ينطلق مهرجان برلين السينمائي، الأسبوع المقبل بأفلام يحاول أبطالها البحث عن السعادة في عالم مضطرب جراء الأوضاع غير الآمنة اقتصاديا والتوترات السياسية. وفي مؤتمر صحفي للكشف عن برنامج المهرجان، اليوم الثلاثاء، في برلين، قال رئيس المهرجان ديتر كوسليك، إن الحق في السعادة للناس في أرجاء العالم هو موضوع مهرجان هذا العام. وأضاف كوسليك، أن أعمال المهرجان لا تقتصر على معالجة الحق في السعادة "بل أيضا الحق في العمل والحب وفي أن يكون لدى الإنسان مكان يمكن أن يسميه وطنا". ويعتزم القائمون على المهرجان عرض سلسلة من الأفلام في جميع أقسامه تلقي الأضواء على أزمة اللاجئين على مستوى العالم. ومن هذا المنطلق يعرض المهرجان فيلما وثائقيا عن جزيرة لامبيدوسا الإيطالية التي غالبا ما تكون أول موطأ قدم للاجئين القادمين إلى أوروبا خلال رحلتهم المحفوفة بالمخاطر في بعض الأحيان، كما ينافس فيلم فوكوامار "نار في البحر" للمخرج الإيطالي جيانفرانكو روسي، ضمن 18 فيلما آخر على أرفع جائزة للمهرجان وهي جائزة الدب الذهبي لأفضل فيلم. ويفتتح المهرجان بفيلم "هيل سيزر" الكوميدي عن العصر الذهبي لهوليوود للمخرجين الأمريكيين جويل وإيثان كوين الحائزان على جائزة أوسكار.

احتفلت الخطوط الجوية القطرية بنجاح تدشين رحلاتها إلى مطار لوس أنجلوس الدولي الأسبوع الماضي، بإقامة حفل عشاء بحضور كوكبة من النجوم والمشاهير في مسرح دولبي في هوليوود. واستهلت الناقلة القطرية الحائزة على لقب "أفضل شركة طيران في العالم" من مؤسسة سكاي تراكس لعام 2015، العام الجديد بتسيير رحلات يومية مباشرة وبدون توقف إلى لوس أنجلوس في الأول من يناير الجاري، وتم الاحتفال بذلك رسمياً في 12 يناير. واستضافت الناقلة عدداً من الشخصيات البارزة في مجتمع لوس أنجلوس، من بينهم بولا عبدول وجيمي كينج ونيكول شيرزنجر وكريستينا ميليان وبروك برنز وتيريل أوينز وأسا سولتان رحماتي. وشهد الحفل أداءً جميلاً لنجمة الغناء العالمية ماريا كاري الحائزة على جائزة جرامي. وصرّح سعادة السيد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية: "تمثل لوس أنجلوس إضافة هامة إلى شبكة وجهاتنا العالمية. يحب أهالي لوس أنجلوس حياة الرفاهية والرقي التي هي أساس صناعة السفر في يومنا هذا. ويشرفنا أن نقدم خدماتنا التي لا تضاهى لهذه المدينة التي تقدر التزامنا بالتميّز".وقدمت "القطرية" للجمهور الذي ضم مشاهير وإعلاميين مختصين في صناعة الأفلام وكبار الشخصيات من صناعة السفر والضيافة والمشاهير والشخصيات الرائدة في مجال العمل الخيري، الضيافة العربية الأصيلة وعروضاً بهلوانية وفيلم قصير عن دولة قطر. ودعت القطرية الضيوف بعد ذلك على المسرح الذي تقام عليه جوائز الأوسكار منذ عام 2002 للاستمتاع بعشاء عمل على تصميمه الطباخ الشهير وولفجانج باك شخصياً. وأحيت الحفل الفنانة العالمية الشهيرة ماريا كاري التي أمتعت الجمهور بأغانيها الكلاسيكية وأدائها الراقي. وإضافة إلى ذلك، شهدت السجادة الحمراء توزيع مجموعة من الجوائز القيّمة. واحتفالاً بإطلاق حملتها الإعلانية الجديدة لعام 2016 بعنوان "معاً إلى كل مكان"، أجرت الناقلة سحباً على عدد من أزواج التذاكر على درجة رجال الأعمال للسفر إلى أي من الوجهات ضمن شبكة خطوط الناقلة العالمية المؤلفة من أكثر من 150 وجهة حول العالم. وأضاف السيد الباكر: "السفر بالنسبة لنا أكثر من مجرد نقل الركاب من نقطة إلى أخرى. تتيح رحلاتنا الجديدة إلى لوس أنجلوس خيارات واسعة للعائلات للتواصل مع بعضها البعض، كما توفر فرصاً كثيرة لتأسيس روابط تجارية جديدة. ومع خدماتنا الحائزة على جوائز عالمية، سنتمكن من التعريف بثقافتنا الغنية وتبادل الأفكار الجديدة وتعزيز الفوائد الاقتصادية لمدينة لوس أنجلوس والمدن الأخرى التي تضمها حالياً شبكة وجهاتنا العالمية".وتعد لوس أنجلوس ثامن وجهات القطرية في الولايات المتحدة والوجهة الأولى من بين مجموعة من الوجهات الأخرى التي سيتم تدشينها خلال العام 2016. ومن المخطط تدشين رحلات جديدة إلى كل من بوسطن في 16 مارس وأتلانتا في 1 يونيو، كما سيتم تسيير رحلة يومية ثانية إلى مطار جون إف كندي في نيويورك في أبريل القادم. وإضافة إلى الوجهات الجديدة، تعد القطرية أول شركة طيران في العالم تقوم بتسيير طائرة الإيرباص A350 XWB الحديثة إلى الولايات المتحدة حيث تسير الناقلة هذه الطائرة في رحلات يومية وبدون توقف من وإلى فيلادلفيا.

