أعلن حرس الثورة الإسلامية في بيان، مقتل عاملين السبت في هجوم على منطقة حدودية بين إيران وباكستان في محافظة سيستان بلوشستان، مؤكدا أن "إرهابيا" قتل أيضا. وقال البيان الذي نشر مساء السبت إن "مجموعة إرهابية قامت عصر اليوم السبت بإطلاق النار في منطقة سراوان الحدودية من داخل الأراضي الباكستانية". وأضاف أن الحرس الثوري الإيراني رد على إطلاق النار "وقتل إرهابيا وجرح اثنين آخرين"، مشيرا إلى أن "اثنين من العمال المحليين كانا يقومان بعملهما في المنطقة قتلا خلال الهجوم". وكان 10 من حرس الحدود الإيرانيين قتلوا في منطقة ميرجاوه في المحافظة نفسها بجنوب شرق إيران، وأكدت السلطات الإيرانية حينذاك أن متمردين شنوا الهجوم انطلاقا من الأراضي الباكستانية.

قُتل 6 عناصر شرطة بينهم ضابطان، اليوم الجمعة، بهجومين مسلحين وسط محافظة تعز، جنوب غربي اليمن، بحسب ناشط بالمجتمع المدني على علاقة بعدد من القتلى. وقال عبد العزيز الصبري، وهو أحد الناشطين بالمجتمع المدني بمدينة تعز، إن جنوداً موالين لمدير أمن مديرية المسراخ (وسط تعز) عبدالباسط الهمداني، هاجموا مركزاً للشرطة في منطقة "نجد قسيم" بالمديرية. وأضاف الصبري: "أسفر الهجوم عن مقتل خمسة أشخاص، وهم مدير المركز الضابط محمد عبدالله السبئي، وأربعة جنود آخرين، بينما انسحب المهاجمون إلى منزل قريب". وعقب الحادث، هاجم مسلحون موالون لمدير المركز، منزل مدير أمن مديرية المسراخ، بعد محاصرته لنحو ساعتين، وأدى ذلك لمقتله مع نجله (مدني)، بحسب قول الصبري الذي تجمعه علاقة بالجنود القتلى وكان على دراية بالاشتباكات. وأوضح الصبري، أن الخلافات بين الضابطين تعود إلى جمع بعض المتحصلات المالية من المواطنين، والمخول للشرطة جمعها، مثل المخالفات المرورية وغيرها. ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من الحكومة اليمنية الشرعية التي تخضع مديرية "المسراخ" لسيطرتها.

قال مدير أمن محافظة البحر الأحمر اللواء محمد الحمزاوي، إن السائحتين اللتين قتلتا في هجوم بسكين، اليوم الجمعة، على شاطئ في مدينة الغردقة ألمانيتان. وكانت مصادر أمنية قالت قبل ذلك إن القتيلتين أوكرانيتان. وأضاف مدير الأمن أن هناك سائحتين من جمهورية التشيك ضمن المصابين الأربعة الآخرين.

قال مصدر أمني وآخر طبي، إن مسلحا بسكين قتل سائحتين أوكرانيتين، اليوم الجمعة، على شاطئ فندق في منتجع الغردقة على البحر الأحمر. وقالت وزارة الداخلية المصرية في وقت سابق، إن ست سائحات أجنبيات أصبن في الهجوم. وأضافت أن الشرطة ألقت القبض على المهاجم وأنها تستجوبه للوقوف على دوافعه.

قتل خمسة أشخاص أحدهم ضابط شرطة كبير وأصيب 23 آخرون بينهم تسعة من رجال الأمن في هجومين بولايتي "كورام" و"بلوشستان" غرب وجنوب باكستان. وقال متحدث باسم الشرطة الباكستانية وفقا لوكالة الأنباء الباكستانية إن انتحاريا على متن دراجة نارية استهدف موكب ساجد خان مهمند ضابط الشرطة في مدينة "تشامن" بإقليم بلوشستان جنوبي البلاد مما أسفر عن مقتله ومقتل حارسه ومدني. وأضاف المتحدث أن الهجوم أسفر أيضا عن إصابة 18 آخرين بجروح بينهم أربعة من رجال الشرطة تم نقلهم إلى مستشفى قريب دون تقديم أية تفاصيل أخرى. وقالت الإدارة المحلية في منطقة "كورام" القبلية الباكستانية المحاذية لأفغانستان إن اثنين من رجال الأمن قتلا وأصيب خمسة آخرون بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة في المنطقة الواقع شمال غربي البلاد. وأوضحت الإدارة المحلية أن عبوة ناسفة زرعت بجانب الطريق استهدفت سيارة قوات حرس الحدود في بلدة "لاكا تيغا" في منطقة "كورام" مما أسفر عن مقتل اثنين من رجال الأمن وإصابة خمسة آخرين بجروح تم نقلهم إلى مستشفى قريب. يشار إلى أن باكستان وأفغانستان يمتلكان 18 معبرا حدوديا بينها معبر "تشامن" على طول الحدود المشتركة بين البلدين التي يبلغ طولها ألفين و400 كيلومتر.

