أعلن المدير التنفيذي لـ "بلاكبيري" جون تشين، أن الشركة الكندية ستطرح أحدث هواتفها في سبتمبر المقبل، خلال حفل خاص في لندن، على أن يحمل اسم "بلاكبيري باسبورت". وقد اختارت بلاكبيري هذا الاسم لهاتفها الذكي الجديد، نظراً إلى أن تصميمه يشبه جواز السفر، وهو يختلف كلياً عن تصاميم الهواتف السابقة نظراً إلى كونه مستطيل الشكل، وجرى تزويده بلوحة مفاتيح "كويرتي" صغيرة الحجم في أسفله. وعلى الرغم من أن الرئيس التنفيذي للشركة لم يكشف مواصفات "بلاكبيري باسبورت"، فإن مواقع إلكترونية عدة حصلت على بعض المعلومات من مصادر داخل الشركة، لعل أبرزها أن حجم شاشته يفوق 4 بوصة بدقة تصل إلى 1440*1440 بيكسل، بكثافة 480 بيكسل في البوصة الواحدة. ورجحت المصادر، أن يكون حجم ذاكرة الوصول العشوائي 3 جيجابايت، والكاميرا الخلفية بدقة 13 ميجابيكسل، فضلاً عن بطارية قابلة للاستبدال بقوة 3450 مللي أمبير. وكانت بلاكبيري قد أعلنت أنها منيت بخسائر فصلية أقل من المتوقع مع بدء الشركة في جني ثمار خفض التكاليف وغيرها من الجهود الرامية لإنعاشها، فقد سجّلت خسائر بقيمة 255 مليون دولار في الربع الأول مقارنة مع خسائر بلغت 784 مليون دولار في الربع الأخير من العام المالي الماضي. وأشارت بلاكبيري إلى أنها باعت 1.6 مليون هاتف ذكي حول العالم في الفصل الثاني مقارنة بنحو 1.3 مليون هاتف في الفصل الأول، لكنها لا تزال بعيدة كثيراً عن مبيعات الشركات الكبرى، مثل سامسونج وآبل وغيرها.

تسربت اليوم الجمعة، صور جديدة لما يُقال إنه هاتف "إل جي جي 3″ المرتقب، والذي يُتوقع أن تكشف عنه شركة "إل جي في 27 مايو المقبل. وتظهر الصورة التي سربها موقع كوري الهاتف من جهتيَه الأمامية الخلفية، ويبدو الهاتف مشابهًا لسلفه "إل جي جي 2" الذي جرى إطلاقه العام الماضي، وبخاصة في ما يتعلق بالكاميرا وأزرار التحكم بالصوت، التي تأتي في الجهة الخلفية من الهاتف. وكانت شركة "إل جي" أرسلت الأربعاء الماضي بطاقات دعوة لحضور حدثيَن تعتزم عقدهما في ست مدن حول العالم بتاريخ 27 و 28 مايو المقبل، يُتوقع أن يجري خلالهما الكشف عن الهاتف الذكي المرتقب "جي 3". وفي ما يتعلق بمواصفات الهاتف، وحسبما أكدت شركة "إل جي" أخيرًا، سيأتي "جي 3″ المرتقب بدقة "كواد إتش دي"Quad HD أو ما يُعرف اصطلاحًا بـ "تو كيه" 2K ليكون ضمن الهواتف الذكية القلائل التي تدعم مثل هذه الدقة العالية.

