رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
من ماذا حذرت واشنطن الطائرات العابرة فوق الخليج؟

حذّرت إدارة الطيران الفيدرالية في الولايات المتحدة شركات الطيران العابرة فوق منطقة الخليج العربي، بشأن المخاطر الأمنية نظرا لزيادة الأنشطة العسكرية وارتفاع منسوب التوترات السياسية مع إيران في المنطقة. وقالت إدارة الطيران الفيدرالية في بيان نشرته سفارتا الولايات المتحدة لدى الكويت والإمارات العربية المتحدة أن طائرات الركاب التي تعبر فوق منطقة الخليج،قد تواجه خطر التشخيص الخاطئ والتشويش غير المتعمد في نظام تحديد المواقع والاتصالات،دون تحذير أو سابق إنذار بسبب التحركات العسكرية والتوترات السياسية المتزايدة في المنطقة. ويأتي التحذير الذي يشمل كذلك الأجواء فوق خليج عمان على وقع ازدياد حدة التوتر بين الولايات المتحدة وإيران بعدما أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية إرسال حاملة الطائرات أبراهام لنكولن وطائرات قاذفة إلى الشرق الأوسط، بزعم وجود معلومات استخباراتية بشأن استعدادات محتملة من قبل طهران لتنفيذ هجمات ضد القوات أو المصالح الأمريكية. وكانت الإدارة الأميركية أمرت بسحب الدبلوماسيين الأميركيين غير الأساسيين من العراق، مشيرة إلى وجود تهديدات من جماعات عراقية مسلحة مدعومة من إيران في الوقت الذي أرسل فيه البيت الأبيض إشارات متضاربة خلال الأيام الأخيرة وسط عدة تقارير إعلامية أميركية تحدثت عن خلافات في صفوف إدارة ترامب بشأن درجة الضغط على طهران. ووفق تقارير إعلامية أميركية، يضغط مستشار ترامب للأمن القومي جون بولتون لاتّخاذ موقف متشدد حيال إيران، لكن آخرين في الإدارة يعارضون ذلك. وتعرّض مسؤولو البيت الأبيض والبنتاغون لضغوط لعرض الأسباب التي دفعتهم لتعزيز تواجدهم العسكري في المنطقة وتشديد خطابهم على مدى الأسبوعين الماضيين. وأشارت الدول المشاركة في التحالف الأميركي في العراق في وقت سابق هذا الأسبوع إلى أن مستوى التهديد لم يرتفع بشكل كبير بينما طالب أعضاء في الكونغرس بالاطلاع على المعلومات التي تقف خلف استعداد الإدارة الواضح للدخول في نزاع محتمل. ويذكّر التحذير بحادثة إسقاط طائرة الركاب الإيرانية ايرباص A300المتوجهة من طهران إلى دبي، من قبل سفينة USS Vincennes الحربية الأمريكية، بعد أن ظنتها مقاتلة من طراز F-14، إبان الحرب بين الولايات المتحدة وإيران في الخليج عام 1988، والتي أسفرت عن مقتل 290 شخصًا، كانوا على متن الطائرة، بينهم 66 طفلًا.

1805

| 18 مايو 2019

عربي ودولي alsharq
واشنطن والفلسطينيون.. مزيد من الدماء

نقلت الولايات المتحدة العام الماضي سفارتها في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس، واعترفت الإدارة الأمريكية بالمدينة عاصمة للدولة العبرية، في خطوات مهدت إلى تدهور في العلاقات بين واشنطن والفلسطينيين، رافقتها جملة من التطورات، أبرزها: -مزيد من الدماء على حدود غزة- افتتحت السفارة الأمريكية في 14 أيار/مايو 2018 في حفل رفيع المستوى حضرته إيفانكا ترامب ابنة الرئيس الأمريكي وزوجها جاريد كوشنير، كبير مستشاري ترامب. أقيم الحفل تزامنا مع الذكرى السبعين لتأسيس دولة إسرائيل على جزء من أراضي الفلسطينيين. وفي يوم نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، انطلقت احتجاجات جماهيرية رافقتها أعمال عنف على طول الحدود بين إسرائيل وقطاع غزة. وقتل خلال اليوم 62 فلسطينيا وجرح أكثر من 2400 بنيران إسرائيلية، وفقا لأرقام السلطة الحاكمة في غزة. -غواتيمالا التالية- في 16 أيار/مايو أعلنت غواتيمالا نقل سفارتها إلى القدس لتصبح ثاني دولة تقدم على هذه الخطوة بعد الولايات المتحدة. وحذت الباراغواي حذوها لكنها أعادت سفارتها إلى تل أبيب بعد أقل من أربعة أشهر. -تصاعد العنف- في 29 و30 أيار/مايو، استهدف الجيش الإسرائيلي عشرات المواقع العسكرية في غزة بعد إطلاق صواريخ وقذائف هاون من القطاع المحاصر. وفي 14 تموز/يوليو نفذت إسرائيل غارات جوية على قطاع غزة بعد اشتباكات على الحدود ومواجهة مع حركة حماس. وقتل قرابة 300 فلسطيني وستة إسرائيليين في أعمال العنف في غزة وما حولها منذ بدء مسيرات العودة الاحتجاجية في آذار/مارس 2018. -العقوبات ضد الفلسطينيين- في 24 آب/أغسطس، ألغت الولايات المتحدة أكثر من مئتي مليون دولار من المساعدات المخصصة للفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة، وتم إعادة توجيه هذه المبالغ إلى مشاريع ذات أولوية عالية في مكان آخر. وبعد أسبوع، قالت الولايات المتحدة إنها ستوقف كل التمويل المقدم إلى وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا). وفي العاشر من أيلول/سبتمبر، قالت إدارة ترامب إنها ستغلق بعثة منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن --السفارة الفلسطينية فعليا-- لأنها لم تتخذ خطوات من شأنها الدفع نحو بدء مفاوضات مباشرة وهادفة مع إسرائيل. وفي الرابع من آذار/مارس 2019، خفضت الولايات المتحدة تمثيلها الدبلوماسي للفلسطينيين بإغلاق القنصلية الأمريكية العامة في القدس. -خطة سلام أمريكية قادمة- في العاشر من نيسان/أبريل، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن إعادة انتخاب رئيس الوزراء الإسرائيلي اليميني بنيامين نتنياهو ستعطي فرصة أفضل لخطة الولايات المتحدة الموعودة لحل النزاع بين إسرائيلي والفلسطينيين. ووضعت الخطة من قبل كبير مستشاري ترامب وصهره في ذات الوقت جاريد كوشنير، ومن المتوقع أن يتم الكشف عن الخطة في حزيران/يونيو.