اغتيل ضابط مصري بقطاع الأمن الوطني (تابع لوزارة الداخلية)، اليوم الجمعة، جراء استهدافه بالرصاص بمحافظة القليوبية، شمال القاهرة، وفق مصدر أمني. وقال مصدر أمني، في تصريحات صحفية، إن "ضابط برتبة نقيب يدعى إبراهيم عزازي شريف عزازي، بقطاع الأمن الوطني (أمن الدولة سابقًا)، قُتل بعد استهدافه من قبل مسلحين اثنين على دراجة نارية أثناء خروجه من صلاة الجمعة بأحد مساجد منطقة الجبل الأصفر". وأشار إلى أنه "تم تكثيف التواجد الأمني لضبط المتورطين في الحادث". ولم يصدر بيان من الشرطة المصرية حول الهجوم، كما لم تعلن أية جهة مسؤوليتها عنه حتى الساعة 45: 12 ت.غ. ويأتي الحادث بعد ساعات من هجوم إرهابي استهدف نقاط تمركز عسكرية جنوب رفح، شمال شرقي البلاد، وأسفر عن مقتل وإصابة 26 عسكريا، وفق بيان للجيش المصري.

قتل ضابط كبير و9 مجندين مصريين، اليوم الجمعة، في هجوم على حاجز عسكري شمالي سيناء، شمال شرقي البلاد، وفق مصدر أمني. وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه كونه غير مخول بالحديث لوسائل الإعلام، إن "مسلحين مجهولين هاجموا حاجزا عسكريا بقرية البرث في مدينة رفح ما أسفر عن مقتل ضابط برتبة عقيد و9 جنود وإصابة آخرين (لم يحدد عددهم)". وتنشط في محافظة شمال سيناء، عدة تنظيمات أبرزها "أنصار بيت المقدس" الذي أعلن في نوفمبر 2014، مبايعة تنظيم "داعش"، وغيّر اسمه لاحقًا إلى "ولاية سيناء".

قالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ومصادر دبلوماسية إن مسلحين عرقلوا قافلة تابعة للمنظمة الدولية وألحقوا أضرارا بجزء منها على طريق ساحلي غربي العاصمة طرابلس، اليوم الأربعاء. وقالت البعثة في بيان "تؤكد بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إصابة موكب تابع للأمم المتحدة وهو في طريقه من صرمان إلى طرابلس". وأضاف "ولقد قامت البعثة بالاتصال بالموظفين المعنيين. ولا توجد أية تقارير تفيد عن وقوع إصابات في صفوف موظفي الأمم المتحدة".

قالت النيابة البريطانية، أنها وجهت اليوم الجمعة، لسائق الشاحنة البريطاني الذي صدم مصلين مسلمين قرب مسجد في لندن هذا الأسبوع، تهمة "القتل المرتبط بالإرهاب ومحاولة القتل". ومثل المتهم دارين اوزبورن "47 عاما" أمام قاض في محكمة وستمينستر ماجيستراتس في وسط لندن، متحدثا باقتضاب لتأكيد اسمه وسنه ومفيدا أنه ليس لديه عنوان ثابت. وقالت النيابة إن اوزبورن "مدفوع بآراء سياسية متطرفة وكراهية شخصية للمسلمين، تحرك لقتل، إصابة وترويع أكبر عدد ممكن" من المسلمين في الهجوم الذي وقع صباح الاثنين قرب مسجد فينسبيري بارك شمال لندن. وسيمثل أوزبورن الثلاثاء مجددا أمام محكمة اولد بايلي الجنائية. وقتل شخص في الهجوم فيما أصيب 11 آخرون. ومباشرة بعد وقوع الحادث، حمى إمام المسجد المتهم حتى وصول الشرطة خشية أن يهاجمه المصلون الغاضبون. وقتل مكرم علي، 51 عاما، متأثرا بجروحه بعد ثلاثة أيام من الهجوم. وحضر علي الذي كان يعاني من مشاكل في ساقه للمسجد بمعاونة أصدقائه، وكان يهم بالمغادرة حين صدم اوزبورن المصلين بعد صلاة التراويح مساء الإثنين. ووصل القتيل إلى بريطانيا في سن العاشرة قادما من بنجلادش، وهو متزوج وله أربع بنات وابنان وحفيدان. وقالت أسرته إنها "محطمة" بسبب وفاته. وقالت في بيان أن "والدنا كان هادئا ونبيلا". ووقعت أربعة هجمات في بريطانيا خلال الشهور الثلاثة الفائت، قتل فيها 36 شخصا وأصيب 200 آخرون.

