تغلبت شركة "سامسونج للإلكترونيات" على منافساتها في سوق الهواتف الذكية في الربع الثالث، وحافظت على ريادتها في عالم صناعة الهواتف الذكية بحصة 24.6% في السوق حتى نهاية سبتمبر الماضي بانخفاض طفيف عن الأشهر الثلاثة السابقة التي بلغت فيها نسبتها 26.7%. الشركة الكورية الجنوبية، تغلبت على منافساتها في سوق الهواتف الذكية في الربع الثالث، في حين أن مبيعاتها السنوية من المرجح أن تتراجع بصورة كبيرة نتيجة للمنافسة المحتدمة مع الشركات الصينية، وبلغت حصة شركة أبل الأمريكية 13.7% وذلك أيضا بانخفاض عن 15.4% خلال الفترة نفسها، وعلى العكس ارتفعت حصة السوق لشركة هاواي الصينية إلى 8.4% من 7.5% لتحتل المركز الثالث. على الرغم من تقدم سامسونج إلا أن التقرير أشار إلى أن شحناتها السنوية من المرجح أن تتقلص بنحو 1% إلى 333.5 مليون وحدة في العام الجاري عن العام السابق.

قضمت سمكة قرش القدم اليسرى لأحد ممارسي رياضة ركوب الأمواج، في قبالة نورث شور الشهير في جزيرة أواهو في هاواي بالولايات المتحدة، أمس الجمعة، حيث نقل الرجل سريعا إلى المستشفى حيث شخصت حالته بأنها خطيرة. وأكد مسؤولو الطوارئ في هونولولو أن راكب الأمواج يبلغ من العمر "25 عاما"، مؤكدين أن سمكة القرش يتراوح طولها ما بين 3 و3.7 متر، ولم يتضح نوع السمكة. وقالت المتحدثة باسم خدمات الطوارئ الطبية في هونولولو، شين إنرايت، إنه تم نقل الرجل في حالة حرجة إلى مستشفى محلي للعلاج من الصدمات لمعالجة قدمه، فيما يعتقد أن هذا هو 5 هجوم لسمكة قرش في هاواي هذا العام.

أكدت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية في هاواي، أن العاصفة الاستوائية كيلو تشكلت يوم الجمعة، من منخفض جوي وتتحرك عبر وسط المحيط الهادي على مسار يمكن أن يهدد جزر هاواي عندما تزداد قوتها وتتحول إلى إعصار في وقت مبكر من هذا الأسبوع. وحدد مركز العاصفة كيلو التي تصاحبها رياح سرعتها 64 مترا في الساعة على بعد نحو 800 كيلومتر جنوب الجنوب الشرقي قبالة جزيرة بيج في هاواي في الساعة الخامسة صباحا مع توقعات بأن تظل على مسارها في الشمال الغربي قبل أن تأخذ كما هو محتمل منعطفا أكثر حدة صباح الأحد. وقال تشيفي شيفاليير، من مركز أعاصير الهادي بهيئة الأرصاد الجوية الوطنية في هونولولو إن التوقعات تشير كذلك إلى أن العاصفة ستزداد قوة بحلول يوم الإثنين، وتتحول إلى إعصار من الفئة واحد ويصاحبها رياح أقصاها 120 كيلومترا في الساعة. وقال شيفاليير، إنه في تلك المرحلة ستتحرك العاصفة كيلو مئات الأميال إلى الجنوب الغربي من جزيرة كاواي ويمكن أن تزداد قوة لتصل إلى حد منخفض لإعصار من الفئة الثانية بحلول يوم الأربعاء مع رياح سرعتها حوالي 160 كيلومترا في الساعة.

يُمكن أكبر تلسكوب في العالم الذي سيكتمل بناؤه عام 2019، العلماء من دراسة الشمس بشكل تفصيلي لم يسبق له مثيل ويعطيهم القدرة على التكهن بتأثيرها على الأقمار الصناعية والهواتف المحمولة وأنظمة الاتصالات في الأرض. ويطلق على أكبر تلسكوب في العالم اختصارا اسم التلسكوب الشمسي "دي.كيه.آي.إس.تي" ويجري بناؤه على أعلى قمة في جزيرة ماوي وهي جزء من سلسلة جزر هاواي في المحيط الهادي. ويقول توماس ريميل رئيس المشروع، إن هذا التلسكوب مزود بأنظمة بصرية متطورة ومرآة أساسية طولها 4 أمتار وسيكون بمثابة مختبر للفيزياء الفلكية ويمكن العلماء من رؤية ما يحدث تماما على سطح الشمس يوما بيوم. ومن أسباب الدقة الفائقة لهذا التلسكوب انه يدور في مساحة لا يزيد نصف قطرها على شعرة الرأس. ويأمل الفريق مع بدء التشغيل الرسمي لأكبر تلسكوب في العالم بحلول عام 2019 أن يقدم لنا العلماء مجموعة نظريات جديدة عن الشمس.

