لقي 5 عسكريين أتراك مصرعهم وأصيب 7 آخرون، في هجوم إرهابي بولاية شرناق جنوب شرقي البلاد، حسبما أفادت وكالة الأنباء التركية "الأناضول"، اليوم الأربعاء.

أدانت منظمة التعاون الإسلامي الهجوم الإرهابي الذي استهدف حرس الحدود الأردني في منطقة الرقبان على الحدود مع سوريا، وأسفر عن مقتل وإصابة عدد من الجنود الأردنيين. وأكد أمين عام المنظمة إياد بن أمين مدني، في بيان اليوم الأربعاء، تضامن المنظمة مع الأردن في حربها ضد الإرهاب الذي يهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة بأسرها، ما سيؤدي إلى زيادة تأزم الوضع الإنساني هناك. وشدد مدني على ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لاستئصال الإرهاب والتطرف العنيف والقضاء عليه بوصفه خطرا يهدد السلم والأمن العالميين، مذكرا بموقف المنظمة المبدئي والثابت الذي يدين الإرهاب بكافة أشكاله وصوره.

دانت منظمات ودول عربية عدة الاعتداءات الإرهابية التي استهدفت مكتب المخابرات الأردنية في مخيم البقعة، صباح اليوم الإثنين، مؤكدة تضامنها مع الشعب الأردني ورفضها لهذه "الأعمال الإرهابية"، ووقوفها إلى جانب الأردن في "مكافحة الإرهاب" حتى القضاء عليه. التعاون الإسلامي وقد أدانت منظمة التعاون الإسلامي الهجوم الإرهابي الذي استهدف مكتب المخابرات الأردنية، وأودى بحياة 5 عناصر من المخابرات الأردنية. وأعرب أمين عام منظمة التعاون الإسلامي إياد بن أمين مدني، عن استهجانه لهذا العمل الإرهابي الإجرامي الشنيع ضد رجال أمن كرسوا حياتهم لحماية مواطنيهم وأريقت دماؤهم الطاهرة في هذا الشهر الفضيل. مصر تدين فيما تقدمت الخارجية المصرية، بالعزاء إلى "حكومة وشعب الأردن"، مشيرة في بيان لها اليوم، إلى "دعمها للأردن فيما تتخذه من قرارات وإجراءات لمحاربة الإرهاب". الرئاسة الفلسطينية وأكدت الرئاسة الفلسطينية تضامنها مع الأردن، واستنكرت في بيان لها نشرته وكالة الأنباء الرسمية "وفا"، "هذا الحادث الإرهابي الذي استباح حرمة شهر رمضان المبارك، وحرمة الأمن الأردني، كدليل على السلوك الإجرامي لهذه الجماعات الإرهابية، وخروجها على تعاليم الدين الإسلامي الحنيف". الجامعة العربية ومن جانبه أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي، بشدة الهجوم الإرهابي، ​مؤكدا دعم وتضامن جامعة الدول العربية مع الحكومة الأردنية والشعب الأردني في مواجهة الإرهاب والتطرف بشكل شامل والعمل على اجتثاث الإرهاب من جذوره. ​وتقدم الأمين العام بخالص العزاء والمواساة لجلالة ملك الأردن وإلى الشعب الأردني ولأسر الضحايا. السعودية تدين من جهته، أكد مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السعودية أن بلاده "تدين وتستنكر بشدة الهجوم الإرهابي، مؤكدا الوقوف إلى جانب الأردن "في مواجهة الإرهاب بكافة أشكاله وصوره وأياً كان مصدره والجهات التي تقف خلفه"، بحسب وكالة الأنباء السعودية. التعاون الخليجي بدوره، دان الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني الهجوم، مؤكدا مساندة دول المجلس للأردن "في كل ما تتخذه من إجراءات أمنية للحفاظ على أمن وسلامة مواطنيها والمقيمين على أرضها". وفي وقت سابق اليوم، قتل 5 عناصر من المخابرات العامة الأردنية، في هجوم استهدف مكتبا للجهاز في مخيم "البقعة" للاجئين، شمالي العاصمة عمان، بحسب ما أعلنه الناطق باسم الحكومة، وزير الدولة لشؤون الإعلام محمد المومني. وقال المومني، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الأردنية الرسمية "بترا"، إن "مكتب المخابرات العامة في مخيم البقعة، تعرض لهجوم إرهابي دنيء، صبيحة أول يوم من أيام شهر رمضان المبارك، في دليل واضح على السلوك الإجرامي لهذه العناصر وخروجها عن ديننا الحنيف، وأراقوا دماءً زكية نذر أصحابها أنفسهم لحماية الوطن والمواطن والمنجزات". وأضاف المومني، أن "الهجوم الإرهابي أسفر عن استشهاد 5 من عناصر المخابرات العامة هم الخفير، وعامل، و3 ضباط صف من حرس المكتب".