قال مكتب الادعاء الفدرالي البلجيكي، اليوم الأربعاء، إن منفذ الهجوم في محطة القطارات المزدحمة في وسط بروكسل قام على الأرجح بصنع القنبلة في منزله الذي عثر فيه على مواد متفجرة. وأضاف المتحدث باسم النائب الفدرالي البلجيكي ايريك فان دير سيبت في بيان "النتائج الأولية لتفتيش منزل المشتبه به.. أظهرت أنه قام على الأرجح بصنع القنبلة في المنزل"، مضيفا أنه "تم العثور على مواد كيميائية محتملة يمكن استخدامها لصنع متفجرات".

أعلنت النيابة العامة البلجيكية، اليوم الأربعاء، أن الرجل الذي قتل مساء الثلاثاء برصاص عسكريين في محطة سنترال للقطارات في بروكسل بعد تفجير عبوة "من الجنسية المغربية" وعمره 36 عامًا. وقال المتحدث باسم النيابة للصحفيين إن المنفذ الذي لم يعط سوى الحرفين الأولين من اسمه "ع. ز."، هو من مواليد 20 يناير 1981 ومن الجنسية المغربية، و"لم يكن معروفا لأعمال إرهابية". وأوضح أن الحقيبة التي انفجرت كانت تحتوي على مسامير وعبوات غاز مشيرا إلى أن الهجوم "كاد ليكون أسوأ بكثير. من الواضح انه أراد التسبب بأضرار أكبر". وقال إن المشتبه به دخل المحطة عند الساعة 8,39 مساء (18,39 ت ج) واقترب مرتين من "مجموعة ركاب" وفي المرة الثانية وقف وسطهم مشيرا الى أنهم كانوا نحو عشرة أشخاص. وأضاف "حمل حقيبته وهو يصرح وتسبب بانفجار جزئي، ولحسن الحظ لم يصب أحد بجروح". وتابع أن "الحقيبة اشتعلت على الفور، ثم ترك الرجل أمتعته تحترق، ونزل إلى مكان انطلاق القطارات" مضيفا "في هذا الوقت انفجرت الحقيبة مرة ثانية وبشكل أعنف. وكانت تلك الحقيبة تحتوي على مسامير وعبوات غاز".

قال حاكم إقليمي، إن 11 شخصا على الأقل قتلوا وهرب 930 سجينا اليوم الأحد، عندما اقتحم مهاجمون مجهولون سجنا في بلدة بيني في شمال شرق جمهورية الكونجو الديمقراطية. وقال جوليان بالوكو حاكم نورث كيفو في بيان، إن المهاجمين استخدموا أسلحة ثقيلة وقتلوا 8 من الحراس في بيني، حيث من المعروف أن عدة ميليشيات تعمل بنشاط هناك، وأضاف أن حظرا للتجول فرض في المنطقة.

أعلنت وكالة "أعماق" التابعة لتنظيم "داعش"، الإثنين، إن أحد مقاتلي التنظيم مسؤول عن إطلاق رصاص واحتجاز رهينة في أستراليا وإنه فعل ذلك لعضوية البلاد في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد التنظيم. وقالت الوكالة "منفذ هجوم ملبورن في استراليا هو جندي للدولة ونفذ الهجوم استجابة لنداءات استهداف رعايا دول التحالف". وقتلت الشرطة الاسترالية بالرصاص اليوم مسلحا في مدينة ملبورن احتجز امرأة رهينة. وأصاب المسلح بالرصاص ثلاثة ضباط بعد مواجهة استمرت لأكثر من ساعة.

