قالت الحكومة الصومالية، اليوم السبت، إن عدد قتلى هجوم على فندق في العاصمة مقديشو، أمس الجمعة، ارتفع إلى 25 شخصا، منهم نائبان وموظفان في مكتب رئيس الوزراء. وقالت الشرطة، في وقت سابق، إن 10 أشخاص على الأقل، قتلوا في الهجوم على فندق سنترال القريب من القصر الرئاسي في وسط مقديشو. وفجرت حركة الشباب الصومالية سيارة ملغومة داخل مجمع الفندق، حيث يوجد أيضا مسجد يرتاده مسؤولو الحكومة. وبعد انفجار السيارة اقتحم انتحاري المسجد أثناء صلاة الجمعة وفجر نفسه وسط المصلين. وقالت الحكومة الصومالية إن العدد المؤكد للقتلى هو 25 من المدنيين والمسؤولين، بينهم نائبان ونائب رئيس بلدية مقديشو، فضلا عن مسؤولين وموظفين في مكتب رئيس الوزراء. كما أصيب في الهجوم نحو 40 شخصا بينهم وزيران أصيبا بجروح طفيفة. وذكرت الحكومة في بيان، أنها عقدت اجتماعا في أعقاب الهجوم لمناقشة الوضع الأمني وشكلت لجنة للتحقيق في الأمر. وقال عبد الرزاق عمر محمد، وزير الأمن الداخلي الصومالي، بعد وقت قصير من الهجوم أمس، إنه من غير الواضح كيف اخترقت سيارة ملغومة أمن الفندق وتوقفت داخل المجمع. مضيفا، "سيحقق جهاز المخابرات الوطني مع إدارة الفندق". وقال راديو مقديشو الرسمي اليوم السبت، إن 12 من طاقم الفندق اعتقلوا فيما يتعلق بالهجوم.

يتجه الهجوم الذي شنته قوات النظام السوري على مناطق عدة شمال مدينة حلب إلى الفشل، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، مشيرا إلى تكبد الطرفين خسائر بشرية فادحة. وقال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن، اليوم الخميس "تمكنت الفصائل المقاتلة والإسلامية من استعادة السيطرة على قرية حردتنين بشكل شبه كامل، عقب اشتباكات عنيفة مع قوات النظام التي لا تزال مجموعة منها محاصرة في القرية". وأشار إلى أن "الاشتباكات مستمرة بعنف في محيط قرية باشكوي في ريف حلب الشمالي بين الطرفين، مترافقا مع قصف جوي لقوات النظام". وباشكوي هي القرية الأخيرة بين المناطق التي تقدمت إليها قوات النظام منذ الثلاثاء، في محاولة لقطع طريق الإمداد الرئيسي على مقاتلي المعارضة المتواجدين في إحياء مدينة حلب الشرقية، ومحاولة فك الحصار عن قريتي نبل والزهراء الشيعيتين في ريف حلب الشمالي. ورجح رامي عبد الرحمن "فشل الهجوم، بسبب عدم قدرة قوات النظام على استقدام تعزيزات إلى المنطقة بسبب تردي حالة الطقس والمعارك". وتسببت هذه العملية العسكرية المستمرة منذ فجر الثلاثاء، بمقتل 90 عنصرا من قوات النظام والمسلحين الموالين لها وهم، بحسب المرصد، من جنسيات سورية وعربية وآسيوية، كما قتل في المعارك أكثر من 80 مقاتلا معارضا بينهم 25 من جنسيات غير سورية، وأشار المرصد، إلى أن المقاتلين اسروا 32 جنديا ومسلحا مواليا لهم، بينما أسرت قوات النظام أكثر من 40 مقاتلا. ويشيع حزب الله بعد ظهر اليوم في جنوب لبنان، أحد عناصره الذين قتلوا في معركة حلب. وتزامنت هذه المعركة مع إعلان المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، أن النظام السوري مستعد لوقف قصفه الجوي والمدفعي على مدينة حلب لمدة 6 أسابيع لإتاحة تنفيذ هدنة مؤقتة في المدينة.

