أوضح مدير منصة هيا قطر للسياحة سعيد علي الكواري، آلية حصول الزوار غير المقيمين في دول مجلس التعاون على بطاقة هيا، مبينا أن...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
أيد الاتحاد الأوروبي، "بالإجماع"، طلب المساعدة الذي قدمته فرنسا بعد اعتداءات باريس، حسبما أعلنت وزيرة خارجية الاتحاد، فيديريكا موجيريني، اليوم الثلاثاء. وقالت موجيريني، خلال مؤتمر صحفي مشترك، "اليوم أعرب الاتحاد الأوروبي بالإجماع على لسان جميع دوله الأعضاء، عن أشد دعمه واستعداده لتقديم المساعدة المطلوبة" لفرنسا بعد الاعتداءات التي ضربت باريس، الجمعة الماضي، وأوقعت ما لا يقل عن 129 قتيلا. ومن جهة أخرى، سيزور الرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند، كلا من أمريكا وروسيا الأسبوع المقبل، للقاء نظيريه باراك أوباما، وفلاديمير بوتن،سعيا لتشكيل ائتلاف موحد ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في سوريا. وقال رئيس الوزراء الفرنسي، مانويل فالس، "نفذ طيراننا، أمس الإثنين، ضربات جديدة في الرقة معقل تنظيم "داعش" في شمال سوريا، لتدمير مقر عام ومعسكر لمقاتلي "داعش"، وسنستمر مثلما أعلن رئيس الدولة من خلال تعبئة الأسرة الدولية". وتابع فالس، "هذا هو المغزى من زيارة رئيس الجمهورية، الأسبوع المقبل، إلى واشنطن وموسكو للقاء أوباما وبوتين"، حسبما ذكرت وكالة أنباء "فرانس برس". ومن جانبه، توجه وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، اليوم، إلى العاصمة باريس للقاء المسؤولين الفرنسيين ومراجعة خطط للرد على هجمات باريس ووضع حد للنزاع في سوريا.
219
| 17 نوفمبر 2015
ازدادت نسبة العدائية للمسلمين والإسلام لا سيما عقب وقوع هجمات باريس الأخيرة يوم الجمعة الماضي, وعلى إثر ذلك قام متجر تابع لأحد شركات الملابس العالمية الشهير زارا في باريس بطرد امرأة محجبة ومنعها من دخول المحل حيث طلب منها أحد الحراس في المحل أن تخلع حجابها قبل الدخول وهو ما رفضته السيدة. وأثارت هذه الحادثة حفيظة الجالية المسلمة في باريس واستهجان تلك العدائية ضد المسلمين ما دعاهم لمقاطعة هذه الماركة , لكن عقب انتشار تلك الحادثة على مواقع التواصل سارع المدير العام لمتجر "زارا" للملابس بابلو إيسلا بالرد الفوري، وأصدر بياناً عبر خلاله عن استهجان الشركة لما حصل للمرأة المحجبة , وفقا لصحيفة "لكسبراس" الفرنسية ، مؤكداً أنه قام بالاتصال بالزبونة المحجبة وبعائلتها فور سماعه بالحادثة وقدم لها اعتذاره وإدانته الشديدة للحادثة التي لا تعبر عن سياسة العلامة التجارية زارا. فيما تم طرد الحارس المسؤول عن الواقعة بالإضافة لمدير المتجر , بينما أدان متجر العلامة التجارية في صفحته عبر تويتر تلك الحادثة العنصرية, بعد أن انهالت التعليقات المستنكرة للمتجر منذ وقوع الحادثة. وفي وقت سابق أكد رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس، عزم بلاده إغلاق المساجد والجمعيات المتطرفة التي يتم فيها "انتهاك قيم الجمهورية الفرنسية". ويتعرض المسلمون بفرنسا لضغوطات شديدة بعد هجمات باريس الأخيرة. يذكر القانون الفرنسي يمنع ارتداء البرقع أو النقاب في الأماكن العامة بالبلاد غير أنه يجيز ارتداء الحجاب.
2077
| 17 نوفمبر 2015
أثار الاهتمام العالمي بهجمات باريس، وتجاهله لتفجيرات بيروت الانتحارية رغم أن كلا الهجومين لم تفصل بينهما سوى ساعات، استياء العديد من النشطاء والصحفيين، بسبب الطريقة التي تم التعامل بها مع الاعتداءات التي وقعت في الضاحية الجنوبية بالعاصمة اللبنانية بيروت، والأخرى التي شهدتها مواقع عدة بالعاصمة الفرنسية باريس. فبينما انتفضت العواصم العالمية ومتابعو الشبكات الاجتماعية وعبروا عن غضبهم عقب هجمات باريس التي خلفت 132 قتيلاً، لم تكن ردود الأفعال مماثلة في حدتها إزاء هجمات بيروت التي خلفت 45 قتيلاً. تمييز وضربة موجعة وقالت الصحفية في جريدة "ديلي لايف" الأسترالية،روبي حمد، إنه في كل مرة ترى فيها أحدهم وقد غير صورة بروفايله إلى العلم الفرنسي، تشعر بـ"ضربة موجعة". وتضيف حمد، وهي من أبوين من سوريا ولبنان، أنها حزنت على ضحايا باريس، لكنها محبطة بسبب تغاضي الكثيرين على فيسبوك ووسائل الإعلام عما حدث في بيروت. وكتبت الصحفية الأسترالية، "الطريقة التي اتحد بها العالم في وسم "صلوا من أجل باريس"، بينما تجاهل لبنان، رغم أن الفاجعتين وقعتا خلال 24 ساعة، هي إشارةٌ واضحة لضآلة قيمة حياة غير البيض. "رؤيةُ العلم الفرنسي على دار الأوبرا في سيدني وعلى معالم أخرى في جميع أنحاء العالم، في غياب تام لشجرة الأرز اللبنانية، سماعُ زعماء العالم يدينون ما حدث في باريس باعتباره جريمة ضد الإنسانية جمعاء، بينما يتغاضون عن الفجيعة اللبنانية، هو بمثابة ترديد نفس العبارة مراراً وتكراراً، "نتَ لستَ منا"، وهي تشير هنا إلى الهجوم الذي استهدف بيروت قبل هجمات باريس بيوم واحد. ويشارك العديد من الأشخاص حول العالم حمد وجهة نظرها القائلة بعدم التساوي في اهتمام العالم بالهجومين، لكنهم كثر في أستراليا خاصةً، وهي البلد التي يعيش بها نحو 76 ألف نسمة ولدوا في لبنان وهاجروا إليها. وكتب الصحفي بصحيفة "نيو ماتيلدا"،كريس جراهام، "إنها حالة مثيرة للفضول، حين تأخذ بعين الاعتبار أن عدد المواطنين ذوي الأصول