356

| 14 مايو 2019

تقارير وحوارات alsharq
الولايات المتحدة الأمريكية تدخل على خط الدعوة لعصيان مدني في السودان

لم تمضي ساعات على دعوة قيادة قوى المُعارضة والحرية والتغيير في السودان التحضير لعصيان مدني عام رداً على ما وصفوه بالإجابة المُخيبة للآمال من جانب المجلس العسكري الإنتقالي حتى بدء الجانب الأمريكي بإجراء إتصالات حث فيها المجلس العسكري الإنتقالي على سُرعة الإنتقال إلى إدارة مدنية لحُكم السودان. ونقلت قناة الحرة عن جون سوليفان نائب وزير الخارجية الأميركي حديثاً دار بينه وبين رئيس المجلس العسكري السوداني عبد الفتاح البرهان أعرب فيه عن دعم الولايات المتحدة لتطلعات الشعب السوداني لمستقبل حر وديمقراطي، كما نُقل عن نائب وزير الخارجية الأمريكي تطلع واشنطن إلى إحترام المجلس العسكري لحقوق الإنسان والسماح بالتظاهرات السلمية وحرية التعبير. عصيان بمواجه التلكؤ وفي وقت سابق أعلن المجلس العسكري الإنتقالي في مؤتمر صحفي التوصل لإتفاق مع تحالف قوى الحرية والتغيير بما يعكس إرادة الشعب السوداني ، بينما دعت قيادات قوى الحرية والتغيير بالسودان أمس الأربعاء إلى العصيان المدني في أعقاب ما وصفوه بأنه رد مخيب للآمال من جانب المجلس العسكري على مقترحاتهم الخاصة بالدستور. وقال مدني عباس مدني القيادي بقوى إعلان الحرية والتغيير في مؤتمر صحفي بالخرطوم أن الدعوة والتحضير للعصيان المدني تسير على قدم وساق، بينما أوضح بيان تحالف الحرية والتغيير الذي يقود الاحتجاجات أن السمات العامة لرد المجلس العسكري على وثيقة قوى إعلان الحرية والتغيير تقودنا لإتجاه إطالة أمد التفاوض لا نحو السير في إتجاه الانتقال، كما إتهم بيان التحالف بعض القوى في المجلس العسكري الإنتقالي بمحاولة اختطاف الثورة وتعطيلها. وفيما أعلن المجلس العسكري المكون من عشرة أعضاء قُبوله بشكل عام للمقترحات التي قدمها قادة قوى الحرية والتغيير بين أيضاً بأن لديه تحفظات عديدة على المُقترحات. وقال مُراقبون بأن تحفظات المجلس العسكري الإنتقالي تتعلق بمطالبة قوى الحرية والتغيير بأن يُشكل المدنيون غالبية المجلس، في وقت يُصر الجيش أن يُشكل العسكريون غالبيته. وفي ردها على جواب بالمجلس العسكري هددت قوى الحرية والتغيير بعصيان مدني رداً على تعطيل نقل الجيش للسلطة، وأعلن ناطق بإسمها أن المجلس لا يمكنه استبدال الإقصاء بالإقصاء في إشارة إلى تنحية الرئيس عمر البشير وإستبداله بحكم عسكري آخر، كما أعلن ناطق بإسمها رفض الإنتخابات المُبكرة، واصفاً الدعوة لها بأنها شرعنة للنظام الجديد. كما أعلنت قوى الحرية والتغيير تمسكها بحكومة كفاءات مدنية للخروج من الأزمة سريعاً، وبأنهم غير مُستعدين لمواصلة المماطلة في الأخذ والرد مع المجلس العسكري الإنتقالي، وأضافوا بأنهم يريدون وثيقة مشتركة مع المجلس الانتقالي تُحافظ على مطالب الثورة، ولا يريدون إلغاء التمثيل العسكري في المجلس السيادي. كما أكد قادة الحرية والتغيير في السودان خلال مؤتمر صحافي مساء أمس أن الثورة لم تحقق أهدافها بعد بالانتقال لحكم مدني، وأشاروا إلى أنهم سيواصلون التظاهرات والإعتصامات السلمية للوصول إلى أهداف الحِراك

