فازت هيلاري كلينتون، في الانتخابات التمهيدية، التي أجريت أمس الثلاثاء في العاصمة واشنطن، للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي، متقدمة على منافسها، بيرني ساندرز، سيناتور ولاية فيرمونت. وحصلت كلينتون على 78% من أصوات الناخبين في واشنطن، في حين حصل ساندرز على 21%، وكانت الأولى قد تمكنت الأسبوع الماضي، من الوصول إلى عدد المندوبين اللازم لفوزها بترشيح حزبها، وهو ألفين و383 مندوبا. والتقى ساندرز، كلينتون بعد إعلان نتائج انتخابات أمس، وصرح للصحفيين عقب اللقاء، أنه لم ينسحب من سباق الترشح عن الحزب الديمقراطي، قائلا إنه "سيستمر في العمل من أجل تحويل الحزب، ليصبح ممثلًا للعمال ولأصحاب الدخول المحدودة". وأكد أنه "ليس من المناسب أن يتولى المرشح الجمهوري المحتمل، دونالد ترامب، رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية"، وأعاد التأكيد على وعده بعمل كل ما بوسعه، لمنع الأخير، من الفوز في سباق الرئاسة الأمريكية. ويختار الحزب الديمقراطي، بشكل رسمي، مرشحه للانتخابات الرئاسية الأمريكية، في مؤتمره العام، الذي سيعقد بين 25 و28 يوليو المقبل في فيلادلفيا، فيما يعلن الحزب الجمهوري رسميا عن مرشحه، في مؤتمره العام، الذي سيعقد بين 18 و21 من نفس الشهر، في كليفلاند. وتجرى الانتخابات الرئاسية الأمريكية، في الثامن من نوفمبر المقبل.

تمكن قراصنة مرتبطون بالحكومة الروسية من الدخول طوال عام إلى حواسيب الحزب الديمقراطي في واشنطن، حسبما أعلن، اليوم الثلاثاء، الحزب والشركة المكلفة الأمن المعلوماتي التي تولت تنظيف الشبكة في نهاية الأسبوع الماضي. ووفقا لصحيفة "واشنطن بوست"، فإن من بين المعلومات التي سرقت ملفات البحث عن ماضي دونالد ترامب. وعمليات البحث هذه يقوم بها معاونون للحزب للتدقيق في أبسط التفاصيل عن حياة المرشح لإيجاد نقاط ضعف سياسية، وتقوم كافة الأحزاب بمثل هذه الأبحاث. وبحسب الصحيفة بلغ خبراء معلوماتية في اللجنة الوطنية الديمقراطية بالأمر في نهاية أبريل الماضي التي بدورها طلبت من شركة "كراود سترايك" كشف حجم القرصنة وضمان سلامة الشبكة. وبحسب دميتري البيروفيتش، وهو أحد مؤسسي الشركة، فقد دخلت شركتان روسيتان معروفتان إلى الشبكة أحداهما باسم كوزي بير وبدأت قرصنتها في صيف 2015 والأخرى فانسي بير وبدأت نشاطها في أبريل الماضي. وقال المسؤول على موقع المؤسسة: إن الشركتين تقومان بأنشطة تجسس سياسي واقتصادي لحساب حكومة روسيا وهما مرتبطتان بالاستخبارات الروسية.

