مدربي ومسؤولي الاتحاد ستستمر". ويسعى جيرارد "34 عاما" خلال الفترة المقبلة إلى مساعدة المنتخب الإنجليزي في تطوير نفسه، وكان اللاعب المخضرم قد أعلن اعتزاله اللعب دوليا أول أمس الاثنين بعد 114 لقاء خاضها تحت لواء المنتخب الإنجليزي. ويبدو أن واين روني نجم مانشستر يونايتد يعتبر أفضل من يخلف جيرارد في قيادة منتخب إنجلترا في الفترة المقبلة، ويبرز اسما الحارس جوي هارت والمدافع جاري كاهيل كمرشحين محتملين آخرين بجانب روني لاستلام شارة القيادة من جيرارد. يذكر أن إنجلترا التي خرجت من منافسات الدور الأول لمونديال 2014 ستلعب مباراة ودية أمام النرويج في الثالث سبتمبر المقبل في إطار استعداداتها لمباراتها الأولى في التصفيات المؤهلة لبطولة كأس أوروبا بفرنسا 2016 أمام سويسرا في الثامن من نفس الشهر.

قال واين روني مهاجم المنتخب الإنجليزي لكرة القدم أن الكرة الإنجليزية تتسم "بالأمانة الشديدة" وهو ما يعد من مصادر قوتها في بعض الأحيان إلا انه أشار إلى أن الوضع ربما يتحسن في المستقبل إذا ما تبنى منتخب بلاده نهجا أكثر قوة ورجولة وهو ما تطبقه الفرق الأخرى. وودعت إنجلترا كأس العالم لكرة القدم بالفعل وهو أسرع خروج لها من البطولة خلال 56 عاما بعد أن خسرت 2-1 أمام ايطاليا وأوروجواي في أول مباراتين لها ضمن المجموعة الرابعة وسيعود المنتخب لبلاده عقب مواجهة كوستاريكا بعد غد الثلاثاء في بيلو هوريزونتي. وأضاف روني الذي عانى بشدة لإخفاء إحباطه عندما تحدث لوسائل الإعلام في المعسكر التدريبي للفريق "انظر إلى بقية الفرق التي فازت بالبطولة على مدار السنوات الماضية. يمكنك رؤية أداء يتسم بالرجولة والقوة. اعتقد أننا يجب أن نتبنى هذا". وتابع "ربما نتسم بالإخلاص الشديد كفريق..اشعر بهذا". وأشار روني إلى انه يتفق على حاجة إنجلترا لتبني أداء أكثر رجولة وقوة في البطولات الكبيرة فيما يتعلق بالسيطرة على إيقاع اللعب. ويشعر روني أيضا أن المنتخب الإنجليزي بقيادة المدرب روي هودجسون يحتاج لتعلم أساليب ارتكاب أخطاء خططية وهو شيء شعر روني أن أوروجواي قامت به على نحو جيد لتفلت بعده بنتيجة مباراتها أمام إنجلترا.

طالب واين روني نجم منتخب انجلترا لكرة القدم بالإبقاء على روي هودجسون المدير الفني للمنتخب الانجليزي في منصبه رغم خروج الفريق مبكرا من الدور الأول بنهائيات كأس العالم المقامة حاليا بالبرازيل. وقال روني اليوم السبت، في ريو دي جانيرو "إن روي هو الرجل الذي سيأخذنا إلى الأمام". أضاف اللاعب الانجليزي "لقد قام بتغيير طريقة اللعب التي كنا نلعب بها في العامين الماضيين من وجهة نظري". ونسب المهاجم الانجليزي الفضل إلى هودجسون في قيامه بغرس "حماس كبير في الفريق"، واعتمد على مجموعة جيدة من اللاعبين الشباب. ويتعرض هودجسون حاليا لحملة شديدة من الانتقادات في أعقاب فشل الفريق في التأهل إلى الدور الثاني بكأس العالم عقب الخسارتين اللتين تعرض لهما الفريق أمام إيطاليا وأوروجواي.