أعلن الجيش الجزائري، اليوم الجمعة، أن قواته قتلت مسلحين ينتميان إلى المجموعة التي هاجمت دورية للدرك الوطني الأربعاء بولاية البليدة (50 كلم جنوب غرب الجزائر) ما أدى إلى إصابة أربعة جنود بجروح. وقالت وزارة الدفاع الجزائرية في بيان " قضت مفرزة للجيش الوطني الشعبي، صباح اليوم (الجمعة) بمنطقة بن صاري الواقعة شمالي-غرب بلدية بوقرة، ولاية البليدة، على إرهابيين خطيرين". وعلى غير العادة كشفت وزارة الدفاع اسمي القتيلين وهما عبد الرحمن شارف ومحمد بشير نواري، بينما كانت تكتفي في السابق بالإشارة إلى الأسماء بالحروف الأولى فقط. وأضاف البيان أن قوات الجيش ضبطت مسدسين رشاشين خلال العملية التي ما تزال متواصلة. وباشرت قوات الجيش عملية بحث وتمشيط "على إثر إطلاق النار الذي تعرضت له دورية للدرك الوطني بمنطقة واد جمعة، ولاية البليدة". وكانت دورية للدرك الوطني تعرضت مساء الأربعاء في هذه المنطقة إلى إطلاق ناري "أسفر عن إصابة أربعة عناصر من الدورية بجروح خفيفة" بحسب وزارة الدفاع.

ارتفع عدد ضحايا الهجوم المسلح الذي استهدف منتجعاً سياحياً في العاصمة الفلبينية مانيلا، أمس الخميس إلى 35 شخصاً. وذكر مسؤولون في وحدة الإطفاء بمانيلا، إن فرق الإنقاذ والإطفاء عثروا على 35 جثة في منتجع "ريزورتس وورلد مانيلا" الذي وقع فيه الهجوم. وأوضح المسؤولون أنهم عثروا على جثة منفذ الهجوم الذي يعتقد أنه انتحر عبر إحراق نفسه في الطابق الخامس من المنتجع. من جانبه، قال الضابط في الشرطة الفلبينية، "رونالد ديلا روزا"، إن "قرابة 70 شخصاً أصيب بجروح في الهجوم". وعن الأنباء التي أوردها موقع "سايت انتليجانس غروب" المتخصص برصد ما تشاركه المنظمات الإرهابية على شبكة الانترنت، حول تبني تنظيم "داعش" الهجوم، أوضح "ديلا روزا" أنهم لم يعثروا على أدلة قاطعة تثبت أن الحادث عمل إرهابي. وأضاف: "نعتقد أن المعتدي دخل المنتجع بقصد السرقة، لا سيما وأنه شوهد وهو يعبئ حقيبته بأحجار طاولة القمار، والشرطة وجدت تلك الأحجار في حقيبة ظهر المعتدي". يذكر أن موقع "سايت انتليجانس غروب"، اتهم جماعات مرتبطة بتنظيم "داعش"، بتنفيذ الهجوم المسلح على المنتجع. كما ذكر موقع قناة "تشانل نيوز- آسيا" الفلبيني أيضاً في وقت سابق، أن "داعش" أعلن مسؤوليته عن الهجوم.

أعلن مسؤول أمريكي أن 11 من الحراس الأمنيين الأفغان للسفارة الأمريكية في كابول قضوا الأربعاء ضمن التسعين قتيلا الذين لقوا مصرعهم في الاعتداء الضخم بشاحنة مفخخة في الحي الدبلوماسي للعاصمة الأفغانية. وأضاف مسؤول آخر في الخارجية الأمريكية أن الاعتداء أوقع أيضا 11 جريحا بين المتعاقدين الأمريكيين الذين يعملون في المجمع العسكري والدبلوماسي الأمريكي في كابول. وعبر وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون في بيان إدانة وتعزية عن استنكاره لهذا "العمل الأحمق والجبان" مؤكدا أن "التزام الولايات المتحدة في افغانستان ثابت". وخلف الاعتداء الذي ارتكب في خامس أيام شهر رمضان في منطقة شديدة التحصين بكابول وتؤوي العديد من السفارات، 90 قتيلا على الأقل و400 جريح، بحسب آخر حصيلة مؤقتة.