اللبنانية الذين يعيشون في أستراليا يشكّل 3 أضعاف نظرائهم الفرنسيين، يعتقد المرء أنه إن كان علينا التعاطف مع أحد، فيجب أن يكون مع الأستراليين اللبنانيين، فالكثيرون منهم محبوبون جداً في هذا البلد وقد ساهموا بشكل كبير في الحياة العامة". تجاهل بيروت عالميا وأضيئت معالم حول العالم بألوان العلم الفرنسي دعماً لباريس، أما الأهرامات المصرية فقط هي التي أضيئت بألوان الأعلام الفرنسية، والروسية، واللبنانية، لإظهار مساندة كلٍّ من هذه البلدان. انفجاري الضاحية الجنوبية في بيروت وغرد زعماء العالم على "تويتر" دعماً لفرنسا، وملايين الناس غيّروا صورة بروفايلهم على فيسبوك لتتضمن طبقةً من ألوان العلم الفرنسي. تدين الولايات المتحدة بشدة الهجمات الإرهابية على بيروت. نقدم أعمق تعازينا للشعب اللبناني. عاصفة غضب ضد "فيسبوك" ونفس ذات السياق، تساءل البعض، لماذا لم يسمح "فيسبوك" لهم بتغيير صورة بروفايلهم إلى أعلام دول أخرى، ولمَ طُبّقت ميزةُ "تفقد السلامة"، التي تسمح لسكان منطقة معينة بالإشارة إلى أنهم آمنون، في باريس فقط. وغردت "سارة" قائلة، "فيسبوك، الرجاء توفير هذه الميزة لكل الهجمات الإرهابية. لدي أصدقاء في باريس وبيروت، وسلامتهم مهمة بنفس القدر بالنسبة لي". @facebook, please do security check for all terror attacks. I have friends in Paris and Beirut. Their safety is equally important to me. — Sara Guribye (@saraguribye) نوفمبر 15, 2015 ورد موقع فيسبوك قائلا، إنها كانت ميزةً تجريبية، وأن الموقع قرر توفيرها لكوارث إنسانية أخرى، وكانت هذه أول مرة يتم فيها استخدام هذه الميزة دون وجود كارثة طبيعية. وكتب المدوّن جوي أيوب، حول الانقسام الذي شعر بوجوده في تغطية أحداث بيروت، قائلا، "يبدو واضحاً لي أن العالم لا يكترث بموت أهلي في بيروت بقدر اكتراثهم بموت أهلي الآخرين في باريس". وأضاف أيوب، "لا توجد لدينا ميزة تفقّد السلامة، لا نحصل على تصريحات مساندة في وقت متأخر من الليل من الرجال والنساء الأكثر نفوذاً في العالم ومن ملايين المستخدمين المتصلين بالإنترنت، لا نغيّر السياسات التي ستؤثر على حياة أعداد لا تحصى من اللاجئين، الأمر واضح تماماً، أقول هذا دون ندمٍ على الإطلاق، بل بحزن". وفي المقابل، أرجع آخرون سبب هذا التمييز في المساندة إلى الصراع الدائر في المناطق المحيطة بلبنان، بالإضافة إلى نُدرة وقوع حوادث مماثلة في باريس. ومن جهتها، قالت الصحفية اللبنانية، دجى داوود، "في لبنان، لدينا تجربة في الحروب وعواقبها أكثر من الفرنسيين، المسألة إنسانية بالدرجة الأولى، فالإرهاب الذي يقتل الشعب اللبناني، السوري والعراقي هو نفسه الذي يقتل الشعب الفرنسي". "داعش" يتبنى الهجومين وكان تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" تبنى كلا الهجومين، وكلاهما أوقع عشرات القتلى والجرحى، كما وقع كلاهما في أماكن مدنية، حيث المواطنين العاديين يعيشون حياتهم اليومية. وبينما تعد هجمات باريس الأكثر دموية منذ الحرب العالمية الثانية، تأتي هجمات بيروت الأكثر دموية في العاصمة منذ الحرب الأهلية اللبنانية في عام 1990، دون احتساب حرب الـ34 يوماً بين إسرائيل ولبنان في عام 2006.
346
| 17 نوفمبر 2015
أعلن المدعي العام الفرنسي، فرانسوا مولين، أن المهاجمين الذين نفذوا اعتداءات باريس، الجمعة الماضي، قسموا أنفسهم إلى 3 فرق، من أجل ضرب 6 مواقع على الأقل، في أنحاء متفرقة من العاصمة الفرنسية باريس، حسبما ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية. ويشير تقرير، إلى أن الانتحاريين قاموا بتفجير أنفسهم بعد قتل المشاهدين لعرض موسيقي في مسرح باتاكلان، ورصدت "الجارديان"، الانتحاريين الذين قاموا بالتفجيرات الستة، وأوردت المعلومات الكاملة عنهم. العقل المدبر وتبين الصحيفة، أن العقل المدبر للهجمات هو الفرنسي عبد الحميد أبو عويد، حيث كشف المسؤولون الفرنسيون عن اسمه، وهو متطرف مطلوب للعدالة، ويعرف أيضا بأبي عمر البلجيكي. وأبو عويد، "27 عاما"، هو بلجيكي من أصل مغربي، ويعتقد أنه أدى دورا رئيسا في التفكير بالمذبحة والتخطيط لها، ووضعها موضع التنفيذ، وسافر إلى سوريا للانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" عام 2014، حيث لا يزال هناك. العقل المدبر لهجمات باريس، عبدالحميد أبوعود وربط المحققون أبوعويد بالمحاولة الفاشلة لتدمير قطار سريع كان في طريقه إلى باريس، وذلك في أغسطس، ومحاولة استهداف كنيسة في باريس في أبريل. هجوم باتاكلان ومنفذوه يعد هجوم باتكلان أولى هجمات باريس، الجمعة الماضي، وقتل فيه على الأقل 89 شخصا، بعد أن فتح المهاجمون النار على المشاهدين بطريقة عشوائية، ومنفذو الهجوم هم: - عمر إسماعيل مصطفاوي "29 عاما" وكان أول انتحاري تعلن السلطات الفرنسية عن اسمه، وتم التعرف على هويته من بصمة أصبعه المشوه الذي عثر عليه في المكان. وهو من أصل جزائري، ونشأ في حي كوركروني، جنوب باريس، وهو متزوج وله ولد عمره 5 أعوام. ولدى الشرطة الفرنسية ملف حول ميله للتشدد، حيث تتابعه منذ عام 2010. ويعتقد المحققون أن تحوله للتشدد ربما حدث في مسجد قريب في بلدة لوس، وسافر إلى سوريا في خريف 2013، وبقي فيها حتى ربيع 2014، حيث عاد بعدها إلى فرنسا. - سامي عميمور "28 