عقدت الغرفة لقاء الأعمال القطري الهنغاري الذي ترأسه سعادة السيد محمد بن مهدي الاحبابي عضو مجلس الإدارة، بينما ترأس الجانب الهنغاري السيد فيكتور دومبي رئيس منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بلجنة الشؤون الاقتصادية الخارجية في الغرفة الهنغارية للتجارة والصناعة. كما حضر اللقاء سعادة المهندس علي بن عبداللطيف المسند عضو مجلس إدارة غرفة قطر. ناقش الاجتماع العلاقات التجارية والاقتصادية بين قطر وهنغاريا وسبل تعزيزها، واستعراض أهم مجالات التعاون والشراكة بين أصحاب الأعمال القطريين ونظرائهم من هنغاريا خاصة في قطاعات التشييد والبناء والتصميم الداخلي والهندسة المعمارية ثلاثية الابعاد والاثاث الذكي والعمارة الرقمية والذكاء الاصطناعي. وقال سعادة السيد محمد بن مهدي الاحبابي ان دولة قطر وجمهورية هنغاريا تربطهما علاقات متطورة على مختلف الاصعدة، خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية، لافتاً إلى أن حجم التبادل التجاري بينهما بلغ نحو 375 مليون ريال قطري خلال العام الماضي مع وجود عدد من الشركات الهنغارية التي تعمل في قطر في قطاعات متنوعة والعديد من الاتفاقيات الموقعة بين البلدين في شتى المجالات. ودعا الاحبابي مجتمع الأعمال في هنغاريا إلى استكشاف الفرص الواسعة التي توفرها السوق القطرية، سواء في مجالات الصناعة، والأمن الغذائي، والسياحة، والطاقة المتجددة، والتكنولوجيا، والخدمات اللوجستية، وغيرها من القطاعات الواعدة. من جانبه، قال سعادة المهندس علي بن عبد اللطيف المسند إن غرفة قطر ترحب بالتعاون بين اصحاب الأعمال القطريين ونظرائهم الهنغاريين، منوهاً بأن هناك اهتماما مشتركا من كلا الجانبين نحو تطوير علاقات التعاون بينهما في مجالات عديدة، بما يسهم في تعزيز الاستثمارات المتبادلة والمساهمة في تنشيط حجم التبادل التجاري. بدوره، قال السيد فيكتور دومبي ان قطر أصبحت نموذجاً للابتكار والاستدامة في المنطقة، مشيداً بدور غرفة قطر في تعزيز التعاون مع غرفة هنغاريا بهدف تطوير علاقات التعاون بين القطاع الخاص القطري والهنغاري. ونوه دومبي بأن هناك قدرات كبيرة ومجالات واسعة للتعاون بين الشركات من كلا الجانبين في قطاعات كثيرة، مشددا على حرص الجانب الهنغاري على دعم فرص التعاون المتاحة بين الجانبين وإزالة كافة التحديات التي تعوقها وتشجيع كافة المبادرات الهادفة إلى تعزيز الشراكة بين المستثمرين من قطر وهنغاريا في قطاعات متنوعة كالزراعة والتقنيات المالية والامن السيبراني والذكاء الاصطناعي والتجميل والسياحة العلاجية وإدارة المياه والابحاث.

عقدت غرفة قطر اليوم، لقاء الأعمال القطري الهنغاري والذي ترأسه السيد محمد بن مهدي الأحبابي عضو مجلس الإدارة، بينما ترأس الجانب الهنغاري السيد فيكتور دومبي رئيس منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بلجنة الشؤون الاقتصادية الخارجية في الغرفة الهنغارية للتجارة والصناعة. كما حضر اللقاء سعادة المهندس علي بن عبداللطيف المسند عضو مجلس إدارة غرفة قطر. ناقش الاجتماع العلاقات التجارية والاقتصادية بين قطر وهنغاريا وسبل تعزيزها، واستعراض أهم مجالات التعاون والشراكة بين أصحاب الأعمال القطريين ونظرائهم من هنغاريا خاصة في قطاعات التشييد والبناء والتصميم الداخلي والهندسة المعمارية ثلاثية الابعاد والاثاث الذكي والعمارة الرقمية والذكاء الاصطناعي. وقال السيد محمد بن مهدي الأحبابي إن دولة قطر وجمهورية هنغاريا تربطهما علاقات متطورة على مختلف الاصعدة، خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية، لافتا إلى أن حجم التبادل التجاري بينهما بلغ نحو 375 مليون ريال قطري خلال العام الماضي، مع وجود عدد من الشركات الهنغارية التي تعمل في قطر في قطاعات متنوعة والعديد من الاتفاقيات الموقعة بين البلدين في شتى المجالات. وأكد أن هناك مجالات واسعة أمام القطاع الخاص نحو تعزيز التعاون المشترك من خلال إنشاء تحالفات تجارية واستثمارية تعود بالفائدة على اقتصادي البلدين وترفع حجم التجارة بينهما، وأن هناك الكثير من الفرص الاستثمارية المتاحة في العديد من القطاعات الاقتصادية لاسيما في القطاعات التي يتخصص فيها الوفد فيما يخص الهندسة والتصميم والتشييد والبناء وغيرها. وأشار الأحبابي إلى أن دولة قطر خلال السنوات الماضية طورت بيئة استثمارية جاذبة بفضل التشريعات المتطورة، والبنية التحتية المتقدمة، والحوافز التي تقدمها للمستثمرين الأجانب، الأمر الذي جعلها وجهة مفضلة للشركات العالمية الباحثة عن الاستقرار والنمو في المنطقة. ودعا مجتمع الأعمال في هنغاريا إلى استكشاف الفرص الواسعة التي توفرها السوق القطرية، سواء في مجالات الصناعة، والأمن الغذائي، والسياحة، والطاقة المتجددة، والتكنولوجيا، والخدمات اللوجستية، وغيرها من القطاعات الواعدة. من جانبه، قال سعادة المهندس علي بن عبد اللطيف المسند إن غرفة قطر ترحب بالتعاون بين أصحاب الأعمال القطريين ونظرائهم الهنغاريين، منوها بأن هناك اهتماما مشتركا من كلا الجانبين نحو تطوير علاقات التعاون بينهما في مجالات عديدة، بما يسهم في تعزيز الاستثمارات المتبادلة والمساهمة في تنشيط حجم التبادل التجاري. بدوره، قال السيد فيكتور دومبي إن قطر أصبحت نموذجا للابتكار والاستدامة في المنطقة، مشيدا بدور غرفة قطر في تعزيز التعاون مع غرفة هنغاريا بهدف تطوير علاقات التعاون بين القطاع الخاص القطري والهنغاري. ونوه دومبي بأن هناك قدرات كبيرة ومجالات واسعة للتعاون بين الشركات من كلا الجانبين في قطاعات كثيرة، مشددا على حرص الجانب الهنغاري على دعم فرص التعاون المتاحة بين الجانبين وإزالة كافة التحديات التي تعيقها وتشجيع كافة المبادرات الهادفة إلى تعزيز الشراكة بين المستثمرين من قطر وهنغاريا في قطاعات متنوعة كالزراعة والتقنيات المالية والأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي والتجميل والسياحة العلاجية وإدارة المياه والأبحاث.

