أصبحت خدمة المكالمات الصوتية المجانية متاحة لجميع مستخدمي نظام التشغيل الجوال أندرويد، بعد التحديث الأخير لتطبيق المحادثة الشهير الذي بدأ بالوصول إلى هواتف المستخدمين، اليوم الثلاثاء. وتتيح الخدمة لمستخدمي واتساب إجراء مكالمات هاتفية مجانية مع الأشخاص الموجودين لديهم في قوائم الاتصال، بشرط أن يكونوا من مستخدمي نظام أندرويد الذي تطوره جوجل. وكانت الشركة، التي أصبحت تابعة لموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، طرحت الخدمة منذ أشهر لعدد محدود من المستخدمين، وكان استخدامها بحاجة إلى دعوة من أحد هؤلاء، لكنها أصبحت الآن متاحة للجميع. ولن تقتصر خدمة المكالمات الصوتية من واتساب على مستخدمي أندرويد، بل ستصل إلى مستخدمي نظام iOS من أبل خلال أسبوعين، حسبما ما أعلن برايان أكتون، الرئيس التنفيذي لدى واتساب في وقت سابق.

سيتمكن المستخدم مستقبلاً من إجراء النسخ الاحتياطي لمحتويات تطبيق "واتساب" الشهير من خلال الاتصال بخدمة الحوسبة السحابية جوجل درايف، حسبما ذكرت مجلة "أندرويد فيلت" الألمانية. وأشارت المجلة الألمانية إلى أن الرسائل والصور ومقاطع الفيديو المخزنة في تطبيق "واتساب" تعتبر من المحتويات المهمة للكثير من المستخدمين، ولذلك قدمت الشركة المطورة لتطبيق الدردشة وظيفة تتيح إمكانية إجراء نسخة احتياطية من البيانات على بطاقة الذاكرة SD وإعادة نسخها على الأجهزة الجوالة الجديدة. ولكن خدمة التراسل الفوري الشهيرة تهدف إلى تسهيل عملية إجراء النسخ الاحتياطي للمحتويات من خلال ربط التطبيق بخدمة الحوسبة السحابية جوجل درايف مستقبلاً، ولن تقتصر الوظيفة الجديدة على إجراء نسخ احتياطي لرسائل الدردشة فقط، ولكنها ستشمل الصور أيضاً. ويتمكن المستخدم من تحديد ما إذا كان سيتم إجراء النسخ الاحتياطي عبر شبكة WLAN اللاسلكية أو أثناء التنقل والتجوال. وتوفر هذه الوظيفة الجديدة إمكانية تنزيل النسخة الاحتياطية من البيانات على الهواتف الذكية الجديدة من خدمة جوغل درايف.

أعلن المؤسس المشارك في خدمة التراسل الفوري الشهيرة "واتساب"، بريان أكتون، خلال مؤتمر المطورين "أف 8" F8 الذي عقدته شركة فيسبوك، أن النسخة الخاصة بنظام التشغيل "آي أو إس" من واتساب ستحصل على ميزة المكالمات الصوتية خلال الأسابيع القليلة القادمة، وفقاً لموقع "فينتشر بيت" VentureBeat. وكانت فيسبوك استحوذت في فبراير 2014 على واتساب مقابل 19 مليار دولار، ويعد هذا التطبيق أكثر تطبيقات التراسل الفوري شيوعاً مع700 مليون مستخدم نشط شهرياً، حسب ما أعلنت الشركة في يناير الماضي. وكانت واتساب قد وعدت بجلب ميزة المكالمات الصوتية إلى تطبيقها العام الفائت، لتطرحها الشهر الماضي للنسخة الخاصة بنظام التشغيل أندرويد من التطبيق، وفي الوقت الراهن، لا تزال هذه الميزة مقتصرة على نظام الدعوات فقط. وتختلف ميزة "المكالمات الصوتية" عن ميزة "الرسائل الصوتية" التي توفرها واتساب بالفعل، حيث تتيح الأولى إجراء مكالمات هاتفية عبر الخدمة، في حين تقتصر الثانية على إرسال مقاطع صوتية بين المستخدمين. وكانت واتساب قد أطلقت قبل شهرين نسخة ويب من خدمتها تتيح لمستخدميها على أنظمة أندرويد، وويندوز فون، وبلاك بيري، ونوكيا إس 60 التراسل عبر أجهزة الحاسوب الشخصية.