تم تعيين الدكتور جيمس ريردون - أندرسون العميد المساعد الأول في كلية الشؤون الدولية بجامعة جورجتاون في العاصمة الأمريكية واشنطن، في منصب العميد الجديد لحرم الجامعة في المدينة التعليمية في قطر. وسيشغل الدكتور أندرسون هذا المنصب اعتباراً من يوليو 2016 لغاية يوليو 2018.وكان الدكتور جون جي. ديجيويا، رئيس جامعة جورجتاون، قد رحّب بالعميد الجديد للجامعة في رسالة إلكترونية وجّهها إلى مجتمع العاملين في الجامعة ككل، حيث قال فيها: "يملك الدكتور جيمس ريردون - أندرسون رصيداً غنياً من الخبرة، وقد شغل منصب العميد المؤسس لكلية الشؤون الدولية في قطر من عام 2005 إلى عام 2009 ، إضافة إلى عمله كعميد مؤقت لكلية والش للشؤون الدولية". بدوره أشار الدكتور ريردون - أندرسون إلى أنه استطاع تكوين صلة وثيقة بالمجتمع القطري على الرغم من أنه غادر البلاد عقب شغله منصب العميد المؤسس للجامعة. وقال في هذا الصدد: "لقد كنت أول عميد للجامعة في قطر واستمتعت كثيراً بعملي في هذا المنصب. لقد كان علي العودة إلى بلدي لأسباب شخصية، لكن كانت تتملكني رغبة دائمة في العودة إلى قطر وها قد حانت فرصة الرجوع الآن. أنا أحب العمل هنا جداً وأحب الجامعة وطلابهاK وإنني أتطلع قدماً لهذه الفرصة". من ناحيته، علّق جويل هيلمان، العميد الحالي لكلية الشؤون الدولية في حرم الجامعة الرئيسي، حول منافع تعيين شخص كان قد لعب دوراً محورياً في تأسيس حرم الجامعة في قطر، إذ قال: "لطالما كان الدكتور أندرسون جزءاً لا يتجزأ من جامعة جورجتاون قطر، وحتى في العام الماضي كان أندرسون منسقاً ومسؤولاً عن الاتصال بالجامعة في الحرم الرئيسي في واشنطن، لقد حافظ الدكتور أندرسون على صلته الدائمة مع قطر والدوحة وأظهر شغفاً متواصلاً بالعمل هناك". يذكر أن الدكتور جيمس ريردون - أندرسون يحمل شهادة الدكتوراة من جامعة كولومبيا، وهو أستاذ قسم "سن يات-سين" للدراسات الصينية وعمل ضمن كادر الجامعة التدريسي منذ عام 1985. وقد شغل الدكتور أندرسون منصب مدير البرنامج الجامعي لدراسات اللغة الصينية في تايبيه (1980 – 1981، وعام 1988)، ومنصب كبير أمناء مكتبة "سي. في. ستار الشرق آسيوية" في جامعة كولومبيا (1982 – 1985)، ومنصب مدير لجنة الاتصال العلمي مع جمهورية الصين الشعبية (1990 – 1992)، ومدير قسم الدراسات الآسيوية في جامعة جورجتاون (1992 – 1995)، ومدير برنامج ماجستير العلوم في الشؤون الدولية (2002 – 2005).

يعقد فى واشنطن بحضور 150 شخصية عالمية رائدة يستعد مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية، "ويش"، لعرض أبحاثه المعززة بالأدلة، في منتدى خاص عن السياسات الصحية العالمية، تستضيفه مجلة هيلث أفيرز في العاصمة الأمريكية واشنطن. وتتميز المجلة بأنها واحدة من الدوريات الرائدة الموثقة علميًا على مستوى العالم في مجال دراسات السياسات الصحية، حيث تعمل كمنصة محايدة رفيعة المستوى للتشجيع على إجراء تحليلات ومناقشات علمية؛ بهدف تحسين جوانب الصحة والرعاية الصحية، ومعالجة قضايا تشمل تكلفة خدمات الرعاية الصحية وجودتها وتوافرها. وسيناقش المنتدى المزمع عقده اليوم الثلاثاء بعنوان "الصحة العالمية: سلامة المرضى، ورعاية مرضى السرطان، والتغطية الصحية العالمية، والابتكار" القضايا الرئيسية التي تواجه القطاع الصحي العالمي، مثل التنفيذ الفعال للتغطية الصحية العالمية، وتحسين سلامة المرضى المستمدة من مجموعة بحوث السياسات التي أجراها "ويش" خلال السنوات الأخيرة. وستؤدي قيادات مبادرة ويش ورؤساء منتديات البحوث التابعة لمؤتمر ويش أدوارًا بارزة في المنتدى، حيث سيديرون المناقشات ويتحدثون عن خبراتهم الخاصة في مجال الرعاية الصحية. ويشارك في هذه الفعالية أكثر من 150 شخصية عالمية رائدة من المؤسسات الأكاديمية والأهلية ووسائل الإعلام. وقال البروفيسور اللورد دارزي، رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لمؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية "ويش": "تدل شراكتنا مع مجلة هيلث أفيرز على التأثير العالمي لأبحاث مؤتمر ويش. ونحن نتطلع للمشاركة في هذا المنتدى المشترك، الذي يبشر بعقد مناقشات قيِّمة وحوارات ثرية حول بعض من القضايا الأكثر إلحاحًا في مجال الرعاية الصحية اليوم". وبهذه المناسبة، صرّح إجبرت شيلينجز، الرئيس التنفيذي لمؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية "ويش"، بقوله: "يتمثل الهدف الأسمى لمؤتمر ويش في التأثير على صناع القرار باستخدام أفضل الأدلة المتاحة. وتعني رؤيتنا للتوسع المستمر لأبحاثنا الأصلية عن طريق نشر هذه المقالات العشرة أن أصداء بحوث مؤتمر ويش تتواصل وتتعزز بقوة في أوساط مجتمع السياسات الصحية. يتداخل قطاع الرعاية الصحية بشكل فريد مع القطاع الأكاديمي.

