طالبت إيران رسميا من هولندا والدنمارك تسليم جميع المتهمين الذين يقفون وراء الهجوم على عرض عسكري في مدينة (الاهواز) بجنوب غرب البلاد أمس، إلى السلطات الإيرانية ليمثلوا أمام العدالة. وقال السيد بهرام قاسمي المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إنه تم استدعاء سفيري هولندا والدنمارك الليلة قبل الماضية إلى الخارجية، وجرى إبلاغهم احتجاج إيران الشديد على الهجوم.. مشيرا إلى أن إيران كانت قد حذرت من قبل حول إقامة هؤلاء الأفراد في هذين البلدين وطلبت اعتقالهم ومحاكمتهم، وليس من المقبول أن لا يتم إدراجهم في لائحة الإرهاب للاتحاد الأوروبي ما لم يرتكبوا جريمة في أوروبا. وأضاف قاسمي في تصريح نقلته وكالة الأنباء الإيرانية (أرنا)، أنه خلال هذه الاستدعاءات التي جرت بصورة منفصلة من قبل المدير العام لدائرة شؤون أوروبا بوزارة الخارجية، تم الاحتجاج بشدة على إقامة بعض عناصر مرتكبي الهجوم في هذين البلدين. وأعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية كذلك عن استدعاء القائم بالأعمال البريطاني في طهران في غياب السفير وقال، إنه تم التأكيد خلال هذا الاستدعاء بأن إيران ترى بأنه ليس من المقبول إطلاقا السماح للمتحدث باسم منفذي الهجوم بأن يعلن مسؤولية هذا العمل الإرهابي عبر قناة تلفزيونية مقرها لندن. فيما توعد الحرس الثوري الإيراني أمس بانتقام مميت لا ينسى من منفذي الهجوم على العرض العسكري مما أدى إلى مقتل 25 شخصا منهم 12 من أفراد الحرس واتهمت طهران دولا عربية خليجية بدعم المسلحين. وقال الحرس الثوري في بيان نقلته وسائل إعلام حكومية نظرا لمعرفة (الحرس الثوري) الكاملة بمراكز انتشار زعماء الإرهابيين المجرمين... فإنهم سيواجهون انتقاما مميتا لا ينسى في المستقبل القريب. وكان مسلحون يرتدون زي الحرس الثوري الإيراني قد نفذوا هجوما صباح أمس الأول على مراسم أقيمت في مدينة الاهواز، أدت إلى مقتل 25 شخصا وإصابة 60 آخرين بجروح. من جانبه أعلن السيد ايرج حريرجي المتحدث باسم وزارة الصحة والعلاج والتعليم الطبي الإيرانية، عن 52 جريحا من جرحى الهجوم في الأهواز، مازالوا يتلقون الرعاية الطبية في عدد من المستشفيات.. وأن الحالة الصحية لجميع الجرحى مستقرة ما عدا شخص واحد.. مشيرا إلى أن 10 جرحى آخرين في الحادث كانوا قد غادروا المستشفيات بعد تلقيهم العلاج اللازم.

أعلنت السلطات الإيرانية مقتل 10 من أفراد الحرس الثوري وجرح 21 آخرين، اليوم، في هجوم مسلح استهدف عرضا عسكريا في مدينة /أهواز/ بمحافظة /خوزستان/ جنوب غربي البلاد. ونقلت وكالة /تسنيم/ الإيرانية للأنباء عن السيد علي حسين حسين زادة مساعد الشؤون السياسية في محافظة /خوزستان/ قوله إن أربعة مسلحين فتحوا نيران أسلحتهم على العسكريين المشاركين في العرض، مما أسفر عن مقتل 10 من أفراد الحرس الثوري وجرح 21 آخرين، في حصيلة أولية.. مضيفا أن عدد القتلى في تزايد وحالة بعض الجرحى حرجة، كما قتل صحفي نتيجة الهجوم. من جهة أخرى، ذكرت وكالة أنباء /فارس/ نقلا عن مصدر مطلع، أن اثنين من المسلحين قتلا أثناء الهجوم، وأصيب آخر فيما تم اعتقال الرابع.

أعربت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين للهجوم الذي استهدف مبنى لوزارة التربية في مدينة/ جلال آباد/ بأفغانستان وأدى إلى سقوط قتلى. وجددت وزارة الخارجية، في بيان اليوم، موقف دولة قطر الثابت من رفض العنف والإرهاب مهما كانت الدوافع والأسباب وأكدت تضامنها التام مع الحكومة الأفغانية في كل ما تتخذه من إجراءات لحفظ الأمن والاستقرار. وعبر البيان عن تعازي دولة قطر لذوي الضحايا ولحكومة وشعب أفغانستان.