التقى سعادة السيد لاسلو كوفير، رئيس البرلمان في هنغاريا، مع سعادة السيد عبدالله بن فلاح الدوسري، سفير دولة قطر لدى هنغاريا، بمناسبة انتهاء فترة عمله. وأعرب سعادة رئيس البرلمان، خلال اللقاء، عن تقديره للجهود التي بذلها سعادة السفير في تطوير العلاقات بين البلدين، مشيدا بما وصلت إليه العلاقات الثنائية من تقدم وازدهار. ومن جهته، عبر سعادة السفير، عن خالص شكره وتقديره لسعادة رئيس البرلمان في هنغاريا، للتعاون والدعم الذي أسهم في تعزيز العلاقات بين البلدين.

■ لهذا السبب تفضل الكثير من الدول الوساطة القطرية ■قطر شريك موثوق ومصدر رئيسي للطاقة في نظر هنغاريا ■قطر وسيط نزيه يحظى بتقدير واسع في الساحة الدولية ■ الدوحة تلعب دورًا مهما وبنَّاء في وساطتها بشأن أوكرانيا ■هناك توجه بيروقراطي أوروبي يخدم مصالح الكبار داخل الاتحاد ■السياسة القطرية تقوم على الشفافية والوضوح والاستقلالية ■هنغاريا ترحب بالاستثمارات القطرية في مختلف القطاعات ■ارتفاع حجم التبادل التجاري بين البلدين إلى 65 مليون دولار ■مفاوضات لتوسيع التعاون في تطوير البنية التحتية بمطار بودابست ■بحث 10 اتفاقيات جديدة لتعزيز التعاون الثنائي بين قطر وهنغاري أكد سعادة الدكتور لاسلو كوفير، رئيس البرلمان في هنغاريا، على عمق العلاقات الودية والمتنامية بين جمهورية هنغاريا ودولة قطر، مشيرًا إلى أن هذه العلاقات شهدت تطورًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة. وأشاد كوفير في حوار خاص لـ»الشرق» بالدور المميز الذي تلعبه قطر كوسيط نزيه في الأزمات الدولية، مؤكدًا أن الموقف القطري المستقل والثابت يجعلها شريكًا موثوقًا يحظى بتقدير واسع في الساحة الدولية، لا سيما من قبل هنغاريا. وأضاف سعادته أن بلاده تنظر إلى قطر كشريك استراتيجي، خاصة في قطاع الطاقة الذي يمثل ركيزة أساسية في مسار التعاون الاقتصادي بين البلدين، معربًا عن تطلع بودابست إلى تعزيز هذا التعاون في مجالات النفط والغاز، إلى جانب مجالات واعدة أخرى تشمل الزراعة، والتعليم العالي، والتكنولوجيا، والصناعة الدفاعية. وأوضح الرئيس البرلمان الهنغاري أن حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ نحو 65 مليون دولار أمريكي في عام 2024، بزيادة قدرها 12% عن العام السابق، مما يعكس مسارًا إيجابيًا في العلاقات الاقتصادية، مشيرا إلى مفاوضات تجري حاليا بين الجانبين لتوسيع التعاون، تشمل تطوير البنية التحتية لمطار بودابست وبحث نحو 10 اتفاقيات جديدة في مجالات متنوعة، على أن تُناقش في جلسة اللجنة الاقتصادية المشتركة نهاية العام، تعزيزًا للشراكة بين البلدين. ◄ ما أهمية زيارتكم الحالية إلى الدوحة، وما أبرز أهدافها؟ هل تحمل هذه الزيارة طابعاً برلمانياً بحتاً، أم تتضمن أيضاً أبعاداً سياسية واقتصادية؟ هي زيارة برلمانية تلبيةً لدعوة من سعادة السيد حسن بن عبدالله الغانم، رئيس مجلس الشورى، تم عقد عدد من اللقاءات التعارفية، حيث جرى خلالها مناقشة العديد من المسائل والقضايا المشتركة، وكذلك بحث إمكانية التعاون في عدد من المجالات. كما قامت مجموعة الصداقة الأوروبية في مجلس الشورى القطري بزيارة إلى بودابست في شهر أبريل الماضي، وقد التقيت بهم شخصيًا. وتأتي هذه الزيارة الحالية تأكيدًا على أهمية تطوير العلاقات بين حكومتي البلدين. ونحن كبرلمانيين من واجبنا دعم هذا التعاون عبر الوسائل الدبلوماسية المتاحة. ◄ زرت الدوحة منذ عشر سنوات كيف وجدتها اليوم؟ هناك العديد من الأمور التي تلفت انتباه الإنسان عندما يزور الدوحة بعد هذه الفترة الطويلة. فقد تطورت المدينة كثيرًا وأصبحت أكبر وأضخم مما كانت عليه في السابق. ولكن، لا نركز فقط على الحجم والتوسع، بل يلحظ أيضًا الجمال الراقي الذي يضيء هذا التطور. هناك بُعد جميل ورفيع يُضفي على المدينة رونقًا خاصًا. ومن أبرز ما يُحيي المدينة ويزيد من قيمتها هو وجود أشخاص يعرفون التاريخ والواقع بشكل أعمق، زرت المتحف الوطني وهو جميل للغاية، ليس فقط من حيث العمارة والحجم، بل من حيث المفهوم والمعنى الذي يحمله. •تعزيز العلاقات ◄ كيف تقيم مستوى العلاقات السياسية بين هنغاريا وقطر؟ لقد وصلت حكومتنا إلى سدة الحكم مجددًا بعد عدة دورات متتالية للحكومات السابقة في المجر. وعندما تسلمنا السلطة في عام 2010، أعلنّا سياسة استراتيجية جديدة «سياسة الانفتاح نحو الشرق»، حيث تلعب قطر دورًا استراتيجيًا ورياديًا فيها. ومنذ ذلك الحين، شهدت العلاقات بين البلدين تطورًا ملحوظًا ضمن إطار هذه السياسة. وقد زار رئيس الوزراء المجري قطر في مايو 2023، وقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بزيارة إلى المجر في أغسطس 2023، حيث تم الاتفاق على الشراكة الاستراتيجية. كما قام معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بزيارة إلى المجر في نوفمبر 2024. •أهمية الوساطة ◄ كيف تنظر هنغاريا إلى الدور القطري في المنطقة، خصوصًا في الوساطة الدبلوماسية؟ السياسة الصريحة التي تمارسها دولة قطر تقوم على الشفافية والوضوح، فهي دولة تتخذ مواقفها بناءً على فهم عميق للمسائل، ولا تكون بوقًا لأجندات الآخرين. هذه السياسة الثابتة والواضحة هي التي تجعلها ناجحة في دورها الإقليمي والدولي، وهو الدور الذي تلعبه قطر بحكمة، وتقدره المجر كثيرًا. من المعروف أن دولة قطر تحظى بثقة كبيرة كوسيط نزيه في حل النزاعات بين الدول، إذ لا تنفذ أجندات خارجية ولا تتبع سياسات خارجية غير مستقلة. هذا الموقف الواضح والثابت يعكس قناعة راسخة، ولهذا السبب تفضل الدول قطر كوسيط لها. ومن المهم جدًا التأكيد على أن حل أي نزاع لا يمكن أن يتحقق دون مشاركة مباشرة من الأطراف المعنية بالنزاع، سواء كانت دولتين أو أكثر. هذا هو العامل الأساسي الأول. أما العامل الثاني فهو البيئة الدولية المحيطة، التي تلعب دورًا كبيرًا في خلق الظروف المناسبة للوساطة الناجحة. لذلك، يجب على الوسيط أن يعمل على تحقيق توازن في هذه المرحلة، ليكون دوره فعالًا ومؤثرًا. إذا تحدثنا وساطة الحرب في غزة، فما موقف المجر من حرب الإبادة في غزة؟ وهل لها أدوار إنسانية أو وساطة في هذه الأزمة؟ نحن نفوذنا ضئيل جدًا في هذه الحرب، وما يحدث مؤلم جدًا ويجب أن تنتهي هذه الأزمة المستمرة منذ أكثر من سبعين عامًا، ويجب إيجاد حل لها، لأنها تؤثر على مناطق كثيرة في العالم. ولا يمكن تحقيق أي سلام أو حل أي نزاع دون أن يجلس الأطراف المعنيون بالنزاع على طاولة واحدة، ويتبادلوا الآراء بصراحة وصدق. ◄ نعلم أن هنغاريا تتأثر مباشرة بالحرب في أوكرانيا، فكيف تقيّمون الجهود الخليجية وعلى رأسها الوساطة القطرية في الدفع نحو وقف الحرب؟ نحن نرحب بجميع محاولات الوساطة التي تبذلها كل من قطر وتركيا والسعودية، ونرى أنها تلعب دورًا مهمًا وبنّاءً. نعتقد أن هذه المبادرات تُشكّل نقطة انطلاق ممتازة لحل هذه الأزمة، وتسهم في التخفيف من حدّتها. أما بالنسبة للمجر، فإن تأثير الحرب عليها مباشر. يوجد مجتمع مجري يقارب عدد أفراده 150 ألف نسمة يعيشون في غرب أوكرانيا للأسف، أصبحوا مضطرين للمشاركة في هذه الحرب. اندلاع هذه الحرب أثّر بشكل سلبي على مسار التنمية والنمو الاقتصادي في المجر، حيث توقفت العديد من المشاريع وتباطأت عجلة الاقتصاد نتيجة لهذا الصراع. من ناحية أخرى، نلاحظ أن الاتحاد الأوروبي يتعامل مع هذه الحرب كذريعة لفصل الدول الأعضاء عن الموارد الطبيعية الروسية. نحن في المجر كانت لنا علاقات اقتصادية وثيقة جدًا مع مصادر الطاقة الروسية. أهم التداعيات التي نواجهها نتيجة هذه الحرب هي التداعيات الأمنية الخطيرة، الناتجة عن التصرفات غير المسؤولة من قبل كل من الاتحاد الأوروبي وروسيا، والتي تُهدد أمننا الوطني بشكل مباشر. ◄ وصفت سياسة الاتحاد الأوروبي بغير المسؤولة ما أوجه خلافكم مع هذه السياسة؟ أهم ما في الاتحاد الأوروبي، من وجهة نظرنا، هو الوصول إلى السوق المشتركة دون قيود، وهو أمر حيوي بالنسبة للمجر، حيث يتم تصدير حوالي 80% من الناتج القومي المحلي، وتذهب النسبة نفسها تقريبًا إلى السوق الأوروبية. وليس لدينا أي مشكلة مع هذا الواقع، لو أن الاتحاد الأوروبي التزم بالأهداف التي أُسس من أجلها. فلو بقي التركيز على التعاون الاقتصادي والانفتاح، لما ظهرت الخلافات الحالية، لكن المشكلة تكمن في أن الاتحاد الأوروبي بدأ يعمل بشكل يتجاوز طبيعته الأصلية، متجهًا نحو بناء ما يشبه «إمبراطورية أوروبية» تُدار من المركز عبر بيروقراطية معقدة، بدأت بممارسة سلطات فعلية على الدول الأعضاء، وهو ما يصب في مصلحة الدول الكبرى داخل الاتحاد، على حساب الدول الأصغر. •التعاون الاقتصادي والاستثماري ◄ ما القطاعات التي ترى هنغاريا أن هناك إمكانات كبيرة للتعاون فيها مع قطر؟ نرى أن هناك إمكانات كبيرة لتطوير التعاون مع دولة قطر، ونتطلع بشكل خاص إلى إقامة شراكة طويلة الأمد في قطاع الطاقة، لا سيما في مجالي الغاز والنفط. نعتبر قطر شريكًا موثوقًا ومصدرًا مهمًا لاستيراد الطاقة، ونرى أن هذا القطاع قد يكون من أهم عناصر التبادل التجاري بين البلدين في المستقبل. وبالحديث عن مجالات التعاون الأخرى، فإننا نؤمن بأنه لا يوجد مجال يمكن استبعاده من فرص التعاون. فإلى جانب الطاقة، هناك إمكانيات كبيرة في مجالات الزراعة، التعليم العالي، والتدريب المهني، والتكنولوجيا، والصناعة الدفاعية. نحن نرى أن مساهمة الجانب القطري – سواء من خلال القطاع العام أو الخاص – ستكون قيمة جدًا. ◄ ما حجم التبادل التجاري بين هنغاريا وقطر وما أهم مجالات تطور؟ بلغ إجمالي حجم التجارة بين هنغاريا ودولة قطر في عام 2024 نحو 65 مليون دولار أمريكي، مسجلًا ارتفاعًا بنسبة 12% مقارنة بالعام السابق، وهو ما يعكس تطورًا إيجابيًا في العلاقات الاقتصادية بين البلدين. كما تلعب قطر دورًا مهمًا في مجال الاستثمارات، ومن أبرز الأمثلة على ذلك مشاركتها في شراء مطار بودابست من خلال شركة فرنسية، وهو استثمار استراتيجي يُعزز الحضور القطري في البنية التحتية الأوروبية. في الوقت الحالي، تُجرى مفاوضات لتوسيع هذا التعاون، حيث نبحث عن مساهمة قطرية إضافية في تطوير البنية التحتية في هنغاريا، وهو مجال نراه واعدًا وذا منفعة متبادلة للطرفين. ◄ بما انك رئيس برلمان هل هناك منظومة تشريعية تساعد وتشجع الاستثمار في بلادكم؟ بصفتي رئيسًا للبرلمان، أؤكد أن هناك منظومة تشريعية متكاملة في بلادنا تهدف إلى دعم وتشجيع الاستثمار. ضريبة الشركات في المجر هي الأدنى مقارنة بجميع الدول الأوروبية، وهذا عامل مهم وأساسي لجذب المستثمرين. ولا شك أن البرلمان يلعب دورًا أساسيًا في صياغة هذه السياسات، فالحكومة وحدها لا يمكنها تحقيق التقدم الاقتصادي دون دعم تشريعي فعّال. نحن نؤمن أن هناك ثلاثة عوامل رئيسية تساعد على تعزيز الاستثمارات وتطوير الاقتصاد: أولًا: نظام ضريبي مرن ومحفّز. ثانيًا: بنية تحتية حديثة ومتكاملة. ثالثًا: قوة عاملة ذات كفاءة عالية ومعرفة تقنية ومهنية متقدمة. هذه العوامل مجتمعة تخلق مناخًا استثماريًا واعدًا وتدعم جهود التنمية في مختلف القطاعات. ◄ هل هناك اتفاقيات بين قطر والمجر أو مشاريع مستقبلية؟ هناك 10اتفاقيات قيد المناقشة حاليًا بين جمهورية هنغاريا ودولة قطر، وتشمل مجالات متنوعة ومهمة مثل حماية الاستثمار، الثقافة، التعاون الدفاعي، الصحة، الشباب والرياضة. ومن المنتظر أن تُعقد جلسة اللجنة الاقتصادية المشتركة بين البلدين في نهاية العام، حيث سيتم مناقشة هذه الاتفاقيات إلى جانب عدد من المشاريع المشتركة التي تهدف إلى تعزيز التعاون الثنائي في مختلف القطاعات.

