أعربت الممثلة العالمية إيما واتسون، عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني، ولاقت على إثرها إشادات واسعة مثيرة بذلك غضب الاحتلال الإسرائيلي. وأعادت الممثلة البريطانية التي اشتهرت بتجسيد دور هيرميون غرينجر، في سلسلة أفلام هاري بوتر، نشر تدوينة تضامنية مع الشعب الفلسطيني، لناشطة تدعى سارة أحمد، على حسابها في تطبيق إنستغرام، وفقاً لموقع روسيا اليوم. وتضمن التدوينة صورة لعشرات الفلسطينيين وعليها عبارة التضامن فعل، وقالت فيها: لا يفترض التضامن أن كفاحنا هو نفسه، أو أن ألمنا هو نفسه، أو أن أملنا في المستقبل نفسه. وأكملت: التضامن ينطوي على الالتزام والعمل بالإضافة إلى الاعتراف بأنه حتى لو لم تكن لدينا نفس المشاعر أو نفس الحياة أو نفس الأجساد، نحن نعيش على أرضية مشتركة. من جانبه، هاجم مندوب الاحتلال الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، جلعاد إردان، إيما واتسون، وقال في تويتر: قد ينجح الخيال في هاري بوتر، لكنه لا يعمل في الواقع..إذا كان الأمر كذلك، فإن السحر المستخدم في عالم السحرة، يمكن أن يقضي على شرور حماس التي تضطهد النساء وتسعى إلى إبادة إسرائيل، والسلطة الفلسطينية، التي تدعم الإرهاب.. سأكون مع ذلك! في إشارة لسلسلة أفلام هاري بوتر التي تتحدث عن السحر ولعبت واتسون بطولتها.

قررت مدرسة أمريكية حظر سلسلة كتب عالمية تعتبر من بين الأكثر مبيعاً في التاريخ، وتمت ترجمتها إلى عدد كبير من اللغات من بينها العربية، وتم تجسيدها في السينما بـ8 أفلام حققت شهرة كبيرة خلال السنوات الماضية. وقال موقع مجلة دير شبيغل الألمانية إن مدرسة في مدينة ناشفيل، والتي تقع في ولاية تينيسي في الولايات المتحدة الأمريكية، حظرت سلسلة كتب هاري بوتر من مكتبة المدرسة، فيما أفاد موقع صحيفة تينيسي أن القس دان ريهيل، والذي يشتغل في مدرسة القديس إدوارد، بعث قبل أيام برسالة إلكترونية إلى أولياء التلاميذ، يخبرهم فيها بمنع كتب هاري بوتر التي تتكون من 7 أجزاء، للكاتبة البريطانية الشهيرة جوان. ك. رولينغ. وتم عرض سلسلة كتب هاري بوتر في الأسواق لأول مرة قبل أكثر من 20 سنة، وتعتمد على المغامرات السحرية لبطل الرواية وأصدقائه في مواجهة قوى الشر، وزاد من شهرتها عرضها على شاشات السينما حيث حققت سلسلة أفلام هاري بتور إيرادات فاقت التوقعات. وحول أسباب قرار منع هذه الكتب في مكتبة المدرسة، قال القس الأمريكي: تقدم كتب هاري بوتر السحر على أنه كل الخير والشر، وهذا ليس صحيحاً لكن في الحقيقة خداع ذكي، مضيفاً: اللعنات والتعاويذ المستخدمة في الكتب هي لعنات وتعاويذ حقيقية، والتي عندما يطالعها إنسان ما فإنه يخاطر بإحضار الأرواح الشريرة، بحسب موقع دويتشه فيله. وفي سياق متصل، قالت ريبيكا هاميل المُشرفة على مدارس أبرشية ناشفيل الكاثوليكية، إن القس اتخذ قراره بمنع كتب هاري بوتر في مكتب المدرسة، بعد تلقيه استفساراً من أحد الوالدين. وتابعت قائلة :كل قس لديه سلطة لاتخاذ مثل هذه القرارات.... إن ذلك يندرج في إطار صلاحياته، وفق ما أورد موقع سي بي إس نيوز. حققت سلسلة هاري بوتر نجاحاً هائلاً منذ صدور الجزء الأول منها هاري بوتر وحجر الفلاسفة في 26 يونيو 1998، وتُرجمت إلى معظم لغات العالم الحية ومنها العربية. بيع من الكتاب السادس 10 ملايين نسخة عشية صدوره، واعتبر من أكثر الكتب مبيعاً في التاريخ، حتى صدور الكتاب السابع والنهائي من السلسلة هاري بوتر ومقدسات الموت الذي بيع منه 8 ملايين نسخة في الولايات المتحدة الأمريكية وحدها عشية صدوره في 21 يوليو 2007، وفقاً لـويكيبيديا. وأبدت المؤلفة رولنغ نيتها عدم العودة إلى عالم هاري بوتر إلا لأغراض خيرية. أُنتج من الكتب 8 أفلام لتكتمل السلسلة، عُرض آخرها هاري بوتر ومقدسات الموت في 15 يوليو 2011.