أعلنت رابطة هوليوود للصحافة الأجنبية، اليوم الجمعة، عن ترشيحاتها لجوائز الكرة الذهبية التي سيقام حفلها الثالث والسبعون في العاشر من يناير القادم من أجل اﻹعلان عن الفائزين، والذي سيقدمه النجم ريكي جريفيس. وقد تصدر فيلم Carol بمجموع خمسة ترشيحات في فئات أفضل فيلم درامي وأفضل مخرج وأفضل موسيقى وأفضل ممثلة، لبطلتيه كيت بلانشيت وروني مارا. وفيما يلي القائمة الكاملة لترشيحات الكرة الذهبية لعام 2016 أفضل فيلم درامي Carol Mad Max: Fury Road The Revenant Room Spotlight أفضل فيلم كوميدي/موسيقي The Big Short Joy The Martian Spy Trainwreck أفضل مخرج تود هاينز، Carol أليخاندرو جونزاليس إناريتو، The Revenant توم مكارثي، Spotlight جورج ميلر، Mad Max: Fury Road ريدلي سكوت، The Martian أفضل ممثل في فيلم درامي برايان كرانستون، Trumbo ليوناردو دي كابريو، The Revenant مايكل فاسبندر، Steve Jobs إيدي ريدماين، The Danish Girl ويل سميث، Concussion أفضل ممثلة في فيلم درامي كيت بلانشيت، Carol بري لارسون، Room روني مارا، Carol سواريز رونان، Brooklyn أليسيا فيكاندير، The Danish Girl أفضل ممثل في فيلم كوميدي كريستيان بيل، The Big Short ستيف كاريل، The Big Short مات ديمون، The Martian آل باتشينو، Danny Collins مارك روفالو، Infinitely Polar Bear أفضل ممثلة في فيلم كوميدي جنيفر لورانس، Joy ميليسا مكارثي، Spy إيمي شومر، Trainwreck ماجي سميث، The Lady in the Van ليلي توملين، Grandma أفضل ممثل مساعد بول دانو، Love & Mercy إدريس ألبا، Beasts of No Nation مارك رايلانس، Bridge of Spies مايكل شانون، 99 Homes سلفستر ستالوني، Creed أفضل ممثلة مساعدة جين فوندا، Youth جينيفر جيسون لي، The Hateful Eight هيلين ميرين، Trumbo أليسيا فيكاندير، Ex Machina كيت وينسلت، Steve Jobs أفضل سيناريو إيما دونوغو، Room توم مكارثي وجوش سنجر، Spotlight تشارلز راندولف وآدم مكاي، The Big Short آرون سوركين، Steve Jobs كوينتين تارنتينو، The Hateful Eight أفضل موسيقى تصويرية كارتر بورويل، Carol ألكسندر ديسبلات، The Danish Girl إينيو موريكوني، The Hateful Eight دانيال بيمبرتون، Steve Jobs رايويشي ساكاموتو وألفا نوتو، The Revenant أفضل أغنية "Love Me Like You Do" من فيلم Fifty Shades of Grey "One Kind of Love" من فيلم Love & Mercy "See You Again" من فيلم Furious 7 "Simple Song #3" من فيلم Youth "Writing's On the Wall" من فيلم Spectre أفضل فيلم رسوم متحركة Anomalisa The Good Dinosaur Inside Out The Peanuts Movie Shaun the Sheep Movie أفضل فيلم أجنبي The Brand New Testament The Club The Fencer Mustang Son of Saul

