تقدم منتخب هولندا بهدف على تشيلي عن طريق البديل فير في الدقيقة 76 من عمر المباراة المقامة حاليا في الجولة الثالثة من الدور الأول لتركد هولندا تصدرها للمجموعة الثانية في حالة استمرار تفوقها أو حتى في حالة التعادل.

انتهى الشوط الأول من مباراة هولندا وتشيلي بالتعادل السلبي بين المنتخبين في المباراة المقامة حاليا في الجولة الثالثة بالدور الأول لمونديال البرازيل والتي يتحدد على ضوئها ترتيب المنتخبين اللذين ضمنا الصعود للدور التالي.

فيما يلي تشكيلة هولندا وتشيلي لمباراتهما في المجموعة الثانية بكأس العالم لكرة القدم على إستاد كورنثيانز في ساو باولو اليوم الاثنين. هولندا: يسبر سيلسن ورون فلار وستيفان دي فري ودالي بليند وداريل يانمات ونايجل دي يونج وجورجينيو فاينالدم وارين روبن وفيسلي سنايدر وجيرمين لينس وديرك كاوت. تشيلي: كلاوديو برافو وماوريسيو ايسلا وجاري ميديل وجونزالو خارا ويوجينيو مينا وتشارلز ارانجيز ومارسيلو دياز وفرانسيسكو سيلفا وفيليبي جوتيريز واليكسيس سانشيز وادواردو فارجاس. يدير المباراة الحكم بكاري جاساما من جامبيا.

حسمت 6 منتخبات في المجموعات الثمانية من بطولة كأس العالم لكرة القدم المقامة بالبرازيل بطاقة التأهل إلى الدور ثمن النهائي "دور الـ16" بعد نهاية الجولة الثانية في جميع المجموعات، يوم الأحد. فقد تأهل منتخبا هولندا وتشيلي عن المجموعة الثانية، والمنتخب الكولومبي عن المجموعة الثالثة، وكوستاريكا عن المجموعة الرابعة، والأرجنتين عن المجموعة السادسة، وبلجيكا عن المجموعة الثامنة. وستحسم الجولة الأخيرة التي ستنطلق مساء الإثنين في المجموعات السبعة المتبقية هوية بقية الفرق المتأهلة إلى الدور ثمن النهائي، وذلك بعد أن نجح المنتخبان الهولندي والتشيلي في إنهاء المنافسة بالمجموعة الثانية، وتأهلا رسميا إلى دور الـ16 . وعلى الجانب الأخر، تأكد خروج 4 منتخبات من البطولة بعد هزيمتها في أول مباراتين في الدور الأول "دور الـ32" للبطولة . ويعد المنتخب الإسباني "حامل اللقب" هو أبرز المنتخبات التي ودّعت المونديال مبكرا في واحدة من أكبر المفاجآت النسخة الحالية للبطولة الكروية الأهم في العالم والتي تقام مرة واحدة كل أربع سنوات. كما خرجت منتخبات إنجلترا، والبوسنة والهرسك، وهندوراس من الدور الأول للبطولة.