أرجوك لا تشتري هذه الأوراق إذا عرضت عليك؟ هذه الرسالة التي وجهتها كاتبة سلسلة أفلام " هاري بوتر" " جيه كيه رولينج" عبر حسابها على تويتر، بعد سرقة مسودة أحد أعمالها الأدبية، خلال عملية سطو وقعت على منزل واقع في شارع هوارد بمنطقة كنج هيث في مدينة برمنجهام قبل أيام، حيث تمت سرقة هذه المسودة التي لا تقدر بثمن، ومجموعة من المجوهرات. ووجهت الشرطة البريطانية في مقاطعة ويست ميدلاند نداء الى جميع محبي شخصية هاري بوتر الشهيرة، للبحث عن هذه المسودة على مستوى العالم، والإبلاغ عنها في حالة تم عرضها للبيع مرة ثانية. وخصصت الشرطة البريطانية خطا ساخنا لتلقي أية معلومات بشأن هذه المسودة من داخل بريطانيا أو من خارجها. وكانت هذه المسودة قد بيعت في عام 2008 في مزاد في صالة "سوذبي" البريطانية بقيمة 25 ألف جنيه استرليني، وهي عبارة عن ورقة من القطع الكبير الأبيض اللون ويحوي 800 كلمة، ويعرض لحكاية كتبتها جيه كيه رولينج كاتبة سلسلة أفلام هاري بوتر عن حياة جيمس بوتر والد الشخصية الشهيرة مع أصدقائه في فترة الشباب وقبل ولادة هاري بوتر نفسه.

أرجوك لا تشتري هذه الأوراق إذا عرضت عليك.. هذه الرسالة التي وجهتها كاتبة سلسلة أفلام "هاري بوتر" "جيه كيه رولينج" على تويتر، بعد سرقة مسودة أحد أعمالها في عملية سطو وقعت على منزل في مدينة "برمنجهام" قبل أيام، حيث تم سرقة هذه المسودة ومجموعة مجوهرات، ووجهت الشرطة البريطانية نداء إلى جميع محبي شخصية "هاري بوتر" للبحث عن هذه المسودة على مستوى العالم، والإبلاغ عنها في حالة تم عرضها للبيع، وخصصت الشرطة خطا ساخنا لتلقي أية معلومات بهذا الشأن.وكانت هذه المسودة قد بيعت عام 2008 في مزاد بقيمة 25 ألف استرليني وهي عبارة عن ورقة من القطع الكبير ويحوي 800 كلمة، ويعرض لحكاية كتبتها جيه كيه رولينج عن حياة "جيمس بوتر" والد الشخصية الشهيرة مع أصدقائه في فترة الشباب وقبل ولادة "هاري بوتر".