ألغت الشرطة الدنماركية اليوم الثلاثاء، إنذارا أطلقته بناء على بلاغ بالاشتباه في وجود متفجرات في المقهى الذي شهد إطلاق نار أسفر عن مقتل شخص واحد مطلع هذا الأسبوع في العاصمة كوبنهاجن. وقالت الشرطة، إن الخبراء الذين تم إرسالهم إلى المقهى لم يعثروا على أي متفجرات. وكان العاملون في المقهى والمركز الثقافي، الذي كان يستضيف ندوة وقت إطلاق النار، قد أبلغوا عن خطاب مثير للشبهات. ويتواجد رجال الشرطة في المقهى منذ وقوع إطلاق النار يوم السبت الماضي.

لقي شرطي مصرعه، وأصيب 3 آخرون، في هجوم مسلح، صباح اليوم الأحد، على كمين "نقطة تفتيش"، شمال العاصمة المصرية القاهرة، بحسب مصدر أمني. وقال المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، إن "شرطي لقي مصرعه وأصيب 3 آخرون، في هجوم مسلح، صباح اليوم، على قوة أمنية بمنطقة بنها التابعة لمحافظة القليوبية (شمال القاهرة)، جراء قيام مجهولين بفتح النيران على كمين". وأضاف "توفي الشرطي محمود عادل، بطلقات نارية مباشرة في الرأس، بينما جاءت إصابات الباقين بطلقات في أنحاء مختلفة من أجسادهم". وبحسب المصدر، فقد تم الدفع بقوات من التدخل السريع لتمشيط المنطقة والبحث عن مرتكبي الحادث. وتشهد مصر خلال الأيام الماضية، تفجيرات متعددة في القاهرة والمحافظات، بالإضافة إلى أعمال عنف وشغب وقطع طرق، ومهاجمة مقار حكومية، أعلنت عن تبني معظمها جماعات أطلقت على نفسها اسم "أجناد مصر" و"المقاومة الشعبية" و"العقاب الثوري".

قتل 21 شخصا على الأقل، في هجومين جديدين شنتهما مجموعة "بوكو حرام" في ولاية بورنو شمال شرق نيجيريا، كما ذكر، اليوم الجمعة، مسؤول محلي وأحد الشهود. وأكد المسؤول المحلي مصطفى أباجيني، أن عناصر "بوكو حرام" "قتلوا 12 شخصا في قرية اكيدا و9 آخرين في قرية مبوتا" خلال هجوميهما صباح الخميس. وأكد شاهد هجوم مبوتا وحصيلة القتلى الـ9، وقال المصدران إن المهاجمين دمروا أيضا منازل ومتاجر.

قالت مصادر محلية ومصدر أمني، إن مقاتلي جماعة "بوكو حرام" هاجموا قرية تشادية خلال الليل، مما أدى إلى مقتل عدد من الأشخاص في أول هجوم دموي معروف للجماعة المتشددة في البلاد. وقال أحد سكان قرية نجوبوا على ضفاف بحيرة تشاد "جاءوا على متن 3 قوارب ونجحوا في قتل نحو 10 أشخاص قبل أن يجبرهم الجيش على التراجع". وذكر المصدر الأمني، أن نحو 30 متشددا هاجموا القرية قرابة وأحرقوا بعض المنازل.

قال مسؤول بالحكومة الهولندية، اليوم الأربعاء، إن هجوما إلكترونيا تسبب في تعطل مواقع الحكومة الهولندية على الإنترنت وبوابة بارزة للأخبار الساخرة معظم فترات الثلاثاء. وشمل العطل معظم المواقع الرئيسية للحكومة المركزية، لكن الهاتف وقنوات الاتصال الأخرى لحالات الطوارئ ظلت تعمل كالمعتاد. وقال ريمبرت كلوسترمان، إن مواقع أخرى من بينها موقع جرين شتيجل، الذي يسخر من الساسة والأديان تعطلت أيضا. وقال كلوسترمان المسؤول بهيئة الاستعلامات الحكومية، التي تدير المواقع إن متخصصين من الهيئة يتولون التحقيق في الأمر مع المركز الوطني لأمن الإنترنت، واستمر العطل أكثر من 7 ساعات.