عاما" ولد عميمور في درانسي، وهو حي يقع في شمال شرق باريس، وهو من عائلة جزائرية الأصل، وعمل لمدة 15 شهرا سائق حافلة، وطرد من عمله عام 2012. واعتقل في أكتوبر 2012، بشبهة "الارتباط بالإرهابيين"، والتخطيط للسفر إلى اليمن، وتم احتجازه لمدة 4 أيام، وسافر إلى سوريا عام 2013، بعد أن انتهك شروط الكفالة. ورفض محاولات والده، التي حاول فيها إقناعه بالعودة، ولكنه عاد في منتصف أكتوبر الماضي، حيث أخبر والديه أنه تزوج فرنسية، وأنهما ينتظران مولودا. ولم يتم بعد تحديد هوية المهاجم الثالث، وهو الذي قامت الشرطة برميه بالرصاص. مهاجمو الملعب الوطني الفرنسي قام 3 انتحاريين بتفجير أنفسهم خارج الساحة الرئيسية، ويعتقد أن واحدا منهم حاول الدخول إلى الملعب، والمهاجمون هم: - بلال الحدفي "20 عاما" فرنسي ولكنه كان يعيش في حي نيدر- أوفر- مولينبيك في العاصمة البلجيكية بروكسل، وتحول للتشدد بسرعة عام 2014، وسافر للقتال في سوريا بداية العام الحالي. - أحمد المحمد "25 عاما" وهو من إدلب السورية، حسبما أوضح الجواز السوري المزور، الذي عثر عليه قرب الجثث في الملعب الوطني الفرنسي. وتطابقت بصمات المهاجم مع تلك التي أخذها منه رجل مر عبر اليونان أكتوبر. وقالت تقارير إنه تم اعتقال رجل في صربيا يحمل الجواز ذاته، وهو ما يشير إلى أن الجواز ما هو إلا محاولة للتمويه، أو أن المهاجمين فعلا استعانوا بلاجئ سوري. ولم تحدد السلطات الفرنسية هوية الانتحاري الثالث بعد. منفذو هجوم المطاعم بدأت عمليات القتل في مقهى لا كارولين ولا بتيي كامبودج، حيث قتل 14 شخصا، وبعد ذلك قتل 5 أشخاص في مطعم كازا نوسترا بييتزيرا، فيما قتل 19 في لابيل أيكوب، وقام انتحاري بتفجير نفسه في مقهى كومبتور فولتير. وتم تحديد هوية إبراهيم عبد السلام، ويعرف أيضا باسم براهيم، وقد فجر نفسه في مقهى كومبتور فولتير، وهو فرنسي يعيش في حي مولينبيك في بروكسل. - صلاح عبد السلام "26 عاما" وهو هارب الآن، وتشك السلطات بأنه الشخص الذي استأجر سيارة في دبليو بولو، التي استخدمها الفريق الذي هاجم مسرح باتاكلان، وهو شقيق إبراهيم عبد السلام. وبعد ساعات من الهجوم أوقفت الشرطة الفرنسية عبد السلام وشخصين كانا معه على الحدود مع بلجيكا، ولكنها سمحت لهم بالمرور.
416
| 17 نوفمبر 2015
يتساءل الجميع عن قلوب الأشخاص اللذين يقتلون الأبرياء وأخرهم الأبرياء الذين قتلوا في هجمات باريس، ولكن عندما ترى هذا الفيديو ستعرف أن قلوب هؤلاء قد ماتت، فهذا العقل المدبر لهجمات باريس أبو عمر البلجيكي أو عبدالحميد أبوعود بأسلوب مرح وثقة بشرعية مايقوم به على الرغم من بشاعته، يتحدث وكأنه لا يجر خلفه إنسانين مربوطين بمؤخرة شاحنته. وتقول التحقيقات الغربية أن أبو عود هو العقل المدبر لهجمات باريس التي راح ضحيتها 132 شخصاً ومئات من الجرحى، حيث نشأ أبو عود"27سنة" في مدينة مولينبيك-بلجيكا لوالدين مغربيين، والتي تسمى عاصمة الخلافة في أوروبا لعدد المتشددين الذين جاءوا منها والذين مازالوا يعيشون فيها تحت مراقبة أجهزة الأمن البلجيكية. ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فقد جند أبو عود آلاف من المقاتلين في صفوف داعش من بينهم أخوه الأصغر البالغ من العمر 13 سنة فقط، مضيفة أنه كان قائداً لمجموعة إرهابية في مدينة فيرفية فككتها أجهزة الأمن البلجيكية في يناير 2015 بعد أيام على حادثة شارلي ايبدو. ويظهر أبو عود في مقطع الفيديو متفاخرا بإنجازات "داعش" ويتوعد من أسماهم المرتدين بالقتل والتنكيل، كما يسمع في المقطع صوت لمقاتل آخر يتذمر فيه من مشقة حفر مقبرة جماعية بعمق 50 قدماً لدفن من وصفهم بالمرتدين. شاهد الفيديو:
235
| 17 نوفمبر 2015
أعرب الأمير السعودي الوليد بن طلال عن تضامنه ضد تفجيرات باريس الإرهابية التي وقعت الجمعة الماضية وخلفت عشرات القتلى والمصابين, حيث أكد على انتصار فرنسا ، فغرد مساء أمس الإثنين عبر حسابه في تويتر : فرنسا ستنتصر - La France vaincra تغريدة الوليد بن طلال فيما أرفق التغريدة صورتين أحدهما لبرج المملكة بالرياض والآخر لبرج إيفل وهما مضيئان بألوان علم فرنسا معبرا بذلك عن تضامن السعودية مع شعب فرنسا ضد الهجمات الأخيرة. برج المملكة بالرياض بجانب برج إيفل
368
| 17 نوفمبر 2015
على خلفية هجمات باريس، قال حكام 5 ولايات أمريكية، اليوم الإثنين، إنهم لن يسمحوا بتوطين لاجئين سوريين في ولاياتهم لينضموا بذلك إلى ولايتي الاباما وميشيجان. وقال الحكام الجمهوريون جريج أبوت لولاية تكساس، وأسا هاتشنسون لولاية أركنسو، ومايك بينس لولاية انديانا، وبوبي جيندال لولاية لويزيانا، وفيل بريانت لولاية مسيسبي، إن ولاياتهم لم تعد تؤيد هدف إدارة أوباما بقبول 10 آلاف لاجئ سوري في السنوات القادمة. وفي رسالة مفتوحة للرئيس الأمريكي باراك أوباما، اليوم، قال أبوت: "تكساس لا يمكنها المشاركة في أي برنامج يترتب عليه إعادة توطين لاجئين سوريين يمكن لأي منهم أن يكون له صلة بالإرهاب، لا أنتم ولا أي مسؤول اتحادي يمكن أن يضمن أن اللاجئين السوريين لن يشاركوا في أي نشاط إرهابي". جاءت قرارات وقف قبول لاجئين من سوريا بعد 3 أيام من قيام مسلحين ومفجرين انتحاريين من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" بقتل 129 شخصا في سلسلة هجمات منسقة في باريس.