ستتطلع هولندا وتشيلي للفوز في ختام المجموعة الثانية اليوم الإثنين، رغم ضمان تأهلهما لتجنب مواجهة البرازيل في دور الستة عشر بكأس العالم لكرة القدم. وظهرت هولندا بشكل رائع في البطولة الحالية كما تجاوزت تشيلي التوقعات وخاصة بعدما تغلبت 2-صفر على أسبانيا لتطيح بحاملة اللقب من الدور الأول. ويشعر روبن فان ييرسي مهاجم هولندا بالانبهار تجاه ما قدمته تشيلي حتى الآن في البطولة. وسيوجه غياب فان بيرسي ضربة لهولندا التي سحقت إسبانيا 5-1 في اللقاء الأول قبل أن تقدم عرضا أقل لتفوز 3-2 على أستراليا. لكن في وجود جيرمين لينس وهو المرشح للعب بدلا من فان بيرسي تكلك هولندا مهاجما تألق قبل الذهاب إلى البرازيل وسجل خمسة أهداف في تسع مباريات بالتصفيات. وعاد برونو مارتنز اندي إلى تدريبات هولندا يوم الجمعة الماضي بعدما أمضى ليلة في المستشفى بسبب إصابته بارتجاج أمام أستراليا التي خرجت أيضا من البطولة، ومع تفوقها على تشيلي في فارق الأهداف فإن التعادل يكفي هولندا لضمان صدارة المجموعة. وقد يدفع هذا لويس فان جال مدرب هولندا للعب بطريقة 5-3-2 ذات الطبيعة الدفاعية والتي استعان بها الفريق لفترات أمام إسبانيا وأستراليا. لكن البعض يريد مشاهدة طريقة 4-3-3 والتي اشتهرت بها هولندا في سبعينات القرن الماضي. وتشعر تشيلي بقلق تجاه لياقة ثنائي الوسط المكون من تشارلز ارانجيز وارتورو فيدال. وسجل أرانجيز هدفا في شباك إسبانيا يوم الأربعاء الماضي وخرج من أرض الملعب في الدقيقة 64 كما لحق به فيدال إلى الخارج قرب النهاية. وتألق فيدال أمام إسبانيا وساند الثنائي الهجومي المكون من إلكسيس سانشيز وإدواردو فارجاس وهو ما ساهم في شن الفريق للعديد من الهجمات المرتدة السريعة. وجاءت أفضل نتيجة لتشيلي في كأس العالم على أرضها عام 1962 عندما احتلت المركز الثالث، ووصلت تشيلي إلى دور الستة عشر في 1998 و2010 لكنها خرجت في المرتين أمام البرازيل. وقد تتقابل تشيلي مع البرازيل مرة أخرى في نفس الدور هذه المرة لكنها تتطلع لصدارة المجموعة من أجل تجنب هذه المواجهة.

عبر لويس فان جال مدرب هولندا اليوم الأحد، عن أمله في تجنب مواجهة البرازيل في الدور الثاني قائلا إن الدولة المضيفة تحصل على أفضلية دائما في كأس العالم لكرة القدم. وعشية مواجهته أمام تشيلي في ساو باولو والتي ستحدد متصدر المجموعة الثانية انتقد فان جال الاتحاد الدولي للعبة "الفيفا" قائلا إن جدول المباريات لعب ضد هولندا. ورغم أن البرازيل لعبت قبل هولندا في أول مباراتين ستلعب الدولة المنظمة بعدهم في المباراة الأخيرة بالمجموعة وهو ما سيمنحها نظريا أفضلية لأنها ستعرف الفريق الذي ستواجهه في دور الستة عشر. وسيلعب متصدر المجموعة الأولى مع صاحب المركز الثاني في المجموعة الثانية يوم السبت المقبل بينما سيلاقي صاحب المركز الثاني في المجموعة الأولى متصدر المجموعة الثانية في اليوم التالي. وأبلغ فان جال مؤتمرا صحفيا في ملعب كورنثيانز حيث ستقام مباراة الغد "في كل مباراة يتشدق الفيفا بمبدأ اللعب النظيف". وأضاف حينما سئل عن ترتيب المباريات يوم الإثنين "يقوم الفيفا بهذه الحيل. إنها ليست شيئا جميلا بالطبع. تفتقر إلى مبدأ اللعب النظيف". وتابع "سنسعى للانتصار غدا أمام تشيلي ولن يتأثر هذا الأمر بحقيقة أن البرازيل ستلعب بعدنا. أعتقد أنهم سيقومون بواجبهم الرياضي". وتوقع فان جال أن تشكل تشيلي اختبارا صعبا. وقال "أتوقع أن يكون منافسا صعبا جدا. أعتقد أن المباراة ستكون متقاربة جدا". وأشاد بطريقة لعب تشيلي التي تعتمد على الضغط على المنافس. وقال "يملكون هجوما رائعا ومبدعا ولاعبين يكملون بعضهم البعض".