أعلن مفاوضو الدول الـ12 حول اتفاقية للتجارة الحرة عبر المحيط الهادئ في ختام اجتماعهم في هاواي، أنهم لم يتوصلوا إلى اتفاق نهائي خلال هذا اللقاء. وقال الممثل الأمريكي الخاص للشؤون التجارية، مايكل فرومان، إن الدول المشاركة في المفاوضات قررت استكمال المباحثات على صعيد ثنائي بهدف تذليل آخر العراقيل التي ما زالت تعترض إتمام "اتفاقية التجارة الحرة في منطقة المحيط الهادئ". ولم يحدد أي موعد لعقد اجتماع جديد للدول الـ12 "الولايات المتحدة والبيرو وتشيلي وكندا والمكسيك وبروناي واليابان وماليزيا وسنغافورة وفيتنام وأستراليا ونيوزيلندا" التي تمثل مجتمعة حوالي 40% من إجمالي الناتج المحلي العالمي وليس بينها الصين. ويهدف الاتفاق إلى خفض الحواجز الجمركية والتنظيمية وملاءمة مختلف التشريعات من أجل تسهيل المبادلات التجارية. وقال فرومان، خلال مؤتمر صحفي شارك فيه ممثلون عن الدول الـ12، "بعد أكثر من أسبوع من الاجتماعات المثمرة أحرزنا تقدما كبيرا وسنواصل العمل لتسوية عدد قليل من المسائل وفتح الطريق أمام اختتام المفاوضات". وعقد الاجتماع في ماوي إحدى جزر أرخبيل هاواي الواقع وسط المحيط الهادئ.

أعادت السلطات في هونو لولو، بجزر هاواي الأمريكية، فتح الطريق إلى قمة جبل ماونا كيا التي أغلقت، بسبب احتجاجات على إقامة تلسكوب ضخم هناك. وأعلنت جامعة هاواي، أمس الإثنين، أن الطريق سيعاد فتحها بعدما تم إصلاح الأضرار المادية التي تسبب بها مئات المحتجين الذين اقتحموا المكان، ورفضوا إقامة التلسكوب الذي يبلغ طوله 30 مترا. وأضافت الجامعة أن قرارا سيسري قريبا يمنع الاقتراب من المنطقة خلال الليل. وقال حاكم الجزيرة، ديفيد إيج، إن سلامة الطريق هددتها أفعال قامت بها "قلة من الأفراد"، معربا في الوقت ذاته عن سعادته لفتح الطريق من جديد. وكان محتجون اشتبكوا مع قوات الأمن في الـ25 من شهر يونيو الماضي بسبب معارضتهم وضع التلسكوب على قمة الجبل، لأسباب بيئية.

أقلعت طائرة تعمل بالطاقة الشمسية من اليابان، اليوم الإثنين، في المرحلة الـ7 من رحلتها حول العالم وهي عبور المحيط الهادئ والتي من المتوقع أن تكون أصعب مراحل الرحلة. وغادرت الطائرة "سولار إمبالس 2" نانجينج في الصين في 31 مايو الماضي، متجهة إلى هاواي لكنها اضطرت إلى قطع محاولتها بعد يوم واحد بسبب ما وصفه قائد الطائرة أندري بورشبرج "بسد من السحب" فوق المحيط الهادئ وهبط بطائرته في مدينة ناجويا بوسط اليابان. وتأجل إقلاع الطائرة عدة مرات بسبب سوء الأحوال الجوية كان آخرها الأسبوع الماضي رغم أن الطائرة وصلت إلى نهاية ممر الإقلاع. وتحمل الطائرة 17 ألف خلية شمسية على طول جناحيها. وقال منظمو الرحلة في موقعهم على الإنترنت اليوم، بعد 8 ساعات من إقلاع الطائرة، "هذه رحلة بلا عودة إلى هاواي، على أندري بورشبرج أن يقطع هذه الرحلة على مدى 5 أيام بلياليها حتى النهاية". وكانت الطائرة التي تعمل بالطاقة الشمسية قد أقلعت من أبو ظبي في مارس الماضي، في رحلة حول العالم طولها 35 ألف كيلو متر.

