نشرت هيئة الأشغال العامة عدداً من إرشادات الأمن والسلامة على الطرق لقيادة آمنة وقت هطول الأمطار. وقالت أشغال - عبر حسابها على تويتر - تدعوكم أشغال لتوخي الحذر أثناء القيادة وقت هطول الأمطار حفاظاً على سلامتكم مع ضرورة اتباع إرشادات الأمن والسلامة على الطرق. وزودت الجمهور بإرشادات الأمن والسلامة على الطرق لقيادة آمنة وقت هطول الأمطار، منها: - توخي الحذر وعدم لمس أعمدة الإنارة ولوحات مفاتيح الكهرباء الخارجية - عدم تستخدم الممرات غير المخصصة للمركبات - عدم فتح أغطية مانهول الصرف الصحي - توخي الحذر أثناء القيادة عبر الأنفاق والجسور - الالتزام بالتحويلات المرورية - تخفيف السرعة

تسبب هطول الأمطار في منطقة كونتا جنوبي إثيوبيا إلى انهيار أرضي مما أدى إلى مقتل 22 شخص ،فيما تزال فرق الإنقاذ تبحث عن خمس جثث دفنت تحت الركام وفق قناة إي بي سي التلفزيونية الحكومية. ونقلت القناة عن المتحدث باسم إقليم فاسيكا مولوجيتا قوله إن المساعدات تصل الى المناطق المتضررة ،محذراً من حدوث المزيد من الإنهيارات الأرضية مع استمرار الأمطار الغزيرة. كما قال المسوؤل المحلي تسفو لوكالة فرانس برس أنه باستخدام القوة البشرية والقوة الميكانيكية لم تتمكن فرق الانقاذ إلا من انتشال 17 جثة من أصل 22 قتيل بينهم تسع نساء وستة أطفال. واصفاً الانهيار بأنه أسوء انهيار يشهده في حياته على الإطلاقلأنه وقع في منطقة جبلية وعرة . وأضاف تسفوأن موسم الأمطار يقترب من نهايته في إثيوبيا، لكنّ قوات الأمن عمدت إلى نقل بعض العائلات خوفاً من أن يؤدي هطول المزيد من الأمطار إلى كوارث إضافية ويعد الوقت الحالي هو موسم الأمطار في اثيوبيا ودول آخرى بالمنطقة ،لذلك تعد الانهيارات الارضية شائعة لكن الكثير من السكان في أكواخ أو منازل بسيطة، مما يجعلهاعرضة للضرر ببساطة محدثة حوادث ووفيات باستمرار .

عقدت اللجنة المشتركة لمواجهة طوارئ الأمطار ومخاطرها بوزارة البلدية والبيئة اجتماعاً صباح اليوم لمناقشة الاستعدادات والتحضيرات اللازمة لمواجهة هطول الأمطار المتوقع خلال الأسبوع القادم. وأفاد السيد سفر آل شافي رئيس اللجنة بأنه تم خلال الاجتماع استعراض ومناقشة كافة الاستعدادات والتجهيزات لهطول الأمطار المتوقع، مع جميع الجهات المشاركة باللجنة والتي تشمل البلديات، إدارة الأعتدة الميكانيكية، هيئة الأشغال العامة، قوة الأمن الداخلي ( لخويا)، ومركز القيادة الوطني بوزارة الداخلية، وذلك من خلال وضع الخطط والبرامج وتجهيز الفرق الميدانية وتوفير متطلبات العمل اللازمة لذلك من صهاريج ومضخات ومراقبين وغيرها. وقال إنه تم تحديد المواقع المحتمل تجمع مياه الأمطار بها لسحبها بالسرعة الممكنة، موضحاً بأن التنسيق مستمر بين جميع الجهات وهي على أهبة الاستعداد لتنفيذ الأعمال في أي وقت.