1152

| 09 مايو 2019

عربي ودولي alsharq
واشنطن تدعو إلى مرحلة انتقالية في السودان بقيادة مدنية

دعت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم إلى مرحلة انتقالية في السودان بقيادة مدنية ، وذلك بعد إعلان الفريق أول ركن عوض محمد أحمد بن عوف وزير الدفاع السوداني عزل الرئيس عمر البشير عن السلطة ، وتشكيل مجلس عسكري لإدارة شؤون البلاد لمدة عامين. وقال السيد روبرت بالادينو المتحدث باسم الخارجية الأمريكية في تصريح له : يجب على الشعب السوداني تحديد من يقودهم ومستقبلهم، لقد كان الشعب السوداني واضحا ،إنهم يطالبون بمرحلة انتقالية بقيادة مدنية . وشدد المتحدث الأمريكي على أنه يجب السماح للشعب السوداني بمرحلة انتقالية أقل من عامين من الآن، داعيا السلطات إلى ممارسة ضبط النفس وإتاحة المجال للمشاركة المدنية داخل الحكومة. وأشاد بمرونة والتزام الشعب السوداني بالتظاهر السلمي ، قائلا إنه يعبّر عن مطلبه الشرعي بحكومة شاملة تحترم حقوق الإنسان وتحميها. وذكر بالادينو بأن الولايات المتحدة تنسق مع شركائها الدوليين وتراقب أفضل السبل للاستجابة لهذا الوضع المتطور في السودان. وكان وزير الدفاع السوداني قد أعلن عزل الرئيس البشير والتحفظ عليه في مكان آمن، وفرض حظر التجول وتعطيل العمل بالدستور وإعلان حالة الطوارئ لمدة 3 شهور، بالإضافة إلى تشكيل مجلس عسكري لإدارة شؤون البلاد لفترة انتقالية لمدة عامين .

975

| 11 أبريل 2019

تقارير وحوارات alsharq
بالفيديو .. ترامب يتجاهل السيسي على باب البيت الأبيض

تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يظهر تجاهل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على باب البيت الأبيض، وسط انتقادات برلمانية وحقوقية لأوضاع حقوق الإنسان في مصر . وحسب الفيديو، فقد رفض ترامب التقاط المزيد من الصور الصحافية مع السيسي وأشاح بيده في وجه المصورين ثم دخل فجأة إلى مقر البيت الأبيض متجاهلاً ضيفه الرئيس المصري . ووصل السيسي إلى قصر بلير هاوس في واشنطن، متخفيا، وسط إجراءات أمنية غريبة، حيث نصبت خيمة أمام مداخل القصر المغطى لإخفاء السيسي والوفد المرافق له لدى وصولهم. ويظهر في فيديو آخر تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي، نصب خيمة بيضاء وممر مغطى بالكامل أمام قصر بلير هاوس في واشنطن، وفور وصول موكب السيسي دخلت السيارة التي أقلته إلى الخيمة ومن ثم أغلقت جميع منافذها لإخفاء السيسي والوفد المرافق له. وأثارتزيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي للولايات المتحدة انتقادات عديدة في الكونغرس الأمريكي ولدى منظمات حقوقية أشارت إلى ضرورة عدم منحه ضوءا أخضر لتمرير التعديلات الدستورية التي قالت إنها تكرس الاستبداد. وقال عضو الكونغرس الديمقراطي جيم ماكغفرن إنه يجب استخدام قانون ماغنتيسكي لمعاقبة المتورطين في انتهاكات حقوق الإنسان في مصر،وإن إدارة الرئيس دونالد ترامب تبعث رسائل متناقضة فيما يتعلق بحقوق الإنسان عندما يتعلق الأمر بفنزويلا وإيران مقابل مصر. بدوره، طالب السيناتور الديمقراطي كريس فان هولينبإثارةقضية عشرين أمريكيا محتجزين في مصر خلال لقاء ترامب للسيسي، مؤكدا أن الدعم العسكريلمصر يجب تقييده ونعمل في الكونغرس على وضع شروط، بحيث تلتزم مصر بحقوق الإنسان الأساسية. وطالبت منظمة هيومن رايتس ووتش اليوم الثلاثاء الكونغرس بعدم منح السيسي ضوءا أخضر للتعديلات الدستورية التي ستمنح الجيش صلاحيات تعسفية وتكرس الاستبداد.

2387

| 09 أبريل 2019

تقارير وحوارات alsharq
هيومن رايتس ووتش تطالب الكونغرس الأمريكي بالتصدي للقمع في مصر