توجد 5 أسباب رئيسية ساعدت "واتساب" في التفوق على باقي تطبيقات المراسلة الأخرى، حسبما ذكرت شبكة "itp" المتخصصة في أخبار التقنية. وأوردت الشبكة تلك الأسباب الـ5 في النقاط التالية. 1- سهل الاستخدام وصديق للمستخدم، حيث تعد سهولة واجهة الاستخدام من أكثر العوامل التي شجعت ملايين المستخدمين على منح ثقتهم للتطبيق. 2- لا إعلانات، حيث لا يعرض "واتساب" أي إعلانات، على عكس العديد من التطبيقات المنافسة، رغم أن الإعلانات هي مصدر الربح بالنسبة للتطبيقات. 3- متاح على مختلف منصات التشغيل، فهو متاح على أنظمة iOS وأندرويد وبلاك بيري وويندوز فون. 4- تسجيل الدخول بصورة مبسطة، حيث يعتبر تسجيل الدخول على الحسابات من أكثر الخطوات التي تزعج المستخدمين، حيث إن تكرار إدخال بيانات الدخول يصيب المستخدمين بالملل، وهذا لا ينطبق على "واتساب" الذي يتميز بنسبة عالية من سهولة الدخول دون تلك الخطوة. 5- عدم تحصيل رسوم من المستخدمين.

ذكرت تقارير سعودية، أن شركات الاتصالات في المملكة تتجه إلى مخاطبة هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات من أجل حجب تطبيق مكالمات "واتساب" الصوتية عبر شبكات الهاتف المحمول، وهي الخدمة التي أعلنت الشركة في وقت سابق عن تقديمها. ونقلت صحيفة "الوطن" السعودية اليوم الثلاثاء، عن مصادر في شركات الاتصالات العاملة في المملكة أن سياسة الحجب تأتي من أجل الحفاظ على حقوقها وتنافسيتها في السوق التي قد تتعرض إلى خسائر، إذا تحولت إلى مكالمات مجانية. وكان قطاع الاتصالات المحلي قد ساهم في حجب العديد من التطبيقات التي توفر المكالمات المجانية في وقت سابق. وبدت بوادر الحجب في المملكة من خلال إلغاء أيقونة الاتصال من الواتساب.

تستخدم العديد من السيدات بعض العبارات للتعبير عن حالة نفسية يعانين منها جراء خلافات مع الزوج، فيضعنها عنوان لحالتهن على برامج التواصل الاجتماعي، مثل "واتساب"، ومن هذه العبارات، "يا ظالمني"، "روح منك لله"، "ما بيسألش عليّ دايما"، "هاتروح مني فين".. وأخيرا "حسبي الله ونعم الوكيل فيك". وتسببت إحدى هذه العبارات في طلاق سيدة سعودية بعد أن اختارتها حالة على "واتساب"، مما أثار اعتراض الكثير من أقارب الزوج وأهله، وتسببت في حدوث خلافات زوجية استفحلت قبل الطلاق، ما أدى إلى ضربها وتعنيفها، بسبب ما تعرض إليه الزوج من "حرج". وقال الزوج، "إن طليقتي دونت عبارة كـ"شعار" و"حالة" على برنامج "واتساب"، تسببت لي في حرج بين زوجات أصدقائي، وأقربائي"، مضيفاً، "كتبت عبارة، "حسبي الله ونعم الوكيل فيك"، مع كتابة الحرف الأول من اسمي، واكتفت بذلك، ولم أستوعب ما تعنيه إلا بعد التأكد منها شخصياً، إثر اتصال تلقيته من أحد أقاربي". وذكر الزوج أن مثل هذا السلوك "لا يليق بزوجة مسؤولة عن تربية أطفال، ففضلت تطليقها، خصوصاً أنه توجد خلافات سابقة بيننا".

توفر معظم الشبكات الاجتماعية تطبيقات للمحادثة الفورية، من أهمها تطبيق مسنجر من "فيسبوك"، إضافة إلى ذلك تتوفر تطبيقات مثل "واتساب"، "فايبر" أو "لاين"، فضلاً عن تطبيق الرسائل القصيرة. ولتجنّب الانتقال من تطبيق للآخر أصبح بإمكان مُستخدمي أندرويد إجراء المحادثات في مكان واحد من خلال تطبيق Disa المجاني والذي من خلاله يُمكن الجمع بين تطبيقات الرسائل، فيسبوك، واتساب أو غيرها وإجراء المحادثات في مكان واحد. وبعد تشغيل التطبيق يقوم المُستخدم بإنشاء حساب ثم إعطائه الصلاحيات اللازمة وتسجيل الدخول باستخدام بقية التطبيقات للحصول على خدمة المحادثة الفورية بداخل التطبيق نفسه.