اجتمعت مجموعة الصداقة البرلمانية القطرية الهنغارية بمجلس الشورى، برئاسة سعادة السيد محمد بن فهد المسلم رئيس المجموعة، التي تزور بودابست حاليا، مع سعادة السيد لازلو كوفير، رئيس البرلمان الهنغاري، وسعادة السيد استفان جاكاب، نائب رئيس البرلمان. كما اجتمع وفد مجلس الشورى مع مجموعة الصداقة البرلمانية الهنغارية القطرية، برئاسة سعادة السيد لازلو هورفاث وسعادة السيد ميهالي بالا رئيس المجموعة الوطنية الهنغارية للاتحاد البرلماني الدولي. جرى، خلال الاجتماعات، استعراض العلاقات البرلمانية القائمة بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها وتطويرها، ومناقشة آليات تطوير التواصل والتنسيق بين مجموعتي الصداقة في مجلس الشورى والبرلمان الهنغاري.

استدعت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم، غابور ديكاتشي السفير الهنغاري لدى دولة فلسطين، احتجاجا على استقبال بلاده لرئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الشعب الفلسطيني. وأبلغ السفير عادل عطية مدير إدارة الشؤون الأوروبية، السفير الهنغاري احتجاج دولة فلسطين وإدانتها الشديدة لهذه الخطوة، معتبرا أن استقبال رئيس وزراء حكومة الاحتلال رغم صدور مذكرة اعتقال بحقه من المحكمة الجنائية الدولية، يعد تواطؤا خطيرا مع الاحتلال، ويشجعه على مواصلة جرائم الإبادة والتهجير بحق أبناء الشعب الفلسطيني. وأكد السفير عطية أن انسحاب هنغاريا من المحكمة الجنائية الدولية لا يسقط عنها التزاماتها بموجب القانون الدولي وميثاق روما المؤسس للمحكمة، خاصة في ظل الانتهاكات الجسيمة والمستمرة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين الفلسطينيين.

منح هدفان من جمال موسيالا وإيلكاي جندوجان ألمانيا فوزاً مريحاً 2-صفر على هنغاريا في المجموعة الأولى لبطولة أوروبا لكرة القدم 2024 اليوم الأربعاء، لتصبح الدولة المضيفة أول فريق يتأهل إلى مراحل خروج المغلوب في النسخة الحالية، ولا يزال بإمكان هنغاريا التقدم إذا فازت على أسكتلندا وسارت النتائج الأخرى في صالحها. وبعد تحقيق انتصارين من مباراتين، سيضمن الألمان أن يكونوا على الأقل من بين أفضل أربعة فرق في المركز الثالث، وسينهون في المركزين الأول أو الثاني في المجموعة إذا فشلت أسكتلندا في الفوز على سويسرا في وقت لاحق اليوم. وهذا السيناريو سيمنع هنغاريا أيضاً من احتلال المركزين الأول أو الثاني، بحسب رويترز. أعطى موسيالا التقدم للألمان في الدقيقة 22 بعد أن أدى خطأ من الدفاع المجري إلى ذهاب الكرة إليه بواسطة جندوجان، ولم يحتاج اللاعب البالغ من العمر 21 عاما إلى دعوة ليسدد الكرة عبر أحد المدافعين، ثم يسجل جندوجان هدفا في الدقيقة 67 بلمسة جميلة بعد هجمة رائعة ليحصد الألمان النقاط الثلاث.

فاز المنتخب السويسري لكرة القدم على منتخب هنغاريا بثلاثة أهداف مقابل هدف، في المباراة التي أقيمت بينهما اليوم/السبت/، على استاد راين انرجي، في إطار مباريات الجولة الاولى من المجموعة الأولى من بطولة كأس أوروبا المقامة حاليا بألمانيا وتستمر حتى 14 يوليو المقبل. أحرز أهداف المنتخب السويسري كل من كوادوه دواه وميشيل أيبشير وبريل إيمبولو في الدقائق (12 و45 و90)، بينما سجل بارناباس فارغا الهدف الوحيد لمنتخب هنغاريا في الدقيقة 66. جاءت المباراة جيدة المستوى، تبادل خلالها الفريقان السيطرة على مجريات الأمور، وإن كانت الأفضلية للمنتخب السويسري في الشوط الأول الذي نجح خلاله في تسجيل هدفين. وتفوق منتخب هنغاريا في العديد من فترات الشوط الثاني حتى نجح في تقليص الفارق وكان قريبا من التعادل، إلا أن المنتخب السويسري اعتمد على الهجمات المرتدة التي شكلت خطورة حقيقية على مرمى منافسه ومن إحداها سجل الفريق الهدف الثالث الذي حسم به أموره تماما. وحصد منتخب سويسرا أول ثلاث نقاط له في البطولة واحتل المركز الثاني بفارق الأهداف عن المنتخب الألماني الذي فاز على اسكتلندا أمس بخمسة أهداف مقابل هدف، بينما بقي رصيد هنغاريا خاليا من النقاط بعد خسارة اليوم.