أعرب أسطورة كرة القدم الأرجنتينية، دييجو مارادونا، عن دعمه لمنتخب تشيلي في مواجهته المحتملة مع المارد البرازيلي في دور الستة عشر لكأس العالم، وذلك على هامش استعدادات الفريق الذي يقوده المدرب خورخي سامباولي لمواجهة هولندا، غدا الإثنين، على صدارة المجموعة الثانية. وأشاد مارادونا كثيرا بمنتخب تشيلي قبل مباراته أمام هولندا، مؤكدا أنه قادر على مجاراة البرازيل إذا التقى الفريقان في دور الستة عشر لمونديال البرازيل. ويأمل منتخب تشيلي أن يفلت من مواجهة البرازيل في دور الستة عشر من خلال الفوز على هولندا غدا، وتصدر المجموعة الثانية، من أجل مقابلة صاحب المركز الثاني في المجموعة الأولى والذي لم يتحدد هويته بعد. وقال مارادونا "إذا التقيا تشيلي مع البرازيل في الدور المقبل، فإنها ستكون مباراة متوازنة تماما، فأنا أحب أداء لاعبي تشيلي، كان هذا الفريق يتم اعتباره أضعف من اسبانيا، ولكنه نجح في الفوز على الماتادور بعد أن قدم أداء مقنع"، حسبما نقلت صحيفة "الميركوريو "التشيلية". وفازت تشيلي على أستراليا 3-1 ثم وعلى إسبانيا 2-صفر فيما فازت هولندا على اسبانيا 5-1 ثم على أستراليا 3-2. وأطاح المنتخب البرازيلي بنظيره التشيلي من كأس العالم ثلاث مرات في 1962 و1998 و2010، ولكن مارادونا شدد على أن منتخب تشيلي لا ينبغي عليه أن يخشى مواجهة الدولة المضيفة".

قالت أجهزة الطوارئ في هولندا، إنه تم إجلاء 154 راكبا و40 من أفراد الطاقم كانوا على متن سفينة سياحية، بعد أن تسرب الوقود منها إلى نهر بشرق هولندا في وقت مبكر من، صباح اليوم الأحد. وتم إجلاء جميع الركاب ومعظمهم من كبار السن من ألمانيا والنمسا بسلام، ونقلوا إلى مناطق آمنة من السفينة بريتانيا التي يبلغ طولها 110 أمتار، حسبما ذكرت سكاي نيوز عربية. وكانت السفينة المتعددة الطوابق تبحر في نهر إيسيل على بعد 110 كيلومترات إلى الشرق من العاصمة أمستردام، وذلك في طريقها إلى كولونيا بألمانيا، قادمة من مدينة ديفنتر الهولندية. ولم يعرف بعد سبب التسرب، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات، إذ هرع الغواصون إلى السفينة للوقوف على سبب الحادث.

سيتسبب إيقاف القائد روبن فان بيرسي عن مباراة حاسمة ضد تشيلي في المجموعة الثانية بكأس العالم لكرة القدم غدا الاثنين في أن تلعب هولندا مباراة دولية بدون لاعب يبدأ لقب عائلته باسم "فان" لأول مرة منذ نحو عقدين. وذكرت صحيفة الجمين داجبلاد أمس السبت أن المرة الاخيرة التي حدث فيها ذلك كانت في 1996 في مباراة ودية ضد الصين منذ نحو 221 مباراة.ومنذ تلك المباراة كان لدى المنتخب الهولندي "فان" واحد على الأقل في الملعب. ولن يشارك فان بيرسي للإيقاف بعد حصوله على إنذارين في أول مباراتين حين فازت هولندا على إسبانيا ثم استراليا. وأخر مرة لعب فيها المنتخب الهولندي في نهائيات كأس العالم بدون "فان" كانت عندما خسر في مباراة بدور المجموعات في اورلاندو عام 1994 أمام الجارة بلجيكا التي شارك معها فرانكي فان دير ايلست. وتسببت الإصابة في غياب رفائيل فان دير فارت عن التشكيلة الهولندية في نهائيات البرازيل بينما استبعد جريجوري فان دير فيل - الذي شارك في كأس العالم 2010 - بسبب تراجع مستواه. وتفتخر كرة القدم الهولندية في السنوات الأخيرة بوجود العديد من اللاعبين الذين يبدأ لقب عائلتهم باسم "فان" مثل ماركو فان باستن وادوين فان دير سار وجيوفاني فان برونكهورست ورود فان نيستلروي بالإضافة لآخرين مثل فيليم فان هانيجم والشقيقين فان دير كيركوف الذين شاركوا في كأس العالم سابقا.