قال مهاجم المنتخب الإنجليزي لكرة القدم، واين روني، إن منتخب بلاده لم يستحق الهزيمة من إيطاليا، اليوم الأحد، في الجولة الأولى للمجموعة الرابعة من بطولة كأس العالم في البرازيل. وفي تصريح للموقع الرسمي للاتحاد الدولي للعبة "فيفا"، اليوم، مضى روني قائلا إنه لا بد أن نرفع رؤوسنا عاليا رغم الهزيمة من إيطاليا، لأن جميع اللاعبين قدموا مباراة جيدة. وتابع بقوله: منتخبنا كان يستحق الخروج متعادلا على أقل تقدير، فلقد أضعنا أكثر من فرصة محققة للتهديف، لكن المباراة انتهت بهزيمتنا". وأضاف روني: "علينا تدارك الهزيمة والتركيز في مباراة أورغواي القادمة فهي مصيرية لنا". ويخوض منتخب إنجلترا مباراته الثانية بالمونديال يوم الخميس المقبل أمام أوروجواي. ويحتل المنتخب الإنجليزي المركز الثالث بلا رصيد من النقاط بفارق الأهداف عن أوروجواي، بينما يتصدر المنتخب الكوستاريكي المجموعة برصيد 3 نقاط بفارق الأهداف عن إيطاليا.

تعرض مهاجم منتخب إنجلترا لكرة القدم واين روني لوابل من الانتقادات من لاعبين ومدربين سابقين لعرضه المخيب للآمال في مواجهة ايطاليا التي خسرها فريقه 1-2 في مونديال البرازيل 2014، وذلك على الرغم من أن مدرب المنتخب روي هودجسون انبرى للدفاع عنه. وإذا كان مدرب المنتخب السابق جراهام تايلور وجد أعذارا للولد الذهبي معتبرا بأنه لم يلعب في مركزه الأصلي كقلب هجوم صريح بل على الجهة اليسرى، فان لاعب وسط منتخب إنجلترا السابق الن ماليري طالب باستبعاده من التشكيلة الأساسية في المباراة المقبلة ضد الأوروجواي. وضم ماليري بالتالي صوته إلى صوت زميل روني السابق في صفوف مانشستر يونايتد بول سكولز الذي اعتبر بان المهاجم بلغ ذروة مستواه في السنوات السابقة ولم يعد كذلك حاليا. وتنصب الانتقادات ليس على أداء روني من الناحية الهجومية ذلك لأنه كان صاحب التمريرة الحاسمة التي جاء مها هدف التعادل من دانيال ستاريدج، بل على عدم حماية الظهير الأيسر ليتون باينز الذي عانى كثيرا في مواجهة الهجمات الايطالية. أما تايلور الذي اشرف على تدريب منتخب إنجلترا من 1990 إلى 1993 فقال "عندما تكون لاعبا نجما بحجم واين روني، فانه يتعين عليك أن تكون على حجم التوقعات وتطلعات امة بأكملها، وان لم تفعل فانك ستكون عرضة للانتقادات". وأضاف "إذا كنت لا تلعب في مركزك الأصلي فانك قد تعاني وهذا ما حصل لروني. أود رؤيته يلعب كمهاجم صريح، لقد اثبت القدرة على تسجيل الأهداف ويجب أن نمنحه الفرصة قبل الحكم عليه". أما تييري هنري مهاجم ارسنال ومنتخب فرنسا السابق واحد المحلليين في إذاعة بي بي سي فقال "اعتقد بان نقطة التحول في المباراة كانت في إضاعة روني لفرصة سهلة كانت أن تمنح التعادل لفريقه. على هذا الصعيد لا يمكن أن تضيع فرصة كهذه". وتلتقي إنجلترا مع أوروجواي في مباراة لا تقبل القسمة على اثنين خصوصا أن المنتخب الأمريكي الجنوبي سقط بشكل مفاجئ أمام كوستاريكا 1-3 في مباراته الافتتاحية، ما يعني بان الخاسر من لقاء إنجلترا وأوروجواي سيحزم حقائبه باكرا.