قُتل 7 أشخاص، منهم جنديان، في هجوم شنه الانفصاليون الموالون لروسيا، على مدينة "كراماتورسك"، شرقي أوكرانيا، التي تضم مركز مكافحة الإرهاب المسؤول عن إدارة العمليات العسكرية. وأفاد بيان صادر عن المكتب الصحفي لمركز مكافحة الإرهاب الأوكرانية، أن الهجوم أسفر أيضًا عن إصابة 26 شخصًا، عشرة منهم جنود، لافتًا إلى أن الانفصاليين شنوا هجومًا بأسلحة ثقيلة مستهدفين مطار "كراماتورسك"، الذي تنتشر فيه قوات أوكرانية، مشيرًا إلى استهداف منازل قريبة من المطار. وذكر البيان أن العديد من القذائف الصاروخية المستخدمة في الهجوم تعود إلى القوات المسلحة الروسية. بدورها، نفت وزارة الدفاع في "جمهورية دونيتسك الشعبية" المعلنة من جانب واحد، في بيان لها، الأنباء المتواترة حول الهجوم، قائلة: "هذه الأنباء لا تعكس الواقع، وتستهدف التحريض". ونوه البيان، إلى أن القوات المسلحة التابعة "لجمهورية دونيتسك الشعبية"، لم تنفذ هجومًا بأسلحة ثقيلة على كراماتورسك، مضيفًا: "نحن لا نشن هجومًا على مناطق مأهولة بالسكان المدنيين، على خلاف القوات المسلحة الأوكرانية، وهذا مجرد تحريض". جدير بالذكر أن الحكومة الأوكرانية أقامت مكتبًا لمكافحة الإرهاب في مدينة كراماتورسك، بعد استعادتها من أيدي الانفصاليين صيف العام الفائت.

قالت الشرطة الصومالية، اليوم الأحد، إن شخصين على الأقل قتلا عندما هاجم مقاتلون من حركة الشباب الصومالية منزل مسؤول كبير في الشرطة، بمنطقة بلاد بنط شبه المستقلة. وشن المقاتلون عدة هجمات في المنطقة خلال الأسابيع القليلة الماضية، بعدما طردتهم قوات تابعة للاتحاد الأفريقي والجيش الصومالي من معاقلهم في وسط وجنوب الصومال. وقال أبشر محمد، وهو شرطي مسؤول عن الأمن في منزل محي الدين أحمد نائب قائد الشرطة، إن المتمردين هاجموا نقطة تفتيش قرب المنزل من حافلة صغيرة في وقت متأخر الليلة الماضية. وأضاف "فتحوا النار، وألقوا القنابل اليدوية علينا بمجرد أن أوقفنا الحافلة للتفتيش"، لافتا إلى أن شرطيين قتلا، وأصيب خمسة آخرون وأن مسلحا قتل أيضا وأعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن الهجوم، ويقول محللون إن الحركة ربما نقلت المزيد من المقاتلين إلى منطقة بلاد بنط الشمالية.

قال زعيم مدني محلي بالكاميرون، اليوم الخميس، إن مقاتلي جماعة بوكو حرام قتلوا أكثر من 100 شخص في هجوم على بلدة فوتوكول بشمال الكاميرون، واغتالوا السكان داخل منازلهم وفي أحد المساجد. وقال الرجل، "دخل مقاتلو بوكو حرام بلدة فوتوكول عبر جمبارو، في وقت مبكر من صباح اليوم، وقتلوا أكثر من 100 شخص في المسجد وفي المنازل وأحرقوا الممتلكات". مضيف، أن المتشددين قتلوا رمياً بالرصاص أحد أبنائه خلال الهجوم.

لقي شخص حتفه وأصيب آخر في هجوم على أحدى المطاعم بمحافظة المنوفية إلى الشمال من القاهرة في وقت مبكر اليوم الخميس. وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن حريقا شب بالمطعم الواقع بمدينة قويسنا بعدما ألقى مجهولون مواد مشتعلة ثم أطلقوا النار قبل أن يلوذوا بالفرار. وفي مدينة العريش لقي مجند تابع للشرطة مصرعه اليوم فيما أصيب أخر في حادث إطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين أثناء وجودهما أمام فندق بالعريش شمالي سيناء. وقال مصدر أمني لـ"بوابة الشرق" إن مسلحين يستقلون سيارة استهدفوا الجنديين أثناء وقوفهما أمام فندق سينا صن بالعريش، حيث أطلقوا النار عليهما بغزارة ما أدى إلى استشهاد أحدهما وإصابة الثاني، وهما من التابعين لشرطة السياحة والآثار بشمال سيناء.

تعرض 3 جنود فرنسيين يقومون بالحراسة أمام مركز اجتماعي يهودي في جنوب فرنسا لهجوم من شخص يحمل سكينا اليوم الثلاثاء، وجرح اثنان منهم، بحسب مصدر في الشرطة. وأضاف المصدر أن المهاجم أوقف، لافتا إلى أن حياة الجريحين ليست في خطر.