انفجر أحد إطارات طائرة صغيرة كانت تقل نجم هوليوود الحائز على جائزة الأوسكار، مورجان فريمان، عند الإقلاع، أثناء توجهه من مسيسبي إلى تكساس الأمريكية. وقالت وسائل إعلام أمريكية، إن فريمان "78 عاما" والطيار بخير، وقال مدير أعمال النجم الأمريكي، في بيان، إنه كان مسافرا من مسيسبى إلى تكساس من أجل تصوير تلفزيوني، إلا أنه اضطر للهبوط في مطار تونيكا بشمال غرب مسيسبي بعد انفجار الإطار الذي سبب مشاكل أخرى. وقال فريمان، في البيان، "أحيانا لا تسير الأمور كما هو مخطط لها، ولكن بسبب مهارة الطيار الرائع جيمي هوبسون، هبطنا بسلام دون خدش. مضيفا، "لا يمكنني أن أقول نفس الشيء عن طائرتي". وكان فريمان رشح لجائزة الأوسكار عن أفلام بينها "درايفينج ميس ديزي" و"ذا شاوشانك ريدمبشن"، وفاز بجائزة أوسكار أفضل ممثل مساعد عن دوره في فيلم "مليون دولار بيبي"، عام 2004.

أسرت فضيحة عوادم سيارات "فولكس فاجن" التي تعمل بالديزل مخيلة هوليوود التي تعتزم تحويل القصة إلى فيلم، حسبما ذكرت تقارير يوم الإثنين. وذكرت خدمة بلومبرج الإخبارية، إن شركة الإنتاج التي يمتلكها الممثل ليوناردو دي كابريو قد انضمت إلى شركة "بارامونت بيكتشرز" لإنتاج الفيلم. وسوف يستند الفيلم على كتاب للمؤلف جاك يوينج حول الفضيحة، وقال الأستوديو، إن المؤلف يكتب العمل بالاشتراك مع شركة إنتاج "أبيان واي" التي يمتلكها دي كابريو، وذكرت مجلة "فاريتي" في وقت سابق يوم الاثنين أن دي كابريو سيشارك في الإنتاج. ووجهت هيئات معنية باللوائح التنظيمية للبيئة في الولايات المتحدة الشهر الماضي اتهامات بان هناك برنامج مركب في مركبات فولكس فاجن التي تعمل بالديزل مصمم بصورة تجعله يتغلب على اختبارات العوادم. ومنذ ذلك الحين كشفت الشركة أنه تم تركيب هذا البرنامج في حوالي 11 مليون سيارة في جميع أنحاء العالم. وقد بدأ مدعون في جميع أنحاء العالم في فتح تحقيقات في فولكس فاجن في أعقاب الفضيحة، التي أسفرت عن رفع مئات من الدعاوى القضائية ضد الشركة واستقالة رئيس فولكس فاجن مارتن فينتركورن.

أعرب نجم هوليوود، كيانو ريفز، عن أمله في تقديم جزء ثالث من فيلم "بيل آند تيد"، قائلا إن العمل على كتابة سيناريو جديد لقصة المغامرة الكوميدية الشهيرة لا يزال جاريا. وظهر ريفز إلى جانب الممثل أليكس ونتر في 1989 بالجزء الأول "بيل آند تيدز إكسلنت ادفينتشر"، والذي يتناول قصة مراهقين، كلاهما أخرق يسافران عبر الزمن. وصدر الجزء الثاني "بيل آند تيدز بوجاس جيرني" قبل عامين. وتحدث الاثنان طويلا عن جزء ثالث للفيلم لكن لم تكن هناك أنباء عن خطوات ملموسة بشأن المشروع. وقال ريفز مساء الأربعاء خلال العرض الخاص لفيلم "نوك نوك" في لوس أنجلوس "ما نزال نعمل على تحقيق الأمر. ما زالوا يعملون جميعا على كتابة السيناريو". وأضاف "هناك بعض الأفكار الجديدة وعلى مدى العام تطورت للأفضل وأتمنى أن نصنع الفيلم يوما ما". ويؤدي ريفز في "نوك نوك" دور زوج وأب يجلس وحيدا بالمنزل خلال عطلة نهاية الأسبوع. وتأتيه مكالمة هاتفية من امرأتين في ورطة لتقلب الأمور رأسا على عقب.