تجري محادثات لعرض مسرحية "هاري بوتر أند ذا كيرسد تشايلد" في برودواي بنيويورك عام 2018، بعد عرضها الأول في وست إند بلندن الصيف الماضي، حسبما قال منتجون أمس الجمعة. وقال منتجو العرض في منشور على موقع "بوترمور دوت كوم" إن هناك تخطيطا لعرض المسرحية التي تدور حول شخصية فتى المؤلفة البريطانية جي كاي رولينج، في مسرح برودواي الغنائي الذي سيخضع لتجديد بملايين الدولارات لاستضافة العرض. والمسرح الغنائي هو أحد أكبر المسارح في برودواي ويتسع لنحو 1900 مقعد واستضاف انتاجات مسرحية معقدة مثل "تشيتي تشيتي بانج بانج" عام 2005 و"سبايدر مان: ترن أوف ذا دارك" في الفترة من عام 2010 وحتى عام 2014. وبيعت كل تذاكر "كيرسد تشايلد" في مسرح بالاس في لندن حتى عام 2018 وإن كان من المتوقع إتاحة المزيد من التذاكر في يناير.

يستعد النجم العالمي جوني ديب، الذي لعب دورا كقرصان وصانع قبعات مجنون، لدخول العالم السحري للمؤلفة جيه كيه رولينج، صاحبة سلسلة كتب "هاري بوتر" بمشاركته في فيلم "فانتاستيك بيستس آند وير تو فايند ذيم" الذي سيدشن سلسلة أفلام جديدة للمؤلفة، حسبما أفادت تقارير عن صناعة الأفلام، اليوم الأربعاء. وقال موقع "ديدلاين دوت كوم" الإلكتروني، ومجلة "ذا هوليوود ريبوتر آند فارايتي"، إن ديب (53 عاما) وهو واحد من كبار الممثلين في هوليوود وأحد نجوم الشباك، سيشارك في أول عمل في سلسلة الأفلام التي سيبدأ تصويرها عام 2018، المقرر أن يطرح في دور العرض في نوفمبر ذلك العام. وأضافت التقارير أن ديب، سيقوم بظهور خاص في الفيلم الأول، لكنها لم تكشف تفاصيل عن الدور الذي سيلعبه. وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، فإن استديوهات "وارنر بروز" المملوكة لشركة تايم وارنر، لم تعلن رسميا مشاركة ديب، ولم يرد ممثل من الاستديو على الفور على طلبات للتعليق. وباعت سلسلة كتب "هاري بوتر" السبعة أكثر من 450 مليون نسخة في أنحاء العالم، وبلغت حصيلة سلسلة الأفلام التي اختتمت عام 2011 أكثر من 7 مليارات دولار.

كانت أليس نيوتن، ابنة الناشر نايجل نيوتن، في الثامنة من العمر عندما فتحت الطريق لانطلاق قصص هاري بوتر للكاتبة جيه كيه رولينغ. وطلب الناشر نايجل نيوتن، من ابنته أليس، قراءة أول كتب السلسلة الشهيرة، وهو بعنوان "هاري بوتر أند ذا سورسرز ستون" لمعرفة رأيها. وقال نيوتن، وهو أيضا الرئيس التنفيذي لدار نشر بلومزبيري: "طلبت من أليس قراءته بالنيابة عني وجاءت بعد ساعة وهي منبهرة بمدى روعة هذا الكتاب". ومثلت مبيعات الكتاب أكثر من 7% من مبيعات بلومزبيري في النصف الأول. ومع عرض مسرحية جديدة وإصدار كتاب لنص المسرحية وإنتاج فيلم له علاقة بقصة هاري بوتر، تتوقع بلومزبيري أن يسهم الهوس بقصص الساحر الصغير بنسبة كبيرة من أرباحها في النصف الثاني من السنة التي تنتهي في فبراير 2017. وقال نيوتن إن بلومزبيري تعتزم إحياء الذكرى العشرين لقصص هاري بوتر العام المقبل بأربع طبعات خاصة من أول كتاب في السلسلة.