طالبت منظمة هيومن رايتس ووتش، أعضاء الكونغرس الأمريكي بالتصدي لما وصفته بـالقمع في مصر، في ظل غياب رغبة إدارة الرئيس دونالد ترامب في التحرك، على حد تعبيرها. وذكر بيان هيومن رايتس ووتش - حسب شبكة سي إن إن الأمريكية - أن زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى البيت الأبيض، تأتي في وقت تخنق فيه حكومته المعارضة قبل الاستفتاء المقرر عقده على التعديلات الدستورية، والذي من شأنه أن يؤسس القمع. وأضاف البيان أن ترامب تجنب مرارا وتكرارا التطرق إلى المشاكل الحقوقية في مصر، وأشاد بدلا من ذلك بالسيسي لقيامه (بعمل رائع) في مكافحة الإرهاب. ودعت المنظمة أعضاء الكونغرس إلى أن يوضحوا للسيسي أن القمع والاعتداء المستمرين في مصر سيواجهان بقيود جدية على المساعدات العسكرية وربطها بحدوث إصلاحات جوهرية وتحسينات في مجال حقوق الإنسان، بدلا من السماح له بالعودة من واشنطن دون أي إدانة لسياساته. وقال مايكل بيج، نائب مديرة قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايتس ووتش، إن السيسي موجود في واشنطن للحصول على ضوء أخضر للتعديلات الدستورية المقترحة التي تمنح الجيش صلاحيات تعسفية، وتكرس الاستبداد. وأضاف: بالنظر إلى صمت ترامب بشأن الانتهاكات، على الكونغرس التصدي لهذه المبادرة وإدانتها. وتابع بالقول إنه في ظل غياب رغبة السلطة التنفيذية الأمريكية في معالجة الانحدار الخطير لمصر، يتعيّن على الكونغرس استخدام أدوات التأثير المتاحة له للضغط على الرئيس المصري لعكس المسار، بدءا من سحب هذه التعديلات الدستورية التي وُضعت لتعزيز الحكم الاستبدادي. وأشارت هيومن رايتس ووتش إلى أن الاجتماع المقرر للسيسي مع ترامب، الثلاثاء، هو السادس خلال الأشهر الـ 30 الماضية، مضيفة أنها الزيارة الأولى للسيسي إلى البيت الأبيض منذ إعادة انتخابه لولاية ثانية في الانتخابات الرئاسية في مارس 2018، والتي وصفتها بأنها عُقدت في مناخ اتسم بانعدام الحرية والنزاهة إلى حد بعيد. واعتبرت المنظمة أن التعديلات الدستورية المقترحة، والتي من المتوقع إجراء استفتاء شعبي بشأنها في الأسبوع الأخير من أبريل، تتضمن موادا تقوض دستوريا استقلال القضاء الضعيف أصلا وتزيد من سيطرة الجيش على المجالين العام والسياسي.

919

| 09 أبريل 2019

تقارير وحوارات alsharq
فيديو مثير.. ما سر الخيمة التي نُصبت للسيسي أمام قصر الضيافة بواشنطن؟!

أثار وصول عبدالفتاح السيسي إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، اليوم، حالة من الجدل والاستغراب بين نشطاء ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، نظراً للترتيبات الأمنية غير المسبوقة والتكتم الشديد خلال استقباله. ويظهر في فيديو تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي، نصب خيمة بيضاء وممر مغطى بالكامل أمام قصر بلير هاوس في واشنطن، وفور وصول موكب السيسي دخلت السيارة التي أقلته إلى الخيمة ومن ثم أغلقت جميع منافذها لإخفاء السيسي والوفد المرافق له، حيث لم تستطع الكاميرات التقاط صوراً لأي منهم. الاحتياطات الأمنية غير المسبوقة والمبالغ فيها، أثارت العديد من التكهنات حول أسباب تخفي السيسي ومرافقيه، وهل تم ذلك بطلب من الجانب المصري أم بمبادرة من السلطات الأمريكية، وما هي الدوافع أو التهديدات الأمنية التي أدت لاتخاذ مثل هذه الترتيبات. الناشط المصري الأمريكي نائل الشافعي، نشر فيديو وصول السيسي، واصفاً الأمر بالغريب الذي لم يحصل من قبل قائلاً: من هم مرافقو السيسي في إقامته في قصر الضيافة، بلير هاوس، في واشنطن والذين تطلب وصولهم إخفاؤهم في خيمة نصبت حول سيارته لدى وصولها وتُفضي إلى سلم مغلف بالستائر إلى القصر، المشهد مثير للتساؤل. أما المغرد شكري حسن، فقال: هو شخصيته (السيسي) أصلا تخشى المواجهة الحية مع الجماهير.. ممكن جدا يكون هو اللي طلب كده لنفسه لأنه قطعا مش هيقدر يسيطر على الشارع فى أمريكا. وقال صاحب الحساب Achemrah younès : فعلا امر مثير يبدو أن هناك شخصيات لا يريد السيسي أن يراها الإعلام الأمريكي. بينما ذهب مغردون ىخرون إلى التكهن بأن وفد السيسي يضم شخصيات إسرائيلية حضرت معه لوضع اللمسات الأخيرة على صفقة القرن المزمع الإعلان عنها قريباص وتتضمن التنازل عن أراض مصرية لصالح الفلسطينيين.

9729

| 09 أبريل 2019

اقتصاد alsharq
استئناف المفاوضات التجارية بين واشنطن وبكين

استأنف مسؤولون صينيون وأمريكيون اليوم، المحادثات في إطار جولة جديدة من المفاوضات التجارية بين الجانبين بدأت /أمس/ بهدف التوصل إلى تسوية لنزاع تجاري مستمر منذ عدة أشهر بين أكبر اقتصادين عالميين. ويسعى المسؤولون في الجانبين، لحل خلافاتهما المرتبطة بقضايا مثل حماية الملكية الفكرية وحجم الواردات ومخصصات الدعم الحكومي والنقل القسري للتكنولوجيا. وقال السيد ستيفن منوتشين وزير الخزانة الأمريكي اليوم، قبيل بدء تلك المحادثات التجارية، إنه حضر عشاء عمل مثمرا الليلة الماضية في بكين، دون مزيد من التفاصيل. أما غاو فنغ المتحدث باسم وزارة التجارة الصينية فقال خلال مؤتمر صحفي في وقت سابق، إن الجانبين يبذلان قصارى جهدهما للتفاوض بجدية، ولكن لا يزال هناك قدر كبير من العمل يتعين الانتهاء منه. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أشار في وقت سابق إلى أن الطرفين اقتربا من التوصل إلى اتفاق، إلا أن مسؤولين قللوا من احتمال التوصل إلى اتفاق وشيك. وتبادلت الصين والولايات المتحدة منذ العام الماضي فرض رسوم جمركية على بضائع تقدر قيمتها بمليارات الدولارات، ما أدى إلى تراجع الأعمال وتأثر الاقتصاد في العالم.

1402

| 29 مارس 2019

عربي ودولي alsharq
الرئيس الكوري الجنوبي يزور واشنطن 10 أبريل

أعلن هنا اليوم ان الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه-إن، سيقوم بزيارة لواشنطن في العاشر من شهر ابريل المقبل وذلك تلبية لدعوة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وقال يون دو هان مستشار التواصل الشعبي بمكتب الرئاسة في تصريح صحفي اليوم ، ان الرئيسين سيناقشان سبل التنسيق بين البلدين بصورة مستفيضة من أجل بناء نظام السلام في شبه الجزيرة الكورية عبر تحقيق التفكيك النووي الكامل مع تعزيز علاقة التحالف القائم بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.

715

| 29 مارس 2019

تقارير وحوارات alsharq
رفض دولي لاعتراف واشنطن بسيادة الاحتلال الاسرائيلي على الجولان

توالت ردود الفعل الدولية والعربية الرافضة للاعتراف الأمريكي بسيادة الكيان الاسرائيلي على هضبة الجولان السورية المحتلة، داعية واشنطن إلى ضرورة الالتزام التام بقرارات الشرعية الدولية حيال هذا الملف الذي يؤكد السيادة السورية على الجولان التي احتلها جيش الاحتلال في 1967 وضمها في عام 1981. واعتبرت المواقف العربية والدولية الخطوة الأمريكية الجديدة المنحازة للاحتلال الاسرائيلي، تصعيدا خطيرا في منطقة الشرق الأوسط، ومنعطفا جسيما سيزج بالمنطقة برمتها في نفق مظلم وسيدفع بها في أتون نزاعات جديدة لا أحد بإمكانه التنبؤ بنتائجها على الأمن والسلم الدوليين، مثلما تعد تقويضا ممنهجا لجميع الجهود الرامية إلى حل القضية الفلسطينية، وإجهاضا لكل مبادرات السلام الرامية لحل الخلاف التاريخي بين الأمتين العربية والاسلامية من جهة، والاحتلال الاسرائيلي من جهة ثانية. وأجمعت الأسرة الدولية قاطبة على أن القرار الذي وقعه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقت سابق اليوم، لن يغير في الوضع التاريخي لهذه المنطقة عربية الأصول والجذور، منددة بقرار اعتراف واشنطن بالجولان منطقة إسرائيلية، ومشددة على أن الرأي العام العالمي لا يصنعه طرف منفرد، ولا تشكله عاصمة لوحدها، حتى وإن كان لها وزن كبير مثلما هو حال واشنطن حاليا، بل تصنعه الإرادة الدولية عبر مؤسسات شرعية يأتي على رأسها مجلس الأمن الدولي. وفي هذا السياق، أكدت منظمة الأمم المتحدة أن الوضع التاريخي لهضبة الجولان لم يتغير، مشددة على أن سياستها بشأن الجولان انعكست في قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وإن تلك السياسة لم تتغير، رغما عن كل محاولات الخروج المنفرد عما اتفق عليه الجميع بخصوص الملفات الدولية المطروحة، في اي مكان من مناطق العالم . بدورها، استنكرت جامعة الدول العربية، بأشد العبارات، الإعلان الأمريكي الاعتراف بسيادة الكيان الإسرائيلي على الجولان، معتبرة أنه إعلان باطل شكلا وموضوعا، ويعكس حالة من الخروج على القانون الدولي روحا ونصا، وخطوة ستخصم من مكانة الولايات المتحدة في المنطقة والعالم. وقال السيد أحمد أبو الغيط الأمين العام للجامعة، في بيان، إن هذا الإعلان لا يغير من وضعية الجولان القانونية شيئا، مشددا على أن الجولان أرض سورية محتلة، ولا اعتراف بسيادة الكيان الإسرائيلي عليها لاسيما في ظل وجود قرارات من مجلس الأمن الدولي (القرار رقم 497) صدرت بالإجماع في عام 1981 التي أشارت بصورة لا لبس فيها إلى عدم الاعتراف بضم الكيان الإسرائيلي للجولان السوري، ودعت الاحتلال إلى إلغاء قرار ضم هذه المنطقة السورية المحتلة. واعتبر أن شرعنة الاحتلال هو منحى جديد في السياسة الأمريكية، وردة كبيرة في الموقف الأمريكي الذي صار يتماهى بصورة كاملة مع المواقف والرغبات الإسرائيلية، مشددا على أن العرب يرفضون هذا النهج، خاصة أنه إذا كان الاحتلال جريمة كبرى، فإن شرعنته وتقنيه خطيئة لا تقل خطورة، كما أن القوة لا تنشئ حقوقا ولا ترتب مزايا، والقانون