نشر موقع "ديلي بيست" تقريرا لنائب محرر الإعلام الاجتماعي أساوين سوبساينج، حول عزم إدارة أوباما اللجوء إلى شركة "إتش بي أو"، التي تملك شبكة "كابل"، لبث البرامج في أمريكا ولموقع التواصل "سنابتشات"، والاستعانة بكاتب سيناريو مثير للجدل وحائز على "الأوسكار"، في حربها الدعائية ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش". ويشير التقرير إلى أنه في أوائل العام الجاري قامت وزارة الخارجية بعقد اجتماع لمجموعة من الأصدقاء في صناعة الأفلام والإعلام الاجتماعي وتلفزيون الكابل، وذلك للتفكير بطريقة لهزيمة دعاية الجهاديين. ويبين الكاتب أنه في شهر يونيو اتجه مسؤولو وزارة الخارجية ومستشارو مكافحة الإرهاب إلى سانيلاندز في كاليفورنيا، لعقد قمة للتباحث في كيفية خوض معركة دعائية وإعلامية ضد الشبكات المتطرفة في الخارج. فتنظيم الدولة مثلا أصبح بارعا في سرقة أساليب هوليوود لعمل أفلام دعاية وتجنيد، ولديه جيشه الخاص على "تويتر". وأشار إلى أن مؤتمر يونيو كان تكملة للقاء الذي تم في البيت الأبيض، الذي استغرق ثلاثة أيام في فبراير، وبحث أساليب التصدي للتطرف والعنف من خلال إستراتيجيات مجتمعية. وعلم موقع "ديلي بيست" بأن الحضور تضمن مارك بول، "الحائز على الأوسكار، والذي كتب "ذي هيرت لوكر" و"زيرو دارك ثيرتي" ومديرين تنفيذيين في شركة "إتش بي أو" للكابل، ومندوبين عن شركة "سنابتشات" وعن شركة "إم بي سي" العربية. ويلفت التقرير إلى أن مشاركة بول تبدو مناسبة جدا، فهو كاتب "زيرو دارك ثيرتي"، الذي أنتج فيلما عام 2012، وكانت أحداثه تدور حول البحث عن زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، حيث كتبه بمساعدة من المكتب الإعلامي في وكالة الاستخبارات المركزية، ويقول البعض إنه تلقى الكثير من المساعدة في كتابة السيناريو، حيث امتلأ الفيلم بالتلفيق الذي يطرح رواية وكالة الاستخبارات بأن التعذيب كان هو الطريق للوصول إلى بن لادن. كما أن بول ومخرجة الفيلم "كاثرين بيغيلو" أغدقا على ضباط الوكالة بالهدايا، مثل مشروب التاكيلا واللؤلؤ، مقابل اطلاعهما على تفاصيل العملية ضد بن لادن، وقالت الضابطة التي بنيت عليها شخصية بطلة الفيلم بشكل جزئي إنها "كونت صداقة" مع الكاتب والمخرجة. وقال مسؤول في وزارة الخارجية للموقع: التقى صانعو أفلام أمريكيون وعاملون في الإعلام الاجتماعي مع ثلة من صانعي الأفلام والإذاعيين العالميين والإقليميين، وحضر أناس يحتلون القمة في مجالاتهم، وكانت الفكرة هي استكمال الحوار الذي بدأ بقمة (البيت الأبيض). ويذكر سوبساينج أن المهمة في سانيلاندز كانت هي تجميع المواهب، ودعوة وزارة الخارجية للمشاركة، وكان أحد الأهداف هو ربط منتجي الأفلام من الشرق الأوسط مع شخصيات فاعلة في هوليوود؛ للبدء بالتخطيط لـ "كيف يمكن إشراك وتمكين كتاب القصة لخلق رواية بديلة وإيجابية، وكيف يكتبون عن تمكين الشباب"، بحسب ما ذكره المسؤول عن هذه المبادرات.

استغلت صانعة الحلوى الإنجليزية السيدة كارول جريجور، عشقها لأفلام السينما والرسوم المتحركة في إبداع تصميمات لكعك أعياد الميلاد من روح وشخصيات هذه الأفلام. ونشرت صحيفة "الديلي ميل" عدد من الصور لهذه التصميمات التي كانت تعدها لأعياد الميلاد والتي استلهمتها من أفلام هوليوود مثل هاري بوتر والأسد الملك والجميلة والوحش والرجل العنكبوت وفروزين.

انطلقت، مساء اليوم الخميس، فعاليات مهرجان تورنتو السينمائي الدولي في دورته الأربعين والذي يستمر 10 أيام. ويعرض المهرجان نحو 300 فيلم روائي من أكثر من 70 دولة. وبدأ المهرجان بالعرض الأول عالميا لفيلم بعنوان "ديموليشن" بطولة جيك جيلنهال وناعومي واتس. ويتناول الفيلم ،الذي أخرجه الكندي جان مارك فاليه، قصة مستثمر مصرفي ناجح تتفكك حياته بعد وفاة زوجته. ويعد المهرجان بعد مرور 40 عاما على انطلاقه، منصة إطلاق لموسم جوائز هوليوود مثل أفلام (12 عاما من العبودية) و(خطاب الملك) و(المليونير المتشرد) التي حازت جميعها ثناء نقديا في المهرجان قبل فوزها بجائزة أوسكار أفضل فيلم.