قتل شخصان وأصيب ثلاثة آخرون بينهم محافظ منطقة /أحمد آباد/ في هجوم بسيارة مفخخة في إقليم /بكتيا/ جنوب شرقي أفغانستان. وأفاد المكتب الإعلامي لحكومة الإقليم، في بيان له، بأن انتحارياً فجر سيارة محملة بالمتفجرات استهدفت ، حضرت محمد رودوال ، محافظ منطقة /أحمد آباد/ ، مساء أمس، بالقرب من مدينة /كرديز/ عاصمة إقليم /بكتيا/. وأضاف أن الهجوم أسفر عن مقتل شخصين ، أحدهما عنصر أمني محلي، وإصابة رودوال مع شخصين آخرين في الهجوم. وأشارت السلطات الأفغانية إلى أن حالة المصابين مستقرة بعد نقلهم إلى المستشفى . ولم توضح السلطات الجهة المسؤولة عن الهجوم ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها حتى الآن. يذكر أن تنظيم /داعش/ وحركة /طالبان/ يستعينون بشكل كبير بالعبوات الناسفة والسيارات المفخخة لاستهداف المدنيين والمسؤولين الأفغان.

أعربت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين للتفجير الذي وقع غرب العاصمة الأفغانية كابول، وأدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى. وجددت وزارة الخارجية، في بيان اليوم، موقف دولة قطر الثابت من رفض العنف والإرهاب مهما كانت الدوافع والأسباب. وعبر البيان عن تعازي دولة قطر لذوي الضحايا وحكومة وشعب أفغانستان، وتمنياتها للجرحى بالشفاء العاجل.

أعلنت السلطات الأفغانية، اليوم مقتل ستة أشخاص وإصابة 23 شخصاً آخرين في انفجار وقع غرب العاصمة الأفغانية /كابول/ . وقال محمد داود أمين قائد شرطة كابول، إن انتحارياً نفذ الهجوم بالقرب من مكاتب توزيع بطاقات الهوية. فيما أكد مسؤولون من وزارة الصحة الأفغانية، أن الانفجار، الذي وقع بالقرب من منطقة /دشت برجي/ غرب كابول ، تسبب في مقتل ستة أشخاص وإصابة 23 شخصاً آخرين، حسب ما ذكرته شبكة /تولو نيوز/ الأفغانية. ولم تعلن أي جهة أو جماعة مسؤوليتها عن الانفجار حتى الآن. ويأتي هذا الانفجار بعد وقوع عدة هجمات استهدفت مراكز تسجيل الناخبين في أنحاء افغانستان الأسبوع الماضي.

أعلنت وكالة أعماق الناطقة بلسان تنظيم داعش مسؤولية التنظيم عن هجوم وقع صباح اليوم الجمعة على كنيسة مارمينا في حلوان بجنوب العاصمة المصرية القاهرة. وكانت وزارة الداخلية المصرية ومسؤولون كنسيون قد قالوا إن مسلحاً أطلق النار على مصلين ورجال شرطة يحرسون الكنيسة فقتل تسعة أشخاص على الأقل قبل إصابته وإلقاء القبض عليه.

قتل تسعة جنود كونغوليين في كمينين بمنطقة مضطربة في إقليم جنوب كيفو شرقي البلاد. وأفاد مصدر عسكري بأن ثمانية جنود قتلوا بالرصاص في كمين نصبه مسلحون لقوات الجيش في منطقة باراكا بجنوب كيفو يوم الجمعة الماضي، لافتا إلى أن جنديا آخر قتل يوم أمس الأحد في كمين نصب لقوة عسكرية في بلدة لويبا التي تبعد سبعة كيلومترات عن باراكا. واتهم المصدر ميليشيات ماي ماي بنصب الكمينين، موضحا أن القوات الكونغولية خسرت معدات مهمة في العمليتين. يشار إلى أنه منذ بداية العام الجاري، تهاجم ميليشيات مسلحة، من بينها ماي ماي، مواقع الجيش الكونغولي في إقليمي جنوب وشمال كيفو. وخلال حرب الكونغو الثانية بين 1998 و2003 قامت السلطة في الكونغو الديمقراطية بتسليح بعض هذه المجموعات للتصدي لمقاتلين أوغنديين وروانديين.

