رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
«هاكاثون الدوحة» الأول للشباب العربي والأكبر على الإطلاق

يعتبر هاكاثون الشباب العربي لمكافحة الفساد الذي تستضيفه الدوحة، ليس فقط أكبر هاكاثون ينظمه مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة على الإطلاق – حيث يشارك فيه 117 شاباً من 17 دولة، لكن هو أيضًا الأول للشباب من هذه المنطقة ويعيد مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة إلى حيث بدأت رحلة النهج الجديد لمنع الجريمة الذي يتبعه مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة الذي انطلق هنا في الدوحة، حيث تم اعتماد إعلان الدوحة في عام 2015. ومنذ ذلك الحين، يدعم مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة الدول الأعضاء في التوصل إلى نهج أكثر شمولية تشمل المجتمع بأكمله عندما يتعلق الأمر بمنع الجريمة، وخاصة عندما يتعلق الأمر بمنع الفساد ومكافحته، باعتبار أن تعزيز سيادة القانون ومكافحة الفساد ليس مسؤولية الحكومات وحدها، ومن أجل النجاح في جعل العالم أفضل، نحتاج إلى تكييف نهج المجتمع بأكمله، ونحن بحاجة إلى العمل وتمكين الجيل القادم، ولكن لا ينبغي علينا تمكين الشباب فحسب، بل نحتاج أيضًا إلى الاستماع إليهم، والتعلم منهم عندما يتعلق الأمر بإيجاد حلول لمشكلات الوقت الراهن. وتشير المعطيات إلى أن عام 2023 يعد عامًا مهمًّا للغاية بالنسبة لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، لأنه يصادف الذكرى العشرين لاعتماد اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد (UNCAC)، بالإضافة إلى أن هاكاثونات (البرمجة من أجل النزاهة) تمثل أحد المشاريع الأكثر ابتكارًا والمتعددة القطاعات لأنشطة مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة المصممة لدعم تنفيذ اتفاقية مكافحة الفساد.

630

| 12 سبتمبر 2023

محليات alsharq
6 تحديات تكنولوجية أمام المبرمجين الشباب

تقام فعاليات الهاكاثون على مرحلتين، وقد كانت المرحلة الأولى بانطلاق المعسكر التدريبي عبر الإنترنت لمدة خمسة أيام خلال الفترة من 27 – 31 أغسطس الماضي، حيث تم تزويد المشاركين ببعض التدريبات ذات الصلة، التي تغطي كلًّا من الخبرة الفنية والخبرة في مجال مكافحة الفساد، كما قدمت كل من هيئة الرقابة الإدارية والشفافية، ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة (UNODC) وعدد من الشركاء المحليين والعالميين تدريبات مخصصة، تهدف إلى إعداد المشاركين في هاكاثون الشباب العربي لمكافحة الفساد. أما المرحلة الثانية، فهي انطلاق مسابقة البرمجة من أجل النزاهة هاكاثون الشباب العربي لمكافحة الفساد، التي تستضيفها قطر خلال الفترة من 10 – 14 سبتمبر، حيث سيقوم المشاركون الشباب، الذين سيعملون في فرق الترميز، بتطوير حلول تكنولوجية ذات صلة بأحد التحديات الستة لمبادرة هاكاثون الشباب العربي لمكافحة الفساد التي تضم الشفافية في المشتريات العامة وتعزيز نزاهة عمليات المشتريات العامة، بالإضافة إلى تعزيز وحماية المبلغين عن المخالفات، من خلال ابتكار الإبلاغ عن الفساد وحماية المبلغين عن المخالفات، وكذلك حماية الرياضة من الفساد، باستخدام التكنولوجيا للكشف عن التلاعب بنتائج المباريات داخل الملعب وخارجه، وأيضًا الإبلاغ عن الفساد المرتبط بإدارة المياه، عبر حماية مورد قيم من الفساد، إلى جانب تعزيز قدرة القطاع الخاص على مواجهة الفساد، من خلال نهج يراعي الفوارق بين الجنسين، وابتكار التعليم، لضمان دعم رقمنة الأنظمة التعليمية لقيم النزاهة والشفافية.

120

| 12 سبتمبر 2023

محليات alsharq
قطر قوة داعمة لتمكين الشباب من مكافحة الفساد بالتكنولوجيا

يعد الشباب العربي هو محور مسابقة الهاكاثون، باعتباره القوة الدافعة، والعقول الشابة البارعة، التي ستكتب تاريخ المستقبل، حيث تمثل مشاركتهم في هاكاثون الشباب العربي لمكافحة الفساد، فرصة ذهبية لتعلم وتطوير مهاراتهم في مجالات النزاهة والشفافية ومكافحة الفساد، وأيضًا لتعزيز معرفتهم التقنية والاجتماعية، وتطوير قدراتهم القيادية. وتبرز دولة قطر دائما كقوة داعمة للابتكار والتنمية المستدامة، ومثل هذه المبادرات تؤكد على التزامها الجاد بتحقيق التغيير الإيجابي في المنطقة بأسرها، كما تعكس تفانيها في تعزيز الشفافية والنزاهة ومكافحة الفساد، باعتبار أن هذا الحدث الرائع يأتي في إطار جهود هيئة الرقابة الإدارية والشفافية، ومشاركة مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، ومايكروسوفت قطر، الذين أدركوا أهمية دعم الشباب وتمكينهم في مجال مكافحة الفساد باستخدام التكنولوجيا. وينتظر من الشباب أن يتحدوا جميعا في هذا الحدث ليقدموا حلًّا مبتكرًا وفعّالًا لمكافحة الفساد وتعزيز الشفافية، حيث يؤكد المنظمون لفعاليات «هاكاثون الشباب العربي لمكافحة الفساد» أنهم على ثقة بأن الشباب العربي سيكون لهم الأثر الكبير في تغيير الواقع وجعل منطقتنا أكثر نزاهة وازدهارًا، متمنين من القلب أن يكون لدى الجميع تجربة ملهمة ومثمرة خلال هاكاثون الشباب العربي لمكافحة الفساد، داعين المشاركين إلى الانخراط بشكل فعال في هذا العمل الجماعي كفريق واحد، لتحقيق الأهداف التي وضعت لهذا الحدث المهم. تمكين الشباب من أخلاقيات النزاهة تأتي هذه المبادرة في إطار تمكين الشباب من التعرف على أخلاقيات النزاهة ومكافحة الفساد والانضمام إلى الجهود العالمية لمكافحة الفساد من خلال الترويج النشط لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد (UNCAC)، وهي الوثيقة العالمية الوحيدة الملزمة قانونًا لمكافحة الفساد، كما يصادف هذا العام الذكرى السنوية العشرين لاعتماد الاتفاقية، ولم يكن هناك طريقة أفضل للاحتفال بالفترة التي سبقت هذا الإنجاز الهام، إلا من خلال تمكين قادة النزاهة في المستقبل ومروجي اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد في المنطقة العربية بأكملها. وتقام فعاليات الهاكاثون سعيا لتمكين أكثر من 17 دولة من العالم العربي، بهدف التمكين، حيث سيتعلم الشباب عن النزاهة لتطوير ثقافتهم ومعارفهم حول النزاهة من خلال هذه المبادرة التي أطلقها مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة والتي تعمل على تمكين الشباب من دعم الجهود الإقليمية والوطنية العالمية للحكومات، كما أن المنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص جميعهم يعملون على دعم تنفيذ الاتفاقية. ويتطلع المنظمون هذا العام إلى أن يكون الهاكاثون الذي تستضيفه دولة قطر فرصة للشباب العربي، ليس فقط للتنافس في الخروج بأكثر الابتكارات وسبل إشراك الشباب في دعم الفساد، ولكن الأهم من ذلك، أن يصبحوا سفراء إلى بلدانهم، حاملين لراية الشفافية الدائمة وثقافة المساءلة في العالم العربي داعمين لها لتنفيذ الاتفاقية، حيث ينظر المنظمون إلى موقف الشباب المضمون هذا العام، باعتبارهم قادة المستقبل في العالم العربي وقادة المستقبل في مجتمعهم. مكافحة الفساد ليست مهمة سهلة وتشير المعطيات إلى أن مكافحة الفساد ليست مهمة سهلة، إنها بالتأكيد معركة لا يمكن خوضها بمفردها، كما أن مكافحة الفساد ليست في الواقع مسؤولية الحكومات ووكالات إنفاذ القانون وحدها، ويجب أن تسعى الاستجابات المؤسسية التقليدية للفساد إلى تعزيزها واستكمالها بنهج يشمل المجتمع بأسره ينظر إلى التعليم والشباب باعتبارهما المفتاح لإطلاق العنان للتأثير والاستدامة في نهاية المطاف. وتعرف سلسلة هاكاثون الشباب لمكافحة الفساد بأنها مشروع إبداعي يركز على الشباب ويعتمد على التعليم والابتكار الرقمي وريادة الأعمال الاجتماعية، باعتبار أن مبادرة مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة الرائدة التي تهدف إلى الاستفادة من المهارات والمواقف المتنوعة والمبتكرة للشباب لتعزيز تدابير مكافحة الفساد باستخدام التكنولوجيا. ويجتمع المبرمجون الشباب من الجزائر والبحرين ومصر والكويت والعراق والأردن ولبنان وليبيا وعمان وقطر والمغرب وفلسطين والمملكة العربية السعودية والسودان وتونس واليمن والإمارات العربية المتحدة في العاصمة القطرية الدوحة للتعلم وتطوير مهارات جديدة وعلاقات هادفة واستخدام شغفهم بالتكنولوجيا لبناء حلول مبتكرة للقضايا المتعلقة بالفساد.

236

| 12 سبتمبر 2023

محليات alsharq
منافسات قوية في مسابقة هاكاثون الشباب العربي

شهد اليوم الثاني من مسابقة هاكاثون الشباب العربي لمكافحة الفساد، التي تنظمها هيئة الرقابة الإدارية والشفافية في الدوحة، بالشراكة مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، وشركة مايكروسوفت قطر، منافسة شديدة بين المتسابقين البالغ عددهم «117» مبرمجًا من «17» دولة للحصول على مقعد ضمن المشاريع الثلاثة الفائزة. وذلك باعتبار أن فعاليات «هاكاثون الشباب العربي لمكافحة الفساد»، التي تستضيفها الدوحة ليست مجرد لحظة تعلم للمشاركين، ولكنها أيضًا منافسة، فقد جمع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة (UNODC)، وهيئة الرقابة الادارية والشفافية، وشركة مايكروسوفت قطر، لجنة تحكيم مختارة من خبراء عالميين في التكنولوجيا والابتكار ومكافحة الفساد، سيدلون بأصواتهم الخبيرة، ويرشحون المشاريع الثلاثة الفائزة بالمراكز الأولى. الاستفادة من طاقات الشباب وتهدف مبادرة «هاكاثون الشباب العربي لمكافحة الفساد» إلى الاستفادة من طاقات الشباب وإمكاناتهم الابتكارية في وضع حلول تكنولوجية لمكافحة المشاكل المتصلة بالفساد، والتي تؤثر على مجتمعاتهم المحلية في «6» مجالات، وهي الشفافية في المشتريات العامة، وتشجيع وحماية المبلغين عن المخالفات، حماية الرياضة من الفساد، والإبلاغ عن الفساد المرتبط بإدارة المياه، وتعزيز قدرة القطاع الخاص على الصمود أمام الفساد، والابتكار في التعليم. ويتيح منظمو الهاكاثون الفرصة للفرق الفائزة لمواصلة تطوير الحل التكنولوجي المقترح بدعم من شركاء هاكاثون الشباب العربي لمكافحة الفساد، الذين يسعون إلى تعزيز استخدام حلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ضمن جهودهم لمكافحة الفساد، متطلعين إلى رؤية مساهماتهم المثمرة والملهمة خلال فترة المسابقة التي تستمر حتى «14» سبتمبر الجاري. النسخة القطرية الأكثر تميزاً أشاد المبرمجون الشباب المشاركون في هاكاثون الشباب العربي، بمستوى التنظيم بالدوحة، مؤكدين أن أبرز ما يميز النسخة القطرية هي الأجواء المريحة والهادئة، التي تساعد المبرمجين على الإبداع والعمل بدون ضغوط، فضلاً عن الرحلات اليومية لزيارة معالم الدوحة، وهو أيضاً أمر مميز للغاية. تعزيز الشفافية في المشتريات العامة يقوم المشاركون في «هاكاثون الشباب العربي لمكافحة الفساد»، الذين يعملون في فرق الترميز، بتطوير حلول تكنولوجية ذات صلة بتحدي «الشفافية في المشتريات العامة»: تعزيز نزاهة عمليات المشتريات العامة، لضمان الشفافية والمنافسة والنزاهة في عمليات المشتريات العامة، فمن الضروري لأنظمة المشتريات العامة أن توزع بوضوح وانفتاح وفعالية المعلومات المتعلقة بالإجراءات المعمول بها في الدولة. شباب الهاكاثون بالنادي العلمي استقبل النادي العلمي القطري أمس، الشباب المبدعين المشاركين في مسابقة البرمجة من أجل النزاهة «هاكاثون الشباب العربي لمكافحة الفساد»، التي تنظمها هيئة الرقابة الإدارية والشفافية في الدوحة، بالشراكة مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، وشركة مايكروسوفت قطر، بمشاركة «117» مبرمجًا من «17» دولة.

