شاركت دولة قطر، اليوم، في منتدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي المعني بمتابعة تمويل التنمية لعام 2022، والذي ينعقد بمقر الأمم المتحدة في نيويورك. ترأس وفد دولة قطر المشارك في المنتدى، سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية. وقال سعادته - في كلمة مسجلة - ألقاها خلال المناقشة العامة للمنتدى، إن دولة قطر وبتوجيه من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وانسجاماً مع التزامها وحرصها على دعم قضايا أقل البلدان نمواً، تعتَز باستضافتها لمؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بأقل البلدان نمواً الذي سينعقد الجزء الثاني منه في الدوحة خلال الفترة من 5 ـ 9 مارس 2023. وأكد المريخي، أن دولة قطر على ثقة بأنَّ هذا المؤتمر سيكون محطة فارِقة، وأن برنامج عمل الدوحة لصالح أقل البلدان نمواً الذي تم اعتماده خلال الجزء الأول للمؤتمر الذي انعقد في 17 مارس 2022، سيتيح فرصة محوريَّة للمساهمة في تلبية احتياجات وأولويات هذه البلدان، وتحقيق تعاف مستدام ودعم مسيرتها نحو تحقيق التنمية الشاملة. وشدد على أن موضوع التنمية الشاملة والمستدامة يتَّخذ حيِّزاً هاماً على قمة اهتمامات دولة قطر التي تواصل بخُطى حثيثة مسيرتها التنموية، مشيراً إلى أنها اتخذت إجراءات طَمُوحة على الصعيد الوطني لتنفيذ خطة التنمية المستدامة لعام 2030، وحقَّقت إنجازات وتقدُّما ملحوظا. وأشار إلى أن جهود دولة قطر لم تقتصر على المستوى الوطني، لافتاً إلى أنها حرصت على مواصلة دورها الرائد والعمل بشكل وثيق مع الشركاء على المستوى الدولي، ومن بينها الهيئات والكيانات التابعة للأمم المتحدة، لافتاً إلى أن دولة قطر تُعَدُّ شريكاً أساسياً في تقديم الدعم من خلال الاتفاقيات الثنائية والمتعددة الأطراف، وتنفيذ المشاريع التنموية والتي لها أثر إيجابي في الاستجابة للتحديات وتسريع عجلة النمو الشامل والمستدام. وتابع سعادته قائلاً: إدراكاً من دولة قطر لأهمية المبادرات المُبتَكرَة والشراكة مع المجتمع الدولي، يُسعدنا أنَّ دولة قطر كانت مُستثمِرا مؤسِّسا في شبكة مختبرات تسريع الأثر الإنمائي التابعة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وخصَّصت مساهمة متعددة السنوات بإجمالي 20 مليون دولار أمريكي لدعم شبكة المختبرات التي تُقدِّم حلولاً وتدابير مُبتَكَرة للتحديات الحالية الناجمة عن انتشار الوباء، والتي أَظهَرَ عملها تأثيراً حيوياً على حياة الكثيرين حول العالم. وأضاف: يسعدنا أنَّ دولة قطر أعلنت في 31 مارس 2022، خلال الحدث الرفيع المستوى لإعلان التبرعات لدعم الاستجابة الإنسانية بأفغانستان، والذي شاركت بلادي في استضافته، عن تعهد جديد لدعم الاستجابة الإنسانية في أفغانستان لعام 2022 بإجمالي 25 مليون دولار أمريكي، يُخصَّص منها مبلغ 5 ملايين دولار أمريكي لدعم الصندوق الاستئماني الخاص بأفغانستان لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي. ولفت سعادة وزير الدولة للشؤون الخارجية، إلى أن إجمالي التمويل الذي التزم به صندوق قطر للتنمية خلال عام 2020، تجاوز مبلغ 533 مليون دولار أمريكي، وذلك عبر تخصيص التمويل للعديد من الشركاء في مجال التنمية والمساعدات الإنسانية، بما في ذلك وكالات الأمم المتحدة. وأوضح أن صندوق قطر للتنمية وقَّع اتفاقية شَراكة مع التحالف العالمي للقاحات والتحصين (GAVI)، للفترة من 2021 ـ 2025، من خلال تقديم مساهمة بمبلغ 10 ملايين دولار أمريكي لدعم جهود التحالف من أجل وصول اللقاحات بشكلٍ عادلٍ ومستدام إلى البلدان منخفضة الدخل، وذلك انسجاماً مع الأهمية التي توليها دولة قطر لتعزيز الدعم الدولي لضمان تيسير الوصول إلى اللقاحات. وأكد أنَّ دولة قطر ستكون وكعادتها، حاضِرَة لمواصلة إسهاماتها الفاعِلة والإيجابية، وأضاف: لكم أن تُعوِّلوا على الدعم المستمر لدولة قطر للتصدي للتحديات، والمضي قُدُماً بتنفيذ خطة التنمية المستدامة لعام 2030. وأعرب سعادته، عن خالص التقدير للجهود القيِّمة المبذولة لتنظيم هذا المنتدى الذي تنعقد أعماله في وقتٍ لا تزال فيه جائحة فيروس كورونا تحتل حيِّزاً هاماً على جدول الأعمال العالمي، وتواصِلُ وَضعَ أعباء كبيرة على المجتمعات والاقتصادات.