قتل خمسة من رجال الشرطة المكسيكية بالرصاص، اليوم الثلاثاء، في كمين في ولاية مكسيكو حيث ستكون انتخابات مطلع الأسبوع المقبل بمثابة استفتاء مبكر على الحزب الحاكم قبيل الاقتراع الرئاسي في 2018. وقال مسؤول في مكتب المدعي العام تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لأنه ليس مخولا بالحديث علنا بشأن القضية إن رجال الشرطة كانوا يستجيبون لبلاغ في ضاحية إيكاتيبيك المترامية الأطراف في مكسيكو سيتي في وقت مبكر من صباح اليوم عندما فتح مهاجمون مجهولون النار عليهم. وذكر رئيس بلدية إيكاتيبيك في بيان أن ثلاثة من رجال الشرطة لقوا حتفهم في الحال في حين توفي اثنان متأثرين بجروحهما. وجميع أفراد الشرطة القتلى رجال. وإيكاتيبيك من بين أخطر المناطق الحضرية في المكسيك حيث تتقاتل عصابات محلية مختلفة بشأن المخدرات والدعارة وابتزاز الأموال. وقد تضع الانتخابات الإقليمية يوم الأحد المقبل في ولاية مكسيكو نهاية لحكم الحزب الثوري التأسيسي الذي ينتمي إليه الرئيس إنريكي بينيا نييتو والممتد منذ تسعة عقود في أكثر أقاليم المكسيك سكانا حيث يعيش 16 مليون شخص. وستقوض خسارة الولاية آمال الحزب في الاحتفاظ بالرئاسة العام المقبل. وتشير استطلاعات الرأي إلى أن حركة التجديد الوطني، وهي حزب تأسس حديثا بزعامة السياسي اليساري المخضرم أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، قد يفوز بانتخابات الولاية وهو ما يمكن أن يزيد القوة الدافعة لمحاولته خلافة بينيا نييتو في 2018.

خبراء أمن بريطانيون يطالبون بصفقة مع الاتحاد الأوروبي يسعى المحققون البريطانيون لكشف تفاصيل الأيام الأخيرة من حياة منفذ اعتداء مانشستر حيث يجري سباق نصف ماراثون الأحد وسط إجراءات أمنية مشددة. ونتيجة التقدم في التحقيق الذي سمح بتوقيف 11 شخصا، أعلنت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي السبت خفض درجة التحذير الأمني في بريطانيا من "حرجة" إلى "خطرة". وقالت في بيان "في ضوء التطورات، فإن المركز المشترك المستقل لتحليل المعلومات المتعلقة بالإرهاب اتخذ قرارا بخفض درجة الإنذار من حرجة إلى خطرة". ويعني هذا الإجراء أن وقوع اعتداء أصبح "محتملا جدا" لكنه لم يعد "وشيكا". وكان مستوى الإنذار رفع إلى الحد الأقصى بعد الاعتداء الذي أدى إلى مقتل 22 شخصا وجرح 116 مساء الإثنين خلال حفلة موسيقية لمغنية البوب الأمريكية اريانا غراندي. ونشرت الشرطة البريطانية مساء السبت صورتين لسلمان العبيدي التقطتهما كاميرا مراقبة في نفس الليلة التي نفذ فيها اعتداءه في مانشستر، ودعت كل من رآه للاتصال بها كي يتسنى لها معرفة التحركات التي قام بها في الأيام الأربعة التي سبقت الاعتداء. من ناحية أخرى طالب مسؤولون أمنيون بريطانيون رئيسة الوزراء البريطانية بالحصول على صفقة أمنية مع الاتحاد الأوروبي لاستمرار التعاون الأمني والاستخباراتي بين الطرفين بعد خروج بريطانيا من التكتل الأوروبي. وذكرت صحيفة /الجارديان/ البريطانية أن بعض المسؤولين ركزوا على أهمية استمرار عضوية بريطانيا في الهيئات الأمنية الأوروبية، مثل /يوروبول/ ووكالة الاستخبارات الجنائية، لأن خروجها من الاتحاد والهيئات الأوروبية بشكل تام، سيصعب من وصول بريطانيا إلى قواعد البيانات الأوروبية الرئيسية، وسيحرم الشرطة البريطانية من أساليب وأدوات مهمة في مكافحة الإرهاب. وقال دومينيك جريف، رئيس لجنة المخابرات والأمن التابعة لمجلس العموم، إن التعاون والمشاركة الكاملة في الهيئات الأمنية الأوروبية مهمة أكثر من أي وقت مضى. وذكر هيو أوردي، الرئيس السابق لرابطة كبار ضباط الشرطة البريطانية، أن عضوية بريطانيا في هيئات الاتحاد تسمح لها بالوصول إلى كميات هائلة من البيانات الحيوية، وتمكن الشرطة البريطانية من إجراء تحقيقات مشتركة مع الشرطة من الدول الأوروبية الأخرى. على صعيد آخر قال مطار هيثرو في لندن أمس إنه يتوقع المزيد من حالات التأخير والإلغاء لرحلات الخطوط الجوية البريطانية أمس، وطالب المسافرين بعدم الذهاب إلى المطار ما لم يتم إعادة الحجز لهم على متن رحلات أخرى. واستأنفت الخطوط الجوية البريطانية بعض رحلاتها من أكبر مطارين في لندن أمس بعدما تسبب عطل في أنظمتها الإلكترونية على مستوى العالم في حالة فوضى وإلغاء رحلات وتكدس آلاف المسافرين في صفوف طويلة لساعات.