توفي مساء اليوم الإثنين، أول مصري يعمل في استوديوهات "والت ديزني" في هوليوود، الفنان التشكيلي هاني المصري، عن عمر يناهز الـ64 عامً. ولد المصري عام 1951 ودرس فن الديكور في كلية الفنون الجميلة التي تخرج فيها عام 74، وسرعان ما تلقفته كواليس المسرح المصري مصممًا للديكور وللإعلانات الترويجية لعدد من عيون الأعمال المسرحية من أبرزها "إيزيس" و"العيال كبرت" و"إنها حقًا عائلة محترمة".

تنتظر المغنية الأمريكية، ماريا كاري "45 عاما"، الحصول على نجمة في "ممشى المشاهير" بهوليوود. وقال القائمون على هذا التكريم أمس الإثنين، "المعجبون سألونا أكثر من مرة متى سيتم تكريم نجمتهم المفضلة، والآن حان الوقت لذلك". ومن المقرر تدشين النجمة رقم 2556 في ممشى المشاهير لماريا كاري في الخامس من أغسطس المقبل. وتجدر الإشارة إلى أن كاري من أشهر المغنيات المنفردات، حيث احتلت صدارة الأغاني الأمريكية 18 مرة منذ مطلع تسعينيات القرن الماضي بأغانٍ، مثل "هيرو" و"هوني" و"وي بيلونج توجيذر".

خاض نجم هوليوود توم كروز، ماراثون صور "سيلفي" مع مئات من معجبيه اليوم الخميس، قبل أن يظهر على الشاشة في العرض العالمي الأول للجزء الخامس من سلسة أفلامه مهمة مستحيلة والذي جاء تحت عنوان "روج نيشن" "أو أمة مارقة". وحضر العرض الأول ألف ضيف في دار الأوبرا في فيينا - المكان الذي استخدم أيضا لتصوير بعض المشاهد من الفيلم. ووصل كروز قبل وقت كاف من العرض لالتقاط صور بالهاتف المحمول مع معجبيه ولتوقيع أوتوجرافات بخط يده لحشد كبير أمام دار الأوبرا. ويلعب كروز في الفيلم الجديد مرة أخرى دور العميل السري الأمريكي إيثان هانت الذي بعد أن يتم تفكيك وحدته، يدخل في مواجهة مع مجموعة من العملاء السريين المارقين الذين يسعون إلى إقامة نظام عالمي جديد من خلال ارتكاب هجمات إرهابية. وحققت الأجزاء الأربعة السابقة من الفيلم إيرادات بلغت نحو 2 مليار دولار في جميع أنحاء العالم.

عكفت استوديوهات هوليوود الكبرى، على مدار عقود طويلة، على استغلال أبطال القصص المصورة، أو ما يعرف بـ"الأبطال الخارقين"، وتقديمهم في أعمال سينمائية. ومثلت هذه النوعية من الأفلام عامل جذب سينمائي مضمون النجاح في شباك التذاكر في الولايات المتحدة، وحول العالم. إلا أن هذا فيما يبدو لم يعد كافيا لجمهور السينما، حيث لم تعد الاستوديوهات تقدم بطلا واحدا فقط بكل عمل، وانما باتت تدفع بمجموعة من الأبطال الخارقين في فيلم واحد. وفي مقدمة هذه الأفلام سلسلة أفلام "ذا أفينجرز" التي تقوم على فكرة حشد مجموعة من الأبطال الخارقين في فريق واحد، هدفه حماية الأرض. وحقق كلا الجزئين الذين أنجزا من هذه السلسلة نجاحا كبيرا في شباك التذاكر الأمريكي، بل إن الجزء الثاني الذي عرض مؤخرا تصدر سباق الإيرادات. كما ينتظر جمهور السينما بلهفة فيلما أخر ينتمي إلى نفس النوعية هو "باتمان يواجه سوبرمان"، الذي يجمع بين بطلين خارقين، لكل منهما جمهوره ومحبوه المخلصون. وتقوم فكرة الفيلم، الذي أخرجه الأمريكي زاك سنايدر، ويحمل اسما فرعيا هو "فجر العدالة" على مواجهة بين كل من سوبرمان الذي بات ملفوظا في مدينته بسبب حملة ضده، وبين باتمان الذي لايزال بطلا في نظر أبناء المدينة. ويلعب دور باتمان الممثل والمخرج الأمريكي بين أفليك، في حين يقوم بدور سوبر مان الممثل البريطاني الشاب هنري كافيل. كما من المتوقع أن يشهد العام المقبل تجربة أخرى طريفة تقوم على الجمع لا بين الأبطال الخارقين وإنما بين أعدائهم الأشرار.