قالت إدارة السلامة المرورية في السعودية، إن خسائر المملكة من حوادث المرور تُقدر بحوالي 20 مليار ريال سنوياً، وأوضح مدير الإدارة العميد علي الرشيدي، حسبما ذكرت صحيفة "الرياض أونلاين"، أن 90% من هذه الحوادث سببها السائق، و60% منها في الطرق خارج المدينة ،وسببها السرعة الزائدة وعدم التقيد بالسلامة المرورية. وأضاف أن أجهزة الجوال"المحمول" تسببت في نسبة كبيرة من الحوادث المرورية، موضحاً أن استخدام الهاتف الجوال يعرض السائق للوقوع في الحوادث بنسبة 4 أضعاف السائق العادي، وأن استخدام برنامج "واتساب" يعرض صاحبة للوقوع في الحوادث 10 أضعاف السائق العادي. وارتفعت حصيلة الوفيات نتيجة الحوادث المرورية في السعودية خلال عام 2013 بنسبة 0.3%، بنحو 23 حالة وفاة يوميا مقارنة بوفيات عام 2012 والبالغة 7638 وفاة.

حصل أحد المعنيين بالتكنولوجيا على ميزة المكالمات الصوتية لتطبيق واتساب التي طال انتظارها، ويروي تفاصيل تجربته لهذه الخدمة. وقامت واتساب مؤخراً بطرح ميزة المكالمات الصوتية لعدد محدود من مستخدمي أجهزة آندرويد، ومن بعدها ظهر هنالك نوع من الهوس من قبل المستخدمين للحصول على الميزة، لاسيما مع الشعبية والاستحسان الكبيرين اللذان يتمتع بهما تطبيق واتساب بين أواسط المستخدمين. وحصل المستخدم على ميزة المكالمات الصوتية في واتساب بعد أن قام أحد الأصدقاء، ممن وصلت إليهم الميزة للتجربة، بالاتصال به عبر التطبيق، ومن ثم تم تفعيل مكالمات واتساب أوتوماتيكياً لدي، بحيث تمكن من الاتصال بالكثير من الأصدقاء الذين بدورهم حصلوا على الخدمة أيضاً. تقييم مبدئي يقول المستخدم إنه لم يستخدم أي تطبيق مماثل في حياته من حيث نقاء الصوت وجودته، فضلاً عن سرعة الاتصال في الوقت الحقيقي، هذا بالإضافة إلى سهولة الاتصال بالأشخاص بنقر زر واحدة، ولعل جودة الاتصال ونقاءه تأتي من كونه لا يتعرض لضغط كبير من المستخدمين، فقلة هم من يمتلكون هذه الميزة في العالم، مقارنة مع عدد مستخدمي واتساب الكبير بشكل عام. ويتساءل المستخدم: إذا ما استطاعت واتساب من الحفاظ على هذا المستوى العالي من جودة الاتصال بعد الإطلاق الرسمي للميزة وإتاحتها لكافة المستخدمين، فيا ترى ماذا سيكون موقف شركات الاتصالات في العالم بشكل عام، والعالم العربي على وجه التحديد؟! لاسيما أن هذا التطبيق يشكل خطراً كبيراً على إيراداتها بناءً على أمرين أساسيين: جودة الاتصال، وعدد المستخدمين الكبير لتطبيق واتساب، فهل سنشهد تبني للخدمة والتعايش معها من قبل شركات الاتصالات، أم أنها ستقرر مواجهتها من خلال حجبها مثلاً أو فرض رسوم إضافية لاستخدام التطبيق؟!