ضغطت أستراليا بكل ما تملك على هولندا خلال مباراة المنتخبين في نهائيات كأس العالم لكرة القدم اليوم الأربعاء لكنها أخفقت في الخروج بأي شيء لأنها إذا تملك مهاجما واحدا من الطراز الرفيع بينما يملك المنتخب الهولندي اثنين من هذا النوع الفريد. وأحرز آرين روبن وروبن فان بيرسي ستة من أصل ثمانية أهداف لهولندا في كأس العالم الجارية. وربما يشعر أي ثنائي آخر في كأس العالم بالرضا لتسجيل هذا العدد طوال مباريات المسابقة. وحتى عندما تأخرت هولندا 2-1 اليوم - كما حدث في مباراة الجولة الافتتاحية أمام اسبانيا - كان بوسع الفريق الاعتماد على مهارات روبن وفان بيرسي في ظل قدرتهما الفائقة على هز الشباك ليفوز الفريق 3-2 ويضمن التأهل مبكرا لدور الستة عشر. ولا يعني هذا أن باقي تشكيلة هولندا من لاعبي الصف الثاني بل على العكس فقد أظهر هذا الفريق خلال تصفيات كأس العالم أنه يضم تشكيلة متكاملة في كل خطوط الملعب. لكن في بطولة مثل كأس العالم حيث يكون الفارق محدودا بين الإمكانيات فإن لاعبين من عينة فان بيرسي وروبن يكون بوسعهما صناعة كل الفارق. وجاء هدف روبن الأول بأسلوبه المعتاد إذ ركض بالكرة لمسافة طويلة ثم سدد كرة قوية بقدمه اليسرى في المرمى. وعندما ركض روبن بالكرة نحو المرمى كان فان بيرسي على يمينه ويصرخ للحصول على الكرة لكن ليس روبن من يمرر تحت الضغط بل إنه واصل تقدمه قبل أن يضع الكرة في مرمى أستراليا. وأحرز فان بيرسي هدفه أيضا بطريقته التقليدية إذ أن من أبرز نقاط قوته ركضه في الوقت المناسب. ونجح فان بيرسي في كسر مصيدة التسلل وترك المدافعين خلفه قبل أن يطلق قذيفة في المرمى لتصبح النتيجة 2-2. ولم يأت أفضل هدف في المباراة عن طريق روبن أو فان بيرسي بل كان بواسطة تيم كاهيل بعدما سدد كرة مباشرة في المرمى بطريقة رائعة بعد 13 ثانية فقط من هدف روبن الأول. لكن في الوقت الذي بدا فيه كاهيل معزولا عن خط وسط أستراليا فإن فان بيرسي كان يتبادل مركزه مع روبن إضافة إلى تحركهما في كل مناطق الملعب.وسيغيب فان بيرسي عن مباراة هولندا في الجولة الثالثة أمام تشيلي يوم الاثنين المقبل بعدما تلقى البطاقة الصفراء الثانية. لكن في ظل ضمان هولندا التأهل لدور الستة عشر فإنها لن تهتم بذلك كثيرا وإن كان الخروج بنتيجة إيجابية قد يجنبها مقابلة البرازيل صاحبة الأرض في الدور الثاني. وسيكون بوسع فان بيرسي العودة إلى التشكيلة الأساسية في دور الستة عشر ليلعب مجددا إلى جوار روبن وسط توقعات بأن يتمكن كل منهما من زيادة رصيده من الأهداف.