258
| 16 نوفمبر 2015
أكد وزير العدل الألماني، هيكو ماس، اليوم الإثنين، أن العثور على جواز سفر سوري قرب أحد المواقع التي تعرضت لاعتداء في باريس، يمكن أن يكون بمثابة "تضليل" اعتمده تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، لإضفاء تشدد على النقاش حول الهجرة. وأضاف ماس، "نعرف أن تنظيم "داعش" يتعمد التضليل من أجل تسييس مسألة اللاجئين في أوروبا وإضفاء التشدد" في النقاش حولها، حسبما ذكرت قناة "أي ار دي" الألمانية. وتابعوزير العدل الألماني، ردا على سؤال حول العثور على الجواز السوري قرب جثة أحد مرتكبي الاعتداءات في باريس، "يجب توخي الكثير من الحذر حتى تتضح الأمور". قائلا، "ليست هناك صلة مؤكدة بين الإرهاب واللاجئين، باستثناء واحدة ربما وهي أن اللاجئين يفرون من سوريا بسبب الأشخاص أنفسهم الذين ارتكبوا اعتداءات باريس". وجواز السفر السوري باسم أحمد المحمد "25 عاما"، وكان قد تسجل في جزيرة ليروس، قبالة الساحل التركي، لكنه غادر اليونان في تاريخ غير معروف وشوهد للمرة الأخيرة في كرواتيا بعد أيام من ذلك.
302
| 16 نوفمبر 2015
قام عدد من المواطنين في دول العالم بوضع الزهور أمام السفارات الفرنسية لتخليد ذكرى ضحايا الحادث الإرهابى الذى ضرب العاصمة الفرنسية باريس مساء الجمعة. وكان قد لقى أكثر من 128 شخصا مصرعهم، على خلفية الأعمال الإرهابية بوسط مدينة باريس، بالإضافة إلى إصابة أكثر من 200 مواطن بينهم حوالي 80 في حالة خطيرة.
406
| 16 نوفمبر 2015
لا تزال تداعيات وأصداء الهجمات التي تعرضت لها العاصمة الفرنسة باريس، تطغى على أخبار الصحف البريطانية، فمنها من أبدى إنزعاجه مما قاله شهود عيان حول صغر سن منفذي تلك الهجمات، والبعض أشار إلى التغير في استراتيجية تنظيم داعش، التي باتت واضحة أنها تستهدف الغرب. صحيفة "الجارديان" قالت إن من أكثر التفاصيل المرعبة التي أكدها شهود العيان في الهجمات الإرهابية التي شهدتها العاصمة الفرنسية، باريس، مساء الجمعة الماضية، هو صغر سن بعض القتلة الذين نفذوا هذه الهجمات، إذ إن أعمارهم تتراوح بين 15 عاماً و18 عاماً". ورأت الصحيفة، أن صورة مراهق يحمل سلاحاً رشاشاً يقتل به الناس، يعد أمراً صادماً. وأوضحت الصحيفة، أن الشباب هم الذين ينجذبون لأيديولوجية تنظيم الدولة "داعش"، كما أن معدل سن الشباب الأوروبي الذي يتجه إلى سورية للقتال إلى جانب التنظيم أصغر بكثير من أولئك المتطوعين الذين سافروا إلى أفغانستان للتدريب على يد طالبان أو القاعدة"، مشيرة إلى أن "المئات منهم بالكاد يمكنهم التصويت في الانتخابات في بلادهم". وأردفت الصحيفة أن الكثير من المراهقين يجذبهم تنظيم الدولة بعكس "القاعدة". وأشارت الصحيفة، إلى أن "التنظيم يستهدف بالدعاية المدروسة التي يستخدمها الشباب ويمدهم بالأسلحة وعنصر التشوق والصداقات الحميمة". وختمت الصحيفة قائلة: "الدعاية التي ينتهجها تنظيم داعش في المجلة التي يصدرها "دابق" تشدد على الفرص الجنسية العالية للمنضمين له، إما عبر الزواج أو الاغتصاب"، مضيفة أن "هذه المعلومات يتناقلها آلاف من الداعمين للتنظيم وأغلبيتهم من صغار السن". وفي مقال منفصل، نشرت صحيفة "تايمز" مقالاً لكاثرين فيليب بعنوان "إستراتيجية تنظيم داعش تستهدف الغرب". وقالت كاتبة المقال إن "حجم الهجمات الدامية التي نفذها تنظيم الدولة "داعش" في العاصمة الفرنسية الجمعة الماضية وتعقيداتها، يعُد قفزة نوعية في إستراتيجيته". وأضافت "في حال إثبات أن داعش وراء هذه الهجمات، فإن ذلك بلا شك يشكل تهديداً خطراً وجذرياً للدول الغربية". وأوضحت كاتبة المقال أن "تنظيم داعش نفذ خلال الأسبوعين الماضيين سلسلة من الهجمات النوعية بدءاً من العمليات الانتحارية التي استهدفت ضاحية بيروت الجنوبية التي تعتبر معقلاً لحزب الله الذي يقاتل إلى جانب الرئيس السوري بشار الأسد في سوريا، وصولاً إلى هجمات باريس التي تمت بعد يوم واحد من تفجيرات بيروت، كما تعتقد السلطات الفرنسية بأن 3 فرق على الأقل من الانتحاريين والمدججين بالأسلحة الأوتوماتيكية نفذت هذه الهجمات". وأشارت كاتبة المقال، إلى أن "توقيت الهجمات في مصر وبيروت وفرنسا، جعلت أجهزة الاستخبارات أكثر يقيناً بأن مخطط هذه العمليات مجموعة واحدة".
386
| 16 نوفمبر 2015
اندلع حريق بمسجد السلام في مدينة بيتربروج بمقاطعة أونتاريو الكندية، أول أمس السبت، بعد ساعات من هجمات إرهابية استهدفت عدة أماكن بفرنسا، مساء الجمعة الماضي، الأمر الذي يجعل حريق المسجد الكندي متعمدا. وأكدت الشرطة الكندية أن الحريق الذي اندلع في المسجد، مساء أول أمس، هو "جريمة متعمدة". وقال المسؤول في شرطة بيتربروج، ديبي جيلليز، بأن "الشرطة تحقق في الحريق باعتباره جريمة كراهية"، مضيفًا أنه "غير معروف كيف اندلع الحريق، والذي لم تنتج عنه أي إصابات"، حسبما ذكر موقع "سي إن إن" الإخباري. ومن جهته، أعلن مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية في ولاية فلوريدا، في بيان، أن "المركز الإسلامي في المدينة تلقى تهديدات بعد هجمات باريس". وأضاف البيان، أن "هناك مسجدًا آخر في الولاية تلقى اتصالا جاء فيه تهديد بشن هجمات قاتلة عليه وعلى مساجد أخرى في الولاية"، مشيرا إلى أن وزارة العدل الأمريكية تحقق في التهديدات. يذكر أن 132 شخصًا لقوا مصرعهم وأصيب 349 آخرون جراء هجمات متزامنة شهدتها باريس، الجمعة الماضي، وقتل 7 من منفذي الهجمات، التي تبناها تنظيم الدولة الإسلامية "داعش".