نظم الفريق الإعلامي لجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، عدداً من اللقاءات والفعاليات الثقافية في هنغاريا (المجر)، وذلك للتعرف على واقع الترجمة بين اللغتين الهنغارية والعربية، بمناسبة اختيار الهنغارية ضمن اللغات المستهدفة في مسار الإنجاز للموسم العاشر من الجائزة. وزار وفد الجائزة الذي ضم المستشارة الإعلامية والناطقة الرسمية للجائزة د.حنان الفياض ود.امتنان الصمادي، الأكاديمية المجرية للعلوم (قسم الدراسات الشرقية) في بودابست، وتجولتا برفقة د.خالد سعد منسق الزيارة والأستاذ بمركز العالم العربي المعاصر التابع لجامعة «أوتفوش لوراند» (ألتا) في المكتبة الشرقية التي تضم ترجمات متنوعة إلى العربية. وفي مسجد بودابست الكبير حيث مقرّ هيئة مسلمي المجر، استمع الوفد إلى شرح من مدير المركز الإسلامي د.عبد الغني السبئي عن الهيئة التي أصدرت أكثر من 15 مصنفاً مترجماً إلى الهنغارية.كما زار الوفد مركز ابن سينا للدراسات الشرقية، والتقى رئيسَه البروفيسور «ميكلوش ماروث» الذي يعدّ أحد أهم الباحثين في حضارات الشرق، والتقى الوفد بالدكتور «زولتان»، رئيس قسم اللغة العربية بجامعة «أوتفوش لوراند». وأقيمت ضمن فعاليات الجولة، محاضرة بجامعة «أوتفوش لوراند»، بحضور البروفيسور والمترجم حسن السيد. والتقى الوفد د.راشد ضاهر مؤسس ومدير مركز العالم العربي المعاصر. وأشاد ضاهر بزيارة الوفد كنوع من رفد حركة التفاهم الدولي التي يتطلع إلى إنجاحها بين الأمتين العربية والمجرية.

أكد سعادة السفير فرانس كوروم سفير هنغاريا لدى دولة قطر، أن الزيارة الرسمية لفخامة الرئيسة كاتالين نوفاك رئيسة هنغاريا إلى الدوحة تأتي في المقام الأول إلى إبرام اتفاقيات جديدة في مجالات جديدة للتعاون المشترك، لافتا إلى أن هذه الزيارة تعد استمرارا للزيارات الدبلوماسية التي بدأت خلال نهائيات كأس العالم FIFA قطر 2022 والتي تهدف إلى ترسيخ العلاقة السليمة القائمة على الاحترام المتبادل بين البلدين. وأوضح سعادته في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ أن أبرز الملفات التي ستتم مناقشتها خلال الزيارة هي السلام والأسرة، لاسيما أن البلدين يسعيان إلى السلام والاستقرار ويؤيدان السلام الفوري في الأزمة الأوكرانية الروسية وكذلك الوضع في قطاع غزة، مشيرا إلى أن علاقة هنغاريا الطويلة مع قطر ترتكز على عقود من الصداقة والاحترام المتبادل، حيث يتقاسم البلدان العديد من القيم الاجتماعية والإنسانية المشتركة، والموقف نفسه في عدد من القضايا ذات الأهمية العالية في الشؤون السياسية والاجتماعية. وقال إن العلاقات الثنائية بين قطر وهنغاريا قوية ومتينة كما كانت دائما، وقد وصلت إلى مستوى لم يسبق له مثيل من الزيارات الدبلوماسية على مستوى كلا الجانبين في الأشهر الـ 14 الماضية. وأشار إلى أن دولة السيد فيكتور أوربان رئيس وزراء هنغاريا قام بزيارة دولة قطر مرتين مؤخرا، خلال بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 ومنتدى قطر الاقتصادي في مايو 2023. وأضاف أن حكومة وشعب هنغاريا تشرفا بالزيارة التاريخية لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى لهنغاريا في أغسطس من العام الماضي حيث كانت زيارة سموه بمثابة فرصة رائعة لقادة البلدين للارتقاء بالعلاقات إلى مستوى استراتيجي. وعن الجانب الاقتصادي، بين أن حجم التبادل التجاري الثنائي بين البلدين وصل إلى مستويات تاريخية في السنوات الأخيرة، وفي ضوء الزيارات الثنائية السياسية الأخيرة. ونوه بأن وكالة ترويج الصادرات الهنغارية (HEPA) تعمل بالتعاون الوثيق مع الجانب القطري للتنسيق بين الشركات الزراعية والغذائية الهنغارية ونظيراتها القطرية في شكل منتديات أعمال، معربا عن أمله بأن تصبح قطر قريبا وجهة التصدير الأولى للشركات الهنغارية بفضل هذه الجهود. ولفت سعادة السفير فرانس كوروم سفير هنغاريا لدى دولة قطر في ختام تصريحاته لـ/قنا/، إلى أن الاتفاقيات الثنائية قيد المناقشة حاليا، وهي مجالات في الاستثمار والصحة والزراعة والدفاع، من بين مجالات أخرى كثيرة. إلا أن الأهم في الوقت الحالي هو الانتهاء من اتفاقية حماية الاستثمار الثنائية بين البدين، مما يسهم في تطور ونمو العلاقة بين الجانبين، لافتا إلى أن حكومة هنغاريا مهتمة بأن تصبح قطر مستثمرا استراتيجيا في مجالات النقل الجوي والعقارات وصناعة الفنادق والصناعات الدفاعية وغيرها.