أكدت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "الفاو" أن نحو 108 ملايين شخص عانوا من انعدام الأمن الغذائي الحاد خلال العام الماضي في مختلف مناطق العالم، بزيادة نحو 80 مليون شخص في عام 2015، محذرة من مخاطر تعرض مزيد من البشر إلى مجاعات خلال العام الجاري. وقالت المنظمة، في تقرير حديث، إن هذه الزيادة الكبيرة تعكس المشاكل التي يواجهها الناس في إنتاج الطعام والحصول عليه بسبب النزاعات والارتفاع القياسي في أسعار المواد الغذائية في الأسواق المحلية ببعض الدول، وبسبب الظروف الجوية القاسية مثل الجفاف وعدم انتظام هطول الأمطار الناجم عن ظاهرة "النينيو" المناخية. كما لفت التقرير إلى أن الحالات الحرجة تزداد سوءا وسيزداد الطلب على المساعدات الإنسانية ووسائل القدرة على الصمود خلال هذا العام حيث تعاني أربعة بلدان من خطر المجاعة ألا وهي جنوب السودان والصومال واليمن وشمال شرق نيجيريا، أما البلدان الأخرى التي تحتاج إلى مستويات هائلة من المساعدات بسبب انتشار انعدام الأمن الغذائي فهي العراق وسوريا بما في ذلك اللاجئين في البلدان المجاورة وملاوي وزيمبابوي. كما أشار تقرير الفاو إلى أنه في غياب اتخاذ إجراءات فورية وموضوعية لإنقاذ حياة الأشخاص وانتشالهم من المجاعة، فإن حالة الأمن الغذائي في هذه الدول سوف تستمر في التدهور خلال الأشهر القادمة.

لقي 4 أشخاص مصرعهم في موجة فيضانات وانهيارات أرضية يشهدها إقليم سومطرة الغربية في إندونيسيا منذ 3 أيام. وأفادت الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث في إندونيسيا، بأن الأشخاص الأربعة قضوا جراء الأمطار الغزيرة التي هطلت على مقاطعة "ليما بولوه كوتا" منذ يوم الخميس الماضي متسببة في فيضانات كبيرة وانزلاقات أرضية أودت بحياة 4 أشخاص على الأقل، وتسببت في غرق العديد من المناطق، وتضرر المحاصيل الزراعية. وأوضحت إدارة الكوارث أنها تعاملت إلى حد الآن مع ما لا يقل عن 13 انهيارا ارضيا بالمنطقة المتضررة، مرجحة تفاقم الوضع بسبب تواصل هطول الأمطار.

تمكن رجال الشرطة في عجمان الإماراتية، من إنقاذ 11 عامل بعد انحصارهم وسط مياه وادي مصفوت الجارفة، نتيجة سوء الأحوال الجوية وهطول الأمطار بغزارة مصحوبة برياح قوية، مما أدى إلى هيجان مياه الوادي، حسبما أفادت وسائل إعلام إماراتية، اليوم الخميس. ونقلت صحيفة البيان الإماراتية، عن قائد عام شرطة عجمان، العميد الشيخ سلطان بن عبدالله النعيمي، قوله: إن رجال الشرطة قاموا بجهود جبارة لإنقاذ أهالي منطقة مصفوت ومزيرع بعجمان من جريان المياه الجارفة في وادي مصفوت، نتيجة سوء الأحوال الجوية وهطول الأمطار بغزارة مصحوبة برياح قوية، مما أدى إلى هيجان مياه الوادي، وأسفر عن ذلك تعرض مركبة مواطنان للإنجراف وسط الوادي، ونجح رجال الشرطة في إخراجهم بمساعدة أهالي المنطقة رغم قوة وغزارة مياه الوادي الجارفة. وأضاف النعيمي، أن رجال الشرطة تمكنوا أيضا من إنقاذ 11 عامل بعد انحصارهم وسط مياه وادي مصفوت الجارفة، حيث أسرع رجال الشرطة لإنقاذهم ونقلهم وتأمين سلامتهم بمساعدة أهالي المنطقة. وقال إن الشرطة تمكنت أيضا من سحب 16 مركبة أخرى وإنقاذ جميع سائقيها وركابها من مياه الوديان الجارفة ومن البرك وتجمعات المياه في المنطقة.