أطلق حرس الحدود في الولايات المتحدة مقطع فيديو فريدا يعرض فيه طياراً لطائرة مروحية نفذ وقود طائرته وهو في طريقه لجزيرة "هاواي"، حيث تمكن الطيّار من أن يهبط بسلام في منتصف المحيط الهادئ، باتباع إرشادات فريق الإنقاذ التابع لحرس الحدود الذي أشار عليه باستخدام مظلة الطائرة كاملة.

تسببت الحمم المتدفقة من بركان "كيلاويا" في هاواي في اندلاع النيران في منزل في بلدة باهو الريفية، أمس الإثنين. ذكرت وسائل إعلام محلية أن هذا المنزل هو أول مقر إقامة يعلن عن اشتعال النيران فيه منذ بدء التدفق البطيء للحمم في يونيو، مشيرة إلى أن الحمم أخذت تزحف من أسفل المنزل الواقع على مشارف البلدة مسفرة عن اشتعال النيران فيه نحو منتصف نهار يوم الإثنين. ولم يكن صاحب المنزل فيه بل كان خارج المدينة، وقال الجيران إنه جرى نقل الخيول وغيرها من الحيوانات بعيداً عن المنزل منذ أسابيع استعداداً للحمم، حسبما ذكرت صحيفة "هونولولو ستار أدفيرتايزر". ويقع أقرب منزل من البركان على بعد نحو نصف ميل. وينتظر سكان باهو وصول الحمم البركانية منذ شهور، ولا تمثل سرعة الحمم الحالية التي تشبه الحلزون، من 15 إلى 30 قدم في الساعة، خطراً كبيراً على أي شيء بإمكانه السير. ويثور بركان "كيلاويا" في هاواي منذ عام 1983، لكن انطلاق الحمم من هذا التنفيس الجديد الذي بدأ في 27 يونيو هو الأول من نوعه الذي يهدد عدة منازل خلال 23 عاماً.

قال البيت الأبيض، اليوم الثلاثاء، إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أعلن المنطقة التي تتحرك فيها الحمم البركانية من فوهة بو أو في بركان كيلاويا بهاواي منطقة كوارث. ويسمح هذا القرار باستخدام الأموال الاتحادية لحماية المجتمعات السكانية من الحمم التي بدأت تتدفق صوب منازل السكان في جزيرة هاواي يوم 27 يونيو، وتهدد الان قرية باهوا. ولم تدمر الحمم حتى الان أي منازل كما لم تقع إصابات. ويثور بركان كيلاويا باستمرار من فوهة بو أو منذ عام 1983، وكان آخر منزل دمرته الحمم البركانية في منطقة رويال جاردنز في كالابانا عام 2012، وقالت الشرطة ان السلطات وجهت يوم الاحد تهمة التسلل الى رجل وامرأة كانا يلتقطان الصور لنهر متحرك من الحمم في منطقة أغلقتها السلطات.

قال مسؤولون في الدفاع المدني بولاية هاواي الأمريكية، اليوم الثلاثاء، إن حمم بركان كيلاويا دخلت مناطق سكنية في جزيرة بيج. وذكر بيان أصدره الدفاع المدني أن الحمم البركانية تقدمت نحو 90 ياردة منذ صباح أمس الإثنين في طريقها إلى قرية باهوا. وأبلغت السلطات السكان الواقعة منازلهم في مسار الحمم بالاستعداد لتركها. وتوقفت الحمم عن الحركة في أواخر سبتمبر، لكنها عاودت نشاطها قبل أسابيع. وثار بركان كيلاويا عام 1983 وكان آخر منزل دمرته حمم البركان على جزيرة بيج عام 2012 في منطقة كالابانا وفقا لبيانات الدفاع المدني بالجزيرة.

ذكر خبراء أرصاد، أمس الأربعاء، أن هاواي ستتعرض لإعصارين يتجهان حاليا إلى شرق الأرخبيل في المحيط الهادي. أكد الخبراء الإعصار "إيسيل" ضعفت قوته من إعصار من الفئة الرابعة، يوم الاثنين الماضي، إلى آخر من الفئة الأولى، أمس الأربعاء، وأن العاصفة الثانية "خوليو" وصلت إلى تصنيف إعصار ظهر أمس الأربعاء. ويتوقع أن يصل إيسيل، على بعد نحو 100 كيلو متر شرقي مدينة هيلو، إلى اليابسة في جزيرة بيج أيلاند في هاواي ظهر اليوم الخميس، حسبما أفادت الهيئة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي. وصدر تحذير من إعصار في جزيرة بيج أيلاند والمياه المحيطة، وصدر تحذير آخر من عاصفة في ماوي.. ومن المتوقع أن ينخفض خوليو إلى مستوى عاصفة مدارية بمرور الوقت وسيصل إلى اليابسة يوم الأحد القادم، وهناك تحذير من فيضانات مفاجئة في جميع جزر هاواي. يُذكر أن المرة الأخيرة التي تعرضت فيها هاواي لإعصار كان في عام 1992.