أهابت القنصلية العامة لدولة قطر في نيويورك بالولايات المتحدة الأميركية، بالمواطنين المتواجدين في منطقة بروكلين، الابتعاد عن المنطقة التي وقع فيها حادث إطلاق نار اليوم في محطة مترو بمدينة نيويورك وتسبب في إصابة 17 شخصا بجروح. وكتبت عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر تهيب القنصلية بالمواطنين المتواجدين في مدينة نيويورك إلى تجنب المنطقة الواقعة في 36th street و 4th Avenue في بروكلين و ذلك نظرا لوقوع حادث اطلاق نار، وتدعو إلى تجنب الأماكن المزدحمة و الالتزام بالتعليمات الصادرة من السلطات المحلية. كما نشرت أرقاما للتواصل مع القنصلية في حالة الطوارئ وهي 917-916-3443 718-877-3345

أعلنت الشرطة الأمريكية، اليوم، إصابة 17 شخصا بجروح جراء حادث إطلاق نار وقع في محطة مترو بمدينة نيويورك، دون الإبلاغ عن سقوط قتلى. وقال مسؤولون بالشرطة إن عناصرها تلقت بلاغا بوقوع إطلاق نار في محطة مترو أنفاق في حي صن سيت باركفي بروكلين، بحسب صحيفة واشنطن بوستالأمريكية. وأضافوا أن مسؤولي الإطفاء وصلوا موقع الحادث ، استجابة لتقارير عن وجود دخان، ليجدوا العديد من المصابين، وكذلك عدة عبوات ناسفة غير منفجرة في المنطقة. ولم تتضح بعد طبيعة الإصابات أو حالة الضحايا على وجه الدقة. وتم نقل المصابين إلى مستشفيات قريبة لتلقي العلاج، فيما تجري السلطات تحقيقا في الواقعة.

أصيب 13 شخصا على الأقل بجروح في حادث إطلاق نار داخل مترو أنفاق بروكلين بولاية نيويورك الأمريكية، أحدهم في حالة حرجة. وذكرت قناة الجزيرة أن حالة من الفزع والهلع في محيط مترو الأنفاق ببروكلين ولا معلومات حتى الآن عن قتلى في الحادث. ونقل موقع سي إن إن وقناة فوكس نيوز عن مصادر أمنية أن 13 شخصا أصيبوا بجروح في حادث إطلاق نار داخل مترو الأنفاق بنيويورك ، فيما قالت وسائل إعلام أمريكية إن خبراء المتفجرات يفحصون طرودا مشبوهة بعد حادث إطلاق النار بمحطة بروكلين.

بعد عشر سنوات من جولته الأولى في الولايات المتحدة، فتح النادي الأيقوني لباريس سان جيرمان ورائد البيع بالتجزئة للوازم الرياضية Lids أول متجر للنادي في الساحل الشرقي في نيويورك، يقع في 587 من الجادة الخامسة، المتجر أول متجر رسمي لناد رياضي أجنبي في نيويورك. هذا الافتتاح يدخل ضمن عقد الترويج والتوزيع المبتكر الموقع مع Fanatic عام 2020، وسيشهد شراكة عملاق التوزيع Lids في الافتتاح وفي استثمار المتجر. إنها مرحلة جديدة للتنمية الدولية لباريس سان جيرمان بعد الافتتاح الناجح لأول متجر أمريكي بالتعاون مع Fanatics و Lids في لوس أنجلوس قبل عام. سيكون متجر باريس سان جيرمان الرسمي في نيويورك أكبر متجر للنادي في الولايات المتحدة وخارج فرنسا حتى الآن. وباتت شبكة التوزيع الدولية لباريس سان جيرمان تضم الآن 3 محلات في اليابان - 2 في طوكيو و1 في ناغويا - 1 في سيول في كوريا الجنوبية و2 في الدوحة في قطر.

التقطت إحدى كاميرات المراقبة في مدينة مانهاتن بولاية نيويورك مشهد هجوم مشرد على فاعل خير ثم سرقته. بدأت الواقعة حينما انتزع فاعل الخير سترته الخاصة ليغطي بها المشرد الذي ينام في العراء لكنه تفاجأ بالأخير يهاجمه ويطرحه أرضًا ويوجه له عدة لكمات ثم يفر هاربًا بعدما سرق حافظة نقوده. ونجحت الشرطة بعد ساعات في القبض عليه، وقالت الأجهزة الأمنية هناك إن المشرد يدعى خافيير إسرائيل يبلغ من العمر 25 عامًا، قالت مصادر في الشرطة إن إسرائيل هرب وبحوزته محفظة فاعل الخير وبداخلها ومبلغ 1500 دولار نقدًا. الواقعة هي الثانية لإسرائيل خلال الشهر الحالي ففي في الحادثة الأولى ، اتُهم بضرب رجل وامرأة، كلاهما في الثامنة عشرة من العمر ، أثناء جلوسهما على صخرة في سنترال بارك في 2 يناير والصراخ في وجههما بكلمات نابية. ثم في 8 يناير ، زُعم أنه هاجم امرأة تبلغ من العمر 49 عامًا بعد أن رأته نائمًا على الأرض وحاولت المساعدة، وكان قد أدين في يوليو 2018 بمحاولة سرقة سيارة كبيرة، وسجن لمدة عامين. ويواجه المتهم تهمًا بالاعتداء من الدرجة الثالثة وينتظر مثوله أمام المحاكمة في القضيتين.

قالت سلطات مدينة نيويورك، اليوم الإثنين، إن المدينة تحقق في مشكلة صيانة محتملة بسبب باب لم يتم إغلاقه عندما اندلع حريق مدمر في مبنى سكني في برونكس بمدينة نيويورك، أمس الأحد، ما أسفر عن مقتل 19 شخصًا، بينهم ثمانية أطفال. واندلع الحريق صباح الأحد، في مبنى توين باركس نورث ويست المكون من 19 طابقا، الذي وفر وحدات سكنية بأسعار معقولة لسكان نيويورك من ذوي الدخل المنخفض. وهذا هو ثاني حريق كبير في مجمع سكني في الولايات المتحدة هذا الأسبوع بعد مقتل 12 شخصا بينهم ثمانية أطفال في ساعة مبكرة من صباح الأربعاء، عندما اجتاحت النيران مبنى سكني عام في فيلادلفيا. في وقت سابق من اليوم، في برنامج “صباح الخير يا أمريكا”، قال مسؤولون أمريكيون إن الدخان المتصاعد من النار كان قادرًا على الانتشار بسبب فتح أحد الأبواب، يجب إغلاق الأبواب في المنازل السكنية تلقائيًا لمنع انتشار الحرائق في المبنى. وأضافوا : ربما كانت هناك مشكلة في صيانة هذا الباب وسيكون ذلك جزءًا من التحقيق الجاري. كل هذا سيظهر خلال التحقيق”. وقال مسؤولون أمريكيون، أمس الأحد، إن نحو 60 شخصًا أصيبوا في الحريق، وإن 32 شخصًا نقلوا إلى المستشفى لإصابات خطيرة. وحدد رجال الإطفاء، من خلال الأدلة المادية وروايات السكان أن الحريق بدأ في سخان كهربائي داخل الشقة. وأضافوا أن الحرارة كانت في المبنى السكني وأن السخان كان مكملا لتلك التدفئة. وشارك نحو 200 من رجال الاطفاء في اخماد النيران. وتم تشييد المبنى في عام 1972 كجزء من برنامج حكومي لتوفير مساكن بأسعار معقولة، حسبما قال متحدث باسم المشروع المشترك.