نشرت "سامسونج" نتائجها المالية للربع الأول من عام 2014، والتي أظهرت انخفاضًا سنويًا بنسبة 3.3 % نتيجة المنافسة الشديدة التي تلقاها في سوق الهواتف الذكية. وانخفضت الأرباح التشغيلية للشركة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري وللربع الثاني على التوالي لتبلغ 8.2 مليار دولار، ومع ذلك، شهد صافي أرباح “سامسونج”، نموًا سنويًا بنسبة 5.9 % ليصل إلى 7.3 مليار دولار، كما ارتفعت مبيعات الشركة أيضًا ارتفاعا طفيفًا لتبلغ 50 مليار دولار وبزيادة قُدِّرت بـ 1.5 % عن العام الماضي. ورغم الانخفاض في أرباحها، أعلنت الشركة الثلاثاء أنها ما تزال تحقق مبيعات قوية بالنسبة للهواتف عالية المواصفات، مثل “جالاكسي إس 4″ والهاتف اللوحي “جالاكسي نوت 3″. وفيما يتعلق بالربع الثاني الجاري من عام 2014، تتوقع “سامسونج” أن تشهد زيادة في أرباحها، خاصة بعد طرح هاتفها الذكي الجديد “جالاكسي إس 5″ في وقت سابق من شهر إبريل الجاري. وتتوقع شركة “سامسونج” أن تتجاوز مبيعات “جالاكسي إس 5″ مبيعات سلفه “جالاكسي إس 4″ الذي تم بيع 10 ملايين وحدة منه خلال أول شهر بعيد إطلاقه العام الماضي، مع الإشارة إلى أن إيرادات الشركة من قطاع الأجهزة المحمولة يشكل نصف إجمالي إيراداتها. وكشف مسؤول في الشركة، إن “سامسونج” تعمل حاليًا على تطوير هواتف ذكية منخفضة المواصفات موجهة للأسواق الناشئة، تمتاز شاشاتها بحجم أكبر وبأنها تدعم شريحتي اتصال. وأشار “هيون جون كيم”، نائب الرئيس الأول لأعمال الاتصالات المتنقلة لدى “سامسونج” إلى النمو المستمر لسوق الهواتف الذكية التي لا يتجاوز سعرها 100 دولار، وأضاف “سنضيف منتجات جديدة لهذه الشريحة من الأسعار أيضًا”. يأتي هذا في وقت أشار فيه تقرير لشركة الأبحاث “استراتيجي أناليتكس” Startegy Analytics إلى أن شحنات شركة “سامسونج” من الهواتف الذكية ارتفعت خلال الربع الأول من العام الجاري بنسبة 28 % وبعدد 89 مليون وحدة. ومع ذلك، ذكرت شركة الأبحاث أن حصة “سامسونج” في سوق الهواتف الذكية انخفضت لتقدر بنسبة 31.2 % مقارنة بـ 32.4 % كانت حققتها العام الماضي، ثم تأتي شركة “آبل” التي انخفضت حصتها من 17.5 % لتصل إلى 15.3 %.

كشفت تقارير صحفية أمريكية عن تضاعف سرقات الهواتف الذكية في الولايات المتحدة خلال عام 2013. وكانت مجلة "Consumer Reports"، المهتمة بشؤون المستهلكين في أمريكا، أوضحت أن عام 2013 شهد سرقة 3.1 مليون هاتف من أصحابها، بعد أن كان العدد 1.6 مليون هاتف فقط في عام 2012. كما أن عدد الهواتف الذكية المفقودة، التي أضاعها أصحابها، زاد في نفس الفترة من 1.2 مليون جهاز، إلى 1.4 مليونا في عام 2013. وأجرت المجلة المتخصصة استطلاعا للآراء بشأن ظاهرة سرقة وضياع الهواتف الذكية، وأكدت أن الزيادة في معدل السرقات وضياع الهواتف تزامنت مع ارتفاع وعي أصحابها بأهمية حماية بياناتهم. ومن بين أكثر من 3 آلاف شخص حاورتهم المجلة، فإن 26% أكدوا على حماية بياناتهم عبر كلمات المرور، بينما أوضح 36% أنهم يفضلون الاحتفاظ بنسخة احتياطية من البيانات على أجهزتهم المنزلية، أو عبر خدمات تخزين البيانات على الإنترنت. وفي حين أوضح 7% من المشاركين بالاستطلاع أنهم استخدموا أساليب إضافية لحماية البيانات، على غرار أدوات تشفير البيانات، فإن 34% من الأشخاص أكدوا أنهم لا يحرصون على استخدام أي وسيلة على الإطلاق لحماية بياناتهم. يشار إلى أن أغلب الهواتف الذكية يتضمن بالفعل خصائص لحماية بيانات المستخدم، إلا أن الشركات المصنعة الكبرى اتفقت على تضمين "مفاتيح حماية" للهواتف الذكية، يمكن من خلالها للمستخدم حماية جهازه عن بعد في حال سرقته، من خلال مسح البيانات أو وضع كلمة مرور جديدة، أو حتى إجبار الهاتف على الاتصال برقم الشرطة فقط، مع إمكانية استعادة البيانات في حال عودة الهاتف لصاحبه.