الدولي لا تصنعه دولة واحدة مهما كانت مكانتها، وديمومة الاحتلال لفترة زمنية - طالت أم قصرت - لا تعطيه شرعية. كما أكد أن الجامعة تقف بقوة وراء الحق السوري في أرضه المحتلة، وهو موقف يحظى بإجماع عربي واضح وكامل وهو ما ستعكسه القرارات الصادرة عن القمة المرتقبة في تونس مطلع الأسبوع القادم. إلى ذلك، أعلن البرلمان العربي رفضه القاطع للقرار الأمريكي غير القانوني والمرفوض والمدان والباطل، معتبرا أنه يؤسس لإملاء وإرادة منفردة لتغيير وضع قانوني قائم للجولان باعتباره أرضا محتلة، مثلما عده خرقا صارخا للقانون الدولي وانتهاكا خطيرا للاتفاقات الدولية وميثاق الأمم المتحدة، وتهديدا للنظام الدولي وهزا لأركانه وثوابته باعتباره تحديا خطيرا وغير مسبوق لإرادة كل دول العالم، وتكريسا للاستيلاء على الأرض بالقوة والاحتلال البغيض، وعملا سيزيد من درجة الاحتقان والتوتر وعدم الاستقرار، وسيعرض السلم والأمن في المنطقة والعالم لخطر داهم. وحمل البرلمان العربي ترامب مسؤولية تبعات هذا القرار وتداعياته شديدة السلبية على عملية السلام، معتبرا أن القرار يعد امتدادا لوعد بلفور المشؤوم الذي أعطى بموجبه من لا يملك أرضا لمن لا يستحق عندما تم التأسيس لقيام الكيان الاسرائيلي على أرض فلسطين التاريخية. وجدد البرلمان دعوته للمجتمع الدولي، خاصة مجلس الأمن الدولي، للتمسك بقرارات الشرعية الدولية باعتبار الجولان السورية أرضا محتلة، وإلزام قوة الاحتلال بتنفيذ هذه القرارات، والتأكيد على عدم أحقية أي دولة الاعتراف لقوة الاحتلال بسيادتها على هذه الأرض، التي تعود السيادة عليها تاريخيا وقانونيا إلى سوريا وحدها. وفي تطابق على ما اتفقت عليه الأسرة الدولية بهيئاتها ومنظماتها وهياكلها الرسمية والحقوقية، قالت منظمة هيومن رايتس ووتش إن إنكار إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب احتلال الكيان الإسرائيلي لمرتفعات الجولان السورية يعد انتهاكا للقوانين الدولية، مضيفة هذا القرار يظهر عدم احترام واشنطن للحماية الواجبة للسكان السوريين بموجب القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان. واعتبرت المنظمة أن الرئيس دونالد ترامب يستعد لتدمير القانون الدولي الذي يحمي سكان الجولان المحتل، محذرة من أن قرار واشنطن يشجع دولا أخرى محتلة على تصعيد ضم الأراضي وإنشاء المستوطنات ونهب الموارد. وفي سياق متصل، أكدت روسيا أن قرار الولايات المتحدة الاعتراف بسيادة الكيان الإسرائيلي على مرتفعات الجولان يتناقض مع القوانين الدولية، وهو بمثابة الخطوة الخاطئة التي من شأنها أن تؤدي إلى فترة جديدة من التوتر في منطقة الشرق الأوسط بأكملها. بدورها، استنكرت تركيا القرار الأمريكي، مؤكدة أن الخطوة التي اعتمدها الرئيس دونالد ترامب لن تشرعن أبدا عملية الضم لأراضي عربية، بل ستقوض مساعي إحلال السلام في منطقة الشرق الأوسط، وستزيد من التوتر في المنطقة . وشدد السيد مولود تشاووش أوغلو وزير الخارجية التركي على أن هذا القرار يكشف مرة أخرى، تجاهل الولايات المتحدة للقانون الدولي، مبينا أنه رغم ذلك لن يشرعن قرار واشنطن أبدا ضم الكيان الإسرائيلي للجولان إليه، ومن جهتها، أكدت الأردن أن الجولان أرض سورية محتلة وفقا لجميع قرارات الشرعية الدولية وقرارات المجتمع الدولي التي تؤكد عدم جواز الاستيلاء على الأرض بالقوة . وبين السيد أيمن الصفدي وزير الخارجية الأردني،في بيان صحفي، أن موقف بلاده ثابت وواضح في رفض ضم الكيان الإسرائيلي الجولان المحتلة، وفي رفض أي قرار يعترف بهذا الضم قرارا أحاديا سيزيد التوتر في المنطقة، مبينا أن موقف المجتمع الدولي إزاء الجولان واضح يجسده قرار مجلس الأمن رقم 497 للعام 1981 الذي رفض قرار الاحتلال ضم الجولان المحتلة، وأكد عدم شرعية فرض الكيان الإسرائيلي قوانينه وإدارته على هذه المنطقة، واعتبر القرار الإسرائيلي باطل و لا