514

| 12 سبتمبر 2023

محليات alsharq
تسهيلات في مطار حمد لاستقبال شباب «الهاكاثون»

شهد مطار حمد الدولي طيلة يومي الجمعة والسبت وصول أكثر من «100» متسابق من الجزائر والبحرين ومصر والكويت والعراق والأردن ولبنان وليبيا وعمان والمغرب وفلسطين والمملكة العربية السعودية والسودان وتونس واليمن والإمارات العربية المتحدة، قدموا إلى الدوحة للمشاركة في مسابقة البرمجة من أجل النزاهة «هاكاثون الشباب العربي لمكافحة الفساد»، حيث اجتمع المتسابقون امس، للتعلم وتطوير مهارات جديدة وعلاقات هادفة واستخدام شغفهم بالتكنولوجيا لبناء حلول مبتكرة للقضايا المتعلقة بالفساد. وقد كان في استقبال هؤلاء المبدعين من الشباب العربي أعضاء من اللجنة المنظمة لمسابقة البرمجة من أجل النزاهة «هاكاثون الشباب العربي لمكافحة الفساد»، وقد وجدوا كل الترحاب والتسهيلات من إدارة مطار حمد الدولي والأجهزة المختصة التي عبرت عن سعادتها باستقبال شباب العرب القادمين للمشاركة في الفعالية التي تصادف الذكرى السنوية العشرين لاعتماد اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد. كانت عملية التسجيل في مسابقة البرمجة من أجل النزاهة «هاكاثون الشباب العربي لمكافحة الفساد»، قد شهدت إقبالًا كبيرًا، حيث بلغ إجمالي المشاركين 1299 مشاركًا، يمثلون 17 دولة عربية بعد عملية التسجيل، ولكن مع انتهاء مرحلة التأكيد النهائية وتشكيل الفريق تم اختيار 117 مشاركًا، من بينهم 60 شابة، تم توزيعهم في 26 فريق «هاكاثون». وتجدر الإشارة إلى أن هناك 15 مشاركًا من دولة قطر، وهو رقم يظهر بوضوح اهتمام الشباب القطري بالتعرف على آلية مكافحة الفساد، واستخدام مهاراتهم في برمجة الكمبيوتر لدعم تنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد بشكل استباقي، حيث سيطلب من المشاركين في «الهاكاثون» تطوير فكرة أو حل قائم على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات يعالج أحد التحديات المتعلقة بمكافحة الفساد وتعزيز النزاهة في المنطقة العربية. وتهدف مبادرة هاكاثون الشباب العربي لمكافحة الفساد إلى استثمار طاقات وإمكانيات الشباب للابتكار وتطوير حلول تكنولوجية للرد على المشكلات المتصلة بالفساد التي تؤثر سلبًا على مجتمعاتهم المحلية، كونها تجمع بين الابتكار الرقمي وتشجيع المشاريع الاجتماعية، توفر مبادرة البرمجة من أجل النزاهة «هاكاثون الشباب العربي لمكافحة الفساد» فرصة للشباب العربي من عمر 18 إلى 30 سنة لتوسيع معرفتهم بالمواضيع المتعلقة بالفساد وتعزيز مهاراتهم الاجتماعية والقيادية والتقنية. وانقسمت فعالية «الهاكاثون» على مرحلتين، كانت المرحلة الأولى بانطلاق المعسكر التدريبي عبر الإنترنت لمدة خمسة أيام خلال الفترة من 27 – 31 أغسطس الماضي، حيث تم تزويد المشاركين ببعض التدريبات ذات الصلة، التي تغطي كلا من الخبرة الفنية والخبرة في مجال مكافحة الفساد، كما قدمت كل من هيئة الرقابة الإدارية والشفافية، ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة (UNODC) وعدد من الشركاء المحليين والعالميين تدريبات مخصصة، تهدف إلى إعداد المشاركين في هاكاثون الشباب العربي لمكافحة الفساد. أما المرحلة الثانية، فهي انطلاق مسابقة البرمجة من أجل النزاهة «هاكاثون الشباب العربي لمكافحة الفساد»، التي تستضيفها قطر خلال الفترة من 10 - 14 سبتمبر الجاري، إذ تتيح هيئة الرقابة الإدارية والشفافية، بالشراكة مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة (UNODC)، وشركة مايكروسوفت قطر، الفرصة للفرق الفائزة لمواصلة تطوير الحل التكنولوجي المقترح بدعم من شركاء هاكاثون الشباب العربي لمكافحة الفساد، الذين يسعون إلى تعزيز استخدام حلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ضمن جهودهم لمكافحة الفساد. وستقدم مايكروسوفت قطر دعمًا مباشرًا لما يقرب من 150 مبرمجًا شابًّا من البلدان المشاركة، لاسيما في مجالي الإرشاد والابتكار التكنولوجي، وتشجيع الشباب للمشاركة في جهود مكافحة الفساد، بالإضافة إلى زيادة فرص توظيف الشباب وتعزيز الابتكار والتكنولوجيا. وسيقوم المشاركون الشباب، الذين سيعملون في فرق الترميز، بتطوير حلول تكنولوجية ذات صلة بأحد التحديات الستة لمبادرة «هاكاثون الشباب العربي لمكافحة الفساد» التي تضم الشفافية في المشتريات العامة، وتعزيز نزاهة عمليات المشتريات العامة. بالإضافة إلى تعزيز وحماية المبلغين عن المخالفات، من خلال ابتكار الإبلاغ عن الفساد وحماية المبلغين عن المخالفات، وكذلك حماية الرياضة من الفساد، باستخدام التكنولوجيا للكشف عن التلاعب بنتائج المباريات داخل الملعب وخارجه، وأيضا الإبلاغ عن الفساد المرتبط بإدارة المياه، عبر حماية مورد قيم من الفساد، إلى جانب تعزيز قدرة القطاع الخاص على مواجهة الفساد، من خلال نهج يراعي الفوارق بين الجنسين، وابتكار التعليم، لضمان دعم رقمنة الأنظمة التعليمية لقيم النزاهة والشفافية. جدير بالذكر أن مبادرة «البرمجة من أجل النزاهة» «هاكاثون الشباب العربي لمكافحة الفساد» التي تقام فعالياتها على هامش الذكرى العشرين لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد (UNCAC) في قطر خلال شهر سبتمبر الجاري، تعتبر من أهم عناصر المبادرة العالمية للتعليم وتمكين الشباب في مجال مكافحة الفساد (GRACE) التي أطلقها مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة بدعم من دولة قطر، حيث تهدف إلى الاستفادة من طاقات الشباب وإمكاناتهم الابتكارية في وضع حلول مستدامة قائمة على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لمكافحة الفساد، بالإضافة إلى زيادة فرص توظيف الشباب وتعزيز الابتكار والتكنولوجيا. وتجدر الإشارة إلى أن فريق مايكروسوفت قام بتصميم برنامج الهاكاثون ومجالات التحديات والسياقات المختلفة، بالإضافة إلى ذلك تقدم الشركة فرصة نادرة للفرق الثلاثة الفائزة - في حال استيفائها الشروط اللازمة - للانضمام إلى برنامج تطوير الأعمال Microsoft Start Up Garageللاستفادة من إرشاد كبار خبراء صناعة التكنولوجيا في العالم لتطوير حلولهم. وتأتي مشاركة مايكروسوفت في الهاكاثون لتوفير أحدث التكنولوجيا وحلول الذكاء الاصطناعي، لتمكين المطورين والمؤسسات من تطوير واستخدام والاستفادة من قدرات التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي في حل العديد من التحديات الأكثر إلحاحًا في عالمنا. كما تسعى مايكروسوفت من خلال هذا الهاكاثون إلى تعريف المشاركين بريادة الأعمال وتشجيعهم على تأسيس مشاريعهم الخاصة لتعزيز الابتكار من قطر إلى العالم.

1158

| 11 سبتمبر 2023

محليات alsharq
أعضاء الفرق القطرية لـ الشرق: عازمون على تقديم مستوى متميز بابتكار حلول إبداعية