أطلق "واتساب" مؤخراً نسخة من التطبيق مخصصة للحواسب يمكن استخدامها من متصفح جوجل كروم فقط، حيث يزور المُستخدم رابط الخدمة ثم يقوم بربط حسابه على الهاتف معها لإرسال واستقبال الرسائل من خلال هذا المُتصفح فقط. لكن مُستخدمي نظامي ويندوز وماك بإمكانهم التخلّص من قيود استخدام جوجل كروم والاستفادة من برنامج "Waom / Waow" المجاني والذي من خلاله يُمكن استخدام واتساب ويب بكل سهولة. وبعد تحميل وتشغيل البرنامج، تظهر واجهة ربط الحساب تماماً كما هو الحال عند زيارة رابط واتساب ويب من جوجل كروم، ليقوم المُستخدم بربط حسابه بنفس الطريقة ويبدأ استخدام الخدمة دون الحاجة إلى تشغيل جوجل كروم أبداً.

يتوجه مستخدمو الهواتف الذكية إلى استخدام برامج تراسل فوري أكثر أمنا، وذات مواصفات أعلى من حيث حماية الخصوصية، وذلك بعد بروز ثغرات أمنية في بعض التطبيقات الأكثر استخداما في هذا المجال مثل تطبيق "واتس آب". ويأتي تطبيق "تلجرام" في مقدمة التطبيقات التي تنافس "واتس آب" من خلال ميزات متقدمة يتمتع بها كالاتصال المشفر، وتدمير الرسائل ذاتيا في المحادثات السرية، فضلا عن تأكيد الشركة المالكة للتطبيق بأنه سيبقى متاحا للمستخدمين بالمجان. ويستخدم "تلجرام" بروتوكولا للأمن خاصا به، وتحدت الشركة المنتجة أي مبرمج من اختراق هذه الحماية، عارضة جائزة مالية قدرها 200 ألف دولار، لمن ينجح في كسر شيفرات النظام الأمني، الذي يبدو أنه مازال محكما حتى الآن، إذ لم يحظ أحد بعد بالجائزة. وكان "واتس آب" قد بدأ في نسخه الأخيرة بتشفير قاعدة بيانات المحادثات، إلا أن أحد الخبراء التقنيين تمكن من فك تشفير المراسلات وقراءتها، مشيرا أن الثغرة قد لا تتعلق بتطبيق "واتس آب" مباشرة، وإنما بنظام التشغيل الذي تستخدمه الهواتف الذكية نفسها. وتأسست شركة "تلجرام" عام 2013 من قبل الأخوين نيكولاي وبافل دروف، ويقع مقرها في برلين، حيث صمم نيكولاي البرتوكول الأمني للتطبيق، في حين قدم بافل الدعم المالي والهيكلة الأساسية للمشروع.

ظهرت مشكلة أمنية فى تطبيق "واتساب" تجعل صور المستخدمين غير آمنة، وتمكن أي شخص من رؤية صور المستخدمين الخاصة التي تأتى له، ويرسلها لأصدقائه على التطبيق، حتى إذا تم تحديد أن تكون للعرض للأصدقاء فقط، وهذا وفقًا لتقرير نشر على موقع independent البريطانى. وهذه الثغرة الأمنية عثر عليها الباحث الأمني البالغ من العمر 17 عامًا، أندراجيت بهويان، والذى قال إنها نتيجة لعدم قدرة التطبيق "واتسآب" على عمل مزامنة بشكل صحيح مع واجهة التطبيق الجديدة على أجهزة الكمبيوتر، والتي تربط بين حساب المستخدم على الهاتف وعلى الجهاز الكمبيوتر. كما أن هذه الثغرة تسمح للغرباء بالتجول ومعرفة صورك الخاصة، حتى إن لم يكونوا على قائمة الاتصال الخاصة بك، وليس هذا فقط، بل إن المشكلة الأمنية تمكن الغرباء من رؤية الصور على "واتسآب" على أجهزة الكمبيوتر حتى التي قمت بحذفها من قبل. جدير بالذكر أن هذه الثغرة هي الأولى من نوعها منذ أن أعلنت واتسآب عن إتاحة تحميل التطبيق على أجهزة الكمبيوتر، والتي كانت من أهم الخطوات التى اتخذتها في الفترة الماضية.