أكدت دار النشر "سكولاستيك"، أن نص مسرحية "هاري بوتر آند ذا كيرسدتشايلد" الجديدة بيعت منه أكثر من مليوني نسخة في أول يومين من طرح الكتاب في الأسواق بالولايات المتحدة. وطرح الكتاب، وهو نص مسرحي وليس روائي، للبيع عند منتصف ليل الأحد بعد العرض الافتتاحي للمسرحية، فيما بيعت تذاكر المسرحية حتى مايو 2017. وبحسب وكالة أنباء رويترز، ذكرت دار النشر الأمريكية الكندية التي تصدر الكتاب أن المبيعات لم يسبق لها مثيل، موضحة أنها طلبت 4.5 مليون نسخة في الطبعة الأولى للكتاب، مشيرة إلى أن بائعي التجزئة أبلغوا عن "مبيعات محطمة للأرقام القياسية" قبل موعد النشر. وباعت دار النشر البريطانية ليتل براون بوك غروب 680 ألف نسخة من الكتاب في المملكة المتحدة في 3 أيام فقط. وكشفت مجلة ذا بوك سيلر، أنه إذا استمرت معدلات المبيعات بهذا الشكل فسيحقق نص المسرحية "ثان أفضل أسبوع من حيث المبيعات لكتاب واحد منذ بدء تسجيل البيانات".

أكدت مؤلفة روايات هاري بوتر، الكاتبة جيه كيه رولينج، أن مسرحية "هاري بوتر" الجديدة التي افتتحت للجمهور، السبت في لندن، تمثل نهاية رحلة الصبي الساحر المحبوب. وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، سئلت رولينج عما إذا كان الكتاب والمسرحية يبشران بمرحلة جديدة من الروايات فقالت "لا"، وأضافت "إنه يذهب في رحلة كبيرة جدا خلال تلك المسرحيتين وبعد ذلك نعم أعتقد أننا قد انتهينا، هذا هو الجيل المقبل، أنتم تعرفون". وظهرت رولينج على خشبة المسرح خلال تصفيق حاد في نهاية العرض، وقالت "إنني سعيدة لرؤية ذلك يتحقق بمثل هذا الجمال لكن لا.. هاري اكتمل الآن". وساعدت مسرحية "هاري بوتر، أند ذا كيرسد تشايلد"، التي وصفت بأنها الجزء الثامن من سلسلة هاري بوتر، على إيقاظ موجة جديدة من الولع بهاري بوتر، بعد 5 سنوات من ظهور القصة السابقة في فيلم سينمائي. وبيعت تذاكر المسرحية حتى مايو 2017، وهي مسرحية طويلة تمتد لـ5 ساعات، ومؤلفة من فصلين.

توفي، اليوم الخميس، الممثل البريطاني الكبير آلان ريكمان، عن عمر يناهز الـ 69 عاما في منزله بلندن، حسبما ذكرت صحيفة "دايلي ميل" البريطانية، عبر موقعها الإلكتروني. ويعد آلان، من أهم الممثلين وأكثرهم موهبة ببريطانية وحول العالم حيث شارك بالعديد من الأفلام الكبيرة الناجحة أبرزها سلسلة أفلام "هاري بوتر"، التي لعب بها دور بروفيسور سيفروس سنيب، كما شارك النجم بروس ويليس، في بطولة أول أجزاء فيلم "داي هارد". كما يحتفظ آلان، ببصمة كبيرة له في المسرح البريطاني الذي تمكن من خلاله إحياء العديد من الأعمال الكلاسيكية لأشهر واعرق الكتاب الإنجليز.

يتمتع طائر البوم بشكل مميز يثير الجدل بين الناس، حيث نرصد لكم 10 حقائق مثيرة لا تعرفوها عن البوم: 1- يطلق على مجموعة البوم اسم parliament أي البرلمان. 2- تم توجيه تهمة بحق أستوديو هاري بوتر بسبب الإساءة للبوم، اذ كانت طيور البوم توضع في أقفاص صغيرة وفي أجواء موسيقية صاخبة، وإضاءة عالية، فكانت الطيور تقضم الحبال محاولة الإفراج عن نفسها. 3- البومة لا تملك مقلة عين، لا ترى البومة تحرك عيونها، فعيونها متصلة مباشرة مع الجمجمة ولكنها تحرك رقبتها بشكل مذهل. 4- تملك البومة ثلاثة جفون: أول جفن لترمش، الثاني للنوم، الثالث لاختلاس النظر. 5- البومة تعيش في كل القارات عدا القارة القطبية الجنوبية: تفضل العيش بالقرب من المياه الداخلية ومصبات الأنهار. 6- هنالك العديد من طيور البوم لها آذان غير متكافئة في الحجم والارتفاع، وهي مهمة للصيد. 7- بومة الحظيرة تأكل ألف فأر كل عام. 8- ممكن أن تتناول البومة، بومة من نوع آخر كوليمة غداء. 9- إناث البوم، أثقل وأكبر وأكثر عدائية من الذكور. 10- يستطيع للبوم أن يرى بوضوح لمسافات بعيدة ولكن يعجز عن رؤية الأشياء القريبة.