315
| 16 نوفمبر 2015
تحول خبر عثور الشرطة الفرنسية على جوازي سفر الأول سوري والأخر مصري، قرب جثة أحد منفذي اعتداءات باريس، مساء الجمعة الماضية، إلى موضوع للتعجب والسخرية عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي. وكشف صالح فرهود، رئيس الجالية المصرية بفرنسا، أن الشاب صاحب جواز السفر المصري يدعى وليد عبدالرازق صلاح الدين يوسف، من مواليد 3 يوليو 1988 في مدينة الإسكندرية، وخريج الأكاديمية البحرية. وأشار إلى أن وليد سافر لفرنسا برفقة والدته للبقاء بجوار شقيقه وائل الذي سيجري عملية جراحية خطيرة، الاثنين المقبل، وقرر حضور ومشاهدة مباراة ألمانيا وفرنسا يوم الجمعة الماضي، وأصيب في الهجمات، وعثر على جواز سفره الخاص بموقع الحادث. وقال رئيس الجالية المصرية بفرنسا إن وليد حالته صعبه، حيث أجرى له 3 عمليات خطيرة، ويرقد في العناية المركزة بمستشفى بيجون بكليشي، ورغم تحذيرات والدته بالبقاء بجوارها وعدم الذهاب لمشاهدة المباراة فإن القدر كان له رأي آخر. صاحب الحظ السيئ وأردف أن الأسرة في حالة يرثي لها، فقد جاءت إلى فرنسا لعلاج ابنها الأكبر، فأصيب الابن الآخر بإصابات خطيرة، فضلا عن اتهامه بالتورط في الهجمات، وهو ما تم استدراكه بعد ذلك من جانب أجهزة الأمن الفرنسية، حيث برأه المدعي العام الفرنسي من تهمة الاشتراك في الهجمات، بحسب مواقع إخبارية. وأضاف إن وليد ممنوع عنه الزيارات لخطورة حالته، وكشفت والدته نادية كرم أن ابنها ذهب إلى استاد دي فرانس متأخرا بعض الوقت عن المباراة، وعند الوصول والصعود إلى باب الدخول في الاستاد حدث انفجار هائل من قنبلة، وتناثرت أجزاء من الشظايا في جسد ابنها، ففقد الوعي، وفقد جواز سفره المصري الذي يحمله معه إثباتا لهويته المصرية، لأنه جاء إلى فرنسا حاملا تأشيرة المرور القانونية للدخول. وأوضح صالح فرهود أن سيارات الإسعاف كانت مهتمة بنقل المصابين فقط، وحملته إلى المستشفى بدون جواز سفره الذي فقد بجواره، وأجريت له أكثر من عملية جراحية لاستخراج الشظايا والبارود المتناثر في جسده، وبعد الحصول على جواز سفره ذكرت وسائل الإعلام العثور على جوازي مصري وسوري في مسرح التفجيرات باستاد دي فرانس، واتهموه بالتورط في الحادث على غير الحقيقة. وأشار إلى أن الشاب من أسرة خلوقة ومحترمة، ويشهد لها الجميع في مدينة الاسكندرية، ولذلك تدخل السفير المصري في فرنسا، وشرح حقيقة الأمر للمسؤولين الفرنسيين، مؤكدا أنه لا يوجد مصريون آخرون بين الضحايا، وأن جميعهم بخير. جواز سفر مزور من ناحية أخرى تمكنت شرطة باريس من تحديد هوية أحد الانتحاريين الذين نفذوا الهجوم على مسرح الباتاكلان، وهو إسماعيل عمر مصطفى، فرنسي من أصول جزائرية ويبلغ من العمر 29 عاماً. وقال مسؤول في الاستخبارات الامريكية إن جواز السفر السوري الذي تم العثور عليه مع الانتحاري الفرنسي المذكور مزور، وتابع "الجواز لا يحمل الأرقام التسلسلية الصحيحة لجوازات السفر السورية الأصلية، إضافة إلى أن الصورة لا تطابق الاسم". وأوضح أن الانتحاري كان ضمن مجموعة تظاهرت بأنها من اللاجئين، ويعتقد أن الانتحاري قدم معلومات كاذبة عن اسمه قائلاً أنه أحمد المحمد من مواليد العاشر من سبتمبر 1990. ولفت المسؤول الأمريكي إلى أن الانتحاري "سافر من اليونان إلى مقدونيا ثم إلى صربيا ومنها إلى كرواتيا، حيث سُجّل في مخيم ابوتوفاك للاجئين،" مشيراً إلى أن هذه الهجمات "منظمة بشكل عال، وتم التخطيط لها منذ مدة طويلة".