يبدأ ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع السعودي، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، غدا الأحد، زيارة للولايات المتحدة وصفت بـ"المهمة" تستغرق أياماً عدة، حسبما أفادت وسائل إعلام سعودية، اليوم السبت. وبحسب صحيفة "عكاظ" السعودية، تبدأ الزيارة بالعاصمة واشنطن، إذ يلتقي الأمير محمد بن سلمان عدداً من كبار مسؤولي الإدارة الأمريكية لبحث ملفات إستراتيجية ومهمة. وذكرت أوساط أمريكية أن ولي ولي العهد، قد يلتقي الرئيس باراك أوباما، مضيفة أن محادثات الأمير محمد بن سلمان ستشمل ملفات المنطقة، خصوصاً اليمن وسوريا والعراق وليبيا وأمن الخليج، كما ستتطرق للتحالف العسكري الإسلامي الذي تقوده السعودية لمحاربة الإرهاب بعضوية 40 دولة، إضافة إلى الحرب على تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" و"القاعدة". وكشفت شبكة "سي إن إن" أن لقاءات الأمير محمد بن سلمان في واشنطن ستشمل عدداً من مسؤولي البيت الأبيض، ووزارتي الخارجية والدفاع "البنتاجون"، علاوة على رؤساء الشركات الكبيرة، ونسبت إلى مصادر لم تسمها أن زيارة ولي ولي العهد مجدولة باعتبارها زيارة سياسية واقتصادية، مرجحة نجاح الأمير محمد بن سلمان في استقطاب عدد من الاستثمارات الأمريكية أثناء الزيارة، ضمن الرؤية السعودية الطموحة لإعادة هيكلة الاقتصاد السعودي، نظراً إلى علاقاته وإمكاناته القوية.

وافقت واشنطن على تسيير رحلات طيران مباشرة منتظمة إلى كوبا عن طريق 6 شركات طيران انطلاقا من 5 مدن أمريكية، حسبما قالت وزارة النقل الأمريكية في بيان، اليوم الجمعة. وأشار البيان إلى أن الرحلات قد تبدأ بحلول الخريف المقبل. وأضافت الوزارة، أنها ستسمح لشركات الطيران الست، وهي أمريكان أيرلاينز وفرونتير أيرلاينز وجيت بلو أيروايز وسيلفر أيروايز وساوث وست أيرلاينز وصن كانتري أيرلاينز بتنظيم 10 رحلات منتظمة يوميا. وقالت الوزارة أيضا، إنه ستسمح بالرحلات من مدن ميامي وفورت لودرديل وشيكاجو وفيلادلفيا ومنطقة مينيابوليس/سانت بول.