أكدت الفرق القطرية المشاركة في مسابقة هاكاثون الشباب العربي لمكافحة الفساد، أن المسابقة لها أهمية كبيرة في تعزيز الحوكمة الرشيدة ومكافحة الفساد في البلدان العربية، إذ تهدف المسابقة إلى جمع شباب مبدع من مختلف الدول العربية لتطوير حلول تكنولوجية مبتكرة لمكافحة الفساد وتعزيز الشفافية والمساءلة في المؤسسات. وأضافوا أن مسابقات الهاكاثون تعتبر فرصة رائعة للشباب للتعبير عن مهاراتهم التقنية والإبداعية في سبيل مكافحة الفساد وتحسين نوعية الحياة في مجتمعاتهم، ويتم تحفيز المشاركين للتفكير خارج الصندوق وتصميم حلول ذكية تستخدم التكنولوجيا مثل الذكاء الاصطناعي، وتحليل البيانات، وتطبيقات الجوال، وغيرها في مجال مكافحة الفساد. وتابعوا: بفضل هذه المسابقة، يتم تعزيز الوعي بمشكلة الفساد وتعبئة الجهود للتصدي لها. وتوفر المشاركة في المسابقة منصة للشباب للتعاون وتبادل الأفكار مع الآخرين الذين يشتركون في نفس القضية وربما يجدون حلولًا مشابهة أو مكملة لمشروعهم، موضحين أنه من المهم أيضا أن تحظى هذه المسابقات بدعم وتشجيع من الحكومات والمؤسسات ذات الصلة، حيث يمكن للفائزين أن يحصلوا على تمويل ودعم لتنفيذ مشاريعهم وتطويرها بشكل فعال. روضة الهاجري: تطور مذهل للكوادر الوطنية في البرمجة قالت روضة الهاجري- تخصص نظم معلومات وأمن سيبراني- إن الشباب القطري فخور باحتضان هذه المسابقة على مستوى الوطن العربي، وإن شاء الله تستطيع الفرق القطرية تحقيق نتائج متقدمة، وذلك لأن الدولة اهتمت في السنوات الأخيرة بمجالات نظم المعلومات والأمن السيبراني مهنياً، وأكاديمياً، إلى أن أصبح لدينا كوادر وطنية على درجة عالية من الاحترافية في هذا المجال الهام والحيوي. وأضافت أنها إحدى أعضاء الفريق الذي يقدم مشروع لحماية التعليم، قائلة: يعتبر التعليم والتعليم العالي أحد أهم أركان تطوير المجتمعات وضمان مستقبل مشرق للشباب. ومع ذلك، يعاني العديد من البلدان العربية من قضايا مثل فقدان الأموال والفساد داخل المدارس والجامعات. لذا، فإن برمجة آلية لرصد وتتبع الأموال الواردة إلى هذه المؤسسات تمثل فرصة مهمة للشباب العرب للمساهمة في تحسين التعليم وضمان استغلال الأموال بشكل فعّال. وأوضحت أن الهدف من المشروع تعزيز الحسابية الاجتماعية، عبر برمجة آلية لرصد الأموال تسهم في تعزيز الحسابية الاجتماعية والمساءلة، تُمكن الجمهور والمجتمع المحلي متابعة كيفية استخدام الأموال العامة والمساهمة في رصد أي تجاوزات، لافتة إلى أن هاكاثون الشباب العرب يتيح للشباب الفرصة للمشاركة في تطوير التطبيقات التكنولوجية التي تحقق التغيير الاجتماعي، إذ يمكن للشباب برمجة هذه الآلية وضمان تصميمها بطريقة تلبي احتياجات المجتمع التعليمي بشكل فعال. واختتمت: برمجة آلية لرصد وتتبع الأموال الواردة إلى المدارس والجامعات تمثل إضافة مهمة لجهود تحسين التعليم ومكافحة الفساد في البلدان العربية. إن مشاركة الشباب في تطوير هذه الآليات يعزز من دورهم الفعّال في تحقيق تغيير إيجابي في مجتمعاتهم وترسيخ قيم الشفافية والمساءلة. نورة الهاجري: آلية لحماية المبلغين عن مخالفات فساد قالت نورة حمد الهاجري- طالبة في جامعة الدوحة كلية تخصص علم البيانات والأمن السيبراني- إن اختيارها ضمن أفضل المتقدمين لمسابقة هاكاثون الشباب العربي، مصدر فخر لها، إلهام لتقديم أفضل ما لديها لرفع اسم قطر عالياً، كإحدى الدول التي تبنت مكافحة الفساد، وخصصت جائزة لهذا الغرض برعاية من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى. وأضافت الهاجري: المشاركة بمثابة فرصة لي لإظهار مهاراتي في البرمجة أمام العالم، كون الـ 117 متسابقا الذين وقع عليهم الاختيار هم صفوة الصفوة، إذ تم اختيارهم من بين 1200 متقدم، وجميعنا في مستويات متقاربة، وهدفنا مكافحة الفساد. لافتة إلى أنها تشارك في المسابقة للمرة الأولى، وتتطلع لتكون أول قطرية تفوز في البطولة. وأوضحت أن محور مشروع فريقها المكون من 4 أفراد من دولة قطر، عن تنفيذ آلية لتشجيع أفراد المجتمع على الإبلاغ عن مخالفات الفساد. مهلة المريخي: أبناء قطر على قدر المسؤولية قالت مهلة المريخي على هامش مشاركتها في مسابقة هاكاثون الشباب العربي لمكافحة الفساد انه شعور جميل أننا نمثل دولة قطر في هاكاثون الشباب العربي ومتحمسة جدا لخوض هذا التحدي لاننا نحاول مكافحة الفساد بمشاريع رقمية من خلال إيجاد حل مبتكر يدعم رقمنة الأنظمة التعليمية لقيم النزاهة والشفافية. كما أكدت مهلة المريخي على أهمية ودور المسابقة في وضع قطر على الخريطة العالمية في مجال مكافحة الفساد بطرق مبتكرة، وتوفيرها الفرصة للطلاب الموهوبين الشباب لمتابعة شغفهم العلمي، من خلال تطوير فكرة أو حل قائم على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات يعالج إحدى التحديات المتعلقة بمكافحة الفساد وتعزيز النزاهة في المنطقة العربية. مشيرة إلى قوة المنافسة بين الفرق في المسابقة، وشغف الجميع للفوز بالمراكز الاولى. مضيفة أن المسابقة زادت من خبراتها للمشاركة ضمن فريق عمل مكون من 5 أفراد، وتعلمت مهارات جديدة مؤكدة أن أبناء قطر دائماً يسعون إلى رفع اسمها في المسابقات الدولية. وأشارت مهلة المريخي إلى أنها تسعى مع فريقها لتحقيق الأفضل، مؤكدة أنها ستواصل المشاركة في المسابقات الدولية ولن تكون المرة الأخيرة لها. واختتمت مهلة المريخي حديثها قائلة:تعتبر قطر حاليا من الدول الرائدة في مجال التعليم والتنمية البشرية وذلك لما تقدمه من خدمة تعليمية ممتازة وناجحة تتميز بالتأثير الفعال والناجح في أسواق العمل المحلية والعالمية وفي كافة قطاعات الأعمال والمهن المختلفة. إنَّ أبرز ما يميّز تطور البلاد هو مستوى تطور التعليم بها، ولله الحمد التعليم لدينا متطور ويسير بخطى واثقة نحو تحقيق رؤية قطر 2030. فاطمة سالم النجدان: نسعى إلى المراكز الأولى أعربت فاطمة سالم النجدان الطالبة بكلية هندسة الحاسوب والبرمجيات في جامعة قطر- عن سعادتها بالمشاركة في مسابقة الهاكاثون. وشاركت فاطمة ضمن فريق طلاب من نفس التخصص يستعدون للتحدي السادس، وهو ابتكار الإبلاغ عن الفساد وحماية المبلغين عن المخالفات، وأكدت فاطمة أن آليات الإبلاغ الفعالة من أقوى التدابير لكشف المخالفات ومنعها بالنسبة للفئات المستضعفة، فإن الافتقار إلى الحماية والخوف من الانتقام وانعدام السرية يمكن أن يؤثر سلبًا على قرار هذه الفئات بالإبلاغ عن المخالفات. ولهذا فإننا نعمل على تطوير حل تكنولوجي بسيط وسهل الاستعمال يهدف إلى تسهيل الإبلاغ عن المخالفات مع التركيز الشامل والمراعي للنوع الاجتماعي، مما يتيح للفئات الضعيفة الفرصة للإبلاغ مع حماية هويتهم وضمان سرية معلوماتهم. وعن استعداداتها للمسابقة قالت فاطمة سالم نجدان: بدأت في تجميع الأفكار وحصر التحديات التي نواجهها في قطر بصفة خاصة وفي الدول العربية بصفة عامة من خلال تقسيم التحديات إلى فئات للعمل على معالجتها وأشارت فاطمة إلى أهمية هذه المسابقة والتي تكمن في محاولتها إدماج الطلبة وتعزيز دورهم ومسؤولياتهم تجاه قيم النزاهة والوقاية ومحاربة الفساد. وقالت فاطمة إن المشاركة في المسابقة تجربة رائعة، وسعيدة جداً بالعمل مع زملائي ولدينا فرصة رائعة لتقديم الأفضل ونيل المراكز الأولى بمشيئة الله. واعتبرت فاطمة أن نجاحات طلاب الجامعات القطرية في المسابقات الدولية تساعد في تعزيز صورة ومكانة الجامعة بين الجامعات العالمية. وعن تأثير مشاركتها بالمسابقة، قالت طالبة هندسة الحاسوب والبرمجيات: «من خلال مشاركتي في المسابقة تعززت لديّ القدرة على التعاون والمشاركة في إبداء الرأي وطرح الأفكار، وتعلمت من هذه التجربة الفريدة من نوعها مهارات وكفاءات تساهم في صقل شخصيتي المستقبلية في قطاع العمل مستقبلا. علي الكواري: المسابقة فرصة لتطوير المهارات التقنية للشباب قال علي الكواري- عضو فريق كود بلو- إن الفرق القطرية قادرة على المنافسة، رغم قوة المتنافسين من جميع الدول العربية، لافتاً إلى أنه يشارك في مشروع عن حماية المبلغين عن قضايا فساد. وأضاف أنه من خلال من خلال هاكاثون، يتاح للشباب الفرصة لتطوير مهاراتهم التقنية والإبداعية في إيجاد حلول جديدة لمكافحة الفساد، إذ يمكن أن تشجع هذه المسابقة على ابتكار التكنولوجيا والأفكار الجديدة التي يمكن أن تكون جزءًا من استراتيجيات مكافحة الفساد. وتابع: توفر مسابقة هاكاثون الشباب العربي منصة للشباب للتواصل وبناء علاقات مع أقرانهم ومحترفين في مجال مكافحة الفساد. هذا التواصل يمكن أن يكون قيمة كبيرة في مشاركة الأفكار والخبرات وتعزيز جهود مكافحة الفساد. وعن مشروعه أوضح، أن المبلغين عن مخالفات الفساد جزء مهم من مكافحة هذه الظاهرة. إذا كان هناك آلية آمنة وفعّالة للإبلاغ عن مخالفات الفساد، سيشجع ذلك المزيد من الأشخاص على الخروج والكشف عن هذه الممارسات غير القانونية. وبرمجة تطبيق لحماية المبلغين يسهم في ضمان سلامتهم وحمايتهم من التهديدات والانتقامات، إذ يمكن للتطبيق تشفير المعلومات وحمايتها من الوصول غير المصرح به، وبالتالي يوفر بيئة آمنة للمبلغين. وتابع: تطبيق لحماية المبلغين يمكن أن يسهم في جمع البيانات والمعلومات حول مخالفات الفساد بشكل منهجي. هذه البيانات يمكن أن تكون قيمة للسلطات المعنية بمكافحة الفساد لاتخاذ الإجراءات اللازمة. مضيفاً أنه من خلال تطوير تطبيقات وأدوات تكنولوجية لمكافحة الفساد، يمكن أن يسهم هذا الهاكاثون في زيادة مستوى لشفافية والمساءلة في المؤسسات والحكومات، فإن وجود تقنيات تسهل رصد الفساد وتوثيقه يمكن أن يكون له تأثير إيجابي كبير على تقليل هذه الظاهرة. أحمد الأنصاري: فرصة مهمة للشباب العربي قال أحمد خالد الأنصاري – تخصص علوم حاسب- إنه أحد أعضاء الفريق القطري الدرع الأزرق، المعني بابتكار آلية للتبليغ عن الفساد وحماية المبلغين، مشيراً إلى أن مسابقات هاكاثون الشباب تمنح الفرصة للشباب العربي للمشاركة الفعّالة في تطوير التطبيقات والأفكار التي تعالج مشكلة الفساد، فمشاركة الشباب في هذا السياق تعزز دورهم في تطوير المجتمع. وأضاف: برمجة تطبيق لحماية المبلغين عن مخالفات الفساد ضمن مسابقة هاكاثون الشباب العربي لها أهمية كبيرة في تعزيز الشفافية والمساءلة ومكافحة الفساد، فالشباب العربي لديه القدرة على تطوير حلول تكنولوجية مبتكرة لتحقيق هذه الأهداف الحيوية في بناء مجتمعات أفضل وأكثر نزاهة. كما أوضح أن تعتبر المبلغين عن مخالفات الفساد جزءا مهما من مكافحة هذه الظاهرة. إذا كان هناك آلية آمنة وفعّالة للإبلاغ عن مخالفات الفساد، لافتاً إلى أن وجود برمجة لحماية المبلغين يسهم في ضمان سلامتهم وحمايتهم من التهديدات والانتقامات، وتوفير منصة للإبلاغ عن مخالفات الفساد يمكن أن يساهم في زيادة الشفافية في العمليات الحكومية والمؤسسات، وتحسين العمليات والعمل على تحقيق التغيير. مريم الكبيسي: مشروع لرصد ومراقبة أموال المدارس والجامعات أعربت مريم الكبيسي- تخصص أمن سيبراني- عن سعادتها لبلوغها المرحلة النهائية من تصفيات هاكاثون الشباب العربي، والمشاركة في مشروع تقني قد يساهم في مكافحة الفساد ليس في قطر فقط، بل وفي المنطقة العربية، مؤكدة أن الفساد من أكبر التحديات التي تواجه المجتمعات في الوقت الحالي، وإنه ظاهرة تؤثر على الاقتصاد والمؤسسات وتقوض مبادئ العدالة والنزاهة، فيما يشكل الشباب العرب طاقة هائلة لمكافحة هذه الظاهرة الضارة، ومن هنا تأتي أهمية مسابقة هاكاثون الشباب العربي لمكافحة الفساد. وأضافت أن مشروع فريقها المكون من 5 أفراد، يتمحور حول مكافحة الفساد في التعليم، عبر رصد وتتبع الأموال الواردة إلى المدارس والجامعات، ومراقبة أوجه الإنفاق بعناية، وذلك بعد ملاحظة إهدار أموال ضخمة مخصصة لتطوير التعليم في عدد من الدول العربية. وتابعت: برمجة آلية لرصد وتتبع الأموال في المدارس والجامعات تساهم في مكافحة الفساد وزيادة الشفافية. تعزز هذه الآلية من قدرة الجهات الرقابية على متابعة استخدام الأموال الحكومية وضمان أن تُستثمر بطريقة فعّالة وفقاً للأهداف التعليمية، كما تساعد آلية رصد الأموال على تحسين جودة التعليم في المدارس والجامعات. فمن خلال توجيه الأموال إلى المشاريع والبرامج التعليمية ذات الأولوية وتقديم الموارد اللازمة، يمكن تعزيز تجربة التعلم للطلاب وتحسين نتائجهم الأكاديمية.وقالت: يمكن لرصد الأموال بشكل دقيق أن يسهم في زيادة فرص التعليم للشباب. كما يمكن استخدام هذه الآلية لتخصيص المزيد من الموارد إلى المناطق التي تعاني من نقص في البنية التحتية التعليمية والمعلمين والمواد التعليمية. مشيرة إلى أن دولة قطر وُفقت في اختيار موضوع المسابقة نظراً لكونه من ابرز التحديات التي تواجه العديد من الدول، وبالأخص في منطقتنا العربية، ومن الجيد أن نرى الشباب العربي يساهم بشكل فاعل عبر استخدام البرامج والتكنولوجيا لحل هذه الإشكالية. عبدالله الكواري: هدفنا جعل قطر الأولى عالمياً في مكافحة الفساد أكد عبدالله الكواري- تخصص نظم معلومات- أن هدفه من المشاركة في المسابقة أن يساهم في أن تكون قطر الدولة الأولى على مستوى العالم في مكافحة الفساد، بحكم أنها الثانية حالياً، قائلاً: من واجبنا كمواطنين أن نساهم في مكافحة الفساد كل في مجاله وتخصصه، وباعتباري مبرمجاً ومتخصصاً في الأمن السيبراني، فمن واجبي ابتكار حلول تقنية في هذا الصدد. وأوضح الكواري أن هاكاثون الشباب العربي يتيح للشباب من مختلف البلدان العربية التعاون معاً في مكافحة الفساد. هذا التعاون الإقليمي يمكن أن يعزز التفاهم المشترك ويعطي أصوات الشباب وزناً أكبر في تحسين الأوضاع في المنطقة. مضيفاً:من خلال مشاركة الشباب في جهود مكافحة الفساد، يمكن أن يتعلموا قيم النزاهة والأخلاقيات وأهمية المساهمة في بناء مجتمع أفضل. هذا يمكن أن يؤدي إلى ترسيخ القيم الأخلاقية في الأجيال الصاعدة وتحقيق تأثير إيجابي على الثقافة المجتمعية. وأضاف أن مشروع توفير منصة للإبلاغ عن مخالفات الفساد، لما يمكن أن تساهم فيه هذه المنصة في زيادة الشفافية في العمليات الحكومية والمؤسسات، فإن الفعالية والشفافية في مكافحة الفساد تعزز من الثقة بالمؤسسات وتعطي الجمهور الإحساس بالمساهمة الفعّالة في تحقيق العدالة، مشيراً إلى أن برمجة التطبيقات تعزز من التكنولوجيا والابتكار في مجال مكافحة الفساد، ويمكن أن يكون هذا التطبيق مثالاً على كيفية استخدام التكنولوجيا لتحسين العمليات والعمل على تحقيق التغيير. أحمد المالكي: هاكاثون منصة للصناع والمبتكرين أعرب أحمد خالد المالكي وهو أحد المشاركين القطريين في مسابقة هاكاثون الشباب العربي لمكافحة الفساد عن سعادته بالمشاركة واصفا المسابقة بأنها تمثل منصة للصناع والمبتكرين تمكنهم من التعبير عن أنفسهم وإطلاق قدرتهم في هذا المجال، وأوضح بأن فكرة المسابقة ترتكز على تطوير برنامج يساعد في مكافحة جميع أنواع الفساد بطرق مبتكرة كما انها تضم مبدعين من جميع أنحاء الوطن العربي مما يساعد على تبادل الخبرات بينهم. وقال إن الوقاية من الفساد ومكافحته لا تتطلبان فقط مشاركة جهود أصحاب المصلحة كافة، وإنما تتطلب أيضاً الإيمان بأهمية الوقاية من الفساد في الدفع بعجلة التنمية. وأكد المالكي إن فعالية الهاكاثون تُبرز جهود دولة قطر في مُكافحة الفساد وتعزيز الشفافية، إلى جانب تعزيز روح الابتكار والإبداع في المجالات المُتعلقة بالمُكافحة الفعالة للفساد، مؤكداً أن دولة قطر تأتي في طليعة دول المنطقة والعالم في مجال مكافحة الفساد. وعن طبيعة مشاركته في المسابقة قال أحمد المالكي انه يعمل مع فريقه على تطوير برنامج يساعد في تبليغ المؤسسات الحكومية والجهات المختصة بمكافحة المخدرات بالمخالفات ويتضمن البرنامج خيارات البلاغ وشرح تفاصيله مع حماية المبلغين عن المخالفات وبياناتهم الشخصية. وقال المالكي ان هذه المسابقة لم تكن الأولى حيث انه شارك من قبل في مسابقة بجامعة قطر مختصة بمجال الأمن السيبراني CTF وحصد المركز الأول متمنيا أن يحقق هو وفريقه المركز الاول في هذه المسابقة أيضا.