بعد الثأر من إسبانيا حاملة اللقب في الجولة الأولى بكأس العالم لكرة القدم حولت هولندا القوية أنظارها صوب استراليا سعيا لتحقيق أول انتصار على هذا المنافس القادم من بعيد. وكان لها ما أرادت في يوم مشمس في استاد بيرا ريو اليوم الأربعاء. ولم يكن للهولنديين أي فوز على استراليا في ثلاث مواجهات سابقة لكنهم صححوا هذا السجل بانتصار 3-2 في المجموعة الثانية بفضل تسديدة قوية من مدى بعيد عن طريق ممفيس ديباي. وقال لويس فان جال مدرب هولندا "لست متفاجئا لأني أعتبر استراليا فريقا يصعب اللعب أمامه.. فريق منظم ومدربه (انجي بوستيكوجلو) جيد جدا."وأضاف "لم يفاجئني أداء استراليا لكن ما فاجأني هو السهولة التي كنا نفقد بها الكرة". وبعدما بدأ المباراة بطريقة 5-3-2 بدل فان جال خطته بين الشوطين ليتحول للطريقة الهولندية التقليدية 4-3-3 وأثبت هذا نجاحا كبيرا رغم أن المدرب الهولندي نفسه اعتبرها مقامرة. وقال مفسرا "شعرت بأن استراليا بين الشوطين كانت أكثر هيمنة وأردت تغيير ذلك وفكرت أنه سيكون من الأفضل تغيير الطريقة بين الشوطين."قررت المخاطرة وبين الشوطين لم أكن بحاجة لشرح طريقة 4-3-3.. فهذه هي الطريقة التقليدية لأي شخص في هولندا ويمكننا دائما التغيير إليها دون صعوبة". وأضاف "أعتقد أننا في الشوط الثاني أصبحنا أفضل وسيطرة على الكرة وصنعنا أكثر من فرصة. لحسن الحظ أن التغيير في طريقة اللعب آتى ثماره لكن النتيجة كان يمكن أن تخرج مختلفة."

سجل البديل ممفيس ديباي هدفا مهما لينقذ هولندا من فخ أستراليا ويقودها للفوز 3-2 اليوم الأربعاء في المجموعة الثانية لكأس العالم لكرة القدم المقامة في البرازيل. وكادت استراليا أن تحرز الهدف الثالث عندما مر تومي اور من الناحية اليسرى ولعب كرة عرضية إلى ماثيو ليكي الذي حاول لعب الكرة بصدره من مدى قريب. وارتدت الكرة إلى هجمة هولندية واستلم ديباي الكرة في منتصف ملعب استراليا ولم يقابله أي مدافع ليسدد كرة قوية من خارج منطقة الجزاء على يسار الحارس ماثيو رايان محرزا الهدف الثالث في الدقيقة 68. وافتتحت هولندا التسجيل في الدقيقة 20 عن طريق ارين روبن الذي خدع المدافع اليكس ويلكيسنون وانطلق بالكرة من منتصف الملعب إلى داخل منطقة جزاء استراليا قبل أن يسدد الكرة بيسراه على يسار رايان. لكن هولندا لم تفرح بالتقدم سوى لدقيقة واحدة بعد أن سجل تيم كاهيل هدفا رائعا حيث لعب رايان مكجوان كرة عالية داخل منطقة جزاء هولندا سددها كاهيل على الطائر من فوق الحارس يسبر سيلسن. وتقدمت استراليا بعد مرور تسع دقائق من الشوط الثاني من ركلة جزاء سجلها مايل جديناك بعد أن لمس داريل يانمات الكرة بيده. ولم يستمر تقدم استراليا سوى أربع دقائق إذ تلقى روبن فان بيرسي تمريرة داخل منطقة الجزاء بعد أن أفلت من التسلل وسدد كرة قوية بيسراه داخل المرمى. ورفعت هولندا رصيدها إلى ست نقاط في المركز الأول في المجموعة بينما اقتربت استراليا من توديع البطولة. وفي المجموعة ذاتها تلعب اسبانيا مع تشيلي في وقت لاحق من اليوم الأربعاء. ولم يدخل لويس فان جال مدرب هولندا أي تغييرات على تشكيلته التي سحقت اسبانيا. وقاد الثنائي ارين روبن وروبن فان بيرسي وكلاهما سجل هدفين في مرمى اسبانيا خط الهجوم. وفيما دفع انجي بوستيكوجلو مدرب استراليا بالمدافع رايان مكجوان لتعويض المصاب ايفان فرانيتش كما اختار لاعب الوسط مات مكاي بدلا من مارك ميليجان. ولعب المخضرم تيم كاهيل الذي يشارك في كأس العالم للمرة الثالثة في هجوم استراليا. لمشاهدة الانفوجراف بحجم كبير اضغط على اللينك: http://media.al-sharq.com/portalfiles/pdfissue/UST%20X%20NHD.pdf