تمكنت قوات سوريا الديمقراطية بدعم من واشنطن من قتل أكثر من 130 عنصرا من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، في معركة مستمرة منذ 10 أيام تخوضها لطرد التنظيم من مدينة منبج في محافظة حلب، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الخميس. وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس"، قال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن: "أسفرت المعارك وغارات التحالف الدولي بقيادة واشنطن المستمرة منذ 31 مايو، تاريخ إطلاق العملية في ريف حلب الشمالي الشرقي، عن مقتل 132 عنصرا من تنظيم داعش". وأوضح عبد الرحمن أن غالبية مقاتلي داعش "قتلوا في غارات التحالف فضلا عن 10 مدنيا، بينهم 11 طفلا"، وأشار أيضا إلى مقتل 21 عنصرا من قوات سوريا الديمقراطية في المعارك. ومنذ إطلاق التحالف الدولي حملته الجوية في سوريا ضد الإرهابيين في سبتمبر 2014، قتل في غاراته 447 مدنيا، بحسب حصيلة للمرصد السوري. ويدعم التحالف الدولي قوات سوريا الديمقراطية في معاركها ضد تنظيم "داعش"، وآخرها معركة تحرير منبج، أحد أهم معاقل التنظيم في محافظة حلب في شمال البلاد.

السفارة الأمريكية في بغداد تعلن عن صندوق لإعمار المناطق المحررة من تنظيم داعش أعلنت السفارة الأمريكية في بغداد، تأسيس صندوق لإعمار مناطق محافظة صلاح الدين التي كان يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، مؤكدة أن دولة قطر ودول أوروبية دعمت الصندوق بمبلغ 100 مليون دولار. وقال السفير الأمريكي في بغداد، ستيوارت جونز في مؤتمر صحفي عقده بمبنى السفارة الأمريكية، إنه "جرى تأسيس صندوق في محافظة صلاح الدين وأن الولايات المتحدة الأمريكية ساهمت بمبلغ 15 مليون دولار"، مؤكداً أن "دولة قطر ودول أوروبية ساهمت بمبلغ 100 مليون دولار". وأضاف أن "الهدف من صندوق إعمار العراق هو إعادة الحياة للمناطق المحررة عبر تفعيل الخدمات والصحة والكهرباء"، مشيرا إلى أن "واشنطن تعمل مع الحكومة لتأسيس صندوق لإعمار محافظة الأنبار".

اتهمت أنقرة، اليوم الجمعة، الولايات المتحدة "بالنفاق" إثر نشر صور لجنود أمريكيين من القوات الخاصة يساندون قوات سوريا الديمقراطية الكردية في هجومها على مواقع تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في ريف الرقة. وقال وزير الخارجية التركي، مولود جاوش أوغلو، إنه "من غير المقبول" أن يضع جنود أمريكيون شارات وحدات حماية الشعب الكردية التي تعتبرها أنقرة مجموعة إرهابية، وأضاف للصحفيين "هذا كيل بمكيالين، هذا نفاق".