297
| 15 نوفمبر 2015
سيطرت الأحداث الدامية التي شهدتها فرنسا الجمعة الماضية واستحوذت على إهتمام الرأى العام العالمي ولا زالت تفاعلات الحدث مستمرة حيث تعد الأسوأ منذ الحرب العالمية الثانية. ونسبة لضخامة الحدث وفجيعة الواقعة حجبت سحب الدخان الناجمة عن الإنفجار إغلاق برج "إيفل" رمز العاصمة الفرنسية ومنعته من البروز وسط تدفق اخبار الإنفجار وسط موجة ذهول عالمية طغت خلالها الدهشة بسبب تحول عاصمة النور والثقافة الى ساحة للإنفجارات وقعقعة السلاح. الموقع السياحي الأبرز إغلاق برج "ايفل" الموقع السياحي الأبرز ورمز العاصمة الفرنسية كنتيجة لأحداث باريس للمرة الأولى يعد حدثاً فريداً ويدل على ضخامة الحدث وتأثيراته على الحياة الثقافية والفنية للعاصمة باريس التي تتميز بها عالمياً. ولا شك أن إغلاق "إيفل" ومقتل 100 شخص داخل مسرح كاتابلان بالعاصمة باريس سيكون له تأثيرات سالبة على السياحة والثقافة في فرنسا وربما يعد ذلك تحولا كبيرا في السياسة الفرنسية في الفترة المقبلة وربما يقود ذلك فرنسا للتخلي عن ثقافتها وتراثها الإنساني والفني الذي تتميز به وتتجه لمحاربة "الإرهاب" . ويعد برج "إيفل" من أكثر الأماكن الأثرية التي يتردد عليها الزوار حيث يستقبل حوالي 6 ملايين زائر سنوياً. عن "إيفل" يقع برج "إيفل" في أقصى الشمال الغربي من العاصمة الفرنسية باريس بالقرب من نهر السين حيث يبلغ إرتفاع البرج 324 متراً بالقرب من حديقة "شامب- دي- مارس"، بالقرب من نهر السين والتي انشأها غوستاف "إيفل" بمناسبة المعرض الدولي لباريس في 1889، وسمي برج 300 متر في الإفتتاح. و أصبح برج "إيفل" رمزاً للعاصمة الفرنسية، وهو الموقع السياحي الأول حيث تم استخدام البرج في العديد من التجارب العلمية حيث يستخدم البرج حالياً في بث برامج الإذاعة والتلفزيون. الأول في عدد الزوار و يحتل "ايفل" الترتيب التاسع في فرنسا من حيث عدد الزيارات في العام 2006، كما انه أول معلم من حيث عدد الزوار حيث بلغ عدد زواره 6.893 مليون زائر في 2007. وبارتفاعه الذي يبلغ 313.2 متراً ، بقي برج "إيفل" لمدة 41 سنة المعلم الأكثر ارتفاعاً في العالم حيث تمت زيادة ارتفاعه عدة مرات بتثبيت العديد من الهوائيات، ليبلغ ارتفاعه 327 متراً في 8 مارس 2011 بحسب "ويكيبيديا" . عن هجمات باريس وكانت السلطات الفرنسية قد أعلنت أمس السبت عن إغلاق برج "إيفل" لأجل غير مسمى عقب الهجمات الإرهابية الدامية التي شهدتها العاصمة الفرنسية باريس يوم الجمعة الماضية. وأسفرت الهجمات الإرهابية التي التي شهدتها مناطق مختلفة بالعاصمة الفرنسية باريس، عن مقتل 129 شخصاً على الأقل، فضلاً عن إصابة 352 آخرين بجروح، بينهم 99 بحالة حرجة، حسبما أعلن المدعي العام الفرنسي، فرانسوا مولان، أمس السبت.
1281
| 15 نوفمبر 2015
أسفرت الهجمات الإرهابية التي بلغ عددها 6 هجمات في مناطق مختلفة بالعاصمة الفرنسية باريس، عن مقتل 129 شخصاً على الأقل، فضلاً عن إصابة 352 آخرين بجروح، بينهم 99 بحالة حرجة، حسبما أعلن المدعي العام الفرنسي، فرانسوا مولان، أمس السبت. واحتجزت الشرطة الفرنسية 6 من أقرباء شخص من المتورطين في هجمات باريس الدامية التي وقعت أول أمس الجمعة، للاستجواب، حسبما ذكر تقرير إخباري فرنسي اليوم الأحد. وتم تحديد هوية عمر إسماعيل مصطفى، بوصفه واحدا من منفذي الهجمات في قاعة "باتاكلان" الموسيقية من خلال بصمة أحد أصابعه التي تم العثور عليها. ومن بين الـ6 المعتقلين والده وشقيقه، اللذان اعتقلا أمس السبت، بالإضافة إلى زوجة شقيقه. وتم اعتقالهم بموجب إجراء فرنسي للحصول على أقوال الشهود، لكنهم ليسوا مشتبها بهم رسميين. وذكرت تقارير إخبارية أن الشرطة عثرت على السيارة "سيات ليون"، سوداء اللون في ضاحية مونتيريال شرق البلاد والتي يعتقد أنه تم استخدامها من قبل مسلحين آخرين هاجموا مقاهي ومطاعم في المنطقتين الإداريتين العاشرة والـ11 خلال موجة الهجمات. وربما تم استخدام السيارة من قبل مهاجمين بقوا على قيد الحياة للفرار. العراق وهجمات باريس وفي رد الفعل العراقي على هجمات باريس، قال وزير الخارجية العراقي، إبراهيم الجعفري، إن أجهزة المخابرات العراقية تلقت معلومات تشير إلى أن فرنسا والولايات المتحدة وإيران من بين الدول المستهدفة لشن هجوم عليها، مضيفا أن العراق أبلغ هذه الدول بالأمر. هجوم باريس وقال الجعفري على هامش محادثات في فيينا أمس، بشأن إنهاء الصراع في سوريا، "تم الحصول على معلومات من مصادر مخابرات عراقية بأن البلدان المستهدفة قريبا قبل حدوثها "الهجمات" هي عموم أوروبا وخصوصا فرنسا وأمريكا وإيران كذلك وجرى تبليغها بمصادرنا الخاصة". بلجيكا بخط المواجهة وكانت الشرطة البلجيكية قد اعتقلت أمس السبت، مواطنا فرنسيا يشتبه أنه استأجر سيارة عثر عليها بالقرب من موقع الهجمات في باريس. وتم اعتقاله أثناء قيادة سيارة أخرى في ضاحية مولنبيك، كما اعتقل رجلان بلجيكيان معه، حسبما ذكر وزير العدل البلجيكي، كوين جينز. وتابع جينز أن الفرنسي معروف للسلطات البلجيكية التي تتبع أنشطة شقيقه. وقال رئيس وزراء بلجيكا، تشارلز ميشيل، إن الرجل المعتقل يشتبه أنه كان في باريس، أول أمس الجمعة. وبدأت شرطة بلجيكا تحقيقاتها، حيث إن 3 مواطنين بلجيكيين على الأقل من بين هؤلاء الذين قتلوا من قبل الإرهابيين. ضحايا ألمان ومن جهتها، ذكرت وزارة الخارجية الألمانية، أنه لم يتضح حتى الآن عقب مرور نحو يوم ونصف اليوم على اعتداءات باريس، إذا ما كان هناك ضحايا ألمان في هذه الاعتداءات أم لا. وأوضح متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية، صباح اليوم، في العاصمة الألمانية برلين، أن الوزارة ليس لديها يقين في هذا الشأن حتى الآن. ويشار إلى أنه تم تشكيل فريق إدارة أزمات في وزارة الخارجية الألمانية من أجل البقاء على اتصال مع السفارة في باريس والسلطات الفرنسية. ومن جهته، يرى الرئيس الألماني، يواخيم جاوك، في الهجمات الأخيرة بالعاصمة الفرنسية باريس "نوعا جديدا من الحرب". وقال جاوك، في خطابه اليوم بالبرلمان الألماني، "نعرف منذ أعوام أن النزاعات المسلحة تقترب مننا". مضيفا أن الهجوم على باريس "كان موجها لفرنسا، وكذلك للمجتمع المنفتح