تعرض، في لندن خلال موسم الصيف القادم، مسرحية جديدة تتناول قصة هاري بوتر، من حيث انتهى الجزء الـ7 والأخير لسلسلة قصص الكاتبة البريطانية، جيه.كيه. رولينج. وقال وكلاء إعلاميون عن الجهة المنتجة، إن مسرحية "هاري بوتر آند ذا كيرسد تشايلد"، مأخوذة عن قصة أصلية شاركت رولينج في كتابتها. وتظهر فيها شخصية هاري بعد أن كبر وأصبح يعمل في وزارة السحر في سياق درامي يتداخل فيه الماضي بالحاضر. وتقدم المسرحية في جزءين يشاهدان تباعا في ذات اليوم أو في أمسيتين متتاليتين. ومن المقرر، بشكل مبدئي، طرح تذاكر العرض الذي يستمر 16 أسبوعا وفتح باب الحجز، بدءا من 30 أكتوبر الجاري. ويبدو أن النجاح الساحق الذي حققته مغامرات هاري بوتر أصبح يحول كل شيء يرتبط بهذا الاسم إلى ذهب. وباعت روايات رولينج أكثر من 450 مليون نسخة وترجمت إلى 78 لغة، فيما حققت سلسلة الأفلام إيرادات قياسية بدور العرض. والقصة الجديدة هي نتاج تعاون بين الكاتبة البريطانية وكاتب السيناريو جاك ثورن والمخرج المسرحي جون تيفاني، الفائز بجوائز في لندن ونيويورك عن عرضه الموسيقي "وانس".

تسجل شخصية هاري بوتر –أشهر ساحر صغير بالعالم- ظهورها الأول على المسرح في لندن العام القادم من خلال مسرحية جديدة باسم "كيرسد تشايلد" والتي تم وضعها بالتعاون مع المؤلفة جيه. كيه. رولينج. وقالت رولينج عبر حسابها على تويتر، إن المسرحية الجديدة نتاج تعاون بينها وبين الكاتب جاك ثرون والمخرج جون تيفاني. وكتبت على تويتر "لا أريد أن أقول أكثر من ذلك لأني لا أريد أن أفسد على المشاهدين ما أعلم أنها ستكون معالجة واقعية". وأضافت "إلا أنني استطيع القول إنها ليست نقلا حرفيا". ورولينج هي أحد المؤلفين من أصحاب الكتب الأكثر مبيعا بالعالم، وبيعت أكثر من 450 مليون نسخة من 7 روايات لمغامرات "هاري بوتر" بأنحاء العالم وتحولت إلى سلسلة أفلام من 8 أجزاء حصدت أكثر من 7 مليارات دولار في دور السينما عالميا.