تعرض مشجعي لريال مدريد في بلدة بعقوبة بالعراق، لهجوم إرهابي جديد راح ضحيته 12 قتيلا. وحسبما نقلت صحيفة "آس" الإسبانية، فإنه وفقاً لرئيس رابطة مشجعي ريال مدريد في العراق فإن 4 إرهابيين هاجموا مقر مشجعي ريال مدريد في بلدة بعقوبة بالعراق يوم أمس أثناء مشاهدتهم لنهائي دوري أبطال أوروبا . وقالت الصحيفة أن 12 شخصا لقوا حتفهم بينما أصيب 8 أشخاص آخرين تم نقلهم لتلقي العلاج في مستشفيات المدينة التي تبعد عن بغداد 60 كيلو متر . يذكر أنه في 13 مايو الماضي قامت مجموعة إرهابية بمهاجمة مقر لمشجعي ريال مدريد في بلد بالعرق حيث قضى فيها 16 شخص 12 منهم من أعضاء مشجعي ريال مدريد . وقال أحد من تواجدوا في المكان: "لقد كانت ليلة رهيبة، لقد أفسدوا فرحتنا بالفوز بدوري أبطال أوروبا".

أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" اليوم الثلاثاء، أنه إذا تم إلغاء مباراة في بطولة كأس الأمم الأوروبية "يورو 2016" بفرنسا بسبب هجوم إرهابي أو وجود تهديد، فإنها ستقام في اليوم التالي وبدون جمهور. وأكد اليويفا صحة التقرير الذي نشرته مجلة "شبورت بيلد" الألمانية والتي نقلت خلاله عن مارتين كالين مدير بطولة يورو 2016، قوله إن سيناريو إقامة مباريات دون حضور جمهور قد يتم تطبيقه لأسباب لوجستية، "إذا اضطررنا لنقل مباراة لمدينة أخرى". وأشار كالين إلى أن هذه هي أحد خيارات اللجنة المنظمة للبطولة، ولكن ليس بالضرورة المعيار الذي سيتم تطبيقه إذا تحولت الأمور إلى الأسوأ، مشيرا "الأمان وتنظيم البطولة لهما الأولوية عن أي شيء أخر". وتفحص السلطات الفرنسية واليويفا كل السيناريوهات الأمنية المحتملة للبطولة التي تقام خلال الفترة من العاشر من يونيو وحتى العاشر من يوليو في أعقاب الهجمات الإرهابية التي ضربت العاصمة باريس في 13 نوفمبر الماضي، حيث فجر ثلاثة انتحاريين أنفسهم خارج استاد دو فرانس خلال المباراة الودية التي جمعت المنتخبين الألماني والفرنسي.

قتل شرطيان تركيان، مساء اليوم الإثنين، في مدينة "اضنة" التركية، خلال هجوم نسب إلى متمردي حزب العمال الكردستاني، حسب ما أعلنت السلطات المحلية. وكان مسلحين على متن دراجة نارية فتحوا النار على سيارة شرطة أمام مستشفى في المدينة، حسبما نقلت وكالة الأنباء التركية "دوغان". وقال الحاكم المحلي مصطفى بويوك للوكالة أن "هذا الهجوم أدى إلى سقوط قتيل على الفور كما قضى شرطي أخر متأثرا بجروحه في المستشفى بعد عملية جراحية". وأضاف أن "المعلومات الأولية التي بحوزتنا تفيد بأنه هجوم للمنظمة الإرهابية"، فيما نجح المسلحون في الفرار.