قتل ثلاثة أشخاص على الأقل في هجومين نفذهما أفراد يشتبه في انتمائهم إلى جماعة بوكو حرام النيجيرية في أقصى شمال الكاميرون. وذكرت مصادر محلية، في تصريحات اليوم، أن الهجوم الأول وقع في وقت متأخر من ليلة الجمعة الماضي في منطقة مايو-موسكوتا على الحدود الكاميرونية النيجيرية عندما اقتحم أعضاء بوكو حرام محلية زنيمي وقتلوا شخصين. وأضافت المصادر ذاتها أن هجوما آخر استهدف أمس السبت المنطقة ذاتها ما أسفر عن مقتل أحد المدنيين. يذكر أن منطقة الشمال الأقصى بالكاميرون شهدت خلال الأيام الماضية تصاعد موجة الإرهاب والاعتداءات على القرى النائية، حيث سجل مقتل ثلاثة مدنيين في هجومين لجماعة بوكو حرام في ذات المنطقة.

تعتزم بلدية العاصمة التركية أنقرة تغيير اسم الشارع الذي تقع فيه السفارة الإماراتية، إلى شارع فخر الدين باشا، تيمنا بالقائد العثماني الذي دافع عن المدينة المنورة في وجه القوات البريطانية إبان الحرب العالمية الأولى. وأفادت وكالة أنباء الأناضول أن رئيس البلدية مصطفى طونا أصدر تعليمات بإجراء تحضيرات من أجل تغيير اسم الشارع رقم 613 ليصبح فخر الدين باشا. ومن المقرر تغيير الاسم بموجب قرار يُتخذ في أول اجتماع ينعقد لمجلس بلدية أنقرة، ويتم عقب صدور القرار تعليق لوحة شارع فخر الدين باشا في الشارع. وكان وزير خارجية الإمارات عبدالله بن زايد أعاد مؤخرا نشر تغريدة ادّعى كاتبها خلالها ارتكاب فخر الدين باشا جرائم ضدّ السكان المحليين. وأثارت التغريدة موجة غضب كبيرة في تركيا، ودفعت بالرئيس رجب طيب أردوغان إلى مخاطبة الوزير الإماراتي دون أن يسميه حين كان جدنا فخر الدين باشا يدافع عن المدينة المنورة، أين كان جدك أنت أيها البائس الذي يقذفنا بالبهتان؟. يُشار إلى أن فخر الدين باشا -الذي لقبه الإنجليز بـ نمر الصحراء التركي- اشتُهِر بدفاعه عن مدينة الرسول محمد عليه الصلاة والسلام جنبا إلى جنب مع سكانها المحليين، طوال سنتين وسبعة أشهر ما بين 1916-1919 رغم إمكانياته المحدودة في مواجهة البريطانيين إبان الحرب الكونية الأولى. ورغم الأوامر من إسطنبول، والضغط من الإنجليز حول مغادرة المدينة المنورة، رفض فخر الدين باشا ترك مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم، واستمر في المقاومة حتى اعتُقِل أسير حرب وأُرسِل إلى مالطا لثلاث سنوات. وبفضل جهود حكومة أنقرة جرى إطلاق سراحه عام 1921، ثم تعيينه لاحقا سفيرا لدى أفغانستان.

أقرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، اليوم الثلاثاء، في الذكرى الأولى لاعتداء على سوق للميلاد في برلين، بتقصير السلطات الألمانية لمنع الهجوم وبدعمها المحدود لضحاياه وأسرهم. وتعرضت ميركل للانتقاد في الأسابيع الأخيرة من جانب فئة من عائلات القتلى ال12 والجرحى المئة. واستقبلتهم للمرة الأولى الإثنين بعدما نشروا رسالة شديدة اللهجة بداية ديسمبر. وقالت الثلاثاء وقد بدا عليها التأثر أن اللقاء اثبت مواطن الضعف في دولتنا. وقالت أيضا بعد تدشين نصب تكريما للضحايا على مقربة من السوق التي هاجمها التونسي أ نيس العامري بواسطة شاحنة، يجب ألا يكون اليوم فقط يوم حداد، بل أيضا يوما لعزمنا على القيام بعمل افضل. ويعلو النصب درجا يؤدي إلى كنيسة مجاورة لمكان الهجوم ووضعت عليه الثلاثاء ورود بيضاء. واعتبرت سوزان كوفينغتون (62 عاما) أنه كان على ميركل أن تسارع إلى التحرك. وأضافت الموظفة في مكتب تأمين مجاور فيما كانت تضيء شمعة في ذكرى الضحايا أن زعيمة مثلها كان عليها أن تكون في المكان حين يقع أمر مماثل. وفي وقت سابق، أقر الرئيس فرانك فالتر شتاينماير أمام ميركل بأن دعم الضحايا كان غير كاف واعترف بأخطاء ارتكبتها قوات الأمن قبل الهجوم. والهجوم على سوق الميلاد في ديسمبر 2016 هو الاعتداء الأكثر دموية الذي شهدته ألمانيا. وكان تقرير رسمي ندد بدوره بمحدودية التعويضات التي دفعت لعائلات الضحايا مشيرا إلى نواقص إدارية كبيرة. ومثالا على ذلك، أوردت صحيفة بيلد الثلاثاء أن بلدية برلين أبلغت في دعوتها الأقرباء والمصابين إلى مراسم إحياء الذكرى أنه لن يتم تسديد كلفة سيارات الأجرة. يجب استخدام النقل المشترك. وما زاد الطين بلة أن المعنيين بالهجوم علموا في الأشهر الأخيرة من لجان تحقيق مختلفة أنه كان يمكن توقيف العامري قبل تنفيذه الهجوم. ووصل التونسي إلى ألمانيا في 2015، واستفاد من تدفق مئات آلاف المهاجرين في تلك السنة، للحصول على أوراق ثبوتية موقتة من خلال رفع طلبات لجوء بأسماء مختلفة. وكان في استطاعة السلطات أيضا أن تعتقله عندما اكتشفت أنه تاجر مخدرات. والمأخذ الآخر أن العامري لم يخضع للمراقبة على رغم تصنيفه بأنه خطر. وبعد إنهاء القسم الأول من مراسم إحياء الذكرى، بدأت صلاة مسكونية في الساعة 17,30 ت غ في الكنيسة المجاورة لمكان الاعتداء بمشاركة المئات على أن تضاء بعدها الشموع ويستمر قرع الأجراس اثنتي عشرة دقيقة. من جهته، صرح رئيس جهاز الاستخبارات الداخلية هانز-جورج ماسين الأسبوع الماضي بأن 1900 شخص يقيمون في ألمانيا يشتبه بصلتهم بالتيار الجهادي ويتعذر مراقبتهم جميعا. وقال لوكالة الأنباء الألمانية يجب أن ننطلق من مبدأ أن اعتداء آخر يمكن أن يقع. إنه وضع متعب.

قتل 9 أشخاص على الأقل وأصيب عشرات آخرون بجروح عندما اقتحم مسلحون من حركة طالبان معهدا للتأهيل الزراعي في بيشاور بشمال غرب باكستان الجمعة، بحسب ما أعلنت السلطات. وفتح المسلحون الذين ارتدوا البرقع النار عند مدخل المعهد ما أدى إلى إصابة حارس بجروح قبل أن يقتحموا المكان. وأعلن قائد شرطة بيشاور محمد طاهر خان مقتل ثلاثة مهاجمين، مضيفا أن قوات الأمن تقوم بتفتيش المكان بحثا عن مهاجمين آخرين محتملين. وأكد متحدثان باسم مستشفيين في بيشاور وصول تسع جثث و38 جريحا عدد كبير منهم في حالة الخطر إلى المستشفيين. واعلن المتحدث باسم حركة طالبان باكستان محمد خراساني تبني الاعتداء في اتصال هاتفي. وقال خراساني مجاهدونا هاجموا المبنى الذي كانت تستخدمه (الاستخبارات) وان شاء الله سيقاتلون حتى آخر قطرة دم. ويأتي الهجوم في الوقت الذي تشهد فيه البلاد تعزيزا للإجراءات الأمنية بمناسبة المولد النبوي.