أكد سعادة السيد عبدالله بن فلاح الدوسري، سفير دولة قطر لدى هنغاريا، أنه سيتم خلال الزيارة الرسمية لفخامة الرئيسة كاتالين نوفاك رئيسة هنغاريا للدوحة مناقشة ملفات عدة، لا سيما سبل تنمية العلاقات والاستثمار بين البلدين وتطويرها في شتى المجالات، فضلا عن مناقشة الأوضاع في المنطقة . وأوضح سعادته، في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، أن لدى دولة قطر ثقة كبيرة بتولي هنغاريا في النصف الثاني من السنة الحالية رئاسة الاتحاد الأوروبي، وفي دورها بالتوصل لأفضل النتائج لوقف صرعات وحروب دائرة في مختلف مناطق العالم. وذكر سعادته أن الفترة المقبلة ستشهد زيارات للمزيد من الوفود من البلدين، إلى جانب تشكيل اللجان المشتركة في عدة مجالات أخرى يجري العمل عليها في الوقت الحاضر، مشيرا إلى أن اللجنة الاقتصادية المشتركة ستعقد في دورتها الرابعة في الدوحة خلال النصف الثاني من العام الحالي، والتي سيرأسها من الجانب القطري سعادة الشيخ محمد بن حمد بن قاسم آل ثاني وزير التجارة والصناعة، ومن الجانب الهنغاري سعادة السيد بيتر سيارتو وزير الخارجية والتجارة. وأبرز سعادة سفير دولة قطر في هنغاريا أوجه التعاون المشتركة بين البلدين، التي تتمثل بالقطاعات الاقتصادية والثقافية والسياسية والطاقة، وبشكل خاص الاستثمار وتبادل الخبرات في شتى المجالات، حيث ستكون هنغاريا على موعد مطلع عام 2026 لوصول أولى الدفعات للغاز القطري المسال. وأضاف أن هنغاريا كانت وما زالت داعمة للجانب القطري في عدة مواقف ومناسبات، وعلى سبيل المثال لا الحصر موقفها قبل وأثناء انعقاد بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، مشيرا إلى أن هذا البلد كان على رأس الدول الأوروبية التي منحت المواطنين القطريين بشكل خاص الحصول على فيزا شنغن دون أي تعقيدات، مثل عدد من الدول الأوروبية الأخرى. وعن العلاقات الثنائية بين البلدين، أكد سعادة السيد عبدالله بن فلاح الدوسري لـ /قنا/ أن العلاقات المشتركة بين دولة قطر وهنغاريا تتميز بالنمو السريع، حيث تم رفع مستوى العلاقات إلى الشراكة الاستراتيجية بعد أن قام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، بزيارة رسمية لهنغاريا يومي 20 و21 أغسطس 2023، تزامنا مع يومها الوطني. ولفت سعادته إلى أن سمو أمير البلاد المفدى قام بتوقيع بعض الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين البلدين، إلى جانب انعقاد عدة لجان مشتركة منها: اللجنة الاقتصادية المشتركة بين البلدين، والحوار السياسي، لافتا إلى زيارة معالي السيد فيكتور أوربان رئيس الوزراء الهنغاري إلى دولة قطر في الفترة ما بين 21 و23 مايو 2023 للمشاركة في أعمال منتدى قطر الاقتصادي الثالث، فضلا عن الزيارات المشتركة الأخرى من قبل عدد من الوزراء من كلا البلدين. وبخصوص اتفاقيات التعاون المشتركة بين البلدين، أوضح سعادة السيد عبدالله بن فلاح الدوسري سفير دولة قطر لدى هنغاريا، في ختام تصريحاته لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، أن هناك عدة اتفاقيات ومذكرات تفاهم قيد الدراسة، ويأمل الانتهاء منها نهاية السنة الحالية، إلى جانب توقيع عدة اتفاقيات ومذكرات تفاهم سابقة منها اتفاقية للتعاون في مجالي الشباب والرياضة بين البلدين، ومذكرة تفاهم للتعاون في المجال الزراعي، ومذكرة تفاهم في مجال حماية البيئة، ومذكرة تفاهم بشأن التعاون في مجالي التدريب الدبلوماسي.