أعلن التلفزيون السعودي، اليوم الجمعة، أن القوات الأمنية نجحت في إحباط هجوم على "منشأة أمنية" في مدينة بقيق بالمنطقة الشرقية، مضيفًا إن "قوات الأمن قتلت إرهابيا حاول مهاجمة منشأة أمنية"، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل. وشهدت السعودية في الأشهر الماضية عدة هجمات، كان أشدها دموية تفجير انتحاري استهدف مسجدا لقوات الطوارئ في منطقة عسير. وقتل 15 شخصا وأصيب العشرات بجروح في الهجوم، الذي وقع داخل المسجد في منطقة أبها، في أغسطس الماضي.

قتل جندي تركي برتبة نقيب، مساء الجمعة، في هجوم بصاروخ وأسلحة بعيدة المدى على موقع عسكري في منطقة بيت الشباب في محافظة سيرناك جنوب شرق البلاد، فيما جرح جنديان آخران، حسبما قال الجيش في بيان له اليوم السبت. واستهدف هجوم مقرا لحزب العدالة والتنمية الحاكم في جنوب شرق البلاد، في أعمال عنف جديدة نسبت إلى المتمردين الأكراد، بحسب ما قال الجيش ومصادر، اليوم. وأضاف الجيش أن الهجوم نفذته "منظمة الإرهاب الانفصالية"، وهي العبارة المعهودة لوصف حزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا. في الوقت نفسه، ألقى أفراد يشتبه بأنهم من حزب العمال الكردستاني، قنبلتين خارج المقر الإقليمي لحزب العدالة والتنمية في مدينة ديار بكر ذات الغالبية الكردية في جنوب شرق البلاد. والحق الهجوم أضرارا بالغة بآلية لمكافحة الشغب كانت مركونة في الخارج، ما أسفر عن إصابة شرطي كان داخلها بجروح، حسبما ذكرت وكالة أنباء "الأناضول".

قتل جندي تركي، وأصيب آخر بجروح، في هجوم شنه عناصر منظمة "بي كا كا" اليوم الثلاثاء، استهدف برج مراقبة عسكري، في ولاية "شرناق"، جنوب شرقي البلاد. وأفاد بيان صادر عن رئاسة الأركان التركية، نشرته على صفحتها على الإنترنت، اليوم "أن مجموعة من الإرهابيين نفذوا هجوماً بقاذفات صاروخية، على برج مراقبة عسكري تابع لقيادة الفوج 172 المدرع في قضاء سيلوبي، التابع للولاية، في تمام الساعة 15:00 بالتوقيت المحلي، أسفر عن إصابة جنديين بجروح، وعلى إثرها تمّ نقل أحدهما بالمروحية إلى مستشفى شرناق العسكري، حيث استشهد هناك". وأعربت رئاسة الأركان، عن بالغ حزنها لإستشهاد الجندي، واصفة الهجوم بـ"البغيض والدنيء"، وقدمت تعازيها لأهل الجندي والقوات المسلحة، والشعب التركي، متمنية الشفاء العاجل للجريح. وفي سياق متصل، أفاد مراسل الأناضول في المنطقة، أن قوات الجيش بدأت عملية عسكرية، عقب الهجوم للقبض على منفذيه في المنطقة.