لقي 19 شخصاً، على الأقل، مصرعهم، جراء حريق اندلع اليوم في مبنى سكني شاهق في /برونكس/ بمدينة نيويورك الأمريكية. وقال السيد دانييل نيجرو، مفوض إدارة الإطفاء في مدينة نيويورك، إن من بين القتلى 9 أطفال، وإن 32 شخصاً نقلوا إلى المستشفيات، بسبب استنشاق الدخان الشديد.. مضيفا أنه يتوقع مزيدا من القتلى، واستبعد أن يكون الحادث مدبرا. من جانبه، وصف السيد إريك آدامز، عمدة نيويورك، الحادث بأنه سيكون من أسوأ الحرائق التي شهدتها مدينة نيويورك في العصر الحديث. وقد تمكن رجال الإطفاء من السيطرة على الحريق، الذي لا يزال التحقيق جاريا لمعرفة أسبابه. وأسفر حريق اندلع /الأربعاء/ الماضي في مبنى سكني في مدينة /فيلادلفيا/ عن مصرع 12 شخصا، بينهم ثمانية أطفال. وتعاني مدينة نيويورك، التي يقطنها نحو تسعة ملايين نسمة، من أزمة سكن في العديد من أحيائها، فضلاً عن تقادم بعض المباني وافتقارها إلى الصيانة اللازمة.

أصبحت مدينة /نيويورك/ أول المدن الأمريكية التي تفرض لقاح كورونا /كوفيد-19/ على جميع موظفي الشركات الخاصة. وقال السيد بيل دي بلاسيو، عمدة المدينة، في تصريحات اليوم، إن متحور /أوميكرون/ وصل هنا، ويبدو أنه قابل للانتقال بشدة من شخص لآخر، معتبراً أن التوقيت مرعب مع دخول أشهر الشتاء. وأشار إلى أن حالات الإصابة بفيروس كورونا في المدينة ارتفعت بنسبة 75 بالمئة خلال الأسابيع الخمسة الماضية، منوها بأن نيويورك كانت واحدة من أكثر الأماكن تأثراً بالوباء منذ بداية تفشيه العام الماضي. كما أعرب عمدة نيويورك، الذي من المفترض أن يغادر منصبه نهاية العام الجاري، عن اعتقاده بأن فرض اللقاح يمكن أن يصمد أمام الدعاوى القضائية المتوقعة، مؤكدا أنه من المقرر أن يدخل القرار حيز التنفيذ في 27 ديسمبر الجاري. وفرض العديد من أرباب العمل في القطاع الخاص على العمال لديهم تلقي اللقاح، لكن الأمر لم يكن إلزاميا حتى الآن. وتلزم مدينة نيويورك، أكبر مدن الولايات المتحدة، بالفعل عمال البلدية بتلقي اللقاح، ويمكن للأشخاص الذين تلقوا اللقاح فقط دخول أماكن الترفيه والصالات الرياضية والمطاعم. ووفقاً للإحصائيات، فإن حوالي 90 بالمئة من سكان نيويورك تلقوا جرعة واحدة على الأقل من لقاح كورونا.