ولنمط حياة الحرية والمساواة في أوروبا والعالم بأسره". اللجوء لصربيا وفي سياق ذي صلة، قالت وزارة الداخلية الصربية، إن حامل جواز السفر السوري الذي عثر عليه قرب جثة أحد المسلحين الذين لقوا حتفهم في هجمات باريس دخل صربيا الشهر الماضي، حيث سعى للجوء. وأوضحت الوزارة في بيان، "أحد الإرهابيين المشتبه بهم وهو شخص مطلوب لدى وكالات الأمن الفرنسية، سجل نفسه عند معبر بريسيفو الحدودي يوم الـ7 من أكتوبر الماضي، حيث قدم رسميا طلب لجوء". وتابع البيان، "التحريات أكدت أن التفاصيل الخاصة به مطابقة لشخص تم التعرف عليه يوم الـ3 من أكتوبر في اليونان". وقالت السلطات اليونانية، أمس، إن جواز السفر يطابق جوازا استخدمه لاجئ وصل إلى جزيرة ليروس اليونانية يوم الـ3 من أكتوبر. تضامن عالمي بالإضاءة وتضامنا مع ضحايا الهجمات الباريسية، تمت إضاءة أسوار القدس القديمة بألوان العلم الفرنسي، مساء أمس، تعبيرا عن التعاطف مع ضحايا الهجمات التي شهدتها باريس وتضامنا مع فرنسا. وجاءت إضاءة الأسوار بالألوان الأزرق والأبيض والأحمر تضامنا مع باريس التي شهدت مقتل 129 شخصا في هجمات متزامنة نفذها انتحاريون. وعبرت دول كثيرة عن تضامنها مع فرنسا بأفعال مماثلة، مثل بريطانيا التي أضاءت معالم فيها بينها عين لندن وجسر البرج بألوان العلم الفرنسي الثلاثة، وأستراليا التي أضاءت دار أوبرا سيدني بذات الألوان وتايوان التي أضاءت ناطحة السحاب تايبه 101 والمكسيك التي أضاءت مبنى مجلس الشيوخ في مكسيكو سيتي وأمريكا التي أضاءت مركز التجارة العالمي رقم واحد بنيويورك وغيرها من دول العالم التي أضاءت العديد من معالمها. المنشآت الفرنسية بالجزائر ومن جهته، قال السفير الفرنسي بالجزائر، برنار إيني، اليوم الأحد، إنه قدم طلباً للسلطات الجزائرية، لتعزيز الإجراءات الأمنية حول المنشآت الفرنسية، بكل أنواعها في البلاد، وذلك بعد الهجمات الدامية في باريس. وأضاف إيني، في رسالة وجهها إلى الجالية الفرنسية، ونشرت على موقع السفارة، "أدعوكم إلى الهدوء واليقظة، واتباع نصائح الأمن بدقة، سواء من السلطات الجزائرية، والخاصة بالتنقل داخل البلاد، أو نصائح السفر التي تصدرها وزارة الخارجية الفرنسية". وأكد السفير أن الهدف هو "حماية المواطنين الفرنسيين، سواء في الداخل أو الخارج، لأنه لا يستبعد أن من قام بهجمات باريس، سيستهدف الرعايا والممثليات في الخارج". أفعال وليس أقوال ومن جهته، أكد رئيس الاتحاد الأوروبي، دونالد توسك، على ضرورة اتخاذ إجراءات أكثر صرامة بعد هجمات باريس، وأشار على هامش قمة مجموعة العشرين إلى أنه تحدث إلى الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، وأن "فرنسا تتوقع أفعالا". وقال توسك، "لا يمكن أن تكون مجرد قمة أخرى"، مضيفا، "الأقوال لا تكفي، اليوم هو وقت التحرك"، مشيرا إلى أن على قمة مجموعة العشرين "مسؤولية خاصة"، في التعامل مع الأنظمة المالية الدولية التي توصل الأموال إلى الشبكات الإرهابية. أوباما: العالم المتحضر المستهدف ومن جهته، وصف الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الهجمات التي وقعت في باريس وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، مسؤوليته عنها، بأنها هجوم على العالم المتحضر. المسعفين في موقع الحادث وقال أوباما، إن الولايات المتحدة ستعمل مع فرنسا على ملاحقة المسؤولين عنها. مضيفا، "نقف إلى جانب الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولوند والشعب الفرنسي ونتضامن معهما في ملاحقة مرتكبي هذه الجريمة وتقديمهم للعدالة". إنهاء العنف بسوريا وفي نفس السياق، رحب الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، بتجدد الشعور بالحاجة الملحة للتوصل إلى حل للحرب الأهلية في سوريا بعد هجمات باريس، مضيفا أن أمام العالم "لحظة نادرة" لفرصة تاريخية لوضع نهاية للعنف. وقال بان كي مون، إن مواجهة الإرهاب يجب أن تكون قوية، لكن بصورة تحترم سيادة القانون وحقوق الإنسان.
311
| 15 نوفمبر 2015
أظهر مقطع فيديو جانباً من الاعتداءات التي تعرضت لها باريس، أول أمس الجمعة، والتي راح ضحيتها 129 قتيلاً وإصابة المئات بجروح، حسبما ذكرت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية. ويظهر في الفيديو عدد من أفراد الشرطة الفرنسية خلال اشتباك مسلح مع منفذي الهجوم، خارج قاعة الحفل في باريس، حيث تم قتل أكثر من 80 شخصاً.
352
| 15 نوفمبر 2015
ساهمت أصبع مقطوعة وجدها المحققون في مسرح هجمات باريس، في كشف هوية أحد الانتحاريين "غير الملثمين" الذين انقضوا على مسرح باتكلان، أول أمس الجمعة، واحتجزوا عدداً من الرهائن لمدة 3 ساعات، قبل أن يباشروا بإطلاق النار بشكل عشوائي على الحضور، حسبما ذكرت صحف فرنسية. وكشف المدعي العام الفرنسي، فرنسوا مولين، هوية أحد الانتحاريين الذين هاجموا مسرح باتاكلان، مشيراً إلى أنه مواطن فرنسي يدعى عمر إسماعيل مصطفاي، ويبلغ من العمر 29 عاماً، وهو مولود بأحد ضواحي باريس. وذكر مصدر قريب من التحقيق، أن المحققين فتشوا منزلين، أحدهما في "روميي سور سين"، ويملكه والد الانتحاري الفرنسي، بينما الثاني في منطقة بوندوفل في باريس ويملكه شقيقه، كما قامت السلطات بعمليات دهم وتوقيفات أخرى في هاتين المنطقتين شملت أقارب آخرين للانتحاري. وأوردت مصادر من القضاء والشرطة الفرنسية، اليوم الأحد، أن 6 أشخاص من أقارب عمر إسماعيل مصطفاي، الانتحاري الفرنسي أحد منفذي الاعتداء على مسرح باتاكلان بباريس، قد وضعوا قيد التوقيف الاحترازي خصوصا والده وشقيقه وزوجته. وعمر المولود في 21 نوفمبر 1985، من أصول جزائرية ولديه شقيقتان وشقيقان يملك أحدهما مقهى في مدينة شارتر. وذكرت صحيفة "سنتر" الفرنسية، أن عمر كان معروفاً من قبل الأجهزة الأمنية، لاسيما أن في جعبته أكثر من 8 مخالفات وانتهاكات للقانون العام، غير أن أياً منها لم يفض إلى سجنه. كما أن اسمه كان متداولاً لدى أجهزة الاستخبارات الفرنسية منذ العام 2010، حيث نظمت باسمه ملفاً لاسيما بعد ميله نحو التشدد والتطرف. كما أشارت صحيفة الـ "سنتر"، نقلاً عن بعض السكان في شارتر، إلى أنه سافر بضعة أشهر إلى سوريا بين عامي 2013 و2014، حيث وصلها عبر تركيا.