ذكرت تقارير صحفية ألمانية، أن الرجل المحتجز حاليا في ألمانيا على خلفية الاشتباه في محاولته القيام بهجوم إرهابي في مدينة أبرورزل بولاية هيسن الألمانية كان يدرس مع أحد مساعدي تنظيم القاعدة. وذكرت صحيفة "بيلد أم زونتاج" الألمانية الأسبوعية في عددها الصادر، اليوم الأحد، أن كلا الشخصين اللذين يحملان الجنسيتين الألمانية والتركية درسا في نفس الفترة الزمنية في دورة لدراسة علم الصيدلة بجامعة فرانكفورت. وتستند الصحيفة في إثبات ذلك إلى وثائق الجامعة وأقوال الطلبة الذين درسوا معهما في نفس الدورة الدراسية. يذكر أن محكمة فرانكفورت العليا قضت على المساعد التابع لتنظيم القاعدة بالسجن لمدة عامين مع إيقاف التنفيذ في عام 2011، لأنه نشر أفلاما دعائية للقاعدة على الإنترنت وكان يقدم إرشادات لطرق صناعة المتفجرات. وفي سياق متصل ذكرت صحيفة "فرانكفورتر ألجيماينه زونتاجس تسايتونج" الألمانية في عددها الصادر اليوم، أن الرجل المحتجز كان على اتصال بالكثير من الأشخاص العائدين من سوريا. وكتبت الصحيفة، استنادا إلى دوائر أمنية، أن رجال الشرطة رصدوا بعض اللقاءات بين هذا الرجل ومثل هؤلاء الأشخاص عند مراقبته.

قتل 9 أشخاص على الأقل في حادث إطلاق نار في إحدى البلدات الواقعة في شرق التشيك. وأوضح متحدث باسم وزارة الداخلية التشيكية، في تصريح له، أن الحادث وقع داخل أحد المطاعم في بلدة "أوهرسكي برود"، قرب مدينة "زلين"، التي تقع بالقرب من الحدود مع سلوفاكيا. وأضاف المتحدث انه، وبحسب المعلومات الأولية، فقد أسفر إطلاق النار عن سقوط 8 قتلى على الأقل من المدنيين، كما قُتل الشخص المسلح، الذي لم تتضح هويته على الفور. وأضاف أن السلطات لم تعرف بعد الأسباب التي دفعت المسلح إلى إطلاق النار داخل المطعم. من جهته، استبعد ميلان تشوفانيتش وزير الداخلية التشيكي أن يكون حادث إطلاق النار ناجماً عن هجوم إرهابي، وقال إن منفذ إطلاق النار رجل في الستينيات من عمره.

قال مدير أمن الجيزة اللواء كمال الدالي، إن رقيب الشرطة شحاتة حافظ، من قوة حرس المنشاءات، والذي أصيب بطلقات نارية في هجوم إرهابي فجر اليوم السبت، بميدان سفنكس بالجيزة، استشهد بعد خروجه من غرفة العمليات بمستشفي الشرطة بالعجوزة. وكان مجهولان مسلحان قد أطلقا الرصاص من بندقية آلية علي فردي حراسة، مما أدى إلي استشهاد مساعد شرطة يدعي محمود علي عبد المنعم وإصابة رقيب الشرطة شحاتة حافظ بعدة طلقات وتم نقلة إلي مستشفي الشرطة للعلاج لكنة توفي.