غيا. كما اعتبر لبنان أن الإعلان الرئاسي الأمريكي بخصوص أحقية الكيان الإسرائيلي بضم الجولان، أمرا مدانا ومخالفا لكل قواعد القانون الدولي، وتقويضا لأي جهد للوصول إلى السلام العادل. وقالت الخارجية اللبنانية، في بيان، إن هضبة الجولان أرض سورية عربية ولا يمكن لأي قرار أن يغير هذه الواقعة، ولا لأي بلد أن يزور التاريخ بنقل ملكية أرض من بلد إلى آخر، مؤكدة أنه إذا كان الكيان الإسرائيلي يعتقد أنه يتوسع بالاستيلاء على الأراضي عن طريق العنف والعدوان، فإنه سيجد نفسه في عزلة أكبر وأمام هزيمة عسكرية جديدة. إلى ذلك، عبرت الرئاسة الفلسطينية عن رفضها الشديد، واستنكارها لسلسلة القرارات المخالفة للقانون الدولي وللشرعية الدولية الصادرة من قبل الإدارة الأمريكية، سواء ما يتعلق بالقدس المحتلة أو الجولان، مؤكدة أن السيادة لا يقررها الكيان الإسرائيلي أو الولايات المتحدة مهما طال أمد الاحتلال. فقد شدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، على أنه لا توجد شرعية لأي أحد دون قرارات مجلس الأمن، والجمعية العامة للأمم المتحدة، ومبادرة السلام العربية، مؤكدا أن الطريق الذي ترسمه الإدارة الأمريكية سيعزز التوتر وعدم الاستقرار، ولن يحقق السلام والأمن، مجددا إدانته للتصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة، وفي المنطقة ككل. وفي شأن متصل، أعربت الكويت عن أسفها لاعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالسيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان السورية، مشيرة إلى أنها خطوة مؤسفة لاسيما أنها كانت تتوقع وتتمنى أن تكون هناك خطوات تسهم في احتواء الاحتقان بالمنطقة. وذكر السيد خالد الجارالله نائب وزير الخارجية الكويتي، في تصريح صحفي، إن هذا الاعتراف سيؤدي إلى مزيد من التوتر وتدهور عملية السلام المتعثرة أصلا، مؤكدا أن الكويت تنظر لمرتفعات الجولان أنها أراض سورية، ومشددا على أن تلك الخطوة تأتي تجاوزا للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن وخصوصا القرار رقم 497 والذي يدعو الكيان الإسرائيلي إلى إلغاء ضم مرتفعات الجولان. كما أشار إلى أن هذا الاعتراف سيحدث إخلالا بدور الولايات المتحدة الأمريكية كراع ووسيط لعملية السلام، داعيا الأصدقاء في الولايات المتحدة إلى العودة عن هذه الخطوة التي ستثير تداعيات وردود فعل سلبية كبيرة. ومن ناحيتها، أعربت العراق عن رفضها للقرار الأمريكي، مشددة على أنه لا توجد شرعية قانونية لضم الكيان الاسرائيلي لأراضي عربية احتلها في عام 1967. وأفاد الدكتور أحمد الصحاف المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية، في بيان، بأن دعوة الولايات المتحدة إلى الاعتراف بسيادة الاحتلال الإسرائيلي على الجولان السوري يراها العراق إشارة تعطي الشرعية للاحتلال، وتتعارض مع القانون الدولي، موضحا أن بلاده تؤيد قرارات الشرعية الدولية الصادرة عن مجلس الأمن الدولي التي تنص على إنهاء الاحتلال للجولان السورية، وترى أنه رغم تقادم الزمن منذ وضع الاحتلال يده على الأرض السورية التي احتلها، فإن هذا الأمر لا يكسبه الشرعية في السيادة عليها. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد وقع، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع بنيامين نتنياهو رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي في وقت سابق اليوم بواشنطن، على بيان رئاسي يقر فيه بسيادة الكيان الإسرائيلي على هضبة الجولان المحتلة. جدير بالذكر أن هضبة الجولان أراض عربية سورية يحتلها الكيان الإسرائيلي منذ الخامس من يونيو 1967، ويرفض الانسحاب منها رغم قرار مجلس الأمن الدولي الصادر بالأجماع رقم 497 في 17 ديسمبر 1981، الذي يدعوه إلى إلغاء ضمه لهذه المرتفعات، واعتبار قوانينه وولايته وإدارته لها لاغية وباطلة وليس لها أثر قانوني دولي.