أعلنت شركة الديار القطرية استكمال وتأجير جميع مساحات مشروع ذي جاكس The JACX في جزيرة لونج آيلاند - نيويورك - الولايات المتحدة الأمريكية وذلك أثناء الافتتاح الرسمي للمشروع الذي يعد واحداً من أكبر المشاريع التجارية في لونج آيلاند والذي تم تنفيذه بالشراكة مع تيشمان سباير ( tishman speyer ) الشركة العقارية الأمريكية العريقة ، وتملك شركة الديار القطرية نسبة 80% من المشروع . حضر حفل الافتتاح سعادة الشيخ خالد بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس إدارة الديار القطرية، و المهندس عبد الله بن حمد العطية الرئيس التنفيذي للشركة ، والسيد روب سباير الرئيس التنفيذي لشركة تيشمان سباير ، والسيدة لويز لوسكين رئيسة الشراكات وتطوير الأعمال في حكومة لونج أيلاند ، وممثلين عن مدينة لونغ آيلاند، وعدد من كبار الشخصيات والمستثمرين وممثلي الجهات المعنية . ويتكون مشروع ذي جاكس The JACX ، الذي نفذته الديار القطرية بالتعاون مع تيشمان سباير، من 1.2 مليون قدم مربع من المساحات المكتبية ذات التصميم المتميز ، موزعة على برجين يرتفع كل منهما بطول 26 طابق، على قاعدة كاملة بمساحة 4200 متر مربع - بارتفاع 5 طوابق عن مستوى الشارع، لتمثل وجهة تجارية ومجتمعية متميزة في قلب لونج ايلاند ، ويضم المشروع 50 ألف قدم مربع من المساحات المخصصة للاستعمال التجاري وقد استؤجرت جميع المساحات سواء المكتبية أو التجارية بالكامل . حيث صمم هذا المشروع المتميز ليلبي الاحتياجات العصرية لبيئات العمل الجديدة سواء لرواد الأعمال أو الشركات الكبرى والتي تعتبر لونغ آيلاند بمدينة نيويورك موطنا لهم. وبذلك تضيف شركة الديار القطرية الأثر الإيجابي المنشود من مشروع تجاري بهذه الضخامة في قلب مدينة نيويورك على مجتمع الأعمال المحلي. وقد تضمنت الجهات المستأجرة في المشروع عددا من الشركات الكبرى المؤسسات المرموقة مثل متجر بلومينغديلز Bloomingdales ، جنباً إلى جنب مع شركة ويوورك WeWork الرائدة في تقديم مساحات العمل المكتبية. بالإضافة إلى مستشفى نيويورك-برسبيتريان ، كما يحتوى المبنى على مجموعة متنوعة من الأنشطة التجارية والخدمية مثل المطاعم وقاعات الطعام و ومركز للياقة البدنية ، إضافة لمجموعة متنوعة من المتاجر والمكاتب والشركات المختلفة .التي سوف تقدم انتعاشة اقتصادية وتنموية في جزيرة لونج آيلاند سواء في المستقبل القريب أو البعيد. وقد صرح سعادة الشيخ خالد بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس إدارة شركة الديار القطرية: إننا سعداء اليوم بالافتتاح الرسمي لمشروع مشروع ذي جاكس The JACX الذي يعتبر إضافة هامة للمحفظة الاستثمارية لشركة الديار القطرية في الولايات المتحدة الأمريكية، إلى جانب مشاريعنا الأخرى في العاصمة واشنطن. وخاصة أن المشروع يمثل إضافة جديدة إلى مجموعة المعالم الشهيرة و الأيقونية التي تزين أفق نيويورك، ويسعدنا أن يكون لنا حضور بينها. كما أن هذا المشروع يعد باكورة التعاون ما بين شركة الديار القطرية وشركة تيشمان سباير العقارية العريقة في الولايات المتحدة، والتي نأمن أن تستمر في المستقبل حيث سيقدم نجاح مشروع ذي جاكس The JACX الأساس المطلوب لتطوير مشاريع مستقبلية جديدة في نيويورك، والولايات المتحدة في السنوات المقبلة. من جانبه قال المهندس عبد الله بن حمد العطية، الرئيس التنفيذي للديار القطرية لقد استشعرت شركة الديار القطرية منذ البداية الحاجة المتزايدة لتطوير مشروع مثل ذي جاكس The JACX والذي يقدم إضافة كبيرة في المساحات المكتبية والتجارية لمجتمع الأعمال في لونغ آيلاند، وظهر ذلك بوضوح في زيادة الطلب على المشروع حيث تم تأجير جميع المساحات المعروضة خلال التدشين المبدئي للمشروع لعدد من الشركات والمؤسسات المرموقة مثل متجر بلومينغديلز Bloomingdales المتكامل ، وشركة ويورك WeWork ،مستشفى نيويورك - برسبيتريان ،بالإضافة لعدد من المطاعم المتنوعة ومركز لياقة بدنية ومتاجر تجزئة . على الرغم من ظروف الجائحة التي سببت واحدة من أوسع موجات الانكماش الاقتصادي بالولايات المتحدة، فقد تمكن المشروع من الحفاظ على جاذبيته وزيادة الطلب عليه خلال هذه الفترة . وكما تهتم الشركة بتطوير أعمالها فإنها تحرص ضمن رؤيتها على تطوير المجتمع المحلي في أي مكان حول العالم، ونرى تحقيق هذه الرؤية من خلال مشاهدة الفوائد والفرص التي يقدمها المشروع للمجتمع والاقتصاد المحلي من خلال خلق فرص عمل جديدة في المنشآت الطبية والخدمات والشركات التجارية التي يضمها المشروع ويصنع فرقا جوهريا في البيئة الاقتصادية والمناخ الاستثماري لجزيرة لونج أيلاند ككل ، حيث يُقدر العائد الاقتصادي على المدينة من المشروع بـ 254.4 مليون دولار - وهي إضافة كبيرة للاقتصاد المحلي نسعد بكوننا المسؤولون عنها. كما وأن المشروع خلق 952 فرصة عمل أثناء عملية الإنشاء وحدها، ويقدر عدد الوظائف الدائمة التي سيوفرها المشروع بحوالي 3,380 وظيفة جديدة. وذلك من خلال عدد من الجهات التي ستعمل داخل المشروع وتقدم خدماتها للمستأجرين والمجتمع المحيط على حد سواء . وأضاف العطية “ اما بالنسبة للاستدامة فإن الشركة تضع نصب أعينها مبادئ الاستدامة في جميع مشاريعها حول العالم وكذلك الأمر بالنسبة لمشروع ذي جاكس The JACX فقد تم التركيز على مبادئ ومعايير الاستدامة في جميع مراحل المشروع ، بداية من التصميم الصديق للبيئة ، وصولا لمراعاة جميع معايير البناء والتشغيل المستدام ،إضافة إلى المتنزه الذي يحتويه المبنى وعدداً كبيراً من والمعايير والإجراءات الموفرة للطاقة ليكون المشروع أحد الوجهات التي تحتل الصدارة في المباني المستدامة . وصرح روب سباير الرئيس التنفيذي لشركة تيشمان سباير بالقول: إننا فخورون بالشراكة مع شركة الديار القطرية شركة التطوير العقاري الرائدة عالميا في تطوير العقارات المستدامة ، لتطوير أحد أهم المباني المكتبية المتميزة والذي سيكون له الأثر الهام على المجتمع المحلي كاملا ، حيث سيمثل مشروع ذي جاكس إضافة هامة لسابقة أعمال الشركة ، ونجاح الشراكة في هذه المشروع تفتح آفاقا جديدة لنا معا في شراكات جديدة في المستقبل . وقالت ليز لويسكين رئيسة الشراكات وتطوير الأعمال في حكومة مدينة لونج آيلاند انه من الرائع رؤية هذا المبنى المتميز الذي يعد إضافة هامة جدا في لونج آيلاند كوجهة تجارية هامة في نيويورك ، وعلامة مميزة جديدة في الأيقونات الهامة في المدينة ، وسيحدث تغيرات هامة في التركيبة الاقتصادية للمنطقة . ونحن قد شاهدنا العمل الدؤوب المتميز الذي قامت به شركة تيشمان سباير وشركة الديار القطرية لتطوير هذا المبنى بداية من الرؤية وصولا للتنفيذ النهائي للمبنى وافتتاحه اليوم سيضيف الآلاف من الوظائف والعمال الذين يستمتعون الآن بالفعل بأعمالهم في هذا المكان الرائع .