أظهر استطلاع للرأي أجرته مؤخرا قناة "بي تي" التلفزيونية البريطانية أن سلسلة "هاري بوتر" الشهيرة هي المفضلة لدى الجمهور في بريطانيا من بين كافة الروايات التي تم تحويلها لأعمال سينمائية. وبين الاستطلاع الذي شمل نحو ثلاثة آلاف من محبي الكتب والأفلام أن سلسلة "هاري بوتر" للكاتبة جاي كاي رولينج والتي تم تقديمها في سبعة أفلام مختلفة لاتزال هي الأكثر شعبية. وجاء في المركز الثاني سلسلة أخرى هي سلسلة العميل السري البريطاني جايمس بوند التي ابتكرها الكاتب إيان فليمنج وقدمتها السينما على مدار نصف قرن. وفي المركز الثالث حل الفيلم الدرامي "الميل الأخضر" المقتبس عن رواية بنفس الاسم للكاتب الأميركي ستيفن كينج والتي قدمها المخرج فرانك دارابونت في فيلم من بطولة النجم الأمريكي توم هانكس. أما المرتبة الرابعة فكانت من نصيب ثلاثية أفلام "سيد الخواتم" المقتبسة عن سلسلة روايات للكاتب جي أر أر تولكين والتي أخرجها النيوزلندي بيتر جاكسون. وتلاها في المرتبة الخامسة ثلاثية أخرى هي ثلاثية "بورن" الجاسوسية التي قام ببطولتها النجم الأمريكي مات دامون والمقتبسة عن سلسلة روايات للكاتب روبرت لودلوم.

يتعين على المهتمين برؤية الحيوانات التي ظهرت في الـ8 أفلام الخاصة بسلسلة هاري بوتر، القيام بجولة في استديوهات "وارنر براذرز" في لندن، خلف كواليس هاري بوتر. وابتداء من 13 إلى 25 فبراير المقبل، سوف تعرض مدربة الحيوانات جولي توتمان، أكثر من 250 حيوانا حي من الأفلام بينها "هيدويج" وهي بومة ثلجية، والقطة التي قامت بدور "كروكشانكس"، والضفدع الذي كان يحتفظ به نيفيل لونجبوتوم كحيوان أليف، وكذلك القطة الخاصة بالسيد فيلش، وسوف يتمكن للزوار من التقاط صور مع الحيوانات ومشاهدة عروض تدريبات حية.

رفضت الكاتبة جي كاي رولينج، مؤلفة سلسلة "هاري بوتر" الشهيرة تحميل كل المسلمين نتيجة حادثة الاعتداء على صحيفة "شارلي إبدو" الفرنسية. وقالت رولينج: "إذا كانت غالبية المسلمين تتحمل مسؤولية أفعال قلة متطرفة فالمسيحية تتحمل وزر محاكم التفتيش الإسبانية وعنف المتشددين المسيحيين". وأضافت، ردا على تغريدة لـ"إمبراطور الإعلام ببريطانيا" روبرت مردوخ دعا فيها إلى تحميل المسلمين مسؤولية حادث "شارلي إبدو، "ولدت مسيحية، وإذا كان هذا الأمر يعني أنني أتحمل مسؤولية روبرت ميردوخ فأنا سأطرد نفسي من الكنيسة". وكان ميردوخ غرد على تويتر قائلا: "معظم المسلمين مسالمون ربما، ولكن يجب تحميلهم المسؤولية حتى يتمكنوا من الإقرار بوجود سرطان الجهاد المتنامي وتدميره، خطر الجهاديين يلوح في كل مكان، من الفلبين إلى أفريقيا وأوروبا وأمريكا، ويجب إجراء تصحيح سياسي لوقف الإنكار والنفاق".

توفي الممثل البريطاني، ديفيد ريال الذي سيظل اسمه محفورا في ذاكرة تاريخ السينما للعبه دور "إلفياس دوج" في الجزء السابع والأخير من سلسلة أفلام هاري بوتر "ديثلي هالوز" (أو الأقداس المهلكة)، حسبما ذكر أفراد الأسرة اليوم الأحد. وقالت ابنته وزميلته الممثلة تشارلي ريال: "رجاء توقفوا لحظة لتتذكروا مشواره العظيم الذي امتد لأكثر من خمسة عقود خارج نطاق أعماله التلفزيونية والسينمائية الأكثر شهرة، وليس هاري بوتر فقط". وحل ريال محل بيتر كارترايت، صاحب الـ79 عاما، في دور "دوج"، في أفلام هاري بوتر والجزء الأول من فيلم "ديثلي هالوز"، الذي يلعب دور حليف لألباس دمبلدور مدير مدرسة هوجورتس. ومثل ريال الذي انضم إلى المسرح الوطني في عام 1962 عقب مغادرته للأكاديمية الملكية للفنون المسرحية في لندن في فيلم "حول العالم في 80 يوما" الذي عرض في عام 2004 وفي فيلم "ترولي مادلي ديبلي" في عام 1990 وفيلم "ذا إيليفانت مان" في عام 1980.