1192

| 11 سبتمبر 2023

محليات alsharq
استخدام التكنولوجيا لحماية الرياضة من الفساد

يسعى هاكاثون الشباب العربي إلى حماية الرياضة من الفساد، عبر استخدام التكنولوجيا للكشف عن التلاعب بنتائج المباريات داخل الملعب وخارجه، فالرياضة عامل محفز لتنمية المجتمعات السلمية، وفي الوقت نفسه، تمثل الرياضة جانبا اجتماعيا وثقافيا كبيرا في حياتنا اليومية ولها تأثير كبير على اقتصادات العديد من الأندية الرياضية، ومن ثم على اقتصادات العديد من البلدان. في حين يمكن تقويض الرياضة من خلال العديد من أشكال التهديد المختلفة، فإن التلاعب بالمنافسة، المعروف أيضًا بالتلاعب بنتائج المباريات، هو مشكلة تخص الرياضة فقط. ومع ذلك، فهو مرتبط أيضًا بالمراهنات غير القانونية وغسل الأموال والجريمة المنظمة. تقدم التكنولوجيا طرقًا مبتكرة لجمع البيانات المعقدة وتحليلها واستخدامها من أجل تعزيز النزاهة والشفافية بشكل فعال في الرياضة، والمنافسة على وجه الخصوص. ويتمثل التحدي الذي يواجهه المبرمجون في ابتكار وتطوير حل تقني يهدف إلى منع تهديد التلاعب بالمنافسة من خلال مساعدة سلطات العدالة الجنائية والمسؤولين المعنيين من المنظمات الرياضية على اكتشاف التلاعب. قد يشمل ذلك استخدام التكنولوجيا من أجل مراقبة أسواق الرهان لأنماط الرهان المثيرة للشك، والتعرف على الأداء المثير للشك للفرق، أو الرياضيين، أو الحكام، أو الأندية الرياضية، وتسهيل الإبلاغ عن محاولات التلاعب بالمنافسة من قبل أصحاب المصلحة المعنيين (مثل الحكام واللاعبين والرياضيين والمدربين وما إلى ذلك)، وتتبع كيفية تعبئة بيانات الأداء وبيعها لأطراف أخرى. الفساد المرتبط بإدارة المياه وكذلك الإبلاغ عن الفساد المرتبط بإدارة المياه: حماية مورد قيم من الفساد، فقد أصبحت المياه أكثر ندرة في أجزاء كثيرة من العالم، مما أدى إلى تزايد النزاعات، وفي بعض الأحيان إلى الهجرة القسرية، لذلك، يجب إدارة موارد المياه بكفاءة وفعالية وإنصاف، ومع ذلك، يمكن أن يكون للمخالفات غير القانونية التي يتم ارتكابها بشأن المياه تأثير خطير على إدارة المياه، يمكن أن يؤدي إلى عدم تمكن المجتمعات من الوصول إلى المياه الصالحة للشرب، وعدم كفاية البنية التحتية لمعالجة وتوزيع المياه، وسوء صيانة نظام المياه المستخدم. التحدي الذي يواجهه المبرمجون هو تطوير حل تكنولوجي بسيط، ويمكن الوصول إليه، لحث المزيد من المواطنين على الإبلاغ عن المخالفات المرتبطة بإدارة المياه بسهولة، ويشمل ذلك المواطنين الذين يبلغون فورًا عن تزايد غير قانوني لتكلفة الوصول الى المياه والمواطنين الذين يبلغون عن التوزيع غير العادل لموارد المياه. القطاع الخاص ومواجهة الفساد وأيضا تعزيز قدرة القطاع الخاص على الصمود أمام الفساد، والتحدي الذي يواجهه المبرمجون هو إيجاد حل مبتكر لتمكين العاملين في القطاع الخاص من مكافحة الرشوة وغيرها من الجرائم والمخالفات غير القانونية. رقمنة الأنظمة التعليمية وأخيرًا ابتكار التعليم: ضمان دعم رقمنة الأنظمة التعليمية لقيم النزاهة والشفافية، لقد وضع التقدم التكنولوجي الهائل في السنوات القليلة الماضية أنظمتنا التعليمية على المحك، فمع التطورات الأخيرة في الذكاء الاصطناعي، بدأ السباق بين الآلات الذكية وعمال الياقات البيضاء المتعلمين رسميا، وفي الوقت نفسه، لا تزال النظم التعليمية في أجزاء كثيرة من العالم تكافح من أجل ضمان حصول الجميع على التعليم الأساسي الجيد. وكانت رقمنة التعليم، إلى جانب الابتكارات المنهجية التي تهدف إلى معالجة أوجه القصور هذه، محط اهتمام العديد من الجهات الفاعلة الخاصة والعامة والأكاديمية. سيتناول المشاركون الذين يختارون هذا التحدي جانبا مهما من ثورة تكنولوجيا التعليم هذه: أي كيفية ضمان النزاهة والشفافية داخل أنظمة المعرفة الحالية والمستقبلية. الدول الأطراف وكان سعادة السيد حمد بن ناصر المسند، رئيس هيئة الرقابة الإدارية والشفافية قد أعلن خلال كلمته في الاجتماعات المشتركة للهيئات الفرعية لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد التي عقدت في فيينا خلال الفترة من «4 – 8» سبتمبر الجاري، عن تقدم دولة قطر لاستضافة الدورة الحادية عشرة لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، والتي ستعقد عام 2025. وأكد رئيس هيئة الرقابة الإدارية والشفافية أن هذه المبادرة تأتي في ضوء حرص دولة قطر على المساهمة الدائمة في دعم الجهود الدولية للوقاية من الفساد ومكافحته، وتعزيز تنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، خاصة أن الإمكانات والخبرات لدولة قطر في تنظيم مثل تلك المؤتمرات يشهد لها الجميع. وأعرب سعادة السيد حمد بن ناصر المسند عن شكره للدول الشقيقة والصديقة التي قدمت الدعم لطلب دولة قطر لاستضافة الدورة الحادية عشرة منذ الإعلان عن رغبتهم بالاستضافة، مشيدا في الوقت ذاته بمستوى الشراكة الإستراتيجية التي تجمع دولة قطر مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في العديد من المشروعات التي تسهم بنجاح مشهود في الجهود الدولية لتحقيق العدالة الجنائية والوقاية من الجريمة ومكافحتها، وخصوصا ما يرتبط منها بتنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد. كما دعا سعادة السيد حمد بن ناصر المسند، رئيس هيئة الرقابة الإدارية والشفافية المشاركين في الاجتماعات لمتابعة فعاليات أسبوع الترميز لـ «هاكاثون الشباب العربي لمكافحة الفساد» والمقامة في دولة قطر خلال الفترة من 10 إلى 14 سبتمبر 2023 بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة وشركة مايكروسوفت قطر، والتي يتنافس فيها المبرمجون الشباب على تطوير حلول إبداعية تهدف إلى تعزيز النزاهة والشفافية. والجدير بالذكر أن دولة قطر، في إطار جهودها الرائدة لتعزيز التعاون الدولي للوقاية من الفساد ومكافحته، كانت من أوائل دول العالم التي استضافت مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، حيث استضافت الدوحة الدورة الثالثة للمؤتمر عام 2009، وخلال تلك الدورة تم تبني آلية الاستعراض الأممية لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد التي ما زالت تلعب الدور الأكبر في تعزيز تنفيذ الاتفاقية وتبادل الخبرات الدولية ذات الصلة. التجربة القطرية وكانت دولة قطر وما زالت دولة سباقة في وضع وتحديث الأطر القانونية للوقاية من الفساد ومكافحته، والتي كان أحدثها اعتماد الإستراتيجية الوطنية لتعزيز النزاهة والشفافية 2019-2022، ومشروعات قوانين في مجالات الشفافية وتضارب المصالح وتجريم الرشوة الدولية تم إعدادها وفقًا لأفضل المعايير والخبرات الدولية، مما جعل الدولة تتبوأ مراتب مرتفعة على المؤشرات الدولية المعنية بمكافحة الفساد. كما أن دولة قطر بإنشائها للعديد من المؤسسات الوطنية المعنية بالوقاية من الفساد ومكافحته، أضحت تضاهي أفضل النظم المؤسسية وتتفق والمعايير الدولة ذات الصلة، وجاء إنشاء هيئة الرقابة الإدارية والشفافية عام 2011 وإعادة تنظيمها عام 2015، كجهة وطنية مستقلة ومتخصصة في الوقاية من الفساد ومكافحته، تعزيزا لذلك الإطار المؤسسي المتميز. ويأتي هذا الإطار القانوني والمؤسسي للوقاية من الفساد ومكافحته في إطار رؤية وطنية شاملة ومندمجة للتنمية المستدامة (2030) تؤسس لتوجهات إستراتيجية متكاملة، تجعل من النزاهة والشفافية روافد ومداخل أساسية لتحقيق أهداف التنمية. ولم يكن لهذه المراتب المشرفة أن تتحقق في دولة قطر، لولا التوجيهات السديدة لصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، حفظه الله، الذي أكد سموه في مناسبات عدة منها خطاب سموه إلى مجلس الشورى في الدورة 34 أنه «لن نتسامح مع الفساد المالي والإداري، أو استغلال المنصب العام لأغراض خاصة، أو التخلي عن المعايير المهنية لمصلحة شخصية». بهذه الإرادة السامية، أضحى تعزيز النزاهة والشفافية والوقاية من الفساد من أولويات السياسات الوطنية، التي بنيت في مرتكزاتها الرئيسة على ثوابت الثقافة المجتمعية الراسخة والمتجذرة في المجتمع القطري، إيمانا بهذه القناعة الراسخة، اعتمدت دولة قطر في سبيل الوقاية من الفساد ومكافحته نهجًا تكامليًّا يجمع بين الاهتمام بالجوانب الوطنية والدولية، إدراكًا منها أن آفة الفساد لا يمكن لأي دولة الوقاية منها أو اجتثاثها بمعزل عن محيطها الإقليمي والدولي.