أعلنت شركة "واتساب" أمس الأربعاء، عن إمكانية استخدام التطبيق عبر الويب من خلال متصفح جهاز الكمبيوتر. ولتفعيل واتساب ضمن المتصفح يحتاج المستخدم إلى فتح العنوان https://web.whatsapp.com ضمن مُتصفح "جوجل كروم" على جهاز الكمبيوتر، ومن ثم فتح واتساب و الذهاب إلى القائمة ثم تبويب WhatsApp Web ومن ثم مسح رمز الاستجابة السريعة QR code الموجود على شاشة الكمبيوتر، وسيتم مُباشرةً ربط نسخة الهاتف من واتساب مع نسخة الويب. وأكدت الشركة على ضرورة تأكد المُستخدم من امتلاكه للنسخة الأخيرة من التطبيق. يجب على المستخدم الحصول على النسخة رقم 2.11.498 حتى يتمكن من الحصول على الميزة الجديدة. وقالت الشركة بأن هذه الميزة متوفرة فقط لهواتف أندرويد وبلاك بيري وويندوز فون، وذكرت بأن واتساب على الويب ليس متوفرًا لأجهزة iOS بسبب قيود تفرضها آبل على المنصّة.

أطلقت شركة "واتساب"، نسخة انتظرها كثيرون من تطبيق المحادثة الشهير على أجهزة الكمبيوتر العادية، بعد أن كان متوفرا فقط على الهواتف الجوالة. النسخة الجديدة من تطبيق التراسل، الذي يستخدمه أكثر من 600 مليون شخص، ستتوفر عبر تطبيق يعمل على متصفح الإنترنت، أي دون الحاجة إلى تثبيت أي برامج خارجية. ولاستخدامه يكفي أن يتوجه المستخدم إلى الرابط web.whatsapp.com، ثم يجري ربطا بين تطبيق "واتساب" على المتصفح والنسخة المثبتة على هاتفه الجوال. عملية الربط هذه، تتم عبر فتح تطبيق "واتساب" على الجوال وإجراء مسح لرمز الباركود QR Code المتوفر عبر التطبيق على المتصفح، وعندها يتم تسجيل الدخول ونقل الرسائل والمجموعات من تطبيق الجوال إلى تطبيق الويب، ويصبح بإمكان المستخدم اعتماد كمبيوتره للتراسل مع الآخرين. وعلى الرغم من أن ملايين المستخدمين كانوا بانتظار نسخة الكمبيوتر من "واتساب"، إلا أن هذه النسخة ستخيب آمال كثيرين بسبب محدودية توافقها مع بعض الأجهزة الجوالة ومتصفحات الإنترنت. فتطبيق "واتساب" الجديد متوافق فقط مع متصفح الإنترنت كروم الذي تطوره جوجل، كما أن عمليه الربط بين نسخة الإنترنت وتلك المخصصة للجوال لا يمكن أن تتم عبر هواتف آيفون بسبب "محدودية نظام تشغيل أبل" حسبما قال جان كوم، مؤسس تطبيق "واتساب". يشار إلى أن تطبيق "واتساب" أصبح تابعا لشركة فيسبوك للتواصل الاجتماعي بعد استحواذ الأخيرة عليه العام الماضي بقيمة 19 مليار دولار.

ظهرت صور جديدة تجريبية، تكشف عن قرب انتهاء الاختبارات وظهور التحديث المنتظر من "واتساب" لتقديم خدمة المكالمات الصوتية المجانية. وكان "الواتساب" قدم وعودا منذ سنة تقريبا، لتقديم خدمة المكالمات الصوتية المجانية. وظهرت "لقطات" أنشأها "ساندر تويت" من موقع AndroidWorld.nl، استخلص منها الطريقة التي سيتم بها تحديث التطبيق، ليضم خدمة المكالمات الصوتية المجانية، وكشفت هذه الصور عن بعض الملامح التجريبية للتطبيق. وأوضحت الصور الطريقة التي سيكون عليها شكل التطبيق في حال تلقي مكالمة صوتية، وأيضا كشفت عن وسيلة للرد على المكالمة باستخدام الرسائل النصية، وعن زر يمكن من خلاله الاتصال بسماعات عن طريق البلوتوث. كما بيّنت الصور أنه ربما ستحتوي الخدمة الجديدة على وسيلة لتسجيل المكالمات وإعادة سماعها لاحقا مرة أخرى. ولا يمكن تأكيد هذه البيانات، خصوصا مع عدم صدور أي تعليقات رسمية من جانب "واتساب"، لكنها تثير الكثير من علامات الاستفهام حول صدق وعود الشركة، التي تحدثت عن ظهور الخدمة الجديدة قبل نهاية العام الحالي.