أدت كاثي هوكول اليمين الدستورية اليوم الثلاثاء لتصبح أول امرأة تتولى منصب حاكم ولاية نيويورك، وذلك بعد استقالة سلفها في المنصب آندرو كومو والتحقيق معه. وأصبحت هوكول، وهي من الديمقراطيين وولدت في مدينة بافالو وبلغت سن 63 عاماً هذا الأسبوع، الحاكمة السابعة والخمسين للولاية الأمريكية، بحسب رويترز. وقال موقع الحرة إنه في العام 2011، فازت هوكول في انتخابات خاصة بدائرة في الكونجرس لم يفز بها أي ديمقراطي منذ 40 عاماً.

أظهر مقطع فيديو نشرته إدارة شرطة يونكرز، ضباطًا ومارة يحررون رضيعة عالقة تحت سيارة، بعد أن صدم سائق مخمور بسيارته والدة الطفلة، وفقاً لموقع CNN. وتُظهر لقطات الحادث، الذي وقع في نيويورك، أن سيارة اصطدمت بأخرى لتنحرف وتصدم أماً كانت تحمل رضيعتها صم تصطدم بصالون خلاقة . واندفع الناس وضباط الشرطة لرفع السيارة لأعلى، لتحرير الرضيعة، ويبدو أن السائق لا يزال بداخلها، وبمجرد رفع السيارة، يستطيع الرجل الذي يصور الحادث سحب الرضيعة الباكية من تحت السيارة من ذراعها، حيث شوهد شخص واحد على الأقل ينزف من جرح في ذراعه في الفيديو. وقالت الشرطة إن الأم والرضيعة لا تزالان في المستشفى حاليا، لكنهما في حالة جيدة للغاية، حسبما ذكرت شبكة NBC نيوز، بيد أن الأم مصابة بكسر مضاعف في الساق، وطفلتها البالغة من العمر 8 أشهر مصابة بكسر في الجمجمة. وتم القبض على السائق لقيادته وهو مخمور، ويواجه أيضًا اتهامات بالاعتداء من الدرجة الثانية، وقالت السلطات إن بونكوراك لم يكن لديه رخصة قيادة، وبحسب ما ورد فقد تم العثور على مشروبات كحولية في السيارة وكان معه راكب آخر لم يصب بأذى. لحظة إنقاذ رضيعة علقت تحت سيارة بعد حادث مروري مروّعhttps://t.co/aNhU1KNPdv pic.twitter.com/QODJrayEKi — CNN بالعربية (@cnnarabic) July 28, 2021

أُصيب امرأتين وطفلة في عامها الرابع بجروح جراء إطلاق نار وقع في ساحة تايمز سكوير الليلة الماضية في مدينة نيويورك الأمريكية . وأوضح متحدث باسم الشرطة الأمريكية اليوم، أن المصابين الثلاثة نقلوا إلى مستشفى في مانهاتن وحياتهم ليست في خطر. وقالت الشرطة إنها لم تعتقل أي مشتبه به حتى الآن، مشيرة إلى أن التحقيق ما زال جاريا، دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل. وفي هذا السياق، أعلن السيد بيل دي بلاسيو رئيس بلدية المدينة إنه لحسن الحظ، فإن حالة هؤلاء المارة الأبرياء مستقرة. وأضاف أن الشرطة تطارد مرتكبي هذا العمل العنيف وستسوقهم أمام العدالة... يجب أن يتوقف تدفق الأسلحة غير الشرعية التي تصل إلى نيويورك. ووفقا لتقرير صدر مؤخرا عن تايمز سكوير ألاينس ، فقد سجلت المنطقة 25 جريمة عنف، في الربع الأول من عام 2021، مقابل 17 جريمة في نفس الفترة من عام 2020. يشار إلى أنها ليست المرة الأولى التي تشهد فيها الولايات المتحدة الأمريكية، عملية إطلاق نار إذ تعود آخر حادثة من هذا القبيل إلى الشهر الماضي ، حيث قتل ثلاثة أشخاص على الأقل، وأصيب سبعة آخرون بجروح في حادثي إطلاق نار وقعا في مدينتي /أوستن/ و/ شريفبورت / في الولايات المتحدة الأمريكية.

أعلن السيد أندرو كومو حاكم ولاية نيويورك الأمريكية، عن تسجيل أول حالة إصابة بفيروس كورونا المتحور.. وأعرب عن مخاوفه بشأن القدرة الاستيعابية لمستشفيات الولاية في حال انتشار السلالة الجديدة التي سجلت في بريطانيا أولا. وقال الحاكم إن الحالة المسجلة كانت لدى رجل في الستينات من عمره.. موضحا أن الرجل، الذي يتعافى من مرض كوفيد-19، لم يسافر مؤخرا، ما قد يدل على أن الوباء بالسلالة الجديدة بدأ في الانتشار في المنطقة. ووفقا لكومو، فقد أجرت نيويورك خمسة آلاف اختبار للكشف عن السلالة الجديدة من الفيروس، وعثرت إلى الآن على حالة واحدة.. ورأى أن ارتفاع نسبة إشغال المستشفيات قد تسبب بإغلاق مجدد للاقتصاد المحلي ما قد يؤدي إلى تغيير مجريات اللعبة. وقد تضررت نيويورك بالذات بشدة منذ انتشار الجائحة في الولايات المتحدة، وإلى الآن تحتل المرتبة الأولى في معدل الوفيات بالمرض، إذ سجلت 38,575 وفاة حتى الإثنين، وفقا لإحصائيات جامعة جونز هوبكنز. وفي 30 من ديسمبر الماضي، أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية تسجيلها لأول حالة إصابة بسلالة كورونا الجديدة في ولاية /كولورادو/ غربي البلاد.

أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن استئناف رحلاتها إلى مطار جون إف كينيدي في نيويورك اعتباراً من 19 يونيو الجاري، مشيرة إلى أنها ستزيد عدد الرحلات لنيويورك إلى 10 رحلات أسبوعياً اعتباراً من 2 يوليو المقبل. كما أعلنت الناقلة الوطنية – في بيان على موقعها الإلكتروني الرسمي اليوم الخميس – عن استئناف رحلاتها إلى كل من بوسطن ولوس أنجلوس والعاصمة واشنطن اعتباراً من 1 يوليو. وقالت القطرية إن استئناف هذه الرحلات سيساهم في إعادة بناء شبكة وجهات الخطوط الجوية القطرية في الولايات المتحدة الأمريكية، لتصل إلى 39 رحلة أسبوعياً بحلول منتصف يوليو 2020. وبحسب البيان ، سيحظى المسافرون مع الخطوط الجوية القطرية بخيارات سفر متنوعة في الولايات المتحدة الأمريكية مع استئناف هذه الرحلات، وذلك بفضل الشراكة المتينة التي تجمع الناقلة مع الخطوط الجوية الأمريكية وخطوط جيت بلو الجوية. وتتيح الرحلات الحالية إلى دالاس فورت وورث وشيكاغو الفرصة أمام المسافرين لمتابعة رحلاتهم إلى 180 وجهة تقريباً على متن أكثر من 350 رحلة داخلية يوميّاً تشغّلها الخطوط الجوية الأمريكية. كما سيزداد عدد الرحلات هذا إلى أكثر من 600 رحلة يومياً مع استئناف الناقلة القطرية رحلاتها إلى بوسطن ونيويورك ولوس أنجلوس والعاصمة واشنطن. وسيساهم استئناف الخطوط الجوية القطرية لرحلاتها إلى نيويورك و5 رحلات اسبوعياً الى مدينة بوسطن في تمكين مسافريها من مواصلة رحلاتهم إلى 46 وجهة متنوعة على متن 70 رحلة يوميّاً تسيّرها خطوط جيت بلو الجوية. وواصلت الخطوط الجوية القطرية التزامها تجاه السوق الأمريكي طيلة أزمة كورونا غير المسبوقة، وفي الوقت الذي علّقت فيه شركات الطيران الخليجية الأخرى عملياتها، استمرت الخطوط الجوية القطرية بالعمل بشكل وثيق مع حكومة الولايات المتحدة والمطارات للعودة بأكثر من 160 ألف مسافر أمريكي إلى بلادهم، وذلك من أستراليا ونيوزيلندا، وأفريقيا والهند والشرق الأوسط. وقال سعادة السيد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية: منذ تفشّي هذا المرض، واصلت الخطوط الجوية القطرية التزامها برسالتها الإنسانية المتمثلة في العودة بالمسافرين إلى بلدانهم. كما عملنا عن كثب مع الحكومات حول العالم لضمان إجلاء مواطنيها إلى بلدانهم بأمان، وقد حظيت جهودنا لإعادة هؤلاء المسافرين بالاستحسان والتقدير من قِبل المسافرين والحكومات. أضاف: لطالما شكّلت الولايات المتحدة سوقاً استراتيجياً مهماً للخطوط الجوية القطرية على مر التاريخ. وفي نهاية شهر أبريل، عبّر وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية مايك بومبيو شخصياً عن امتنانه إزاء الدعم المستمر الذي تقدمه الخطوط الجوية القطرية، والجهود الكبيرة التي تبذلها لإجلاء الآلاف من المواطنين الأمريكيين إلى بلادهم. وتابع سعادة السيد أكبر الباكر: ومع استئناف رحلاتنا إلى هذه الوجهات الأربع، سيزداد عدد وجهاتنا في الولايات المتحدة إلى 6 وجهات، مما يؤكد التزام الخطوط الجوية القطرية تجاه السوق الأمريكية. وسنسيّر خمس رحلات أسبوعياً على الأقل إلى كل واحدة من هذه الوجهات الست اعتباراً من منتصف شهر يوليو، منها 10 رحلات أسبوعياً إلى مطار جون إف كينيدي في نيويورك. وأشار إلى أن مطار حمد الدولي، الذي حاز مؤخراً على جائزة أفضل مطار في الشرق الأوسط للعام السادس على التوالي، سيتيح الفرصة أمام المسافرين من وإلى الولايات المتحدة؛ تجربة سفر لا تضاهى، مع تمكين المسافرين من أمريكا من مواصلة رحلاتهم عبره إلى أكثر من 40 مدينة في أفريقيا وآسيا وأستراليا ونيوزيلندا والشرق الأوسط اعتباراً من منتصف يوليو. وتبوأت الخطوط الجوية القطرية موقعاً ريادياً خلال هذه الأزمة وفي الأشهر الماضية، مما مكّنها من تعزيز تجربة السفر التي تقدمها مع اكتساب الخبرات اللازمة لنقل المسافرين إلى بلدانهم بأمان واطمئنان. وساهم استمرار عمليات الخطوط الجوية القطرية وحرصها على عدم انخفاض عدد الوجهات على شبكة وجهاتها إلى أقل من 30 وجهة، في تمكينها من البقاء على اطلاع بآخر الإجراءات الدولية المطبقة في المطارات، مع تطبيق أحدث تدابير الأمان والسلامة والتنظيف والتعقيم سواءً على متن رحلاتها أو في مقر عملياتها مطار حمد الدولي. خريطة الحجز إلى المدن الأمريكية ا بوسطن - ابتداءً من 1 يوليو 2020 (خمس رحلات أسبوعياً ، وستزداد الى رحلة يومياً ابتداءً من 1 أغسطس) شيكاغو – تعمل حالياً (رحلة يوميّاً) دالاس فورت وورث – تعمل حالياً (خمس رحلات أسبوعيّاً، وستزداد إلى رحلة يوميّاً ابتداءً من 23 يونيو 2020) نيويورك – ابتداءً من 19 يونيو 2020 (الجمعة فقط، وستزداد إلى رحلة يومياً ابتداءً من 22 يونيو، وإلى 10 رحلات أسبوعياً ابتداءً من 2 يوليو 2020) لوس أنجلوس – ابتداءً من 1 يوليو ( ثلاث رحلات أسبوعياً، وستزداد الى خمس رحلات يومياً ابتداءً من 17 يوليو 2020 و الى 6 رحلات أسبوعياً ابتداءً من 1 أغسطس. العاصمة واشنطن - ابتداءً من 1 يوليو (خمس رحلات أسبوعياً و ستزداد الى رحلة يومياً ابتداءً من 1 أغسطس)