سيساعد الممثل الأمريكي، بن أفليك، في إنتاج فيلم روائي طويل مقتبس عن كتاب يصدر قريبا عن فضيحة فساد الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، حسبما صرح مؤلف الكتاب. وقال المؤلف والصحفي الأمريكي، كين بنسينجر، إن أفليك وصديق طفولته الممثل مات ديمون سيكونان ضمن صناع الفيلم، الذي لم يتحدد اسمه بعد، لصالح شركة "وورنر براذرز". ومن المتوقع أن يركز الفيلم على شخصية الأمريكي تشاك بليزر، المسؤول السابق بالفيفا. وقال بنسينجر إن اسم الممثل جون جودمان طرح كخيار محتمل لأداء دور بليزر "70 عاما" ذي اللحية البيضاء. وقالت متحدثة باسم جودمان، إنها لا تعلم بأي نقاش بشأن الدور. وكان أول تقرير يتحدث عن المشروع الفني الجديد، الجمعة الماضي، في صحيفة هوليوود ريبورتر.

تتواصل هنا في مدينة كان الفرنسية أعمال الدورة الثامنة والستين لمهرجان كان السينمائي وسط حالة من الازدحام للنجوم وأهم صناع السينما العالمية الذين تضج بهم تلك المدينة الصغيرة التي تسترخي على ضفاف المتوسط لتشكل حالة من الإمتزاج بين الثقافات والحضارات. ورغم أن السعفة الذهبية للمهرجان يتنافس عليها هذا العام 19 فيلما فقط. إلا أن الاستوديوهات الكبرى. بالذات الهوليوودية منها باتت ومنذ سنوات طويلة تحرص أشد الحرص على أن تقدم أعمالها العالية الكلفة وذات الميزانيات المرتفعة خارج المسابقة الرسمية وهي بذلك تشكل نوعا من الحماية لأعمالها من هجوم النقاد والصحفيين. خصوصا إذا ما عرفنا أن عدد الإعلاميين المسجلين هذا العام قد تجاوز حاجر السبعة آلاف. فكيف لو فتح هذا الكم الضخم من الصحفيين والنقاد أعمالهم بشكل سلبي على هذا الفيلم أو ذاك. عندها حتما ستكون الكارثة. لذا تلجأ الإستوديوهات الكبرى على ارسال أفلامها إلى كان ولكن خارج المسابقة وأيضا تظاهرة منتصف الليل وهي تظاهرة إضافية تستقبل الأفلام التجارية الكبرى وسط أجواء احتفالية تقترن بحضور النجوم والإعلام. ضمن العروض الرسمية التي تم اختيارها للعرض في تظاهرة خارج المسابقة يأتي فيلم "رجل غير عقلاني" وهو أحدث أفلام المخرج النيويوركي وودي آلان. حيث نتابع حكاية أستاذ فلسفة يعيش تجربة حادة من العلاقة الوجودية من إحدى الفتيات. في الفيلم يواكيم فونيكس وايما ستون والفيلم من سيناريو وإخراج وودي آلان المثير للجدل. كما يقدم المهرجان وخارج المسابقة الفيلم المرتقب لصيف عام 2015 حيث فيلم "ماكس المجنون: طريق الغضب" في جزئه الجديد. وهو دائما عن سيناريو وإخراج جورج ميلر. حول ثنائي يحاول استعادة النظام في عالم عاصف بالفوضى والجنون. الفيلم في جزئه الجديد من بطولة توم أردي وشارليز ثيرون ونيكول هولت. ونشير هنا إلى أنه الجزء الرابع من هذه السلسلة التي انطلق جزؤها الأول قبل أربعين عاما من بطولة النجم الأسترالي ميل جيبسون.كما يعرض المهرجان خارج المسابقة الفيلم الكارتوني – إن سايد اوت – إخراج بيت دكتور ورونالدو دل كارمن والبطولة الصوتية ديان لين وايمي بوهلر والفيلم يمثل أحد الأعمال السينمائية الخاصة بالأطفال لصيف هذا العام.وفي ذات الإطار سيقدم المهرجان الجزء الجديد من فيلم "الأمير الصغير" عن الرواية المتعددة الأجزاء والخاصة بأدب الطفل. الفيلم من إخراج مارك ازبورن والبطولة الصوتية لراشيل مكادمز وجيمس فرانكو وماريون كوتيارد والتي وصلت إلى كان حيث سيعرض لها فيلم – ماكبث – داخل المسابقة الرسمية. وضمن أفلام منتصف الليل يظل جمهور كان بانتظار جديد المخرج المثير للجدل غاسبار نوية الذي سيقدم هذا العام فيلم "حب" الذي يتحدث عن علاقة بين شاب وشابة. وقد تسربت معلومات أن النسخة التي ستعرض في كان غير تلك التي ستعرض في الأسواق حيث سيكون على غاسبار حذف عدد من المشاهد الجنسية الساخنة جدا. وسيتم عرض فيلم " ايمي " عن المطربة ايمي واينهاوس من إخراج اسيف كباديا حيث سيشاهد العالم فيلما وثائقيا يرصد مسيرة حياة هذه المطربة المثيرة للجدل بتصرفاتها وأغانيها. وكانت ايمي قد توفيت عام 2011 وهذا ما جعل أفراد أسرتها ينددون بالفيلم حتى قبل عرضه. إنها إطلالة على شيء من جديد مهرجان كان السينمائي ولكن خارج المسابقة الرسمية.الفيلم الكويتي – تازولية - ضمن عروض مهرجان كان السينمائي 2015للمرة الثانية يمثل دولة الكويت في مهرجان كان السينمائي المخرج الشاب صادق بهبهاني. وتأتي مشاركته هذا العام ضمن تظاهرة – ركن الفيلم القصير – بفيلمه الجديد – الزولية -. وفي تصريح خاص عبر المخرج الكويتي صادق بهبهاني عن سعادته الغامرة لاختيار فيلمه الجديد – الزولية – للعرض ضمن تظاهرة – ركن الفيلم القصير- وهي تظاهرة كما وصفها بأنها تؤسس لاكتشافات سينمائية من أنحاء العالم ومخصصة للسينمائيين الشباب من أنحاء العالم. وألمح بهبهاني إلى أنه كان قد مثل الكويت في مهرجان كان السينمائي منذ ثلاثة أعوام من خلال فيلمه – الصالحية – المقتبس عن قصة بذات الاسم للكاتب الكويتي هيثم بودي والفيلم من بطولة النجم محمد جابر. وقال المخرج صادق بهبهاني فيلم – الزولية – هو الآخر مقتبس عن إحدى قصص الروائي الكويتي هيثم بودي واسمها الأول – السجادة – من بطولة الفنانين خالد أمين وغدير السبتي ونوار القريني وعلي بولند وتتناول موضوع سرقة المال العام. وتعود أحداث الحكاية إلى مرحلة مبكرة من تاريخ الكويت الحديثة.