يريد الولد الذهبي للكرة الإنجليزية واين روني الذي يقترب أكثر وأكثر من الرقم القياسي المحلي في عدد الأهداف الدولية، فك صيام عن التهديف لازمه في مشاركتين له في العرس الكروي عامي 2006 و2010 في ألمانيا وجنوب إفريقيا على التوالي. وكان روني خاض غمار باكورة مشاركاته في المونديال في ألمانيا وهو لم يتعاف تماما من إصابة بكسر في مشط القدم، قبل أن يطرد في مواجهة البرتغال في ربع النهائي في المباراة التي انتهت بخسارة فريقه بركلات الترجيح. وتوجه إلى جنوب إفريقيا 2010 بعد أفضل موسم له في مسيرته، لكنه اخفق مرة جديدة في التألق حتى انه انتقد أنصار المنتخب الانكليزي في حديث تلفزيوني اثر انتهاء مباراة إنجلترا والجزائر بالتعادل السلبي، قبل أن يكون غائبا تماما عن مجريات مباراة فريقه ضد ألمانيا في الدور الثاني والتي أسفرت عن هزيمة قاسية للأسود الثلاثة أمام المانشافت 1-4. ولم يسجل روني "28 عاما" بالتالي أي هدف حتى الآن في النهائيات العالمية، لكنه وعد بالتعويض في النسخة الحالية المقامة في البرازيل عشية مواجهة فريقه المرتقبة لايطاليا وقال في هذا الصدد "لقد قررت الاستمتاع بكأس العالم الحالية، لأني عانيت الخيبة في النسختين الأخيرتين. أريد أن أعود بذكريات ايجابية من البرازيل". وأضاف "لا أعاني من أي مشكلة على الإطلاق، وسأبذل قصارى جهودي لخدمة فريقي". وتابع "انأ في لياقة بدنية عالية وفي أفضل الظروف. اشعر بان الوقت مناسب بالنسبة إلي خصوصا من ناحية عمري، ففي كأس العالم 2018 أكون قد بلغت الثاني والثلاثين وسيكون من الصعب علي أن اصنع الفارق". ويعتبر روني بان كأس أوروبا عام 2004 في البرتغال التي شهدت تألقه بشكل لافت كانت البطولة التي شعر بها بارتياح كبير ونجح في إبراز موهبته.

بعد فشله في هز الشباك على مدار ثماني مباريات خاضها مع المنتخب الإنجليزي لكرة القدم في النسختين الماضيتين من بطولات كأس العالم، يطمح المهاجم الخطير المخضرم واين روني إلى ترك بصمته أخيرا في البطولة العالمية من خلال كأس العالم 2014 بالبرازيل. وعانى روني كثيرا من الإصابة قبل نسختي 2006 بألمانيا و2010 بجنوب إفريقيا وخذل الجماهير الإنجليزية في البطولتين بعدما فشل في ترك بصمته وقيادة فريقه حتى إلى بلوغ المربع الذهبي. ولذلك يسعى روني إلى تعويض الفريق وجماهيره عما فات وتقديم بطولة قوية في البرازيل ليخلد اسمه بأي إنجاز في بطولات كأس العالم ويحقق ما يليق بإمكانياته ومهاراته التي طالما أبرزنها في مسيرته مع مانشستر يونايتد الإنجليزي. وقال روني:"أريد أن أظهر للعالم ما يمكنني تقديمه وأرى بالفعل أنه الوقت المناسب لتحقيق هذا، إنني على استعداد لهذا وشغوف بتحقيقه، إذا أخفقت لن تكون هناك أعذار هذه المرة، لن أبحث بالتأكيد عن أي مبررات أو أعذار هذه المرة". وأضاف:"أرى أننا نستطيع الذهاب بعيدا، أعتقد أن لدينا اللاعبين وهدفنا هو الفوز باللقب، لا نريد أن نخوض البطولة ونحن نقول إننا سنسعد ببلوغ دور الثمانية في البطولة أو حتى المربع الذهبي، هدفنا هو لقب البطولة". ويبدو روني في أوج سنوات العطاء الكروي وكذلك في أفضل حالات لياقته البدنية، كما يبدو أن رحيل سير أليكس فيرجسون عن تدريب مانشستر يونايتد في نهاية موسم 2012-2013 فتح الطريق أمام روني لاستعادة شبابه كمهاجم حيث قدم اللاعب مجموعة من العروض القوية والرائعة في بداية الموسم المنقضي ونقل هذا التألق إلى مسيرته مع المنتخب الإنجليزي. ويقترب روني من دخول نادي المئة في عدد المباريات الدولية التي خاضها مع المنتخب الإنجليزي كما اقترب كثيرا من خطف لقب الهداف التاريخي للفريق والذي يستحوذ عليه بوبي تشارلتون منذ سنوات طويلة برصيد 49 هدفا. ويشارك روني في المونديال للمرة الثالثة ولكن هذه البطولة تحظى بأهمية بالغة لديه بعد خروجه صفر اليدين من الموسم المنقضي حيث فشل مانشستر يونايتد في إحراز أي لقب بل وفشل للمرة الأولى منذ سنوات طويلة في بلوغ أي من بطولتي الأندية الأوروبية.