سيقيم الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، في واشنطن على مرمى حجر من أحد أكبر المساجد والمراكز الإسلامية في العالم الغربي بعد انتهاء ولايته والانتقال في يناير المقبل من البيت الأبيض، ليحل مكانه آخر ينتخبونه في 8 نوفمبر المقبل، ليتسلم منصبه بعد شهرين. وبحسب "العربية"، فإن أوباما وزوجته وابنتاه سيقيمون في منزل تم بناؤه في 1928 واستأجره بمبلغ 22 ألف دولار شهريا من مالكه الذي اشتراه في 2014 بمبلغ 5 ملايين و295 ألف دولار، وهو جو لوكهارت، السكرتير الصحفي للبيت الأبيض في عهد الرئيس الأسبق بيل كلينتون، وهو مكون من 8 غرف نوم و9 حمامات، ومساحته في حي Kalorama بالعاصمة الأمريكية 8200 قدم مربعة. المنزل الفخم، قريب 325 مترا بالحي نفسه من "المركز الإسلامي في واشنطن" ومسجده الكبير، أي مسافة "يمكن قطعها في 4 دقائق" طبقاً لما ذكره موقعThe Daily Caller الإخباري الأميركي، والمضيف في خبره أن المنزل قريب أيضا 10 دقائق بالسيارة عن مدرسةSidwell Friends School حيث تدرس ابنة أوباما الصغرى ساشا، أما الكبرى ماليا، فتخرجت وتخطط للالتحاق العام المقبل بجامعة هارفارد. وإضافة إلى المركز الإسلامي، فإن أوباما سيصبح من جيران السفارة العمانية في حي "كالوراما" بواشنطن، الواقع فيه أيضا المقر السابق للسفارة الإيرانية. وكان مالكه جو لوكهارت مقيما فيه مع زوجته جيوفانا جراي لوكهارت، ناشرة مجلة Glamour الشهيرة، إلا أنهما انتقلا إلى نيويورك للعمل والإقامة فيها، وحين خلا البيت من ساكنيه، اقترحا على أوباما استئجاره، فلم يفكر كثيرا ووقع العقد معهما الأسبوع الماضي. أما عن "المركز الإسلامي في واشنطن" والمكون من مسجد ومركز ثقافي، فتم افتتاحه في 1957 كالأكبر إسلاميا للعبادة في نصف الكرة الغربي، حيث يقصده 600 مصل لصلاة الجمعة، وصمم مبناه الإيطالي ماريو روسي، وتم افتتاحه في حضور الرئيس الأمريكي الراحل دوايت آيزنهاور، والأذان المتصاعد من مآذنه يترامي إلى كل المنطقة المتواجد فيها.

حقق المرشح الجمهوري دونالد ترامب، فوزاً أخر مساء أمس الثلاثاء، في الانتخابات التمهيدية لاختيار ممثل الحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية الأمريكية بولاية واشنطن بحسب ما ذكرت "سي إن إن". وأوضحت الصحيفة أن المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون فازت في انتخابات تعد رمزية بصورة كبيرة حيث يبدو أنه تم حسم مرشحي الحزبين الديمقراطي والجمهوري في الانتخابات الرئاسية. وأشارت إلى أن ترامب فاز بنسبة 76% من الأصوات وفقاً للإحصاء الرسمي وعلى الرغم من أن سيناتور ولاية تكساس تيد كروز وحاكم ولاية أوهايو جون كيسيك خرجا من الانتخابات إلا أن كل منهما حصل على نحو 10 %، موضحة أن ترامب أصبح المرشح الافتراضي للحزب الجمهوري في الثالث من مايو الجاري، عقب أن فاز بالانتخابات التمهيدية في ولاية إنديانا، مما دفع كروز وكيسيك للخروج من السباق، وبما أن ترامب لم يحصل على ترشيح الحزب بعد فإن انتخابات ولاية واشنطن كانت مهمة لترامب الذي دشن حملة انتخابية هناك مطلع هذا الشهر. وترامب ما زال بحاجة إلى 1237 صوتاً من أجل الفوز بترشيح الحزب حتى 7 يونيو، وذلك عندما يتم إجراء الانتخابات التمهيدية في كاليفورنيا ونيوجيرسي ونيو مكسيكو ومونتانا ونورث داكوتا وساوث داكوتا في السابع من يونيو المقبل. وقد حصلت المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون على 54 % من الأصوات في واشنطن مقابل 46 % للمرشح بيرني ساندرز.