عادت هولندا للتقدم على أستراليا بعدما أحرز ميرفيس ديباي الهدف الثالث في الدقيقة 68.

انتهي الشوط الأول من مباراة هولندا و أستراليا بالتعادل بهدف لكل فريق، أحرز آريين روبن هدف التقدم في الدقيقة 20، لكن تيم كاهيل لم يكمل فرحة الهولنديين وأحرز هدف التعادل في الدقيقة 21.

لم يدخل لويس فان جال مدرب هولندا أي تغييرات على تشكيلته لمواجهة استراليا في ثاني جولات المجموعة الثانية لكأس العالم لكرة القدم في بورتو اليجري اليوم الأربعاء حيث جدد ثقته في التشكيلة التي سحقت اسبانيا في المباراة الافتتاحية. كما احتفظ فان جال بطريقة اللعب 5-3-2 بدلا من اللجوء إلى خطة 4-3-3 ذات النزعة الهجومية في إشارة إلى اعتقاده أن استراليا الأضعف لن تندفع للهجوم. وسيقود الثنائي ارين روبن وروبن فان بيرسي وكلاهما سجل هدفين في مرمى اسبانيا خط الهجوم. واختار انجي بوستيكوجلو مدرب استراليا المدافع رايان مكجوان لتعويض المصاب ايفان فرانيتش كما اختار لاعب الوسط مات مكاي بدلا من مارك ميليجان. وسيقود المخضرم تيم كاهيل الذي يشارك في كأس العالم للمرة الثالثة هجوم استراليا. وفيما يلي تشكيلة استراليا وهولندا. استراليا: مات رايان...ماثيو سبيرانوفيتش...اليكس ويلكينسون...جيسون ديفيدسون ...رايان مكجوان ...مارك بريشيانو ...مايل جديناك ...مات مكاي ...تومي اور ...ماثيو ليكي ...تيم كاهيل. هولندا: يسبر سيلسن...رون فلار...ستيفان دي فري...برونو مارتنز إندي...دالي بليند...نايجل دي يونج...داريل يانمات...يوناتان دي جوشمان...ارين روبن...فيسلي سنايدر...روبن فان بيرسي. ويدير المباراة الحكم الجزائري جمال حيمودي.

فاجأ قطيع من الأوز المتسوقين في أحد شوارع دين بوش في هولندا، وهو يسير في صفوف منتظمة تبدو وكأنها صفوف جنود مدربة على السير على أنغام الموسيقى. وفي منظر بديع على صوت الطبلة بقيادة أوركسترا وعازف خطفت تلك الطيور أنظار المارة والمتسوقين وهي تسير بدقة وتركيز دون أن تنحرف واحدة عن المسار الذي رسمه لها مرشد المجموعة الموسيقية التي تعرف باسم "جولي والكر". رقص وسير الأوز على أنغام الموسيقى دفع الكثير من المارة للوقوف وتصوير هذه الطيور ورفع مقطع فيديو على موقع يوتيوب، استقطب أكثر من 100 ألف مشاهدة.