يبدو أن السؤال عن كيفية استعادة الرسائل المحذوفة، أكثر الأسئلة طرحاً على موقع الـ WhatsApp، فالمسألة تشكل نوعاً من الإحباط لكل مستخدم حذف رسائله سهواً أو قصداً وأراد استرجاعها، إلا أن موقع واتساب أشار إلى أنه ينشئ ما يشبه النسخة الاحتياطية من تاريخ الدردشة على الهاتف الخاص بكل مستخدم، ويمكن إلغاء تثبيت وإعادة تثبيت رسائل الـWhatsApp لاستعادة هذه النسخة. أما الخطوات التي عليك استخدمها لاسترجاع ما حذفته تحديداً على هواتف نظام أندرويد، علماً أن الخطوات تقريباً تتشابه على نظام IOS ، فهي التالية: الذهاب إلى الإعدادات Settings ومن ثم الضغط على خيار التطبيقات، وبعدها على تطبيق واتساب. بعدها يتم النقر مرة واحدة على خيار حذف البيانات Clear Data حيث ستظهر رسالة تحذيرية يوجد ضمنها خيار موافق أو Ok، يجب الضغط عليه ليتم حذف جميع البيانات المخزنة على التطبيق. ثم يتم التوجه إلى تطبيق واتساب، فبعد أن قمتم بحذف جميع البيانات سيطلب واتساب إعادة التعريف مرة أخرى، والتي تشبه ما قمتم به أول مرة قمتم فيها بتحميل التطبيق. وبعد إدخال رقمكم لتعريف التطبيق، ستظهر رسالة تقول إن ملف دعم قد وجد أو Backup Found، حيث يتوجب عليك الضغط بعدها على خيار إعادة تخزين أو Restore. بعد الضغط على إعادة التخزين سيتم استرجاع جميع الرسائل التي قمت بحذفها قبل قيامك بهذه العملية. لكن يجب الانتباه إلى أنك بذلك ستفقد جميع الرسائل التي لم يشملها ملف Backup التي قمت بإعادة تخزينها، لذلك يفضل حفظ المحادثات المهمة التي أجريتها بعد آخر Backup، خارج تطبيق واتساب قبل إجراء هذه العملية.

أفاد تقرير جديد بأن خدمة التراسل الفوري "واتساب" تعمل حاليا على إصدار نسخة خاصة بمتصفحات الويب من تطبيقها المصمم خصيصًا للهواتف الذكية، وهي الخطوة التي انتظرها كثيرون. ومع أن الشركة لم تعلن عن هذه الخطوة رسميًا، ذكر موقع “أندرويد ورلد” AndroidWorld الهولندي أنه رصد وجود نسخة من التطبيق مخصصة لمتصفحات سطح المكتب في آخر تحديث لتطبيق “واتساب”. ومما يدعم هذه الفرضية، وفقا للموقع، مقابلة حديثة للمؤسس المشارك لتطبيق التراسل الفوري المنافس، “تيليجرام” Telegram، بافل دوروف، الذي كشف أن "واتساب" قد تكون تعمل على نسخة ويب من تطبيقها لأنها حاولت استئجار فريق تطوير الويب الخاص بها.

تجاوز عدد مستخدمي تطبيق "تيليجرام" للتراسل الفوري النشطين حاجز 50 مليون مستخدم، وذلك في زيادة قدرها 15 مليون مستخدم عن الأرقام التي أعلنها مطورو التطبيق في مارس الماضي. وقال المطورون، إن تطبيق "تيليجرام" بلغ للمرة الأولى حاجز المليار رسالة مرسلة يومياً، معربين عن سعادتهم ودهشتهم في الوقت ذاته، لأنهم لم يقوموا بصرف دولار واحد على الإعلانات، معتمدين فقط على ثقة المستخدمين في برنامجهم. واستفاد تطبيق تيليجرام، بشكل كبير، من مخاوف مستخدمي "واتساب" المتعلقة بالخصوصية بعد أن استحوذ عليه "فيسبوك"، مستقطباً المنسحبين من الأخير. ويقدم تطبيق "تيليجرام" لمستخدميه إمكانية التبادل الآمن للرسائل، من خلال تشفيرها على خوادم التطبيق لصعوبة الاطلاع عليها من أي طرف ثالث غير مرسل ومستقبل الرسالة، كما يقدم ميزة تتيح للمستخدم إمكانية اختيار تدمير الرسائل بعد وصولها للمتلقي. يذكر أن التطبيق تتوافر منه إصدارات لأنظمة أندرويد و"آي أو إس" وويندوز فون، إضافة إلى عدة نسخ غير رسمية لمنصات مختلفة، مثل ويندوز وماك، وهي النسخ المتوافرة عبر موقع، "تيليجرام دوت كوم" الإلكتروني.

