أظهرت مشاهد بثتها محطات تلفزيونية تركية محلية، أن طائرة تابعة للخطوط الجوية التركية كانت متجهة من ميلانو إلى إسطنبول هبطت اضطرايا في مطار أتاتورك اليوم السبت، بعد حريق اندلع في محركها. وأخمدت فرق الإطفاء الحريق في محرك الطائرة، فيما تم إجلاء الركاب من على متن الطائرة وهي من طراز "إيرباص إيه 320"، بأمان.

هبطت طائرة ركاب أمريكية، بشكل اضطراري غير مقرر سابقا، بسبب شجار بين راكبين على إرجاع مقعد، وذلك للمرة الثانية خلال أسبوع، حسبما قالت السلطات، أمس الجمعة. ووقع الحادث على متن رحلة لشركة "أمريكان إيرلاينز" للطيران، من ميامي إلى باريس، حيث تم تحويل الرحلة إلى بوسطن، من أجل طرد أحد الركاب من الطائرة. وقال مسؤولون، إن رجلا غضب بشدة عندما قامت امرأة تجلس في المقعد الذي أمامه بإرجاع ظهر مقعدها للخلف قليلا، من أجل الاستراحة. وقال مكتب المدعي العام الأمريكي، في بوسطن، إن الرجل يدعى إدموند ألكسندر "60 عاما"، من باريس. وتم استدعاء مسؤولي الشرطة الجوية الاتحادية، إلى الطائرة في رحلتها عبر المحيط الأطلسي، وتمت السيطرة على الكسندر وتكبيل يديه بعدما تعقب أحد أفراد الطاقم إلى الجزء الخلفي من الطائرة وأمسك بذراعه. وقال بيان صادر عن مكتب المدعي العام، إن فرد الطاقم تدخل عندما أخل ألكسندر بالنظام.

استأجر رجل يبلغ من العمر 82 عاما، طائرة صغيرة ذات 4 مقاعد، ليقوم برحلة عمل، من ضاحية بانكستاون في سيدني، إلى كورا، في رحلة مسافتها 186 كيلو مترا. وقال متحدث باسم شركة أستراليا باي إير، لتأجير الطائرات، إن الرجل بدأ يتصرف، في منتصف الرحلة، بطريقة غريبة وسعى لإغلاق محركات الطائرة، والسيطرة على عصا التحكم. وقالت الشرطة، إن الطيار، البالغ من العمر 23 عاما، نجح في السيطرة على الراكب، وأرسل إشارة استغاثة قبل أن يهبط بسلام اضطراريا في حقل. وذكرت الشركة، في بيان، "أظهر الطيار مهارة فائقة، خلال الهبوط، ونشكره على حرفيته". وقال الشرطي مارك وول، إن الرجل حالته مستقرة في المستشفى، في سيدني، بعد إصابته بجروح في وجهه، وأن الطيار عولج من الصدمة، وغادر المستشفى.

أعلن مطار صوفيا، اليوم الاحد، أن طائرة تابعة لشركة الطيران التركية تيركيش ايرلاينز كانت متوجهة من بروكسل إلى اسطنبول اضطرت للهبوط بشكل عاجل في صوفيا بعدما اشتبهت السلطات بوجود متفجرات على متنها. وقال المطار في بيان إن "جهاز كمبيوتر محمول لم يعرف صاحبه على متن الطائرة أثار شكوكا بوجود متفجرات". وتم إخلاء الطائرة من الركاب وإجراء عمليات التفتيش الضرورية. وقالت الإذاعة البلغارية العامة، إن خبراء المتفجرات قاموا بتفجير جهاز الكمبيوتر خارج الطائرة التي أعيد الركاب إليها بعد ذلك بعد أكثر من ساعتين على هبوطها. وتابع المطار أن الطائرة استأنفت رحلتها إلى تركيا.