1063

| 25 مارس 2019

عربي ودولي alsharq
ترامب: الديموقراطيون يكرهون اليهود .. ولو ترشحت للكنيست لفزت بالأغلبية

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن أعضاء الحزب الديموقراطي يكرهون إسرائيل واليهود وعلى الرغم من ذلك نجد اليهود يصوتون للحزب الديموقراطي في أي أنتخابات يخوضها، واصفاً ذلك بالأمر الغريب، وعدد الرئيس الأمريكي الخدمات التي قدمها لليهود منذ توليه الرئاسة، وذلك حسب ما ذكره موقع وللا الإسرائيلي. على الرغم من انعدام شعبية ترامب في الولايات المتحدة من قبل يهود أميركا الا أنه أكد بأنه لو ترشح لمنصب رئيس الوزراء في الانتخابات العامة للكنيست الإسرائيلي الشهر المقبل لفاز بالأغلبية الساحقة، وشن ترامب هجوماً لاذعاً على اليهود الأمريكيين على خلفية تصويت نسبة عالية منهم للحزب الديموقراطي. ووفقا لموقع الجزيرة نت قال ترامب يوم الجمعة الماضي خلال اجتماع مغلق لمؤيدين ومتبرعين للحزب الجمهوري في مارلاغو، والذي تسرب من قبل العديد من المسؤولين، إنه لو استطاع المنافسة في الانتخابات الإسرائيلية، لفاز بأغلبية ساحقة. كما زعم ترامب أنه قد يحصل على نسبة 98% من الأصوات إذا رشح نفسه لمنصب رئيس وزراء إسرائيل، الذي يشغله بنيامين نتنياهو منذ عام 10 سنوات مؤكدا مدى محبة الإسرائيليين له لا سيما بعد نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس المحتلة وتفاخر بشكل لافت بحجم الدعم الذي قدمه لإسرائيل. واستنكر ترامب محبة اليهود للحزب الديمقراطي متسائلا لا أفهم كيف يصوت اليهود لصالح الديمقراطيين وهو حزب يكره الشعب اليهودي؛ لقد أصبح الديمقراطيون حزبًا معاديًا لإسرائيل ولليهود . كما أشار الرئيس الأمريكي كان يشير إلى تصريحات إلهان عمر عضو الكونغرس عن الحزب الديمقراطي، ضد اللوبي الإسرائيلي في الولايات المتحدة، التي اتُهمت بمعاداة السامية من خلال سلسلة من التصريحات ضد إسرائيل ومؤيديها. وواجهت إلهان عمر الكثير من الانتقادات لادعائها أن لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية (أيباك) تستخدم المال لحشد دعم سياسات موالية لإسرائيل. وكان قد وافق مجلس النواب الأمريكي بالأغلبية على مشروع قرار يدين معاداة السامية وغيرها من مظاهر العنصرية. وهاجم ترامب أيضًا نائب الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، منافسه على رئاسة الولايات المتحدة في الانتخابات المقبلة، العام القادم حسب بعض التوقعات. ومن المتوقع أن يتدخل ترامب في المعركة الانتخابية في إسرائيل لصالح رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، من خلال لقائهما في واشنطن بعد أسبوعين، أثناء مشاركة نتنياهو في مؤتمر اللوبي الإسرائيلي أيباك.

2111

| 11 مارس 2019

اقتصاد alsharq
"هواوي" تقاضي أمريكا .. واتهامات بالقرصنة والسرقة

أعلنت مجموعة الاتصالات الصينية العملاقة هواوي ، اليوم الخميس، أنّها رفعت دعوى ضدّ الولايات المتحدة لمنعها الوكالات الفدرالية الأميركية من شراء منتجاتها وخدماتها، لتفتح بذلك مجموعة الاتصالات الصينية العملاقة جبهة قضائية ضدّ اتهام واشنطن لها بالتجسّس. كما اتّهمت هواوي الحكومة الأميركية بقرصنة خوادمها وسرقة رسائل إلكترونية خاصّة بها. وتسعى هواوي لنفي كل التهم التي طاولتها في الآونة الأخيرة سواء العلاقة بإيران أو التجسس على مستخدمي التكنولوجيا الخاصة بها. وقال أحد الرؤساء الدوريين للمجموعة، غوو بينغ، خلال مؤتمر صحافي إنّ الحكومة الأميركية قرصنت خوادمنا وسرقت رسائلنا الإلكترونية والرمز الخاص بنا، من دون أن يقدّم أيّ دليل على هذه الاتّهامات. وأضاف في بيان، إنّ الكونغرس الأميركي فشل مرة تلو الأخرى في تقديم أدنى دليل يبرّر القيود التي فرضها على منتجات هواوي. نحن مضطرّون لاتخاذ هذا الإجراء القانوني كملاذ مناسب وأخير. وكانت المديرة المالية لمجموعة هواوي الصينية مينغ وانتشو قد تقدمت بشكوى الأحد الماضي ضد السلطات الكندية، تتهمها بانتهاك حقوقها الدستورية لدى توقيفها في فانكوفر مطلع ديسمبر/ كانون الأول على ما أفاد محاموها. وترتبط الدعوى القضائية التي رفعتها المديرة المالية لشركة /هواوي/، عملاق التكنولوجيا الصينية، بعملية إلقاء القبض عليها في مطار فانكوفور الدولي في الأول من ديسمبر 2018. وقد أدى اعتقال مينغ، وهي أيضا ابنة مؤسس شركة /هواوي/، بناء على طلب من الحكومة الأمريكية إلى إشعال أزمة سياسية كبيرة بين الصين وكندا. وشركة هواوي تعد أكبر شركة منتجة لمعدات الاتصالات في العالم، أسسها رجل الأعمال الصيني رين زينغ عام 1987، وتحولت مع الوقت إلى إحدى أضخم الشركات، مع 180 ألفاً من الموظفين في 170 بلداً، وبيع 206 ملايين من الهواتف الذكية العام الماضي، ورقم أعمال حجمه 100 مليار دولار (87 مليار يورو). وتعد /هواوي/ أكبر مصنع لمعدات الاتصالات اللاسلكية في العالم، كما أنها واحدة من أكبر منتجي الهواتف الذكية في العالم إلى جانب /سامسونغ/ الكورية الجنوبية، و/أبل/ الأمريكية. وتلعب /هواوي/ دورا رئيسيا في طرح تكنولوجيا الجيل الخامس اللاسلكية. وفي الأشهر الأخيرة، كثفت الولايات المتحدة من حملة ضغطها على الشركة الصينية، بدعوى أنها تفرض تهديدا على الأمن القومي الأمريكي.. وهو ما تنفيه /هواوي/ بشدة.

5177

| 07 مارس 2019