قال صانع اللعب ويسلي شنايدر إن الحرس القديم في تشكيلة هولندا يساعدون زملاءهم صغار السن على التعامل مع الضغوط في نهائيات كأس العالم لكرة القدم ويحثونهم ألا ينخدعوا بالمديح بعد الفوز الكبير 5-1 على اسبانيا في الجولة الأولى. وأضاف شنايدر في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء قبل أن يلعب فريقه المباراة الثانية ضد استراليا غدا الأربعاء "كلنا نعرف أنه كان انتصار كبيرا ضد اسبانيا لكنه لم يمنحنا إلا ثلاث نقاط." وأضاف "نحن كلاعبين قدامى علينا مساعدة صغار السن على إدراك ذلك. بالنسبة لكثيرين هذه أول مشاركة في كأس العالم. اللاعبون صغار السن تعلموا هذا أيضا.. هم الآن يفكرون في المباراة التالية غدا.. نريد أن نرفع رصيدنا إلى ست نقاط". وأشعلت هولندا البطولة مبكرا بانتصارها الساحق على حاملة اللقب. ورغم أن هذا لم يكن متوقعا من تشكيلة تضم عددا كبيرا من اللاعبين الشبان إلى جانب مخضرمين آخرين كشنايدر وروبن فان بيرسي وآرين روبن فإنها الآن واحدة من الفرق التي يتطلع الجميع لمشاهدتها. لكن شنايدر يقول إنه وزملاءه يسيطرون على مشاعرهم. وتابع "كيف سيتعامل اللاعبون صغار السن مع الضغط؟ نحن نساعد بعضنا بعضا بطريقة رائعة. "هناك مستو صحي من الضغط. لقد زال الضغط الداخلي بالفعل".

بعد الهزيمة المذلة على يد هولندا (1-5) الجمعة الماضي، تحوم الشكوك حول الأداء المرتقب لمنتخب إسبانيا مع تشيلي غدا الأربعاء. فعلى رغم الاحترام الكبير الذي يحظى به أبطال العالم، إلا أن الكثيرين يخشون أن يشهد مونديال البرازيل "نهاية حقبة" بالنسبة إلى لا روخا. حتى أن الأسطورة الأرجنتيني دييجو مارادونا طرح تساؤلات حول الأداء الإسباني: "فما الذي ستفعله إسبانيا الآن للتعافي من الضربة التي تلقتها؟ وهي التي لم تعتد على تلقي خمسة اهداف". البعض ممن تابع المباراة الأولى في حانات مدريد، ما زال متمسكا بخيط الأمل، وحتى بلقب عالمي ثان، ففي العام 2010 "خسرنا أيضا المباراة الأولى"، تقول إحدى المشجعات ولو بصوت خافت. لكن مشجعة أخرى تلفت انتباهها إلى أن نتيجة اليوم "ليست مجرد خسارة... لقد سحقونا!". وقد تلقت حماسة الإسبان ضربة معنوية بعد ثلاثية تاريخية تمثلت بألقاب كأس العام 2010 وأوروبا 2008 و2012. ويقول الحكم الإسباني خافيير غوميز، مقدم النشرة الرياضية في شبكة لا سيستا: "لدي شعور بأننا وصلنا إلى نهاية الحقبة الإسبانية، وبأن سلسلة الانتصارات وصلت إلى خواتيمها". وبالنسبة إليه، لن تتأهل لا روخا "حتى إلى المرحلة ربع النهائية". ويضيف جوميز: ""إنها نهاية نموذج كروي قام على تكرار التمريرات القصيرة، إنه التيكي تاكا الشهير الذي طبع أداء لا روخا وبرشلونة، والذي يتراجع اليوم لصالح نموذج يرتكز على القدرة البدنية والسرعة الإضافية". - "التشكيلة الراهنة انتهت..." - ويعرب الطالب المدريدي يويل بلاسا (21 عاما) عن قلقه لما ستؤول إليه مواجهة تشيلي التي "ستسعى لتحقيق التعادل". ويقول: "لا اعتقد أن في وسع اسبانيا تسجيل أكثر من هدفين". وبالنسبة إليه، خلت عملية انتقاء التشكيلة الإسبانية الراهنة من بعد النظر، فهذا الفريق "يعيش في الماضي وفي أمجاد أوروبا والمونديال السابق، وهناك لاعبون لم يتم استدعاؤهم كان يمكن أن يكونوا أفضل من بعض من يحمل ألوان المنتخب راهنا". غير أن المواقف على مواقع التواصل الاجتماعي كانت أكثر تسامحا مع الحارس ايكر كاسياس، وسط دعوات لإعطاء فرصة ثانية لقائد الفريق. وبحسب الصحيفة الرياضية "آس"، فإن "أكثر من 30 ألفا من رواد الانترنت" يريدون إشراك كاسياس في مباراة تشيلي في مقابل 18 ألف ومائتين يطالبون باستبداله بالحارس الاحتياطي دافيد دي خيا. ويلفت كاتب المقال خوان خيميمنيز إلى أن كاسياس ما زال يحظى باحترام الجمهور، فيما المعلقون والمتخصصون في الصحافة الرياضية يشككون في أدائه. ويدعو مدرب نابولي رافائيل بينيتز من جانبه إلى عدم الإسراع في نعي منتخب لا روخا "الذي منحته فلسفته الكروية في الماضي انتصارات عدة ولا يجب أن يتغير كل ذلك بسبب هزيمة وحيدة". ويضيف: "على اسبانيا اليوم التفكير بالفوز وتسجيل أهداف عدة" في مرمى تشيلي. غير أن الصحفي والكاتب انريكي جونزاليس يكتب متهكما في "ال موندو" عن اللاعبين الإسبان: "حتى بعض الجثث تلدغ". ويضيف أن اللاعبين "يعرفون كما خصومهم كما نحن على يقين أن التشكيلة الراهنة انتهت وباتت بمثابة الجسم الميت، على رغم عدم إقصائه بعد".