هبط قائد طائرة مصرية اضطراريا بمطار وهران الجزائري لإنقاذ حياة راكب مغربي لم يمهله القدر، حيث توفي بعد ساعة من هبوط الطائرة التي كانت في رحلة مباشرة من القاهرة إلى الدار البيضاء بالمغرب، حسبما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط. وقال مصدر دبلوماسي، إن مغربيا توفي في مدينة وهران الجزائرية على متن طائرة تابعة لشركة مصر للطيران، حسبما ذكرت وكالة الأنباء المغربية الرسمية. وقال الدبلوماسي: "إن الركاب أخطروا قائد الطائرة بحالة الراكب، وهو مغربي مقيم بأثينا، مما اضطره إلى تغيير مسار الرحلة والهبوط بوهران، تقديرا منه لحالة المريض وضرورة إسعافه، وقد حطت الطائرة بالمطار، حيث ارتأى الفريق الطبي "طبيب ومساعد" أن حالة الراكب المغربي لا تدعو للقلق، ليتبين فيما بعد أنه يعاني من داء السل، كما تفيد بذلك الوثائق التي كانت بين أمتعته. وأمام عدم اقتناعه برأي الفريق الطبي، رفض قائد الطائرة الإقلاع ومواصلة الرحلة وعلى متنها الراكب، مشترطا نقله إلى أحد المستشفيات لتلقي العلاج.

أصيب 9 أشخاص إثر هبوط اضطراري لطائرة ركاب إيرانية، اليوم السبت، في مطار مدينة "زاهدان" جنوب شرق إيران. وقال المتحدث باسم منظمة الإغاثة والإنقاذ التابعة لجمعية الهلال الأحمر الإيرانية، حسين درخشان، إن الطائرة التي أقلعت من مدينة "مشهد" متجهة إلى "زاهدان" هبطت اضطراريا على أرض المطار، إثر خلل فني أصاب إطاراتها ما أدى إلى إصابة 9 من ركابها، 7 منهم عولجوا على الفور بينما تم نقل سيدتين إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.

اضطرت طائرة "الميدل إيست" التي كانت متوجهة من فرانكفورت إلى لبنان، للعودة بعد 15 دقيقة من الإقلاع من مطار فرانكفورت، مرغمة إلى قاعدتها الأساسية. وأقدم أحد الركاب بعد إقلاع الطائرة على ضرب شخص جالس إلى جانبه، كما بدأ بتحطيم كل ما كان يجده أمامه والتفوه بعبارات طائفية وغريبة، مثل "أنا النبي وأنتم يهود، وأنا سأفجر بكم الطائرة". وبعد أن أثار الرعب على متن الطائرة، تدخل عدد من الركاب لتثبيته وحقنه طبيب بمهدئ، وكان بانتظار الطائرة لحظة عودتها فرقة كوماندوز سحبته على الفور من الطائرة.

أجبر عصفور طائرة ركّاب تابعة للخطوط الجوية التونسية، اليوم الأربعاء، على الهبوط الاضطراري بعد ثوانٍ قليلة من إقلاعها من مطار تونس قرطاج الدولي في رحلة داخلية. وقال مصدر من ديوان الطيران المدني التونسي، إن قائد طائرة تونسية على متنها 60 راكبًا كانت تؤمّن رحلة داخلية بين تونس وجزيرة جربة، 500 كيلومتر جنوب شرق تونس العاصمة، اضطر إلى العودة إلى مطار تونس قرطاج الدولي، والهبوط اضطراريًا بسبب شكوك بتسلّل عصفور إلى محرّكات الطائر. وأضاف أن تقنيي الخطوط الجوية التونسية عاينوا محرّكات الطائرة، وتثبتوا من سلامتها، لتعود إلى التحليق من جديد بعد تأخير دام بعض الوقت. يُشار إلى أن تسلّل العصافير والطيور الجارحة إلى محركات الطائرات، يُعد واحدًا من أسباب حوادث الطيران المُسجلة خلال العام الجاري في أكثر من دولة.

هبطت طائرة عسكرية سعودية في منطقة الباحة، جنوب غرب المملكة، اليوم الثلاثاء، بسبب إصابتها بخلل فني. ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن مصدر مسؤول بوزارة الدفاع، أنه "أثناء القيام برحلة تدريبية لإحدى الطائرات العمودية التابعة للقوات الجوية الملكية السعودية في منطقة الباحة تعرضت الطائرة إلى خلل فني استدعى هبوطها اضطراريًا واحتكاكها بالأرض". وبين أنه "لم يصب أي من أطقمها بأضرار"، وأشار إلى أن "الجهات المختصة التحقيق بأسباب الحادث"، ولم يذكر المصدر المزيد من التفاصيل.