بدأ الممثل روبرت جرينت، مشواره المهني في التمثيل بتجسيد شخصية رون ويزلي، بينما كان في سراويله القصيرة في سلسلة أفلام "هاري بوتر" التي حققت شهرة عالمية، وحقق ثروة كبيرة تكفي مدى الحياة، لكنه أبدى امتعاضه مؤخرا عن ذلك واعتبر أن سلسلة الأفلام الشهيرة سلبت منه طفولته. وقال جرينت "26 عاما" لصحيفة"ديلي ميرور" "إنه عالم مظهري شبيه بفقاعة وخانق تماما، مثله مثل مدرسة". وأقر جرينت قائلا "أشعر أنني أعيش في ظل ضغوط.. أشعر وكأنني قد حصلت على القليل مما لا بأس به ..أنني في وضع لا يجعلني مستريحا وأنا أقل شخص خبرة من بين جميع من هم على الساحة". وكان جرينت قد بدأ انطلاقته في سلسلة أفلام هاري بوتر من سن الحادية عشرة. وقال جرينت الذي ربح ما يقدر بـ 25 مليون جنيه استرليني من وراء هذه السلسلة: "لقد كان أمرا سخيفا ما قمنا به".. وأوضح أن سنوات تصوير هذه السلسلة سلبت منه طفولته.

اكتشف العلماء في جامعة روشستر طريقة لإخفاء الأشياء الكبيرة عن النظر إليها، وذلك باستخدام عدسات جاهزة ورخيصة الثمن ومتاحة وهي تقنية، يبدو أنها ظهرت من صفحات سلسلة روايات الخيال هاري بوتر للكاتبة جيه. كيه. راولينج. وفي عملية الإخفاء هذه يختفي خلالها الشيء تماما عن النظر في الوقت الذي يظهر فيه كل شيء حوله كما هو. وما يطلق عليه عملية إخفاء روشستر ليست عملية إخفاء حقيقية على الإطلاق، فالأداة تبدو وكأنها جهاز يستخدمه طبيب العيون، فعندما يوضع شيء خلف العدسات ذات الطبقات يبدو وكأنه اختفى. ويقول العلماء إن عمليات الإخفاء السابقة كانت معقدة وباهظة الثمن، ولم تكن قادرة على إخفاء أشياء ذات 3 أبعاد عندما ينظر إليها من زوايا مختلف. وخلال اختباراتهم أخفى الباحثون يدا ووجها ومسطرة وجعلوا كل شيء يبدو "مخفيا" في حين تظل الصورة خلف الشيء المخفي مرئية. ويقولون إن دلالات الاكتشاف لا نهاية لها.

عاد هاري بوتر في قصة قصيرة نشرتها الكاتبة جيه.كيه رولينج على الإنترنت، يشارك من خلالها في مناسبة للمّ شمل طلبة مدرسة السحر التي درس بها وقد شارف على الـ34 من العمر، وبدأ الشيب يدب في شعره. ونشرت القصة القصيرة على موقع بوترمور، الذي أنشئ للتفاعل مع قراء هاري بوتر في عام 2011، كما نشرت كمقال في صحيفة ديلي بروفيت الخيالية تحت عنوان "جيش دبملدور يتحد ثانية في نهائي كأس كويدتش". وتقع القصة في 1500 كلمة، ويشارك في أحداثها شخصيتان رئيسيتان في سلسلة هاري بوتر، هما هيرميوني جرانجر ورون ويسلي، وهما زوجان الآن. وأضحت سلسلة روايات هاري بوتر المؤلفة من 7 أجزاء والتي صدر الجزء الأول منها في عام 1997، أكثر سلاسل الكتب مبيعا في العالم على الإطلاق وتحولت إلى أفلام.