أطلقت دولة قطر وكوريا الجنوبية وكندا والدنمارك وسيراليون، اليوم، مجموعة أصدقاء التضامن من أجل الأمن الصحي العالمي لمكافحة جائحة كورونا (كوفيد - 19)، وذلك في حدث افتراضي لإطلاق المجموعة بمقر الامم المتحدة بنيويورك . وأعرب سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية ، في رسالة وجهها عبر الفيديو، عن سعادة دولة قطر بالمشاركة مع جمهورية كوريا وكندا وسيراليون والدنمارك، في إطلاق هذه المبادرة التي اعتبرها مهمة للغاية . وأكد سعادته على استعداد دولة قطر للعمل مع مجموعة أصدقاء التضامن من أجل الأمن الصحي العالمي لتصبح منصة رئيسية لتبادل الآراء حول كيفية الاستجابة الفعالة لمكافحة (كوفيد - 19)، من خلال مختلف أشكال التعاون المتعدد الأطراف . وقال إن جائحة (كوفيد - 19) سلطت الضوء على أهمية الاستعداد لمواجهة الأوبئة في أقرب وقت ممكن، مشدداً في هذا الإطار على الحاجة لتعزيز التعاون المتعدد الأطراف. وأضاف: المجموعة ستبحث القضايا الصحية الناشئة ذات الأهمية العالمية والطرق المبتكرة والعمل نحو استراتيجية موجهة بين الدول الأعضاء في الأمم المتحدة. وأكد سعادته على التزام دولة قطر بتبادل أفضل الممارسات والدروس المستفادة، معرباً عن أمله في أن تساعد دولة قطر في تعزيز الاستجابة الجماعية وتشجيع التضامن بين الدول الأعضاء. وفي ختام رسالته، قال سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية : دعونا أن نذّكر أنفسنا بأن جائحة (كوفيد - 19) هي معركة لا يمكن أن نخسرها، ولن نربحها إلا بالعمل معاً ، وإعادة البناء بشكل أفضل. وأكد على أن هناك فرصة أمام المجموعة للاستفادة من الدروس الواضحة ولما يمكن القيام به للتصدي للطوارئ الصحية العالمية في المستقبل. شارك في إطلاق المبادرة، وزراء خارجية كوريا الجنوبية وكندا والدنمارك وسيراليون. وتهدف المجموعة إلى توفير منصة غير رسمية للدول الأعضاء في الأمم المتحدة المهتمة لتبادل وجهات النظر حول كيفية الاستجابة الفعالة لكوفيد-19 وغيرها من تحديات الأمن الصحي العالمي من خلال أشكال مختلفة من التعاون المتعدد الأطراف كما تسعى إلى تسليط الضوء على المشاكل الاجتماعية والاقتصادية الناجمة عن جائحة كورونا التي أثارت وتسببت في تفاقم العديد من المشاكل في مجال حقوق الإنسان، بالإضافة إلى الانكماش الاقتصادي العالمي، الذي شكل تحديا غير مسبوق لجهود التنمية التي يبذلها المجتمع الدولي. وتعمل المجموعة باتجاه التركيز على التهديد الكبير الذي يشكله الوباء على صون السلم والأمن الدوليين، وتدعو الأمم المتحدة للعب دور مركزي في تحفيز وتنسيق استجابة عالمية قوية لهذا الوباء مع التأكيد على الحاجة الملحة إلى تعاون دولي عملي المنحى بين جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة

يبدو أن فيروس كورونا المستجد كوفيد 19 يحمل الكثير من الأسرار التي لم يتم التوصل إليها بعد، بينما تسارع العديد من الدول لإيجاد لقاح أو دواء يقضي على الوباء الذي أدى إلى وفاة ما لا يقل عن 274617 شخصاً حول العالم وإصابة أكثر من 3 ملايين و946130 حالة في 195 بلداً ومنطقة. واليوم أعلن حاكم نيويورك، أندرو كومو عن وفاة 3 أطفال من الولاية بالتهاب نادر يعتقد أنه مرتبط بفيروس كورونا المستجد دون ذكر تفاصيل عن أعمارهم أو ظروف وفاتهم، في تطور قد يؤدي لخطر وبائي على الأطفال، بحسب رويترز، وذلك غداة إعلانه عن وفاة طفل يبلغ من العمر 5 أعوام مرتبطة بأعراض مماثلة لأعراض مرض كاواساكي أو المتلازمة السمية المماثلة للصدمة والمرتبطة بكوفيد-19 وهو المرض الرئوي الذي يسببه فيروس كورونا. وأعرب عن قلقه المتزايد من أن تشكل المتلازمة خطراً جديداً على الأطفال الذين كان يعتقد في السابق أنهم محصنون إلى حد كبير من أمراض خطيرة مثل مرض كوفيد-19، مضيفاً أن مسؤولي الصحة في الولاية يراجعون 73 حالة أظهر فيها الأطفال الذين تعرضوا لكوفيد-19 أعراض المتلازمة التي قال إنها تتضمن التهاب الأوعية الدموية والتي بدورها يمكن أن تسبب مشاكل في القلب. وفي 28 أبريل الماضي أعلن وزير الصحة البريطاني مات هانكوك عن اكتشاف مرض خطير يصيب الأطفال في بلاده، فيما تجري الجهات المعنية تحقيقاً حول ما إذا كان للأمر علاقة بفيروس كورونا المستجد كوفيد 19. وأوضحت وكالة الأنباء الفرنسية أن الجهات المعنية في بريطانيا تجري تحقيقاً في الأمر لمعرفة ما إذا كان هناك علاقة بين تفشي فيروس كورونا المستجد والمرض الذي ظهر مؤخراً والذي يشبه متلازمة كاواساكي النادرة التي تتسبب بالتهاب حاد في الأوعية لدى الأطفال غير معروف المصدر. وقال وزير الصحة البريطاني لإذاعة إل بي سي، إنه مرض جديد يمكن في رأينا أن يسببه فيروس كورونا المستجد، مضيفاً لسنا متأكدين 100% لأن بعض الأطفال الذين أصيبوا به لم تتبين إصابتهم بكوفيد-19. بالتالي نجري حالياً الكثير من الأبحاث. لكنه أمر يقلقنا، إلا إنه بعث برسالة تبدو مطمئنة إلى حد كبير حالياً، قائلاً إن عدد الحالات محدود. وكانت الدائرة البريطانية للعناية المركزة للأطفال أبلغت نظام الرعاية الصحية البريطاني أمس، بتزايد طفيف لعدد الأطفال الذين هم في حالة حرجة، بعضهم مصاب بكوفيد-19. والعوارض التي تظهر عليهم مشابهة للمصابين بمتلازمة كاواساكي والإصابة بتسمم، بالإضافة إلى أعراض أخرى مثل آلام في الامعاء ومشاكل في الجهاز الهضمي والتهاب في القلب.