عبر عدد من سكان مدينة بروة مسيمير عن امتعاضهم الشديد، نتيجة غرق الاشارات الواقعة عن مداخل ومخارج المدينة، دون وصول سيارات البلدية لها في وقت مبكر، لسحب المياه المتراكمة، حيث أن منسوب المياه بشكل كبير، جعل العديد من السيارات تغير مساراتها، والبحث عن مسارات تنخفض فيها المياه، الأمر الذي تسبب بشكل كبير في ارتباك حركة المرور أمام المدينة، وخاصةً عند الإشارات المرورية، التي تعد المنظم الحقيقي لحركة السيارات أمام المدينة. وقد تجمعت برك من المياه عند الإشارات الضوئية، مع غزارة هطول الأمطار بساعات الصباح الأولى حتى العصر. وقد تسبب هطول الأمطار الذي كان كثيفًا في معظم أوقاته، بإصابة عدد من الطرق المحيطة بالمدينة، بحالة من الارتباك تارةً والشلل تارةً أخرى، خوفًا من قائدي المركبات، من وقوع حوادث مرورية، نتيجة مرور السيارات ببطئ. ودعا سكان ورواد المدينة البلدية إلى سرعة التحرك لسحب المياه .

قدم عدد من المواطنين عبر الخط الساخن لتحقيقات الشرق مقترحا بشأن تعديل موعد ذهاب الموظفين والطلاب الى أعمالهم ومدارسهم في حال حدوث بعض التقلبات الجوية بالطقس؛ مما سيكون له تأثير كبير على قائدي المركبات أثناء القيادة في مثل هذه الاجواء خاصة في حالة انخفاض الرؤية لدى السائقين وعدم التحكم بالمركبة عند نزول "الضباب" أو هطول "الامطار" الغزيرة، حيث تشكل هذه الاجواء سببا لحدوث حوادث عديدة نتيجة انعدام الرؤية وعدم الانتباه للطريق، تنتج عنها إصابات قاتلة للسائقين.وأوضح المواطنون ان مقترح تمديد ساعات الحضور للعمل في مثل هذه الأجواء سيساعد على الحفاظ على الأرواح والممتلكات، وخاصة أن أكثر الحوادث التي شهدتها الطرقات كانت بسبب الاجواء التي شكلت للسائقين مشكلة إضافية بجانب الازدحمات المرورية التي تتعرض لها مختلف مناطق الدولة، مؤكدين أن القرار سيسهم في تنظيم خروج المركبات الى الطرقات دون وجود أي عوائق تتسبب في الحوادث، كما سيعمل القرار على طمأنه الاشخاص عند الخروج دون خوف من وقوع أي مشاكل في الطريق الذي سيكون سالكاً نتيجة خروج المركبات بصورة منظمة، دون خوف من وقوع حوادث، يمكن ان تحدث للمركبات في مثل هذه الأجواء غير المناسبة.

يعدّ تطبيق "دارك سكاي" أحد أهم تطبيقات الطقس المتوفرة على الهواتف الذكية والتابلت العاملة بنظام "آي أو إس"، وفق ما ذكر موقع "بزنس إنسايدر" الإلكتروني. وأشار الموقع إلى أن "دارك سكاي" يقدم دقة في المعلومات دقيقة تلو الأخرى من حيث توقعات هطول الأمطار وغيرها إذ يمكن أن يرسل للمستخدم تنبيهات تعلمه على سبيل المثال بأنها سوف تمطر خلال 12 دقيقة. لذا فإن "دارك سكاي" يتفوق على باقي تطبيقات الطقس لناحية قدرته الدقيقة على تنبؤ موعد تساقط الأمطار، فضلاً عن قوة هطول الأمطار، وذلك على مدار 24 ساعة وكل أيام الأسبوع. وتتميز واجهة التطبيق بالبساطة والجاذبية الأمر الذي كان كفيلاً بانتشاره على هواتف مئات آلاف الأشخاص، وهو ما دفع بمطوريه إلى البدء باستخدام تقنية "حشد المصادر" لمعرفة حال الطقس بدقة أكبر من السابق. تجدر الإشارة إلى أن "دارك سكاي" متوفر للتحميل من متجر أبل للتطبيقات مقابل 3.99 دولار.