أصدر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" لائحة بأسماء وعناوين وتفاصيل مواطنين أمريكيين، يأمر فيها مناصريه بقتلهم على الفور، حسبما أفادت صحيفة "وال ستريت جورنال" في تقرير لها، أمس الثلاثاء. وأوضحت الصحيفة أن "لائحة القتل" التي تم رصدها على أكثر من مجموعة موالية للتنظيم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تضمنت معلومات من بينها الاسم الكامل وعنوان السكن والبريد الإلكتروني ورقم الهاتف. ويؤكد التقرير أن عدد كبير من تلك الأسماء، إن لم كن جميعها، غير معني بالحكومة الأمريكية، ولا علاقة لها مباشرة أو غير مباشرة بأي عضو من الحكومة. وأبلغت الأجهزة الأمنية، الأشخاص المذكورة أسماؤهم في ساعة متأخرة من يوم أمس، بضرورة أخذ الاحتياطات اللازمة، وأكد مصدر أمني أن اللائحة لا يمكن التأكد من كونها تشكل تهديداً حقيقياً أم لا، أو مجرد وسيلة لبث الرعب في النفوس. وأشار التقرير إلى وجود أكثر من 2000 اسم من سكان نيويورك، وحوالي 1500 من سكان تكساس، وتحوي بعض الأسماء ربات منزل وعدد من الإعلاميين.

أشاد الرئيس الأمريكي باراك أوباما، اليوم السبت في واشنطن، بالتقدم الذي تحقق دفاعا عن قضية السود في البلاد خلال رئاسته وخلال العقود الماضية، مشيرا مع ذلك إلى استمرار وجود العنصرية في المجتمع الأمريكي. وشارك أوباما، أول رئيس أمريكي اسود يصل إلى البيت الأبيض، في احتفال تسليم شهادات في جامعة هوارد المعروفة باسم "بلاك هارفرد"، لأنها تضم غالبية ساحقة من الطلاب السود، وخرجت شخصيات سوداء شهيرة مثل توني موريسون. وقال أوباما أمام الحضور "لو أتيح لكم أن تختاروا الفترة التاريخية التي تريدون أن تولدوا فيها، لن تختاروا الخمسينات ولا الستينات ولا السبعينات، بل لاخترتم الفترة الحالية". وأضاف الرئيس الأمريكي "قبل ستين عاما ما كان أبي ليتمكن من تناول طعامه في أحد مطاعم واشنطن"، في إشارة إلى التفرقة العنصرية التي كانت سائدة بقوة في البلاد. وتابع أوباما "عندما تخرجت من الجامعة (عام 1983) كانت الشخصية السوداء الرئيسية على التلفزيون هي ميستر تي"، في إشارة إلى هذا الممثل الشهير في مسلسلات تلفزيونية عرضت في الثمانينات. وأضاف الرئيس الأمريكي "أما اليوم فان بيونسي تجتاح العالم لم نعد مجرد أشخاص يكتفون بتسلية الآخرين، نحن منتجون ومدراء مكاتب إنتاج، لم نعد فقط ملاكي محلات تجارية صغيرة بل أصبحنا مدراء عامين ورؤساء بلديات ونوابا ورؤساء في الولايات المتحدة" وسط تصفيق المتخرجين الحاد، إلا إنه أوضح أيضا أن "العنصرية لا تزال موجودة والتفاوت الاجتماعي يبقى قائما"، لافتا إلى أن احتمال دخول أسود إلى السجن أكبر بست مرات من احتمال دخول أبيض. ودعا أوباما المتخرجين السود إلى التطلع إلى المستقبل بثقة من دون أن يتناسوا ارثهم العرقي، والى المشاركة في الاقتراع إذ لا تزال نسبة مشاركة السود في الانتخابات ضعيفة. وأنهى أوباما كلمته بتوجيه انتقاد لاذع إلى المرشح الجمهوري دونالد ترامب من دون أن يسميه قائلا "اعتادت جدتي على القول إمامي: كلما فتح معتوه فمه لا يمكن إلا أن يؤكد جهله"، مضيفا "لنتركه يتكلم".