سكون قاتل تكسره صافرات سيارات الشرطة والإسعاف، رجال شرطة منتشرون بالمكان، وعمال مقابر يسارعون في دفن جثث موتى فيروس كورونا في صمت قاتل، وكأن هذه الجثث لا أقارب لها ولا أحبة، هذا هو حال جثث موتى كورونا بالمدن التي تعرف ارتفاعا في عدد الوفيات بسبب كورونا. منذ استفحال فيروس كورونا في العالم، انتشرت أخبار ومقاطع مصورة مروعة، عن انتشار جثث ضحايا الفيروس بالشوارع، أو تراكمها بمستودعات الأموات أو داخل ممرات المستشفيات، فما هي هذه المدن وكيف تعاملت مع الأزمة؟ . غواياكيل أكبر مدن الإكوادور الإكوادور واحدة من بلدان أمريكا اللاتينية الفقيرة، تداول نشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي في وقت سابق، مقاطع مصورة لجثث ملقاة على جوانب الطرقات وعلى الشواطئ وفي مطارح الأزبال، نتيجة وفاتهم بسبب فيروس كورونا وعدم قدرة الأهالي على دفن ذوييهم وأقاربهم. غواياكيل، أكبر مدينة في الإكوادور والتي يسكنها 3 ملايين نسمة، تعتبر واحدة من أسوأ مواقع تفشي الفيروس في العالم، وأصبحت تعرف بـووهان أمريكا الجنوبية، أصبحت مستشفياتها ترفض استقبال الحالات الجديدة بسبب الاكتظاظ، وعائلات لم تستلم جثث أفرادها لأنها فقدت بين أعداد الجثث التي تتراكم داخل المستشفيات. ولعدة أيام، تُركت مئات الجثث في المنازل، وفي الشوارع كذلك، ملفوفة بالبلاستيك الأسود، كماعجزت مكاتب الدفن عن تلبية الطلبات وانهيار القطاع الصحي الذي يفتقر في الأصل إلى التمويل والأطر الطبية. ولاحتواء أزمة انتشار الجثث شكلت الحكومة قوة خاصة مكونة من الشرطة وعناصر من الجيش قامت بسحب نحو 800 جثة من منازل في مدينة غواياكيل، غير أن الوضع لايزال مخيفا بالمدينة، ومن المتوقع أن تصل أعداد الوفيات بهذا الفيروس إلى 3500 حالة بسبب كوفيد-19. نيويورك أكبر مدن الولايات المتحدة الأمريكية نيويورك الأمريكية، رغم تطورها وتقدمها إلا أنها وقفت عاجزة أمام قوة فيروس كورونا الذي هزم كل تقنياتها، واستراتيجياتها المتقدمة في مواجهة الأوبئة والمخاطر التي يمكن أن تهدد حياة المواطن الأمريكي. نيويورك تبدو كما لو أنها في حرب طاحنة لا دوي للمدافع فيها، وحدها رائحة الموت تلفت انتباه المارة نحو ما تخزنه الشاحنات، هذه الرائحة دفعت بالمارة إلى الاتصال بالشرطة التي اكتشفت عشرات الجثث المتحللة داخل شاحنات غير مبردة وتابعة لإحدى شركات نقل المفروشات. ارتفاع عدد الوفيات بالمدينة دفع السلطات إلى ابتكار طرق ووسائل جديدة لعلها تخفف من ضغط أزمة الجثث المتراكمة في كل مكان، واستعملت السلطات جزيرة هارت لدفن الموتى الذين لم يطالب بهم أحد، إذ يتم دفنهم في مقابر جماعية لا تحمل علامات. وشهدت المدينة كذلك العديد من القصص الحزينة، مع شهادات متعددة من مديري مؤسّسات لدفن الموتى ومعاناتهم مع انتشار الجثث، فضلا عن وجود شاحنات تبريد في أنحاء المدينة من أجل المساعدة في معالجة مسألة تكدس الجثث. وأيضا تم إنشاء موقع جديد لتخزين الجثث حيث قامت السلطات بتحويل موقف للسيارات فى بروكلين إلى موقف لشاحنات الجثث المبردة، فى مشهد محزن لم تشهده المدينة من قبل حسب وكالة سبوتنيك،. وأعلن عن تراجع الوباء ببطء منذ منتصف إبريل في ولاية نيويورك التي كانت لفترة طويلة بؤرة انتشار فيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة، وأصيب بالفيروس أكثر من 330 ألف شخص وتوفي أكثر من عشرين ألفا في هذه الولاية التي تضم نحو عشرين مليون نسمة. كورونا لا يفرق بين دول متقدمة ودولة متخلفة، إذا نزل بثقله في أي مكان لن تجد إلا الحزن الهادئ يتجاوز المكان حيث لا يبقى متسع من الوقت والمكان، لإعطاء الضحايا حقهم الأخير بأن توارى جثمانهم الثرى بكرامة. وقد أجمع المختصون أن الاهمال كان سببا رئيسا في انتشار فيروس كورونا بهذه المناطق، إذ أن الاستجابة المتأخرة في اعتماد إجراءات وقائية ضد تفشي الفيروس، كانت القاسم المشترك بين البلدين.