قالت صحيفة، سان خوسيه ميركري، إن الصبي الصومالي البالغ من العمر 15 عاما والذي نجا من الموت بعد رحلة استغرقت نحو 6 ساعات من كاليفورنيا إلى هاواي، داخل تجويف عجلة الطائرة أعيد إلى كاليفورنيا، وإنه بحوزة أجهزة الرعاية الاجتماعية. وأضافت الصحيفة، أن الصبي أعيد إلى سانتا كلارا، في كاليفورنيا بدون والده الذي لم يسمح له بمقابلة ابنه منذ أن هرب إلى هاواي في 20 أبريل. وقال الأب عبدالله يوسف عبدي، في بيان بعد فرار ابنه، إن الصبي كان "يواجه صعوبات في التكيف مع الحياة" في أمريكا. ولم ترد إدارة خدمات الأسرة والطفل في سانتا كلارا، اليوم الأحد على طلب من رويترز للتعليق بشأن وضع الطفل. وظل الصبي في مقر الحجز التحفظي في هاواي، منذ أن تسلل إلى تجويف عجلة طائرة بوينج 767 أقلعت في 20 أبريل من مطار سان خوسيه الدولي. واعتبرت نجاته معجزة نظراً لدرجة الحرارة المتجمدة وانخفاض مستويات الأكسجين داخل تجويف عجلة الطائرة. وقال الصبي، الذي خضع للعلاج بعد الواقعة للمحققين إنه كان يحاول الذهاب إلى إفريقيا للقاء والدته. وقالت والدته، أوبا محمد عبدالله، لراديو صوت أمريكا إنها فرت من الصومال وتعيش في مخيم للاجئين في إثيوبيا. وأضافت، أنها انفصلت عن زوجها الذي يعيش في سانتا كلارا، مع ابنهما واثنين من أشقائه.

أعلنت المتحدثة باسم الخدمات الاجتماعية بهاواي، كايلا روزينفيلد، اليوم السبت، أن الطفل البالغ من العمر 15 عاما والذي سافر من خلال عجلة طائرة تابعة للخطوط الجوية بهاواي في أمان الآن ولم يعد في هاواي حاليا". من جهتها قال فرع مؤسسة خدمات الأطفال في هاواي إنه لم يعد يتعامل مع هذه القضية بعد. ويشار إلى، أن هذا الطفل أثار اهتمام العالم بعد أن قام بالسفر متسللا بعجلة الطائرة لمدة تزيد على الـ 5 ساعات في الوقت وفي درجات حرارة تحت الصفر وعلى ارتفاع تقل فيه نسبه الأكسجين، وذلك في سبيل رؤية أمه في الصومال بحسب ما نقله مسؤولون ومصادر تعمل على هذه القضية.

تسببت جرعات غير منتظمة من مخدر أسنان، بوفاة طفلة في هاواي عمرها ثلاث سنوات، بعد أن تسبب الدواء بأضرار بالغة في المخ الشهر الماضي، وذلك حسبما ذكر محام لعائلة الطفلة. ورفعت عائلة الطفلة فينلي بويل دعوى قضائية الأسبوع الماضي ضد طبيبة الأسنان ليلي جيير ومستشفى "إيلاند" لطب أسنان الأطفال، قائلة، إنه تم إعطاء الطفلة جرعات غير سليمة من المخدر، وإن أفراد طاقم المستشفى لم يكونوا مدربين بشكل ملائم للتعامل مع الحالات الطارئة. وأوضحت العائلة في وثائق المحكمة، أنه في الثالث من ديسمبر أخذت أشلي بويل ابنتها الصغيرة إلى مستشفى "إيلاند" لعلاج مكثف في أسنانها شمل علاجا لجذور الأسنان وحشو عدة ضروس. وقال محامي العائلة، إن الطفلة أعطيت كمية "مفرطة بشكل كبير" من المخدر مما أدى لتوقف قلبها وإصابتها فيما بعد بضرر في المخ، وأضاف المحامي "اتضح في نهاية الأمر أنها جرعة زائدة كبيرة".