اجتمع سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية اليوم، مع السيد روبيرت مالي رئيس مجموعة الأزمات الدولية في واشنطن. جرى خلال الاجتماع بحث تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

أطلقت السلطات في العاصمة الأمريكية واشنطن اسم معارض روسي، قتل في موسكو، على الشارع الذي تقع فيه السفارة الروسية. وصوت مجلس مدينة واشنطن على تغيير اسم الشارع أمام مقر السفارة ليكون اسمه بوريس نيمتسوف، المعارض الروسي الذي اغتيل بالرصاص بالقرب من الكرملين في عام 2015. وقال المجلس في بيان له إن قرارا بالإجماع صدر بتغيير الاسم لتكريم ناشط الديمقراطية القتيل. وكان المعارض الشهير للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد قتل بالرصاص في فبراير 2015، بينما كان يسير عائدا إلى منزله بعد خروجه من مطعم في موسكو.

توفر مقاعد كيو سويت إلى العاصمة الأمريكية أصبح بإمكان المسافرين إلى العاصمة الأمريكية واشنطن الاستمتاع بتجربة مقاعد كيو سويت بعد أن أعلنت الخطوط الجوية القطرية إتاحة هذه التجربة المميزة والحائزة على عدة جوائز عالمية على الرحلات الجوية بين الدوحة ومطار واشنطن دالاس الدولي اعتباراً من السادس من شهر يناير لعام 2018. وكانت القطرية قد في العام الماضي 185 ألف مسافر من العاصمة واشنطن إلى مختلف الوجهات في آسيا وأفريقيا والشرق الأوسط و منطقة آسيا والمحيط الهادئ. وأصبحت العاصمة واشنطن ثاني الوجهات في الولايات المتحدة ورابع الوجهات عالمياً التي يحظى المسافرون إليها بإمكانية الحجز على مقاعد كيو سويت، حيث تم إتاحة هذه التجربة لأول مرة على الرحلات إلى مطار لندن هيثرو وباريس شارل ديغول، بالإضافة إلى إتاحتها على الرحلات إلى مطار جون اف كينيدي الدولي الشهر الماضي. ونالت مقاعد كيو سويت المبتكرة جوائز عالمية بعد أن أتاحت للمسافرين خدمات مميزة وراقية مماثلة لتلك في مقصورة الدرجة الأولى. وتوفّر مقاعد كيو سويت للمسافرين إمكانية تحويل مقاعدهم إلى سرير مزدوج لأول مرة في مقصورة درجة رجال الأعمال، بينما تتيح الفواصل المتحركة الفرصة أمام الركاب في المقاعد المتجاورة لتحويل مقاعدهم إلى جناح خاص. وقال سعادة السيد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية: بعد إطلاق مقاعد كيو سويت على الرحلات إلى مدينة نيويورك، يسعدنا بدء العام الجديد بإتاحة هذه المقاعد المميزة للمسافرين بغرض السياحة أو العمل من وإلى العاصمة واشنطن. وبالتزامن مع مرور عشرة أعوام على تدشين رحلاتنا إلى واشنطن، يؤكد إطلاق مقاعد كيو سويت التزامنا بتقديم أعلى مستويات الخدمة لمسافرينا الأوفياء. ويعد مطار واشنطن دالاس أحد أكثر المطارات طلباً على شبكة وجهاتنا في الولايات المتحدة، مما ساهم في إتاحة كيو سويت للمسافرين من وإلى هذا المطار، ونتطلع قدماً إلى الاستمرار بوضع معايير جديدة للسفر من وإلى العاصمة الأمريكية.

قال السكرتير الصحفي للرئاسة الروسية (الكرملين)، دميتري بيسكوف، إن حالة العلاقات الروسية الأمريكية الحالية، تعد أكبر خيبة أمل في العام الجاري. وفي تصريحات له أمام الصحفيين اليوم، أكد بيسكوف أن روسيا تسعى لعلاقات طيبة مع الولايات المتحدة والدول الأوروبية، معتبراً أن موقف واشنطن من موسكو يثير أسفا في روسيا، ومعبراً عن حيرته من التحقيق الأمريكي في التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، مشيرا إلى أنه يلحق ضررا بالعلاقات الثنائية. كما عبر بيسكوف عن خيبة أمل بلاده من تعليق تنفيذ اتفاقات مينسك. وأضاف تعرفون موقفنا من أسباب الانزلاق في تنفيذ اتفاقات مينسك ومن المسؤول عن ذلك ومن لا يرغب فيه. واتفاقية مينسك وقعها ممثلون عن روسيا وأوكرانيا، وجمهورية دونتسك الشعبية، وجمهورية لوجانسك الشعبية لإنهاء الحرب بمنطقة دونباس في أوكرانيا في 5 سبتمبر 2014. ولم ينه اتفاق منسك الأعمال العدائية بين الأطراف المتحاربة، لذا فقد اجتمع قادة أوكرانيا وروسيا وفرنسا وألمانيا في قمة منسك في 11 فبراير 2015 واتخذوا سلسلة إجراءات تنهي الحرب في منطقة دونباس، وسمي الاتفاق منسك 2.