قتل 6 عراقيون من عناصر الحشد الشعبي، وجرح 28 آخرون، اليوم الإثنين، بهجوم شنه تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" شمال مدينة سامراء بمحافظة صلاح الدين شمالي العراق، حسبما ذكرت مصادر أمنية وطبية عراقية. وأفاد المقدم خالد الدراجي أن تنظيم "داعش" شن هجوما عنيفا رافقه تفجير شاحنة مفخخة يقودها انتحاري عند حاجز للتفتيش ومقر للحشد الشعبي قرب سور شناس. ويعد سور شناس شمال سامراء، من المناطق الأثرية المحاذية لبلدة الدور التي يسيطر عليها تنظيم "داعش" في الكامل وهي نقطة تماس لسامراء التي تخضع للجيش العراقي. وقال طبيب مختص في مستشفى سامراء إن "المستشفى استقبل 6 قتلى من الحشد و28 جريحا يجري معالجتهم".

شن مقاتلون من جماعة "بوكو حرام" النيجيرية، هجوما جديدا على مايدوجوري حيث جرت مواجهات عنيفة للسيطرة على هذه المدينة الإستراتيجية في شمال شرق نيجيريا على ما أفاد شهود عيان. وأكد أربعة من سكان المدينة، أن هناك معارك عنيفة جرت في جنوب المدينة بين مقاتلين إسلاميين والقوات النيجيرية المدعومة بميليشيات خاصة. وقال أدم كرنوا، أحد المقيمين "أن كل المدينة تعيش في خوف، أن الناس يخافون مما سيحصل لأن هزمت بوكو حرام قوات الأمن". وكانت بوكو حرام، حاولت السيطرة على مايدوجوري عاصمة ولاية بورنو والمهد التاريخي للتمرد، في 25 يناير قبل 7 أيام بالتحديد لكن الجيش صد هجومهم.

أحبط الجيش المصري، مساء اليوم السبت، محاولة تفجير حاجز "الجورة" الأمني، شمالي سيناء، شمال شرقي مصر، حسب مصدر أمني. وقال المصدر، إن "قوات الأمن أحبطت محاولة اقتحام لكمين الجورة جنوب الشيخ زويد في محافظة شمال سيناء". وأوضح المصدر أن "شخصا يقود سيارة فنطاس مياه، اقترب من موقع الكمين، وحاول اقتحامه، ولم يستجيب للتعليمات بالتوقف، وتم إطلاق النار عليه، وانفجر وتحول قائدة إلى أشلاء، دون أن يحدث أي أضرار في الموقع". وفي الوقت نفسه قام مجهولون بإطلاق نيران من أسلحة ثقيلة على حواجز أبو طويلة والماسورة، ولافى شمالي سيناء، وتصدت القوات الأمنية لهم، ولا تزال تقوم بإطلاق نيرانها عليهم"، وفق المصدر نفسه. وقالت مصادر أمنية بمديرية أمن شمال سيناء، إن 6 جنود من القوات المسلحة أصيبوا خلال هجمات إرهابية من الجماعات التكفيريةأ، التي حاصرت 3 كمائن عسكرية برفح، وأطلقت علي القوات قذائف "أر بي جي" والرصاص من جميع الجوانب بمدافع الجرانوفعلي كمائن حق الحصان، وسيدوت، وولي لافي، علي مدخل مدينة رفح. يأتي ذلك بعد يومين من هجمات "إرهابية" شهدتها سيناء، مساء الخميس الماضي، حيث استهدفت 3 تفجيرات متزامنة، مقار أمنية وعسكرية بمدينة العريش، مركز محافظة شمال سيناء. وفي نفس الوقت شهدت مقار أمنية أخرى في الشيخ زويد ورفح بنفس المحافظة هجوما بالأسلحة، قال التلفزيون المصري الحكومي إن الحوادث أسفرت عن سقوط 20 قتيلا و36 مصابا.