قالت متحدثة باسم جهاز أمن الدولة في جورجيا، اليوم الجمعة، إن عملية خاصة نفذتها السلطات الأسبوع الماضي أدت إلى مقتل مسلح سابق في تنظيم داعش يشتبه بأنه العقل المدبر لهجوم عنيف على مطار بمدينة إسطنبول التركية عام 2016. وأضافت نينو جيورجوبياني في إفادة مقتضبة من المؤكد أن أحد قتلى العملية هو أحمد تشاتاييف في إشارة للمشتبه به في الهجوم. وقُتل في العملية أحد أفراد القوات الخاصة في جورجيا وثلاثة من أعضاء جماعة مسلحة متهمة بالإرهاب. وأصيب أربعة من أفراد الشرطة وألقي القبض على عضو بالجماعة. ونفذت العملية التي استغرقت 20 ساعة في مجمع سكني على مشارف تفليس عاصمة جورجيا الأسبوع الماضي.

أعلنت مصر، اليوم الإثنين، ارتفاع عدد قتلى الهجوم الإرهابي الذي استهدف، الجمعة الماضي، مسجد الروضة في سيناء، شمال شرقي البلاد، إلى 309. وكانت آخر حصيلة رسمية أعلنتها النيابة العامة المصرية قبل يومين، تشير إلى مقتل 305 أشخاص وإصابة 128 آخرين، في الهجوم على مسجد الروضة بمنطقة بئر العبد بمحافظة شمال سيناء. ونشرت مديرية الشؤون الصحية بمحافظة شمال سيناء (حكومية)، في بيان، قائمة تضم أسماء الضحايا الـ309. ولم تكشف الجهة الحكومية عن عدد المصابين المتبقين جراء الحادث، فيما تشير تقارير صحفية محلية إلى تماثل عدد كبير منهم للشفاء. وأوضحت القائمة أن من بين قتلى الهجوم الإرهابي مسنين تجاوزت أعمارهم الـ70 عامًا، وأطفالاً دون العاشرة، والباقين من أعمار متفاوتة. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، فيما أعلنت الرئاسة المصرية الحداد لمدة ثلاثة أيام في جميع أنحاء البلاد بدءا من يوم الجمعة الماضي.

ارتفعت حصيلة القتلى في الهجوم الذي استهدف الجمعة مسجدا في سيناء في مصر إلى155قتيلا، بحسب ما ذكر التلفزيون المصري. وكان مسؤولون أمنيون ذكروا أن مسلحين فجروا عبوة ناسفة في المسجد الواقع في قرية الروضة-بئر العبد خلال صلاة الجمعة، ثم أطلقوا النار.

قالت الشرطة الأفغانية، اليوم الثلاثاء، إن سلسلة هجمات نفذتها حركة طالبان استهدفت نقاط تفتيش مما أدى إلى مقتل 22 شرطيا وإصابة 15 آخرين في إقليم قندهار بجنوب البلاد. وقالت السلطات إن قوات الحكومة قتلت 45 متمردا وأصابت 35 آخرين وإن مقاتلي طالبان لم يتمكنوا من الاستيلاء على أي نقطة تفتيش خلال الهجمات التي جرت أثناء الليل. وقال ضياء دوراني المتحدث باسم قائد شرطة قندهار "قاومت قواتنا إلى أن تلقت تعزيزات ودعما جويا... ألحقنا الهزيمة بطالبان". وقالت طالبان للصحفيين عبر تطبيق واتساب إنها قتلت 43 شرطيا وفردا من قوات غير نظامية ودمرت 13 عربة مدرعة. وعادة ما تبالغ طالبان في تقدير أعداد القتلى.

وقع انفجار بالقرب من محطة تلفزيون "شمشاد" في العاصمة الأفغانية "كابول". وذكرت وكالة "خاما بريس" الأفغانية للأنباء، نقلاً عن شهود عيان، أن مجموعة من المسلحين بدأوا الهجوم بتفجيرات، مشيرة إلى أن هنالك اشتباكات بين قوات الأمن الأفغانية والمسلحين. ولا توجد أي تقارير عن وقوع ضحايا في الهجوم حتى الآن. وقد نفت حركة "طالبان" علاقاتها بالهجوم على محطة التلفزيون، ولم تعلن أي جماعة مسلحة أخرى مسؤوليتها عن الهجوم.

أعربت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين لهجومين استهدفا مسجدا بوسط مدينة كركوك في العراق، وأديا إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى. وجددت وزارة الخارجية في بيان اليوم موقف دولة قطر الثابت من رفض العنف والإرهاب مهما كانت الدوافع والأسباب. وشدد البيان على رفض دولة قطر التام استهداف دور العبادة وترويع الآمنين. وعبر البيان عن تعازي دولة قطر لذوي الضحايا وحكومة وشعب العراق وتمنياتها للجرحى بالشفاء العاجل.