أتاحت شركة "مايكروسوفت" رسميا باقة "موبايل أوفيس" Mobile Office الموجهة للهواتف الذكية بنظام أندرويد، بشكل مجاني، بعد أن كانت تبيعها مقابل 10 دولارات من قبل. تأتي هذه الخطوة بالتزامن مع إطلاق الشركة نسخة من الباقة نفسها تدعم العمل على أجهزة "آيباد" اللوحية الخاصة بمنافستها الأمريكية "أبل"، والتي تعتمد على نظام تشغيل iOS. وذكر موقع Phandroid أن الشركة ستطرح أيضا نسخة مجانية لهواتف iPhone، وذلك في مسعى لغزو أنظمة التشغيل الأخرى بخلاف نظامها "ويندوز"، وهو انعكاس لسياسية المدير التنفيذي الجديد للشركة، المهندس ساتيا ناديلا. وتوفر الباقة مجموعة من البرمجيات المكتبية، تعد بمثابة نسخة مصغرة من باقة أوفيس المكتبية التقليدية، والتي تضم برامج مثل وورد وإكسيل وباوبوينت. وتوفر "موبايل أوفيس" خصائص متعددة وعملية لتحرير وقراءة النصوص والمستندات، وتصديرها بالصيغ المتداولة على أجهزة الكمبيوتر العادية مثل امتداد Doc وDocx في برنامج وورد، وغيرها. ويتعين على مستخدمي الأجهزة اللوحية بنظام أندرويد أو iOS شراء النسخة غير المجانية من هذه الباقة، حيث إن نسخة الموبايل لا تسمح بالتنصيب على الأجهزة اللوحية ابتداء من شاشات 7 بوصة فأكثر.

تعتزم "سوني" الكشف عن الهاتف الذكي الجديد "إكسبريا جي" Xperia G خلال معرض MWC التقني المزمع انطلاقه يوم 24 فبراير الجاري في مدينة برشلونة. وينتظر أن يندرج الهاتف "إكسبريا جي" تحت فئة الهواتف متوسطة المواصفات، حيث تنوي "سوني" دعمه بشاشة بدقة HD وقياس 4.8 بوصة. وكشف حساب vizileaks@، عبر "تويتر"، عن عدد من المواصفات الأخرى للهاتف الجديد، حيث ينتظر أن يضم كاميرا بدقة 8 ميجابكسل وفلاشا ضوئيا، وذاكرة وصول عشوائي سعة 1 جيجابايت. وسوف تضيف "سوني" إلى الهاتف "إكسبريا جي" ذاكرة داخلية سعة 8 جيجابايت قابلة للزيادة عبر بطاقة ذاكرة خارجية، كما ستدعمه بإمكانية الاتصال بشبكات اتصالات الجيل الرابع ذات معيار LTE. وأضاف الحساب، أن الهاتف الجديد لن يدعم أي معايير لمقاومة الماء أو الغبار، وهي أحد الخصائص المميزة لمجموعة الهواتف الأخيرة التي تم الكشف عنها في سلسلة "إكسبريا"، مما يرجح أن الهاتف سيطرح بسعر منخفض التكلفة نسبياً مقارنة ببقية هواتف "سوني" الجديدة. يذكر أن "سوني"، كانت قد أعلنت عن عزمها التركيز على إنتاج الأجهزة الذكية، وذلك عبر الموافقة على بيع وحدة الحواسب المحمولة خاصتها "فايو" إلى صندوق استثماري ياباني.