تستند العلاقات بين دولة قطر وهنغاريا على عقود من الصداقة والاحترام المتبادل والتشارك في العديد من القيم الاجتماعية والإنسانية، ولدى الدولتين إيمان مشترك وراسخ بأهمية الحفاظ على السلام والاستقرار الدوليين وتسوية النزاعات بالحوار والطرق السلمية، والقيام بدور فاعل ومؤثر في هذا المجال على الصعيدين الإقليمي والدولي. وفي سياق هذه المبادئ وتجسيدا لأهدافها النبيلة، تندرج زيارة فخامة الرئيسة كاتالين نوفاك رئيسة هنغاريا الرسمية للدوحة، لبحث العلاقات الثنائية بين الدوحة وبودابست وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف القطاعات والمجالات، واستعراض أهم الملفات والقضايا الدولية الراهنة ذات الاهتمام المشترك. وينتظر أن تسهم زيارة فخامة الرئيسة كاتالين نوفاك للدوحة في الارتقاء بالعلاقات بين البلدين في العديد من المجالات وفتح آفاق جديدة أمامها، خدمة للأهداف والتطلعات والمصالح المشتركة للبلدين وشعبيهما الصديقين. وتعود العلاقات القطرية الهنغارية للعام 1990، حيث أقيمت على مستوى سفارات غير مقيمة، لكنها شهدت نقلة كبيرة مع افتتاح سفارتي البلدين في عام 2004، والتي مثلت ترجمة حقيقية لمدى الحرص على تطوير العلاقات بين الجانبين ومد جسور التعاون والعمل المشترك بينهما، والذي أخذ مسارا متناميا خلال السنوات الماضية. وقد نمت العلاقات القطرية الهنغارية في كثير من المجالات، ووصلت إلى مستوى غير مسبوق، بفضل الزيارات رفيعة المستوى المتبادلة بين الجانبين، ومجموعة من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الموقعة بين الدولتين، والتي تغطي التعاون في المجالات السياسية والتجارية والصناعية والثقافية والفنية والسياحية، والرياضة والشباب، والخدمات الجوية وتجنب الازدواج الضريبي ومنع التهرب المالي، بالإضافة للتعاون في مجالات الطاقة، والاقتصاد والأعمال، والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي. وقد جرى توطيد وتعزيز هذه العلاقات بعد الزيارة الرسمية الهامة التي قام بها صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، إلى هنغاريا بتاريخ 12 يونيو 2002، كما قام فخامة الرئيس يانوش أدير، رئيس هنغاريا السابق، بأول زيارة لرئيس هنغاري إلى دولة قطر في مايو عام 2014. أما على صعيد الزيارات الحديثة بين البلدين فقد كان من أبرزها، قيام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، بزيارة رسمية لهنغاريا في أغسطس من العام الماضي، حيث بحث سموه خلالها مع فخامة الرئيسة كاتالين نوفاك رئيسة هنغاريا، ومع دولة السيد فيكتور أوربان رئيس وزراء هنغاريا، علاقات التعاون بين البلدين وأوجه تعزيزها والارتقاء بها خاصة في مجالات الاقتصاد والاستثمار والطاقة، بالإضافة إلى مناقشة أبرز القضايا والمستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. كما شهد سمو الأمير ودولة رئيس وزراء هنغاريا، مراسم التوقيع على اتفاقية وعدد من مذكرات التفاهم والتعاون بين حكومتي البلدين في مجالات حماية البيئة، والتدريب الدبلوماسي، والشباب والرياضة، والمجال الزراعي. وفي أعقاب زيارة سمو الأمير لبودابست، أعلنت دولة قطر وهنغاريا، عن رفع مستوى العلاقات الثنائية بين البلدين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية. كما قام دولة السيد فيكتور أوربان رئيس الوزراء الهنغاري بعدة زيارات للدوحة خلال الفترة الأخيرة، كان أحدثها في مايو من العام الماضي، حيث أعرب عن نية بلاده رفع علاقتها مع الدوحة إلى مستوى استراتيجي لتصبح من أهم شركائها السياسيين والاقتصاديين. وفي حوار سابق مع وكالة الأنباء القطرية /قنا/، أكد دولة السيد فيكتور أوربان حرص بلاده على بناء شراكة استراتيجية مع دولة قطر في مختلف المجالات، على ضوء تنامي علاقات التعاون بين البلدين خلال العقدين الأخيرين، وقال إن العلاقات القطرية الهنغارية تشهد نموا مطردا، كما أن البلدين حريصان على تعزيزها في شتى المجالات بما يخدم مصالح الشعبين، وقد حددا عدة مجالات استراتيجية للتعاون تمثل أولوية لهما في المرحلة المقبلة، تشمل الطاقة والزراعة والبنية التحتية، خاصة ما يتعلق بالنقل الجوي، إضافة إلى التعاون في المجالين الأمني والعسكري. وقد ساعدت الزيارات المتبادلة على كافة المستويات، والاتفاقيات الموقعة بين قطر وهنغاريا، في التقارب بين مجتمع الأعمال والمستثمرين في البلدين، وفي يوليو من العام الماضي، استضافت العاصمة الهنغارية بودابست أعمال الدورة الثالثة للجنة القطرية الهنغارية الاقتصادية المشتركة، حيث جرى استعراض أوجه التعاون في مختلف القطاعات ذات الأولوية، ومنها التجارة والاستثمار والبناء والبنية التحتية والزراعة والنقل البحري، والطيران المدني والصحة والتعليم وتكنولوجيا المعلومات، واتفق الجانبان على اتخاذ الخطوات اللازمة للمضي قدما في نهج توطيد التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين، بهدف زيادة حجم التبادل التجاري بينهما، وتيسير تدفق السلع والخدمات والاستثمارات بين البلدين. وفي مارس الماضي، عُقدت في العاصمة الهنغارية بودابست، أيضا، جولة مشاورات سياسية بين وزارتي الخارجية القطرية والهنغارية، وجرى خلال الجولة استعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها. وتبدو آفاق التعاون بين البلدين في المستقبل واعدة خاصة مع اهتمامهما بتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية واستكشاف آفاق أوسع للتجارة البينية، وقد بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين، عام 2022 ، حوالي 77 مليون دولار أمريكي، وهو ما يعني أن البلدين مازالا بعيدين عن استغلال جميع الفرص والإمكانات المتاحة في التجارة الثنائية، وتأمل هنغاريا في أن تصبح قطر وجهة تصدير أولى في المستقبل أمام الشركات الهنغارية، وينظر القطريون إلى هنغاريا كوجهة استثمارية رائدة، خصوصا في قطاعات مثل صناعة السيارات والصناعات الكيماوية والأدوية ومشروعات البنية التحتية والزراعة وغيرها، كما أن المناخ الاستثماري في هنغاريا محفز على إقامة مشروعات قطرية هنغارية مشتركة، وهناك اهتمام بالغ من جانب /بودابست/ بتسهيل الأعمال أمام المستثمرين القطريين، كما تدعم غرفة تجارة وصناعة هنغاريا وجود مشروعات مشتركة. وبالمقابل، يزخر السوق القطري بالكثير من الفرص المتاحة للتعاون بين الجانبين لا سيما في ظل المحفزات التي توفرها الدولة لتشجيع الاستثمار خاصة في قطاعات الصناعة والزراعة والسياحة وغيرها من القطاعات، كما أن بيئة الاستثمار في قطر مشجعة والقوانين والتشريعات والإجراءات تسهل تدشين وممارسة الأعمال، كما توجد بنية تحتية متطورة على أعلى مستوى، وهناك فرص كثيرة في المناطق الحرة والصناعية. تقع هنغاريا بمنطقة وسط أوروبا وهي دولة محصورة لا تملك منفذا على البحر، وتحيط بها اليابسة من كل الجهات، ومحاطة بسبع دول، ويقدر عدد سكانها بتسعة ملايين وسبعمائة ألف نسمة، وتبلغ مساحتها حوالي 93 ألف كيلومتر مربع، وتغطي الغابات نحو عشرين بالمائة من أراضيها، وأهم أنهارها نهر الدانوب الذي يقسمها إلى نصفين، كما أن هنغاريا وجهة سياحية عالمية لما تتمتع به من طبيعة خلابة وأنهار وبحيرات، وتمتاز أيضا بحماماتها الساخنة للعلاج الطبيعي، وتشكل هنغاريا مقصدا سياحيا يزورها سنويا نحو 30 مليون سائح. ويرتكز الاقتصاد الهنغاري حاليا بصورة رئيسية على قطاع الخدمات الذي يمثل ثلثي الناتج المحلي الإجمالي، ثم الصناعة بنسبة أربعة وعشرين بالمائة يليها قطاعا الزراعة والبناء، وتحتل صناعة السيارات والصناعات المرتبطة بها مراكز متقدمة داخل قطاع الصناعة، حيث تقوم بعض الشركات الألمانية واليابانية بالاستثمار الكبير في هذا المجال. وتسعى هنغاريا بشكل حثيث لاجتذاب المزيد من الاستثمارات الأجنبية، خاصة وأنها تزخر بموارد عديدة للثروة الطبيعية أهمها: البوكسيت والفحم الحجري والحديد الخام والمنغنيز والغاز الطبيعي والنفط، وتصدر الآلات والمعدات والمنتجات الزراعية والغذائية والماشية، كما تستورد بشكل رئيسي الوقود والمواد الخام المعدنية.

وصلت إلى الدوحة، مساء اليوم، فخامة الرئيسة كاتالين نوفاك رئيسة هنغاريا في زيارة رسمية للبلاد. وكان في استقبال فخامتها والوفد المرافق لدى وصولها مطار حمد الدولي، سعادة الشيخ فهد بن فيصل آل ثاني وزير الدولة، وسعادة السيد عبدالله بن فلاح بن عبدالله الدوسري سفير دولة قطر لدى هنغاريا، وسعادة السيد فرانس كوروم سفير هنغاريا لدى الدولة.

اجتمع سعادة السيد علي بن أحمد الكواري وزير المالية، اليوم، مع سعادة السيد بيتر سيارتو وزير الخارجية والتجارة بجمهورية هنغاريا، وذلك خلال زيارته الحالية للدوحة. جرى، خلال الاجتماع، مناقشة تعزيز وتوسيع العلاقات الثنائية بين البلدين في المجالات الاستثمارية والمالية والاقتصادية، بالإضافة إلى مواضيع ذات اهتمام مشترك.

اجتمع سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية اليوم، مع سعادة السيد بيتر سيارتو وزير الخارجية والتجارة في هنغاريا، الذي يزور البلاد حاليا. جرى خلال الاجتماع استعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين.

تلقى سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية، اليوم اتصالا هاتفيا، من سعادة السيد بيتر سيارتو وزير الخارجية والتجارة في هنغاريا. جرى خلال الاتصال، استعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين.