قال المتحدث باسم القوات المسلحة المصرية محمد سمير، في وقت مبكر اليوم الخميس، إن 8 من جنود سلاح البحرية فقدوا وأصيب 5 آخرون في هجوم شنته "عناصر إرهابية" على زورق في البحر المتوسط، وإنه دمر 4 قوارب استخدمها المهاجمون، وألقي القبض على 32 منهم. ويشير الهجوم إلى تطور نوعي في هجمات الإرهابيين الذين ينشطون بشكل أساسي في سيناء. وأعلنت جماعة أنصار بيت المقدس أكبر جماعات المتشددين في شمال سيناء قبل أيام انضمامها إلى تنظيم الدولة الإسلامية الذي استولى على أجزاء واسعة من العراق وسوريا ومبايعتها زعيم التنظيم. وقال المتحدث العسكري: "أسفرت عمليات البحث والإنقاذ عن وجود 5 مصابين من عناصر القوات البحرية، وتم نقلهم إلى المستشفيات العسكرية لتقديم الرعاية الطبية اللازمة لهم.. ومازال هناك 8 أفراد في عداد المفقودين وجاري البحث عنهم". وأضاف محمد سمير أن الاشتباكات التي تلت الهجوم أسفرت عن تدمير 4 قوارب من المجموعات المسلحة بمن فيها من عناصر إرهابية بالإضافة للقبض على 32 فردا. من جهة أخرى، صرح مصدر عسكري مصري بشمال سيناء بأن القوات المسلحة المصرية والشرطة تمكنت، فجر اليوم الخميس، من قتل 3 من عناصر تنظيم "أنصار بيت المقدس"، وأصيب 5 آخرون في قصف جوي باستخدام طائرات الأباتشي جنوب العريش بمزارع الزيتون. وأضاف المصدر، أن قوات الجيش والشرطة واصلت حملتها حتى صباح اليوم، وجاري حصر نتائج الحملة، وصرح اللواء علي عززي حكمدار شمال سيناء بأن الحملة تمكنت من ضبط عدد من الهاربين وعناصر تنتمي لتنظيم بيت المقدس جاري التحقيق معهم بمعرفة جهاز الأمن الوطني. ونصبت جماعة بيت المقدس كمينا لسيارات الأجرة التي يستقلها الجنود، وقتلت 5 منهم بعد إنزالهم من السيارة وإطلاق الرصاص عليهم في منطقتي رفح والشيخ زويد. وصرح اللواء هشام درويش مدير المباحث الجنائية بشمال سيناء بأن قوات من العمليات الخاصة مدعومة من قوات الجيش انتقلت إلى موقع الحادث وجار تمشيط المنطقة بحثا عن المتهمين.