أرسلت الولايات المتحدة الأمريكية، 25 عنصرا إضافيا من قوات المشاة البحرية "المارينز" المجهزين بالأسلحة الثقيلة، أمس الجمعة، لتأمين مقر سفارتها في بغداد، حسبما نقلت شبكة "سي إن إن" عن مسؤول أمريكي، اليوم السبت. وقال المسؤول الأمريكي: إن "الولايات المتحدة أرسلت مزيدا من عناصر مشاة البحرية الأمريكية لتأمين سفارة واشنطن في العاصمة العراقية بغداد". الجدير بالذكر، أن الاستعانة بالمارينز، جاءت بطلب من وزارة الخارجية الأمريكية المسؤولة عن أمن السفارة، وذلك في ظل تصاعد القلق بعد مظاهرات في المنطقة الخضراء التي تضم مقرات حكومية وسفارات عدة دول بينها الولايات المتحدة.

تمكن قوات الشرطة الأمريكية، من اعتقال ضابط اتحادي من قوات إنفاذ القانون، للاشتباه في تورطه بسلسلة من حوادث إطلاق النار الدموية في منطقة واشنطن أمس الجمعة، أسفرت عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 3 آخرين خلال الساعات الـ 24 ساعة الماضية. ولفتت الشرطة في بيان لها اليوم، إلى أن 3 أشخاص تعرضوا لإطلاق نار- إصابة أحدهم قاتلة - في مكان انتظار مخصص للسيارات تابع لمركز تجاري في مدينة بيثيسدا بولاية ماريلاند، على مشارف العاصمة الأمريكية، وأعقب ذلك بوقت قصير إطلاق النار على امرأة في مكان انتظار مخصص للسيارات تابع لمحل بقالة على مسافة بضع كيلومترات في آسبن هيل. وأوضحت الشرطة، أنها ضبطت المشتبه به أولاليو تورديل (62 عاما) في ساحة لانتظار السيارات بمركز تجاري آخر في منطقة آسبن هيل، قريبا من موقع الحادث الثاني. الجدير بالذكر، أن تورديل، كان قد أردى زوجته قتيلة أمس الأول الخميس، أثناء قيامها بأخذ أطفالها من إحدى المدارس الثانوية في مدينة بيلتسفيل القريبة بولاية ماريلاند، وأصاب شخصا آخر بجروح.

لم يعد هناك رسميا أي منافس لدونالد ترامب في السباق الجمهوري للترشح للانتخابات الرئاسية الأمريكية، اليوم الأربعاء، مع الانسحاب الرسمي لآخر منافسيه جون كاسيس حاكم اوهايو. وقال كاسيس خلال مؤتمر صحفي مساء اليوم "في الوقت الذي اعلق فيه حملتي اليوم، لدي قناعة مرة أخرى بأن الله سيبقيني على الطريق السوي"، مؤكدا بذلك معلومات نشرت في وسائل إعلام أمريكية في وقت سابق الأربعاء، بانسحابه.

كشفت الشرطة الأمريكيةن إن رجلا خطف حافلة في العاصمة واشنطن اليوم الثلاثاء، وقادها إلى محطة للوقود فقتل أحد المارة في حادث انتهى في أقل من ثلاث دقائق. وذكرت الشرطة، أن سائق الحافلة التابعة لسلطات النقل في منطقة واشنطن، أطلق إنذارا وهرب منها بعد أن هاجمه الرجل بسلاح. وقالت قائدة الشرطة كاثي لانير للصحفيين "المشتبه به بدا مضطربا وعنيفا للغاية"، ولم تكشف الشرطة عن هوية المهاجم. وقاد المهاجم الحافلة فوق الرصيف ثم إلى محطة الوقود فصدم أحد المارة الذي نقل إلى مستشفى وأعلنت وفاته، واقتادت الشرطة المشتبه به إلى الحبس وقالت لانير، إنه ربما نقل إلى مستشفى. وأصيب سائق الحافلة بجروح، وصفتها الشرطة بأنها لا تهدد حياته، بينما لم يصب أي من الركاب.