أدان واين روني مهاجم مانشستر يونايتد والمنتخب الإنجليزي اليوم الأحد ملاحقة وسائل الإعلام الإنجليزية له أثناء قضاء عطلة قصيرة مع عائلته في البرتغال. وأعرب روني "28 عاما" عن سخطه من ملاحقة وسائل الإعلام له في البرتغال رغم أنه بصحبه زوجته كولين وطفليه كاي وكلاي. وغرد روني عبر حسابه الشخصي على شبكة التواصل الاجتماعي تويتر قائلا "أمر مثير للاشمئزاز أن تطير وسائل الإعلام الإنجليزية إلى البرتغال لملاحقتي، بينما أنا مع أطفالي". وانضم روني إلى القائمة الأولية للمنتخب الإنجليزي في مونديال البرازيل حيث تلعب إنجلترا ضمن المجموعة الرابعة بجوار إيطاليا وكوستاريكا وأوروجواي. ويلتقي المنتخب الإنجليزي وديا مع بيرو على استاد ويمبلي في 30 مايو الجاري قبل السفر إلى ميامي لملاقاة إكوادور وهندوراس وديا.

بات واين روني مهاجم فريق مانشستر يونايتد جاهزا للمشاركة في المباراة أمام فريقه السابق إيفرتون يوم الأحد المقبل في المرحلة الخامسة والثلاثين من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم. وتعرض روني "28 عاما" لإصابة في إصبع القدم اليسرى خلال المباراة أمام بايرن ميونيخ الألماني في ذهاب دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا في الأول من ابريل الجاري، الأمر الذي أثر على أدائه كثيرا في مباراة الإياب. وفي ظل غياب المهاجم الهولندي الدولي روبن فان بيرسي للإصابة في الركبة، فإن عودة روني ستعطي دفعة معنوية قوية للمدرب ديفيد مويز، في ظل سعي مانشستر للتأهل إلى إحدى البطولتين الأوروبيتين في الموسم المقبل. وقال مويز "واين روني تدرب بشكل رائع هذا الأسبوع، وهو في حالة جيدة، استعادة هذا اللاعب شيء إيجابي للغاية". ويحتل مانشستر يونايتد المركز السابع برصيد 57 نقطة فيما يحتل ايفرتون المركز الخامس برصيد 66 نقطة.

شارك المهاجم الدولي واين روني اليوم الثلاثاء في تمارين فريقه مانشستر يونايتد الإنجليزي عشية المباراة المرتقبة غدا الأربعاء مع بايرن ميونيخ الألماني في إياب الدور ربع النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا. وغاب روني "28 عاما" عن المباراة التي فاز بها فريقه على نيوكاسل يونايتد "4-صفر" السبت في الدوري المحلي بسبب إصابة في إصبع قدمه، وكان هناك تخوف من ان لا يشارك ضد بايرن ميونيخ لكنه خاض اليوم التمارين الخفيفة التي قام بها فريقه في مركز كارينجتون الخاص به قبل السفر إلى ألمانيا. وتأتي مشاركة روني في التمارين لتؤكد بعض الشيء ما قاله مدرب بايرن الإسباني جوسيب جوارديولا اليوم أيضا حيث أعرب عن ثقته بان المهاجم الدولي الإنجليزي سيخوض مباراة الغد التي ستكون حامية بعد تعادل الطرفين 1-1 في لقاء الذهاب. ويحوم الشك حول مشاركة اشلي يونج في اللقاء بسبب تعرضه لإصابة في يده خلال مباراة نيوكاسل، فيما يتواصل غياب المهاجم الهولندي روبن فان بيرسي بسبب التواء في ركبته.