أسبوعان هي المدة التي مرت على مهاجمة مجهولين لنقطة تفتيش مصرية بشمال سيناء "شمال شرقي البلاد"، دون أن تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث، وكذلك دون أي اتهام رسمي من السلطات لجماعة أو حركة بالضلوع في الحادث. في الوقت الذي تنشر وسائل إعلام محلية، بعضها مقرب من السلطات أسماء لمتهمين، وأخبار عن ضبط عدد من المتورطين في الحادث أو تصفيتهم في مواجهات، دون تأكيد أو نفي رسمي من الحكومة. ويوم 24 أكتوبر الماضي، شن مجهولون هجومًا استهدف نقطة عسكرية، بمحافظة شمال سيناء، أسفر عن سقوط 31 قتيلا، و30 مصابا، وفق حصيلة رسمية، وهو الأمر الذي أعلن على إثره الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، الحداد 3 أيام، وفرض حالة طوارئ لمدة 3 أشهر مرفوقة بحظر تجوال طوال ساعات الليل، بمناطق في شمال سيناء. وقف تسلل الإرهابيين وعلى إثر ذلك، قررت مصر قبل أيام، إخلاء المنازل الواقعة على مسافة 500 متر بين مدينة رفح المصرية والحدود مع قطاع غزة "بطول 14 كيلو متراً" وتقع في محافظة شمال سيناء، لـ"وقف تسلل الإرهابيين" إلى البلاد، بعد الهجوم على النقطة العسكرية. وعلى مدار الأسبوعين الماضيين، لم تعلن أي جهة تبني مسؤولية الهجوم على نقطة التفتيش، على الرغم من خروج بعض الأصوات على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، عرفوا أنفسهم أنهم منتسبون لجماعة "أنصار بيت المقدس"، وباركوا العملية، وأشادوا بمنفذيها المنتمين لهم، حسب ما نشروه على صفحاتهم. وعادة ما تتبني جماعة "أنصار بيت المقدس" التي تعتبرها السلطات إرهابية، العمليات ضد قوات الجيش والشرطة في سيناء، إلا أنها في هذه المرة لم يصدر عنها أي تبني لهذه العملية. في المقابل، لم توجه الحكومة اتهاما صريحا لأي من الجماعات أو الحركات، بالضلوع في الهجوم، إلا من بيانات حملت تلميحات ضد الجماعات الإرهابية دون تسميتها. "حرب وجود" الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، قال في كلمة متلفزة في اليوم التالي للحادث: إن "هناك دعما خارجيا وراء التفجير الإرهابي الذي استهدف، الجنود"، معتبرا أن بلاده "تخوض حرب وجود". أما رئيس الوزراء، إبراهيم محلب، فقال في 28 أكتوبر الماضي، إن "الفوضى التي نتجت عن ثورات "الربيع العربي"، انتهزها "الإرهابيون" لبث الخوف والترويع من أجل تحقيق أهداف سياسية. وحذر خلال كلمة له ألقاها نيابة عنه وزير العدالة الانتقالية ومجلس النواب، إبراهيم الهنيدي، خلال أعمال ندوة الأمن القومي العربي التي نظّمها البرلمان العربي، من تنامي ظاهرة الإرهاب عربيا ودوليا بهدف التأثير على سياسات الدول من خلال محاولات التخويف والترويع. ودون تحديد للمتهمين الإرهابين، مضى محلب قائلا إن ثورات "الربيع العربي" التي شكلت نقطة فارقة في دول المنطقة، انتهز خلالها الإرهابيون الفوضى التي نتجت خلال هذه الثورات لبث الخوف والترويع من أجل تحقيق أهداف سياسية "لم يوضحها". وفي 27 أكتوبر الماضي، نشر الجيش المصري، صورة قتيل قال إنه أحد المتورطين في الهجوم المسلح، دون أن يسميه أو يشير إلى انتمائه. ومنذ ذلك الوقت، لم يعلن المتحدث باسم الجيش استهداف أي من منفذي العملية، في الوقت الذي خرجت صحف مصرية محلية منها قريب من جهات سيادية، بنشر أسماء مصريين وفلسطينيين، قالت إن التحقيقات أثبتت تورطهم في الحادث. وعلى الرغم من عدم تأكيد أو نفي هذه الأخبار من قبل السلطات الرسمية، نفت وزارة الداخلية الفلسطينية بقطاع غزة، في 30 أكتوبر الماضي، وجود أي علاقة لأشخاص فلسطينيين، بالتورط بالحادث.

أعلن قائد قوات حرس الحدود في قوى الأمن الداخلي الإيرانية، قاسم رضائي، اليوم الأحد، أن طائرة قوى الأمن الداخلي التي تحطمت، مساء أمس السبت، "لم تتعرض لهجوم إرهابي، وعلى الأرجح كان سقوطها نتيجة خلل فني". وقال رضائي، "الطائرة لم تستهدف، بل من المرجح أن تحطمها جاء نتيجة لخلل فني". ولقي 7 من كوادر قوى الأمن الداخلي الإيراني حتفهم في تحطم طائرة من طراز "توربو كوماندور"، تابعة لقوى الأمن الداخلي في جنوب شرق إيران. وأعلنت دوريات الشرطة صباح اليوم، بعد 13 ساعة من اختفاء الطائرة من على شاشات الرادار، العثور على حطامها في منطقة جولي بمحافظة سيستان وبلوجستان الواقعة جنوب شرقي إيران. وكانت الطائرة قد أقلعت في الساعة السادسة، مساء أمس السبت، من طهران متجهة إلى زاهدان مركز محافظة سيستان وبلوجستان.

وصف رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان قتل ثلاثة من أفراد قوات الأمن في إقليم نيجدة بجنوب البلاد اليوم الخميس "بالهجوم الإرهابي الشنيع" لكنه لم يحمل مسؤولية الهجوم لأي جهة. وقال أردوغان "استشهد جنديان وضابط شرطة، اعتقل اثنان من الجناة أحياء وتبحث قوات الأمن عن الثالث".