تعرضت أراضي زراعية وعشرات المنازل الفلسطينية، جنوبي قطاع غزة، للغرق، وانهارت طرق رئيسية جراء الأمطار الغزيرة التي شهدها القطاع، اليوم الجمعة. وقال أسامة أبو نقيرة، رئيس قسم الطوارئ والكوارث، التابع لبلدية مدينة رفح أقصى جنوبي قطاع غزة: إن "عشرات المنازل والدونمات الزراعية، ومزارع الأبقار تعرضت للغرق، وانهارت بعض الطرق الرئيسية في مدينة رفح بسبب غزارة مياه الأمطار التي تهطل على القطاع منذ مساء يوم أمس الخميس". وأوضح أبو نقيرة، أن منسوب المياه في محطة تجميع مياه الأمطار، بلغ حوالي 70% من قدرتها الاستيعابية. وحذر من عدم قدرة المحطة على تحمل الكميات الكبيرة من المياه في حال استمر هطول الأمطار، مؤكدا أن إمكانيات بلدية رفح قليلة ولا تستطيع مواجهة خطر استمرار المنخفض الجوي.

قال مسعفون ومسؤولون إن سيولا جرفت عشرات يحضرون احتفالا محليا خلال فصل الصيف في شمال إيطاليا ما أسفر عن مقتل 4 رجال وإصابة نحو 20 آخرين. وقالت خدمة المطافئ إن نحو مئة شخص كانوا تجمعوا قرب ضفاف نهر تحت سفح جبال الألب في بلدة ريفرونتولو للمشاركة في المهرجان السنوي عندما وقعت عاصفة رعدية لتنهمر المياه والطين على المشاركين في المهرجان. وقال ميركو لورنزون أحد مسؤولي الحماية المدنية المحلية في مقابلة مع قناة (سكاي تي.جي 24) التلفزيونية اليوم الأحد "لم ير أحد شيئا مثل هذا من قبل. كانت المياه على ارتفاع مترين. تعلق الناس بالأشجار لإنقاذ أنفسهم". وأضاف أن العاصفة تسببت في نحو 50 انهيارا طينيا وألحقت أضرارا بممتلكات في المنطقة. وأوضحت صور ولقطات فيديو بثت على الإنترنت المياه وهي تجرف سيارات إلى النهر. وقال لوكا زايا حاكم منطقة فينيتو خلال زيارة لمكان الكارثة اليوم الأحد "استمرت الأمطار في الهطول لساعة ونصف الساعة وكانت غزيرة لدرجة أن الرؤية كان مستحيلة... خلال ساعة سنعلن حالة الطوارئ في المنطقة".

لجأ الآلاف من سكان جزيرة كيفالونيا اليونانية الواقعة للسيارات، والخيام، والمراكزالاجتماعية والعبارات اليوم الأربعاء، بعدما تشردوا بسبب وقوع سلسلة من الزلازل. وبعدما أعلن المسؤولون، إن الجزيرة منطقة كوارث طبيعة، أرسلوا المئات من المنازل والمطابخ سابقة التجهيز لتوفير ملجأ آمن للسكان في ظل انخفاض درجات الحرارة وهطول الأمطار. وتم نقل سكان بلدة ليكسورى، ثاني أكبر بلدات الجزيرة، لخيام تم إقامتها في الملاعب الرياضية بالقرب من الميناء، الذي تضرر بصورة كبيرة من الزلزالين الكبيرين. وكان زلزال بقوة 5.7 درجة على مقياس ريختر قد ضرب الجزيرة أمس الأول الإثنين، بعد أسبوع من وقوع زلزال أول بقوة 5.9 درجة على مقياس ريختر.