668

| 11 سبتمبر 2023

محليات alsharq
25 فريق هاكاثون تتنافس في أسبوع الترميز

يتنافس «117» مبرمجا ضمن فعاليات مسابقة البرمجة من أجل النزاهة «هاكاثون الشباب العربي لمكافحة الفساد»، التي تنظمها هيئة الرقابة الإدارية والشفافية بالشراكة مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، وشركة مايكروسوفت قطر. وتهدف مبادرة «هاكاثون الشباب العربي لمكافحة الفساد» التي انطلقت منافساتها أمس الأحد في الدوحة بمشاركة «25» فريق «هاكاثون» وتستمر فعالياتها حتى«14» سبتمبر الجاري، إلى استثمار طاقات وإمكانيات الشباب للابتكار وتطوير حلول تكنولوجية للرد على المشاكل المتصلة بالفساد التي تؤثر سلبا على مجتمعاتهم المحلية، كونها تجمع بين الابتكار الرقمي وتشجيع المشاريع الاجتماعية. واستقبلت اللجنة المنظمة لمسابقة البرمجة من أجل النزاهة «هاكاثون الشباب العربي لمكافحة الفساد» وفود المشاركين الذين أعربوا عن حماسهم وجاهزيتهم لاستخدام حلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ضمن جهودهم لمكافحة الفساد، في المسابقة التي تهدف إلى تعزيز ثقافة النزاهة ومكافحة الفساد بالمنطقة العربية في دورتها التي تقام في العاصمة القطرية الدوحة، خلال الفترة من «10– 14» سبتمبر الجاري. وتعد المشاركة القطرية هي الأبرز في ظل وجود «15» مشاركا من دولة قطر، وهو رقم يظهر بوضوح اهتمام الشباب القطري بالتعرف على آلية مكافحة الفساد واستخدام مهاراتهم في برمجة الكمبيوتر لدعم تنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد بشكل استباقي، حيث سيطلب من المشاركين في الهاكاثون تطوير فكرة أو حل قائم على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات يعالج أحد التحديات المتعلقة بمكافحة الفساد وتعزيز النزاهة في المنطقة العربية. تعزيز المهارات وتوفر مبادرة البرمجة من أجل النزاهة «هاكاثون الشباب العربي لمكافحة الفساد» فرصة للشباب العربي من عمر«18» إلى «30» سنة لتوسيع معرفتهم بالمواضيع المتعلقة بالفساد وتعزيز مهاراتهم الاجتماعية والقيادية والتقنية، كما يحظى الهاكاثون بدعم كافة المؤسسات الوطنية من الداعمين الحكوميين الممثلين في وزارة الرياضة والشباب – النادي العلمي القطري، ووزارة الثقافة، والوكالة الوطنية للأمن السيبراني، وبنك قطر للتنمية، والمؤسسة القطرية للإعلام – تلفزيون قطر وإذاعة قطر، بالإضافة إلى الرعاة كمعهد الجزيرة للتدريب، ومجموعة دار الشرق الإعلامية، وشركة «أريدُ قطر» للاتصالات. وتناقش مبادرة البرمجة من أجل النزاهة «هاكاثون الشباب العربي لمكافحة الفساد» التحديات المتمثلة في الشفافية في عمليات المشتريات العامة، وتشجيع الإبلاغ عن المخالفات وإنشاء آليات لحماية المبلغين، وحماية الرياضة من الفساد، والإبلاغ عن الفساد المرتبط بإدارة المياه، وتعزيز قدرة القطاع الخاص على مواجهة الفساد، والابتكار في التعليم، كما ستتاح الفرصة للفريق الفائز بالمركز الأول لتقديم عمله على هامش الدورة العاشرة لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، وسوف تحصل الفرق الثلاثة الأولى على جوائز نقدية «150» ألف ريال للمركز الأول و«100» ألف ريال للمركز الثاني و«50» ألف ريال للمركز الثالث. تطوير الحل وتتيح هيئة الرقابة الإدارية والشفافية، بالشراكة مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة (UNODC)، وشركة مايكروسوفت قطر، الفرصة للفرق الفائزة لمواصلة تطوير الحل التكنولوجي المقترح بدعم من شركاء هاكاثون الشباب العربي لمكافحة الفساد، الذين يسعون إلى تعزيز استخدام حلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ضمن جهودهم لمكافحة الفساد. وستقدم مايكروسوفت قطر دعمًا مباشرًا لما يقرب من«150» مبرمجًا شابًّا من البلدان المشاركة، لاسيما في مجالي الإرشاد والابتكار التكنولوجي، وتشجيع الشباب للمشاركة في جهود مكافحة الفساد، بالإضافة إلى زيادة فرص توظيف الشباب وتعزيز الابتكار والتكنولوجيا. وتجدر الإشارة إلى أن فريق مايكروسوفت قام بتصميم برنامج الهاكاثون ومجالات التحديات والسياقات المختلفة، بالإضافة إلى ذلك تقدم الشركة فرصة نادرة للفرق الثلاثة الفائزة – في حال استيفائها الشروط اللازمة – للانضمام إلى برنامج تطوير الأعمال Microsoft Start Up Garage للاستفادة من إرشاد كبار خبراء صناعة التكنولوجيا في العالم لتطوير حلولهم. وتأتي مشاركة مايكروسوفت في الهاكاثون لتوفير أحدث التكنولوجيا وحلول الذكاء الاصطناعي، لتمكين المطورين والمؤسسات من تطوير واستخدام والاستفادة من قدرات التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي في حل العديد من التحديات الأكثر إلحاحًا في عالمنا. كما تسعى مايكروسوفت من خلال هذا الهاكاثون إلى تعريف المشاركين بريادة الأعمال وتشجيعهم على تأسيس مشاريعهم الخاصة لتعزيز الابتكار من قطر إلى العالم. فرصة ثمينة وتمثل فعالية «هاكاثون الشباب العربي لمكافحة الفساد» فرصة ثمينة لتعزيز ثقافة النزاهة ومكافحة الفساد في المنطقة العربية، فهي مكان يَجمعُ فيه الأفكار المبدعة والمشاركين الطموحين، الذين يسعون لصنع فارق إيجابي في مجتمعاتهم، حيث انطلقت سلسلة هاكاثون الشباب العربي لمكافحة الفساد عام 2021 بهدف استثمار طاقات وإمكانيات الشباب للابتكار، وتطوير حلول تكنولوجية للمشاكل المتصلة بالفساد، والتي تؤثر سلبًا على مجتمعاتهم المحلية. ويؤكد مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة وقوفه دائمًا على أهبة الاستعداد لمواصلة الجهود في تنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، من خلال الأنشطة التي ترتكز على القوة التحويلية للتعليم والتمكين الهادف للشباب، حيث تصادف هذه الفعالية الذكرى السنوية العشرين لاعتماد اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، وبالطبع، لا يمكن أن تكون هناك فرصة أكثر أو أفضل للاحتفال بهذا الإنجاز الهائل من خلال تمكين قادة النزاهة في المستقبل ومروجي اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد للمنطقة العربية بأكملها، باعتبار أن سلسلة الهاكاثون هي مشروع إبداعي يركز على الشباب، ويعتمد على التعليم والابتكار الرقمي والتمكين الاجتماعي، من خلال مبادرة مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة الرائدة، التي تهدف إلى الاستفادة من مهارات الشباب ومواقفهم المتنوعة والمبتكرة لتعزيز تدابير مكافحة الفساد باستخدام التكنولوجيا. طاقات الشباب وفعاليات «هاكاثون الشباب العربي لمكافحة الفساد» التي تستمر حتى «14» من سبتمبر الجاري، ليس مجرد لحظة تعلم للمشاركين، ولكنه أيضًا منافسة، فقد جمع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة(UNODC)، وهيئة الرقابة الادارية والشفافية، وشركة مايكروسوفت قطر، لجنة تحكيم مختارة من خبراء عالميين في التكنولوجيا والابتكار ومكافحة الفساد، سيدلون بأصواتهم الخبيرة، ويرشحون المشاريع الثلاثة الفائزة. وتهدف مبادرة «هاكاثون الشباب العربي لمكافحة الفساد» إلى الاستفادة من طاقات الشباب وإمكاناتهم الابتكارية في وضع حلول تكنولوجية لتعزيز النزاهة والشفافية في العديد من المشاكل التي تؤثر على مجتمعاتهم المحلية في «6» ستة مجالات، وهي الشفافية في المشتريات العامة، وتشجيع وحماية المبلغين عن المخالفات، حماية الرياضة من الفساد، والإبلاغ عن الفساد المرتبط بإدارة المياه، وتعزيز قدرة القطاع الخاص على الصمود أمام الفساد، والابتكار في التعليم. الشفافية في المشتريات العامة وسيقوم المشاركون الشباب، الذين سيعملون في فرق الترميز، بتطوير حلول تكنولوجية ذات صلة بأحد تحديات مبادرة «هاكاثون الشباب العربي لمكافحة الفساد» التالية: الشفافية في المشتريات العامة: تعزيز نزاهة عمليات المشتريات العامة، لضمان الشفافية والمنافسة والنزاهة في عمليات المشتريات العامة، فمن الضروري لأنظمة المشتريات العامة أن توزع بوضوح وانفتاح وفعالية المعلومات المتعلقة بالإجراءات المعمول بها في الدولة، بما في ذلك تفاصيل عن التعاقد والدعوات لتقديم المناقصات وكذلك شروط وكيفية الاختيار. وهذه الشفافية تعتبر إجراءً أساسيًّا لضمان أن تكون الإدارة العامة خالية من أي تضارب غير قانوني في المصالح، وخالية من رشاوى الموظفين العموميين المشاركين في العملية، كما يجب أن تكون هذه المعلومات واضحة ويتم إبلاغها بشكل صحيح، ويجب أن يتوافر لمقدمي المناقصات المحتملين الوقت اللازم لإعداد طلبهم للمشاركة في عملية الشراء. وبما أن نظام الشراء الذي يفتقر إلى هذا المستوى من الشفافية والمنافسة يمثل أرضًا خصبة للسلوك غير المنضبط، فإن التحدي الذي يواجهه المبرمجون هو تطوير تطبيق أو حل تقني آخر يسمح لمقدمي المناقصات المحتملين في المنطقة العربية للوصول السريع إلى جميع المعلومات المطلوبة حول المشتريات العامة، بما في ذلك الشروط المرجعية وشروط الدخول في العملية ومعلومات عن السلع أو الخدمات.

626

| 11 سبتمبر 2023

محليات alsharq
لطيفة آل ثاني: الهاكاثون جمع العالم العربي في الدوحة لإحداث التغيير

قالت الشيخة لطيفة آل ثاني، ممثل مايكروسوفت قطر: يشرفني أن أكون هنا اليوم معكم جميعا للتحدث عن أهمية مشاركة الشباب في التقدم التكنولوجي والتصدي للتحديات العالمية مثل مكافحة الفساد والشفافية. وأشارت إلى أن التكنولوجيا أصبحت جزءا لا يتجزأ من حياتنا. لقد غيَّرت الطريقة التي نتواصل بها ونتعلم ونعمل ونحل مشاكل العالم الحقيقي، ينشأ شبابنا، على وجه الخصوص، في عالم تنتشر فيه التكنولوجيا في كل مكان وتتقدم بوتيرة غير مسبوقة، ومن مسؤوليتنا التأكد من أن شبابنا لا يواكبون هذه التطورات فحسب، بل يشاركون أيضا بنشاط في تشكيل المستقبل من خلال التكنولوجيا. وأضافت: في ظل وجود 117 مشاركا من 17 دولة، يتم توزيعهم على 25 فريقا، فإن هذا الهاكاثون ليس مجرد حدث، ولكنه شهادة على قوة الابتكار لدى الشباب، إنها تجلب العالم العربي إلى قطر للابتكار والإبداع وإحداث فرق. وقالت ممثل مايكروسوفت قطر: نحن فخورون بالتعاون مع هيئة الرقابة الإدارية والشفافية في قطر ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة لمساعدة قطر على تعزيز أولويتها الوطنية حول الشفافية ومكافحة الفساد. لا تتعلق هذه الشراكات بالعمل معا فحسب، بل تتعلق أيضا ببناء مجتمع عالمي ملتزم بقيادة التغيير وبناء مستقبل أفضل للعالم. وأوضحت أنهم يعملون معا على دعم الشباب من جميع أنحاء العالم لمواجهة التحديات المطروحة حول الشفافية ومكافحة الفساد، وتشمل هذه التحديات: الشفافية في المشتريات العامة، تعزيز وحماية المبلغين عن المخالفات، وحماية الرياضة من الفساد، والإبلاغ عن الفساد المرتبط بإدارة المياه، وتعزيز قدرة القطاع الخاص على مواجهة الفساد، وابتكار التعليم، فهذه التحديات لها آثار في العالم الحقيقي والتأثير المحتمل للحلول التي وضعتها الفرق المشاركة في الهاكاثون هائل. وأضافت: تفخر مايكروسوفت بجلب القيمة والموارد إلى الطاولة. نحن نقدم مدربين للإرشاد والتدريب على التكنولوجيا لتطوير المهارات وأدوات المطورين لإنشاء الحلول وخدماتنا السحابية. ولكن أكثر من ذلك، بالتعاون مع شركائنا، نحن نوفر منصة للعقول الشابة للالتقاء والتعاون وخلق الحلول التي يمكن أن تغير العالم. وقالت: نعتقد أنه من خلال الجمع بين العقول الشابة من خلفيات وثقافات مختلفة، يمكننا إنشاء بوتقة تنصهر فيها الأفكار التي ستؤدي إلى حلول مبتكرة. إن التحديات التي نواجهها معقدة ومتعددة الأوجه، ولكن من خلال العمل معًا والاستفادة من معرفتنا وخبرتنا الجماعية، يمكننا إحداث فرق ذي مغزى. واختتمت ممثل مايكروسوفت قطر كلمتها بدعوة جميع المشاركين إلى الاستفادة من هذه المنصة والابتكار وإحداث تغيير. العالم يعتمد عليك. استفد من الموارد المتاحة لك ولا تخف من التفكير خارج الصندوق. هذه هي فرصتك لإحداث تأثير دائم على العالم، كما أود أن أعرب عن امتناني لجميع المشاركين في تنظيم هذا الحدث وجميع شركائنا على دعمهم. أود أيضًا أن أشكركم جميعًا على وجودكم هنا اليوم وعلى التزامكم بإحداث فرق. دعونا نعمل معًا لخلق مستقبل أفضل للجميع.

1996

| 11 سبتمبر 2023

محليات alsharq
كريستينا ألبرتين: نُقدر التزام قطر بمنع الجريمة ومكافحة الفساد

عبَّرت السيدة كريستينا ألبرتين، الممثلة الإقليمية للمكتب الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (ROMENA)، عن ترحيبها الحار بجميع المشاركين من الشباب المتحمسين في الهاكاثون والمبرمجين الشباب والخبراء، الذين انضموا إلى المسابقة من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وعلى مدار الأيام الأربعة لرحلة الهاكاثون المثيرة، معربة عن شكرها لدولة قطر على الشراكة والضيافة العظيمة وعلى جعل هذا الحدث ممكنًا، هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها إجراء هذا الهاكاثون لشباب منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويسعدني أن أكون هنا معكم في زيارتي الأولى إلى الدوحة. أضافت: «أود أن أعرب عن تقديرنا العميق للشراكة القوية بين مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة (UNODC) والمكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا (ROMENA) بما في ذلك، دول مجلس التعاون الخليجي ودولة قطر، ونقدر التزام دولة قطر بالشراكة طويلة الأمد في هذه الأنشطة التعليمية منذ وقت مبكر، على أساس إعلان الدوحة بشأن دمج منع الجريمة والعدالة الجنائية في عام 2015، كما أود أن أعرب عن امتناني لهيئة الرقابة الإدارية والشفافية الموقرة في دولة قطر لاستضافتها وتمويلها لهذا الهاكاثون المهم، الذي يجمع – لأول مرة – أكثر من 100 شاب وشابة من جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. نشكركم على مشاركتكم وعلى الاضطلاع بهذا الدور في مكافحة الفساد ومنعه بمبادرة مع الشباب ومن أجلهم». وقالت اسمحوا لي أيضا أن أشكر مايكروسوفت كشريك مهم للقطاع الخاص، في هذا الحدث الشراكات بين أصحاب المصلحة المتعددين هي ما نحتاجه للنهوض بجدول أعمال التنمية المستدامة وأهدافها المختلفة، فعلى الصعيد العالمي، يزداد الاعتراف بأهمية الاستماع إلى أصوات الشباب وإشراكهم في صنع السياسات والبرامج. وأضافت: بصفتنا مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، أدرجنا مشاركة الشباب كعامل مهم في جميع وثائق سياستنا الإستراتيجية، بما في ذلك الإستراتيجية الشاملة لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة وإطارنا الإقليمي للدول العربية التي تم اعتمادها هذا العام، نظرًا لأن أكثر من نصف سكان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (55 ٪) تقل أعمارهم عن 30 عامًا، فإن أصواتكم ومساهماتكم كشباب أمر بالغ الأهمية لتشكيل مستقبلنا المشترك، كما أن الابتكار والتكنولوجيا والرقمنة أمور حاسمة في تصميم وتطوير حلول لمستقبل شامل وعادل ومستدام اقتصاديًّا وبيئيًّا واجتماعيًّا. ونوهت بأن هذا الهاكاثون هو الوسيلة للجمع بين كلا الطموحين، وإشراك الشباب في تطوير حلول قائمة على التكنولوجيا الرقمية لقضية حرجة للغاية تهمنا جميعًا: كيفية منع الفساد، وكيفية تعزيز النزاهة، فالنزاهة أمر بالغ الأهمية ليس فقط لرفاهيتنا الشخصية وآفاقنا الاقتصادية ولكن أيضًا للنمو الاقتصادي العام والتماسك الاجتماعي، وتحقيق مجتمعات ومجتمعات مستدامة وشاملة ومستقرة. وأوضحت أن منع الفساد ومكافحته يعد أحد أخطر التحديات في عصرنا حيث يتم استهلاك موارد ضخمة يوميًّا وعالميًّا مما يجب أن تخدمه، وهي التنمية والتعليم والصحة والبنية التحتية وأكثر من ذلك بكثير من أجل المستقبل المستدام ورفاهية الأجيال الحالية والمستقبلية. وأنا متأكدة من أنكم ترون هذا في حياتكم اليومية، خاصة وأنتم كمبرمجين وخبراء، تعرفون أن التقنيات الرقمية تمثل فرصة غير مسبوقة لرواد الأعمال الشباب لحل القضايا الاجتماعية المنهجية بشكل مبتكر وفعَّال. تقدمت التقنيات الرقمية بسرعة أكبر من أي ابتكار في تاريخنا وأظهرت إمكانات هائلة لتلبية الاحتياجات والتحديات المجتمعية في جميع البلدان بغض النظر عن دخل مستوى التنمية؛ ودفع الابتكار والإنتاجية والمنافسة، وتعزيز خلق فرص العمل، وإنشاء حكومات أكثر انفتاحًا وشفافية وابتكارًا وتشاركية وموثوقية. وقالت الممثلة الإقليمية للمكتب الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (ROMENA): كجزء من التزام مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة تجاه الشباب، تم إطلاق مبادرة الموارد العالمية للتثقيف في مجال مكافحة الفساد وتمكين الشباب (GRACE) في عام 2021، والتي تهدف إلى خلق ثقافة رفض الفساد بين الأطفال والشباب من خلال تسخير القوة التحويلية للتعليم والشراكات، كما يعزز دور الشباب كعوامل للتغيير في خلق بيئة من عدم التسامح مع الفساد على جميع مستويات المجتمع من خلال تسهيل مشاركة الشباب وتمكينهم بشكل هادف. واختتمت كلمتها قائلة: مع هذا الهاكاثون نضيف طريقة جديدة للمشاركة مع المبرمجين الشباب، ويسعدني أن أتمكن من مشاهدة مشاركتكم خلال الأيام القادمة، أتمنى لكم جميعا أفكارًا جيدة وطاقة للأيام القادمة وحظًا سعيدا.