كشف خبراء أمن مصريون، عدة دلائل تؤكد تورط أجهزة مخابرات أجنبية في هجوم سيناء الأخير، الخميس الماضي، والذي أسفر عن مقتل 29 عسكريا، وإصابة عشرات الآخرين. وأكدوا أن الحادث يحمل بصمات عسكريين محترفين، وليس تنظيمات إرهابية بمستوى تنظيم أنصار بيت المقدس وولاية سيناء، حيث كانت الإصابات تتم بدقة واحترافية، مع التمويه والخداع، وتغطية الهجوم بالقصف المكثف بالهاون، واستهداف مقرات أمنية أخرى، ليتم تشتيت الانتباه وإرباك قوات الجيش وتضليلها، لعدم الوصول للجناة الحقيقيين. وفي الأثناء، صدر تصريح غريب من رئيس هيئة الأرکان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء حسن فيروز آبادي، قال فيه إن الهجمات التي استهدفت مقرات للجيش المصري في سيناء تخدم مصلحة "الكيان الإسرائيلي الغاصب"، واصفا تلك الهجمات بالمشبوهة. وأفاد مكتب رئيس الأرکان الإيراني، اليوم السبت، أن فيروزآبادي أکد في معرض تعليقه على الهجمات التي استهدفت قوات الجيش المصري في شمال سيناء، الخميس الماضي، أن "الذين يهاجمون مقرات الجيش المصري ويقتلون العسكريين، هم يقفون إلى جانب الكيان الصهيوني الغاصب". ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، عن المسؤول العسكري الإيراني قوله، إن القوات المصرية مستقرة في صحراء سيناء لدفع العدوان الصهيوني عن الأراضي الإسلامية، لاسيما شبه جزيرة سيناء الإستراتيجية، مؤکدا أن الهجوم على القوات العسكرية يعبر عن الجهل، بحسب التصريح. أصابع أجنبية هذا وأكد اللواء محي نوح، وكيل المخابرات المصرية السابق، أن توقيت الحادث وملابساته وتفاصيله يؤكد تورط مخابرات أجنبية، فقد جاء متزامنا مع غياب الرئيس عبد الفتاح السيسي عن البلاد، ووجوده في إثيوبيا لحضور القمة الإفريقية، وكان السيسي على وشك إجراء مباحثات مع الجانب الإثيوبي، من المؤكد أنها كانت ستحسم القضايا الخلافية بين البلدين حول سد النهضة، ولذا كان توقيت الهجوم ضربة في مقتل ألغت المباحثات مع الجانب الإثيوبي، وهي المحادثات التي كانت كفيلة بحسم الخلاف حول سد النهضة. التوقيت أيضا، كما يقول وكيل المخابرات المصرية السابق، اختير بدقة متناهية، فمن اختاره كان عالما بانشغال الشعب المصري والجماهير المصرية بمباراة الديربي بين الأهلي والزمالك، وبالتالي كانت الشوارع خالية في جميع محافظات مصر، ومنها سيناء التي كان أهلها فرضا عن متابعتهم لمباراة الديربي، ملتزمين بحظر التجول، ولذلك كانت الفرصة سانحة للمهاجمين لارتكاب جريمتهم، فضلا عن ذلك فقد اختار المهاجمون، وفق التخطيط المدروس بعناية، سيارة شبيهة بسيارات الجيش المصري في الهجوم، كنوع من تضليل الحراس، إضافة إلى تنفيذ العملية بواسطة فريق مدرب عسكريا. وأضاف أن تنفيذ الهجمات تم بتفجير 3 انتحاريين، و3 سيارات مفخخة فى الكتيبة 101، ثم انهالت قذائف الهاون على معظم المقرات العسكرية والأمنية، وهو تنفيذ خاص بعسكريين محترفيين تدربوا جيدا على تنفيذ مثل هذه العمليات، مشيرا إلى أنه يرجح أن يكون المنفذون قد تسللوا من أحد الأنفاق الكبيرة التي يبلغ طولها نحو 1700 متر بين غزة ومصر، خاصة أن الجيش دمر الأنفاق التي كانت في المنطقة العازلة وتمتد لنحو 1000 متر. وتابع أن الحادث بدأ بقيام انتحاري يستقل شاحنة مياه محملة بمواد متفجرة، باقتحام البوابة الشمالية للمعسكر بالقرب من متحف العريش، وقامت قوات التأمين المتمركزة أعلى المتحف بإطلاق النار عليها، ما أدى إلى اصطدامها ببوابة المعسكر لتنفجر السيارة، مؤكدا أن عناصر من حماس شريكة في الهجوم بالتنسيق مع عناصر التنظيمات المتطرفة في سيناء، عبر تمويل وتخطيط من دول وأجهزة بعينها، رافضا الإفصاح عنها. توقيت حساس اللواء طارق حبيب، الخبير العسكري والمخابراتي، أفاد بأن الحادث يأتي في توقيت صعب للغاية بالنسبة لجميع القوى والدول التي تتربص بمصر، ولاسيما بعد فشل قوى الإرهاب الحشد لذكرى 25 يناير، وعدم تمكنهم من استنزاف قوات الأمن، أو أحداث تفجيرات كبرى في مصر، فضلا عن إعلان اللجنة العليا للانتخابات انطلاق المرحلة الثالثة من خارطة الطريق، وهي الانتخابات البرلمانية يوم 8 فبراير، إضافة لقرب انطلاق المؤتمر الاقتصادي في مارس القادم، والذي تبني عليه مصر آمالا كبيرة في تنمية اقتصادها، وخروجها من التداعيات السلبية لآثار السنوات الماضية. وقال إن الحادث وبدقة تنفيذه، وتزايد عدد ضحاياه، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك وجود بصمات أجنبية، مضيفا أن هناك معلومات خطيرة بحوزة أجهزة الأمن المصرية لا يمكن البوح بها الآن، حفاظا على الأمن القومي المصري وسرية التحقيق، لكنها ستفيد مصر كثيرا في تغيير إستراتيجية التعامل العسكري والأمني، بل والمخابراتي مع الأجهزة والدول المعادية لها خلال الفترة القادمة. وعن سبب إعلان ولاية سيناء وتنظيم أنصار بيت المقدس تبني العملية، أكد الخبير الأمني المصري أن هذا للتمويه فقط، فهم شركاء بالتنفيذ، لكن التخطيط والتمويل والإعداد أجنبي، وسيتم الكشف عنه لاحقا.

أعلن مسؤولون، أن تفجيرا استهدف مسجدا في جنوب باكستان، اليوم الجمعة، مما أدى إلى مقتل 12 شخصا على الأقل، وجرح آخرين في احدث هجوم ذي طابع طائفي. وقال مسؤول كبير في الشرطة، إن المسجد المستهدف يقع في بلدة شيكاربور على بعد نحو 470 كلم شمال كراتشي.

قتل 12 شخصا، بينهم 5 أجانب، أمس الثلاثاء، في هجوم استمر عدة ساعات في أحد فنادق طرابلس، شنه مسلحون فجروا أنفسهم بعد محاصرتهم، في مؤشر جديد على الفوضى الأمنية المستشرية في ليبيا. واستهدف الهجوم المسلح الذي تبناه الفرع الليبي لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" وفقا للمركز الأمريكي لمراقبة المواقع الإسلامية "سايت"، فندق كورنثيا الفخم وسط العاصمة طرابلس. ويعد فندق "كورنثيا" من أكبر فنادق العاصمة الليبية، حيث يُستخدم كمقر لاستقبال وإقامة كبار الشخصيات، كما تعقد فيه أكبر وأهم المؤتمرات، والندوات السياسية والاقتصادية، كما يعتبر الوجهة الأولى للشركات الكبيرة العاملة في ليبيا، لما يتمتع به من حماية أمنية. وقال المتحدث الأمني، عصام النعاس، إن "5 أجانب قتلوا في الهجوم، وهم أمريكي وفرنسي وكوري جنوبي، إضافة إلى امرأتين من الفليبين"، قتلوا بالرصاص. مصر تدين الحادث وأعرب المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، عن إدانة مصر لحادث الهجوم الإرهابي الذي استهدف فندق كورنثيا في طرابلس، مما أسفر عن مقتل 12 شخصاً وإصابة 5 آخرين. وعبر المتحدث عن تعازي مصر لأهالي الضحايا والتمنيات لسرعة الشفاء للمصابين، مطالباً المجتمع الدولي بالتكاتف في مواجهة الإرهاب بوصفه ظاهرة عالمية تستهدف الأمن والاستقرار في العالم بأسره. ونددت المتحدثة باسم الخارجية، جينيفر بساكي، بـ"الهجوم الإرهابي"، موضحة أن "العنف لا يحل المشكلة في ليبيا". وأكدت وزارة الخارجية الفرنسية مقتل أحد مواطنيها، ونددت بالهجوم، مشيرة إلى "ضرورة محاسبة المسؤولين عن هذا العمل البغيض". كما أدانت وزيرة الخارجية الأوروبية، فيديريكا موجيريني، الهجوم، منددة، في بيان، بـ"عمل إرهابي مستهجن يشكل ضربة لجهود استعادة السلام والاستقرار في البلاد"، مشيرة إلى الجولة الثانية للحوار الليبي برعاية الأمم المتحدة في جنيف. وندد مجلس الأمن الدولي في بيان، بالإجماع "بشدة الهجوم الإرهابي"، قدموا تعازيهم لعائلات الضحايا الذين سقطوا في هذا "العمل الشنيع". إدانة تركية ومن جهتها، أدانت وزارة الخارجية التركية، الهجوم الذي استهدف فندقًا في العاصمة الليبية طرابلس. وقدم بيان، صادر عن الوزارة، اليوم الأربعاء، التعازي لذوي الضحايا، متمنياً لهم الرحمة، والشفاء العاجل للجرحى. وأكد البيان أن "أفضل رد على هذا الهجوم الإرهابي، الذي هدف إلى زعزعة جو الحوار والاتفاق، المرجو في ليبيا، هو عدم الاستجابة للاستفزاز، والمشاركة في عملية الحوار المستمرة". موضحا أن "الاستقرار والأمن الدائمين لا يمكن تحقيقهما إلا عبر تأسيس حكومة وحدة وطنية وشاملة، من خلال عملية الحوار السياسي الحالية"، مشيرًا إلى استمرار الدعم التركي التام في هذا المجال. فرنسا تدين الهجوم وفي نفس السياق، أدانت فرنسا، الهجوم الذي استهدف فندق كورنثا في طرابلس، وكان من بين القتلى فرنسي. وفي بيان، أمس الثلاثاء، قدمت الخارجية الفرنسية "تعازيها الحارة لأهالي الضحايا"، مؤكدة تقديمها الدعم الكامل لعائلة الفرنسي القتيل.