أكد ليونيل ميسي نجم وقائد المنتخب الأرجنتيني لكرة القدم أن منتخبي هولندا وألمانيا هما أفضل المنتخبات المشاركة في بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل حتى الآن، كما أعرب عن أسفه للهزيمة الكارثية التي لحقت بالمنتخب الأسباني في بداية مشواره في البطولة. وقال ميسي خلال مؤتمر صحفي عقده في مقر معسكر المنتخب الأرجنتيني في منطقة سيدادي دو جالو الواقعة على بعد 25 كيلومترا من مدينة بيلو هوريزونتي: "هولندا وألمانيا هما الأفضل خلال المباريات الأولى من المونديال، ولكن هناك منتخبات لم تخرج كل ما في جعبتها حتى الآن، إلا إنها ومع مضي البطولة قدما ستكون أفضل". واعترف الساحر الأرجنتيني أن أحدا لم يتوقع الهزيمة الثقيلة التي لحقت بالمنتخب الأسباني 1-5 أمام نظيره الهولندي. وتابع ميسي الذي بدا قلقا على زملائه في برشلونة الذين يشاركون مع المنتخب الأسباني في المونديال: "يمكن لهولندا أن تفوز على أسبانيا بفضل لاعبيها الكبار وبفضل منتخبها ذي السمعة الطيبة ولكن ليس بهذه النتيجة الكبيرة".

جاكوب ريوس كابابي كان الشخص الوحيد الذي شعر بالسعادة في إسبانيا بعد الهزيمة الكاسحة التي تعرض لها الماتادور أمام نظيره الهولندي بخمسة أهداف لهدف في مستهل مشوار الفريقين بمونديال البرازيل يوم الجمعة الماضي. وربح ريوس، وهو مهندس معمار من مدينة فالنسيا، 100 ألف يورو "135 ألف دولار" قسيمة بنزين من شركة بترول، بعدما تنبأ بالنتيجة التي انتهت عليها المباراة، وفقا لما ذكرته صحيفة "ماركا" الإسبانية اليوم الأحد. وقال ريوس لماركا "لست متأثرا جدا برهاني". ويخطط ريوس للمراهنة على فوز إسبانيا على تشيلي 5/1 عندما يلتقي الفريقان الأربعاء المقبل.