استقبلت كوبا، اليوم الإثنين، أول سفينة سياحية أمريكية منذ نصف قرن، بفضل التقارب الدبلوماسي بين واشنطن وهافانا، وفق ما أفاد صحفي في وكالة فرانس برس. ورست سفينة ادونيا التابعة لـ"فاتهوم"، إحدى شركات مجموعة "كارنيفال" الأمريكية قبل الساعة 10,30 "14,30 ت ج" في ميناء هافانا، تحت سماء صافية وأمام حشد من المتفرجين الذين لوحوا بأعلام البلدين. وأبحرت السفينة بعد ظهر الأحد من ميامي معقل الجالية الكوبية، وعلى متنها 700 راكب، ورحب الكوبيون بوصولها بعدما راقبوا دخولها إلى الميناء صباح اليوم، الذي صادف يوم عطلة في الجزيرة. واستأنف البلدان اللذان كانا عدوين أبان الحرب الباردة، علاقاتهما الدبلوماسية في عام 2015، لكن التجارة والسياحة لا تزالان محدودتين بسبب الحصار الامريكي المفروض منذ عام 1962، رغم احتجاجات هافانا.

لقي 30 شخصا على الأقل مصرعهم بينهم 8 أطفال، خلال القتال في مدينة حلب بشمال سوريا، حسبما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، في بيان له، اليوم الثلاثاء. وأضاف المرصد، أن قصف قوات الحكومة السورية ومقاتلي المعارضة للعديد من الأحياء السكنية داخل المدينة، أسفر أيضا عن إصابة العشرات، خلال الأربع والعشرين ساعة الأخيرة. الجدير بالذكر، أن القتال في حلب قد اشتد في الأيام الأخيرة بعد أن أوشكت هدنة جزئية توسطت فيها واشنطن وموسكو في فبراير على الانهيار.

كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إن الولايات المتحدة وروسيا والصين تتنافس بضراوة حاليا للحصول على جيل جديد من الأسلحة النووية أصغر حجما وأقل قوة تدميرية، مشيرة إلى أن هذا البناء النووي الجديد يهدد بإعادة إحياء سباق تسلح على غرار الحرب الباردة، كما يهدد بزعزعة توازن القوة التدميرية بين الدول التي سعت للحفاظ على السلام النووي لأكثر من نصف قرن. وأضافت الصحيفة، في تقرير نشرته على موقعها الالكتروني، اليوم الأحد، أن سباق التسلح هذا بمثابة لعبة ديناميكية قديمة تتجلى في شكل جديد، حيث تسعى كل من روسيا التي تعاني من ركود اقتصادي، والصين التي تسعى بقوة لزيادة نفوذها، والولايات المتحدة التي تمر باضطرابات وحالة غموض، إلى تحقيق الهيمنة والتفوق. ويلقي بعض المسؤولين الأمريكيين باللائمة على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في هذا السباق، قائلين إن تعنته أحبط جهود إبرام معاهدة للحد من الأسلحة النووية في عام 2010، وزيادة تخفيض ترسانة الأسلحة النووية لأكبر قوتين نوويتين في العالم (الولايات المتحدة وروسيا). وفي المقابل، يلقي البعض الآخر باللائمة على الولايات المتحدة نفسها لدورها في تسريع وتيرة التحديث النووي تحت مسمى تحسين الأمن والموثوقية، بينما يرى البعض ضرورة إلقاء اللوم على الصين، التي تتطلع لتحقيق قفزة تكنولوجية لمقارعة الدول الكبرى. وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد اعترف بخطر سباق التسلح النووي في نهاية مؤتمر الأمن النووي الذي عقد في واشنطن أوائل شهر إبريل الجاري، محذرا من احتمال "تعزيز أنظمة جديدة أكثر فتكا وفعالية ستؤدي في نهاية المطاف إلى تصعيد شامل في سباق التسلح". وترى الصحيفة أن هذا التحذير بمثابة اعتراف دامغ من الرئيس أوباما، الذي تحدث عند توليه مهام منصبه قبل أكثر من سبع سنوات عن تخليص العالم من الأسلحة النووية، بأن السياسة الأمريكية التي تهدف إلى تقليل الاعتماد والمركزية على الأسلحة النووية، قد تساهم بطريقة عكسية في نشوء عصر نووي آخر.