ساد الهدوء الحذر، اليوم منطقة براك الشاطئ، جنوبي ليبيا، وذلك عقب اشتباكات عنيفة شهدتها بين قوات حكومة الوفاق، وكتائب موالية لقوات يقودها خليفة حفتر، أدت إلى مقتل 141 عسكرياً من القوات التابعة لمجلس "طبرق". وحذّر المبعوث الأممي إلى ليبيا، مارتن كوبلر، من نشوب "نزاع خطير"، جرّاء الهجوم على قاعدة براك الشاطئ الجوية، فيما أدان المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية، الهجوم على القاعدة، واعتبره "تصعيداً عسكرياً". وبدورها نفت وزارة الدفاع التابعة للحكومة، إصدار أي تعليمات بالهجوم على القاعدة. جاء ذلك في بيانين منفصلين، تعقيباً على الهجوم الذي شنته القوة الثالثة، التابعة لـ"كتائب مصراته" الموالية لوزارة دفاع حكومة الوفاق، الخميس على القاعدة الجوية جنوبي ليبيا، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى، قبل أن تنسحب من المكان. وقال المجلس الرئاسي على الصفحة الرسمية للمكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي فائز السراج، على موقع "فيسبوك"، إنه "يدين بأشد العبارات التصعيد العسكري الذي أدى إلى المزيد من إراقة الدماء، في براك الشاطئ". وأكد أنه "بما لا يدع مجال للشك لم يصدر أية تعليمات لوزارة الدفاع للهجوم على القاعدة الجوية مثلما يردد دعاة الفتن". وأشار المجلس إلى أنه أصدر تعليماته لجهات الاختصاص بالتحقيق لمعرفة ملابسات ما حدث في قاعدة براك الشاطئ الجوية، ومحاسبة من يدعي تبعيته لحكومة الوفاق. وطالب كافة القوى المتمركزة في الجنوب بالوقف الفوري لإطلاق النار، معتبراً ما حدث في براك، "استمراراً للعبث بالاستقرار في جنوب البلاد"، منذ أسابيع. وأضاف أن "هذا التصعيد، مثل سابقيه، يجهض الجهود المبذولة لحقن الدماء والمصالحة الوطنية وتحقيق الاستقرار في بلادنا. من جانبها نفت وزارة الدفاع بحكومة الوفاق الوطني بقيادة مهدي البرغثي، إصدار أي تعليمات بالتقدم أو الهجوم على قاعدة براك الشاطئ.

قالت شركتا سيمانتك كورب وكاسبرسكي لاب الرائدتان في مجال الأمن الإلكتروني، اليوم الإثنين، إنهما تبحثان دلائل قد تربط الهجوم العالمي بفيروس "الفدية" الإلكتروني المعروف باسم "وانا كراي" ببرامج نسبت في السابق إلى كوريا الشمالية. وقالت الشركتان إن بعض الرموز التي وردت في نسخة سابقة من "وانا كراي"، الذي قام بتشفير بيانات على مئات الآلاف من أجهزة الكمبيوتر منذ يوم الجمعة وطالب المستخدمين بدفع أموال من أجل تمكينهم من استعادة السيطرة على أجهزتهم، ظهرت أيضا في برامج استخدمتها جماعة لازاروس للتسلل الإلكتروني التي قال باحثون من كثير من الشركات إن كوريا الشمالية تديرها. ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من بعثة كوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة.