أعلنت السلطات العراقية مقتل مدني في هجوم مسلح وتدمير ثلاثة أوكار لتنظيم داعش الإرهابي في مناطق متفرقة من البلاد. وذكر مصدر أمني أن مدنيا قتل بنيران مسلحين مجهولين أثناء مروره ضمن قضاء المدائن جنوب شرقي العاصمة بغداد. على صعيد آخر، أعلنت خلية الإعلام الأمني عن تدمير 3 أوكار لعناصر تنظيم داعش في مدينة سامراء شمالي العاصمة بغداد . وأوضحت الخلية في بيان لها أن القوات العراقية نفذت عملية تفتيش شرقي مدينة سامراء نتج عنه تدمير 3 أوكار لعناصر تنظيم داعش والعثور على عبوات ناسفة وأحزمة متفجرة. ولايزال تنظيم داعش الإرهابي الذي سيطر على مساحات شاسعة من العراق في 2014 يشكل تحديا لإرساء الاستقرار في كامل البلاد على الرغم من إعلان الحكومة القضاء على التنظيم في آواخر العام 2017 لكن خلاياه تقوم بين الفينة والأخرى بشن هجمات متفرقة ضد المدنيين و الأمنيين.

قتل شخص وأصيب اثنان آخران من أسرة واحدة خلال هجوم مسلح على منزلهم في بعقوبة شمال شرقي العراق. وذكر مصدر أمني، أن تنظيم داعش الإرهابي شن هجوما على منزل في قرية عرب سليمان مما أسفر عن مقتل صبي وجرح اثنين من أفراد أسرته. ولم يقدم المصدر ذاته مزيدا من التفاصيل حول حالة الجرحى. ولا تزال خلايا تنظيم داعش الإرهابي تنفذ عمليات أمنية بين الحين والآخر ضد المدنيين والأمنيين على الرغم من إعلان الحكومة في آواخر العام 2017 القضاء على التنظيم الذي سيطر على مساحات شاسعة من البلاد منذ العام 2014.

قتل خمسة عسكريين وأصيب 11 آخرون بجروح في هجومين مسلحين وقعا اليوم، شمال بوركينا فاسو. وقال بيان لرئاسة أركان الجيش في بوركينا فاسو، إن هجومين مسلحين استهدفا مفرزتين عسكريتين في مقاطعتي لوروم وياتينغا، في توقيت متزامن . وأضاف البيان أنّ الجيش صدّ بقوة المهاجمين، واستقدم تعزيزات عسكرية، مشيرا إلى أن الهجومين أسفرا عن مقتل خمسة من أفراد المفرزتين، وإصابة أحد عشر آخرين بجروح. وتواجه بوركينا فاسو، منذ بداية عام 2015 هجمات مسلحة خاصة في شمال البلاد وشرقها، أوقعت أكثر من 600 قتيل.

أعلنت السلطات الأفغانية اليوم، إصابة تسعة أشخاص بينهم طفل وامرأة في هجوم مسلح استهدف مبنى حكوميا في مدينة جلال آباد شرقي أفغانستان. وأفادت تقارير إعلامية بأن المهاجمين فجروا قنابل قبل أن يقتحم مسلحون المبنى المخصص لتوزيع بطاقات هوية إلكترونية من أجل التصويت في انتخابات الرئاسة المقررة في غضون عشرة أيام. وقال السيد سهراب قادري العضو في المجلس المحلي في إقليم ننجرهار إن قوات الأمن الأفغانية طوقت المبنى وتشتبك مع المهاجمين في محاولة لصد الهجوم مضيفا أنه يخشى سقوط مزيد من الضحايا من القوات والمواطنين الآخرين العالقين في المبنى. ولم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن الهجوم. وكانت كابول قد شهدت أمس الثلاثاء انفجارا تسبب في مقتل 24 شخصا وإصابة حوالي 30 آخرين بالقرب من تجمع انتخابي للرئيس الأفغاني محمد أشرف غني في إقليم بروان غرب العاصمة الأفغانية .

قتل ستة أشخاص وأصيب تسعة آخرون على الأقل بجروح، اليوم، في هجوم مسلح استهدف ملعبا لكرة القدم في محافظة كركوك شمال بغداد، بحسب ما أعلنت السلطات الأمنية العراقية في بيان الأحد. وأصدرت خلية الإعلام الأمني بياناً أعلنت فيه أنه «استشهد ستة مدنيين وأصيب تسعة آخرون بجروح جراء هجوم بقذائف صاروخية طراز آر بي جي، وأسلحة متوسطة». وأضافت أن «العمل الإجرامي استهدف ملعباً خماسياً لكرة القدم في قضاء داقوق» الواقع في المحافظة الغنية بالنفط والمتعددة الإتنيات. ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن الهجوم. لكن البيان حمل «عصابات داعش الإرهابية» مسؤولية الاعتداء. ورغم ذلك، اعتبر رئيس الجبهة التركمانية النائب أرشد الصالحي في بيان الأحد أن «استهداف داقوق سياسي بامتياز، لإحداث تخلخل أمني وفرض إرادات سياسية». من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع التركية ، اليوم، مقتل ثلاثة جنود أتراك وجرح سبعة آخرين في اشتباكات مع مقاتلين أكراد في شمال العراق. وعلى صعيد آخر، أجبرت الظروف نهاية عيسى التي نزحت مثل آلاف غيرها خلال الحرب ضد تنظيم داعش، على العودة مجدداً للعيش مع أطفالها في مخيم للنازحين بعدما وجدت منزلها لا يزال ركاماً في الموصل التي تحررت قبل نحو عامين. لكن رغم استعادة المدينة التي كانت «عاصمة» للتنظيم، منذ نحو عامين ما زال عشرات الآلاف من أهالي المدينة الذين فروا الى المخيمات غير قادرين على العودة الى منازلهم. كثير من هؤلاء مثل السيدة نهاية الأرملة العاطلة عن العمل، أكدوا أنهم صدموا عند رؤيتهم الدمار الذي لحق بمناطقهم. وقالت عيسى التي ترتدي عباءة سوداء من داخل خيمة متهالكة في حر الصيف في مخيم الخازر الواقع في أقليم كردستان الى الشرق من الموصل «بقيتُ عدة أشهر في مخيم للنازحين». ومازال أكثر من 1.6 مليون نازح في عموم العراق، بينهم قرابة 300 ألف من أهالي الموصل، وفقا لمنظمة الدولية للهجرة. ويعيش الغالبية العظمى من هؤلاء في مخيمات قدمتها منظمات إنسانية وتتوزع أغلبها في محافظة نينوى كبرى مدنها الموصل حيث تتوفر مدارس ومراكز تدريب وعيادات طبية ومحال تجارية وملاعب كرة قدم وصالونات للحلاقة.

لقي 23 شخصا مصرعهم فيما اعتبر نحو 300 آخرين في عداد المفقودين، في هجوم شنه مسلحون على إحدى القرى وسط مالي. وذكرت السلطات المالية، في بيان اليوم، أن مسلحين هاجموا في وقت سابق قرية تقطنها قبائل تعود لعرقية الفولاني التي تمتهن الرعي وسط البلاد، وقتلوا 23 شخصا، فيما لم يعرف مصير نحو 300 آخرين إلى حد الآن. وأكدت المصادر ذاتها أن قريتين أخريين تسكنهما عرقية الفولاني تعرضتا مساء أمس /الأحد/ لهجوم مماثل من قبل مسلحين من عرقية الدوجون دون معرفة حصيلة المعارك، لافتة إلى أن هذين الهجومين يأتيان ضمن سلسلة من الهجمات الدامية المتبادلة بين الرعاة والمزارعين التي أججها هذا العام الوجود المتزايد لجماعات مسلحة بالمنطقة. كما أشارت إلى أن هذه الأحداث الدامية تأتي بعد ساعات قليلة من حادثة منفصلة وقعت بوسط مالي، وقتل فيها 12 مدنيا، منهم رضيع، عندما انفجرت حافلة عقب اصطدامها بلغم أرضي، ما أسفر عن مقتل جميع ركابها. إلى ذلك، قال سكان من قرية أوينكورو القريبة من القريتين، إنه بعد الهجوم على قرية ساران، اقتحم المهاجمون قرية بيدي لكن سكانها كانوا قد فروا بالفعل، وعندما وجدوها خالية، قاموا بحرق القرية والمنازل وهاجموا الماشية. وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية قد أعلن قبل أيام قليلة عن تصاعد العنف المسلح في منطقة الساحل الإفريقي، مما أدى إلى مستويات غير مسبوقة من النزوح القسري وحالات الطوارئ الإنسانية في المنطقة. يشار إلى أن وسط مالي يعرف منذ أشهر تزايد أعمال العنف الدامية والهجمات المسلحة ضد المدنيين، الأمر الذي أجبر القوات الأممية في البلاد على تعزيز تواجدها بالمنطقة لحماية السكان، والحيلولة دون فرارهم من منازلهم.

أعربت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين للهجوم المسلح على جزيرة في الكاميرون، الذي أدى إلى سقوط قتلى بينهم جنود متمركزون في نقاط تابعة للجيش. وجددت وزارة الخارجية، في بيان اليوم، التأكيد على موقف دولة قطر الثابت من رفض العنف والإرهاب مهما كانت الدوافع والأسباب. وعبر البيان عن تعازي دولة قطر لذوي الضحايا ولحكومة وشعب الكاميرون.

شهدت مدينة بالتيمور الأمريكية هجوما مسلحا اليوم الاثنين قتل فيه شخصا وجرح ثمانية آخرون. وبحسب المعلومات الأولية من مصادر أمنية، فإن الهجوم استهدف تجمعا قرب كنيسة في مدينة بالتيمور، التي تعد أكبر مدن ولاية ميريلاند الأمريكية. وذكرت صحيفة الغارديان البريطانية، اليوم، أن مسلحاً أطلق النار عشوائياً على مواطنين كانوا قد تجمعوا في حفل شواء بالحي الغربي في مدينة ماريلاند بالولاية. ووفق السلطات المحلية، فإن المهاجم فتح النار عشوائيا، بعد اقترابه من حشد بحيث بدا الهجوم متعمدا، دون أن تحدد دوافعه. جاء ذلك على لسان، مايكل هاريسون، مفوض شرطة المدينة، وفق ما نقلته عنه وكالة أنباء أسوشييتد برس. وأوضح أن مطلق النار لاذ بالفرار لاحقا على قدميه. وقال إنه تم العثور على فوارغ طلقات نارية في مكانين مختلفين من موقع الحادث، مرجحا إمكانية أن يكون هناك مسلح آخر. ولم تحدد الشرطة هويات الضحايا بعد. وبالتيمور واحدة من أفقر الولايات المتحدة، وشهدت وقوع أكثر من 300 جريمة قتل في العامين الماضيين، بحسب الصحيفة ذاتها. وقبل يومين، أطلق مسلحٌ النارَ داخل كنيس يهودي في ولاية كاليفورنيا؛ وهو ما أدى إلى مقتل شخص وإصابة ثلاثة آخرين بجروح مختلفة، بينهم حاخام. وكان شخص قتل وأصيب ثلاثة آخرون السبت الماضي، بعد أن فتح رجل النار على كنيس في باواي بكاليفورنيا، بحسب ما أعلن عمدة كاليفورنيا. وذكر العمدة ستيف فاوس لشبكة إم إس إن بي سي الإخبارية أنه كان لدينا أربعة أشخاص مصابين بأعيرة نارية، وقد توفي أحدهم، مضيفا أن حاخاما أصيب بيَده وأن حياة المصابين الآخرين ليست في خطر. وقالت سلطات الأمن إن المشتبه به لاذ بالفرار بسيارة من مكان الحادث وتم احتجازه بعد فترة وجيزة عندما توقف على جانب الطريق واستسلم للشرطة، وقالت الشرطة إنه يدعى جون إيرنست (19 عاما) وإنه من سان دييغو.

قتل اليوم ما لا يقل عن 13 عنصرا من قوات الجيش والشرطة الأفغانية في هجوم شنه مسلحون على نقطة تفتيش مشتركة في ولاية غزني شرقي البلاد. وذكر السيد عارف نوري المتحدث باسم حاكم الولاية أن سبعة جنود وستة من عناصر الشرطة قتلوا، بينما أصيب أربعة عسكريين في الهجوم الذي وقع في وقت مبكر اليوم وتبنته طالبان. وأشار المتحدث إلى أن نقطة التفتيش المشتركة للجيش والشرطة أقيمت قبل يومين في منطقة استراتيجية لقطع مسار إمدادات لطالبان .. مشيرا إلى أن الهجوم أسفر عن دمار وإحراق نقطة التفتيش. ويأتي الهجوم في وقت يسيطر فيه مسلحو طالبان على مناطق عدة في أفغانستان مع هجمات شبه يومية تستهدف قوات الأمن. وتعد ولاية غزني الوحيدة من بين 34 ولاية أفغانية لم تجر فيها الانتخابات البرلمانية في أكتوبر الماضي لأسباب أمنية، وتم تأجيل التصويت هناك لمدة عام.

أعلنت السلطات المصرية اليوم أن سبعة أشخاص قتلوا وأصيب سبعة آخرون في هجوم مسلح استهدف حافلة تقل عدداً من الأشخاص في محافظة المنيا وسط البلاد. وذكر مصدر أمني ،وفقا لما بثته وكالة /أنباء الشرق الأوسط/ الرسمية المصرية، أن حافلة كانت تقل عددا من الأقباط تعرضت لهجوم بالقرب من أحد الأديرة في محافظة المنيا، موضحًا أن قوات الأمن انتقلت إلى موقع الحادث ، كما انتقلت سيارات الإسعاف لنقل المصابين إلى المستشفيات لتلقي العلاج اللازم. وأشار المصدر إلى أن الهجوم أسفر عن سقوط 7 قتلى وإصابة 7 آخرين ، مؤكدا أنه يتم ملاحقة منفذي الهجوم.

مقتل قبطيين أمام محل لبيع الكحول في الجيزة قتل قبطيان ليل امس خلال هجوم مسلح على محل لبيع الكحول بمحافظة الجيزة. وقال مصدر أمني إن المتهم كان يستقل توك توك وتوقف أمام المحل وأطلق الرصاص من بندقية آلية وهرب. وصباح الجمعة قتل تسعة أشخاص في هجوم تبناه تنظيم الدولة الاسلامية واستهدف كنيسة مارمينا في ضاحية حلوان بجنوب القاهرة. ومنذ كانون الأول/ديسمبر الفائت، قتل أكثر من مائة شخص في اعتداءات استهدفت ثلاث كنائس وحافلة تقل اقباطا في عدد من مدن البلاد، وتبنى تنظيم الدولة هذه الاعتداءات. على صعيد المحاكمات، قضت محكمة عسكرية مصرية، اليوم في حكم أولي بإعدام متهم؛ إثر إدانته وآخرين في مقتل شخصين خلال استهداف مقر دبلوماسي في يوليو/ تموز 2015، وفق مصدر قانوني. وقال أسامة بيومي، عضو هيئة الدفاع عن المتهمين في القضية، في تصريحات صحفية، إن المحكمة العسكرية (غرب القاهرة) قضت امس بإعدام محمد جمال الدين مصطفى حضوريًا. كما قضت بمعاقبة 4 متهمين بالسجن المؤبد (25 عاما) بينهم سارة عبدالله طبيبة، وعاقبت 12 متهما بالسجن 10 سنوات (2 حضوريا و10 غيابيا)، ومعاقبة 5 متهمين بالسجن 5 سنوات (حضوريا)، وعاقبت 13 متهما بالسجن 3 سنوات بينهم فتاة تدعي رنا عبدالله (12 حضوريا وواحد غيابيا). وقررت المحكمة انقضاء الدعوى تجاه متهم لوفاته، وبراءة 8 آخرين (حضوريا) لعدم كفاية الأدلة ضدهم في استهداف سفارة النيجر بحي الهرم، غرب القاهرة. وحسب تحقيقات النيابة، فإن المتهمين قرروا ضرب سفارة النيجر؛ للإعلان عن تواجد تنظيم داعش الإرهابي في قلب القاهرة، واعترفوا بمبايعة تنظيم داعش، وهو ما نفاه المتهمون وهيئة الدفاع عنهم.

قتل شرطي جزائري، اليوم الخميس، في هجوم مسلح استهدف مقر أمن ولاية تيارت. وأفادت المديرية العامة للأمن الوطني الجزائرية، في بيان، بأن الهجوم تسبب بوفاة الشرطي المكلف بالحراسة ومنفذ الاعتداء. وأوضح البيان أن مسلحا كان يحمل حزاما ناسفا حاول الدخول إلى مقر أمن الولاية مستعملا سلاحا ناريا إلا أن رد رجال الأمن كان سريعا حيث ألقى أحدهم نفسه على الانتحاري لمنعه من التقدم أكثر ليلقى حتفه مع الانتحاري الذي فجر نفسه. وقد شكلت القوات الأمنية حزاما أمنيا طوقت به موقع الانفجار.

قُتل شرطي أمريكي وأصيب 3 آخرون، اليوم السبت، جراء هجومين مسلحين في مدينتي "كيسيمي" و"جاكسونفيل" بولاية "فلوريدا"، جنوب شرقي الولايات المتحدة. وأفاد جيف أوديل، قائد شرطة كيسيمي، في بيان، إن عناصر الشرطة تعرضوا لهجوم مسلح أثناء عملية أمنية في المدينة، بحسب وكالة "أسوشيتيد برس" الأمريكية. وأوضح أوديل أن الهجوم أدّى إلى مقتل أحد عناصر الشرطة وإصابة آخر بجروح بالغة الخطورة. وقال أوديل، إن هجومًا آخر وقع أيضًا في جاكسونفيل ضد عناصر الشرطة، وأدى إلى إصابة اثنين منهم. وأشار إلى أن فرق الشرطة ألقت القبض على 3 مشتبهين، وتواصل عملياتها في المدينة للقبض على مشتبه آخر. ولم يذكر المسؤول الأمريكي مزيداً من التفاصيل، أو خلفيات الهجومين.

أصيب 5 أشخاص بجروح إثر تعرضهم لهجوم مسلح، اليوم الإثنين، في بلدة "شافهاوزن" السويسرية على الحدود مع ألمانيا. وأفادت الشرطة السويسرية، في بيان اليوم، بأن رجلا هاجم 3 أشخاص بمنشار آلي في بلدة "شافهاوزن" وأصابهم بجروح متفاوتة الخطورة، ثم هاجم آخرين قبل أن يفر إلى وجهة غير معلومة، مؤكدة أن التحقيقات كشفت أن الهجوم يعد عملا إجراميا وليس عملا إرهابيا. وأوضحت أن منفذ الهجوم يعاني من اضطرابات نفسية، مضيفة أن السلطات نشرت، عقب الهجومين، عشرات من رجال الشرطة وسيارات إسعاف ومروحيات إسعاف في البلدة، وقامت بعمليات مداهمة لعدد من الأماكن، إلا أنها لم تتمكن القبض على منفذ الهجوم التي لم تستبعد شرطة المدينة فرضية فراره إلى ألمانيا.

قتل 3 أشخاص وأصيب 9 آخرون، اليوم السبت، جراء هجوم مسلح استهدف مسجدًا في ولاية بكتيا جنوب شرقي أفغانستان. وقالت وزارة الداخلية الأفغانية، في بيان، إن مسلحين مجهولين أطلقوا النار على المصلين في مسجد بمدينة غرديز التابعة لبكتيا. وأشارت الداخلية الأفغانية إلى مقتل 3 أشخاص من المصلين وإصابة 9 بجروح جراء الهجوم المسلح الذي لم تتبنه أي جهة بعد.

سقط 23 قتيلا في هجوم نفذه مسلحون على حافلة تنقل أقباطا في محافظة المنيا المصرية. وقال الدكتور خالد مجاهد، المتحدث باسم وزارة الصحة المصرية، في تصريحات للتلفزيون المصري "إن 23 ضحية و25 مصابا وقعوا في حادث استهداف أتوبيس يقل أقباطا في المنيا". وأضاف المتحدث باسم الصحة، إن الوزير أمر بنقل جميع المصابين إلى معهد ناصر لتلقي العلاج في أسرع وقت. وأكد مدير أمن المنيا، اللواء فيصل دويدار، واقعة إطلاق النار على أتوبيس في الطريق الغربي لمحافظة المنيا.