418

| 11 سبتمبر 2023

محليات alsharq
بيانكا كوب: تسخير التكنولوجيا والابتكار الرقمي لتعزيز النزاهة

قالت السيدة بيانكا كوب، مُنسقة المبادرة العالمية للتعليم وتمكين الشباب في مجال مكافحة الفساد (مبادرة «جريس»)، مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، إن هاكاثون هذا الأسبوع ليس فقط أكبر هاكاثون ننظمه على الإطلاق – حيث يشارك فيه 117 شاباً من 17 دولة، لكن هو أيضًا الأول للشباب من هذه المنطقة ويعيدنا إلى حيث بدأت رحلة النهج الجديد لمنع الجريمة الذي يتبعه مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة... هنا في الدوحة، حيث تم اعتماد إعلان الدوحة في عام 2015. وأضافت: منذ ذلك الحين، دعمنا دولنا الأعضاء في التوصل إلى نهج أكثر شمولية تشمل المجتمع بأكمله عندما يتعلق الأمر بمنع الجريمة، وخاصة عندما يتعلق الأمر بمنع الفساد ومكافحته، مخاطبة الحضور بقولها: وفي قلب هذا النهج الجديد يوجد الجيل القادم – أنتم، حيث اجتمعت العقول اللامعة في هذه القاعة اليوم (والأيام القادمة). وأكدت أن تعزيز سيادة القانون ومكافحة الفساد ليس مسؤولية الحكومات وحدها، ومن أجل النجاح في جعل العالم أفضل، نحتاج إلى تكييف نهج المجتمع بأكمله، ونحن بحاجة إلى العمل وتمكين الجيل القادم، ولكن لا ينبغي علينا تمكين الشباب فحسب، بل نحتاج أيضًا إلى الاستماع إليهم... والتعلم منهم عندما يتعلق الأمر بإيجاد حلول لمشاكل الوقت الراهن. وأشارت إلى أن عام 2023 يعد مهماً للغاية بالنسبة لهم في مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة لأنه يصادف الذكرى العشرين لاعتماد اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد (UNCAC)، موضحة أن هاكاثونات (البرمجة من أجل النزاهة) تمثل أحد المشاريع الأكثر ابتكارًا والمتعددة القطاعات لأنشطة مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة المصممة لدعم تنفيذ اتفاقية مكافحة الفساد. وقالت مُنسقة المبادرة العالمية للتعليم وتمكين الشباب في مجال مكافحة الفساد (مبادرة «جريس»)، مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة: لم نكن لنكون هنا اليوم لولا الجهود الدؤوبة التي يبذلها زملاؤنا في مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في مكتبنا لمنطقة الخليج، كما عملنا أيضًا بشكل وثيق جدًّا مع زملائنا من مكتبنا الإقليمي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، معربة عن شكرها لهؤلاء الزملاء على كامل دعمهم لهذا الهاكاثون، وكذلك على جهودهم الكبيرة في تعزيز أهمية التعليم حول مكافحة الفساد وتمكين الشباب في الإقليم. وأوضحت إن تسخير التكنولوجيا ورفع مستوى الابتكار الرقمي لقيادة قوة الشباب لمكافحة الفساد هو القلب الحقيقي لهذا المشروع، وغني عن القول إن هذا لم يكن ممكنا دون التفاني والخبرة الفنية والدعم من زملائنا في مايكروسوفت، معربة عن أملها في أن يستمتع الجميع بالمسابقة، موجهة حديثها للمتسابقين، قائلة: نحن على يقين من أنكم ستتفوقون في بناء حلول تكنولوجية مثيرة للاهتمام لمعالجة الفساد في بلدانكم.

192

| 11 سبتمبر 2023

محليات alsharq
د. حاتم علي: تمكين الشباب العربي من مكافحة الفساد

أعرب الدكتور حاتم علي، الممثل الإقليمي لمكتب الأمم المتحددة المعني بالمخدرات لدول مجلس التعاون الخليجي، عن امتنانه لهيئة الرقابة الإدارية والشفافية في دولة قطر، لدعوتها مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في هذا الحدث المهم للغاية، والذي يهدف إلى إطلاق هاكاثون الشباب العربي لمكافحة الفساد من برنامج Codeding4Integrity والذي نشهده اليوم في دولة قطر. وأضاف: بصفتنا مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، نحن فخورون جدًّا بأن نكون مع شركائنا في دولة قطر وخاصة هيئة الرقابة الإدارية ومكافحة الفساد في قطر في إطلاق هذه المبادرة الشبابية لأول مرة المكونة من كوادر الشباب العربي. وتابع: «كما يسعدني بشكل خاص أن أمثل مبادرة الموارد العالمية للتثقيف وتمكين الشباب (GRACE) لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، والتي تهدف إلى تمكين الشباب من التعرف على أخلاقيات النزاهة ومكافحة الفساد والانضمام إلى الجهود العالمية لمكافحة الفساد من خلال الترويج النشط لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد (UNCAC)، وهي الوثيقة العالمية الوحيدة الملزمة قانونًا لمكافحة الفساد». وقال الممثل الإقليمي لمكتب الأمم المتحددة المعني بالمخدرات لدول مجلس التعاون الخليجي، يصادف هذا العام الذكرى السنوية العشرين لاعتماد الاتفاقية، ولم يكن هناك طريقة أفضل لنا جميعًا للاحتفال بالفترة التي سبقت هذا الإنجاز الهام، ثم من خلال تمكين قادة النزاهة في المستقبل ومروجي اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد في المنطقة العربية بأكملها. وأضاف: مع مبادرة coding4integrity، يأتي الهاكاثون سعيًا لتمكين أكثر من 17 دولة من العالم العربي، بهدف التمكين. سيتعلم الشباب عن النزاهة لتطوير ثقافتهم ومعارفهم حول النزاهة من خلال المبادرة هذه التي أطلقها مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة والتي تعمل على تمكين الشباب من دعم الجهود الإقليمية والوطنية العالمية للحكومات. وأوضح أن المنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص جميعهم يعملون على دعم تنفيذ الاتفاقية، ونتطلع هذا العام إلى أن يكون الهاكاثون الذي تستضيفه دولة قطر فرصة للشباب العربي، ليس فقط للتنافس في الخروج بأكثر الابتكارات وسبل إشراك الشباب في دعم مكافحة الفساد، ولكن الأهم من ذلك، أن يصبحوا سفراء إلى بلدانهم، ليصبحوا حاملين لراية الشفافية الدائمة وثقافة المساءلة في العالم العربي داعمين لها لتنفيذ الاتفاقية. وبالطبع، فإننا ننظر إلى موقف الشباب المضمون هذا العام، باعتبارهم قادة المستقبل في العالم العربي وقادة المستقبل في مجتمعهم، ونحن نحاول معهم بناء القواعد التي ستستخدم تمكين الشباب لتغيير الثقافة، وتحمل الشفافية المتكاملة، والمساءلة، والطبيعة المتحدة. ونوه بأن مكافحة الفساد ليست مهمة سهلة، إنها بالتأكيد معركة لا يمكن خوضها بمفردنا، إن مكافحة الفساد ليست في الواقع مسؤولية الحكومات ووكالات إنفاذ القانون وحدها، يجب أن تسعى الاستجابات المؤسسية التقليدية للفساد إلى تعزيزها واستكمالها بنهج يشمل المجتمع بأسره ينظر إلى التعليم والشباب باعتبارهما المفتاح لإطلاق العنان للتأثير والاستدامة في نهاية المطاف. وأشار إلى أن سلسلة هاكاثون الشباب لمكافحة الفساد من Codeding4Integrity، هي مشروع إبداعي يركز على الشباب ويعتمد على التعليم والابتكار الرقمي وريادة الأعمال الاجتماعية، مبادرة المكتب الرائدة التي تهدف إلى الاستفادة من المهارات والمواقف المتنوعة والمبتكرة للشباب لتعزيز تدابير مكافحة الفساد باستخدام التكنولوجيا. وقال: «المبرمجون الشباب من الجزائر والبحرين ومصر والكويت والعراق والأردن ولبنان وليبيا وعمان وقطر والمغرب وفلسطين والمملكة العربية السعودية والسودان وتونس واليمن والإمارات العربية المتحدة يجتمعون اليوم في مدينة الدوحة للتعلم وتطوير مهارات جديدة وعلاقات هادفة واستخدام شغفهم بالتكنولوجيا لبناء حلول مبتكرة للقضايا المتعلقة بالفساد وأخيرًا التنافس ليكونوا الفائزين التاليين في Codeding4Integrity.. واختتم الممثل الإقليمي لمكتب الأمم المتحددة المعني بالمخدرات لدول مجلس التعاون الخليجي كلمته، قائلا: نتطلع بالتأكيد إلى رؤية الفكرة الإبداعية التي سيأتي بها هؤلاء الشباب، وكيف يمكن تنفيذها في الإستراتيجيات الوطنية والإقليمية لمكافحة الفساد، وبالنيابة عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، أشكر مرة أخرى الشركاء في هيئة الرقابة الإدارية والشفافية على الجهود الدؤوبة لجعل هذا الحدث فريدًا من نوعه حقًّا، وأكرر أن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة على استعداد لمواصلة دعم دولة قطر في جهودها لتنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، من خلال الأنشطة التي ترتكز على القوة التحويلية للتعليم والتمكين الهادف للشباب.

1002

| 11 سبتمبر 2023

محليات alsharq
أحمد الكواري لـ الشرق: مؤتمر الـ «هاكاثون» أبرز الحلول الفعالة لمكافحة الفساد