بدأت شركة "واتساب" العملاقة في عالم المراسلة الفورية، تشفير الرسائل التي يتبادلها مستخدموها عبر هواتف تستخدم تطبيق أندرويد، في وقت تتزايد الانتقادات لها بأنها تفتقر للشفافية. وتستخدم "واتساب" نظام تشفير أطلق عليه اسم "textsecure"، الذي يضمن، خلافاً لأي أنظمة أخرى، تشفير الرسائل المتبادلة من الهواتف، في وقت يشفر منافسوها الرسائل بين الهاتف والخادم الرئيسي. وطورت منظمة "Open Whispersystems"، التي لا تتوخى الربح، هذا النظام، في العام 2010، وهو يستعمل حالياً على هواتف تعتمد أنظمة تشغيل "أندرويد"، والعمل جار لتطوير أنظمة تناسب الهواتف الأخرى. وتتهم "واتساب" من قبل السلطات بأنها تفتقر للشفافية، وترغب وكالات استخباراتية وحكومية متعددة بالنفاذ إلى الاتصالات عبرها أملاً في أن توفر لها أدلة تساعدها في محاربة "الإرهاب" والجريمة. وكان رئيس منظمة الاستخبارات والأمن البريطانية "GCHQ"، روزبرت هانيغان، اتهم في بداية الشهر الحالي شركات التكنولوجيا بتجاهل حقيقة أن منتجاتها تستخدم "كشبكات تحكم وسيطرة للإرهابيين والمجرمين". وأصابت دعوته الشركات لأن تكون أكثر انفتاحاً عصباً مهماً، ذاك أن الناشطين الخاصين وشركات التكنولوجيا يعتبرون أن وتيرة جمع المعلومات الاستخباراتية وحوادث القرصنة غير الشرعية قد تكون العامل المحفز لمعالجة مسألة الخصوصية والأمن. وبالرغم من أن ما من دليل قوي على ان المجموعات الإرهابية والمجرمين يستخدمون الشبكات الاجتماعية وخدمات المراسلة، فإن السماح للوكالات الاستخباراتية بالنفاذ إليها لا يضمن النتائج. فلا يمكن لوم هذه التكنولوجيات الحديثة في ما يتعلق بـ"الإرهاب" أو الجريمة، حتى إذا كانت تستخدم في ذلك. وبالرغم من أن التكنولوجيا غالباً ما تستخدم لسوء الحظ بشكل غير مناسب، إلا أن مراقبتها ليست حلاً على المدى الطويل، فالتواصل هو قطاع ينمو بشكل دائم وستبرز دائماً طرق جديدة ليستخدمها الناس، سواء لأهداف بريئة أم لا.

أضافت خدمة "واتساب" للتواصل الفوري خاصية جديدة لمستخدمي تطبيقها على نظام أندرويد، تعمل على تشفير رسائلهم بهدف حماية خصوصيتها. وتعاونت "واتساب" في الخاصية الجديدة مع شركة "أوبن ويسبر سيستمز"، لتقديم ما وصفه البعض بأقوى تحديث أمني يتوافر في أحد برامج التواصل على الإطلاق. وتتوافر الخاصية الجديدة، في الوقت الحالي، على نسخة التطبيق لنظام أندرويد فقط، في حين لم تكشف الشركة عن موعد توافرها في أنظمة تشغيل أخرى، مثل "iOS". وتمتاز طريقة التشفير الكاملة "End-to-end" التي تستخدمها "واتساب" في الخاصية الجديدة، بأن الشركة ذاتها لا يمكنها فك تشفير الرسائل المتداولة بين المستخدمين، بخلاف خدمات مثل "فيسبوك تشات" و"جيميل"، إذ يقتصر دورها على توفير قناة الاتصال ولكن طرفي عملية التواصل هما فقط من يمكنهما مطالعة المحادثات والرسائل. وتتوافر حاليا العديد من تطبيقات التواصل المشفرة بنفس الطريقة، مثل "تيليجرام" و"سايلنت تكست"، ولكن قاعدة المستخدمين الهائلة لـ"واتساب" تجعله أكبر المنصات اعتمادا على هذه النوعية من التشفير، حسبما ذكر موقع "فيرج" التقني.