قال وزير الداخلية الإسباني، خورخي فرنانديز دياز، اليوم الإثنين، إن "هناك خطرًا محتملا لحدوث هجوم إرهابي على بلادنا، ونأخذ جميع الاحتياطات اللازمة لتفادي أي تهديد محتمل". وأضاف "دياز"، في تصريحات لإذاعة "أوندا ثيرو" الإسبانية: "بلادنا محط أنظار العديد من المنظمات الإرهابية مثل تنظيم القاعدة، والقاعدة في بلاد المغرب الإسلامي". ولم يعط الوزير مزيد من التفاصيل حول ما سماه "الخطر المحتمل"، إلا أن تصريحاته تأتي تزامنًا مع الذكرى العاشرة للهجمات الإرهابية التي شهدتها العاصمة مدريد في 11 مارس 2004، حيث استهدفت سلسلة من التفجيرات الإرهابية المتناسقة شبكة قطارات نقل الركاب في مدريد في ذلك اليوم. وأسفرت هذه التفجيرات عن 191 قتيلاً ونحو ألف و900 جريح، واتهمت التحقيقات القضائية الإسبانية حينها خلية، لم تسمها، استوحت فكرها من جماعة القاعدة الإرهابية بالمسؤولية عن التفجيرات.

ذكر مسؤولون أن ثلاثة متشددين إسلاميين مدانين هربوا من السجن في هجوم على عربة تابعة للسجن بشمال بنجلاديش، اليوم الأحد، ما أسفر عن مقتل أحد رجال الشرطة. وقال ضابط الشرطة، فيروز تالوكدر، إن المهاجمين استهدفوا قافلة بمنطقة "ميمنسينج" على بعد نحو 100 كيلومتر من العاصمة دكا أثناء نقل المدانين إلى إحدى المحاكم الجزئية. وذكر شهود عيان أن المهاجمين أوقفوا العربة بشاحنة وفتحوا النار مما أسفر عن مقتل رجل شرطة وإصابة اثنين آخرين، وتمكن المهاجمون من الفرار مع السجناء في حافلتين صغيرتين، طبقا لما ذكرته قناة "تشانل 24" الخاصة. والمدانون الهاربون أعضاء بـ"جماعة المجاهدين" في بنجلاديش وهي جماعة مسلحة محظورة مسؤولة عن سلسلة من هجمات بالقنابل في بنجلاديش طبقا لما ذكره أبو أحمد المأمون أحد كبار مسؤولي شرطة المنطقة. وأضاف أن اثنين من المسجونين الهاربين كانا يقضيان عقوبتين بالسجن بسبب هجمات بالقنابل على أربع دور سينما بمنطقة ميمنسينج أسفرت عن مقتل 17 شخصا على الأقل في عام 2002.

أحبطت أجهزة الأمن اليمنية، اليوم الاثنين، هجوما كان يستهدف منشآت نفطية بمحافظة عدن، جنوبي اليمن. وذكر مصدر أمني يمني في بيان له بهذا الشأن: "الأجهزة الأمنية بالتعاون مع الوحدات العسكرية التابعة للمنطقة العسكرية الرابعة ضبطت أكثر من 27 إرهابيا بينهم قيادات بارزة كانوا في طريقهم لتنفيذ هجوم إرهابي يستهدف مصافي النفط الواقعة في مدينة البريقة، وبحوزتهم كميات كبيرة من الأسلحة". وأوضح المصدر، أن الجهات المختصة تقوم حاليا بالتحقيق مع الإرهابيين تمهيدا لإحالتهم إلى الأجهزة القضائية. ومن جهة أخرى، ألقت الأجهزة الأمنية القبض على أحد الإرهابيين الذين فروا من السجن المركزي بالعاصمة صنعاء، عقب الهجوم الذي تعرض له، مساء يوم الخميس الماضي. وكان مسلحون من تنظيم القاعدة قد هاجموا السجن المركزي بصنعاء عن طريق تفجير سيارة مفخخة، وإطلاق النار من أسلحة مختلفة، وتمكن أكثر من 29 سجينا معظمهم متهمون بجرائم إرهابية، من الفرار عقب الهجوم.