242
| 15 نوفمبر 2015
رحب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، اليوم الأحد، بتجدد الشعور بالحاجة الملحة للتوصل إلى حل للحرب الأهلية في سوريا بعد هجمات باريس، مضيفا أن أمام العالم "لحظة نادرة" لفرصة تاريخية لوضع نهاية للعنف. وفي مؤتمر صحفي خلال قمة العشرين لزعماء أكبر اقتصادات في العالم قال بان إن مواجهة الارهاب يجب أن تكون قوية لكن بصورة تحترم سيادة القانون وحقوق الانسان.
211
| 15 نوفمبر 2015
خلال حضوره لمباراة المنتخب الفرنسي مع نظيره الألماني، والتي أقيمت مساء الجمعة الماضية، على ملعب فرنسا الدولي بباريس، تم إبلاغ الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بالهجمات التي حدثت في باريس، مما أصابه بحاله من الذهول والصدمة. صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، نشرت صورا توضح صدمة هولاند بعدما تم إبلاغه بالحوادث. وشهد محيط استاد فرنسا أثناء سير المباراة ثلاث انفجارات وصل صوتها إلى داخل الاستاد وكان مسموعا للجماهير بداخله، وتوضح أحد اللقطات أن الرئيس الفرنسي تم تبليغه بما يجري من قبل حارسه الشخصي.
268
| 15 نوفمبر 2015
ساعدت التغريدات التي نشرت على موقع "تويتر" في مسرح باتاكلابن تسريع استجابة الأمن الفرنسي لملاحقة منفذي الاعتداء وتفادي سقوط عدد أكبر من الضحايا. لكن الموقع ذاته شهد إعلان تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" مسؤوليته عن الهجمات الدامية التي تعرضت لها العاصمة الفرنسية باريس وأودت بحياة 128 شخصا. وتعكس هذه المفارقات الدور الحيوي الذي يمكن أن تقوم بها مواقع التواصل في مكافحة المتطرفين أو إتاحة منصات لهم لتنفيذ مآربهم. ورغم سعي مواقع التواصل الاجتماعي الحثيث إلى إغلاق الحسابات والصفحات التي تمثل جهات التطرف، إلا أن هذه الجهود لم تحقق نجاحا كبيرا، بدليل استمرار استخدام المتطرفين لهذه المواقع. وانضم إلى هذه الجهود مغردون عرب، إذ أطلقوا سلسلة وسوم على موقع "تويتر" من أجل الضغط لإغلاق حسابات متطرفين على الموقع. لكن المتطرفين من جانبهم لا ينفكون عن ابتكار وسائل للتحايل في مواقع التواصل والإنترنت، إذ يلجأ أصحاب المحتويات المتطرفة إلى تقنية الويب الخفي أو "Deep Web"، التي تمكنهم من نشر مضامين متطرفة، الأمر الذي يحول دون تعقبها بسهولة.
181
| 15 نوفمبر 2015
خطط منفذو هجمات باريس لأمر آخر, غير المواقع, التي تم استهدافها, وأن المستهدف الأساسي كان الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، حسبما ذكر موقع "ديبكا" الإسرائيلي. وتابع الموقع، "تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" قام باستهداف عدة مواقع في باريس في محاولة للفت أنظار أجهزة الأمن الفرنسية, بعيدا عن هدفه الأساسي وهو اختطاف الرئيس الفرنسي". واستطرد "ديبكا"، "داعش كان يعلم بوجود إجراءات تأمينية مشددة لحماية الرئيس الفرنسي, الذي كان يحضر مباراة بين منتخبي فرنسا وألمانيا, ولذا نفذ هجمات في أكثر من موقع لتشتيت انتباه أجهزة الأمن الفرنسية". وواصل الموقع المقرب من الاستخبارات الإسرائيلية مزاعمه، قائلاً، "هدف "داعش" الأساسي كان اختطاف الرئيس الفرنسي, ومحاولة المقايضة عليه كرهينة, أو قتله".
301
| 15 نوفمبر 2015
مساحة إعلانية
أوضح مدير منصة هيا قطر للسياحة سعيد علي الكواري، آلية حصول الزوار غير المقيمين في دول مجلس التعاون على بطاقة هيا، مبينا أن...
16696
| 29 نوفمبر 2025
أعلنت منصة «هَيّا»، التي تعمل تحت مظلة قطر للسياحة، عن سلسلة تحسينات على فئة سمة زيارة المقيمين في دول مجلس التعاون الخليجي (A2)،...
15236
| 29 نوفمبر 2025
انتقلت إلى رحمة الله تعالى سعادة الشيخة حصة بنت خليفة بن أحمد آل ثاني، شقيقة سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل...
13690
| 29 نوفمبر 2025
تحظى بطولة كأس العرب لكرة القدم FIFA قطر2025، التي تنطلق يوم الإثنين المقبل، باهتمام جماهيري كبير، بعدما تم بيع 700,699 تذكرة، في حين...
9424
| 29 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أوضح عبدالله الحداد، المتنبئ الجوي بإدارة الأرصاد الجوية، ملامح الطقس في قطر الأيام القادمة ودلالات نجم الزبانا، مشيراً إلى استقرار حالة الطقس وأن...
8998
| 30 نوفمبر 2025
أعلنت قطر للطاقة، اليوم الأحد، أسعار الوقود في دولة قطر لشهر ديسمبر المقبل 2025، حيث شهدت ارتفاعا في أسعار الجازولين 91 ممتاز، وسعر...
7130
| 30 نوفمبر 2025
كشف جاسم عبد العزيز الجاسم - الرئيس التنفيذي لبطولة كأس العرب 2025، أن مبيعات التذاكر للبطولة تجاوزت الـ700 ألف منها 210 آلاف من...
4512
| 29 نوفمبر 2025