ذكر المركز الأمريكي لمراقبة المواقع الإلكترونية "سايت"، أن تنظيم القاعدة نشر تقريرا فصليا أكد فيه أنه شن 204 عمليات في اليمن وهجوما في فرنسا على صحيفة "شارلي إيبدو"، الأسبوعية الساخرة. ونشر التنظيم هذا التقرير الذي يحتوي على إحصاءات عن عمليات بين 25 أكتوبر الماضي و20 يناير الجاري، ويتحدث عن 204 عمليات في 11 محافظة في اليمن و"غزوة باريس" في إشارة إلى الهجوم الذي نفذه الأخوان كواشي على شارلي إيبدو. وتبنى تنظيم القاعدة في اليمن بعد أسبوع، هذا الهجوم الذي أودى بحياة 12 شخصا في باريس. وتعد القاعدة في الجزيرة العربية الفرع الأنشط والأخطر للقاعدة بحسب واشنطن. واستهدفت معظم هجماتها قوات الأمن اليمنية، لكنها تبنت مؤخرا عمليات على الحوثيين الذين يسيطرون على العاصمة صنعاء منذ سبتمبر الماضي.

قال المرصد الوطني لمناهضة الخوف من الإسلام، اليوم الجمعة، إنه تم الإبلاغ عن نحو 128 من الأفعال المعادية للمسلمين في فرنسا، خلال الأسبوعين اللذين تليا هجمات باريس الإرهابية من قبل مسلحين، أي ما يعادل تقريبا الحوادث التي شهدها العام الماضي بأكمله. وأفاد المرصد، بأنه من بين تلك الحوادث، كان هناك 33 هجوما ضد المساجد، و95 حادثا اتخذ شكل إهانات وتهديدات ضد المسلمين، لافتا إلي أن العام الماضي شهد نحو 133 حادثة، بواقع 41% أقل من عام 2013. ونقلت وسائل الإعلام الفرنسية عن رئيس المرصد، عبد الله ذكري قوله إن :"هذه الأرقام، رغم ذلك، لا تعكس واقع عدم قيام كثير من المسلمين بتقديم شكاوى بعد تعرضهم لأعمال معادية للأجانب، لأنهم لا يعتقدون أن السلطات ستتخذ إجراءات حيالها، وهو للأسف ما يحدث في كثير من الحالات". وكان ثلاثة مسلحين في وقت سابق من الشهر الجاري، قتلوا 17 شخصا في هجوم ضد مجلة شارلي إبدو، ومتجر لبيع الطعام اليهودي في باريس.