أكدت ليز فارنيستاين، الخبيرة الاقتصادية الأمريكية، أن زيارة حضرة صاحب السمو، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، إلى هنغاريا، حظيت باهتمام إعلامي لافت، خاصة عقب الإعلان عن مفاوضات ستدخل حيز التعاقد بشأن إمدادات قطرية إضافية من الغاز الطبيعي المسال صوب هنغاريا بحلول عام 2027، خاصة وسط عدد من التطورات المهمة في منطقة شرق أوروبا تلعب فيها الطاقة عنصراً إستراتيجياً رئيسياً، وقد تم تسليط الضوء على عدد من الصفقات الصغيرة التي تقوم بها قطر مع دول آسيوية والآن أوروبية، بشأن إمداداتها الإضافية من الغاز الطبيعي المسال، معتبرين أن هذه الخطوات المهمة تكشف إستراتيجية التنويع لدى الدوحة، رغم بقاء شبكة المستهلكين الآسيويين على قائمة العقود الآجلة الكبرى التي عقدتها قطر في الفترة الأخيرة. سياسات ثنائية تقول ليز فارنيستاين: إن أزمة الطاقة الأوروبية دفعت بكل تأكيد بالدول في أوروبا لاستبدال الغاز الروسي الذي كانت تعتمد عليه الأسواق الأوروبية بنحو 40% من احتياجاتها للطاقة، لاستبدال تلك الاحتياجات من الإمدادات القطرية والأمريكية، وكانت هنغاريا من بين تلك الدول التي استفادت بالفعل من بعض الإمدادات القطرية خلال الأزمة، وهو ما انعكس في سياق من السياسات التي مهدت للزيارة الرفيعة التي عقدها صاحب السمو إلى هنغاريا، والاتفاقات الإضافية التي يجري التفاوض حولها بين شركات الطاقة الكبرى في البلاد، بشأن مزيد من الإمدادات القطرية إلى هنغاريا في 2027. صفقات إضافية وتتابع ليز فارنيستاين في تصريحاتها لـ الشرق قائلة: إن هناك توقعات بمزيد من الصفقات الكبرى التي ستعقدها الصين مع قطر في الفترة المقبلة، في ظل خطوات مهمة لبكين في الفترة الماضية، سيتبعها نشاط بارز في عقود ضمان توريدات الطاقة من قطر وأمريكا وكندا، يأتي ذلك في فترة تشهد عدداً من الانعكاسات التي أثرت على أسعار الطاقة، والتي من شأنها، حسب التحليلات، أن تدفع بمزيد من المستهلكين الآسيويين إلى استبدال احتياجاتهم من الطاقة من قطر، خاصة في ظل بعض التوترات العمالية والإضرابات في مصانع رئيسية بأستراليا بشأن زيادة الرواتب، أثرت بوضوح على الأسعار من جهة، وأيضاً ربما تتطور إلى نقص المعروض من الغاز الطبيعي الذي كانت توفره أستراليا في ضوء التطورات العمالية من جهة أخرى. تطلعات عالمية واختتمت: إن تلك التطورات من شأنها أن تدفع المستهلكين لاسيما من آسيا التي كان يوجه لها غالبية الغاز الأسترالي، إلى توفير احتياجات بديلة من قطر، فيما ستدفع المخاوف الحالية التي أدت إلى ارتفاع تم رصده بأسعار الطاقة، إلى تحفيز عدد من المستهلكين البارزين لإتمام تعاقداتهم من الطاقة في ظل التطلع إلى الحصة الإضافية المهمة التي ستطرحها قطر وأمريكا إلى الأسواق بداية من العام المقبل، والتطلع الأكبر تجاه إنتاج مشروعات توسع حقل شمال والتي ستبدأ في ضخ إنتاجها إلى الأسواق في 2027.

أكد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى سعادته بالمباحثات التي عقدها سموه اليوم مع فخامة الرئيسة كاتالين نوفاك رئيسة هنغاريا، ودولة السيد فيكتور أوربان رئيس وزراء هنغاريا حول سبل تعزيز التعاون بين قطر وهنغاريا. وقال سمو الأمير في منشور عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي : سعدت بمباحثاتي اليوم مع الرئيسة كاتالين نوفاك ورئيس الوزراء فيكتور أوربان حول سبل تعزيز التعاون بين قطر وهنغاريا، وبمناقشة المستجدات على الساحة الدولية، كما سررت بتلبية الدعوة لحضور جانب من بطولة العالم لألعاب القوى بودابست 2023.

غادر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى،اليوم، العاصمة بودابست بعد الزيارة الرسمية التي قام بها إلى هنغاريا. وكان في وداع سمو الأمير والوفد المرافق له بمطار بودابست الدولي، سعادة السيد مارتون ناجي وزير التنمية الاقتصادية في هنغاريا، وسعادة السيد عبدالله بن فلاح الدوسري سفير الدولة لدى هنغاريا، وسعادة السيد فرانس كوروم سفير هنغاريا لدى الدولة، والسادة أعضاء السفارة القطرية. كما بعث سمو الأمير المفدى قبل مغادرته برقية إلى كل من فخامة الرئيسة كاتالين نوفاك رئيسة هنغاريا، ودولة السيد فيكتور أوربان رئيس الوزراء أعرب فيهما سموه عن خالص شكره وتقديره على ما قوبل به والوفد المرافق من حفاوة وتكريم في بودابست خلال الزيارة الرسمية التي قام بها، معربا عن سعادته بلقائهما وبكبار المسؤولين الهنغاريين، والتباحث معهم حول سبل تعزيز التعاون الثنائي بين دولة قطر وهنغاريا، مؤكدا حرص دولة قطر على تعزيز التعاون مع هنغاريا في شتى المجالات لما فيه خير البلدين والشعبين الصديقين - حسب موقع الديوان الأميري.

ثمن دولة السيد فيكتور أوربان رئيس وزراء هنغاريا زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، لبلاده. مؤكدا أن هنغاريا فخورة بهذه الزيارة التي تضيف زخما كبيرا للعلاقات بين البلدين الصديقين وتفتح آفاقا لشراكة استراتيجية متينة. وقال دولة رئيس الوزراء الهنغاري في تصريح لوكالة الأنباء القطرية قنا نرحب بزيارة حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الذي يحل ضيفا عزيزا على هنغاريا. وأشار دولته إلى أن هذه الزيارة تأتي في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والدفع بها إلى آفاق أرحب. ونوه بأن زيارة سموه ستفتح آفاقا جديدة لبناء علاقات وطيدة وشراكة استراتيجية قوية بين البلدين في عدة مجالات للتعاون، منها الطاقة والزراعة والبنية التحتية والنقل الجوي، إضافة إلى التعاون في المجالين الأمني والعسكري. وأكد أن دولة قطر وهنغاريا وضعتا أسسا قوية لتعاون طويل الأمد. مضيفا: من وجهة نظرنا هذا مهم بالنسبة لنا فنحن بحاجة إلى الدوحة شريكا استراتيجيا نثق به. واختتم دولة رئيس وزراء هنغاريا تصريحه لـقنا بالقول: نحن نتطور بشكل ديناميكي، ونستطيع أن نكون شركاء جيدين لدولة قطر، انطلاقا من قناعتنا بأهمية هذه الشراكة، وإيمانا بأننا شعب يحترم الآخر ويقدر كل الحضارات والشعوب بأنظمتهم السياسية المختلفة.