نشرت صحيفة الديلي ميل لقطات لعدد من أجمل السينمات الصيفية حول العالم. وقالت الصحيفة البريطانية أن عدد من الدول حول العالم بدأت في الاهتمام بنشر السينمات المكشوفة بعد أن لوحظ إقبال العديد من عشاق السينما عليها. وأفادت بأن هذه الدول التي كانت منها كرواتيا والولايات المتحدة الأمريكية وأستراليا، انتقلت بطريقة إنشاء هذه السينمات لمراحل متقدمة وطرح تصميمات مبتكرة لها، مثل إنشاء سينما صيفي على طراز المسارح الرومانية وبالميادين العامة وعلى الشواطئ.

أصدرت محكمة في سيدني أمرا، اليوم الثلاثاء، يقضي بأن يسلم مزودو خدمة الإنترنت في أستراليا تفاصيل قائمة اتصالات الزبائن المشتبه في قيامهم بتنزيل فيلم من إنتاج هوليوود من الإنترنت بشكل غير قانوني، حسبما ذكرت تقارير إعلامية. وقالت محطة "أيه.بي.سي" التليفزيونية، إن هذا الأمر من المحكمة الفيدرالية جاء فيما يتعلق بدعوى قضائية أقامتها الشركة التي تمتلك حقوق فيلم "نادي دالاس للمشترين"، من إنتاج عام 2013، بطولة ماثيو ماكونهي. وأضاف التقرير الإعلامي أن الكيان القانوني للشركة المنتجة للفيلم أخبر المحكمة بأنه تعرف على 4726 عنوانا خاصا بأجهزة الكمبيوتر في أستراليا التي استخدمت بشكل غير قانوني لتنزيل الفيلم. مشيرا إلى أن مجموعة مزودي خدمة الإنترنت التي خصصت العناوين الخاصة بأجهزة الكمبيوتر، قالت إن اعتزام الشركة المنتجة للفيلم استخدام ما يعرف باسم "الفواتير بالتخمين"، وهو أسلوب يتم من خلاله مطالبة قراصنة الأفلام بشكل قانوني بدفع مبالغ مالية مقابل المشاهدة، هو بمثابة انتهاك للخصوصية. غير أن القاضي نيي بيرام أمر مزودي الخدمات بتقديم ما في حوزتهم من بيانات، وقال إنه سيراجع مسودة أي اتصالات مع مستخدمي الإنترنت المرتبطة بالعناوين التي قامت بتنزيل الفيلم.