يحظى تنظيم هيئة الرقابة الإدارية للشفافية لمكافحة الفساد لمؤتمر «هاكاثون الشباب العربي لمكافحة الفساد» بترحيب من الأوساط القانونية. وأكد السيد أحمد غيث الكواري مستشار وخبير العلاقات القانونية والدولية أهمية استضافة دولة قطر للنسخة الأولى من مبادرة البرمجة من أجل النزاهة (هاكاثون الشباب العربي لمكافحة الفساد) والذي يعقد خلال الفترة من 10 ولغاية 14 سبتمبر المقبل بالشراكة مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة وشركة مايكروسوفت قطر وقال الكواري لـ بهدف هذا الحدث إلى الترويج لاستحداث حلول مستدامة قائمة على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لمكافحة الفساد. ولفت الكواري إلى أن مؤتمر هاكاثون يعتبر احد ابرز الحلول المجدية التي يحتاجها العالم العربي في وقتنا الحالي لمكافحة الفساد، وأشار إلى أن المؤتمر قد يستثمر بشكل جيد إذا أحسن استخدامه من قبل المبدعين والمشاركين لصالح جهات الدولة والقطاع الخاص باعتباره اكبر المستفيدين من هذه التكنولوجيا الحديثة، هذا إلى جانب تهافت الشركات الربحية التي تتنافس من اجل القيام بمشاريع إبداعية وتقنية تمس حاجات القطاعات الخاصة. وأكد أن هناك تهافتا لحماية الشركات الكبيرة والمتوسطة من القراصنة والمخترقين للبيانات وحماية الأمن السيبراني. وأضاف الكواري أن ثقافة الهاكاثون الجديدة ستكون معتمدة على تطوير برامج حاسوبية وأفكار إبداعية سيركز مستثمروها على تهيئة الأفكار من اجل كسب المزيد من المشاريع الناجحة والمثمرة وهذا الحل الوحيد في عصرنا الحالي لزيادة نشاط الشركات في ظل الظروف الاقتصادية والسياسية التي يمر بها العالم اجمع. حماية الأمن السيبراني وقال عندما انتشرت ثقافة الهاكاثون وقمنا بالبحث في مضامينها اكتشفنا انه سرعان ما تتداخل الهاكاثون وتحورت نتيجة التطورات العلمية الحديثة فتم استثمارها في مجال الأمن السيبراني في كافة القطاعات وأشار إلى أن هذه التكنولوجيا الحديثة التي غزت العالم وأدت أن هناك شركات تهافتت على تطبيقات البحث والتطوير العلمي للهاكاثون وزادت من استعداد كافة القطاعات الداعمة للاستثمار في الهاكاثون بأفكار ومشاريع تحقق لهم نتائج فعالة. وذكر الكواري أن للهاكاثون محاسن كبيرة ومنها أنها عمل جماعي يحتاج إلى تكاتف الجهود ويجب أن يكون الفريق المشارك يغطي تخصصات مختلفة تشمل مهندسين ومبرمجين وخبراء تطبيقات مواقع وأصحاب خبرات علمية وتوجهات تطبيقية إلى جانب أهم أعضاء الفريق وهم أصحاب الأفكار الريادية والمشاريع الخلاقة. الذكاء الاصطناعي وقال الكواري إن هناك تداخلا ما بين الهاكاثون وطريقة الذكاء الاصطناعي الذي يحاكي بها البشر في كل شيء من حولنا ولذلك تهافتت الشركات والمصانع والمؤسسات البحثية والبرمجية والعلمية والطبية حول العالم لإدخال الذكاء الاصطناعي من اجل تحسين الإنتاج ومجموعة العمليات ومهام الجهات وهذه تعتبر مزايا ضخمة حققها الذكاء الاصطناعي لذلك نجد أن الشركات العالمية التي تتعامل بالبيانات ما زالت تبحث وتطور الذكاء الاصطناعي الذي يغني عن العديد من التخصصات والآن نجد تقنية الذكاء الاصطناعي ميزة تطبيقية وتنافسية تهتم بها مجمل الشركات العالمية وبشكل متزايد من اجل الوصول إلى التوصيات السليمة لاتخاذ القرارات الأفضل ومن اجل انجاز الأعمال بشكل أسرع ومن اجل خفض المصاريف التشغيلية وتخفيف المخاطر والوصول إلى الأسواق بأسرع وقت ممكن. وشدد على ضرورة أن تقوم المجتمعات المتقدمة الآن ومن ضمنها دول مجلس التعاون الخليجي بإعداد الذكاء الاصطناعي كإستراتيجية تنافسية حالها كحال التنمية المستدامة ومع الذكاء الاصطناعي يمكن للشركات والدول انجاز المزيد من العمل بوقت اقل والتنبؤ بنتائج الأعمال لزيادة الإرباح وفرص النجاح والقضاء على البيروقراطية والمحسوبية. وأشار انه خلال السنوات العشر القادمة سوف يلعب الذكاء الاصطناعي دورا مهما في حياة كل فرد وحياة المجتمعات ومصائر الدول والشركات والمؤسسات وسوف يتم تقليص أعداد الموظفين والعمال نتيجة التطور التكنولوجي للذكاء الاصطناعي والهاكاثون، حيث من المتوقع أن تصل نسبة الاعتماد على الموظفين إلى اقل بـ 80% مما نراه الآن لأن الذكاء الاصطناعي سوف يحل مشكلة كل شيء. ثقافة الهاكاثون وأشار الكواري إلى أن الهاكاثون أصبح رائجا في السنوات الأخيرة واهتمت به الدول والحكومات والشركات في الأمور التكنولوجية سواء كانت في المجال الطبي وغيره من المجالات وشدد على أن تقنية الهاكاثون سوف تغزو العالم خلال السنوات القليلة القادمة. ولفت إلى أن هناك شركات عالمية تعتمد على الهاكاثون اعتمادا كليا لتطوير موظفيها ولتطوير الخدمات المقدمة للجمهور. وأشار إلى أن الابتكار والإبداع سيساهمان في حل المشكلات التي تواجه الحكومات العربية وهو الحل الوحيد لجذب المستثمرين لهذه الدول النامية. وهناك تطبيقات ساهمت في حل مشكلات البطالة وأنجزت الخدمات بشكل أسرع وساهمت في تطوير المشاريع الالكترونية التي تتم عبر التطبيقات وقال إن الاهتمام بالهاكاثون يحل العديد من المشكلات التي تواجه العالم العربي خاصة إذا نقل الهاكاثون إلى العالم العربي بصورة جيدة.