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن بلاده ستعمل مع 128 دولة صوتت بالأمم المتحدة لصالح مشروع قرار يرفض تغيير وضع القدس، ومع الدول التي امتنعت عن التصويت، في حال لم يتراجع نظيره الأمريكي دونالد ترامب عن قراره. وأضاف أردوغان، في حوار مع موقع AllAfrica الإخباري، أن الخطوة التي ينبغي اتخاذها عقب التطورات الأخيرة، هي الوقوف مع السلام وحل الدولتين، والرجوع إلى الاتفاقية التي تطالب بالعودة إلى حدود عام 1967، والتي تنص على حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية. وقال إن حصْر ترامب الموضوع بالقدس كان خطأ، لأن الولايات المتحدة من الدول الموقعة على قرار مجلس الأمن رقم 478 الصادر في 1980، معتبرا انتهاك واشنطن لهذا القرار رغم توقيعها عليه خطأ كبيرا. ولفت إلى أن 9 دول فقط وقفت إلى جانب القرار الأمريكي، فيما صوتت 128 دولة إلى جانب مشروع قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الرافض لتغيير وضعية القدس رغم الضغوط التي مارستها واشنطن، مؤكدا أنه لولا تلك الضغوط لصوتت بقية الدول أيضا لصالح القرار الأممي.

ذكرت وسائل إعلام أمريكية عدة نقلا عن مسؤولين لم تكشف أسماءهم، أن الإدارة الأمريكية تعتزم فصل الأطفال عن ذويهم في حالات توقيف اسر لا تملك أوراق إقامة عند وصولها إلى الولايات المتحدة، وذلك بهدف التصدي للهجرة السرية. وقال تايلر هولتون المتحدث باسم وزارة الأمن القومي الأمريكية لصحيفة واشنطن بوست أن الوزارة درست تغييرات إجرائية وسياسية وتنظيمية للتصدي للهجرة السرية و تم إقرار بعض الإجراءات، بدون أن يقدم مزيدا من التفاصيل. وتحدث الكثير من مسؤولي الوزارة ودوائر الهجرة والبيت الأبيض بدون كشف هوياتهم، لواشنطن بوست ونيويورك تايمز عن اقتراح يستهدف الأسر. وفي الوضع الحالي يحد وجود قاصرين قانونيا من قدرة دوائر الهجرة على إبقاء أسر في مراكز احتجاز. وعادة ما يتم الأفراج عن الوالدين والأطفال بعد توقيفهم مع التزام بالمثول لاحقا أمام قاض. والاقتراح الذي أشار إليه المسؤولون يهدف إلى فصل الأولياء للتمكن من احتجازهم في حين تتكفل الأجهزة الاجتماعية بالأطفال. وكانت هذه الفكرة أثيرت في مارس 2017 من جانب الأمين العام للبيت الأبيض جون كيلي الذي كان حينها وزير الأمن القومي. وقال حينها لقناة سي إن إن سنعامل بشكل جيد هؤلاء الأطفال في موازاة الاهتمام بأوليائهم. وكان الاقتراح أثار ضجة ووضع جانبا في وقت بدا أن الإدارة الأمريكية حققت أهدافها مع تراجع قياسي في عدد الذين دخلوا بشكل غير قانوني الولايات المتحدة في 2017. بيد أن الاعتقالات على الحدود تزايدت مجددا في نوفمبر. وأشارت صحيفتا نيويورك تايمز وواشنطن بوست إلى اقتراح آخر يخص القاصرين الذين يصلون بمفردهم ويتكفل بهم قريب مقيم في الولايات المتحدة. ويتعلق الأمر في هذه الحالة بتعزيز المراقبة لمعرفة ما اذا كان البالغون في وضع نظامي حيال دوائر الهجرة. ويمكن في هذا السياق زيارة منزل القريب الذي يستقبل القاصر، بحسب نيويورك تايمز، ما يفسح المجال أمام توقيف أي بالغ موجود في المنزل تكون إقامته غير قانونية.