قالت دار مزادات بونهامز إن أعمالا فنية وتذكارات تخص نجمة هوليوود الراحلة لورين باكال بيعت مقابل 3.6 مليون دولار خلال مزاد أقيم على مدى يومين. وبلغ إجمالي عائدات المزاد الذي انتهى في وقت متأخر يوم الأربعاء وتمثالين من البروز للنحات البريطاني هنري مور بيعا في وقت سابق بمزاد للفن الانطباعي والحديث 5 ملايين دولار. وتوفيت باكال - الممثلة ذات الصوت الأجش التي تزوجت من همفري بوجارت وظهرت معه في أفلام مثل "ذا بيج سليب" و"كي لارجو" - في أغسطس الماضي بنيويورك عن 89 عاما. وتنافس في المزاد الذي ضم مجوهرات وأثاثا من شقتها في نيويورك أكثر من 1500 مزايد من 34 دولة. وقال جون كينج مدير ونائب رئيس دار مزادات بونهامز التي نظمت عملية البيع: "ستعيش أسطورة باكال في منازل معجبيها الذين لا يحصى عددهم". وظهرت باكال في أكثر من 30 فيلما كما قدمت مسرحيات في برودواي. وفازت بجائزتين من جوائز (توني) في 1970 و1981، وحصلت على جائزة أوسكار شرفية في 2009.

فاز فيلم "سيتيزنفور" حول إدوارد سنودن المستشار السابق للاستخبارات الأمريكية الذي سرب وثائق رسمية أمريكية، بجائزة أوسكار أفضل فيلم وثائقي، أمس الأحد، في هوليوود. وتغلب الفيلم الذي كشف عن حجم برنامج المراقبة الذي تنفذه الاستخبارات الأمريكية، وهو من إخراج لورا بواتراس، على أفلام "فايندينج فيفيان ماير" و"لاست دايز إن فيتنام" و"ذي سالت اوف ذي ايرث" و"فيرونجا". وقالت المخرجة لدى تسلمها الجائزة على مسرح "دولبي ثياتر"، إن سنودن الملاحق في الولايات المتحدة واللاجئ في روسيا "كشف التهديدات المحدقة بحياتنا الخاصة وبديمقراطيتنا كذلك". ورافقها على المسرح الصحفي جلين جرينوالد الذي كشف له سنودن هذه الوثائق أيضا والذي يظهر كثيرا في الفيلم. ومن جهته، هنأ مسرب المعلومات الاستخباراتية الأمريكي، إدوارد سنودن الصحفية لورا بويتراس على حصولها على جائزة أوسكار أفضل فيلم وثائقي عن فيلم "سيتزين فور". وقال سنودن في بيان أصدره الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية، الذي يمثله، "عندما سألتني لورا بويتراس عما إذا كان من الممكن تصوير لقاءاتنا، كنت مترددا للغاية". وأضاف سنودن، "إنني أشعر بالامتنان بالسماح لها بإقناعي، والنتيجة كانت فيلما شجاعا ولامعا يستحق التكريم والإشادة اللذين حصل عليهما". قائلا، "أتمنى أن تشجع هذه الجائزة المزيد من الأشخاص على رؤية الفيلم، وأن يلهمهم الفيلم من خلال رسالته التي مفادها أن المواطنين العاديين عندما يعملون معا، يمكن أن يغيروا العالم".

ذكرت شركة "أسيمكو" أن أرباح تطبيقات الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية العاملة بنظام "آي أو إس" فاقت ما حققته أفلام هوليوود، إذ بلغت أكثر من 10 مليارات دولار عام 2014. وأشارت الشركة إلى أن ألعاباً مثل "الطيور الغاضبة" حققت لشركة "روفيو" الفنلندية أرباحاً فاقت ما حققه الفيلم الشهير "ذي هنجر جيمز"، موضحة أن بعض المطورين يتقاضون رواتب تفوق تلك التي يتقاضاها نجوم السينما الأمريكية. وتلفت "أسيمكو" في دراستها إلى أن مجموع الأرباح التي حققتها التطبيقات الذكية منذ عام 2008 وصلت إلى 25 مليار دولار، علماً بأن جميع المؤشرات تؤكد أنها مستمرة في ارتفاعها. وأضافت الشركة أن المستخدمين ابتاعوا في الأسبوع الأول من يناير الحالي تطبيقات عبر متجر أبل بقيمة 333 مليون دولار. وكانت أبل قد أعلنت أن التطبيق المدفوع الأكثر شهرة العام الماضي على هواتف "آي فون" كان لعبة "ماين كرافت"، أما التطبيق المجاني الأكثر شهرة فكان من نصيب "فيس بوك مسنجر" للدردشة.