558

| 23 أغسطس 2023

محليات alsharq
"هاكاثون" الشباب العربي لمكافحة الفساد 10 سبتمبر

عقدت هيئة الرقابة الإدارية والشفافية أمس، مؤتمرًا صحفيًّا للإعلان عن تفاصيل انطلاق «هاكاثون الشباب العربي لمكافحة الفساد»، الذي سيتم تنظيمه خلال الفترة من 10-14 سبتمبر المقبل، بالشراكة مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، وشركة مايكروسوفت قطر. كما يحظى الهاكاثون بدعم كافة المؤسسات الوطنية من الداعمين الحكوميين الممثلين في وزارة الرياضة والشباب – النادي العلمي القطري، ووزارة الثقافة، والوكالة الوطنية للأمن السيبراني، وبنك قطر للتنمية، والمؤسسة القطرية للإعلام – تلفزيون قطر وإذاعة قطر، بالإضافة إلى الرعاة كمعهد الجزيرة للتدريب، ومجموعة دار الشرق الإعلامية، وشركة أريدُ قطر للاتصالات. جابر الحرمي: دار الشرق ستنقل الحدث للشباب عبر منصاتها المتعددة قال السيد جابر سالم الحرمي، نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة دار الشرق الإعلامية، ورئيس تحرير جريدة الشرق: نود أن نعرب في البداية عن تقديرنا العالي لهيئة الرقابة الإدارية والشفافية لاستضافتها فعاليات هاكاثون الشباب العربي لمكافحة الفساد، وهي مبادرة نوعية تعمل على تثقيف الشباب في مجال مكافحة الفساد، والتي تنعقد في دورتها الحالية تحت شعار البرمجة من أجل النزاهة في دولة قطر. نحن نسعد في مجموعة دار الشرق الإعلامية وفي جريدة الشرق أن نكون من ضمن الشركاء الداعمين لإنجاح هذه المبادرة التي تقودها الهيئة، وسنعمل جاهدين من خلال التغطية الإعلامية بصورها المختلفة وعلى كافة منصاتنا المتعددة ذات الانتشار والتأثير المحلي والإقليمي، أن ننقل فعاليات هذا الحدث المميز لقطاعات واسعة، خاصة قطاع الشباب، الذي نوليه اهتمامًا خاصًّا في إستراتيجيتنا الإعلامية. نؤكد أننا في الشرق نسعد بالعمل مع الإخوة بهيئة الرقابة الإدارية والشفافية، ومع كافة وزاراتنا ومؤسساتنا في القطاعين العام والخاص، في كل ما يخدم قضايا مجتمعنا وأمتنا العربية، ونعمل على تسخير كل إمكاناتنا والأدوات الإعلامية التي نمتلكها للتوعية والتثقيف وإنجاح البرامج والفعاليات التي تستهدف خدمة قضايا مجتمعنا المحلي والعربي. نعمل على بناء المزيد من جسور التواصل مع قطاعات المجتمع المختلفة، أفرادًا كانوا أو مؤسسات، فنحن جميعنا في مركب واحد، ونتشارك قضايا واحدة، ونتطلع لتحقيق أهداف سامية، ونحمل آمالًا وطموحات عالية، بهدف مزيد من التنمية والاستقرار والازدهار لدولتنا وأمتنا ومجتمعاتنا العربية. جهود دولة قطر وبهذه المناسبة، قال السيد عيد سعيد الهاجري، مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال، بهيئة الرقابة الإدارية والشفافية، إن فعالية الهاكاثون تُبرز جهود دولة قطر ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في مكافحة الفساد وتعزيز الشفافية، إلى جانب تعزيز روح الابتكار والإبداع في المجالات المتعلقة بالمكافحة الفعالة للفساد، والدور الفعال لشركة مايكروسوفت في دعم مثل هذه الجهود عالميًّا. وأوضح الهاجري أن هذا المؤتمر الصحفي بمثابة منصة هامة، لتقديم تحديثات حول تطورات الهاكاثون، والجهود التي تبذلها الفرق المشاركة، وتسليط الضوء على المراحل المقبلة التي تعكف الهيئة حاليًا على التحضير لها، حيث يأتي إطلاق الهاكاثون استجابة للاهتمام المتزايد في مجال الابتكار الرقمي كحافز لعمل الشباب ضد الفساد. وأكد مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال حرص هيئة الرقابة الإدارية والشفافية، على إشراك الجهات الوطنية ذات الصلة في هذه الفعالية التي سوف تساهم في تحقيق الأهداف المرجوة من المبادرة، مبينًا أن سلسلة هاكاثون الشباب العربي لمكافحة الفساد قد انطلقت عام 2021 بهدف استثمار طاقات وإمكانيات الشباب للابتكار، وتطوير حلول تكنولوجية للمشاكل المتصلة بالفساد، والتي تؤثر سلبًا على مجتمعاتهم المحلية. وأشار الهاجري إلى أن فعالية الهاكاثون تمثل فرصة ثمينة لتعزيز ثقافة النزاهة ومكافحة الفساد في المنطقة العربية، فهي مكان يَجمعُ فيه الأفكار المبدعة والمشاركين الطموحين، الذين يسعون لصنع فارق إيجابي في مجتمعاتهم، معربًا عن حماسهم للتعاون مع شركائهم في النجاح، لتحقيق الأهداف المشتركة خلال استضافة الهاكاثون. اهتمام الشباب القطري من جانبها قالت السيدة فايزة سنان الكعبي، المتحدث الإعلامي باسم هيئة الرقابة الإدارية والشفافية لفعالية الهاكاثون، إن عملية التسجيل شهدت إقبالًا كبيرًا، حيث بلغ إجمالي المشاركين 1299 مشاركًا، يمثلون 17 دولة عربية بعد عملية التسجيل، موضحة أن مع انتهاء مرحلة التأكيد النهائية وتشكيل الفريق تم اختيار 119 مشاركًا، من بينهم 60 شابة، لافتة إلى أنه تم توزيع المشاركين في 26 فريق هاكاثون. وأشارت الكعبي إلى أن هناك 15 مشاركًا من دولة قطر، وهو رقم يظهر بوضوح اهتمام الشباب القطري بالتعرف على آلية مكافحة الفساد واستخدام مهاراتهم في برمجة الكمبيوتر لدعم تنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد بشكل استباقي، حيث سيطلب من المشاركين في الهاكاثون تطوير فكرة أو حل قائم على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات يعالج إحدى التحديات المتعلقة بمكافحة الفساد وتعزيز النزاهة في المنطقة العربية. واستعرضت المتحدث الإعلامي باسم هيئة الرقابة الإدارية والشفافية لفعالية الهاكاثون، التحديات المتمثلة في الشفافية في عمليات المشتريات العامة، وتشجيع الإبلاغ عن المخالفات وإنشاء آليات لحماية المبلغين، وحماية الرياضة من الفساد، والإبلاغ عن الفساد المرتبط بإدارة المياه، وتعزيز قدرة القطاع الخاص على مواجهة الفساد، والابتكار في التعليم، منوهةً بأنه ستتاح الفرصة للفريق الفائز بالمركز الأول تقديم عمله على هامش الدورة العاشرة لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، وسوف تحصل الفرق الثلاثة الأولى على جوائز نقدية 150 ألف ريال قطري للمركز الأول، و 100 ألف ريال قطر للمركز الثاني و 50 ألف ريال قطري للمركز الثالث. تنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة ومن جهته أكد السيد حاتم فؤاد، الممثل الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة لمنطقة دول مجلس التعاون الخليجي، أن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة يقف دائما على أهبة الاستعداد لمواصلة الجهود في تنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، من خلال الأنشطة التي ترتكز على القوة التحويلية للتعليم والتمكين الهادف للشباب. وأشار إلى أن هذه الفعالية تصادف الذكرى السنوية العشرين لاعتماد اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، وبالطبع، لا يمكن أن تكون هناك فرصة أكثر أو أفضل للاحتفال بهذا الإنجاز الهائل من خلال تمكين قادة النزاهة في المستقبل ومروجي اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد للمنطقة العربية بأكملها، مبينا أن سلسلة الهاكاثون هي مشروع إبداعي يركز على الشباب، ويعتمد على التعليم والابتكار الرقمي والتمكين الاجتماعي، من خلال مبادرة مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة الرائدة، التي تهدف إلى الاستفادة من مهارات الشباب ومواقفهم المتنوعة والمبتكرة لتعزيز تدابير مكافحة الفساد باستخدام التكنولوجيا. وأعرب الممثل الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة لمنطقة دول مجلس التعاون الخليجي، عن تطلعه إلى معرفة الأفكار الإبداعية التي سيخرج بها هؤلاء الشباب وكيف يمكن تنفيذها في الإستراتيجيات الوطنية والإقليمية لمكافحة الفساد، متقدمًا بالشكر لشركاء ACTA على الجهود الدؤوبة في جعل هذا الحدث فريدًا من نوعه. تعزيز الابتكار الرقمي تأتي مشاركة مايكروسوفت في هذا الهاكاثون ضمن مهمتها العالمية الهادفة إلى توفير أحدث التكنولوجيا وحلول الذكاء الاصطناعي، لتمكين المطورين والمؤسسات من تطوير واستخدام والاستفادة من قدرات التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي في حل العديد من التحديات الأكثر إلحاحاً في عالمنا. ومن خلال هاكاثون البرمجة للنزاهة هاكاثون الشباب العربي لمكافحة الفساد، تقوم مايكروسوفت وبالتعاون مع هيئة الرقابة الإدارية والشفافية ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، بتمكين المطورين والمهتمين بالتكنولوجيا من الشباب من جميع أنحاء العالم العربي بالمهارات اللازمة لتكريس التكنولوجيا الحديثة وقدرات الذكاء الاصطناعي، لابتكار حلول ذكية للتصدي للفساد وتعزيز قيم السلام والعدالة. كما تسعى مايكروسوفت من خلال هذا الهاكاثون إلى تعريف المشاركين بريادة الأعمال وتشجيعهم على تأسيس مشاريعهم الخاصة لتعزيز الابتكار من قطر إلى العالم. وتجدر الإشارة إلى أن فريق مايكروسوفت قام بتصميم برنامج الهاكاثون ومجالات التحديات والسياقات المختلفة، بالإضافة إلى ذلك تقدّم الشركة فرصة نادرة للفرق الثلاثة الفائزة - في حال استيفائها الشروط اللازمة - للانضمام إلى برنامج تطوير الأعمال Microsoft Start Up Garage للاستفادة من إرشاد كبار خبراء صناعة التكنولوجيا في العالم لتطوير حلولهم. أريدُ قطر تدعم الشباب وبدوره قال السيد صباح ربيعة الكواري، مدير إدارة العلاقات العامة في أريدُ قطر: سعداء بكوننا شريك الاتصالات الرسمي لهاكاثون الشباب العربي لمكافحة الفساد، تحت شعار البرمجة من أجل النزاهة الذي تستضيفه دولة قطر، نحن في أريدُ ملتزمون بدعم وتمكين الشباب العربي الموهوب وتعزيز الابتكار الرقمي في المنطقة. وأضاف: من هذا المنطلق حرصنا على تقديم الرعاية لهذه الفعالية الهامة التي تجمع بين الابتكار الرقمي والمبادرات الاجتماعية، وتمنح الشباب العربي فرصة لتوسيع معرفتهم وتعزيز مهاراتهم الاجتماعية والقيادية والتقنية. ندرك في أريدُ أهمية دور التكنولوجيا في مكافحة الفساد وتعزيز الشفافية والنزاهة، ونعتز بدورنا كشركة اتصالات رائدة في دعم هذه المبادرة، وتقديم الإمكانيات اللازمة للمشاركين لتحقيق النجاح في مهامهم، ونتطلع إلى رؤية الأثر الإيجابي لهذه الحلول الرقمية المبتكرة على مجتمعاتنا ومنطقتنا بأكملها. تقديم الرعاية الإعلامية ومن ناحيتها قالت السيدة إيمان العامري مديرة معهد الجزيرة للإعلام يسعدنا تقديم الرعاية الإعلامية مع هيئة الرقابة الإدارية والشفافية، للنسخة الأولى من مبادرة البرمجة من أجل النزاهة (هاكاثون - الشباب العربي لمكافحة الفساد) ونأمل أن تكون هذه هي الخطوة الأولى نحو توسيع نطاق تعاوننا واستمراره في المستقبل. وتابعت العامري فخورون بدعم هذه المسابقة جنبًا إلى جنب مع كبرى المؤسسات المحلية والدولية، فنحن في الجزيرة نؤمن بقوة الابتكار والتكنولوجيا وأهمية تطوير وتمكين مهارات وإمكانات الشباب وأثرهم الهام في بناء مستقبل أفضل. كما أكدت مديرة معهد الجزيرة للإعلام على حرص المعهد الدائم على دور الإعلام في تعزيز قيم التقنية والابتكار ومبادرات الإبداع والتكنولوجيا كأدوات مؤثرة وقوية لتحقيق التغيير والتطوير في المجتمعات، فضلا عن أهمية تعزيز قيمة الشفافية ومكافحة الفساد في واقع لا يمكننا فيه الاستهانة بدور الإعلام والتكنولوجيا وإمكانية أن يعملا معًا في دعم قيم الشفافية ومكافحة الفساد؛ فهي أدوات يمكن من خلالها تحقيق النتائج الإيجابية للعالم كافة. توفير الدعم اللازم ومن جانبه قال م. عبد الرحمن صالح خميس نائب المدير التنفيذي للنادي العلمي القطري، إن استضافة دولة قطر لهاكاثون الشباب العربي لمكافحة الفساد ممثلة بهيئة الرقابة الإدارية والشفافية، وما تقوم به هذه الهيئة من دور في الحفاظ على ريادة دولة قطر في مجال تعزيز النزاهة والشفافية على كل المستويات، لهو دليل واضح على الجدّية في اجتثاث أي بوادر فساد أيًّا كان نوعها، سواء في مجال الفساد المالي أو الفساد الإلكتروني بأنواعه الكثيرة، وإن الوعي الشبابي بأهمية مكافحة الفساد والاحتيال، خصوصًا الاحتيال الالكتروني من خلال معرفة طرائق هذا الاحتيال وطرق مواجهته له الدور الأكبر في تجفيف منابع هذا الاحتيال وجعل أثره لا يُذكر. وأضاف: إننا في النادي العلمي القطري وبفضل توجيه واهتمام مباشر من سعادة السيد صلاح بن غانم العلي وزير الرياضة والشباب، قد وضعنا الأسس والإستراتيجيات التي تضمن للمبتكر كل سبل الدعم الفني والمادي والمعنوي، ولدينا من الحقائق والأرقام ما يؤكّد ذلك، كما أن النادي العلمي القطري من خلال ما يتمتع به من بنية تحتية وخبرة فنية يساهم بشكل كبير في توفير الدعم اللازم للمخترعين، وتوجيههم التوجيه المناسب والصحيح. أطر الأمن السيبراني وبدورها أكدت الوكالة الوطنية للأمن السيبراني أهمية دعم مبادرة هاكاثون الشباب العربي لمكافحة الفساد، وبالشراكة مع نخبة من المؤسسات العربية المعنية بقطاع الشباب، لتحقيق العديد من النتائج المرتبطة بتشجيع الشباب للمشاركة في جهود مكافحة الفساد، بالإضافة إلى زيادة فرص توظيف الشباب وتعزيز الابتكار والتكنولوجيا. تشارك الوكالة الوطنيَّة للأمن السيبراني خلال فعاليات الهاكاثون بتقديم ورشة تدريبية بعنوان أطر الأمن السيبراني من قبل السيد خالد المفتاح مسؤول قسم المبادرات الوطنية. تتكون ورشة أطر الأمن السيبراني من جزءين: الجزء الأول يقدم أهم أطر الأمن السيبراني وأنواعها وتوضيح أسباب الحاجة لاتباعها من المؤسسات. الجزء الثاني: تقديم إطار قطر للأمن السيبراني الذي تم إصداره في عام 2018 لمؤسسات الدولة، حيث يهدف هذا الإطار إلى بناء قدرات سيبرانية عالية المستوى، والتي تساهم في رفع مستوى الأمن السيبراني لدى المؤسسات. ختامًا تهدف الورشة إلى توضيح أسباب ضرورة اتباع المؤسسات للأطر السيبرانية وأهميتها. مراحل فعالية الهاكاثون وما يجدر الإشارة إليه أن فعالية الهاكاثون ستكون من مرحلتين، المرحلة الأولى: المعسكر التدريبي عبر الإنترنت الذي سيعقد لمدة خمسة أيام خلال الفترة من 27-31 أغسطس الجاري، حيث يتم تزويد المشاركين ببعض التدريبات ذات الصلة، التي تغطي كلًّا من الخبرة الفنية والخبرة في مجال مكافحة الفساد، كما سيقدم كل من هيئة الرقابة الادارية والشفافية، ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة (UNODC) وعدد من الشركاء المحليين والعالميين تدريبات مخصصة، تهدف إلى إعداد المشاركين في هاكاثون الشباب العربي لمكافحة الفساد. أما المرحلة الثانية، فهي انطلاق مسابقة البرمجة من أجل النزاهة «هاكاثون الشباب العربي لمكافحة الفساد» التي تستضيفها قطر خلال الفترة من 10-14 سبتمبر المقبل (شخصيًّا)، إذ تتيح هيئة الرقابة الإدارية والشفافية، بالشراكة مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة (UNODC)، وشركة مايكروسوفت قطر، الفرصة للفرق الفائزة لمواصلة تطوير الحل التكنولوجي المقترح بدعم من شركاء هاكاثون الشباب العربي لمكافحة الفساد، الذين يسعون إلى تعزيز استخدام حلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ضمن جهودهم لمكافحة الفساد. وتهدف مبادرة هاكاثون الشباب العربي لمكافحة الفساد، إلى استثمار طاقات وإمكانيات الشباب للابتكار وتطوير حلول تكنولوجية للرد على المشاكل المتصلة بالفساد التي تؤثر سلبًا على مجتمعاتهم المحلية، كونها تجمع بين الابتكار الرقمي وتشجيع المشاريع الاجتماعية، حيث توفر مبادرة البرمجة من أجل النزاهة «هاكاثون الشباب العربي لمكافحة الفساد» فرصة للشباب العربي من عمر 18 إلى 30 سنة لتوسيع معرفتهم بالمواضيع المتعلقة بالفساد وتعزيز مهاراتهم الاجتماعية والقيادية والتقنية، حيث ستقدم مايكروسوفت قطر دعمًا مباشرًا لما يقرب من 150 مبرمجًا شابًّا من البلدان المشاركة، كما ستساعد المبادرة المشاركين على الاستفادة من خبرة مايكروسوفت في مجال الإرشاد والابتكار التكنولوجي، وتشجيع الشباب للمشاركة في جهود مكافحة الفساد، بالإضافة إلى زيادة فرص توظيف الشباب وتعزيز الابتكار والتكنولوجيا. وسيقوم المشاركون الشباب، الذين سيعملون في فرق الترميز، بتطوير حلول تكنولوجية ذات صلة بأحد التحديات الستة لمبادرة «هاكاثون الشباب العربي لمكافحة الفساد» التي تضم الشفافية في المشتريات العامة: تعزيز نزاهة عمليات المشتريات العامة، بالإضافة إلى تعزيز وحماية المبلغين عن المخالفات: ابتكار الإبلاغ عن الفساد وحماية المبلغين عن المخالفات، وكذلك حماية الرياضة من الفساد: استخدام التكنولوجيا للكشف عن التلاعب بنتائج المباريات داخل الملعب وخارجه، وأيضا الإبلاغ عن الفساد المرتبط بإدارة المياه: حماية مورد قيم من الفساد، إلى جانب تعزيز قدرة القطاع الخاص على مواجهة الفساد: نهج يراعي الفوارق بين الجنسين، ابتكار التعليم: ضمان دعم رقمنة الأنظمة التعليمية لقيم النزاهة والشفافية. وجدير بالذكر أن مبادرة «البرمجة من أجل النزاهة» هاكاثون الشباب العربي لمكافحة الفساد التي ستقام فعالياتها على هامش الذكرى العشرين لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد (UNCAC) في قطر خلال شهر سبتمبر المقبل، تعتبر من أهم عناصر المبادرة العالمية للتعليم وتمكين الشباب في مجال مكافحة الفساد (GRACE) التي أطلقها مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة بدعم من دولة قطر، حيث تهدف إلى الاستفادة من طاقات الشباب وإمكاناتهم الابتكارية في وضع حلول مستدامة قائمة على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لمكافحة الفساد، بالإضافة إلى زيادة فرص توظيف الشباب وتعزيز الابتكار والتكنولوجيا.

3378

| 17 أغسطس 2023

تكنولوجيا alsharq
الرقابة الإدارية والشفافية تعلن استضافة قطر النسخة الأولى من مبادرة هاكاثون الشباب العربي لمكافحة الفساد

أعلنت هيئة الرقابة الإدارية والشفافية عن استضافة دولة قطر للنسخة الأولى من مبادرة البرمجة من أجل النزاهة /هاكاثون الشباب العربي لمكافحة الفساد/، بهدف الترويج لاستحداث حلول مستدامة قائمة على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لمكافحة الفساد. وستقام هذه النسخة بالشراكة مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة (UNODC)، وهيئة الرقابة الإدارية والشفافية في دولة قطر (ACTA)، وشركة مايكروسوفت قطر، بهدف التعاون مع الشباب والترويج لاستحداث حلول مستدامة قائمة على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لمكافحة الفساد، والسعي إلى النهوض بتنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة التي نصت على مكافحة الفساد. وأكد سعادة السيد حمد بن ناصر المسند رئيس هيئة الرقابة الإدارية والشفافية بأن رعاية دولة قطر للنسخة المرتقبة جاء انطلاقا من دورها الريادي في تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص، وزيادة الكفاءة والفعالية في الإدارة العامة وتقديم الخدمات، إضافة إلى زيادة الشفافية والمساءلة وإمكانية الوصول إلى الخدمات الحكومية والعامة. وذكرت هيئة الرقابة الإدارية والشفافية، أن النسخة المرتقبة التي ستقام في دولة قطر سوف تسعى من خلالها إلى تحقيق العديد من النتائج، المرتبطة بتشجيع الشباب للمشاركة في جهود مكافحة الفساد، بالإضافة إلى زيادة فرص توظيف الشباب وتعزيز الابتكار والتكنولوجيا. ووصفت هيئة الرقابة الإدارية والشفافية بأن النسخة المرتقبة ستجمع بين مبرمجي الحاسوب وغيرهم من المهتمين في مجال تكنولوجيا المعلومات، ليتم استهداف فئة الشباب من 18 إلى 30 سنة. جدير بالذكر أن مبادرة /البرمجة من أجل النزاهة/ تعتبر من أهم عناصر المبادرة العالمية للتعليم وتمكين الشباب في مجال مكافحة الفساد (GRACE) التي أطلقها مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، حيث تهدف إلى الاستفادة من طاقات الشباب وإمكاناتهم الابتكارية في وضع حلول تكنولوجية لمكافحة المشاكل المتصلة بالفساد والتي تؤثر في مجتمعاتهم المحلية. وفي إطار هذه الشراكة، ستقدم مايكروسوفت قطر دعما مباشرا لأكثر من 150 مبرمجا شابا من البلدان المشاركة، كما سيساعد المشاركين على الاستفادة من خبرة مايكروسوفت في مجال الإرشاد والابتكار التكنولوجي.

2228

| 07 ديسمبر 2022