طرحت الولايات المتحدة، اليوم الخميس، مشروع قرار لتشديد عقوبات الأمم المتحدة على كوريا الشمالية على أن يصوت عليه مجلس الأمن الجمعة، بحسب دبلوماسيين. ويهدف المشروع إلى حظر تصدير نحو تسعين في المئة من المنتجات النفطية إلى كوريا الشمالية وإعادة جميع الكوريين الشماليين الذين يعملون في الخارج إلى بلادهم خلال اثني عشر شهرا، بحسب النص الذي حصلت عليه فرانس برس. وكان دبلوماسيون أفادوا الأربعاء أن الولايات المتحدة والصين تناقشان عقوبات جديدة على بيونج يانج بعد الصاروخ الباليستي الأخير الذي اطلقته في 29 نوفمبر. وخاضت واشنطن مفاوضات مع الصين وروسيا استمرت شهرا من أجل إقرار الرزمة ما قبل الأخيرة من العقوبات في الخامس من أغسطس. لكن أسبوعا واحدا كان كافيا لتبني الرزمة الأخيرة في 11 سبتمبر. وأطلقت كوريا الشمالية في 29 نوفمبر صاروخا باليستيا عابرا للقارات قالت بيونج يانج إنه حلق حتى ارتفاع 4475 كلم قبل أن يسقط على بعد 950 كلم شرق موقع الإطلاق.

أكدت الولايات المتحدة الأمريكية التزامها بإيجاد حل لأزمة الخليج الحالية، مشيدة بالطريقة التي صمدت بها الحكومة القطرية وشعبها في مواجهة الشدائد. وقال السيد راين جليها القائم بأعمال السفارة الأمريكية بدولة قطر، في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ بمناسبة ذكري اليوم الوطني تفخر الولايات المتحدة بالاحتفال بالصداقة والشراكة الاستراتيجية مع قطر، فعلى مدى العام الماضي نمت العلاقة بين الولايات المتحدة وقطر أكثر من أي وقت مضى.. لقد جابهت قطر العديد من التحديات هذا العام وواجهتها بهدوء وكياسة ومرونة الشي الذي يجب أن يفخر به جميع القطريين. وأضاف لا تزال الولايات المتحدة ملتزمة بمساعدة قطر على حل الأزمة الحالية، وتشيد بالطريقة التي صمدت بها الحكومة القطرية وشعبها في مواجهة الشدائد، وعلى الرغم من الصعوبات فقد شهد عام 2017 الكثير من الإنجازات الهامة بالنسبة لدولة قطر وصولا إلى وثبات جديدة في التعاون العسكري الثنائي القائم والاستثمار الاقتصادي والتبادل التعليمي والتعاون في الحرب العالمية ضد الإرهاب. وأكد أن قطر من أوائل الدول التي انضمت إلى التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد /داعش/، مبينا أن قطر والولايات المتحدة أبرمتا تعهدات جديدة لتعزيز الشراكة والتعاون لمكافحة التهديد بتمويل الإرهاب على الصعيد العالمي، وذلك عبر توقيع مذكرة تفاهم بين البلدين، حيث حدد هذا الاتفاق التزاماتنا المتبادلة لزيادة تبادل المعلومات، وتعطيل تدفق تمويل الإرهاب، وتكثيف أنشطة مكافحة الإرهاب. وحول العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين، قال القائم بأعمال السفارة الأمريكية إنها حققت أعلى مستوياتها في عام 2017، وهناك أكثر من 100 شركة أمريكية تعمل حاليا في قطر، وستواصل الولايات المتحدة العمل مع قطر لتحقيق المزيد، وعلاوة على ذلك تبقى الولايات المتحدة أكبر شريك تجاري في قطر وأكبر مستثمر أجنبي في قطاع النفط والغاز، إضافة إلى أن جهاز قطر للاستثمار في طريقه لتحقيق هدفه المتمثل في استثمار 45 مليار دولار في الولايات المتحدة قبل عام 2021. وأضاف أن الولايات المتحدة تفخر بأن الجامعات الأمريكية هي الوجهة المفضلة للطلاب القطريين الباحثين عن أفضل تعليم، حيث يدرس أكثر من 1400 طالب قطري في الولايات المتحدة هذا العام في 42 ولاية من أصل 50 ، كما أن الجامعات الأمريكية في قطر مستمرة في النمو وتوسيع مبانيها ومرافقها. واختتم القائم بأعمال السفارة الأمريكية بدولة قطر تصريحاته بالقول إن قطر لا تزال واحدة من أكبر شركاء الولايات المتحدة وحلفائها، مشيرا في هذا الصدد إلى قيام عدد غير مسبوق من المسؤولين الأمريكيين رفيعي المستوى بزيارة قطر، ومن بينهم السيد ريكس تيلرسون وزير الخارجية، والسيد جيمس ماتيس وزير الدفاع، والسيد ريك بيري وزير الطاقة، والسيد ستيفن منوشين وزيرالخزانة.. مؤكدا أن هذه الزيارات ترمز إلى التزام الولايات المتحدة بتعميق وتوسيع علاقاتنا الثنائية مع الشركاء في قطر بجميع القطاعات.