قُتل 22 شخصا على الأقلّ وأصيب أكثر من خمسين آخرين الجمعة في انفجار قوي وقع في فندق ساراتوغا في وسط العاصمة الكوبية هافانا ودمّر قسما منه، ونجم عن تسرّب للغاز. وأفاد التلفزيون المحلي في نشرته الإخبارية، بأن أربع جثث انتُشِلت من تحت الأنقاض في وقت مبكر من المساء. وقبل ذلك بساعة، كانت الحصيلة الرسمية للضحايا تبلغ 18 قتيلا بينهم طفل وأكثر من 50 جريحا بحسب يورو نيوز. وقالت السلطات إن هناك ناجين تحت الأنقاض وأرسلت فرقة كلاب للبحث عنهم، وبينهم امرأة تحدث إليها رجال الإنقاذ. ???? Al menos 8 personas murieron tras una gran #explosión que sacudió el centro de #LaHabana, #Cuba, este viernes y que destruyó el Hotel #Saratoga, según el gobierno de la isla. https://t.co/HwpCN4aSEA pic.twitter.com/FTtbaXT6qG — #SoryImbert (@EjercitoBlanco_) May 6, 2022 وفي وقت سابق قال خوليو غيرا، المسؤول عن الخدمات الاستشفائيّة في وزارة الصحّة، خلال مؤتمر صحافي، حتّى الآن هناك 74 جريحا توفّي منهم للأسف 18 بينهم طفل. من جهتها ذكرت الرئاسة الكوبية، أنّ حصيلة الانفجار بلغت 18 قتيلا و64 جريحا. وقدّمت واشنطن بلسان المتحدث باسم خارجيّتها نيد برايس خالص تعازيها لكلّ مَن تضرّر من الانفجار المأسوي. بدوره، قال مسؤول السياسة الخارجيّة في الاتّحاد الأوروبّي جوزيب بوريل على تويتر إنّه تحدّث مع وزير الخارجيّة الكوبي برونو رودريغيز وقدّم له التعازي، معبّرا عن تضامنه مع الشعب الكوبي. كان الفندق الذي يُعدّ أحد معالم هافانا القديمة قيد الترميم ومغلقا أمام السياح. ولم يكن يوجد بداخله إلا عدد من الموظفين كانوا يستكملون العمل لافتتاحه مجددا في العاشر من أيار/مايو. وأشارت الرئاسة الكوبية على تويتر إلى أن المعلومات الأولى تفيد بأنّ الانفجار سببه تسرّب للغاز. ونقل موقع كوباديبيت التابع للحكومة عن أليكسيس كوستا سيلفا، المسؤول المحلّي في الحي الأثري في العاصمة الكوبية، قوله إنّه كان يُعمل على تبديل أسطوانة للغاز السائل في الفندق. اشتمّ الطاهي رائحة غاز ولاحظ وجود تشقّق في الاسطوانة، وهو ما سبّب الانفجار. وبعيد الانفجار تفقّد دياز-كانيل الموقع وقال لم تكن هناك لا قنبلة ولا هجوم، إنّه حادث مؤسف، في تصريح سعى من خلاله إلى وضع حدّ لشائعات تمّ تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي أشارت إلى هجمات بالقنبلة شهدتها فنادق عدّة في البلاد في تسعينيات القرن الماضي دبّرها كوبيّون منفيّون.

اجتمع سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الدولة، اليوم في هافانا، مع سعادة السيد رودريغو مالمييركا وزير التجارة الخارجية والاستثمار الأجنبي في كوبا. بحث الاجتماع مسيرة العلاقات الثنائية بين البلدين، بالإضافة إلى عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك. حضر الاجتماع سعادة السيد راشد ميرزا الملا، سفير دولة قطر لدى جمهورية كوبا. ويأتي الاجتماع في إطار زيارة سعادة وزير الدولة إلى جمهورية كوبا للمشاركة في أعمال المؤتمر الدولي الرابع من أجل توازن العالم، الذي يبدأ اليوم ويستمر أربعة أيام.

تحطمت طائرة بوينغ من طراز 737 تابعة لشركة كوبانا دي افياثيون بعد وقت قصير من إقلاعها من المطار الرئيسي خوسيه مارتي في العاصمة الكوبية، هافانا. وقال التلفزيون الكوبي الرسمي اليوم، إن الطائرة التي كانت في رحلة محلية وعلى متنها 104 ركاب، سقطت في منطقة قريبة من المطار. وأظهرت صور بثها التلفزيون الرسمي ووسائل التواصل الاجتماعي، عمودا ضخما من الدخان الأسود يتصاعد فوق المطار، فيما لم تتضح على الفور مصير الركاب.

اعتبر الرئيس الكوبي راؤول كاسترو، أن اللهجة المتشددة لنظيره الأمريكي دونالد ترامب، تجاه بلاده تمثل تراجعا في العلاقات بين واشنطن وهافانا، بعد أن شهدت تحسنا تدريجيا في عام 2015. وقال كاسترو، في كلمة له أمام البرلمان الكوبي الليلة الماضية، إن التصريحات الصادرة عن الرئيس ترامب تمثل تراجعا في العلاقات الثنائية، مضيفا أن الرئيس الأمريكي تجاهل التأييد العام الواسع لتحسن العلاقات بين البلدين، مجددا تأكيده استعداده لمواصلة حوار محترم وللتفاوض بشأن القضايا الثنائية على أساس المساواة والاعتراف بسيادة واستقلال بلاده. وأكد الرئيس الكوبي أن "أي إستراتيجية تهدف إلى تدمير الثورة في كوبا، إما قسرا أو بالضغوط أو مسائل ماكرة أخرى، لن يكون مصيرها سوى الفشل". وكان الرئيس دونالد ترامب قد أعلن الشهر الماضي أنه سيلغي الاتفاق الذي عقده الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما مع كوبا وأعاد بموجبه العلاقات الدبلوماسية الكاملة بين البلدين وأنهى عزلة "هافانا" التي استمرت عدة عقود، حيث وصف الرئيس الأمريكي هذا الاتفاق بأنه "رهيب ومضلل"، مهددا بإلغائه.

أعربت وزارة الخارجية الروسية، اليوم السبت، عن أسفها الشديد تجاه استمرار ما وصفته بـ"الخطاب المعادي" من قبل الولايات المتحدة بحق كوبا. وقال مدير دائرة أمريكا اللاتينية بوزارة الخارجية الروسية أليكساندر شيتينين، وفق ما بثته وكالة "سبوتنيك" للأنباء "إن إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سياسة جديدة تجاه كوبا يعيدنا بالفعل إلى خطاب يكاد يكون منسياً يشبه ما كان أثناء الحرب الباردة". يذكر أن ترامب اتخذ أمس قراراً بإلغاء الاتفاق الأحادي الجانب الذي وقعته بلاده مع كوبا في عهد الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، منتقداً الإجراءات التي اتخذها سلفه بخصوص العلاقات بين الولايات المتحدة وكوبا لكنه أكد الإبقاء على عدد منها. وكانت إدارة أوباما قد أعلنت في عام 2014 أن واشنطن ستعيد العلاقات الدبلوماسية مع كوبا وأنها ستعيد فتح سفارتها في العاصمة "هافانا" التي أغلقت عام 1961 عقب الثورة الكوبية.. وفي عام 2016 قام أوباما بزيارة إلى كوبا هي الأولى لرئيس أمريكي وذلك منذ أكثر من نصف قرن.

رست اليوم أول سفينة أمريكية في ميناء العاصمة الكوبية هافانا، بعد سنوات طويلة من الامتناع عن تسيير رحلات بحرية إلى الجزيرة الواقعة في البحر الكاريبي بسبب العقوبات الأمريكية المفروضة على البلاد. وذكرت شركة أوشينيا كروزز الأمريكية، التي نظمت هذه الرحلة، في بيان لها اليوم،" أن أوشينيا كروزز صنعت التاريخ حينما رست سفينتها مارينا في مرفأ سييرا مايسترا للرحلات البحرية في هافانا، وعلى متنها 1250 مسافرا".. مؤكدة أن هذه الرحلة ستدشن مرحلة جديدة من العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وعلى حركة الملاحة البحرية في الاتجاهين، وعلى السياحة في الجزيرة. يشار إلى الحظر التجاري الذي تقوده الولايات المتحدة ضد كوبا ما زال ساريا رغم استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في عام 2016، وما رافقه من تخفيف بعض القيود المفروضة على السفر باتجاه هذه الجزيرة، مما سمح بإعادة تسيير رحلات جوية وبحرية منتظمة.

توفي وزير الداخلية الكوبي، كارلوس فيرنانديز جوندين، أحد وجوه الثورة الكوبية أمس السبت، في العاصمة هافانا. وتوفي الوزير البالغ من العمر 78 عاما جراء مضاعفات مرض مزمن يعاني منه، حسبما أوضح مجلس الوزراء الكوبي في بيان بثته وسائل إعلام محلية. وقال المجلس إن "سلوك الجنرال كارلوس فيرنانديز جوندين هو مثال على الولاء للحزب والشعب والثورة". يذكر أن جوندين الذي كان أيضا جنرالا في الجيش الكوبي، يشغل منصب وزير الداخلية منذ أكتوبر 2015، خلفا لـ ابيلاردو كولومي ايبارا الذي طلب من الرئيس راؤول كاسترو إحالته إلى التقاعد.

قدم صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني ، التعازي إلى فخامة الرئيس راؤول كاسترو رئيس جمهورية كوبا وإلى أفراد العائلة في وفاة الرئيس السابق فيدل كاسترو، وذلك خلال مراسم التأبين التي أقيمت في العاصمة الكوبية هافانا اليوم . وألقى سموه كلمة بهذه المناسبة ذكر فيها مآثر الرئيس الراحل ومواقفه التاريخية لاسيما في مساندة القضايا العربية العادلة، وفي مقدمتها قضية العرب المركزية ، قضية فلسطين ، وثورة المليون شهيد في الجزائر، وأشار إلى المكانة المرموقة التي احتلها بين كبار الزعماء واصفا إياه من عمالقة التحرر الوطني الذي آمن إيماناً راسخاً بحق الشعوب في تقرير مصيرها ، في المرحلة التي كانت فيها معظم شعوب الأرض تخضع للاستعمار في مختلف أرجاء العالم. كما أشار سمو الأمير الوالد إلى علاقة الصداقة بينه وبين الراحل والزيارات المتبادلة التي أسهمت في تعزيز علاقات التعاون بين قطر وكوبا في شتى المجالات . حضر المراسم عدد من أصحاب الفخامة رؤساء الدول والسعادة كبار المسؤولين.

أعلنت حركة التمرد "القوات المسلحة الثورية الكولومبية" فارك، وقفا نهائيا لإطلاق النار اعتبارا من منتصف ليل اليوم الأحد، في أعقاب اتفاق السلام التاريخي الذي أبرمته مع الحكومة لإنهاء نزاع مسلح استمر 52 عاما. وقال القائد الأعلى لفارك تيموليون خيمينيز الملقب "تيموشنكو" أمام الصحفيين في هافانا "آمر جميع قادتنا ووحداتنا وكل شخص من مقاتلينا إلى وقف إطلاق النار والأعمال القتالية بصورة نهائية ضد الدولة الكولومبية، اعتبارا من منتصف هذه الليلة".

استقبلت كوبا، اليوم الإثنين، أول سفينة سياحية أمريكية منذ نصف قرن، بفضل التقارب الدبلوماسي بين واشنطن وهافانا، وفق ما أفاد صحفي في وكالة فرانس برس. ورست سفينة ادونيا التابعة لـ"فاتهوم"، إحدى شركات مجموعة "كارنيفال" الأمريكية قبل الساعة 10,30 "14,30 ت ج" في ميناء هافانا، تحت سماء صافية وأمام حشد من المتفرجين الذين لوحوا بأعلام البلدين. وأبحرت السفينة بعد ظهر الأحد من ميامي معقل الجالية الكوبية، وعلى متنها 700 راكب، ورحب الكوبيون بوصولها بعدما راقبوا دخولها إلى الميناء صباح اليوم، الذي صادف يوم عطلة في الجزيرة. واستأنف البلدان اللذان كانا عدوين أبان الحرب الباردة، علاقاتهما الدبلوماسية في عام 2015، لكن التجارة والسياحة لا تزالان محدودتين بسبب الحصار الامريكي المفروض منذ عام 1962، رغم احتجاجات هافانا.

أظهر مقطع فيديو تداوله العديد من المغردين على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الثلاثاء، تعرض الرئيس الأمريكي باراك أوباما للحرج خلال محاولته تنفيذ تقليده المتبع مع جميع الزعماء الدوليين، في "التربيت" على كتف نظيره الكوبي راؤول كاسترو؛ حيث رفض الأخير ما فعله أوباما. وكشف الفيديو، أن أوباما حاول بعد المؤتمر الصحفي المشترك أن يربت على كتف كاسترو، إلا أن الأخير صد محاولته هذه ورفع يد أوباما بدلاً من ذلك. وبدأ باراك أوباما زيارته التاريخية إلى كوبا، مساء الأحد الماضي، والتقى خلالها نظيره الكوبي راؤول كاسترو، فيما تشكل الزيارة انفراجة غير مسبوقة بين البلدين بعد نحو 5 عقود من القطيعة. شاهد الفيديو

يلتقي الرئيس الأمريكي باراك أوباما مع معارضين كوبيين، اليوم الثلاثاء، كما يحضر مع رئيس الدولة الشيوعية راؤول كاسترو مباراة بيسبول، بعد إلقاء كلمة في ختام زيارته التاريخية برؤية متفائلة للعلاقات بين البلدين في المستقبل. وبعد يوم من الشد والجذب مع كاسترو بشأن حقوق الإنسان، يوجه أوباما كلمة للشعب الكوبي من المسرح الكبير في هافانا ستبثها على الهواء وسائل الإعلام الرسمية. وسيلتقي أيضا أوباما الذي تنتهي رئاسته في يناير مع قيادات المجتمع المدني في السفارة الأمريكية لتأكيد تحذيره لكاسترو من أن عدم تحسين سجل كوبا في مجال حقوق الإنسان سيعرقل قوة الدفع نحو إنهاء الحظر الأمريكي المفروض على كوبا منذ عشرات السنين. ويختتم أوباما زيارته بحضور مباراة بيسبول، وسينضم الرئيس الأمريكي وأسرته التي ترافقه خلال زيارته إلى كاسترو لحضور مباراة استعراضية في البيسبول بين فريق تامبا باي رايس والفريق الوطني الكوبي. وبعد المباراة يتوجه أوباما إلى الأرجنتين في زيارة تستغرق يومين.

استقبل الرئيس الكوبي، راؤول كاسترو، اليوم الإثنين، نظيره الأمريكي، باراك أوباما، في قصر الرئاسة بالعاصمة هافانا. أشاد الرئيس الأمريكي باراك أوباما، بما اعتبره "يوما جديدا" في العلاقات بين الولايات المتحدة وكوبا، منوها أيضا بـ"روح الانفتاح" لدى نظيره الكوبي راؤول كاسترو. وأكد أوباما في اليوم الثاني من زيارته التاريخية أن مستقبل كوبا "سيقرره الكوبيون" مشددا على أن بلاده ستواصل اتخاذ مواقف من قضايا حقوق الإنسان والحريات الفردية. وبدوره، دعا الرئيس الكوبي راؤول كاسترو، إلى إنهاء الحظر التجاري المفروض من قبل أمريكا ضد بلاده، قائلا: إن "هناك الكثير يمكن القيام به في حال رفع الحظر الأمريكي"، مستخدما المصطلحات التي تفضلها كوبا في سياستها مع الولايات المتحدة والتي منعت معظم التجارة بين البلدين لأكثر من نصف قرن. ووصف كاسترو التحركات الأخيرة من قبل إدارة أوباما لتحسين العلاقات بأنها "ايجابية لكنها غير كافية"، مشيرا إلى أن الكونجرس يجب أن يضع حدا للحظر التجاري. ودعا أيضا إلى عودة القاعدة البحرية الأمريكية في خليج جوانتانامو بكوبا، إلى السيطرة الكوبية.

بدأ اللقاء بين الرئيسين الأمريكي باراك أوباما، والكوبي راوول كاسترو، اليوم الإثنين، في قصر الثورة في هافانا، لإجراء محادثات تكرس عملية التقارب التاريخية بين البلدين. وكان في استقبال أوباما وزوجته وابنتاه لدى وصولهم إلى هافانا وزير الخارجية الكوبي برونو رودريجيز. الجدير بالذكر، أن أوباما الذي يلتقي راوول كاسترو، للمرة الثالثة رسميا هو أول رئيس أمريكي يزور كوبا منذ العام 1928.

غادر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى عصر اليوم العاصمة هافانا بعد ختام زيارة رسمية لجمهورية كوبا الصديقة استغرقت يومين متوجها بحفظ الله ورعايته إلى الولايات المتحدة المكسيكية. وكان في وداع سمو الأمير لدى مغادرته والوفد المرافق مطار هافانا الدولي "مطار خوسي مارتي" سعادة السيد روخيليو سيررا نائب وزير الخارجية الكوبي وسعادة السيد راشد ميرزا المُلا سفير دولة قطر لدى كوبا وأعضاء السفارة القطرية. وقد بعث سمو الأمير المفدى ببرقية إلى فخامة الرئيس الكوبي ضمنها شكره وتقديره على ما قوبل به سموه والوفد المرافق من حفاوة وحسن ضيافة، معربا عن سعادته بلقاء فخامته واستعراض علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين، كما عبر سموه عن تمنياته لفخامة الرئيس الكوبي بموفور الصحة والعافية وللشعب الكوبي الصديق المزيد من التطور والنماء. رافق سمو الأمير خلال الزيارة وفد رسمي.